تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
(اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)
[ السلسلة الصحيحة - الألباني ] |
1 - ( صحيح ) (1/31)
[ لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله . ] رواه مسلم وغيره وقد خرجته في : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ص 122 ، وأخرجه الحافظ الداني في الفتن ( ق 58 - 59 )
2 - ( صحيح ) (1/32)
[ إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . ] رواه مسلم 171 / 8 ، وأبوداود 4252 ، والترمذي 27 / 2 ، وصححه وابن ماجه 2952 ، وأحمد 278 / 5 و 284 من حديث ثوبان وأحمد أيضا 123 / 4 من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا . ( زوى : جمع وضم )
3 - ( صحيح ) (1/32)
[ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي
4 - ( صحيح ) (1/33)
[ عن أبي قبيل قال : كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص وسئل : أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبدالله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا : أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا . يعني : قسطنطينية . رواه أحمد 176 / 2 ، والدارمي 126 / 1 ، وابن أبي شيبة في المصنف 2 / 153 / 47 ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 2 / 116 ، والحاكم 422 / 4 و 508 و 555 ، وعبدالغني المقدسي في كتاب العلم 1 / 30 / 2 ، وقال : حديث حسن الإسناد . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا . ( رومية : روما ) . وقد تحقق الفتح الأول على يد الفاتح العثماني بعد ثمانماية سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد . ( من فوائد الحديث : أن فيه دليل على أن الحديث كتب في عهده صلى الله عليه وسلم خلافا لما يظنه بعض الخراصين
5 - ( صحيح ) (1/34)
[ تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت . ] رواه أحمد 273 / 4 : ثنا سليمان بن داود الطيالسي : ثنا داود بن إبراهيم الواسطي : ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال : كنا قعودا في المسجد وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال : يا بشر بن سعد ! أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟ فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته . فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة : ( فذكره مرفوعا ) . قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له : إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني : عمر بعد الملك العاض والجبرية . فأدخل كتابي على عمر بن عبدالعزيز فسر به وأعجبه . ( والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى ) ( ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز ؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة ولم يكن بعد ملكان : ملك عاض وملك جبرية والله أعلم
6 - ( صحيح ) (1/36)
[ لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا . ] رواه مسلم 84 / 3 ، وأحمد 370 / 2 و 417 ، والحاكم 477 / 4 من حديث أبي هريرة . ولا يعارض هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : [ لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ] . رواه البخاري في الفتن من حيث أنس لأنه من العام المخصوص فلا يجوز إفهام الناس أنه على عمومه
7 - ( صحيح ) (1/37)
[ عن أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة . ] رواه البخاري 67 / 2 - طبع أوربا ومسلم 28 / 5 ، وأحمد 147 / 3
8 - ( صحيح ) (1/37)
[ عن جابر مرفوعا : ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة ( إلى يوم القيامة ) . ] رواه مسلم عنه . ثم رواه هو وأحمد 391 / 3 من طرق أخرى عنه بشيء من الاختصار . ( يرزؤه : ينقصه ويأخذ منه )
9 - ( صحيح ) (1/38)
[ عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها . ] رواه الإمام أحمد 183 / 3 ، 184 ، 191 ، وكذا الطيالسي 2068 ، والبخاري في الأدب المفرد 479 ، وابن الأعرابي في معجمه ( ق 1 / 21 ) عن هشام بن زيد عنه . ( وهذا سند صحيح على شرط مسلم ) ( الفسيلة : هي النخلة الصغيرة وهي الودية ) . ثم روى عن الحارث بن لقيط قال : كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها فيقول : أنا أعيش حتى أركب هذه ؟ فجاءنا كتاب عمر : أن أصلحوا ما رزقكم الله ؛ فإن في الأمر تنفسا . وسنده صحيح . وروى أيضا بسند صحيح قال : قال لي عبد الله بن سلام : إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها ؛ فلا تعجل أن تصلحه ؛ فإن للناس بعد ذلك عيشا . وروى ابن جرير عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي : أنا شيخ كبير أموت غدا . فقال له عمر : أعزم عليك ؛ لتغرسنها . فلقد رأيت عمر ابن الخطاب يغرسها بيده مع أبي كذا في الجامع الكبير للسيوطي 2 / 337 / 3 . لذلك عد بعض الصحابة الرجل يعمل في إصلاح أرضه عاملا من عمال الله عز وجل . فروى البخاري في الأدب المفرد 448 عن نافع بن عاصم أنه سمع عبدالله بن عمرو قال لابن أخ له خرج من الوهط : أيعمل عمالك ؟ . قال لا أدري . قال : أما لو كنت ثقفيا ؛ لعلمت ما يعمل عمالك . ثم التفت إلينا فقال : [ إن الرجل إذا عمل مع عماله في داره ( وقال الراوي مرة : في ماله ) ؛ كان عاملا من عمال الله عز وجل ] . وسنده حسن إن شاء الله تعالى . ( الوهط : البستان وهي أرض عظيمة كانت لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من ( وج ) يبدو أنه خلفها لأولاده . وقد روى ابن عساكر في تاريخه 2 / 264 / 13 بسند صحيح عن عمرو بن دينار قال : [ دخل عمرو بن العاص في حائط له بالطائف يقال له : ( الوهط ) ( فيه ) ألف ألف خشبة اشترى كل خشبة بدرهم ] . يعني يقيم بها الأعناب
10 - ( صحيح ) (1/41)
[ عن أبي أمامة الباهلي قال ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل . ] أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 5 - بشرح الفتح ورواه الطبراني في الكبير 8 / 23 من طريق أخرى عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ : [ ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان ؛ إلا ذلوا ] . وقد وفق العلماء بين هذا الحديث والأحاديث المنتقدمة بوجهين اثنين 1 - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل 2 - أنه محمول على من شغله الحرث والزرع عن القيام بالواجبات ؛ كالحرب ونحوه وإلى هذا ذهب البخاري
11 - ( صحيح ) (1/42)
[ إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم . ] ( العينة : أن يبيع شبئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا مع التواطؤ يبطل البيعين لأنه حيلة )
12 - ( صحيح ) (1/45)
لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا
13 - ( صحيح ) (1/47)
2151 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن حيوة بن شريح وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية * . ( صحيح )
14 - ( صحيح ) (1/48)
أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . عن سالم أن ابن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا : ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : فذكره . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )
15 - ( صحيح ) (1/50)
عن عبدالله الخطمي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )
16 - ( صحيح ) (1/51)
عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) انظر من فوائد الحديث في الكتاب : التوديع بالقول الأخذ باليد الواحدة في المصافحة والمصافحة تشرع عند المفارقة المصافحة عقب الصلوات بدعة ؛ إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة
17 - ( صحيح ) (1/53)
إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخىنه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى ايوب لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب : لا أدري ما تقولان غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب أن { اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } فاستبطأته فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك ! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ والله على ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحا ! فقال : فإني أنا هو وكان له أندران ( أي بيدران ) : أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض . ( صحيح ) وهذا الحديث مما يدل على بطلان الحديث الذي في الجامع الصغير بلفظ : أبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على عبده المؤمن . الضعيفة 471
18 - ( صحيح ) (1/55)
حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار . ( صحيح ) عن عامر بن سعد عن أبيه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو ؟ قال : في النار . فكأن الأعرابي وجد من ذلك فقال : يا رسول الله ! فأين أبوك ؟ قال : ( فذكره ) . قال : فأسلم الأعرابي بعد فقال : لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا : ما مررت بقبر كافر ؛ إلا بشرته بالنار . ( انظر التعليق في الكتاب )
19 - ( صحيح ) (1/58)
لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ( وتقنع بردائه وهو على الرحل )
20 - ( صحيح ) (1/58)
أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه
21 - ( صحيح ) (1/59)
اركبوا هذه الدواب سالمة وايتدعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي
22 - ( صحيح ) (1/61)
إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم
23 - ( صحيح ) (1/62)
اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة
24 - ( صحيح ) (1/63)
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها فقال : أفلا قبل هذا ؟ ! أتريد أن تميتها موتتين
25 - ( صحيح ) (1/64)
عن عبد الرحمن بن عبدالله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ! ردوا ولدها إليها . والسياق لأبي داود وزاد : ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار . وسنده صحيح . ( الحمرة : طائر صغير كالعصفور أحمر اللون . تفرش : ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض )
26 - ( صحيح ) (1/65)
قال رجل : يا رسول الله ! إني لأذبح الشاة فأرحمها قال : والشاة إن رحمتها رحمك الله . وزاد البخاري مرتين وسنده صحيح
27 - ( حسن ) (1/65)
من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة . ( وسنده حسن )
28 - ( صحيح ) (1/66)
عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض . ( خشاش الأرض : هي الحشرات والهوام )
29 - ( صحيح ) (1/66)
بينما رجل يمشي بطريق ؛ إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له . فقالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر
30 - ( صحيح ) (1/67)
بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به . ( صحيح ) ( الركية : بئر لم تطو أو طويت ) . ومن الآثار في الرفق بالحيوان : عن المسيب بن دار قال : رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا وقال : لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق . ( صحيح ) : عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : أن رجلا حد شفرته وأخذ شاة ليذبحها فضربه عمر بالدرة وقال : أتعذب الروح ؟ ! ألا فعلت هذا قبل أن تأخذها ؟ ! . رواه البيهقي . وعن محمد بن سيرين : أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال : سقها لا أم لك إلى الموت سوقا جميلا . رواه البيهقي أيضا . وعن بن كيسان : أن ابن عمر رأى راعي غنم في مكان قبيح وقد رأى ابن عمر مكانا أمثل منه فقال ابن عمر : ويحك يا راعي ! حولها ؛ فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل راع مسؤول عن رعيته . رواه أحمد بسند حسن والمرفوع منه متفق عليه . وعن معاوية بن قرة قال : كان لأبي الدرداء جمل يقال له ( دمون ) فكان إذا استعاروه منه ؛ قال : لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا ؛ فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال : يا دمون ! لا تخاصمني غدا عند ربي ؛ فإني لن أكن أحمل عليك إلا ما تطيق . رواه أبو الحسن الأخميني في حديثه ( ق 1 / 63 ) . وعن أبي عثمان الثقفي قال : كان لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه غلام يعمل على بغل له يأتيه بدرهم كل يوم فجاء يوما بدرهم ونصف فقال : أما بدا لك ؟ قال نفقت السوق . قال : لا ؛ ولكنك أتعبت البغل ! أجمه ثلاثة أيام . ( أي أرحه ) رواه أحمد في الزهد بسند صحيح . ( انظر التعليق في الكتاب )
31 - ( صحيح ) (1/70)
أقيموا صفوفكم وتراصوا ؛ فإني أراكم من وراء ظهري . رواه البخاري وأحمد والمخلص في الفوائد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بم مالك قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : ( فذكره ) زاد البخاري في رواية : قبل أن يكبر . وزاد أيضا في آخره : وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه . وهي عند المخلص وكذا ابن أبي شيبة بلفظ : قال أنس : فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ؛ لنفر أحدكم كأنه بغل شموس . وسنده صحيح
32 - ( صحيح ) (1/71)
أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم . عن النعمان بن بشير قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : ( فذكره ) . قال : فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعب صاحبه . وسنده صحيح . ( انظر التعليق وفقه الحديث في الكتاب وفيه : 1 - وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ؛ 2 - إن التسوية المذكرة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب وحافة القدم بالقدم 3 - معجزة الرؤية من ورائه في الصلاة فقط . 4 - إن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن . 5 - أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : قد قامت الصلاة بدعة
33 - ( صحيح ) (1/74)
يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع أو الجذل في عينه معترضا
34 - ( صحيح ) (1/75)
إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا
35 - ( صحيح ) (1/80)
عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك
36 - ( صحيح ) (1/81)
الأذنان من الرأس . ( حديث صحيح ) ( انظر في الكتاب الشرح الطويل والمسائل الفقية المتعلقة بهذا الحديث منها : 1 - مسح الأذنين فرض خلافا للجمهور فقد ذهب أن مسحها سنة . 2 - لا حاجة لأخذ ماء جديد منفرد لمسح الأذنين غير ماء الرأس بل يجري مسحهما ببلل ماء الرأس
37 - ( صحيح ) (1/93)
غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء . رواه مسلم وأحمد . ( أوكوا : أي شدوا رؤوسها بالوكاء وهو الخيط الذي تشد به القربة ونحوها ) . وفي رواية لمسلم وغيره غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة ( يعني الفأرة ) تضرم على أهل البيت بيتهم
38 - ( صحيح ) (1/94)
إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ( كله ) ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء . أخرجه البخاري والدارمي وابن ماجة وأحمد عن أبي هريرة . ورواه أبو داود والحسن بن عرفة وابن حبان من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد وزاد : وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله . واسناده حسن
39 - ( صحيح ) (1/95)
إن أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . عن سعيد بن خالد قال : دخلت على أبي سلمة فأتانا بزبد وكتلة ( هو من التمر والطحين وغيره ) فأسقط ذباب في الطعام فجعل أبو سلمة يمقله بأصبعه فيه فقلت : يا خال ! ما تصنع ؟ فقال : إن أبا سعيد الخدري حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) وسنده صحيح ( انظر في الكتاب : مناقشة صحة الحديث وصدق أبي هريرة حيث طعنوا فيه رضي الله عنه لروايته إياه . ورأي الأطباء . ومقالة مجلة العربي والرد عليها . وهو بحث مفيد جدا )
40 - ( صحيح ) (1/101)
إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ورواه أحمد بنحوه وزاد فإن للجن انتشارا وخطفة . ( جنح الليل : إذا أقبل ظلامه )
41 - ( صحيح ) (1/102)
يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية جبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة
42 - ( صحيح ) (1/102)
من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة
43 - ( صحيح ) (1/105)
1483 - حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثنا يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابين بابا شرقيا وبابا غربيا فبلغت به أساس إبراهيم فذلك الذي حمل ابن الزبير رضي الله عنهما على هدمه قال يزيد وشهدت ابن الزبير حين هدمه وبناه وأدخل فيه من الحجر وقد رأيت أساس إبراهيم حجارة كأسنمة الإبل قال جرير فقلت له أين موضعه قال أريكه الآن فدخلت معه الحجر فأشار إلى مكان فقال ها هنا قال جرير فحزرت من الحجر ستة أذرع أو نحوها * 1481 حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص حدثنا أشعث عن الأسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو قال نعم قلت فما لهم لم يدخلوه في البيت قال إن قومك قصرت بهم النفقة قلت فما شأن بابه مرتفعا قال فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت وأن ألصق بابه بالأرض * . رواية البخاري . انظر الشرح والتعليق في الكتاب
44 - ( صحيح ) (1/109)
خياركم من أطعم الطعام . قال عمر لصهيب : أي رجل أنت ؛ لولا خصال ثلاث فيك ! قال : وما هن : قال اكتنيت وليس لك ولد وانتميت إلى العرب وأنت من الروم وفيك سرف في الطعام . قال : أما قولك : اكتنيت ولم يولد لك ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى . وأما قولك : انتميت إلى العرب ولست منهم وأنت رجل من الروم ؛ فإني رجل من النمر بن قاسط فسبتني الروم من الموصل بعد إذ أنا غلام عرفت نسبي . وأما قولك : فيك سرف في الطعام ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ( صحيح ) ( انظر في الكتاب شرحا فيه من فوائد الحديث . 1 - مشروعية الاكتناء لمن لم يكن له ولد 2 - فضل إطعام الطعام )
45 - ( صحيح ) (1/112)
إنما بعثت لأتمم مكارم ( وفي رواية : صالح ) الأخلاق
46 - ( صحيح ) (1/112)
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين : هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه . وزاد فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر واسناده صحيح على شرط مسلم
47 - ( صحيح ) (1/113)
إن الله عز وجل قبض قبضة فقال : في الجنة برحمتي وقبض قبضة وقال : في النار ولا أبالي
48 - ( صحيح ) (1/113)
إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال : هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالي فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال : على مواقع القدر
49 - ( صحيح ) (1/114)
خلق الله آدم حين خلقه فضرب على كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار ولا أبالي
50 - ( صحيح ) (1/114)
عن أبي نضرة قال : مرض رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له : ما يبكيك يا عبد الله ؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني ؟ قال : بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال : هذه لهذه ولا أبالي وقبض قبضة أخرى يعني : بيده الأخرى فقال : هذه لهذه ولا أبالي . وقال في آخره : فلا أدري في أي القبضتين أنا . ( واسناده صحيح ) انظر الكتاب فيه فائدة عن توهم بعض الناس للمعنى
51 - ( صحيح ) (1/117)
أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ثم تقع الفتن كأنها الظلل . ( صحيح ) ( الظلل : هي كل ما أظلك أراد كأنها الجبال والسحب ) . وروى الحاكم من طريق ابن شهاب قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ! أأنت تفعل هذا ؟ ! تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ؟ ! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ! فقال عمر : أوه ! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله . ( صحيح ) وفي رواية له : يا أمير المؤمنين ! تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه ؟ فقال عمر : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العز بغيره
52 - ( صحيح ) (1/118)
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ثم قال : إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه . ( انظر التعليق في الكتاب )
53 - ( صحيح ) (1/119)
إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته يعطى بها ( وفي رواية يثاب عليها الرزق في الدنيا ) ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها
54 - ( صحيح ) (1/120)
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
55 - ( صحيح ) (1/121)
عن العباس بن عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله ! هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا ( أي شفاعته ) لكان في الدرك الأسفل من النار
56 - ( صحيح ) (1/121)
كان يأكل القثاء بالرطب . ( صحيح ) وعن عائشة قالت : كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة . ( واسناده صحيح )
57 - ( صحيح ) (1/124)
كان يأكل البطيخ بالرطب ( فيقول : نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا ) . قال ابن القيم في زاد المعاد : وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا ... . . الخ راجعه في الكتاب مع التعليق الطويل
58 - ( صحيح ) (1/126)
كان يأكل الرطب مع الخربز يعني البطيخ . ( الخربز : نوع من البطيخ الأصفر )
59 - ( حسن ) (1/127)
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام وعلي ناقه ( أي حديث عهد بالإفاقة من المرض ) ولنا دوالي معلقة ( جمع دالية : وهو العذق من التمر يعلق حتى إذا أرطب أكل ) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : مه إنك ناقه حتى كف علي عليه السلام قالت : وصنعت شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعلي ! اصب من هذا فهو أنفع لك . ( حسن )
60 - ( صحيح ) (1/129)
نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده . ( صحيح ) وله شاهد موقوف يرويه عاصم بن سليمان وغيره عن عمر بن الخطاب قال : لا يسافرن رجل وحده ولا ينامن في بيت وحده
61 - ( صحيح ) (1/130)
لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) . وللحديث شاهد من حديث جابر بزيادة : ولا نام رجل في بيت وحده
62 - ( حسن ) (1/131)
الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب . وسببه كما في المستدرك والبيهقي : أن رجلا قدم من سفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صحبت ؟ فقال : ما صحبت أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( حسن ) انظر التعليق والشرح فيه فائدة . قال الألباني : ولعل الحديث أراد السفر في الصحاري والفلوات التي قلما يرى المسافر فيها أحدا من الناس فلا يدخل فيها السفراليوم في الطرق المعبدة الكثيرة المواصلات . والله أعلم . ثم إن فيه ردا صريحا على خروج بعض الصوفية إلى الفلاة وحده للسياحة وتهذيب النفس
63 - ( صحيح ) (1/133)
تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة . ( انظر تتمة الحديث من رواية أحمد ) . 1393 حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله قالوا أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا قال فقمنا إليه فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة حدثنا داود بن مهران حدثنا داود يعني العطار عن ابن خثيم عن أبي الزبير محمد بن مسلم أنه حدثه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث وقال حتى إن الرجل ليرحل ضاحية من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث إلا أنه قال حتى إن الرجل يرحل من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال في كلام أسعد تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها * . ( صحيح )
64 - ( صحيح ) (1/134)
من قال : سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة
65 - ( صحيح ) (1/136)
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره
66 - ( صحيح ) (1/137)
إذا أدرك أحدكم ( أول ) سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك ( أول ) سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته . ( انظر هذا الحديث في الكتاب وفيه فوائد . 1 - إبطال قول بعض المذاهب أن من طلعت عليه الشمس وهو في الركعة الثانية من صلاة الفجر ؛ بطلت صلاته ! 2 - الرد على من يقول : إن الإدراك يحصل بمجرد إدراك أي جزء من الصلاة ولو بتكبيرة الإحرام . 3 - واعلم أن الحديث إنما هو في المتعمد تأخير الصلاة إلى هذا الوقت الضيق ؛ فهو آثم بالتأخير وإن أدرك الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : تلك صلاة المنافق ؛ يجلس يرقب الشمس ؛ حتى إذا كانت بين قرني الشيطان ؛ قام فنقرها أربعا ؛ لا يذكر الله فيها إلا قليلا . رواه مسلم وهو في صحيح أبي داود 441 . وأما غير المتعمد وليس هو إلا النائم والساهي فله حكم آخر وهو أنه يصليها متى تذكرها ولو عند طلوع الشمس وغروبها لقوله صلى الله عليه وسلم : من نسي صلاة ( أو نام عنها ) فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ؛ ( فإن الله تعالى يقول : { أقم الصلاة لذكري } أخرجه مسلم والبخاري وهو في الصحيح 469 . 4 ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : فليتم صلاته ؛ أي : لأنه أدركها في وقتها وصلاها صحيحة وبذلك برئت ذمته وإنه إذا لم يدرك الركعة ؛ فلا يتمها ؛ لأنها ليست صحيحة فليست مبرئة للذمة . ( انظر المناقشة فهي مفيدة )
67 - ( حسن ) (1/143)
قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر : سيدنا الله عز وجل قال : أنزلوه فأنزلوه . ( انظر تتمة الحديث الطويل في الكتاب ثم فائدتان . 1 اشتهرت رواية هذا الحديث بلفظ : لسيدكم والرواية في الحديثين : إلى سيدكم . وقد نتج منه خطأ فقهي وهو الاستدلال على استحباب القيام للقادم . 2 كلمة فأنزلوه نص قاطع على أن الأمر بالقيام إلى سعد لإنزاله ) ( وهذه رواية أحمد ) . 23945 حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله عز وجل قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام فقالت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وأنى لا يرجع إليهم شيئا ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم قال قال أبو سعيد فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر سيدنا الله عز وجل قال أنزلوه فأنزلوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال سعد فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم وقال يزيد ببغداد ويقسم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله قالت ثم دعا سعد قال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز وجل ( رحماء بينهم ) قال علقمة قلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته * . ( وهذا إسناد حسن )
68 - ( صحيح ) (1/147)
عن عطاء قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقال عبد الله بن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ! ذريني أتعبد لربي قالت : قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ! قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } . ( انظر فقه هذا الحديث في الكتاب وعدم مشروعية قيام الليل كله )
69 - ( صحيح ) (1/149)
2313 - حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سمعت عامرا يقول سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا * رواية البخاري
70 - ( حسن ) (1/151)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه . ( حسن ) ( يبهش : يسرع يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع إليه : قد بهش إليه )
71 - ( صحيح ) (1/152)
كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله فإذا فرغ قال : اللهم ! أطعمت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت . ( صحيح ) ( أقنيت : ملكت المال وغيره ) . ( انظر الشرح والتعليق في الكتاب ففيه فائدة . ومنه يتبين أن التسمية في أول الطعام بلفظ : باسم الله ؛ والزيادة عليها بدعة )
72 - ( صحيح ) (1/153)
عن خالد بن عبدالله القسري عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجده يزيد بن أسيد : أحب للناس ما تحب لنفسك . ورواه عن روح بن عطاء بن أبي ميمونة قال : ثنا سيار به إلا أنه قال : حدثني أبي عن جدي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحب الجنة ؟ وقال : فأحب للناس ما تحب لنفسك . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ : وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا . ويشهد له الحديث التالي 73
73 - ( صحيح ) (1/155)
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( من الخير )
74 - ( صحيح ) (1/156)
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
75 - ( صحيح ) (1/157)
ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده . وورد عن أبي هريرة بلفظ : ... . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ... . والباقي مثله . وهو طرف من حديث رواه مسلم وغيره وهو في صحيح أبي داود 1308
76 - ( صحيح ) (1/158)
ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب
77 - ( صحيح ) (1/158)
ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة
78 - ( صحيح ) (1/159)
من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
79 - ( صحيح ) (1/160)
ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة
80 - ( صحيح ) (1/160)
ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة . ( راجع فقه الحديث في الكتاب )
81 - ( صحيح ) (1/163)
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة
82 - ( صحيح ) (1/164)
عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى معاوية ليكتب له فقال : إنه يأكل ثم بعث إليه فقال : إنه يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أشبع الله بطنه . ( انظر التعليق في الكتاب والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى . وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك
83 - ( صحيح ) (1/165)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لاأدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قالت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصاب هذان ؟ قال : وماذاك ؟ قالت : قلت : لعنتهما وسببتهما قال : أوما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا . 4712 حدثني زهير بن حرب وأبو معن الرقاشي واللفظ لزهير قالا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إسحق بن أبي طلحة حدثني أنس بن مالك قال كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال آنت هيه لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي فقالت أم سليم ما لك يا بنية قالت الجارية دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني فالآن لا يكبر سني أبدا أو قالت قرني فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أم سليم فقالت يا نبي الله أدعوت على يتيمتي قال وما ذاك يا أم سليم قالت زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا أم سليم أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة و قال أبو معن يتيمة بالتصغير في المواضع الثلاثة من الحديث *
84 - ( صحيح ) (1/165)
يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر واغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة ؟ . ( انظر تتمة الحديث في الكتاب والتعليق عليه )
85 - ( صحيح ) (1/168)
عن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام وهو ب ( مر الظهران ) فقال لأبي بكر وعمر : ادنوا فكلا فقالا : إنا صائمان فقال : ارحلوا لصاحبيكم واعملوا لصاحبيكم ! ادنوا فكلا . ( ارحلوا : اي شدوا الرحل لهما على البعير ) . ( انظر التعليق في الكتاب . وفيه دليل على أن للصائم في السفر الفطر بعد مضي بعض النهار . وفيه توجيه كريم إلى خلق قويم وهو الاعتماد على النفس وترك التوكل على الغير أو حملهم على خدمته ولو لسبب مشروع كالصيام )
86 - ( صحيح ) (1/170)
من أنظر معسرا فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة
87 - ( صحيح ) (1/171)
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لايدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ( لا أله إلا الله ) فنحن نقولها . ( انظر فوائد الحديث في الكتاب مع بحث مهم في تارك الصلاة ومناقشة حول الاجتهاد والتقليد )
88 - ( صحيح ) (1/178)
ما اجتمع هذه الخصال في رجل في يوم إلا دخل الجنة . وتتمته عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر أنا قال : من عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال ابو بكر أنا قال : من شهد منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا قال : من أطعم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا قال مروان ( أحد الرواة ) بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
89 - ( حسن ) (1/179)
إن أول ما يكفأ يعني : الإسلام كما يكفأ للإناء يعني : الخمر فقيل : كيف يا رسول الله ! وقد بين الله فيها ما بين ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسمونها بغير اسمها . ( حسن )
90 - ( صحيح ) (1/182)
ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه وفي رواية : يسمونها بغير اسمها
91 - ( صحيح ) (1/186)
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القبامة ( صحيح ) ( الحر : الفرج والمراد : الزنا علم : هو الجبل العالي المعازف : آلات الملاهي سارحة : الماشية تسرح بالغداة إلى رعيها تروح : ترجع بالعشي إلى مألفها ياتيهم لحاجة : ياتيهم طلب حاجة فيبيتهم الله : يهلكهم ليلا يضع العلم : يوقعه عليهم ) ( انظر في الكتاب : لمحة عن ابن حزم وفقه الحديث : تحريم الخمر تحريم آلات العزف المسخ )
92 - ( حسن ) (1/194)
ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة يعني : الشمس عن عقيل بن أبي طالب قال : جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : أرأيت أحمد ؟ يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا فانهه عن أذانا فقال : يا عقيل ! ائتني بمحمد فذهبت فأتيته به فقال : يا ابن أخي ! إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم فانته عن ذلك : فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ( وفي رواية : فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ) إلى السماء فقال : ( فذكره ) قال : فقال أبوطالب : ما كذب ابن أخي فارجعوا . ( حسن ) وأما حديث : يا عم ! والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته . فليس له إسناد ثابت وقد ورد في الضعيفة 913
93 - ( صحيح ) (1/195)
يا عائشة ! ارفعي عنا حصيرك هذا فقد خشيت أن يكون يفتن الناس
94 - ( صحيح ) (1/196)
من حلف بالأمانة فليس منا . ( صحيح ) هذا يشبه أن تكون الكراهة فيها من أجل أنه إنما أمر أن يلف بالله وصفاته وليست الأمانة من صفاته وإنما هي أمر من أمره وفرض من فروضه فنهوا عنه لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله عز وجل وصفاته
95 - ( صحيح ) (1/197)
انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا يعني : الصغر . ( صحيح ) عن أبي هريرة : أن رجلا أراد أن يتزوج امرأة من نساء الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : فذكره . والسياق للطحاوي . ولفظ مسلم والبيهقي : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنظرت إليها ؟ قال : لا ن قال : فانظر ... . الحديث
96 - ( صحيح ) (1/198)
انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما . ( صحيح ) انظر روايات هذا الحديث في الكتاب ففيها فائدة
97 - ( صحيح ) (1/200)
إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم
98 - ( صحيح ) (1/201)
إذا ألقي في قلب امرىء خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها . قال سهل ابن أبي حثمة : رايت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحاك فوق إجار لها ( اي سطح بدون حاجز ) ببصره طردا شديدا فقلت : أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
99 - ( صحيح ) (1/204)
إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل . ( حسن ) عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) قال : فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها . ( انظر فقه هذه الأحاديث وخطبة النساء في الكتاب ومنها قصة عمر مع أم كلثوم بنت علي عندما كشف عن ساقها وأن فيها إنقطاعا ولم تثبت صحتها انظر الضعيفة 1273 )
100 - ( صحيح ) (1/209)
قال أبوذر : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور ن يصلون كما نصلي وصومون كم نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أباذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها ب : لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ( صحيح ) وزاد في آخره : غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر . وهذه الزيادة من حديث آخر لأبي هريرة
101 - ( صحيح ) (1/210)
من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المائة : لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر . ( صحيح ) فائدة : أخرج النسائي والحاكم عن زيد بن ثابت قال : امروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ن ويحمدوا ثلاثا وثلاثين ويكبروا أربعا وثلاثين فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدوا ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين ؟ قال : نعم قال : فاجعلوها خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل ( يعني : خمسا وعشرين ) فلما أصبح اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له قال : اجعلوها كذلك . ( صحيح )
102 - ( صحيح ) (1/211)
معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة . ( معقبات : كلمات تقال عقب الصلاة والحديث نص على أن هذا الذكر إنما يقال عقب الفريضة مباشرة ومن قال من المذاهب بجعل ذلك عقب السنة فإنه مخالف لهذا الحديث )
103 - ( صحيح ) (1/211)
خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
104 - ( صحيح ) (1/212)
إن الشيطان قال : وعزتك يارب ! لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
105 - ( حسن ) (1/214)
لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد ! أقرىء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )
106 - ( حسن ) (1/216)
4009 - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم * . ( حسن )
107 - ( صحيح ) (1/219)
ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر
108 - ( صحيح ) (1/221)
إن الله زادكم صلاة هي الوتر فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر . ( صحيح ) ( انظر فقه الحديث في الكتاب والبيان أن الأمر في الحديث المذكور ليس للوجوب والدليل علىذلك والرد على الحنفية في تفريقهم بين الفرق والواجب وأن جماهير العلماء قد اتفقوا على سنية الوتر وهو الحق
109 - ( صحيح ) (1/223)
ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة . ( انظر التعليق في الكتاب وأنه لا يصح في صفة الكرسي غير هذا الحديث وأنه أعظم المخلوقات بعد العرش وأنه جرم قائم بنفسه وليس شيئا معنويا
110 - ( صحيح ) (1/227)
سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة
111 - ( حسن ) (1/227)
فجرت أربعة أنهار من الجنة : الفرات والنيل والسيحان وجيحان . ( لعل المراد من كون هذه الأنهار من الجنة أن أصلها منها كما أن أصل الإنسان من الجنة والحديث من أمور الغيب التي يجب الإيمان بها )
112 - ( صحيح ) (1/228)
رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت : يا جبريل ! ما هذان ؟ قال : أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات . ( النبق : ثمر السدر وأشبه شيء بالعناب قبل أن تشتد حمرته ) . ولعل المراد من كون هذه الأنهار من الجنة أن أصلها منها ؛ كما قال أن أصل الإنسان من الجنة ويدل على ذلك لفظ الحديث المتقدم 111
113 - ( صحيح ) (1/229)
من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعد ما يصلي الغدات عشر مرات كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد اسماعيل فإن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك وكن له حجابا من الشيطان حتى يصبح . ( صحيح )
114 - ( صحيح ) (1/231)
من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات وحط الله عنه عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قال حين يمسي فمثل ذلك . ( صحيح )
115 - ( حسن ) (1/232)
سددوا وقاربوا واعملوا وخيروا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
116 - ( حسن ) (1/233)
إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله فيقول : فمن خلق الله ؟ ! فإذا وجد ذلك أحدكم فليقرأ : آمنت بالله ورسله فإن ذلك يذعب عنه
117 - ( صحيح ) (1/234)
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته
118 - ( حسن ) (1/235)
يوشك الناس يتساءلون بينهم حتى يقول قائلهم : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوأ : { الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد } ثم ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان . ( انظر فقه الحديث في الكتاب )
119 - ( صحيح ) (1/237)
لاتقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح . ( صحيح )
120 - ( صحيح ) (1/237)
إن الرؤيا تقع على ما تعبر ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا راى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما . ( صحيح ) وشطره الأول له شاهد بلفظ : والرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت ( قال الراوي : وأحسبه قال : ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي . ) وهذا الحديث كشاهد لابأس به
121 - ( صحيح ) (1/240)
أصبت بعضا وأخطأت بعضا وهو من حديث الن عباس ولفظه : 4214 حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي أخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس أو أبا هريرة كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ح و حدثني حرملة بن يحيى التجيبي واللفظ له أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره أن ابن عباس كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ به رجل آخر فعلا ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا قال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فلأعبرنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبرها قال أبو بكر أما الظلة فظلة الإسلام وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن حلاوته ولينه وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم و حدثناه ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد فقال يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل بمعنى حديث يونس و حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أو أبي هريرة قال عبد الرزاق كان معمر أحيانا يقول عن ابن عباس وأحيانا يقول عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أرى الليلة ظلة بمعنى حديثهم و حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان وهو ابن كثير عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له قال فجاء رجل فقال يا رسول الله رأيت ظلة بنحو حديثهم * ( أخرجه مسلم )
122 - ( صحيح ) (1/241)
والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده . ( صحيح ) عن أبي سعيد الخدري قال : عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه ؛ قال : ألا تتقي الله ؟ ! تنزع مني رزقا ساقه الله إلي ؟ ! فقال : يا عجبي ! ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس ! فقال الذئب : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق ! قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي : أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق والذي نفسي بيده . الحديث . ( صحيح )
123 - ( صحيح ) (1/242)
ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض من أمتي . عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا حمزة أنه سمع زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فسمعته يقول : فذكره قال : كم كنتم يومئذ ؟ قال : سبعمائة أو ثمانمائة . ( صحيح )
124 - ( صحيح ) (1/242)
الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة . ( صحيح ) انظر معنى الحديث في الكتاب وأنه ليس المراد أن الشمس والقمر في النار يعذبان فيها عقوبة لهما فإن الله لا يعذب من أطاعه من خلقه . ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا
125 - ( صحيح ) (1/245)
من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة . عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت : إني لفي بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالفناء وبيني وبينهم الستر أقبل طلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . وللحديث شاهد جيد مرسل يلفظ : من أراد أن ينظر إلى رجل قد قضى نحبه ؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله . ( صحيح )
126 - ( صحيح ) (1/248)
من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله . ( صحيح ) في الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أنه ممن قضى نحبه مع أنه لا يزال ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه . قال اين الأثير في النهاية : ( النحب : النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به وقيل النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت ) وقد قتل رضي الله عنه في وقعة الجمل فويل لمن قتله
127 - ( حسن ) (1/249)
قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
128 - ( صحيح ) (1/251)
قال الله تبارك وتعالى : الحسنة بعشر أمثالها أو يزيد والسيئة واحدة أو أغفرها ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة
129 - ( صحيح ) (1/251)
قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه
130 - ( صحيح ) (1/253)
اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا . هكذا لفظ مسلم وأما لفظ البخاري : اللهم ارزق آل محمد قوتا . ( انظر فائدة الحديث في الكتاب وفيه دليل على فضل الكفاف وأخذ البلغة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك ؛ رغبة في توفر نعيم الآخرة وإيثارا لما يبقى على ما يفنى )
131 - ( صحيح ) (1/254)
هذه بتلك السبقة . عن عائشة رضي الله عنها : أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية ( قالت : لم أحمل اللحم ولم أبدن ) فقال لأصحابه : تقدموا ( فتقدموا ) ثم قال : تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي فلما كان بعد ( وفي رواية : فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت ) خرجت معه في سفر فقال لأصحابه تقدموا : ( فتقدموا ) ثم قال : تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله ! وأنا على هذا الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته فسبقني ف ( جعل يضحك و ) قال : هذه بتلك السبقة . ( صحيح )
132 - ( صحيح ) (1/255)
اكتني ( بابنك عبدالله يعني : ابن الزبير ) أنت أم عبدالله . عن هشام عن أبيه أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! كل نسائك لها كنية غيري ! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكره بدون الزيادة ) قال : فكان يقال لها : أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط . ( صحيح ) ( انظر شرح مشروعية التكني في الكتاب وأنه أدب إسلامي لا نظير له عند الأمم والحض على ترك ما تسرب إلينا من الأعاجم مثل كلمة : البيك والأفندي والباشا والسيد
133 - ( صحيح ) (1/257)
إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم وأمره أن يكتب كل شيء يكون . ( صحيح ) ( انظر الكتاب : من فائد الحديث والرد على من يقول بأن النور المحمدي هو أول مخلوق وعلى من يقول بحوادث لا أول لها
134 - ( صحيح ) (1/259)
6295 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن الصقعب بن زهير عن زيد بن أسلم قال حماد أظنه عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس ابن فارس قال يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ويرفع كل راع ابن راع قال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر قال أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان قال لا قال هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها قال لا قال الكبر هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها قال لا قال أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قيل يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمص الناس * . ( صحيح ) رواية أحمد
135 - ( صحيح ) (1/261)
2563 - حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله عن ليث بن سعد حدثني عامر بن يحيى عن أبي عبد الرحمن المعافري ثم الحبلي قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عامر بن يحيى بهذا الإسناد نحوه * . ( صحيح )
136 - ( صحيح ) (1/236)
قولوا : ماشاء الله ثم شئت وقولوا : ورب الكعبة . عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة قالت : إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون ! تقولون : ما شاء الله وشئت وتقولون : والكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
137 - ( صحيح ) (1/263)
لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان . ( انظر تتمة الحديث والفاظه الأخرى في الكتاب )
138 - ( صحيح ) (1/265)
إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها قال : لا تقولوا : ما شاء الله وما شاء محمد
139 - ( صحيح ) (1/266)
عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام فقال : ما شاء الله وشئت ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجعلتني مع الله عدلا ( وفي لفظ : ندا ) ؟ ! لا بل ما شاء الله وحده . ( انظر فقه الحديث في الكتاب والتنبيه على أن قول بعضهم : مالي غير الله وأنت توكلنا على الله وعليك ونحو ذلك من شرك الألفاظ
140 - ( صحيح ) (1/267)
اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما رزقته . عن قتادة قال : سمعت أنسا يقول : قالت ام سليم : يا رسول الله ! ادع الله له تعني : أنسا فقال فذكره
141 - ( صحيح ) (1/268)
عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى أم حرام فأتيناه بتمر وسمن فقال : ردوا هذا في وعائه وهذا في سقائه فإني صائم . قال : ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعا فأقام أم حرام وأم سليم خلفنا وأقامني عن يمينه فيما يحسب ثابت قال : فصلى بنا تطوعا على بساط فلما قضى صلاته قالت أم سليم : إن لي خويصة : خويدمك أنس ادع الله له فما ترك يومئذ خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا دعا لي به ثم قال : اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه . قال أنس : فأخبرتني ابنتي أني قد رزقت من صلبي بضعا وتسعين وما أصبح في الأنصار رجل أكثر مني مالا ثم قال أنس : يا ثابت ! ما أملك صفراء ولا بيضاء إلا خاتمي ! . ( صحيح ) ( انظر فوائد الحديث في الكتاب وفقهه . 1 أن الدعاء بكثرة المال والولد مشروع 2 أن المال والولد نعمة وخير إذا أطيع الله تبارك وتعالى 3 تحقق استجابة الله لدعاء نبيه صلى الله عليه وسلم 4 للصائم المتطوع إذا زار قوما وقدموا له طعانا أن لا يفطر ولكن يدعو لهم بخير . 5 أن الرجل إذا اتتم بالرجل وقف عن يمين الإمام والظاهر أنه يقف محاذيا له لا يتقدم عليه ولا يتأخر
142 - ( صحيح ) (1/271)
على المؤمنين في صدقة الثمار أو مال العقار عشر ما سقت العين وما سقت السماء وعلى ما يسقى بالغرب نصف العشر . ( صحيح ) ( الغرب : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد الثور ) . ( انظر فقه الحديث في الكتاب ومنه يتبين أن الزكاة لا تؤخذ من أهل الذمة وانحراف رأي بعض المتفقهه عن هذا الرأي )
143 - ( صحيح ) (1/273)
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب ( وفي رواية : قدر ) دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة
144 - ( صحيح ) (1/274)
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء . عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت : يا رسول الله ! ما أشدها عليك ! قال : إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر قلت : يا رسول الله ! أي الناس بلاء ؟ قال : الأنبياء قلت : يا رسول الله ! ثم من ؟ قال : ثم الصالحون إن كان ... . . الحديث
145 - ( صحيح ) (1/275)
إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته فاطمة أنها قالت : اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نسائه فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حر الحمى قلنا : يا رسول الله ! لو دعوت الله فشفاك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... . ( فذكره )
146 - ( صحيح ) (1/276)
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
147 - ( صحيح ) (1/276)
عجبت لأمر المؤمن ؛ إن أمره كله خير إن أصابه ما يحب ؛ حمد الله وكان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر ؛ كان له خير وليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن . عن صهيب قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ! ومم تضحك ؟ قال : ( فذكره ) . ( صحيح ) ( انظر الشرح في الكتاب وأن الثواب على قدر البلاء مع الصبر عليه )
148 - ( صحيح ) (1/277)
عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا ؛ إلا كان خيرا له . ( صحيح )
149 - ( صحيح ) (1/278)
ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه . ( انظر التعليق في الكتاب وأن في المال حقا سوى الزكاة )
150 - ( صحيح ) (1/281)
إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه منثن تحت العرش وهو يقول : سبحانك ما أعظمك ربنا ! فيرد عليه : ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا
151 - ( صحيح ) (1/282)
أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش ؛ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة
152 - ( صحيح ) (1/284)
لا يرث الصبي حتى يستهل صارخا واستهلاله أن يصيح أو يعطس أو يبكي
153 - ( صحيح ) (1/285)
إذا استهل المولود ورث . ( صحيح ) وله شاهد من حديث جابر مرفوعا في رواه ابن ماجه 2750 عن الربيع بن بدر : ثنا أبو الزبير عنه به وزاد : صلي عليه وورث . وورد في حديث جابر المتقدم 152 ، تفسير استهلال الصبي بقوله : أن يصيح أو يعطس أو يبكي
154 - ( حسن ) (1/286)
لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر . ( حسن ) دون الزيادة فيه فلم أجد له شاهدا )
155 - ( صحيح ) (1/288)
أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص . ( انظر التعليق في الكتاب وأنه لايجوز الطعن في عمرو بن العاص بسبب ما وقع له مع علي والفرق بين الإسلام والإيمان )
156 - ( حسن ) (1/290)
ابنا العاص مؤمنان : هشام وعمرو . ( حسن )
157 - ( صحيح ) (1/291)
والذي نفسي بيده ؛ لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بي ؛ إلا كان من أهل النار . ( انظر التعليق )
158 - ( صحيح ) (1/292)
لولا أن لا تدافنوا ؛ لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم ( من ) عذاب القبر ( ما أسمعني )
159 - ( صحيح ) (1/294)
إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا ؛ لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه . قال زيد : ثم أقبل علينا بوجهه فقال : تعوذوا بالله من عذاب النار . قالوا : نعوذ بالله من عذاب النار . فقال : تعوذوا بالله من عذاب القبر . قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر . قال : تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قال : تعوذوا بالله من فتنة الدجال . قالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال . ( صحيح ) ( تدافنوا : أي خشية أن يفضي سماعكم إلى ترك أن يدفن بعضكم بعضا . ) ( انظر في الكتاب : من فوائد الحديث إثبات عذاب القبر أن النبي يسمع ما لا يسمع الناس إن سؤال الملكين حق إن فتنة الدجال فتنة عظيمة إن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل بعثته عليه الصلاة والسلام معذبون بشركهم وكفرهم )
160 - ( حسن ) (1/298)
عن أنس بن مالك قال : قال رجل : يا رسول الله ! أحدنا يلقى صديقه ؛ أينحني له ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا . قال : فيلتزمه ويقبله ؟ قال : لا . قال : فيصافحه ؟ قال : نعم ؛ إن شاء . والسياق لأحمد وكذا الترمذي ؛ لكن ليس عنده : إن شاء ولفظ ابن ماجه نحوه وفيه ؛ ولكن تصافحوا . ( حسن ) انظر الشرح في الكتاب عن : عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء مشروعية المعانقة عند القدوم من السفر مشروعية تقبيل اليد بشروط
161 - ( صحيح ) (1/302)
اذهب فوار أباك ( يعني : عليا رضي الله عنه ) . قال : ( لا أواريه ) ؛ ( إنه مات مشركا ) . ( فقال : اذهب فواره ) ثم لا تحدثن ( حدثا ) حتى تأتيني . فذهبت فواريته وجئته ( وعلي أثر التراب والغبار ) فأمرني فاغتسلت ودعا لي ( بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيء ) . ( صحيح ) من فوائد الحديث : 1 يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك وليس له أن يدعو له أو يستغفر له 2 لا يشرع له غسل الكافر ولا تكفينه ولا الصلاة عليه 3 لا يشرع لأقارب المشرك أن يتبعوا جنازته
162 - ( صحيح ) (1/304)
لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم { اولئك يسارعون في الخيرات } . عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : { الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة } ؟ قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر ويسرفون ؟ قال : ( فذكره ) . جاء في الشرح ما خلاصته أن السر في خوف المؤمنين ان لا تقبل منهم عبادتهم أن القبول متعلق بالقيام بالعبادة كما أمر الله عز وجل وهم لا يستطيعون الجزم بأنهم قاموا بها على مراد الله
163 - ( صحيح ) (1/306)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ ( شك شعبة ) ؛ قصر الصلاة . ( وفي رواية : صلى ركعتين ) . ( الفرسخ : ثلاثة أميال والميل من الأرض منتهى مد البصر وقيل حده أن ينظر إلى الشخص في أرض مسطحة فلا يدري أهو رجل أو امرأة وهو ذاهب أو آت وهو في تقدير علماء العصرالحاضر يساوي 1680 م . ( انظر مناقشة مسافة القصر في الكتاب و فقه الحديث )
164 - ( صحيح ) (1/311)
كان صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس ؛ أخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليها جميعا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس ؛ عجل العصر إلى الظهر وصلى الظهر والعصر جميعا ثم سار وكان إذا ارتحل قبل المغرب ؛ أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب ؛ عجل العشاء فصلاها مع المغرب . ( انظر أحكام جمع التقديم والتأخير بين الصلاتين وأنه جمع في الحضر لئلا يحرج أمته )
165 - ( صحيح ) (1/315)
الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة
166 - ( صحيح ) (1/317)
عن حجر بن قيس قال : خطب علي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها فقال : هي لك على أن تحسن صحبتها . وأخرجه البزار بلفظ : هي لك يا علي لست بدجال . ( ومعنى قوله لست بدجال : يدل على أنه قد كان وعده فقال : إني لا أخلف الوعد )
167 - ( صحيح ) (1/321)
والذي نفسي بيده ؛ لا يضع الله رحمته إلا على رحيم . قالوا : كلنا يرحم . قال : ليس برحمة أحدكم صاحبه ؛ يرحم الناس كافة
168 - ( صحيح ) (1/322)
لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه ( أو شهده أو سمعه ) . ( صحيح ) وفي الحديث : النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس
169 - ( صحيح ) (1/325)
كل خطبة ليس فيها تشهد ؛ فهي كاليد الجذماء . ( انظر الشرح في الكتاب )
170 - ( صحيح ) (1/328)
إذا قلت للناس : أنصتوا وهم يتكلمون ؛ فقد أغيت على نفسك ( يعني : يوم الجمعة ) . ( صحيح ) وقد أخرجاه في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب ؛ فقد لغوت
171 - ( صحيح ) (1/329)
كان صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى وحتى يقضي الصلاة فإذا قضى الصلاة ؛ قطع التكبير . ( انظر التعليق في الكتاب )
172 - ( صحيح ) (1/331)
يقول الله لأهون أهل النار عذابا ( يوم القيامة ) : ( يا ابن آدم ! كيف وجدت مضجعك ؟ فيقول : شر مضجع . فيقال له : ) لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتديا بها ؟ فيقول : نعم . فيقول : ( كذبت ) قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب ( وفي رواية : في ظهر ) آدم : أن لا تشرك ( بي شيئا ) ( ولا أدخلك النار ) فأبيت إلا الشرك . فيؤمر به إلى النار . رواه البخاري ومسلم وغيرهما ( انظر الشرح وفوائد أخرى في الكتاب )
173 - ( صحيح ) (1/334)
لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ؛ إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ؛ فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا . ( صحيح )
174 - ( صحيح ) (1/336)
لا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعيم ( صحيح ) عن معاذ ين عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عمه قال : كنا في مجلس فجاء النبي وعلى رأسه أثر ماء فقال له بعضنا : نراك اليوم طيب النفس . فقال أجل والحمد لله . ثم أفاض القوم في ذكر الغنى فقال : ( فذكره )
175 - ( صحيح ) (1/337)
لا يشربن أحد منكم قائما . رواه مسلم عن عمر ين حمزة : أخبرني أبو غطفان المري أنه سمع أبو هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) وزاد : فمن نسي فليستقىء . فالحديث بهذه الزيادة ضعيف . ولكن صح بلفظ آخر . رواه أبو زياد الطحان قال : سمعت أبا هريرة يقول : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يشرب قائما فقال له : ( قه ) قال : لمه ؟ قال : أيسرك أن يشرب معك الهر ؟ . قال : لا . قال : فإنه قد شرب معك من هو شر منه ؛ الشيطان . ( وسنده صحيح )
176 - ( صحيح ) (1/338)
لو يعلم الذي يشرب قائما ما في بطنه ؛ لاستقاء . ( صحيح ) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار 18 / 3 عن الأعمش به وزاد : فبلغ علي بن أبي طالب فقام فشرب قائما . واسناده صحيح
177 - ( صحيح ) (1/339)
نهى ( وفي لفظ : زجر ) عن الشرب قائما . ( صحيح ) وروي بزيادة : والأكل قائما . ويلفظ آخر فقلنا : فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث . ( انظر التعليق في الكتاب وظاهر النهي يفيد تحريم الشرب قائما بلا عذر وقد جاءت أحاديث كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائما ويمكن أن تحمل على العذر كضيق المكان أو كون القربة معلقة وفي بعض الأحاديث إشارة إلى ذلك
178 - ( صحيح ) (1/340)
ارقيه وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب وفي رواية : الكتابة . أخرجه الحاكم : أن رجلا من الأنصار خرجت به نملة فدل على أن الشفاء بنت عبدالله ترقي من النملة فجاءها فسألها أن ترقيه فقالت : والله ما رقيت منذ أسلمت فذهب الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالت الشفاء فدعا رسول الله الله صلى الله عليه وسلم الشفاء فقال : اعرضي علي فعرضتها عليه فقال : ( فذكر الحديث ) ( النملة : هي هنا قروح تخرج في الجنب ) ( انظر من فوائد الحديث في الكتاب . 1 مشروعية ترقية المرء لغيره بما لا شرك فيه من الرقى . بخلاف طلب الرقية من غيره فهو مكروه لحديث : سبقك بها عكاشة وهو معروف مشهور . 2 مشروعية تعليم المرأة الكتابة وشرح طويل له )
179 - ( صحيح ) (1/348)
لا طاعة لأحد في معصية الله تبارك وتعالى . ( صحيح ) انظر تتمة الحديث ورواياته المختلفة في الكتاب )
180 - ( صحيح ) (1/350)
لا طاعة في معصية الله تبارك وتعالى ( صحيح ) انظر في الكتاب تتمة الحديث والروايات المختلفة
181 - ( صحيح ) (1/351)
لا طاعة ( لبشر ) في معصية الله ؛ إنما الطاعة في المعروف . ( صحيح ) انظر في الكتاب تتمة الحديث والروايات الأخرى وقصة الأمير الذي أمر جنده بدخول النار وفي الحديث فوائد كثيرة أهمها أنه لايجوز إطاعة أحد في معصية الله تبارك وتعالى سواء في ذلك الأمراء والعلماء والمشايخ
182 - ( صحيح ) (1/354)
إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده ؛ فلا يقومن حتى يستأذنه . ( صحيح )
183 - ( صحيح ) (1/356)
إذا انتهى أحدكم إلى المجلس ؛ فليسلم فإذا أراد أن يقوم ؛ فيسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة . ( صحيح ) وله شاهد عن بسطام قال : سمعت معاوية ابن قرة قال : قال لي أبي : يا بني ! إن كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة ؛ فقل : سلام عليكم ؛ فإنك تشركهم فيما أصابوا في ذلك المجلس وما من قوم يجلسون مجلسا فيتفرقون عنه لم يذكروا الله ؛ إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار واسناده صحيح
184 - ( صحيح ) (1/358)
إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوا السلام بينكم . ( صحيح ) وقد ورد بزيادة : فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه ؛ كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه ؛ رد عليه من هو خير منهم . ( صحيح ) ( انظر الكتاب وأن إفشاء السلام دائرته واسعة فمن ذلك السلام على المصلي ؛ فقد جاءت أحاديث كثيرة في سلام الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأقرهم على ذلك ورد عليهم السلام . انظر كيفية الرد في الحديث التالي رقم 185
185 - ( صحيح ) (1/359)
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي ؛ قال : فقلت لبلال : كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال : يقول هكذا . وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كغه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق . ( انظر الكتاب وفيه شرح عن السلام على المؤذن وقارىء القرآن فإنه مشروع خلافا لبعض الإجتهادات الفقهية وانظر الحديث التالي رقم 186 )
186 - ( صحيح ) (1/361)
إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا . ( صحيح ) وعن أنس بن مالك أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يكونون فتستقبلهم الشجرة فتنطلق طائفة منهم عن يمينها وطائفة عن شمالها فإذا التقوا ؛ سلم بعضهم على بعض
187 - ( صحيح ) (1/364)
تعلم كتاب اليهود ؛ فإني لا آمنهم على كتابنا . ( صحيح ) عن خارجة بن زيد عن أبيه قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ؛ أتي بي إليه فقرأت عليه فقال لي : ( فذكره ) قال : فما مر بي خمس عشرة ؛ حتى تعلمته فكنت أكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وأقرأ كتبهم إليه . ( واسناده حسن ) وورد عن جرير عن الأعمش به بلفظ : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحسن السريانية ؟ فقلت : لا . قال : فتعلمها ؛ فإنه يأتينا كتب فتعلمتها في سبعة عشر يوما . زاد الحاكم : قال الأعمش : كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به ( سنده صحيح )
188 - ( صحيح ) (1/366)
انقضي شعرك واغتسلي ؛ أي : في الحيض . ( صحيح ) عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في الحيض : ( فذكره ) . ولا تعارض بين الحديث وبين ما رواه أبو الزبير عن عبيد بن عمير قال : بلغ عائشة أن عبدالله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت : يا عجبا لابن عمرو هذا ؛ يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن ! أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن ؟ ! لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات . فالأول وارد في الحيض وهذا في الجنابة
189 - ( صحيح ) (1/368)
عن أم سلمة قالت : قلت : يا رسول الله ! إني املاأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة ؟ قال : لا ؛ إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك فتطهرين . ( صحيح )
190 - ( صحيح ) (1/369)
عن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا خير فيها ؛ هي من أهل النار . قال : وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار ( من الأقط ) ولا تؤذي أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . ( اسناده صحيح ) ( أتوار : جمع تور بالمثناة : إناء من صفر وأثوار بالمثلثة وهو الصواب جمع ثور : وهي قطعة من الأقط وهو لبن جامد مستحجر )
191 - ( صحيح ) (1/370)
كان يصوم في السفر ويفطر ويصلي ركعتين لا يدعهما ؛ يقول : لا يزيد عليهما . يعني : الفريضة . ( صحيح ) والحديث صحيح قطعا بشقيه : أما قصر الصلاة ؛ ففيه أحاديث كثيرة مشهورة عن جماعة من الصحابة . وأما الصوم في السفر ؛ فقد ورد عن جماعة من الصحابة منهم عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وأنس بن مالك وأبو الدرداء ؛ ( انظر التفصيل في الكتاب )
192 - ( صحيح ) (1/375)
هي رخصة ( يعني : الفطر في السفر ) من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب الصوم ؛ فلا جناح عليه . ( صحيح ) عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله ! أجد بي قوة على الصيام في السفر ؛ فهل علي جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . ( انظر في الكتاب تفصيلا لعبارة لا جناح عليه ؛ وان رفع الجناح في نص ما عن أمر ما لا يدل إلا على أنه يجوز فعله وأنه لا حرج على فاعله . وهو على قسمين 1 - استواء الفعل والترك 2 - كونه في نفسه مشروعا له فضيلة بل قد يكون واجبا . انظر الأحاديث التالية
193 - ( صحيح ) (1/375)
خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح : الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور . ( صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما )
194 - ( صحيح ) (1/377)
صم إن شئت وأفطر إن شئت . ( صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما ) وأما حديث : من أفطر ( يعني : في السفر ) فرخصة ومن صام فالصوم أفضل . فهو حديث شاذ لا يصح . انظر الأحاديث الضعيفة رقم 936
195 - ( صحيح ) (1/378)
[ ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة ؛ إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة . ]
196 - ( صحيح ) (1/379)
[ كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( حين يسلم ) : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم ! لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد . ]
197 - ( صحيح ) (1/380)
[ إذا رأيتني على مثل هذه الحالة ؛ فلا تسلم علي ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ لم أرد عليك . ] عن جابر بن عبد الله : أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... . الحديث
198 - ( صحيح ) (1/382)
[ من نسي أن يذكر الله في أول طعامه ؛ فليقل حين يذكر : بسم الله في أوله وآخره ؛ فإنه يستقبل طعاما جديدا ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه . ]
199 - ( صحيح ) (1/383)
3528 - حدثنا يزيد أنبأنا فضيل بن مرزوق حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها * . رواه أحمد وهو صحيح
200 - ( صحيح ) (1/387)
[ نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة . ]
201 - ( صحيح ) (1/391)
[ من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما ؛ فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا . ]
202 - ( صحيح ) (1/393)
من رواية أحمد : 7964 حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو بكر عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس * وفي رواية : 7890 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن ولا أحد قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا أحد قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها فغزا فدنا من القرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعم فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قبيلته قال فلصق بيد رجلين أو ثلاثة بيده فقال فيكم الغلول أنتم غللتم فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك تعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا . ( وفي رواية : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الله أطعمنا الغنائم رحمة بنا وتخفيفا لما علم من ضعفنا ) . ( هذا حديث صحيح جليل مما حفظه لنا أبو هريرة رضي الله عنه )
203 - ( صحيح ) (1/402)
[ افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة . ]
204 - ( صحيح ) (1/404)
[ ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين : ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة . ]
205 - ( صحيح ) (1/414)
[ إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا : وشبك بين أصابعه . قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة . ]
206 - ( صحيح ) (1/416)
[ كيف بك يا عبدالله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا : وشبك بين أصابعه . قال : قلت : يا رسول الله ! ما تأمرني ؟ قال : عليك بخاصتك ودع عنك عوامهم . ]
207 - ( صحيح ) (1/417)
[ كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن . ]
208 - ( صحيح ) (1/418)
[ كان إذا سمع اسما قبيحا ؛ غيره فمر على قرية يقال لها : عفرة فسماها خضرة ]
209 - ( صحيح ) (1/420)
[ كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه ؛ حوله . ]
210 - ( صحيح ) (1/420)
[ لا تزكوا أنفسكم ؛ فإن الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة سميها زينب . ]
211 - ( صحيح ) (1/421)
[ كان اسم زينب برة ( فقيل : تزكي نفسها ) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب . ]
212 - ( صحيح ) (1/422)
[ كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . ]
213 - ( صحيح ) (1/422)
[ أنت جميلة ] عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال : أنت جميلة
214 - ( صحيح ) (1/423)
[ أنت سهل . ] عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ما اسمك ؟ قال : حزن . قال : أنت سهل قال : لا السهل يوطأ ويمتهن . قال سعيد : فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة . لفظ أبي داود ولفظ البخاري مثله ؛ إلا أنه قال : قال : لاأغير اسما سمانيه أبي . فال ابن المسيب : فما زالت الحزونة فينا بعد
215 - ( صحيح ) (1/423)
[ بل أنت هشام . ] عن عائشة رضي الله عنها : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له : شهاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أنت هشام . ]
216 - ( صحيح ) (1/424)
[ بل أنت حسانة المزنية . ] عن عائشة قالت : جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية . فقال : بل أنت حسانة المزنية كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟ . قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! فلما خرجت ؛ قلت : يا رسول الله ! تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ فقال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان . ] ( انظر في الكتاب شرحا مفصلا واحاديث أخرى منها قصة غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنها وكذلك قول الألباني : فلا يجوز التسمية ب : عز الدين ومحي الدين وناصر الدين ... ونحوه ؛ وكذلك مثل : وصال وسهام ونهاد وغادة وفتنة ... . ونحو ذلك
217 - ( صحيح ) (1/427)
[ إنما المدينة كالكير ؛ تنفي خبثها وينصع طيبها ]
218 - ( صحيح ) (1/428)
[ إنها طيبة وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الحديد ]
219 - ( صحيح ) (1/430)
[ كان يقبلني وهو صائم وأنا صائمة . يعني : عائشة ]
220 - ( صحيح ) (1/433)
[ كان يقيل وهو صائم ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه ]
221 - ( صحيح ) (1/434)
[ كان يباشر وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا . يعني : الفرج ]
222 - ( صحيح ) (1/437)
[ من تفل تجاه القبلة ؛ جاء يوم القيامة وتفلته بين عينيه ]
223 - ( صحيح ) (1/438)
[ يجيء صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة وهي في وجهه ]
224 - ( صحيح ) (1/440)
[ الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون ]
225 - ( صحيح ) (1/445)
[ صيام يوم السبت لا لك ولا عليك ]
226 - ( صحيح ) (1/447)
[ لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ]
227 - ( صحيح ) (1/449)
[ ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك ( به ) ؟ ( أن ) تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي ! يا قيوم ! برحمتك أستغيث وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ]
228 - ( صحيح ) (1/450)
[ لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن افسحوا ؛ يفسح الله لكم ]
229 - ( صحيح ) (1/453)
[ إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع ؛ فليركع حين يدخل ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف ؛ فإن ذلك السنة ]
230 - ( صحيح ) (1/457)
[ زادك الله حرصا ولا تعد ] من حديث أبي بكرة : أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم مشى إلى الصف فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ؛ قال أيكم الذي ركع دون الصف ثم مشى إلى الصف ؟ فقال أبو بكرة : أنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : زادك الله حرصا ولا تعد ]
231 - ( صحيح ) (1/461)
[ حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا ]
232 - ( صحيح ) (1/464)
[ ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان ]
233 - ( صحيح ) (1/466)
[ صلوا قبل المغرب ركعتين . ثم قال في الثالثة : لمن شاء ؛ خاف أن يحسبها الناس سنة ]
234 - ( صحيح ) (1/468)
[ كان المؤذن يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة المغرب فيبتدر لباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري ؛ يصلون الركعتين قبل المغرب حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصلون ( فيجيء الغريب فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليها ) ( وكان بين الأذان والإقامة يسيرا ) ]
235 - ( صحيح ) (1/470)
[ مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها ؛ فكذلك فافعلوا ؛ فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال ] عن أبي كبشة الأنماري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا : يا رسول الله ! قد كان شيء ؟ ! قال : أجل ؛ مرت بي فلانة ... . ؛ ( هذا سند حسن بل أعلى إن شاء الله ) وللحديث شاهد من حديث أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته فأتى زينب وهي تمعس منيئة ( أي تدبغ أديما ) فقضى حاجته وقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ؛ فليأت أهله ؛ فإن ذاك يرد ما في نفسه أخرجه مسلم وأبو داود وابن حبان في صحيحه والبيهقي وأحمد واللفظ له والطبراني في الكبير من طرق عن أبي الزبير به . وله شاهد آخر عن عبدالله بن مسعود ؛ قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال : أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى اهله ؛ فإن معها مثل الذي معها . أخرجه الدارمي والسري بن يحيى في حديث الثوري عن أبي اسحاق عن ابن مسعود
236 - ( صحيح ) (1/472)
[ طهروا أفنيتكم ؛ فإن اليهود لا تطهر أفنيتها ]
237 - ( صحيح ) (1/474)
رواية الإمام أحمد : 615 حدثنا وكيع حدثنا سفيان وإسرائيل وأبي عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال سألنا عليا رضي الله عنه عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال إنكم لا تطيقونه قال قلنا أخبرنا به نأخذ منه ما أطقنا قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر أمهل حتى إذا كانت الشمس من ها هنا يعني من قبل المشرق مقدارها من صلاة العصر من هاهنا من قبل المغرب قام فصلى ركعتين ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا يعني من قبل المشرق مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا يعني من قبل المغرب قام فصلى أربعا وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس وركعتين بعدها وأربعا قبل العصر يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين قال قال علي رضي الله عنه تلك ست عشرة ركعة تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار وقل من يداوم عليها حدثنا وكيع عن أبيه قال قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحاق حين حدثه يا أبا إسحاق يسوى حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا * . من فقه الحديث أن السنة في السنن الرباعية النهارية أن تصلى بتسليمة واحدة ولا يسلم بين الركعتين . تابع الشرح في الكتاب فهو مفيد
238 - ( صحيح ) (1/477)
[ قضى أن على أهل الحوائط حفظها في النهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها ]
239 - ( صحيح ) (1/479)
[ إذا رميتم الجمرة ؛ فقد حل لكم كل شيء إلا النساء ]
240 - ( صحيح ) (1/483)
[ أيما رجل ظلم شبرا من الأرض ؛ كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس ]
241 - ( صحيح ) (1/484)
رواية مسلم : 3431 حدثنا زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم قال إسحق أخبرنا و قال زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبو سعيد الأشج قالوا حدثنا وكيع ح و حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه و حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو المنذر إسمعيل بن عمر حدثنا يونس بن أبي إسحق الهمداني حدثنا عبد الله بن أبي السفر عن عامر عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة الصائدي قال رأيت جماعة عند الكعبة فذكر نحو حديث الأعمش *
242 - ( صحيح ) (1/486)
[ من أخذ أرضا بغير حقها ؛ كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر ]
243 - ( صحيح ) (1/488)
[ صدق الله وكذب بطن أخيك ] أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أخي استطلق بطنه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسقه عسلا . فسقله ثم جاء فقال : إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا . فقال له ثلاث مرات ثم جاءه الرابعة فقال : اسقه عسلا . فقال لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) فسقاه فبرأ ]
244 - ( صحيح ) (1/489)
[ من اكتوى أو استرقى ؛ فقد برىء من التوكل ]
245 - ( صحيح ) (1/490)
[ إن كان في شيء من أدويتكم خير ؛ ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي ]
246 - ( صحيح ) (1/491)
[ أحصوا لي كل من تلفظ بالإسلام ] عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) وزاد : قال : قلنا : يا رسول الله ! أخاف علينا ونحن ما بين الست مئة إلى السبع مئة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا . قال : فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سرا
247 - ( صحيح ) (1/492)
[ إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ؛ كتب الله له كل حسنة كان أزلفها ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها ثم كان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عز وجل عنها ]
248 - ( صحيح ) (1/496)
[ أسلمت على ما أسلفت من خير ]
249 - ( صحيح ) (1/497)
[ لا يا عائشة ! إنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ] عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله ! ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المساكين ؛ فهل ذاك نافعه ؟ قال : ( فذكره )
250 - ( صحيح ) (1/498)
[ لا ضرر ولا ضرار ] وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) وزاد : من ضار ضاره الله ومن شاق شاقه الله
251 - ( صحيح ) (1/503)
[ حريم البئر أربعون ذراعا من حواليها ؛ كلها لأعطان الإبل والغنم ]
252 - ( صحيح ) (1/506)
[ تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ]
253 - ( صحيح ) (1/509)
[ من استعاذ بالله ؛ فأعيذوه ومن سألكم بوجه الله فأعطوه ]
254 - ( صحيح ) (1/510)
[ من استعاذكم بالله ؛ فأعيذوه ومن سألكم بالله ؛ فأعطوه ومن دعاكم ؛ فأجيبوه ( ومن استجار بالله ؛ فأجيروه ) ومن أتى إليكم معروفا ؛ فكافئوه فإن لم تجدوا ؛ فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ]
255 - ( صحيح ) (1/511)
[ ألا أخبركم بخير الناس منزلة ؟ قلنا : بلى . قال : رجل ممسك برأس فرسه أو قال : فرس في سبيل الله حتى يموت أو يقتل . قال : فأخبركم بالذي يليه ؟ فقلنا : نعم يا رسول الله ! قال : امرؤ معتزل في شعب ؛ يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس . قال : فأخبركم بشر الناس منزلة ؟ قلنا : نعم يا رسول الله ! قال : الذي يسأل بالله العظيم ولا يعطي به ]
256 - ( صحيح ) (1/513)
[ من أخذ على تعليم القرآن قوسا ؛ قلده الله قوسا من نار يوم القيامة ]
257 - ( صحيح ) (1/517)
[ من قرأ القرآن ؛ فليسأل الله به ؛ فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس ]
258 - ( صحيح ) (1/519)
[ تعلموا القرآن وسلوا الله به الجنة قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا ؛ فإن القرآن يتعلمه ثلاثة : رجل يباهي به ورجل يستأكل به ورجل يقرأه لله ]
259 - ( صحيح ) (1/520)
[ اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ؛ يتعجلونه ولا يتأجلونه ]
260 - ( صحيح ) (1/522)
[ اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه ] ( صحيح )
261 - ( صحيح ) (1/523)
[ هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ] عن أنس بن مالك قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فغسل وجهه مرة ويديه مرة ورجليه مرة وقال : هذا وضوء لا يقبل الله عز وجل الصلاة إلا به ثم دعا بوضوء فتوضأ مرتين مرتين وقال : هذا وضوء من توضأ ضاعف الله له الأجر مرتين ثم دعا بوضوء فتوضأ ثلاثا وقال : هكذا وضوء نبيكم صلى الله عليه وسلم والنبيين قبله أو قال : هذا ... ( فذكره )
262 - ( صحيح ) (1/525)
[ كان إذا أصبح ؛ قال : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور . وإذا أمسى ؛ قال : اللهم ! بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير ]
263 - ( صحيح ) (1/526)
[ إذا اصبحتم ؛ فقولوا : اللهم ! بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت ( وإليك النشور ) . وإذا أمسيتم ؛ فقولوا : اللهم ! بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير ]
264 - ( صحيح ) (1/528)
[ إذا أويت إلى فراشك ؛ فقل : أعوذ بكلمات الله التامة ؛ من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضرون ]
265 - ( صحيح ) (1/530)
[ كان إذا رأى ما يحب ؛ قال : الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكرهه ؛ قال : الحمد لله على كل حال ]
266 - ( حسن ) (1/532)
[ اللهم ! اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ] عن أبي وائل قال : اتى عليا رجل فقال : يا أمير المؤمنين ! إني عجزت عن مكاتبتي فأعني . فقال علي رضي الله عنه : ألا اعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دنانير ؛ لأداه الله عنك ؟ قلت : بلى . قال : قل : ( فذكره ) ( حسن الإسناد )
267 - ( صحيح ) (1/534)
[ من قال : اللهم ! إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النار ] ( صحيح )
268 - ( صحيح ) (1/537)
[ أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ثم قال : أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ] اخرجه البخاري في صحيحه 77 / 6 - 78 ، والحسن بن سفيان في مسنده وعنه أبو نعيم في الحلية 62 / 2 ، والطبراني في مسند الشاميين عن يحيى بن حمزة قال : حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : : ( فذكره ) وفيه بعد قوله : قد أوجبوا : قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله ! أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم وبعد قوله مغفور لهم : فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا ]
269 - ( صحيح ) (1/537)
[ من تعزى بعزى الجاهلية ؛ فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ]
270 - ( صحيح ) (1/539)
[ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ] ( انظر شرحا طويلا للحديث في الكتاب )
271 - ( صحيح ) (1/548)
[ يا أيها الناس ! ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس ؛ فليبدأ بنفسه وليتصدق على نفسه فليأكل وليكتس مما رزقه الله عز وجل ]
272 - ( صحيح ) (1/549)
[ قال الله تعالى : إذا ابتليت عبدي المؤمن ولم يشكني إلى عواده ؛ أطلقته من أساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل ]
273 - ( حسن ) (1/552)
[ أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ]
274 - ( صحيح ) (1/556)
[ أمرت بقرية تأكل القرى يقولون : يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ] وفي رواية من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : [ يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه : هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذي نفسي بيده ؛ لا يخرج منهم أحد رغبة عنها ؛ إلا ألف الله فيها خيلاا منه ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد ] ( انظر المعاني وشرحها في الكتاب )
275 - ( صحيح ) (1/557)
[ كان يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال : يا محمد ! ألم أنهك عن هذا ؟ ! وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره فقال : يا محمد ! بأي شيء تهددني ؟ ! أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله : { فليدع ناديه . سندع الزبانية } قال ابن عباس : لو دعا ناديه ؛ أخذته زبانية العذاب من ساعته ]
276 - ( صحيح ) (1/558)
[ تعلموا من أنسلبكم ما تصلون به أرحامكم ؛ فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر ] ( صحيح ) وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ؛ فليصل رحمه ] متفق عليه من حديث أنس . وللحديث شاهد ثالث بنحوه وهو التالي رقم 0277
277 - ( صحيح ) (1/560)
[ اعرفوا أنسابكم ؛ تصلوا أرحامكم ؛ فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت وإن كانت قريبة ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة ] ( صحيح ) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 2757 : حدثنا إسحاق بن سعيد قال : حدثني أبي قال : كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فسأله : من أنت ؟ قال : فمت له برحم بعيدة فألان له القول فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... . ( فذكره ) . والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد 73 ، دون قصة الرجل وزاد : [ وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها . ( صحيح )
278 - ( صحيح ) (1/561)
[ خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين ]
279 - ( صحيح ) (1/564)
[ لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتا يوشونها زشي المراحل ] ( صحيح ) ( المراحل : هي الثياب المخططة أو التي نقش فيها تصاوير الرحال ويقال لذلك العمل : الترحيل )
280 - ( صحيح ) (1/565)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم ؛ يعني : طلبة الحديث ]
281 - ( صحيح ) (1/569)
[ أشد الناس عذابا يوم القيامة : رجل قتله نبي أو قتل نبيا وإمام ضلالة وممثل من الممثلين ]
282 - ( صحيح ) (1/571)
[ أربع من السعادة : المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء . وأربع من الشقاء : الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيفق ]
283 - ( صحيح ) (1/572)
[ من مات على شيء ؛ بعثه الله عليه ]
284 - ( صحيح ) (1/573)
[ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم ]
285 - ( صحيح ) (1/575)
[ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وإذا مات صاحبكم ؛ فدعوه ]
286 - ( صحيح ) (1/577)
[ خياركم أحاسنكم أخلاقا ] . وزاد عبدالله بن عمرو ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا
287 - ( صحيح ) (1/578)
[ ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى ]
288 - ( صحيح ) (1/580)
[ اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ]
289 - ( صحيح ) (1/581)
[ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ]
290 - ( صحيح ) (1/584)
[ لا ؛ بل يبايع على الإسلام ؛ فإنه لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين ] عن مجاشع بن مسعود : أنه اتى النبي صلى الله عليه وسلم بابن أخ له يبايعه على الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( فذكره ) ( صحيح ) وهذا أصل قولهم : والتابعين لهم بإحسان . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : [ لا هجرة بعد الفتح ] فقد صح من حديث ابن عباس وعائشة وأبي سعيد وقد خرجتها في إرواء الغليل 1173
291 - ( صحيح ) (1/585)
[ رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال : الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ]
292 - ( صحيح ) (1/588)
[ يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه ( وفي رواية : أقتاب بطنه ) في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : يا فلان ! ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المكر وآتيه ]
293 - ( صحيح ) (1/589)
[ أنا أكبر منك سنا والعيال على الله ورسوله وأما الغيرة ؛ فأرجو الله أن يذهبها ] عن أنس قال : لما حضرت أبا سلمة الوفاة ؛ قالت أم سلمة : إلى من تكلني ؟ فقال : اللهم ! إنك لأم سلمة خير من أبي سلمة . فلما توفي ؛ خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني كبيرة السن . قال : ( فذكره ) فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها برحايين وجرة للماء
294 - ( صحيح ) (1/590)
[ من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ؛ كن له حجابا من النار يوم القيامة ] وله شاهد ضعيف بلفظ : من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن ؛ فله الجنة . ولفظ أحمد : لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة
295 - ( صحيح ) (1/591)
[ من كن له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فاتقى الله وأقام عليهن ؛ كان معي في الجنة هكذا . وأومأ بالسبابة والوسطى ] ( صحيح )
296 - ( صحيح ) (1/592)
[ من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن ( وفي رواية : يبن وفي أخرى : يبلغن ) أو يموت عنهن ؛ كنت أنا وهو كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ] ( صحيح )
297 - ( صحيح ) (1/593)
[ من عال جاريتين حتى تبلغا ؛ جاء يوم القيامة أنا وهو . وضم أصابعه ] ( صحيح )
298 - ( صحيح ) (1/593)
[ يكفيك الماء ولا يضرك أثره ] . عن أبي هريرة : أن خولة بنت يسار أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه ؛ فكيف أصنع ؟ قال : إذا طهرت فاغسليه ؛ ثم صلي فيه فقالت : فإن لم يخرج الدم ؟ قال : ( فذكره )
299 - ( صحيح ) (1/599)
[ إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة ؛ فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ( وفي رواية : ثم اقرصيه بماء ثم انضحي في سائره ) ثم لتصلي فيه ] . عن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة ؛ كيف تصنع فيه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
300 - ( صحيح ) (1/603)
[ حكيه بضلع واغسليه بماء وسدر ] . ( صحيح ) عن عدي بن دينار قال : سمعت أم قيس بنت محصن تقول : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب ؟ قال : ( فذكره ) . ( انظر الشرح وفقه الحديث وسابقيه في الكتاب ففيها فائدة )
301 - ( صحيح ) (1/609)
[ إنما ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة ؛ فدعي الصلاة فإذا أدبرت ؛ فاغسلي عنك الدم ( ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت ) ثم صلي ] . من حديث عائشة قالت : إن فاطمة بنت حبيش جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني امرأة استحاض فلا أطهر ؛ أفأدع الصلاة ؟ قال : ( فذكره )
302 - ( صحيح ) (1/610)
[ إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ]
303 - ( صحيح ) (1/612)
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن يستقبلوا قبلتنا ويأكلوا ذبيحتنا وأن يصلوا صلاتنا فإذا فعلوا ذلك ؛ ( فقد ) حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ] . ( صحيح ) وفيه دليل على بطلان الحديث الشائع على ألسنة الخطباء والكتاب : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أهل الذمة : لهم ما لنا وعليهم ما علينا . وهذا مما لااصل له عنه صلى الله عليه وسلم . انظر الضعيفة رقم 1103 . وللحديث شاهد بلفظ آخر وهو التالي رقم 304
304 - ( حسن ) (1/613)
[ من أسلم من أهل الكتاب ؛ فله أجره مرتين وله مثل الذي لنا وعليه مثل الذي علينا ومن أسلم من المشركين فله أجره وله مثل الذي لنا وعليه مثل الذي علينا ] . ( حسن )
305 - ( صحيح ) (1/614)
[ لا تسموا بالحريق . يعني : في الوجه ] . ( صحيح ) عن ابن عباس قال : كان العباس يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم على بعير قد وسمه في وجهه بالنار فقال : ما هذا الميسم يا عباس ؟ ! قال : ميسم كنا نسمه في الجاهلية . قال : فذكره )
306 - ( صحيح ) (1/615)
[ لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى ؛ أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا بهوصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا : هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة غلى بيت النقدس ؟ قال : أو قال ذلك ؟ قالوا نعم . قال : لئن كان قال ذلك ؛ لقد صدق . قالوا : أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ قال : نعم ؛ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ؛ أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ؛ فلذلك سمي أبو بكر : الصديق ] . ( صحيح ) وللحديث شواهد لهذه الزيادة في آخره 1 - عن شداد بن أوس مرفوعا بلفظ : صليت بأصحابي صلاة العتمة بنكة معتما فأتاني جبريل عليه السلام بدابة أبيض أو قال : بيضاء ... ( الحديث وفيه : ) فقال أبوبكر : أشهد أنك لرسول الله . وقال المشركون : انظروا إلى ابن أبي كبشة يزعم أنه اتى بيت المقدس الليلة ! ... ( الحديث واسناده صحيح ) . 2 - عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبدالرحمن في قصة الإسراء قال : فتجهز أو كلمة نحوها ناس من قريش إلى أبي بكر فقالوا : هل لك في صاحبك يزعم أنه جاء إلى بيت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة ؟ فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم . قال : فأنا أشهد لئن كان قال ذلك ؛ لقد صدق . قالوا : فتصدقه في أن يأتي الشام في ليلة واحدة ثم يرجع إى مكة قبل أن يصبح ؟ ! قال : نعم ؛ أنا أصدقه بأبعد من ذلك ؛ أصدقه بخبر السماء . قال أبو سلمة : سمي أبو بكر : الصديق . ( وسنده صحيح ) . 3 - عن أبي معشر قال : نا أبو وهب مولى أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسي به قال : قلت لجبريل : إن قومي لا يصدقوني فقال له جبريل : يصدقك أبو بكر وهو الصديق . ( وسنده ضعيف )
307 - ( صحيح ) (1/617)
[ تنكح المرأة على إحدى خصال ثلاثة : تنكح المرأة على مالها وتنكح المرأة على جمالها وتنكح المرأة على دينها فخذ ذات الدين والخلق تربت يداك ] وللحديث شاهد معروف من حديث ابي هريرة عند الشيخين وغيرهما وهو مخرج في الإرواء 1783 وغيره
308 - ( حسن ) (1/618)
[ اللهم ! أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين ] ( حسن )
309 - ( صحيح ) (1/619)
[ يا معشر المهاجرين والأنصار ! إن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة ؛ فليضم أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة ] ( صحيح )
310 - ( صحيح ) (1/620)
[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ؛ لرزقكم كما يرزق الطير ؛ تغدو خماصا وتروح بطانا ]
311 - ( صحيح ) (1/620)
[ يرد الناس ( كلهم ) النار ثم يصدرون ( منها ) بأعمالهم ( فأولهم كلمع البرق ثم كمر الريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب ثم كسد الرجال ثم كمشيهم ) ] ( صحيح )
312 - ( حسن ) (1/622)
[ كان يصلي فإذا سجد ؛ وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما ؛ أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة ؛ وضعهما في حجره وقال : من أحبني ؛ فليحب هذين ] . ( حسن )
313 - ( صحيح ) (1/622)
[ أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ ( فقال أصحابه : يا رسول الله ! وما عجوز بني إسرائيل ؟ ) قال : إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ؛ ضلوا الطريق فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : ( نحن نحدثك : ) إن يوسف لما حضره الموت ؛ أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا . قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قال ( وا : ما ندري أين قبر يوسف إلا ) عجوز من بني إسرائيل فبعث إليها فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف . قالت : ( لا وااله ؛ لا افعل ) حتى تعطيني حكمي . قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة . فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة ؛ موضع مستنقع ماء فقالت : أنضبوا هذا الماء فأنضبوا . قالت : احفروا واستخرجوا عظام يوسف . فلما أقلوها إلى الأرض ؛ إذا الطريق مثل ضوء النهار ] ( صحيح ) ( انظر الفائدة في الكتاب : وفيه يطلقون العظام ويريدون البدن كله )
314 - ( حسن ) (1/624)
[ لا تصلوا عند طلوع الشمس ولا عند غروبها ؛ فإنها تطله وتغرب على قرن شيطان وصلوا بين ذلك ما شئتم ] . ( حسن ) وللحديث شاهد من حديث علي مرفوعا بلفظ : لا تصلوا بعد العصر ؛ إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة . ( صحيح ) وفي هذين الحديثين دليل على أن ما اشتهر في كتب الفقه من المنع عن الصلاة بعد العصر مطلقا ولو كانت الشمس مرتفعة مخالف لصريح هذين الحديثين . وحجتهم في ذلك الأحاديث المعروفة في النهي عن الصلاة بعد العضر مطلقا غير أن الحديثين المذكورين يقيدان تلك الأحاديث
315 - ( صحيح ) (1/625)
[ كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو ( لغو و ) لهو أو سهو ؛ إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعلم السباحة ] . ( صحيح ) عن عطاء بن أبي رباح قال : رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرتميان فمل أحدهما فجلس فقال له الآخر : كسلت ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
316 - ( صحيح ) (1/628)
[ كان يسلم تسليمة واحدة ] . ( صحيح ) انظر الكتاب : وفيه التسليمة الواحدة فرض لا بد منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ... . وتحليلها التسليم والتسليمتان سنة ويجوز ترك الأخرى أحيانا لهذا الحديث . ولقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الخروج من الصلاة على وجوه : 1 الاقتصار على تسليمة واحدة . 2 أن يقول عن يمينه : السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم . 3 مثل الذي قبله إلا أنه يزيد في الثانية أيضا ورحمة الله . 4 مثل الذي قبله إلا أنه يزيد في التسليمة الأولى : وبركاته . كل ذلك ثبت بالأحاديث ( انظر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم )
317 - ( حسن ) (1/630)
[ إذا رجعت إلى بيتك ؛ فمرهم ؛ فليحسنوا غذاء رباعهم ومرهم ؛ فليقلموا أظافرهم ولا يبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا ] . ( سنده حسن ) عن سليم بن عبد الرحمن قال : سمعت سوادة بن الربيع قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته ؟ فأمر لي بذود ثم قال لي : ( فذكره ) ( الرباع : جمع ربع وهو ما ولد من الإبل في الربيع لا يبطوا : أي لايشقوا أو يجرحوا )
318 - ( صحيح ) (1/630)
[ لا غرار في صلاة ولا تسليم ] . ( صحيح ) ومعنى غرار : يقول : لا يخرج منها وهو يظن أنه قد بقي عليه منها شيء حتى يكون على اليقين والكمال . ( انظر بقية الشرح في الكتاب )
319 - ( صحيح ) (1/632)
[ لما أسن صلى الله عليه وسلم وحمل اللحم ؛ اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه ] ( صحيح )
320 - ( صحيح ) (1/634)
[ ليس المؤمن بالطعان ولا بالعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء ] . ( صحيح )
321 - ( صحيح ) (1/637)
[ إذا قام الإمام في الركعتين ؛ فإن ذكر قبل أن يستوي قائما ؛ فليجلس فإن استوى قائما ؛ فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو ] . ( صحيح ) والحديث فيه إبطال القول الوارد في بعض المذاهب : إنه إذا كان أقرب إلى القيام ؛ لم يرجع وإذا كان أقرب إلى القعود ؛ قعد
322 - ( صحيح ) (1/639)
[ تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول : ممن اشتريته ؟ فيقول : اشتريته من أحد المخطمين ] . ( صحيح )
323 - ( صحيح ) (1/640)
[ دعها عنك ( يعني : الوسادة ) : إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا ؛ فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك ] . ( صحيح ) عن ابن عمر قال : عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومأ إليع فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
324 - ( صحيح ) (1/643)
[ من خبب خادما على أهلها ؛ فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها ؛ فليس منا ]
325 - ( صحيح ) (1/644)
[ ليس منا من حلف بالأمانة ومن خبب على امرىء زوجته أو مملوكه ؛ فليس منا ]
326 - ( حسن ) (1/645)
[ إن صاحبكم تغسله الملائكة . يعني ؛ حنظلة ] . ( حسن ) عن يحيى بن عباد بن عبدالله عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن التقى هو وابو سفيان بن الحارث حين علاه شداد بن السود بالسيف فقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) فسألوا صاحبته فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لذلك غسلته الملائكة . وله شاهد عن أنس بن مالك قال : افتخر الحيان من الأوس والخزرج فقال الأوس : منا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب ومنا من اهتز له عرش الرحمن ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن الافلح ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ز قال : فقال الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه أحد غيرهم : زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل . ( حسن )
327 - ( حسن ) (1/646)
[ لو كان بعدي نبي ؛ لكان عمر ] ( حسن )
328 - ( صحيح ) (1/646)
[ ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه فكرهوه وتنزهوا عنه ؟ ! فوالله ؛ لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية ] . ( صحيح ) والأمر الذي ترخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التقبيل في الصيام ؛ خلافا لما يتبادر لبعض الأذهان والدليل الحديث التالي رقم 329
329 - ( صحيح ) (1/647)
[ أنا أتقاكم لله وأعلمكم بحدود الله ] . عن رجل من الأنصار أن أنس الأنصاري أخبر عطاء : أنه قبل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم فأمر امرأته فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن رسول الله يفعل ذلك . فأخبرته امرأته فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم يرخص له في أشياء فارجعي إليه فقولي له . فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم يرخص له في أشياء . فقال : ( فذكره ) قلت : وهذا سند صحيح متصل
330 - ( صحيح ) (1/647)
[ كنا إذا انتهينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ جلس أحدنا حيث ينتهي ] . وفي الحديث تنبيه أن الرجل إذا دخل المجلس ؛ يجلس فيه حيث ينتهي به المجلس ولا يترقب أن يقوم له بعض أهل المجلس من مجلسه فإن هذا منهي عنه صراحة في قوله صلى الله عليه وسلم : لايقيم الرجل الرجل من مقعده ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا . أخرجه مسلم وزاد في رواية : وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه ؛ لم يجلس فيه . بل ثبت نهيه صلى الله عليه وسلم الرجل أن يقوم للرجل من مجلسه كما تقدم برقم 228
331 - ( صحيح ) (1/648)
[ إن الرقى والتمائم والتولة شرك ] . وعن قيس بن السكن الأسدي قال : دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على امرأته فرأى عليها خرزا من الحمرة فقطعه قطعا عنيفا ثم قال : إن آل عبدالله عن الشرك أغنياء وقال : كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . ( صحيح ) ( الرقى : هي هنا كل ما فيه الاستعاذة بالجن أو لايفهم معناها ؛ مثل كتابة بعض المشايخ من العجم على كتابهم لفظة ( ياكبيكج ) لحفظ الكتب من الأرضة زعموا . التمائم : جمع تميمة واصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين ثم توسعوا فيها فسموا بها كل عوذة . ومن ذلك تعليق نعل الفرس أو الخرز الأزرق وغيره . والأرجح أنه يدخل في المنع أيضا الحجب إذا كانت من القرآن أو الأدعية الثابتة . التولة : ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره
332 - ( صحيح ) (1/650)
[ عن عائشة قالت : لقد رأيتا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مروطنا وننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض ] . ( صحيح ) وفيه دليل على أن وجه المرأة ليس بعورة . والأفضل والأورع ستره . ( تفصيل ذلك في كتاب حجاب المرأة المسلمة )
333 - ( صحيح ) (1/651)
[ إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق ؛ منها أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم فمن ترك من ذلك شيئا ؛ فقد ترك سهما من الإسلام ومن تركهن ( كلهن ) فقد ولى الإسلام ظهره ] . ( الصوى : جمع صوة وهي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق وعل طرفيها
334 - ( صحيح ) (1/654)
[ من قال : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ؛ وجبت له الجنة ] ( صحيح )
335 - ( حسن ) (1/655)
[ كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طردا ] . ( حسن ) وهذا الحديث نص صريح في ترك الصف بين السواري وأن الواجب أن يتقدم أو يتأخر ؛ إلا عند الاضطرار . وقال مالك : لا بأس بالصفوف بين الأساطين إذا ضاق المسجد
336 - ( صحيح ) (1/658)
[ لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلىء شعرا ] ( صحيح ) ( انظر في الكتاب دفاع عن أبي هريرة فقد نسب له بعضهم الكذب )
337 - ( حسن ) (1/661)
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فلا يلبس حريرا ولا ذهبا ] . ( حسن ) وقد جاءت أحاديث تدل على أن النساء مستثنيات من التحريم ؛ كالحديث المشهور : هذان حرام على ذكور أمتي حل لإناثها . إلا أن هذا ليس على عمومه فقد جاءت أحاديث صحيحة تحرم على النساء جنسا معينا من الذهب وهو ما كان طوقا أو سوارا أو حلقة وكذلك حرم عليهن الأكل والشرب في آنية الذهب كالرجال . ( انظر آداب الزفاف ) وقد استثنى من جنس المباح لهن أمهات المسلمين فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه منع أهله منه كما في الحديث الآتي رقم 338
338 - ( صحيح ) (1/662)
[ كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول : إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها ؛ فلا تلبسوها في الدنيا ] . ( صحيح )
339 - ( صحيح ) (1/663)
[ ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والمصفر ] . ( صحيح ) نقل المناوي في معنى الحديث عن مسند الفردوس : يعني : يتحلين بحلي الذهب ويلبسن الثياب المزعفرة ويتبرجن متعطرات متبخترات كأكثر نساء زماننا فيفتن بهن
340 - ( صحيح ) (1/665)
[ نعم ؛ ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذي حق حقه ] . ( صحيح ) عن الزبير قال : لما نزلت هذه الاية : { إنك ميت وإنهم ميتون } ؛ قال الزبير يا رسول الله ! أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : ( فذكره )
341 - ( صحيح ) (1/666)
[ البذاذة من الإيمان . يعني : التقشف ] . ( صحيح )
342 - ( حسن ) (1/670)
[ إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه ] ( حسن )
343 - ( صحيح ) (1/672)
[ كف عنا جشاءك ؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ] . ( صحيح )
344 - ( صحيح ) (1/677)
[ يا غلام ! إذا أكلت ؛ فقل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ] . ( صحيح ) عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت يدي تطيش في الصفحة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... . ( فذكره ) وورد بلفظ : ... سم الله ... ؛ . وفيه دليل على أن التسمية على الطعام هي : بسم الله . فقط ومثله حديث عائشة مرفوعا : إذا أكل أحدكم طعاما ؛ فليقل : بسم الله فإن نسي في أوله ؛ فليقل : بسم الله أوله وآخره . انظر الحديث رقم 196 . وأما قول النووي : والأفضل أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم فإن قال بسم الله كفاه وحصلت السنة ؛ فلم أر لما ادعاه من الأفضلية دليلا خاصا . وأقول : لا أفضل من سنته صلى الله عليه وسلم وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
345 - ( صحيح ) (1/679)
[ استكثروا من النعال ؛ فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل ] . ( صحيح )
346 - ( صحيح ) (1/680)
[ إذا حدثتكم حديثا ؛ فلا تزيدن علي . وقال : أربع من أطيب الكلام وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم قال : لا تسمين غلامك أفلح ولا نجيحا ولا رباحا ولا يسارا ؛ ( فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فيقول : لا ) . ( صحيح ) انظر الشرح في الكتاب فيه فوائد الحديث وأهمها أنه لا يجوز الزيادة في الدين والعبادة
347 - ( صحيح ) (1/682)
[ إذا دعا أحدكم أخاه لطعام ؛ فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك ] . ( صحيح )
348 - ( صحيح ) (1/683)
[ إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة ] . ( صحيح ) والحديث في الصحيحين وغيرهما بلفظ : لا يمش أحدكم في نعل واحدة ؛ لينعلهما جميعا أو ليخلعهما جميعا . وله شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ : لا تمش في نعل واحدة . أخرجه مسلم وأحمد وغيرهما . وأما الحديث عن عائشة قالت : ربما مشي النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة . فهو ضعيف لا يحتج به . ( انظر الكتاب فيه فوائد عديدة )
349 - ( صحيح ) (1/685)
[ ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك ؛ إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة ] . ( صحيح )
350 - ( صحيح ) (1/686)
[ إن عشت إن شاء الله إلى قابل ؛ صمت التاسع ؛ مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء ] . ( صحيح ) وهو في صحيح أبي داود 2113
351 - ( صحيح ) (1/686)
[ اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم ؛ فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ] . ( صحيح )
352 - ( صحيح ) (1/687)
[ البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا ] . عن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر رضي الله عنه ثوبا أبيض فقال : أجديد ثوبك هذا أم غسيل ؟ فقال : بل غسيل ( وفي رواية : جديدا ) . فقال : ( فذكره ) . زاد الدبري : ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة . قال : وإياك يا رسول الله . ( صحيح )
353 - ( صحيح ) (1/688)
[ إياي والتنعم ! فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ] . عن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال : ( فذكره ) . ( صحيح )
354 - ( حسن ) (1/689)
[ إياك وكل ما يعتذر منه ] . ( حسن )
355 - ( صحيح ) (1/689)
[ مثل المؤمن مثل النحلة ؛ لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا ] . ( حسن أو صحيح )
356 - ( صحيح ) (1/691)
[ أتاني جبريل عليه السلام فقال : إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه ؛ إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل فمر برأس التمثال يقطع فيصير كهيأة الشجرة ومر بالستر يقطع ( وفي رواية : إن في البيت سترا في الحائط فيه تماثيل فاقطعوا رؤوسها فاجعلوها بساطا أو وسائد فأوطئوه ؛ فإنا لا ندخل بيتا فيه تماثيل ) فيجعل منه وسادتان توطآن ومر بالكلب فيخرج . ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب جرو كان للحسن والحسين عليهما السلام تحت نضد لهما . قال : وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أو رأيت أنه سيورثه ] . ( صحيح ) انظر فقه الحديث في الكتاب وخلاصته : 1 تحريم الصور ؛ 2 ان التحريم يشمل الصور التي ليست مجسمة ولا ظل لها . 3 أن التحريم يشمل الصورة التي توطأ أيضا إذا تركت على حالها ولم تغير بالقطع . 4 أن قوله : حتى تصير كهيئة الشجرة ؛ دليل على أن التغير الذي يحل به استعمال الصورة إنما هو الذي يأتي على معالم الصورة فيغيرها حتى تصير على هيئة أخرى مباحة كالشجرة . 5 فيه إشارة أن الصورة إذا كانت من الجمادات فهي جائزة . 6 تحريم اقتناء الكلب فإن كلب ماشية أو صيد الظاهر أنه يباح اقناؤه
357 - ( صحيح ) (1/694)
[ من أحب أن يتمثل له الناس قياما ؛ فليتبوأ مقعده من النار ] . ( صحيح ) انظر شرحا مفيدا وأحاديث عديدة فيها قصة القيام لبعض امراء المؤمنين واسنتاجات مهمة . منها 1 تحريم حب الداخل على الناس القيام منهم له وهو صريح الدلالة بحيث إنه لا يحتاج إلى بيان . 2 كراهة القيام من الجالسين للداخل ولو كان لا يحب القيام وذلك من باب التعاون على الخير وعدم فتح باب الشر انظر الحديث الذي يليه رقم 358 وشرحه
358 - ( صحيح ) (1/698)
[ ما كان في الدنيا شخص احب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه ؛ لم يقوموا له ؛ لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك ] . ( صحيح ) انظر شرحه في الكتاب وأنه يقوي الحديث السابق رقم 357
359 - ( صحيح ) (1/699)
[ نهى النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل ] . ( صحيح ) في الشرح أحاديث أخرى صحيحة وغيرها ضعيفة فراجعها
360 - ( صحيح ) (1/701)
[ ليأتين عليكم أمراء ؛ يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منهم ؛ فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا ] ( صحيح )
361 - ( حسن ) (1/703)
[ ليوشك رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا ] ( حسن )
362 - ( صحيح ) (1/703)
[ لا يحل للخليفة إلا قصعتان : قصعة يأكلها هو وأهله وقصعة يطعمها ] ( صحيح ) عن عبدالله بن زرير الغافقي قال : دخلنا على علي بن أبي طالب يوم أضحى فقدم إلينا خزيرة فقلنا : يا أمير المؤمنين ! لو قدمت إلينا من هذا البط والوز والخير الكثير ! قال : يا ابن زرير ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... . . ( فذكره )
363 - ( صحيح ) (1/704)
[ أربعة يبغضهم الله عز وجل : البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر ] . ( صحيح )
364 - ( حسن ) (1/705)
[ باع آخرته بدنياه . قاله لرجل باع بثمن حلف أن لا يبيع به ] . ( حسن ) عن أبي سعيد قال : مر أعرابي بشاة فقلت : تبيعها بثلاثة دراهم ؟ فقال ؟ لا والله . ثم باعها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( فذكره )
365 - ( حسن ) (1/705)
[ احضروا الذكر وادنوا من الإمام ؛ فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها ] . ( حسن )
366 - ( صحيح ) (1/707)
[ إن التجار هم الفجار . قيل : يا رسول الله ! أو ليس قد أحل الله البيع ؟ قال : بلى ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون فيأثمون ] . ( صحيح )
367 - ( صحيح ) (1/708)
[ إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء . يعني : في الجنة ] . ( صحيح )
368 - ( حسن ) (1/709)
[ المرأة أحق بولدها ما لم تزوج ] . ( حسن ) وورد بلفظ : أن امرأة قالت : يا رسول الله ! إن ابني هذا ؛ كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أحق به ما لم تنكحي . ( ومراجعة الشرح في الكتاب فيه فائدة )
369 - ( حسن ) (1/712)
[ كل مسلم على مسلم محرم ؛ أخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين ] . ( حسن ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت يا نبي الله ! ما اتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك وإني كنت امأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله وإني اسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا ؟ قال : بالإسلام قال : قلت : وما آيات الإسلام ؟ قال : أن تقول : أسلمت وجهي إلى الله عز وجل ن وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة كل مسلم على مسلم محرم ... . الحديث . ( حسن ) . والشطر الثاني منه له شواهد برقم 636
370 - ( صحيح ) (1/712)
[ اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ] . ( صحيح ) عن أبي أمامة قال : إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى . فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس . قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم ! اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح )
371 - ( صحيح ) (1/713)
[ لا تقولوا للمنافق : سيدنا ؛ فإنه إن يك سيدكم ؛ فقد أسخطتم ربكم عز وجل ] ( صحيح )
372 - ( صحيح ) (1/714)
[ استعيذي بالله من هذا ( يعني : القمر ) ؛ فإنه الغاسق إذا وقب ] . ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال : ( فذكره ) . وفي الحديث دلالة على جواز الإشارة باليد إلى القمر ؛ خلافا لما نقل عن بعض المشايخ من كراهة ذلك والحديث يرد عليه
373 - ( حسن ) (1/715)
13 - أخبرنا نعيم بن حماد حدثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عتبة بن عبد السلمي أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل كيف كان أول شأنك يا رسول الله قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال الآخر نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه ائتني بماء ثلج فغسل به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسل به قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فذره في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة ثم قال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغتنا إلى أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت حين خرج مني يعني نورا أضاءت منه قصور الشام * . ( صحيح )
374 - ( صحيح ) (1/716)
[ سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ] ( صحيح )
375 - ( صحيح ) (1/718)
[ لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان . قال عاصم : وحرك أصبعيه ] ( صحيح )
376 - ( صحيح ) (1/719)
[ لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ] . وفي لفظ : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناوأهم عليه إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش . أخرجه مسلم وأحمد وابنه . وله طري أخرى بلفظ : لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش . أخرجه أحمد واسناده صحيح . ( انظر تتمة البحث والروايات الأخرى في الكتاب )
377 - ( صحيح ) (1/721)
[ يا أيها الناس ! ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله ؛ فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس ؛ فليبدأ بنفسه وليتصدق على نفسه ؛ فليأكل وليكتس مما رزقه الله عز وجل ] . ( صحيح )
378 - ( صحيح ) (1/723)
[ استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا نغرن ( أي لا يجيئنا العدو على غفلة ) من قبلك الليلة ] . ( صحيح ) وهو قطعة من حديث سهل ابن الحنظلة . 2140 حدثنا أبو توبة حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني ابن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني السلولي أبو كبشة أنه حدثه سهل ابن الحنظلية أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كانت عشية فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فارس فقال يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال من يحرسنا الليلة قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال فاركب فركب فرسا له فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا نغرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل أحسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما أحسسناه فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى صلاته وسلم قال أبشروا فقد جاءكم فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فنظرت فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضيا حاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها * . ( صحيح )
379 - ( حسن ) (1/724)
[ كلوا الزيت وادهنوا به ؛ فإنه من شجرة مباركة ] . ( وجملة القول : إن الحديث بمجموع طريقي عمر وطريق أبي سعيد يرتقي إلى درجة الحسن لغيره على أقل الأحوال والله أعلم ) . ويكفي في فضل الزيت قول الله تبارك وتعالى : { يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار } . وللزيت فوائد هامة ذكر بعضها العلامة ابن القيم في زاد المعاد
380 - ( صحيح ) (1/728)
[ من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ] . ( حسن ) وللحديث شاهد زاد فيه : وأنكح لله . واسناده حسن أيضا . ( فالحديث بمجموع الطريقين صحيح )
381 - ( صحيح ) (1/729)
[ نهى عن المتعة وقال : ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ومن كان اعطى شيئا ؛ فلا يأخذه ] . وله طريق أخرى عن الربيع بن سبره بلفظ : أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس ! إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء ؛ فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا . ( وجملة القول : أن الحديث بمجموع طريقيه وهذا الشاهد صحيح بلا ريب ) . ( تنبيه ) جاء في كثير من طرق هذا الحديث أن التحريم كان يوم الفتح وهو الصواب وجاء في بعضها أنه كان في حجة الوداع وهو شاذ . انظر إرواء الغليل 1959 و 1960
382 - ( صحيح ) (1/731)
[ إن مطعم ابن آدم قد ضرب للدنيا مثلا ؛ فانظر ما يخرج من ابن آدم وإن قزحه وملحه قد علم إلى ما يصير ] . لكن للحديث شاهد يرويه علي بن زيد عن الحسن عن الضحاك بن سفيان الكلابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا ضحاك ! ما طعامك ؟ قال : يا رسول الله ! اللحم والبن . قال : ثم يصير إلى ماذا ؟ قال : إلى ما قد علمت . قال : فإن الله تبارك وتعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا . وللحديث شاهد آخر عن سلمان قال : جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألكم طعام ؟ قالوا : نعم . قال : فلكم شراب ؟ قالوا : نعم . قال : فتصفونه ؟ قالوا : نعم . قال : وتبرزونه ؟ قالوا : نعم . قال : فإن معادهما كمعاد الدنيا يقوم أحدكم إلى خلف بيته فيمسك على أنفه من نتنه . ( وقد صح السند ) ( قزحه بتشديد الزاي : هو من القزح وهو التوابل ملحه : ألقى فيه الملح )
383 - ( صحيح ) (1/734)
[ من السنة في الصلاة أن تضع أليتيك على عقبيك بين السجدتين ] . ( صحيح ) انظر التفصيل في الكتاب والروايات الأخرى )
384 - ( صحيح ) (1/736)
[ من لبس الحرير في الدنيا ؛ لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا ؛ لم يشربه في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة في الدنيا ؛ لم يشرب بها في الآخرة . ثم قال : لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة ] . ( صحيح ) ( انظر الكتاب فيه الشرح والتفاصيل المفيدة )
385 - ( حسن ) (1/739)
[ نهى عن النفخ في الشراب فقال له رجل : يا رسول الله ! إني لا أروى من نفس واحد ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فابن القدح عن فيك ثم تنفس . قال : فغني أرى القذاة فيه . قال : فأهرقها ] . ( حسن ) ومن فوائد الحيث 1 النهي عن النفخ في الشرب . 2 جاز الشرب بنفس واحد . ( انظر الشرح في الكتاب )
386 - ( حسن ) (1/741)
[ إذا شرب أحدكم ؛ فلا يتنفس في الإناء فإذا أراد أن يعود ؛ فلينح ثم ليعد إن كان يريد ] . ( حسن )
387 - ( صحيح ) (1/742)
[ كان إذا شرب ؛ تنفس ثلاثا وقال : هو أهنأ وأمرأ وأبرأ ] . ( صحيح )
388 - ( حسن ) (1/743)
[ نهى عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب ] . ( حسن )
389 - ( صحيح ) (1/744)
[ إياكم ومحقرات الذنوب ! كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها ؛ تهلكه ] . ( صحيح )
390 - ( صحيح ) (1/745)
[ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب ؛ توضأ وإذا أراد أن يأكل ( وهو جنب ) ؛ غسل يديه ] . ( صحيح )
391 - ( صحيح ) (1/746)
[ إذا أكل أحدكم الطعام ؛ فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ولا يرفع صحفة حتى يلعقها أو يلعقها ؛ فإن آخر الطعام فيه بركة ] . ( صحيح )
392 - ( صحيح ) (1/747)
[ إنه أعظم للبركة . يعني : الطعام الذي ذهب فوره ] . ( صحيح ) عن أسماء بنت أبي بكر : أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) . وقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره . وعن جابر مرفوعا بلفظ : أبردوا الطعام الحار ؛ فإن الطعام الحار غير ذي بركة . واسناده ضعيف
393 - ( صحيح ) (1/749)
[ كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها ؛ يبارك لكم فيها . ثم قال : خذوا فكلوا ؛ فوالذي نفس محمد بيده ؛ ليفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر اسم الله عليه ] . ( صحيح ) عن عبدالله بن بسر قال : أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة والطعام يومئذ قليل فقال لأهله : اطبخوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه اطبخوا وأثردوا عليه . وكان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها : الغراء ؛ يحملها أربعة رجال فلما أصبح وسبحوا الضحى ؛ أتي بتلك القصعة والتقوا عليها فإذا كثر الناس ؛ جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي : ماهذه الجلسة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
394 - ( صحيح ) (1/750)
[ يا عثمان ! إني لم أومر بالرهبانية أرغبت عن سنتي ؟ ! قال : لا يا رسول الله ! قال : إن من سنتي أن اصلي وأنام وأصوم وأطعم وانكح واطلق ؛ فمن رغب عن سنتي ؛ فليس مني . يا عثمان ! إن لأهلك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ] . ( صحيح ) عن سعد بن أبي وقاص قال : لما كان من أمر عثمان بن مظعون الذي كان من ترك النساء ؛ بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( فذكره ) قال سعد : فوالله ؛ لقد كان أجمع رجال من المسلمين على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هو أقر عثمان على ما هو عليه أن نختصي فنتبتل
395 - ( صحيح ) (1/751)
[ لا تصوم المرأة يوما تطوعا في غير رمضان وزوجها شاهد إلا بإذنه ] . ( صحيح ) وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري أتم منه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : يا رسول الله ! إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس . قال : وصفوان عنده . قال : فساله عما قالت ؟ فقال : يا رسول الله ! أما قولها : يضربني إذا صليت ؛ فإنها تقرأ بسورتين ( فتعطلني ) وقد نهيتها ( عنهما ) . قال : فقال : لو كانت سورة واحدة لكفت الناس . واما قولها : يفطرني ؛ فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها . وأما قولها : إني لا أصلي حتى تطلع الشمس ؛ فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس . قال : فإذا اسيقظت فصل
396 - ( صحيح ) (1/752)
[ كان في سفره الذي ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال : إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة ؛ فليصلها إذا اسيقظ ومن نسي صلاة ؛ فليصل إذا ذكر ] . ( صحيح ) وزاد في رواية : لا كفارة لها إلا ذلك . ( انظر في الكتاب التعليق ومناقشة قضاء الصلاة الفائتة أو التي تعمد صاحبها إخراجها عن وقتها )
397 - ( صحيح ) (1/755)
[ ما صدق نبي ( من الأنبياء ) ما صدقت ؛ إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد ] . ( صحيح ) ويشهد له عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرضت علي الأمم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد ... . الحديث . أخرجه الشيخان وغيرهما . وفي الحديث دليل على أن كثرة الأتباع وقلتهم ليست معيارا لمعرفة كون الداعية على حق أو باطل
398 - ( صحيح ) (1/756)
[ استأمروا النساء في أبضاعهن . قيل : فإن البكر تستحي أن تكلم ؟ قال : سكوتها إذنها ] . ( صحيح ) وفي رواية : البكر تستأذن
399 - ( صحيح ) (1/756)
[ نهى أن يشرب من في السقاء ] . ( صحيح ) قال أيوب : أنبئت أن رجلا شرب من في السقاء ؛ فخرجت حية . وله شاهد في الحديث التالي رقم 400
400 - ( صحيح ) (1/757)
[ نهى أن يشرب من في السقاء ؛ لأن ذلك ينتنه ] . ( صحيح )
401 - ( صحيح ) (1/758)
[ إذا قمت في صلاتك ؛ فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدا واجمع الإياس مما في أيدي الناس ] . ( صحيح )
402 - ( صحيح ) (1/759)
[ ما بال قوم جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية ؟ ! فقال رجل : يا رسول الله ! إنما هم أولاد المشركين ! فقال : ألا إن خياركم ابناء المشركين . ثم قال : ألا لا تقتلوا ذرية . قال : كل نسمة تولد على الفطرة حتى يهب عنها لسانها ؛ فأبواها يهودانها وينصرانها ] . ( صحيح ) عن الأسود بن سريع قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه فأصبت ظهر أفضل الناس يومئذ حتىقتلوا الولدان وقال مرة : الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( فذكره )
403 - ( صحيح ) (1/760)
[ إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
404 - ( صحيح ) (1/760)
[ نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ؛ فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا : إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم . وقال : من كان همه الآخرة ؛ جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته الدنيا ؛ فرق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] . ( صحيح )
405 - ( صحيح ) (1/761)
[ لا تسبوا ورقة ؛ فإني رأيت له جنة أو جنتين ] . ( صحيح )
406 - ( صحيح ) (1/762)
[ كان يذكر الله على كل أحيانه ] . ( صحيح ) وفي الحديث دلالة على جواز تلاوة القرآن للجنب لأن القرآن ذكر { وأنزلنا إليك الذكر ... } فيدخل في عموم قولها ( يعني عائشة ) : يذكر الله . والأفضل أن يقرأ على طهارة لقوله صلى الله عليه وسلم حين رد السلام عقب التيمم : إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة . وهو في صحيح أبي داود 13
407 - ( صحيح ) (1/764)
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله ؛ فقد عصم مني ماله ونفسه ؛ إلا بحقه وحسابه على الله ] . ( وهو حديث متواتر ) ورد عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة . أنظرها في الكتاب
408 - ( صحيح ) (1/767)
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك ؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم ؛ إلا بحق الإسلام وحسلبهم على الله ] . ( أخرجه البخاري ومسلم من طيق شعبة )
409 - ( صحيح ) (1/767)
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فإذا قالوا : لا إله إلا الله ؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم ؛ إلا بحقها وحسابهم على الله ثم قرأ : { إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر ] . ( أخرجه مسلم والترمذي والحاكم وأحمد )
410 - ( صحيح ) (1/770)
[ أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك ؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم ؛ إلا بحقها وحسابهم على الله ] . ( أخرجه مسلم عن ابي هريرة )
411 - ( صحيح ) (1/771)
[ يا فاطمة ! أيسرك أن يقول الناس : فاطمة بنت محمد في يدها سلسلة من نار ؟ ! ] ( صحيح ) عن ثوبان قال : جاءت بنت هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب ( خواتيم ضخام ) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فأتت فاطمة تشكو إليها . قال ثوبان : فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب فقالت : هذا أهدى لي أبو حسن وفي يدها السلسلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكر الحديث ) فخرج ولم يقعد فعمدت فاطمة إلى السلسلة فباعتها فاشترت بها نسمة فأعتقتها فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار . وهذا سند موصول صحيح وزاد أحمد بعد قوله : يضرب يدها : أيسرك أن يجعل اللع في يدك خواتيم من نار ؟ ! وفيه أنه صلى الله عليه وسلم عذم فاطمة عذما شديدا . ( تنبيه ) : لقد ضعف هذا الحديث الصحيح الشيخ اسماعيل الأنصاري وحبيب الرحمن الأعظمي وشعيب الأرناؤوط بتكلف بارد وهوى مغرض وقد رددت عليهم في مقدمة الطبعة الجديدة لكتابي آداب الزفاف فراجعها فإنها مهمة جدا
412 - ( صحيح ) (1/772)
[ يامعاذ ! ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم ؟ ! فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو يسكت عن شر قولوا خيرا تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا ] . ( صحيح ) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته وأصحابه معه بين يديه فقال معاذ بن جبل : يا نبي الله ! أتأذن لي في أن أتقدم إليك على طيبة نفس ؟ قال : نعم . فاقترب معاذ غليه فسارا جميعا فقال معاذ : بأبي أنت يا رسول الله ! أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء ولا نرى شيئا إن شاء الله تعالى ؛ فأي الأعمال نعملها بعدك ؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : الجهاد في سبيل الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشيء الجهاد والذي بالناس أملك من ذلك . فالصيام والصدقة ؟ قال : نعم الشيء الصيام والصدقة . فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعاد بالناس خير من ذلك . قال : فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك ؟ قال : فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه . قال : الصمت إلا من خير قال : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال : ( فذكره )
413 - ( صحيح ) (1/773)
[ إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب ؛ فإنما هو استدراج ثم تلا : { فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فغذا هم مبلسون } . ( صحيح )
414 - ( صحيح ) (1/774)
[ إن ناسا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ] . ( صحيح )
415 - ( صحيح ) (1/775)
[ إذا أصلح خادمأحدكم له طعامه فكفاه حره وبرده ؛ فليجلسه معه فإن أبى ؛ فليناوله في يده ] . ( صحيح ) وهو مخرج في الارواء 2177
416 - ( صحيح ) (1/776)
[ لا يشكر الله من لا يشكر الناس ] . ( صحيح )
417 - ( صحيح ) (1/776)
[ إذا أحب أحدكم أخاه ؛ فليعلمه أنه يحبه ] . ( صحيح )
418 - ( صحيح ) (1/777)
[ إذا أحب الرجل الرجل ؛ فليخبر أنه أحبه ] . ( حسن صحيح لغيره )
419 - ( صحيح ) (1/779)
[ سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة من الأرض ] . ( حسن صحيح ) عن عمر بن سعد قال : كانت لي حاجة إلى أبي سعد قال : وثنا أبو حيان عن مجمع قال : كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يدي حاجته كلاما مما يحدث الناس يوصلون لم يكن يسمعه فلما فرغ قال : يا بني ! قد فرغت من كلامك ؟ قال : نعم . قال : ما كنت من حاجتك أبعد ولا كنت فيك أزهد مني منذ سمعت كلامك هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره )
420 - ( صحيح ) (1/781)
[ أدعو إلى الله وحده الذي إن مسك ضر فدعوته ؛ كشف عنك والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته ؛ رد عليك والذي إن أصابتك سنة فدعوته ؛ أنبت عليك ] . ( صحيح )
421 - ( صحيح ) (1/782)
[ ادعوا الناس وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا ] . ( صحيح ) أخرجه مسلم عن سعيد بن أبي بردة ثنا أبوبردة عن أبيه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذا إلى اليمن فقال : ( فذكره ) وزاد قال : فقلت : يا رسول الله ! أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن : البتع وهو من العسل ينبذ حتى يشتد والمزر وهو من الذرة ينبذ حتى يشتد ؟ قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه فقال : أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة . وفي رواية وعلما بدل ولا تعسرا
422 - ( صحيح ) (1/782)
[ لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ] . ( صحيح ) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره )
423 - ( صحيح ) (1/783)
[ أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ] . ( حسن صحيح )
424 - ( صحيح ) (1/784)
[ نهى عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك ] . ( حسن صحيح )
425 - ( صحيح ) (1/784)
[ المؤمن مألفة ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ] . ( صحيح )
426 - ( صحيح ) (1/787)
[ المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس ] . ( حسن صحيح )
427 - ( صحيح ) (1/790)
[ صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة ] . ( حسن ) وفي الحديث تحريم آلات الطرب ؛ لأن المزمار هو الآلة التي يزمر بها . وهو من الأحاديث الكثيرة التي ترد على ابن حزم إباحته لآلات الطرب انظر رقم 90 فإنه مهم . ولي رسالة في الرد عليه لم تطبع بعد
428 - ( صحيح ) (1/791)
[ من وحد الله تعالى وكفر بما يعبد من دونه : حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل ] . أخرجه مسلم
429 - ( صحيح ) (1/791)
[ الطيرة شرك وما منا إلا ... . ولكن الله يذهبه بالتوكل ] . ( صحيح )
430 - ( صحيح ) (1/792)
[ أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة ؛ فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن ثالثهما الشيطان ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته ؛ فهو مؤمن ] . ( صحيح )
431 - ( صحيح ) (1/794)
[ صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال : أبويه فيأخذ بثوبه أو قال : بيده كم آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا ؛ فلا يتناهى أو قال : فلا ينتهي حتى يدخله الله وإياه الجنة ] . ( صحيح ) أخرجه مسلم وأحمد عن أبي حسان قال : قلت لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان ؛ فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : قال : نعم ( فذكره )
432 - ( صحيح ) (1/794)
[ أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا ] . ( صحيح ) وأصل الحديث هكذا : قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم ؛ إذ جاءه أناس فقالوا : من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : أحسنهم خلقا
433 - ( صحيح ) (1/795)
[ من قتل تحت راية عمية ؛ يدعو عصبية أو ينصر عصبية ؛ فقتلته جاهلية ] . ( صحيح ) وله شاهد بلفظ : من خرج من الطاعة
434 - ( صحيح ) (1/796)
[ كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت فربما تبسم معهم ] . ( حسن صحيح )
435 - ( صحيح ) (1/797)
[ كان أصحابه يتبادحون بالبطيخ فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال ] . ( صحيح ) ( يتبادحون : يترامون )
436 - ( صحيح ) (1/797)
[ كان أصحابه يمشون أمامه إذا خرج ويدعون ظهره للملائكة ] . ( صحيح )
437 - ( صحيح ) (1/798)
[ من حالت شفاعته دون حد من حدود الله ؛ فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين ؛ فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلم ؛ لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه ؛ حبس في ردغة الخبال ؛ حتى يأتي بالمخرج مما قال ] . ( صحيح )
438 - ( صحيح ) (1/800)
[ ما لي وللدنيا ؟ ! ما أنا والدنيا ؟ ! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها ] . ( حسن صحيح ) وسببه فيما قال ابن مسعود : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه فلما استيقظ ؛ جعلت أمسح جنبه فقلت : يا رسول الله ! ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحديث )
439 - ( صحيح ) (1/800)
[ ما لي وللدنيا ؟ ! ما مثلي ومثل الدنيا ؛ إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها ] . ( صحيح ) عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال : يا نبي الله ! لو اتخذت فراشا أوثر من هذا ؟ فقال : ( فذكره )
440 - ( صحيح ) (1/801)
[ من أمن رجلا على دمه فقتله ؛ فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة ] . ( صحيح )
441 - ( صحيح ) (1/803)
[ من أماثل أعمالكم إتيان الحلال . يعني النساء ] . ( صحيح ) عن أزهر بن سعيد الحرازي قال : سمعت أبا كبشة الأنماري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا : يا رسول الله ! قد كان شيء ؟ قال : أجل ؛ مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها فكذلك فافعلوا ؛ فإنه من أماثل ... الحديث . والظاهر من القصة وقوله صلى الله عليه وسلم : أجل ... : أن المرأة كانت مكشوفة الوجه ؛ فهو من الأدلة الكثيرة على أنه ليس بعورة . انظر كتاب جلباب المرأة المسلمة للألباني
442 - ( صحيح ) (1/804)
[ إن يك من الشؤم شيء حق ؛ ففي المرأة والفرس والدار ] . ( صحيح ) والحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ؛ لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما ؛ لكان في هذه الثلاثة لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا وعليه ؛ فما في بعض الروايات بلفظ : الشؤم في ثلاثة . فهو اختصار وتصرف من بعض الرواة
443 - ( صحيح ) (1/804)
[ ما طلعت شمس قط ؛ إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض ؛ إلا الثقلين : يا أيها الناس ! هلموا إلى ربكم ؛ فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى . ولا آبت شمس قط ؛ إلا بعث بجنبتبها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض ؛ إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا واعط ممسكا مالا تلفا ] . ( صحيح ) وروي الحديث في آخره زيادة : وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم . في سورة يونس : { والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } وأنزل في قولهما : اللهم اعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا : { والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . وما خلق الذكر والأنثى } إلى قوله : { العسرى }
444 - ( صحيح ) (1/806)
[ إذا وضع الرجل الصالح على سريره ؛ قال : قدموني قدموني وإذا وضع الرجل السوء على سريره ؛ قال : يا ويله ! أين تذهبون بي ] . ( صحيح ) أبا هريرة قال حين حضره الموت : لا تضربوا علي فسطاطا ولا تتبعوني بمجمر وأسرعوا بي ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة ؛ قالت لأهلها : قدموني وإن كانت غير صالحة ؛ قالت لأهلها : يا ويلها ! أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان ؛ لصعق . أخرجه البخاري وأحمد
445 - ( صحيح ) (1/807)
[ ألا من ظلم معاهدا ن أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس ؛ فأنا حجيجه يوم القيامة ] . ( صحيح ) وانظر : أيحسب أحدكم متكئا وفي الكتاب الآخر : منعني ربي أن أظلم معاهدا 1195 ، و لعلكم تقاتلون قوما 2947
446 - ( صحيح ) (1/807)
[ لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله عز وجل ؛ لحقره يوم القيامة ] . ( صحيح )
447 - ( صحيح ) (1/808)
[ الشعر بمنزلة الكلام ؛ حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام ] . ( صحيح )
448 - ( صحيح ) (1/809)
[ ما رزق عبد خيرا له ولا أوسع من الصبر ] . ( صحيح )
449 - ( صحيح ) (1/810)
خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه ؛ قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك ؛ فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن ] . ( صحيح ) ( فائدة ) : قال الحافظ في الفتح : وهذه الرواية تؤيد قول من قال : إن الضمير لآدم والمعنى : أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها لم ينتقل في النشأة أحوالا ولا تردد في الأرحام أطوارا كذريته بل خلقه الله رجلا كانلا سويا من أول ما نفخ فيه الروح . قلت : وأما حديث خلق الله آدم على صورة الرحمن ؛ فهو منكر كما بينته بتفصيل في الضعيفة برقم 1175 و 1176
450 - ( صحيح ) (1/811)
[ ما تحاب رجلان في الله ؛ إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد صحيح بلفظ : ما من رجلين تحابا ... . ؛ وسيأتي تخريجه برقم 3273 . ( تنبيه ) جميع روايات الحديث بلفظ : رجلان وأما الغزالي ؛ فذكره في الإحياء بلفظ : اثنان . ولم أجده في شيء من هذه الروايات
451 - ( صحيح ) (1/813)
[ ما أنزل الله داء ؛ إلا قد أنزل له شفاء ؛ علمه من علمه وجهله من جهله ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد من رواية أبي سعيد الخدري بلفظ : إن الله لم ينزل داء ... وهو مخرج في تخريج الحلال 293
452 - ( صحيح ) (1/814)
[ ما أطعمت نفسك ؛ فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك ؛ فهو لك صدقة وما أطعمت زوجك ؛ فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة ] . ( صحيح )
453 - ( صحيح ) (1/815)
[ ما علمته إذ كان جاهلا ولا اطعمته إذ كان ساغبا أو جائعا ] . ( صحيح ) عن عباد بن شرحبيل قال : أصابتني سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة ففركت سنبلا فأكلت وحملت في ثوبي فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : ( فذكر الحديث ) وأمره فرد علي ثوبي وأعطاني وسقا أو نصف وسق من طعام
454 - ( صحيح ) (1/816)
[ أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ؛ أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ؛ كان له أجر ] . ( صحيح ) عن أبي ذر : أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور ؛ يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : ( فذكره ) . وله طرق أخرى بألفاظ قريبة من هذه مختصرا ومطولا ؛ مثل : تبسمك في وجه أخيك ورفعك العظم وعلى كل نفس ويصبح على كل سلامي . فانظرالأرقام الآتية 572 - 577
455 - ( صحيح ) (1/816)
[ إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض وإنما أقضي لكم على نحو مما أسمع منكم فمن قضيت له من أخيه شيئا ؛ فلا يأخذه ؛ فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى فيها بيان سبب ورود الحديث : عن أم سلمة قالت : جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواريث بينهما قد درست ليس بينهما بينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) ؛ إلا أنه قال : يأتي بها أسطاما في عنقه يوم القيامة ن فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما : حقي لأخي ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إذا قلتما ؛ فاذهبا فاقتسما ؛ ثم توخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه . وفي رواية لأبي داود : إني إنما أقضي بينكم فيما لم ينزل علي فيه . ( واسناده صحيح ) . وللحديث شاهد مرفوع بلفظ : إنما أنا بشر فما حدثتكم من الله ؛ فهو حق وما قلت فيه من قبل نفسي ؛ فإنما أنا بشر أصيب واخىء . وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف في النخل بالمدينة فجعل الناس يقولون : فيها وسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيها كذا وكذا فقالوا : صدق الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . ( وإسنده حسن )
456 - ( حسن ) (1/818)
[ خاب عبد وخسر لم يجعل الله تعالى في قلبه رحمة للبشر ] . ( حسن )
457 - ( صحيح ) (1/819)
[ ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب فيليكم عمال من بعدي ؛ يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون وطاعة أولئك طاعة فتلبثون كذلك دهرا ثم يليكم عمال من بعدهم ؛ يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون فمن ناصحهم ووازرهم وشد على أعضادهم ؛ فاولئك قد هلكوا وأهلكوا خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء ] . ( صحيح ) عن أبي سعيد الخدري قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فكان من خطبته أن قال : ( فذكره )
458 - ( صحيح ) (1/820)
[ خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من نار السموم وخلق آدم عليه السلام مما قد وصف لكم ] . ( صحيح ) رواه مسلم وغيره . وفيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس : أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ! ونحوه من الأحاديث التي تقول بأنه صلى الله عليه وسلم خلق من نور ؛ فإن هذا الحديث دليل واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور ؛ دون آدم وبنيه . وأما ما رواه عبدالله بن أحمد في السنة عن عكرمة قال : خلقت الملائكة من نور العزة وخلق إبليس من نار العزة وعبد الله بن عمرو قال : خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر : فهذا كله من الإسرائيليات التي لا يجوز الأخذ بها ؛ لأنها لم ترد عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
459 - ( صحيح ) (1/820)
[ الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون بعد ذلك ملكا ] . ( حسن صحيح ) ( انظر الشرح الطويل في التحقيق لتقوية الحديث والروايات المختلفة ) . وقال سفينة : أمسك خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وخلافة عمر رضي الله عنه عشر سنين وخلافة عثمان رضي الله عنه اثني عشر سنة وخلافة علي رضي الله عنه ست سنين
460 - ( صحيح ) (1/827)
[ جريه شبرا . فقالت ( أم سلمة ) : إذا تنكشف القدمان ! قال : فجريه ذراعا ] . ( صحيح ) وفي الحديث دليل على أن قدمي المرأة عورة وأن ذلك كان معروفا عند النساء في عهد النبوة . وفي القرآن الكريم إشارة إلى هذه الحقيقة وذلك في قوله تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }
461 - ( صحيح ) (1/828)
[ جزى الله الأنصار عنا خيرا ولا سيما عبدالله بن عمرو ابن حرام وسعد ين عبادة ] . ( صحيح ) عن جابر ابن عبد الله قال : أمر ابي بخزيرة فصنعت ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فأتيته وهو في منزله . قال : فقال لي : ماذا معك يا جابر ؟ ألحم ذا ؟ فقلت : لا . قال : فأتيت أبي فقال لي : هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت نعم . قال : فهلا سمعته يقول شيئا ؟ قلت : نعم . قال لي : ماذا معك يا جابر ؟ ألحم ذا ؟ قال : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون اشتهى فأمر بشاة داجن فذبحت ثم أمر بها فشويت ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : ما ذامعك يا جابر ؟ فأخبرته فقال : ( فذكره )
462 - ( صحيح ) (1/830)
[ جرح رجل فيمن كان قبلكم جراحا فجزع منه فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقى الدم عنه حتى مات فقال الله عز وجل : عبدي بادرني نفسه ؛ حرمت عليه الجنة ] . ( صحيح )
463 - ( صحيح ) (1/830)
[ اجعلوا مكان الدم خلوقا . يعني : في رأس الصبي يوم الذبح عنه ] . ( صحيح )
464 - ( صحيح ) (1/831)
[ كان إذا فرغ من قراءة أم القرآن ؛ رفع صوته وقال : آمين ] . ( صحيح ) في الكتاب بحث عن مشروعية رفع الإمام صوته بالتأمين وكذلك المؤتمين فانظره
465 - ( صحيح ) (1/834)
[ عليكم بالنسلان ] . ( صحيح ) عن جابر قال : شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم المشي فدعا بهم فقال : ( فذكره ) فنسلنا فوجدناه أخف علينا . ( والنسلان بفتح النون والسين المهملة : الإسراع في المشي )
466 - ( حسن ) (1/835)
[ اركع ركعتين ولا تعودن لمثل هذا . يعني الإبطاء عن الخطبة . قاله لسليك الغطفاني ] . ( حسن ) عن جابر بن عبدالله قال : دخل سليك الغطفاني المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) وقال ابن حبان : أراد الإبطاء
467 - ( حسن ) (1/836)
[ أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم ] . ( حسن ) والمراد بموتاكم : من حضره الموت لأنه ما يزال في دار التكليف وأما تلقينه بعد الموت فلا فائدة منه وهي بدعة لم ترد في السنة
468 - ( صحيح ) (1/838)
[ إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة ؛ فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره ] . ( صحيح )
469 - ( صحيح ) (1/840)
[ إذا حكمتم فا عدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا ؛ فإن الله محسن يحب المحسنين ] . ( صحيح )
470 - ( حسن ) (1/840)
[ صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي : إمام ظلوم غشوم وكل غال مارق ] . ( حسن )
471 - ( صحيح ) (1/842)
[ إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكنه قد رضي منكم بما تحقرون ] ( صحيح ) وفي المحقرات من الذنوب حديث آخر صحيح مضى برقم 389
472 - ( صحيح ) (1/843)
[ من استطاع منكم أن ينفع أخاه ؛ فليفعل ] . ( صحيح ) أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول : أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو . قال أبو الزبير : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لدغت رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : يا رسول الله ! أرقي ؟ قال : ( فذكره ) . وفي الكتاب روايات أخرى عديدة عن الرقية وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمح لآل عمرو بن حزم بأن يرقي إلا بعد أن اطلع على صفة الرقية ورآها مما لا بأس به . وأما الاسترقاء وهو طلب الرقية من الغير فهو وإن كان جائزا ؛ فهو مكروه ؛ للحديث ( هم الذين لا يسترقون ... ولا يكتون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) متفق عليه
473 - ( صحيح ) (1/845)
[ كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول : هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ؟ ويقول : ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة ] . ( صحيح ) انظر التعليق في الكتاب وخلاصته : ولقد ضلت طائفة زعمت بقاء النبوة واستمرارها بعده صلى الله عليه وسلم ويقولون ببقاء النبوة غير التشريعية ومنهم الشيخ محي الدين بن عربي في الفتوحات المكية
474 - ( صحيح ) (1/846)
[ أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب ] . ( صحيح جدا ) والحوأب : ماء قريب من البصرة على طرق مكة . عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت الحوأب ؛ سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلا راجعة ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : ( فذكره ) . فقال لها الزبير : ترجعين ! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس . ( انظر الروايات الأخرى المفصلة في الكتاب ومناقشة الذين طعنوا في هذا الحديث وقصة ندم السيدة عائشة )
475 - ( صحيح ) (1/855)
[ لا تأكل الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ] . ( صحيح ) سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول : اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! حدثني ما يحل لي مما يحرم علي ؟ فقال : ( فذكره ) . ( انظر فقه الحديث في الكتاب ومناقشة من تأول النهي على أنه للتنزيه وذلك تحت الحديث التالي رقم 476 )
476 - ( صحيح ) (1/856)
[ كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ] . ( صحيح ) ( انظر الحديث السابق رقم 475 ، ومناقشة بعض المفسرين وتأول النهي على أنه للتنزيه ص 856 )
477 - ( صحيح ) (1/857)
[ البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) وله شاهد نحوه إلا أنه قال : السماء الدنيا . وفي رواية أخرى بزيادة : بحيال الكعبة . وعن قتادة قال : ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : هل تدرون ما البيت المعمور ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة لو خر لخر عليها ... ( وإسناده مرسل صحيح )
478 - ( صحيح ) (1/860)
[ قال الله عز وجل : لا ياتي النذر على ابن آدم بشيء لم أقدره عليه ولكنه شيء أستخرج به من البخيل يؤتيني عليه ما لا يؤتيني على البخل . وفي رواية : ما لم يكن آتاني من قبل ] . ( صحيح ) وللحديث طريق أخرى بلفظ : لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل . أخرجه مسلم وصححه الترمذي . ( انظر الشرح والتفصيل عن النذر وأنواعه وأن منه ما هو مكروه وظاهر النهي في بعض طرقه أنه حرام . وفي الحديث تحذير للمسلم أن يقدم على نذر المجازاة وهو كأن يقول : إن شفى الله مريضي ؛ فعلي صدقة كذا . أما نذر الابتداء والتبرر ؛ فهو قربة محضة ؛ لأن للناذر فيه غرضا صحيحا وهو أن يثاب عليه ثواب الواجب وهو فوق ثواب التطوع )
479 - ( صحيح ) (1/863)
[ النذر نذران : فما كان لله ؛ فكفارته الوفاء وما كان للشيطان ؛ فلا وفاء فيه وعليه كفارة يمين ] . ( صحيح ) وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من نذر أن يطيع الله ؛ فليطعه ومن نذر أن يعصي الله ؛ فلا يعصيه . وإذا كان ؛ النذر مكروها أو مباحا فعليه الكفارة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : كفرة النذر كفرة اليمين . أخرجه مسلم وغيره
480 - ( صحيح ) (1/864)
[ هو الطهور ماؤه الحل ميتته ] . ( صحيح ) وقد روي عن أبي هريرة بلفظ : إن ناسا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا نبعد في البحر ولا نحمل من الماء إلا الإداوة والإداوتين ؛ لأنا لا نجد الصيد حتى نبعد افنتوضأ بماء البحر ؟ قال : نعم ؛ فإنه الحل ميتته الطهور ماؤه . وفي الحديث فائدة هامة وهي حل ما مات في البحر مما كان يحيا فيه ولو كان طافيا على الماء . وحديث النهي عن أكل ما طفا منه على الماء لا يصح
481 - ( صحيح ) (1/867)
[ لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير قلت : إن ذلك لكائن ؟ قال : نعم ؛ ليكونن ] . ( صحيح ) انظر الروايات الأخرى في الكتاب . ومنها : فبينما هم كذلك ؛ إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس ؛ يتهارجون فيها تهارج الحمر ؛ فعليهم تقوم الساعة . ( يتسافدون و يتهارجون : أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون لذلك . والهرج : الجماع ؛ يقال هرج زوجته ؛ أي : جامعها )
482 - ( صحيح ) (1/870)
[ ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم وويل لقماع القول وويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ] . ( صحيح ) ( ويل لأقماع القول : هم الذين يستمعون ولا يعون )
483 - ( صحيح ) (1/871)
[ من لا يرحم لا يرحم ومن لا يغفر لا يغفر له ومن لا يتب لا يتب عليه ] . ( صحيح ) والجملة الأولى من الحديث أخرجها الشيخان في صحيحهما وأحمد والطبراني وغيرهم . والجملة الثانية يشهد لها الحديث الذي قبله رقم 483
484 - ( صحيح ) (1/873)
[ أما أبوك ؛ فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه ؛ نفعه ذلك ] . ( صحيح ) حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مئة بدنة وأن هشام بن العاص نحر حصته خمسين بدنة وأن عمرا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال : ( فذكره ) . والحديث دليل على أن الصدقة والصوم تلحق الوالد ومثله الوالدة بعد موتهما إذا كانا مسلمين ويصل إليهما ثوابها بدون وصية منهما ولما كان الولد من سعي الوالد ؛ فهو داخل في عموم قوله تعالى { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } . انظر الكتاب
485 - ( صحيح ) (1/874)
[ ما لبعيرك يشكوك ؟ زعم أنك سانيه حتى إذا كبر تريد أن تنحره ؛ ( لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها ) ] . ( صحيح ) أخرجه الحاكم عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا : نزل منزلا فقال : انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما أن تتنحيا . فانطلقت فقلت لهما ذلك فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته من ورائهما ثم قال : انطلق فقل لهما لتعود كل واحدة إلى مكانها . فأتيتهما فقلت ذلك لهما فعادت كل واحدة إلى مكانها . وأتته امرأة فقالت : إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادنيه . فأدنته منه فتفل في فيه وقال : اخرج عدو الله أنا رسول الله . ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رجعنا ؛ فأعلمينا ما صنع . فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت . فقالت : والذي أكرمك ؛ ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا . ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال : ما لبعيركم هذا يشكوكم ؟ فقالوا : كنا نعمل عليه فلما كبر وذهب عمله ؛ تواعدنا عليه لننحره غدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها . ( والحديث بهذه المتابعات جيد )
486 - ( صحيح ) (1/877)
[ كان في بني إسرائيل امرأة قصيرة فصنعت رجلين من خشب فكانت تسير بين امرأتين قصيرتين واتخذت خاتما من ذهب وحشت تحت فصه أطيب الطيب : المسك فكانت إذا مرت بالمجلس ؛ حركته فنفخ ( أي فاح ) ريحه . وفي رواية : وجعلت له غلقا فإذا مرت بالملإ أو المجلس ؛ قالت به ففتحته ففاح ريحه . وفي رواية زاد في أوله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدنيا فقال : إن الدنيا خضرة حلوة ؛ فاتقوها واتقوا النساء . ثم ذكر نسوة ثلاثا من بني إسرائيل ؛ امرأتين طويلتين تعرفان وامرأة قصيرة لا تعرف فاتخذت رجلين من خشب ... الحديث نحوه . ( صحيح )
487 - ( صحيح ) (1/878)
[ إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ] . عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها . ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن قال : ( فذكره ) . ( صحيح ) وله شاهد بلفظ : لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل . ( صحيح ) وقد أخرج من طرق أخرى عن أيوب عن عكرمة : أن عليا حرق قوما ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لقتلتهم ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه ولم أكن لأحرقهم ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعذبوا بعذاب الله . فبلغ ذلك عليا فقال : صدق ابن عباس ( صحيح )
488 - ( صحيح ) (1/880)
[ اعفوا عنه ( يعني : الخادم ) في كل يوم سبعين مرة ] . ( صحيح ) عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! كم نعفو عن الخادم ؟ فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة ؛ قال : ( فذكره )
489 - ( صحيح ) (1/881)
[ من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا ؛ جعل له وزيرا صالحا ؛ إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه ] ( صحيح )
490 - ( صحيح ) (1/882)
[ يا أيها الناس ! إنما أنا رحمة مهداة ] . ( صحيح )
491 - ( صحيح ) (1/886)
[ أفضل الجهاد كلمة عدل ( وفي رواية : حق ) عند سلطان جائر ] . ( صحيح )
492 - ( صحيح ) (1/889)
[ من علق تميمة فقد أشرك ] . ( صحيح ) عن عقبة بن عامر الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا : يا رسول الله ! بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : ( فذكره ) . وقد ورد بلفظ : من علق تميمة ؛ فلا أتم الله له ومن علق ودعة ؛ فلا ودع الله له . واسناده ضعيف ورد في الضعيفة برقم 1266 . ( التميمة : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فأبطلها الإسلام ) ؛ انظر التفصيل في الكتاب
493 - ( صحيح ) (1/891)
[ أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ؟ ! ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة فقال : أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ؟ ! ] . ( صحيح ) عن جابر بن عبدالله قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( زائرا في منزلنا ) فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال ... ( فذكره ) . وورد الحديث بلفظ : دخل عليه صلى الله عليه وسلم رجل ثائر الرأس أشعث اللحية فقال : أما كان لهذا دهن يسكن به شعره ؟ ! ثم قال : يدخل أحدكم كأنه شيطان ! ! . وورد بلفظ آخر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد فدخل رجل ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده : أن اخرج ؛ كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته ففعل الرجل ثم رجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان . وسنده صحيح
494 - ( صحيح ) (1/892)
[ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم . قالوا : يا نبي الله ! أو منهم ؟ قال : بل منكم ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : خمسين شهيدا منكم ( واسناده ضعيف ) . وله شاهد آخر اسناده حسن . وشاهد آخر من حديث أنس وهو مخرج في الضعيفة برقم 3959
495 - ( صحيح ) (1/893)
[ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ] . ( صحيح )
496 - ( صحيح ) (1/895)
( لو أقررت الشيخ ( يعني : أبا قحافة ) ؛ لأتيناه مكرمة لأبي بكر . قاله لأبي بكر ] سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرا لكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم . قال : وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( فذكره ) فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيروهما وجنبوه السواد . ( صحيح ) وله شاهد آخر مرسل مختصر بلفظ : غيروا رأس الشيخ بحناء . أخرجه ابن سعد
497 - ( صحيح ) (1/896)
[ إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي ؛ فإذنه التسبيح وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي ؛ فإذنها التصفيق ] . ( صحيح ) وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة والترمذي مختصرا بلفظ : التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . ( حسن صحيح ) وفي الحديث إشارة إلى ضعف الحديث الذي يورده الحنفية بلفظ : من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه ؛ فليعد صلاته . وقد جاءت أحاديث كثيرة بجواز الإشارة باليد أو الرأس خرجت بعضها في صحيح أبي داود رقم 858 و 859 و 860 و 870 ، وبينت علة الحديث المذكور في الإشارة المفهمة في الأحاديث الضعيفة 1104 ، ثم في ضعيف أبي داود رقم 169
498 - ( صحيح ) (1/897)
[ لا جناح عليك . يعني : في الكذب على الزوجة تطيبا لنفسها ] . عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! هل علي جناح أن أكذب ( على ) أهلي ؟ قال : لا ؛ فلا يحب الله الكذب . قال يا رسول الله ! أستصلحها وأستطيب نفسها . قال : لا جناح عليك . ( صحيح ) قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون فيما يخبر به كل منهما بما له فيه من المحبة والاغتباط وإن كان كذبا ؛ لما فيه من الإصلاح ودوام الألفة . وقال الألباني : وليس من الكذب المباح أن يعدها بشيء لا يريد أن يفي به لها أو يخبرها بأنه اشترى لها الحاجة الفلانية بسعر كذا يعني : أكثر من الواقع ترضية لها ؛ لأن ذلك قد ينكشف لها فيكون سببا لكي تسيء ظنها بزوجها وذلك من الفساد لا الإصلاح
499 - ( صحيح ) (1/899)
[ من سأل وله ما يغنيه ؛ جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه . قيل : يا رسول الله ! وما يغنيه ؟ قال : خمسون درهما أو قيمتها من الذهب ] . ( صحيح )
500 - ( صحيح ) (1/899)
[ من كان له شعر فليكرمه ] . ( حسن صحيح )
501 - ( صحيح ) (2/19)
[ نهى صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا ] . ( صحيح ) ( الترجل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه غبا : بكسر المعجمة وتشديد الباء : أن يفعل يوما ويترك يوما )
502 - ( صحيح ) (2/19)
[ كان ينهانا عن الإرفاه : قلنا : ما الإرفاه ؟ قال : الترجل كل يوم ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى يرويها الجريري عن عبدالله بن برده : أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال : إني لم آتك زائرا ؛ وإنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم . فرآه شعثا فقال : مالي أراك شعثا وأنت أميرالبلد ؟ ! قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير الإرفاه . ورآه حافيا فقال : ما لي أراك حافيا ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا . ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) . ( غريب الحديث : 1 - الإرفاه : هو كثرة التدهن والتنعم وقيل : التوسع في المشرب والمطعم أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش والحديث يرد هذا التفسير . 2 - الترجل : هو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه . 3 - غبا بكسر المعجمة وتشديد الباء : أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد كراهية المداومة عليه 4 - شعث الرأس : أي متفرق الشعر . 5 - مشعان بضم الميم وسكون الشين المعجمة وعين مهملة وآخره نون مشددة : هو المتنفش الشعر الثائر الرأس . 6 - يمد ناقة : أي يسقيها مديدا من الماء
503 - ( صحيح ) (2/21)
[ طوبى للشام ؛ إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه ] . ( صحيح )
504 - ( صحيح ) (2/31)
[ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة ] . ( صحيح )
505 - ( صحيح ) (2/32)
[ لأعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا جلهم لنا ؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ] . ( صحيح )
506 - ( صحيح ) (2/32)
[ لا تكثروا الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب ] . ( صحيح )
507 - ( صحيح ) (2/33)
[ ما ضرب صلى الله عليه وسلم بيده خادما قط ولا امرأة ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط ؛ إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما ؛ حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى تنتهك حرمات الله عز وجل فيكون هو ينتقم لله عز وجل ] . ( صحيح )
508 - ( حسن ) (2/34)
[ يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ( ثلاثا ) إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية ] . ( حسن ) ( والمعنى : يا نعايا العرب ! جئن فهذا وقتكن وزمانكن ؛ يريد أن العرب قد هلكت . والنعيان مصدر بمعنى النعي . وقيل : إنه جمع ناع ؛ كراع ورعيان . والمشهور في العربية أن العرب كانوا إذا مات منهم شريف أو قتل ؛ بعثوا راكبا إلى القبائل ينعاه إليهم يقول نعاء فلانا أو يا نعاء العرب ؛ أي هلك فلان أو هلكت العرب بموت فلان . انظر تتمة الشرح في الكتاب )
509 - ( صحيح ) (2/36)
[ إذا زنا العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان ] . ( صحيح )
510 - ( صحيح ) (2/36)
[ من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة ] . ( صحيح )
511 - ( صحيح ) (2/38)
[ كل ذنب عسى الله أن أن يغفره ؛ إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا ] . ( صحيح ) والحديث في ظاهره مخالف لقوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ؛ لأن القتل دون الشرك قطعا ؛ فكيف لايغفره الله ؟ ! وقد وفق المناوي تبعا لغيره بحمل الحديث على ما إذا استحل ؛ وإلا فهو تهويل وتغليظ وخير منه قول السندي في حاشيته على النسائي : وكأن المراد كل ذنب ترجى مغفرته ابتداء إلا قتل المؤمن فإنه لا يغفر بلا سبق عقوبة وإلا الكفر ؛ فإنه لايغفر أصلا ... تابع الشرح في الكتاب إن أردت زيادة )
512 - ( صحيح ) (2/39)
[ يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق ؛ يقول : إني وكلت بثلاثة : بكل جبار عنيد وبكل من دعا مع الله إلها آخر وبالمصورين ] . ( صحيح )
513 - ( صحيح ) (2/40)
[ يا عائشة ! إياك ومحقرات الأعمال ( وفي لفظ : الذنوب ) ؛ فإن لها من الله طالبا ] ( صحيح ) وللحديث شاهدان سيأتي تخريجهما برقم 3102
514 - ( حسن ) (2/41)
[ لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا ] . ( حسن )
515 - ( صحيح ) (2/42)
[ من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك ؛ فابعده الله وأسحقه ] . ( صحيح )
516 - ( حسن ) (2/43)
[ رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سجط الوالد ] . ( حسن )
517 - ( صحيح ) (2/45)
[ سبحان الله ! وهل أنزل الله داء في الأرض إلا جعل له شفاء ؟ ! ] . ( صحيح ) عن ذكوان عن رجل من الأنصار قال : عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا له طبيب بني فلان . قال : فدعوه فجاء فقال : يا رسول الله ! ويغني الدواء شيئا ؟ فقال ... ( فذكره )
518 - ( صحيح ) (2/45)
[ إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ؛ إلا الهرم فعليكم بألبان البقر ؛ فإنها ترم من كل الشجر ] . ( صحيح )
519 - ( صحيح ) (2/48)
[ إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا ةالآخرة . وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ] . ( صحيح )
520 - ( صحيح ) (2/49)
[ قال الله : أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته ] . ( صحيح )
521 - ( صحيح ) (2/52)
[ انطلقوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده . قال : وكان رجلا أعمى ] . ( صحيح )
522 - ( صحيح ) (2/54)
[ إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل ؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه ] . ( صحيح ) ( ضريبته : أي طبيعته وسجيته )
523 - ( صحيح ) (2/55)
[ يا عائشة ارفقي ؛ فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق ] . ( صحيح ) وسبب الحديث ما روى المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن البداوة ؟ فقالت : ... انظر الحديث التالي رقم 524
524 - ( صحيح ) (2/56)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع وإنه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة فقال لي : يا عائشة ! ارفقي ؛ فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه ] . ( صحيح ) ( التلاع : مسابل الماء من علو إلى أسفل . واحدها تلعة )
525 - ( صحيح ) (2/56)
[ ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ] . ( والحديث بمجموع طرقه وشاهده صحيح أو على الأقل حسن )
526 - ( صحيح ) (2/59)
[ إن المؤمن غذا لقي المؤمن فسلم عليه واخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ] . ( صحيح )
527 - ( صحيح ) (2/61)
[ قد أقبل أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم . ( قال أنس ) : وهم أول من جاء بالمصافحة ] . ( صحيح ) وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقدم عليكم غدا أقوام هم ارق قلوبا للإسلام منكم . قال : فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون يقولون : غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه . فلما أن قدموا تصافحوا فكانوا هم أول من أحدث المصافحة . ( صحيح )
528 - ( صحيح ) (2/62)
[ لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ] . عن ابن عباس : أن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... ( فذكره ) . ( صحيح )
529 - ( صحيح ) (2/63)
[ إني لا أصافح النساء ؛ إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ] . عن أميمة بنت رقيقة أنها قالت : اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه على الإسلام فقلن : يا رسول الله ! نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيما استطعتن وأطقتن قالت : فقلن : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . ( صحيح ) وفي رواية زاد في آخره : قالت : ولم يصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم منا امرأة ( حسن ) انظر الشرح عن مصافحة النساء في الكتاب وفيه أنه لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح امرأة قط حتى ولا في المبايعة فضلا عن المصافحة عند الملاقات خلافا للبعض الذين أجازوها بحديث أم عطية . وأن المبايعة كانت تتم بمد الأيدي لا بالمصافحة
530 - ( حسن ) (2/67)
[ كان لا يصافح النساء في البيعة ] . ( حسن )
531 - ( صحيح ) (2/67)
[ قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ( وفي رواية : يسب الدهر ) . فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ؛ أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ] . ( صحيح ) قال المنذري : ومعنى الحديث ؛ أن العرب كانت إذا نزلت بأحدهم نازلة وإصابته مصيبة أو مكروه ؛ يسب الدهر اعتقادا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر كما كانت العرب تستمطر بالأنواء وتقول : مطرنا بنوء كذا . اعتقادا أن ذلك فعل الأنواء فكان هذا كالاعن للفاعل ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفاعله فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
532 - ( صحيح ) (2/69)
[ لا تسبوا الدهر ؛ فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ] . ( صحيح )
533 - ( صحيح ) (2/69)
[ لما عرج بي ربي عز وجل ؛ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ] . ( صحيح )
534 - ( صحيح ) (2/70)
[ أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ] . ( صحيح )
535 - ( صحيح ) (2/71)
[ ليس شيء من الجسد إلا يشكو اللسان على حدته ] . ( صحيح )
536 - ( صحيح ) (2/72)
[ من صمت نجا ] . ( صحيح )
537 - ( حسن ) (2/72)
[ يا عائشة ! إياك والفحش ! إياك والفحش ! فإن الفحش لو كان رجلا لكان رجل سوء ] . ( حسن )
538 - ( حسن ) (2/74)
[ ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فغذا تواضع قيل للملك : ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك : ضع حكمته ] . ( حسن ) . ( الحكمة محركة : ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه وفيها العذاران ؛ وهما من الفرس كالعارضين من وجه الإنسان )
539 - ( صحيح ) (2/76)
[ إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصح لك جسمك وأروك من الماء البارد ؟ ] . ( صحيح )
540 - ( صحيح ) (2/77)
[ إن العبد ليتكلم بالكلمة ( ما يتبين فيها ) ؛ يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ] . ( صحيح )
541 - ( صحيح ) (2/79)
[ قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي والعزة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني بشيء منهما عذبته . أخرجه مسلم في صحيحه والبخاري في الأدب المفرد واللفظ له . وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه قال : الكبرياء ردائي فمن نازعني ردائي قصمته . ( صحيح )
542 - ( صحيح ) (2/81)
[ ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد أبق فمات وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم . وثلاثة لا تسأل عنهم : رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله ] . ( صحيح )
543 - ( صحيح ) (2/81)
[ من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته ؛ لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان ] . ( صحيح )
544 - ( صحيح ) (2/82)
[ آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله ! كل جعلني الله فداك متكئا ؛ فإنه أهون عليك . فأحنى رأسه حتى كاد أن تصيب جبهته الأرض وقال : بل آكل ... فذكره . واسناده ضعيف بل الحديث صحيح فإن له شاهدا مرسلا صحيحا أخرجه أحمد في الزهد قال سمعت الحسن يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أمر به فألقي على الأرض وقال : فذكره واسناده مرسل صحيح
545 - ( صحيح ) (2/83)
[ رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث : في الحرب وفي الإصلاح بين الناس وقول الرجل لامرأته . وفي رواية : وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا . وقالت لم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث ... فذكره بالرواية التالية . وكذا أخرجه مسلم . ويشهد له عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! هل علي جناح أن أكذب على أهلي ؟ قال : لا ؛ فلا يحب الله الكذب . قال : يا رسول الله ! أستصلحها وأستطيب نفسها ؟ قال : لا جناح عليك . ( واسناده صحيح ) . وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يصلح الكذب إلا في ثلاث : كذب الرجل مع امرأته لترضى عنه أو كذب في الحرب ؛ فإن الحرب خدعة أو كذب في إصلاح بين الناس . أخرجه أحمد وقال : حديث حسن . ( انظر فقه الحديث في الكتاب فيه علم وفائدة )
546 - ( صحيح ) (2/87)
[ لا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن ] . ( صحيح )
547 - ( صحيح ) (2/88)
[ لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره فاقتلوها في الحل والحرم ] . ( صحيح )
548 - ( صحيح ) (2/89)
[ لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } . ( صحيح )
549 - ( صحيح ) (2/89)
[ ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] . ( صحيح )
550 - ( صحيح ) (2/91)
[ إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك ؛ فأنت مؤمن ] . ( صحيح )
551 - ( صحيح ) (2/91)
[ أفضل الساعات جوف الليل الآخر ] . ( صحيح )
552 - ( حسن ) (2/94)
[ أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه ] . ( حسن )
553 - ( حسن ) (2/94)
[ أفضل الهجرة أن تهجر ما كره ربك عز وجل ] . ( حسن )
554 - ( صحيح ) (2/94)
[ الإيمان الصبر والسماحة ] . ( صحيح )
555 - ( صحيح ) (2/94)
[ أوصيك بتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ؛ فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض ] . ( صحيح )
556 - ( صحيح ) (2/96)
[ إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : رب ! اغفر لي وتب علي ؛ إنك أنت التواب الغفور مائة مرة ] . ( صحيح )
557 - ( صحيح ) (2/98)
[ أبشر ؛ إن الله يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ؛ ليكون حظه من النار في الآخرة ] . ( صحيح )
558 - ( صحيح ) (2/99)
[ يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ويفر منه صاحبه ويطلبه ويقول : أنا كنزك . قال : والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه ] . ( صحيح )
559 - ( صحيح ) (2/100)
[ ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكي فليس بكنز ] . ( إن الحديث بهذا الشاهد حسن أو صحيح ) . وقد روى مالك عن عبد الله بن دينار أنه قال : سمعت عبد الله بن عمر وهو يسأل عن الكنز ما هو ؟ فقال : هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة . واسناده صحيح غاية
560 - ( صحيح ) (2/103)
[ شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع ] . ( صحيح )
561 - ( صحيح ) (2/103)
[ الناس يومئذ على جسر جهنم ] . ( صحيح ) . عن مجاهد قال : قال ابن عباس : أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا . قال : أجل والله ما تدري إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيها أودية القيح والدم . قلت : أنهارا ؟ قال : لا بل أودية . ثم قال : أتدرون ما سعة جهنم ؟ قلت : لا . قال : أجل والله ما تدري ؛ حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } ؛ فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : هم على جسر جهنم . ( إسناده صحيح )
562 - ( صحيح ) (2/104)
[ نعم سحور المؤمن التمر ] . ( صحيح )
563 - ( حسن ) (2/106)
[ من صام يوما في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض ] . ( حسن )
564 - ( صحيح ) (2/107)
[ إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا ] . أخرجه البخاري والترمذي وأحمد عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر وأنا جالس عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال له : ممن أنت ؟ قال : من أهل العراق فقال ابن عمر : ( ها ) انظروا إلى هذا ! يسأل عن دم البعوض ؟ وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . والزيادت لأحمد والسياق للترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
565 - ( حسن ) (2/108)
[ أحصوا هلال شعبان لرمضان ولا تخلطوا برمضان ؛ إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم ؛ فإنها ليست تغمى عليكم العدة ] . ( حسن )
566 - ( صحيح ) (2/109)
[ أفضل الصدقة جهد المقل وابدأ بمن تعول ] . ( صحيح )
567 - ( صحيح ) (2/110)
[ ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله ؛ إلا استقبلته حجبة الجنة ؛ كلهم يدعوه إلى ما عنده . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إن كانت إبلا فبعيرين وإن كانت بقرا فبقرتين ] ( صحيح )
568 - ( صحيح ) (2/111)
[ من أحيا أرضا ميتة له بها أجر وما أكلت منه العافية فله به أجر ي ] . ( صحيح )
569 - ( صحيح ) (2/113)
[ يا أيها الناس ! أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام ] . ( صحيح ) . عن زرارة بن أوفى : حدثني عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل : قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم رسول الله قد قدم رسول الله ( ثلاثا ) . فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال : فذكره
570 - ( صحيح ) (2/113)
[ إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ] . ( صحيح )
571 - ( صحيح ) (2/115)
[ اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام ؛ تدخلوا الجنة بسلام ] . ( صحيح )
572 - ( حسن ) (2/116)
[ تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ] . ( حسن )
573 - ( صحيح ) (2/117)
[ على كل مسلم صدقة . قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : يعتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق . قيل : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف . قيل : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يأمر بالمعروف أو الخير . قال : أرأيت إن لم يفعل ؟ قال : يمسك عن الشر فإنها صدقة . ( صحيح )
574 - ( صحيح ) (2/117)
[ على كل عضو من أعضاء بني آدم صدقة ] ( صحيح )
575 - ( صحيح ) (2/117)
[ على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه . قلت : يا رسول الله ! من أين أتصدق وليس لنا أموال ؟ قال : لأن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وأستغفر الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظمة والحجر وتهدي الأعمى وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ؛ كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ولك في جماعك زوجتك أجر . قال أبو ذر : كيف يكون لي أجر في شهوتي ؟ فقال : أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات ؛ أكنت تحتسبه ؟ قلت : نعم . قال : فأنت خلقته ؟ قال : بل الله خلقه . قال : فأنت هديته ؟ قال : بل الله هداه . قال فأنت ترزقه ؟ قال : بل الله كان يرزقه . قال : كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه فإن شاء الله أحياه وإن شاء أماته ولك أجر ] . ( صحيح )
576 - ( حسن ) (2/119)
[ في ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أوعظم أو مفصل على كل واحد في كل يوم صدقة ؛ كل كلمة طيبة صدقة وعون الرجل أخاه صدقة والشربة من الماء تسقيها صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ] . ( حسن )
577 - ( صحيح ) (2/120)
[ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ آخر : على كل ميسم من الإنسان صلاة ( وفي رواية : يصبح على كل ميسم من ابن آدم كل يوم صدقة ) . فقال رجل من القوم : ومن يطيق هذا ؟ فقال : أمر بالمعروف ونهي عن المنكرصلاة إن حملا عب الضعيف صلاة وإن كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صلاة . وزاد في رواية ويجزىء من ذلك كله ركعتا الضحى . ( صحيح )
578 - ( صحيح ) (2/131)
[ لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه ما به حب لقاء الله عز وجل ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر . وليس به الدين إلا البلاء . ومعنى الحديث : أنه لا يتمنى الموت تدينا وتقربا إلى الله وحبا في لقائه ؛ وإنما لما به من البلاء والمحن في أمور دنياه . ففيه إشارة إلى جواز تمني الموت تدينا ولا ينافيه قوله صلى الله عليه وسلم : لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ... ؛ لأنه خاص بما إذا كان التمني لأمر دنيوي كما هو ظاهر . وقال الحافظ : ( ويؤيده ثبوت تمني الموت عند فساد أمر الدين عن جماعة من السلف . قال النووي : لا كراهة في ذلك ؛ بل فعله خلائق من السلف ؛ منهم عمر بن الخطاب و ... )
579 - ( صحيح ) (2/122)
[ يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه ] . ( صحيح )
580 - ( حسن ) (2/122)
[ كان لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر ] . ( حسن )
581 - ( صحيح ) (2/123)
[ يقول الله عز وجل : من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر ومن عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقيني لا يشرك بي شيئا ؛ جعلت له مثلها مغفرة ومن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا ومن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ] . ( صحيح )
582 - ( صحيح ) (2/123)
[ من حفظ عشر آيات من أول سورة { الكهف } ؛ عصم من ( فتنة ) الدجال ] . ( صحيح ) . وقد جاء في حديث آخر بيان المراد من الحفظ والعصمة المذكورين في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال : فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة { الكهف } فإنها جواركم من فتنته . ( صحيح )
583 - ( صحيح ) (2/125)
[ يكشف ربنا عن ساقه ؛ فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ؛ فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ] . ( صحيح )
584 - ( صحيح ) (2/129)
[ إذا جمع الله العباد بصعيد واحد نادى مناد : يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون . فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول : ما بال الناس ذهبوا وأنتم ههنا ؟ فيقولون : ننتظر إلهنا . فيقول : هل تعرفونه ؟ فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه . فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى : { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة ] . ( صحيح )
585 - ( صحيح ) (2/130)
[ كان لا ينام حتى يقرأ : { الم . تنزيل السجدة } و { تبارك الذي بيده الملك } ] . ( صحيح )
586 - ( حسن ) (2/131)
[ { قل يا أيها الكافرون } تعدل ربع القرآن ] . ( حسن )
587 - ( حسن ) (2/133)
[ كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف ] . ( حسن ) . عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره وزاد : زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا : آمنا به كل من عند ربنا
588 - ( حسن ) (2/135)
[ إن لكل شيء سناما وسنام القرآن سورة { البقرة } وإن الشيطان إذا سمع سورة { البقرة } تقرأ خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة { البقرة } ] . ( حسن )
589 - ( حسن ) (2/136)
[ من قرأ { قل هو الله أحد } حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة ] . ( حسن )
590 - ( صحيح ) (2/137)
[ سيليكم أمراء بعدي يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فمن ادرك ذلك منكم ؛ فلا طاعة لمن عصى الله ] . ( صحيح )
591 - ( صحيح ) (2/138)
[ إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ أو قال : من الصيغة ما تكلف امرأة الغني . فذكر امرأة من بني اسرائيل كانت قصيرة واتخذت رجلين من خشب وخاتما له غلق وطبق وحشته مسكا وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين فبعثوا إنسانا يتبعهم فعرف الطويلتين ولم يعرف صاحبة الرجلين من خشب ] . ( صحيح )
592 - ( صحيح ) (2/139)
[ إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ] . ( صحيح )
593 - ( صحيح ) (2/140)
[ من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب ؛ فليكثر الدعاء في الرخاء ] . ( صحيح )
594 - ( صحيح ) (2/141)
[ ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ] . ( صحيح )
595 - ( صحيح ) (2/142)
[ إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها ] . ( صحيح ) . وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي إلى ضعف حديث المسح وقال : إذ ليس فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حجة . وأفاد أنه صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في الدعاء
596 - ( حسن ) (2/145)
[ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم . ( حسن )
597 - ( صحيح ) (2/147)
[ إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإن لم يقم به نسيه ] . ( صحيح )
598 - ( صحيح ) (2/147)
[ ثلاثة في ضمان الله عز وجل : رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل ورجل خرج غازيا في سبيل الله ورجل خرج حاجا ] . ( صحيح )
599 - ( صحيح ) (2/148)
[ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ] . ( صحيح ) . أشار الإمام أحمد إلى صحة الحديث ؛ فقد ذكر الذهبي في سير الأعلام : قال أحمد بن حنبل من طرق عنه : إن الله يقيض للناس في رأس كل مائة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب قال : فنظرنا ؛ فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز وفي رأس المائتين الشافعي
600 - ( صحيح ) (2/149)
[ أخرجوا العواتق وذوات الخدور ؛ فليشهدن العيد ودعوة المسلمين وليعتزل الحيض مصلى المسلمين ] . ( صحيح ) . أخرجه البخاري ومسلم بنحوه وزادا في رواية لهما : قلت : يا رسول الله ! إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : لتلبسها أختها من جلبابها . وزاد مسلم في رواية أخرى : قالت : الحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس وزاد البخاري في رواية له : فقلت لها : آلحيض ؟ قالت : نعم ؛ أليس الحائض تشهد عرفات وتشهد كذا وتشهد كذا ؟
601 - ( حسن ) (2/150)
[ أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام ] . ( حسن )
602 - ( صحيح ) (2/151)
[ من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ن وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ؛ لم يصبه ذلك البلاء ] . ( صحيح )
603 - ( حسن ) (2/153)
[ ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم صلى الله عليه وسلم ] . ( حسن )
604 - ( صحيح ) (2/154)
[ كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد وإذا قام من القعدة كبر ثم قام ] . ( صحيح ) . والحديث نص صريح في أن السنة التكبير ثم السجود وأنه يكبر وهو قاعد ثم ينهض ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود إلى القيام . انظر الكتاب في شرح طويل للموضوع
605 - ( صحيح ) (2/157)
[ ليس على النساء حلق ؛ وإنما على النساء التقصير ] . ( صحيح )
606 - ( صحيح ) (2/158)
[ ما شأني أجعلك حذائي ( يعني : في الصلاة ) فتخنس ؟ ! ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل فصليت خلفه فاخذ بيدي فجرني فجعلني حذاءه فلما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلاته خنست فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال لي : فذكره . فقلت : يا رسول الله ! أو ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله الذي أعطاك الله ؟ قال : فأعجبته فدعا الله لي أن يزيدني علما وفهما . قال : ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نام حتى سمعته ينفخ ثم أتاه بلال فقال : يا رسول الله الصلاة . فقام فصلى ما أعاد وضوءا . وفي الحديث من الفقه أن الرجل الواحد إذا اقتدى بالإمام وقف حذاءه عن يمينه ؛ لا يتقدم عنه ولا يتأخر وهو مذهب الحنابلة كما في منار السبيل وإليه جنح البخاري . انظر زيادة في الفائدة الحديث رقم 2590 من الصحيح 6
607 - ( صحيح ) (2/159)
( أطيب الكسب عمل الرجل بيده ؛ وكل بيع مبرور ] . ( صحيح )
608 - ( حسن ) (2/161)
[ إن هذا لا يصلح . يعني : اشتراط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده ] . ( حسن ) . وله شاهد : عن أم مبشر الأنصارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها وهي في بعض حالاتها وكانت امرأة البراء بن معرور فتوفي عنها فقال : إن زيد بن حارثة قد مات أهله ولن آلو أن أختار له امرأة فقد اخترتك له فقالت : يا رسول الله ! إني حلفت للبراء أن لا أتزوج بعده رجلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترغبين عنه ؟ قالت : أفأرغب عنه وقد أنزله الله بالمنزلة منك ؟ ! إنما هي غيرة قالت : فالأمر إليك . قال : فزوجها من زيد بن حارثة ونقلها إلى نسائه فكانت اللقاح تجيء فتحلب فيناولها الحلاب فتشرب ثم يناوله من أراد من نسائه . قالت : فدخل علي وأنا عند عائشة فوضع يده على ركبتها وأسر إليها شيئا دوني فقالت بيدها في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم تدفعه عن نفسها فقلت : مالك تصنعين هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم دعيها ؛ فإنها تصنع هذا وأشد من هذا . ( ورجال اسناده ثقات )
609 - ( صحيح ) (2/163)
[ إذا كان الذي ابتاعها ( يعني : السرقة ) من الذي سرقها غير متهم يخير سيدها ؛ فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنها وإن شاء اتبع سارقه ] . ( صحيح ) . وأما حديث سمرة المخالف لهذا بلفظ : من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه . فهو حديث معلول كما بينته في التعليق على المشكاة 2949 ؛ فلا يصلح لمعارضة هذا الحديث الصحيح ؛ لا سيما وقد قضى به الخلفاء الراشدون . وفائدة أخرى : أن القاضي لا يجب عليه في القضاء أن يتبنى رأي الخليفة إذا ظهر له أنه مخالف للسنة . انظر النص والشرح في الكتاب
610 - ( صحيح ) (2/166)
[ ألا إن العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم ] . ( صحيح )
611 - ( حسن ) (2/167)
[ العارية مؤدات والمنحة مردودة ومن وجد لقطة مصراة فلا يحل له صرارها حتى يريها ] . ( حسن )
612 - ( صحيح ) (2/170)
( كان قائما يصلي في بيته فجاء رجل فاطلع في بيته فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته فسدده نحو عينيه حتى انصرف ] . ( صحيح )
613 - ( صحيح ) (2/170)
[ لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه قالوا : وكيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرض من البلاء ما لا يطيق ] . ( صحيح )
614 - ( صحيح ) (2/173)
[ من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار . ( يعني : من سدر الحرم ) ] . ( صحيح )
615 - ( حسن ) (2/175)
[ قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار ] . ( حسن ) . تأوله أبو داود بقوله : هذا الحديث مختصر ؛ يعني : من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها ؛ صوب الله رأسه في النار . وكان عروة يرى جواز قطع السدر ؛ والحديث محمول على قطع سدر الحرم ؛ ( وانظر المناقشة في الكتاب )
616 - ( حسن ) (2/178)
[ ابنوه عريشا كعريش موسى . يعني : مسجد المدينة ] . ( حسن )
617 - ( صحيح ) (2/181)
[ من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن فإن من اثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ] . ( صحيح )
618 - ( صحيح ) (2/182)
[ من أبلى بلاء فذكره فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ] . ( صحيح ) . ( أبلى : أي أنعم عليه قال في النهاية عقب الحديث : الإبلاء : الإنعام والإحسان يقال بلوت الرجل وأبليت عنده بلاء حسنا )
619 - ( صحيح ) (2/183)
[ ثلاث لا ترد : الوسائد والدهن واللبن ] . ( صحيح ) . ( الدهن : الطيب )
620 - ( صحيح ) (2/185)
[ ضالة المؤمن حرق النار ] . ( صحيح ) . وزاد أحمد والطبراني : وقال في اللقطة : الضالة تجدها فانشدها ولا تكتم ولا تغيب ؛ فإن عرفت فأدها وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء . ( قوله : حرق النار بالتحريك ؛ أي : لهبها وقد يسكن أي : أن ضالة المؤمن إذا أخذها إنسان ليمتلكها أدته إلى النار . نهاية )
621 - ( صحيح ) (2/187)
[ الأنبياء صلوات الله عليهم أحياء في قبورهم يصلون ] . ( صحيح ) . ( واعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنما هي حياة برزخية ليست من حياة الدنيا في شيء ولذلك وجب الإيمان بها دون ضرب الأمثال لها ؛ ومحاولة تكيفها وتشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة الدنيا ) . وقد ادعى بعضهم أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة حقيقية ! قال : يأكل ويشرب ويجامع نساءه . ( انظر مراقي الفلاح ) . وإنما هي حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى
622 - ( حسن ) (2/190)
[ من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين ؛ كان شفاء من كل داء ] . ( حسن )
623 - ( حسن ) (2/192)
[ عليكم بالأبكار ؛ فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير ] . ( حسن )
624 - ( صحيح ) (2/196)
[ لم ير للمتحابين مثل النكاح ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره
625 - ( صحيح ) (2/199)
[ إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله فيما بقي ] . ( صحيح )
626 - ( صحيح ) (2/202)
[ المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما ] . ( صحيح ) . يعني : المتباريان بالضيافة فخرا ورياء
627 - ( صحيح ) (2/203)
[ إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه ؛ فليأكل ولا يسأله عنه وإن سقاه من شرابه فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه ] . ( صحيح ) . والظاهر أن الحديث محمول على من غلب على ظنه أن الأخ المسلم ماله حلال ويتقي المحرمات وإلا جاز بل وجب السؤال كما هو شأن بعض المسلمين المستوطنين في بلاد الكفر فهؤلاء وأمثالهم لابد من سؤالهم عن لحمهم مثلا أقتيل هو أ ذبيح ؟
628 - ( حسن ) (2/204)
[ عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم ] . ( حسن )
629 - ( صحيح ) (2/205)
[ ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ؛ إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته ] . ( صحيح ) . وله شاهد صحيح بلفظ : من ولاه الله عز وجل شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم ؛ احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره
630 - ( صحيح ) (2/206)
[ بل عارية مؤداة ] . ( صحيح ) . عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتتك رسلي ؛ فأعطهم ثلاثين درعا وثلاثين بعيرا . فقلت : يا رسول الله ! أعارية مضمونة أم عارية مؤداة ؟ قال : فذكره . ( قال الصنعاني في سبل السلام : المضمونة التي تضمن إن تلفت بالقيمة والمؤداة التي يجب تأديتها مع بقاء عينها ؛ فإن تلفت لم تضمن بالقيمة . قلت : وذلك مقيد بما إذا كان من غير تعدي المستعير ؛ وإلا فهو ضامن . كما هو ظاهر ) . وفي الحديث دلالة على وجوب أداء العارية ما بقيت عينها فإذا تلفت في يد المستعير ؛ لم يجب عليه الضمان ؛ لأنه فرق فيه بين الضمان والأداء فأوجب الأداء دون الضمان . وهذا مذهب أبي حنيفة وابن حزم واختاره الصنعاني
631 - ( صحيح ) (2/207)
[ لا ؛ بل عارية مضمونة ] . ( صحيح ) . عن أمية بن صفوان بن أمية عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه أدراعا يو حنين فقال : أغصب يا محمد ؟ فقال : فذكره . وزاد أحمد وغيره قال : فضاع بعضها فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضمنها له قال : أنا اليوم يا رسول الله ! في افسلام أرغب . وقال أبو داود : وكان أعاره قبل أن يسلم . ( انظر التفصيل والروايات الأخرى والتعليق في الكتاب )
632 - ( صحيح ) (2/210)
[ المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ] . ( صحيح )
633 - ( صحيح ) (2/214)
[ كان يكتحل في عينه اليمنى ثلاث مرات واليسرى مرتين ] . ( صحيح )
634 - ( صحيح ) (2/225)
[ لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة ] . ( صحيح ) . عن ابن مسعود قال : جاء رجل بناقة مخطومة فقال : يا رسول الله ! هذه الناقة في سبيل الله . قال ... فذكره
635 - ( حسن ) (2/226)
[ من تطبب ولا يعلم منه طب ؛ فهو ضامن ] . ( حسن )
636 - ( حسن ) (2/227)
[ أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشرك ] . ( صحيح ) . قال جرير : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع فقلت : يا رسول الله ! ابسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم . قال : فذكره . وقد رويت الجملة الأخيرة منه من طريق أخرى عن جرير بلفظ : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين . قالوا : يا رسول الله ! ولم ؟ قال : لا تراءى نارهما . وعن جرير بن عبد الله : أن رسول الله بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال : فذكره . وروى سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم . وفي معناه حديث : لا يقبل الله من مشرك بعد ما أسلم عملا ؛ أو يفلرق المشركين إلى المسلمين . وقد مضى برقم 369 ، وهو مخرج في الارواء 32 / 5
637 - ( صحيح ) (2/230)
[ ما تواد اثنان في الله عز وجل أو في الإسلام فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما ] . ( صحيح )
638 - ( صحيح ) (2/231)
[ أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ] . ( صحيح ) وري بلفظ : تجاوزوا عن عقوبة ذوي الهيئات . واناده جيد . ( وذوو الهيئات الذين يقالون عثراتهم : الذين ليسوا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة . ) . ويستفاد منه جواز الشفاعة فيما يقتضي التعزير ويدخل فيه سائر الأحاديث الواردة في ندب الستر على المسلم وهي محمولة على ما لم يبلغ الإمام
639 - ( صحيح ) (2/239)
[ كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم ] . ( صحيح ) . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد . واسناده صحيح على شرط مسلم
640 - ( صحيح ) (2/240)
[ أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروما ؛ فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه ] . ( صحيح ) وله شاهد من حديث عقبة مرفوعا بلفظ : إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم . رواه الشيخان وهو مخرج في الارواء 2524 / 162 / 8
641 - ( صحيح ) (2/240)
[ كان لا ينام حتى يقرأ { الزمر } و { بني اسرائيل } ] . ( صحيح )
642 - ( صحيح ) (2/241)
[ من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين ] . ( صحيح ) انظر الكتاب لألفاظ أخرى وشواهد للحديث منها صحيح منها ضعيف
643 - 642 - ( صحيح ) (2/244)
[ من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين ] . ( صحيح ) انظر الكتاب لألفاظ أخرى وشواهد للحديث منها صحيح منها ضعيف
[ من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو كتب من القانتين ] . ( صحيح )
644 - ( صحيح ) (2/245)
[ من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة ] . ( صحيح )
645 - ( صحيح ) (2/245)
[ اقرؤوا المعوذات في دبر كل صلاة ] . ( صحيح ) وهو في صحيح أبي داود 1363
646 - ( صحيح ) (2/246)
[ نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر : { قل هو الله أحد } و { قل يا أيها الكافرون } . ( صحيح )
647 - ( صحيح ) (2/246)
[ إن بين يدي الساعة : تسليم الخاصة وفشو التجارة ؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم ] . ( صحيح ) . عن طارق بن شهاب قال : كنا عند عبد الله جلوسا فجاء رجل فقال : قد أقيمت الصلاة . فقام وقمنا معه فلما دخلنا المسجد ؛ رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ثم مشينا وصنعنا مثل الذي صنع فمر رجل يسرع فقال : عليك السلام يا أبا عبد الرحمن ! فقال : صدق الله ورسوله . فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله ؛ جلسنا فقال بعضنا لبعض : أما سمعتم رده على الرجل : ضدق الله وبلغت رسله . أيكم يسأله ؟ فقال طارق : أنا أسأله . فسأله حين خرج فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . وإسناده صحيح على شرط مسلم . وزاد في رواية : وأن يجتاز الرجل بالمسجد لا يصلي فيه
648 - ( صحيح ) (2/248)
[ إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية : أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة ] . ( صحيح ) . عن الأسود بن يزيد قال : أقيمت الصلاة في المسجد فجئنا نمشي مع عبد الله بن مسعود فلما ركع الناس ؛ ركع عبد الله وركعنا معه ونحن نمشي فمر رجل بين يديه فقال : السلام عليك يا أبا عبد الرحمن ! فقال عبد الله وهو راكع : صدق الله ورسوله . فلما انصرف سأله بعض القوم : لم قلت حين سلم عليك الرجل : صدق الله ورسوله ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره بالرواية الأولى . ( صحيح )
649 - ( صحيح ) (2/249)
[ إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين ] . ( صحيح )
650 - ( صحيح ) (2/250)
[ ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم : رجل أم قوما وهم له كارهون ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه ] . ( صحيح )
651 - ( حسن ) (2/251)
[ الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] . ( حسن ) . والفقرة الثانية منه متفق على صحتها بين الشيخين من حديث معاوية رضي الله عنه وسيأتي في المجلد الثالث برقم 1194
652 - ( صحيح ) (2/252)
( [ نهى عن أن تكلم النساء ( يعني : في بيوتهن ) إلا بإذن أزواجهن ] . ( صحيح ) . عن تميم بن سلمة قال : أقبل عمرو بن العاص إلى بيت علي بن أبي طالب في حاجة فلم يجد عليا فرجع ثم عاد فلم يجده مرتين أو ثلاثا فجاء علي فقال له : أما استطعت إذ كانت حاجتك إليها أن تدخل ؟ قال : نهينا أن ندخل عليهن إلا بإذن أزواجهن . وإسناده صحيح
653 - ( صحيح ) (2/263)
[ عمرو بن العاص من صالحي قريش ] . وله شاهد بلفظ : أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص . وآخر بلفظ : ابنا العاص مؤمنان : هشام وعمرو . وقد مضيا برقم 155 و 156
654 - ( حسن ) (2/254)
[ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام ؛ لتسبيحه وتكبيره وتهليله ] . ( حسن ) عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفينيهم ؟ قال طلحة : أنا . قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد فقال : ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم قال : فدخلني من ذلك قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد ... الحديث
655 - ( صحيح ) (2/255)
[ الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر ] . ( صحيح )
656 - ( صحيح ) (2/258)
[ آمروا اليتيمة في نفسها وإذنها صماتها ] . ( صحيح ) . وذكره الهيثمي بلفظ : تستأمر اليتيمة في نفسها فأن سكتت فقد أذنت وإذا أبت لم تكره . وسنده صحيح . ومن شواهده : تستأمر اليتيمة في نفسها وصمتها إقرارها . وسنده صحيح
657 - ( صحيح ) (2/259)
[ من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات ؛ لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين ] . ( صحيح )
658 - ( حسن ) (2/259)
[ لولم تكونوا تذنبون ؛ خشيت عليكم أكثر من ذلك العجب ] . ( حسن )
659 - ( صحيح ) (2/262)
[ إنه أعظم للبركة . يعني : الطعام الذي ذهب فوره ودخانه ] . ( صحيح )
660 - ( حسن ) (2/263)
[ اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول : { الم } حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون ] . ( حسن )
661 - ( صحيح ) (2/265)
[ ابشروا ؛ هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول : انظروا إلى عبادي ؛ قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ] . ( صحيح )
662 - ( صحيح ) (2/266)
[ ذهب أهل الهجرة بما فيها ] . ( صحيح ) . عن مجاشع بن مسعود قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخي مجالد بعد الفتح فقلت : يا رسول الله جئتك بأخي مجالد لتبايعه على الهجرة . فقال : فذكره فقلت : فعلى أي شيء تبايعه يا رسول الله ؟ قال : أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد . وورد في البخاري وغيره بلفظ : لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بإحسان . وسنده صحيح
663 - ( صحيح ) (2/267)
[ اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل ؛ ( فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله ) ] . ( الأصل صحيح والزيادة حسنة ) . عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رجم الأسلمي قال : فذكره
664 - ( حسن ) (2/268)
[ اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله تعالى عليه يبارك لكم فيه ] . ( حسن لغيره ) . وله شواهد في معناه : ( إن الله يحب كثرة الأيدي في الطعام ) . ( وأحب الطعام ... ) . ويأتيان في هذا المجلد 895 ، ( وكلوا جميعا ) وسيأتي في المجلد الرابع 1686 ، والمجلد السادس 2691
665 - ( حسن ) (2/270)
[ عليكم بالإثمد ؛ فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر ] . ( حسن )
666 - ( صحيح ) (2/270)
[ أكرموا الشعر ] . ( للحديث شواهد كثيرة تدل على صحته )
667 - ( حسن ) (2/272)
[ الجماعة رحمة والفرقة عذاب ] . ( حسن ) . وعند أحمد تمام الحديث : من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب
668 - ( صحيح ) (2/272)
[ آية الإيمان حب الأنصار ةآية النفاق بغض الأنصار ] . ( صحيح ) . أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما
669 - ( حسن ) (2/237)
[ كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول : مالي من هذا إلا مثل ما لأحدكم ؛ إلا الخمس وهو مردود فيكم فأدوا الخيط والمخيط فما فوقهما وإياكم الغلول فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة ] . ( حسن )
670 - ( صحيح ) (2/274)
[ كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم فيقول : ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد في الحضر والسفر ؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا يأخذكم في الله لومة لائم ] . ( صحيح )
671 - ( صحيح ) (2/275)
[ كان بشرا من البشر ؛ يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ] . ( صحيح )
672 - ( صحيح ) (2/276)
[ ولد الزنا شر الثلاثة ] . ( صحيح ) . هذا الحديث من العام المخصوص فقد قاله لإنسان بعينه كان منه الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منه مما صار به كافرا شرا من أمه ومن الذي كان حملها منه . انظر الشرح في الكتاب والأحاديث الأخرى المفسرة للموضوع وأنه { لا تزر وازرة وزر أخرى }
673 - ( حسن ) (2/280)
[ لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ( ولا ولد زنية ) ] . ( حسن ) . انظر التخريج والشرح في الكتاب لا سيما ما يتعلق بالزيادة فإنه لم يرد به المولود من الزنا ولم يكن هو من ذوي الزنا ؛ لما تقدم بيانه في الحديث الذي قبله
674 - ( حسن ) (2/284)
[ ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى ] . ( حسن )
675 - ( حسن ) (2/285)
[ لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر ] . ( حسن )
676 - ( حسن ) (2/285)
[ كفاك الحية ضربة بالسوط ؛ أصبتها أم اخطأتها ] . ( حسن )
677 - ( حسن ) (2/287)
[ مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن ] . ( الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح )
678 - ( حسن ) (2/289)
[ لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ] . ( حسن )
679 - ( صحيح ) (2/289)
[ تكون النسم طيرا تعلق بالشجر ؛ حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها ] . ( صحيح )
680 - ( صحيح ) (2/290)
[ سصيب أمتي داء الأمم . فقالوا : يا رسول الله ! وما داء الأمم ؟ قال : الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ] . ( صحيح ) . ويشهد لبعضه قوله صلى الله عليه وسلم : دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء ... الحديث . وهو مخرج في الارواء 777 وغيره
681 - ( صحيح ) (2/292)
[ عليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل ] . ( صحيح )
682 - ( صحيح ) (2/294)
[ إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوه حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها وعليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل ] . ( صحيح )
683 - ( صحيح ) (2/295)
[ يتركون المدينة على خير ما كانت ؛ لا يغشاها إلا العوافي ( يريد : عوافي السباع والطير ) وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا ؛ حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ] . ( صحيح )
684 - ( صحيح ) (2/295)
[ آخر ما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ] . ( صحيح )
685 - ( صحيح ) (2/298)
[ آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث ؛ آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] . ( صحيح )
686 - ( صحيح ) (2/299)
[ لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء ] . ( صحيح )
687 - ( حسن ) (2/301)
[ ائت حرثك أنى شئت وأطعمها إذا طعمت واكسها إذا اكتسيت ولا تقبح الوجه ولا تضرب ] . ( حسن )
688 - ( حسن ) (2/302)
[ آلفقر تخافون ؟ ! والذي نفسي بيده ؛ لتصبن عليكم الدنيا صبا ؛ حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ؛ ليلها ونهارها سواء ]
689 - ( صحيح ) (2/303)
[ أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة ] . ( صحيح )
690 - ( صحيح ) (2/304)
[ أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر : ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه . فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال : فذكره . واسناده جيد في المتابعات وله طريق أخرى من رواية عروة عن عائشة . ( انظر الكتاب ففيه روايات أخرى منها أن عمر أم الناس فلما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وهناك تفاصيل أخرى )
691 - ( صحيح ) (2/306)
[ إن اليهود قوم حسد وإنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على السلام وعلى آمين ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه روايات أخرى وتفصيل )
692 - ( صحيح ) (2/307)
[ إن اليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين ] . ( صحيح ) . ( راجع الكتاب للتفاصيل وفيه فائدة وهي سنية جهر المقتدين ب ( آمين ) وراء الإمام )
693 - ( صحيح ) (2/307)
[ الفجر فجران : فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب وفقه الحديث والتنبيه إلى وجوب أداء الصلاة بعد طلوع الفجر الصادق وهو بعد الفجر الفلكي بنصف ساعة تقريبا فيحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة ) . وله شاهد يأتي برقم 2002
694 - ( صحيح ) (2/309)
[ التيمم ضربة للوجه والكفين ) . ( صحيح ) ومعناه في الصحيحين وغيرهما وهو مخرج في صحيح أبي داود 343 - 362
695 - ( صحيح ) (2/309)
[ إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ] . ( صحيح )
696 - ( صحيح ) (2/310)
[ تنام عيناي ولا ينام قلبي ] . ( صحيح )
697 - ( حسن ) (2/310)
[ نعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه ] . ( حسن )
698 - ( صحيح ) (2/311)
[ خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه أو قال : برسن فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل في باديته يؤدي حق الله الذي عليه ] . ( صحيح )
699 - ( صحيح ) (2/312)
[ خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يتسمنون : يحبون السمن ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها ] . ( صحيح )
700 - ( حسن ) (2/313)
[ خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته ] . ( حسن )
701 - ( صحيح ) (2/314)
[ قل لخالد : لا يقتلن امرأة ولا عسيفا ] . ( صحيح )
702 - ( صحيح ) (2/315)
[ إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع ؛ فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع ] . ( صحيح ) . عن رافع قال : بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت : يا رسول الله ! إني والله لا أرجع إليهم أبدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني ... الحديث قال : فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت
703 - ( حسن ) (2/316)
[ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهي صلاة الأوابين ] . ( حسن )
704 - ( حسن ) (2/318)
[ لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق ؛ فاضطروهم إلى أضيقه ] . ( صحيح ) . وعن سهل بن أبي صالح : خرجت مع أبي إلى الشام فكان أهل الشام يمرون بأهل الصوامع فيسلمون عليهم فسمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( انظر الكتاب في تفاصيل مهمة ومناقشة للموضوع وشواهد للحديث توضح المقصود منه )
705 - ( صحيح ) (2/322)
[ كان إذا أكل أوشرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا ] . ( صحيح )
706 - ( صحيح ) (2/323)
[ إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ] . ( صحيح )
707 - ( صحيح ) (2/324)
[ كان داود أعبد البشر ] . ( صحيح )
708 - ( صحيح ) (2/325)
[ قال إبليس : كل خلقك بينت رزقه ؛ ففيم رزقي ؟ قال : فيما لم يذكر اسمي عليه ] . ( صحيح الاسناد )
709 - ( صحيح ) (2/326)
[ لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحا ] . ( صحيح )
710 - ( صحيح ) (2/327)
[ ابشر عمار تقتلك الفئة الباغية ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه روايات أخرى مفيدة )
711 - ( صحيح ) (2/328)
[ يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعا أوثمانيا . يعني : حجة ] . ( صحيح )
712 - ( صحيح ) (2/329)
[ أبشروا وبشروا من وراءكم ؛ أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة ] . ( صحيح )
713 - ( صحيح ) (2/330)
[ أبشروا ابشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم . قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا ] . ( صحيح )
714 - ( صحيح ) (2/331)
[ أبشري يا أم العلاء ! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه ؛ كما تذهب النار خبث الذهب والفضة ] . ( صحيح )
715 - ( صحيح ) (2/333)
[ لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ] . ( صحيح )
716 - ( حسن ) (2/333)
[ المسجد بيت كل تقي ] . ( حسن )
717 - ( حسن ) (2/334)
[ كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه ] . ( حسن )
718 - ( حسن ) (2/337)
[ من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه ؛ دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ] . ( حسن )
719 - ( صحيح ) (2/339)
[ نهى أن ينتعل الرجل قائما ] . ( صحيح )
720 - ( حسن ) (2/342)
[ كان يكثر دهن رأسه ويسرح لحيته بالماء ] . ( حسن )
721 - ( صحيح ) (2/343)
[ الدينار كنز والدرهم كنز والقيراط كنز قالوا : يا رسول الله ! أما الدينار نصف درهم والدرهم فقد عرفناهما ؛ فما القيراط ؟ قال : نصف درهم نصف درهم نصف درهم ] . ( صحيح )
722 - ( صحيح ) (2/344)
[ إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي ؛ فإنه أسرى للوجه وأحظى للزوج ] . ( صحيح )
723 - ( صحيح ) (2/349)
[ اخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا . قاله للمطلقة ثلاثا وهي في عدتها ] . ( صحيح ) . عن جابر قال : طلقت خالتي ثلاثا فخرجت تجد نخلا لها فلقيها رجل فنهاها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لها : فذكره . ( فجدي : أي اقطعي من الجداد بالفتح والكسر : صرام النخل وهو قطع ثمرتها )
724 - ( صحيح ) (2/350)
[ عليكم بلإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ] . ( صحيح ) . وتقدم له شاهد من حديث علي برقم 665
725 - ( حسن ) (2/351)
[ كان أول من ضيف الضيف إبراهيم وهو أول من من اختتن على رأس ثمانين سنة واختتن بالقدوم ] . ( حسن )
726 - ( صحيح ) (2/353)
[ أخذنا فألك من فيك ] . ( صحيح )
727 - ( حسن ) (2/354)
[ لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم ] . ( حسن )
728 - ( صحيح ) (2/358)
[ إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه ؛ كان له أجران ] . ( صحيح )
729 - ( صحيح ) (2/359)
[ إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها ؛ فهي له صدقة ] . ( صحيح )
730 - ( صحيح ) (2/359)
[ إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ؛ كان لها أجرها بما انفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك ؛ لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا ] . ( صحيح )
731 - ( صحيح ) (2/359)
[ إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره ح فله نصف أجره ) . ( صحيح )
732 - ( حسن ) (2/360)
[ إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب ؛ فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه ] . ( حسن )
733 - ( صحيح ) (2/361)
[ أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليفة ن وعفة طعمة ] . ( سنده حسن بل صحيح )
734 - ( صحيح ) (2/362)
[ أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة ] . ( صحيح )
735 - ( حسن ) (2/362)
[ أريع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس : النياحة والطعن في الأحساب والعدوى : أجرب بعير فأجرب مائة بعير ؛ من أجرب البعير الأول ؟ ! والأنواء : مطرنا بنوء كذا وكذا ] . ( حسن )
736 - ( صحيح ) (2/363)
[ أرحامكم أرحامكم ! ] . ( صحيح ) . عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : فذكره وقد رواه الرافعي عن قتادة بلفظ : صلوا أرحامكم ؛ فإنه أبقى لكم في الدنيا والآخرة . ولم يقل : في مرضه
737 - ( صحيح ) (2/363)
[ استعيذوا بالله تعالى من العين ؛ فإن العين حق ] . ( صحيح )
738 - ( صحيح ) (2/364)
[ أسرع قبائل العرب فناء قريش ويوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول : إن هذا نعل قرشي ] . ( صحيح ) . وله شاهد من رواية عائشة بلفظ : يا عائشة ! قومك أسرع أمتي بي لحافا . ويأتي برقم 1953
739 - ( صحيح ) (2/364)
[ من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ومن لا يلا ئمكم من خدمكم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله عز وجل ] . ( صحيح ) . وله شاهد برقم 740
740 - ( صحيح ) (2/365)
[ أرقاءكم ! أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون فإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه ؛ فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم ] . ( صحيح )
741 - ( صحيح ) (2/366)
[ أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلا من صالحي قومك ] . ( صحيح )
742 - ( صحيح ) (2/367)
[ قال الله عز وجل : وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين إن هو أمنني في الدنيا اخفته يوم أجمع فيه عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي ] . ( صحيح )
743 - ( صحيح ) (2/368)
[ أقيموا الصفوف ؛ فإنما تصفون كصفوف الملائكة حادوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ] . ( صحيح )
744 - ( صحيح ) (2/368)
[ إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا ؛ اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله عز وجل دولا ] . ( صحيح )
745 - ( صحيح ) (2/370)
[ أسامة أحب الناس ؛ وما حاشا فاطمة ولا غيرها ] . ( صحيح ) . عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن تطعنوا في إمرته ؛ فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده
746 - ( حسن ) (2/371)
[ اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث : في { البقرة } و { آل عمران } و { طه } ] . ( حسن ) . قال القاسم أبو عبد الرحمن : فالتمست في { البقرة } فإذا هو في آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي { آل عمران } فاتحتها : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي { طه } : { وعنت الوجوه للحي القيوم } . ( فائدة ) : قول القاسم أن الاسم الأعظم في آية : { وعنت الوجوه للحي القيوم } من سورة { طه } لم أجد في المرفوع ما يؤيده فالأفرب عندي أنه في قوله في أول السورة { إني أنا الله لا إله إلا أنا . . } فإنه الموافق لبعض الأحاديث الصحيحة فانظر الفتح 225 / 11 وصحيح أبي داود 1341
747 - ( حسن ) (2/372)
[ أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس . ( يعني : بالعين ) ] . ( حسن )
748 - ( صحيح ) (2/373)
[ أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عامر أنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا وأنا صبي قال : فذهبت أخرج لألعب فقالت أمي : يا عبد الله ! تعال أعطيك . فقال رسول الله : وما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أعطيه تمرا . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وله شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ : من قال لصبي : تعال هاك . ثم لم يعطه شيئا ؛ فهي كذبة
749 - ( صحيح ) (2/374)
[ أما إنك لا تجني عليه ولا يجني عليك ] . ( صحيح ) عن أبي رمثة قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال : من هذا معك ؟ قال : ابني ؛ أشهد به . قال فذكره . وسنده صحيح . وزاد أحمد في رواية : وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولا تزر وازرة وزر أخرى } . وسنده صحيح أيضا
750 - ( صحيح ) (2/375)
[ أكثر منافقي أمتي قراؤها ] . ( صحيح )
751 - ( صحيح ) (2/378)
[ أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ] . ( صحيح )
752 - ( حسن ) (2/380)
[ طاعة الإمام على المرء المسلم ؛ ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له ] . ( حسن )
753 - ( حسن ) (2/381)
[ كان يحتجم في رأسه ويسميه أم غيث ] . ( حسن )
754 - ( صحيح ) (2/382)
[ أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها أطعموها الأسارى ] . ( صحيح ) . عن رجل من الأنصار قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فلما انصرفنا لقينا داعي امرأة من قريش فقال : إن فلانة تدعوك ومن معك على طعام . فانصرف وجلس وجلسنا معه وجيء بالطعام فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده ووضع القوم أيديهم فنظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإذا أكلته في فيه لا يسيغها فكفوا أيديهم لينظروا ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ لقمته فلفظها وقال : أجد ... الحديث . قال الحافظ العراقي واسناده جيد
755 - ( صحيح ) (2/383)
[ يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا ] . ( صحيح ) . انظر تتمة الحديث والرواية الأخرى في الكتاب
756 - ( صحيح ) (2/384)
[ إذا جمع الله الأولى والأخرى يوم القيامة ؛ جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم والمؤمنون على كوم فقالوا لعقبة : ما الكوم ؟ قال : مكان مرتفع فيقول : هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون : إن عرفنا نفسه عرغناه . ثم يقول لهم الثانية فيضحك في وجوههم فيخرون له سجدا ] . ( وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد )
757 - ( صحيح ) (2/385)
[ أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك ] . ( حسن لذاته صحيح لغيره )
758 - ( صحيح ) (2/386)
[ بادروا بالأعمال فتناكقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا ] . ( صحيح )
759 - ( حسن ) (2/387)
[ بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة أحدكم وأمر العامة ] . ( حسن )
760 - ( حسن ) (2/388)
[ إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة ] . ( حسن )
761 - ( صحيح ) (2/388)
[ أتاني جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافرين ] . ( صحيح )
762 - ( صحيح ) (2/389)
[ كان لا يتطير من شيء وكان إذا بعث عاملا سأله عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورؤي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمه رؤي كراهية ذلك في وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها ؛ فإن أعجبه اسمها فرح بها ورؤي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رؤي كراهية ذلك في وجهه ] . ( صحيح )
763 - ( صحيح ) (2/390)
[ إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ورجل تنفى من أبيه ] ( صحيح )
764 - ( صحيح ) (2/391)
[ إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما ولي الله وصالح المؤمنين ] . ( صحيح ) . قال البخاري : زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس به : ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ؛ يعني : أصلها بصلتها
765 - ( حسن ) (2/391)
[ إن أوليائي يوم القيامة المتقون ؛ وإن كان نسب أفرب من نسب فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون : يا محمد ! فأقول هكذا وهكذا : لا . وأعرض في كلا عطفيه ] . ( حسن )
766 - ( حسن ) (2/392)
[ الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ن وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء ] . ( حسن )
767 - ( حسن ) (2/395)
[ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب ] . ( حسن ) . وله شاهد بلفظ : دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ؛ ففجوره على نفسه
768 - ( حسن ) (2/398)
[ برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في بلادهم ] . ( حسن )
769 - ( حسن ) (2/398)
[ بطحان على ترعة من ترع الجنة ] . ( حسن )
770 - ( صحيح ) (2/399)
[ اتق الله عز وجل ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وإياك والمخيلة ! فإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك ؛ فلا تعيره بأمر تعلمه فيه فيكون لك أجره وعليه إثمه ولا تشتمن أحدا ] . ( الحديث صحيح من وجوه أخرى بدون قوله : اتق الله )
771 - ( صحيح ) (2/401)
[ زينوا القرآن بأصواتكم ؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا ] . ( صحيح )
772 - ( صحيح ) (2/402)
[ اتركوا الحبشة ما تركوكم ؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ] . ( صحيح )
773 - ( صحيح ) (2/404)
[ اتخذوا الغنم ؛ فإن فيها بركة ] . ( صحيح )
774 - ( صحيح ) (2/405)
[ آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فاقول : محمد . فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ] . ( صحيح )
775 - ( صحيح ) (2/405)
[ ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها ] . ( صحيح ) . انظر مناقشة الموضوع في الكتاب وقوامة الرجل ولا يجوز للزوج أن يستغل هذا الحكم
776 - ( صحيح ) (2/407)
[ ابن أخت القوم منهم ] . ( صحيح )
777 - ( صحيح ) (2/407)
[ كان يتفاءل ولا يتطير ويعجبه الإسم الحسن ] . ( صحيح )
778 - ( صحيح ) (2/408)
[ أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه ] . ( صحيح )
779 - ( صحيح ) (2/408)
[ أبغوني الضعفاء ؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ] . ( صحيح )
780 - ( حسن ) (2/410)
[ لا عدوى ولا هامة ولا صفر واتقوا المجذوم كما يتق الأسد ] . ( حسن )
781 - ( حسن ) (2/411)
[ لا عدوى ولا طيرة والعين حق ] . ( حسن )
782 - ( صحيح ) (2/412)
[ لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : ما بال الإبل تكون في الرمل كأنه الظباء فيخالطها بعير أجرب فيجربها ؟ قال : فمن أعدى الأول ؟ ! ] ( صحيح )
783 - ( صحيح ) (2/414)
[ لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد ] . ( صحيح )
784 - ( صحيح ) (2/415)
[ لاعدوى ولا طيرة ولا غول ] . ( صحيح )
785 - ( صحيح ) (2/415)
[ لا عدوى ولا صفر ولا هامة ] . ( صحيح )
786 - ( صحيح ) (2/415)
[ لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح : الكلمة الحسنة ] . ( صحيح )
787 - ( صحيح ) (2/416)
[ لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح ] . ( صحيح )
788 - ( صحيح ) (2/416)
[ لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار ] . ( صحيح ) . وانظر الحديث الآتي 799 ، والماضي 442 ، والذي بعد هذا ؛ فإن قوله : إنما الشؤم . . بظاهره يثبت الشؤم فكأنه رواية بالمعنى ؛ فإنه لا شؤم في الإسلام كما يدل على ذلك ما مضى ويأتي من الحديث
789 - ( صحيح ) (2/416)
[ لا عدوى ولا طيرة ولا هام إن تكن الطيرة في شيء ؛ ففي الفرس والمرأة والدار وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تهبطوا وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه ] . ( صحيح ) . وانظر صحيح الجامع 629 - 630
790 - ( حسن ) (2/417)
[ ذروها ذميمة ] . ( حسن ) . عن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله ! إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
791 - ( حسن ) (2/418)
[ إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون ن والمتفيهقون . قالوا : قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ؛ فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون ] . ( حسن )
792 - ( صحيح ) (2/419)
[ إن من أحبكم إلي أحسنكم خلقا ] . ( صحيح ) . ولفظ البخاري أخلاقا
793 - ( صحيح ) (2/420)
[ من اقتبس علما من النجوم ؛ اقتبس شعبة من السحر ] . ( صحيح )
794 - ( صحيح ) (2/420)
[ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الظامىء بالهواجر ] . ( صحيح )
795 - ( صحيح ) (2/421)
[ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار ] . ( صحيح )
796 - ( صحيح ) (2/423)
[ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ] . ( حسن صحيح ) . وزاد أحمد في روايته : وفاطمة سيدة نسائهم ؛ إلا ما كان لمريم بنت عمران . وفي سنده ضعف . وزاد الحاكم وغيره في رواية لهم : إلا ابني الخالة : عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا . وسنده صحيح . في الكتاب تفاصيل أخرى وشواهد يحسن الإطلاع عليها
797 - ( صحيح ) (2/432)
[ إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله ؛ فليخبره بأنه يحبه لله عز وجل ] . ( صحيح )
798 - ( صحيح ) (2/432)
[ إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة ؛ فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان ] . ( صحيح )
799 - ( صحيح ) (2/434)
[ إن كان الشؤم في شيء ؛ ففي الدار والمرأة والفرس ] . ( صحيح )
800 - ( صحيح ) (2/435)
[ أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة . وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا ] . ( صحيح )
801 - ( صحيح ) (2/435)
[ اهج المشركين ؛ فإن جبريل معك ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : قال لحسان بن ثابت : إن روح القدس معك ما هاجيتهم . وسنده صحيح
802 - ( حسن ) (2/436)
[ اهجوا بالشعر ؛ إن المؤمن يجاهد بنفسه وماله والذي نفس محمد بيده ؛ كأنما تنضحوهم بالنبل ] . ( حسن )
803 - ( صحيح ) (2/437)
[ لا يقولن أحدكم : عبدي فكلكم عبيد الله ولكن ليقل فتاي ولا يقل العبد : ربي ولكن ليقل : سيدي ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه روايات وزيادات
804 - ( صحيح ) (2/439)
[ كان يزور البيت كل ليلة من ليالي منى ] . ( صحيح )
805 - ( صحيح ) (2/442)
[ كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه تنبيه على قضية التصرف بالهدي
806 - ( صحيح ) (2/446)
[ العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الرجل صنو ابيه ] . ( صحيح )
807 - ( صحيح ) (2/447)
[ ملىء عمار إيمانا إلى مشاشه ] . ( صحيح ) . ( يعني : من قرنه إلى قدمه وهي في الأصل : رؤوس العظام : كالمرفقين والكتفين والركبتين )
808 - ( صحيح ) (2/448)
[ بعثت في نسم الساعة ] . ( صحيح ) . ( قوله نسم الساعة في النهاية : هو من النسيم أول هبوب الريح الضعيفة ؛ أي : بعثت في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها . وقيل : هو جمع نسمة ؛ أي بعثت في ذوي أرواح خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة ؛ كأنه قال : في آخر النشو من بني آدم )
809 - ( صحيح ) (2/449)
[ بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا ؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه ] . ( صحيح )
810 - ( حسن ) (2/450)
[ تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع اقوام دينهم بعرض الدنيا ] . ( حسن )
811 - ( حسن ) (2/450)
[ الحسن مني والحسين من علي ] . ( حسن )
812 - ( صحيح ) (2/451)
[ خير التابعين رجل من قرن يقال له أويس ] . ( صحيح ) . عن أسير بن جابر : أن عمر بن الخطاب قال لأويس القرني : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي ؛ إنك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وله شاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي : أفيكم أويس القرني ؟ قالوا : نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خير الناس أويس القرني . حديثه حسن في الشواهد
813 - ( صحيح ) (2/452)
[ اثنتان يكرههما ابن آدم : يكره الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب ] . ( صحيح )
814 - ( صحيح ) (2/452)
[ هذان السمع والبصر . يعني : أبا بكر وعمر ] . ( صحيح )
815 - ( حسن ) (2/457)
[ ابو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس ] . ( حسن )
816 - ( حسن ) (2/0)
[ السلام قبل السؤال ؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه ] . ( حسن )
817 - ( حسن ) (2/460)
[ لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام ] . ( حسن )
818 - ( صحيح ) (2/461)
[ ارجع فقل : السلام عليكم أأدخل ؟ ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال : ألج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث التالي رقم 819
819 - ( صحيح ) (2/461)
[ اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان ؛ فقل له : قل : السلام عليكم أأدخل ؟ ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال : ألج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم ؛ أأدخل ؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل
820 - ( صحيح ) (2/463)
[ أبو سفيان بن الحارث خير أهلي ) . ( صحيح )
821 - ( صحيح ) (2/464)
[ أتاني جبريل عليه الصلاة السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني : الحسين ) . فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء ] . ( صحيح ) عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد . قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال : رأيت خيرا ؛ تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك . فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي مالك ؟ ... فذكره
822 - ( صحيح ) (2/465)
[ لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء ] ( صحيح )
823 - ( صحيح ) (2/466)
[ إياكن وكفر المنعمين ! فقلت : يا رسول الله ! وما كفر المنعمين ؟ قال : لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول : ما رأيت منك خيرا قط ] . ( صحيح )
824 - ( صحيح ) (2/467)
[ أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ] . ( صحيح )
825 - ( حسن ) (2/472)
[ لا يجوز لامرأة عطية ( في مالها ) إلا بإذن زوجها ] . ( حسن ) . وورد بلفظ : لا يجوز لامرأة هبة في مالها إذا ملك عصمتها . واسناده حسن
826 - ( صحيح ) (2/473)
[ ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قلت وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال : قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم وإن شرب الخمر ] . ( حسن صحيح ) . عن أبي ذر قال : خرجت ليلة من الليالي ؛ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد قال : فجعلت أمشي في ظل القمر قال : فالتفت فرآني فقال : من هذا ؟ فقلت : أبو ذر جعلني الله فداك قال : يا أبا ذر ! تعاله . قال : فمشيت معه ساعة فقال : إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة ؛ إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا . قال : فمشيت معه ساعة فقال : اجلس ها هنا . فقال : فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي : اجلس ها هنا حتى أرجع إليك . قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه فلبث عني فأطال اللبث ثم إني سمعته وهو مقبل يقول : وإن سرق وإن زنى ! قال : فلما جاء لم أصبر فقلت : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك ؛ من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا قال : فذكره . وليس عند الترمذي منه سوى قوله : أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم . وقال : هذا حديث حسن صحيح
827 - ( صحيح ) (2/476)
[ كان إذا جلس احتبى بيديه ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه روايات وشواهد كثيرة تدل على صحة الحديث ولا يضر أن راويه متهم
828 - ( صحيح ) (2/479)
[ من بات فوق بيت ليس له إجار فوقع فمات ؛ فبرئت منه الذمة ومن ركب البحر عند ارتجاجه فمات ؛ فقد برئت منه الذمة ] . ( صحيح ) . ( إجار : السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه )
829 - ( صحيح ) (2/481)
[ إنه أتاني ملك فقال : يا محمد ! أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول : إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ قال : بلى ] . ( صحيح )
830 - ( صحيح ) (2/482)
[ أتاني جبريل فقال : يا محمد ! مر أصحابك فليرفعوا اصواتهم بالتلبية ؛ فإنها من شعائر الحج ] . ( صحيح )
831 - ( حسن ) (2/483)
[ أتاني جبريل فقال : يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس ] . ( حسن )
832 - ( صحيح ) (2/485)
[ خير المجالس أوسعها ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال : أوذن أبو سعيد بجنازة في قومه فكأنه تخلف حتى أخذ الناس مجالسهم ثم جاء فلما رآه القوم تسربوا عنه فقام بعضهم ليجلس في مجلسه فقال : ألا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ثم تنحى فجلس في مكان واسع . وإسناده صحيح
833 - ( صحيح ) (2/486)
[ تحول إلى الظل ] . ( صحيح ) . عن قيس بن أبي حازم عن أبيه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد في الشمس فقال : فذكره وزاد : فإنه مبارك . وعن قيس بن أبي حازم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرأى أبي في الشمس فأمره أو أومى إليه أن ادن إلى الظل فذكره دون الزيادة . وله شاهد من حديث أبي هريرة سيأتي إن شاء الله برقم 3110
834 - ( صحيح ) (2/487)
[ إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال : على طهارة ] . ( صحيح ) . عن المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : فذكره . ( فائدة ) لما كان السلام اسما من اسماء الله تعالى كما سيأتي برقم 1894 ، كره النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكره إلا على طهارة فدل ذلك على أن تلاوة القرآن بغير طهارة مكروه من باب أولى فلا ينبغي إطلاق القول بجواز قراءته للمحدث ؛ كما يفعل بعض إخواننا من أهل الحديث
835 - ( صحيح ) (2/489)
[ ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما ] . ( صحيح )
836 - ( حسن ) (2/490)
[ غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى ] . ( حسن )
837 - ( صحيح ) (2/491)
[ إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل ؛ فليقم ] . ( صحيح )
838 - ( صحيح ) (2/492)
[ نهى أن يجلس بين الضح والظل وقال : مجلس الشيطان ] . ( صحيح )
839 - ( صحيح ) (2/494)
[ أتاني جبريل فقال : يا محمد ! إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومستقيها ] . ( صحيح )
840 - ( صحيح ) (2/495)
[ أتاني جبريل فقال : يا محمد ! قل . قلت : وما أقول ؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق ؛ إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ! ] . ( صحيح ) . عن جعفر بن سليمان الضبعي ثنا أبو التياح قال : قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي وكان شيخا كبيرا : أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . قال : قلت : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين ؟ فقال : إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال : يا محمد ... الحديث وزاد في آخره : قال : فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى . ( اسناده صحيح )
841 - ( صحيح ) (2/496)
[ اتاه جبريل عليه السلام في أول ما اوحي إليه ؛ فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء ؛ أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه ] . ( صحيح )
842 - ( صحيح ) (2/497)
[ أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال : يا محمد إن الله عز وجل قال لك : إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات ؛ من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن ؛ فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله بهن الجنة ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا أو كلمة تشبهها فليس له عندي عهد ؛ إن شئت عذبته وإن شئت رحمته ] . ( صحيح ) . عن أبي إدريس الخولاني قال : كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبادة بن الصامت فذكروا الوتر فقال بعضهم : واجب وقال بعضهم : سنة . فقال عبادة بن الصامت : أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
843 - ( صحيح ) (2/499)
[ أتاني جبريل وميكائيل فجلس جبريل عن يميني وجلس ميكائيل عن يساري فقال : اقرأ على حرف . فقال ميكائيل : اتزده . فقال : اقرأ القرآن على حرفين . ( قال استزده ) . حتى بلغ سبعة أحرف ( قال : ) وكل كاف شاف . ( صحيح ) عن أبي بن كعب قال : ما حك في نفسي شيء منذ أسلمت ؛ إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي فقلت : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال صاحبي : أرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيناه فقلت : يا رسول الله ! إقرأتني آية كذا ؟ قال : نعم . وقال صاحبي : أقرأتنيها كذا ؟ قال : نعم ؛ أتاني جبريل ... الحديث . وله طرق أخرى زاد في آخره : إن قلت : ( غفورا رحيما ) أو قلت : ( سميعا عليما ) أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أة آية رحة بعذاب . واسناده صحيح
844 - ( صحيح ) (2/501)
[ أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ] . ( صحيح )
845 - ( حسن ) (2/502)
[ أتدرون ما العضة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ؛ ليفسدوا بينهم ] . ( حسن )
846 - ( صحيح ) (2/502)
[ ألا أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس وفي رواية : النميمة التي تفسد بين الناس ] . ( صحيج ) . أخرجه مسلم والدارمي والطحاوي والبيهقي وأحمد وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن مسعود
847 - ( صحيح ) (2/503)
[ أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ] . ( حسن صحيح )
848 - ( حسن ) (2/503)
[ أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله ! إلا أن تخبرنا . فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ن ثم اجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم . فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله ! إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال : سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال : فرغ ربكم من العباد ؛ فريق في الجنة وفريق في السعير . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال فذكره
849 - ( صحيح ) (2/504)
[ أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا : نعم فقال : أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ فقلنا : نعم . فقال : أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ قلنا : نعم . قال : والذي نفس محمد بيده ؛ إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ] . ( حسن صحيح )
850 - ( صحيح ) (2/505)
[ اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ] . ( حسن صحيح )
851 - ( صحيح ) (2/505)
[ أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا ] . ( صحيح ) . ( أفنادا : أي جماعات متفرقين ؛ قوما بعد قوم واحدهم فند )
852 - ( صحيح ) (2/506)
[ أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] . ( صحيح )
853 - ( صحيح ) (2/507)
[ أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . فقال : المهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم الخزنة : أو قد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب ؟ ! وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك . قال : فيفتح لهم فيقيلون فيه أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس ] . ( صحيح )
854 - ( حسن ) (2/507)
[ إن أردت تليين قلبك ؛ فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم ] . ( حسن ) . عن أبي هريرة : أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له : فذكره . انظر الروايات الأخرى وألفاظ الحديث في الكتاب
855 - ( حسن ) (2/510)
[ رحم الله عبدا قال فغنم أو سكت فسلم ] . ( حسن ) . عن خالد بن عمران : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمسكلسانه طيلا ثم ارسله ن ثم قال : أتخوف عليكم هذا ؛ رحم الله عبدا قال خيرا وغنم أو سكت عن سوء فسلم
856 - ( حسن ) (2/511)
[ ليس للنساء وسط الطريق ] . ( حسن بما بعده ) . عن أبي أسيد الأنصاري عن ابيه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ؛ عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار ؛ حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . ( والحديث حسن بمجموع الطريقين )
857 - ( صحيح ) (2/512)
[ اتق يا أبا الوليد ! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثؤاج ] . ( صحيح ) . استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبادة بن الصامت على الصدقة ثم قال له : فذكره
858 - ( صحيح ) (2/513)
[ اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ] . ( صحيح ) انظر الروايات الأخرى في الكتاب
859 - ( صحيح ) (2/514)
[ في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) . ( الحبة السوداء : هي الشونيز . والسام : هو الموت ) . انظر الكتاب فيه روايات أخرى
860 - ( حسن ) (2/516)
[ الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن ] . ( حسن )
861 - ( صحيح ) (2/517)
[ كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس أو الكيس والعجز ] . ( صحيح )
862 - ( صحيح ) (2/518)
[ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته ] . ( صحيح ) فائدة : يرجع الضمير في قوله : على صورته إلى آدم عليه السلام : لأنه أقرب مذكور ؛ ةلأنه مصرح به في رواية آخر للبخاري عن أبي هريرة بلفظ : خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا وقد مضى تخريجه برقم 449 ، وأما حديث : ... على صورة الرحمن فهو منكر كما حققته في الكتاب الآخر 1176
863 - ( صحيح ) (2/519)
[ عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : الكمأة دواء للعين وإن العجوة من فاكهة الجنة وإن هذه الحبة السوداء يعني : الشونيز الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت
864 - ( صحيح ) (2/522)
[ إن فيه شفاء . يعني : الحجامة ] . ( صحيح )
865 - ( صحيح ) (2/522)
[ من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : من سن في الإسلام سنة حسنة ...انظر أحكام الجنائز ص 176
866 - ( صحيح ) (2/522)
[ بئس مطية الرجل زعموا ] . ( صحيح ) . في الحديث ذم استعمال هذه الكلمة زعموا انظر الكتاب فيه دراسة للموضوع
867 - ( صحيح ) (2/524)
[ اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم ] . ( صحيح )
868 - ( صحيح ) (2/525)
[ اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم ] . ( صحيح ) . عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه ... فذكره . وزاد وجعل يكررها . وورد بلفظ : كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم . حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه . واسناده صحيح
869 - ( حسن ) (2/526)
[ اتقوا الله وصلوا أرحامكم ] . ( اسناده ضعيف ) ورواه الطبراني باللفظ المزبور عن جابر وزاد : فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم . ورواه ابن جرير وعبدبن حميد عن قتادة وزاد : فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في الآخرة . ( وبذلك يصير حسنا )
870 - ( حسن ) (2/526)
[ اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ] . ( حسن )
871 - ( صحيح ) (2/528)
[ أتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار ] . ( صحيح )
872 - ( صحيح ) (2/528)
[ أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار ] . ( صحيح ) لغيره ؛ فقد ثيت مرفوعا بلفظ : أسبغوا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار
873 - ( صحيح ) (2/529)
[ إتيان النساء في أدبارهن حرام ] . ( صحيح ) . وورد بألفاظ أخرى متقاربة بعضها في آداب الزفاف ص 104
874 - ( حسن ) (2/530)
[ أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار ] . ( حسن )
875 - ( صحيح ) (2/530)
[ أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ] . ( حسن صحيح ) . عن عبد الله بن ظالم المازني قال : أشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم . قيل : وكيف ذاك ؟ قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء فقال : فذكره قيل : ومن هم ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف قيل ومن العاشر ؟ قال أنا . في الكتاب روايات أخرى وتفاصيل يحسن مراجعتها
876 - ( صحيح ) (2/535)
[ أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن ] . ( صحيح ) . في الكتاب روايات أخرى
877 - ( صحيح ) (2/537)
[ للعبد المملوك الصالح أجران ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد : والذي نفس أبو هريرة بيده ؛ لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي ؛ لأحببت أن أموت وأنا مملوك
878 - ( صحيح ) (2/538)
[ إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه ] . ( صحيح ) . وفي الحديث فائدة هامة ؛ وهي مشروعية الدعاء في التشهد الأول انظر تتمة الموضوع في الكتاب . وأما حديث : كان لا يزيد في الركعتين على التشهد . فهو منكر كما في الضعيفة رقم 5816
879 - ( صحيح ) (2/539)
[ الزكاة في هذه الأربعة : الحنطة والشعير والزبيب والتمر ] . ( صحيح لغيره )
880 - ( حسن ) (2/540)
[ إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها ] . ( حسن )
881 - ( صحيح ) (2/541)
[ أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ] . ( صحيح )
882 - ( حسن ) (2/541)
[ أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ] . ( حسن ) . عن العرباض بن سارية السلمي قال : نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا ابن عوف ! اركب فرسك ثم ناد : ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال : فذكره
883 - ( صحيح ) (2/543)
[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ] . ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتي بماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة إلى سيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك . ( كذا ولعلها : تنزف ) قال : فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة فانظر الارواء 321 / 4 . واستهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ورواه عبد الرزاق في المصنف رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح
884 - ( صحيح ) (2/544)
[ اجتنب الغضب ] . ( صحيح ) . عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بكلمات أعيش بهن ولا تكثر علي فأنسى . قال : اجتنب الغضب . ثم أعاد عليه فقال : فذكره
885 - ( صحيح ) (2/544)
[ اجتنبوا الكبائر وسددوا وأبشروا ] . ( صحيح )
886 - ( حسن ) (2/545)
[ اجتنبوا كل مسكر ] . ( حسن بشاهديه ) . عن علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وأن تحبس لحوم الأضاحي بعد ثلاث ثم قال : إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ؛ فإنها تذكركم الآخرة ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا كل مسكر ونهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تحبسوها بعد ثلاث فاحبسوها ما بدا لكم . اسناده ضعيف لكن له شاهد من حديث ابن عمر وشاهد آخر راجعه في الكتاب
887 - ( حسن ) (2/546)
[ اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل وقدر ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل ] . ( حسن ) . ( المعتصر : هنا هو الذي يحتاج إلى الغائط ليتأهب للصلاة ؛ وهو من العصر أو العصر بالفتح : وهو الملجأ والمستخفى )
888 - ( صحيح ) (2/549)
[ إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ] . ( صحيح )
889 - ( صحيح ) (2/550)
[ إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد بلفظ : العين حق تستنزل الحالق . فهو به قوي وسيأتي 1250
890 - ( حسن ) (2/551)
إملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ] . ( حسن )
891 - ( صحيح ) (2/552)
[ يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عن من ظلمك ] . قال : ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا عقبه بن عامر ! املك عليك لسانك ... الحديث ( الذي قبل هذا ) . ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا عقبة بن عامر ! ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتينك عليك ليلة إلا قرأتهن فيها : { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } { و قل أعوذ برب الناس } ] . ( صحيح )
892 - ( صحيح ) (2/554)
[ من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار ] . ( صحيح )
893 - ( صحيح ) (2/555)
[ لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار . وفي رواية : بجهنم ] . ( صحيح )
894 - ( حسن ) (2/555)
[ أعينوا اخاكم . يعني : سلمان في مكاتبته ] . هو قطعة من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ؛ يرويه عبد الله بن عباس قال : ثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال : كنت رجلا فارسيا من أهل ( أصبهان ) من أهل قرية منها يقال لها جي وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية وأجهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة قال وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال فشغل في بنيان له يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله قال فلما جئته قال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قال قلت يا أبت مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله مازلت عندهم حتى غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه قال قلت كلا والله إنه خير من ديننا قال فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته قال وبعثت إلي النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى قال فأخبروني بهم قال فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا الدين قالوا الأسقف في الكنيسة قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت معه قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق قال وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذلك قال قلت أنا أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه قال فأريتهم موضعه قال فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبا وورقا قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه بمكانه قال يقول سلمان فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه قال فأحببته حبا لم أحبه من قبله وأقمت معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه فالحق به قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره قال فقال لي أقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من الله عز وجل ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا بنصيبين وهو فلان فالحق به وقال فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي قال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن عليه فإن أحببت فأته قال فإنه على أمرنا قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم قال واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة قال ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك قال قلت لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل قال فقلت في نفسي هذه واحدة ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي قال فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد قال ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاث مائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاث مائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل وبقي علي المال فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد * ( اسناده حسن )
895 - ( حسن ) (2/561)
أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي ] . ( حسن )
896 - ( حسن ) (2/562)
[ اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى ] . ( حسن )
897 - ( حسن ) (2/563)
[ اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة ] . ( حسن )
898 - ( صحيح ) (2/565)
[ أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له ] . ( صحيح )
899 - ( صحيح ) (2/565)
[ إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء ] . ( صحيح )
900 - ( حسن ) (2/567)
[ لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ] . ( حسن ) . انظر في الكتاب الروايات الثلاث لقصة المرأة التي خرجت إلى المسجد فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها . والصحيح أنه لم يرجم . وفي الحديث فائدة هامة وهي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة وإليه ذهب ابن القيم في بحث له في ( الإعلام ) فراجعه 17 / 3 - 20 ، مطبعة السعادة
901 - ( صحيح ) (2/569)
[ ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : ذهبت أحكي امرأة ورجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره وزاد في آخره : أعظم ذلك
902 - ( صحيح ) (2/569)
[ مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ] . ( صحيح لغيره ) . عن أبي هريرة : أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس ولا افعل حتى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تفعل ؛ فإن مقام ... الحديث
903 - ( حسن ) (2/571)
[ لو أخطأتم حتىتبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم ؛ لتاب عليكم ] . ( حسن )
904 - ( صحيح ) (2/572)
[ أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن والحارث ] . ( صحيح )
905 - ( صحيح ) (2/574)
[ احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء ؛ فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين ] . ( صحيح ) . ( فوعه : أي أوله كفورته وفوعة الطيب : أول ما يفوح منه )
906 - ( حسن ) (2/574)
[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن )
907 - ( صحيح ) (2/576)
[ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ] . ( صحيح )
908 - ( صحيح ) (2/576)
[ كان يحتجم على الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين ] . ( صحيح ) . ( الأخدعان : عرقان في جانبي العنق . والكاهل : ما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب )
909 - ( صحيح ) (2/577)
[ احتج آدم وموسى فحج آدم موسى ) . ( صحيح ) . ورد بلفظ : لقي آدم موسى صلى الله عليهما فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته ثم فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ قال آدم عليه السلام : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك وقربك نجيا ؟ قال : نعم . قال : فأنا أقدم أم الذكر ؟ قال : بل الذكر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى ] . ( صحيح )
910 - ( صحيح ) (2/578)
[ إحذروا الدنيا ؛ فإنها خضرة حلوة ] . ( صحيح )
911 - ( صحيح ) (2/578)
[ إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها ؛ لينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ؛ فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ] . ( صحيح )
912 - ( صحيح ) (2/579)
إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ] . ( صحيح ) . عن همام بن الحارث : أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . ( انظر الروايات الأخرى في الكتاب فهي كثيرة )
913 - ( صحيح ) (2/582)
[ دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت : من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان كذلكم البر كذلكم البر ( وكان أبر الناس بأمه ) ] . ( صحيح )
914 - ( صحيح ) (2/583)
[ الوالد أوسط أبواب الجنة ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن السلمي : أن رجلا منا أمرته أمه أن يتزوج فلما تزوج أمرته أن يفارقها فارتحل إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك ؟ فقال : ما أنا بالذي آمرك أن تطلق وما أنا بالذي آمرك أن تمسك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه . قال : فرجع وقد فارقها ] . ( صحيح ) . قوله فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه . الظاهر من السياق أنه قول أبي الدرداء غير مرفوع
915 - ( صحيح ) (2/585)
[ أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك ] . ( صحيح )
916 - ( صحيح ) (2/586)
[ إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ذخرة الأنصار يومئذ فقال : والذي نفسي بيده ؛ إني لأحبكم ( مرتين أو ثلاثا ) . ثم قال : فذكره . وفي رواية لأحمد من طريق علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس بن مالك فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : استوصوا بالأنصار خيرا أو قال : معروفا اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . فألقى مصعب نفسه عن سريره وألزق خده بالبساط وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين . فتركه
917 - ( صحيح ) (2/587)
[ ألا إن الناس دثاري والأنصار شعاري لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبة ؛ لاتبعت شعبة الأنصار ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار فمن ولي أمر الأنصار ؛ فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم ومن أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بين هاتين . وأشار إلى نفسه صلى الله عليه وسلم ] . ( صحيح )
918 - ( صحيح ) (2/588)
[ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . ( صحيح )
919 - ( حسن ) (2/589)
[ أطع أباك وطلقها ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر : كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها فقال عمر : طلقها . فأبيت فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : فذكره
920 - ( صحيح ) (2/590)
[ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ؛ فيقول أحدهما : اللهم ! أعط منفقا خلفا . ويقول الآخر : اللهم ! أعط ممسكا تلفا ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول : من يقرض اليوم يجز غدا وملك بباب آخر يقول : اللهم ! أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا . ( واسناده صحيح )
921 - ( صحيح ) (2/590)
[ من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان ؛ كان حقا على الله أن يدخله الجنة ؛ جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها . فقالوا : يا رسول الله ! أفلا نبشر الناس ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ؛ ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة . ( صحيح )
922 - ( صحيح ) (2/591)
[ الجنة مائة درجة ؛ ما بين كل درجنتين مسيرة مائة عام وقال عفان : كما بين السماء إلى الأرض والفردوس أعلاها درجة ومنها تخرج الأنهار الأربعة والعرش فوقها وإذا سألتم الله تبارك وتعالى ؛ فاسألوه الفردوس ] . ( صحيح )
923 - ( صحيح ) (2/593)
[ من ذرعه القيء فلا يقض ] . ( صحيح )
924 - ( حسن ) (2/593)
[ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ؛ حتىلا أدع إلا مسلما ] . ( حسن )
925 - ( صحيح ) (2/594)
[ الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ( والرحم شجنة من الرحمن ؛ فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) ] . ( صحيح ) . ( كلمة في هنا بمعنى على انظر الكتاب فيه فائدة عن قضية أن الله تعالى فوق المخلوقات )
926 - ( حسن ) (2/596)
[ المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه ] . ( حسن )
927 - ( حسن ) (2/597)
[ الرجل على دين خليله ؛ فلينظر أحدكم من يخالل ] . ( حسن )
928 - ( صحيح ) (2/599)
[ من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ] . ( صحيح )
929 - ( صحيح ) (2/600)
[ إن الله يسأل العبد يوم القيامة حتى ليقول : فما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره فإذا لقن الله حجته قال : أي رب ! وثقت بك وفرقت من الناس ] . ( صحيح )
930 - ( حسن ) (2/600)
[ من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن ؛ أو يعلم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة : فقلت : أنا يا رسول الله ! فأخذ بيدي فعد خمسا فقال : اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب ] . ( حسن )
931 - ( صحيح ) (2/603)
[ ألا أنبئكم بأهل الجنة ؟ المغلوبون الضعفاء وأهل النار كل جعظري جواظ مستكبر ] . ( صحيح )
932 - ( صحيح ) (2/604)
[ ألا أنبئكم بأهل الجنة ؟ الضعفاء المظلومون ألا أنبئكم بأهل النار ؟ كل شديد جعظري ] . ( صحيح )
933 - ( صحيح ) (2/605)
[ أجب عني اللهم أيده بروح القدس ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة : أن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه فقال : قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك ثم التفت إلى أبي هريرة فقال : أنشدك الله ؛ أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ؟ قال : اللهم ! نعم . وزاد أحمد في رواية : فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم . واسنادها صحيح
934 - ( صحيح ) (2/606)
[ من أكل برجل مسلم أكلة ؛ فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن اكتسى برجل مسلم ثوبا ؛ فإن الله يكسوه مثله في جهنم ومن قام برجل مسلم مقام سمعة ؛ فإن الله يقوم به مقام سمعة يوم القيامة ] . ( صحيح )
935 - ( حسن ) (2/607)
[ المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم ] . ( حسن ) . ( الغر في كلام العرب : هو الذي لاغائلة ولا باطن له يخالف ظاهره ومن كان هذا سبيله أمن المسلمون من لسانه ويده وهي صفة المؤمنين . والفاجر : ظاهره خلاف باطنه ؛ لأن باطنه هو ما يكره وظاهره مخالف لذلك ؛ كالمنافق الذي يظهر شيئا غير مكروه منه وهو الإسلام الذي يحمده أهله عليه ويبطن خلافه ؛ وهو الكفر الذي يذمه المسلمون عليه )
936 - ( حسن ) (2/609)
[ المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن أنخته على صخرة استناخ ] . ( حسن )
937 - ( صحيح ) (2/610)
[ قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثما قيد انقاد ] . ( صحيح ) . عن العرباض بن سارية يقول : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يا رسول الله ! إن هذه لموعظة مودع ؛ فماذا تعهد إلينا ؟ قال : فذكره
938 - ( صحيح ) (2/611)
[ ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ؟ على كل قريب هين سهل ]
939 - ( صحيح ) (2/614)
[ المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ؛ خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ] . ( صحيح )
940 - ( صحيح ) (2/616)
[ إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ] . ( صحيح )
941 - ( صحيح ) (2/619)
[ يوضع الميزان يوم القيامة ؛ فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت فتقول الملائكة : يا رب ! لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي . فتقول الملائكة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . ويوضع الصراط مثل حد الموسى فتقول الملائكة : من تجيز على هذا ؟ فيقول : من شئت من خلقي . فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ] . ( صحيح )
942 - ( صحيح ) (2/620)
[ ما اعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعوه إلا ضرهم ] . ( صحيح )
943 - ( صحيح ) (2/622)
[ لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء ] . ( صحيح لغيره )
944 - ( حسن ) (2/624)
[ ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ] . ( حسن )
945 - ( حسن ) (2/628)
[ أوجب طلحة ] . ( حسن ) . عن الزبير بن العوام قال : كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
946 - ( صحيح ) (2/629)
[ لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ] . ( صحيح )
947 - ( صحيح ) (2/631)
[ ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ] . ( صحيح )
948 - ( صحيح ) (2/632)
[ أفضل الناس كل مخموم القلب صدوق اللسان . قالوا : صدوق اللسان نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ قال : التقي النقي ؛ لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ] ( صحيح ) . وزاد ابن عساكر : قالوا : فمن يليه يا رسول الله ؟ قال : الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة . قالوا : ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : فمن يليه ؟ قال : مؤمن في خلق حسن
949 - ( حسن ) (2/633)
[ من كانت الآخرة همه ؛ جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه ؛ جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ] . ( حسن في المتابعات ) . وورد بلفظ أتم منه وهو : من كانت الدنيا همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي ؛ جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه ضيعته ولم يأته إلا ما كتب له منها ومن كانت الآ خرة همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي ؛ جعل الله عز وجل الغنى في قلبه وجمع عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي صاغرة . ( له شاهد صحيح وهو الحديث الآتي 950 )
950 - ( صحيح ) (2/634)
[ من كانت الدنيا همه ؛ فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته ؛ جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ] . ( صحيح )
951 - ( صحيح ) (2/634)
[ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا : وما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء ؛ يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا ؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟ ! ] ( صحيح )
952 - ( حسن ) (2/635)
[ لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت ؛ لأدركه رزقه كما يدركه الموت ] . ( حسن )
953 - ( حسن ) (2/636)
[ ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها ] . ( حسن )
954 - ( حسن ) (2/637)
[ من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله تعالى غالية ؛ ألا إن سلعة الله الجنة جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه ] . ( حسن ) . وزاد قبيصة في أوله : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : يا أيها الناس ! اذكروا الله جاءت الراجفة ... الحديث
955 - ( صحيح ) (2/639)
[ شيبتني { هود } و { الواقعة } و { المرسلات } و { عم يتساءلون } و { إذا الشمس كورت } ] . ( صحيح ) . وورد مختصرا بلفظ : شيبتني { هود } وأخواتها . وسنده جيد
956 - ( صحيح ) (2/642)
[ إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها ] . ( صحيح )
957 - ( صحيح ) (2/645)
[ يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) . وورد بلفظ : يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر . ( قال الألباني بعض الرواة لم أعرفهم وقال : بيض له المناوي )
958 - ( صحيح ) (2/647)
[ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] . ( صحيح )
959 - ( صحيح ) (2/648)
[ أمتي أمة مرحومة ؛ ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل ] . ( صحيح ) . وعن أبي بردة قال : بينما أنا واقف في السوق في إمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا فقال رجل من الأنصار قد كانت لوالده صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : مما تعجب يا أبا بردة ؟ قلت : أعجب من قوم دينهم واحد ونبيهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل بعض ! قال : فلا تعجب ؛ فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ( وهو صحيح الإسناد ) . ( تنبيه ) : واعلم أن المقصود ب ( الأمة ) هنا غالبها ؛ للقطع بأنه لابد من دخول بعضهم النار للتطهير
960 - ( حسن ) (2/649)
[ ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ] . ( حسن )
961 - ( ضعيف ) (2/650)
[ إنكم لا ترجعون إلى الله بشيء افضل مما خرج منه . يعني القرآن ] . ( ضعيف ) . ( كان الشيخ ناصر صحح هذا الحديث ثم تبين له أنه ضعيف واعتذر في الصحيفة 651 ، ووضعه في الضعيفة برقم 1957 )
962 - ( صحيح ) (2/652)
[ كافل اليتيم له ولغيره أنا وهو كهاتين في الجنة إذا اتقى الله . وأشار مالك بالسبابة والوسطى ] . ( صحيح )
963 - ( صحيح ) (2/652)
[ لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
964 - ( صحيح ) (2/654)
[ لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ] . ( صحيح )
965 - ( صحيح ) (2/654)
[ لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . قال أبو نعيم : حديث ثابت مشهور . ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام . انظر التحقيق في الكتاب )
966 - ( صحيح ) (2/655)
[ لا يزال الناس يسألون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : الله خالق الناس ؛ فمن خلق الله ؟ فعند ذلك يضلون ] . ( صحيح ) . وروي نحوه وفيه : فليستعذ بالله ولينته . وقد مضى برقم 117
967 - ( حسن ) (2/655)
[ لو أن العباد لم يذنبوا ؛ لخلق الله عز وجل خلقا يذنبون ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم ] . ( حسن )
968 - ( صحيح ) (2/656)
[ لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم ؛ لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم ] . ( صحيح )
969 - ( حسن ) (2/656)
[ لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم ] . ( حسن أو صحيح )
970 - ( صحيح ) (2/657)
[ لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم ] . ( صحيح لغيره )
971 - ( صحيح ) (2/659)
[ لا يورد الممرض على المصح ] . ( صحيح ) . وفي معناه قوله صلى الله عليه وسلم للمجذوم : إنا قد بايعناك فارجع . وسيأتي برقم 1968 . ( الممرض : هو الذي له إبل مرضى . والمصح : من له إبل صحاح )
972 - ( صحيح ) (2/661)
[ من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة ؛ لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه مناقشة مفيدة )
973 - ( حسن ) (2/665)
( إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس ؛ فهو أن يبارك لأحدكم ومن اعطيته عطاء عن شره وشره مسألة ؛ فهو كالآكل ولا يشبع ] . ( حسن )
974 - ( صحيح ) (2/666)
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . ( صحيح ) . ( كورك على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ]
975 - ( صحيح ) (2/666)
[ إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر ] . ( صحيح )
976 - ( صحيح ) (2/667)
[ تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت : ( وفي رواية : قال عمر : يانبي الله ! ) مما بقي أو مما مضى ؟ قال : مما مضى ]
( هذا حديث صحيح من معالم نبوته صلى الله عليه وسلم )
( فائدة ) : تدور رحى الإسلام : مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك يقال للأمر إذا تغير واستحال : قد دارت رحاه وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة . وقوله : يقم لهم دينهم أي : ملكهم وسلطانهم والدين : الملك والسلطان ومنه قوله تعالى : { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة . وانظر في الكتاب متابعة الموضوع مع الطحاوي وخلاصته أن عثمان قتل بعد خمس وثلاثين ... . الخ كما ورد في الحديث
977 - ( حسن ) (2/669)
[ أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ] . ( حسن )
978 - ( صحيح ) (2/669)
[ ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ] . ( صحيح ) . ( بلاقع : جمع بلقع وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها )
979 - ( صحيح ) (2/672)
[ بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم ] . ( صحيح )
980 - ( صحيح ) (2/674)
[ لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ؛ إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ] . ( صحيح ) . وسبب الحديث ما رواه ابن سعد 85 / 4 بسند صحيح عن ابن سيرين قال : دخل سلمان على أبي الدرداء في يوم جمعة فقيل له : هو نائم . قال : فقال ماله ؟ قالوا : إنه إذا كان ليلة الجمعة أحياها ويصوم يوم الجمعة . قال : فأمرهم فصنعوا طعاما في يوم جمعة ثم أتاهم فقال : كل . قال إني صائم . فلم يزل به حتى أكل ثم أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا له ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عويمر ! سلمان أعلم منك وهو يضرب على فخذ أبي الدرداء عويمر ! سلمان أعلم منك ( ثلاث مرات ) . فذكره
981 - ( صحيح ) (2/675)
[ لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأزد يوم الجمعة فدعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام بين يديه فقلنا : إنا صيام . فقال : صمتم أمس ؟ قلنا : لا . قال : أفتصومون غدا ؟ قلنا : لا . قال : فأفطروا . ثم قال : لا تصوموا يوم الجمعة مفردا . ( وسنده صحيح )
982 - ( صحيح ) (2/676)
[ نفقة الرجل على أهله ( يحتسبها ) صدقة ] . ( صحيح ) . تقدم بلفظ آخر برقم 729
983 - ( صحيح ) (2/677)
[ من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ؛ مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل ؛ فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده ؛ فليس مني ولست منه ] . ( صحيح )
984 - ( صحيح ) (2/677)
[ من خلع يدا من طاعة ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : من خرج من الجماعة قيد شبر ؛ فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ومن مات وليس عليه إمامة وجماعة ؛ فإن موتته موتة جاهلية . وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين . ووافقه الذهبي . واعلم أن الوعيد المذكور إنما هو لمن لم يبايع خليفة المسلمين وخرج عنهم وليس كما يتوهم البعض أن يبايع كل شعب أو حزب رئيسه بل هذا هو التفرق المنهي عنه في القرآن الكريم
985 - ( صحيح ) (2/677)
[ يا أيها الناس ! إن هذا من غنائمكم أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما دون ذلك ؛ فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ونار ] . ( صحيح ) . انظر بقية الروايات في الكتاب
986 - ( ضعيف ) (2/680)
[ خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ] . ( ضعيف ) . عدل الشيخ الألباني عن القول بصحة الحديث لأسباب ذكرها في الكتاب
987 - ( صحيح ) (2/685)
[ لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها فقلت : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ] . ( صحيح )
988 - ( صحيح ) (2/686)
[ لا تجني نفس على أخرى ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : ألا لا يجني جان إلا على نفسه ... وسيأتي برقم 1974 . وشاهد آخر وهو الحديث التالي رقم 989
989 - ( صحيح ) (2/687)
[ لا تجني أم على ولد لا تجني أم على ولد ] . ( صحيح )
990 - ( صحيح ) (2/687)
[ لا تجني عليه ولا يجني عليك ] . ( صحيح )
991 - ( صحيح ) (2/687)
[ من أحب الأنصار أحبه الله ومن ابغض الأنصار أبغضه الله ] . ( صحيح )
992 - ( صحيح ) (2/689)
[ كان إذا بعث أحدا من اصحابه في بعض أمره قال : بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ] . ( صحيح )
993 - ( صحيح ) (2/689)
[ كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة من الدار والمرأة والفرس ] . ( صحيح ) . عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة ؛ فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( فذكره ) فغضبت فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت : والذي أنزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ؛ إنما قال : كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك . وفي رواية لأحمد : ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة في المرأة والدار والدابة ثم قرأت عائشة : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب } إلى آخر الآية . ( صحيح ) . تابع الموضوع والشرح والروايات الأخرى في الكتاب
994 - ( حسن ) (2/693)
[ إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق ] . ( حسن ) عن اسماعيل بن عبيد : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : يا معشر التجار ! فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال : فذكره . وله شاهد بلفظ : إن التجار هم الفجار . وقد مضى برقم 366
995 - ( صحيح ) (2/694)
[ إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق بشجر الجنة ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : لما حضر كعبا الوفاة دخلت عليه أم مبشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! إن لقيت ابني فأقرئه مني السلام . فقال يغفر الله لك يا أم مبشر ! نحن أشغل من ذلك . فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ؟ قال : بلى . قالت فهو ذلك . هذه الرواية ضعيفة ولكن ورد بلفظ : قالت أم مبشر لكعب بن مالك وهو شاك : اقرأ على ابني السلام . تعني مبشرا . فقال : يغفر الله لك يا أم مبشر ! أو لم تسمعي ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما نسمة المسلم طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله عز وجل إلى جسده يوم القيامة ؟ قالت : صدقت فأستغفر الله . ( واسناده صحيح )
996 - ( صحيح ) (2/695)
[ قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) . عن اسامة بن زيد قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فرأى صورا قال : فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها ويقول : فذكره
997 - ( صحيح ) (2/697)
[ إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ] . ( صحيح ) . عن سعيد بن أبي سعيد المقبري : أن أبا بصرة جميل بن بصرة لقي أبا هريرة وهو مقبل من ( الطور ) فقال : لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وورد بلفظ : لا تشد الرحال ... الحديث . انظر التعليق في الكتاب
998 - ( حسن ) (2/698)
[ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعادات في الله والحب في الله والبغض في الله ] . ( حسن بمجموع الطرق )
999 - ( حسن ) (2/700)
[ إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة ؛ فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثا ] . ( حسن )
1000 - ( صحيح ) (2/701)
[ إن الله مع الدائن ( أي المدين ) حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره الله ] ( صحيح ) . عن عبد الله بن جعفر فذكره وزادوا : وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه : اذهب فخذ لي بدين ؛ فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث
1001 - ( حسن ) (3/3)
[ لا تتخذوا المساجد طرقا ؛ إلا لذكر أو صلاة ] . ( حسن )
1002 - ( صحيح ) (3/3)
[ لا بل عبدا رسولا ] . ( صحيح ) عن أبي هريرة قال : جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء ؛ فإذا ملك ينزل فقال له جبريل : هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك : أملكا أجعلك أم عبدا رسولا ؟ قال له جبريل : تواضع لربك يا محمد ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... . فذكره . وللحديث شواهد فيها ضعف وزيادات منكرة وهي في الضعيفة برقم 2044 و 2045
1003 - ( حسن ) (3/4)
[ اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم ] . ( حسن ) عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره وفيه : ففتح الله له يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا
1004 - ( صحيح ) (3/5)
[ من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة إن الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بي ] ( صحيح )
1005 - ( صحيح ) (3/5)
[ من جاءه من أخيه معروف من غير مسألة ولا بإشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه ] . ( صحيح )
1006 - ( صحيح ) (3/6)
[ الناس تبع لقريش في الخير والشر ] . ( صحيح )
1007 - ( صحيح ) (3/6)
[ الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ] . ( صحيح ) وورد عن أحمد بلفظ : الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم . وإسناده حسن . وله شاهد ولفظه : الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لخيارها عند الله عز وجل . أخرجه أحمد بإسناد صحيح . ( انظر الشرح في الكتاب وأن هذه الأحاديث الصحيحة صريحة في أن الخليفة يجب أن يكون عربيا قرشيا
1008 - ( صحيح ) (3/7)
[ أيما امرأة أدخلت في شعرها من شعر غيرها فإنما تدخله زورا ] . ( صحيح ) أخرجه أحمد وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما . ولذلك فإن من يفتي بإباحة الباروكة فهو مخالف لهذه الأحاديث الصحيحة
1009 - ( حسن ) (3/8)
[ الناس ولد آدم وآدم من تراب ] . ( حسن )
1010 - ( صحيح ) (3/8)
[ نهى عن المتعة ( زمان الفتح متعة النساء ) وقال : ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ] . ( صحيح ) وله شاهد بلفظ : هن حرام إلى يوم القيامة . يعني التمتع بهن . وعن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : خرجنا ومعنا النساء اللاتي استمتعنا بهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال : فودعننا عند ذلك فسميت بذلك ثنية الوداع وما كانت قبل ذلك إلا ثنية الركاب . وأعله الهيثمي في المجمع ولكن الألباني لم يوافقه . ( والحديث نص صريح في تحريم نكاح المتعة تحريما أبديا فلا يغتر أحد بإفتاء بعض أكابر العلماء بإباحتها للضرورة فضلا عن إباحتها مطلقا مثل الزواج كما هو مذهب الشيعة )
1011 - ( صحيح ) (3/9)
[ نهى عن لبوس جلود السباع والركوب عليها ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نهى عن الحرير والذهب وعن مياثر النمور . واسناده جيد . وله شاهد بلفظ : نهى عن جلود السباع . وهو صحيح الإسناد . ( مياثر النمور : الميثرة : وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب )
1012 - ( صحيح ) (3/10)
[ نهى عن صيام يوم الجمعة إلا في أيام قبله أو بعده ] . ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو القاري قال : سمعت أبا هريرة يقول : لا ورب هذا البيت ما أنا قلت : من أصبح جنبا فلا يصوم محمد ورب البيت قاله ما أنا نهيت عن صيام يوم الجمعة محمد نهى عنه ورب البيت . وهذا إسناده صحيح وهو في الصحيحين وغيرهما . ( والنهي عن صوم الجنب منسوخ كما هو مبين في محله من كتب السنة وغيرها )
1013 - ( صحيح ) (3/11)
[ إن أخوف ما أخاف على امتي كل منافق عليم اللسان ] . ( صحيح )
1014 - ( صحيح ) (3/12)
[ ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ يعني ستة دنانير أو سبعة ] . ( صحيح ) عن أبي أمامة بن سهل قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير يوما على عائشة فقالت : لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض مرضه قالت : وكان له عندي ستة دنانير قال موسى : أو سبعة قالت : فأمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها قالت : فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله قالت : ثم سألني عنها ؟ فقال : ما فعلت الستة قال : أو السبعة ؟ قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت : فدعا بها ثم صفها في كفه ن فقال ... فذكره
1015 - ( حسن ) (3/12)
[ إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة ] . ( حسن )
1016 - ( صحيح ) (3/13)
[ لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر ] . ( صحيح )
1017 - ( صحيح ) (3/13)
[ لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء . يعني سلمان الفارسي ] . ( صحيح ) عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة ( الجمعة ) فلما قرأ : { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سألته مرة أو مرتين أو ثلاثا قال : وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : الحديث . وقد صح بلفظ آخر وهو : لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال : من أبناء فارس حتى يتناوله . أخرجه مسلم وأحمد . وله طري أخرى عن أبي هريرة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدل بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال ؛ فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال : هذا وقومه لو كان الدين . . والحديث بمتابعاته صحيح
1018 - ( صحيح ) (3/14)
[ رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم . قالوا : العجم يا رسول الله ؟ قال : لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم وأسعدهم به الناس ] . ( صحيح ) وأما الشطر الثاني من الحديث فهو في الصحيحين وغيرهما
1019 - ( صحيح ) (3/16)
[ لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه ] . ( صحيح ) بشواهده
1020 - ( صحيح ) (3/17)
[ من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برىء من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله ] . ( صحيح )
1021 - ( حسن ) (3/19)
[ من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ] . ( حسن )
1022 - ( حسن ) (3/20)
[ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجزه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] . ( حسن لغيره )
1023 - ( صحيح ) (3/21)
[ خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مرسضا وشهد جنازة وصام يزما وراح يوم الجمعة وأعتق رقبة ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : ... . من صام يوم الجمعة وراح إلى الجمعة وعاد مريضا وشهد جنازة وأعتق رقبة . وسنده صحيح أيضا . وورد بلفظ : من وافق صيامه يوم الجمعة وعاد مريضا ... الحديث نحوه . وهذا إسناده صحيح أيضا
1024 - ( حسن ) (3/21)
[ ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة ] . ( حسن ) والحديث روي بلفظ : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة . عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية الضمري وهو يسوم بمرط في السوق فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ؟ قال : أشتري هذا فأتصدق به فقال له : فأنت إذا قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا عمرو ما صنع المرط ؟ قال اشتريته فتصدقت به قال : على من ؟ قال : على الرفيقة قال : ومن الرفيقة ؟ قال : امرأتي قال : وتصدقت به على امرأتك ؟ ! قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحديث . فقال : يا عمرو لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : والله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها . قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : ياامتاه ! هذا عمر يقول : لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . نشدتك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ؟ قالت : اللهم نعم اللهم نعم . وأورده الهيثمي بنحوه بزيادة في آخره فقال عمر : أين كنت عن هذا ؟ ! ألهاني الصفق بالأسواق . ( والحديث بمجموع طرقه حسن فإن له شواهد بمعناه تراها في الترغيب 82 / 3
1025 - ( صحيح ) (3/23)
[ كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس : يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة ] . ( صحيح ) وفي رواية للبخاري : ودل الطريق صدقة بدل ويميط إلخ . . وللحديث طرق أخرى في المسند : 1 - عن عبد الله بن لهيعة : كل نفس كتب عليها الصدقة كل يوم ... إلخ بنحوه . وهو إسناد حسن 2 - عن المبارك بن فضالة : كل سلامى من ابن آدم صدقة حين يصبح فشق ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سلامك على عباد الله صدقة وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة الحديث ببعضه . 3 - عن خلاس عنه مرفوعا بلفظ : على كل عضو من أعضاء بني آدم صدقة . وإسناده صحيح وقد مضى برقم 574 ، وفي الباب أحاديث أخرى كثيرة تقدمت يرقم 575 - 577
1026 - ( صحيح ) (3/24)
[ من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين . وقرن بين أصبعيه ] . ( صحيح ) فإن له طرقا متصلة عن أنس بعضها عند مسلم وقد سبق تخريجها برقم 295 - 297 . ويشهد له الحديث الآتي 1027
1027 - ( حسن ) (3/24)
[ من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة . فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين ] . ( حسن ) وزاد في رواية : حتى ظننا أن إنسانا ( لو ) قال : واحدة ؟ لقال : واحدة . وسنده صحيح . وزاد في رواية : ويزوجهن . ويشهد للحديث حديث عقبة مرفوعا : من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار . أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وإسناده صحيح
1028 - ( صحيح ) (3/25)
[ ما يسرني أن لي أحدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا دينار أرصده لدين علي ] . ( صحيح ) وله شاهد من حديث أبي ذر بلفظ : ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا شيئا أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا ؛ عن يمينه وعن شماله ومن خلفه . أخرجه البخاري في الأدب المفرد
1029 - ( صحيح ) (3/26)
[ من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل ] . ( صحيح بمجموع الطرق ) أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت فقيل لها : يا أم المؤمنين ! تستدينين وليس عندك وفاء ؟ قالت : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره
1030 - ( صحيح ) (3/27)
[ لا تلقوا البيوع ولا يبع بعض على بعض ولا يخطب أحدكم أو أحد على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب الأول أو يأذنه فيخطب ] . ( صحيح ) عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد وكان يقول ...فذكره . وإسناده صحيح
1031 - ( صحيح ) (3/27)
[ إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة ] . ( صحيح ) أخرج البيهقي من طريق عبدالرحمن ابن الحارث بن أبي عبيد عن جده قال : خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة : عليك السلام فقالت : وعليك قال : فأين تريدين ؟ قالت : المسجد . قال : ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب ؟ قالت : للمسجد قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : فإن حبيبي أبا القاسم أخبرني : أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة . فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي . وللحديث شاهد بنحوه سيأتي برقم 1093
1032 - ( صحيح ) (3/28)
[ إن ما قدر في الرحم سيكون ] . ( صحيح ) عن أبي سعيد الزرقي : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : إن امرأتي ترضع وأنا أكره أن تحمل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... . فذكره . ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري قال : ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : وما ذاكم ؟ قالوا : الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ويكره أن تحمل منه والرجل تكون له الأمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه ؟ فقال : فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم فإنما هو القدر . ( صحيح )
1033 - ( صحيح ) (3/29)
[ درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زينة ] . ( صحيح )
1034 - ( صحيح ) (3/29)
[ لا يدخل الجنة قتات ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نمام . وهو بمعنى قتات
1035 - ( صحيح ) (3/29)
[ إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام ] . ( صحيح )
1036 - ( صحيح ) (3/30)
[ المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح )
1037 - ( صحيح ) (3/32)
[ إنه رأس قومه فأنا أتألفهم فيه ] . ( صحيح ) عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : كيف ترى جعيلا ؟ قال : فقلت : مسكين كشكله من الناس قال : وكيف ترى فلانا ؟ قلت : سيد من السادات قال : فجعيل خير من ملء الأرض أو آلاف أو نحو ذلك من فلان قال : قلت يا رسول الله ففلان هكذا وأنت تصنع به ما تصنع ؟ فقال ... فذكره
1038 - ( صحيح ) (3/32)
[ إن مسابكم هذه وليست بمساب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح حسب الرجل أن يكون فاحشا يذيا بخيلا جبانا ] . ( صحيح ) وأخرجه أحمد إلا أنه قال : أنسابكم يدل مسابكم . ولفظ ابن جرير في إحدى روايتيه : الناس لآدم وحواء ؛ كطف الصاع لم يملؤه إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
1039 - ( صحيح ) (3/33)
[ نعم القوم الأزد طيبة أفواههم برة أيمانهم نقية قلوبهم ] . ( صحيح )
1040 - ( صحيح ) (3/33)
[ خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن وأصدق الأسماء همام وحارث وشر الأسماء حرب ومرة ] . ( صحيح ) وله شاهد عن الحسن بن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم من الأسماء بيزيد فإنه ليس أحد إلا وهو يزيد في الخير والشر والحارث فإنه ليس أحد إلا وهو يحرث لآخرته أو دنياه وهمام فإنه ليس أحد إلا وهو يهم بآخرته أو دنياه فإن أخطأتم هذه السماء فعبدوا . وقد تقدم برقم 904
1041 - ( حسن ) (3/34)
[ أنت عمي وبقية آبائي والعم والد ] . ( حسن لغيره ) عن ابن عباس قال : حدثتني أم الفضل بنت الحارث قالت : بينما أنا مارة والنبي صلى الله عليه وسلم في الحجر قال : يا أم الفضل قلت : لبيك يا رسول الله قال : إنك حامل بغلام قالت : كيف وقد تحالفت قريش : لا تولدون النساء ؟ قال : هو ما أقول لك فإذا وضعت فأتيني به فلما وضعته أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبدالله وألباه من ريقه ثم قال : اذهبي به فلتجدنه كيسا قالت : فأتيت العباس فأخبرته فتلبس ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا جميلا مديد القامة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليه فقبل بين عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال : هذا عمي فمن شاء فليباه بعمه . قال العباس : بعض القول يا رسول الله قال : ولم لا أقول وأنت عمي ... الحديث . وله شاهد إسناده مرسل أو معضل ورجاله ثقات . العم أب إذا لم يكن دونه أب والخالة أم إذا لم تكن أم دونها
1042 - ( حسن ) (3/35)
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه ؛ فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ] . ( حسن )
1043 - ( صحيح ) (3/35)
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه قد كفاه حره وعمله فإن لم يقعده معه ليأكل فليناوله أكلة من طعامه ] . ( صحيح )
1044 - ( صحيح ) (3/36)
[ إن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية قال : هل له عليك من نعمة ( تربها ) ؟ قال : لا إلا أني أحببته في الله قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له ] . ( صحيح )
1045 - ( حسن ) (3/36)
[ البركة في ثلاث : الجماعات والثريد والسحور ] . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ : إن الله جعل البركة في السحور والكيل . وسيأتي برقم 1291 . ( وهذا سند حسن في المتابعات والشواهد )
1046 - ( صحيح ) (3/37)
[ ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولا يعطي الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط : اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره ] . وزاد في رواية وزكى نفسه فقال رجل : وما تزكية النفس ؟ فقال : أن بعلم أن الله عز وجل معه حيث كان . ( صحيح ) انظر في الكتاب شرحا لجملة : أن الله معه حيث كان . يريد أن الله علمه محيط بكل مكان والله على العرش . وأن غلاة الصوفية يفهمون ذلك خلافا للحقيقة . فيقولون أن الله موجود في كل مكان أو في كل الوجود ويعنون بذاته فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود فلا يفرقون بين الخالق والمخلوق ويقول كبيرهم : كل ما تراه بعينك فهو الله . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
1047 - ( حسن ) (3/39)
[ ثلاث من السعادة وثلاث من الشقاوة فمن السعادة : المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق ] . ( حسن )
1048 - ( حسن ) (3/39)
[ ما لصبيكم هذا يبكي ؟ فهلا استرقيتم له من العين ؟ ] . ( حسن )
1049 - ( صحيح ) (3/40)
[ يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه ] . ( صحيح ) عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال : بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة . ثم أذن له فألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله ! قلت له ما قلت ثم ألنت له ؟ فقال : فذكره . والسياق للترمذي وقال : حديث حسن صحيح . قلت : ولفظ الشيخين وغيرهما : إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ... وله طريق أخرى عن أبي يونس مولى عائشة عنها قالت : استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش فلما خرج قلت : يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر ؟ فقال : يا عائشة إن من شرار الناس من اتقي فحشه . ( سنده على شرط مسلم لولا أن فليحا وابنه فيهما ضعف
1050 - ( صحيح ) (3/41)
[ لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرىء ولا يجتمع الكذب والصدق جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا ] . ( صحيح )
1051 - ( حسن ) (3/41)
[ لا يجتمعان ( يعني الخوف والرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الإحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو وأمنه من الذي يخاف ] . عن أنس بن مالك قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال : كيف تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( وهذا سند حسن )
1052 - ( صحيح ) (3/42)
[ خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ] . ( صحيح ) وسبب الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أم هاني بنت أبي طالب فقالت : يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث
1053 - ( صحيح ) (3/43)
[ خير ما تداويتم به الحجامة ] . ( صحيح )
1054 - ( صحيح ) (3/43)
[ خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ] . ( صحيح ) ( القسط : عقار معروف في الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء والأطفال . والغمز : يعني غمز لهاة الصبي إذا سقطت الأصبع )
1055 - ( حسن ) (3/43)
[ ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت ] . ( حسن )
1056 - ( حسن ) (3/44)
[ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن ) ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ : إنها مباركة وهي طعام طعم وشفاء سقم
1057 - ( صحيح ) (3/46)
[ المكر والخديعة في النار ] . ( صحيح ) وأورده السيوطي في الجامع الصغير بزيادة : والخيانة
1058 - ( صحيح ) (3/48)
[ من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار ] . ( صحيح )
1059 - ( صحيح ) (3/49)
[ ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم فذلك قول الملائكة : { وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون } ] . ( صحيح )
1060 - ( صحيح ) (3/49)
[ هل تسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] ( صحيح )
1061 - ( صحيح ) (3/50)
[ كان إذا صلى همس فقال : أفطنتم لذلك ؟ إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال : من يكافيء هؤلاء أو من يقاتل هؤلاء ؟ أو كلمة شبهها فأوحى الله إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث : أن أسلط عليهم عدوهم أو الجوع أو الموت فاستشار قومه في ذلك ؟ فقالوا : نكل ذلك إليك أنت نبي الله فقام فصلى وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فقال : يارب أما الجوع أو العدو فلا ولكن الموت فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفا فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بك ] . ( صحيح ) وأخرجه الإمام أحمد وفيه أن الصلاة هي صلاة الفجر وأن الهمس كان بعدها وفي أيام حنين . وروى منه الدارمي قوله : اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل . وسندهما صحيح على شرط مسلم
1062 - ( صحيح ) (3/50)
[ إذا قام أحدكم أو قال الرجل في صلاته يقبل الله عليه بوجهه فلا يبزقن أحدكم في قبلته ولا يبزقن عن يمينه فإن كاتب الحسنات عن يمينه ولكن ليبزقن عن يساره ] . ( صحيح )
1063 - ( حسن ) (3/51)
[ إذا خرج المسلم إلى المسجد كتب الله له بكل خطوة خطاها حسنة ومحى عنه بها سيئة حتى يأتي مقامه ] . ( حسن ) وزاد في رواية : حتى إذا انتهى إلى المسجد كانت صلاته نافلة
1064 - ( صحيح ) (3/51)
[ لا تديموا النظر إلى المجذومين ] . ( فالحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح )
1065 - ( صحيح ) (3/53)
[ من ردته الطيرة فقد قارف الشرك ] . ( صحيح ) وزاد في رواية : قالوا : وما كفارة ذلك يا رسول الله ؟ قال : يقول أحدهم : اللهم لا طبر إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك
1066 - ( صحيح ) (3/55)
[ اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ] . ( صحيح )
1067 - ( صحيح ) (3/56)
[ تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم ] . ( صحيح )
1068 - ( صحيح ) (3/57)
[ موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ] . ( صحيح ) عن أبي هريرة أنه : كان في الرباط ففزعوا فخرجوا إلى الساحل ثم قيل : لا بأس فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
1069 - ( صحيح ) (3/58)
[ إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) وله شاهد أخرجه البخاري وابن ماجة عن خالد بن سعيد قال : خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا : عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة رضي الله عنها حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوا : فذكرته
1070 - ( صحيح ) (3/58)
[ إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث ] . ( صحيح )
1071 - ( صحيح ) (3/60)
[ كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ] . ( صحيح )
1072 - ( صحيح ) (3/61)
[ كان يذهب لحاجته إلى المغمس قال نافع : ( المغمس ) ميلين أو ثلاثة من مكة ] . ( صحيح ) وذكر في معجم البلدان أن ( المغمس ) على ثلثي فرسخ من مكة وأنه مكان مستور إما بهضاب وإما بعضاه
1073 - ( صحيح ) (3/62)
[ تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا ] . ( صحيح )
1074 - ( صحيح ) (3/63)
[ يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما في الجنة يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد ] . ( صحيح )
1075 - ( صحيح ) (3/63)
[ يكون من بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى بلفظ : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم رجع إلى منزله فأتته قريش فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج . واسناده حسن
1076 - ( صحيح ) (3/63)
[ إن الله خلق خلقه في ظلمة وألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى به ومن أخطأه ضل ] . ( صحيح ) وفي رواية زاد في آخره قال عبد الله بن عمرو : فلذلك أقول : جف القلم بما هو كائن
1077 - ( صحيح ) (3/64)
[ إن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا ] ( والحديث بطرقه صحيح )
1078 - ( صحيح ) (3/65)
[ إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ؛ مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد من حديث أنس مرفوعا بلفظ : كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى ظهره ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دريان لم يطرف قط مخافة أن يؤمر قبل ذلك . وروي عن جمع آخر من الصحابة بزيادة فيه نحوه وهو الآتي بعده برقم 1079
1079 - ( صحيح ) (3/66)
[ كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون : فكيف نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا عل الله ربنا وربما قال سفيان : على الله توكلنا ] . ( صحيح )
1080 - ( صحيح ) (3/68)
[ الصور قرن ينفخ فيه ] . ( صحيح ) وفي رواية لأحمد : النفاخان في السماء الثانية رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب أو قال : رأس أحدهما بالمغرب ورجلاه بالمشرق ينتظران متى يؤمران ينفخان في الصور فينفخان . ( صحيح )
1081 - ( صحيح ) (3/69)
[ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ { إذا الشمس كورت } و { إذا السماء انشقت } و { إذا السماء انفطرت } . ( صحيح )
1082 - ( صحيح ) (3/70)
[ حوضي ما بين عدن إلى عمان ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد الذين يعطون الحق الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم ] . ( صحيح )
1083 - ( صحيح ) (3/71)
[ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري بلفظ : ترى المؤمنين ... ؛ وله طريق ثالث بلفظ : المسلمون كرجل واحد
1084 - ( صحيح ) (3/72)
[ الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والشرعة في اليمن والأمانة في الأزد ] . ( صحيح ) ولبعضه شواهد انظر الحديث رقم 1039
1085 - ( صحيح ) (3/72)
[ شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد بلفظ : شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغني ويترك الفقير . وورد بلفظ بئس الطعام
1086 - ( صحيح ) (3/73)
[ من يدخل الجنة ينعم لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ] . ( صحيح ) وزاد أحمد وغيره : في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
1087 - ( صحيح ) (3/74)
[ النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة ] . ( صحيح )
1088 - ( صحيح ) (3/78)
[ أشقى الأولين عاقر الناقة وأشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي . وأشار حيث يطعن ] . ( صحيح )
1089 - ( صحيح ) (3/79)
أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : أعذر الله إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو سبعين سنة لقد أعذر الله إليه . وورد بلفظ : إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر
1090 - ( حسن ) (3/81)
[ إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة ] . ( حسن )
1091 - ( صحيح ) (3/81)
[ إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل كان معاذ بين أيديهم رنوة بحجر ] . ( صحيح ) ( رنوة : أي رمية وزنا ومعنى ) . وورد بلفظ : إن معاذ بن جبل أمام العلماء رنوة . واسناده صحيح مرسل . وورد بلفظ : معاذ بين يدي العلماء يوم القيامة برنوة . واسناده مرسل صحيح أيضا . وقال مالك بن أنس : إن معاذ بن جبل هلك وهو ابن ثمان وعشرين وهو أمام العلماء برنوة . وقال الإمام أبو عبيد القاسم : وقد فضله النبي صلى الله عليه وسلم على كثير من أصحابه في العلم بالحلال والحرام ثم قال : يتقدم العلماء برنوة . فجزم بنسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو المراد
1092 - ( حسن ) (3/84)
[ إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإن الملائكة تؤمن على ما قال أهل البيت ] . ( حسن ) وللحديث شاهد في صحيح مسلم وغيره دون قوله فأغمضوا البصر وهو فيه من فعله صلى الله عليه وسلم انظر كتاب الجنائز
1093 - ( حسن ) (3/85)
[ إذا حلف أحدكم فلا يقل : ما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت ] . ( حسن ) وروي بلفظ : جعلتني لله عدلا ؟ ! بل ما شاء الله ( وحده ) وله شاهد من حديث قتيلة . رواه النسائي . انظر الحديث رقم 136 و 139
1094 - ( صحيح ) (3/86)
[ إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ] . ( صحيح ) ولفظ النسائي وابن سعد : إذا خرجت المرأة إلى العشاء الآخرة فلا تمس طيبا . وقد أخرجه مسلم أيضا ومضى له شاهد بنحوه برقم 1031
1095 - ( صحيح ) (3/86)
[ يا أبا أمامة ! إن من المؤمنين من يلين لي قلبه ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : له قلبي . مكان لي قلبه
1096 - ( صحيح ) (3/87)
[ يا أيها الناس ! ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس فليبدأ بنفسه وليتصدق على نفسه فليأكل وليكتس مما رزقه الله عز وجل ] . ( صحيح )
1097 - ( صحيح ) (3/88)
[ يا أيها الناس عليكم بتقواكم ولا يستهوينكم وفي رواية : قولوا بقولكم ولا يستجركم الشيطان أنا محمد بن عبدالله ؛ عبد الله ورسوله والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ] . ( صحيح ) عن أنس بن مالك : أن رجلا قال : يا محمد ! يا سيدنا وابن سيدنا ! وخيرنا وابن خيرنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
1098 - ( صحيح ) (3/88)
[ من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة ومي عنه سيئة ] . ( صحيح )
1099 - ( صحيح ) (3/89)
[ يقول الله تعالى : يا ابن آدم ! أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت نفسك هذه وأشار إلى حلقه وفي رواية : حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان التصدق ؟ ! ] . ( حسن صحيح ) عن بسر بن جحاش : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما على كفه ووضع عليها إصبعه ثم قال : فذكره
1100 - ( صحيح ) (3/90)
[ رأيت كأني في درع حصينة ورأيت بقرا منحرة فأولت أن الدرع الحصينة المدينة وأن البقر هو والله خير ] . ( صحيح ) وزاد : فقال لأصحابه : لو أنا أقمنا بالمدينة فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم فقالوا : يا رسول الله والله ما دخل علينا فيها في الجاهلية فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام ! قال عفان في حديثه : فقال : شأنكم إذا قال : فلبس لامته قال : فقال الأنصار : رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فجاؤا فقالوا : يا نبي الله شأنك إذا فقال : إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل . ولحديث الترجمة شاهد وفيه بعد قوله : والله خير : فإذا هم النفر من المؤمنين يوم أحد وإذا الخير ما جاء الله به من الخير بعد . وشاهد آخر وفيه أن الرؤيا كانت يوم أحد . أخرجه أحمد بسند حسن
1101 - ( حسن ) (3/92)
[ إنا لانستعين بالمشركين على المشركين ] . ( حسن ) عن أبي حميد الساعدي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء ( أي كثيرة السلاح ) فقال : من هؤلاء ؟ فقالوا : هذا عبدالله بن أبي سلول في ستماية من مواليه من اليهود من أهل قينقاع وهم رهط عبدالله بن سلام قال : وقد أسلموا ؟ قالوا : لا يا رسول الله قال : قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا ... . فذكره . ( إسناده حسن ) . وله شاهد من حديث حبيب بن عبدالرحمن عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم فقلنا : إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم قال : أو أسلمتما ؟ قلنا : لا قال : فلا نستعين بالمشركين على المشركين قال : فأسلمنا وشهدنا معه فقتلت رجلا وضربني ضربة وتزوجت بابنته بعد ذلك فكانت تقول : لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح ! فأقول : لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار . وله شاهد آخر من حديث عائشة قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان في حرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما ادركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جئت لأتبعك وأصيب معك . قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله ورسوله ؟ قال : لا قال : فارجع فلن أستعين بمشرك . قالت ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال : فارجع فلن أستعين بمشرك . قال ثم رجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة : تؤمن بالله ورسوله ؟ قال : نعم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فانطلق . وفي رواية لأحمد وابن حبان قال : فإنا لا نستعين بمشرك
1102 - ( صحيح ) (3/93)
[ إنما الخير خير الآخرة ] . ( صحيح ) عن أنس بن مالك : أن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون وهم يحفرون الخندق : نحن الذين بليعوا محمدا على الحهاد ما بقينا ابدا . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة . وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبز شعير عليه إهالة سنخة فأكلوا منها . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره ( إسناده صحيح على شرط مسلم )
1103 - ( صحيح ) (3/94)
[ أو ما علمت أن المؤمن يشدد عليه ليكون كفارة لخطاياه ] . عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويحسبها عائشة قالت : مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا اشتد منه ضجره أو وجعه قالت : فقلت : يا رسول الله إتك لتجزع أو تضجر لو فعلته امرأة منا عجبت منها قال : فذكره . ( واسناده صحيح على شرط الشيخين )
1104 - ( صحيح ) (3/94)
[ يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال : بلى يا رسول الله قال : { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } هاتين السورتين ] . ( صحيح ) فإن له طرقاكثيرة انظر صحيح سنن أبي داود 1315 و 1316
1105 - ( صحيح ) (3/94)
[ ضرس الكافر يوم القيامة مثل ( أحد ) وعرض جلده سبعون ذراعا وعضده مثل ( البيضاء ) وفخذه مثل ( ورقان ) ومقعده من النار ما بيني وبين ( الربذة ) ] . ( صحيح ) وفي رواية لم يذكر العضد وقال : وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة ( حسن غريب ) . وورد بلفظ : إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد . ( أخرجه الترمذي والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو كما قالا وقال الترمذي : حديث حسن غريب صحيح ) . وتابعه عطاء عنه بلفظ : ضرس الكافر مثل ( أحد ) وفخذه مثل ( البيضاء ) ومقعده من النار ما بين ( قديد ) و ( مكة ) وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار . ( حسن )
1106 - ( صحيح ) (3/97)
[ إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها اعظم المصائب ] . ( صحيح ) ومن شواهده عن عائشة قالت : فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس أو كشف سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم ورجا أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم وقال : يا أيها الناس أي ما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي . ( وهذا سند ضعيف ) . وبالجملة فالحديث بشواهده صحيح
1107 - ( صحيح ) (3/98)
[ إنك لست مثلي إنما جعل قرة عيني في الصلاة ] . ( صحيح ) عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من الليل وامرأة تصلي بصلاته فلما أحس التفت إليها فقال لها : اضطجعي إن شئت قالت : إني أجد نشاطا قال : فذكره
1108 - ( صحيح ) (3/99)
[ لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ] . ( صحيح ) أخرجه مسلم من طريق عبدالرحمن بن شماسة المهري قال : كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص فقال عبدالله : لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم . فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة : يا عقبة اسمع ما يقول عبدالله . فقال عقبة : هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكر الحديث فقال عبدالله : أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة
1109 - ( صحيح ) (3/99)
[ لا تسبن أحدا ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت ننبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لايحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه ؛ فإنما وبال ذلك عليه ] . ( صحيح ) عن أبي جري جابر بن سليم قال : رأيت يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا . إلا صدروا عنه قلت : من هذا ؟ قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال : لا تقل عليك السلام ؛ فان عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك . قال : قلت : أنت رسول الله ؟ قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر ودعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك . قلت : اعهد لي قال : فذكره . وزاد بعد قوله : لا تسبن أحدا : قال : فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة . ورواه أحمد مختصرا من قوله : أدعو إلى الله وحده ...الخ . دون قوله : وإن امرؤ شتمك ... الخ . وقال بدلها : ولو أن تفرغمن دلوك في إناء المستسقي . وسنده صحيح أيضا . وله طريق ثالث بسند صحيح أيضا يأتي برقم 1352 بلفظ : لا تحقرن من المعروف شيئا ... الحديث . والجملة الأخيرة منه : وإن امرؤ شتمك . لها شاهد من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ : إذا سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك ووباله عليه . واسناده حسن أو أعلى
1110 - ( صحيح ) (3/101)
[ يا سارية الجبل يا سارية الجبل ] . عن نافع أن عمر بعث سرية فاستعمل عليهم رجلا يقال له سارية فبينما عمر يخطب يوم الجمعة فقال : فذكره . فوجدوا سارية قد أغار إلى الجبل في تلك الساعة يوم الجمعة وبينهما مسيرة شهر . ( صحيح ) انظر في الكتاب شرحا طويلا للقصة والروايات الأخرى الباطلة . ومن الناس من أنكر ومنهم من استغل القصة لإثبات الكشف للأولياء . والقصة صحيحة ثابتة وهي كرامة أكرم الله بها عمر ولكن ليس فيها ما زعمه المتصوفة من الاطلاع على الغيب . وإنما هو من باب الإلهام ( في عرف الشرع ) أو ( التخاطر ) في عرف العصر الحاضر . ويجدر الإطلاع على بقية الشرح فهو مهم
1111 - ( صحيح ) (3/104)
[ أشبه ما رأيت بجبرائيل دحية الكلبي ] . ( صحيح ) وقد ورد بروايات مختلفة منها عن عائشة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يديه على معرفة فرس وهو يكلم رجلا قلت : رأيتك واضعا يديك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه قال : ورأيتيه ؟ قالت : نعم قال : ذاك جبريل عليه السلام وهو يقرئك السلام . . الحديث . واسناده حسن في الشواهد
1112 - ( صحيح ) (3/105)
[ كنت أعلمتها ( يعني ليلة القدر ) ثم أفلتت مني فاطلبوها في سبع بقين أو ثلاث بقين ] . ( صحيح ) وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحاية تجد بعضها في صحيح أبي داود 1247 و 1248 و 1250 و 1251 و 1252
1113 - ( صحيح ) (3/106)
[ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد يقويه بعض القوة وهو بلفظ : إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن . وسلله رواه العلاء قال : قال لي محمد بن سوقه : اذهب بنا الى رجل له فضل فانطلقنا الى عاصم بن كليب فكان مما حدثنا أنه قال : ثني أبي كليب أنه شهد مع أبيه جنازة شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام أعقل وأفهم فانتهى بالجنازة إلى القبر ولم يمكن لها فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سووا في لحد هذا . حتى ظن الناس أنه سنة فالتفت اليهم فقال : أما إن هذا لا ينفعالميت ولا يضره ولكن إن الله ... الحديث . وله شاهد آخر راجعه في الكتاب
1114 - ( صحيح ) (3/107)
[ إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قيل وما عسله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله ] . ( صحيح )
1115 - ( صحيح ) (3/109)
[ ما بين هذين وقت ] . ( صحيح ) . عن أنس قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الغداة ؟ فصلى حين طلع الفجر ثم أسفر بعد ثم قال : أين السائل عن وقت صلاة الغداة ؟ ما بين ... فذكره . ( وهو من أدلة القائلين يأن الوقت الأفضل لصلاة الفجر إنما هو الغلس وعليه جرى الرسول صلى الله عليه وسلم طيلة حياته كما ثبت في الأحاديث الصحيحة وإنما يستحب الخروج منها في الإسفار وهو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم : أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر . وهو حديث صحيح
1116 - ( صحيح ) (3/109)
[ احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف ] . ( صحيح )
1117 - ( صحيح ) (3/110)
[ أحفهما جميعا أو أنعلهما جميعا فإذا لبست فابدأ باليمنى وإذا خلعت فابدأ باليسرى ] . ( صحيح )
1118 - ( صحيح ) (3/111)
[ أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال ] . ( صحيح )
1119 - ( صحيح ) (3/112)
[ احلفوا بالله وبروا واصدقوا فإن الله يكره أن يحلف إلا به ] . ( صحيح )
1120 - ( صحيح ) (3/112)
[ بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي والعقوق ] . ( صحيح ) . عن أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وزاد في أوله : من عال جاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين وأشار بإصيعه السبابة والوسطى وبابان ... . فذكره
1121 - ( صحيح ) (3/114)
[ متن قطع رحما أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت ] . ( صحيح )
1122 - ( صحيح ) (3/114)
[ احفظ لسانك ثكلتك أمك معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم إلا ألسنتهم ] . عن معاذ بن جبل قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ... . الحديث وفيه : ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ فقلت بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ فقلت له : بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال : كف عليك هذا . فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . ( صحيح بمجموع طرقه )
1123 - ( صحيح ) (3/115)
[ احلقوه كله أو اتركوه كله ] . ( صحيح ) . عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال : فذكره . ( صحيح ) . وورد يلفظ : نهى عن القزع
1124 - ( حسن ) (3/116)
[ أخر الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان ] . ( حسن )
1125 - ( صحيح ) (3/117)
[ ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفتم من بعدكم ؟ تحمدون الله في دبر كل صلاة وتسبحونه وتكبرونه ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين ] . ( صحيح ) . عن أبي ذر قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم وربما قال سفيان : قلت : يا رسول الله ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق . قال لي : ... فذكره . واللفظ لإبن ماجه . ولفظ أحمد : قلت : يا رسول الله سبقنا أصحاب الأموال والدثور سبقل بينا يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم وعندهم أموال يتصدقون بها وليست عندنا أموال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم ... الحديث وفي آخره : تسيح خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثين . ( واسناده صحيح )
1126 - ( صحيح ) (3/118)
[ نهى عن اختناث الأسيقة ] . ( صحيح ) . عن الزهري في أول هذا الحديث : شرب رجل من سقاء فانساب في بطنه جنان فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكره . وعن ابن عباس بهذا اللفظ وزيادة : وأن رجلا بعد ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قام من الليل إلى السقاء فاختنثه فخرجت عليه منه حية . وسنده ضعيف . وقد رواه غيره بلفظ آخر بدون هذه الزيادة فانظر : نهى أن يشرب من في السقاء
1127 - ( صحيح ) (3/118)
[ إن أخوف ما أتخوفه على أمتي آخر الزمان ثلاثا : إيمانا بالنجوم وتكذيبا بالقدر وحيف السلطان ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة )
1128 - ( حسن ) (3/120)
[ صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها ؛ فإنها من دواب الجنة ] . ( حسن )
1129 - ( صحيح ) (3/122)
[ أول من يكسى خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم ] . ( صحيح )
1130 - ( صحيح ) (3/122)
[ أخروا الأحمال ( على الإبل ) ؛ فإن اليد معلقة والرجل موثقة ] . ( صحيح )
1131 - ( حسن ) (3/123)
[ أخر عني يا عمر ! إني خيرت فاخترت وقد قيل ( لي ) : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } . لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت ] . ( حسن ) . عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت : يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا ؛ كذا وكذا ؟ يعد أيامه قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى إذا أكثرت قال : فذكره قال : ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه . قال : فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } . قال : فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله . ( واسناده حسن )
1132 - ( صحيح ) (3/124)
[ أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ] . ( حسن أو صحيح ) . عن أبي عبيدة قال : آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث
1133 - ( صحيح ) (3/125)
[ أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ] . ( صحيح ) وفيه دلالة على جواز إطلاق لفظة المشرك على أهل الكتاب فإنهم هم المعنيون بهذا الحديث كما يدل عليه الحديث السابق ومثله الحديث الآتي
1134 - ( صحيح ) (3/125)
[ لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما ] . ( صحيح )
1135 - ( صحيح ) (3/126)
[ اخرج فناد في الناس : من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له الجنة ] . ( صحيح ) . عن سليم بن عامر قال : سمعت أبا بكر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال فخرجت فلقيني عمر بن الخطاب فقال : ما لك أبا بكر ؟ فقلت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج ... الحديث . قال عمر : ارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يتكلوا عليها فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما ردك ؟ فأخبرته بقول عمر فقال : صدق . ( هذا الإسناد ضعيف إلا أنه ورد الحديث بطرق أخرى وقصص أخرى راجعها في الكتاب . والحديث صحيح بمجموع هذه الطرق )
1136 - ( حسن ) (3/128)
[ أمرت الرسل قبلي ألا تأكل إلا طيبا ولا تعمل إلا صالحا ] . ( حسن ) . عن أم عبد الله أخت شداد بن أوس . أنها بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن عند فطره وذلك في طول النهار وشدة الحر فرد إليها رسولها : أنى لك هذا اللبن ؟ فقالت : لبن من شاة لي فرد إليها رسولها : أنى لك هذه الشاة ؟ قالت : اشتريتها من مال . فشرب فلما كان منالغد أتت أم عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله بعثت إليك بذلك اللبن مرثية لك من طول النهار وشدة الحر فرددت إلي فيه الرسول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( ضعيف ) . ويشهد له حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : أيها الناس إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } . الحديث . أخرجه مسلم واسناده حسن
1137 - ( صحيح ) (3/129)
[ المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان كما يألم الرأس لما يصيب الجسد ] . ( صحيح ) . يشهد له حديث النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى عينه اشتكى كله . أخرجه مسلم وغيره
1138 - ( صحيح ) (3/130)
[ ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من : اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث أبي الدرداء مرفوعا بلفظ : ما سأل العباد شيئا أفضل من أن يغفر لهم ويعافيهم . ( رجاله رجال الصحيح )
1139 - ( صحيح ) (3/131)
[ لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا تمر علي ثلاث ليال عندي منه شيء ؛ إلا شيئا أرصده لدين ] . ( صحيح )
1140 - ( صحيح ) (3/131)
[ سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ] . ( صحيح )
1141 - ( صحيح ) (3/132)
[ إن الله عز وجل زادكم صلاة إلى صلا تكم هي خير لكم من حمر النعم ألا وهي الركعتان قبل الفجر ] . ( صحيح )
1142 - ( صحيح ) (3/133)
[ عائشة زوجي في الجنة ] . ( صحيح ) . انظر الشواهد في الكتاب
1143 - ( صحيح ) (3/134)
[ يقول الله : يا ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين وللأرض منك ةئيد يعني شكوى فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة ؟ ! . ( صحيح ) . عن بسر بن جحاش القرشي قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية { فما للذين قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم . كلا إنا خلقناهم مما يعلمون } ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه فقال : فذكره والسياق للحاكم وهو صحيح الإسناد
1144 - ( صحيح ) (3/135)
[ يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ] . ( صحيح ) . وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة وقد اختلف فيها فضعفها الأكثرون
1145 - ( صحيح ) (3/139)
[ يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير ] . ( صحيح )
1146 - ( صحيح ) (3/139)
[ يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما يبدأ بالسلام فهو افضل ] . ( صحيح )
1147 - ( صحيح ) (3/140)
[ يسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والأقل على الأكثر فمن أجاب السلام كان له ومن لم يجب فلا شيء له ] . ( صحيح )
1148 - ( صحيح ) (3/141)
[ يسلم الراكب على الماشي وإذا سلم من القوم أحد أجزأ عنهم ] . ( صحيح )
1149 - ( صحيح ) (3/141)
[ يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير ] ( صحيح )
1150 - ( صحيح ) (3/142)
[ يسلم الفارس على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير ] ( صحيح )
1151 - ( صحيح ) (3/142)
[ يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا ] . ( صحيح )
1152 - ( صحيح ) (3/142)
[ لا يعدي شيء شيئا لا يعدي شيء شيئا ( ثلاثا ) . فقام أعرابي فقال : يا رسول الله إن النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه فتشمل الإبل جربا ؟ قال : فسكت ساعة فقال : ما أعدى الأول ؟ لا عدوى ولا صفر ولا هامة خلق الله كل نفس فكتب حياتها وموتها ومصيباتها ورزقها ] . ( صحيح )
1153 - ( صحيح ) (3/143)
[ ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين : رجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها ومملوك أعطى حق ربه عز وجل وحق مواليه ورجل آمن بكتابه وبمحمد صلى الله عليه وسلم ] . ( صحيح )
1154 - ( صحيح ) (3/145)
[ الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم أو شرية عسل أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي ] . ( صحيح )
1155 - ( صحيح ) (3/145)
[ قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة ] . ( صحيح )
1156 - ( صحيح ) (3/146)
[ قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم ] ( صحيح ) هو من حديث أبي بكر الصديق وسعد بن عبادة وفيه قصة يرويها حميد بن عبد الرحمن قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة قال : فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال : فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا مات محمد ورب الكعبة : فذكر الحديث . قال : فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر ولم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكره وقال : ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأنت قاعد . قلت فذكر الحديث : قال : فقال له سعد : صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء
1157 - ( صحيح ) (3/147)
[ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] . ( صحيح )
1158 - ( صحيح ) (3/148)
[ كل نائحة تكذب إلا أم سعد ] . ( صحيح ) . عن محمود بن لبيد قال : لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فنقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة وكانت تداوي الجرحى فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول : كيف أمسيت ؟ وإذا أصبح قال : كيف أصبحت ؟ فيخبره حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها فثقل فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يسأل عنه وقالوا : قد انطلقوا به فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فأسرع المشي حتى تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا عن أعناقنا فشكا ذلك إليه أصحابه : يا رسول الله أتعبتنا في المشي فقال : إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إليه فتغسله كما غسلت حنظلة فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت وهو يغسل وأمه تبكيه وهي تقول : ويل أمك سعدا حزامه وجيدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ثم خرج به قال : يقول له القوم أو من شاء الله منهم : يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد فقال : ما يمنعكم من أن يخف عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا وقد سمى عدة كثيرة لم أحفظها لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم . ( واسناده صحيح )
1159 - ( صحيح ) (3/149)
[ كان إذا ذهب المذهب ابعد ] . ( صحيح ) . انظر الألفاظ الأخرى في الكتاب . ومنها : وكان إذا أراد الحاجة أبعد . واسناده صحيح
1160 - ( صحيح ) (3/150)
[ كان يقرأ في الظهر والعصر ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } ] . ( صحيح )
1161 - ( صحيح ) (3/150)
[ إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ] . أخرجه البخاري والنسائي والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا وقال النسائي : وبشروا ويسروا
1162 - ( صحيح ) (3/150)
[ إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ] . ( صحيح )
1163 - ( صحيح ) (3/151)
[ سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة ] . ( صحيح )
1164 - ( صحيح ) (3/153)
[ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ] . ( صحيح ) . وللشطر الأول منه شاهد ضعيف من حديث أبي هريرة : وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين
1165 - ( صحيح ) (3/153)
[ إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ] . ( صحيح )
1166 - ( صحيح ) (3/154)
[ من حلف فليحلف برب الكعبة ] . ( صحيح ) . عن قتيلة بنت صيفي الجهنية قالت : أتى حبر من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون ! قال : سبحان الله ! وما ذاك ؟ قال تقولون إذا حلفتم : والكعبة قالت : فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال : إنه قد قال فمن حلف فليحلف برب الكعبة قال : يا محمد ! نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا ! قال : سبحان الله ! وما ذاك ؟ قال : تقولون ما شاء الله وشئت . قالت : فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال : إنه قد قال فمن قال : ما شاء الله فليقل معها : ثم شئت
1167 - ( صحيح ) (3/155)
[ يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة فيقول اصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول : اصبغوه فيها صبغة فيقول : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط قرة عين قط ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيت خيرا قط ولا قرة عين قط ] . ( صحيح )
1168 - ( حسن ) (3/156)
[ نهى عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير ] . ( حسن )
1169 - ( صحيح ) (3/157)
[ من توضأ وجاء إلى المسجد فهو زائر الله عز وجل وحق على المزور أن يكرم الزائر ] . ( صحيح )
1170 - ( صحيح ) (3/159)
[ اخرجي إليه فإنه لا يحسن الاستئذان فقولي : فليقل : السلام عليكم أدخل ؟ ] . ( صحيح )
1171 - ( صحيح ) (3/159)
[ قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ] . ( صحيح بمجموع طرقه وإن كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف ولكنه يسير ) . ( انظر الكتاب فيه روايات مختلفة مهمة وشرحا طويلا خلاصته : ليس في شيء من هذه الأحاديث ما يدل على قداسة كربلاء وفضل السجود على أرضها واستحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة كما عليه الشيعة اليوم ... . الخ )
1172 - ( صحيح ) (3/167)
[ خياركم من تعلم القرآن وعلمه ] . ( صحيح بشواهده )
1173 - ( صحيح ) (3/167)
[ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] . ( صحيح )
1174 - ( صحيح ) (3/169)
[ خيركم خيركم لأهله وإذا مات صاحبكم فدعوه ] . ( صحيح )
1175 - ( صحيح ) (3/169)
[ لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ] . ( صحيح )
1176 - ( صحيح ) (3/170)
[ إن من خير ما تداوى به الناس الحجم ] . ( صحيح )
1177 - ( صحيح ) (3/170)
[ أدوا صاعا من بر أو قمح بين اثنين أو صاعا من تمر أوصاعا من شعير عن كل حر وعبد وصغير وكبير ] . ( صحيح ) . ( أي نصف صاع من القمح وصاع من تمر وغيره )
1178 - ( صحيح ) (3/172)
[ من أهان قريشا أهان الله ] . ( صحيح )
1179 - ( حسن ) (3/175)
[ أدوا صاعا من طعام ] . ( حسن ) . ( المراد بالطعام هنا ما سوى القمح فإنه يجزي فيه نصف الصاع للحديث المتقدم 1177 )
1180 - ( صحيح ) (3/176)
[ إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله ] . ( صحيح ) . قالها لحسان بن ثابت انظر القصة والأشعار في الكتاب
1181 - ( صحيح ) (3/177)
[ أدخل الله عز وجل الجنة رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا ] . ( صحيح )
1182 - ( صحيح ) (3/178)
[ ادفعوها إلى خالتها فإن الخالة أم ] . ( صحيح ) . انظر قصة ابنة حمزة في الكتاب
1183 - ( صحيح ) (3/179)
[ إذا قرأتم : { الحمد لله } فاقرؤا : { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و { بسم الله الرحمن الرحيم } إحداها ] ( صحيح )
1184 - ( صحيح ) (3/180)
[ ادن بني وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ] . ( صحيح )
1185 - ( صحيح ) (3/181)
[ أديموا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ] . ( صحيح )
1186 - ( صحيح ) (3/182)
[ إذا أبردتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم ] . ( صحيح )
1187 - ( صحيح ) (3/185)
[ إذا آتاك الله مالا لم تسأله ولم تشره إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك ] . ( صحيح ) . عن زيد بن أسلم ( عن أبيه ) قال : كان رجل من أهل الشام مرضيا ن فقال له عمر : على ما يحبك أهل الشام ظ قال : أغازيهم وأواسيهم قال : فعرض عليه عمر عشرة آلاف قال : خذها واستعن بها في غزوك قال : إني عنها غني قال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي مالا دون الذي عرضت عليك فقلت له مثل الذي قلت لي فقال لي ... فذكره . ( والحديث ورد في الصحيحين وغيرهما بمعناه )
1188 - ( صحيح ) (3/185)
[ إذا وجدتم الإمام ساجدا فاسجدوا أو راكعا فاركعوا أو قائما فقوموا ولا تعتدوا بالسجود إذا لم تدركوا الركعة ] . ( صحيح )
1189 - ( صحيح ) (3/186)
[ إذا أتى الرجل القوم فقالوا مرحبا فمرحبا به يوم يلقى ربه وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له : قحطا فقحطا له يوم القيامة ] . ( صحيح )
1190 - ( صحيح ) (3/187)
[ إذا أتيت أهلك فاعمل عملا كيسا ] . ( صحيح ) وجاء من طرق أخرى فروى الشعبي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة . وورد بلفظ : إذا قدمت فالكيس الكيس . وفيه أنهم كانوا في غزاة . وفي رواية للبخاري الكيس الكيس يا جابر . يعني الولد
1191 - ( صحيح ) (3/188)
[ السري : النهر ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن ابن عمر : إن السري الذي قال الله عز وجل : { قد جعل ربك تحتك سريا } نهر أخرجه الله ؛ لتشرب منه . وهذا إسناده ضعيف وفيما قبله غنية عنه . والله أعلم
1192 - ( صحيح ) (3/189)
شغلني هذا عنكم منذ اليوم إليه نظرة وإليكم نظرة . ثم رمى به . يعني الخاتم ] . ( صحيح ) . ويشهد له حديث ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب وجعل فصه مما يلي كفه ونقش فيه ( محمد رسول الله ) فاتخذ الناس مثله فلما رآهم قد اتخذوها رمى به وقال : لا ألبسه ابدا . ثم اتخذ خاتما من فضة فاتخذ الناس خواتيم الفضة . أخرجه البخاري ومسلم في اللباس . وفي الحديث إشارة إلى تحريم خاتم الذهب على الرجال وفيه أحاديث كثيرة صريحة في التحريم ( انظر آداب الزفاف ) ولذلك انعقد الإجماع على التحريم بعد أن كان هناك من الصحابة من لبسه وهو محمول على أنهم لم يبلغهم النهي أو حملوه على التنزيه وربما حمله بعضهم على الخصوصية انظر فتح الباري 266 - 268
1193 - ( صحيح ) (3/190)
[ الدجال أعور هجان أزهر ( وفي رواية : أقمر ) كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن فإما هلك الهلك فإن ربكم تعال ليس بأعور ] . ( صحيح ) . ( هجان : أي أبيض وبمعناه أزهر . أقمر : أي لونه لون الحمار الأقمر أي الأبيض . أصلة : بفتح الهمزة والصاد : الأفعى . وقيل هي الحبة العظيمة الضخمة القصيرة والعرب تشبه الراس الصغير الكثير الحركة برأس الحية . كما في النهاية . الهلك : جمع هالك أي فإن هلك به ناس جاهلون وضلوا فاعلموا أن الله ليس بأعور ) . والحديث صريح في أن الدجال الأكبر من البشر وهو من الأدلة على بطلان تأويلهم بأنه ليس بشخص وإنما هو رمز للحضارة الأوربية وزخارفها وفتنها فالدجال بشر وفتنته أكبر من ذلك
1194 - ( صحيح ) (3/191)
[ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] . ( صحيح )
1195 - ( صحيح ) (3/193)
[ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ] . ( صثحيح ) . وورد بلفظ : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة . وسنده صحيح
1196 - ( حسن ) (3/194)
[ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإن هذا المال حلو خضر فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه وإياكم والتمادح فإنه الذبح ] . ( حسن )
1197 - ( صحيح ) (3/194)
[ بينما رجل بفلاة إذ سمع رعدا في السحاب فسمع فيه كلاما : اسق حديقة فلان باسمه فجاء ( وفي لفظ : فتنحى ) ذلك السحاب إلى حرة فأفرغ ما فيه من الماء ثم جاء إلى أذناب شرج فانتهى إلى شرجة فاستوعبت الماء ومشى الرجل مع السحابة حتى انتهى إلى رجل قائم في حديقة له يسقيها . فقال : يا عبد الله ما اسمك ؟ قال : ولم تسأل ؟ قال : إني سمعت في سحاب هذا ماؤه : اسق حديقة فلان ؛ باسمك فما تصنع فيها إذا صرمتها ؟ قال : أما إن قلت ذلك فإني أجعلها على ثلاثة أثلاث أجعل ثلثا لي ولأهلي وأرد ثلثا فيها وأجعل ثلثا للمساكين والسائلين وابن السبيل ] . ( صحيح )
1198 - ( صحيح ) (3/195)
[ إذا أتيت الصلاة فأتها بوقار وسكينة فصل ما أدركت واقض ما فاتك ]
1199 - ( صحيح ) (3/196)
[ إذا أحدكم أخاه في الله فليبين له ؛ فإنه خير في الإلفة وأبقى في المودة ] . ( صحيح )
1200 - ( صحيح ) (3/196)
[ تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ] . ( صحيح )
1201 - ( صحيح ) (3/199)
[ إذا أدخل أحدكم رجليه في خفيه وهما طاهرتان فليمسح عليهما ثلاث للمسافر ويوم وليلة للمقيم ] . ( صحيح )
1202 - ( صحيح ) (3/199)
[ إذا أراد أحدكم من امرأته حاجة فليأتها ولو كانت على تنور ] . ( صحيح )
1203 - ( صحيح ) (3/200)
[ إذا دعا الرجل امرأته فلتجب وإن كانت على ظهر قتب ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى ( الأصل : كله ) لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها . وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قدم معاذ اليمن أو قال : الشام فرأى النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها فروأ ( أي فكر ) في نفسه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم فلما قدم قال : يا رسول الله رأيت النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها فروأت في نفسي أنك أحق أن تعظم فقال : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لأعطته إياها . ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم )
1204 - ( صحيح ) (3/202)
[ بخ بخ واشار بيده الخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه ] . ( صحيح )
1205 - ( صحيح ) (3/203)
[ إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ] . ( صحيح )
1206 - ( صحيح ) (3/208)
[ إذا أراد الرجل أن يزوج ابنته فليستأذنها ] . ( صحيح )
1207 - ( صحيح ) (3/209)
[ نهى أن نشرب من الإناء المخنوث ] . ( صحيح )
1208 - ( صحيح ) (3/209)
[ إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن التوبة من الذنب : الندم والاستغفار ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة إن ... . الحديث . وفي حديث قصة الإفك بلفظ : ... وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه ... . وهو رواية البيهقي . وفيه دليل على عدم عصمة نساء النبي صلى الله عليه وسلم خلافا لبعض أهل الأهواء
1209 - ( حسن ) (3/210)
[ إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطيء أو المسيء فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتب واحدة ] . ( حسن )
1210 - ( صحيح ) (3/210)
[ يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد مليء جنانا . يعني تبوك ] . ( صحيح ) . عن معاذ بن جبل قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك فكان يجمع الصلاة فصلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا حتى إذا كان يوما أخر الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا ثم قال : إنكم ستأتون غدا إن شاء الله تعالى عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي . فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء قال : فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل مسستما من مائها شيئا ؟ قالا : نعم . فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء الله أن يقول قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء قال : وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه ثم أعاده فيها فجرت العين بماء منهمر أو قال غزير حتى استسقى الناس ثم قال ... فذكره . أخرجه مالك وعنه مسلم وأحمد وابن عساكر
1211 - ( حسن ) (3/211)
[ ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر الله كثيرا ودعوة المظلوم والإمام المقسط ] . ( حسن )
1212 - ( صحيح ) (3/212)
[ أتدري إلى أين أبعثك ؟ إلى أهل الله وهم أهل مكة فانههم عن أربع : عن بيع وسلف وعن شرطين في بيع وربح ما لم يضمن وبيع ما ليس عندك ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عتاب بن اسيد إلى مكة فقال : فذكره . ( غريب الحديث ) ( بيع وسلف ) : قال ابن الأثير : هو مثل أن يقول : بعتك هذا العبد بألف على أن تسلفني في متاع أو على أن تقرضني ألفا ؛ لأنه إنما يقرضه ليحابيه في الثمن فيدخل في حد الجهالة ولأن كل قرض جر منفعة فهو ربا . ( شرطين في بيع ) : قال ابن الأثير : هو كقولك : بعتك هذا الثوب نقدا بدينار ونسيئة بدينارين وهو كالبيعتين في بيعة . ( ريح ما لم يضمن ) : هو أن يبيعه سلعة قد اشتراها ولم يكن قبضها فهي من ضمان البائع الأول ليس من ضمانه فهذا لا يجوز بيعه حتى يقبضه فيكون في ضمانه . ( بيع ما ليس عندك ) قال الخطابي : يريد بيع العين دون بيع الصفة ألا ترى أنه أجاز السلم إلى الآجال وهو بيع ما ليس عند البائع في الحال وإنما نهى عن بيع ما ليس عند البائع من قبل الغرر وذلك مثل أن يبيع عبده الآبق أو جمله الشارد
1213 - ( صحيح ) (3/214)
[ إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك ] . ( صحيح ) . عن علي : أنه أمرنا بالسواك وقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه ن وما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن . ( واسناده جيد )
1214 - ( صحيح ) (3/215)
[ هذا أمين هذه الأمة يعني أبا عبيدة بن الجراح ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه أن يبعث معهم رجلا يعلمهم السنة والإسلام قال : فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال ... . فذكره . وسيأتي برقم 1964 مع التعليق عليه بفائدة هامة
1215 - ( صحيح ) (3/216)
[ لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ] . ( صحيح )
1216 - ( صحيح ) (3/216)
[ الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها ] . ( صحيح )
1217 - ( صحيح ) (3/218)
[ من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح )
1218 - ( صحيح ) (3/218)
[ ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ] . ( صحيح )
1219 - ( صحيح ) (3/219)
[ إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق ]
1220 - ( حسن ) (3/220)
[ إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة ) . ( حسن )
1221 - ( صحيح ) (3/221)
[ إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة ] . ( صحيح )
1222 - ( صحيح ) (3/222)
[ إذا كان أجل أحدكم بارض أثبت الله له إليها حاجة فإذا بلغ أقصى أثره توفاه فتقول الأرض يوم القيامة : يا رب هذا ما استودعتني ] . ( صحيح )
1223 - ( صحيح ) (3/222)
[ إذا صليت فلا تبصق بين يديك ولا عن يمينك ولكن ابصق تلقاء شمالك إن كان فارغا وإلا فتحت قدميك وادلكه ] . ( صحيح )
1224 - ( صحيح ) (3/223)
[ أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر واصدقهم حياء عثمان واقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ] . ( صحيح )
1225 - ( صحيح ) (3/225)
[ رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ] . ( صحيح ) . وقد روي بزيادة فيه بلفظ : وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد . ( وسبب الحديث ) : عن أبي الدرداء قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة خفيفة فلما فرغ من خطبته قال : يا أبا بكر قم فاخطب فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من خطبته قال : يا عمر قم فاخطب فقام فخطب فقصر دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ودون أبي بكر فلما فرغ من خطبته قال : يا فلان قم فاخطب فشقق القول فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسكت أو اجلس فإن التشقيق من الشيطان وإن من البيان لسحرا وقال : يا ابن أم عبد قم فاخطب فقام ابن أم عبد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الله عز وجل ربنا وإن الإسلام ديننا وإن القرآن إمامنا وإن البيت قبلتنا وإن هذا نبينا وأومأ بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم . . رضينا ما رضي الله تعالى لنا ورسوله وكرهنا ما كره الله تعالى لنا ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصاب ابن أم عبد أصاب ابن أم عبد وصدق رضيت ... الحديث
1226 - ( صحيح ) (3/226)
[ رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين ] . ( صحيح )
1227 - ( صحيح ) (3/229)
[ حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط ] . ( صحيح )
1228 - ( حسن ) (3/230)
[ اعبد الله ولا تشرك به شيئا . قال : يا نبي الله زدني . قال : إذا أسأت فأحسن . قال : يا نبي الله زدني . قال : استقم ولتحسن خلقك ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمرو : أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال : يا رسول الله أوصني قال فذكره
1229 - ( صحيح ) (3/230)
[ إذا استلج أحدكم باليمين في أهله فإنه آثم له عند الله من الكفارة التي أمره بها ] . ( صحيح )
1230 - ( حسن ) (3/231)
[ إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله ] . ( حسن ) . عن صخر بن عيلة : إن قوما من بني سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام فأخذتها فأسلموا فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فردها عليهم وقال : فذكره
1231 - ( صحيح ) (3/232)
[ إذا أشار الرجل على أخيه بالسلاح فهما على جرف جهنم فإذا قتله وقعا فيه جميعا ] . ( صحيح )
1232 - ( صحيح ) (3/232)
[ إذا اشتكى العيد المسلم قال الله تعالى للذين يكتبون : اكتبوا له أفضل ما كان يعمل إذا كان طلقا حتى أطلقه ] . ( صحيح )
1233 - ( صحيح ) (3/233)
[ اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود ] . ( صحيح )
1234 - ( صحيح ) (3/236)
[ لايبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ] . ( صحيح )
1235 - ( صحيح ) (3/237)
[ إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه فليتوضأ ] . ( صحيح ) . والمشهور في لفظ الحديث : من مس ذكره فليتوضأ . وللفظ حديث الترجمة شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا : إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما سترة ولا حجاب فليتوضأ . واسناده جيد
1236 - ( صحيح ) (3/238)
[ ليأكل أحدكم بيمينه وليشرب بيمينه وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله ويأخذ بشماله ] . ( صحيح )
1237 - ( صحيح ) (3/239)
[ نعم عبد الله خالد سيف من سيوف الله ] . ( صحيح )
1238 - ( صحيح ) (3/242)
[ كان يرخي الإزار من بين يديه ويرفعه من ورائه ] . ( صحيح )
1239 - ( صحيح ) (3/242)
[ كان يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال ] . ( صحيح )
1240 - ( حسن ) (3/244)
[ اعدلوا بين أولادكم اعدلوا بين أولادكم اعدلوا بين أولادكم ] . ( حسن )
1241 - ( حسن ) (3/244)
[ طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي ] ( صحيح )
1242 - ( صحيح ) (3/247)
[ نهى عن خاتم الذهب وعن خاتم الحديد ] . ( صحيح )
1243 - ( حسن ) (3/247)
[ الشيب نور المؤمن لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة ] . ( حسن )
1244 - ( حسن ) (3/247)
[ الشيب نور في وجه المسلم فمن شاء فلينتف نوره ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة . فقال رجل : إن رجالا ينتفون الشيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شاء نتف شيبه ! أو قال : نوره . فالحديث حسن بهذا الإسناد . وصحيح بدون قوله : فقال رجل... إلخ وروي بزيادة في آخره : ما لم يغيرها . وهي زيادة منكرة بل باطلة . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أنهم غيروا الشيب بل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتغير في غير ما حديث في الصحيحين وغيرهما
1245 - ( حسن ) (3/249)
[ وفروا عثانينكم وقصروا سبالكم ( وخالفوا أهل الكتاب ) ] . ( حسن ) . عن أبي أمامة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار بيض لحاهم فقال : يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب فقالوا : يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكره ) فقالوا : يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون فقال : انتعلوا وتخففوا وخالفوا أهل الكتاب . واسناده حسن . ( عثانينكم : جمع عثنون وهي اللحية . وسبالكم : جمع السبلة بالتحريك وهو الشارب )
1246 - ( صحيح ) (3/249)
[ لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على حرامهما فأولهما فيئا سبقه بالفيء كفارة فإن سلم ولم يرد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدا ] . ( صحيح )
1247 - ( صحيح ) (3/250)
[ استرقوا لها فإن بها النظرة ] . ( صحيح ) . أي العين
1248 - ( صحيح ) (3/250)
[ العين حق ] . ( صحيح )
1249 - ( حسن ) (3/250)
[ العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر ] . ( حسن )
1250 - ( حسن ) (3/251)
[ العين حق تستنزل الحالق ] . ( حسن )
1251 - ( صحيح ) (3/251)
[ العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا ] . ( صحيح )
1252 - ( صحيح ) (3/252)
[ لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ] . ( صحيح )
1253 - ( صحيح ) (3/252)
[ إياكم وابواب السلطان ؛ فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ] . ( صحيح ) . ( هبوطا : أي ذلا . وفي النهاية : فيه : اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والإنحطاط والنزول . يقال : هبط هبوطا وأهبط غيره )
1254 - ( حسن ) (3/253)
[ طوبى لمن رآني وطوبى لمن رأى من رآني ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي ] . ( حسن )
1255 - ( حسن ) (3/254)
[ إذا استلقى أحدكم على ظهره فلا يضع إحدى رجليه على الأخرى ] . ( صحيح ) وأما الحديث الذي فيه تعليل النهي عن الإستلقاء بأن الله تعالى استلقى لما خلق خلقه : فهو منكر جدا كما في الضعيفة رقم 755
1256 - ( صحيح ) (3/256)
[ ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل ] . ( واسناده شامي جيد )
1257 - ( صحيح ) (3/256)
[ إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد ] . ( صحيح )
1258 - ( صحيح ) (3/257)
[ إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي وقل : بسم الله ( وبالله ) أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا ] . ( صحيح )
1259 - ( صحيح ) (3/257)
[ إذا أقيمت الصلاة فطوفي على بعيرك من وراء الناس ] . ( صحيح ) . وفي رواية للبخاري عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله ي صلى الله عليه وسلم قال وهو بمكة فأراد الخروج ولم تكن أم سلمة طافت بالبيت وأرادت الخروج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أقيمت الصلاة للصبح فطوفي على بعيرك والناس يصلون . ففعلت ذلك فلم تصل حتى خرجت
1260 - ( حسن ) (3/258)
[ إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا وإذا استجمر فليستجمر وترا ] . ( حسن )
1261 - ( صحيح ) (3/259)
[ إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ] . ( صحيح )
1262 - ( صحيح ) (3/261)
[ الهجرة هجرتان : هجرة الحاضر وهجرة البادي أما البادي فإنه يطيع إذا أمر ويجيب إذا دعي وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا ] . ( صحيح )
1263 - ( صحيح ) (3/261)
[ إذا أمن القارىء فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ] . ( صحيح )
1264 - ( حسن ) (3/262)
[ بر الحج إطعام الطعام وطيب الكلام ] . ( حسن )
1265 - ( حسن ) (3/263)
[ إذا تنخم احدكم في المسجد فليغيبها ؛ لا تصيب جلدة مؤمن أو ثوبه فتؤذيه ] . ( حسن )
1266 - ( صحيح ) (3/263)
[ إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل ] . ( صحيح )
1267 - ( صحيح ) (3/264)
[ ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل ] . ( صحيح )
1268 - ( صحيح ) (3/264)
[ ما يخرج رجل صدقته حتى يفك بها لحيي سبعين شيطانا ] . ( صحيح )
1269 - ( حسن ) (3/264)
[ إذا خرجت اللعنة من في صاحبها نظرت فإن وجدت مسلكا في الذي وجهت إليه وإلا عادت إلى الذي خرجت منه ] . ( حسن ) . عن العيزار بن جرول الحضرمي قال : كان منا رجل يقال له أبو عمير قال وكان مؤاخيا لعبد الله ( يعني ابن مسعود ) فكان عبد الله يأتيه في منزله فأتاه مرة فلم يوافقه في المنزل فدخل على امرأته قال : فبينا هو عندها إذ أرسلت خادمها في حاجة فأبطأت عليها فقالت : قد أبطأت لعنها الله ! قال : فخرج عبد الله فجلس على الباب قال : فجاء أبو عمير فقال لعبد الله : ألا دخلت على أهل أخيك ؟ قال : فقال : قد فعلت ولكنها أرسلت الخادمة في حاجة فأبطأت عليها فلعنتها وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) . وإني كرهت أن أكون لسبيل اللعنة
1270 - ( صحيح ) (3/265)
[ انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك ؟ ! قال : أنا فلان بن فلان ابن الإسلام قال : فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن قل لهذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة ] . ( صحيح )
1271 - ( صحيح ) (3/266)
[ إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعا وإذا تزوج الثيب على البكر أقام عندها ثلاثا ] . ( صحيح )
1272 - ( حسن ) (3/267)
[ من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا ] . ( حسن )
1273 - ( صحيح ) (3/267)
[ إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ] . ( صحيح )
1274 - ( صحيح ) (3/270)
[ إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى ] . ( صحيح )
1275 - ( صحيح ) (3/270)
[ لست من الدنيا وليست مني إني بعثت والساعة نستبق ] . ( صحيح )
1276 - ( صحيح ) (3/271)
[ أشفع الأذان وأوتر الإقامة ] . ( صحيح )
1277 - ( صحيح ) (3/272)
[ كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله تعالى وإذا أخره حمد الله تعالى يفعل ذلك ثلاث مرات ] . ( حسن صحيح )
1278 - ( صحيح ) (3/273)
[ كان يمر بالغلمان فيسلم عليهم ويدعو لهم بالبركة ] . ( صحيح )
1279 - ( صحيح ) (3/274)
[ كان يلبس يوم العيد بردة حمراء ] . ( صحيح )
1280 - ( صحيح ) (3/274)
[ إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول : من أضل اليوم مسلما ألبسته التاج قال : فيخرج هذا فيقول : لم أزل به حتى طلق امرأته فيقول : أوشك أن يتزوج . ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى عق والديه فيقول : يوشك أن يبرهما . ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى أشرك فيقول : أنت أنت ! ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى قتل فيقول : أنت أنت ويلبسه التاج ] . ( صحيح )
1281 - ( صحيح ) (3/275)
[ المرأة لآخر أزواجها ] . ( صحيح ) . عن ميمون بن مهران قال : خطب معاوية رضي الله عنه أم الدرداء فأبت أن تزوجه وقالت : سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المرأة في آخر أزواجها أو قال : لآخر أزواجها . أو كما قالت ولست أريد بأبي الدرداء بدلا . وقد ورد بلفظ : ايما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها . وللحديث شاهدان موقوفان : 1 - عن عكرمة : أن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام وكان شديدا عليها فاتت أباها فشكت ذلك إليه فقال : يا بنية اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تزوج بعده جمع بينهما في الجنة . 2 - عن حذيفة انه قال لامرأته : إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة
1282 - ( صحيح ) (3/277)
[ أيام التشريق أيام طعم وذكر ] . وورد بلفظ : أيام منى أيام أكل وشرب . ( فالحديث متواتر )
1283 - ( صحيح ) (3/278)
التقاط الجمرات في منى : [ إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو واقف على راحلته : هات القط لي . فلقطت له حصيات هن حصى الحذف فوضعهن في يده فقال : بأمثال هؤلاء مرتين وقال بيده فأشار يحيى أحد رواته أنه رفعها وقال : فذكره
1284 - ( حسن ) (3/278)
[ إياكم والتمادح ؛ فإنه الذبح ] . ( حسن )
1285 - ( صحيح ) (3/278)
[ إذا أتى أحدكم خادمه بطعام قد ولى حره ومشقته ومؤنته فليجلسه معه : فإن ابى فليناوله أكلة في يده ] . ( صحيح )
1286 - ( صحيح ) (3/279)
[ أيمن امريء وأشأمه ما بين لححيه ] . ( صحيح )
1287 - ( حسن ) (3/279)
[ إن هذا القرآن أنزل على سبعة احرف فاقرأوا ولا حرج ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب يرحمة ] . ( حسن )
1288 - ( صحيح ) (3/279)
[ اهتز العرش لموت سعد بن معاذ من فرح الرب عز وجل ] . ( صحيح )
1289 - ( صحيح ) (3/280)
[ أول نبي أرسل نوح ] . ( إسناده ضعيف لكن الحديث صحيح فإن له شاهدا قويا عن ابي هريرة مرفوعا في حديث الشفاعة الطويل وفيه : فيأتون نوحا فيقولون : يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض . أخرجه مسلم والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح )
1290 - ( صحيح ) (3/280)
[ إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ] . ( اسناده ضعيف ولكن الحديث صحيح بشاهديه )
1291 - ( حسن ) (3/281)
[ إن الله جعل البركة في السحور والكيل ] . ( حسن . إلا أن لفظة الكيل لم يذكرها المقدسي في روايته عنه وذكر بدلها : الجماعة )
1292 - ( حسن ) (3/281)
[ الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف ] . ( حسن ) . وورد بلفظ : الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه كالصابر في الزحف
1293 - ( صحيح ) (3/283)
[ إذا تكلم الله تعالى بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم قال : فيقولون : يا جبريل ! ماذا قال ربك فيقول : الحق فيقولون : الحق الحق ] . ( صحيح )
1294 - ( صحيح ) (3/283)
[ إذا توضأ أحدكم للصلاة فلا يشبك بين أصابعه ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا توضأت فاحسنت وضوءك ثم خرجت عامدا إلى المسجد فلا تشبكنبين أصابعك أراه قال في صلاة . وهذا لا يغاير سابقه في المعنى وإنما يبينه ويفصله
1295 - ( صحيح ) (3/284)
[ إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا استنثر فليستنثر وترا ] . ( صحيح )
1296 - ( صحيح ) (3/285)
[ إذا توضأ أحدكم فاحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة وتكتب الأخرى حسنة حتى يدخل المسجد ] . ( صحيح لغيره ) . وورد بزيادة في آخره بلفظ : ولو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا
1297 - ( صحيح ) (3/286)
[ إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه فليجلسه فليأكل معه فإن أبى فليناوله منه ] . ( صحيح )
1298 - ( صحيح ) (3/286)
[ ألا أخبركم بخياركم ؟ خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا ] . ( صحيح )
1299 - ( صحيح ) (3/287)
[ من أحب عليا فقد احبني ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ] . ( صحيح )
1300 - ( صحيح ) (3/288)
[ إذا جلس غليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول ؛ فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء ] . ( صحيح )
1301 - ( صحيح ) (3/289)
[ إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ] . ( صحيح )
1302 - ( صحيح ) (3/289)
[ لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم ليخالف إلى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول : افسحوا ] . ( صحيح )
1303 - ( صحيح ) (3/290)
[ إذا جاءك يطلب ثمن الكلب فاملأ كفيه ترابا ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه : نهى عن ثمن الخمر ومهر البغي وثمن الكلب وقال : فذكره . ( صحيح )
1304 - ( حسن ) (3/290)
[ إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل : اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى الصلاة وفي رواية : إلى جنازة ] . ( حسن )
1305 - ( صحيح ) (3/291)
[ إذا توضأت فانتثر وإذا استجمرت فأوتر ] . ( صحيح )
1306 - ( صحيح ) (3/291)
[ إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك ] . ( صحيح )
1307 - ( صحيح ) (3/292)
[ إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلة الشياطين
1308 - ( صحيح ) (3/292)
[ إذا جاء رمضان فصم ثلاثين إلا أن ترى الهلال قبل ذلك ] . ( صحيح )
1309 - ( صحيح ) (3/293)
[ إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأصيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتون به باب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض ! فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال : أما أتاكم ؟ قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية . وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح ! حتى يأتون به أرواح الكفار ] . ( صحيح )
1310 - ( صحيح ) (3/294)
[ إذا حم أحدكم فليسن عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر ] . ( صحيح )
1311 - ( صحيح ) (3/294)
[ إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول وليتفل عن يساره ثلاثا وليسأل الله من خيرها وليتعوذ من شرها ] . ( ضعيف ) ولكن له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ : ... . فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه . والباقي مثله . أخرجه مسلم وغيره وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
1312 - ( صحيح ) (3/295)
[ إن الرجل ليس كما ذكروا ولكن أنتم شهداء الله في الأرض وقد غفر له ما لا يعلمون ] . ( صحيح ) . عن يزيد بن شحرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال الناس خيرا وأثنوا عليه خيرا فجاء جبرائيل فقال : فذكره والحديث صحيح صححه الحاكم والذهبي وقد خرجت أحاديث هذا الموضوع في أحكام الجنائز وفيه أن قول بعض الناس عقب صلاة الجنازة : ما تشهدون فيه ؟ اشهدوا له بالخير . بدعة قبيحة وأن الحديث لا يشهد لها
1313 - ( صحيح ) (3/296)
[ اقرأ فلان ! فإنها السكينة نزلت للقرآن أو عند القرآن ] . ( صحيح ) . عن البراء قال : قرأ رجل سورة ( الكهف ) وله دابة مربوطة فجعلت الدابة تنفر فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته أو ضبابة ففزع فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت : سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل ؟ قال : نعم . ( قال : فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ) فقال : فذكره . وورد بألفاظ أخرى ذكر فيها : أنها سورة البقرة . انظر الكتاب . وفيه : وقد تكرر ذكر السكينة في القرآن والحديث وقيل في معناها أقوال كثيرة ذكرها الحافظ ومنها قول وهب أنها روح من الله ومنها أنها ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان ! قال الحافظ : وهو اللائق بحديث الباب وليس قول وهب ببعيد . والله أعلم
1314 - ( صحيح ) (3/297)
[ أبشروا وبشروا الناس ؛ من قال لاإله إلا الله صادقا بها دخل الجنة ] . ( صحيح ) . عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) . فخرجوا يبشرون الناس فلقيهم عمر رضي الله عنه فبشروه فردهم . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ردكم . قالوا : عمر قال : لم رددتهم يا عمر ؟ قال : إذا يتكل الناس يا رسول الله ! . واسناده صحيح . وأخرجه أحمد وزاد في آخره : قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( انظر الكتاب فيه روايات أخرى وفيه شرحا مهما في تأويل الحديث وما في معناه من تحريم النار على من قال لا إله إلا الله على أقوال كثيرة )
1315 - ( صحيح ) (3/300)
[ من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان غفر له . قلت : أفلا أبشرهم يا رسول الله ؟ قال : دعهم يعملوا ] . ( صحيح ) . انظر التعليق في الكتاب وعن الذين يواقعون أنواعا من الشركيات والوثنيات ويدعون أنهم مسلمون
1316 - ( حسن ) (3/302)
[ سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقيها من ولد اسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال ابن خلف : أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به ] . ( حسن )
1317 - ( صحيح ) (3/304)
[ سبق المفردون . قالوا : يا رسول الله ! ومن المفردون ؟ قال : الذين يهترون في ذكر الله ] . ( صحيح ) . ( المفردون : أي المنفردون . قال ابن الأثير : يقال : فرد برأيه وأفرد استفرد بمعنى انفرد به . قال النووي رحمه الله : وقد فسرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ب { الذاكرين الله كثيرا والذاكرات } وتقديره : والذاكراته فحذف الهاء هنا كما حذفت في القرآن لمناسبة رؤوس الآي ؛ ولأنه مفعول يجوز حذفه . وهذا التفسير هو مراد الحديث . يهترون : أي يولعون . قال ابن الأثير : يقال : أهتر فلان بكذا واستهتر فهو مهتر به ومستهتر . أي مولع به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره ) . انظر التعليق في الكتاب فهو مهم فإن بعض النتصوفة يحرفون اللفظ فيقولون يهتزون من الإهتزاز يمينا ويسارا ويذكر بعض المتصوفة عن علي أنه قال وهو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : كانوا إذا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم ريح . والحديث هذا لا يصح واسناده ضعيف مظلم
1318 - ( صحيح ) (3/308)
[ قل : اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك ] . ( صحيح )
1319 - ( حسن ) (3/309)
[ إذا ذكرتم بالله فانتهوا ] . ( حسن )
1320 - ( صحيح ) (3/310)
[ إن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه ويكره البؤس والتباؤس ويبغض السائل الملحف ويحب الحيي العفيف المتعفف ] . ( صحيح بشواهده )
1321 - ( صحيح ) (3/312)
[ إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه ] . ( صحيح )
1322 - ( حسن ) (3/314)
[ إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ] . ( حسن )
1323 - ( صحيح ) (3/315)
[ إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء ] . ( صحيح )
1324 - ( صحيح ) (3/316)
[ إذا ساق الله إليك رزقا من غير مسألة ولا إشراف نفس فخذه فإن الله أعطاك ] . ( صحيح ) . عن قبيصة بن ذؤيب : أن عمر بن الخطاب أعطى السعدي ألف دينار فأبى أن يقبلها وقال : لنا عنها غنى فقال له عمر : إني قائل لك ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره
1325 - ( صحيح ) (3/316)
[ إذا سأل أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه ] . ( صحيح )
1326 - ( صحيح ) (3/316)
[ صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ] . ( صحيح )
1327 - ( صحيح ) (3/317)
[ إذا سمعت جيرانك يقولون : أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا أخذت به دخلت الجنة ولا تكثر علي فقال : لا تغضب . وأتاه رجل آخر فقال : يا نبي الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . فقال كن محسنا . قال : وكيف أعلم أني محسن ؟ فقال : تسأل جيرانك فإن قالوا : إنك محسن فأنت محسن وإن قالوا : إنك مسيء فأنت مسيء
1328 - ( صحيح ) (3/317)
[ إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول ] . ( صحيح ) . ( التثويب : الدعاء إلى الصلاة كما في القاموس . فهو يشمل الأذان والإقامة
1329 - ( صحيح ) (3/318)
[ إذا صلى أحدكم الجمعة فلا يصل بعدها شيئا حتى يتكلم أو يخرج ] . ( صحيح )
1330 - ( صحيح ) (3/318)
[ إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ولا يشمت بعد ذلك ] . ( صحيح )
1331 - ( حسن ) (3/319)
[ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ] . ( حسن بمجموع طرقه )
1332 - ( حسن ) (3/320)
[ إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ] . ( حسن )
1333 - ( حسن ) (3/321)
[ لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله عز وجل منها أو لخرج منها ولد وليخلقن الله نفسا هو خالقها ] . ( حسن ) . عن انس بن مالك : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن العزل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . وله شاهد عن جابر قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي جارية أعزل عنها ؟ قال : سيأتيها ما قدر لها فأتاه بعد ذلك فقال : قد حملت الجارية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قدر لنفس شيء إلا هي كائنة . أخرجه ابن ماجه 89 وأحمد 313 / 3 ولفظه : ما قدر الله لنفس أن يخلقها إلا هي كائنة . وسنده صحيح
1334 - ( صحيح ) (3/323)
[ لا تعجبوا بعمل أحد حتى تنظروا بما يختم له فإن العامل يعمل زمانا من دهره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات ( عليه ) دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا وإن العبد ليعمل زمانا من دهره بعمل سيء لو مات ( عليه ) دخل النار ثم يتحول فيعمل عملا صالحا وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته فوفقه لعمل صالح ( ثم يقبضه ) ] . ( صحيح )
1335 - ( صحيح ) (3/323)
[ من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت ] . ( صحيح )
1336 - ( صحيح ) (3/324)
[ إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله عز وجل : هل تشتهون شيئا فأزيدكم ؟ فيقولون : ربنا وما فوق ما أعطيتنا ؟ قال : فيقول : رضواني أكبر ] . ( صحيح )
1337 - ( صحيح ) (3/324)
[ إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت ] . ( صحيح ) . عن محجن : أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن للصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم رجع ومحجن في مجلسه لم يصل معه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ فقال : بلى يا رسول الله ولكني قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( صحيح )
1338 - ( صحيح ) (3/325)
[ اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر له من الدنيا ] . ( صحيح )
1339 - ( صحيح ) (3/326)
[ إذا دعا الغائب للغائب قال له الملك : ولك بمثل ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : آمين ولك بمثل . أخرجه مسلم وغيره . وورد عن صفوان : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت نعم قالت : فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي الكتاب روايات أخرى
1340 - ( صحيح ) (3/328)
[ إذا رأى أحدكم الرؤيا تعجبه فليذكرها وليفسرها وإذا رأى أحدكم الرؤيا تسوءه فلا يذكرها ولا يفسرها ] . ( صحيح )
1341 - ( صحيح ) (3/329)
[ الرؤيا ثلاث فالبشرى من الله وحديث النفس وتخويف من الشيطان فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء وإذا رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي ] . ( صحيح )
1342 - ( صحيح ) (3/330)
[ إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل ] . عن أنس : أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . فقالت أم سليم : يا رسول الله أيكون هذا ؟ قال : نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر . فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد
1343 - ( صحيح ) (3/330)
[ إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان مفطرا فليأكل وإن كان صائما فليصل ] . ( صحيح )
1344 - ( صحيح ) (3/331)
( إذا رأى ( المؤمن ) ما فسح له في قبره يقول : دعوني أبشر أهلي فيقال له : اسكن . ( صحيح )
1345 - ( صحيح ) (3/332)
[ إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها ورأيت أصحاب الشاء يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عباس مرفوعا به وزاد في آخره : قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا له فأتاه جبريل عليه السلام فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله حدثني ما الإسلام ( قلت : فذكر الحديث بطوله وفيه ) قال : يا رسول الله فحدثني متى الساعة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله : { إن الله عنده علم الساعة ... } الآية ولكن إن شئت حدثتك بعالم لها دون ذلك قال : أجل يا رسول الله فحدثني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وزاد في آخره : قال : يا رسول الله ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة ؟ قال العرب . ( صحيح )
1346 - ( صحيح ) (3/332)
[ بحسب أصحابي القتل ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سيكون بعدي فتن يكون فيها ويكون قلنا : إن أدركنا ذلك هلكنا قال : بحسب أصحابي القتل . وفي رواية : يذهب الناس فيها أسرع ذهاب . ( واسناده حسن )
1347 - ( صحيح ) (3/333)
[ عقوبة هذه الأمة بالسيف ] . ( صحيح ) . ويشهد له حديث أبي بردة قال : خرجت من عند عبيد الله بن زياد فرأيته يعاقب عقوبة شديدة فجلست إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( صحيح )
1348 - ( صحيح ) (3/334)
[ لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب دخلتم وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم ] ( صحيح ) . ( تنبيه ) وقع في مستدرك الحاكم : امرأته بدل أمه وهو خطأ من أحد رواته أو نساخه . ويرجى تصحيح هذا الخطأ في صحيح الجامع برقم 5291
1349 - ( صحيح ) (3/335)
[ خلل أصابع يديك ورجليك يعني إسباغ الوضوء . وكان فيما قال له : إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض ] . ( صحيح )
1350 - ( صحيح ) (3/336)
[ إذا رميت الصيد فأدركته بعد ثلاث ليال وسهمك فيه فكله ما لم ينتن ] . ( صحيح )
1351 - ( حسن ) (3/336)
[ إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم ] . ( حسن )
1352 - ( صحيح ) (3/337)
[ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وتسبيل الإزار ؛ فإنه من الخيلاء والخيلاء لايحبها الله عز وجل وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه ؛ فإن أجره لك ووباله على من قاله ] . ( صحيح ) . وفي رواية أخرى نحوه وزاد في آخره : ولا تسبن أحدا فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا بعيرا
1353 - ( صحيح ) (3/338)
[ إذا رويت أهلك من اللبن غبوقا فاجتنب ما نهى الله عنه من ميتة ] . ( صحيح ) ( الغبوق : شرب آخر النهار . مقابل الصبوح )
1354 - ( صحيح ) (3/339)
[ إذا سمعت النداء فأجب داعي الله عز وجل ] . ( صحيح ) . عن كعب بن عجرة : أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أسمع النداء ولعلي لا أجد قائدا ؟ قال : فذكره
1355 - ( حسن ) (3/340)
[ إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا فقد أظلت الساعة ] . ( حسن )
1356 - ( صحيح ) (3/341)
[ إذا سها أحدكم في صلاته . فلم يدر واحدة صلى أو اثنتين فليبن على واحدة فإن لم يدر ثنتين صلى أو ثلاثا ؟ فليبن على ثنتين وإن لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا ؟ فليبن على ثلاث وليسجد سجدتين قبل أن يسلم ] . ( صحيح )
1357 - ( صحيح ) (3/342)
[ إذا سرتم في أرض خصبة فأعطوا الدواب حقها أو حظها وإذا سرتم في أرض جدبة فانجوا عليها وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل وإذا عرستم فلا تعرسوا على قارعة الطريق فإنها مأوى كل دابة ] . ( صحيح ) . ( والدلجة : بالضم والفتح : سير الليل . والتعريس : نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة )
1358 - ( صحيح ) (3/343)
[ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1359 - ( صحيح ) (3/346)
[ إن الله يقول : يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ] . ( صحيح )
1360 - ( صحيح ) (3/347)
[ إذا شربوا الخمر فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم ثم إن شربوا ( الرابعة ) فاقتلوهم ] . ( صحيح ) . وقد قيل إنه حديث منسوخ ولا دليل على ذلك بل هم محكم غير منسوخ كما حققه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند . وقد اختار الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى الرأي القائل : أنه من باب التعزير إذا رأى الإمام قتل وإن لم يره لم يقتل بخلاف الجلد فإنه لا بد منه في كل مرة
1361 - ( صحيح ) (3/348)
[ إذا شربتم اللبن فمضمضوا فإن له دسما ] . ( حسن صحيح )
1362 - ( صحيح ) (3/350)
[ إذا صلى أحدكم فلم يدر كيف صلى ؟ فليسجد سجدتين وهو جالس ] . ( حسن )
1363 - ( صحيح ) (3/350)
[ إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا ] . ( صحيح )
1364 - ( صحيح ) (3/351)
[ إذا صلوا على جنازة وأثنوا خيرا يقول الرب عز وجل : أجزت شهادتهم فيما يعلمون وأغفر له ما لا يعلمون ] . ( ضعيف الإسناد لكن له شواهد كثيرة تراها في مجمع الزوائد 4 / 3 ، وقد خرجت بعضها في كتاب الجنائز ( ص 45 )
1365 - ( حسن ) (3/351)
[ إذا عاد أحدكم مريضا فليقل : اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة ] . ( حسن ) . ( ينكأ : يقال : نكيت في العدو وأنكى نكاية فأنا ناك إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك . نهاية )
1366 - ( صحيح ) (3/352)
[ إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم فإنها ساعة ينتشر فيها الشياطين ] . ( اسناده ضعيف لكن الحديث صحيح بشواهده )
1367 - ( صحيح ) (3/353)
[ إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ] . ( صحيح ) . ( خرافة الجنة : أي في اجتناء ثمرها . يقال : خرفت النخلة أخرفها خرفا وخرافا )
1368 - ( صحيح ) (3/355)
[ إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء ؛ فإنه أوسع أو أبلغ للجيران ] . ( صحيح )
1369 - ( صحيح ) (3/356)
[ إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من تزين له ] . ( صحيح )
1370 - ( حسن ) (3/357)
[ إذا حضر أحدكم الأمر يخشى فوته فليصل هذه الصلاة . ( يعني الجمع بين الصلاتين ) ] . ( حسن )
1371 - ( صحيح ) (3/358)
[ إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس ( فإنها تطلع بقرني شيطان ) فإذا طلعت فصل فإن الصلاة محضورة ومتقبلة حتى تعتدل على رأسك مثل الرمح فإذا اعتدلت على رأسك فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر ( ثم دع الصلاة حتى تغيب الشمس ) ] . ( صحيح )
1372 - ( صحيح ) (3/359)
[ إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله عز وجل بأسه بأهل الأرض وإن كان فيهم صالحون يصيبهم ما أصاب الناس ثم يرجعون إلى رحمة الله ] . ( صحيح )
1373 - ( صحيح ) (3/361)
[ إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1374 - ( صحيح ) (3/362)
[ إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن بن كعب نحوه . وزاد فيه : إن أم اسماعيل منهم
1375 - ( صحيح ) (3/363)
[ علموا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت ] . ( صحيح )
1376 - ( صحيح ) (3/364)
[ إذا غضب الرجل فقال : أعوذ بالله سكن غضبه ] . ( صحيح )
1377 - ( صحيح ) (3/365)
[ عذاب القبر حق ] . ( صحيح ) . عن عائشة : أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ؟ فقال : نعم عذاب القبر حق قالت عائشة : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة بعد إلا تعوذ من عذاب القبر . ( وسنده صحيح ) . وله طريق أخرى عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عذاب القبر حق . قالت : قلت : فهل يسمعه أحد ؟ قال : لا يسمعه الجن والإنس ويسمعه غيرهم أو قال : يسمعه الهوام . ( واسناده حسن ) . وعن عبد الله مرفوعا بلفظ : إن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم . ( واسناده حسن )
1378 - ( صحيح ) (3/366)
[ إن الله عز وجل كريم يحب الكرم ومعالي الأخلاق ويبغض سفسافها ] . ( صحيح ]
1379 - ( حسن ) (3/367)
[ إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره ] . ( حسن )
1380 - ( صحيح ) (3/368)
[ إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) عن عديسة بنت أهبان قالت : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا ( البصرة ) دخل على أبي فقال : يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال : بلى قال فدعى جارية له فقال : يا جارية أخرجي سيفي قال : فأخرجته فسل منه قدر شبر فاذا هو خشب ! فقال : إن خليلي وابن عمك عهد إلي : إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب فإن شئت خرجت معك قال : لا حاجة لي فيك ولا بسيفك . ( حسنه الترمذي ) . ويشهد له حديث سهل بن أبي الصلت قال : سمعت الحسن يقول : إن عليا بعث إلى محمد بن مسلمة فجيء به فقال : ما خلفك عن هذا الأمر ؟ قال دفع إلي ابن عمك يعني النبي صلى الله عليه وسلم سيفا فقال : قاتل به ما قوتل العدو فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة قال : خلوا عنه . ( حسن ) . وله ألفاظ أخرى قريبة منه راجعها في الكتاب
1381 - ( صحيح ) (3/369)
[ إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن : يا مؤمن ! هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار ] . ( صحيح )
1382 - ( صحيح ) (3/370)
[ إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه إلى عقبيه ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يأخذه إى حقويه ومنهم من يلجمه إلجاما ] . ( صحيح )
1383 - ( صحيح ) (3/371)
[ إنكم مفتوح عليكم منصورون ومصيبون فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر وليصل رحمه من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير ردي في بئر فهو ينزع منها بذنبه ] . ( صحيح )
1384 - ( حسن ) (3/372)
[ أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وأكيسهم أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا أولئك الأكياس ] . ( الحديث بمجموع طرقه حسن وأما الجملة الأولى فهي صحيحة )
1385 - ( صحيح ) (3/373)
[ إذا قسمت الأرض وحدت فلا شفعة فيها ] . ( صحيح )
1386 - ( صحيح ) (3/374)
[ إذا صلى أحدكم إل سترة فليدن منها لا يمر الشيطان بينه وبينها ] . ( صحيح )
1387 - ( صحيح ) (3/375)
[ ثلاث أحلف عليهن : لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وسهام الإسلام ثلاثة : الصوم والصلاة والصدقة لا يتولى الله عبدا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جاء معهم يوم القيامة والرابعة لو حلفت عليها لم أخف أن آثم : لا يستر الله على عبده في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة ] . ( صحيح )
1388 - ( صحيح ) (3/377)
[ ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا يشير إلى قبره في عمله أحب إليه من بقية دنياكم ] . ( صحيح )
1389 - ( حسن ) (3/378)
[ إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه تبارك وتعالى ] . ( حسن ) وورد بلفظ : لا تقولوا للمنافق سيدنا . . وتقدم برقم 370 ، فهو به حسن
1390 - ( صحيح ) (3/378)
[ إذا قال العبد : لا إله إلا الله والله أكبر قال الله عز وجل : صدق عبدي لا إله إلا أنا وانا اكبر وإذا قال العبد : لا إله إلا الله وحده قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال : لا إله إلا الله لا شريك له قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي وإذا قال : لا لإله إلا الله له الملك وله الحمد قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي من رزقهن عند موته لم تمسه النار ] . ( صحيح )
1391 - ( صحيح ) (3/379)
[ إذا قبر الميت أو قال : أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما : المنكر والاخر : النكير فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : ما كان يقول هو : عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول : أرجع إلى أهلي فأخبرهم ؟ فيقولان : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك . وإن كان منافقا قال : سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقل ذلك فيقال للأرض : التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ] . ( صحيح )
1392 - ( صحيح ) (3/380)
[ إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ] . ( صحيح )
1393 - ( صحيح ) (3/381)
[ إذا قمتم إلى الصلاة فلا تسبقوا قارئكم بالركوع والسجود ولكن هو يسبقكم ] . ( صحيح )
1394 - ( صحيح ) (3/381)
[ إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ مثله وزاد فيه : وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر . ( واسناده صحيح ) . وله شواهد منها : عن أبي أمامة قال : أقيمت الصلاة والإناء في يد عمر قال : أشربها يا رسول الله ؟ قال : نعم فشربها . ( واسناده حسن ) . وعن أبي الزبير قال : سألت جابرا عن الرجل يريد الصيام والإناء على يده ليشرب منه فيسمع النداء ؟ قال جابر : كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليشرب . ( واسناده لا بأس به في الشواهد ) . وعن بلال قال : اتيت النبي صلى الله عليه وسلم أوذنه لصلاة الفجر وهو يريد الصيام فدعا بإناء فشرب ثم ناولني فشربت ثم خرجنا إلى الصلاة . ( اسناده صحيح يتقوى برواية جعفر ) وعن ابن عمر قال : كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويدا يا بلال ! يتسحر علقمة وهو يتسحر برأس . ( حسن ) . وعن حبان بن الحارث قال : تسحرنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما فرغنا من السحور أمر المؤذن فأقام الصلاة . ( رجاله ثقات غير ابن حبان أورده ابن أبي حاتم بهذه الرواية ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ) . والخلاصة : الإمساك عن الطعام قبل أذان الصبح بدعة
1395 - ( صحيح ) (3/384)
[ إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذنهما ] . ( صحيح )
1396 - ( صحيح ) (3/386)
[ خير مساجد النساء بيوتهن ] . ( صحيح )
1397 - ( حسن ) (3/387)
[ ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والديوث والرجلة ] . ( حسن )
1398 - ( صحيح ) (3/387)
[ إن العبد إذا قام إلى الصلاة المكتوبة أتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ] . ( صحيح ) . عن أبي المنيب قال : رأى ابن عمر فتى قد أطال الصلاة وأطنب فقال : أيكم يعرف هذا فقال رجل أنا أعرفه فقال : أما إني لو عرفته لأمرته بكثرة الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره . واسناده صحيح
1399 - ( صحيح ) (3/388)
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليجلسه معه فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه وحره ] . ( صحيح )
1400 - ( صحيح ) (3/390)
[ ما أصاب الحجام فأعلفه الناضح ] . ( صحيح ) . عن رافع بن خديج : أن جده حين مات ترك جارية وناضحا وغلاما وحجاما وأرضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية فنهى عن كسبها : قال شعبة : مخافة أن تبغي وقال : وما أصاب الحجام فأعلفه الناضح وقال في الأرض : ازرعها أو ذرها . ( وإسناده جيد رجاله ثقات )
1401 - ( صحيح ) (3/391)
[ أيكم كانت له أرض أو نخل فلا يبعها حتى يعرضها على شريكه ] . ( صحيح )
1402 - ( صحيح ) (3/391)
[ إذا كان ثلاثة جميعا فلا يتناج اثنان دون الثالث ] . ( صحيح ) . وفي رواية للشيخين بلفظ : لا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه
1403 - ( صحيح ) (3/393)
[ إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ] . ( صحيح ) . عن أبي تميمة الهجمي عن رجل من قومه قال : طلبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه فجلست فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم فلما فرغ قام معه بعضهم فقالوا : يا رسول الله ! فلما رأيت ذلك قلت : عليك السلام يا رسول الله ! عليك السلام يا رسول الله ! عليك السلام يا رسول الله ! قال : إن عليك السلام تحية الميت . ثم أقبل علي فقال : ( فذكره ) ثم رد علي النبي صلى الله عليه وسلم قال : وعليك ورحمة الله وعليك ورحمة الله وعليك ورحمة الله . ( اسناده صحيح على شرط البخاري )
1404 - ( صحيح ) (3/393)
[ إذا طعم أحدكم فسقطت لقمته من يده فليمط ما رابه منها وليطعمها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق يده فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يبارك له فإن الشيطان يرصد الناس أو الإنسان على كل شيء حتى عند مطعمه أو طعامه ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يلعقها فإن في آخر الطعام البركة ] . ( صحيح ) . ( انظر التعليق الطويل في الكتاب )
1405 - ( صحيح ) (3/395)
[ رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفا أمامي فقلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال ] . ( صحيح ) . وللشطر الأول منه شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا به نحوه بلفظ : دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك
1406 - ( حسن ) (3/396)
[ دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين ] . ( حسن )
1407 - ( حسن ) (3/397)
[ أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ] . ( حسن )
1408 - ( حسن ) (3/398)
[ إذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى للملائكة : أقبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : أقبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : فماذا قال عبدي ؟ قال : حمدك واسترجع . فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ] . ( حسن )
1409 - ( صحيح ) (3/399)
[ كان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليحفظوا عنه ] . ( صحيح )
1410 - ( صحيح ) (3/399)
[ كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين ] . ( صحيح )
1411 - ( صحيح ) (3/400)
[ إذا لقيتم المشركين ( وفي رواية : أهل الكتاب ) فلا تبدؤهم بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى اضيقها ] . ( صحيح )
1412 - ( صحيح ) (3/401)
[ إذا مر رجال بقوم فسلم رجل عن الذين مروا على الجالسين ورد من هؤلاء واحد أجزأ عن هؤلاء وعن هؤلاء ] . ( صحيح )
1413 - ( حسن ) (3/402)
[ إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء ] . ( حسن )
1414 - ( صحيح ) (3/403)
[ إذا وجد أحدكم وهو في صلاته ريحا فلينصرف فليتوضأ ] . ( صحيح )
1415 - ( صحيح ) (3/403)
[ إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده حيث يجد ألمه ثم ليقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ما أجد ] . ( صحيح )
1416 - ( صحيح ) (3/405)
[ إذا نصح العبد سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين ] . ( صحيح )
1417 - ( حسن ) (3/405)
[ لابد للناس من عريف والعريف في النار ] . ( حسن بمجموع الطرق )
1418 - ( صحيح ) (3/406)
[ أشد أمتي لي حبا قوم يكونون أو يخرجون بعدي يود أحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه رآني ] . ( صحيح )
1419 - ( صحيح ) (3/407)
[ من ذكر رجلا بما فيه فقد اغتابه ومن ذكره بغير ما فيه فقد بهته ] . ( صحيح )
1420 - ( صحيح ) (3/407)
[ سيد ريحان أهل الجنة الحناء ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ آخر : إلا أنه قال الفاغية بدل الحناء وهي هي ]
1421 - ( حسن ) (3/408)
[ اذكر الموت في صلاتك فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه ] . ( حسن )
1422 - ( صحيح ) (3/409)
[ من منع فضل مائه أو فضل كلئه منعه الله فضله يوم القيامة ] . ( صحيح )
1423 - ( صحيح ) (3/409)
[ دخلت الجنة فإذا انا بقصر من ذهب فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لشاب من قريش فظننت أني أنا هو فقلت : ومن هو ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب ( قال : فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته فقال عمر : عليك يا رسول الله أغار ؟ ) ] . ( صحيح )
1424 - ( صحيح ) (3/410)
[ سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران : فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون ] . ( صحيح )
1425 - ( صحيح ) (3/411)
[ إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم ] . ( صحيح لغيره )
1426 - ( صحيح ) (3/413)
[ إذا نمتم فاطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة فذهبت الجارية تزجرها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : دعيها فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان عليها قاعدا فأحرقت منها مثل موضع درهم فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( صحيح )
1427 - ( صحيح ) (3/413)
[ إذنك علي أن يرفع الحجاب وأن تستمع لسوادي حتى أنهاك ] . ( صحيح ) ( سوادي : سري أذن له أن يسمع سره )
1428 - ( حسن ) (3/414)
[ خذ هذا ولا تضربه فإني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر وإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة ] . ( حسن )
1429 - ( صحيح ) (3/414)
[ أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة ] . ( صحيح ) . قالوا : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي وهو أحد الستة إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام وكتب معه كتابا : قال عبد الله : فدفعت إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقريء عليه ثم أخذه فمزقه فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم مزق ملكه . وكتب كسرى غلى باذان عامله على اليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فلياتياني بخبره فبعث باذان قهرمان ورجلا آخر وكتب معهما كتابا فقدما المدينة فدفعا كتاب باذان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهما إلى الإسلام وفرائصهما ترعد وقال : ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد فأخبركما بما أريد فجاءاه من الغد فقال لهما ... فذكره
1430 - ( صحيح ) (3/416)
[ اذهبوا بهذا الماء فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا ] . ( صحيح ) . عن قيس بن طلق عن أبيه قال : خرجنا ستة وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من بني حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه ومضمض ثم صب لنا في إداوة ثم قال : ( فذكره ) . فقلنا : يا رسول الله ! البلد بعيد والماء ينشف قال : فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا فتشاحنا على حمل الإداوة أينا يحملها فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا بيننا لكل رجل منا يوما وليلة فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا وراهب القوم رجل من طيء فناديناه بالصلاة فقال الراهب : دعوة حق ثم هرب فلم ير بعد
1431 - ( حسن ) (3/416)
[ أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر ] . ( حسن )
1432 - ( صحيح ) (3/417)
[ من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده ] . ( صحيح ) . عن أبي بردة قال : قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال : أتدري لم أتيتك ؟ قال : قلت لا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فذكره ) وإنه كان بين أبي : عمر وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذلك
1433 - ( صحيح ) (3/418)
[ أربى الربا شتم الأعراض ] . ( صحيح ) . وللحديث شاهد بزيادة : وأشد الشتم الهجاء والراوية أحد الشاتمين . وروي بلفظ : وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه . وزاد سعيد بغير حق . انظر الترغيب
1434 - ( صحيح ) (3/418)
[ أربعة يوم القيامة يدلون بحجة : رجل أصم لا يسمع ورجل أحمق ورجل هرم ومن مات في الفترة فأما الأصم فيقول : يارب جاء الإسلام وما أسمع شيئا . وأما الأحمق فيقول : جاء الإسلام والصبيان يقذفونني بالبعر وأما الهرم فيقول : لقد جاء الإسلام وما أعقل وأما الذي مات على الفترة فيقول : يا رب ما أتاني رسولك فيأخذ مواثيقهم ليطعنه فيرسل إليهم رسولا أن ادخلوا النار قال : فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ] . ( صحيح ) . وفي رواية قال في آخره : فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب إليها . واسناده صحيح
1435 - ( صحيح ) (3/419)
[ عثمان في الجنة ] . ( صحيح )
1436 - ( صحيح ) (3/420)
[ معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه ] . ( صحيح والمتن معروف بأسانيد أخرى ثابتة )
1437 - ( صحيح ) (3/421)
[ ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف ] . ( صحيح )
1438 - ( صحيح ) (3/423)
[ تربة الجنة درمكة بيضاء ] . ( صحيح )
1439 - ( صحيح ) (3/423)
[ ارموا ( بني اسماعيل ) فإن أباكم كان راميا ] . ( صحيح )
1440 - ( صحيح ) (3/424)
[ أريت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض وكان ذلك سابقا من الله كما سبق في الأمم قبلهم فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل ] . ( صحيح )
1441 - ( صحيح ) (3/427)
[ ارفع إزارك واتق الله ] . ( صحيح ) . عن الشريد يقول : أبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يجر إزاره فأسرع إليه أو هرول فقال ( فذكره ) قال : إني احنف تصطك ركبتاي فقال : إرفع إزارك فإن كل خلق الله عز وجل حسن . فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه أو إلى أنصاف ساقيه
1442 - ( صحيح ) (3/428)
[ أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا ] . ( صحيح ) عن عمرو بن دينار : تناول أبو عبيدة بن الجراح رجلا من أهل الأرض بشيء فكلمه خالد بن الوليد فقيل له : أغضبت الأمير فقال خالد إني لم أرد أن أغضبه ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . فذكره
1443 - ( صحيح ) (3/428)
[ استعيذوا بالله من شر جار المقام فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث عقبة بن عامر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقام . ( اسناده صحيح )
1444 - ( صحيح ) (3/429)
[ استعيذوا بالله من عذاب القبر قالت : قلت : يا رسول الله ! وإتهم ليعذبون في قبورهم ؟ قال : نعم عذابا تسمعه البهائم ] . ( صحيح )
1445 - ( صحيح ) (3/430)
[ تعوذوا بالله من الفقر والقلة والذلة وأن تظلم أو تظلم ] . ( صحيح )
1446 - ( حسن ) (3/431)
[ علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ] . ( حسن )
1447 - ( حسن ) (3/432)
[ علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب ] . ( حسن ) . وورد بلفظ : ضعوا السوط حيث يراه الخادم . واسناده ضعيف
1448 - ( صحيح ) (3/432)
[ ما عمل ابن آدم شيئا أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخلق حسن ] . ( حسن صحيح )
1449 - ( صحيح ) (3/433)
[ كنا إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم علينا قلنا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ] . ( صحيح )
1450 - ( صحيح ) (3/434)
[ استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك ] . ( صحيح )
1451 - ( صحيح ) (3/434)
[ استمتعوا من هذا البيت فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة ] . ( صحيح )
1452 - ( صحيح ) (3/435)
[ يا أيها الناس ! توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة ] . ( صحيح )
1453 - ( صحيح ) (3/436)
[ استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ] . ( صحيح )
1454 - ( صحيح ) (3/439)
[ أسلم وإن كنت كارها ] . ( صحيح ) . عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : أسلم قال : أجدني كارها . قال : فذكره
1455 - ( صحيح ) (3/439)
[ أسلم وغفار وأشجع ومزينة وجهينة ومن كان من بني كعب موالي دون الناس والله ورسوله مولاهم ] . ( صحيح )
1456 - ( صحيح ) (3/440)
[ اسمح يسمح لك ] . ( صحيح )
1457 - ( صحيح ) (3/441)
[ اشتكت النار إلى ربها وقالت : أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين : نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف فأما نفسها في الشتاء فزمهرير وأما نفسها في الصيف فسموم ] . ( صحيح )
1458 - ( صحيح ) (3/441)
[ إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ] . ( صحيح )
1459 - ( صحيح ) (3/442)
[ أشيروا على النساء في أنفسهن فقال : إن البكر تستحي يا رسول الله ؟ قال : الثيب تعرب عن نفسها بلسانها والبكر رضاها صماتها ] . ( صحيح )
1460 - ( صحيح ) (3/444)
[ اشتد غضب الله على قوم فعلوا هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ يشير إلى رباعيته اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله ] . ( صحيح )
1461 - ( صحيح ) (3/445)
[ ذبوا بأموالكم عن أعراضكم قالوا : يا رسول الله ! كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا ؟ قال : يعطى الشاعر ومن تخافون لسانه ] . ( صحيح )
1462 - ( صحيح ) (3/446)
[ اصنعوا ما بدا لكم فما قضى الله فهو كائن فليس من كل الماء يكون الولد ] . ( صحيح )
1463 - ( حسن ) (3/447)
[ أشيدوا النكاح أشيدوا النكاح هذا النكاح لا السفاح ] . ( حسن )
1464 - ( صحيح ) (3/449)
[ اشفعوا تؤجروا فإني لأريد الأمر فأؤخره كيما تشفعوا فتؤجروا ] . ( صحيح )
1465 - ( صحيح ) (3/449)
[ أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام ] . ( صحيح بما له من الشواهد )
1466 - ( صحيح ) (3/451)
[ أطعموا الطعام وأفشوا السلام تورثوا الجنان ] . ( صحيح )
1467 - ( صحيح ) (3/451)
[ أطفال المسلمين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يدفعونهم إلى آبائهم يوم القيامة ] . ( صحيح )
1468 - ( صحيح ) (3/452)
[ أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة ] . ( صحيح )
1469 - ( حسن ) (3/453)
[ اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول المطر ] . ( حسن )
1470 - ( حسن ) (3/454)
[ اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا أتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ] . ( حسن )
1471 - ( صحيح ) (3/455)
[ اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فإن غلبتم فلا تغلبوا على السبع البواقي ] . ( صحيح )
1472 - ( صحيح ) (3/458)
[ أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله وحرموا حرامه ] . ( صحيح )
1473 - ( صحيح ) (3/460)
[ اعبد الله كأنك تراه وكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] . ( صحيح )
1474 - ( حسن ) (3/460)
[ اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل ] . ( حسن )
1475 - ( حسن ) (3/463)
[ اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية ] . ( حسن )
1476 - ( حسن ) (3/462)
[ يا ولي الإسلام وأهله مسكني الإسلام حتى ألقاك عليه ] . ( حسن )
1477 - ( صحيح ) (3/464)
[ اعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وحج واعتمر قال أشهد : وأظنه قال : وصم رمضان وانظر ماذا تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم وما تكره من الناس أن يأتوه إليك فذرهم عنه ] . ( صحيح )
1478 - ( صحيح ) (3/466)
[ أظللتكم فتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس منها صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه أو رجل من وراء الدروب آخذ بعنان فرسه يأكل من فيء سيفه ] . ( صحيح )
1479 - ( حسن ) (3/466)
[ كان لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وفي ذلك أنزل الله تعالى في أشباهها أراه قال { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا } ] . ( حسن )
1480 - ( حسن ) (3/469)
[ أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين ومكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل ] . ( حسن )
1481 - ( صحيح ) (3/470)
[ أعطي يوسف شطر الحسن ) . ( صحيح )
1482 - ( صحيح ) (3/471)
[ أعطيت هذه الآيات من آخر البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي ( ولا يعطى منه أحد بعدي ) ] . ( صحيح )
1483 - ( صحيح ) (3/472)
[ أعطيت فواتح الكلم وخواتمه قلنا : يا رسول الله علمنا مما علمك الله عز وجل فعلمنا التشهد ] . ( صحيح )
1484 - ( صحيح ) (3/473)
[ أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر وقلوبهم على قلب رجل واحد فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا ] . ( صحيح )
1485 - ( صحيح ) (3/474)
[ كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله عز وجل : بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة ] . ( صحيح )
1486 - ( صحيح ) (3/474)
[ أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ قالوا : يا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه قال : اعلموا أنه ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله مالك ما قدمت ومال وارثك ما اخرت ] . ( صحيح )
1487 - ( صحيح ) (3/475)
[ إن أعظم الناس فرية لرجل هجا رجلا فهجا القبيلة بأسرها ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه ] . ( صحيح )
1488 - ( صحيح ) (3/475)
[ اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة ] ( صحيح )
1489 - ( صحيح ) (3/475)
[ أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد ] . ( صحيح )
1490 - ( صحيح ) (3/477)
[ أفضل العمل إيمان بالله وجهاد في سبيل الله ] . ( صحيح )
1491 - ( صحيح ) (3/478)
[ أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله وأفضل المهاجرين من جاهد لنفسه وهواه في ذات الله ] ( صحيح )
1492 - ( صحيح ) (3/480)
[ افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعين في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وإحدى وسبعين في النار والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتين وسبعين في النار قيل يا رسول الله من هم قال : هم الجماعة ] . ( صحيح )
1493 - ( حسن ) (3/480)
[ أفشوا السلام تسلموا ] . ( حسن )
1494 - ( حسن ) (3/481)
[ أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا ] . ( حسن )
1495 - ( صحيح ) (3/482)
[ افضل الإيمان الصبر والسماحة ] . ( صحيح )
1496 - ( صحيح ) (3/483)
[ أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله عز وجل ] . ( صحيح )
1497 - ( حسن ) (3/484)
[ افضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الشكر الحمد لله ] . ( حسن )
1498 - ( صحيح ) (3/484)
[ أفضل الكلام ما اصطفى الله لعباده : سبحان الله وبحمده ] . ( صحيح )
1499 - ( صحيح ) (3/485)
[ ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ فتلا عليه : الحمد لله رب العالمين ] . ( صحيح )
1500 - ( حسن ) (3/486)
[ أفضل الحج العج والثج ] . ( حسن )
1501 - ( صحيح ) (4/3)
[ أفشوا السلام وأطعموا الطعام وكونوا إخوانا كما أمركم الله ] . ( صحيح )
1502 - ( صحيح ) (4/4)
[ أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة ] . ( صحيح )
1503 - ( حسن ) (4/6)
[ أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ] . ( حسن )
1504 - ( صحيح ) (4/8)
[ افضل الشهداء من سفك دمه وعقر جواده ] . ( صحيح )
1505 - ( صحيح ) (4/9)
[ يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع وأفضل الناس مؤمن بين كريمين ] . ( صحيح )
1506 - ( صحيح ) (4/10)
[ أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به ] . ( صحيح )
1507 - ( صحيح ) (4/11)
[ بينما رجل في حلة له وهو ينظر في عطفيه إذ خسف الله به فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ] . ( صحيح )
1508 - ( صحيح ) (4/13)
[ أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ] . ( صحيح )
1509 - ( صحيح ) (4/14)
[ إن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم ] . ( صحيح )
1510 - ( صحيح ) (4/15)
[ اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ولا يزدادون من الله إلا بعدا ] . ( صحيح )
1511 - ( حسن ) (4/16)
[ سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لاينفع ] . ( حسن )
1512 - ( حسن ) (4/17)
[ اقرأ القرآن في أربعين ( ثم في شهر ثم في عشرين ثم في خمس عشرة ثم في سبع قال : انتهى إلى سبع ) ] . ( حسن )
1513 - ( صحيح ) (4/18)
[ اقرأ القرآن في كل شهر اقرأه في خمس وعشرين اقرأه في عشرين اقرأه في خمس عشرة اقرأه في سبع ولا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث ] . ( صحيح )
1514 - ( حسن ) (4/19)
[ اقرؤا المعوذات في دبركل صلاة ] . ( حسن )
1515 - ( صحيح ) (4/19)
[ لا يزال أمر هذه الأمة مواتيا أو مقاربا ما لم يتكلموا في الولدان والقدر ] . ( صحيح )
1516 - ( حسن ) (4/20)
[ إن الله أرسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا ] . ( حسن بمجموع الطريقين ) . عن عائشة قالت : لا تخبر نساءك أني اخترتك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . أخرجه مسلم والترمذي في آخر حديث ابن عباس في هجره صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا
1517 - ( حسن ) (4/20)
[ أقل أمتي الذين يبلغون السبعين ] . ( حسن )
1518 - ( صحيح ) (4/22)
[ أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل فإن لله دواب يبثهن في الأرض في تلك الساعة ] . ( صحيح )
1519 - ( صحيح ) (4/23)
[ يا أبا فاطمة ! أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد لله تبارك وتعالى سجدة إلا رفعه الله تبارك وتعالى بها درجة ( في الجنة وحط عنه بها خطيئة ) ] . ( صحيح )
1520 - ( صحيح ) (4/24)
[ إذا ملأ الليل بطن كل واد فصل العشاء الآخرة ] . ( صحيح )
1521 - ( حسن ) (4/25)
[ اقرؤا سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة ] . ( حسن )
1522 - ( صحيح ) (4/26)
[ إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فأي ذلك قرأتم أحسنتم ( وفي رواية : اصبتم ) ولا تماروا فيه فإن المراء فيه كفر ] . ( صحيح )
1523 - ( حسن ) (4/28)
[ يا عم أكثر الدعاء بالعافية ] . ( حسن )
1524 - ( صحيح ) (4/30)
اكسروا قسيكم يعني في الفتنة واقطعوا أوتاركم والزموا أجواف البيوت وكونوا فيها كالخير من ابني آدم ] . ( صحيح )
1525 - ( حسن ) (4/30)
[ اكفلوا لي بست أكفل لكم الجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا ائتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم ] . ( حسن بشواهده )
1526 - ( صحيح ) (4/31)
[ كان يرقي ؛ يقول : امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا يكشف الكرب إلا أنت ] . ( صحيح )
1527 - ( صحيح ) (4/32)
[ أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ؛ فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض عليك وقد أرمت ؟ قال : إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ] . ( صحيح ) . ( فائدة ) : قوله : أرمت قال الحربي : كذا يقول المحدثون ولا أعرف وجهه والصواب أرممت أي صرت رميما كما قال الله تعالى { من يحي العظام وهي رميم } . وانظر التعليق على صحيح الترغيب والترهيب 293 / 1
1528 - ( صحيح ) (4/33)
[ أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ] . ( صحيح )
1529 - ( صحيح ) (4/38)
[ لتملأن الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله رجلا مني اسمه اسمي فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ] . ( صحيح ) . وانظر في الكتاب عرضا للمصادر التي روت أحاديث خروج المهدي والتعليق على صحة الحديث
1530 - ( حسن ) (4/43)
[ أكثروا الصلاة علي ؛ فإن الله وكل بي ملكا عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك : يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة ] . ( حسن )
1531 - ( صحيح ) (4/45)
[ أفضل الناس ( وفي رواية : خير الناس ) رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ربه ويدع الناس من شره ] . ( صحيح )
1532 - ( صحيح ) (4/45)
[ اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمر قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا : أتكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضى ! فأمسكت عن الكتاب فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه فقال : فذكره
1533 - ( حسن ) (4/46)
[ ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحومها داء . يعني البقر ] . ( حسن ) . انظر الكتاب وتعليل لحومها داء . وانظر الحديث 518 ، 1650
1534 - ( صحيح ) (4/47)
[ ارفعوا عن بطن محسر وعليكم بمثل حصى الخذف ] . ( صحيح )
1535 - ( صحيح ) (4/48)
[ الزم بيتك ] . عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على عمل فقال : يا رسول الله خرلي . فقال فذكره . ( صحيح بشواهده )
1536 - ( صحيح ) (4/49)
[ ألظوا ب ( يا ذا الجلال والإكرام ) ] . ( صحيح )
1537 - ( صحيح ) (4/51)
[ الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها ] . ( صحيح ) . عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال : انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم . . قال : فقال له أبي : أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال . . فذكره
1538 - ( صحيح ) (4/52)
[ أرحامكم أرحامكم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : فذكره
1539 - ( صحيح ) (4/52)
[ نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل . يعني قوله : { ذوقوا مس سقر . إنا كل شيء خلقناه بقدر } . ( صحيح بشواهده )
1540 - ( حسن ) (4/54)
[ كان يدعو : اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خيرخزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ] . ( حسن )
1541 - ( حسن ) (4/55)
[ كان يدعو بهؤلاء الكلمات : اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء ] . ( حسن )
1542 - ( صحيح ) (4/56)
[ اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم اسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا ] . ( صحيح ) . ولطرفه الأول شاهد من حديث جابر بن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه وهو في الصلاة فلما سلم سمعته يقول : فذكره دون قوله : عاجله وآجله في الموضعين
1543 - ( صحيح ) (4/57)
[ اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت ] . ( صحيح ) . عن عبد الله قال : أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما فلم يجد عند واحدة منهن فقال : ( فذكره ) فأهديت له شاة مصلية فقال : هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة . ( وسنده صحيح )
1544 - ( صحيح ) (4/58)
[ اللهم رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل أعوذ بك من حر النار وعذاب القبر ] . ( صحيح )
1545 - ( صحيح ) (4/59)
[ أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى عليهما السلام ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام واسترضعت في بني سعد بن بكر فبينا أنا في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا فأضجعاني فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى انقياه رداه كما كان ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة من أمته . فوزنني بعشرة فوزنتهم ثم قال : زنه بمائة من أمته . فوزنني بمائة فوزنتهم ثم قال : زنه بألف من أمته فوزنني بألف فوزنتهم فقال : دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم ] . ( صحيح ) . انظر الروايات الأخرى لهذه الحادثة في الكتاب
1546 - ( حسن ) (4/62)
[ أنا دعوة أبي إبراهيم وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ] . ( حسن )
1547 - ( صحيح ) (4/63)
[ أوقدوا واصطنعوا أما إنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم ولا مدكم ] . ( صحيح ) . عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحديبية فقال : لا توقدوا نارا بليل . فلما كان بعد ذلك قال : فذكره . وهو تحت عنوان الاحتراز من العدو وفضل الصحابة
1548 - ( صحيح ) (4/63)
[ أما علمت أنك ومالك من كسب أبيك ] . ( صحيح ) . عن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعدي على والده قال : إنه أخذ مالي . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وهو تحت عنوان : مال الولد لأبيه إذا احتاجه . والحديث له طرق وشواهد كثيرة بمعناه قد خرجت الكثير الطيب منها في إرواء الغليل 830 ، والروض النضير 195 و 603
1549 - ( صحيح ) (4/65)
[ أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها ؟ ! فنهى عن ذلك ] . ( صحيح ) . عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال : فذكره
1550 - ( صحيح ) (4/66)
[ أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي ] . ( صحيح بطرقه وشواهده إلا قوله في آخره : وأحب القوم إلي . فحسن )
1551 - ( صحيح ) (4/67)
[ أما أهل النار الذين هم أهلها ( وفي رواية : الذين لا يريد الله عز وجل إخراجهم ) فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم ( يريد الله عز وجل إخراجهم ) فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ] . ( صحيح ) . ( ضبائر : جمع ضبارة وهي جماعة من الناس ) . انظر التعليق في الكتاب وقضية خلود الكفار في النار وعدم فنائها بمن فيها . خلافا لقول بعضهم
1552 - ( صحيح ) (4/69)
[ أما بعد يا معشر قريش ! فإنكم أهل هذا الأمر ما لم تعصوا الله فإذا عصيتموه بعث إليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب لقضيب في يده ] . ( صحيح ) . ( يلحى : أي يقشر ) . انظر التعليق في الكتاب
1553 - ( صحيح ) (4/70)
[ إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة ] . ( صحيح ) . ( السلف : القرض الذي لا منفعة للمقرض فيه ) . وهو تحت عنوان : فضل القرض الحسن وأنه يعدل التصدق بنصفه . ( انظر الكتاب عن بيع التقسيط )
1554 - ( صحيح ) (4/72)
[ أمرت أن أبشر خديجة ببيت ( في الجنة ) من قصب لا صخب فيه ولا نصب ] . ( صحيح ) . ( القصب : هو هنا الدر الرطب المرصع بالياقوت )
1555 - ( صحيح ) (4/74)
[ أمرني جبريل أن أقدم الأكابر ] . ( صحيح ) . ورد تحت عنوان : تقديم الأكابر في الكلام لا في الشرب
1556 - ( صحيح ) (4/77)
[ أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني ] . ( صحيح بشواهده )
1557 - ( صحيح ) (4/79)
[ امشوا أمامي وخلوا ظهري للملائكة ] . ( صحيح )
1558 - ( صحيح ) (4/80)
[ أمط الأذى عن الطريق فإنه لك صدقة ] . ( صحيح )
1559 - ( صحيح ) (4/81)
[ امسحوا على الخفاف ( ثلاثة أيام ) . يعني في السفر ] . ( صحيح )
1560 - ( صحيح ) (4/82)
[ املك يدك وفي رواية : لا تبسط يدك إلا إلى خير ] . ( صحيح ) وفي حديث أسود بن أصرم المحاربي في آخره فقال أسود : يا رسول الله أوصني قال : هل تملك لسانك ؟ قال : فما أملك إذا لم أملكه ؟ قال : أفتملك يدك ؟ قال : فما أملك إذا لم أملك يدي ؟ قال : فلا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير . وإسناده صحيح
1561 - ( صحيح ) (4/83)
( من أدب الجلوس في الطريق ) . [ إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم ] . ( صحيح )
1562 - ( صحيح ) (4/84)
[ إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي ؟ أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل فكيف يعدل مع أقربيه ؟ ] . ( صحيح )
1563 - ( صحيح ) (4/86)
[ إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ] . ( صحيح ) . ( المشرك : كل من أشرك مع الله شيئا في ذاته تعالى أو في صفاته أو في عبادته . والمشاحن : قال ابن الأثير : هو المعادي والشحناء : العداوة والتشاحن تفاعل منه وقال الأوزاعي : أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة )
1564 - ( صحيح ) (4/88)
[ إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ] . ( صحيح )
1565 - ( صحيح ) (4/90)
[ إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه ولا تحرقوه بالنار فإنما يعذب بالنار رب النار ] . ( صحيح ) . عن حمزة بن عمرو الأسلمي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ورهطا معه إلى رجل من عذرة ؛ فقال : إن قدرتم على فلان فأحرقوه بالنار فانطلقوا حتى إذا تواروا منه ناداهم أو أرسل في أثرهم فردهم ثم قال : فذكره
1566 - ( صحيح ) (4/91)
[ أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ] . ( صحيح )
1567 - ( حسن ) (4/93)
[ إن كنت صائما فصم أيام الغر . يعني الأيام البيض ] . ( حسن )
1568 - ( صحيح ) (4/95)
[ إن كنت عبد الله فارفع إزارك ] . ( صحيح ) . عن ابن عمر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلي إزار يتقعقع فقال : من هذا ؟ قلت : عبد الله ابن عمر قال : إن كنت عبد الله فرفع إزارك فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل إزرته حتى مات . ( وفي الحديث دلالة ظاهرة على أنه يجب على المسلم أن لا يطيل إزاره إلى ما دون الكعبين بل يرفعه إلى فوقهما ولو كان لا يقصد الخيلاء ففيه رد على بعض المشايخ الذين يزعمون أنهم لا يفعلون ذلك خيلاء )
1569 - ( حسن ) (4/96)
[ أنا ابن العواتك ] . ( حسن ) . قالها يوم حنين . قال قتيبة بن سعيد : كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث جدات من سليم اسمهن عاتكة فكان إذا افتخر قال : أنا ابن العواتك . وقال البيهقي : بلغني أن إحداهن أم عدنان والأخرى أم هاشم والثالثة جدته من قبل زهرة
1570 - ( حسن ) (4/97)
[ أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها ] . ( حسن )
1571 - ( صحيح ) (4/99)
[ أنا سيد ولد آدم ] . ( صحيح ) . وروي عن أنس مرفوعا بلفظ : إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وأعطى لواء الحمد ولا فخر وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر وإني آتي باب الجنة فأخذ بحلقها ... . الحديث ( وسنده جيد )
1572 - ( صحيح ) (4/101)
[ أنا محمد بن عبد الله أنا عبد الله ورسوله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله ] . ( صحيح ) . وأخرجه أحمد وزاد في أوله : أن رجلا قال : يا محمد : أيا سيدنا وابن سيدنا ! وخيرنا وابن خيرنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس عليكم بتقواكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا محمد ... ( واسناده صحيح على شرط مسلم )
1573 - ( صحيح ) (4/101)
[ انبذوه ( يعني الزبيب ) على غدائكم واشربوه على عشائكم وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلل فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلا ] . ( صحيح ) . عن فيروز قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله قد علمت من نحن ومن أين نحن فإلى من نحن ؟ قال : إلى الله وإلى رسوله . فقلنا : يا رسول الله إن لنا أعنابا ما نصنع بها ؟ قال : زببوها قلنا : ما نصنع بالزبيب ؟ قال : فذكره . ( الشنان : جمع الشنة وهي القربة الخلق الصغيرة يكون الماء فيها أبرد من غيرها . والقلل : جمع قلة وهي الجرة من الفخار )
1574 - ( صحيح ) (4/102)
[ أنت عتيق الله من النار . قاله لأبي بكر ] . ( صحيح بشاهده ) عن عبد الله بن الزبير قال : كان اسم أبي بكر عبد الله بن عثمان فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) فسمي عتيقا . ( وسنده جيد )
1575 - ( حسن ) (4/104)
[ أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ] . ( حسن )
1576 - ( صحيح ) (4/104)
[ انطلق أبا مسعود ! لا ألفينك يوم القيامة تجيء على ظهرك بعير من إبل الصدقة له رغاء قد غللته ] . ( صحيح ) . عن أبي مسعود الأنصاري قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم ساعيا ثم قال ... ( فذكره ) . قال : إذا لا أنطلق قال : إذن لا أكرهك . ( غللته : من الغلول : وهو الخيانة في المغنم أو في مال الدولة )
1577 - ( صحيح ) (4/105)
[ انظروا قريشا فخذوا من ( وفي رواية : فاسمعوا ) قولهم وذروا فعلهم ] . ( صحيح )
1578 - ( صحيح ) (4/106)
[ ابن آدم إن أصابه البرد قال : حس وإن أصابه الحر قال : حس ] . ( صحيح ) ( حس : كلمة تقال عند الألم المفاجىء يقال : ضرب فما قال : حس وقد تنون )
1579 - ( حسن ) (4/106)
[ أفضل العبادة الدعاء ] . ( حسن )
1580 - ( صحيح ) (4/107)
[ إن آدم خلق من ثلاث تربات : سوداء وبيضاء وخضراء ] . ( صحيح ) . وله شاهد يقويه من حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا بلفظ : إن الله خلق آدم ... . الحديث وفيه : فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود ... الحديث . ( واعلم أن قوله خضراء كذلك وقع في الأصل ولعل الصواب حمراء كما وقع في الجامع الصغير برواية ابن سعد
1581 - ( صحيح ) (4/108)
[ إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار لم تكن دابة إلا تطفي النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه ] . ( صحيح ) . عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت : يا أم المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا : فذكره وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة والسلام بقتله
1582 - ( صحيح ) (4/109)
[ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ] . ( صحيح )
1583 - ( صحيح ) (4/111)
[ إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله ] . ( صحيح )
1584 - ( صحيح ) (4/112)
[ أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون ] . ( صحيح ) . عن مطرف قال : قال لي عمران : إني لأحدثك بالحديث اليوم لينفعك الله عز وجل به بعد اليوم اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى يوم القيامة الحمادون واعلم أنه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى يقاتلوا الدجال واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر أهله في العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لوجهه ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي . واسناده صحيح
1585 - ( حسن ) (4/113)
[ إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ] . ( حسن )
1586 - ( حسن ) (4/114)
[ إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن المغفل يقول : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : والله يا رسول الله إني أحبك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
1587 - ( صحيح ) (4/114)
[ إن البركة وسط القصعة فكلوا من نواحيها ولا تأكلوا من رأسها ] ( صحيح )
1588 - ( صحيح ) (4/115)
[ إن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ؛ حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . واسناده صحيح . وورد بلفظ أيضا : يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى الجماء من القرناء وحتى الذرة من الذرة . واسناده صحيح . وعن أبي ذر قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاتين تنتطحان فقال : يا أباذر ! أتدري فيما تنتطحان ؟ . قلت : لا قال : لكن ربك يدري وسيقضي بينهما يوم القيامة . واسناده صحيح
1589 - ( صحيح ) (4/117)
[ إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة وإني أرجو الله أن أكون أكثرهم واردة ] . ( حسن أو صحيح )
1590 - ( صحيح ) (4/120)
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح )
1591 - ( صحيح ) (4/122)
[ إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها ( خراسان ) يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ] . ( صحيح )
1592 - ( صحيح ) (4/123)
[ إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ورب متخوض في مال الله ومال رسوله ( ليس ) له ( إلا ) النار يوم يلقى الله ] . ( صحيح )
1593 - ( حسن ) (4/124)
[ إن من العنب خمرا وإن من التمر خمرا وإن من العسل خمرا وإن من البر خمرا وإن من الشعير خمرا ] . ( حسن بمجموع طريقيه ) . وورد بلفظ : إن الخمر من العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإني أنهاكم عن كل مسكر
1594 - ( صحيح ) (4/125)
[ أمركن مما يهمني بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون ] . ( صحيح ) . عن أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثه قال : دخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت لي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي : ( فذكره ) ثم قالت : فسقى الله أباك من سلسبيل الجنة وكان عبد الرحمن بن عوف قد وصلهن بمال فبيع بأربعين ألف
1595 - ( صحيح ) (4/126)
[ الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم في رحله ] . ( صحيح )
1596 - ( حسن ) (4/127)
[ إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله عليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث حدث سوء ] ( حسن )
1597 - ( صحيح ) (4/128)
[ إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن فتؤذوا المؤمنين ] . ( صحيح )
1598 - ( حسن ) (4/129)
[ إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنى ( لي ) هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك ] . ( حسن )
1599 - ( حسن ) (4/130)
[ إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ] . ( حسن )
1600 - ( صحيح ) (4/130)
[ ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله فيها مائة مرة ]
1601 - ( صحيح ) (4/131)
[ إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد ] . ( صحيح )
1602 - ( صحيح ) (4/132)
[ إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن يصل من وصلها ويقطع من قطعها ] . ( صحيح ) . ( شجنة بتثليث الشين المعجمة : الشعبة من كل شيء كما في المعجم الوسيط . وفي الترغيب وقال أبو عبيد : يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق والحجزة بضم الحاء المهملة : موضع شد الإزار من الوسط . ويقال : أخذ بحجزته : التجأ إليه واستعان به كما في المعجم )
1603 - ( صحيح ) (4/133)
[ إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ] . ( صحيح )
1604 - ( حسن ) (4/135)
[ ليبيتن قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير ] . ( حسن )
1605 - ( صحيح ) (4/137)
[ كان إذا ودع الجيش قال : أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ] ( صحيح ) . أنظر التعليق في الكتاب
1606 - ( صحيح ) (4/138)
[ إن الشيخ يملك نفسه ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال : يا رسول الله أقبل وأنا صائم ؟ قال : لا . فجاء شيخ فقال : أقبل وأنا صائم ؟ قال : نعم . قال : فنظر بعضنا إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره
1607 - ( حسن ) (4/139)
[ إن السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب ] . ( حسن ) . الروض النضير 1075 و 457 / 2 . ( قال الألباني : ومن إفشاء السلام السلام على المصلي والتالي للقرآن والطاعم وغيرهم وبسط ذلك له مجال آخر )
1608 - ( صحيح ) (4/140)
[ إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ] . ( صحيح )
1609 - ( صحيح ) (4/142)
[ إن الشيطان ليفرق منك ياعمر ! ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه فقالت : إني كنت نذرت : إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف ! قال : إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال : فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) وزاد : أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما دخلت فعلت ما فعلت . واسناده صحيح . قال الألباني قد يشكل هذا الحديث على بعض الناس لأن الضرب بالدف معصية في غير النكاح والعيد والمعصية لا يجوز نذرها ولا الوفاء بها . والذي يبدو لي في ذلك أن نذرها لما كان فرحا منها بقدومه صلى الله عليه وسلم صالحا سالما منتصرا اغتفر لها السبب الذي نذرته لإظهار فرحها خصوصية له صلى الله عليه وسلم دون الناس جميعا فلا يؤخذ منه جواز الدف في الأفراح كلها ؛ لأنه ليس هناك من يفرح به كالفرح به صلى الله عليه وسلم ولمنافاة ذلك لعموم الأدلة المحرمة للمعازف والدفوف وغيرها إلا ما استثني كما ذكرنا آنفا
1610 - ( صحيح ) (4/143)
[ إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت بها خطيئة ورفع بها درجة ] . ( صحيح ) . وللحديث في صحيح مسلم طرق أخرى عن عائشة نحوه وفي بعضها : إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه بها خطيئة
1611 - ( صحيح ) (4/143)
[ إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : يا ملائكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له وإن أعافيه فحينئذ يقعد ولا ذنب له ] . ( حسن ) . وله شاهد عن شداد بن أوس : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل يقول : إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب عز وجل : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح . ( واسناده حسن )
1612 - ( صحيح ) (4/145)
[ إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها ] . ( صحيح )
1613 - ( صحيح ) (4/149)
[ إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم ] . ( صحيح ) . عن أبي رافع رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع : أصحبني كيما نصيب منها . فقال : لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : فذكره
1614 - ( صحيح ) (4/150)
[ أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه ؟ قالوا : لا شيء قال : إن الصلوات تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن ] . ( صحيح )
1615 - ( حسن ) (4/151)
[ كان يربط الحجر على بطنه من الغرث ] . ( حسن ) . ( الغرت : الجوع )
1616 - ( صحيح ) (4/152)
[ العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ] . ( صحيح )
1617 - ( صحيح ) (4/152)
[ إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن تبارك وتعالى لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الداعي لجبت إذ جاءه الرسول فقال : { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه : { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه ] . ( صحيح )
1618 - ( صحيح ) (4/153)
[ إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار ] . ( صحيح )
1619 - ( صحيح ) (4/153)
[ طوبى للغرباء قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ] . ( صحيح )
1620 - ( صحيح ) (4/154)
[ إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ] . ( صحيح )
1621 - ( حسن ) (4/155)
[ ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل : بالجنة ؟ قال : نعم ] ( حسن )
1622 - ( صحيح ) (4/157)
[ إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصابون معهم ثم يبعثون على نياتهم ] . ( صحيح )
1623 - ( صحيح ) (4/158)
[ أخذ الله تبارك وتعالى الميثاق من ظهر آدم ب ( نعمان ) يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : { ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . أو تقولوا إنما أشرك أباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون } ] . ( صحيح ) . راجع الشرح الطويل في الكتاب ومنه : أجمع أهل العلم أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد وأنه استنطقهم وأشهدهم . وغيره من الفوائد ومنها الإشكال في التوفيق بين الحديث والآية والرد على ابن القيم وابن كثير
1624 - ( صحيح ) (4/163)
[ إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ادفعوا باسم الله ] . ( صحيح ) . عن بلال بن رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة جمع : يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس . ثم قال : فذكره
1625 - ( حسن ) (4/164)
[ إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا وما بقي منها إلا القليل من القليل ومثل ما بقي من الدنيا كالثغب يعني الغدير شرب صفوه وبقي كدره ] . ( حسن )
1626 - ( صحيح ) (4/165)
[ إن الله جميل يحب الجمال إن الكبر من سفه الحق وغمص الناس ] . ( صحيح ) عن أبي ريحانة يقول : فذكره مرفوعا . لا يدخل شيء من الكبر الجنة . فقال قائل : يا نبي الله إني أحب أن أتجمل : بجلاز سوطي وشسع نعلي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : إن ذلك ليس من الكبر إن الله جميل ... الخ . وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو ريحانة لقد أمرضنا ما حدثتنا إني أحب الجمال حتى أجعله في نعلي وعلاقة سوطي افمن الكبر ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم . ( صحيح ) . ( جلاز سوطي الجلاز : كل شيء يلوى على شيء واحدته جلاوزة . علاقة سوطي العلاقة : ما يعلق به السيف ونحوه )
1627 - ( صحيح ) (4/168)
[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها ] . ( صحيح )
1628 - ( صحيح ) (4/170)
[ إنما أنا مبلغ والله يهدي وقاسم والله يعطي فمن بلغه مني شيء بحسن رغبة وحسن هدى فإن ذلك الذي يبارك له فيه ومن بلغه عني شيء بسوء رغبة وسوء هدى فذاك الذي يأكل ولا يشبع ] . ( صحيح )
1629 - ( صحيح ) (4/171)
[ إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه : إن رحمتي تغلب غضبي ] . صحيح
1630 - ( صحيح ) (4/172)
[ إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ] . ( صحيح )
1631 - ( صحيح ) (4/172)
[ إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل ] . ( صحيح ) . عن الزهري قال : أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك وتعالى في الشعر . أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله تبارك وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت ؛ وكيف ترى فيه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه . وسنده صحيح
1632 - ( صحيح ) (4/173)
[ إن المؤمن بكل خير على كل حال إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتا له تقضي فاحتضنها فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه فصاحت أم أيمن فقيل أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ألست أراك تبكي يا رسول الله ؟ قال : لست أبكي إنما هي رحمة إن المؤمن ... . واسناده صحيح
1633 - ( حسن ) (4/174)
[ إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام ] . ( حسن ) . وله شاهد من حديث أم سلمة أنها انتبذت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبيذ يهدر فقال : ما هذا ؟ . قلت : فلانة اشتكت فوصف لها قالت : فدفعه برجله فكسره وقال : إن الله لم يجعل في حرام شفاء . ويشهد له أيضا حديث : نهى عن الدواء الخبيث . ( مخرج في المشكاة 4539 ) . وعن ابن مسعود موقوفا عليه : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم . وإسناده صحيح . وأخرج الطبراني عن أبي الأحوص : أن رجلا أتى عبد الله فقال : إن أخي مريض اشتكى بطنه وأنه نعت له الخمر أفأسقيه ؟ قال عبد الله : سبحان الله ! ما جعل الله شفاء في رجس إنما الشفاء في شيئين : العسل شفاء للناس والقرآن شفاء لما في الصدور . وإسناده صحيح
1634 - ( صحيح ) (4/176)
[ إن لله مائة رحمة قسم رحمة ( واحدة ) بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم وأخر تسعا وتسعين رحمة لأوليائه وإن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع والتسعين فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة ] . ( صحيح )
1635 - ( صحيح ) (4/178)
[ إن الله رضي لهذه الأمة اليسر وكره لهم العسر ( قالها ثلاث مرات ) وإن هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ] . ( صحيح ) . عن محجن بن الأدرع : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة فأتاه فأخذ بمنكبه ثم قال : فذكره
1636 - ( صحيح ) (4/179)
[ إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ] . ( صحيح )
1637 - ( صحيح ) (4/181)
[ إن الله يصنع كل صانع وصنعته ] . ( صحيح ) . ولفظه عند الحاكم والديلمي : خالق . مكان يصنع . وزاد البخاري في آخر الحديث : وتلا بعضهم عند ذلك : { والله خلقكم وما تعملون } والظاهر أنها مدرجة وقال البخاري عقبه : فأخبر أن الصناعات وأهلها مخلوقة . ثم رواه عن طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه : إن الله خلق كل صانع وصنعته إن الله خلق صانع الخزم وصنعته . ( الخزم ) بالتحريك شجر يتخذ من لحائه الحبال
1638 - ( حسن ) (4/181)
[ لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم . إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد إلا أن يقيمه إن الله عفو يحب العفو { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } ] . ( حسن ) . عن أبي ماجدة يقول : كنت قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : إني لأذكر أول رجل قطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله كأنك كرهت قطعه ؟ قال : وما يمنعني ؟ ! لا تكونوا ... . إلخ
1639 - ( صحيح ) (4/182)
[ إن الله عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وايتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب ] . ( صحيح )
1640 - ( صحيح ) (4/183)
[ إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ] . ( صحيح ) . ( قال الألباني : وهذا إسناد ضعيف وهو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري رحمه الله تعالى ... . إلخ انظر تتمة الشرح والتخريج في الكتاب فقد بلغت تسع صفحات وخلاصتها أن حديث عائشة وحديث أنس بطرقيه ؛ فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث بمجموعها وارتقى إلى درجة الصحيح إن شاء الله تعالى وقد صححه من سبق ذكره من العلماء )
1641 - ( صحيح ) (4/193)
[ إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الهيثم : هل لك خادم ؟ قال : لا قال : فإذا اتانا سبي فأتنا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : اختر منهما قال : يا رسول الله اختر لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به خيرا . فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه قال : فهو عتيق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... . فذكره
1642 - ( صحيح ) (4/195)
[ لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1643 - ( صحيح ) (4/197)
[ لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم ] . ( صحيح )
1644 - ( صحيح ) (4/198)
[ ضع أنفك يسجد معك ] . ( صحيح )
1645 - ( صحيح ) (4/200)
[ من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله عز وجل دخل الجنة ومن ختم له بصوم يوم محتسبا على الله عز وجل دخل الجنة ومن ختم له بقول لا إله إلا الله محتسبا على الله عز وجل دخل الجنة ] . ( صحيح )
1646 - ( حسن ) (4/201)
[ أولياء الله هم الذين يذكر الله لرؤيتهم ] . ( حسن )
1647 - ( حسن ) (4/202)
[ قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ] . ( حسن )
1648 - ( صحيح ) (4/204)
[ إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ] . ( صحيح )
1649 - ( صحيح ) (4/205)
[ إن الله عز وجل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ] . ( حسن صحيح ) . وله شاهد عن أبي هريرة : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام : هذا من أهل النار . فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل : يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا : إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إلى النار . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس : إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
1650 - ( صحيح ) (4/207)
[ إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام قالوا : يا رسول الله وما السام ؟ قال : الموت ] . ( صحيح بشواهده )
1651 - ( حسن ) (4/209)
[ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ] . ( حسن )
1652 - ( حسن ) (4/210)
[ إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع ] . ( حسن )
1653 - ( صحيح ) (4/210)
[ إن الله ليعجب إلى العبد إذا قال : لا إله إلا أنت إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب ] . ( صحيح )
1654 - ( حسن ) (4/212)
[ إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ] . ( حسن )
1655 - ( صحيح ) (4/213)
[ إن الله لا يحب العقوق وكأنه كره الاسم ] . ( صحيح ) . سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال : ( فذكره ) قالوا : يا رسول الله إنما نسألك عن أحدنا يولد له قال : من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة . ( مكافئتان : يعني متساويتين في السن . والشاة : الواحدة من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش . كما في المعجم الوسيط )
1656 - ( صحيح ) (4/214)
[ إن الله لا ينظر إلى مسبل الإزار ] . ( صحيح )
1657 - ( صحيح ) (4/214)
[ إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله له صلى الله عليه وسلم أو قال : ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
1658 - ( صحيح ) (4/215)
[ إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه فمن رضي بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه ووسعه ومن لم يرض لم يبارك له فيه ] . ( صحيح )
1659 - ( صحيح ) (4/215)
[ إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته ] . ( صحيح )
1660 - ( صحيح ) (4/216)
[ الدال على الخير كفاعله ] . ( صحيح )
1661 - ( صحيح ) (4/221)
[ إن الله عز وجل يخرج قوما من النار بعد ما لا يبقى منهم فيها إلا الوجوه فيدخلهم الله الجنة ] . ( صحيح )
1662 - ( صحيح ) (4/221)
[ إن الله يقول : إن عبدا أصححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم ] . ( صحيح )
1663 - ( صحيح ) (4/224)
[ إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر ] . ( صحيح )
1664 - ( حسن ) (4/225)
[ إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤنة وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء ] . ( حسن ) . ( المؤنة ويقال : المؤونة : القوت والجمع مؤن و مؤونات كما في المعجم الوسيط )
1665 - ( صحيح ) (4/228)
[ إن الله عز وجل ينشيء السحاب فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك ] . ( صحيح ) . وأخرجه العقيلي عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد : وضحكه البرق ومنطقه الرعد . وأعله العقيلي فالاعتماد على الطريق الأولى
1666 - ( صحيح ) (4/229)
[ إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ] . ( صحيح )
1667 - ( صحيح ) (4/230)
[ القتيل في سبيل الله شهيد والطعين في سبيل الله شهيد والغريق في سبيل الله شهيد والخار عن دابته في سبيل الله شهيد والمجنوب في سبيل الله شهيد قال محمد ( يعني ابن اسحاق ) : المجنوب : صاحب الجنب ] . ( حسن صحيح ) . عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما تعدون الشهيد ؟ . قالوا : الذي يقاتل في سبيل الله حتى يقتل . قال : إن الشهيد في أنتي إذا قليل . القتيل في سبيل الله شهيد ... الحديث
1668 - ( صحيح ) (4/231)
[ تعلمون المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو إلى النار وإقامة لا ظعن فيه وخلود لا موت في أجساد لا تموت ] . ( صحيح )
1669 - ( صحيح ) (4/232)
[ إن جبريل عليه السلام حين ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : رحم الله هاجرا وأم إسماعيل لو تركتها كانت عينا معينا ] . ( صحيح ) . ( ركض : أي ضرب . وفي النهاية : أصل الركض : الضرب بالرجل والإصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل )
1670 - ( صحيح ) (4/234)
[ نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة ] . ( صحيح ) . قال الألباني وقد ثبت كل من الإقعاء والتورك في الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله في موضعين الإقعاء بين السجدتين والتورك في التشهد الثاني الذي يليه السلام كما هو مبين في كتابي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويحمل الحديث على الإقعاء والتورك في غير الموضعين المشار إليهما
1671 - ( صحيح ) (4/234)
[ إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها ] . ( صحيح ) . عن أبي سعيد الخدري : أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( صحيح )
1672 - ( حسن ) (4/235)
[ إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم والذي نفس محمد بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يحبه ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يبغضه ] . ( حسن ) . عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة فقال : يا رسول الله بايع هذا قال : ومن هذا ؟ قال : ابن عمي حوط بن يزيد أو يزيد بن حوط قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أبايعك : إن الناس
1673 - ( صحيح ) (4/236)
[ إن النهبة لا تحل ] . ( صحيح ) . عن ثعلبة بن الحكم قال : أصبنا غنما للعدو فانتهبناها فنصبنا قدورنا فمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فأمر بها فأكفئت ثم قال : فذكره . وله شاهد من حديث رجل من الأنصار قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد وأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم قال : إن النهبة ليست بأحل من الميتة . أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة . شك هناد . أخرجه أبو داود واسناده صحيح . وله شاهد عن أم حبيبة بنت العرباض قالت : حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر كل ذي مخلب من الطير ولحوم الحمر الأهلية والخليسة والمجثمة وأن توطأ السبايا حتى يضعن ما في بطونهن . ( قال الألباني : إن الحديث بلفظ الخليسة لم يثبت عندي ولفظ الخلسة جاء ذكره في حديث زيد بن خالد وجابر بن عبد الله في المسند والعرباض في المستدرك فهو صحيح إن شاء الله تعالى ) . ( الخليسة على وزن فعيلة : هي ما يستخلص من السبع فيموت قبل أن يذكى . والخلسة بالضم : ما يؤخذ سلبا ومكابرة كما في النهاية )
1674 - ( صحيح ) (4/239)
[ إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد ] . ( صحيح )
1675 - ( صحيح ) (4/241)
[ إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا أو مواما حتى يتكلموا في الوالدان والقدر ] . ( صحيح ) . ( مواما : مأخوذ من الأمم بالفتح وهو القرب بمعنى مقارب أيضا ومعناه التكلم فيما لا يعنيهم قاله أبو موسى المديني
1676 - ( حسن ) (4/242)
[ إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله ] . ( حسن )
1677 - ( صحيح ) (4/242)
[ إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو ابن عامر وإني رأيته يجر أمعاءه في النار ] . ( إسناده لا بأس به في الشواهد ) . وله شاهد عن أبي هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن الجون الخزاعي : يا أكثم ! رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ولا بك منه . فقال أكثم : عسى أن يضرني شبهه يا رسول الله ؟ قال : لا . إنك مؤمن وهو كافر إنه كان أول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامي . ( واسناده حسن فهو شاهد قوي لحديث الترجمة ) . وله شاهد آخر وفيه : وهو أول من حمل العرب على عبادة الأصنام . وإسناده حسن . وله شاهد مختصر بلفظ : أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة . وإسناده حسن في الشواهد على الأقل
1678 - ( حسن ) (4/245)
[ إن أول منسك ( وفي رواية : نسك ) يومكم هذا الصلاة ] . ( حسن ) . عن يزيد بن البراء عن أبيه قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في المصلى ) يوم الأضحى فجاء فسلم على الناس وقال : فذكره فتقدم فصلى بالناس ركعتين ثم سلم فاستقبل القوم بوجهه ثم أعطي قوسا أو عصا فاتكأ عليها فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم . إسناده حسن والحديث في الصحيحين وغيرهما نحوه
1679 - ( صحيح ) (4/245)
[ إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت وإنهم ليبكون الدم يعني مكان الدمع ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ : يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود لو أرسلت فيه السفن لجرت . ( والحديث بمجموع طرقه حسن )
1680 - ( صحيح ) (4/246)
[ إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلي منهما دماغه يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وعند مسلم أن الرجل هو أبو طالب . ( يحذى : أي يقطع ويعمل والحذو : التقير والقطع )
1681 - ( حسن ) (4/246)
[ إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ] . ( حسن ) . ( قصوا قال في النهاية : لما هلكوا قصوا : أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ) . وقال الألباني : ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لما فعلوا ذلك هلكوا
1682 - ( صحيح ) (4/248)
[ إن بين يدي الساعة الهرج قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل إنه ليس بقتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا ( حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه ) قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء ] . ( صحيح ) . وأخرجه ابن حبان بلفظ : إن بين يدي الساعة لفتنا كقطع اليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ( الحديث ) وفيه : كسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم بيته فليكن كخير ابني آدم . وسنده صحيح . ( هباء : أي قليل العقل ) . وله شواهد أخرى ذكرت في الكتاب
1683 - ( صحيح ) (4/250)
[ إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب في شواهد كثيرة وكلمة عن القاديانية
1684 - ( صحيح ) (4/253)
[ إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي ثم يتسخطه فيظل يتسخط علي وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة قال : أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة من إبله التي كانوا أصابوا ب ( الغابة ) فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المنبر يقول ... . فذكره
1685 - ( صحيح ) (4/254)
[ إن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وإن الله قال : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك . أو كما قال ] . ( صحيح ) . ( يتألى : أي يحلف . والألية على وزن غنية : اليمين ) . قال النووي : وفي الحديث دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها . وقال الألباني : وفيه دليل صريح أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر وترك صلاة العصر ونحوها . انظر التعليق على كتابي صحيح الترغيب والترهيب 192 / 1
1686 - ( صحيح ) (4/256)
[ إن طعام الواحد يكفي الاثنين وإن طعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة وإن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة ] . ( صحيح بشواهده )
1687 - ( صحيح ) (4/258)
[ إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته ] . عن عائشة : أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة : اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة : يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . وروي عنها بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال ... الحديث وفيه : ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه ... قالت عائشة : دخل أبو بكر ... الحديث وفيه ... ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ؟ فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟ . وله شواهد أخرى انظرها في الكتاب ومنها قصة البئر في الحائط . ( فالحديث صحيح بشواهده ) . قال الألباني : واعلم أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الفخذ عورة . وهو مخرج في إرواء الغليل 66 . وهنا يبدو للباحث وجوه من التوفيق . الأول : أن يكون حديث الترجمة قبل حديث : الفخذ عورة . الثاني : أن يحمل الكشف على أنه من خصوصياته صلى الله عليه وسلم فلا يعارض الحديث الآخر ويؤيده قاعدة : القول مقدم على العمل . والحاظر مقدم على المبيح . والله اعلم
1688 - ( حسن ) (4/260)
[ إن قريشا أهل أمانة لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله عز وجل لمنخريه ] . ( حسن )
1689 - ( صحيح ) (4/261)
[ إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء . ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك ] . ( صحيح )
1690 - ( صحيح ) (4/261)
[ لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند أسته ] . ( صحيح )
1691 - ( صحيح ) (4/262)
[ إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها ] . ( صحيح )
1692 - ( حسن ) (4/264)
إن لله أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم ] . ( حسن )
1693 - ( حسن ) (4/267)
[ إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ] . ( حسن )
1694 - ( صحيح ) (4/268)
[ نعم يا أبا بكر ! إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر ] . ( صحيح ) . عن أنس قال : كنت قاعدا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر بجنازة فقال : ما هذه الجنازة ؟ قالوا جنازة فلان الفلاني كان يحب الله ورسوله ويعمل بطاعو الله ويسعى فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت وجبت وبجنازة أخرى قالوا : جنازة فلان الفلاني كان يبغض الله ورسوله ويعمل بمعصية الله ويسعى فيها فقال : وجبت وجبت وجبت فقالوا : يا رسول الله قولك في الجنازة والثناء عليها : أثني على الأول خير وعلى الآخر شر فقلت فيهما : وجبت وجبت وجيت ؟ فقال : فذكره . ( صحيح )
1695 - ( صحيح ) (4/268)
[ إن للقبر ضغطة فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ] . ( صحيح بمجموع طرقه وشواهده )
1696 - ( صحيح ) (4/272)
[ إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ] . ( صحيح )
1697 - ( صحيح ) (4/272)
[ إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش ] . ( صحيح ) . عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . فقيل للزهري : بم ذلك ؟ قال : بنبل الرأي
1698 - ( صحيح ) (4/273)
[ إن ما بين مصراعين في الجنة مسيرة أربعين سنة ] . ( صحيح )
1699 - ( صحيح ) (4/275)
[ إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله ] . ( صحيح ) . وله شواهد خرجت بعضها في الارواء 1621
1700 - ( صحيح ) (4/275)
[ إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر ] . ( صحيح )
1701 - ( صحيح ) (4/276)
[ إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان ] . ( صحيح ) . عن فرات بن حيان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينا لأبي سفيان وكان حليفا لرجل من الأنصار فمر بحليفه من الأنصار فقال : إني مسلم فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله إنه يقول : إني مسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره
1702 - ( حسن ) (4/277)
[ إن موسى قال : يارب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال : أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم : نعم فقال : أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال : نعم قال : فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال آدم : ومن أنت ؟ قال : أنا موسى قال : أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم قال : أفما وجدت أن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق ؟ قال : نعم قال : فما تلومني في شيء سبق من الله تعالى فيه القضاء قبلي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : فحج آدم موسى فحج آدم موسى ] . ( حسن ) . انظر الشرح في الكتاب
1703 - ( صحيح ) (4/278)
[ إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم ] . ( صحيح )
1704 - ( صحيح ) (4/280)
[ إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبيه معصفرين فقال : فذكره . وأخرجه من طريق طاووس عن ابن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال : أأمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل احرقهما . وأخرجه الحاكم أيضا وزاد في آخره : ففعلت . واسناده حسن . قال الألباني وفي الحديث دليل على أنه لا يجوز للمسلم أن يلبس لباس الكفار وأن يتزيا بزيهم والأحاديث في ذلك كثيرة أودعت قسما منها في كتابي حجاب المرأة المسلمة
1705 - ( صحيح ) (4/281)
[ إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا ] . ( صحيح )
1706 - ( صحيح ) (4/281)
[ إنا نهينا أن ترى عوراتنا ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) منها حديث : احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك . وهو مخرج في آداب الزفاف . ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة . أخرجه مسلم والبيهقي وغيرهما
1707 - ( صحيح ) (4/282)
[ إنا لا نقبل شيئا من المشركين ] . ( صحيح ) . عن حكيم بن حزام قال : كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية فلما تنبأ وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبيد الله حسبت أنه قال : ( فذكره ) ولكن إن شئت أخذناها بالثمن فأعطيته حين أبى علي الهدية . صحيح الإسناد
1708 - ( صحيح ) (4/283)
[ إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين وزادني صلاة الوتر ] . ( صحيح ) . ( المزر : نبيذ الذرة خاصة وهو الغبيراء . الكوبة : الطبل . القنين : البرابط : ومفرده بربط : العود من آلات الموسيقى )
1709 - ( حسن ) (4/285)
[ إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة ] . ( حسن ) . عن ابن الأدرع قال : كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرج لبعض حاجته قال : فرآني فأخذ بيدي فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عسى أن يكون مرائيا قال : قلت : يا رسول الله يجهر بالقرآن قال فرفض يدي ثم قال : ( فذكره ) . قال : ثم خرج ذات ليلة وأنا أحرسه لبعض حاجته فأخذ بيدي فمررنا برجل يصلي بالقرآن قال : قلت : عسى أن يكون مرائيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا إنه أواب . قال : فنظرت فإذا هو عبد الله ذو النجادين . والحديث بمعنى حديث : عليكم هديا قلصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه . وغيره مما في معناه وقد خرجته في ظلال الجنة في تخريج كتاب السنة لابن أبي عاصم 98 . ويأتي له شاهد برقم 1760
1710 - ( صحيح ) (4/286)
[ إنما يستريح من غفر له ] . ( صحيح لكثرة طرقه ) . عن عائشة قالت : قيل يا رسول الله ماتت فلانة واستراحت ! فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : فذكره . ويشهد له حديث أبي قتادة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : مستريح أو مستراح منه . قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب . أخرجه مالك وعنه البخاري وكذا مسلم والنسائي وأحمد
1711 - ( صحيح ) (4/288)
[ إنما النفقة والسكن للمرأة إذا كان لزوجها عليها الرجعة ] . ( صحيح ) . عن فاطمة بنت قيس قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : أنا بنت آل خالد وإن زوجي فلانا أرسل إلي بطلاقي وإني سألت أهله النفقة والسكن فأبوا علي قالوا : يا رسول الله إنه قد أرسل إليها بثلاث تطليقات قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وإسناده صحيح
1712 - ( حسن ) (4/288)
[ إنما الوتر بالليل ] . ( حسن ) . عن الأغر المزني : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر فقال : ( فذكره ) . قال : يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر فقال : فأوتر . ويشهد للحديث قوله صلى الله عليه وسلم : أوتروا قبل أن تصبحوا . أخرجه مسلم وغيره . ( وهذا التوقيت للوتر كالتوقيت للصلوات الخمس إنما هو لغير النائم وكذا الناسي فإنه يصلي الوتر إذا لم يستيقظ له في الوقت يصليه متى استيقظ ولو بعد الفجر وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم للرجل في هذا الحديث : فأوتر . بعد أن قال له : إنما الوتر بالليل . وفي ذلك حديث صريح فانظره في المشكاة 1268 و الارواء 422
1713 - ( صحيح ) (4/289)
[ إنا كنا نهيناكم عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم ( فقد ) جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا واتجروا ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ] . ( صحيح ) . ( اتجروا أصله ائتجروا على وزن افتعلوا يريد الصدقة التي يبتغى أجرها وليس من باب التجارة )
1714 - ( صحيح ) (4/290)
[ إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها ] . ( صحيح )
1715 - ( حسن ) (4/291)
[ إنما يزرع ثلاثة : رجل له أرض فهو يزرعها ورجل منح أرضا فهو يزرع ما منح ورجل استكرى أرضا بذهب أو فضة ] . ( إسناده حسن ) . وللحديث شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما وهو دليل صريح في جواز استئجار الأرض بالنقدين للزراعة خلافا لبعضهم
1716 - ( صحيح ) (4/291)
[ إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب ] . ( صحيح ) . عن يحيى بن جعدة قال : عاد خبابا ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ابشر أبا عبد الله ! ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض قال : كيف بها أو بهذا وأشار إلى أعلا بيته وإلى أسفله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وله شاهد من حديث سلمان الفارسي عن الحسن قال : لما احتضر سلمان بكى وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا فتركنا ما عهد إلينا : أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب . قال : ثم نظرنا فيما ترك فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهما أو بضعة وثلاثون درهما
1717 - ( صحيح ) (4/295)
[ إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكا أو عظما عن طريق الناس وأمر بالمعروف أو نهى عن المنكر عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامى فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار ] . صحيح
1718 - ( حسن ) (4/295)
[ ما بين السماء إلى ألأرض أحد إلا يعلم أني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عاصي الجن والأنس ] . ( حسن ) . عن جابر بن عبد الله قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دفعنا إلى حائط في بني النجار فإذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فدعاه فجاء واضعا مشفره على الأرض حتى برك بين يديه فقال : هاتوا خطاما فخطمه ودفعه إلى صاحبه ثم التفت فقال : ... فذكره
1719 - ( صحيح ) (4/296)
[ إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني أسد أنه قال : نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد فقال لي أهلي : اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله لنا شيئا نأكله وجعلوا يذكرون من حاجاتهم فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا أجد ما أعطيك . فتولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول : لعمري إنك لتعطي من شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( فذكره ) . قال الأسدي : فقلت للقحة لنا خير من أوقية قال مالك : والأوقية أربعون درهما قال : فرجعت ولم أسأله فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بشعير وزبيب فقسم لنا منه حتى أغنانا الله عز وجل . ( واسناده صحيح )
1720 - ( صحيح ) (4/298)
[ إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ] . ( صحيح ) . من فضائل علي
1721 - ( صحيح ) (4/298)
[ إني أحدثكم بالحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب ] . ( صحيح ) . ويشهد له حديث : نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه ... أخرجه أصحاب السنن وغيرهم
1722 - ( صحيح ) (4/299)
[ إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدر أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون ] . ( صحيح )
1723 - ( صحيح ) (4/300)
[ إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ] . ( صحيح ) . عن مصعب بن سعد عن سعد قال : لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ . فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك ؟ قال : فذكره . ( صحيح ) . وله شاهد يتقوى به أخرجه أبو داود 3194 وأحمد بسند حسن فراجعه
1724 - ( صحيح ) (4/302)
[ إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي ] . ( صحيح ) . انظر في الكتاب طرقه وشواهده
1725 - ( صحيح ) (4/303)
[ إني قد بدنت فإذا ركعت فاركعوا وإذا رفعت فارفعوا وإذا سجدت فاسجدوا ولا ألفين رجلا يسبقني إلى الركوع ولا إلى السجود ] . ( صحيح )
1726 - ( حسن ) (4/304)
[ إني لا أقول إلا حقا ] ( حسن )
1727 - ( صحيح ) (4/305)
[ إني لا أقبل هدية مشرك ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن السلمي : أن عامر بن مالك بن جعفر الذي يدعى ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى أن يسلم وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وللحديث شواهد تقدم أحدها برقم 1707
1728 - ( حسن ) (4/306)
[ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله ] . ( حسن بمجموع طرقه )
1729 - ( صحيح ) (4/307)
[ أوصيك أن لا تكون لعانا ] . ( صحيح ) . وله شواهد في ظلال الجنة 1014
1730 - ( صحيح ) (4/308)
[ أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد سفرا فقال : يا رسول الله أوصني قال : فذكره . ولفظ الترمذي : وعليك بتقوى الله . وزاد هو والحاكم وأحمد وغيرهم : فلما مضى قال : اللهم أزو له الأرض وهون عليه السفر . وقد مضى من طريق أخرى برقم 555
1731 - ( حسن ) (4/309)
[ إن من البيان سحرا وإن من الشعر حكما ] . ( حسن ) . عن ابن عباس : أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم بكلام بين ( وفي رواية لأحمد : فيجعل يثني عليه ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وله شاهد من حديث بريدة مخرج في الارواء 4804
1732 - ( صحيح ) (4/310)
[ إنما أنا بشر تدمع العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ] . ( صحيح ) . عن محمود بن لبيد قال : انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ودمعت عيناه فقالوا : يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله قال ... فذكره . ( واسناده صحيح ) وله شاهد عن أسماء بنت يزيد قالت : لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزي ؛ أبو بكر أو عمر : أنت أحق من عظم الله حقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب لولا أنه وعد صادق وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول ؛ لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون . ( واسناده حسن ) . وله شواهد أخرى في الصحيحين وفقه السيرة للغزالي
1733 - ( صحيح ) (4/311)
[ أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ] . ( صحيح )
1734 - ( صحيح ) (4/312)
[ إن ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله وإذا خبث أعلاه خبث أسفله ] . ( صحيح )
1735 - ( صحيح ) (4/313)
[ إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع عليها الدم الذي اجفظ فيقولون : قهرنا أهل لأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله نغفا في أقفائهم فيقتلون بها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ] . ( صحيح ) . ( اجفظ : أي ملأها يعني ترجع السهام عليهم حال كون الدم ممتلئا عليها . في القاموس : الجفيظ : المقتول المنتفخ . والجفظ : الملء واجفاظت كاحمار واطمأن : انتفخت . نغفا : دود تكون في أنوف الإبل والغنم واحدتها نغفة . وتشكر بفتح الكاف : أي تمتلىء شحما يقال : شكرت الناقة تشكر شكرا إذا سمنت وامتلأت ضرعها لبنا ) . انظر في الكتاب مناقشة ابن كثير في تفسير آيات قصة ذي القرنين
1736 - ( صحيح ) (4/315)
[ أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يبدو مخ ساقها من ورائها ] . ( صحيح بشواهده ) . وفي رواية زاد : كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
1737 - ( صحيح ) (4/317)
[ أول الناس هلاكا قريش وأول قريش هلاكا أهل بيتي ] . ( صحيح بطرقه ) . ولطرفه الأول شاهد عن أبي هريرة مضى برقم 738 . وأورده السيوطي بلفظ : أول الناس فناء قريش وأول قريش فناء بنو هاشم
1738 - ( حسن ) (4/318)
[ يا بنية ! إنه قد حضر بأبيك ما ليس الله بتارك منه أحدا لموافاة يوم القيامة ] . ( حسن ) . عن أنس قال : لما قالت فاطمة ذلك يعني لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة : واكرباه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وأصله في صحيح البخاري
1739 - ( صحيح ) (4/319)
[ أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخره الصلاة ] ( صحيح بشواهده الكثيرة )
1740 - ( صحيح ) (4/320)
[ أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع ) . ( صحيح )
1741 - ( صحيح ) (4/321)
[ إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون ] . ( صحيح ) . وللحديث شاهد عن معاذ بن جبل مرفوعا بلفظ : ألا أخبرك عن ملوك الجنة ؟ قلت : بلى قال : رجل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه له لو اقسم على الله لأبره . ( الجعظري : الفظ الغليظ المتكبر . الجواظ : الجموع المنوع )
1742 - ( صحيح ) (4/323)
[ أول ما يهراق دم الشهيد يغفر له ذنبه كله إلا الدين ] . ( حسن صحيح )
1743 - ( صحيح ) (4/324)
[ يا أبا تراب ! ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ! قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه ( يعني قرن علي ) حتى تبتل هذه من الدم يعني لحيته ] . ( صحيح ) . عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي : يا أبا اليقظان : هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا تراب ! لما يرى عليه من التراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ... فذكره . ( صور من النخل : أي جماعة من النخل ولا واحدة له من لفظه ويمع على صيران . دقعاء : هو هنا التراب الدقيق على وجه الأرض )
1744 - ( صحيح ) (4/325)
[ ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه ؟ فقيل له : بلى فقال : دعاء ذي النون : لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ] . ( صحيح )
1745 - ( صحيح ) (4/326)
[ ألا أخبركم بصلاة المنافق ؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها ] . ( صحيح ) . ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم : تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله عز وجل فيها إلا قليلا . ( صحيح ) . ( ثرب البقر : أي إذا تفرقت وخصت موضعا دون موضع عند المغيب . شبهها بالثرب مفرد الأثرب وهي الشحم الرقيق الذي يغشى الكرش والأمعاء . وهذا جمع القلة وجمع الجمع الأثارب . كما في النهاية
1746 - ( صحيح ) (4/327)
[ ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ] . ( صحيح ) . عن قيس بن سعد بن عبادة : أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال : فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال : ... . فذكره
1747 - ( صحيح ) (4/327)
[ ألا أدلك على سيد الاستغفار ؟ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وابن عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأعترف بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لا يقولها أحد حين يمسي إلا وجبت له الجنة ] . ( صحيح ) . وفي رواية : لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة
1748 - ( صحيح ) (4/328)
[ أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء ] . صحيح
1749 - ( حسن ) (4/329)
[ أول من يغير سنتي رجل من بني أمية ] . ( حسن ) . ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة . والله أعلم
1750 - ( صحيح ) (4/330)
[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح . وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة . تابع الموضوع في الكتاب
1751 - ( حسن ) (4/344)
[ أي إخواني ! لمثل اليوم فأعدوا ] . ( حسن ) . عن البراء قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أبصر بجماعة فقال : علام اجتمع عليه هؤلاء ؟ قيل : على قبر يحفرونه قال : ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدر بين يدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه قال : فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع فبكى حتى بل الثرى من دموعه ثم أقبل علينا قال : فذكره
1752 - ( حسن ) (4/345)
[ إياك والسمر بعد هدأة الليل فإنكم لا تدرون ما ياتي الله من خلقه ] . حسن . ( الهدأة : السكون عن الحركات . أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطريق )
1753 - ( حسن ) (4/346)
[ إياكم وكثرة الحديث عني من قال علي فلا يقولن إلا حقا أو صدقا فمن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ] . ( حسن )
1754 - ( حسن ) (4/347)
[ أيما راع استرعى رعية فغشها فهو في النار ] . ( صحيح )
1755 - ( صحيح ) (4/347)
[ أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب ] . ( حسن صحيح )
1756 - ( صحيح ) (4/349)
[ أيما رجل رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر كرقبة يعتقها من ولد إسماعيل . 2 وأيما رجل شاب شيبة في سبيل الله فهو له نور . 3 وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فكل عضو من المعتق بعضو من المعتق فداء له من النار . 4 وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فكل عضو من المعتقة بعضو من المعتقة فداء لها من النار . 5 وأيما رجل مسلم قدم لله عز وجل من صلبه ثلاثة لم يبلغوا الحنث أو امرأة فهم له سترة من النار . 6 وأيما رجل قام إلى وضوء يريد الصلاة فأحصى الوضوء إلى أماكنه سلم من كل ذنب أو خطيئة له فإن قام إلى الصلاة رفعه الله بها درجة وإن قعد قعد سالما ] . صحيح
1757 - ( صحيح ) (4/352)
[ إياي والفرج . يعني في الصلاة ] . ( صحيح )
1758 - ( صحيح ) (4/353)
[ أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة ] . ( صحيح )
1759 - ( صحيح ) (4/354)
[ ألا إنما هن أربع : أن لاتشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا ] . ( صحيح )
1760 - ( حسن ) (4/354)
[ أيها الناس عليكم بالقصد عليكم بالقصد فإن الله لا يمل حتى تملوا ] . حسن
1761 - ( صحيح ) (4/355)
[ يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ] . ( صحيح بشواهده ) . انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه . وأن كلمة عترتي يعني بها أهل بيته كما جاء في بعض طرق الحديث وأهل بيته في الأصل هم نساؤه صلى الله عليه وسلم وفيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا وتخصيص الشيعة أهل البيت في آيات القرآن بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم . تابع التفصيل في الكتاب فهو مهم ومفيد
1762 - ( صحيح ) (4/361)
[ الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا ] ( صحيح )
1763 - ( صحيح ) (4/362)
[ الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة ] . ( صحيح )
1764 - ( صحيح ) (4/363)
[ الأخوات الأربع : ميمونة وأم الفضل وسلمى وأسماء بنت عميس أختهن من أمهن مؤمنات ] . ( صحيح )
1765 - ( صحيح ) (4/364)
[ الإزار إلى نصف الساق . فلما رأى شدة ذلك على المسلمين قال : إلى الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك ] . ( صحيح )
1766 - ( حسن ) (4/364)
[ الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب ]
1767 - ( صحيح ) (4/366)
[ الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم وإن أساء يعني فعليه ولهم ]
1768 - ( صحيح ) (4/367)
[ الأنصار شعار والناس دثار ولو أن الناس استقبلوا واديا أو شعبا واستقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ] . ( صحيح جدا )
1769 - ( صحيح ) (4/369)
[ الإيمان بضع وسبعون بابا فأدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول : لا إله إلا الله ] . ( صحيح ) . وأخرجه مسلم وابن ماجة بلفظ : بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . والباقي مثله إلا أنه قال : فأفضلها مكان وأرفعها وزاد والحاء شعبة من الإيمان
1770 - ( صحيح ) (4/372)
[ الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهل الغنم وإن الرياء والفخر في أهل الفدادين : أهل الوبر وأهل الخيل ويأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام هنالك يهلك همنالك يهلك ] . ( صحيح )
1771 - ( صحيح ) (4/372)
[ الأيمن فالأيمن . وفي طريق : الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا ] . ( صحيح ) . وفي رواية للشيخين وأحمد عن انس يقول : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا هذه فاستسقى فحلبنا شاة لنا ثم شبته من ماء بئرنا هذه فأعطيته وأبو بكر عن يساره وعمر تجاهه وأعرابي عن يمينه فلما فرغ قال عمر : هذا أبو بكر فأعطى الأعرابي فضله ثم قال : فذكره باللفظ الآخر والسياق للبخاري قال أنس : فهي سنة فهي سنة فهي سنة . وفي الحديث أن بدء الساقي بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كان لأنه صلى الله عليه وسلم كان طلب السقيا فلا يصح الاستدلال به على أن السنة البدء بكبير القوم مطلقا كما هو شائع اليوم
1772 - ( صحيح ) (4/374)
[ لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليانا ] . ( صحيح ) . قال المقداد بن الأسود : لا أقول في رجل خيرا ولا شرا حتى أنظر ما يختم له يعني بعد شيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قيل وما سمعت ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
1773 - ( صحيح ) (4/375)
[ بكروا بالإفطار وأخروا السحور ] . ( صحيح )
1774 - ( صحيح ) (4/376)
[ بعثت إلى اهل البقيع لأصلي عليهم ] . ( صحيح ) . عن عائشة أنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين يذهب قالت : فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف فرجعت إلي بريرة فأخبرتني فلما أصبحت سألته ؟ فقلت : يا رسول الله أين خرجت الليلة ؟ قال : فذكره . وفي رواية أن جبريل عليه السلام قال له صلى الله عليه وسلم : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم . أخرجه مسلم وغيره فقوله تستغفر لهم . يبين أن قوله في رواية علقمة : لأصلي عليهم : ليس المراد صلاة الجنازة وإنما الدعاء لهم والإستغفار
1775 - ( حسن ) (4/377)
[ أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة وأنجع طاعة ] . ( حسن ) . ( أنجع : أنفع )
1776 - ( حسن ) (4/377)
[ بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه ] . ( حسن ) . ويشهد له حديث عائشة مرفوعا : بيت لا تمر فيه جياع أهله . أخرجه مسلم وغيره
1777 - ( حسن ) (4/378)
[ بلوا أرحامكم ولو بالسلام ] . ( حسن ) . ( بلوا : أي ندوها بصلتها وهم يطلقون النداوة على الصلة كما يطلقون اليبس على القطيعة )
1778 - ( صحيح ) (4/380)
[ البركة مع أكابركم ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقي قال : ابدؤا بالكبراء أو قال : بالأكابر . وهو بهذا اللفظ شاذ لمخالفه ابن سهم فيه الثقات . انظر الحديث رقم 1771
1779 - ( صحيح ) (4/381)
[ تؤخذ صدقات المسلمين على مياههم ] . يعني مواشيهم . ( صحيح )
1780 - ( صحيح ) (4/383)
[ تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن ] . ( صحيح ) . وعن ابن عمرو مرفوعا بلفظ : ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه . أخرجه أحمد بسند صحيح عنه
1781 - ( حسن ) (4/384)
[ تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذا وأشار إلى نواة وما لا خير فيه ] . ( حسن ) . وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : لتنتقين كما ينتقى التمر من الجفنة فليذهبن خياركم وليبقين شراركم فموتوا إن استطعتم . قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي
1782 - ( صحيح ) (4/385)
[ تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ولا تكونوا كرهبانية النصارى ] . ( صحيح في الشواهد )
1783 - ( صحيح ) (4/388)
[ تسليم الرجل بإصبع واحدة يشير بها فعل اليهود ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ آخر : لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليمهم بالأكف والرؤس والإشارة
1784 - ( صحيح ) (4/389)
[ تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم ] . ( صحيح )
1785 - ( حسن ) (4/390)
[ ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا : عاق ومنان ومكذب بالقدر ] . ( حسن )
1786 - ( حسن ) (4/391)
[ هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له . يعني البشرى في الحياة الدنيا ] . ( حسن )
1787 - ( صحيح ) (4/392)
[ بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف ] . ( صحيح ) . وله شواهد كثيرة منها عن هلال بن يساف نحوه إلا أنه قال : فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور . وفي رواية زاد ويبدأ بأهل المظالم
1788 - ( حسن ) (4/395)
[ تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله عز وجل ] . ( حسن )
1789 - ( حسن ) (4/397)
[ تكفير كل لحاء ركعتان ] . ( حسن ) . ( لحاء : لعل المقصود به المخاصمة والمنازعة ففي النهاية : نهيت عن ملاحاة الرجال : أي مقاولتهم ومخاصمتم يقال : لحيت الرجل ألحاه لحيا إذا لمته وعذلته ولاحيته ملاحاة ولحاة إذا نازعته
1790 - ( حسن ) (4/398)
[ يكون أمراء فلا يرد عليهم ( قولهم ) يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا ] . ( حسن ) . عن معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . وأخرجه أبو يعلى عن أبي قبيل قال : خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال : إنما المال مالنا والفيء فيئنا من شئنا أعطينا ومن شئنا منعنا فلم يرد عليه أحد فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته فلم يرد عليه أحد فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل مقالته فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال : كلا بل المال مالنا والفيء فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه فأجلسه معه على السرير ثم اذن للناس فدخلوا عليه ثم قال : أيها الناس إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد وفي الثانية فلم يرد علي أحد فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة فخشيت أن يجعلني الله منهم فلما رد هذا علي أحياني أحياه الله ورجوت أن لا يجعلني الله منهم
1791 - ( حسن ) (4/399)
[ تكون هدنة على دخن ثم تكون دعاة الضلالة قال : فإن رأيت يومئذ خليفة . . في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة ] . ( صحيح ) . عن سبيع قال : أرسلوني من ماء إلى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع قال : فأما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فأتيته فإذا هو حذيفة فسمعته يقول : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر فقلت : يا رسول الله : هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر ؟ قال نعم قلت : فما العصمة منه ؟ قال : السيف أحسب قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : ثم تكون هدنة ... الحديث قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : ثم يخرج الدجال ... الحديث وفي آخره : قال شعبة : وحدثني أبو بشر في إسناده له عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت يا رسول الله ما هدنة على دخن ؟ قال : قلوب لا تعود على ما كانت . وقال : خليفة الله وفيه ما يأتي . وهذا إسناد ضعيف ولكن تابعه نصر بن عاصم الليثي عن خالد به نحوه وفيه : فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه . ولطرف الحديث الأخير طريق أخرى بلفظ : تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار فأن تمت وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحدا منهم . ولكن في سنده مجهول
1792 - ( صحيح ) (4/401)
[ تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة ] . ( صحيح ) . أراد به التيمم وقيل : أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل ويكون هذا أمر تأديب واستحباب لا وجوب . ( برة : أي مشفقة كالوالدة بأولادها . يعني أن منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت معادكم . فهي أصلكم الذي منه تفرعتم )
1793 - ( صحيح ) (4/402)
يفتح يأجوج ومأجوج يخرجون على الناس كما قال الله عز وجل : { من كل حدب ينسلون } فيغشون الأرض وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول : قد كان ها هنا ماء مرة ! حتى إذا لم يبق من الناس إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ! قال : ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع مختضبة دما للبلاء والفتنة . فبينما هم على ذلك إذ بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في اعناقهم فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس . فيقول المسلمون : ألا رجل يشري نفسه فينظر ما فعل هذا العدو قال : فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أظنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي : يا معشر المسلمين : ألا أبشروا فإن الله قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لها رعي إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط ] . ( حسن لكن له شاهد مضى برقم 1735 فهو به صحيح )
1794 - ( صحيح ) (4/403)
[ التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة ] . ( صحيح )
1795 - ( حسن ) (4/404)
[ ألتأني من الله والعجلة من الشيطان ] . ( حسن )
1796 - ( صحيح ) (4/405)
[ ثلاث حق علىكل مسلم : الغسل يوم الجمعة والسواك ويمس من طيب إن وجد ] . ( صحيح )
1797 - ( صحيح ) (4/406)
[ ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر ] . ( صحيح ) . وله شواهد بألفاظ مختلفة منها : ذكر دعوة المظلوم بدل دعوة الصائم وقد مضى برقم 598 ، ومنها : ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم . أخرجه أحمد وغيره وصححه ابن حبان . وتخريجه في الترغيب برقم 63 / 2
1798 - ( صحيح ) (4/407)
[ عليكم بالسنى والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام . قيل : يا رسول الله وما السام ؟ قال : الموت ] . ( صحيح بشواهده ) . ( السنى : نبات كأنه الحناء زهره إلى الزرقة وحبه مفرطح إلى الطول وأجوده الحجازي ويعرف بالسنى المكي . كما في الوسيط . والسنوت : العسل . وقيل الرب . وقيل الكمون . كما في النهاية وبالأخير جزم في الوسيط ) . ومن شواهده عن أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي أراك مرتثة ؟ فقلت : شربت دواء أستمشي به قال : وما هو ؟ قلت : السرم قال ومالك وللسرم فإنه حار نار عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام
1799 - ( حسن ) (4/409)
[ ثلاث لا تزال في أمتي : التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء ] . ( حسن ) . ( الأنواء : جمع نوء وهو النجم إذا سقط في النغرب مع الفجر ومع طلوع آخر يقابله في المشرق . والمراد الاستسقاء بها كما يأتي في الحديث المشار إليه أي طلب السقيا . قال في النهاية : وإنما غلظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الأنواء . لأن العرب كانت تنسب المطر إليها فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد بقوله : مطرنا بنوء كذا : في وقت كذا وهو هذا النوء الفلاني فإن ذلك جائز أي أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات )
1800 - ( صحيح ) (4/410)
[ ثلاث كلهن حق على كل مسلم : عيادة المريض وشهود الجنازة وتشميت العاطس إذا حمد الله عز وجل ] . ( صحيح )
1801 - ( صحيح ) (4/411)
[ ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام : النياحة والإستسقاء بالأنواء وكذا . قلت لسعيد ( يعني المقبري ) : وما هو ؟ قال : دعوى الجاهلية : يا آل فلان يا آل فلان يا آل فلان ] . ( صحيح )
1802 - ( حسن ) (4/412)
[ ثلاث مهلكات : شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه . وثلاث منجيات : خشية الله في السر والعلانية والقصد في الفقر والغنى والعدل في الغضب والرضا ] . ( حسن )
1803 - ( صحيح ) (4/416)
[ ما بقي من شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم ] . ( صحيح ) عن أبي ذر قال : تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما قال : فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره . وله شاهد من رواية عمرو عن المطلب مرفوعا بلفظ : ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به وما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه . وإسناده مرسل حسن
1804 - ( صحيح ) (4/417)
[ ثلاثة لاتقربهم الملائكة : الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق ] . ( صحيح ) وفي رواية والمتضمخ بالزعفران . وفي رواية أخرى ... السكران والمتضمخ بالزعفران والحائض والجنب . فهذه أربع خصال ! فلعل الأصل : والحائض أو الجنب . واسناده ضعيف ويشهد للحديث الأصل . ( الخلوق : طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة . وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء كما في النهاية . والجنب : معروف وهو الذي يجب عليه الغسل بالجماع وبخروج الماء الدافق . ولعل المراد به هنا الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة فيكون أكثر أوقاته جنبا . وهذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه كما قال ابن الأثير . وإلا فإنه قد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء انظر التحقيق في صحيح أبي داود 223
1805 - ( صحيح ) (4/420)
[ ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه ورجل آتى سفيها ماله وقد قال الله عز وجل : { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم } ] . ( صحيح )
1806 - ( صحيح ) (4/422)
[ ثمن الخمر حرام ومهر البغي حرام وثمن الكلب حرام والكوبة حرام وإن أتاك صاحب الكلب يلتمس ثمنه فاملأ يديه ترابا والخمر والميسر وكل مسكر حرام ] . ( صحيح ) . ( الكوبة : قال ابن الأثير : هي النرد . وقيل الطبل . وقيل البربط . وفي المعجم الوسيط : وهي آلة موسيقية تشبه العود والنرد أو الشطرنج . قال الألباني : والراجح : أنه الطبل لجزم علي بن بذيمة به كما تقدم وهو أحد رواته والراوي أدرى بمرويه من غيره . والله أعلم )
1807 - ( صحيح ) (4/423)
[ الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر يستأذنها أبوها في نفسها وإذنها صماتها ] ( صحيح لكن ذكر الأب في هذا المتن أعلوه والمحفوظ بلفظ : تستأمر في نفسها )
1808 - ( صحيح ) (4/423)
[ الثيبان يجلدان ويرجمان والبكران يجلدان وينفيان ] . ( صحيح في الشواهد ) . ويشهد له ما عند مسلم وغيره مرفوعا بلفظ : الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة
1809 - ( صحيح ) (4/424)
[ جعل قرة عيني في الصلاة ] . ( صحيح )
1810 - ( صحيح ) (4/425)
[ كان إذا اجتهد لأحد في الدعاء قال : جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ليسوا بأثمة ولا فجار ] . ( صحيح )
1811 - ( صحيح ) (4/425)
[ يا أم حارثة ! إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وإن حارثة لفي افضلها أو قال : في أعلى الفردوس ] . ( صحيح ) . عن أنس ين مالك : أن حارثة بن سراقة خرج نظارا فأتاه سهم فقتله فقالت أمه : يا رسول الله ! قد عرفت موضع حارثة مني فإن كان في الجنة صبرت وإلا رأيت ما اصنع ! قال : فذكره
1812 - ( صحيح ) (4/427)
[ الجنة لها ثمانية أبواب والنار لها سبعة أبواب ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1813 - ( صحيح ) (4/428)
[ حافظ على العصرين : صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها ] صحيح عن فضالة قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيما علمني أن قال لي : حافظ على الصلوات الخمس . فقلت : إن هذه ساعات لي فيها أشغال فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني قال : فذكره . قال الحافظ : هذا الحديث صحيح وفي المتن إشكال لأنه يوهم جواز الاقتصار على العصرين ويمكن أن يحمل على الجماعة فكأنه رخص له في ترك حضور بعض الصلوات في الجماعة لا عن تركها اصلا . وقال الألباني والترخيص إنما كان من أجل شغل له كما هو الحديث نفسه . والله أعلم
1814 - ( صحيح ) (4/429)
[ حرم الله الخمر وكل مسكر حرام ] . ( صحيح ) . انظر التعليق في الكتاب وفيه أن الحديث من الأدلة الكثيرة القاطعة على تحريم كل مسكر سواء كان متخذا من العنب أو التمر أو الذرة أو غيرها خلافا لما ذهب إليه بعض من تقدم
1815 - ( صحيح ) (4/429)
[ حسن الصوت زينة القرآن ] . ( حسن ) . عن علقمة بن قيس قال : كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن فكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فأقرا عليه قال : فكنت إذا فرغت من قراءتي قال : زدنا من هذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
1816 - ( صحيح ) (4/430)
[ كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله ] . ( صحيح لكثرة شواهده ) . ومنها حديث ابن عمر فذكره إلا أنه زاد فيه : والتوفيق لما تحب وترضى . وله شاهد آخر من حديث حذير السلمي مرفوعا به دون قوله : ربي وربك الله . وزاد : والسكينة والعافية والرزق الحسن . وهو مخرج في الضعيفة برقم 3504
1817 - ( صحيح ) (4/431)
[ حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة ] . ( صحيح )
1818 - ( صحيح ) (4/432)
[ الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت ] . ( صحيح ) يشهد له حديث جابر في حجة النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين حاضت وهي محرمة : اصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي ولا تصلي . متفق عليه . ( الوقت هنا : الميقات وهو الموضع الذي جعل للعمرة أو الحج يحرم بهما عنده )
1819 - ( صحيح ) (4/432)
[ الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) . وله شواهد كثيرة مضى بعضها برقم 759 ، 863 ، 1069
1820 - ( حسن ) (4/433)
[ الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه سألوه فأعطاهم ] . ( حسن )
1821 - ( صحيح ) (4/435)
[ الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة ] . ( صحيح )
1822 - ( صحيح ) (4/437)
[ الحمى كير من جهنم فما اصاب المؤمن منها كان حظه من النار ] . ( صحيح )
1823 - ( صحيح ) (4/438)
يا ولي الإسلام وأهله ثبتني حتى ألقاك ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : فذكره . وروي بلفظ : مسكني بالإسلام حتى ألقاك
1824 - ( صحيح ) (4/439)
[ الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل ] . صحيح . إن الحديث لا يعني أن الحيات الموجودة الآن هي من الجن الممسوخ وإنما يعني أن الجن وقع فيهم مسخ إلى الحيات كما وقع في اليهود مسخهم قردة وخنازير ولكنهم لم ينسلوا كما في الحديث الصحيح : إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا ن وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك وسيأتي برقم 2264 ، إن شاء الله تعالى
1825 - ( صحيح ) (4/440)
[ الحية فاسقة والعقرب فاسقة والفأرة فاسقة ن والغراب فاسق ] . ( صحيح )
1826 - ( صحيح ) (4/441)
[ خالد سيف من سيوف الله عز وجل نعم فتى العشيرة ] . ( صحيح بشواهده ) عن عبد الملك بن عمير قال : استعمل عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح على الشام وعزل خالد بن الوليد قال : فقال خالد بن الوليد : بعث عليكم أمين هذه الأمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح فقال أبو عبيدة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وللحديث شواهد يتقوى بها انظر 1237 ، والمشكاة 6257
1827 - ( صحيح ) (4/441)
[ خذوا القرآن من أربعة من ابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة ] . ( صحيح )
1828 - ( صحيح ) (4/442)
[ الحياء من الإيمان وأحيا أمتي عثمان ] . ( صحيح ) . شطره الأول متفق عليه والآخر له شاهد مضى برقم 1224
1829 - ( صحيح ) (4/443)
[ خذوا يا بني أرفدة ! حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة ] . صحيح . عن الشعبي رفعه : أنه مر على أصحاب الدركلة فقال : فذكره قال : فبينما هم كذلك إذ جاء عمر فلما رأوه انذعروا . وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنيفية سمحة . واسناده جيد . وورد بلفظ : العبوا يا بني أرفدة ... ( الدركلة : قال ابن الأثير : يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون الكاف ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها ويروى بالقاق عوض الكاف وهو ضرب من لعب الصبيان . قال ابن دريد : أحسبها حبشية . وقيل هو الرقص . وبني أرفدة هو لقب للحبشة وقيل هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به . وفاؤه مكسورة وقد تفتح )
1830 - ( صحيح ) (4/445)
[ خصاء أمتي الصيام ] . عن عبد الله بن عمرو بن العاص . أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أتأذن لي أن أختصي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره وزاد : والقيام . ( صحيح دون ذكر القيام فإنه شاذ ) . ويشهد له الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود مرفوعا : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . ( انظر الكتاب فيه تفصيل وكلمة عن العادة السرية )
1831 - ( صحيح ) (4/446)
[ خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا وخلق فرعون في بطن أمه كافرا ] . ( سنده ضعيف جدا ولكن الحديث صحيح بطرقه وأهمها طريق أبي هلال الراسبي فهو جيد ) . وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا بلفظ : إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم . أخرجه مسلم وغيره . ( الخلق هنا : هو التنقدير )
1832 - ( حسن ) (4/448)
[ خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس إذا حمد الله ] . ( حسن )
1833 - ( صحيح ) (4/449)
[ خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ] . ( صحيح ) . وليس الحديث بمخالف للقرآن كما يتوهم البعض راجع المشكاة 5735 ، ثم مختصر العلو للذهبي رقم الحديث 71 . انظر التحقيق المطول في الكتاب قسم الاستدراك ص 664 . وخلاصته : فالتفصيل الذي في الحديث هو غير التفصيل الذي في القرآن الكريم وأيامه غير أيامه فالواجب في مثل هذا عند أهل العلم أن يضم أحدهما إلى الآخر وليس ضرب أحدهما بالآخر
1834 - ( صحيح ) (4/450)
[ خير الرزق الكفاف ] . ( حسن بمجموع طرقه ) . لاسيما وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا . متفق عليه . وفي رواية لمسلم كفافا وفي ثبوتها نظر . انظر الحديث رقم 130
1835 - ( صحيح ) (4/451)
[ خياركم خياركم لأهله ] . ( صحيح ) . وله شواهد كثيرة منها فيما تقدم 284
1836 - ( صحيح ) (4/451)
[ خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن بسر المازني قال : جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : يا رسول الله ! أي الناس خير ؟ قال : طوبى لمن طال عمره وحسن عمله . وقال الآخر : أي العمل خير ؟ قال : أن تفارق ... الحديث . وإسناده صحيح
1837 - ( صحيح ) (4/453)
[ خير الناس أحسنهم خلقا ] . ( إسناده ضعيف ) ويشهد له حديث ابن عمرو مرفوعا بلفظ : خياركم أحاسنكم أخلاقا . أخرجه الشيخان وغيرهما وقد تقدم برقم 286
1838 - ( حسن ) (4/453)
[ خير النساء التي تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ] . ( حسن )
1839 - ( صحيح ) (4/455)
[ خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ( ثم الذين يلونهم ) والله أعلم أذكر الثالث أم لا ثم يخلف قوم يحبون السمانة يشهدون قبل أن يستشهدوا ] . ( أخرجه مسلم وغيره ) . وفي رواية عن أبي هريرة أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ فقال : أنا والذين معي ثم الذين على الأثر ثم الذين على الأثر . ثم كأنه رفض من بقي . وسنده حسن . وله شاهد الحديث رقم 1840 ، التالي
1840 - ( صحيح ) (4/455)
[ خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والله أعلم أذكر الثالثة أم لا ثم يظهر قوم يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويخونون ولا يؤتمنون ويفشو فيهم السمن ] . ( صحيح ) . وله شاهد الحديث التالي رقم 1841
1841 - ( حسن ) (4/456)
[ خير أمتي قرني منهم ثم الذين يلونهم ولا أدري أذكر الثالث أم لا ثم تخلف أقوام يظهر فيهم السمن يهريقون الشهادة ولا يسألونها ] . ( حسن )
1842 - ( صحيح ) (4/457)
[ خير النكاح ايسره ] . ( صحيح )
1843 - ( صحيح ) (4/458)
[ خير أهل المشرق عبد القيس أسلم الناس كرها وأسلموا طائعين ] . ( صحيح )
1844 - ( صحيح ) (4/459)
[ خير تمراتكم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه ] . ( صحيح بشواهده )
1845 - ( حسن ) (4/461)
[ خيركم خيركم لأهلي من بعدي ] . ( حسن )
1846 - ( صحيح ) (4/463)
[ خياركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا ] . ( صحيح ) . وأصله في الصحيحين
1847 - ( حسن ) (4/463)
[ خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين وما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد ! ] . ( حسن ) الشطر الأول جاء من فعله صلى الله عليه وسلم وقد مضى برقم 908
1848 - ( صحيح ) (4/464)
[ الخال وارث ] . ( صحيح ) . مخرج في الإرواء 1700
1849 - ( صحيح ) (4/464)
[ خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله وشر نسائكم المنتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ] . ( صحيح ) . وقوله : المتبرجات هن المنافقات . له شاهد مرسل قوي مضى برقم 633 . وطرفه الآخر له شاهد صحيح من حديث عمرو بن العاص مرفوعا نحوه وهو المخرج بعده . ( الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين كما في الحديث الآتي رقم 1850 . وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل )
1850 - ( صحيح ) (4/466)
[ لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان ] . ( صحيح ) . عن عمارة بن خزيمة قال : بينما نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة ( فإذا نحن بامرأة عليها حبائر لها وخواتيم وقد بسطت يدها على الهودج ) قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال : انظروا ! هل ترون شيئا ؟ فقلنا : نرى غربانا فيها غراب أعصم ؛ أحمر المنقار والرجلين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وسنده صحيح . ( الحبائر : ضرب من الأسورة )
1851 - ( صحيح ) (4/466)
[ الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد ] . ( صحيح )
1852 - ( صحيح ) (4/467)
[ الخلق كلهم يصلون على معلم الخير حتى حيتان البحر ] . ( صحيح ) . وله شاهد قوي من حديث أبي أمامة مرفوعا وصححه الترمذي فانظر تخريج الترغيب 60 / 1
1853 - ( حسن ) (4/468)
[ الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته ] . ( حسن )
1854 - ( حسن ) (4/469)
[ الخمر أم الخبائث ومن شربها لم يقبل الله منه صلاة أربعين يوما فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية ] . ( حسن )
1855 - ( صحيح ) (4/469)
[ دعوا الناس فليصب بعضهم من بعض فإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له ] . ( صحيح لغيره )
1856 - ( صحيح ) (4/471)
[ كتبت نبيا وآدم بين الجسد والروح ] . ( صحيح )
1857 - ( صحيح ) (4/472)
[ دحية الكلبي يشبه جبرائيل وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم وعبد العزى يشبه الدجال ] . ( صحيح )
1858 - ( حسن ) (4/473)
[ دفن في الطينة التي خلق منها ] . ( حسن بمجموع طرقه ) . عن أبي سعيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالمدينة فرأى جماعة يحفرون قبرا فسأل عنه فقالوا : حبشيا قدم فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها
1859 - ( صحيح ) (4/474)
[ دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة فقلت : لمن أنت ؟ قالت : أنا لزيد بن حارثة ] . ( صحيح )
1860 - ( صحيح ) (4/474)
[ دع داعي اللبن ] . ( صحيح ) . عن ضرار بن الأزور قال : بعثني أهلي بلقوح ( وفي رواية : بلقحة ) إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بها فأمرني أن أحلبها ثم قال : فذكره . وزاد أحمد لا تجهدنها . ومعنى الحديث أبق في الضرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كله فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزله فإذا استقصي كل ما في الضرع أبطأ دره على حالبه . كذا في النهاية
1861 - ( حسن ) (4/475)
[ دم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين ] . ( حسن ) . ( العفراء : من العفرة : بياض ليس بالناصع )
1862 - ( صحيح ) (4/476)
[ دونك فانتصري ] . ( صحيح ) . قالت عائشة : ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت : يا رسول الله أحسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتيها ؟ ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فذكر الحديث ) فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي يتهلل وجهه . ( إسناده صحيح ) . ( ذريعتيها : قال ابن الأثير : الذريعة تصغير الذراع ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم ثنتها مصغرة وأرادت به ساعديها )
1863 - ( صحيح ) (4/477)
[ الدجال عينه خضراء كالزجاجة ونعوذ بالله من عذاب القبر ] . ( صحيح )
1864 - ( صحيح ) (4/478)
[ ذيل المرأة شبر . قلت : إذن تخرج قدماها ؟ قال : فذراع لا يزذن عليه ] . صحيح
1865 - ( صحيح ) (4/480)
[ الذهب والحرير حلال لإناث أمتي حرام على ذكورها ] . ( صحيح بشواهده ) قال الألباني : وهو من حيث دلالته ليس على عمومه بل قد دخله التخصيص في بعض أجزائه فالذهب بالنسبة للنساء حلال إلا أواني الذهب كالفضة فهن يشتركن مع الرجال في التحريم إتفاقا وكذلك الذهب المحلق على الراجح عندنا عملا بالأدلة الخاصة المحرمة ودعوى أنها منسوخة مما لاينهض عليه دليل كما هو مبين في كتابي آداب الزفاف في السنة المطهرة ومن نقل عني خلاف هذا فقد افترى . وكذلك الذهب والحرير محرم على الرجال إلا لحاجة ؛ لحديث عرفجة بن سعد الذي اتخذ أنفا من ذهب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عبد الرحمن بن عوف الذي اتخذ قميصا من حرير بترخيص النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك
1866 - ( صحيح ) (4/481)
[ رباط يوم في سبيل الله أفضل من قيام رجل وصيامه في أهله شهرا ] . ( صحيح في الشواهد )
1867 - ( صحيح ) (4/482)
[ لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاء الداعي لأجبته إذ جاءه الرسول فقال : { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم } ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه : { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه ] . ( صحيح )
1868 - ( صحيح ) (4/485)
[ رمضان تفتح فيه أبواب السماء ( وفي رواية : الجنة ) وتغلق فيه أبواب النيران ويصفد فيه كل شيطان مريد وينادي مناد ( وفي رواية : ملك ) كل ليلة : يا طالب الخير هلم ويا طالب الشر أمسك ] . ( صحيح )
1869 - ( صحيح ) (4/486)
[ الرؤيا الصالحة جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة ] . ( صحيح ) . قال الألباني : واعلم أنه لا منافاة بين قوله في هذا الحديث : إن الرؤيا الصالحة جزء من خمسة وعشرين وفي الحديث التالي : جزء من ستة وأربعين وفي حديث ابن عمر : جزء من سبعين رواه مسلم وغيره فإن هذا الإختلاف راجع لإلى الرائي فكلما كان صالحا كانت النسبة أعلى وقيل غير ذلك فراجع شرح مسلم للنووي
1870 - ( صحيح ) (4/487)
[ الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ؛ ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم الرجل في اليقظة فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ] . ( صحيح )
1871 - ( صحيح ) (4/488)
[ الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1872 - ( حسن ) (4/491)
[ الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب ( بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب ) والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره ] . ( حسن )
1873 - ( صحيح ) (4/493)
[ لا تصحب الملائكة ركبا معهم جلجل ] . ( صحيح ) . ( الجلجل : الجرس الصغير الذي يعلق في أعناق الدواب وغيرها )
1874 - ( صحيح ) (4/494)
[ الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين ] . ( صحيح )
1875 - ( صحيح ) (4/495)
[ الزبيب والتمر هو الخمر ( يعني إذا انتبذا جميعا ) ] . ( صحيح )
1876 - ( صحيح ) (4/496)
[ هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ] ( صحيح ) . عن قيس ابن أبي حازم : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه فأخذه من الرعدة أفكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( القديد : اللحم المملوح المجفف في الشمس . أفكل : أي رعدة )
1877 - ( صحيح ) (4/498)
[ الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي ] . ( صحيح )
1878 - ( حسن ) (4/499)
[ سباب المؤمن كالمشرف على هلكة ] . ( حسن )
1879 - ( صحيح ) (4/500)
[ سألت الله عز وجل الشفاعة لأمتي . فقال لي : لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . فقلت : يا الله زدني فقال : فإن لك هكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله ] . ( صحيح ) . وللحديث شاهد في المشكاة برقم 5556
1880 - ( صحيح ) (4/501)
[ سألت جبريل صلى الله عليه وسلم : أي الأجلين قضى موسى عليه السلام ؟ قال : أكملهما وأتمهما ] . ( صحيح )
1881 - ( حسن ) (4/502)
[ سألت ربي اللاهين فأعطانيهم . قلت : وما اللاهون ؟ قال : ذراري البشر ] . ( حسن )
1882 - ( صحيح ) (4/504)
[ سبقكن يتامى بدر ولكن سأدلكن على ما هو خير لكن من ذلك تكبرن الله على أثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة وثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ] . ( صحيح ) . أخرجه أبو داود من طريق الفضل بن الحسن الضمري أن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب حدثته عن إحداهما أنها قالت : أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . إسناده صحيح
1883 - ( صحيح ) (4/505)
[ ست من أشراط الساعة : موتي وفتح بيت المقدس وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها وأن تغدر الروم فيسيرون في ثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر الفا ] ( صحيح )
1884 - ( صحيح ) (4/505)
[ ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجد الكعبة . قلنا : ونحن على ديننا اليوم قال : وأنتم على دينكم اليوم قلنا : فنحن يومئذ خير أم اليوم ؟ قال : بل اليوم خير ] . ( صحيح )
1885 - ( صحيح ) (4/506)
[ ستكون معادن يحضرها شرار الناس ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني سليم عن جده : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال : هذه من معدن لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . قال الألباني : ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية ؛ لاستخراج معادنها وخيراتها . وااله المستعان
1886 - ( حسن ) (4/507)
[ سيخرج قوم من أمتي يشربون القرآن كشربهم الماء ] . ( حسن )
1887 - ( حسن ) (4/508)
[ سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة . قيل وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه ؛ يتكلم في أمر العامة ] . ( حسن )
1888 - ( صحيح ) (4/509)
[ سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا . يعني ثقيفا ] . ( صحيح ) . عن ابن لهيعة : ثنا أبو الزبير قال : سألت جابرا عن شأن ثقيف إذ بايعت ؟ فقال : اشترطت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لاصدقة عليها ولا جهاد . وبهذا الإسناد عن أبي الزبير قال : وأخبرني جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . واسناده صحيح
1889 - ( صحيح ) (4/510)
[ سجدتا السهو تجزي في الصلاة من كل زيادة ونقصان ] . ( صحيح )
1890 - ( حسن ) (4/511)
[ افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ] . ( حسن )
1891 - ( صحيح ) (4/512)
[ إن من شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يطلبون ألوان الطعام وألوان الثياب يتشدقون بالكلام ] . ( صحيح ) . وفي رواية زاد فيه : ويركبون من الدواب ألوانا
1892 - ( صحيح ) (4/515)
[ من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ورفعه بها درجة ] . ( صحيح )
1893 - ( صحيح ) (4/517)
[ يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ] . ( صحيح )
1894 - ( صحيح ) (4/518)
[ السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم ( فضل درجة ) فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب ] . ( صحيح )
1895 - ( صحيح ) (4/519)
[ إن فيكم قوما يتعبدون حتى يعجبوا الناس ويعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ] . ( صحيح )
1896 - ( حسن ) (4/521)
[ شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا : النياحة والطعن في النسب ] . ( حسن )
1897 - ( حسن ) (4/521)
[ الشؤم في الدار والمرأة والفرس ] . ( صحيح ) . وفي لفظ آخر : إن يك الشؤم في شيء ... وهذا هو الصواب . وقد جاء حديث صريح في نفي الشؤم وإثبات اليمن في الثلاث المذكورة وهو المناسب لعموم الأحاديث التي تنفي الطيرة فراجعه فيما يأتي برقم 1930 . وأحاديث الطيرة تقدمت بألفاظ مختلفة وفوائد متعددة برقم 777 و 780 - 789
1898 - ( حسن ) (4/522)
[ شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم ] . ( حسن )
1899 - ( صحيح ) (4/523)
[ شفاء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تقسم ثلاثة أجزاء يشربه ثلاثة أيام على الريق كل يوم جزءا ] . ( صحيح ) . ( النسا بوزن العصا في النهاية : عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ . والأفصح أن يقال له : ( النسا ) لا ( عرق النسا ) وفي المعجم الوسيط النسا : العصب الوركي . وهو عصب يمتد من الورك إلى الكعب
1900 - ( صحيح ) (4/524)
[ شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه ] . ( صحيح ) . وزاد في رواية : قال : المطيبون : هاشم وأمية وزهرة ومخزوم . حلف المطيبين . قال في النهاية : اجتمع بنو هاشم وبنو زهرة وتيم في دار ابن جدعان في الجاهلية وجعلوا طيبا في جفنة وغمسوا أيديهم فيه وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم فسموا المطيبين
1901 - ( صحيح ) (4/525)
[ لقيام رجل في سبيل الله ( ساعة ) أفضل من عبادة ستين سنة ] . ( صحيح ) . انظر في الكتاب شرحا لخطة الألباني في تضعيف الحديث
1902 - ( صحيح ) (4/525)
[ إن شهداء الله في الأرض أمناء الله في الأرض في خلقه قتلوا أو ماتوا ] . صحيح
1903 - ( حسن ) (4/526)
[ شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس ] . ( حسن )
1904 - ( صحيح ) (4/527)
[ الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ] . ( صحيح ) . عن علي قال : أكثر على مارية أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي : خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله . فقلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : ( فذكره ) فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما اقبلت نحوه عرف أني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشفر برجليه فإذا هو أجب أمسح ما له ما للرجال قليل ولا كثير فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وسنده جيد . والحديث نص صريح في أن أهل البيت رضي الله عنهم يجوز فيهم ما يجوز في غيرهم من المعاصي إلا من عصم الله تعالى فهو كقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في قصة الإفك : ( يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ... ) . تابع التعليق في الكتاب ومناقشة القول بعصمة زوجاته صلى الله عليه وسلم
1905 - ( صحيح ) (4/530)
[ عليكم بهذه الحبة السوداء وهي الشونيز فإن فيها شفاء ] . ( صحيح )
1906 - ( حسن ) (4/532)
[ الشيخ يكبر ويضعف جسمه وقلبه شاب على حب اثنتين : طول الحياة وحب المال ] . ( حسن ) . وأخرجه البخاري بلفظ : لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين ؛ في حب الدنيا وطول الأمل . وله شاهد من حديث أنس مرفوعا : يهرم ابن آدم وتشب معه اثنتان : الحرص على المال والحرص على العمر . أخرجه مسلم والترمذي وصححه . وأخرجه البخاري بنحوه
1907 - ( صحيح ) (4/534)
[ طائر كل إنسان في عنقه ] . ( صحيح ) . قال ابن جرير : يقول تعالى ذكره : وكل إنسان ألزمناه ما قضي له أنه عامله وهو صائرإليه من شقاء شقاء أو سعادة يعمله في عنقه لا يفارقه وإنما قوله : ألزمناه طائره مثل ما كانت العرب تتفاءل به أو تتشاءم من سوانح الطير وبوارحها فأعلمهم جل ثناؤه أن كل إنسان منهم قدألزمه ربه طائره في عنقه نحسا كان ذلك الذي ألزمه من وشقاء يورده سعيرا أو كان سعدا يورده جنات عدن
1908 - ( صحيح ) (4/535)
[ صدقة السر تطفىء غضب الرب ] . ( صحيح بمجموع طرقه وشواهده )
1909 - ( صحيح ) (4/539)
[ صفوة الله من أرضه الشام وفيها صفوته من خلقه وعباده ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ] . ( صحيح لغيره ) . والشطر الأول أخرجه الطبراني من طريق عفير وزاد : فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه ومن دخلها فبرحمته . وعفير متروك . انظر بقية التحقيق في الكتاب
1910 - ( صحيح ) (4/541)
[ صلوا في بيوتكم ولا تتركوا النوافل فيها ] . ( صحيح بشواهده ) ويشهد له ما أخرجه مسلم وغيره بلفظ : صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا
1911 - ( صحيح ) (4/542)
[ صل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك ] . ( صحيح ) . عن علي قال : لما ضممت إلي سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم رقعة فيها فذكره
1912 - ( صحيح ) (4/542)
[ صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى ] . ( صحيح بشاهده ) . قال ابن شعيب : فقلت لأبي خالد : ما ( تترى ) ؟ قال : متفرقين
1913 - ( صحيح ) (4/543)
[ ذر الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلى الجنة وأوسطها وفوق ذلك عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ] . ( صحيح ) . عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان وصل الصلاة وحج البيت لا أدري أذكر الزكاة أم لا إلا كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد بها . قال معاذ : ألا أخبر بها الناس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره
1914 - ( صحيح ) (4/544)
[ صل صلاة مودع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه ] . ( صحيح بشواهده )
1915 - ( صحيح ) (4/547)
[ صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس بادروا بها طلوع النجم ] . ( صحيح )
1916 - ( صحيح ) (4/548)
[ لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : ألف رجل . ( الفئة : الفرقة والجماعة من الناس في الأصل والطائفة التي تقيم وراء الجيش فإن كان عليهم خوف أو هزيمة التجأوا إليهم كما في النهاية
1917 - ( صحيح ) (4/549)
[ صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو هبوة فأكملوا العدة لا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان ] ( صحيح ) . ( الهبوة : الغبرة . ويقال لدقاق التراب إذا ارتفع : هبا يهبو هبوا )
1918 - ( حسن ) (4/549)
[ صوموا من وضح إلى وضح ] . ( حسن ) . ( وضح : محركة بياض الصبح كما في القاموس . وفي النهاية : أي من الضوء إلى الضوء . وقيل من الهلال إلى الهلال وهو الوجه لأن سياق الحديث يدل عليه وتمامه : فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما . قال الألباني : لم أر الحديث بهذا التمام فإن صح به فهو الوجه وإلا فالذي أراه والله أعلم أن المعنى : صوموا من السحور إلى السحور . أجاز لهم مواصلة الصيام ما بينهما وقد جاء هذا صريحا في حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تواصلوا فأيكم إذا أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر . أخرجه البخاري وابن خزيمة وغيرهما وهو في صحيح أبي داود برقم 2044
1919 - ( صحيح ) (4/551)
[ صلاة الليل مثنى مثنى وجوف الليل الآخر أجوبه دعوة ] . ( صحيح ) . قال : قلت : أوجبه ؟ قال : لا بل أجوبه . يعني بذلك الإجابة
1920 - ( صحيح ) (4/553)
[ الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر والجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ] . ( صحيح بشاهده )
1921 - ( صحيح ) (4/554)
[ الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة ] . ( صحيح ) . ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة : أتاني جبريل ... الحديث وفيه : فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ... فهذا صريح في أن قطع رأس الصورة أي التمثال المجسم يجعله كلا صورة . قال الألباني : وهذا في المجسم وأما في الصورة المطبوعة على الورق أو المطرزة على القماش فلا يكفي رسم خط على العنق ليظهر كأنه مقطوع عن الجسد بل لابد من الإطاحة بالرأس . وبذلك تتغير معالم الصورة وتصير كما قال عليه الصلاة والسلام كهيئة الشجرة
1922 - ( حسن ) (4/554)
[ الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ] . ( حسن )
1923 - ( صحيح ) (4/556)
[ دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم ] . ( صحيح ) . عن أنس قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن : تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها ؟ فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال : فذكره
1924 - ( صحيح ) (4/557)
[ طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل فيأتي مكة فيمنعه الله منهم ويخسف بهم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى إن منهم من يكره فيجيء مكرها ] . ( صحيح )
1925 - ( صحيح ) (4/558)
[ رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصورالشام ] . ( صحيح )
1926 - ( صحيح ) (4/559)
[ طوبى لعيش بعد المسيح طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض ] . ( صحيح )
1927 - ( حسن ) (4/560)
[ الظلم ثلاثة فظلم لا يتركه الله وظلم يغفر وظلم لا يغفر فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد فيقتص الله بعضهم من بعض ] . ( حسن )
1928 - ( صحيح ) (4/561)
[ الطاعون شهادة لأمتي وخز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل تخرج بالآباط والمراق من مات فيه مات شهيدا ومن أقام فيه ( كان ) كالمرابط في سبيل الله ومن فر منه كان كالفار من الزحف ] . ( صحيح يشواهده ) . ( المراق : ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها )
1929 - ( صحيح ) (4/562)
[ عائد المريض في مخرفة الجنة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ] . ( صحيح بشاهده ) وهو بلفظ : من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع فإذا جلس اغتمس فيها . صحيح الإسناد . وعن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري قال : دخل أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على عمر بن الحكم بن ثوبان فقال : يا أبا حفص ! حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه اختلاف قال : حدثني كعب ابن مالك مرفوعا بلفظ : من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها . وزاد : وقد استنقعتم إن شاء الله في الرحمة . وللحديث شاهد آخر مضى برقم 1367 . ( المخرفة : سكة بين صفين من نخل يخترف من أيها شاء أي يجتني وقيل المخرفة : الطريق . أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة . النهاية
1930 - ( صحيح ) (4/564)
[ لا شؤم وقد يكون اليمن في ثلاثة : في المرأة والفرس والدار ] . ( صحيح )
1931 - ( صحيح ) (4/565)
[ عالجيها بكتاب الله ] . ( صحيح ) . عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : فذكره . وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ن ونحوه مما ثيت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى كما تقدم في الحديث 178 عن الشفاء قالت : دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي : ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ . وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة والرموز المغلقة التي ليس لها معنى سليم ظاهر كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى ب ( شمس المعارف الكبرى ) ونحوه
1932 - ( صحيح ) (4/566)
[ من قال : لاإله إلا الله . أنجته يوما من دهره أصابه قبل ذلك ما أصابه ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : ولو بعد ما يصيبه العذاب . وراويه متروك
1933 - ( صحيح ) (4/568)
[ عرضت علي الأيام فعرض علي فيها يوم الجمعة فإذا هي كمرآة بيضاء وإذا في وسطها نكتة سوداء فقلت : ما هذه ؟ قيل : الساعة ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
1934 - ( صحيح ) (4/570)
[ عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام ] . ( صحيح )
1935 - ( صحيح ) (4/571)
[ عقر دار المؤمنين بالشام ] . ( صحيح ) . عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا : لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال : كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي : أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني افنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين بالشام . ( أذال : أي أهان . وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها . كما في النهاية . يزيغ : أي يميل في النهاية : في حديث الدعاء : لا تزغ قلبي . أي لا تمله عن الإيمان . يقال : زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه )
1936 - ( صحيح ) (4/572)
[ عليك بالخيل فارتبطها الخيل معقود في نواصيها الخير ] . ( صحيح ) . عن سوادة بن الربيع قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأمر لي بذود قال لي : مر بنيك أن يقصوا أظافرهم عن ضروع إبلهم ومواشيهم وقل لهم : فليحتلبوا عليها سخالها لا تدركها السنة وهي عجاف قال : هل لك من مال ؟ قلت : نعم لي مال وخيل ورقيق قال : فذكره
1937 - ( صحيح ) (4/573)
[ عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها . . عليك بالصوم فإنه لا مثل له عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ] . والفقرة المشار إليها بالنقط ولفظها : عليك بالجهاد فإنه لا مثل له . ( صحيح إلا فقرة الجهاد فهي بحاجة إلى ما يشهد لها ويقويها )
1938 - ( حسن ) (4/576)
[ عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما ] . ( حسن بشواهده ) . عن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال : يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأقل ( في الميزان ) من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله قال : فذكره
1939 - ( صحيح ) (4/578)
[ عليك بحسن الكلام وبذل الطعام ] . ( صحيح ) . عن المقدام عن أبيه عن هاني : أنه لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله أي شيء يوجب الجنة قال : فذكره . وفي رواية : عليك بطيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام . وهي شاذة
1940 - ( صحيح ) (4/579)
[ سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين ] . ( صحيح )
1941 - ( صحيح ) (4/580)
[ عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ؛ فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم ] . ( صحيح بطرقه )
1942 - ( صحيح ) (4/582)
[ كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم ثم يقول : مالي فيه إلا مثل ما لأحدكم . ثم يقول : إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة فأدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك وجاهدوا في الله القريب والبعيد في الحضر والسفر فإن الجهاد باب من الجنة إنه ينجي صاحبه من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم ] . ( صحيح )
1943 - ( صحيح ) (4/582)
[ عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر وهو شفاء من كل داء ] . صحيح
1944 - ( حسن ) (4/585)
[ فضل الله قريشا بسبع خصال : 1 فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي . 2 وفضلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون . 3 وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم . 4 وفضلهم بأن فيهم النبوة . 5 والخلافة . 6 والحجابة . 7 والسقاية ] ( حسن لغيره )
1945 - ( صحيح ) (4/589)
[ عجبت لصبر أخي يوسف وكرمه والله يغفر له حيث أرسل إليه ليستفتى في الرؤيا ولو كنت أنا لم أفعل حتى أخرج وعجبت لصبره وكرمه والله يغفر له أتي ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره ولو كنت أنا لبادرت الباب ] . ( صحيح )
1946 - ( صحيح ) (4/590)
[ صومي عن أختك ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أم أختها نذرت أن تصوم شهرا وأنها ركبت البحر فماتت ولم تصم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صومي عن أختك . والحديث من معاني قوله صلى الله عليه وسلم : من مات وعليه صيام صام عنه وليه . متفق عليه من حديث عائشة . لأن الولي أعم من أن يكون ابنا أو أختا وهو محمول على صوم النذر أيضا كما حققه ابن القيم
1947 - ( صحيح ) (4/591)
[ كان يعرض نفسه على الناس في الموقف فيقول : ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي ] . ( صحيح )
1948 - ( صحيح ) (4/592)
[ والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ! ساعة وساعة ثلاث مرات ] ( صحيح ) . عن حنظلة الأسيدي قال وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة ! قال : سبحان الله ما تقول ؟ ! قال : قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتىكأنها رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قلت : نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وله طرق منها الحديث رقم 1976 ، والحديث 1965
1949 - ( صحيح ) (4/593)
[ والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل فيما تقولون لهم من الشعر ] . صحيح
1950 - ( صحيح ) (4/593)
[ والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ] . ( صحيح ) . انظر الحديث رقم 1963 ، تجد تفسيرا للحديث
1951 - ( صحيح ) (4/594)
[ والذي نفسي بيده أو قال : والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو قال : والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم ] . ( صحيح )
1952 - ( صحيح ) (4/595)
[ النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ] . ( صحيح )
1953 - ( صحيح ) (4/596)
[ يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا . قالت : فلما جلس قلت : يا رسول الله جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني . قال : وما هو ؟ قالت : تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقا . قال : نعم . قالت : ومم ذاك ؟ قال : تستحليهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم . قالت : فقلت : فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك ؟ قال : دبى تأكل شداده ضعافه حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . ( دبى : الدبى مقصور الجراد قبل أن يطير . وقيل : هو نوع يشبه الجراد واحدته دباة . النهاية
1954 - ( صحيح ) (4/597)
[ يا حسان ! أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أيده بروح القدس ] . ( صحيح ) أخرجه البخاري ومسلم
1955 - ( صحيح ) (4/597)
[ لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم وأحمد
1956 - ( صحيح ) (4/597)
[ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
1957 - ( صحيح ) (4/599)
[ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم وغيره
1958 - ( صحيح ) (4/600)
[ لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله ] . ( صحيح )
1959 - ( صحيح ) (4/602)
[ لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ] . ( صحيح )
1960 - ( صحيح ) (4/602)
[ لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم
1961 - ( حسن ) (4/603)
[ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع ( لعل الصواب يزيغ ) الله قلوب أقوام يقاتلونهم ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك ألا إن عقر دار المؤمنين الشام والخيل معقود في ناصيتها الخير إلى يوم القيامة ] . ( اسناده حسن )
1962 - ( حسن ) (4/603)
[ لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها ] . ( حسن )
1963 - ( صحيح ) (4/604)
[ لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم . وليس المقصود من الحديث وأمثاله الحض على الإكثار من الذنوب والمعاصي ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم وإنما الحض على الإكثار من الإستغفار ليغفر الله له ذنوبه فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة . والله أعلم
1964 - ( صحيح ) (4/605)
[ هذا أمين الأمة . يعني أبا عبيدة ] . ( صحيح ) . عن أنس : أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام . قال : فأخد بيد أبي عبيدة فقال ... . فذكره . ( انظر في الكتاب فائدة هامة وهي أن خبر الآحاد حجة في العقائد )
1965 - ( صحيح ) (4/606)
[ لو تدومون على ما تكونون عندي في الخلاء لصافحتكم الملائكة حتى تظلكم بأجنحتها عيانا ولكن ساعة وساعة ] . ( صحيح ) . عن أنس : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رأينا في أنفسنا ما نحب وإذا رجعنا إلى أهلينا فخالطناهم أنكرنا أنفسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره وللحديث شاهد من رواية حنظلة الأسدي مضى برقم 1948
1966 - ( صحيح ) (4/606)
[ يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر : { يا ليتني كنت ترابا } ] . ( صحيح )
1967 - ( صحيح ) (4/608)
[ يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى الجماء من القرناء وحتى الذرة من الذرة ] . ( صحيح ) . وأصله في الصحيح بلفظ : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . أخرجه مسلم . وفي لفظ لأحمد : حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء ؛ تنطحها وإسناده صحيح . وله طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : ألا والذي نفسي بيده ليختصمن كل شيء يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا . واسناده حسن لغيره . انظر تتمة الشواهد وطرق الحديث في الكتاب . وكذلك التعليق الطويل في موضوع حشر البهائم يوم القيامة
1968 - ( صحيح ) (4/614)
[ إنا قد يايعناك فارجع ] . هو من حديث الشريد بن سويد قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . أخرجه مسلم . وغيره . وروي من طريق شريك عن يعلى بن عطاء بلفظ : أن مجذوما أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فأتيته فذكرت له فقال : ائته فأعلمه أني قد بايعته فليرجع . قال الألباني : وفي الحديث إثبات العدوى والاحتراز منها فلا منافاة بينه وبين حديث ( لا عدوى ) لأن المراد به نفي ما كانت الجاهلية تعتقده أن العاهة تعدي بطبعها لا بفعل الله تعالى وقدره فهذا هو المنفي ولم ينف حصول الضرر عند ذلك بقدر الله ومشيئته وهذا ما أثبته حديث الترجمة وأرشد فيه إلى الابتعاد عما قد يحصل الضرر منه بقدر الله وفعله
1969 - ( صحيح ) (4/615)
[ اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به . يعني معاوية ] . ( صحيح )
1970 - ( صحيح ) (4/618)
[ اذهب إلى أبي بكر ليحدثك حديث القوم وايامهم وأحسابهم ثم اهجهم وجبريل معك ] . ( صحيح ) . عن البراء بن العازب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي فقيل : يا رسول الله ! إن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يهجوك فقام ابن رواحة فقال : يا رسول الله ايذن لي فيه فقال : أنت الذي تقول : ثبت الله ... ؟ قال نعم قلت : يا رسول الله فثبت الله ما أعطاك من حسن تثبيت موسى ونصرا مثل ما نصروا . قال : وأنت يفعل الله بك خيرا مثل ذلك . قال : ثم وثب كعب فقال : يا رسول الله : ايذن لي فيه . قال : أنت الذي تقول : همت ... قال : نعم قلت : يا رسول الله همت سخينة أن تغالب ربها فليغلبن مغالب الغلاب . قال : أما إن الله لم ينس لك ذلك . قال : ثم قام حسان فقال : يا رسول الله ! ايذن لي فيه وأخرج لسانا له أسود فقال : يا رسول الله ! ايذن لي إن شئت أفريت به المزاد . فقال : الحديث . انظر : اهج المشركين . وقد مضى برقم 801
1971 - ( صحيح ) (4/619)
[ لاتزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون على الناس ] . ( صحيح )
1972 - ( صحيح ) (4/620)
[ إن هذه الوبرة من غنائمكم وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر ولا تغلوا فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة . وجاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى القريب والبعيد ولا تبالوا في الله لومة لائم وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر وجاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيمة ينجي الله تبارك وتعالى به من الغم والهم ] . ( صحيح بطرقه ) . انظر 1942 . عن المقدام بن معدي كرب الكندي . أنه جلس مع عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء لعبادة : يا عبادة ! كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا وكذا في شأن الأخماس . فقال عبادة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المقسم فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة بين أنملتيه فقال : إن هذه من غنائمكم ... الحديث
1973 - ( صحيح ) (4/621)
[ ياأيها الناس ليس لي من هذا الفيء ولا هذه ( الوبرة ) إلا الخمس والخمس مردود عليكم فردوا الخياط والمخيط فإن الغلول يكون على أهله يوم القيامة عارا ونارا وشنارا ] . ( حسن )
1974 - ( صحيح ) (4/623)
[ ألا لايجني جان إلا على نفسه لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ولا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه . ( مرسل صحيح الإسناد )
1975 - ( صحيح ) (4/624)
[ الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم
1976 - ( حسن ) (4/624)
[ لو تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها ] . ( حسن ) . وقد مضى بألفاظ مختلفة وهي برقم 1948 و 968 و 1965
1977 - ( صحيح ) (4/625)
[ اللهم بارك لأهلها فيها . يعني المعز ] . ( صحيح ) . عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نزل بنا ضيف بدوي فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام بيوته فجعل يسأله عن الناس كيف فرحهم بالإسلام ؟ وكيف حدبهم على الصلاة ؟ فما زال يخبره من ذلك بالذي يسره حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نضرا فلما انتصف النهار وحان أكل الطعام دعاني مستخفيا لا يألوا : أن أئت عائشة رضي الله عنها فأخبرها أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا فقالت : والذي بعثه بالهدى ودين الحق ما أصبح في يدي شيء يأكله أحد من الناس فردني إلى نسائه كلهن يعتذرن بما اعتذرت به عائشة رضي الله عنها فرأيت لون رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف فقال البدوي : إنا أهل البادية معانون على زماننا لسنا بأهل الحاضر فإنما يكفي القبضة من التمر يشرب عليها من اللبن أو الماء فذلك الخصب ! فمرت عند ذلك عنز لنا قد احتلبت كنا نسميها ( ثمر ثمر ) فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمها ( ثمر ثمر ) فأقبلت إليه تحمحم فأخذ برجلها باسم الله ثم اعتقلها باسم الله ثم مسح سرتها باسم الله فحفلت ( الأصل : فحطت ) فدعاني بمحلب فأتيته به فحلب باسم الله فملأه فدفعه إلى الضيف فشرب منه شربة ضخمة ثم أراد أن يضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عل ) . ثم أراد أن يضعه فقال له : ( عل ) . فكرره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء ثم حلب باسم الله وملأه وقال : أبلغ عائشة هذا فشربت منه ما بدا لها ثم رجعت إليه فحلب فيه باسم الله ثم أرسلني به إلى نسائه كلما شرب منه رددته إليه فحلب باسم الله فملأه ثم قال : ادفعه إلى الضيف فدفعته إليه فقال : باسم الله فشرب منه ما شاء ثم أعطاني فلم آل أن أضع شفتي على درج شفته فشربت شرابا أحلى من العسل وأطيب من المسك ثم قال ... . فذكره
1978 - ( حسن ) (4/626)
[ موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها وقرأ : { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ] . ( حسن )
1979 - ( صحيح ) (4/628)
[ من صلىلله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ] . ( صحيح )
1980 - ( حسن ) (4/631)
[ علي يقضي ديني ] . ( حسن )
1981 - ( حسن ) (4/636)
[ عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة ] . ( حسن )
1982 - ( حسن ) (4/636)
[ العرافة أولها ملامة وآخرها ندامة والعذاب يوم القيامة ] . ( حسن )
1983 - ( صحيح ) (4/637)
[ العقل على العصبة وفي السقط غرة عبد أو أمة ] . ( صحيح بشواهده ) . عن حمل بن النابغة : أنه كانت له امرأتان ؛ لحيانية ومعاوية ؛ من بني معاوية بن زيد وأنهما اجتمعتا فتغايرتا فرفعت المعاوية حجرا فرمت به اللحيانية وهي حبلى وقد بلغت فقتلتها فألقت غلاما فقال حمل بن مالك لعمران بن عويمر : أد إلي عقل امرأتي فارتغعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ك فذكره . وله شاهد عن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها . أخرجه البخاري ومسلم . ( العقل : الدية . العصبة : هم بنو الرجل وقرابته لأبيه وفي الفرائض : من ليست له فريضة مسماة في الميراث وإنما يأخذ ما أبقى ذوو الفروض . غرة : قال ابن الأثير : الغرة : العبد نفسه أو الأمة )
1984 - ( صحيح ) (4/638)
[ طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك ] . ( صحيح ) وأخرج مسلم عن عائشة : أنها أهلت بعمرة فقدمت ولم تطف بالبيت حتى حاضت فنسكت المناسك كلها وقد أهلت بالحج فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يوم النفر : يسعك طوافك لحجك وعمرتك . فأبت فبعث بها مع عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج . قال الألباني : فالعمرة بعد الحج إنما هي للحائض التي لم تتمكن من الإتيان بعمرة الحج بين يدي الحج لأنها حاضت كما علمت من قصة عائشة هذه فمثلها من النساء إذا أهلت بعمرة الحج كما فعلت هي رضي الله عنها ثم حال بينها وبين إتمامها الحيض فهذه يشرع لها العمرة بعد الحج فما يفعله اليوم جماهير الحجاج من تهافتهم على العمرة بعد الحج مما لا نراه مشروعا لأن أحدا من الصحابة الذين حجوا معه صلى الله عليه وسلم لم يغعلها . بل إنني أرى أن هذا من تشبه الرجال بالنساء بل الحيض منهن ! ولذلك جريت على تسمية هذه العمرة ب ( عمرة الحائض ) بيانا للحقيقة
1985 - ( صحيح ) (4/639)
[ طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها ] . ( صحيح ) . ويشهد له ما رواه فرات بن أبي الفرات قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { طوبى لهم وحسن مآب } شجرة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه بالحلي والحلل وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة . وأخرج البخاري عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها إن شئتم فاقرؤا : { وظل ممدود وماء مسكوب } . وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقا تخلق أم نسجا تنسج ؟ فضحك بعض القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومم تضحكون من جاهل يسأل عالما ؟ ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : أين السائل ؟ قال : هو ذا أنا يا رسول الله ! قال : لا بل تشقق عنها ثمر الجنة ( ثلاث مرات )
1986 - ( صحيح ) (4/640)
[ العمد قود والخطأ دية ] . ( صحيح ) . ( قود القود : القصاص وقتل القاتل بدل القتيل )
1987 - ( صحيح ) (4/641)
[ عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ] . ( صحيح ) . عن علقمة بن وائل عن أبيه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله ؟ فقال : فذكره
1988 - ( صحيح ) (4/642)
[ غشيتكم الفتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس فيه رجل صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه أو رجل آخذ بعنان غرسه من وراء الدرب يأكل من سيفه ] . صحيح
1989 - ( صحيح ) (4/642)
[ غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ؛ الأئمة المضلون ] . ( صحيح )
1990 - ( حسن ) (4/643)
[ الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة واجتنب الفساد فإن نومه وتنبهه أجر كله وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بكفاف ] . ( حسن )
1991 - ( صحيح ) (4/643)
[ الغسل صاع والوضوء مد ] . ( صحيح بالمتابعات والشواهد ) . وله شاهد عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ : يكفي من الوضوء المد ويكفي من الغسل الصاع ] . وإسناده جيد . وعن جابر مرفوعا يجزيء من الوضوء المد ومن الجنابة صاع . واسناد البيهقي صحيح
1992 - ( صحيح ) (4/645)
[ الغيبة أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع ] . ( صحيح ) . أخرجه مالك في الموطأ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الغيبة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن تذكر ... قال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان حقا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قلت باطلا فذلك البهتان ] . وروي الحديث من طريق الأوزاعي عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : الغيبة أن يذكر الرجل بما فيه من خلقه قال : ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكر بما ليس فيه . قال : ذلك من البهتان . كذا وقع فيه ( خلقه ) بالقاف ليس بالفاء ولعله أولى
1993 - ( صحيح ) (4/646)
[ إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له ] . ( صحيح ) والحديث استدل به الإمام ابن خزيمة على أن الصلاة بعد الوتر مباح لجميع من يريد الصلاة بعده وأن الركعتين اللتين كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد الوتر لم يكونا خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم دون أمته . انظر في الكتاب التوفيق بين الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا آخر صلاتكم وترا
1994 - ( حسن ) (4/648)
[ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهي صلاة الأوابين ] . ( حسن )
1995 - ( صحيح ) (4/650)
[ فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ] . ( صحيح ) . وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
1996 - ( صحيح ) (4/651)
[ في الإبل فرع وفي الغنم فرع ] . ( صحيح ) . ( الفرع : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم فأبطله الإسلام وجعله لمن شاء على التخيير لا الإيجاب وهو قوله لا فرع . انظر الإرواء 409 / 4 - 413
1997 - ( صحيح ) (4/653)
[ في الأنف الدية إذا استوعب جدعه مائة من الإبل وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي الآمة ثلث النفس وفي الجائفة ثلث النفس وفي المنقلة خمس عشرة وفي الموضحة خمس وفي السن خمس وفي كل إصبع مما هنالك عشر ] . ( صحيح ) بشواهده . ( استوعبه : أي قطع جميعه . الآمة : والمأمومة وهما الشجة التي بلغت أم الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ . الجائفة : الطعنة التي تنفذ إلى الجوف والمراد هنا كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ . المنقلة : هي التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل من أماكنها وقيل : التي تنقل العظم أي تكسره . الموضحة : هي من الشجاج التي تبدي وضح العظم ؛ أي بياضه )
1998 - ( صحيح ) (4/654)
[ في المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ن وإذا ائتمن خان ] . ( صحيح ) . وهو في الصحيحين وغيرهما بلفظ : آية المنافق ... إلخ
1999 - ( صحيح ) (4/654)
[ في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربعة نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي ] . ( صحيح ) . وفي الحديث رد صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
2000 - ( صحيح ) (4/655)
[ في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم ] . ( صحيح ) . وقد أخرجه مسلم بلفظ : إن في عجوة العالية شفاء أو أنها ترياق أول البكرة . وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ : من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي قال : وأظنه قال : وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبج . وسنده جيد في الشواهد
2001 - ( صحيح ) (5/7)
[ في كل قرن من أمتي سابقون ] . ( صحيح )
2002 - ( صحيح ) (5/8)
[ الفجر فجران فجر يقال له : ذنب السرحان وهو الكاذب يذهب طولا ولا يذهب عرضا والفجر الآخر يذهب عرضا ولا يذهب طولا ] . ( صحيح ) . ( وهو صفة الفجر الصادق الذي تحل به الصلاة ) . وله شاهد تقدم برقم 693 وشاهد آخر سيأتي برقم 2031
2003 - ( صحيح ) (5/9)
[ الفردوس ربوة الجنة وهي أوسطها وأحسنها ] . ( صحيح ) . وله شاهد مضى برقم 921 و922
2004 - ( صحيح ) (5/10)
[ إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشجر بالشتاء ] . ( صحيح ) . عن عبدة بن أبي لبابة عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا قال عبدة : فقلت لمجاهد : إن هذا ليسير فقال مجاهد : لا تقل هذا ؛ فإن الله تعالى قال في كتابه : { لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم } فعرفت فضل علمه على غيره
2005 - ( صحيح ) (5/11)
[ إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ] . ( صحيح ) . أخرجه الدارمي عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج . انظر التعليق في الكتاب ويستفاد منه أن العبرة ليست بكثرة العبادة وإنما بكونها على السنة بعيدة عن البدعة وقد أشار إلى هذا ابن مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة . ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة
2006 - ( صحيح ) (5/14)
[ ليس في الجنة أعذب ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة قال : افتخرت الرجال والنساء فقال أبو هريرة : النساء أكثر من الرجال في الجنة فنظر عمر بن الخطاب إلى القوم فقال : ألا تسمعون ما يقول أبو هريرة ؟ فقال أبو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في أول زمرة تدخل الجنة : وجوههم كالقمر ليلة البدر والثانية كأضوء كوكب في السماء ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وليس في الجنة عزب
2007 - ( صحيح ) (5/15)
[ كان طلق حفصة ثم راجعها ] . ( صحيح ) . عن ابن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال لها : وما يبكيك ؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك إن كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي والله لئن طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا . وللحديث شواهد مختصرة عن أنس قال : لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة أمر أن يراجعها فراجعها . واسناده صحيح . وله شاهد عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال : يا محمد ! طلقت حفصة وهي صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة ؟ . ( حسن ) . ( فائدة ) : قال الألباني دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ولو أنها كانت صوامة قوامة ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها ولذلك ؛ فإن ربط الطلاق بموافقة القاضي من أسوإ وأسخف ما يسمع به في هذا الزمان ! الذي يلهج به كثير من حكامه وقضاته وخطبائه بحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق . وهو حديث ضعيف كما في إرواء الغليل رقم 2040
2008 - ( صحيح ) (5/18)
[ قاتل عمار وسالبه في النار ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب تفاصيل مفيدة
2009 - ( حسن ) (5/20)
[ إن الله تعالى يقول : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به ؛ فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب للحفظة : إني أنا قيدت عبدي هذا وابتايته فأجروا ( له ) من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح ] . ( حسن )
2010 - ( حسن ) (5/21)
[ قال الله تعالى : إذا قبضت من عبدي كريمته وهو بها ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة ؛ إذا حمدني عليها . ( حسن )
2011 - ( صحيح ) (5/22)
[ قال الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم ! إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملإ خير من الذين تذكرني فيهم ] . ( صحيح )
2012 - ( صحيح ) (5/23)
[ قال الله عز وجل : عبدي ! أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني ] . ( صحيح لغيره )
2013 - ( صحيح ) (5/24)
[ قال تبارك وتعالى للنفس : اخرجي قالت : لا أخرج إلا وأنا كارهة ( قال : اخرجي وإن كرهت ) ] . ( صحيح )
2014 - ( صحيح ) (5/25)
[ قال رجل : والله لايغفر الله لفلان فقال الله : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك ] . ( صحيح ) . ( يتألى : أي يحلف . والألية على وزن غنية : اليمين ) . ( سبق تخريج الحديث برقم 1685
2015 - ( صحيح ) (5/26)
[ قال لي جبريل : لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة ] . ( صحيح ) . ( الحال : الطين الأسود كالحمأ . النهاية )
2016 - ( حسن ) (5/27)
[ قتل الصبر لا يمر بذنب إلا محاه ] . ( حسن )
2017 - ( صحيح ) (5/28)
[ قوموا ! فإن للموت فزعا ] . ( حسن صحيح ) . عن أبي هريرة قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة . فقام وقال : فذكره . ( تنبيه ) : قال الألباني هذا الحديث من الأحاديث القليلة التي ثبت نسخها بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأمره وقد ذكرت بعض الأحاديث الواردة في ذلك في أحكام الجنائز ( ص 78 )
2018 - ( صحيح ) (5/29)
[ اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ] . ( ضعيف ) عن ربيح ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله ! هل من شيء نقوله فقد بلغت القلوب الحناجر ؟ قال : نعم اللهم ...فذكره قال : فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح فهزمهم الله بالريح . وله شاهد صحيح من رواية ابن عمر فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم حين يمسي وحين يصبح
2019 - ( صحيح ) (5/31)
[ القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله إمامه ؛ قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ؛ ساقه إلى النار ] . ( صحيح )
2020 - ( صحيح ) (5/32)
[ القصاص ثلاثة : أمير أو مأمور أو محتال ] . ( صحيح )
2021 - ( صحيح ) (5/34)
[ كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الفطر ويوم الأضحى ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك قال : كان لأهل الجاهلية يومان يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : فذكره
2022 - ( صحيح ) (5/34)
[ كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فصيره في قريش ] . ( صحيح ) . رواه البخاري في التاريخ وأحمد والطبراني وغيرهم وزاد البخاري وأحمد : وسيعود إليهم . واسنادهم جيد
2023 - ( حسن ) (5/35)
[ كأني أنظر إلى موسى عليه السلام في هذا الوادي محرما بين قطوانيتين ] . ( حسن بشواهده ) . منها عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى صلى الله عليه كأني أنظر إليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من أزد شنوءة مخطوم بخطام ليف له ضفيرتان . ( والحديث بهذا الشاهد يرتقي إلى درجة الحسن )
2024 - ( صحيح ) (5/37)
[ كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ] . ( حسن صحيح )
2025 - ( صحيح ) (5/38)
[ كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ] . ( صحيح )
2026 - ( صحيح ) (5/40)
[ قيدوا العلم بالكتاب ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) وله شواهد منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو : اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا الحق . وقد مضى برقم 1532
2027 - ( صحيح ) (5/44)
[ كل ؛ فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق ] . ( صحيح ) . عن خارجة بن الصلت عن عمه : أنه مر بقوم فأتوه فقالوا : إنك جئت من عند هذا الرجل بخير فارق لنا هذا الرجل فأتوه برجل معتوه في القيود فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل فكأنما أنشط من عقال فأعطوه شيئا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره
2028 - ( صحيح ) (5/45)
[ كل ما ردت عليك قوسك ] . ( صحيح )
2029 - ( صحيح ) (5/47)
[ كل ما أفرى الأوداج ما لم يكن قرض ناب أو حز ظفر ] . ( صحيح )
2030 - ( صحيح ) (5/48)
[ كلوا باسم الله من حواليها وأعفوا رأسها فإن البركة تأتيها من فوقها ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها : عن واثلة بن الأسقع قال : كنت من أهل الصفة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بقرص فكسره في القصعة وصنع فيها ماء سخنا ثم صنع فيها ودكا ثم سفسفها ثم لبقها ثم صعنبها ثم قال : اذهب فائتني بعشرة أنت عاشرهم فجئت بهم فقال : ( فذكره نحوه دون البسملة ) فأكلوا منها حتى شبعوا . واسناده جيد . ( ودكا : هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه . سفسفها : في القاموس : السفساف : الرديء من كل شيء . فلعل المراد خلطها بشيء رديء من القمح أو الدقيق . لبقها : في النهاية أي خلطها خلطا شديدا وقيل جمعها بالمغرفة . صعنبها : أي رفع رأسها وجعل لها ذروة وضم جوانبها )
2031 - ( حسن ) (5/50)
[ كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن النعمان السخيمي قال : أتاني قيس بن طلق في رمضان في آخر الليل بعدما رفعت يدي من السحور لخوف الصبح فطلب مني بعض الإدام فقلت له : يا عماه ! لو كان بقي عليك من الليل شيء لأدخلتك إلى طعام عندي وشراب قال : عندك ؟ فدخل فقربت إليه ثريدا ولحما ونبيذا فأكل وشرب وأكرهني فأكلت وشربت وإني لوجل من الصبح ثم قال : حدثني طلق بن علي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . ( قوله ولا يهيدنكم : أي لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور فإنه الصبح الكاذب . وأصل الهيد : الحركة . النهاية ) . انظر التعليق في الكتاب وأن أذان الفجر في المساجد حاليا يرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة أي قبل الفجر الكاذب أيضا
2032 - ( صحيح ) (5/52)
[ كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا المسجد ؛ حتى يذهب ريحه منه ] . ( صحيح بشواهده ) . وسياتي حديث منها برقم 2784 . والذي قبله
2033 - ( حسن ) (5/53)
[ كل امرىء مهيأ لما خلق له ] . ( حسن ) . عن أبي الدرداء قالوا : يا رسول الله ! أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أم أمر نستأنفه ؟ قال : بل أمر قد فرغ منه قالوا فكيف العمل يا رسول الله ؟ قال ك فذكره
2034 - ( حسن ) (5/54)
[ كل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول : لو أن الله هداني فيكون عليهم حسرة وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول : لولا أن الله هداني فيكون له شكرا ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } ] . ( حسن )
2035 - ( حسن ) (5/54)
[ كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ] . ( حسن )
2036 - ( صحيح ) (5/58)
[ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) عن جعفر بن محمد عن أبيه : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم فقال : أنكحنيها فقال : إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر فقال عمر : أنكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده فأنكحه علي فأتى عمر المهاجرين فقال : ألا تهنوني ؟ فقالوا بمن يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وفي رواية من طريق الزبير بن بكار معضلا بدون اسناد : فقال له علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيت فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال لها : قولي له قد رضيته رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له : أتفعل هذا ؟ ! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ! ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء ! فقال : مهلا يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين ... الحديث . ( انظر بقية الطرق والروايات فيها فائدة )
2037 - ( صحيح ) (5/65)
[ كل شيء جاوز الكعبين من الإزار في النار ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة )
2038 - ( صحيح ) (5/66)
[ كل مال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة ؛ إلا ما أطعمه أهله وكساهم إنا لا نورث ] . ( صحيح ) . عن أبي البختري : دخل العباس وعلي على عمر وعنده طلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وهما يختصمان فقال عمر لطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد : ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره . قالوا بلى قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق من ماله على أهله ويتصدق بفضله ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوليها أبو بكر سنتين فكان يصنع الذي كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم ذكر شيئا من حديث مالك بن أوس . واسناده جيد . ومن شواهده حديث عائشة مرفوعا : لا نورث ما تركنا فهو صدقة وإنما هذا المال لآل محمد لنائبتهم ولضيفهم فإذا مت فهو إلى ولي الأمر من بعدي . أخرجه أبو داود بإسناد حسن وأصله في الصحيحين وغيرهما دون الشطر الثاني منه
2039 - ( صحيح ) (5/67)
[ كل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل : وما طينة الخبال ؟ قال : صديد أهل النار ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال ] . صحيح
2040 - ( صحيح ) (5/68)
[ كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة ] . ( صحيح )
2041 - ( صحيح ) (5/69)
[ كل نفس من بني آدم سيد فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها ] . ( صحيح )
2042 - ( صحيح ) (5/69)
[ كل يمين يحلف بها دون الله شرك ] . ( صحيح ) . وروي مرفوعا بلفظ : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك . صحيح . وأخرجه ابن حبان وفيه : أن رجلا حلف بالكعبة فقال ابن عمر : ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حلف بغير الله فقد أشرك . وفي لفظ لأحمد : من حلف بشيء دون الله تعالى فقد أشرك . وإسناده صحيح . ( فائدة ) : قال أبو جعفر الطحاوي : لم يرد به الشرك الذي يخرج من الإسلام حتى يكون به صاحبه خارجا عن الإسلام ولكنه أراد أنه لا ينبغي أن يحلف بغير الله تعالى ؛ لأن من حلف بغير الله تعالى فقد جعل ما حلف به محلوفا به كما جعل الله تعالى محلوفا به ويذلك جعل من حلف به أو ما حلف به شريكا فيما يحلف به وذلك أعظم فجعله مشركا بذلك شركا غير الشرك الذي يكون به كافرا بالله تعالى خارجا عن الإسلام . يعني والله أعلم أنه شرك لفظي وليس شركا إعتقاديا والأول تحريمه من باب سد الذرائع والآخر محرم لذاته
2043 - ( صحيح ) (5/71)
[ كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله ] . ( صحيح ) . ومن شواهده الحديث التالي رقم 2044
2044 - ( صحيح ) (5/72)
[ والذي نفسي بيده لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد على الله كشرود البعير قالوا : ومن يأبى أن يدخل الجنة ؟ فقال : من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ] . ( صحيح )
2045 - ( صحيح ) (5/73)
[ كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا ألله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ] . ( صحيح ) . وأخرجه مسلم بلفظ : كان إذا حزبه أمر قال ... فذكر مثله وزاد : لا إله إلا الله رب العرش الكريم
2046 - ( حسن ) (5/74)
[ كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم على أهله ] . ( حسن بمجموع طريقيه )
2047 - ( صحيح ) (5/75)
[ كما يضاعف لنا الأجر كذلك يضاعف علينا البلاء ] . ( صحيح بشاهديه ) . الأول : عن أبي سعيد الخدري قال : وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من النبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباء فيجوبها ( أي يقطعها ويجعل لها شبه الجيب ) وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء . واسناده صحيح . والثاني عن عبد الله بن مسعود قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكا شديدا فقلت : إن ذاك بأن لك أجرين قال : أجل ( ذلك كذلك ) ما من مسلم يصيبه أذى ( شوكة فما فوقها ) إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر . أخرجه البخاري ومسلم
2048 - ( صحيح ) (5/77)
[ كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث ليتسع ذو الطول على من لا طول له فكلوا ما بدا لكم وأطعموا وادخروا ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم
2049 - ( صحيح ) (5/77)
[ يا أم هانىء ! قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ] . ( صحيح ) . عن فاختة أم هانىء بنت أبي طالب قالت : لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي فأدخلتهما بيتا وأغلقت عليهما بابا فجاء ابن أمي علي بن أبي طالب فتفلت عليهما بالسيف قالت : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فكانت أشد علي من زوجها . قالت : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار فأخبرته فقال : فذكره
2050 - ( صحيح ) (5/78)
[ قوائم منبري رواتب في الجنة ] . ( صحيح )
2051 - ( حسن ) (5/79)
[ الكبائر : الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله ] . ( حسن )
2052 - ( صحيح ) (5/80)
[ ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب وما اطلع منه على شيء عند أحد من أصحابه فيبخل له من نفسه حتى يعلم أن ( قد ) أحدث توبة ] . ( صحيح )
2053 - ( صحيح ) (5/82)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ؛ كأنما صيغ من فضة رجل الشعر ] . ( صحيح بشواهده )
2054 - ( حسن ) (5/86)
[ كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة ] . ( حسن )
2055 - ( حسن ) (5/87)
[ كان أحب العرق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذراع الشاة ] . ( حسن )
2056 - ( صحيح ) (5/88)
[ كان أخف الناس صلاة على الناس وأدومه على نفسه ( وفي رواية : وأطول الناس صلاة لنفسه ) ] . ( صحيح )
2057 - ( صحيح ) (5/89)
[ كان إذا استراث الخبر تمثل فيه ببيت طرفة : ويأتيك بالأخبار من لم تزود ] . ( صحيح ) . ( استراث : أي استبطأ وهو استفعل من الريث )
2058 - ( حسن ) (5/90)
[ كان إذا اشتد الريح يقول : اللهم لقحا لا عقيما ] . ( حسن )
2059 - ( حسن ) (5/91)
[ كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فأخضبها بالحناء ] . ( حسن )
2060 - ( صحيح ) (5/93)
[ كان إذا اشتكى رقاه جبريل فقال : بسم الله يبريك من كل داء يشفيك ومن شر حاسد ومن شر كل ذي عين ] . ( صحيح )
2061 - ( صحيح ) (5/93)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا ] . ( صحيح )
2062 - ( صحيح ) (5/94)
[ كان إذا أكل الطعام أكل مما يليه ] . ( صحيح )
2063 - ( صحيح ) (5/96)
[ كان إذا التقى الختانان اغتسل ] . ( صحيح ) . وأخرجه مسلم وغيره بلفظ : إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ]
2064 - ( صحيح ) (5/97)
[ كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ ! ] . ( صحيح ) . وأخرج مسلم وأحمد بلفظ : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فتنزه عنه ناس من الناس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى بان الغضب في وجهه ثم قال : ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه ؟ ! فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية
2065 - ( حسن ) (5/98)
[ كان يرخص للنساء في الخفين ] . ( حسن ) . عن نافع وكانت امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر : حدثته أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة فأعتقها وأمرها أن تحج معه فابتغى لها نعلين فلم يجدهما فقطع لها خفين أسفل من الكعبين قال ابن اسحاق : فذكرت ذلك لابن شهاب فقال : حدثني سالم بن عبد الله كان يصنع ذلك ثم حدثته صفية بنت أبي عبيد أن عائشة حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكره ) فترك ذلك
2066 - ( صحيح ) (5/98)
[ كان إذا تضور من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ] . ( صحيح )
2067 - ( صحيح ) (5/99)
[ كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ] . ( صحيح )
2068 - ( حسن ) (5/100)
[ كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى أنزل الله تعالى كفارة اليمين فقال : لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني ثم أتيت الذي هو خير ] . ( حسن )
2069 - ( صحيح ) (5/101)
[ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حلف قال : والذي نفس محمد بيده ] . ( صحيج )
2070 - ( صحيح ) (5/102)
[ كان إذا راعه شيء قال : هو الله ربي لا أشرك به شيئا ) . ( صحيح )
2071 - ( صحيح ) (5/102)
[ كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت ] . ( صحيح ) ( تنبيه ) : القنوت الوارد في هذا الحديث هو قنوت النازلة بدليل قوله في حديث الشيخين : فيدعو للمؤمنين وبلعن الكفار . انظر الارواء 160 / 2 - 164 . وأصرح منه رواية ابن خزيمة بلفظ : كان لا يقنت إلا أن يدعو لأحد أو على أحد . وسنده صحيح
2072 - ( صحيح ) (5/103)
[ كان إذا رمى الجمار مشى إليها ذاهبا وراجعا ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه مناقشة لقضية رمي الجمار وأنه كان يرمي جمرة العقبة على دابته يوم النحر وكان لا يأتي سائرها بعد ذلك إلا ماشيا ذاهبا وراجعا
2073 - ( صحيح ) (5/104)
[ كان إذا رمى جمرة العقبة ؛ مضى ولن يقف ] . ( صحيح ) أخرج البخاري مثله
2074 - ( صحيح ) (5/104)
[ كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم
2075 - ( صحيح ) (5/105)
[ كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ] . ( صحيح بشاهده )
2076 - ( صحيح ) (5/106)
[ كان إذا صعد المنبر سلم ] . ( صحيح بشواهده ) . ويشهد له ويقويه جريان عمل الخلفاء عليه عن أبي نضرة قال : كان عثمان قد كبر فإذا صعد المنبر سلم فأطال قدر ما يقرأ إنسان أم الكتاب . وإسناده صحيح . وعن عمرو بن مهاجر : أن عمر بن عبد العزيز كان إذا استوى على المنبر سلم على الناس وردوا عليه . وسنده صحيح
2077 - ( صحيح ) (5/107)
[ كان إذا صلى الغداة في سفر مشى مشى عن راحلته قليلا ] . ( صحيح )
2078 - ( صحيح ) (5/108)
[ كان إذا طاف بالبيت مسح أو قال : استلم الحجر والركن في كل طواف ] . ( صحيح )
2079 - ( صحيح ) (5/108)
[ كان إذا غضب احمرت وجنتاه ] . ( صحيح ) ويشهد له حديث جابر عنه مرفوعا : وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه ... وإسناده صحيح
2080 - ( صحيح ) (5/110)
[ كان إذا صعد المنبر ؛ أقبلنا بوجوهنا إليه ]
2081 - ( صحيح ) (5/118)
[ كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على نشز فإذا قال : قد غابت الشمس أفطر ] . ( صحيح ) . ( نشز : أي مرتفع من الأرض ) . وفي الحديث اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار بعد أن يتأكد صلى الله عليه وسلم من غروب الشمس فيأمر من يعلو مكانا مرتفعا فيخبره بغروب الشمس ليفطر صلى الله عليه وسلم وما ذلك منه إلا تحقيقا منه لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر . متفق عليه وهو مخرج في الإرواء 917
2082 - ( صحيح ) (5/119)
[ كان إذا كان قبل التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم ] . ( صحيح )
2083 - ( صحيح ) (5/119)
[ كان إذا مشى كأنه يتوكأ ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : كان إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد . وسنده حسن . وورد بلفظ : كأنما ينحط من صبب
2084 - ( حسن ) (5/120)
[ كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك ] . ( حسن )
2085 - ( صحيح ) (5/121)
[ كان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه ] . ( صحيح ) ورواه الشيخان في صحيحهما
2086 - ( صحيح ) (5/121)
[ كان إذا مشى لم يلتفت ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها : عن ابن عباس مرفوعا به وزاد : وإذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل . وعن عوف قال : كان لا يضحك إلا تبسما ولا يلتفت إلا جميعا . وإسناده مرسل صحيح
2087 - ( صحيح ) (5/123)
[ كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة ] . ( صحيح ) . عن سفيان ورواه أحمد بلفظ : مشوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : امشوا أمامي وخلوا ظهري للملائكة . ورواية الحاكم بلفظ : لا تمشوا بين يدي ولا خلفي فإن هذا مقام الملائكة . ( فيه النهي عن المشي أمامه أيضا بخلاف روايتي سفيان فالمقصود منها المشي أمامه بمعنى عن يمينه ويساره لا بمعنى الأمام المقابل للخلف . والله أعلم )
2088 - ( صحيح ) (5/124)
[ كان إذا نزل الوحي عليه ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقا كأنه الجمان وإن كان في البرد ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها حديث عائشة في قصة الإفك أخرجه أحمد والشيخان وغيرهما
2089 - ( صحيح ) (5/125)
[ كان أرحم الناس بالعيال والصبيان ] . ( صحيح ) . وأخرجه مسلم بلفظ العيال ودون لفظ : الصبيان
2090 - ( صحيح ) (5/125)
[ كانت أكثر أيمان رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ومصرف القلوب ] . ( صحيح )
2091 - ( حسن ) (5/126)
[ كان أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ! ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ فقال : إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ ] . ( حسن لغيره )
2092 - ( صحيح ) (5/127)
[ كان بابه يقرع بالظافر ] . ( صحيح بشواهده )
2093 - ( صحيح ) (5/128)
[ كان خاتم النبوة في ظهره بضعة ناشزة ] . ( صحيح ) . وروى مسلم والترمذي وابن سعد والطبراني عن جابر بن سمرة قال : رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدة حمراء مثل بيضة الحمامة
2094 - ( حسن ) (5/129)
[ كان رحيما وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأجز له إن كان عنده ] . ( حسن )
2095 - ( صحيح ) (5/130)
[ كان شبح الذراعين أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين يقبل جميعا ويدبر جميعا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ] . صحيح
2096 - ( صحيح ) (5/130)
[ كان شيبه نحو عشرين شعرة ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها حديث حميد قال : سئل أنس بن مالك : أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته . أخرجه ابن ماجه وأحمد وابن سعد . ( وإسناده صحيح ) . ورواه ثابت قال : قيل لأنس : هل شاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما شانه الله بالشيب ما كان في رأسه ولحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة . ( أخرجه ابن سعد بسند صحيح ) . وعن ربيعة ين أبي عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك يقول : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء . ( أخرجه الشيخان وغيرهما )
2097 - ( حسن ) (5/131)
[ كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه ] . ( حسن )
2098 - ( صحيح ) (5/132)
[ كان له حمار يقال له عفير ] . ( صحيح بشواهده ) . وقد روى ابن سعد بإسنادين مرسلين صحيحين : أن اسم حمار النبي صلى الله عليه وسلم اليعفور
2099 - ( حسن ) (5/133)
[ كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء ] . ( حسن بمجموع طرقه )
2100 - ( حسن ) (5/136)
[ كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ورايته سوداء ] ( حسن لغيره ) وله شاهد عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح ولواؤه أبيض . حسن في الشواهد . وله شاهد آخر عن الحارث بن حسان قال : قدمت المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قائما على المنبر وبلال قائم بين يديه متقلد سيفا وإذا راية سوداء فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا عمرو بن العاص قدم من غزاة . وإسناده حسن
2101 - ( صحيح ) (5/137)
[ كان له ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء . ] ( صحيح ) لشاهده القوي عن بكر بن عبد الله المزني قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملحفة مورسة فإذا دار على نسائه رشها بالماء . واسناده مرسل صحيح
2102 - ( صحيح ) (5/138)
[ كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ قال : حتى كان ذات يوم فقال : يا رسول الله ! حاجتي . قال : وما حاجتك ؟ قال : حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة . قال : ومن دلك على هذا ؟ قال : ربي . قال : أما لا فأعني بكثرة السجود . ( صحيح )
2103 - ( صحيح ) (5/139)
[ كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري مختصرا
2104 - ( صحيح ) (5/139)
[ ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان ] . ( صحيح ) . وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال . وقد مضى برقم 1239
2105 - ( صحيح ) (5/140)
[ كان له قصعة يقال لها : الغراء يحملها أربعة رجال ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : كان له جفنة لها أربع حلق . وإسناده حسن
2106 - ( صحيح ) (5/140)
[ كان لا يجد ما يملأ بطنه من الدقل وهو جائع ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم
2107 - ( صحيح ) (5/142)
[ كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه ] . ( صحيح )
2108 - ( صحيح ) (5/142)
[ كان لا يراجع بعد ثلاث ] . ( صحيح ) . ويشهد له ما روى عبد الله بن محمد بن أبي يحيى عن أبيه عن ابن أبي حدرد الأسلمي : أنه كان ليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه فقال : يا محمد ! إن لي على هذا أربعة دراهم وقد غلبني عليها فقال : أعطه حقه قال : والذي بعثك بالحق ما اقدر عليها قال : أعطه حقه قال : والذي نفسي بيده ما اقدر عليها قد أخبرته أنك تبعثنا إلى خيبر فأرجو أن تغنمنا شيئا فأرجع فأقضيه قال : أعطه حقه قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال ثلاثا لم يراجع فخرج به ابن أبي حدرد إلى السوق وعلى رأسه عصابة وهو متزر ببرد فنزع العمامة عن رأسه فاتزر بها ونزع البردة فقال : اشتر مني هذه البردة فباعها بأربعة الدراهم فمرت عجوز فقال : مالك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأخبرها فقالت : ها دونك هذا ببرد طرحته عليه . أخرجه أحمد وإسناده جيد
2109 - ( صحيح ) (5/143)
[ كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والغنم فصفوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا عبد الله ورسوله وقال : يا معشر الأنصار ! أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين ولم يطعن برمح ولم يضرب بسيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ : من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو قتادة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة : يا رسول الله ! ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأعجلت عنه أن آخذ سلبه فانظر من هو يا رسول الله ؟ فقال رجل : يا رسول الله ! أنا أخذتها فأرضه منها فأعطنيها ! فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا ( فذكره ) فقال عمر : لا والله لا يفيء الله على أسد من أسده ويعطيكها ! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
2110 - ( صحيح ) (5/145)
[ كان لا يصلي المغرب وهو صائم حتى يفطر ولو على شربة من ماء ] . صحيح
2111 - ( حسن ) (5/146)
[ كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك ] . ( حسن )
2112 - ( صحيح ) (5/147)
[ كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ] . ( صحيح بشواهده ) . ويشهد له حديث مسلم الأعور عن أنس مرفوعا : كان يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر ويوم قريظة على حمار خطامه من ليف وتحته إكاف من ليف . وروى النسائي وابن حبان عن أنس مرفوعا : كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم . وإسناده صحيح
2113 - ( صحيح ) (5/149)
[ كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه ] . ( صحيح ) . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن تفتيش التمر ولكنه لا يصح انظر الضعيفة برقم 5228
2114 - ( صحيح ) (5/150)
[ كان يأمر بتغيير الشيب مخالفة للأعاجم ] . ( صحيح لشواهده ) ومنها قوله : إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم . متفق عليه من حديث أبي هريرة انظر تخريج الحلال رقم 105
2115 - ( صحيح ) (5/150)
[ كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين ] . ( صحيح ) . وقد ثبت الأمر بإخراج النساء جميعا حتى الحيض منهن أن يخرجن إلى المصلى عند الشيخين وغيرهما من حديث أم عطية
2116 - ( صحيح ) (5/152)
[ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل مما مسته النار ثم يصلي ولا يتوضأ ] . ( حسن ) . عن علقمة القرشي قال : دخلنا بيت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فوجدنا فيه عبد الله بن عباس فذكرنا الوضوء مما مسته النار فقال عبد الله : فذكره فقال له بعضنا : أنت رأيته يا ابن عباس ؟ قال : فأشار بيده إلى عينيه فقال : بصر عيني . وتابعه وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء بلفظ : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل عرقا من شاة ثم صلى ولم يتوضأ ولم يمس ماء . أخرجه مسلم . وله شاهد من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم ثم نصلي ولا نتوضأ . أخرجه ابن حبان وإسناده صحيح
2117 - ( صحيح ) (5/153)
[ كان يبدأ إذا أفطر بالتمر ] . ( صحيح )
2118 - ( حسن ) (5/154)
[ كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين ] . ( حسن ) . عن ابن عمر قال : قلت يا رسول الله ! الوضوء من جر جديد مخمر أحب إليك أم من المطاهر ؟ قال : لا ؛ بل من المطاهر إن دين الله يسر الحنيفية السمحة . ( المطاهر : جمع مطهرة : كل إناء يتطهر منه ؛ كالإبريق والسطل والركوة وغيرها كما في الوسيط )
2119 - ( حسن ) (5/154)
[ كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله ؛ لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم الشعير ] . ( حسن )
2120 - ( صحيح ) (5/155)
[ كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم ] . ( صحيح ) . ( يزجي : أي يسوقه ليلحقه بالرفاق . يردف : أي جعله ردفه وأركبه خلفه )
2121 - ( صحيح ) (5/155)
[ كان يتوضأ مما مست النار ] . ( وإسناده جيد ) . أخرجه أحمد عن محمد بن طحلاء قال : قلت لأبي سلمة : إن ظئرك سليما لا يتوضأ مما مست النار ؟ قال : فضرب صدر سليم وقال : أشهد على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( الظئر : المرضعة لغير ولدها ويطلق على زوجها أيضا . والثاني هو المراد هنا كما هو الظاهر )
2122 - ( صحيح ) (5/156)
[ كان يتوضأ واحدة واحدة وثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك يفعل ] . قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير عن معاذ بن جبل وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو ضعيف . قال الألباني بل هو كذاب لكن الحديث قد جاء من طريق أخرى عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا ومرتين مرتين ومرة مرة . أخرجه الطبراني أيضا في الكبير وإسناده صحيح
2123 - ( صحيح ) (5/157)
[ كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ] . ( صحيح ) أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا
2124 - ( صحيح ) (5/157)
[ كان يجلس القرفصاء ] . ( صحيح بشواهده ) أخرج البخاري في الأدب المفرد عن قيلة قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا القرفصاء فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت منه الفرق . وإسناده حسن في الشواهد
2125 - ( صحيح ) (5/158)
[ كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير ] . ( صحيح بشواهده ) ومنها عن أبي موسى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار ويلبس الصوف ويعتقل الشاة ويأتي مراعات الضيف . ( صحيح )
2126 - ( صحيح ) (5/160)
[ كان يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس ] . ( صحيح لشواهده )
2127 - ( صحيح ) (5/161)
[ كان يحب الدباء ] . ( صحيح ) . أخرجه أحمد عن شعبة قال : سمعت قتادة يحدث قال : سمعت أنس بن مالك قال : كان يحب الدباء . وفي لفظ القرع قال : فأتي بطعام أو دعي له قال أنس : فجعلت أتتبعه فأضعه بين يديه لما أعلم أنه يحبه
2128 - ( صحيح ) (5/162)
[ كان يستحب يوم الخميس أن يسافر فيه ] . ( صحيح بشواهده ) ومنها في البخاري من حديث كعب بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ] . وفي رواية له : لقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا خرج في سفر إلا يوم الخميس
2129 - ( صحيح ) (5/163)
[ كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ] . ( صحيح ) . وتابعه قتادة قال : حدثني أنس : أن خياطا بالمدينة دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعامه قال : فإذا خبز شعير بإهالة سنخة وإذا فيها قرع فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه القرع قال أنس : لم يزل يعجبني القرع منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه . أخرجه أحمد وابن سعد من طرق عنه وإسناده صحيح . ( الإهالة : هي كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به وقيل غير ذلك . والسنخة : المتغيرة الريح )
2130 - ( صحيح ) (5/164)
[ كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص ويقول : من رغب عن سنتي فليس مني ] . ( صحيح بشاهده القوي ) . أخبرنا سفيان أن الحسن قال : لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال : هذا نبيي هذا خياري ائتسوا به وخذوا في سنته وسبيله لم يكن تغلق دونه الأبواب ولا يقوم دونه الحجبة ولا يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها يجلس على الأرض ويأكل طعامه بالأرض ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف بعده ويلعق أصابعه وكان يقول : من رغب عن سنتي فليس مني . وإسناده صحيح مرسل
2131 - ( صحيح ) (5/165)
[ كان يسمي الأنثى من الخيل فرسا ] . ( صحيح بالمتابعة )
2132 - ( صحيح ) (5/166)
[ كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها عن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : طرأ علينا رجل في مجلس أبي عثمان النهدي فحدثنا عبيد ... . فذكره . وأخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن حذيفة نحوه : سئل عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصلاة بعد المكتوبة ؟ قال : نعم بين المغرب والعشاء
2133 - ( صحيح ) (5/166)
[ كان يضمر الخيل يسابق بها ] . ( صحيح )
2134 - ( صحيح ) (5/167)
[ كان يعجبه الحلو البارد ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم البارد . ثم زاد في رواية : الحلو البارد
2135 - ( صحيح ) (5/167)
[ كان يعجبه الرؤيا الحسنة ] . ( صحيح )
2136 - ( صحيح ) (5/168)
[ كان يعجبه الريح الطيبة ] . ( صحيح ) . عن عائشة : أنها صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من صوف سوداء فلبسها فلما عرق وجد ريح الصوف فخلعها وكان يعجبه الريح الطيبة
2137 - ( حسن ) (5/168)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل ] . ( حسن بمجموع طرقه )
2138 - ( صحيح ) (5/170)
[ كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب . يعني في الطواف ] . ( صحيح بشواهده ) . عن مجاهد قال : قال ابن عباس : هذا الملتزم بين الركن والباب . وإسناده صحيح . ثم روى عن هشام بن عروة عن أبيه : أنه كان يلصق بالبيت صدره ويده وبطنه . وسنده صحيح أيضا
2139 - ( صحيح ) (5/172)
[ مر النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة فسلم عليهن ] . ( صحيح بطرقه )
2140 - ( صحيح ) (5/173)
[ كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان ] . ( حسن يشاهده ) . وهو معنى حديث علي : كان إذا مشى تقلع كأنما ينحدر من صبب ] . وقد مضى برقم 2083
2141 - ( صحيح ) (5/174)
[ كان يلاعب زينب بنت أم سلمة وهو يقول : يا زوينب ! يا زوينب مرارا ] . ( صحيح ) . رواه الضياء في المختارة عن احمد بن حرب
2142 - ( صحيح ) (5/174)
[ لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها ولأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد ] . ( صحيح بشواهده )
2143 - ( صحيح ) (5/176)
[ لئن عشت إن شاء الله ؛ لأنهين أن يسمى : رباح ونجيح وأفلح ونافع ويسار ] . ( صحيح ) . وعن ابي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك ثم رأيته سكت بعد عنها فلم يفعل شيئا ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عن ذلك ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه . أخرجه مسلم . ( تنبيه ) : ثم قبض ولم ينه عن ذلك إنما هو بالنسبة لعلم جابر وإلا فقد حفظ نهيه عن ذلك سمرة بن جندب كما رواه مسلم وغيره فانظر الترغيب 85 / 3
2144 - ( صحيح ) (5/177)
[ عليكم بحصى الخذف الذي ترمى به الجمرة ] . ( صحيح ) أخرجه مسلم وغيره عن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس حين دفعوا عشية عرفة وغداة جمع : عليكم بالسكينة . وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى فهبط محسرا قال : فذكره . قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان . ( فائدة ) : ترجم النسائي لهذا الحديث بقوله : من أين يلتقط الحصى ؟ . فأشار بذلك إلى أن الالتقاط يكون من منى والحديث صريح في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمرهم به حين هبط محسرا وهو من منى كما في رواية مسلم والبيهقي وعليه يدل ظاهر حديث ابن عباس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو على راحلته : هات القط لي فلقطت له حصيات هن حصى الخذف فلما وضعتهن في يده قال : بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين . أخرجه النسائي والبيهقي وأحمد بسند صحيح . قال الألباني : ووجه دلالته إنما هو قوله : غداة العقبة . فإنه يعني غداة رمي جمرة العقبة الكبرى وظاهره أن الأمر بالالتقاط كان من منى قريبا من الجمرة فما يفعله الناس اليوم من التقاط الحصيات في المزدلفة مما لا نعرف له أصلا في السنة بل هو مخالف لهذين الحديثين على ما فيه من التكلف والتحمل بدون فائدة
2145 - ( صحيح ) (5/178)
[ إذا سألتم الله فسلوه الفردوس ؛ فإنه سر الجنة ] . ( صحيح بشاهده ) . وورد بلفظ زادوا فيه : يقول الرجل منكم لراعيه : عليك بسر الوادي بضم السين فإنه أمرعه وأشبعه
2146 - ( صحيح ) (5/180)
[ كان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : لبيك إله الحق ] . ( صحيح )
2147 - ( حسن ) (5/181)
[ لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور ] . ( حسن )
2148 - ( صحيح ) (5/181)
[ لعن المختفي والمختفية ] . ( صحيح ) . ( المختفي : هو نباش القبور )
2149 - ( صحيح ) (5/182)
[ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسم في الوجه ] . ( صحيح ) . والحديث أصله في مسلم عن ابن عباس : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا موسوم الوجه فأنكر ذلك . وله شاهد من حديث جابر قال : مر حمار برسول الله صلى الله عليه وسلم قد كوي في وجهه يفور منخراه من دم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله من فعل هذا . ثم نهى عن الكي في الوجه والضرب في الوجه . أخرجه مسلم
2150 - ( حسن ) (5/183)
[ لقد قرأتها ؛ سورة ( الرحمن ) على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } قالوا : لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ] . ( حسن )
2151 - ( حسن ) (5/184)
[ لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله فإن نفس المؤمن تخرج رشحا ونفس الكافر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار ] . ( حسن )
2152 - ( صحيح ) (5/185)
[ لك في كل كبد حرى أجر ] . ( صحيح ) . عن سراقة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة فلم أدر ما أسأله عنه فقلت : يا رسول الله ! إني أملأ حوضي أنتظر ظهري يرد علي فتجيء البهيمة فتشرب فهل في ذلك من أجر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره
2153 - ( صحيح ) (5/186)
[ للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي ] . ( صحيح )
2154 - ( صحيح ) (5/187)
[ للمسلم على المسلم أربع خلال : يشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه ويشهده إذا مات ويعوده إذا مرض ] . ( صح الحديث ) من حديث أبي هريرة بلفظ : حق المسلم على المسلم خمس ... وفي رواية : ست فذكر هذه الأربع وزاد : إذا لقيته فسلم عليه وإذا استنصحك فانصح له . وقد تقدم برقم 1832
2155 - ( صحيح ) (5/188)
[ لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة مرفوعا به . فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله : { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } . وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة ستأتي برقم 2741 نحوه
2156 - ( صحيح ) (5/188)
[ لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم . عن جويرية : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم ... . فذكره . وقد رويت هذه القصة من طريق أخرى وهي مع ضعف إسنادها مخالفة لهذه القصة الصحيحة من وجوه منها أن التسبيح كان عدا بالنوى أو الحصى وقد بينت ذلك في الضعيفة يرقم 131
2157 - ( حسن ) (5/189)
[ لا ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان ] . ( حسن ) . عن جابر بن عبد الله قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى إبنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره فبكى فقال له عبد الرحمن : أتبكي ! أولم تكن نهيت عن البكاء ؟ قال ... فذكره . وله طريق عن أنس بإسناد حسن مضى برقم 427
2158 - ( صحيح ) (5/190)
[ لما صور الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام تركه فجعل إبليس يطوف به ينظر إليه فلما رآه أجوف قال : ظفرت به خلق لا يتمالك ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم . دون قوله ظفرت به
2159 - ( صحيح ) (5/191)
[ لما نفخ الله في آدم الروح فبلغ الروح رأسه عطس فقال : الحمد لله رب العالمين فقال له تبارك وتعالى : يرحمك الله ] . ( صحيح )
2160 - ( صحيح ) (5/191)
[ لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية ] . ( صحيح ) . أخرجه أحمد عن جابرمرفوعا وفي رواية له : عن أم مبشر قالت : جاء غلام حاطب فقال : والله لا يدخل حاطب الجنة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت قد شهد بدرا والحديبية . وإسناده صحيح . وتابعه أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها . قالت : بلى يا رسول الله ! فانتهرها فقالت حفصة : { وإن منكم إلا واردها } فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد قال الله عز وجل : { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } . اخرجه مسلم
2161 - ( صحيح ) (5/193)
[ لن يلج الدرجات العلى من تكهن أو تكهن له أو رجع من سفر تطيرا ] صحيح
2162 - ( صحيح ) (5/194)
[ لو آمن بي عشرة من اليهود ؛ ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم ] ( صحيح ) وأخرجه البخاري مختصرا ... لآمن بي اليهود . وأخرجه أحمد بلفظ : لو آمن بي عشرة من أحبار اليهود لآمن بي كل يهودي على وجه الأرض
2163 - ( صحيح ) (5/194)
[ لو أخذتم إهابها يطهرها الماء والقرظ ] . ( صحيح بشاهده ) . عن العالية بنت سبيع قالت : كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لها فقالت : لو أخذت جلودها فانتفعت بها . فقلت : أويحل ذلك ؟ قالت : نعم . مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أخذتم إهابها . قالوا : إنها ميتة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يطهرها الماء والقرظ . وللحديث شاهد قوي من حديث ابن عباس نحوه وفيه : أوليس في الماء والقرظ ما يطهرها ؟ . أخرجه الدارقطني والبيهقي وإسناده صحيح . ( القرظ : ورق السلم يدبغ به )
2164 - ( صحيح ) (5/195)
[ لو أفلت أحد من ضمة القبر ؛ لأفلت هذا الصبي ] . ( صحيح )
2165 - ( صحيح ) (5/197)
[ لو أن حجرا يقذف به في جهنم ؛ هوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها عن أبي هريرة قال : والذي نفس أبو هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا . أخرجه مسلم . وروي بلفظ : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال : تدرون ما هذا ؟ قال : قلنا : الله ورسوله أعلم قال : هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها . أخرجه مسلم وأحمد
2166 - ( صحيح ) (5/199)
عن ابي ذر قال : [ أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع : 1 أمرني بحب المساكين والنو منهم . 2 وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي . 3 وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت . 4 وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا . 5 وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا . 6 وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم . 7 وأمرني أن أكثر من قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؛ فإنهن من كنز تحت العرش . ( وفي رواية : فإنها كنز من كنوز الجنة ) ] . صحيح
2167 - ( حسن ) (5/200)
[ لو تعلمون قدر رحمة الله عز وجل ؛ لاتكلتم وما عملتم من عمل ولو علمتم قدر غضبه ما نفعكم شيء ] . ( حسن )
2168 - ( صحيح ) (5/201)
[ لو تعلمون ما ذخر لكم ؛ ما حزنتم على ما زوي عنكم وليفتحن لكم فارس والروم ] . ( صحيح ) . قال العرباض بن سارية : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج علينا في الصفة وعلينا الحويتكة فيقول : فذكره
2169 - ( صحيح ) (5/202)
[ لو تعلمون ما لكم عند الله عز وجل ؛ لأحببتم لو أنكم تزدادون حاجة وفاقة ] . ( صحيح ) . عن فضالة بن عبيد يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بالناس خر رجال من قامتهم في الصلاة ؛ لما بهم من الخصاصة وهم من اصحاب الصفة حتى يقول الأعراب : إن هؤلاء مجانين فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة انصرف إليهم فقال : فذكره
2170 - ( صحيح ) (5/202)
[ لو خرجتم إلى إبلنا فأصبتم من أبوالها وألبانها ] . ( صحيح ) . عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الرهط العرنيين الذين قدموا عليه المدينة فاجتووها فقال : لو ... الحديث ففعلوا فصحوا فمالوا على الرعاء فقتلوهم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل اعينهم وتركوا بالحرة حتى ماتوا . إسناده صحيح وأخرج البخاري ومسلم بنحوه انظر الارواء 177
2171 - ( حسن ) (5/203)
[ لو قلت : ( بسم الله ) ؛ لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك ] . ( حسن بمجموع طرقه ) . وللحديث شاهدا بلفظ : لو قلت : بسم الله ؛ لرفعتك الملائكة والناس ينظرون . وفيه قصة . أخرجه النسائي والبيهقي وزاد : حتى تلج بك في جو السماء . وسيأتي برقم 2796
2172 - ( صحيح ) (5/204)
[ لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ] . ( صحيح ) . وقد مضى تفصيله برواية أبي داود برقم 395 . أي من سلسلة الصحيحة 1
2173 - ( صحيح ) (5/205)
[ لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم ] . عن أبي حدرد الأسلمي : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه في مهر امرأة فقال : كم أمهرتها ؟ فقال : مائتي درهم فقال صلى الله عليه وسلم : ... فذكره . ( صحيح )
2174 - ( صحيح ) (5/206)
[ لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة . يعني الجذع الذي كان يخطب إليه ] . عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه واحتضنه فسكن فقال : ... فذكره . ( صحيح ) وفي رواية عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب الناس فجاءه رومي فقال : ألا أصنع لك شيئا تقعد عليه وكأنك قائم ؟ فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على ذلك المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فالتزمه وهو يخور فبما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن ثم قال : أما والذي نفس محمد بيده لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن . ( وإسناده جيد ) . وله شاهد من حديث جابر مختصرا من ثلاث طرق صحيحة عنه . رواه البخاري والدارمي والنسائي وابن ماجه وأحمد . وآخر من حديث ابن عمر رواه البخاري وأحمد وصححه الترمذي
2175 - ( صحيح ) (5/207)
[ لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء ] . ( صحيح )
2176 - ( صحيح ) (5/208)
[ ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة صالحة تعينه على أمر الآخرة ] . ( صحيح )
2177 - ( حسن ) (5/209)
[ ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : الذين بدل الله سيئاتهم حسنات ] . ( حسن )
2178 - ( حسن ) (5/210)
[ ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر فقال رجل : يا رسول الله ! أوما ربيعة من مضر ؟ فقال : إنما أقول ما أقول ]
2179 - ( صحيح ) (5/211)
[ ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا ] . ( صحيح ) . قال شريح بن عبيد : مرض ثوبان بحمص وعليها عبد الله بن قرط الأزدي فلم يعده فدخل على ثوبان رجل من الكلاعيين عائدا فقال له ثوبان : أتكتب ؟ فقال : نعم . فقال : اكتب فكتب للأمير عبد الله بن قرط : من ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فإنه لو كان لموسى وعيسى مولى بحضرتك لعدته ثم طوى الكتاب وقال له : أتبلغه إياه ؟ فقال : نعم فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط فلما قرأه قام فزعا فقال الناس : ما شأنه ؟ أحدث أمر ؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه فعاده وجلس عنده ساعة ثم قام فأخذ ثوبان بردائه وقال : اجلس حتى أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول : فذكره
2180 - ( صحيح ) (5/213)
[ ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل ولا أحد أكثر معاذير من الله عز وجل ] . ( صحيح بشاهده ) . عن المغيرة بن شعبة قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سعد بن عبادة يقول : لو وجدت معها رجلا لضربتها بالسيف غير مصفح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من غيرة سعد ؟ ! أنا أغير من سعد والله أغير مني ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ولا أحب إليه المعاذير ولذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدح من الله ولذلك وعد الجنة . أخرجه مسلم
2181 - ( حسن ) (5/213)
[ ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله ] . ( حسن ) . وله شواهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وغيره نحوه بلفظ : بوائقه . والمعنى واحد أي شره
2182 - ( صحيح ) (5/214)
[ ( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه ) ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رايتموه فاعرفوه ؛ رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله المسيح الدجال ( وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ) فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ] . ( صحيح )
2183 - ( حسن ) (5/214)
[ ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان ] . ( حسن )
2184 - ( حسن ) (5/216)
[ ليس على رجل طلاق فيما لا يملك ولا عتاق فيما لا يملك ولا بيع فيما لا يملك ] . ( حسن ) . وورد بلفظ : لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ولا عتق لابن آدم فيما لا يملك ولا طلاق له فيما لا يملك ولا يمين فيما لا يملك ] . وإسناده حسن
2185 - ( صحيح ) (5/217)
[ ليس على الماء جنابة ] . ( صحيح ) . عن ميمونة قالت : أجنبت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلت من جفنة ففضلت فضلة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاغتسل منها فقلت : إني قد اغتسلت منها فقال : فذكره
2186 - ( حسن ) (5/218)
[ ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء { ولا تزر وازرة وزر أخرى } حسن
2187 - ( صحيح ) (5/218)
[ ليس عليها غسل حتى تنزل كما أنه ليس على الرجل غسل حتى ينزل ] . ( صحيح بشواهده ) . عن خولة بنت حكيم أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟ فقال : فذكره
2188 - ( صحيح ) (5/219)
[ ليس في الجنة شيء يشبه ( ما ) في الدنيا إلا الأسماء ] . ( صحيح )
2189 - ( صحيح ) (5/220)
[ ليس في الخيل والرقيق زكاة إلا زكاة الفطر في الرقيق ] . ( صحيح ) . وفي رواية صحيحة : ليس في العبد صدقة إلا صدقة الفطر
2190 - ( حسن ) (5/221)
[ ليس في المأمومة قود ] . ( حسن ) . وورد بلفظ : لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنفلة . وورد بلفظ : أصاب رجلا من بني كنانة مأمومة فأراد عمر بن الخطاب أن يقيد منه فقال له العباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) فأغرمه العقل . ( المأمومة : الشجة التي بلغت أم الرأس ؛ وهي الجلدة التي تجمع الدماغ . الجائفة : الطعنة التي تصل إلى الجوف والمراد بالجوف هنا كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ . المنقلة : هي التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها . وقيل : التي تنقل العظم أي تكسره . كذا في النهاية ) . قال أبو الحسن السندي : إنما انتفى القصاص لعسر ضبطه
2191 - ( صحيح ) (5/223)
الأمربالوفاء بالعهود للمشركين . [ فوا لهم ونستعين الله عليهم ] . عن حذيفة : أن المشركين أخذوه وأباه فأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وعن مصعب بن سعد قال : أخذ حذيفة وأباه المشركون قبل بدر فأرادوا أن يقتلوهما فأخذوا عليهما عهد الله وميثاقه أن لا يعينان عليهم فحلفا لهم فأرسلوهما فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقالا إنا قد حلفنا لهم فإن شئت قاتلنا معك فقال : فذكره بلفظ : نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم . وحدثنا أبو الطفيل : حدثنا حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدرا إلا أن خرجت أنا وأبي حسيل قال : فأخذنا كفار قريش قالوا : إنكم تريدون محمدا فقلنا : ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن من المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم ... . الخ . أخرجه مسلم
2192 - ( صحيح ) (5/224)
ليس فيما دون خمس من الإبل صدقة ولا في الأربع شيء فإذا بلغت خمسا ففيها شاة إلى أن تبلغ تسعا فإذا بلغت عشرا ففيها شاتان إلى أن تبلغ أربع عشرة فإذا بلغت خمس عشرة ففيها ثلاث شياه إلى أن تبلغ تسع عشرة فإذا بلغت عشرين ففيها أربع شياه إلى أن تبلغ أربعا وعشرين فإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها بنت مخاض إلى خمس وثلاثين فإذا لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت بعيرا ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ خمسا وأربعين فإن زادت بعيرا ففيها حقة إلى أن تبلغ ستين فإن زادت بعيرا ففيها جذعة إلى أن تبلغ خمسا وسبعين فإن زادت بعيرا ففيها بنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين فإن زادت بعيرا ففيها حقتان إلى أن تبلغ عشرين ومائة ثم في كل خمسين حقة وفي كل أربعين بنت لبون * ( حسن ) وأخرجه ابن ماجه رقم 1799 . ( غريب الحديث ) : بنت مخاض : المخاض : اسم للنوق الحوامل واحدتها خلفة بفتح ثم كسر وبنت المخاض وابن المخاض ما دخل في السنة الثانية ؛ لأن أمه قد لحقت بالمخاض ؛ أي : الحوامل وإن لم تكن حاملا . ابن لبون : هو الذي مضى عليها حولان وصارت أمه لبونا بوضع الحمل . حقة بكسر الحاء : هي التي أتى عليها ثلاث سنين . جذعة بفتح ثم فتح ثم فتح : هي التي أتى عليها أربع سنين
2193 - ( صحيح ) (5/226)
[ ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة : يا ربنا ! عبدك فلان قد حبسته فيقول الرب : اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت ] . ( صحيح )
2194 - ( صحيح ) (5/227)
[ ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف ] . ( صحيح بشواهده )
2195 - ( صحيح ) (5/228)
[ ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحرله ] . ( صحيح )
2196 - ( صحيح ) (5/230)
[ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ] . ( صحيح )
2197 - ( صحيح ) (5/231)
الإنكار على المبتلين الذين لا يسألون الله العافية . [ أما كان هؤلاء يسألون العافية ] . ( صحيح ) . وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه ؟ . قال : نعم كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ؟ . قال : فدعا الله له فشفاه
2198 - ( صحيح ) (5/232)
[ ليستغن أحدكم عن الناس ولو بقضيب من سواك ] . ( صحيح )
2199 - ( صحيح ) (5/233)
[ ليسلم الراكب على الراجل وليسلم الراجل على القاعد وليسلم الأقل على الأكثر فمن أجاب السلام فهو له ومن لم يجب فلا شيء له ] . ( صحيح )
2200 - ( صحيح ) (5/234)
[ ليصل الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد ] . ( صحيح بطرقه ]
2201 - ( صحيح ) (5/235)
[ ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ] . ( صحيح )
2202 - ( صحيح ) (5/236)
[ ليكف أحدكم من الدنيا خادم ومركب ] . ( صحيح )
2203 - ( صحيح ) (5/236)
[ ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
2204 - ( صحيح ) (5/239)
[ ليلة الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين ؛ إن شاء اقتضى وإن شاء ترك ] . ( صحيح )
2205 - ( حسن ) (5/240)
[ ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى ] . ( حسن )
2206 - ( حسن ) (5/240)
[ ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء ] . ( حسن ) . وله شاهد ضعيف بلفظ : يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب ثم يؤتى بالمتصدق فينصب الحساب ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينصب لهم ديوان فيصب عليهم الأجر صبا حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله
2207 - ( حسن ) (5/241)
[ اللبن في المنام فطرة ] . ( حسن بمجموع طريقيه )
2208 - ( صحيح ) (5/243)
[ الذي لا ينام حتى يوتر حازم ] . ( صحيح ) . عن سعد بن أبي وقاص : أنه كان يصلي العشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يوتر بواحدة لا يزيد عليها فيقال له : أتوتر بواحدة لا تزيد عليها يا أبا إسحاق ؟ فيقول : نعم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
2209 - ( صحيح ) (5/244)
[ ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله ] . ( صحيح ) . وله شاهد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن السعدي بلفظ : أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام فقال : ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين فتعطى عليه عمالة فلا تقبلها ؟ قال : أجل إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال عمر : إني أردت الذي أردت وكان صلى الله عليه وسلم يعطيني المال فأقول : أعطه من هو أفقر إليه مني وإنه أعطاني مرة مالا فقلت له : أعطه من هو أحوج إليه مني فقال : ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه فتموله أو تصدق به وما لا فلا تتبعه نفسك
2210 - ( صحيح ) (5/245)
[ ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا ناداهم مناد من السماء : قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ] . ( صحيح )
2211 - ( صحيح ) (5/246)
[ ما أحب أن أحدا ذاك عندي ذهب أمسي ثالثة عندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا حثا بين يديه وهكذا عن يمينه وهكذا عن شماله ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم وأحمد
2212 - ( موقوف ) (5/247)
[ ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلي ولو سلم علي لرددت عليه ] . موقوف . عن أبي سفيان قال : سمعت جابرا يقول : فذكره موقوفا عليه . وإسناده جيد على شرط مسلم . وقد صح عن جابر نفسه أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ورد عليه إشارة كما في صحيح مسلم وغيره وهو في صحيح أبي داود مع أحاديث أخرى بأصرح منه تحت : باب رد السلام في الصلاة 856 860
2213 - ( حسن ) (5/248)
[ ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان ] . ( حسن ) . عن عمرو بن شعيب : أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة فلدت له ثلاثة غلمة فماتت أمهم فورثوها رباعها وولاء مواليها وكان عمرو بن العاص عصبة بنيها فأخرجهم إلى الشام فماتوا فقدم عمرو بن العاص ومات مولى لها وترك مالا فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب فقال عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . وهو في صحيح أبي داود برقم 2550
2214 - ( صحيح ) (5/248)
[ ما أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر رضي الله عنه واساني بنفسه وماله وأنكحني ابنته ] . ( صحيح بشواهده )
2215 - ( صحيح ) (5/250)
[ ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله عنه أكثر ] . ( صحيح )
2216 - ( صحيح ) (5/250)
[ ما أخشى عليكم الفقر ولكني أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكني أخشى عليكم التعمد ] . ( صحيح )
2217 - ( صحيح ) (5/251)
من السنة أن يقول : لا أدري . [ ما أدري تبع ألعينا كان أم لا ؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا ؟ وما أدري الحدود كفارات أم لا ؟ ] . ( صحيح ) . فائدة : قال ابن عساكر : وهذا الشك من النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يبين له أمره ثم أخبر أنه كان مسلما وذاك فيما أخبرنا ... ثم ساق إسناده بحديث : لا تسبوا تبعا فإنه قد كان أسلم . ولهذا الحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن كما سيأتي برقم 2423 . ونحوه قول الهيثمي : يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قاله في وقت لم يأته فيه العلم عن الله ثم لما أتاه قال ما رويناه في حديث عبادة وغيره . يعني قوله صلى الله عليه وسلم : ... . ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ... أخرجه الشيخان وغيرهما
2218 - ( حسن ) (5/253)
[ ما استكبر من أكل مع خادمه وركب الحمار بالأسواق واعتقل الشاة فحلبها ] . ( حسن )
2219 - ( صحيح ) (5/254)
[ من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار ] . ( صحيح بشواهده ) . عن أبي المصبح الأوزاعي : بينا نسير في درب ( قلمية ) إذ نادى الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي رجل يقود فرسه في عراض الجبل : يا أبا عبد الله ! ألا تركب ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره إلا أنه قال : ساعة من نهار فهما حرام على النار . وإسناده صحيح . ( قلمية بفتح أوله وثانيه وسكون الميم والياء خفيفة : كورة واسعة برأسها من بلاد الروم قرب طرسوس )
2220 - ( صحيح ) (5/256)
[ ما أقفر من أدم بيت فيه خل ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها شاهد قوي عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الأدم الخل ماأقفر بيت فيه خل . وإسناده جيد . انظر الكتاب فيه روايات كثيرة أخرى ضعيفة
2221 - ( صحيح ) (5/259)
[ ما أوتيكم من شيء وما أمنعكموه إن أنا إلا خازن ؛ أضع حيث أمرت ] . ( صحيح ) . وورد عن أبي هريرة بلفظ : والله ما أعطيكم ولا أمنعكم وإنما أنا قاسم أضعه حيث أمرت . أخرجه البخاري في الفتح وأحمد
2222 - ( حسن ) (5/259)
[ ما أوذي أحد ما أوذيت في الله عز وجل ] . ( حسن بمجموع طرقه )
2223 - ( صحيح ) (5/261)
[ ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ] . ( صحيح ) انظر الكتاب فيه دراسة وتعليق على الموضوع
2224 - ( حسن ) (5/264)
[ ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله عز وجل إلا سبح الله عز وجل وحمده إلا ما كان من الشيطان وأعتى بني آدم فسألت عن أتى بني آدم ؟ فقال : شرار الخلق أو قال : شرار خلق الله ] . ( حسن )
2225 - ( صحيح ) (5/265)
[ ما تقولون ؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم وإن كان أمر دينكم فإلي ] ( صحيح ) أخرجه الإمام أحمد عن ابي قتاده قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال إنكم إن لا تدركوا الماء غدا تعطشوا وانطلق سرعان الناس يريدون الماء ولزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمالت برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعمته فأدعم ثم مال فدعمته فأدعم ثم مال حتى كاد أن ينجفل عن راحلته فدعمته فانتبه فقال من الرجل قلت أبو قتادة قال مذ كم كان مسيرك قلت منذ الليلة قال حفظك الله كما حفظت رسوله ثم قال لو عرسنا فمال إلى شجرة فنزل فقال انظر هل ترى أحدا قلت هذا راكب هذان راكبان حتى بلغ سبعة فقال احفظوا علينا صلاتنا فنمنا فما أيقظنا إلا حر الشمس فانتبهنا فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار وسرنا هنيهة ثم نزل فقال أمعكم ماء قال قلت نعم معي ميضأة فيها شيء من ماء قال ائت بها فأتيته بها فقال مسوا منها مسوا منها فتوضأ القوم وبقيت جرعة فقال ازدهر بها يا أبا قتادة فإنه سيكون لها نبأ ثم أذن بلال وصلوا الركعتين قبل الفجر ثم صلوا الفجر ثم ركب وركبنا فقال بعضهم لبعض فرطنا في صلاتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون إن كان أمر دنياكم فشأنكم وإن كان أمر دينكم فإلي قلنا يا رسول الله فرطنا في صلاتنا فقال لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة فإذا كان ذلك فصلوها ومن الغد وقتها ثم قال ظنوا بالقوم قالوا إنك قلت بالأمس إن لا تدركوا الماء غدا تعطشوا فالناس بالماء فقال أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم فقال بعضهم لبعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالماء وفي القوم أبو بكر وعمر فقالا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليسبقكم إلى الماء ويخلفكم وإن يطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا قالها ثلاثا فلما اشتدت الظهيرة رفع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله هلكنا عطشا تقطعت الأعناق فقال لا هلك عليكم ثم قال يا أبا قتادة ائت بالميضأة فأتيته بها فقال احلل لي غمري يعني قدحه فحللته فأتيته به فجعل يصب فيه ويسقي الناس فازدحم الناس عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس أحسنوا الملأ فكلكم سيصدر عن ري فشرب القوم حتى لم يبق غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب لي فقال اشرب يا أبا قتادة قال قلت اشرب أنت يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم فشربت وشرب بعدي وبقي في الميضأة نحو مما كان فيها وهم يومئذ ثلاث مائة قال عبد الله فسمعني عمران بن حصين وأنا أحدث هذا الحديث في المسجد الجامع فقال من الرجل قلت أنا عبد الله بن رباح الأنصاري قال القوم أعلم بحديثهم انظر كيف تحدث فإني أحد السبعة تلك الليلة فلما فرغت قال ما كنت أحسب أن أحدا يحفظ هذا الحديث غيري قال حماد وحدثنا حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده حدثنا عبد الله حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا عبد الله حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن حميد عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه *
2226 - ( صحيح ) (5/266)
[ ما حبست الشمس على بشر قط ؛ إلا على يوشع بن نون لياليسار إلى بيت المقدس ] . ( صحيح )
2227 - ( صحيح ) (5/266)
فضل الغبارفي سبيل الله . [ ما خالط قلب امرىء مسلم رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار ] . ( صحيح ) . عن عائشة : أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته فقالت له : أنت غير داخل علي غير مرتك هذه فعليك بالجهاد في سبيل الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( الرهج بفتح الراء وفتح الهاء وتسكن : هو الغبار كما في ابن الأثير وغيره
2228 - ( صحيح ) (5/269)
[ ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير ؛ تحب أن ترجع إليكم ولها الدنيا إلا القتيل ( في سبيل الله ) فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى ] . صحيح
2229 - ( صحيح ) (5/270)
[ ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا أو جائعا ] . ( صحيح ) . عن عبادة بن شرحبيل قال : أصابتني سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة ففركت سنبلا فأكلت وحملت في ثوبي فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : فذكره . وأمره ؛ فرد علي ثوبي وأعطاني وسقا أو نصف وسق من طعام
2230 - ( صحيح ) (5/270)
[ ما أنكر قلبك فدعه ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن معاوية بن خديج : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحل لي مما يحرم علي ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه ثلاث مرات كل ذلك يسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من السائل ؟ فقال الرجل : أنا ذا يا رسول الله ! قال : ونقر بأصبعيه : فذكره . وله شاهد من حديث أبي أمامة قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم ؟ قال : ما حك أو ماحاك في صدرك فدعه . إسناده صحيح . وغيره سبق برقم 550
2231 - ( صحيح ) (5/271)
[ يا أبا بكر ! ثلاث كلهن حق : ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة : أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبوبكر فقال : يا رسول الله ! كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله ؛ غضبت وقمت قال : إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان . وإسناده جيد
2232 - ( صحيح ) (5/272)
[ وما سبيل الله إلا من قتل ؟ ! من سعى على والديه ففي سبيل الله ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ( ومن سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله ) ومن سعى مكاثرا ففي سبيل الطاغوت وفي رواية : سبيل الشيطان ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة قال : بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع شاب من الثنية فلما رأيناه رميناه بأبصارنا فقلنا : لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالتنا فقال : فذكره . وإسناده جيد
2233 - ( صحيح ) (5/273)
[ ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى ] . ( صحيح ) . انظر تتمة الحديث في صحيح أبي داود 2 رقم 2204 ،
13156 - . ومن رواية الطبراني عن أبي ابن كعب قال : استعنت رجلا يغزو معي ... الحديث نحوه
2234 - ( حسن ) (5/274)
[ إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ] . ( حسن )
2235 - ( صحيح ) (5/275)
[ لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على مثل الحال التي تكونون عليها عندي ؛ لصافحتكم الملائكة في طرق المدينة ] . ( صحيح ) . عن انس بن مالك قال : غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله ! هلكنا ورب الكعبة . قال : وما ذاك ؟ قالوا : النفاق النفاق ! ! قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله واني رسول الله ؟ قالوا : بلى قال : ليس ذاك النفاق . ثم عاودوه الثانية فقالوا : يا رسول الله ! هلكنا ورب الكعبة . قال : وما ذاك ؟ قالوا : النفاق النفاق . قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : بلى . قال : ليس ذاك بنفاق . ثم عاودوه الثالثة فقالوا مثل ذلك فقال لهم : ليس ذلك بنفاق فقالوا : يا رسول الله ! إنا إذا كنا عندك كنا على حال وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
2236 - ( صحيح ) (5/276)
[ ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة ] . ( صحيح ) . انظر التعليق في الكتاب
2237 - ( حسن ) (5/279)
القراءة بالمد النتصل . [ أقرأنيها : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } فمدها ] . ( حسن )
2238 - ( حسن ) (5/280)
[ إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وائتمان الخائن أحسبه قال : وتخوين الأمين ] . ( حسن )
2239 - ( صحيح ) (5/281)
[ إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين ] . أخرجه مسلم . عن عامر بم وائلة : أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال : من استعملت على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى . قال : مولى من موالينا . قال : فاستخلفت عليهم مولى ؟ ! قال : إنه قارىء لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض . قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
2240 - ( صحيح ) (5/281)
فضل حافظ القرآن . [ يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية ( كنت ) تقرأ بها ] . ( صحيح ) . واعلم أن المراد بقوله : صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها . وقد مضى برقم 750
2241 - ( صحيح ) (5/284)
جواز الدعاء بطول العمر وكثرة المال والولد . [ اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته . يعني أنسا رضي الله عنه ] . ( صحيح ) . له عدة طرق راجعها في الكتاب فيها فائدة
2242 - ( صحيح ) (5/288)
[ إذا مررتم باليهود ... فلا تسلموا عليهم وإذا سلموا عليكم فقولوا : وعليكم ] . ( صحيح ) . وورد بزيادة : النصارى . ولعلها خطأ من بعض الناسخين . وعدم ثبوت لفظة النصارى هنا لا يعني جواز ابتدائهم بالسلام لأنه قد صح النهي عن ذلك في غير ما حديث صحيح وفي بعضها اللفظ المذكور كما صح قوله صلى الله عليه وسلم : إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم . وهي مخرجة في الارواء 111 / 5 - 118 . والرد عليهم ب ( وعليكم ) محمول عندي على ما إذا لم يكن سلامهم صريحا وإلا وجب مقابلتهم بالمثل : ( وعليكم السلام ) لعموم قوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } ولمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم : إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليكم فقل : وعليك . أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما ولعل هذا هو وجه ما حكاه الحافظ ابن حجر في الفتح عن جماعة من السلف أنهم ذهبوا إلى أنه يجوز أن يقال في الرد عليهم : وعليكم السلام . كما يرد على المسلم . والله سبحانه وتعالى أعلم
2243 - ( صحيح ) (5/291)
[ ابدأ بمن تعول والصدقة عن ظهر غنى ] . ( صحيح )
2244 - ( صحيح ) (5/293)
[ اجتنبوا الكبائر السبع فسكت الناس فلم يتكلم أحد فقال : ألا تسألوني عنهن ؟ الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة ] . ( صحيح ) . وورد عند ابن جرير في التفسير عن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال : إني لفي هذا المسجد مسجد الكوفة وعلي رضي الله عنه يخطب الناس على المنبر فقال : يا أيها الناس ! إن الكبائر سبع . فأصاخ الناس فأعادها ثلاث مرات ثم قال : ألا تسألوني عنها ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين ! ما هي ؟ ( فذكرها ) . فقلت لأبي : يا ابت ! التعرب بعد الهجرة كيف لحق ههنا ؟ فقال : يا بني ! وما أعظم من أن يهاجر الرجل حتى إذا وقع سهمه في الفيء ووجب عليه الجهاد ؛ خلع ذلك من عنقه فرجع أعرابيا كما كان . ( صحيح وله شواهد مرفوعة ) . ومما جاء في خطورة التعرب بعد الهجرة حديث سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج فقال : يا ابن الأكوع ! ارتددت على عقبيك ؟ تعربت ؟ ! قال : لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو . أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما . وله طريق اخرى يرويه عبد الرحمن بن حرملة : أن سلمة بن الأكوع قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال : ارتددت عن هجرتك يا سلمة ؟ ! فقال : معاذ الله إني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ابدوا يا أسلم ! فتنسموا الرياح واسكنوا الشعاب . فقالوا : إنا نخاف أن يغير ذلك هجرتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتم مهاجرون حيثما كنتم . ( التعرب بعد الهجرة ) ؛ قال ابن الأثير في النهاية : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا . وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد . قال الألباني : ونحوه ( التغرب ) : السفر إلى بلاد الغرب والكفر من البلاد الإسلامية إلا لضرورة وقد يسمي ذلك بعضهم ب ( الهجرة ) وهو من القلب للحقائق الشرعية الذي ابتلينا به في هذا العصر فإن الهجرة إنما تكون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام . والله المستعان
2245 - ( صحيح ) (5/300)
[ إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا ] . ( صحيح بشاهده ) من حديث سلمة بن الأكوع قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها . أخرجه الشيخان وغيرهما . وهو في صحيح أبي داود برقم 443 . ( فاحدرها : أي صلاة المغرب قال ابن الأثير في النهاية : فاحدر : أي أسرع حدر في قراءته وأذانه يحدر حدرا وهو من الحدور ضد الصعود ويتعدى ولا يتعدى ) . قال الألباني : وهذه من السنن المتروكة في بلاد الشام ومنها عمان فإن داري في جبل هملان من جبالها أرى بعيني طلوع الشمس وغروبها وأسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق علما بأن الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان ووديانها قبل أن تغرب عنا ! وعلى العكس من ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة . فإنا لله وإنا إليه راجعون
2246 - ( صحيح ) (5/302)
[ اللهم بارك لنا في مكتنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا . فقال رجل : يا رسول الله ! وفي عراقنا . فأعرض عنه فرددها ثلاثا كل ذلك يقول الرجل : وفي عراقنا فيعرض عنه فقال : بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : نجدنا مكان عراقنا والمعنى واحد . أخرجه البخاري وغيره وروي أيضا بلفظ : مشرقنا مكان عراقنا وزاد في آخره : وبها تسعة أعشار الشر . ووردت الزيادة بلفظ آخر : وبه تسعة أعشار الكفر وبه الداء العضال . انظر الكتاب فيه فوائد كثيرة تتعلق بهذا الحديث ومنها أن بلاد نجد المعروفة اليوم بهذا الإسم ليست هي المقصودة بهذا الحديث وإنما هو العراق وأن الطعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية لأنه من بلاد نجد وما أحكم قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام : أما بعد ؛ فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا وإنما يقدس الإنسان عمله
2247 - ( صحيح ) (5/306)
مشروعية القبض في القيام الذي قبل الركوع دون الذي بعده . [ كان إذا قام في الصلاة قبض على شماله بيمينه ] . ( صحيح ) . انظر الشرح الطويل في الكتاب وهو يبحث أمرين : الأول عدم مشروعية القبض على شماله بيمينه بعد الرفع من الركوع والثاني عدم مشروعية الإشارة بالأصبع في غير التشهد . وذلك نتيجة لأنه يوشك أن يأتي رجل ببدعة جديدة اعتمادا منه على حديث مطلق لم يدر أنه مقيد أيضا
2248 - ( صحيح ) (5/313)
[ كان إذا جلس في الثنتين أو في الأربع يضع يديه على ركبتيه ثم أشار بأصبعه ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : كان إذا قعد يدعو ... ليس فيه ذكر الثنتين والأربع وهي فائدة هامة تقضي على بدعة الإشارة في غير التشهد . راجع الكتاب لمزيد من التفاصيل
2249 - ( صحيح ) (5/314)
[ ليس أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم ليدعون له ولدا ( ويجعلون له ندا ) وإنه ليعافيهم ( ويدفع عنهم ) ويرزقهم ( ويعطيهم ) ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم
2250 - ( صحيح ) (5/315)
عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار قال يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار قال فيقول اذهبوا فأخرجوا من عرفتم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة قال أبو سعيد فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) قال فيقولون ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير قال ثم يقول الله شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين قال فيقبض قبضة من النار أو قال قبضتين ناس لم يعملوا لله خيرا قط قد احترقوا حتى صاروا حمما قال فيؤتى بهم إلى ماء يقال له ماء الحياة فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ في أعناقهم الخاتم عتقاء الله قال فيقال لهم ادخلوا الجنة فما تمنيتم أو رأيتم من شيء فهو لكم عندي أفضل من هذا قال فيقولون ربنا وما أفضل من ذلك قال فيقول رضائي عليكم فلا أسخط عليكم أبدا * ( صحيح )
2251 - ( حسن ) (5/316)
[ صدق أبي ] . عن ابن مسعود أنه سأل أبي بن كعب ونبي الله صلى الله عليه وسلم يخطب عن آية من كتاب الله ؟ فأعرض عنه ولم يرد عليه فلما قضى صلاته قال : إنك لم تجمع . فسأل ابن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : فذكره . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وإسناده حسن . ثم روي بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال : كفى لغوا أن تقول لصاحبك : أنصت إذا خرج الإمام في الجمعة . وقد وقع مثل هذه القصة بين أبي ذر وأبي بن كعب عند ابن خزيمة والطحاوي وأحمد وغيرهم وترى ذلك في الترغيب 257 / 1 - 258 ، والمجمع 186 / 2
2252 - ( صحيح ) (5/318)
[ إن اتخذت شعرا فأكرمه ] . ( صحيح بشواهده ) . عن معمر عن سعيد ابن عبد الرحمن الجحشي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي قتادة : فذكره . قال : وكان أبو قتادة حسبت يرجله كل يوم مرتين . وقوله : كان أبو قتادة ... لايصح لشك الراوي
2253 - ( صحيح ) (5/321)
[ إن بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة . قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة ] . ( صحيح )
2254 - ( حسن ) (5/324)
[ اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرت وما أعلنت وقال : والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة ] . ( حسن ) . عن عائشة قالت : لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب النفس قلت : يا رسول الله ! ادع الله لي . قال : فذكره فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضحك فقال : أيسرك دعائي ؟ فقالت : وما لي لا يسرني دعاؤك ؟ فقال : والله إنها لدعوتي ... الخ . واسناده حسن
2255 - ( صحيح ) (5/325)
[ أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ؟ قلت : بلى . قال : فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح ) . عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة رضي الله عنها قالت : فتكلمت أنا فقال : فذكره
2256 - ( صحيح ) (5/325)
[ ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته { وما كان ربك نسيا } . ( صحيح )
2257 - ( صحيح ) (5/326)
[ ما أنتما بأقوى على المشي مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن مسعود قال : كنا في غزوة بدر كل ثلاثة منا على بعير كان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان عقبة النبي صلى الله عليه وسلم قالا : اركب يا رسول الله ! حتى نمشي عنك فيقول : فذكره
2258 - ( صحيح ) (5/327)
[ ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء غير أهل القرية التي مسخت قردة ألم تر إلى قوله تعالى : { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون } . ( صحيح )
2259 - ( صحيح ) (5/328)
[ ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ويجتنب شرور الناس . ومثل رجل باد في غنمه يقري ضيفه ويؤدي حقه ] . ( صحيح ) . عن حبيب بن شهاب العنبري قال : سمعت أبي يقول : أتيت ابن عباس أنا وصاحب لي فلقينا أبا هريرة عند باب ابن عباس فقال : من أنتما ؟ فأخبرناه فقال : انطلقا إلى ناس على تمر وماء إنما يسيل كل واد بقدره . قال : قلنا : كثير خيرك استأذن لنا على ابن عباس قال : فاستأذن لنا فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال : فذكره . قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها . قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها . قلت أقالها ؟ قال : قالها . فكبرت الله وحمدت الله وشكرته . وقد تابعته القلوص بنت علية : سمعت شهاب بن مدلج : حدثنا أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير الناس رجل تنحى عن شرور الناس
2260 - ( صحيح ) (5/329)
[ ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد ؛ لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم . وما من مسلم ينفق من زوجين من ماله في سبيل الله إلا ابتدره حجبة الجنة ( كلهم يدعوه إلى ما قبله ) ] . زاد ابن حبان وغيره : وما زوجان من ماله ؟ قال : عبدان من رقيقه فرسان من خيله بعيران من إبله . ( صحيح )
2261 - ( صحيح ) (5/330)
[ إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا ] . عن بريدة : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله ! إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . . فذكره . فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر ! إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه شرح مهم : 1 - أشرق البدر علينا ... لا يصح أنه قيل عند دخول المدينة في هجرته من مكة . 2 - تعليل سماحه بالدف والمتفق عليه أنه من المعازف المحرمة
2262 - ( صحيح ) (5/333)
[ ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به ولا حلف في الإسلام ] ( صحيح )
2263 - ( صحيح ) (5/334)
[ ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد ! بالحجامة ] . ( صحيح بشواهده )
2264 - ( صحيح ) (5/335)
[ ما مسخت أمة قط فيكون لها نسل ] . ( صحيح )
2265 - ( صحيح ) (5/336)
[ ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ] . ( صحيح )
2266 - ( صحيح ) (5/338)
[ ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ] . صحيح
2267 - ( صحيح ) (5/339)
[ ما من أربعين من مؤمن يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله فيه ] . عن كريب مولى عبد الله بن عباس قال : هلك ابن لعبد الله بن عباس فقال لي : يا كريب ! قم فانظر هل اجتمع لابني أحد ؟ فقلت : نعم فقال : ويحك كم تراهم . . أربعين ؟ قلت : لا بل أكثر . قال : فاخرجوا بابني فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( صحيح بشاهده ) . وعن كريب به نحوه ولفظ المرفوع منه : ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا ؛ إلا شفعهم الله فيه . أخرجه مسلم وغيره
2268 - ( حسن ) (5/339)
[ ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء ] . ( حسن )
2269 - ( صحيح ) (5/340)
[ ما من امرىء مسلم ينقي لفرسه شعيرا ثم يعلفه عليه إلا كتب له بكل حبة حسنة ] . عن شرحبيل بن مسلم الخولاني : أن روح بن زنباع زار تميما الداري فوجده ينقي شعيرا لفرسه قال : وحوله أهله فقال له روح : أما كان في هؤلاء من يكفيك ؟ قال تميم : بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( صحيح )
2270 - ( صحيح ) (5/341)
[ ما من وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقي شرها فقد وقي وهو من التي تغلب عليه منهما ] . صحيح ( انظر المتابعة مع القصة وتخريجها برقم 1641 . سجل
12067 - )
2271 - ( حسن ) (5/342)
[ ما من بعير إلا على ذروته شيطان فاذكروا اسم الله إذا ركبتموها كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله ] . ( حسن )
2272 - ( صحيح ) (5/342)
[ ما من رجل يتعاظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقي الله وهو عليه غضبان ] . ( صحيح )
2273 - ( صحيح ) (5/343)
[ ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق به ] . ( صحيح )
2274 - ( صحيح ) (5/344)
[ ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله عنه من سيئاته ] . ( صحيح وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما ) ومنها : أن رجلا تلا هذه الآية { من يعمل سوءا يجز به } قال : إنا لنجزى بكل عملنا ؟ هلكنا إذا فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم يجزى به المؤمنون في الدنيا في مصيبة في جسده فيما يؤذيه . أخرجه أحمد وإسناده صحيح
2275 - ( صحيح ) (5/345)
[ ما من عبد إلا وله صيت في السماء فإذا كان صيته في السماء حسنا وضع في الأرض حسنا وإذا كان صيته في السماء سيئا وضع في الأرض سيئا ] . ( صحيح )
2276 - ( صحيح ) (5/346)
[ ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء ؛ إذا ذكر ذكر ] . صحيح
2277 - ( صحيح ) (5/346)
[ ما من عبد يصرع صرعة من مرض ؛ إلا بعثه الله منها طاهرا ] . ( صحيح )
2278 - ( حسن ) (5/347)
[ ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن ؛ إلا غفر الله لها ] . ( حسن ) . وهو بمعنى أحاديث أخرى في الباب منها حديث أنس مرفوعا بلفظ : من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ؛ دخل الجنة ] . أخرجه أحمد والنسائي وإسناده صحيح
2279 - ( صحيح ) (5/348)
[ ما منكم من أحد إلا له منزلان : منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى { أولئك هم الوارثون } . ( صحيح ) . وأخرج البخاري عن أبي هريرة بلفظ : لا أحد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ؛ ليزداد شكرا ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ؛ ليكون عليه حسرة
2280 - ( صحيح ) (5/349)
[ ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ؛ حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ] . ( صحيح بما له من شواهد )
2281 - ( حسن ) (5/350)
[ متعها ؛ فإنه لا بد من المتاع ولو بنصف صاع من تمر ] . عن جابر بن عبد الله قال : لما طلق حفص بن المغيرة امرأته فاطمة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لزوجها : متعها قال : لا أجد ما أمتعها قال : فإنه لابد من المتاع قال : متعها ولو نصف صاع من تمر . ( وإسناده حسن )
2282 - ( حسن ) (5/351)
[ مثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء فيأكل قيءه فإذا استرد الواهب فليوقف فليعرف بما استرد ثم ليدفع إليه ما وهب ] . ( حسن )
2283 - ( صحيح ) (5/352)
[ مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تميلها الريح مرة هكذا ومرة هكذا ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية ( أي القائمة ) على الأرض حتى يكون انجفافها مرة ] . ( صحيح )
2284 - ( صحيح ) (5/353)
[ مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا وتقوم أحيانا ] . ( صحيح )
2285 - ( صحيح ) (5/355)
[ مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك ] . ( صحيح )
2286 - ( صحيح ) (5/355)
[ مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره ؟ ] . ( صحيح )
2287 - ( صحيح ) (5/359)
[ قال الله تعالى : يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك ] . صحيح
2288 - ( صحيح ) (5/360)
[ إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب نفخ فيها صاحبها فلم تغير ولم تنقص والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد ] . عن عبد الله ابن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره وزاد في أوله : إن الله يبغض الفحش والتفحش والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار . ( صحيح )
2289 - ( صحيح ) (5/362)
[ مررت بجبريل ليلة اسري بي بالملإ الأعلى وهو كالحلس البالي من خشية الله عز وجل ] . ( وبالجملة ؛ فالحديث بمجموع الطريقين حسن أو صحيح . والله أعلم )
2290 - ( حسن ) (5/363)
[ ملعون من سأل بوجه ( الله ) وملعون من يسأل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا ] . عن عبد الله بن عياش عن أبيه أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان قال : دلوني على رجل كل لخصال الخير فدل على أبي بردة ابن أبي موسى الأشعري فلما جاءه رآه رجلا فائقا فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته قال : إني وليتك كذا وكذا من عملي فاستعفاه فأبى أن يعفيه فقال : أيها الأمير ! ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هاته قال : إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل أهل فليتبوأ مقعده من النار . قال : وأنا أشهد أيها ألمير ! أني لست بأهل لما دعوتني إليه فقال له يزيد : ما زدت إلا أن حرضتني على نفسك ورغبتنا فيك فأخرج إلى عهدك فإني غير معفيك ثم فخرج ( كذا الأصل ولعل الصواب : فخرج ثم ) أقام فيه ما شاء الله أن يقيم واستأذنه بالقدوم عليه فأذن له فقال : أيها الأمير ! ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هاته قال : ( فذكره ) قال : وأنا أسألك بوجه الله ألا ما أعفيتني أيها الأمير ! من عملك . فأعفاه . ( وإسناده حسن )
2291 - ( صحيح ) (5/365)
[ من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة ) . ( فالإسناد صحيح مرسل ) . وله شاهد سبق برقم 906
2292 - ( صحيح ) (5/366)
[ من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال لليلة فيقال : هو ابن ليلتين ] . ( صحيح ) . وله شواهد تقويه : عن أنس مرفوعا به وزاد : وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة . والشطر الأول منه له شاهد من حديث ابن مسعود قال : من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد فلا يركع ركعتين . وأما الزيادة الأخرى ( وأن يظهر موت الفجأة ) فله شاهد عن عمارة : من اقتراب الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة . ( راجع التفاصيل في الكتاب )
2293 - ( صحيح ) (5/371)
[ منا الذي يصلي ابن مريم خلفه ] . ( صحيح فقد جاء مفرقا في أحاديث ) انظر الكتاب وفيه : قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بمجيء المهدي وأنه من أهل بيته ... وأنه يخرج مع عيسى عليه السلام فيساعده على قتل الدجال ... وأنه يؤم هذه الأمة وعيسى يصلي خلفه
2294 - ( حسن ) (5/372)
[ من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم ] . ( حسن )
2295 - ( صحيح ) (5/373)
[ من آذى عليا فقد آذاني ] . ( صحيح )
2296 - ( صحيح ) (5/374)
[ من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله وجبت له الجنة ] . ( صحيح ) . وله شواهد كثيرة تؤكد صحته ومنها الحديث الآتي برقم 2302 . وفيه زيادة هامة
2297 - ( حسن ) (5/375)
[ من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة ] . ( حسن )
2298 - ( صحيح ) (5/376)
[ قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ] . ( صحيح )
2299 - ( صحيح ) (5/377)
[ من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الاستغفار ] . ( صحيح )
2300 - ( حسن ) (5/378)
[ من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ] . ( حسن )
2301 - ( حسن ) (5/379)
[ من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ] . عن ابن مسعود قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو بين أبي بكر وعمر وإذا ابن مسعود يصلي وإذا هو يقرأ ( النساء ) فانتهى إلى رأس المئة فجعل ابن مسعود يدعو وهو قائم يصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اسأل تعطه ثم قال : ( فذكره ) فلما أصبح غدا إليه أبو بكر رضي الله تعالى عنه ليبشره وقال له : ما سألت الله البارحة ؟ قال : قلت : اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة محمد في أعلى جنة الخلد . ثم جاء عمر رضي الله عنه فقيل له : إن أبا بكر قد سبقك ! قال : يرحم الله أبا بكر ما سبقته إلى خير قط إلا سبقني إليه . ( إسناده حسن )
2302 - ( صحيح ) (5/381)
[ من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة فقالت امرأة : أو اثنان ؟ قال : أو اثنان ] . ( صحيح ) فإن له شواهد كثيرة منها حديث أبي هريرة رفعه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار : لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه ؛ إلا دخلت الجنة فقالت امرأة منهن : أو اثنين يا رسول الله ؟ قال : أو اثنين . أخرجه مسلم وأحمد ومنها حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا نحوه وفيه ك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واثنين واثنين واثنين . أخرجه مسلم وكذا البخاري دون تكرار : واثنين
2303 - ( صحيح ) (5/382)
[ من البر أن تصل صديق أبيك ] . ( صحيح ) لأن له شاهدا من حديث ابن عمر عند مسلم وغيره وقد سبق ذكره تحت الحديث 2089
2304 - ( صحيح ) (5/382)
[ من أخاف أهل المدينة أخافه الله ] . ( وهذا إسناد حسن ) وروي عن جابر بن عبد الله به إلا أنه لم يقل : أخافه الله وزاد : فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا . وإسناده صحيح . وقد صح الحديث عن جابر بلفظ : من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي . أخرجه أحمد
2305 - ( حسن ) (5/385)
[ من اخذ السبع الأول من القرآن فهو حبر ] . ( حسن ) . ( حبر بفتح المهملة وكسرها : أي عالم . وقد وقع في بعض المصادر بلفظ خير بالخاء المعجمة . والمقصود من السبع الأول : السور السبع الطوال من أول القرآن وهي مع عدد آياتها : 1 - البقرة 286 . 2 - آل عمران 200 . 3 - النساء 176 . 4 - المائدة 120 . 5 - الأنعام 165 . 6 - الأعراف 206 . 7 - التوبة 129
2306 - ( حسن ) (5/386)
[ من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله الله بها الجنة ] . ( حسن بشاهديه ) وروي بلفظ : من أخرج من طرق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به مائة حسنة . وللحديث شاهد عن معاوية بن قرة قال : كنت مع معقل المزني فأماط أذى من الطريق فرأيت شيئا فبادرته فقال : ما حملك على ما صنعت يا ابن أخي ؟ قال : رأيتك تصنع شيئا فصنعته قال : أحسنت يا ابن أخي ! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من أماط أذى عن طريق المسلمين كتب له حسنة ومن تقبلت له حسنة دخل الجنة . ( حسن بالذي قبله )
2307 - ( صحيح ) (5/388)
[ من ادعى إلى غير أبيه فلن يرح رائحة الجنة وريحها يوجد من مسيرة سبعين عاما ] . ( صحيح ) . وروي : خمسماية عام . والحديث في الصحيحين وغيرهما عن سعد وأبي بكرة مرفوعا دون قوله : وريحها يوجد ... وهو مخرج في غاية المرام 267
2308 - ( صحيح ) (5/389)
[ من أدرك منكم عيسى ابن مريم فليقرئه مني السلام ] . ( صحيح )
2309 - ( صحيح ) (5/391)
[ من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء ] . ( صحيح وله شواهد كثيرة انظر الترغيب )
2310 - ( حسن ) (5/391)
[ من أراد أن يعلم ما له عند الله جل ذكره فلينظر ما لله عز وجل عنده ] . حسن
2311 - ( صحيح ) (5/392)
[ من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : من طلب محامد الناس بمعصية الله عاد حامده ذاما . وأخرج الترمذي وعبد الغني المقدسي : كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية : سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ : من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه واسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه
2312 - ( صحيح ) (5/397)
[ من استجمر فليستجمر ثلاثا ] . ( صحيح )
2313 - ( صحيح ) (5/398)
[ من استطاع منكم أن يكون له خبىءمن عمل صالح فليفعل ] . ( صحيح )
2314 - ( صحيح ) (5/399)
[ من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا ] . ( صحيح ) . عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه : ألا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس ؟ فانطلقت أسأله فوجدته قائما يخطب ؛ وهو يقول : ( فذكره ) فقلت بيني وبين نفسي : لناقة له هي خير من خمس أواق ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق فرجعت ولم أسأله . وعن أبي سعيد الخدري : أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفذ ما عنده فقال : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا من وأوسع من الصبر . أخرجه البخاري ومسلم والدارمي وأحمد . وإسناده صحيح وله شاهد مضى برقم 1719
2315 - ( حسن ) (5/402)
[ من استودع وديعة فلا ضمان عليه ] . ( حسن )
2316 - ( حسن ) (5/403)
[ من أسلم على يديه رجل فهو مولاه ] . ( حسن ) . ( مولاه : أي وريثه )
2317 - ( صحيح ) (5/408)
[ من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته ] . ( صحيح )
2318 - ( حسن ) (5/408)
[ من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ] . ( حسن بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر )
2319 - ( صحيح ) (5/410)
[ القائم بعدي في الجنة ( والذي يقوم بعده في الجنة ) والثالث والرابع في الجنة ] . ( صحيح ) . ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر في الجنة ... . الحديث
2320 - ( حسن ) (5/411)
[ من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإني لا أعلم شيئا يجزىء من الطعام والشراب إلا اللبن ] . عن ابن عباس قال : دخلت على خالتي ميمونة وخالد بن الوليد ( وهي خالته أيضا ) فقالت ميمونة : يا رسول الله ! ألا أطعمك مما أهدى لي أخي من البادية ؟ فقربت ضبين مشويين على قنو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا فإنه ليس من طعام قومي أجدني أعافه وأكل منه ابن عباس وخالد فقالت ميمونة : لا آكل من طعام لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بإناء لبن فشرب وعن يمينه ابن عباس وعن يساره خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : أتأذن لي أن أسقي خالدا ؟ فقال ابن عباس : ما أحب أن أوثر بسؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي أحدا فتناول ابن عباس فشرب وشرب خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث . ( حسن بمجموع الطريقين )
2321 - ( صحيح ) (5/413)
[ من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى ] . عن عبد الله بن ابي قتادة قال : دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال : غسلك هذا من جنابة أو للجمعة ؟ قلت : من جنابة . قال : أعد غسلا آخر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( صحيح )
2322 - ( حسن ) (5/415)
[ من أكل لحما فليتوضأ ] . ( حسن ) . ( فائدة ) : الأمر في الحديث للاستحباب إلا في لحم الإبل فهو للوجوب ؛ لثبوت التفريق بينه وبين غيره من اللحوم فإنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل ؟ فقال : توضؤوا وعن لحوم الغنم ؟ فقال : إن شئتم . رواه مسلم وغيره وهو مخرج في الإرواء
2323 - ( صحيح ) (5/416)
[ من أكل مع قوم تمرا فأراد أن يقرن فليستأذنهم ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها عن جبلة بن سحيم به مرفوعا بلفظ : إذا أكل أحدكم مع صاحبه فلا يقرن حتى يستأمره . يعني : التمر . وإسناده صحيح
2324 - ( حسن ) (5/418)
[ من أمركم من الولاة بمعصية فلا تطيعوه ] . عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فإذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي فكنت فيمن غزا معه فلما كان في بعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعا فقال عبد الله وكانت فيه دعابة أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا : بلى قال : فما أنا آمركم بشيء إلا صنعتموه ؟ قالوا نعم قال : فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار فقام ناس فتحجزوا فلما ظن أنهم واثبون قال : أمسكوا على أنفسكم فإنما كنت أمزح معكم فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فذكره . ( حسن )
2325 - ( صحيح ) (5/418)
[ من أم قوما وهم له كارهون ؛ فإن صلاته لا تجاوز ترقوته ] . ( صحيح بمجموع رواية جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة ) . انظر الترغيب 171 / 1
2326 - ( صحيح ) (5/419)
[ من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ] . ( صحيح بشواهده ) . قال ابن عطاء : يعني : يقول : هو لك بنقد بعشرة وبنسيئة بعشرين . وبهذا فسره الإمام ابن قتيبة فقال في غريب الحديث : ومن البيوع المنهي عنها ... شرطان في بيع وهو أن يشتري الرجل السلعة إلى شهرين بدينارين وإلى ثلاثة أشهر بثلاثة دنانير وهو بمعنى بيعتين في بيعة . والحديث بهذا اللفظ مختصر صحيح فقد جاء من حديث ابن عمر وابن عمرو وهما مخرجان في الإرواء 150 / 5 - 151 . ولعل في معنى الحديث قول ابن مسعود : الصفقة في الصفقتين ربا . وسنده صحيح . انظر بقية الشرح في الكتاب وكذلك حكم بيع التقسيط
2327 - ( حسن ) (5/427)
[ من باع دارا ولم يجعل ثمنها في مثلها ؛ لم يبارك له فيها ] . ( حسن )
2328 - ( حسن ) (5/432)
[ من تواضع لله رفعه الله ] . ( حسن ) . له شواهد كثيرة راجع الكتاب
2329 - ( صحيح ) (5/434)
[ من تولى غير مواليه فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه ] . ( صحيح )
2330 - ( حسن ) (5/434)
[ من جامع المشرك وسكن معه ؛ فإنه مثله ] . ( حسن بمجموع الطريقين )
2331 - ( صحيح ) (5/436)
[ من جلب على الخيل يوم الرهان ؛ فليس منا ] . ( صحيح من طريق آخر ) . ( الجلب في السباق : أن يتبع الرجل فرسه إنسانا فيزجره ويصيح حثا على السوق )
2332 - ( صحيح ) (5/438)
[ من حلف على يمين مصبورة كاذبا ( متعمدا ) فليتبوأ بوجهه مقعده من النار ] . ( صحيح )
2333 - ( صحيح ) (5/438)
[ من توضأ ثم قال : سبحانك اللهم بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ] . ( صحيح )
2334 - ( صحيح ) (5/441)
[ من حلف في قطيعة رحم أو فيما لا يصلح فبره أن لا يتم على ذلك ] . ( صحيح بشاهده القوي ) عن ابن عباس رفعه قال : من حلف بيمين على قطيعة رحم أو معصية فحنث فذلك كفارة له . أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار وإسناده صحيح
2335 - ( صحيح ) (5/442)
[ من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة ] . ( صحيح بشاهده )
2336 - ( صحيح ) (5/443)
[ من كان الله عز وجل خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل : { ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها } . عن أبي أسود الديلي قال : غدوت على عمران بن حصين يوما من الأيام فقال : يا أبا الأسود فذكر الحديث أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شيء قضي عليهم أو مضىعليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم واتخذت عليهم به الحجة ؟ قال : بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم . قال : فلم يعملون إذا يا رسول الله ؟ قال : فذكره . وإسناده صحيح وأخرجه مسلم
2337 - ( صحيح ) (5/445)
[ من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي ؛ خطىء به طريق الجنة ] . ( صحيح ) ( ومعنى ذلك أن ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره معصية )
2338 - ( صحيح ) (5/445)
[ من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة ] . ( حسن )
2339 - ( صحيح ) (5/446)
[ من رمانا بالليل فليس منا ] . ( صحيح )
2340 - ( صحيح ) (5/446)
[ من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ] ( صحيح بشواهده ) وروي عن أنس مرفوعا به وزاد : لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا قال : والعدل الفرائض والصرف التطوع . وله شاهد مرسل وغيره راجعه في الكتاب
2341 - ( صحيح ) (5/448)
[ من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه قصة خروج أبي أيوب إلى عقبة بن عامر وهو بمصر يسأله عن الحديث وللحديث شواهد بألفاظ مختلفة منها أخرجه مسلم بلفظ : لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة
2342 - ( حسن ) (5/452)
[ من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ] . ( حسن )
2343 - ( صحيح ) (5/453)
[ من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى فلينظر إلى أبي ذر ] . ( صحيح بشواهده ) . ومنها عن أبي ذر نفسه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء على ذي لهجة اصدق وأوفى من أبي ذر شبيه عيسى ابن مريم فاعرفوا له . واسناده صحيح
2344 - ( صحيح ) (5/454)
[ من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة ] . ( حسن صحيح ) . ويأتي بمعناه برقم 2355 . وقصة عمر مع أبي هريرة حول أمره صلى الله عليه وسلم أبا هريرة بتبشير الناس بهذا الحديث وقول عمر للنبي صلى الله عليه وسلم : فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون وقوله صلى الله عليه وسلم فخلهم قصة معروفة ثابتة في صحيح مسلم وغيره
2345 - ( صحيح ) (5/455)
[ من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر ] . ( صحيح ) . ( فائدة ) : معنى الحديث أن من شهر بالتخفيف وقد يشدد أي : سل سيفه ثم وضعه أي : في الناس يضربهم به فدمه هدر أي : لا دية ولا قصاص بقتله . وقد ترجم له بذلك الإمام النسائي بقوله : من شهر سيفه ثم وضعه في الناس
2346 - ( صحيح ) (5/456)
[ من صرع عن دابته في سبيل الله ؛ فهو شهيد ] . ( صحيح بشاهده ) . وهو من حديث ابي مالك الأشعري أحكام الجنائز رقم 37
2347 - ( صحيح ) (5/457)
[ من صلى اثنتي عشرة ركعة ؛ بنى الله له بيتا في الجنة ] . ( صحيح وله شواهد ) . وهو يفيد فضل المواظبة على السنن الرواتب
2348 - ( صحيح ) (5/459)
[ إن الله تعالى حرم الخمر فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء ؛ فلا يشرب ولا يبع ] . ( صحيح ) . وأخرجه مسلم . عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بالمدينة قال : يا أيها الناس إن الله تعالى يعرض بالخمر ولعل الله سينزل فيها أمرا فمن كان عنده منها شيء فليبعه ولينتفع به . فما لبثنا إلا يسيرا حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال : فاستقبل الناس بما كان عندهم منها في طرق المدينة فسفكوها . ( أي أراقوها ) ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في السنن 11 / 6 . والظاهر أن الآية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم هي قوله تعالى في سورة المائدة آية 91 : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } . وهي آخر آية أنزلت في تحريم الخمر . ( وفي الحديث فائدة هامة ) وهي الإشارة إلى أن الخمر طاهرة مع تحريمها وإلا لم يرقها الصحابة في طرقهم وممراتهم ولأراقوها بعيدة عنها كما هو شأن النجاسات كلها كما يشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين . قالوا وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم . رواه مسلم وغيره . وقد اختلف الناس في ذلك وقد قال كثير من الأئمة المتقدمين بطهارتها مثل ربيعة الرأي والليث بن سعد وكثير من المحدثين وغيرهم وقد كنت فصلت القول في ذلك في تمام المنة في التعليق على فقه السنة
2349 - ( حسن ) (5/461)
[ من صلى الضحى أربعا وقبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة ] . ( حسن ) . والمراد بالأولى : صلاة الظهر فيما يبدو . والله أعلم
2350 - ( صحيح ) (5/461)
[ من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم ] . ( صحيح ) . وله شواهد : منها في الإصابة 254 / 2 للحافظ ابن حجر وصحيح أبي داود 812
2351 - ( صحيح ) (5/462)
[ من صلى على جنازة في المسجد فليس له شيء ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه شرح مهم وخلاصته : فالحديث لبيان أن صلاة الجنازة في المسجد ليس لها أجر لأجل كونها في المسجد كما في المكتوبات فأجر أصل الصلاة باق وإنما الحديث لإفادة سلب الأجر بواسطة ما يتوهم من أنها في المسجد فيكون الحديث مفيدا لإباحة الصلاة في المسجد من غير أن يكون لها بذلك فضيلة زائدة على كونها خارجه
2352 - ( حسن ) (5/466)
[ من ضرب مملوكه ظالما ؛ أقيد منه يوم القيامة ] . ( حسن )
2353 - ( حسن ) (5/467)
[ من غسل ميتا فستره ستره الله من الذنوب ومن كفن مسلما كساه الله من السندس ] . ( حسن )
2354 - ( صحيح ) (5/469)
[ من غل منها ( يعني : الصدقة ) بعيرا أو شاة أتي به يوم القيامة يحمله ] . صحيح
2355 - ( صحيح ) (5/470)
[ من قال : لا إله إلا الله ( مخلصا ) دخل الجنة ] . ( صحيح ) . وورد عن جابر بلفظ : أن معاذا لما حضرته الوفاة قال : اكشفوا عني سجف القبة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة . وإسناده صحيح على شرط الشيخين
2356 - ( صحيح ) (5/471)
[ من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : سبعين عاما . وإسناده صحيح
2357 - ( صحيح ) (5/472)
[ من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى يمضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء ] . ( صحيح ) . عن سليم بن عامر قال : كان بين معاوية وبين الروم عهد فكان يسير في بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم وإذا رجل على دابة أو على فرس وهو يقول : الله أكبر وفاء لا غدر ( مرتين ) فإذا هو عمرو بن عبسة السلمي فقال له معاوية : ما تقول ؟ قال عمرو : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) فرجع معاوية بالناس . وإسناده صحيح
2358 - ( صحيح ) (5/472)
[ من كانت له أرض فأراد ان يبيعها فليعرضها على جاره ] . ( صحيح بشواهده ) انظر الارواء 1538 و 1539
2359 - ( صحيح ) (5/473)
[ من كذب في حلمه كلف يوم القيامة عقد شعيرة ] . ( صحيح ) . ومن طرقه حديث ابن عباس مرفوعا به إلا أنه قال : من تحلم بحلم لم يره ؛ كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل . أخرجه البخاري في الفتح والترمذي وقال : ( حديث حسن صحيح )
2360 - ( حسن ) (5/475)
[ من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره ] . ( حسن )
2361 - ( صحيح ) (5/478)
[ من لم يصل ركعتي الفجر ( أي السنة ) ؛ فليصلهما بعد ما تطلع الشمس ] . ( صحيح )
2362 - ( صحيح ) (5/478)
[ من يكن في حاجة أخيه ؛ يكن الله في حاجته ] . ( صحيح بشاهده )
2363 - ( صحيح ) (5/479)
[ منبري هذا على ترعة من ترع الجنة ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث سهل بن سعد الساعدي مرفوعا به وزاد : قال سهل : أتدرون ما الترعة ؟ قالوا : نعم الباب . قال : نعم هو الباب . أخرجه أحمد وسنده صحيح
2364 - ( صحيح ) (5/480)
[ موسى بن عمران صفي الله ] . ( صحيح )
2365 - ( صحيح ) (5/480)
[ كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين ] . ( صحيح )
2366 - ( صحيح ) (5/481)
[ موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة فإن أبيت فمن وراء الساق ولا حق للكعبين في الإزار ] . ( حسن صحيح ) . وله شاهد بلفظ : موضع الإزار نصف الساق ولا حق للإزار في الكعبين . وله شواهد أخرى منها برقم 1765
2367 - ( صحيح ) (5/482)
[ المؤمن مكفر ] . ( صحيح ) . الحديث قوي بما له من الشواهد الكثيرة في تكفير ذنوب المؤمن بالبلايا والأمراض وهي معروفة منها حديث مصعب بلفظ : ... . فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه من خطيئة . وقد سبق برقم 143
2368 - ( صحيح ) (5/483)
[ المرء في صلاة ما انتظرها ] . ( صحيح بشواهده ) . عن جابر قال : جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ليلة حتى ذهب نصف الليل أو بلغ ذلك ثم خرج فقال : قد صلى الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون هذه الصلاة أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها . ( وإسناده صحيح على شرط مسلم )
2369 - ( حسن ) (5/484)
[ المقام المحمود : الشفاعة ] . وورد من طرق أخرى بلفظ : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله عز وجل : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال : هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي . ( حسن )
2370 - ( صحيح ) (5/485)
[ يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذاك المقام المحمود ] . ( صحيح )
2371 - ( صحيح ) (5/486)
[ المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة ] . ( صحيح )
2372 - ( صحيح ) (5/487)
[ الميت من ذات الجنب شهيد ] . ( صحيح بشواهده )
2373 - ( حسن ) (5/487)
[ نح الأذى عن طريق المسلمين ] . عن أبي برزة قال : قلت : يا رسول الله ! دلني على عمل أنتفع به قال : فذكره . وورد بلفظ : اعزل الأذى . . وأيضا بلفظ : أمط الأذى عن الطريق فهو لك صدقة . ( وسنده حسن وهو على شرط مسلم )
2374 - ( صحيح ) (5/488)
[ نحن آخر الأمم وأول من يحاسب يقال : أين الأمة الأمية ونبيها ؟ فنحن الآخرون الأولون ] . ( صحيح )
2375 - ( صحيح ) (5/488)
[ نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا ] . ( صحيح )
2376 - ( حسن ) (5/489)
[ نزل ملك من السماء يكذبه ( يعني الذي وقع في أبي بكر ) بما قال لك فلما انتصرت وقع الشيطان فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان ] . عن سعيد بن المسيب أنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فآذاه فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثالثة فانتصر منه أبو بكر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتصر أبو بكر فقال أبو بكر : أوجدت علي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فذكره . ( حسن ) . ورواه أحمد وتقدم برقم 2231 بزيادة في المتن
2377 - ( حسن ) (5/490)
[ نصبر ولا نعاقب ] . عن أبي بن كعب قال : لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف : لا قريش بعد اليوم فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمن الأسود والأبيض ؛ إلا فلانا وفلانا ؛ ناسا سماهم فأنزل الله تبارك وتعالى : { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( وإسناده حسن )
2378 - ( صحيح ) (5/491)
[ نهيت عن التعري ] . وعن ابن عباس قال : كان أبو طالب يعالج زمزم وكان النبي صلى الله عليه وسلم ممن ينقل الحجارة وهو يومئذ غلام فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم إزاره فتعرى واتقى به الحجر فغشي عليه فقيل لأبي طالب : أدرك ابنك فقد غشي عليه فلما افاق النبي صلى الله عليه وسلم من غشيته سأله أبو طالب عن غشيته ؟ فقال : أتاني آت عليه ثياب بيض فقال لي : استتر . فقال ابن عباس : فكان ذلك أول ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة ؛ أن قيل له : استتر فما رؤيت عورته من يومئذ . ويشهد له حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل وذكر بناء الكعبة في الجاهلية قال : فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي تحملها قريش على رقابها فرفعوها في السماء عشرين ذراعا فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة فضاقت عليه النمرة فذهب يضع النمرة على عاتقه فيرى عورته من صغر النمرة فنودي : يا محمد ! خمر ( وفي رواية : لا تكشف ) عورتك . فما رؤي عريانا بعد ذلك . أخرجه أحمد والسياق له . ( وهو صحيح الإسناد ) . وقد وردت هذه القصة من حديث جابر أيضا ولكن ليس فيه الأمر بالتستر . أخرجه البخاري ومسلم وأحمد
2379 - ( حسن ) (5/492)
[ لا تضربه فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة ] . عن أبي أمامة قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم معه غلامان فوهب أحدهما لعلي صلوات الله عليه وقال : ( فذكره ) وإني رأيته يصلي منذ أقبلنا وأعطى أبا ذر غلاما وقال : استوص به معروفا فأعتقه فقال : مافعل ؟ قال : أمرتني أن أستوصي به خيرا ؛ فأعتقته . ( حسن )
2380 - ( صحيح ) (5/493)
[ نهينا عن الكلام في الصلاة إلا بالقرآن والذكر ] . عن عبد الله بن مسعود : أنه كان يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فيرد عليه السلام ثم إنه سلم عليه وهو يصلي فلم يرد عليه فظن عبد الله أن ذلك من موجدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال : يا رسول الله ! كنت أسلم عليك وأنت تصلي فترد علي فسلمت عليك فلم ترد علي فظننت أن ذلك من موجدة علي فقال : لا ولكنا نهينا ... . الحديث . وورد بلفظ : إن الله أحدث في الصلاة أن لا تكلموا إلا بذكر الله وما ينبغي لكم وأن تقوموا لله قانتين . وإسناده صحيح . وله شاهد آخر بلفظ : إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن . أخرجه مسلم وأبو داود وغيره من أصحاب السنن . وهو في صحيح أبي داود برقم 862
2381 - ( صحيح ) (5/494)
[ النار جبار ] . ( صحيح ) . ( جبار : أي هدر . قال المناوي : المراد ب ( النار ) الحريق فمن أوقدها في ملكه لغرض فطيرتها الريح فشعلتها في مال غيره ولا يملك ردها فلا يضمنه )
2382 - ( صحيح ) (5/496)
[ النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا وإن مع العسر يسرا ] . ( صحيح ) . انظر المشكاة 5302 . وتخريج السنة 316 - 318
2383 - ( صحيح ) (5/497)
[ النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني وتزوجوا ؛ فإني مكاثر بكم الأمم ومن كان ذا طول فلينكح ومن لم يجد فعليه بالصيام فإن الصوم له وجاء ] . ( صحيح ) . وقد جاء مفرقا في أحاديث : منها بلفظ : ... ومن سنتي النكاح . وورد بلفظ : ... . وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني . وقوله صلى الله عليه وسلم : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم . وعن أنس مرفوعا : يا معشر الشباب من استطاع منكن الطول فلينكح أو فليتزوج وإلا فعليه بالصوم فإنه له وجاء . وإسناده صحيح
2384 - ( صحيح ) (5/498)
[ نهى أن تستر الجدر ] . ( صحيح لشواهده ) . وقد ثبت من غير وجه إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم ستر الجدر لغير حاجة من ذلك حديث عائشة في قصة النمط وقوله صلى الله عليه وسلم لها : اتسترين الجدار ؟ ! إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة والطين . أخرجه مسلم وغيره . انظر آداب الزفاف 111 - 112 . وأخرجه البيهقي عن محمد بن كعب قال : دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام فلما جاء رأى البيت منجدا فقعد خارجا وبكى قال : فقيل : ما يبكيك ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال : استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم قال : فرأى رجلا ذات يوم قد رفع بردة له بقطعة قال : فاستقبل مطلع الشمس وقال هكذا ومد عفان يديه وقال تطالعت عليكم الدنيا ( ثلاث مرات ) أي : أقبلت حتى ظننا أن يقع علينا ثم قال : أنتم اليوم خير أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ ! . ( وإسناده صحيح ) . وأخرجه الترمذي عن علي بن أبي طالب يقول : إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة مرفوعة بفرو ... الحديث نحوه وزاد في آخره : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأنتم اليوم خير منكم يومئذ . وقال حديث حسن
2385 - ( حسن ) (5/500)
[ نهى أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما ] . ( حسن ) . وقد احتج به مسلم وحسنه المناوي وقال : فيكره الجلوس دون إذنهما تنزيها وتشتد الكراهة بين نحو والد وولده وأخ وأخيه وصديق وصديقه
2386 - ( صحيح ) (5/500)
[ نهى أن يصلي الرجل وهو عاقص شعره ] . ( صحيح يشواهده . وللحديث طريق أخرى وفيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ذلك كفل الشيطان : يعني مقعد الشيطان يعني مغرز ضفره . وهو في صحيح أبي داود برقم 653 . وللحديث شاهد من حديث أم سلمة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل ورأسه معقوص . ( صحيح ) . ( وقوله معقوص الشعر : أي مجموع بعضه إلى بعض كالمضفور وهذا لمن كان له شعر طويل على عادة العرب قديما . فنهى عن ذلك وأمر بنشره ليكون سجوده أتم . انظر صفة الصلاة
2387 - ( صحيح ) (5/502)
[ كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم ] . ( صحيح )
2388 - ( صحيح ) (5/503)
[ نهى أن يمنع نقع البئر . يعني : فضل الماء ] . ( صحيح )
2389 - ( حسن ) (5/504)
[ نهى عن الثوم والبصل والكراث ] . عن أبي سعيد مرفوعا . قلنا : يا أبا سعيد أحرام هو ؟ قال : لا . ( وإسناده حسن ) . ويشهد له حديث جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث . أخرجه مسلم . وفي رواية له : من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا ... الحديث
2390 - ( صحيح ) (5/505)
[ نهى عن أكل الضب ] . وما مضى في إباحته أصح منه . يعني حديث ابن عمران وابن عباس في الصحيحين وغيرهما في قصة خالد بن الوليد وأكله الضب . وامتناعه صلى الله عليه وسلم منه بقوله : كلوا فإنه ليس بحرام ولا بأس به ولكنه ليس من طعام قومي . رواه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في إرواء الغليل 2498 ، والصحيحة 5 برقم 2320 . وانظر الكتاب فيه شرح طويل عن رأي الأحناف في التحريم والرد على ذلك وبالجملة فالحديث ثابت وكونه معارضا لما هو أصح منه لا يستلزم ضعفه فهو من قسم المقبول والخلاصة أنه محمول على الكراهة لا على التحريم وفي حق من يتقذره
2391 - ( حسن ) (5/508)
[ نهى عن أكل المجثمة وهي التي تصبر بالنبل ] . ( حسن ) . وله طريق أخرى رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن يزيد السعدي قال : أمرني ناس من قومي ؛ أن أسأل سعيد بن المسيب عن سنان يحددونه ويركزونه في الأرض فيصبح وقد قتل الضبع أتراه ذكاته ؟ قال : فجلست إلى سعيد بن المسيب فإذا عنده شيخ أبيض الرأس واللحية من أهل الشام فسألت عن ذلك ؟ فقال لي : وإنك لتأكل الضبع ؟ قال : قلت : ما أكلتها قط وإن ناسا من قومي ليأكلونها قال : فقال : إن أكلها لا يحل . قال : فقال الشيخ : يا عبد الله ! ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي الدرداء يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قلت : بلى قال : فإني سمعت أبا الدرداء يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل خطفة وعن كل ذي نهبة وعن كل ذي ناب من السباع . قال : فقال سعيد بن المسيب : صدق . والحديث صحيح له شواهد كثيرة راجعها في الكتاب . وعن سمرة قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهيمة وأن يؤكل لحمها إذا صبرت . أخرجه العقيلي في الضعفاء وقال : جاء في النهي عن صبر البهيمة أحاديث جياد وأما النهي عن أكلها فلا يعرف إلا في هذا . قال الالباني : كذا قال : ويرده حديث الترجمة وقال الحافظ في الفتح عقبه : قلت إن ثبت فهو محمول على أنها ماتت بذلك بغير تذكية كما في المقتولة بالبندقة . ( فائدة ) : المراد بالندقة هنا كرة في حجم البندقة تتخذ من طين فيرمى بها بعد أن تيبس فالمقتول بها لا يحل ؛ لأنها لا تخرق ولا تجرح وإنما تقتل بالصدم بخلاف البنادق الحديثة التي يرمى بها بالبارود والرصاص فيحل ؛ لأن الرصاصة تخرق خرقا زائدا على خرق السهم والرمح فلها حكمه
2392 - ( صحيح ) (5/511)
[ نهانا عن التكلف ( للضيف ) ] . ( صحيح لما له من الشواهد ) . عن الأعمش بن شقيق قال : دخلت أنا وصاحب لي على سلمان رضي الله عنه فقرب إلينا خبزا وملحا فقال : لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكلف لتكلفت لكم فقال صاحبي : لو كان في ملحنا سعتر فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها فجاء بسعتر فألقاه فيه فلما أكلنا قال صاحبي : الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا . فقال سلمان : لو قنعت بما رزقت لم تكن مطهرتي مرهونة عند البقال . وانظر الحديث الآتي رقم 2440
2393 - ( صحيح ) (5/513)
[ نهى عن الجداد بالليل والحصاد بالليل . قال جعفر بن محمد : أراه من أجل المساكين ] . ( صحيح ) . ( والجذاذ بفتج الجيم والكسر : صرام النخل وهو قطع ثمرتها )
2394 - ( صحيح ) (5/513)
[ نهى عن مطعمين : عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه ] . ( صحيح )
2395 - ( صحيح ) (5/517)
[ نهى عن المفدم ] . قال يزيد : قلت للحسن : ما المفدم ؟ قال : المشبع بالعصفر ( أي الحمرة ) . ( صحيح بشواهده ) . ومنها : عن علي رضي الله عنه قال : نهاني حبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاث لا أقول : نهى الناس نهاني عن تختم الذهب وعن لبس القسي وعن المعصفر المفدم . ( وإسناده صحيح ) . ولعل النهي عن لبس الثوب المشبع حمرة ؛ لأنه تشبه بالكفار لحديث : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها . رواه مسلم وتقدم برقم 1704 . أو لانه من لباس النساء ؛ كما يشعر به حديث آخر عنده 144 / 6 عن عبد الله ابن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال : أأمك أمرتك بهذا ؟ ! قلت : أغسلهما ؟ قال : بل أحرقهما . والله أعلم
2396 - ( صحيح ) (5/519)
[ نهى عن ميثرة الأرجوان ] . وله شاهد من حديث علي قال : نهى عن مياثر الأرجوان . ( وإسناده صحيح ) . وأخرج أبو داود وغيره عن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبس القسي والميثرة الحمراء . ( وإسناده جيد ) . وفي صحيح مسلم عن ابن عمر : أن ميثرته كانت أرجوانا . قال ذلك ردا على من ينسب إليه أنه يحرم ميثرة الأرجوان
2397 - ( صحيح ) (5/520)
[ نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟ ! ( صحيح )
2398 - ( صحيح ) (5/522)
[ نهى عن صوم ستة أيام من السنة : ثلاثة أيام التشريق ويوم الفطر ويوم الأضحى ويوم الجمعة مختصة من الأيام ] . ( صحيح فقد جاء مفرقا عن أبي هريرة في أحاديث ) . قال الألباني : واعلم أنه قد صح النهي عن صوم يوم السبت إلا في الفرض ولم يستثن عليه الصلاة والسلام غيره وهذا بظاهره مخالف لما تقدم من إباحة صيامه مع صيام يوم الجمعة فإما أن يقال بتقديم الإباحة على النهي وإما بتقديم النهي على الإباحة وهذا هو الأرجح عندي وشرح ذلك في كتابي تمام المنة في التعليق على فقه السنة 405 - 408 طبعة عمان
2399 - ( صحيح ) (5/524)
[ نهى عن محاشي النساء ] . ( صحيح ) . وله شاهد في آداب الزفاف ص 31 . ( محاشي النساء : قال ابن الأثير في النهاية : هكذا جاء في رواية وهي جمع محشاة ؛ لأسفل مواضع الطعام من الأمعاء فكنى به عن الأدبار )
2400 - ( صحيح ) (5/525)
[ هذا القرع هو الدباء نكثر به طعامنا ] . ( صحيح )
2401 - ( صحيح ) (5/525)
[ هذه ثم ظهور الحصر . قاله صلى الله عليه وسلم لأزواجه في حجة الوداع ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب وألفاظ الحديث المختلفة وكلها يأمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم ازواجه بلزوم البيت بعد حجتهن معه
2402 - ( صحيح ) (5/527)
[ هدم أو قال : حرم المتعة : النكاح والطلاق والعدة والميراث ] . ويشهد له ما روي عن علي بن أبي طالب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة قال : وإنما كانت لمن لم يجد فلما أنزل النكاح والطلاق والعدة والميراث بين الزوج والمرأة نسخت . وإسناده لا بأس به . ثم روى البيهقي بسند جيد عن سعيد بن المسيب قال : نسخ المتعة الميراث . وعن بسام الصيرفي قال : سألت جعفر بن محمد عن المتعة ووصفتها له فقال لي : ذلك الزنا . وسنده جيد أيضا
2403 - ( صحيح ) (5/528)
[ هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها تغرب في عين حامية ] . عن أبي ذر قال : كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال ... فذكره . وزاد أحمد : تنطلق حتى تخر لربها عز وجل ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع فإذا أراد أن يطلعها حيث تغرب حبسها فتقول : يارب ! إن مسيري بعيد فيقول لها : اطلعي من حيث غبت فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها . وإسناده صحيح
2404 - ( صحيح ) (5/529)
[ والذي نفس محمد بيده ما أصبح عند آل محمد صاع حب ولا صاع تمر ] . ( صحيح ) . وفي رواية للبخاري من هذا الوجه بلفظ : ما أصبح لآل محمد صلى الله عليه وسلم إلا صاع ولا أمسى
2405 - ( صحيح ) (5/529)
[ والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن ثم يسدد إلا سلك به في الجنة وارجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ] . ( صحيح )
2406 - ( صحيح ) (5/530)
[ والله لا تجدون بعدي أعدل عليكم مني ] . عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسم مالا ؛ إذ أتاه ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال : يا محمد ! اعدل فوالله ما عدلت منذ اليوم ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) ثلاث مرات فقال عمر : يا رسول الله ! أتأذن لي فأضرب عنقه ؟ فقال : لا إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ... الحديث . ( صحيح ) وأخرجه مسلم من طريق يونس عن ابن شهاب به نحوه لكن ليس فيه حديث الترجمة . ويشهد له حديث الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب قال : كنت اتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسأله عن الخوارج فلقيت أبا برزة الأسلمي في يوم عيد في ناس من أصحابه فقلت له : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث في الخوارج ؟ قال أبو برزة : سمعت رسول الله بأذني ورأيته بعيني ؛ أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه فجاء رجل مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان فأعطى من عن يمينه ومن عن شماله ولم يعطه شيئا فجاء من ورائه فقال : والله يا محمد ! ما عدلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . ( صحيح ) . وله شاهد آخر من رواية عطاء بن السائب قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير ... الحديث نحوه
2407 - ( صحيح ) (5/531)
[ والله ؛ لا يلقي الله حبيبه في النار ] . ( صحيح ) . عن أنس رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اصحابه وصبي بين ظهراني الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت : ابني ! ابني ! فاحتملت ابنها فقال القوم : يا نبي الله ! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا والله ... الحديث . وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب نحوه أخرجه مسلم . 97 / 8
2408 - ( صحيح ) (5/532)
[ وجب الخروج على كل ذات نطاق . يعني في العيدين ] . ( صحيح ) ويشهد له حديث أم عطية مرفوعا : لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدون الخير ودعوة المؤمنين ويعتزلن الحيض المصلى . أخرجه البخاري والبيهقي وروى ابن أبي شيبة عن طلحة اليامي أيضا قال : قال أبو بكر : حق على كل ذات نطاق الخروج إلى العيدين . ورجاله ثقات رحال الشيخين
2409 - ( صحيح ) (5/532)
[ وجبت صدقتك ورجعت إليك حديقتك ] . عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعطيت أمي حديقة لي وإنها ماتت ولم تترك وارثا غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . وإسناده حسن . وله شاهد من حديث عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت : إني تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت ؟ قال : فقال : وجب أجرك وردها عليك الميراث . أخرجه مسلم وابن ماجه وغيرهما . وهناك قصة ثالثة رواها جابر بن عبد الله : أن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها فماتت فجاء إخوته فقالوا : نحن فيه شرع سواء فأبى فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقسمها بينهم ميراثا . أخرجه أحمد وإسناده صحيح . وعن جابر نحوه وفيه : فقال ابنها : إنما أعطيتها حياتها وله أخوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي لها حياتها وموتها . قال : كنت تصدقت بها عليها . قال : ذلك أبعد لك . انظر أبو داود 3557
2410 - ( صحيح ) (5/534)
[ وصب المؤمن كفارة لخطاياه ] . ( صحيح ) . وللحديث شواهد كثيرة استقصى كثيرا منها المنذري في آخر الترغيب وسبق طائفة منها فانظر مثلا تأحاديث 272 ، 714 ، 1103 ، 1611 . ( الوصب : الوجع والمرض )
2411 - ( صحيح ) (5/535)
[ ولد آدم كلهم تحت لوائي يوم القيامة وأنا أول من تفتح له أبواب الجنة ] . ( صحيح ) . وقد جاء مفرقا في حديثين سبق تخريجهما برقمي 774 و 1571
2412 - ( حسن ) (5/535)
[ ويل للمكثرين إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا وهكذا ؛ أربع : عن يمينه وعن شماله ومن قدامه ومن ورائه ] . وورد عن عطية بلفظ : هلك المكثرون ... . وقليل ما هم . أخرجه أحمد وأبو يعلى ويشهد له ما رواه أبو اسحاق عن كميل بن زياد عن أبي هريرة قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل لبعض أهل المدينة فقال : يا أبا هريرة ! هلك ... دون قوله : ومن ورائه . وزاد : وقليل ما هم أخرجه أحمد وبالجملة ؛ فالحديث بشاهده هذا حسن إن شاء الله تعالى
2413 - ( صحيح ) (5/536)
[ الوتر بليل ] . ( صحيح )
2414 - ( صحيح ) (5/537)
[ الولد من كسب الوالد ] . ( صحيح ) . يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم : إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم ] . وهو في أحكام الجنائز ص 170 وغيره
2415 - ( صحيح ) (5/537)
[ لا أجر إلا عن حسبة ولا عمل إلا بنية ] . ( صحيح ) . الجملة الأولى لها شاهدا فقال ابن المبارك في الزهد عن بقية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا أجر لمن لا حسبة له . وإسناده مرسل حسن . والجملة الأخرى يشهد لها الحديث المشهور إنما الأعمال بالنيات ... أخرجه الشيخان وغيرهما وهو في الارواء
2416 - ( حسن ) (5/538)
[ لا بأس بالحيوان واحدا باثنين يدا بيد ] . ( حسن ) . ويشهد له حديث سمرة وغيره مرفوعا : نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة . قال الألباني : وشهادة هذا إنما هو بدلالة مفهومه كما أن حديث الترجمة يشهد بمفهومه لمنطوق هذا
2417 - ( صحيح ) (5/540)
[ لا تباع أم الولد ] . عن خوات بن جبير قال : مات رجل وأوصى إلي فكان مما أوصى به أم ولده وامرأة حرة فوقع بين أم الولد والمرأة كلام فقالت لها المرأة : يا لكعا ! غدا يؤخذ بأذنك فتباعين في السوق ! فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : فذكره . وزاد في رواية : وأمر بها فأعتقت . ونحو هذه القصة ما روى محمد بن اسحاق عن الخطاب بن صالح عن أمه قالت : حدثتني سلامة بنت معقل قالت : كنت للحباب بن عمرو ولي منه غلام فقالت لي امرأته : الآن تباعين في دينه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صاحب تركة الحباب ابن عمرو ؟ فقالوا : أخوه أبو اليسر كعب بن عمرو فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا تبيعوها وأعتقوها فإذا سمعتم برقيق قد جاءني ؛ فاتوني أعوضكم . ففعلوا فاختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قوم : أم الولد مملوكة لولا ذلك لم يعوضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم منها . وقال بعضهم : هي حرة قد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي كان الإختلاف . ( في الكتاب تفاصيل ومتابعات مهمة لابد من الإطلاع عليها )
2418 - ( صحيح ) (5/545)
[ لا تتخذوا بيوتكم قبورا صلوا فيها ] . ( صحيح ) . ومفاده الحض على صلاة النوافل في البيوت وله شاهد أخرجه ابن حبان 635 وإسناده صحيح وهو مخرج في الجنائز ص 212 ، وفي تحذير الساجد ص 98 - 99 ، وله شاهد آخر مضى برقم 1910
2419 - ( صحيح ) (5/545)
[ لا تجادلوا في القرآن فإن جدالا فيه كفر ] . ( صحيح ) ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا : نهى عن الجدال في القرآن . رواه السجزي كما في الجامع الصغير . ويشهد له أيضا حديث أبي هريرة مرفوعا : المراء في القرآن كفر . أخرجه أبو داود وغيره وهو مخرج في المشكاة 236
2420 - ( صحيح ) (5/546)
[ لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها قالوا : وماذاك يا رسول الله ؟ قال : الدين ] . ( صحيح )
2421 - ( صحيح ) (5/547)
[ وما أنا والدنيا ؟ وما أنا والرقم ؟ ] . عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة رضي الله عنها فوجد على بابها سترا فلم يدخل قال : وقلما كان يدخل إلا بدأ بها فجاء علي رضي الله عنه فرآها مهتمة فقال : مالك ؟ قالت : جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلي ؛ فلم يدخل فأتاه علي رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ! إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها قال : ( فذكره ) فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يأمرني به ؟ قال : قل لها فلترسل به إلى بني فلان . ثم قال أبو داود 4050 : وكان سترا موشيا . ( صحيح ) . ( الرقم : يريد النقش والوشي )
2422 - ( صحيح ) (5/547)
[ لا تسبوا الشيطان وتعوذوا من شره ] . ( صحيح )
2423 - ( صحيح ) (5/548)
[ لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم ] . ( صحيح بشواهده ) ومنها حديث عائشة : كان تبع رجلا صالحا ألا ترى أن الله عز وجل ذم قومه ولم يذمه ؟ . ( صحيح ) . وعن وهب بن منبه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عن سب أسعد وهو تبع . قلنا : يا أبا عبد الله ! وما كان أسعد ؟ قال : كان على دين إبراهيم . وهو شاهد مرسل جيد
2424 - ( صحيح ) (5/549)
[ لا تشرب مسكرا فإني حرمت كل مسكر ] . أخرج النسائي وأحمد عن الاجلح قال : حدثني أبو بكر بن أبي موسى عن أبيه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت : يا رسول الله ! إن بها أشربة فما أشرب وما أدع ؟ قال : وما هي ؟ قلت البتع والمزر . قال : وما البتع والمزر ؟ قال : أما البتع ؛ فنبيذ العسل وأما المذر ؛ فنبيذ الذرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فذكره . وليس عند أحمد : فإني حرمت ... وهذا إسناد جيد . وأخرج نحوه مسلم والنسائي وأحمد
2425 - ( صحيح ) (5/550)
[ لا تشربوا في الدباء ولا في المزفت ولا في النقير وانتبذوا في الأسقية . قالوا يا رسول الله ! فإن اشتد في الأسقية ؟ قال : فصبوا عليه الماء . قالوا : يا رسول الله ... فقال لهم في الثالثة أو الرابعة : أهريقوه . ثم قال : إن الله حرم علي أو حرم : الخمر والميسر والكوبة قال : وكل مسكر حرام ] . عن ابن عباس : أن وفد عبد القيس قالوا : يا رسول الله ! فيما نشرب ؟ قال : فذكره . قال سفيان : فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة ؟ قال : الطبل . ( وإسناده صحيح ) . وأخرجه البخاري ومسلم وأبوا داود وزادوا : والحنتم . وأخرجه أبو داود عن أبي هريرة مثل حديث أبي جمرة وزاد : والمزادة المخنوثة ولكن اشرب في سقائك وأوكه . وسنده صحيح . وأخرج مسلم وأحمد في قصة وفد عبد القيس هذه فقال صلى الله عليه وسلم : لا تشربوا في النقير قالوا : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك أوتدري ما النقير ؟ قال : نعم الجذع ينقر وسطه ولا في الدباء ولا في الحنتم وعليكم بالموكى . واخرجه أبو داود عن أبي القموص زيد بن علي : حدثني رجل كان من الوفد الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عبد قيس فقال : لا تشربوا في نقير ولا مزفت ولا دباء ولا حنتم واشربوا في الجلد الموكإ عليه فإن اشتد فاكسروه بالماء فإن أعياكم فأهريقوه . وإسناده صحيح
2426 - ( حسن ) (5/552)
[ لا تطعموهم مما لا تأكلون . يعني المساكين ] . عن عائشة قالت : أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضب فلم يأكله قالت عائشة : يا رسول الله ! ألا نطعمه المساكين ؟ قال : فذكره . وإسناده حسن
2427 - ( صحيح ) (5/552)
[ لا تغزى هذه ( يعني : مكة ) بعد اليوم إلى يوم القيامة ] . وروي بزيادة : ولا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرا أبدا . وإسناده جيد . انظر الحديث رقم 2432
2428 - ( صحيح ) (5/554)
[ لا تقتلوا الجراد إلا للأكل أو لدفع ضرر ] . ( صحيح )
2429 - ( صحيح ) (5/555)
[ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجام المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق حتى يربطوا خيولهم بالنخل ] . ( صحيح )
2430 - ( صحيح ) (5/556)
[ لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت ] . ( صحيح ) . وقد خالفه الحجاج بن حجاج فقال : عن قتادة به . إلا أنه قال في متنه : ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج . أخرجه البخاري . وروي بلفظ : إن الناس ليحجون ويعتمرون ويغرسون النخل بعد خروج يأجوج ومأجوج . انظر التفاصيل والتعليق في الكتاب
2431 - ( حسن ) (5/557)
[ لا تمثلوا بالبهائم ] . عن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على ناس يرمون كبشا بالنبل فكره ذلك وقال : لا تمثلوا بالبهائم . ( إسناده حسن ) . وللحديث شاهد من حديث ابن عمر : أنه مر على قوم وقد نصبوا دجاجة حية يرمونها ؛ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من مثل بالبهائم . أخرجه أحمد وسنده صحيح
2432 - ( صحيح ) (5/558)
[ لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن حفصة بنت عمر مرفوعا نحوه بلفظ : ... خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم . قلت : أرأيت إن كان فيهم مؤمنون ؟ قال : تكون لهم قبورا . أخرجه النسائي . قال الألباني : وقد استنكرت منه جملة القبور والمحفوظ ما في مسلم وغيره من حديث أم سلمة مرفوعا نحو حديث الترجمة وفيه أنها قالت : فقلت : يا رسول الله ! فكيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته . ( فائدة ) : اعلم أنه لا منافاة بين هذا الحديث والحديث المتقدم 2427 : لا تغزى مكة بعد إلى يوم القيامة ؛ لأن المثبت من الغزو في هذا غير المنفي في ذاك ألا ترى إلى تفسير سفيان إياه بقوله : إنهم لا يكفرون أبدا ولا يغزون على الكفر . ويؤيده قوله في هذا الحديث : يخسف بجيش منهم . فهو صريح في أن هذا الجيش من الكفار أو البغاة وإن كان فيهم مؤمنون مكرهون فهم يؤمون البيت ليغزوا من فيه من المسلمين فلا تعارض والحمدلله
2433 - ( صحيح ) (5/560)
[ لا تنزلوا على جواد الطريق ولا تقضوا عليها الحاجات ] . ( صحيح بشواهده ) فقد جاء مفرقا في أحاديث . أما الشطر الأول ؛ فهو في حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : إذا سافرتم ... . ,إذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها مأوى الهوام في الليل . أخرجه مسلم وغيره انظر رقم 1357 . وأما الشطر الآخر فله شواهد كثيرة فراجع الترغيب
2434 - ( صحيح ) (5/561)
[ لا خير فيمن لا يضيف ] . ( صحيح )
2435 - ( صحيح ) (5/561)
[ لا سمر إلا لمصل أو مسافر ] . ( حسن صحيح ) . وله شاهد عن عائشة مرفوعا بلفظ : لا سمر إلا لثلاثة مصل أو مسافر أو عروس . وإسناده حسن . وعن عبد الله بن مسعود قال : جدب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء . يعني زجرنا . ( والحديث السابق يحدد من يجوز له السهر )
2436 - ( صحيح ) (5/564)
[ لا عقر في الإسلام ] . ( صحيح ) . قال عبد الرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة
2437 - ( صحيح ) (5/564)
[ لا يقطع الأبطح إلا شدا ] . ( صحيح ) عن أم ولد شيبة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : فذكره
2438 - ( حسن ) (5/565)
[ لا يأتي رجل مولاه يسأله فضلا عنده فيمنعه إياه ن إلا دعي له يوم القيامة شجاعا يتلمظ فضله الذي منع ] . ( حسن ) . في القاموس ( لمظ : تتبع بلسانه اللماظة بالضم ؛ لبقية الطعام في الفم وأخرج لسانه فمسح شفتيه أو تتبع الطعام وتذوقه كتلمظ في الكل )
2439 - ( صحيح ) (5/566)
[ لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ] . ( صحيح ) . وقد جاء مفرقا بأحاديث منها : عن عبادة بن الصامت : ولن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : القدر على هذا من مات على غير هذا دخل النار . ( وهو حديث صحيح ) . وعن أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان وزيد بن ثابت مرفوعا في حديث لهم في القدر : ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك ... الحديث وفيه : ولو مت على غير هذا لدخلت النار . ( وإسناده صحيح ) . وهو في المشكاة 115 وتخريج السنة 245 . وعن أنس مرفوعا : لا يجد عبد حلاوة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه ... الحديث . ( أخرجه ابن أبي عاصم 247 بإسناد حسن عنه )
2440 - ( صحيح ) (5/568)
[ لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه ] . ( لكن الحديث قوي بمجموع طرقه ) ويشهد له عموم حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال : نهينا عن التكلف . أخرجه البخاري في أول الاعتصام . وقد تقدم الحديث برقم 2392
2441 - ( صحيح ) (5/570)
[ لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له : جهجاه ] . أخرجه مسلم والترمذي وقال : ( حديث حسن غريب )
2442 - ( حسن ) (5/571)
[ لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته ] . ( حسن )
2443 - ( حسن ) (5/571)
[ لا يعضه بعضكم بعضا ] . ( حسن ) . ( لا يعضه : أي لا يرميه ب ( العضيهة ) وهي البهتان والكذب
2444 - ( صحيح ) (5/572)
[ لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله ] . ( صحيح ) . قوله : المجلود ؛ قال الشوكاني : هذا الوصف خرج مخرج الغالب باعتبار من ظهر منه الزنى . وفيه دليل على أنه لا يحل للمرأة أن تتزوج من ظهر منه الزنى وكذلك لا يحل للرجل أن يتزوج بمن ظهر منها الزنى ويدل على ذلك قوله تعالى : { والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك }
2445 - ( حسن ) (5/573)
[ لا يقتل بعضكم بعضا ( ولا يصيب بعضكم بعضا ) وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصا الخذف ] . أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة من بطن الوادي وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل خلفه يستره فسألت عن الرجل ؟ فقالوا : الفضل بن العباس وازدحم الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ... فذكره . ( والحديث حسن فإن له في المسند طريقين آخرين )
2446 - ( حسن ) (5/574)
[ يا بني بياضة ! أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه . وكان حجاما ] . ( حسن ) . قوله : أنكحوا أبا هند : أي زوجوه بناتكم . وانكحوا إليه : أي اخطبوا إليه بناته ولا تخرجوه منكم للحجامة
2447 - ( صحيح ) (5/574)
[ يجزي من الوضوء مد ومن الغسل صاع ] . ( صحيح لطرقه ) . ( فائدة ) : في القاموس : المد بالضم : مكيال وهو رطلان أو رطل وثلث أو ملء كفي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومد يده بهما وبه سمي مدا وقد جربت ذلك فوجدته صحيحا . وقدسبق الحديث برقم 1991
2448 - ( صحيح ) (5/577)
[ يجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة وأكثر من ذلك وأقل فيقال له : هل بلغت قومك ؟ فيقول : نعم فيدعى قومه فيقال : هل بلغكم هذا ؟ فيقولون : لا . فيقال : من شهد لك ؟ فيقول محمد وأمته فتدعى أمة محمد فيقال : هل بلغ هذا ؟ فيقولون : نعم . فيقول : وما علمكم بذلك ؟ فيقولون : أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه قال : فذلك قوله تعالى : { وكذلك جعلناهم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } . ( صحيح )
2449 - ( صحيح ) (5/578)
[ يجير على أمتي أدناهم ] . ( حسن صحيح )
2450 - ( صحيح ) (5/579)
[ يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ] . ( صحيح )
2451 - ( صحيح ) (5/580)
[ يعذب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا فيها حمما ثم تدركهم الرحمة فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة قال : فيرش عليهم أهل الجنة الماء فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل ثم يدخلون الجنة ] . ( صحيح ) وله شاهد بأتم منه رواه مسلم وغيره كما تقدم برقم 1551
2452 - ( صحيح ) (5/580)
[ يعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث عائشة قالت : كانوا في الجاهلية إذا عقوا عن الصبي خضبوا قطنة بدم العقيقة فإذا حلقوا رأس الصبي وضعوها على رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اجعلوا مكان الدم خلوقا . ( وإسناده صحيح )
2453 - ( صحيح ) (5/581)
[ يعمد الشيطان إلى أحدكم فيتهول له ثم يغدو يخبر الناس ] . عن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : إني رأيت رأسي ضرب فرأيته يتدهده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( صحيح ) . وترجم النسائي للحديث بقوله : الزجر عن أن يخبر الإنسان بتلعب الشيطان به في منامه
2454 - ( صحيح ) (5/582)
[ تلقى عيسى حجته فلقاه الله في قوله : { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } فلقاه الله : { سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } الآية كلها . ( حسن صحيح )
2455 - ( حسن ) (5/582)
[ ينشأ نشء يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج فرق قطع حتى يخرج في أعراضهم الدجال ] . ( حسن ) . فقد ثبت أن من أشراط الساعة نشئا ينشأون يتخذون القرآن مزامير . وقد سبق برقم 979 . قوله : أعراضهم : جمع عرض بفتح وسكون بمعنى الجيش العظيم وهو مستعار من العرض بمعنى ناحية الجبل أو بمعنى السحاب الذي يسد الأفق . قاله السندي
2456 - ( صحيح ) (5/584)
[ يوم القيامة كقدر ما بين الظهر والعصر ] . ( صحيح ) . وهذا يدل على خفة يوم القيامة على المؤمنين
2457 - ( صحيح ) (5/584)
[ صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة من الصلوات ( وفي رواية : صلاة الظهر ) فقام من اثنتين ( ولم يجلس ) ؛ فسبح به ( فلما اعتدل مضى ولم يرجع ) ( فقام الناس معه ) فمضى حتى ( إذا ) فرغ من صلاته ولم يبق إلا السلام ( وانتظر الناس تسليمه ) سجد سجدتين ( يكبر في كل سجدة وهو جالس ) قبل أن يسلم ( ثم سلم ) ( وسجد الناس معه ؛ مكان ما نسي من الجلوس ) ] . ( صحيح ) . فائدة : قوله : فلما اعتدل مضى ولم يرجع ؛ فيه إشارة قوية إلى أن عدم رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى التشهد وهو واجب إنما هو اعتداله صلى الله عليه وسلم قائما ومفهومه أنه لو لم يعتدل لرجع وقد جاء هذا منصوصا عليه في قوله صلى الله عليه وسلم : إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس فإن استوى قائما فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو . وهو حديث صحيح بمجموع طرقه أحدها جيد وهو مخرج في الارواء 388 ، وصحيح أبي داود 949 . فما جاء في بعض كتب الفقه أنه إذا كان إلى القيام أقرب لم يرجع فإنه مع مخالفته للحديثين فلا أصل له في السنة البتة
2458 - ( حسن ) (5/586)
[ مكتوب في الإنجيل : لا فظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها بل يعفو ويصفح ] . ( حسن )
2459 - ( صحيح ) (5/588)
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به قال : أفطنتم لي ؟ قلنا : نعم . قال : إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه ( وفي رواية : أعجب بأمته ) فقال : من يكافىء هؤلاء ؟ أو من يقوم لهؤلاء أو غيرها من الكلام ( وفي الرواية الأخرى : من يقوم لهؤلاء ؟ ولم يشك ) فأوحي إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم أو الجوع أو الموت فاستشار قومه في ذلك فقالوا : أنت نبي الله فكل ذلك إليك خر لنا . فقام إلى الصلاة وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فصلى ما شاء الله قال : ثم قال : أي رب ! أما عدو من غيرهم ؛ فلا أو الجوع ؛ فلا ولكن الموت فسلط عليهم الموت فمات منهم ( في يوم ) سبعون ألفا فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أحول وبك أصول وبك أقاتل ] . ( صحيح ) . انظر التعليق في الكتاب وموضوع التحصن من العين
2460 - ( صحيح ) (5/590)
[ إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم فيقول : لست صاحب ذلك ثم بموسى فيقول كذلك ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع بين الخلق ن فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم ] . ( صحيح ) . انظر في الكتاب شرحا للإستغاثة بالأموات وغيره فهو مهم
2461 - ( صحيح ) (5/592)
[ ما من عام بأكثر مطرا من عام ولكن الله يصرفه بين خلقه ( حيث يشاء ) . ثم قرأ : { ولقد صرفناه بينهم ليذكروا } الآية ] . عن ابن عباس . ( صحيح ) . ويستفاد منه : أن كمية المطر في كل عام واحدة لكن تصريفه يختلف . وقال البغوي في معالم التنزيل عقب حديث ابن عباس : وهذا كما روي مرفوعا : ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء . وذكر ابن اسحاق وابن جريج ومقاتل ؛ وبلغوا به ابن مسعود يرفعه قال : ليس من سنة بأمر ( أي أسوأ ) من أخرى ولكن الله قسم هذه الأرزاق فجعلها في السماء الدنيا ؛ في هذا القطر ينزل منه في كل سنة بكيل معلوم ووزن معلوم وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار
2462 - ( صحيح ) (5/593)
[ يحلها يعني : مكة ويحل به يعني : الحرم المكي رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها ] . عن سعيد بن عمرو قال : أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير وهو جالس في الحجر فقال : يا ابن الزبير ! إياك والإلحاد في حرم الله فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فذكره ) . قال : فانظر أن لا تكون هو يا ابن عمرو ! فإنك قد قرأت الكتب وصحبت الرسول صلى الله عليه وسلم قال : فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدا . ( وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ) . ويشهد له : عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال له عبد الله بن الزبير حين حصر : إن عندي نجائب قد أعددتها لك فهل لك أن تحول إلى مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك ؟ قال : لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله عليه مثل نصف أوزار الناس . ( صحيح بلفظ أحمد )
2463 - ( صحيح ) (5/595)
[ من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ومن وعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار ] . ( والحديث مع ضعف سنده فهو ثابت المتن عندي )
2464 - ( صحيح ) (5/597)
[ كل فجاج مكة طريق ومنحر ] . ( الحديث بمجموع طرقه صحيح ولاسيما وله شاهد من حديث ابن عباس أنه كان ينحر بمكة )
2465 - ( صحيح ) (5/598)
[ المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدا ] . ( صحيح ) . والحديث صالح للاحتجاج به على أن فرقة اللعان إنما هي فسخ وهو مذهب الشافعي وأحمد وغيرهما وذهب أبو حنيفة إلى أنه طلاق بائن والحديث يرد عليه وبه أخذ مالك أيضا والثوري وأبو عبيدة وأبو يوسف وهو الحق الذي يقتضيه النظر السليم في الحكمة من التفريق بينهما على ما شرحه ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد وإليه مال الصنعاني في سبل السلام
2466 - ( صحيح ) (5/600)
[ كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ] . إسناده فيه ضعف ويشهد للحديث نهيه صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وقوله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه . وهو ثابت صحيح عنه صلى الله عليه وسلم وهو في صفة الصلاة ( ص 118 - 119 ) الطبعة السابعة . وانظر الحديث 1512 و 1513 وما ذكر تحتهما . وانظر التعليق الطويل في الكتاب وما ثبت عن بعض السلف مما هو خلاف هذه السنة الصحيحة وتعليل ذلك
2467 - ( صحيح ) (5/602)
[ لما لقي موسى الخضر عليهما السلام جاء طير فألقى منقاره في الماء فقال الخضر لموسى : تدري ما يقول هذا الطير ؟ قال : وما يقول ؟ قال : يقول : ما علمك وعلم موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري من الماء ] . ( صحيح ) . والحديث قطعة من قصة الخضر مع موسى عليهما الصلاة والسلام في الصحيحين وزوائد أحمد لكنهم لم تقع لهم هذه القطعة بهذا التمام ولذلك خرجتها
2468 - ( صحيح ) (5/603)
[ يؤتى بأربعة يوم القيانة ؛ بالمولود وبالمعتوه وبمن مات في الفترة والشيخ الفاني كلهم يتكلم بحجته فيقول الرب تبارك وتعالى لعنق من النار : ابرز فيقول لهم : إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه فيقول من كتب عليه الشقاء : يارب ! أين ندخلها ومنها كنا نفر ؟ قال : ومن كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعا قال : فيقول تبارك وتعالى : أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار ] . ( صحيح بطرقه ) . يفيد الحديث امتحان من لم تبلغه الدعوة يوم القيامة . وانظر الكتاب فيه رواية أخرى توضح المعنى
2469 - ( صحيح ) (5/605)
[ يا آل محمد ! من حج منكم فليهل بعمرة في حجة ] . ( صحيح )
2470 - ( صحيح ) (5/606)
[ إن من المؤمنين من يلين لي قلبه ] . ( صحيح ) . وورد بألفاظ أخرى يجمع بينها : يلين لي قلبه ويلين له قلبي
2471 - ( صحيح ) (5/607)
[ لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ] . ( صحيح ) . وله شواهد كثيرة منها الحديث السابق برقم 2439
2472 - ( صحيح ) (5/608)
[ كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم ( حسناء من ) أجمل الناس فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه ( إذا ركع ) وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها فأنزل الله عز وجل هذه الآية : { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين } ] . ( صحيح ) . انظر الشرح الطويل في الكتاب والرد على ابن كثير في استغرابه الحديث ولا سيما ص 611 و 612
2473 - ( حسن ) (5/612)
[ إن الله عز وجل يقول : يا ابن آدم ! إن تعط الفضل فهو خير لك وإن تمسكه فهو شر لك وابدأ بمن تعول ولا يلوم الله على الكفاف واليد العليا خير من اليد السفلى ] . ( حسن ) . وأخرجه مسلم والترمذي وأحمد وقال الترمذي حديث حسن صحيح
2474 - ( صحيح ) (5/613)
[ إن الرحم شجنة من الرحمن عز وجل واصلة لها لسان ذلق تتكلم بما شاءت فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ] . عن عبد الله بن عمرو بالوهط قال : عطف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه فقال : فذكره . ( وإسناده جيد ) . وله شواهد كثيرة تقدم بعضها برقم 1602 . وراجع لشواهده تخريج الحلال والحرام 405 . ( الشجنة : الشعبة من كل شيء ؛ كما في الوسيط وهي بالضم والكسر ؛ كما في النهاية وفي الترغيب 226 / 3 : قال أبو عبيد : يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق
2475 - ( صحيح ) (5/614)
[ إذا أدركت ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس ( فطلعت ) فصل إليها أخرى ] . ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) . وفي رواية صحيحة فليتم صلاته وانظر الكتاب فيه شرح طويل عن آراء الفقهاء المختلفة في الموضوع لاسيما ما ورد في ص 616 و617
2476 - ( حسن ) (5/617)
[ كل أيام التشريق ذبح ] . ( حسن )
2477 - ( صحيح ) (5/622)
[ الراعي يرمي بالليل ويرعى بالنهار ] . ( صحيح )
2478 - ( حسن ) (5/624)
[ من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى ] . عن شداد أبي طلحة قال : سمعت معاوية بن قرة يحدث عن أنس بن مالك أنه كان يقول : فذكره . أخرجه الحاكم وعنه البيهقي . ( حسن )
2479 - ( صحيح ) (5/626)
[ أيها الناس ! لا تشكوا عليا فوالله إنه لحسن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشكى ] . عن أبي سعيد الخدري قال : اشتكى الناس عليا رضوان الله عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول : فذكره وليس في المسند قوله : من أن يشتكى . ( وإسناده جيد )
2480 - ( صحيح ) (5/627)
[ إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا ينجو منها إلا كل مخف ] . ( صحيح ) . ورواه الطبراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء ؛ قالت : قلت له : مالك لا تطلب ما يطلب فلان وفلان ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون . فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة . رواه الطبراني بإسناد صحيح . وله شاهد بلفظ : لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول . لكن إسناده ضعيف ولفظه منكر وهو في الضعيفة برقم 3176 . ( مخف ) : أي من الذنوب وما يؤدي إليها وفي النهاية : يقال : أخف الرجل فهو مخف وخف وخفيف ؛ إذا خفت حاله ودابته وإذا كان قليل الثقل يريد به المخف من الذنوب وأسباب الدنيا وعلقها
2481 - ( صحيح ) (5/628)
[ مثل المؤمن ومثل الموت كمثل رجل له ثلاثة أخلاء ؛ أحدهم ماله قال : خذ ما شئت . وقال الآخر : أنا معك فإذا مت أنزلتك . وقال الآخر : أنا معك وأخرج معك . فأحدهم ماله والآخر أهله وولده والآخر عمله ] . ( حسن ) وذكره الهيثمي من حديث أنس وزاد في آخره : فيقول : إن كنت لأهون الثلاثة علي . ( صحيح )
2482 - ( صحيح ) (5/630)
[ والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها . يعني شاة ميتة ] . ( إسناده جيد بالشواهد ) . انظر الروايات المختلفة في الكتاب
2483 - ( صحيح ) (5/632)
[ رديه فيه ثم اعجنيه ] . عن أم أيمن أنها غربلت دقيقا فصنعته للنبي صلى الله عليه وسلم رغيفا فقال : ماهذا ؟ قالت : طعام نصنعه بأرضنا فأحببت أن أصنع لك رغيفا فقال : فذكره . ( وإسناده صحيح ) . ( فائدة ) : والمراد من قوله صلى الله عليه وسلم : رديه أي ردي ما غربلتيه من النخالة إلى الدقيق ثم اعجنيه من جديد . وهذا من زهده صلى الله عليه وسلم في طعامه . انظر بعض الأحاديث في ذلك في مختصر الشمائل باب 5
2484 - ( صحيح ) (5/634)
[ والله يا عائشة ! لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة ] . عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت امرأة من الأنصار علي فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إليه بفراش حشوه صوف فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا ؟ قلت : يا رسول الله ! فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فذهبت فبعثت بهذا . فقال : رديه فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات فقال ... فذكره . ( صحيح بشاهده )
2485 - ( صحيح ) (5/635)
[ كان إذا صافح رجلا لم يترك يده حتى يكون هو التارك ليد رسول الله صلى الله عليه وسلم ] . ( صحيح بطرقه )
2486 - ( صحيح ) (5/637)
[ إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة قلنا : ونحن على ديننا اليوم ؟ قال : وأنتم على دينكم اليوم . قلنا : فنحن يومئذ خير أم ذلك اليوم ؟ قال : بل أنتم اليوم خير ] . ( صحيح ) . عن أبي حرب بن أبي الأسود عنه قال : أتيت المدينة وليس بها معرفة فنزلت الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة : يا رسول الله ! أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف ! فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب ثم قال : والله لو وجدت خبزا أولحما لأطعمتكموه أما إنكم توشكون أن تدركوا ومن أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان وتلبسون مثل أستار الكعبة . قال : فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوما وليلة ما لنا طعام إلا البرير حتى جئنا إلى إخواننا الأنصار فواسونا وكان خير ما أصابنا هذا التمر . ( وإسناده صحيح )
2487 - ( صحيح ) (5/639)
[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : فذكره قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) . وعن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل . قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وإسناده حسن ) . وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ فقال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر : ما تقول ؟ قال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا . قال عمر : أنا هو يارسول الله ! قال : لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها . أخرجه الترمذي 298 / 2 ، وقال حديث حسن صحيح . والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة . وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء
2488 - ( صحيح ) (5/643)
[ والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار ] . ( صحيح )
2489 - ( صحيح ) (5/644)
[ كان يحرس حتى نزلت هذه الآية : { والله يعصمك من الناس } فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم : يا أيها الناس ! انصرفوا فقد عصمني الله ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا نظروا أعظم شجرة يرونها فجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل تحتها وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر فبينما هو نازل تحت شجرة وقد علق السيف عليها إذ جاء أعرابي فأخذ السيف من الشجرة ثم دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فأيقظه فقال : يا محمد ! من يمنعك مني الليلة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الله . فأنزل الله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } الآية . وإسناده حسن . انظر الكتاب ص 645 . فيه تحقيق عن إدعاء الشيعة أن الآية المذكورة نزلت يوم غدير خم في علي رضي الله عنه
2490 - ( صحيح ) (5/647)
[ إن الله ليرفع ذرية المؤمن إليه في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان } الآية ثم قال : وما نقصنا الآباء بما اعطينا البنين ] . ( صحيح ) . أما حديث ابن عباس بلفظ : إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده ؟ فيقال : إنهم لم يبلغوا درجتك . فيقول : يا رب قد عملت لي ولهم فيؤمربإلحاقهم به وقرأ ابن عباس : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان } الآية . فهو موضوع وتجده في الضعيفة برقم 2602
2491 - ( صحيح ) (5/648)
[ كان إذا دعا ( يعني : في الإستسقاء ) جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه ] . ( صحيح ) فائدة : قد ذهب إلى العمل بالحديث وأفتى به الإمام مالك رحمه الله تعالى كما جاء في المدونة لابن القاسم 158 / 2
2492 - ( صحيح ) (5/649)
[ من عال ثلاثا من بنات يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة ] . ( صحيح وله شواهد كثيرة تقدم بعضها برقم 294 296 )
2493 - ( صحيح ) (5/650)
[ إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له ظئرين يكملان رضاعته في الجنة ] أخرجه الإمام أحمد عن أنس بن مالك قال : ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة وكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإن ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم يرجع ( قال عمرو ) : فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وأخرج مسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي : إبراهيم . ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له : أبو سيف فانطلق يأتيه واتبعته فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا أبا سيف ! أمسك ؛ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول ... الحديث . وللحديث شواهد وألفاظ أخرى يحسن مراجعتها في الكتاب
2494 - ( صحيح ) (5/653)
[ ألا إن الفتنة ههنا ألا إن الفتنة ههنا ( قالها مرتين أو ثلاثا ) من حيث يطلع قرن الشيطان ( يشير ( بيده ) إلى المشرق وفي رواية : العراق ) ] . ( صحيح ) . في الكتاب طرق وروايات عديد وتعليقات على أقوال الشيعة يحسن الرجوع إليه
2495 - ( صحيح ) (5/657)
[ والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها ] . أخرج الإمام أحمد : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ ثم قال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فقال : أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى رعدت يده فقال : يا نبي الله ! كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( وإسناده صحيح على شرط مسلم ) . وللحديث شاهد من حديث أنس نحوه . وفيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو بكر والثاني عمر وزاد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ قال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجد فرجع فقال ررسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان . وورد بلفظ آخر في آخره : فرجع علي فقال : يا رسول الله ! إنه لم يره فقال صلى الله عليه وسلم : إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم من فوقه ( أي موضع الوتر منه ) فاقتلوهم هم شر البرية . وإسناده حسن
2496 - ( حسن ) (5/660)
[ كان يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن ابي هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون . لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه ( الحديث ) ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما . ( حسن بطريقيه )
2497 - ( صحيح ) (5/665)
[ يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ( أ ) ولعلك أن تمر بمسجدي ( هذا أ ) وقبري ] . أخرجه أحمد عن عاصم بن حميد السكوني : أن معاذا لما بعته النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى اليمن معه النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : فذكره . وزاد : فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبك يا معاذ ! للبكاء أو إن البكاء من الشيطان . وفي رواية زاد في آخره : ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا . ( وإسناده صحيح ) . انظر الكتاب فيه رواية أخرى وفيه تنبيه مهم خلاصته أن الدكتور البوطي في آخر كتابه فقه السيرة استدل بالحديث على شرعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وزعم أن ابن تيمية ينكرها وقال الألباني : لا نخالفه في هذا الإستدلال ولكن زعمه باطل وإنما ينكر ابن تيمية قصد الزيارة بالسفر إليها ... . الخ
2498 - ( حسن ) (5/667)
[ ألا أنبئكم بخياركم ؟ خياركم أطولكم أعمارا إذا سددوا ] . ( حسن لغيره ) . وله شواهد كثيرة تقدم بعضها برقم 1298
2499 - ( صحيح ) (5/668)
[ أحسنت ( اتركها حتى تماثل ) ] . عن أبي عبد الرحمن قال : خطب علي فقال : يا أيها الناس ! أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن ؛ فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : فذكره . والزيادة لمسلم . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا جفت دماؤها فاجلدها وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم . ( ضعيف )
2500 - ( حسن ) (5/669)
[ ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء له كفارة وطهورا ؛ ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله أو يدعو غير الله في كشفه ] . عن أبي هريرة قال : دخلت على أم عبد الله بنت أبي ذباب عائدا لها من شكوى فقالت : يا أبا هريرة ! إني دخلت على أم سلمة أعودها من شكوى فنظرت إلى قرحة في يدي فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( إسناده حسن ) . وله شواهد كثيرة منها الحديثين 2273 و 2274
2501 - ( صحيح ) (6/9)
[ إياكم والجلوس في الصعدات ( وفي رواية : الطريق ) فإن كنتم لابد فاعلين فأعطوا الطريق حقه . قيل : وما حقع ؟ قال : غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال ] . ( صحيح ) . فإنه في الصحيحين وغيرهما وفي مسلم من حديث أبي طلحة دون قوله : وإرشاد الضال . وعند أحمد من حديث أبي سعيد زاد فيه : وكف الأذى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وفي رواية لأحمد : عن أبي سعيد به لكنه ذكر مكان كف الأذى : وأرشدوا السائل . ولفظ أبي طلحة : غض البصر ورد السلام وحسن الكلام . وورد عن أبي هريرة بلفظ : غض البصر وإرشاد ابن السبيل وتشميت العاطس إذا حمد الله ورد التحية . وفي حديث البراء بلفظ : فردوا السلام وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل . وفي حديث ابن عباس ولفظه : فردوا السلام وغضوا البصر واهدوا السبيل وأعينوا على الحمولة وفي حديث سهل نحوه بلفظ : قالوا : وما حق المجالس ؟ قال : ذكر الله كثيرا وأرشدوا السبيل وغضوا الأبصار . وفي حديث وحشي بلفظ : فردوا السلام وغضوا من أبصاركم واهدوا الأعمى ( ووقع في الفتح الأغبياء وهو الأقرب لمعنى سائر الأحاديث ) وأعينوا المظلوم ( انظر التعليق في الكتاب وأهمه غض البصر )
2502 - ( صحيح ) (6/16)
[ إن شئت دعوت الله لك فشفاك وإن شئت صبرت ولا حساب عليك ] . عن أبي هريرة قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها لمم ( وهو الجنون ) فقالت : يا رسول الله ! ادع الله أن يشفيني قال : فذكره . فقالت : بل أصبر ولا حساب علي . ( وإسناده حسن ) وله شاهد من حديث ابن عباس نحوه وزاد : فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف . فدعا لها . أخرجه الشيخان وغيرهما . وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة قال : جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ابعثني إلى آثر أهلك عندك فبعثها إلى الأنصار فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهن فاشتد ذلك عليهم فأتاهم في ديارهم فشكوا ذلك إليه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية . فلما رجع تبعته امرأة منهم فقالت : والذي بعثك بالحق ؛ إني لمن الأنصار وإن أبي لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت كما دعوت للأنصار قال : ما شئت إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ولك الجنة . قالت : بل اصبر ولا أجعل الجنة خطرا . أخرجه البخاري في الأدب المفرد وإسناده صحيح . ويبدو أن هذه القصة غير الأولى لإختلاف المرض فيها ففي هذه الحمى وفي تلك اللمم وهو الجنون ويحتمل أن تكونا واحدة وتكون الحمى شديدة تشبه في شدتها اللمم والله أعلم
2503 - ( صحيح ) (6/17)
[ ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه ؛ إلا كفر به من سيئاته ] . ( صحيح ) وأخرجه مسلم وغيره . وللحديث طريق أخرى بلفظ مختصر مضى برقم 2410 . وفي رواية عن أبي هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا ويحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة . وفيه عبيد الله أحاديثه مناكير . وله شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ : ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قص الله عنه من خطاياه . وإسناده صحيح أخرجه البخاري في الأدب المفرد وغيره وقد توبع عند أحمد بلفظ : حط الله . وعن جابر به إلا أنه قال : حط عنه خطيئته . لم يقل : من . وكذلك رواه ابن حبان من هذا الوجه وزاد : كما تنحط الورقة عن الشجرة . وفيه أبو الزبير مدلس . وله شاهد ثان من حديث عائشة بلفظ : لا يصيب عبدا شوكة فما فوقها إلا قاص الله عز وجل بها من خطاياه . أخرجه أحمد بإسناد صحيح على شرط مسلم . وقد أخرجه في صحيحه من طريق أخرى عنها بلفظ : إلا قص بها من خطاياه أو كفر بها من خطاياه . والشك من يزيد بن خصيفة أحد رواته
2504 - ( صحيح ) (6/19)
[ من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها ] . ( صحيح ) . وله شاهد من رواية أبي عمارة مرفوعا به وزاد : ثم إذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع . وقال المنذري : وإسناده إلى الحسن أقرب
2505 - ( صحيح ) (6/21)
[ إن الرجل يشفع للرجلين وللثلاثة والرجل للرجل ] . ( صحيح على شرط الشيخين )
2506 - ( صحيح ) (6/22)
[ ما استجار عبد من النار سبع مرات في يوم إلا قالت النار : يا رب إن عبدك فلانا قد استجارك مني فأجره ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت : يا رب ! إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة ] ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه ( فائدة ) خلاصتها : لقد اعتاد بعض الناس التسبيع المذكور في هذا الحديث جهرا بصوت واحد عقب صلاة الفجر ولا يصلح مستندا لهم لأنه مطلق ليس مقيدا بصلاة الفجر ولا بالجماعة ولا يجوز تقيد ما أطلقه الشارع الحكيم . فمن أراد العمل بهذا الحديث فليعمل به في أي ساعة من ليل أو نهار قبل الصلاة أو بعدها وذلك محض الاتباع . وأما حديث : إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم : اللهم أجرني من النار سبع مرات . ... الحديث فهو ضعيف وهو محقق في الضعيفة برقم 1624
2507 - ( صحيح ) (6/26)
[ أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ( إنما أنت من بنات آدم ) فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه . وفي رواية : فإن التوبة من الذنب الندم ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم وأحمد والرواية الأخرى له وهو من حديث طويل عن قصة الإفك . ( ألممت : أي وقع منك على خلاف العادة ) . انظر الكتاب فيه شرح طويل خلاصته : أن عائشة رضي الله عنها محفوظة غير معصومة وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع ببراءة عائشة إلا بعد نزول الوحي . ففيه إشعار قوي بأن الأمر في حد نفسه ممكن الوقوع . وبقية الشرح فيه فائدة كبيرة
2508 - ( صحيح ) (6/35)
[ إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة فقالت : { رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين } فكشف لها عن بيتها في الجنة ] . ( صحيح ) . وله شاهد من حديث سلمان قال : كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها وكانت ترى بيتها في الجنة . أخرجه الطبري في تفسيره والحاكم وإسناده صحيح . وروي عن أبي رافع قال : وتد فرعون لامرأته أربعة أوتاد . ثم حمل على بطنها رحى عظيمة حتى ماتت . ( وهذا صحيح لكنه مع وقفه مرسل )
2509 - ( صحيح ) (6/37)
[ لو كان في هذا المسجد مائة ( ألف ) أو يزيدون وفيه رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسه ؛ لاحترق المسجد ومن فيه ] . ( صحيح )
2510 - ( صحيح ) (6/40)
[ إنكم اليوم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه من ترك عشر ما يعرف فقد هوى ويأتي من بعد زمان كثير خطباؤه قليل علماؤه من استمسك بعشر ما يعرف فقد نجا ] . ( صحيح ) . قال الألباني : كنت خرجت حديث أبي هريرة بنحوه في الضعيفة برقم 684 ، ثم وجدت أنه لم يتفرد به فلم أر من الأمانة العلمية إلا تصحيحه
2511 - ( حسن ) (6/42)
[ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط ؟ قال : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ] . ( حسن بشاهده )
2512 - ( حسن ) (6/43)
[ ما من أحد يموت سقطا ولا هرما وإنما الناس فيما بين ذلك إلا بعث ابن ثلاثين سنة فإن كان من أهل الجنة كان على نسخة آدم وصورة يوسف وقلب أيوب ومن كان من أهل النار عظموا أو فخموا كالجبال ] . ( حسن بطرقه وشواهده ) . وروي مختصرا بلفظ : يحشر الناس يوم القيامة ما بين السقط إلى الشيخ الفاني وهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة . وإسناده صحيح . وروي من طريق أخرى بزيادة : المؤمنون منهم في خلق آدم عليه السلام وقلب أيوب وحسن يوسف عليهم السلام مرد مكحلون أولو أفانين . ولبعضه شاهد بلفظ : يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعا بذراع الملك على حسن يوسف وعلى ميلاد عيسى : ثلاث وثلاثون سنة وعلى لسان محمد جرد مرد مكحلون
2513 - ( صحيح ) (6/47)
[ أعطيت الكوثر فإذا هو نهر يجري ( كذا على وجه الأرض ) ولم يشق شقا فإذا حافتاه قباب اللؤلؤ فضربت بيدي إلى تربته فإذا هو مسكة ذفرة وإذا حصاه اللؤلؤ ] . ( صحيح ) . وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أظنكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض ! لا والله ؛ إنها لسائحة على وجه الأرض إحدى حافتيها اللؤلؤ والأخرى الياقوت وطينها المسك الأذفر . قال : قلت : ما الأذفر ؟ قال : الذي لا خلط له . ( وإسناده صحيح ) . وفيما تقدم دليل على بطلان ما أخرجه ابن مردويه في الدر المنثور عن ابن عباس في قوله : { إنا أعطيناك الكوثر } قال : نهر في الجنة عمقه ( في الأرض ) سبعون ألف فرسخ . قال الألباني : هو عندي منكر لمخالفته حديث أنس السابق
2514 - ( صحيح ) (6/49)
[ ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر . قال عمر : إن هذه لناعمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكلتها أنعم منها ] . عن أنس بن مالك قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الكوثر ؟ قال : فذكره . ( صحيح ) . وللحديث طريق أخرى بنحوه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة . فقال أبو بكر : يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة ! فقال : أكلتها أنعم منها ( قالها ثلاثا ) وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها يا أبا بكر ! ] . وفي أحد رواته ضعف
2515 - ( حسن ) (6/52)
[ إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة ] . ( حسن )
2516 - ( صحيح ) (6/53)
[ لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول ولا يبولن في مغتسل ] . رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد . ذكره في صدد التوفيق بينه وبين حديث أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . ( صحيح ) . وهو مخرج في صحيح أبي داود برقم 19 . والتوفيق بأن يحمل حديث الترجمة على أن المراد بانتقاعه طول مكثه فلا يعارض حديث أميمة لأن ما يجعل في الإناء لا يطول مكثه غالبا . وروى ابن أبي شيبة في المصنف عن بريدة : لا تبول في طست في بيت تصلي فيه ولا تبول في مغتسلك . ( والسند صحيح )
2517 - ( صحيح ) (6/55)
[ عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم ومرضاة للرب ] . ( إسناده جيد )
2518 - ( صحيح ) (6/56)
[ لا يسمع النداء أحد في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إلا منافق ] . ( صحيح بالطريق الآخر ) . واعلم أن الحديث ظاهر لفظه اختصاص الحكم المذكور فيه بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه من حيث المعنى عام لكل المساجد للأحاديث الكثيرة الدالة على وجوب صلاة الجماعة . والخروج من المسجد يفوت عليه الواجب . ويؤيد ذلك ما روى أبو الشعثاء قال : كنا مع أبي هريرة في المسجد فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم أخرجه مسلم وغيره . وهو في الإرواء 263 / 1 / 245 ، وصحيح أبي داود 547 . وعن عبد الرحمن بن حرملة قال : جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودعه بحج أو عمرة فقال له : لا تبرح حتى تصلي فغن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكر الحديث ) فقال : إن أصحابي بالحرة ! قال : فخرج . قال : فلم يزل سعيد يولع بذكره حتى أخبر أنه وقع من راحلته فانكسرت فخذه . ( وإسناده مرسل صحيح )
2519 - ( صحيح ) (6/58)
[ كذبت لا يدخلها ( يعني النار ) ؛ فإنه شهد بدرا والحديبية . يعني حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ] . أخرجه مسلم عن جابر : أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
2520 - ( حسن ) (6/59)
[ يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم قوموا فاطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم . فيقومون فيتطهرون فتسقط خطاياهم من اعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ثم توقدون فيما بين ذلك فإذا كان عند صلاة الأولى نادى : يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك فينامون وقد غفر لهم ثم قال : فمدلج في خير ومدلج في شر ] . ( حسن )
2521 - ( صحيح ) (6/61)
[ كان يأمرها ( يعني عائشة ) أن تسترقي من العين ] . ورواه سفيان عن معبد بلفظ : كان يأمرني أن أسترقي من العين . أخرجه مسلم
2522 - ( صحيح ) (6/61)
[ كان يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين ] . ( صحيح )
2523 - ( صحيح ) (6/62)
[ إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش أخشاه على ولد في صغر وأرعاه على بعل بذات يد ] . أخرجه أحمد عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قوم يقال لها سودة وكانت مصبية كان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يمنعك مني ؟ قالت : والله يا نبي الله ما يمنعني منك أن لاتكون أحب البرية إلي ولكني أكرمك أن يضغوا هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية قال : فهل منعك مني شيء غير ذلك ؟ قالت : لا والله . قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يرحمك الله إن خير ... الحديث . ( حسن لغيره ) . وللحديث شاهدان أحدهما من حديث أبي هريرة بلفظ : خير نساء ركبن الإبل . ومضر برقم 1052 ، والآخر من حديث معاوية الآتي بعده . ثم إن الحديث أخرجه ابن سعد من طريق عامر قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانىء فقالت : يا رسول الله لأنت أحب إلي من سمعي وبصري وحق الزوج عظيم فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأني وولدي . وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق الزوج . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( وإسناده صحيح لكنه مرسل ) . وقد رواه على الصحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة المشار إليه آنفا
2524 - ( صحيح ) (6/63)
[ اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] . قال معاوية على المنبر : اللهم ... الخ . سمعت هؤلاء الكلمات من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المنبر . والسياق لأحمد . وإسناده صحيح على شرط مسلم . وله عنده طريق أخرى بزيادة : وخير نسوة ركبن الإبل صالح نساء قريش أرعاه على زوج في ذات يده وأحناه على ولد في صغره . وسنده صحيح . وللزيادة شاهد سبق بلفظ : خير نساء ركبن الإبل وهو برقم 1052
2525 - ( صحيح ) (6/65)
[ إن الله عز وجل يضحك من رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلهما الله الجنة يكون أحدهما كافرا فيقتل الآخر ثم يسلم فيغزو في سبيل الله فيقتل ] . صحيح
2526 - ( صحيح ) (6/66)
[ المسلمون كرجل واحد ؛ إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله ] . رواه مسلم وأخرجه البخاري ومسلم أيضا وغيرهما بلفظ : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . وله شاهد من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ : إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس . أخرجه أحمد ( وسنده لا بأس به في الشواهد )
2527 - ( صحيح ) (6/67)
[ المملوك أخوك فإذا صنع لك طعاما فأجلسه معك فإن ابى فأطعمه ولا تضربوا وجوههم ] . ( صحيح )
2528 - ( صحيح ) (6/68)
[ أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال : من أفضل المسلمين . قال : وكذلك من شهد فينا من الملائكة ] . ( صحيح ) وأخرجه البخاري
2529 - ( الصحيحة ) (6/30)
يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال : نعم قال : فزنه برجل فوزنت به فوزنته ثم قال : فزنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال : زنه بألف فوزنت بهم فرجحتهم كأني أنظر إليهم ينتشرون علي من خفة الميزان قال : فقال أحدهما لصاحبه : لو وزنته بأمة لرجحها
2530 - ( الصحيحة ) (6/31)
غنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة ( وحسرة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة )
2531 - ( الصحيحة ) (6/32)
ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث ؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة الضحى فقد أسرع الكرة وأعظم الغنيمة
2532 - ( الصحيحة ) (6/33)
إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة
2533 - ( الصحيحة ) (6/34)
خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها
2534 - ( الصحيحة ) (6/35)
إذا قرأ الإمام : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فأمن الإمام فأمنوا فإن الملائكة تؤمن على دعائه فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
2535 - ( الصحيحة ) (6/36)
إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة ولعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع
2536 - ( الصحيحة ) (6/37)
لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها
2537 - ( الصحيحة ) (6/38)
الصلاة ثلاثة أثلاث : الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته ردعليه سائر عمله
2538 - ( الصحيحة ) (6/39)
سألت ربي مسألة وددت أني لم أسأله قلت : يارب كانت قبلي رسل منهم من سخرت له الرياح ومنهم من كان يحيي الموتى ( وكلمت موسى قال : ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ الم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك ؟ قال : فقلت : بلى يا رب ( فوددت أن لم أسأله )
2539 - ( الصحيحة ) (6/40)
من بات طاهرا بات في شعاره ملك لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلانا فإنه بات طاهرا
2540 - ( الصحيحة ) (6/41)
يدخل أهل الجنة الجنة فيبقى منها ما شاء الله عز وجل فينشىء الله تعالى لها - يعني - خلقا حتى يملأها
2541 - ( الصحيحة ) (6/42)
اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره واغفر له يعني أنسا رضي الله عنه
2542 - ( الصحيحة ) (6/43)
يا سعد اتق الله أن تجيء يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء
2543 - ( الصحيحة ) (6/44)
لا يفتح الإنسان على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر يأخذ الرجل حبله فيعمد إلى الجبل فيحتطب على ظهره فيأكل به خير له من أن يسأل الناس معطى أو ممنوعا
2544 - ( الصحيحة ) (6/45)
بقي كلها غير كتفها
2545 - ( الصحيحة ) (6/46)
إن الله تبارك وتعالى لا يقبل توبة عبد كفر بعد إسلامه
2546 - ( الصحيحة ) (6/47)
اشووا لنا منه فقد بلغ محله
2547 - ( الصحيحة ) (6/48)
إن الله إذا استودع شيئا حفظه
2548 - ( الصحيحة ) (6/49)
ما من ذي رحم يأتي رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إياه فيبخل عليه إلا أخرج له يوم القيامة من جهنم حية يقال لها : شجاع يتلمظ فيطوق بها
2549 - ( الصحيحة ) (6/50)
أحسن ابن الخطاب
2550 - ( الصحيحة ) (6/51)
يا أبها الناس لا ترفعوني فوق قدري فإن الله اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا
2551 - ( الصحيحة ) (6/52)
ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟
2552 - ( الصحيحة ) (6/53)
إن الله عز وجل أنزل : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } و { أولئك هم الظالمون } و { اولئك هم الفاسقون } . قال ابن عباس : أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قتله ( العزيزة من ( الذليلة ) فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتله ( الذليلة ) من ( العزيزة ) فديته مائة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويومئذ لم يظهر ولم يوطئهما عليه ( لفظ الطبراني : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لم يظهر عليهم ولم يوطئهما وهو الصلح ) فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت ( العزيزة ) إلى ( الذليلة ) أن ابعثوا إلينا بمائة وسق فقالت ( الذليلة ) : وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحد دية بعضهم نصف دية بعض ؟ إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم . ثم ذكرت ( العزيزة ) فقالت : والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه إن اعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله عز وجل : { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا : آمنا } إلى قوله : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } ثم قال : فيهما والله نزلت وإياهما عنى الله عز وجل )
2553 - ( الصحيحة ) (6/54)
من خرج حاجا فمات كتب الله له أجر الحاج إلى يوم القيامة من خرج معتمرا فمات كتب الله له أجر المعتمر إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا في سبيل الله فمات كتب الله له أجر الغازي إلى يوم القيامة
2554 - ( الصحيحة ) (6/55)
ما خالط قلب امرىء مسلم رهج ( يعني غبار في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار )
2555 - ( الصحيحة ) (6/56)
من رمى بسهم في سبيل الله كان له نورا يوم القيامة
2556 - ( الصحيحة ) (6/57)
من جرح جرحا في سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه ريح المسك ولونه لون الزعفران عليه طابع الشهداء ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه
2557 - ( الصحيحة ) (6/58)
ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة
2558 - ( الصحيحة ) (6/59)
أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا اولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ينظر إليهم ربك إن ربك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم
2559 - ( الصحيحة ) (6/60)
أول ثلة يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت للرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره وإن الله عز وجل ليدعويوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول : أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقوتلوا وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب . وتأتي الملائكة فيسجدون فيقولون : ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا ؟ فيقول الرب عز وجل : هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي فتدخل عليهم الملائكة من كل باب { سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار }
2560 - ( الصحيحة ) (6/61)
أين ذهبتم ؟ إنما هي يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل - من الكفار - إذا اهتديتم
2561 - ( الصحيحة ) (6/62)
من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم القيامة
2562 - ( الصحيحة ) (6/63)
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا . قال : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر
2563 - ( الصحيحة ) (6/64)
من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قالها حين يمسي فكذلك
2564 - ( الصحيحة ) (6/65)
إن أولادكم هبة الله لكم { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور } فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها
2565 - ( الصحيحة ) (6/66)
من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام
2566 - ( الصحيحة ) (6/67)
من سمع الناس بعمله سمع الله به مسامع خلقه يوم القيامة وحقره وصغره
2567 - ( الصحيحة ) (6/68)
حبذا المتخللون من أمتي
2568 - ( الصحيحة ) (6/69)
إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته
2569 - ( الصحيحة ) (6/70)
إذا صنع خادم أحدكم طعاما فولي حره ومشقته فليدعه فليأكل معه فإن لم يدعه فليناوله منه
2570 - ( الصحيحة ) (6/71)
إذا لبست نعليك فابدأ باليمنى وإذا خلعت فلبدأ باليسرى وليكن اليمنى أول ما تنتعل واليسرى آخر ما تحفى ولا تمش في نعل واحد اخلعهما جميعا أو البسهما جميعا
2571 - ( الصحيحة ) (6/72)
إذا ملك الرجل المرأة لم تجز عطيتها إلا بإذنه
2572 - ( الصحيحة ) (6/73)
إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه ومن ماله ما يعجبه فليبركه فإن العين حق
2573 - ( الصحيحة ) (6/74)
ارملوا بالبيت ليرى المشركون قوتكم
2574 - ( الصحيحة ) (6/75)
استعينوا بالنسل فإنه يقطع عنكم الأرض و تخفون له
2575 - ( الصحيحة ) (6/76)
اشربوا فإني أيسركم قاله للصائمين في السفر
2576 - ( الصحيحة ) (6/77)
أصدق الطيرة الفأل والعين حق
2577 - ( الصحيحة ) (6/78)
أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك . يعني ابنه الصغير
2578 - ( الصحيحة ) (6/79)
ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في السماء والأرض سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما أحصى كتابه وسبحان الله ملء كل شيء وتقول : الحمد لله مثل ذلك
2579 - ( الصحيحة ) (6/80)
أفي القوم أبي ؟
2580 - ( الصحيحة ) (6/81)
قصة عمير مولى أبي اللحم وما فيها من الفقه . قال : أقبلت مع سادتي نريد الهجرة حتى دنونا من المدينة قال : فدخلوا المدينة وخلفوني في ظهورهم قال : فأصابني مجاعة شديدة قال : فمر بي بعض من يخرج من المدينة فقالوا لي : لو دخلت المدينة فأصبت من ثمر حوائطها فدخلت حائطا فقطعت منه قنوين فأتاني صاحب الحائط فأتى بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبري وعلي ثوبان فقال لي : أيهما أفضل ؟ فأشرت له إلى أحدهما فقال : خذه وأعطى صاحب الحائط الآخر وخلى سبيلي
2581 - ( الصحيحة ) (6/82)
اقرأ القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف
2582 - ( الصحيحة ) (6/83)
اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا . قالوا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف ؟ فقال : مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا
2583 - ( الصحيحة ) (6/84)
التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس
2584 - ( الصحيحة ) (6/85)
اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة
2585 - ( الصحيحة ) (6/86)
اللهم اغفر لحذيفة ولأمه
2586 - ( الصحيحة ) (6/87)
اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء
2587 - ( الصحيحة ) (6/88)
أفضل الصدقة المنيحة تغدو بعساء وتروح بعساء
2588 - ( الصحيحة ) (6/89)
أصلاتان معا ؟ قاله لرجل يصلي والمؤذن يقيم
2589 - ( الصحيحة ) (6/90)
اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
2590 - ( الصحيحة ) (6/91)
ما شأني ( وفي رواية : ما لك أجعلك حذائي فتخنس )
2591 - ( الصحيحة ) (6/92)
أليس قد صام بعده رمضان وصلى بعده ستة آلاف ركعة وكذا وكذا لصلاة السنة ؟
2592 - ( الصحيحة ) (6/93)
إن أبي وأباك في النار
2593 - ( الصحيحة ) (6/94)
أما شعرت أني أمرتهم بأمر فهم يترددون ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا اشتريته حتى أحل كما حلوا
2594 - ( الصحيحة ) (6/95)
أما كان فيكم رجل رحيم ؟
2595 - ( الصحيحة ) (6/96)
أما يكفيك في سبيل الله ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تصوم ؟
2596 - ( الصحيحة ) (6/97)
أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالوثقى وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة
2597 - ( الصحيحة ) (6/98)
إن كان كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ( ما دمت على ذلك
2598 - ( الصحيحة ) (6/99)
إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك . وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل : اتق الله فيقول : عليك بنفسك
2599 - ( الصحيحة ) (6/100)
إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها
2600 - ( الصحيحة ) (6/101)
إن بعضكم على بعض شهداء
2601 - ( الصحيحة ) (6/102)
آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه احدا من الأولين والآخرين . فترفع له شجرة فيقول : اي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها واشرب من مائها فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبرله عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول : أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما صبر عليه فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب أتستهزىء مني وأنت رب العالمين ؟ - فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزىء مني وأنت رب العالمين ؟ - فيقول : إني لا أستهزىء منك ولكني على ما أشاء قادر وفي رواية : قدير )
2602 - ( الصحيحة ) (6/103)
لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة ( ولا ينجيه من النار قالوا : ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا - ( وأشار بيده هكذا على رأسه : ) - إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة ( مرتين أو ثلاثا ) ( فسددوا وقاربوا ) ( واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا ) ( واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )
2603 - ( الصحيحة ) (6/104)
اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور ( مائة مرة
2604 - ( الصحيحة ) (6/105)
الناس أربعة والأعمال ستة فالناس : 1 - موسع عليه في الدنيا والآخرة 2 - وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة 3 - ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة 4 - وشقي في الدنيا والآخرة . والأعمال : 1 و 2 - موجبتان 3 و 4 - ومثل بمثل 5 - وعشرة اضعاف 6 - وسبعمائة ضعف . 1 و 2 - فالموجبتان : من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا فوجبت له الجنة . ومن مات كافرا وجبت له النار . 3 و 4 - ومن هم بحسنة فلم يعملها فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة . ومن هم بسيئة لم تكتب عليه ومن عملها كتبت واحدة ن ولم تضاعف عليه . 5 - ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها . 6 - ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف
2605 - ( الصحيحة ) (6/106)
ومن قعد فلا حرج . يقوله المؤذن في آخر أذانه في اليوم البارد
2606 - ( الصحيحة ) (6/107)
كان يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : وكيف ذاك ؟ قال : خير الرحال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرد من أهل نجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت بل خير الرجال رجال اهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضر موت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة واختهم العمرة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم . وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ( كذا الأصل ولم يتبين لي وجه استثنائه بعد إثباته ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة . ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكتر القبائل في الجنة مذحج ومأكول )
2607 - ( الصحيحة ) (6/108)
لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزق هو له فأجملوا في الطلب : أخذ الحلال وترك الحرام
2608 - ( الصحيحة ) (6/109)
والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما . يعني لحم الذي استغاباه
2609 - ( الصحيحة ) (6/110)
لا يدخل الجنة جسد غذي بالحرام
2610 - ( الصحيحة ) (6/111)
من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل
2611 - ( الصحيحة ) (6/112)
1 - أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزي كل عضو منه عضوا منه 2 - وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضو فيهما عضوا منه . 3 - وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزي كل عضو منها عضوا منها
2612 - ( الصحيحة ) (6/114)
انظري أين أنت منه ( يعني الزوج فإنه جنتك ونارك )
2613 - ( الصحيحة ) (6/115)
الإثم حواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع
2614 - ( الصحيحة ) (6/116)
من أقال أخاه بيعا أقال الله عثرته يوم القيامة
2615 - ( الصحيحة ) (6/117)
نعم وعليك بالماء
2616 - ( الصحيحة ) (6/118)
كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ركع ركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده . لم يزالوا قياما حتى يروه قد وضع وجهه ( وفي لفظ : جبهته في الأرض ثم يتبعونه )
2617 - ( الصحيحة ) (6/119)
اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة
2618 - ( الصحيحة ) (6/120)
نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج فسودته خطايا بني آدم
2619 - ( الصحيحة ) (6/121)
لو لا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره
2620 - ( الصحيحة ) (6/122)
ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا
2621 - ( الصحيحة ) (6/123)
ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل أو يوثقه الجور
2622 - ( الصحيحة ) (6/124)
أصبت السنة قاله عمر لعقبة وقد مسح من الجمعة إلى الجمعة على خفيه وهو مسافر
2623 - ( الصحيحة ) (6/125)
من أمرك أن تعذب نفسك ؟ صم شهر الصبر ومن كل شهر يوما . قلت : زدني . قال : صم شهر الصبر ومن كل شهر يومين . قلت : زدني أجد قوة . قال : صم شهر الصبر ومن كل شهر ثلاثة أيام
2624 - ( الصحيحة ) (6/126)
أذن في قومك أو في الناس يوم عاشوراء : من ( كان أكل فليصم بقية يومه ( إلى الليل ) ومن لم يكن أكل فليصم )
2625 - ( الصحيحة ) (6/127)
لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم
2626 - ( الصحيحة ) (6/128)
أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة
2627 - ( الصحيحة ) (6/129)
مررت ليلة أسري بي على موسى فرأيته قائما يصلي في قبره ( عند الكثيب الأحمر
2628 - ( الصحيحة ) (6/130)
إن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين فيود لو خرجت - يعني نفسه - والله يحب لقاءه وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا أعجبهم ذلك وإذا قال : إن فلانا قد مات قالوا : ما جيء به إلينا . وإن المؤمن يجلس في قبره فيسأل : من ربه ؟ فيقول : ربي الله . فيقال : من نبيك ؟ فيقول نبيي محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فما دينك ؟ قال : ديني الإسلام . فيفتح له باب في قبره فيقول أو يقال : انظر إلى مجلسك . ثم يرى القبر فكأنما كانت رقدة . فإذا كان عدوا لله نزل به الموت وعاين ما عاين فإنه لا يحب أن تخرج روحه أبدا والله يبغض لقاءه فإذا جلس في قبره أو أجلس فيقال له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري فيقال : لا دريت . فيفتح له باب من جهنم ثم يضرب ضربة تسمع كل دابة إلا الثقلين ثم يقال له : نم كما ينام المنهوش - فقلت لأبي هريرة : ما المنهوش ؟ قال : الذي ينهشه الدواب والحيات - ثم يضيق عليه قبره
2629 - ( الصحيحة ) (6/131)
كان يخرج يهريق الماء فيتمسح بالتراب فأقول : يا رسول الله إن الماء منك قريب ؟ فيقول : وما يدريني لعلي لا أبلغه
2630 - ( الصحيحة ) (6/132)
اطلبني أول ما تطلبني على الصراط . قال : فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال : اطلبني عند الميزان . قال : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطىء هذه الثلاث المواطن
2631 - ( الصحيحة ) (6/133)
ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة
2632 - ( الصحيحة ) (6/134)
ما من عبد أتى أخا له يزوره في الله إلا نادى مناد من السماء : أن طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه : عبدي زار في وعلي قراه فلم أرض له بقرى دون الجنة
2633 - ( الصحيحة ) (6/135)
أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم إطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا
2634 - ( الصحيحة ) (6/136)
من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب لم يشربها في الآخرة وإن أدخل الجنة
2635 - ( الصحيحة ) (6/137)
إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكنه قد رضي منكم بما تحقرون
2636 - ( الصحيحة ) (6/138)
لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا
2637 - ( الصحيحة ) (6/139)
من ترك دينارين فقد ترك كيتين
2638 - ( الصحيحة ) (6/140)
كان إذا كان في سفر فأسحر يقول : سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار
2639 - ( الصحيحة ) (6/141)
أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
2640 - ( الصحيحة ) (6/142)
إن عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ( وفي رواية : راهب فأتاه فقال : إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة وتسعين نفسا ؟ قال : فانتضى سيفه فقتله به فأكمل به مائة ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ( عالم ) فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا ( فإن بها أناسا يعبدون الله ) فاعبد ربك ( معهم ) فيها ( ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ) قال : فخرج إلى القرية الصالحة فعرض له أجله في ( بعض ) الطريق ( فناء بصدره نحوها ) قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب قال : فقال إبليس : أنا أولى به إنه لم يعصني ساعة قط قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا ( مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ) - فبعث الله عز وجل ملكا ( في صورة آدمي ) فاختصموا إليه - قال : فقال : انظروا أي القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ( فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي ) ( فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ( بشبر ) فقبضته ملائكة الرحمة ) ( فغفر له ) قال : الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه ( وفي رواية : ناء بصدره ) فقرب الله عز وجل منه القرية الصالحة وباعد منه القرية الخبيثة فألحقوه بأهل القرية الصالحة )
2641 - ( الصحيحة ) (6/143)
لا تقاتل قوما حتى تدعوهم
2642 - ( الصحيحة ) (6/144)
عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر
2643 - ( الصحيحة ) (6/145)
إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسأله دينارا لم يعطه ( ولو سأله درهما لم يعطه ولو سأله فلسا لم يعطه ولو سأل الله الجنة لأعطاها إياه ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره )
2644 - ( الصحيحة ) (6/146)
ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها ؟ تصلح بين الناس فإنها صدقة يحب الله موضعها
2645 - ( الصحيحة ) (6/147)
إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة
2646 - ( الصحيحة ) (6/148)
كم من جار متعلق بجاره يقول : يا رب سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله ؟
2647 - ( الصحيحة ) (6/149)
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا
2648 - ( الصحيحة ) (6/150)
كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر : { والعصر إن الإنسان لفي خسر } ثم يسلم أحدهما على الآخر
2649 - ( الصحيحة ) (6/151)
كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر
2650 - ( الصحيحة ) (6/152)
ليس منا من سحر ( أو سحر له أو تكهن أو تكهن له أو تطير أو تطير له )
2651 - ( الصحيحة ) (6/153)
من قرأ { سورة الكهف } ( كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال : سبحانك اللهم وبحمدك ( أشهد أن ) لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة )
2652 - ( الصحيحة ) (6/154)
من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق
2653 - ( الصحيحة ) (6/155)
ما ظن محمد بالله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ أنفقيها
2654 - ( الصحيحة ) (6/156)
من لم يدع الله يغضب عليه
2655 - ( الصحيحة ) (6/157)
من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد وجه الله والدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله وأقام الصلاة وأدى الزكاة فتعدى عليه الحق فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد
2656 - ( الصحيحة ) (6/158)
إن الله لا ينظر إلى ( أجسادكم ولا إلى صوركم وأموالكم ولكن ( إنما ) ينظر إلى قلوبكم ( وأشار بأصابعه إلى صدره ) وأعمالكم )
2657 - ( الصحيحة ) (6/159)
لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم
2658 - ( الصحيحة ) (6/160)
نهى عن الخلوة
2659 - ( الصحيحة ) (6/161)
لتقاتلنه وأنت ظالم له . يعني الزبير وعليا رضي الله عنهما
2660 - ( الصحيحة ) (6/162)
يعيش هذا الغلام قرنا . فعاش مائة سنة . يعني عبد الله بن بسر
2661 - ( الصحيحة ) (6/163)
أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا
2662 - ( الصحيحة ) (6/164)
خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك فقال لها : تكلمي فقالت : { قد أفلح المؤمنون } فقالت الملائكة : طوبى لك منزل الملوك
2663 - ( الصحيحة ) (6/165)
ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب
2664 - ( الصحيحة ) (6/166)
من قال في دبر صلاة الغداة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مئة مرة وهو ثان رجليه كان يومئذ أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال
2665 - ( الصحيحة ) (6/167)
إذا فتحت عليكم ( خزائن فارس والروم أي قوم أنتم ؟ قال عبد الرحمن بن عوف : نقول كما أمرنا الله . قال صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض )
2666 - ( الصحيحة ) (6/168)
يقول الله عز وجل : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة
2667 - ( الصحيحة ) (6/169)
حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه
2668 - ( الصحيحة ) (6/170)
كان آدم نبيا مكلما وكان بينه وبين نوح عشرة قرون وكانت الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر
2669 - ( الصحيحة ) (6/171)
ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة
2670 - ( الصحيحة ) (6/172)
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله
2671 - ( الصحيحة ) (6/173)
من أخاف أهل المدينة أخافه الله
2672 - ( الصحيحة ) (6/174)
إن السيوف مفاتيح الجنة
2673 - ( الصحيحة ) (6/175)
ثلاثة لا ترى أعينهم النار يوم القيامة : عين بكت من خشية الله وعين حرست في سبيل الله وعين غضت عن محارم الله
2674 - ( الصحيحة ) (6/176)
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن في الصلاة . يعني : يعتمد
2675 - ( الصحيحة ) (6/177)
من السنة النزول ب ( الأبطح عشية النفر )
2676 - ( الصحيحة ) (6/178)
تلك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . يعني إتمام المسافر إذا اقتدى بالمقيم وإلا فالقصر
2677 - ( الصحيحة ) (6/179)
أولئك خيار عباد الله عند الله يوم القيامة : الموفون المطيبون
2678 - ( الصحيحة ) (6/180)
ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ألا خيركم خيركم لأهله
2679 - ( الصحيحة ) (6/181)
من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة البتة . قيل يا رسول الله فإن كانت اثنتين ؟ قال : وإن كانت اثنتين . قال : فرأى بعض القوم أن لو قالوا له : واحدة ؟ لقال : واحدة
2680 - ( الصحيحة ) (6/182)
ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة . فقالت امرأة منهن : أو اثنان ؟ قال : أو اثنان
2681 - ( الصحيحة ) (6/183)
1 - من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله عز وجل الجنة برحمته إياهم . 2 - ومن شاب شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة . 3 - ومن رمى بسهم في سبيل الله عز وجل بلغ به العدو أصاب أو أخطأ كان له كعدل رقبة . 4 - ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار . 5 - ومن أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله عز وجل من أي باب شاء منها الجنة
2682 - ( الصحيحة ) (6/185)
يا عمرو إن الله عز وجل قد أحسن كل شيء خلقه . يا عمرو - وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو فقال : - هذا موضع الإزار ثم رفعها ( ثم ضرب بأربع أصابع تحت الأربع الأولى ثم قال : يا عمرو هذا موضع الإزار ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية فقال : يا عمرو هذا موضع الإزار )
2683 - ( الصحيحة ) (6/186)
سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
2684 - ( الصحيحة ) (6/187)
طوق من نار يوم القيامة . قاله لمن رأى عليه جبة مجيبة بحرير
2685 - ( الصحيحة ) (6/188)
كنا نسميها شباعة ( يعني : زمزم وكنا نجدها نعم العون على العيال )
2686 - ( الصحيحة ) (6/189)
من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة
2687 - ( الصحيحة ) (6/190)
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن نمرة من صوف تنسج له
2688 - ( الصحيحة ) (6/191)
المرأة عورة وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها
2689 - ( الصحيحة ) (6/192)
نهى أن يشرب من كسر القدح
2690 - ( الصحيحة ) (6/193)
من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن خلف غازيا في أهله بخير أو أنفق على أهله فله مثل أجره
2691 - ( الصحيحة ) (6/194)
كلوا جميعا ولا تتفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة
2692 - ( الصحيحة ) (6/195)
إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
2693 - ( الصحيحة ) (6/196)
يا عائشة إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصابون معهم ثم يبعثون على نياتهم ( وأعمالهم
2694 - ( الصحيحة ) (6/197)
إن بني إسرائيل لما طال الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم استهوته قلوبهم واستحلته ألسنتهم وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون فقالوا : - الأصل : فقال - اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل فإن تابعوكم عليه فاتركوهم وإن خالفوكم فاقتلوهم . قال : لا بل ابعثوا إلى فلان - رجل من علمائهم - فإن تابعكم فلن يختلف عليكم بعده أحد . فأرسلوا إليه فدعوه فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله ثم أدخلها في قرن ثم علقها في عنقه ثم لبس عليها الثياب ثم أتاهم فعرضوا عليه الكتاب فقالوا : تؤمن بهذا ؟ فأشار إلى صدره - يعني الكتاب الذي في القرن - فقال : آمنت بهذا وما لي لا أومن بهذا ؟ فخلوا سبيله . قال : وكان له أصحاب يغشونه فلما حضرته الوفاة أتوه فلما نزعوا ثيابه وجدوا القرن في جوفه الكتاب فقالوا : ألا ترون إلى قوله : آمنت بهذا وما لي لا أومن بهذا فإنما عنى ب ( هذا هذا الكتاب الذي في القرن قال : فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين فرقة خير مللهم أصحاب أبي القرن )
2695 - ( الصحيحة ) (6/198)
إن ملكا من بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل صبيا أو يزني أو يأكل لحم الخنزير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر وإنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا حينئذ : ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه الجنة وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية
2696 - ( الصحيحة ) (6/199)
يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ألا من حفظ فرجه فله الجنة
2697 - ( الصحيحة ) (6/200)
يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله بيده الأخرى تشجب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين : هذا قتلني . فيقول الله للقاتل : تعست ويذهب به إلى النار
2698 - ( الصحيحة ) (6/201)
يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول : يا رب هذا قتلني . فيقول الله له : لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لك . فيقول : فإنها لي . ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول : إن هذا قتلني . فيقول الله له : لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلان فيقول : إنها ليست لفلان فيبوء بإثمه
2699 - ( الصحيحة ) (6/202)
يخرج عنق من النار يتكلم يقول : وكلت اليوم بثلاثة : بكل جبار عنيد وبمن جعل مع الله إلها آخر وبمن قتل نفسا بغير نفس فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم
2700 - ( الصحيحة ) (6/203)
يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : فيبلغ الشاهد الغائب
2701 - ( الصحيحة ) (6/204)
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
2702 - ( الصحيحة ) (6/205)
أعندكم ما يغنيكم ؟ قال : لا . قال : فكلوها ( يعني الناقة وكانت قد ماتت )
2703 - ( الصحيحة ) (6/206)
كان يتوسد يمينه عند المنام ثم يقول : رب قني عذابك يوم تبعث عبادك
2704 - ( الصحيحة ) (6/207)
قوله : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } قال : هي في الكفار كلها
2705 - ( الصحيحة ) (6/208)
كان يصلي قبل الظهر أربعا يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع والسجود فأما ما لم يكن يدع صحيحا ولا مريضا ولا غائبا ولا شاهدا فركعتين قبل الفجر
2706 - ( الصحيحة ) (6/209)
بعثني إلى ( قومي - باهلة - ( فانتهيت إليهم وأنا طاو ) فأتيت وهم على طعام ( وفي رواية : يأكلون دما ) فرجعوا بي وأكرموني ( قالوا : مرحبا بالصدي بن عجلان قالوا : بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل . قلت : لا ولكن آمنت بالله وبرسوله وبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أعرض عليكم الإسلام وشرائعه ) وقالوا : تعال كل . فقلت : ( ويحكم إنما ) جئت لأنهاكم عن هذا وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيتكم لتؤمنوا به ( فجعلت أدعوهم إلى الإسلام ) فكذبوني وزبروني ( فقلت لهم : ويحكم ائتوني بشيء من ماء فإني شديد العطش . قال : وعلي عمامتي قالوا : لا ولكن ندعك تموت عطشا ) فانطلقت وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد ) قال : فاغتممت وضربت رأسي في العمامة ) فنمت ( في الرمضاء في حر شديد ) فأتيت في منامي بشربة من لبن ( لم ير الناس ألذ منه فأمكنني منها ) فشربت ورويت وعظم بطني . فقال القوم : أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه فاذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي . فأتوني بطعام قلت : لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم فإن الله قد أطعمني وسقاني فانظروا إلى الحال التي أنا عليها ( فأريتهم بطني ) فنظروا فآمنوا بي وبما جئت به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فأسلموا عن آخرهم )
2707 - ( الصحيحة ) (6/210)
من كان ذبح - أحسبه قال - قبل الصلاة فليعد ذبحته
2708 - ( الصحيحة ) (6/211)
إن في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح سائر جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده ألا وهي القلب
2709 - ( الصحيحة ) (6/212)
إني أمرت أن أغير اسم هذين فسماهما حسنا وحسينا . قاله لما ولدا وسماهما علي : حمزة وجعفر
2710 - ( الصحيحة ) (6/213)
أنت كنت أحق بالسجود من الشجرة
2711 - ( الصحيحة ) (6/214)
ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها
2712 - ( الصحيحة ) (6/215)
لم آتكم إلا بخير أتيتكم لتعبدوا الله وحده لا شريك له وتدعوا عبادة اللات والعزى وتصلوا في الليل والنهار خمس صلوات وتصوموا في السنة شهرا وتحجوا هذا البيت وتأخذوا من مال أغنيائكم فتردوها على فقرائكم . لقد علم الله خيرا وإن من العلم ما لا يعلمه إلا الله خمس لايعلمهن إلا الله : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت }
2713 - ( الصحيحة ) (6/216)
إنكم مدعوون ( يوم القيامة مفدمة أفواهكم بالفدام ثم إن أول ما يبين ( وقال مرة : يترجم وفي رواية : يعرب ) عن أحدكم لفخذه وكفه )
2714 - ( الصحيحة ) (6/217)
إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان إلا من أحب فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده فليكثر من قول : سبحان الله ( والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )
2715 - ( الصحيحة ) (6/218)
أفضل العمل أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا
2716 - ( الصحيحة ) (6/219)
كان يصلي قائما ( تطوعا والباب في القبلة ( مغلق عليه ) فاستفتحت الباب فمشى على يمينه أو شماله ففتح الباب ثم رجع إلى مكانه )
2717 - ( الصحيحة ) (6/220)
إنها تلهيني عن صلاتي أو قال : تشغلني . يعني الخميصة
2718 - ( الصحيحة ) (6/221)
ما نفعنا مال ( أحد ما نفعنا مال أبي بكر )
2719 - ( الصحيحة ) (6/222)
كان كاشفا عن فخذه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على ذلك الحال ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال ثم استأذن عثمان فأرخى عليه من ثيابه فلما قاموا قلت : يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وأنت على ذلك الحال . . . وفيه ) فقال : يا عائشة ألا أستحي من رجل والله إن الملائكة لتستحي منه )
2720 - ( الصحيحة ) (6/223)
السنة عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة واحدة
2721 - ( الصحيحة ) (6/224)
كان الناس يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود فيقولون السام عليك فيقول : وعليكم . ففطنت بهم عائشة فسبتهم ( وفي رواية : قالت عائشة : بل عليكم السام والذام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه يا عائشة ( لا تكوني فاحشة ) فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش . قالت : فقلت : يا رسول الله إنهم يقولون كذا وكذا . فقال : أليس قد رددت عليهم ؟ فأنزل الله عز وجل : { وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله } إلى آخر الآية )
2722 - ( الصحيحة ) (6/225)
إن وجدت رجلا صالحا فتزوجي
2723 - ( الصحيحة ) (6/226)
نهى أن يبال بأبواب المساجد
2724 - ( الصحيحة ) (6/227)
كان يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا وأن نصلح صنعتها ونطهرها
2725 - ( الصحيحة ) (6/228)
من طاف بالبيت ( سبعا وصلى ركعتين كان كعدل رقبة )
2726 - ( الصحيحة ) (6/229)
عق عن نفسه بعد ما بعث نبيا
2727 - ( الصحيحة ) (6/230)
من قال : أستغفر الله . . . الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا غفرت له ذنوبه وإن كان فارا من الزحف
2728 - ( الصحيحة ) (6/231)
إن الله لينادي يوم القيامة : أين جيراني أين جيراني ؟ قال : فتقول الملائكة : ربنا ومن ينبغي أن يجاورك ؟ فيقول : أين عمار المساجد ؟
2729 - ( الصحيحة ) (6/232)
كان لا يخيل على من رآه
2730 - ( الصحيحة ) (6/233)
لو انك أتيت أهل عمان ما سبوك وما ضربوك
2731 - ( الصحيحة ) (6/234)
يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا
2732 - ( الصحيحة ) (6/235)
إن الله عز وجل ( وفي لفظ : لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )
2733 - ( الصحيحة ) (6/236)
والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته
2734 - ( الصحيحة ) (6/237)
إن الله يجعل مكان كل شوكة ( يعني من شجرة الطلح في الجنة مثل خصية التيس الملبود - يعني المخصي - فيها سبعون لونا من الطعام لا يشبه لونه لون الآخر )
2735 - ( الصحيحة ) (6/238)
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش بعدي يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
2736 - ( الصحيحة ) (6/239)
إذا سقى الرجل امرأته الماء أجر
2737 - ( الصحيحة ) (6/240)
من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء
2738 - ( الصحيحة ) (6/241)
ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين ؟ قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمان
2739 - ( الصحيحة ) (6/242)
قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ( فنحن فيه ( وجاء بك ) فهل بعد هذا الخير من شر ( كما كان قبله ؟ ) ( قال : ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ( ثلاث مرات ) قال : قلت : يا رسول الله أبعد هذا الشر من خير ؟ ) قال : نعم ) قلت : ما العصمة منه ؟ قال : السيف ) قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( وفي طريق : قلت وهل بعد السيف بقية ؟ ) قال : نعم وفيه ( وفي طريق : تكون إمارة - وفي لفظ : جماعة - على أقذاء وهدنة على ) دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : - قوم ( وفي طريق أخرى : يكون بعدي أئمة ( يستنون بغير سنتي و ) يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ( وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) - ) وفي أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : - لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه - ) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : - نعم ( فتنة عمياء صماء عليها ) دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها - . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : - هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - . قلت : ( يا رسول الله ) فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ( تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) - . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : - فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك - ) وفي طريق ) : - فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم - ) وفي أخرى ) : - فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإن لم تر خليفة فاهرب ( في الأرض ) حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل شجرة - ) قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : - ثم يخرج الدجال - . قال : قلت : فبم يجيء ؟ قال : بنهر - أو قال : ماء ونار - فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره ) قلت : يا رسول الله : فما بعد الدجال ؟ قال : عيسى ابن مريم ) قال : قلت ثم ماذا ؟ قال : لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة )
2740 - ( الصحيحة ) (6/243)
لولا أن تكون سنة يقال : خرجت فلانة لأذنت لك ولكن اجلسي في بيتك
2741 - ( الصحيحة ) (6/244)
إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ( فقال : مه قالت : هذا مقام العائذ ( بك ) من القطيعة قال : ( نعم ) أما ترضين أن من أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ ( قالت بلى يا رب ) قال : فذاك ( لك ) قال أبو هريرة : ( ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) اقرؤا إن شئتم : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم . أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } )
2742 - ( الصحيحة ) (6/245)
لم تحل الغنائم لمن كان قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا
2743 - ( الصحيحة ) (6/246)
يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه
2744 - ( الصحيحة ) (6/247)
كيف أنتم إذا مرج الدين ( وسفك الدم وظهرت الزينة وشرف البنيان وظهرت الرغبة واختلفت الإخوان وحرق البيت العتيق ؟ )
2745 - ( الصحيحة ) (6/248)
لقد حكم فيهم ( اليوم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات . يعني سعد بن معاذ في حكمه على بني قريظه )
2746 - ( الصحيحة ) (6/249)
كان يكتحل وترا
2747 - ( الصحيحة ) (6/250)
إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله
2748 - ( الصحيحة ) (6/251)
صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض : القدرية والمرجئة
2749 - ( الصحيحة ) (6/252)
إذا ذهبتم إلى الغائط فاتقوا المجالس على الظل والطريق خذوا النبل ( بضم النون وفتح الباء وهي الحجارة الصغار التي يستنجى بها واستنشبوا على سوقكم واستجمروا وترا )
2750 - ( الصحيحة ) (6/253)
مم تضحكون ؟ قالوا : من دقة ساقيه . فقال : ( والذي نفسي بيده ل هي أثقل في الميزان من أحد )
2751 - ( الصحيحة ) (6/254)
نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا فيقول : أنا ربكم فيقولون : حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك فيتبعونه
2752 - ( الصحيحة ) (6/255)
إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدا صالحا إلا فتنته وأهلكته حتى يدركها الله بجنود من عباده فيذلها حتى لاتمنع ذنب تلعة
2753 - ( الصحيحة ) (6/256)
قل : اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لاإله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه . قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك
2754 - ( الصحيحة ) (6/257)
كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
2755 - ( الصحيحة ) (6/258)
إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل : الله الله ربي لا أشرك به شيئا
2756 - ( الصحيحة ) (6/259)
لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به
2757 - ( الصحيحة ) (6/260)
كان إذا هاجت ريح شديدة قال : اللهم إني أسألك من خير ما أرسلت به وأعوذ بك من شر ما أرسلت به
2758 - ( الصحيحة ) (6/261)
إذا قبضت نفس العبد تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في الدنيا فيقبلون عليه ليسألوه فيقول بعضهم لبعض : أنظروا أخاكم حتى يستريح فإنه كان في كرب فيقبلون عليه فيسألونه : ما فعل فلان ؟ ما فعلت فلانة ؟ هل تزوجت ؟ فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم : إنه قد هلك فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية . قال : فيعرض عليهم أعمالهم فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا : هذه نعمتك على عبدك فأتمها وإن رأوا سوءا قالوا : اللهم راجع بعبدك
2759 - ( الصحيحة ) (6/262)
كان إذا أراد دخول قرية لم يدخلها حتى يقول : اللهم رب السماوات السبع وما اظلت ورب الأرضين السبع وما أقلت ورب الرياح وما أذرت ورب الشياطين وما أضلت إني أسألك خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها
2760 - ( الصحيحة ) (6/263)
النشرة من عمل الشيطان
2761 - ( الصحيحة ) (6/264)
كان رجل ( من اليهود يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ( وكان يأمنه ) فعقد له عقدا فوضعه في بئر رجل من الأنصار ( فاشتكى لذلك أياما ( وفي حديث عائشة : ستة أشهر ) فأتاه ملكان يعودانه فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟ قال : فلان الذي ( كان ) يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري فلو أرسل ( إليه ) رجلا وأخذ ( منه ) العقد لوجد الماء قد اصفر ) فأتاه جبريل فنزل عليه ب ( المعوذتين ) وقال : إن رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان قال : ) فبعث رجلا ( وفي طريق أخرى : فبعث عليا رضي الله عنه ) ( فوجد الماء قد اصفر ) فأخذ العقد ( فجاء بها ) ( فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية ) فحلها ( فجعل يقرأ ويحل ) ( فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ) فبرأ ( وفي الطريق الأخرى : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال ) وكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه ( قط حتى مات )
2762 - ( الصحيحة ) (6/265)
من قال في يوم مائتي مرة ( مائة إذا أصبح ومائة إذا أمسى : - لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده إلا من عمل أفضل من عمله )
2763 - ( الصحيحة ) (6/266)
أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نقول إذا أصبحنا وإذا أمسينا وإذا اضطجعنا على فرشنا : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شيء والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشركه وأن نقترف على أنفسنا سوءا أو نجره إلى مسلم
2764 - ( الصحيحة ) (6/267)
إن الله يقول : أنا خير شريك فمن أشرك بي أحدا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا الأعمال لله فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما خلص له ولا تقولوا : هذا لله وللرحم وليس لله منه شيء ولا تقولوا : هذا لله ولوجوهكم فإنه لوجوهكم وليس لله منه شيء
2765 - ( الصحيحة ) (6/268)
ألق ( عنك ثيابك واغتسل واستنق ما استطعت وما كنت صانعا في حجتك فاصنعه في عمرتك )
2766 - ( الصحيحة ) (6/269)
تصدقوا على أهل الأديان
2767 - ( الصحيحة ) (6/270)
إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة ( ويظهر العلم
2768 - ( الصحيحة ) (6/271)
ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضر موت تحشر الناس قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : عليكم بالشام
2769 - ( الصحيحة ) (6/272)
كان أخوان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية : يحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومجلسه والآخر يحترف فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( فقال : يا رسول الله ( إن هذا ) أخي لا يعينني بشيء ) فقال صلى الله عليه وسلم : لعلك ترزق به )
2770 - ( الصحيحة ) (6/273)
إن الله عز وجل لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزي بها في الآخرة وأما الكافر فيعطى بحسناته ( ما عمل بها لله في الدنيا فإذا لقي الله عز وجل يوم القيامة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا )
2771 - ( الصحيحة ) (6/274)
عن حذيفة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة ؟ فقال : ( { علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو } ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها : إن بين يديها فتنة وهرجا . قالوا : يا رسول الله الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو ؟ قال : بلسان الحبشة : القتل ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا
2772 - ( الصحيحة ) (6/275)
لاتقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج . قيل : وما الهرج ؟ قال : القتل
2773 - ( الصحيحة ) (6/276)
لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئا
2774 - ( الصحيحة ) (6/277)
أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال : على ما جلدتموني ؟ قالوا : إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره
2775 - ( الصحيحة ) (6/278)
كان يعوذ بهذه الكلمات : ( اللهم رب الناس أذهب الباس واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه ( بها ) وأقولها فنزع يده من يدي وقال : اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى . قالت : فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم )
2776 - ( الصحيحة ) (6/279)
ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة
2777 - ( الصحيحة ) (6/280)
إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي ( من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين )
2778 - ( الصحيحة ) (6/281)
هلاك أمتي في الكتاب واللبن . قالوا : يا رسول الله ما الكتاب واللبن ؟ قال : يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله عز وجل ويحبون اللبن فيدعون الجماعات والجمع ويبدون
2779 - ( الصحيحة ) (6/282)
احبس عليك مالك . قاله لمن أراد أن يتصدق بحلي أمه ولم توصه
2780 - ( الصحيحة ) (6/283)
كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقلنا : زالت الشمس أو لم تزل صلى الظهر ثم ارتحل
2781 - ( الصحيحة ) (6/284)
كان يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما . أي عمر
2782 - ( الصحيحة ) (6/285)
يخرج من ( عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم )
2783 - ( الصحيحة ) (6/286)
استتروا في صلاتكم ( وفي رواية : ليستتر أحدكم في صلاته ولو بسهم )
2784 - ( الصحيحة ) (6/287)
كلوه - يعني الثوم - فإني لست كأحدكم إني أخاف أن أوذي صاحبي يعني الملك )
2785 - ( الصحيحة ) (6/288)
من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة : الكبر والدين والغلول
2786 - ( الصحيحة ) (6/289)
لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة
2787 - ( الصحيحة ) (6/290)
من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى عاجل
2788 - ( الصحيحة ) (6/291)
{ وما كان لنبي أن يغل } قال : ما كان لنبي أن يتهمه أصحابه
2789 - ( الصحيحة ) (6/292)
اللهم إني أحبه فأحبه . يعني الحسن بن علي
2790 - ( الصحيحة ) (6/293)
عن ابن عباس : ( عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني فأنزل الله تعالى : { وللآخرة خير لك من الأولى } إلى قوله : { فترضى } . أعطاه الله في الجنة ألف قصر من لؤلؤ ترابها المسك في كل قصر ما ينبغي له
2791 - ( الصحيحة ) (6/294)
كانت لحفنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نلبسها ونصلي فيها
2792 - ( الصحيحة ) (6/295)
لعن الله الواشمات والمستوشمات ( والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله )
2793 - ( الصحيحة ) (6/296)
يا صفية إن أباك ألب علي العرب وفعل وفعل يعتذر لها
2794 - ( الصحيحة ) (6/297)
افترض الله على عباده صلوات خمسا ( قالها ثلاث فحلف الرجل ( بالله ) لا يزيد عليه شيئا ولا ينقص منه شيئا قال صلى الله عليه وسلم : إن صدق ليدخلن الجنة )
2795 - ( الصحيحة ) (6/298)
صلى بنا بالمدينة ثمانيا وسبعا : الظهر والعصر والمغرب والعشاء
2796 - ( الصحيحة ) (6/299)
لو قلت : بسم الله . لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك . قاله لطلحة حين قطعت أصابعه فقال : حس
2797 - ( الصحيحة ) (6/300)
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالما أو متعلما
2798 - ( الصحيحة ) (6/301)
اجتنبوا الخمر . فإنها مفتاح كل شر
2799 - ( الصحيحة ) (6/302)
لما نزلت هذه الآية التي في { الفرقان } : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } عجبنا للينها فلبثنا ستة أشهر ثم نزلت التي في { النساء } : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه } حتى فرغ
2800 - ( الصحيحة ) (6/303)
ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا : آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم
2801 - ( الصحيحة ) (7/2)
لا يقولن أحدكم : زرعت ولكن ليقل : حرثت
2802 - ( الصحيحة ) (7/3)
إن كان قضاء من رمضان فاقضي يوما مكانه وإن كان تطوعا فإن شئت فاقضي وإن شئت فلا تقضي
2803 - ( الصحيحة ) (7/4)
أما بعد أيها الناس فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية الناس رجلان : بر تقي كريم على ربه وفاجر شقي هين على ربه ثم تلا : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } حتى قرأ الآية ثم قال : أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم
2804 - ( الصحيحة ) (7/5)
كل ابن آدم أصاب من الزنا لا محالة فالعين زناها النظر واليد زناها اللمس والنفس تهوى وتحدث ويصدق ذلك أو يكذبه الفرج
2805 - ( الصحيحة ) (7/6)
لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفىء ما في صحفتها فإنما رزقها على الله عز وجل
2806 - ( الصحيحة ) (7/7)
صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
2807 - ( الصحيحة ) (7/8)
اللهم إني أحبه فأحببه وأحب من يحبه . يعني الحسن بن علي رضي الله عنهما
2808 - ( الصحيحة ) (7/9)
إن من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من بعده حبك حبك - ثلاث مرات - وإنه سيقول : أنا ربكم فمن قال : لست ربنا لكن ربنا الله عليه توكلنا وإليه أنبنا نعوذ بالله من شرك لم يكن له عليه سلطان
2809 - ( الصحيحة ) (7/10)
كان يقرأ : إنه عمل غير صالح
2810 - ( الصحيحة ) (7/11)
ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده وقرب غيره فقال أبو رزين : أو يضحك الرب عز وجل ؟ قال : نعم . فقال : لن نعدم من رب يضحك خيرا
2811 - ( الصحيحة ) (7/12)
ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر ؟ حارس الحرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله
2812 - ( الصحيحة ) (7/13)
لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب
2813 - ( الصحيحة ) (7/14)
أوتي موسى عليه السلام الألواح وأوتيت المثاني
2814 - ( الصحيحة ) (7/15)
أول ما فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فلما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة صلى إلى كل صلاة مثلها غير المغرب فإنها وتر النهار وصلاة الصبح لطول قراءتها وكان إذا سافر عاد إلى صلاته الأولى
2815 - ( الصحيحة ) (7/16)
كان يصلي بمكة ركعتين - يعني - الفرائض فلما قدم المدينة وفرضت عليه الصلاة أربعا وثلاثا صلى وترك الركعتين كان يصليهما بمكة تماما للمسافر
2816 - ( الصحيحة ) (7/17)
كان لا يسبح في السفر قبلها ولا بعدها . يعني الفريضة
2817 - ( الصحيحة ) (7/18)
كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة ثم لا ينظر الله إليكم ؟
2818 - ( الصحيحة ) (7/19)
كان إذا أتي بالشيء يقول : اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة اذهبواإلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة
2819 - ( الصحيحة ) (7/20)
يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم
2820 - ( الصحيحة ) (7/21)
توضأ يا أبا جبير لا تبدأ بفيك فإن الكافر يبدا بفيه
2821 - ( الصحيحة ) (7/22)
من اقتراب ( وفي رواية : أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم المثناة ليس فيهم أحد ينكرها . قيل وما المثناة ؟ قال : ما استكتب ( الأصل اكتتب ) سوى كتاب الله عز وجل )
2822 - ( الصحيحة ) (7/23)
من كان عليه دين ينوي أداءه كان معه من الله عون وسبب الله له رزقا
2823 - ( الصحيحة ) (7/24)
والله لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها فيه نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان ليرى والده وولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وإنها للتي قال الله عز وجل : { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة اعين }
2824 - ( الصحيحة ) (7/25)
شاهت الوجوه ( شاهت الوجوه
2825 - ( الصحيحة ) (7/26)
مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب وإنكم ستفتحونها
2826 - ( الصحيحة ) (7/27)
كان إذا غزا فلم يقاتل أول النهار لم يعجل حتى تحضر الصلاة وتهب الأرواح ويطيب القتال
2827 - ( الصحيحة ) (7/28)
استعد للفاقة . قاله لرجل قال له : إني أحبك
2828 - ( الصحيحة ) (7/29)
اصبر أبا سعيد فإن الفقر إلى من يحبني منكم أسرع من السيل على أعلى الوادي ومن أعلى الجبل إلى أسفله
2829 - ( الصحيحة ) (7/30)
يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك واظميء هواجرك وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا وما فيها فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن . وإن صاحب القرآن يقال له يوم القيامة : اقرا وارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية معك
2830 - ( الصحيحة ) (7/31)
أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا يعني : ما لا بد منه
2831 - ( الصحيحة ) (7/32)
إن الرجل يؤجر في نفقته كلها إلا في هذا التراب
2832 - ( الصحيحة ) (7/33)
إن بني إسرائيل كتبوا كتابا فاتبعوه وتركوا التوراة
2833 - ( الصحيحة ) (7/34)
إن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد موسى صلى الله عليه وسلم فقام يصلي ليلة فوق بيت المقدس في القمر فذكر أمورا كان صنعها فخرج فتدلى بسبب فأصبح السبب معلقا في المسجد وقد ذهب . قال : فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا فسألهم : كيف تأخذون على هذا اللبن ؟ قال : فأخبروه فلبن معهم فكان يأكل من عمل يده فإذا كان حين الصلاة قام يصلي فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات ثم إنه جاء يسير على دابته فلما رآه فر فاتبعه فسبقه فقال : أنظرني أكلمك قال : فقام حتى كلمه فأخبره خبره فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة ربه قال : إني لأظنني لاحق بك قال : فاتبعه فعبدا الله حتى ماتا برميلة مصر قال عبد الله : لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبرهما بصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف لنا
2834 - ( الصحيحة ) (7/35)
إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم . يعني المجوس
2835 - ( الصحيحة ) (7/36)
استو يا سواد
2836 - ( الصحيحة ) (7/37)
ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة . قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق ؟ قال : أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ قال : بلى . قال : فإن أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء
2837 - ( الصحيحة ) (7/38)
صنعت هذا لكي لا تحرج أمتي . يعني الجمع بين الصلاتين
2838 - ( الصحيحة ) (7/39)
أصبت وأحسنت اللهم وفقه . قاله لعبد الله بن الأرقم
2839 - ( الصحيحة ) (7/40)
اذكر الموت في صلاتك فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته وصل صلاة رجل لا يظن أن يصلي صلاة غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه
2840 - ( الصحيحة ) (7/41)
كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن رطبات فعلى تمرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء
2841 - ( الصحيحة ) (7/42)
لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل رجل الجنة لا يأمن جاره بوائقه
2842 - ( الصحيحة ) (7/43)
إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم
2843 - ( الصحيحة ) (7/44)
إن ربك ليعجب للشاب لا صبوة له
2844 - ( الصحيحة ) (7/45)
إن رجلا كان يبيع الخمر في سفينة وكان يشوب الخمر بالماء ومعه قرد فأخذ الكيس فصعد الدقل فجعل يلقي دينارا في البحر ودينارا في السفينة حتى جعله نصفين
2845 - ( الصحيحة ) (7/46)
إن رجلا من بني إسرائيل سأل رجلا أن يسلفه ألف دينار فقال له : ائتني بشهداء أشهدهم عليك فقال : كفى بالله شهيدا . قال : فائتني بكفيل . قال : كفى بالله كفيلا . قال صدقت . قال : فدفع إليه ألف دينار إلى أجل مسمى فخرج في البحر وقضى حاجته وجاء الأجل الذي أجل له فطلب مركبا فلم يجده فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وكتب صحيفة إلى صاحبها ثم زجج موضعها ثم أتى بها البحر فقال : اللهم إنك قد علمت أني استسلفت من فلان ألف دينار فسألني شهودا وسألني كفيلا فقلت : كفى بالله كفيلا فرضي بك وقد جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه بحقه فلم أجد وإني أستودعتكها فرمى بها في البحر فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا يقدم بماله فإذا هو بالخشبة التي فيها المال فأخذها حطبا فلما كسرها وجد المال والصحيفة فأخذها فلما قدم الرجل قال له : إني لم أجد مركبا يخرج فقال : إن الله قد أدى عنك الذي بعثت به في الخشبة فانصرف بالألف راشدا
2846 - ( الصحيحة ) (7/47)
إن عليك السلام تحية الميت إن عليك السلام تحية الميت ( ثلاثا إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم ورحمة الله )
2847 - ( الصحيحة ) (7/48)
إن عليك من الحق أن تعدل بين ولدك كما عليهم من الحق أن يبروك
2848 - ( الصحيحة ) (7/49)
إن خير عباد الله من هذه الأمة الموفون المطيبون
2849 - ( الصحيحة ) (7/50)
إن خيار عباد الله من هذه الأمة الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى وإن شرار عباد الله من هذه الأمة المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت
2850 - ( الصحيحة ) (7/51)
إن للإسلام شرة وإن لكل شرة فترة فإن ( كان صاحبها سدد وقارب فارجوه وإن أشير إليه بالأصابع فلا ترجوه )
2851 - ( الصحيحة ) (7/52)
إن من الشعر لحكمة
2852 - ( الصحيحة ) (7/53)
إن للموت فزعا
2853 - ( الصحيحة ) (7/54)
إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام
2854 - ( الصحيحة ) (7/55)
إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت حلقة أخرى حتى يخرج إلى الأرض
2855 - ( الصحيحة ) (7/56)
إنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك ونفهت نفسك . يعني صوم الدهر وقيام الليل
2856 - ( الصحيحة ) (7/57)
إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين
2857 - ( الصحيحة ) (7/58)
إنكم إن شهدتم أن لاإله إلا الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين وأعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي - وربما قال : وصفية - فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله
2858 - ( الصحيحة ) (7/59)
إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرف ولا عدل
2859 - ( الصحيحة ) (7/60)
إنما النذر ما ابتغي به وجه الله
2860 - ( الصحيحة ) (7/61)
إنما النذر يمين كفارتها كفارة يمين
2861 - ( الصحيحة ) (7/62)
يا عقبة بن عامر ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس }
2862 - ( الصحيحة ) (7/63)
تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت وإنه مكتوب بين عينيه ( ك ف ر يقرؤه من كره عمله )
2863 - ( الصحيحة ) (7/64)
إنما النساء شقائق الرجال
2864 - ( الصحيحة ) (7/65)
إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها . قال ابن مسعود : كيف بي إذا أدركتهم ؟ قال : ليس - يا ابن أم عبد - طاعة لمن عصى الله . قالها ثلاثا
2865 - ( الصحيحة ) (7/66)
إني ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب ويوشك أن أرسل حجزكم وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا يقول جميعا فأعرفكم بأسمائكم وبسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله فيذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول : يارب أمتي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون القهقرى بعدك . فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادي : يا محمد يا محمد فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء ينادي : يا محمد يا محمد فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة ينادي يا محمد فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا من أدم ينادي : يا محمد يا محمد فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت
2866 - ( الصحيحة ) (7/67)
إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه إن روح القدس نفث في روعي : إن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته
2867 - ( الصحيحة ) (7/68)
إنه ليهون علي الموت أن أريتك زوجتي في الجنة . يعني عائشة
2868 - ( الصحيحة ) (7/69)
إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك
2869 - ( الصحيحة ) (7/70)
أهل الجنة أمشاطهم من الذهب ومجامرهم الألوة
2870 - ( الصحيحة ) (7/71)
أوتيت الكتاب وما يعدله ( يعني : ومثله يوشك شبعان على أريكته يقول : بيننا وبينكم هذا الكتاب فما كان فيه من حلال أحللناه وما ( فيه ) من حرام حرمناه ألا وإنه ليس كذلك . ألا لا يحل ذو ناب من السباع ولا الحمار الأهلي ولا اللقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها وأيما رجل أضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يعقبهم بمثل قراه )
2871 - ( الصحيحة ) (7/72)
إن الله يوصيكم بالنساء خيرا إن الله يوصيكم بالنساء خيرا فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق يداها الخيط فما يرغب واحد منهما عن صاحبه ( حتى يموتا هرما
2872 - ( الصحيحة ) (7/73)
أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك ابن آدم
2873 - ( الصحيحة ) (7/74)
ألا تدعو له طبيبا ؟
2874 - ( الصحيحة ) (7/75)
ألا تسألوني مما ضحكت ؟ قلنا : يا رسول الله مما ضحكت ؟ قال : رأيت ناسا من أمتي يساقون إلى الجنة في السلاسل ما أكرهها إليهم قلنا : من هم ؟ قال : قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم في الإسلام
2875 - ( الصحيحة ) (7/76)
إذا أنت بايعت فقل : لا خلابة ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فإن رضيت فأمسك وإن سخطت فارددها على صاحبها
2876 - ( الصحيحة ) (7/77)
في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين
2877 - ( الصحيحة ) (7/78)
كن مع صاحب البلاء تواضعا لربك وإيمانا
2878 - ( الصحيحة ) (7/79)
سموه بأحب الأسماء إلي حمزة بن عبد المطلب
2879 - ( الصحيحة ) (7/80)
من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان . قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم وأرجو أن تكون منهم
2880 - ( الصحيحة ) (7/81)
من قال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة
2881 - ( الصحيحة ) (7/82)
من تداوى بحرام لم يجعل الله له شفاء
2882 - ( الصحيحة ) (7/83)
من ضم يتيما له أو لغيره حتى يغنيه الله عنه وجبت له الجنة
2883 - ( الصحيحة ) (7/84)
ألا عدلت بينهما . يعني ابنه وبنته في تقبيلهما
2884 - ( الصحيحة ) (7/85)
أي ذلك عليك أيسر فافعل . يعني إفطار رمضان أو صيامه في السفر
2885 - ( الصحيحة ) (7/86)
إن شر الرعاء الحطمة
2886 - ( الصحيحة ) (7/87)
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
2887 - ( الصحيحة ) (7/88)
اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة
2888 - ( الصحيحة ) (7/89)
وددت أني لقيت إخواني فقال أصحابه : أو ليس نحن إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني
2889 - ( الصحيحة ) (7/90)
كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت وقال صلى الله عليه وسلم : من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة
2890 - ( الصحيحة ) (7/91)
من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم
2891 - ( الصحيحة ) (7/92)
أيما امرىء قال لأخيه : يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ( وفي رواية : على الآخر
2892 - ( الصحيحة ) (7/93)
أرأيت هذا الليل الذي قد كان ألبس عليك كل شيء أين جعل ؟ فقال : الله أعلم . قال : فإن الله يفعل ما يشاء
2893 - ( الصحيحة ) (7/94)
اركع ركعتين ولا تعودن لمثل هذا . يعني : التأخير في المجيء إلى الجمعة
2894 - ( الصحيحة ) (7/95)
لا وصال في الصيام
2895 - ( الصحيحة ) (7/96)
من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما
2896 - ( الصحيحة ) (7/97)
مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الدائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع
2897 - ( الصحيحة ) (7/98)
وأنا أشهد وأشهد : أن لا يشهد بها أحد إلا برىء من الشرك . يعني الشهادتين
2898 - ( الصحيحة ) (7/99)
من أطرق فرسه مسلما كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليه في سبيل الله فإن لم تعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله
2899 - ( الصحيحة ) (7/100)
كان يخمر وجهه وهو محرم
2900 - ( الصحيحة ) (7/101)
يا أبا بكر ما أنا بمستعذرك منها بعد هذا أبدا
2901 - ( الصحيحة ) (7/102)
ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك . يعني أبا بكر الصديق وابنته عائشة
2902 - ( الصحيحة ) (7/103)
صلاة ها هنا - يريد المدينة - خير من ألف صلاة ها هنا - يريد إيلياء
2903 - ( الصحيحة ) (7/104)
ضعوا ما كان معكم من الأنفال
2904 - ( الصحيحة ) (7/105)
تفل صلى الله عليه وسلم في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرأت
2905 - ( الصحيحة ) (7/106)
نهى عن مجلسين وملبسين فأما المجلسان : فجلوس بين الظل والشمس والمجلس الآخر : أن تحتبي في ثوب يفضي إلى عورتك والملبسان : أحدهما : أن تصلي في ثوب ولا توشح به . والآخر : أن تصلي في سراويل ليس عليك رداء
2906 - ( الصحيحة ) (7/107)
لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم
2907 - ( الصحيحة ) (7/108)
لو كان لابن آدم واديان من مال ( وفي رواية : من ذهب لابتغى ( واديا ) ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب )
2908 - ( الصحيحة ) (7/109)
إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن . فقرأ عليه : { لم يكن الذين كفروا } وقرأ فيها : ( إن ذات الدين الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه : ( لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثالثا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا . . . ) إلخ ( قال : ثم ختمها بما بقي منها )
2909 - ( الصحيحة ) (7/110)
جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى من البؤس شيئا ؟ ثم قال له عمر : كم مالك ؟ قال : أربعون من الإبل قال ابن عباس : صدق الله ورسوله : ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب . . . الحديث . فقال عمر : ما هذا ؟ فقلت : هكذا أقرأنيها أبي . قال فمر بنا إليه . قال : فجاء إلى أبي فقال : ما يقول هذا ؟ قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم )
2910 - ( الصحيحة ) (7/111)
قد كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما آخر ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
2911 - ( الصحيحة ) (7/112)
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة : لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم . . . الحديث
2912 - ( الصحيحة ) (7/113)
نزلت سورة فرفعت وحفظت منها : لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا . . . الحديث
2913 - ( الصحيحة ) (7/114)
الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة
2914 - ( الصحيحة ) (7/115)
خمس لا يعلمهن إلا الله : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير
2915 - ( الصحيحة ) (7/116)
المسلمون عند شروطهم
2916 - ( الصحيحة ) (7/117)
لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أعتق أربعة من ولد إسماعيل . ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة
2917 - ( الصحيحة ) (7/118)
إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك
2918 - ( الصحيحة ) (7/119)
يا شيطان أخرج من صدر عثمان ( فعل ذلك ثلاث مرات
2919 - ( الصحيحة ) (7/120)
خفف الصلاة على الناس حتى وقت { سبح اسم ربك الأعلى } و { اقرأ باسم ربك الذي خلق } وأشباهها من القرآن
2920 - ( الصحيحة ) (7/121)
كان لا يدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر
2921 - ( الصحيحة ) (7/122)
إذا زنت الأمة فاجلدوها فإن زنت فاجلدوها فإن زنت فاجلدوها فإن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير
2922 - ( الصحيحة ) (7/123)
لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت هذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } إلى آخر الآية
2923 - ( الصحيحة ) (7/124)
من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
2924 - ( الصحيحة ) (7/125)
إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفسي بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة
2925 - ( الصحيحة ) (7/126)
كان ينام وهو ساجد فما يعرف نومه إلا بنفخه ثم يقوم فيمضي في صلاته
2926 - ( الصحيحة ) (7/127)
حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج فإنه كانت فيهم الأعاجيب . ثم أنشأ يحدث قال : خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة لهم من مقابرهم فقالوا : لو صلينا ركعتين ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسأله عن الموت قال : ففعلوا . فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسي ( أي أسمر اللون بين أعينه أثر السجود فقال : يا هؤلاء ما أردتم إلي ؟ فقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن فادعو الله عز وجل لي يعيدني كما كنت )
2927 - ( الصحيحة ) (7/128)
لا إنه كان يعطي للدنيا وذكرها وحمدها ولم يقل يوما قط : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
2928 - ( الصحيحة ) (7/129)
من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة فليمت بها فإنه من يمت بها يشفع له أو يشهد له
2929 - ( الصحيحة ) (7/130)
لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرا إلى بصرى لم يمنع أبا بكر الضن برسول الله صلى الله عليه وسلم شحه على نصيبه من الشخوص للتجارة وذلك كان لإعجابهم كسب التجارة وحبهم للتجارة ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبه صحبته وضنه بأبي بكر - فقد كان بصحبته معجبا - لإستحسان ( وفي رواية : لاستحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم للتجارة وإعجابه بها )
2930 - ( الصحيحة ) (7/131)
مروها فلتركب ولتختمر ( ولتحج ( ولتهد هديا )
2931 - ( الصحيحة ) (7/132)
إذا سمعتم بالطاعون في أرض فر تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ( فرارا منه وفي رواية : إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم ( أو طائفة من بني إسرائيل ) ثم بقي بعد بالأرض فيذهب المرة ويأتي الأخرى فمن سمع به في أرض فلا يقدمن عليه ومن وقع بأرض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه )
2932 - ( الصحيحة ) (7/133)
عمل هذا قليلا وأجر كثيرا
2933 - ( الصحيحة ) (7/134)
سبب نزول آية { وحسن أولئك رفيقا }
{ ومن يطع الله والرسول فأولئك الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )
2934 - الصحيح (7/135)
( أنذركم الدجال أنذركم الدجال أنذركم الدجال فإنه لم يكن نبي إلا وقد أنذره أمته وإنه فيكم أيتها الأمة وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى وإن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار وإن معه نهر ماء وجبل خبز وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها لا يسلط على غيرها وإنه يمطر السماء ولا تنبت الأرض وإنه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتى يبلغ منها كل منهل وإنه لا يقرب أربعة مساجد : مسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد المقدس والطور وما شبه عليكم من الأشياء فإن الله ليس بأعور ( مرتين )
2935 - ( الصحيحة ) (7/136)
إن امرأة كانت فيه ( يعني بيتا في المدينة فخرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزا لها وصيصتها كانت تنسج بها قال : ففقدت عنزا من غنمها وصيصتها فقالت : يا رب إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصتي وإني أنشدك عنزي وصيصتي قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها لربها تبارك وتعالى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأصبحت عنزها ومثلها وصيصتها ومثلها وهاتيك فائتها فاسألها إن شئت )
2936 - ( الصحيحة ) (7/137)
يا أبا هريرة خذهن ( يعني تمرات دعا فيهن صلى الله عليه وسلم بالبركة ) فاجمعهن في مزودك هذا أو في هذا المزود كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه فخذه ولا تنثره نثرا )
2937 - ( الصحيحة ) (7/138)
لو تركها لدارت أو طحنت إلى يوم القيامة
2938 - ( الصحيحة ) (7/139)
لا يحل لأحد يحمل السلاح لقتال . يعني المدينة
2939 - ( الصحيحة ) (7/140)
إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وإن ابغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل : اتق الله فيقول : عليك نفسك
2940 - ( الصحيحة ) (7/141)
لا بأس بذلك . يعني المسح على الخفين
2941 - ( الصحيحة ) (7/142)
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا ب ( قباء فجئت وأنا غلام ( حدث ) حتى جلست عن يمينه ( وجلس أبو بكر عن يساره ) ثم دعا بشراب فشرب منه ثم أعطانيه وأنا عن يمينه فشربت منه ثم قام يصلي فرأيته يصلي في نعليه )
2942 - ( الصحيحة ) (7/143)
قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي وأنا معه إذا دعاني
2943 - ( الصحيحة ) (7/144)
ذهبت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأنا غلام فمسح على رأسي ودعا لي بالرزق ( وفي رواية : بالبركة )
2944 - ( الصحيحة ) (7/145)
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت
2945 - ( الصحيحة ) (7/146)
لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها وأما أن لا تكلم أحدا فلعمري لأن تكلم بمعروف وتنهى عن منكر خير من أن تسكت
2946 - ( الصحيحة ) (7/147)
لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي ( أنا أبو القاسم والله يعطي وأنا أقسم
2947 - ( الصحيحة ) (7/148)
من بنى بناء فليدعمه حائط جاره . وفي لفظ : من سأله جاره أن يدعم على حائطه فليدعه
2948 - ( الصحيحة ) (7/149)
يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة
2949 - ( الصحيحة ) (7/150)
لا شيء في الهام والعين حق وأصدق الطير الفأل
2950 - ( الصحيحة ) (7/151)
السلام عليكم يا صبيان
2951 - ( الصحيحة ) (7/152)
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر
2952 - ( الصحيحة ) (7/153)
كيف أصبحت يا فلان ؟ قال : أحمد الله إليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا الذي أردت منك
2953 - ( الصحيحة ) (7/154)
كان إذا أعجبه نحو الرجل أمره بالصلاة
2954 - ( الصحيحة ) (7/155)
كان إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس
2955 - ( الصحيحة ) (7/156)
لا لا لا الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فخمس وعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون
2956 - ( الصحيحة ) (7/157)
من بات وفي يده غمر ( بالتحريك : زنخ اللحم فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه )
2957 - ( الصحيحة ) (7/158)
وراءك يا بني إنه قد حدث أمر فلا تدخل علي إلا بإذن . قاله لخادمه أنس بن مالك )
2958 - ( الصحيحة ) (7/159)
كأني أنظر إلى موسى بن عمران منهبطا من ثنية هرشى ماشيا
2959 - ( الصحيحة ) (7/160)
أنت سفينة
2960 - ( الصحيحة ) (7/161)
انزل عن القبر لا تؤذ صاحب هذا القبر
2961 - ( الصحيحة ) (7/162)
أوتر صلى الله عليه وسلم بخمس وأوتر بسبع
2962 - ( الصحيحة ) (7/163)
كان يوتر بركعة وكان يتكلم بين الركعتين والركعة
2963 - ( الصحيحة ) (7/164)
صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني
2964 - ( الصحيحة ) (7/165)
كم من عذق دواح لأبي الدحداح في الجنة - مرارا
2965 - ( الصحيحة ) (7/166)
خرج صلى الله عليه وسلم ( إلى خيبر حين استخلف سباع بن عرفطة على المدينة قال أبو هريرة : قدمت المدينة مهاجرا فصليت الصبح وراء سباع ( فقرأ في الركعة الأولى { كهيعص } ) وقرأ في الركعة الثانية { ويل للمطففين } قال أبو هريرة : فأقول في الصلاة : ويل لأبي فلان له مكيالان إذا اكتال اكتال بالوافي وإذا كال كال بالناقص فلما فرغنا من صلاتنا أتينا سباعا فزودنا شيئا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افتتح خيبر فكلم المسلمين فأشركونا في سهمانهم )
2966 - ( الصحيحة ) (7/167)
كان يسجد على أليتي الكف
2967 - ( الصحيحة ) (7/168)
لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين
2968 - ( الصحيحة ) (7/169)
كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته وسلم قام ( قائما ( على رجليه ) فأقبل على الناس ( بوجهه ) وهم جلوس في مصلاهم فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول : تصدقوا تصدقوا تصدقوا . وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف )
2969 - ( الصحيحة ) (7/170)
كان ينهانا عن أن نأكل لحوم نسكنا فوق ثلاث ( قال : فخرجت في سفر ثم قدمت على أهلي وذلك بعد الأضحى بأيام ( قال ) : فأتتني صاحبتي بسلق قد جعلت فيه قديدا فقلت لها : أنى لك هذا القديد ؟ فقالت : من ضحايانا ( قال : ) فقلت لها : أولم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نأكلها فوق ثلاث قال : فقالت : إنه قد رخص للناس بعد ذلك قال : فلم أصدقها حتى بعثت إلى أخي قتاده بن النعمان - وكان بدريا - أسأله عن ذلك ؟ قال : فبعث إلي : أن كل طعامك فقد صدقت قد أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في ذلك )
2970 - ( الصحيحة ) (7/171)
إن أمة من بني إسرائيل مسخت وأنا أخشى أن تكون هذه . يعني الضباب
2971 - ( الصحيحة ) (7/172)
نهى عن ثمن الكلب والسنور
2972 - ( الصحيحة ) (7/173)
إن الرقى والتمائم والتولة شرك
2973 - ( الصحيحة ) (7/174)
كان إذا أراد أن يزوج بنتا من بناته جلس إلى خدرها فقال : إن فلانا يذكر فلانة - يسميها ويسمي الرجل الذي يذكرها - فإن هي سكتت زوجها أو إن كرهت نقرت الستر فإذا نقرته لم يزوجها
2974 - ( الصحيحة ) (7/175)
أمرنا بأربع ونهانا عن خمس : 1 - إذا رقدت فأغلق بابك 2 - وأوك سقاءك 3 - وخمر إناءك 4 - وأطف مصباحك فإن الشيطان لا يفتح بابا ولا يحل وكاء ولا يكشف غطاء وإن الفأرة الفويسقة تحرق على أهل البيت بيتهم . 1 - ولا تأكل بشمالك 2 - ولا تشرب بشمالك 3 - ولا تمش في نعل واحدة 4 - ولا تشتمل الصماء 5 - ولا تحتب في الإزار مفضيا
2975 - ( الصحيحة ) (7/176)
لا ألبسه أبدا . يعني خاتم الذهب
2976 - ( الصحيحة ) (7/177)
إذا صلى أحدكم فأحدث فليمسك على أنفه ثم لينصرف
2977 - ( الصحيحة ) (7/178)
ألق عنك شعر الكفر واختتن . قاله لرجل أسلم
2978 - ( الصحيحة ) (7/179)
يا فاطمة ( هي بنت قيس إن الحق ( عز وجل ) لم يبق لك شيئا . قاله صلى الله عليه وسلم لها حين قالت : خذ من طوقي الذهبي ما فرض الله )
2979 - ( الصحيحة ) (7/180)
إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال : تسلم وتذر دينك ودين آبائك ودين آباء أبيك ؟ فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ؟ فعصاه فهاجر ثم قعد له في طريق الجهاد فقال : تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال ؟ فعصاه فجاهد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة . ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة . وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة
2980 - ( الصحيحة ) (7/181)
هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم . يعني الوضوء ثلاثا ثلاثا
2981 - ( الصحيحة ) (7/182)
تخصر بهذه حتى تلقاني وأقل الناس المتخصرون . قاله لعبد الله بن أنيس الجهني
2982 - ( الصحيحة ) (7/183)
إن من اصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه
2983 - ( الصحيحة ) (7/184)
هلم إلى الغداء المبارك . يعني السحور
2984 - ( الصحيحة ) (7/185)
ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا
2985 - ( الصحيحة ) (7/186)
نهى أن نأكل طعام ( وفي رواية : هدية الأعراب )
2986 - ( الصحيحة ) (7/187)
اجلدوه ضرب مائة سوط قالوا : يا نبي الله هو أضعف من ذلك لو ضربناه مائة سوط مات ؟ قال : فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة
2987 - ( الصحيحة ) (7/188)
إن الجنة لا تدخلها عجوز
2988 - ( الصحيحة ) (7/189)
يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر ؟
2989 - ( الصحيحة ) (7/190)
كان ( يعلمنا إذا أصبح ( أحدنا أن ) يقول : أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا ( مسلما ) وما كان من المشركين )
2990 - ( الصحيحة ) (7/191)
ثلاثة كلهن سحت : كسب الحجام ومهر البغي وثمن الكلب إلا الكلب الضاري
2991 - ( الصحيحة ) (7/192)
سبحان الله لا من الله استحيوا ولا من رسول الله استتروا . قاله في فئة عراة
2992 - ( الصحيحة ) (7/193)
إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك والناس يصلون . قاله لأم سلمة
2993 - ( الصحيحة ) (7/194)
يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حفالة كحفالة الشعير والتمر لا يباليهم الله بالة
2994 - ( الصحيحة ) (7/195)
فما عدلت بينهما . أي بين الابن والبنت في التقبيل
2995 - ( الصحيحة ) (7/196)
جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية وتحدرت عليه من الجبال وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فرعب قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر . قال : وجاء جبريل عليه السلام فقال : يا محمد قل . قال : ما أقول ؟ قال : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عز وجل
2996 - ( الصحيحة ) (7/197)
كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
2997 - ( الصحيحة ) (7/198)
لا تنسوا كتكبير الجنائز . وأشار بأصابعه وقبض إبهامه . يعني في صلاة العيد
2998 - ( الصحيحة ) (7/199)
إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار
2999 - ( الصحيحة ) (7/200)
تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا يالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه
3000 - ( الصحيحة ) (7/201)
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه أبصارهم وهو مؤمن
( 3001 ) ( الصحيحة ) (8/2)
إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت
( 3002 ) ( الصحيحة ) (8/3)
إن الحور في الجنة يتغنين يقلن
نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام
( 3003 ) ( الصحيحة ) (8/4)
من آداب الاستئذان
كان إذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله يقول : يمشي مع الحائط حتى يستأذن فيؤذن له أو ينصرف
( 3004 ) ( الصحيحة ) (8/5)
كان في [ مفرق ] رأسه شعرات إذا دهن رأسه لم تتبين وإذا لم يدهنه تبين
( 3005 ) ( الصحيحة ) (8/6)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته فإذا ادهن ومشط لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير الشعر واللحية فقال رجل :
وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر مستديرا قال :
ورأيت خاتمه عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده
( 3006 ) ( الصحيحة ) (8/7)
كان أحب الشراب إليه صلى الله عليه وسلم الحلو البارد
( 3007 ) ( الصحيحة ) (8/8)
سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع
( 3008 ) ( الصحيحة ) (8/9)
يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول [ الله ] له : يا ابن آدم كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : أي رب خير منزل فيقول : سل وتمن فيقول : ما أسأل وأتمنى ؟ إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات . لما يرى من فضل الشهادة ( وفي طريق بلفظ : من الكرامة
ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول [ الله ] له : يا ابن آدم كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : أي رب شر منزل فيقول [ الرب عز وجل ] له : أتفتدي منه بطلاع الأرض ذهبا ؟ فيقول : أي رب نعم . فيقول : كذبت قد سألتك أقل من ذلك وأيسر فلم تفعل . فيرد إلى النار )
( 3009 ) ( الصحيحة ) (8/10)
كان ينتبذ له في سقاء فإذا لم يكن سقاء فتور من حجارة
( 3010 ) ( الصحيحة ) (8/11)
كان يصوم فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته به فإذا هو ينش فقال :
اضرب بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر
( 3011 ) ( الصحيحة ) (8/12)
أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ؟ قلت : بلى والله قال : فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة
( 3012 ) ( الصحيحة ) (8/13)
نهى عن اتباع النساء الجنائز وقال : ليس لهن في ذلك أجر
( 3013 ) ( الصحيحة ) (8/14)
كان فيمن كان قبلن رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة
( 3014 ) ( الصحيحة ) (8/15)
1 - إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب
2 - وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا
3 - ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
قال : وقال :
4 - الرؤيا ثلاثا : فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل والرؤيا تحزين من الشيطان والرؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه
5 - فإذا رأى أحدكم ما يطره فلا يحدثه أحدا وليقم فليصل
قال :
6 - وأحب القيد في النوم وأكره الغل القيد : ثبات في الدين
3015 - ( الصحيحة ) (8/22)
( فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه . وعقد وهيب تسعين [ وضمها ] )
( 3016 ) ( الصحيحة ) (8/23)
لا تقوم الساعة على أحد يقول : الله الله . وفي طرق : لا إله إلا الله
( 3017 ) ( الصحيحة ) (8/24)
من حما من أمتي دينا ثم جهد في قضائه فمات ولم يقضه فأنا وليه
( 3018 ) ( الصحيحة ) (8/25)
يا ضمرة أترى ثوبيك مدخليك الجنة ؟ فقال : لئن استغفرت لي يا رسول الله لا أقعد حتى أنزعهما عني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر لضمرة بن ثعلبة
( 3019 ) ( الصحيحة ) (8/26)
لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
( 3020 ) ( الصحيحة ) (8/27)
ليس ذاكم النفاق
( 3021 ) ( الصحيحة ) (8/28)
لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فظعت بأمري . وعرفت أن الناس مكذبي . فقعد معتزلا حزينا . قال : فمر عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له - كالمستهزئ - : هل كان من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم
قال : ما هو ؟ قال :
إنه أسري بي الليلة
قال : إلى أين قال :
إلى بيت المقدس
قال : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟ قال :
نعم
فلم ير أنه يكذبه مخافة أن يجحده الحديث إذا دعا قومه إليه . قال : أرأيت إن دعوت قومك تحدثهم ما حدثتني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم
فقال : هيا معشر بني كعب بن لؤي فانتفضت إليه المجالس وجاءوا حتى جلسوا إليهما قال : حدث قومك بما حدثتني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني أسري بي الليلة
قالوا : إلى أين ؟ قال :
إلى بيت المقدس
قالوا : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟ قال :
نعم
قال : فمن بين مصفقين ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم
قالوا : وهل تستطيع أن تنعت لنا المسجد - وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد - ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت . قال : فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال - أي عقيل - فنعته وأنا أنظر إليه - قال : وكان مع هذا نعت لم أحفظه - قال : فقال القوم : أما النعت فوا الله لقد أصاب
( 3022 ) ( الصحيحة ) (8/29)
ذاك رجل أراد أمرا فأدركه . يعني : حاتما الطائي
( 3023 ) ( الصحيحة ) (8/30)
إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات
( 3024 ) ( الصحيحة ) (8/31)
معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحار
( 3025 ) ( الصحيحة ) (8/32)
كان يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل لا يقوم إلا لعظم صلاة
( 3026 ) ( الصحيحة ) (8/33)
يأتي الشيطان أحدكم فينقر عند عجانه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا [ أو يجد ريحا ]
( 3027 ) ( الصحيحة ) (8/34)
خطبنا ابن مسعود فقال :
كيف تأمروني أقرأ على قراءة زيد بن ثابت بعدما قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة وإن زيدا مع الغلمان له ذؤابتان ؟
( 3028 ) ( الصحيحة ) (8/35)
كان يمر بالقدر فيأخذ العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء . وفي رواية : فما توضأ ولا تمضمض
( 3029 ) ( الصحيحة ) (8/36)
يا أبا ذر . . يجزئك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة ( وفي رواية : عشر سنين فإذا وجدته فأمسه جلدك )
( 3030 ) ( الصحيحة ) (8/37)
كان إذا أسلم الرجل كان أول ما يعلمنا الصلاة أو قال : علمه الصلاة
( 3031 ) ( الصحيحة ) (8/38)
صلى على ميت بعد موته بثلاث
( 3032 ) ( الصحيحة ) (8/39)
كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
( 3033 ) ( الصحيحة ) (8/40)
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم
( 3034 ) ( الصحيحة ) (8/41)
يكون خلف من بعدي ستين سنة ( فأضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم
ويقرأ القرآن ثلاث : مؤمن ومنافق وفاجر )
( 3035 ) ( الصحيحة ) (8/42)
كتبت عنده سورة ( النجم فلما بلغ السجدة سجد وسجدنا معه وسجدت الدواة والقلم )
( 3036 ) ( الصحيحة ) (8/43)
إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حتى تأتي بيتك فخذه من وراء البيت بالعرجون
( 3037 ) ( الصحيحة ) (8/44)
كان يخطب بمخصرة في يده
( 3038 ) ( الصحيحة ) (8/45)
من السنة أن يطعم [ يوم الفطر ] قبل أن يخرج ولو بتمرة
( 3039 ) ( الصحيحة ) (8/46)
ما أنعم الله على قوم نعمة إلا أصبحوا بها كافرين
( 3040 ) ( الصحيحة ) (8/47)
كان يجمع بين الصلاتين في السفر
( 3041 ) ( الصحيحة ) (8/48)
لا تصلوا حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع بين قرني الشيطان
( 3042 ) ( الصحيحة ) (8/49)
كان يصلي بهم ذات يوم فمرت امرأة بالبطحاء فأشار إليها أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت
( 3043 ) ( الصحيحة ) (8/50)
إنك وطئت بنعلك على رجلي بالأمس فأوجعتني فنفحتك بالسوط فهذه ثمانون نعجة فخذها بها
( 3044 ) ( الصحيحة ) (8/51)
لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صلوا عليه . قلوا : يا رسول الله نصلي على عبد حبشي [ ليس بمسلم ] ؟ فأنزل الله عز وجل : ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يسترون بآيات الله ثمنا قليلا )
( 3045 ) ( الصحيحة ) (8/52)
رش على قبر ابنه إبراهيم [ الماء ]
( 3046 ) ( الصحيحة ) (8/53)
الراعي يرمي بالليل ويرعى بالنهار
( 3047 ) ( الصحيحة ) (8/54)
أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه ؟ قال : نعم . قال : حج عن أبيك
( 3048 ) ( الصحيحة ) (8/55)
كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لأهله : انظروا : إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ثم اطحنوه ثم اذروه في يوم ريح [ ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوا الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ] فلما مات فعلوا ذلك به [ فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر فجمع ما فيه ] فإذا هو [ قائم ] في قبضة الله فقال الله عز وجل : يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت ؟ قال : أي رب من مخافتك ( وفي رواية : من خشيتك وأنت أعلم قال : فغفر له بها ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد )
( 3049 ) ( الصحيحة ) (8/56)
ردون على صاحبه ( يعني : التمر الريان فبيعوه ( يعني : التمر الرديء ) بعين ثم ابتاعوا التمر )
( 3050 ) ( الصحيحة ) (8/57)
ما أحسن هذا
( 3051 ) ( الصحيحة ) (8/58)
حضرموت خير من بني الحارث
( 3052 ) ( الصحيحة ) (8/59)
يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه . قال : فتعرض عليه ويخبأ عنه كبارها فيقال : عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا وهو مقر لا ينكر وهو مشفق من الكبار فيقال : أعطوه مكان كل سيئة حسنة . قال : فيقول : إن لي ذنوبا ما أراها ههنا . قال أبو ذر : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه
( 3053 ) ( الصحيحة ) (8/60)
ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : الذين يدل الله سيئاتهم حسنات