تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
(اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)


[ السلسلة الصحيحة - الألباني ]
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : مكتبة المعارف - الرياض
عدد الأجزاء : 7

( 3054 ) ( الصحيحة )
إذا خلص المؤمنون من النار وأمنوا ف [ والذي نفسي بيده ] ما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار . قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا [ ويجاهدون معنا ] فأدخلتهم النار . قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم [ لم تغش الوجه ] فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه [ فيخرجون منها بشرا كثيرا ] فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا . ثم [ يعودون فيتكلمون ف ] يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الإيمان . [ فيخرجون خلقا كثيرا ] ثم [ يقولون : ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا . ثم يقول : ارجعوا ف ] من كان في قلبه وزن نصف دينار [ فأخرجوه . فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا . . . ] حتى يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة . [ فيخرجون خلقا كثيرا ] قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا الحديث فليقرأ هذه الآية : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما [ النساء / 40 ] قال : فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير . قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين . قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال قبضتين - ناسا لم يعملوا لله خيرا قط قد احترقوا حتى صاروا حمما . قال : فيؤتى بهم إلى ماء يقال له : ( الحياة ) فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل [ وقد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض ] قال : فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ وفي أعناقهم الخاتم ( وفي رواية : الخواتم ) : عتقاء الله . قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة فما تمنيتم أو رأيتم من شيء فهو لكم [ ومثله معه ] . [ فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ] . قال : فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين . قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه . فيقولون : ربنا وما أفضل من ذلك ؟ [ قال ] : فيقول رضائي عنكم فلا أسخط عليكم أبدا )

(8/61)


( 3055 ) ( الصحيحة )
إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة

(8/62)


( 3056 ) ( الصحيحة )
ما أشخص أبصاركم عني ؟ قالوا : نظرنا إلى القمر قال : فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة ؟

(8/63)


( 3057 ) ( الصحيحة )
اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به

(8/64)


( 3058 ) ( الصحيحة )
إن الفساق هم أهل النار . قيل : يا رسول الله ومن الفساق ؟ قال : النساء . قال رجل : يا رسول الله أولسن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا ؟ قال : بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن

(8/65)


( 3059 ) ( الصحيحة )
إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره

(8/66)


( 3060 ) ( الصحيحة )
أتعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي . يعني : عثمان بن مظعون رضي الله عنه

(8/67)


( 3061 ) ( الصحيحة )
لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها وترون الأمور العظام التي لم تكوني ترونها

(8/68)


( 3062 ) ( الصحيحة )
لأن يمسك أحدكم يده عن الحصي [ في الصلاة ] خير له من مئة ناقة كلها سود الحدق فإن غلب أحدكم الشيطان فليمسح مسحة واحدة

(8/69)


( 3063 ) ( الصحيحة )
إن من أفرى الفرى أن يري عينيه في المنام ما لم تريا

(8/70)


( 3064 ) ( الصحيحة )
إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك ب " لا إله إلا الله "

(8/71)


( 3065 ) ( الصحيحة )
لا تحج المرأة إلا ومعها محرم

(8/72)


( 3066 ) ( الصحيحة )
كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه : سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل له من توبة ؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك : هل له من توبة ؟ فنزلت : ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم . . إلى قوله : ( غفور رحيم ) فأرسل إليه [ قومه ] فأسلم )

(8/73)


( 3067 ) ( الصحيحة )
لولا أن أشق على أمتي لفرضت على أمتي السواك كما فرضت عليهم الوضوء

(8/74)


( 3068 ) ( الصحيحة )
فقدت أمة من بي إسرائيل لا يدرى ما فعلت ؟ وإني لا أراها إلا الفأر [ ألا ترونها ] إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت ؟

(8/75)


( 3069 ) ( الصحيحة )
صدقت أم طليق لو أعطيتها الجمل كان في سبيل الله ولو أعطيتها ناقتك كانت وكنت في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله

(8/76)


( 3070 ) ( الصحيحة )
يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير . أي : بالوضوء من الريح

(8/77)


( 3071 ) ( الصحيحة )
زينب خير ( وفي رواية : أفضل بناتي أصيبت بي )

(8/78)


( 3072 ) ( الصحيحة )
يكون في آخر أمتي خليفة يحثوا المال حثوا لا يعده عدا

(8/79)


( 3073 ) ( الصحيحة )
من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيها يوم القيامة . يعني : المدينة . وفي لفظ :
لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت

(8/80)


( 3074 ) ( الصحيحة )
إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم

(8/81)


( 3075 ) ( الصحيحة )
إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من بني إسرائيل فقالوا : ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة . وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ عصاه وطلب الحجر فجعل يقول : ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون [ قالوا : والله ما بموسى من بأس ] وقال الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوا الله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها )

(8/82)


( 3076 ) ( الصحيحة )
غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط ولا سقاء لم يوك إلا وقع فيه من ذلك الوباء

(8/83)


( 3077 ) ( الصحيحة )
ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا [ الذي نحن عليه ] شيئا

(8/84)


( 3078 ) ( الصحيحة )
يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ينزوي كل ماء إلى عنصره فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء

(8/85)


( 3079 ) ( الصحيحة )
يا عائشة العرب يومئذ من قليل . ( يعني : بين يدي الدجال . فقلت : ما يجزي المؤمنين يومئذ من الطعام ؟ قال : ما يجزي الملائكة التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل )

(8/86)


( 3080 ) ( الصحيحة )
يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة

(8/87)


( 3081 ) ( الصحيحة )
نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وأكثر - يعني - من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد يكون معه سبعون ألفا من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فتضرب قبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما كانت فتنة - ولا تكون حتى تقوم الساعة - أكبر من فتنة الدجال ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي قبلي . ثم وضع يده على عينه ثم قال : أشهد أن الله عز وجل ليس بأعور

(8/88)


( 3082 ) ( الصحيحة )
لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة - منذ كانت الدنيا - صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال

(8/89)


( 3083 ) ( الصحيحة )
ليت شعري متى تخرج نار ن اليمن من جبل الوراق تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار

(8/90)


( 3084 ) ( الصحيحة )
إن الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقة ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة

(8/91)


( 3085 ) ( الصحيحة )
يا أيها الناس لا تطرقوا النساء ليلا ولا تغترواهن

(8/92)


( 3086 ) ( الصحيحة )
ألا لا يبيتن رجل عند امرأة ثيب إلا أن يكون ناكحا أو محرما

(8/93)


( 3087 ) ( الصحيحة )
أنا آخذ بحجزكم من النار أقول : إياكم وجهنم إياكم والحدود فإذا مت فأنا فرطكم وموعدكم على الحوض فمن ورد أفلح
ويأتي قوم فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أمتي فيقال : لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم

(8/94)


( 3088 ) ( الصحيحة )
كان بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وأنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا . فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا :
يا رسول الله إنا حدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق وإنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله وأن رسول الله استعتبهم وهم بهم فأنزل الله عذرهم في الكتاب : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [ الحجرات / 6 ] )

(8/95)


( 3089 ) ( الصحيحة )
إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما

(8/96)


( 3090 ) ( الصحيحة )
ليأتين على أمتي زمان يتمنون فيه الدجال . قلت : يا رسول الله بأبي وأمي مم ذاك ؟ قال : مما يلقون من العناء أو الضناء

(8/97)


( 3091 ) ( الصحيحة )
أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ثم تقع الفتن كأنها الظلل قال [ رجل ] : كلا والله إن شاء الله قال : بلى والذي نفسي بيده ثم تعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض

(8/98)


( 3092 ) ( الصحيحة )
إنا - والله - لا نولي هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه

(8/99)


( 3093 ) ( الصحيحة )
ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار

(8/100)


( 3094 ) ( الصحيحة )
إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله عز وجل فلا تشمتوه

(8/101)


( 3095 ) ( الصحيحة )
كان أبغض الحديث إليه . يعني : الشعر

(8/102)


( 3096 ) ( الصحيحة )
وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله خيرا - أو : أطيب الجزاء - فإنكم - ما علمت - أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في القسم والأمر فاصبروا حتى تلقوني على الحوض

(8/103)


( 3097 ) ( الصحيحة )
إن بيتم فليكن شعاركم : ( حم لا ينصرون )

(8/104)


( 3098 ) ( الصحيحة )
فهلا عدلت بينهما ؟ يعني الابن والبنت

(8/105)


( 3099 ) ( الصحيحة )
ثلاث لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه
وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه والديوث والرجلة

(8/106)


( 3100 ) ( الصحيحة )
من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار

(8/107)


( 3101 ) ( الصحيحة )
لا تصم يوم السبت إلا فريضة ولو لم تجد إلا لحاء شجرة فأفطر عليه

(8/108)


( 3102 ) ( الصحيحة )
إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعون وجاء ذا بعون حتى أنضجوا خبزتهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه

(8/109)


( 3103 ) ( الصحيحة )
أبشر يا كعب فقالت أمه : هنيئا لك الجنة يا كعب فقال : من هذه المتألية على الله ؟ قال : هي أمي يا رسول الله فقال : وما يدريك يا أم كعب ؟ لعل كعبا قال ما لا يعنيه أو منع ما لا يغنيه

(8/110)


( 3104 ) ( الصحيحة )
كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : ( قل هو الله أحد و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )

(8/111)


( 3105 ) ( الصحيحة )
في التي لم يرتع منها . قاله لعائشة رضي الله عنها

(8/112)


( 3106 ) ( الصحيحة )
من أكل من هاتين الشجرتين الخبيثتين فلا يقربن مسجدنا فإن كنتم لا بد أكليهما فأميتوهما طبخا

(8/113)


( 3107 ) ( الصحيحة )
إن رسول الله يفعل ذلك ( يعني : تقبيل الزوجة وهو صائم أنا أتقاكم لله وأعلمكم بحدود الله )

(8/114)


( 3108 ) ( الصحيحة )
إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت . يعني : الحرم

(8/115)


( 3109 ) ( الصحيحة )
كلوه من ذي الحجة إلى ذي الحجة . يعني لحم الأضاحي

(8/116)


( 3110 ) ( الصحيحة )
نهى أن يجلس بين الضح والظل وقال : مجلس الشيطان

(8/117)


( 3111 ) ( الصحيحة )
ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء : غرس العجوة وأوراق تنزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة والحجر

(8/118)


( 3112 ) ( الصحيحة )
اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها عليكم قبورا كما اتخذت اليهود والنصارى في بيوتهم قبورا وإن البيت ليتلى فيه القرآن فيتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض

(8/119)


( 3113 ) ( الصحيحة )
الله الله في قبط مصر فأنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله

(8/120)


( 3114 ) ( الصحيحة )
إن سرك أن تفي بنذرك فأعتقي محررا من هؤلاء . يعني : من بني العنبر

(8/121)


( 3115 ) ( الصحيحة )
قال كان في الكعبة صور فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يمحوها . فبل عمر ثوبا ومحاها به فدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها منها شيء

(8/122)


( 3116 ) ( الصحيحة )
كان يستحب للرجل أن يقاتل تحت راية قومه

(8/123)


( 3117 ) ( الصحيحة )
إن لم تجديني فأتي أبا بكر

(8/124)


( 3118 ) ( الصحيحة )
تهجمون على رجل معتجر ببرد حبرة يبايع الناس من أهل الجنة

(8/125)


( 3119 ) ( الصحيحة )
لتخرجن فتنة من تحت قدمي أو من بين رجلي هذا ( يعني : عثمان رضي الله عنه هذا يومئذ ومن اتبعه على الهدى )

(8/126)


( 3120 ) ( الصحيحة )
إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طوفهما فإن الله يمقت على ذلك

(8/127)


( 3121 ) ( الصحيحة )
من مر بحائط فليأكل ولا يحمل

(8/128)


( 3122 ) ( الصحيحة )
لا تأكل متكئا ولا على غربال ولا تتخذن من المسجد مصلى لا تصلي إلا فيها ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة فيجعلك الله لهم جسرا يوم القيامة

(8/129)


( 3123 ) ( الصحيحة )
من فطرة الإسلام : الغسل يوم الجمعة والاستنان وأخذ الشارب وإعفاء اللحى فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها فخالفوهم : حذوا شواربكم وأعفوا لحاكم

(8/130)


( 3124 ) ( الصحيحة )
لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات

(8/131)


( 3125 ) ( الصحيحة )
كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام

(8/132)


( 3126 ) ( الصحيحة )
الإيمان يمان هكذا إلى لخم وجذام

(8/133)


( 3127 ) ( الصحيحة )
خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة
ثم قال :
أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال :
عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية
ثم قال :
لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة : خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة
ثم قال : شر قبيلتين في العرب : نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول

(8/134)


( 3128 ) ( الصحيحة )
دعهم [ يا عمر ] فإنهم بنو أرفدة

(8/135)


( 3129 ) ( الصحيحة )
آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها
ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها
ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول : أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها فيدنيه منها
فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟
فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ قال :
من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر . وفي رواية : قدير

(8/136)


( 3130 ) ( الصحيحة )
إذا ذبح أحدكم فليجهز

(8/137)


( 3131 ) ( الصحيحة )
قوما فاغسلا وجوهكما يعني : عائشة وسودة

(8/138)


( 3132 ) ( الصحيحة )
إن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء إذا ذكر تذكر

(8/139)


( 3133 ) ( الصحيحة )
لا تنتفعوا من الميتة بشيء

(8/140)


( 3134 ) ( الصحيحة )
خرج رجل من ( خيبر فتبعه رجلان وآخر يتلوهما يقول : ارجعا حتى ردهما ثم لحق الأول ققال :
إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام وأخبره أنا ههنا في جمع صدقاتنا لو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه
قال : فلما قدم الرجل المدينة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعند ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة )

(8/141)


( 3135 ) ( الصحيحة )
ذاك جبريل عليه السلام وإن منكم لرجالا لو أن أحدهم يقسم على الله لأبره

(8/142)


( 3136 ) ( الصحيحة )
إن أول شيء خلقه الله عز وجل : القلم فأخذه بيمينه - وكلتا يديه يمين - قال : فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول : بر أو فجور رطب أو يابس فأحصاه عنده في الذكر ثم قال : اقرؤوا إن شئتم : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون فهل تكون النسخة إلا من أمر قد فرغ منه )

(8/143)


( 3137 ) ( الصحيحة )
كان من دعاءه صلى الله عليه وسلم :
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون علي ربا ومن مال يكون علي عذابا ومن خليل ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها

(8/144)


( 3138 ) ( الصحيحة )
يا أسد بن كرزة لا تدخل الجنة بعمل ولكن برحمة الله [ قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ] ولا أنا إلا أن يتلافاني الله أو يتغمدني [ الله ] منه برحمة

(8/145)


( 3139 ) ( الصحيحة )
من دخل سوقا من الأسواق فقال :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة

(8/146)


( 3140 ) ( الصحيحة )
وما أنا والدنيا وأنا والرقم ؟

(8/147)


( 3141 ) ( الصحيحة )
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى

(8/148)


( 3142 ) ( الصحيحة )
يا معشر النساء تصدقن فما رأيت من نواقص عقل - قط - أو دين أذهب لقلوب ذوي الألباب منكن وإني رأيتكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله بما استطعتن
وكان في النساء امرأة ابن مسعود . . . فساق الحديث فقالت : فما نقصان ديننا وعقولنا يا رسول الله ؟ فقال :
أما ما ذكرت من نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصلي ولا تصوم فذلك نقصان دينكن وأما ما ذكرت من نقصان عقولكن فشهادة المرأة أ نصف شهادة الرجل

(8/149)


( 3143 ) ( الصحيحة )
من ابتلي من [ هذه ] البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار

(8/150)


( 3144 ) ( الصحيحة )
[ يا أيها الناس ] إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت وقال أبو بكر : صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي ؟ ( مرتين فما أوذي بعدها )

(8/151)


( 3145 ) ( الصحيحة )
يا ربيعة ما لك وللصديق ؟ قلت : يا رسول الله كان كذا كان كذا قال لي كلمة كرهها فقال لي : قل كما قلت حتى يكون قصاصا [ فأبيت ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أجل فلا ترد عليه ولكن قل : غفر الله لك يا أبا بكر

(8/152)


( 3146 ) ( الصحيحة )
حيثما كنتم فأحسنتم عبادة الله فأبشروا بالجنة

(8/153)


( 3147 ) ( الصحيحة )
والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى منكم أحد لسال عليكم الوادي نارا

(8/154)


( 3148 ) ( الصحيحة )
إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن وفي رواية : لحوائجكن

(8/155)


( 3149 ) ( الصحيحة )
تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده

(8/156)


( 3150 ) ( الصحيحة )
لو كنت أنا لأسرعت الإجابة وما ابتغيت العذر

(8/157)


( 3151 ) ( الصحيحة )
كان يقول : اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما تنفعني به

(8/158)


( 3152 ) ( الصحيحة )
ولد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل

(8/159)


( 3153 ) ( الصحيحة )
ألا هل عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها ؟ ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا بأهله ؟ فقامت منهن امرأة سفعاء الخدين فقالت : والله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن قال : فلا تفعلوا ذلك أفلا أنبئكم ما مثل ذلك ؟ مثل شيطان أتى شيطانة بالطريق فوقع بها والناس ينظرون

(8/160)


( 3154 ) ( الصحيحة )
الله يعلم أن قلبي يحبكن . قال لجوار من بني النجار

(8/161)


( 3155 ) ( الصحيحة )
ما بال دعوى الجاهلية ؟ دعوها فإنها منتنة

(8/162)


( 3156 ) ( الصحيحة )
إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه . قالت [ عائشة ] : وفيهم أهل طاعة الله عز وجل ؟ قال : نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله تعالى

(8/163)


( 3157 ) ( الصحيحة )
كان يكثر في آخر أمره من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه . [ قالت عائشة : ] فقلت : يا رسول الله ما لي أراك تكثر من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ قال : إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي وأمرني - إذا رأيت تلك العلامة - أن أسبح بحمده وأستغفره فقد رأيتها : ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا . [ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ] )

(8/164)


( 3158 ) ( الصحيحة )
فإنك نعم ما رأيت . قاله لجابر حين أخبره بأنه تزوج ثيبا لتخدم أخواته الصغار

(8/165)


( 3159 ) ( الصحيحة )
الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة

(8/166)


( 3160 ) ( الصحيحة )
كان يقول دبر الصلاة إذا سلم قبل أن يقوم يرفع بذلك صوته :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله [ و ] لا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

(8/167)


( 3161 ) ( الصحيحة )
اعتقها فإنها مؤمنة . يعني : الجارية التي شهدت بأن الله في السماء

(8/168)


( 3162 ) ( الصحيحة )
أعطاني صلى الله عليه وسلم شيئا من تمر فجعلته في مكتل لنا فعلقناه في سقف البيت فلم نزل نأكل منه حتى كان آخره أصابه أهل الشام حيث أغاروا على المدينة

(8/169)


( 3163 ) ( الصحيحة )
كان إذا خرج من بيته قال :
بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل ( وفي رواية : أزل أو أزل . . بالأفراد في الأفعال كلها أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا )

(8/170)


( 3164 ) ( الصحيحة )
كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات ؟ فقال :
إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

(8/171)


( 3165 ) ( الصحيحة )
إنها ستكون فتنة . فقالوا : كيف لنا يا رسول الله أو كيف نصنع ؟ قال :
ترجون إلى أمركم الأول

(8/172)


( 3166 ) ( الصحيحة )
آخى صلى الله عليه وسلم بين الزبير وبين عبد الله بن مسعود

(8/173)


( 3167 ) ( الصحيحة )
بعث موسى عليه السلام وهو راعي غنم وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم وبعثت أنا وأنا راعي غنم بأجياد

(8/174)


( 3168 ) ( الصحيحة )
إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها

(8/175)


( 3169 ) ( الصحيحة )
رأيت ربي في أحسن صورة فقال : فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت : لا أدري فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله ثم قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفارات والدرجات قال : وما الكفارات ؟ فقلت : إسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة قال : فما الدرجات ؟ قلت : إطعام الطعام وإفشاء السلام وصلاة بالليل والناس نيام قال : قلت : ما أقول ؟ قال : قل : اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وتركا للمنكرات وإذا أردت في قوم فتنة وأنا فيهم فاقبضني إليك غير مفتون

(8/176)


( 3170 ) ( الصحيحة )
اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على من ظلمني وخذ منه بثأري

(8/177)


( 3171 ) ( الصحيحة )
أتريد أن تكون فتانا يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فاقرأ ب ( والشمس وضحاها و ( سبح اسم برك الأعلى ) و ( والليل إذا يغشى ) و ( اقرأ باسم ربك ) )

(8/178)


( 3172 ) ( الصحيحة )
كانت ( عائشة تحت المني من ثوبه صلى الله عليه وسلم وهو يصلي )

(8/179)


( 3173 ) ( الصحيحة )
أحسن ( وفي رواية : صدق ابن خطاب )

(8/180)


( 3174 ) ( الصحيحة )
كان لا يدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر

(8/181)


( 3175 ) ( الصحيحة )
إن عبدا من عباد الله بعثه الله عز وجل إلى قومه فكذبوه وشجوه فكان يمسح الدم عن جبينه ويقول : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

(8/182)


( 3176 ) ( الصحيحة )
اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم

(8/183)


( 3177 ) ( الصحيحة )
يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة [ بنت محمد ] أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها

(8/184)


( 3178 ) ( الصحيحة )
كنا نشرب ونحن قيام ونأكل ونحن نمشي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

(8/185)


( 3179 ) ( الصحيحة )
أما إن ربك يحب المحامد

(8/186)


( 3180 ) ( الصحيحة )
لا يتم بعد احتلام ولا يتم على جارية إذا هي حاضت

(8/187)


( 3181 ) ( الصحيحة )
كان يشير بإصبعه السباحة في الصلاة

(8/188)


( 3182 ) ( الصحيحة )
كان إذا حزبه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث

(8/189)


( 3183 ) ( الصحيحة )
إذا سمعتم صياح الديكة [ بالليل ] فاسألوا الله من فضله [ وارغبوا إليه ] فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار [ بالليل ] فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا

(8/190)


( 3184 ) ( الصحيحة )
إذا سمعتم نباح الكلب بالليل أو نهاق الحمير فتعوذوا بالله فإنهم يرون ما لا ترون . وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل فإن الله يبث في ليله من خلقه ما يشاء
وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه
وغطوا الجرار وأكفئوا الآنية وأوكوا القرب

(8/191)


( 3185 ) ( الصحيحة )
لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وأباه

(8/192)


( 3186 ) ( الصحيحة )
من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم

(8/193)


( 3187 ) ( الصحيحة )
إني عوتبت الليلة في الخيل

(8/194)


( 3188 ) ( الصحيحة )
إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافا - أو قال : اختلافا وفتنة - فقال : له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ قال : عليكم بالأمين وأصحابه وهو يشير إلى عثمان بذلك

(8/195)


( 3189 ) ( الصحيحة )
[ إنكم ] أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه خير من العلم
وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل

(8/196)


( 3190 ) ( الصحيحة )
إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا مما فيه

(8/197)


( 3191 ) ( الصحيحة )
تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان

(8/198)


( 3192 ) ( الصحيحة )
مم تضحكون ؟ قالوا : يا نبي الله من دقة ساقيه فقال : والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد

(8/199)


( 3193 ) ( الصحيحة )
يدخل من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه ملك . فدخل جرير

(8/200)


( 3194 ) ( الصحيحة )
والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
ثم انصرف صلى الله عليه وسلم وأبكى القوم وأوحى الله عز وجل إليه :
يا محمد لم تقنط عبادي ؟ فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
أبشروا وسددوا وقاربوا

(8/201)


( 3195 ) ( الصحيحة )
كأني أنظر إلى بياض كشح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد

(8/202)


( 3196 ) ( الصحيحة )
يأخذ الله عز وجل سماواته وأرضيه بيديه فيقول : أنا الله - ويقبض أصابعه ويبسطها - أنا الملك [ وتمايل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن شماله ] حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول : أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

(8/203)


( 3197 ) ( الصحيحة )
لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا

(8/204)


( 3198 ) ( الصحيحة )
كان يقول : إن الخير خير الآخرة أو قال :
اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة

(8/205)


( 3199 ) ( الصحيحة )
كان إذا قام من الليل يتهجد صلى ركعتين خفيفتين

(8/206)


( 3200 ) ( الصحيحة )
لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا ( وفي رواية : بما جنت هاتان - يعني : الإبهام والتي تليها - لعذبنا ولا ( وفي الأخرى : ولم ) يظلمنا شيئا )

(8/207)


( 3201 ) ( الصحيحة )
إن أخوف ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردءا للإسلام انسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك . قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك الرامي أو المرمي ؟ قال : بل الرامي

(8/208)


( 3202 ) ( الصحيحة )
من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا - وعقد تسعين

(8/209)


( 3203 ) ( الصحيحة )
ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير

(8/210)


( 3204 ) ( الصحيحة )
إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح

(8/211)


( 3205 ) ( الصحيحة )
كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء . قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع

(8/212)


( 3206 ) ( الصحيحة )
لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات

(8/213)


( 3207 ) ( الصحيحة )
أنا حظكم من الأنبياء وأنتم حظي من الأمم

(8/214)


( 3208 ) ( الصحيحة )
يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم وما تقول في محمد فقالوا : يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا ؟ فلئن كنت صادقا فإن آلهتهم لكما يقولون ( الأصل : تقولون قال : فأنزل الله عز وجل : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) [ الزخرف : 58 ] قال : قلت : ما ( يصدون ) ؟ قال : يضجون . ( وإنه لعلم للساعة ) [ الزخرف : 61 ] قال : هو خروج ( وفي رواية : نزول ) عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة )

(8/215)


( 3209 ) ( الصحيحة )
بت الليلة أقرأ على الجن رفقاء ب " الحجون "

(8/216)


( 3210 ) ( الصحيحة )
خروج الآيات بعضها على بعض يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام

(8/217)


( 3211 ) ( الصحيحة )
والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول وتظهر التحوت . قالوا يا رسول الله وما الوعول والتحوت ؟ قال : الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم

(8/218)


( 3212 ) ( الصحيحة )
لأسلم وغفار ورجال من مزينة وجهينة خير من الحليفين عطفان وبني عامر بن صعصعة

(8/219)


( 3213 ) ( الصحيحة )
للشهيد عند الله خصال : 1 - يغفر له في أول دفعة من دمه
2 - ويرى مقعده من الجنة
3 - ويحلى حلية الإيمان
4 - ويزوج [ اثنتين وسبعين زوجة ] من الحور العين
5 - ويجار من عذاب القبر
6 - ويأمن من الفزع الأكبر 7 - ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها
8 - ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته

(8/220)


( 3214 ) ( الصحيحة )
إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد [ منه ] ريحا خبيثة

(8/229)


( 3215 ) ( الصحيحة )
إي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا : الملائكة . قال : الملائكة كيف لا يؤمنون ؟ قالوا : النبيون . قال : النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون ؟ قالوا : الصحابة . قال : الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون ؟ ولكن أعجب الناس إيمانا : قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس إيمانا - أو الخلق إيمانا

(8/230)


( 3216 ) ( الصحيحة )
أبو اليقظان على الفطرة لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم

(8/231)


( 3217 ) ( الصحيحة )
إن آخر زادك من الدنيا ضيح من لبن . يعني عمار بن ياسر

(8/232)


( 3218 ) ( الصحيحة )
هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة فنهشته حية في الطريق فمات فنزلت فيه : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما [ النساء : 100 ] . فقال الزبير : فكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة فما أحزنني شيء حزن وفاته حين بلغني لأنه قل أحد ممن هاجر من قريش إلا ومعه بعض أهله أو ذوي رحمه ولم يكن معي أحد من بني أسد بن عبد العزى ولا أرجو غيره )

(8/233)


( 3219 ) ( الصحيحة )
كان يخرج بعد النداء إلى المسجد فإذا رأى أهل المسجد قليلا جلس حتى يرى منهم جماعة ثم يصلي وكان إذا خرج فرأى جماعة أقام الصلاة

(8/234)


( 3220 ) ( الصحيحة )
بعثت والساعة كهاتين - وضم بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام - وقال :
ما مثلي ومثل الساعة إلا كفرسي رهان . ثم قال :
ما مثلي ومثل الساعة إلا كمثل رجل بعثه قوم طليعة فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبه : أتيتم أتيتم أنا ذاك أنا ذاك

(8/235)


( 3221 ) ( الصحيحة )
أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يأتي بهما عبد محق إلا وقاه الله حر النار

(8/236)


( 3222 ) ( الصحيحة )
في قوله تعالى : ( ذلك أدنى أن لا تعولوا قال : أن لا تجوروا )

(9/2)


( 3223 ) ( الصحيحة )
لا ولكن بر أباك وأحسن صحبته

(9/3)


( 3224 ) ( الصحيحة )
ما توفي حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء الله

(9/4)


( 3225 ) ( الصحيحة )
اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة

(9/5)


( 3226 ) ( الصحيحة )
تسلبي ثلاثا ثم اصنعي ما شئت . قاله لأسماء بنت عميس لما أصيب زوجها جعفر بن أبي طالب

(9/6)


( 3227 ) ( الصحيحة )
اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب

(9/7)


( 3228 ) ( الصحيحة )
يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب

(9/8)


( 3229 ) ( الصحيحة )
من صام رمضان وصلى الصلوات [ الخمس ] وحج البيت - لا أدري أذكر الزكاة أم لا ؟ - إلا كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد بها قال معاذ : ألا أخبر بهذا الناس ؟ فقال : ذر الناس [ يا معاذ ] يعملون

(9/9)


( 3230 ) ( الصحيحة )
يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار وحتى تخاض بالخيل في سبيل الله ثم يأتي أقوام يقرءون القرآن فإذا قرؤوه قالوا : قد قرأنا القرآن فمن أقرأ منا ؟ من أعلم منا ؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال :
هل ترون في أولئك من خير ؟
قالوا : لا . قال :
فأولئك منكم وأولئك من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار

(9/10)


( 3231 ) ( الصحيحة )
مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فنظر إليها فحدث نفسه بشيء ثم قال : يا رب أنت أنت وأنا أنا أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب وخر لله ساجدا فقيل له : ارفع رأسك فأنت العواد بالذنوب وأنا العواد بالمغفرة [ فرفع رأسه فغفر له ]

(9/11)


( 3232 ) ( الصحيحة )
إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم

(9/12)


( 3233 ) ( الصحيحة )
لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم فاعبدوا ربكم وأقيموا خمسكم وأعطوا زكاتكم وصوموا شهركم وأطيعوا ولاة أمركم تدخلون جنة ربكم

(9/13)


( 3234 ) ( الصحيحة )
حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدا بريدا

(9/14)


( 3235 ) ( الصحيحة )
أحسنوا مبايعة الأعرابي

(9/15)


( 3236 ) ( الصحيحة )
إذا باع أحدكم الشاة واللقحة فلا يحفلها

(9/16)


( 3237 ) ( الصحيحة )
ما أخاف على أمتي إلا ثلاثا : شح مطاع وهوى متبع وإمام ضال

(9/17)


( 3238 ) ( الصحيحة )
لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه

(9/18)


( 3239 ) ( الصحيحة )
إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل

(9/19)


( 3240 ) ( الصحيحة )
ليدخلن عليكم رجل لعين . يعني : الحكم بن أبي العاص

(9/20)


( 3241 ) ( الصحيحة )
مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو قال : يشهد الصف . قاله لعلي ولأبي بكر

(9/21)


( 3242 ) ( الصحيحة )
كان يوم الأحزاب ( وفي رواية : يوم الخندق ينقل معنا التراب ولقد رأيته وارى التراب بياض بطنه ( وفي رواية : شعر صدره ) [ وكان رجلا كثير الشعر ] وهو [ يرتجز برجز عبد الله بن رواحة ] وهو :
والله لا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا [ وثبت الأقدام إن لاقينا ]
إن الألى قد أبوا ( وفي رواية : بغوا ) علينا إذا أرادوا فتنة أبينا [ أبينا ]
يرفع بها صوته )

(9/22)


( 3243 ) ( الصحيحة )
الآن ( وفي رواية : اليوم تغزوهم ( يعني : مشركي مكة الذين انهزموا في غزوة الخندق ) ولا يغزونا [ نحن نسير إليهم ] )

(9/23)


( 3244 ) ( الصحيحة )
إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له . يعني : عليا - رضي الله عنه

(9/24)


( 3245 ) ( الصحيحة )
صدق الخبيث . يعني : الجني في قوله : يجير الإنس من الجن آية " الكرسي "

(9/25)


( 3246 ) ( الصحيحة )
تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله

(9/26)


( 3247 ) ( الصحيحة )
ذكره بالله ثلاث مرات فإن أبى فقابله فإن قتلك فأنت في الجنة وأن قتلته فإنه في النار . يعني : العادي على الغير

(9/27)


( 3248 ) ( الصحيحة )
وما سبيل الله إلا من قتل ؟ من سعى على والديه ففي سبيل الله ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ومن سعى على نفسه ليعفهما ففي سبيل الله ومن سعى على التكاثر ففي سبيل الشيطان . وفي رواية : الطاغوت

(9/28)


( 3249 ) ( الصحيحة )
أما ترضى أن أكون أنا أبوك وعائشة أمك ؟ قاله لبشر ابن عقربة حين بكى لاستشهاد أبيه

(9/29)


( 3250 ) ( الصحيحة )
يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم يقول : لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار . قال : يا رب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف - أراه قال - : تسع مائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد . ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال : ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال : شطر أهل الجنة فكبرنا )

(9/30)


( 3251 ) ( الصحيحة )
لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين : الإبهام والتي تليها ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل

(9/31)


( 3252 ) ( الصحيحة )
كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم

(9/32)


( 3253 ) ( الصحيحة )
أنت مع من أحببت ولك ما استحبت

(9/33)


( 3254 ) ( الصحيحة )
تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير والقائم خير من الماشي والماشي خير من الراكب والراكب خير من المجري قلت : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال : ذلك أيام الهرج قلت : ومتى أيام الهرج ؟ قال : حين لا يأمن الرجل جليسه . قلت : فبم تأمرني إن أدركت ذلك الزمان ؟ قال : اكفف نفسك ويدك وادخل دارك . قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن دخل علي داري ؟ قال : فادخل بيتك . قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن دخل علي بيتي ؟ قال : فادخل مسجدك واصنع هكذا - فقبض بيمينه على الكوع - وقل : ربي الله حتى تموت على ذلك

(9/34)


( 3255 ) ( الصحيحة )
إنما يهدي إلى أحسن الأخلاق : الله وإنما يصرف من أسوئها هو

(9/35)


( 3256 ) ( الصحيحة )
قد اختلفتم وأنا بين أظهركم وأنتم بعدي أشد اختلافا

(9/36)


( 3257 ) ( الصحيحة )
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال جبة من خردل من كبر

(9/37)


( 3258 ) ( الصحيحة )
أجل فلا ترد عليه ولكن قل : غفر الله لك يا أبا بكر غفر الله لك يا أبا بكر

(9/38)


( 3259 ) ( الصحيحة )
لا تحرم الإملاجة والإملاجتان

(9/39)


( 3260 ) ( الصحيحة )
يا أم سليم إن الله عز وجل قد كفانا وأحسن

(9/40)


( 3261 ) ( الصحيحة )
إن إبليس يضع عرشه على الماء ( وفي طريق : البحر ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعت شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته . قال : فيدنيه منه ويقول : نعم أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه )

(9/41)


( 3262 ) ( الصحيحة )
إن الروح لتلقى الروح ( وفي رواية : اجلس واسجد واصنع كما رأيت . قاله لخزيمة بن ثابت )

(9/42)


( 3263 ) ( الصحيحة )
المغضوب عليهم : اليهود و ( الضالين ) : النصارى )

(9/43)


( 3264 ) ( الصحيحة )
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات

(9/44)


( 3265 ) ( الصحيحة )
رحم الله عبدا كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فجاءه فاستحله قبل أن يؤخذ وليس ثم دينار ولا درهم فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته وإن لم تكن له حسنات حملوا عليه من سيئاتهم

(9/45)


( 3266 ) ( الصحيحة )
لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا لا تكن منه بيوت المدر ولا تكن منه إلا بيوت الشعر

(9/46)


( 3267 ) ( الصحيحة )
إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

(9/47)


( 3268 ) ( الصحيحة )
صلوا علي فإن صلاتكم علي زكاة لكم وسلوا الله لي الوسيلة

(9/48)


( 3269 ) ( الصحيحة )
أقيموا اليهودي عن أخيكم . يعني : ابن اليهودي الذي أسلم

(9/49)


( 3270 ) ( الصحيحة )
أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان

(9/50)


( 3271 ) ( الصحيحة )
إن عشت - إن شاء الله - زجرت أن يسمى : بركة ونافا وأفلح فلا أدري قال : أفلح أو لا فقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزجر عن ذلك

(9/51)


( 3272 ) ( الصحيحة )
ضحك الله - أو عجب - من فعالكما [ بضيفكما الليلة ] وأنزل الله : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون . يعني : أبا طلحة الأنصاري وامرأته )

(9/52)


( 3273 ) ( الصحيحة )
ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه

(9/53)


( 3274 ) ( الصحيحة )
كذب أبو السنابل ليس كما قال قد حللت فانكحي [ إذا أتاك أحد ترضينه فأتيني ] . قاله لسبيعة بنت الحارث وقد وضعت بعد وفاة زوجها بأيام

(9/54)


( 3275 ) ( الصحيحة )
نهى عن كسب الزمار

(9/55)


( 3276 ) ( الصحيحة )
إن أعظم المسلمين [ في المسلمين ] جرما : من سأل عن شيء لم يحرم [ ونقر عنه ] فحرم [ على الناس ] من أجل مسألته

(9/56)


( 3277 ) ( الصحيحة )
يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟ يعني : إلى لعب الحبشة ورقصهم في المسجد

(9/57)


( 3278 ) ( الصحيحة )
أحسنت اتركها حتى تماثل . يعني : خادما زنت حديثة عهد بنفاسها

(9/58)


( 3279 ) ( الصحيحة )
جاء ملك الموت إلى ( وفي طريق : إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا حتى أتى موسى عليه السلام فقال له : أجب ربك قال : فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها فرجع الملك إلى الله تعالى فقال : [ يا رب ] إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني [ ولو لا كرامته عليك لشققت عليه ] . قال : فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال : [ أي رب ] ثم مه ؟ قال : ثم تموت قال : فالآن من قريب رب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر [ قال : فشمه شمة فقبض روحه قال : فجاء بعد ذلك إلى الناس خفيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند ( وفي طريق : تحت ) الكثيب الأحمر )

(9/59)


( 3280 ) ( الصحيحة )
يا ابن رواحة انزل فحرك الركاب

(9/60)


( 3281 ) ( الصحيحة )
يا عائشة أتعرفين هذه ؟ قالت : لا يا نبي الله . فقال : هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك ؟ قالت : نعم قال : فأعطاها طبقا فغنتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد نفخ الشيطان في منخريها

(9/61)


( 3282 ) ( الصحيحة )
كان في بعض المشاهد قد دميت إصبعه فقال :
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت

(9/62)


( 3283 ) ( الصحيحة )
لا تزالون بخير مادام فيكم من رآني وصاحبني والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رأى من رآني وصاحب من صاحب من صاحبني

(9/63)


( 3284 ) ( الصحيحة )
ثكلتك أمك [ يا معاذ ] بن جبل وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟

(9/64)


( 3285 ) ( الصحيحة )
تعلموا كتاب الله واقتنوه وتغنوا به فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من المخاض من العقل

(9/65)


( 3286 ) ( الصحيحة )
يكتب في كل إشارة بشير الرجل [ بيده ] في صلاته عشر حسنات كل إصبع حسنة

(9/66)


( 3287 ) ( الصحيحة )
من طلب الدنيا أضر بالآخرة ومن طلب الآخرة أضر بالدنيا ن فأضروا بالفاني للباقي

(9/67)


( 3288 ) ( الصحيحة )
ما من مسلم يبيت على ذكر [ الله ] طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من [ أمر ] الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه

(9/68)


( 3289 ) ( الصحيحة )
كان بين آدم ونوح عشرة قرون وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون

(9/69)


( 3290 ) ( الصحيحة )
يا جابر أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك فقال له : تمن علي فقال : أرد إلى الدنيا فأقتل مرة أخرى فقال : إني قضيت الحكم : أنهم إليها لا يرجعون ؟

(9/70)


( 3291 ) ( الصحيحة )
جعلت قرة عيني في الصلاة

(9/71)


( 3292 ) ( الصحيحة )
نعم وإن كان على نهر جار

(9/72)


( 3293 ) ( الصحيحة )
أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه [ فتلك عبادتهم ]

(9/73)


( 3294 ) ( الصحيحة )
لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاتجرا لكان أحدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع . يعني : الظالم

(9/74)


( 3295 ) ( الصحيحة )
ألا أدلكم على من هو أشد منه ؟ ( يعني : الصريع رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه ( وفي رواية : ) الذي يملك نفسه عند الغضب )

(9/75)


( 3296 ) ( الصحيحة )
لو فعل ( يعني : أبا جهل لأخذته الملائكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا )

(9/76)


( 3297 ) ( الصحيحة )
مر الملأ من قريش على رسول الله وعنده صهيب وبلال وعمار وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين فقالوا : يا محمد اطردهم أرضيت هؤلاء من قومك أفنحن نكون تبعا لهؤلاء ؟ أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ؟ فلعلك إن طردتهم أن نأتيك . قال : فنزلت : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين

(9/77)


( 3298 ) ( الصحيحة )
أعتق عن كل واحدة منهم رقبة قال : إني صاحب إبل ؟ قال : فانحر ( وفي رواية : فاهد إن شئت عن كل واحدة بدنة )

(9/78)


( 3299 ) ( الصحيحة )
يتبع الميت إلى قبره ثلاثة : أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله

(9/79)


( 3300 ) ( الصحيحة )
إني اتخذت خاتما من ورق ونقشت فيه : " محمد رسول الله " فلا ينقشن أحد على نقشه

(9/80)


( 3301 ) ( الصحيحة )
إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار ومنهم حكيم : إذا لقي الخيل أو قال : العدو - قال لهم : إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم

(9/81)


( 3302 ) ( الصحيحة )
إني لأعرف غضبك ورضاك قال : إنك إذا كنت راضيا قلت : بلى ورب محمد وإذا كنت ساخطا قلت : لا ورب إبراهيم

(9/82)


( 3303 ) ( الصحيحة )
إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(9/83)


( 3304 ) ( الصحيحة )
أهريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أو كيتهن لعلي أعهد إلى الناس

(9/84)


( 3305 ) ( الصحيحة )
أول الآيات : طلوع الشمس من مغربها

(9/85)


( 3306 ) ( الصحيحة )
أول شيء يأكله أهل الجنة : زيادة كبد الحوت

(9/86)


( 3307 ) ( الصحيحة )
أول من يدعى يوم القيامة : آدم فتراءى ذريته فيقال : هذا أبوكم آدم فيقول : لبيك وسعديك فيقول : أخرج بعث جهنم من ذريتك فيقول : يا رب كم أخرج ؟ فيقول : أخرج من كل مائة تسعة وتسعين فقالوا : يا رسول الله إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا ؟ قال : إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود

(9/87)


( 3308 ) ( الصحيحة )
ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله : تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين

(9/88)


( 3309 ) ( الصحيحة )
بئسما جزيتها ليس هذا نذرا إنما النذر ما ابتغي به وجه الله . قاله في امرأة أبي در التي نذرت : إن نجت من الكفار على راحلته صلى الله عليه وسلم أن تنحرها

(9/89)


( 3310 ) ( الصحيحة )
قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا

(9/90)


( 3311 ) ( الصحيحة )
ما من شيء إلا يعلم أني رسول الله إلا كفرة أو فسقة الجن والإنس

(9/91)


( 3312 ) ( الصحيحة )
ليحملن شرار هذه الأمة على سنن الذين خلوا من قبلهم - أهل الكتاب - حذو القذة بالقذة

(9/92)


( 3313 ) ( الصحيحة )
إياك والذنوب التي لا تغفر ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة وآكل الربا فمن آكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) [ البقرة : 275 ] )

(9/93)


( 3314 ) ( الصحيحة )
وزنت بألف من أمتي فرجحتهم فجعلوا يتناثرون علي من كفة الميزان

(9/94)


( 3315 ) ( الصحيحة )
هل لك أن أريك آية وعنده نخل وشجرة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها فأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه فقام بين يديه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه

(9/95)


( 3316 ) ( الصحيحة )
إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات ( وفي رواية : فليتمسح بثلاثة أحجار )

(9/96)


( 3317 ) ( الصحيحة )
اللهم سق إلى هذا الطعام عبدا تحبه ويحبك فطلع سعد [ بن أبي وقاص ]

(9/97)


( 3318 ) ( الصحيحة )
لا يعطف عليكن بعدي إلا الصادقون الصابرون

(9/98)


( 3319 ) ( الصحيحة )
إني وإياك وهذين وهذا الراقد - يعني : عليا - يوم القيامة في مكان واحد يعني : فاطمة وولديها : الحسن والحسين رضي الله عنهم

(9/99)


( 3320 ) ( الصحيحة )
عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر
وإذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية

(9/100)


( 3321 ) ( الصحيحة )
كان لا يصلي في لحفنا

(9/101)


( 3322 ) ( الصحيحة )
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان : مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر

(9/102)


( 3323 ) ( الصحيحة )
تعاد الصلاة من ممر الحمار والمرأة والكلب الأسود وقال : الكلب الأسود شيطان

(9/103)


( 3324 ) ( الصحيحة )
غيروا سيما اليهود ولا تغيروا بسواد

(9/104)


( 3325 ) ( الصحيحة )
كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما [ بيده من خلفه أخذا رفيقا ] فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلما صلى [ وضعهما على فخذيه ] جعل واحدا هاهنا وواحدا هاهنا قال أبو هريرة :
فجئته فقلت : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما ؟ قال : لا فبرقت برقة فقال : الحقا بأمكما
فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا إلى أمهما

(9/105)


( 3326 ) ( الصحيحة )
هذا العباس بن عبد المطلب أجود قريش كفا وأوصلها

(9/106)


( 3327 ) ( الصحيحة )
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : ( ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )

(9/107)


( 3328 ) ( الصحيحة )
كان يقرأ في ركعتي الفجر [ والركعتين بعد المغرب ] ( قل يا أيها الكافرون و ( قل هو الله أحد ) )

(9/108)


( 3329 ) ( الصحيحة )
إنك لست مثلي إنما جعل قرة عيني في الصلاة

(9/109)


( 3330 ) ( الصحيحة )
إذا أراد الله جل ذكره أن يخلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعصب منها فإذا كان يوم السابع أخضر الله عز وجل له كل عرق بينه وبين آدم ثم قرأ : ( في أي صورة ما شاء ركبك )

(9/110)


( 3331 ) ( الصحيحة )
كان إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر

(9/111)


( 3332 ) ( الصحيحة )
كان يحب عليا

(9/112)


( 3333 ) ( الصحيحة )
خير الناس منزلة : رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه

(9/113)


( 3334 ) ( الصحيحة )
لا تتهم تبارك وتعالى في شيء قضى لك به

(9/114)


( 3335 ) ( الصحيحة )
غنيمة مجالس الذكر الجنة

(9/115)


( 3336 ) ( الصحيحة )
قل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . فعقد الأعرابي علي يده ومضى فتفكر ثم رجع فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال : تفكر البائس
فجاء فقال : يا رسول الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هذا لله فمالي ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أعرابي إذا قلت : سبحان الله قال الله : صدقت وإذا قلت : الحمد لله قال الله : صدقت وإذا قلت : لا إله إلا الله قال الله : صدقت وإذا قلت : الله أكبر قال الله : صدقت
وإذا قلت اللهم اغفر لي قال الله : قد فعلت وإذا قلت : اللهم ارحمني قال الله : [ قد ] فعلت وإذا قلت : اللهم ارزقني قال الله : قد فعلت . فعقد الأعرابي على سبع في يده ثم ولى

(9/116)


( 3337 ) ( الصحيحة )
قولي ( وفي رواية : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )

(9/117)


( 3338 ) ( الصحيحة )
يا أم رافع إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله عشرا وهلليه عشرا واحمديه عشرا وكبريه عشرا واستغفريه عشرا فإنك إذا سبحت عشرا قال : هذا لي وإذا هللت قال : هذا لي وإذا حمدت قال هذا لي وإذا كبرت قال : هذا لي وإذا استغفرت قال : قد غفرت لك

(9/118)


( 3339 ) ( الصحيحة )
كانت تأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاصرة فاشتدت به جدا وأخذته يوما فأغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه قد هلك على الفراش فلددناه فلما أفاق عرف أنا قد لددناه فقال : كنتم ترون أن الله كان يسلط على ذات الجنب ؟ ما كان الله ليجعل لها علي سلطانا والله لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس
قالت : فما بقي في البيت أحد إلى ولد فإذا امرأة من بعض نسائه تقول : أنا صائمة قالوا : ترين أنا ندعك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبقى أحد في البيت إلا لد ؟ فلددناها وهي صائمة

(9/119)


( 3340 ) ( الصحيحة )
لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه ثم استشارهم فأشار عليه عمر رضي الله عنه فسكت فقال : رجل من الأنصار : إنما يريدكم فقالوا : [ تستشيرنا ] يا رسول الله والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن والله لو ضربت أكباد الإبل حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك )

(9/120)


( 3341 ) ( الصحيحة )
مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف على المدينة أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري
وخرج لعشر مضين من رمضان فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصام الناس معه حتى إذا كان ب ( الكديد ما بين ( عسفان ) و ( أمج ) أفطر
ثم مضى حتى نزل ( مر الظهران ) في عشرة آلاف من المسلمين من مزينة وسليم وفي كل القبائل عدد وإسلام وأوعب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار فلم يتخلف منهم أحد فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ب ( مر الظهران ) وقد عميت الأخبار عن قريش فلم يأتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ولا يدرون ما هو فاعل ؟
خرج في تلك الليلة أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسسون وينتظرون هل يجدون خبرا أو يسمعون به ؟
وقد كان العباس بن عبد المطلب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق
وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أيضا ] فيما بين مكة والمدينة فالتمسا الدخول عليه فكلمته أم سلمة فيهما فقالت : يا رسول الله بن عمك وابن عمتك وصهرك قال : لا حاجة لي بهما أما بن عمي فهتك عرضي وأما بن عمتي وصهري فهو الذي قال لي بمكة ما قال
فلما أخرج إليهما بذلك - ومع أبي سفيان بني له - فقال : والله ليأذنن لي أو لآخذن بيد ابني هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما ثم أذن لهما فدخلا وأسلما
فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ب ( مر الظهران ) قال العباس : واصباح قريش والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يستأمنوه إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر . قال : فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء فخرجت عليها حتى جئت الأراك فقلت : لعلي ألقى بعض الحطابة أو صاحب لبن أو ذا حاجة يأتي مكة فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه قبل أن يدخلها عليهم عنوة . قال : فوالله إني لأسير عليها وألتمس ما خرجت له إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء وهما يتراجعان وأبو سفيان يقول : ما رأيت كاليوم قط نيرانا ولا عسكرا . قال : يقول بديل : هذه والله نيران خزاعة حمشتها الحرب . قال : يقول أبو سفيان : خزاعة والله أذل وألأم من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها . قال : فعرفت صوته فقلت : يا أبا حنظلة فعرف صوتي فقال : أبو الفضل ؟ فقلت : نعم قال : مالك فداك أبي وأمي ؟ فقلت : ويحك يا أبا سفيان هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس واصباح قريش والله قال : فما الحيلة فداك أبي وأمي ؟ قال : قلت : والله لئن ظفر بك ليضربن عنقك فاركب معي هذه البغلة حتى آتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم أستأمنه لك . قال : فركب خلفي ورجع صاحباه فحركت به كلما مررت بنار من نيران المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : عم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته حتى مررت بنار عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : من هذا ؟ وقام إلي فلما رأى أبا سفيان على عجز الناقة قال : أبو سفيان عدو الله الحمد لله الذي أمكن منك بغير عقد ولا عهد ثم خرج يشتد نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وركضت البغلة فسبقته بما تسبق الدابة البطيء الرجل البطيء فاقتحمت عن البغلة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل عمر فقال : يا رسول الله هذا أبو سفيان قد أمكن الله منه بغير عقد ولا عهد فدعني فلأضرب عنقه قال : قلت : يا رسول الله إني [ قد ] أجرته ثم جلست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت برأسه فقلت : لا والله لا يناجيه الليلة رجل دوني فلما أكثر عمر في شأنه قلت : مهلا يا عمر أما والله لو كان من رجال بني عدي بن كعب ما قلت هذا ولكنك عرفت أنه رجل من رجال بني عبد مناف قال : مهلا يا عباس فوالله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب لو أسلم وما بي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب [ لو أسلم ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب به إلى رحلك يا عباس فإذا أصبح فائتني به
فذهبت به إلى رحلي فبات عندي فلما أصبح غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله ؟
قال : بأبي أنت وأمي ما أكرمك [ وأحلمك ] وأوصلك والله لقد ظننت أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى عني شيئا [ بعد ] قال :
ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟ قال : بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك هذه والله كان في نفسي منها شيء حتى الآن قال العباس : ويحك يا أبا سفيان أسلم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن يضرب عنقك قال : فشهد بشهادة الحق وأسلم
قلت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا . قال :
نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن
فلما ذهب لينصرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا عباس احبسه بمضيق الوادي عند خطم الجبل حتى تمر به جنود الله فيراها
قال : فخرجت به حتى حبسته حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحبسه . قال : ومرت به القبائل على راياتها كلما مرت قبيلة قال : من هؤلاء ؟ فأقول : ( سليم ) فيقول : مالي ول ( سليم ) ؟ قال : ثم تمر القبيلة قال : من هؤلاء ؟ فأقول : ( مزينة ) فيقول : مالي ول ( مزينة ) ؟ حتى نفذت القبائل لا تمر قبيلة إلا قال من هؤلاء ؟ فأقول : بنو فلان فيقول : مالي ولبني فلان ؟ حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخضراء كتيبة فيها المهاجرون والأنصار لا يرى منهم إلا الحدق [ من الحديد ] قال : سبحان الله من هؤلاء يا عباس ؟ قلت : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار قال : ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك بن أخيك الغداة عظيما قلت : يا أبا سفيان إنها النبوة قال : فنعم إذن قلت : النجاء إلى قومك
قال : فخرج حتى إذا جاءهم صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن فقامت إليه امرأته هند بنت عتبة فأخذت بشاربه فقالت : اقتلوا الدسم الأحمس قبح من طليعة قوم قال : ويحكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم فإنه قد جاء ما لا قبل لكم به من دخل دار أبي سفيان فهو آمن قالوا : ويلك وما تغني دارك ؟ قال : ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد )

(9/121)


( 3342 ) ( الصحيحة )
هذا سالم مولى أبي حذيفة الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا

(9/122)


( 3343 ) ( الصحيحة )
كان يقوم فيصلي من الليل [ على خمرته ] ( قالت ميمونة رضي الله عنها وأنا نائمة إلى جنبه [ مفترشة بحذاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فإذا سجد أصابني [ طرف ] ثوبه وأنا حائض )

(9/123)


( 3344 ) ( الصحيحة )
ذاك إبراهيم عليه السلام . يعتني : أنه خير البرية

(9/124)


( 3345 ) ( الصحيحة )
نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبلها وقال حين دفن :
سبحان الله لو انفلت أحد من ضغطة القبر لانفلت منها سعد [ ولقد ضم ضمة ثم خرج عنه ]

(9/125)


( 3346 ) ( الصحيحة )
أتعجبون من هذه ؟ فواالذي نفسي بيده لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة خير منها

(9/126)


( 3347 ) ( الصحيحة )
إنما كانت تحمله الملائكة معهم . يعني : جنازة سعد بن معاذ رضي الله عنه

(9/127)


( 3348 ) ( الصحيحة )
هذا الرجل الصالح الذي فتحت له أبواب السماء شد عليه ثم فرج عنه . يعني : سعد بن معاذ

(9/128)


( 3349 ) ( الصحيحة )
آذاني ريحها فقمت . يعني : جنازة يهودي

(9/129)


( 3350 ) ( الصحيحة )
سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة والسابعة لم يكن موسى يحبها :
قال : يا رب أي عبادك أتقى ؟ قال : الذي يذكر ولا ينسى
قال : فأي عبادك أهدى ؟ قال : الذي يتبع الهدى
قال فأي عبادك أحكم ؟ قال : الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه
قال : فأي عبادك أعلم ؟ قال : عالم لا يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه
قال : فأي عبادك أعز ؟ قال : الذي إذا قدر غفر
قال : فأي عبادك أغنى ؟ قال : الذي يرضى بما يؤتى
قال : فأي عبادك أفقر ؟ قال : صاحب منقوص
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس الغنى عن ظهر إنما الغنى غنى النفس وإذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه وتقاه في قلبه وإذا أراد الله بعبد شرا جعل فقره بين عينيه

(9/130)


( 3351 ) ( الصحيحة )
نعم - والذي نفسي بيده - دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا

(9/131)


( 3352 ) ( الصحيحة )
سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا

(9/132)


( 3353 ) ( الصحيحة )
ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر وأعز ممن يعمل بها ثم لا يغيرونه إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب

(9/133)


( 3354 ) ( الصحيحة )
كان يأخذ أسامة بن زيد والحسن ويقول :
اللهم إني أحبهما فأحبهما

(9/134)


( 3355 ) ( الصحيحة )
لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره

(9/135)


( 3356 ) ( الصحيحة )
من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن خلف غازيا في سبيل الله في أهله بخير وأنفق [ على أهله ] فله مثل أجره

(9/136)


( 3357 ) ( الصحيحة )
ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم حب الدنيا سنتهم سنة الأعراب ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان يرون الجهاد ضررا والزكاة مغرما

(9/137)


( 3358 ) ( الصحيحة )
إن مما تذكرون من جلال الله : التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له - أو لا يزال له - من يذكر به

(9/138)


( 3359 ) ( الصحيحة )
من صلى علي مرة كتب الله له بها عشر حسنات

(9/139)


( 3360 ) ( الصحيحة )
من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات

(9/140)


( 3361 ) ( الصحيحة )
الحلال بين والحرام بين وبين ذلك شبهات فمن أوقع بهن فهو قمن أن يأثم ومن اجتنبهن فهو أوفر لدينه كمرتع إلى جنب حمى أو شك أن يقع فيه ولكل ملك حمى وحمى الله الحرام

(9/141)


( 3362 ) ( الصحيحة )
من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ

(9/142)


( 3363 ) ( الصحيحة )
اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب ( وفي لفظ : للبركة )

(9/143)


( 3364 ) ( الصحيحة )
من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة

(9/144)


( 3365 ) ( الصحيحة )
من غصب رجلا أرضا ظلما لقي الله وهو عليه غضبان

(9/145)


( 3366 ) ( الصحيحة )
لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولا تؤدي المرأة حق زوجها حتى لو سألها نفسها على قتب لأعطته

(9/146)


( 3367 ) ( الصحيحة )
إني أجد نفس الرحمن من هنا - يشير إلى اليمن

(9/147)


( 3368 ) ( الصحيحة )
لما نزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أومأ رسول الله إلى أبي موسى بشيء كان معه فقال :
هم قوم هذا )

(9/148)


( 3369 ) ( الصحيحة )
لما نزلت : ( إذا جاء نصر الله والفتح قال : أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوبا الإيمان يمان الفقه يمان الحكمة يمانية )

(9/149)


( 3370 ) ( الصحيحة )
كفر بامرئ ادعاء نسب لا يعرفه أو جحده وإن دق

(9/150)


( 3371 ) ( الصحيحة )
من شاب شيبة في سبيل الله كانت ( وفي رواية : في الإسلام له نورا يوم القيامة فقال رجل عند ذلك : فإن رجالا ينتفون الشيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شاء فلينتف نوره )

(9/151)


( 3372 ) ( الصحيحة )
إن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا

(9/152)


( 3373 ) ( الصحيحة )
يجيء الرجل يوم القيامة من الحسنات ما يظن أن ينجو بها فلا يزال يقوم رجل قد ظلمه مظلمة فيؤخذ من حسناته فيعطى المظلوم حتى لا تبقى له حسنة ثم يجيء من قد ظلمه ولم يبق من حسناته شيء فيؤخذ من سيئات المظلوم فتوضع على سيئاته

(9/153)


( 3374 ) ( الصحيحة )
ثلاثة لا يرد الله دعاءهم : الذاكر الله كثيرا ودعوة المظلوم والإمام المقسط

(9/154)


( 3375 ) ( الصحيحة )
لا ينظر الله يوم القيامة إلى الشيخ الزاني ولا إلى العجوز الزانية

(9/155)


( 3376 ) ( الصحيحة )
لا ولكنك تفلت بين يديك وأنت تؤم الناس فآذيت الله وملائكته

(9/156)


( 3377 ) ( الصحيحة )
استحيوا فإن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن

(9/157)


( 3378 ) ( الصحيحة )
منم أتى النساء في أعجازهن فقد كفر

(9/158)


( 3379 ) ( الصحيحة )
من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرئ مسلم أن يهريقه كأنما يذبح به دجاجة كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال الله بينه وبينه ومن استطاع أن لا يجعل في بطنه إلا طيبا فإن أول ما ينتن من لإنسان بطنه

(9/159)


( 3380 ) ( الصحيحة )
ألا أخبركم برجالكم في الجنة ؟ النبي في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة
ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ كل ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها [ أو غضب زوجها ] قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترض

(9/160)


( 3381 ) ( الصحيحة )
إن الحياء والعفاف والعي - عي اللسان لا عي القلب - والفقه : من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا
وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق وإنهن ينقصن من الآخرة ويزدن في الدنيا وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا

(9/161)


( 3382 ) ( الصحيحة )
إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام

(9/162)


( 3383 ) ( الصحيحة )
ما رأي الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام

(9/163)


( 3384 ) ( الصحيحة )
خصلات ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كانت ضامنا على الله أن يدخله الجنة : 1 - رجل خرج مجاهدا فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله
2 - ورجل تبع جنازة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله
3 - ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله
4 - ورجل توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاته فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله
5 - ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله
6 - ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله

(9/164)


( 3385 ) ( الصحيحة )
إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله ولعن المؤمن كقتله

(9/171)


( 3386 ) ( الصحيحة )
لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا

(9/172)


( 3387 ) ( الصحيحة )
من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد

(9/173)


( 3388 ) ( الصحيحة )
قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك قال :
وتفعلون ؟
قالوا : نعم
فدعا فأتاه جبريل فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول :
إن شئت أصبح الصفا ذهبا فمن كفر بعد ذلك عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة . قال :
بل باب التوبة والرحمة

(9/174)


( 3389 ) ( الصحيحة )
من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي

(9/175)


( 3390 ) ( الصحيحة )
من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر

(9/176)


( 3391 ) ( الصحيحة )
نعم تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن

(9/177)


( 3392 ) ( الصحيحة )
والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم

(9/178)


( 3393 ) ( الصحيحة )
إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب

(9/179)


( 3394 ) ( الصحيحة )
أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده قال : ما تقول في هذا الرجل ؟ فإن كان مؤمنا قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول : صدقت ثم يفتح له باب إلى النار فيقول : هذا كان منزلك لو كفرت بربك فأما إذ آمنت فهذا منزلك فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقول له : اسكن ويفسح له في قبره
وإن كان كافرا أو منافقا يقول له : ما تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فيقول : لا دريت ولا تليت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول : هذا منزلك لو آمنت بربك فأما إذ كفرت به فإن الله عز وجل أبدلك به هذا ويفتح له باب إلى النار ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين
فقال بعض القوم : يا رسول الله ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هبل عند ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )

(9/180)


( 3395 ) ( الصحيحة )
يحشر الناس على ثلاث طرائق : راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير ويحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا

(9/181)


( 3396 ) ( الصحيحة )
لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السموات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم

(9/182)


( 3397 ) ( الصحيحة )
مرحبا بطالب العلم [ إن ] طالب العلم لتحفه الملائكة وتظله بأجنحتها ثم يركب بعضه بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من حبهم لما يطلب

(9/183)


( 3398 ) ( الصحيحة )
من توضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين - أو أربعا شك سهل - يحسن فيهما الذكر والخشوع ثم استغفر الله عز وجل غفر له

(9/184)


( 3399 ) ( الصحيحة )
من بنى مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة

(9/185)


( 3400 ) ( الصحيحة )
إنه ليس من مصل إلا وهو يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة

(9/186)


( 3401 ) ( الصحيحة )
إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم . وقال :
جليس المسجد على ثلاثة خصال : أخ مستفاد أو كلمة حكمة أو رحمة منتظرة

(9/187)


( 3402 ) ( الصحيحة )
إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحاتت عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت خطاياه

(9/188)


( 3403 ) ( الصحيحة )
من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة

(9/189)


( 3404 ) ( الصحيحة )
كان يصلي قبل الظهر - بعد الزوال - أربعا ويقول :
إن أبواب السماء تفتح [ فيها ] فأحب أن أقدم فيها عملا صالحا

(9/190)


( 3405 ) ( الصحيحة )
إن صاحب المكس في النار

(9/191)


( 3406 ) ( الصحيحة )
ما تعدون الرقوب فيكم ؟ قال : قلنا : الذي لا يولد له . قال : ليس ذاك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا . قال :
فما تعدون الصرعة فيكم ؟ قال : قلنا : الذي لا يصرعه الرجال . قال : ليس بذلك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب

(9/192)


( 3407 ) ( الصحيحة )
دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوبا : الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر

(9/193)


( 3408 ) ( الصحيحة )
عليكم بغداء السحور فإنه هو الغداء المبارك

(9/194)


( 3409 ) ( الصحيحة )
إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين

(9/195)


( 3410 ) ( الصحيحة )
ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدسان الملك عند ساق العرش . يعني : آية الكرسي

(9/196)


( 3411 ) ( الصحيحة )
لقد سألت الله باسم الله الأعظم : الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى

(9/197)


( 3412 ) ( الصحيحة )
لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة [ إلا بمكة ]

(9/198)


( 3413 ) ( الصحيحة )
نصف لك قضاء ونصف لك نائل مني

(9/199)


( 3414 ) ( الصحيحة )
من قال حين يأوي إلى فراشه :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر غفر الله ذنوبه - أو قال : خطاياه شك مسعر - وإن كانت مثل زبد البحر

(9/200)


( 3415 ) ( الصحيحة )
هاهنا أحد من بني فلان ؟ إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه

(9/201)


( 3415 / 2 ) ( الصحيحة )
بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر

(9/202)


( 3416 ) ( الصحيحة )
ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال لم يبلغوا الحنث إلا جيء بهم حتى يوقفوا على باب الجنة فيقال لهم : ادخلوا الجنة فيقولون : أندخل ولم يدخل أبوانا ؟ فقال لهم - فلا أدري في الثانية - : ادخلوا الجنة وآباؤكم قال : فذلك قول الله عز وجل : ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال : نفعت الآباء شفاعة أولادهم )

(9/203)


( 3417 ) ( الصحيحة )
إن الذي يشرب في إناء الفضة [ والذهب ] إنما يجرجر في بطنه نار جهنم إلا أن يتوب

(9/204)


( 3418 ) ( الصحيحة )
بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله [ إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ] وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم

(9/205)


( 3419 ) ( الصحيحة )
من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة سكرا أربع مرات كان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال . قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال : عصارة أهل جهنم

(9/206)


( 3420 ) ( الصحيحة )
مرحبا بك من بيت ما أعظمك وأعظم حرمتك وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منك إن الله حرم منك واحدة وحرم من المؤمن ثلاثا : دمه وماله وأن يظن به ظن السوء

(9/207)


( 3421 ) ( الصحيحة )
الذي يطعن نفسه إنما يطعنها في النار والذي يتقحم فيها يتقحم في النار والذي يخنق نفسه يخنقها في النار

(9/208)


( 3422 ) ( الصحيحة )
لا تحقرن شيئا من المعروف أن تأتيه ولو أن تخب صله الحبل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك ولو أن تهب الشسع

(9/209)


( 3423 ) ( الصحيحة )
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه :
أن يكون الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يحب في الله يبغض في الله
وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من أن يشرك بالله شيئا

(9/210)


( 3424 ) ( الصحيحة )
يوشك أن يؤمر عليهم الرويجل فيجتمع إليه قوم محلقة أقفيتهم بيض قمصهم فإذا أمرهم بشيء حضروا

(9/211)


( 3425 ) ( الصحيحة )
لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم فيفزعون لذلك حتى يلبسوا له أبدان الدروع وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم أهل الشام ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها

(9/212)


( 3426 ) ( الصحيحة )
إن الله لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالمرعى كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في النار

(9/213)


( 3427 ) ( الصحيحة )
صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ويهلك آخرها بالبخل والأمل

(9/214)


( 3428 ) ( الصحيحة )
هل تدرون ما هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال :
هذا الإنسان وهذا أجله وهذا أمله يتعاطى الأمل يختلجه [ الأجل ] دون ذلك

(9/215)


( 3429 ) ( الصحيحة )
إن في النار حيات أمثال أعناق البخت يلسعن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا
إن فيها لعقارب كالبغال الموكفة يلسعن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا

(9/216)


( 3430 ) ( الصحيحة )
أما بعد أيها الناس فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي منكم أمرا [ من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاستطاع أن ] يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم

(9/217)


( 3431 ) ( الصحيحة )
خير الناس قرني الذي أنا منهم ثم الذين يلونهم [ ثم الذين يلونهم ] ثم ينشأ أقوام يفشو فيهم السمن يشهدون ولا يستشهدون ولهم لغط في أسواقهم

(9/218)


( 3432 ) ( الصحيحة )
طوبى له ثم طوبى له ثم طوبى له . يعني : من آمن به صلى الله عليه وسلم ولم يره

(9/219)


( 3433 ) ( الصحيحة )
من أخاف هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين يعني : جنبيه

(9/220)


( 3434 ) ( الصحيحة )
ما ضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها

(9/221)


( 3435 ) ( الصحيحة )
شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهذا الحي من ( النخع أو قال : يثني عليهم حتى تمنيت أني رجل منهم )

(9/222)


( 3436 ) ( الصحيحة )
غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز

(9/223)


( 3437 ) ( الصحيحة )
يطلع عليكم أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض . فقال : رجل من الأنصار : ولا نحن يا رسول الله ؟ فسكت قال : ولا نحن يا رسول الله ؟ فسكت قال : ولا نحن يا رسول الله ؟ فقال في الثالثة كلمة ضعيفة : إلا أنتم

(9/224)


( 3438 ) ( الصحيحة )
إن قوما يأتون من بعدي يود أحدهم أن يفتدي برؤيتي أهله وماله

(9/225)


( 3439 ) ( الصحيحة )
الحمام حرام على نساء أمتي

(9/226)


( 3440 ) ( الصحيحة )
إن خيار عباد الله : الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله عز وجل

(9/227)


( 3441 ) ( الصحيحة )
ما منكن امرأة يموت لها ثلاثة إلا أدخلها الله عز وجل الجنة فقالت أجلهن امرأة : يا رسول الله وصاحبة الاثنين في الجنة ؟ قال : وصاحبة الاثنين في الجنة

(9/228)


( 3442 ) ( الصحيحة )
ما من امرأة تنزع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله من ستر

(9/229)


( 3443 ) ( الصحيحة )
كان يقول حين يريد أن ينام :
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء وإله كل شيء أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن أقرف على نفسي إثما أو أرده إلى مسلم

(9/230)


( 3444 ) ( الصحيحة )
من قال إذا أوى إلى فراشه :
الحمد لله الذي كفاني وآواني
الحمد لله الذي أطعمني وسقاني
الحمد لله الذي من علي وأفضل اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجني من النار فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم

(9/231)


( 3445 ) ( الصحيحة )
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة أوسع منه

(9/232)


( 3446 ) ( الصحيحة )
من خرج حتى أتى هذا المسجد - مسجد قباء - فصلى فيه كان له عدل عمرة

(9/233)


( 3447 ) ( الصحيحة )
لا تجادلوا بالقرآن ولا تكذبوا كتاب الله بعضه ببعض فوا الله إن المؤمن ليجادل بالقرآن فيغلب وإن المنافق ليجادل بالقرآن فيغلب

(9/234)


( 3448 ) ( الصحيحة )
من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى

(9/235)


( 3449 ) ( الصحيحة )
إذا أردت أن تغزو اشتر فرسا أدهم أغر محجلا مطلق اليمنى فإنك تغنم وتسلم

(9/236)


( 3450 ) ( الصحيحة )
والذي نفسي بيده لو طوقتيه ما بلغت العشر من عمله يرجع . يعني : زوجها الغازي

(9/237)


( 3451 ) ( الصحيحة )
أبشروا أبشروا إنه من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء :
عقوق الوالدين والشرك بالله وقتل النفس وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وأكل الربا

(9/238)


( 3452 ) ( الصحيحة )
قال رجل : الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها وراجع فيها ربه عز وجل فقيل له : اكتبها كما قال عبدي : كثيرا

(9/239)


( 3453 ) ( الصحيحة )
التاجر الأمين الصدوق المسلم : مع [ النبيين والصديقين و ] الشهداء يوم القيامة

(9/240)


( 3454 ) ( الصحيحة )
كفوا صبيانكم عند فحمة العشاء وإياكم والسمر بعد هذا الرجل فإنكم لا تدرون ما يبث الله من خلقه ؟ فأغلقوا الأبواب وأطفئوا المصباح وأكفئوا الإناء وأوكوا السقاء

(9/241)


( 3455 ) ( الصحيحة )
رخص صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثة أيام وليالهن وللمقيم يوما وليلة - إذا تطهر فلبس خفيه - أن يمسح عليهما

(9/242)


( 3456 ) ( الصحيحة )
اللهم من ولي من أمر أمتي - شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به

(9/243)


( 3457 ) ( الصحيحة )
إن لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها

(9/244)


( 3458 ) ( الصحيحة )
ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها

(9/245)


( 3459 ) ( الصحيحة )
ألا أخبركم بخير دور الأنصار - أو بخير الأنصار - ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : بنو النجار ثم الذين يلونهم بنو عبد الأشهل ثم الذين يلونهم بنو الحارث بن الخزرج ثم الذين يلونهم بنو ساعدة ثم قال بيده فقبض أصابعه ثم بسطهن - كالرامي بيديه - قال : وفي دور الأنصار كلها خير

(10/2)


( 3460 ) ( الصحيحة )
لو سترته بثوبك كان خيرا لك . قاله لهزال

(10/3)


( 3461 ) ( الصحيحة )
ثلاثة لا يدخلون الجنة : الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو

(10/4)


( 3462 ) ( الصحيحة )
لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من كمه الأعمى عن السبيل لعن الله من سب ( وفي رواية : عق والديه لعن الله من تولى غير مواليه [ لعن الله من وقع على بهيمة ] لعن الله من عمل عمل قوم لوط [ لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط )

(10/5)


( 3463 ) ( الصحيحة )
من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه لو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقأ عينيه ما عيرت عليه وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت

(10/6)


( 3464 ) ( الصحيحة )
إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه
فجثا أعرابي على ركبتيه فقال : يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لنا ؟ قال :
قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

(10/7)


( 3465 ) ( الصحيحة )
من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا

(10/8)


( 3466 ) ( الصحيحة )
كانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة . يعني : الأنبياء

(10/9)


( 3467 ) ( الصحيحة )
لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة رن إبليس رنة اجتمعت إليه جنوده فقال : ايئسوا أن نرى أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح

(10/10)


( 3468 ) ( الصحيحة )
إن ثلاثة كانوا في كهف فوقع الجبل على باب الكهف فأوصد عليهم قال قائل منهم : تذاكروا أيكم عمل حسنة لعل الله عز وجل برحمته يرحمنا
فقال رجل منهم : قد عملت حسنة مرة كان لي أجراء يعملون فجاءني عمال لي فاستأجرت كل رجل منهم بأجر معلوم فجاءني رجل ذات يوم وسط النهار فاستأجرته بشطر أصحابه فعمل في بقية نهاره كما عمل كل رجل منهم في نهاره كله فرأيت علي في الزمام أن لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه لما جهد في عمله . فقال رجل منهم : أتعطي هذا مثل ما أعطيتني ولم يعمل إلا نصف نهار ؟ فقلت : يا عبد الله لم أبخسك شيئا من شرطك وإنما هو مالي أحكم فيه ما شئت . قال : فغضب وذهب وترك أجره قال : فوضعت حقه في جانب من البيت ما شاء الله ثم مرت بي بعد ذلك بقر فاشتريت به فصيلة من البقر فبلغت ما شاء الله فمر بي بعد حين شيخا ضعيفا لا أعرفه فقال : إن لي عندك حقا فذكرنيه حتى عرفته . فقلت : إياك أبغي هذا حقك فعرضتها عليه جميعها فقال : يا عبد الله لا تسخر بي إن لم تصدق علي فأعطني حقي قال : والله لا أسخر بك إنها لحقك ما لي منها شيء فدفعتها إليه جميعا اللهم إن كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا قال : فانصدع الجبل حتى رأوا منه وأبصروا
قال الآخر : قد عملت حسنة مرة كان لي فضل فأصابت الناس شدة فجاءتني امرأة تطلب مني معروفا قال : فقلت : والله ما هو دون نفسك فأبت علي فذهبت . ثم رجعت فذكرتني بالله فأبيت عليها وقلت : لا والله ما هو دون نفسك فأبت علي وذهبت فذكرت لزوجها فقال لها : أعطيه نفسك وأغني عيالك فرجعت إلي فناشدتني بالله فأبيت عليها وقلت : والله ما هو دون نفسك فلما رأت ذلك أسلمت إلي نفسها فلما تكشفتها وهممت بها ارتعدت من تحتي فقلت لها : ما شأنك ؟ قالت : أخاف الله رب العالمين فقلت لها : خفتيه في الشدة ولم أخفه في الرجاء فتركتها وأعطيتها ما يحق علي بما تكشفتها اللهم إن كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا . قال : فانصدع حتى عرفوا وتبين لهم
قال الآخر : عملت حسنة مرة كان لي أبوان شيخان كبيران وكانت لي غنم فكنت أطعم أبوي وأسقيهما ثم رجعت إلى غنمي قال : فأصابني يوما غيث حبسني فلم أبرح حتى أمسيت فأتيت أهلي وأخذت محلبي فحلبت وغنمي قائمة فمضيت إلى أبوي فوجدتهما قد ناما فشق علي أن أوقظهما وشق علي أن أترك غنمي فما برحت جالسا ومحلبي على يدي حتى أيقظهما الصبح فسقيتهما اللهم إن كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا - قال النعمان : لكأني أسمع هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال الجبل : طاق ففرج الله عنهم فخرجوا

(10/11)


( 3469 ) ( الصحيحة )
يبعث الناس حفاة عراة غرلا يلجمهم العرق ويبلغ شحمة الأذن قالت سودة : قلت يا رسول الله واسوءتاه ينظر بعضنا إلى بعض ؟ قال :
شغل الناس عن ذلك . وتلا : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )

(10/12)


( 3470 ) ( الصحيحة )
إن ( الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ ( الحميم ) حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو ( الصهر ) ثم يعاد كما كان )

(10/13)


( 3471 ) ( الصحيحة )
إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة [ فيه كثبان المسك ] فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم [ المسك ] فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا

(10/14)


( 3472 ) ( الصحيحة )
كان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا

(10/15)


( 3473 ) ( الصحيحة )
كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا

(10/16)


( 3474 ) ( الصحيحة )
إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع

(10/17)


( 3475 ) ( الصحيحة )
صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة وإن صلاها بأرض فلاة فأتم وضوءها وركوعها وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة

(10/18)


( 3476 ) ( الصحيحة )
يعلمنا يقول :
لا تبادروا الإمام [ بالركوع والسجود ] : إذا كبر فكبروا وإذا قال : ( ولا الضالين فقولوا : ( آمين ) [ فإنه إذا وافق كلامه كلام الملائكة غفر له ] [ ما تقدم من ذنبه ] وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) فقولوا : ( اللهم ربنا لك الحمد ) [ ولا ترفعوا قبله ] [ وإذا سجد فاسجدوا ] )

(10/19)


( 3477 ) ( الصحيحة )
يقول الله عز وجل : استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري ( وفي رواية : ولا ينبغي له شتمي يقول : وادهراه وادهراه [ ثلاثا ] وأنا الدهر )

(10/20)


( 3478 ) ( الصحيحة )
ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم :
الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ؟
والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل ف [ يقول : ] يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد
والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام من السحر في سراء أو ضراء

(10/21)


( 3479 ) ( الصحيحة )
مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه

(10/22)


( 3480 ) ( الصحيحة )
من انتفى من ولده ليفضحه في الدنيا فضحه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد قصاص بقصاص

(10/23)


( 3481 ) ( الصحيحة )
كان إذا خرج من الخلاء توضأ

(10/24)


( 3482 ) ( الصحيحة )
إنه سينهاه ما يقول

(10/25)


( 3483 ) ( الصحيحة )
ترك كيتين أو ثلاث كيات قاله لمن مات وترك دينارين أو ثلاثة

(10/26)


( 3484 ) ( الصحيحة )
إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته

(10/27)


( 3485 ) ( الصحيحة )
أتاني جبريل في خضر معلق به الدر

(10/28)


( 3486 ) ( الصحيحة )
لما نزلت هذه الآية : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين قال : لي [ يعني : ابن مسعود ] : " قيل لي : أنت منهم " )

(10/29)


( 3487 ) ( الصحيحة )
لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرج به الحجر وشد به البراق

(10/30)


( 3488 ) ( الصحيحة )
كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين

(10/31)


( 3489 ) ( الصحيحة )
لتنهكن الأصابع بالطهور أو لتنهكنها النار

(10/32)


( 3490 ) ( الصحيحة )
لا آمر أحدا أن يسجد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

(10/33)


( 3491 ) ( الصحيحة )
يا أبا ذر ما أحب أن لي أحدا ذهبا وفضة أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت فأدع منه قيراطا قلت : يا رسول الله قنطارا ؟ قال : يا أبا ذر أذهب إلى الأقل وتذهب إلى الأكثر ؟ أريد الآخرة وتريد الدنيا ؟ قيراطا فأعادها ثلاث مرات

(10/34)


( 3492 ) ( الصحيحة )
إما إبراهيم فانظر إلى صاحبكم وأما موسى فرجل آدم جعد على جمل أحمد مخطوم بخلبة كأني أنظر إليه إذا انحدر في الوادي يلبي

(10/35)


( 3493 ) ( الصحيحة )
أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب وأما أول ما يأكل منه أهل الجنة زيادة كبد حوت وأما شبه الولد أباه وأمه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها

(10/36)


( 3494 ) ( الصحيحة )
أما بعد فوالله إني لأعطي الرجل [ وأدع الرجل ] والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي ولكن أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم : عمرو بن تغلب

(10/37)


( 3495 ) ( الصحيحة )
أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير . وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن :
ألم أوتك مالا ؟ فليقولن : بلى . ثم ليقولن :
ألم أرسل إليك رسولا ؟ فليقولن : بلى . فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار
فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة

(10/38)


( 3496 ) ( الصحيحة )
إن تطعنوا في إمارته - يريد أسامة بن زيد - فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وايم الله إن كان لخليقا لها وايم الله إن كان لأحب الناس إلي وايم الله إن هذا لخليقا لها - يريد أسامة بن زيد - وايم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده فأوصيكم به فإنه من صالحيكم

(10/39)


( 3497 ) ( الصحيحة )
إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة

(10/40)


( 3498 ) ( الصحيحة )
انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله - لا يخرج إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسولي - فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم لونه لون دم وريحه ريح مسك
والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكني لا أجد سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي . والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل

(10/41)


( 3499 ) ( الصحيحة )
أنزل علي آيات لم ير مثلهن [ قط ] : ( قل أعوذ برب الفلق إلى آخر السورة و ( قل أعوذ برب الناس ) إلى آخر السورة )

(10/42)


( 3500 ) ( الصحيحة )
إن آثركم تكتب

(10/43)


( 3501 ) ( الصحيحة )
إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة

(10/44)


( 3502 ) ( الصحيحة )
إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا

(10/45)


( 3503 ) ( الصحيحة )
إن أدنى أهل الجنة منزلة : رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثل له شجرة ذات ظل فقال ك أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها فقال الله : هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيرها ؟
قال : لا وعزتك فقدمه الله إليها ومثل له شجرة ذات ظل وثمر فقال : أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وآكل من ثمرها فقال الله له :
هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره ؟
فيقول : لا وعزتك
فيقدمه الله إليها فتمثل له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء فيقول : أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها فيقول له :
هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره ؟
فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره . فيقدمه الله إليها فيبرز له باب الجنة فيقول : أي رب قدمني إلى باب الجنة فأكون تحت نجاف الجنة وأنظر إلى أهلها فيقدمه الله إليها فيرى أهل الجنة وما فيها فيقول : أي رب أدخلني الجنة قال : فيدخله الله الجنة قال فإذا دخل الجنة قال : هذا لي ؟ قال : فيقول الله عز وجل له : تمن فيتمنى ويذكره الله : سل من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله عز وجل : هو لك وعشرة أمثاله
قال : ثم يدخل الجنة يدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان له : الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك فيقول : ما أعطي أحد مثل ما أعطيت
قال : وأدنى أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه

(10/46)


( 3504 ) ( الصحيحة )
إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم

(10/47)


( 3505 ) ( الصحيحة )
إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما

(10/48)


( 3506 ) ( الصحيحة )
إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء

(10/49)


( 3507 ) ( الصحيحة )
أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ؟

(10/50)


( 3508 ) ( الصحيحة )
1 - تعبد وفي رواية : اعبد الله ولا تشرك به شيئا
1 - تعبد وفي رواية : اعبد الله ولا تشرك به شيئا
2 - وتقيم الصلاة المكتوبة
3 - وتؤدي الزكاة المفروضة
4 - وتصوم رمضان
5 - وتحج وتعتمر
6 - وانظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعل بهم وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه

(10/51)


( 3509 ) ( الصحيحة )
استوصوا بالأنصار خيرا - أو قال : معروفا - اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم

(10/58)


( 3510 ) ( الصحيحة )
اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا

(10/59)


( 3511 ) ( الصحيحة )
إن الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء أهله عذابا

(10/60)


( 3512 ) ( الصحيحة )
إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . قال : ثم قرأ :
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )

(10/61)


( 3513 ) ( الصحيحة )
إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها

(10/62)


( 3514 ) ( الصحيحة )
إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي

(10/63)


( 3515 ) ( الصحيحة )
إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله : أن يأتي المؤمن ما حرم عليه

(10/64)


( 3516 ) ( الصحيحة )
إن الله - عز وجل - يقول : إن الصوم لي وأنا أجزي به . إن للصائم فرحتين : إذا أفطر فرح وإذا لقي الله فجزاه فرح
والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

(10/65)


( 3517 ) ( الصحيحة )
إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها

(10/66)


( 3518 ) ( الصحيحة )
إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه : رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال : كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار

(10/67)


( 3519 ) ( الصحيحة )
إن أول زمرة يدخلون الجنة : على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيه آدم ستون ذراعا في السماء

(10/68)


( 3520 ) ( الصحيحة )
إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس

(10/69)


( 3521 ) ( الصحيحة )
إن أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة وإن أهل النار ييسرون لعمل أهل النار

(10/70)


( 3522 ) ( الصحيحة )
إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج . [ قال أبو موسى : ] الهرج : القتل [ بلسان الحبشة ]

(10/71)


( 3523 ) ( الصحيحة )
إن ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس . قال : فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل - أو قال البقر شك إسحق إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما : الإبل وقال الآخر : البقر - قال : فأعطي ناقة عشراء فقال : بارك الله لك فيها . قال :
فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس . قال : فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر . فأعطي بقرة حاملا فقال : بارك الله لك فيها . قال :
فأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس . قال : فمسحه فرد الله إليه بصره . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال : فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم قال :
ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال : الحقوق كثيرة فقال له : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت . قال :
وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت . قال :
وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال :
قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله . فقال :
أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي [ الله ] عنك وسخط على صاحبيك

(10/72)


( 3524 ) ( الصحيحة )
إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي [ فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك ]

(10/73)


( 3525 ) ( الصحيحة )
إن حقا على الله : أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه

(10/74)


( 3526 ) ( الصحيحة )
إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم ولهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه
قيل : يا رسول الله أتعرفنا ؟ قال :
نعم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء ليست لأحد غيركم

(10/75)


( 3527 ) ( الصحيحة )
إن داود النبي عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يده

(10/76)


( 3528 ) ( الصحيحة )

(10/77)


( 3529 ) ( الصحيحة )
إن الله حبس عن مكة القتل - أو الفيل شك أبو عبد الله - وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل فهو بخير النظرين : إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل

(10/78)


( 3530 ) ( الصحيحة )
لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن تعثني معلما ميسرا

(10/79)


( 3531 ) ( الصحيحة )
إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه

(10/80)


( 3532 ) ( الصحيحة )
إن عبد الله بن قيس - أو الأشعري - أعطي مزمارا من مزامير آل داود

(10/81)


( 3533 ) ( الصحيحة )
إن عبد الله رجل صالح لو كان يكثر الصلاة من الليل

(10/82)


( 3534 ) ( الصحيحة )
إن فاطمة بضعة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عم عدو الله مكانا واحدا أبدا - وفي رواية : عند رجل واحد أبدا

(10/83)


( 3535 ) ( الصحيحة )
إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام

(10/84)


( 3536 ) ( الصحيحة )
إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مئة عام ما يقطعها

(10/85)


( 3537 ) ( الصحيحة )
إن في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة : سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم

(10/86)


( 3538 ) ( الصحيحة )
إن في ثقيف كذابا ومبيرا

(10/87)


( 3539 ) ( الصحيحة )
إن في عجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة

(10/88)


( 3540 ) ( الصحيحة )
إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس [ يلتمسون أهل الذكر ] فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إلى السماء الدنيا فيقول الله : أي شيء تركتم عبادي يصنعون ؟ فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون : لا فيقول : فكيف لو [ رأوني ] ؟ فيقولون : لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وتمجيدا وذكرا فيقول : فأي شيء يطلبون ؟ فيقولون : يطلبون الجنة فيقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا قال : فيقول : ومن أي شيء يتعوذون ؟ فيقولون : من النار فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا قال : فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها هربا وأشد منها خوفا قال : فيقول : إني أشهدكم أني قد غفرت لهم قال : فيقولون : فإن فيهم فلانا الخطاء لم يردهم إنما جاء لحاجة فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

(10/89)


( 3541 ) ( الصحيحة )
إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا

(10/90)


( 3542 ) ( الصحيحة )
إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنه عذب بارد

(10/91)


( 3543 ) ( الصحيحة )
إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب

(10/92)


( 3544 ) ( الصحيحة )
إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ؟
فوقع الناس في شجر البوادي . قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله قال : هي النخلة

(10/93)


( 3545 ) ( الصحيحة )
إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه [ ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ] ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى عنقه

(10/94)


( 3546 ) ( الصحيحة )
إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال لي : من يمنعك مني ؟ قلت : الله . فما هو ذا جالس

(10/95)


( 3547 ) ( الصحيحة )
إن هذا بكى لما فقد من الذكر

(10/96)


( 3548 ) ( الصحيحة )
إن هذا يوم كان يصومه أهل الجاهلية فمن أحب أن يصومه فليصمه ومن أحب أن يتركه فليتركه

(10/97)


( 3549 ) ( الصحيحة )
إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد والشاهد : النجم

(10/98)


( 3550 ) ( الصحيحة )
يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يمينه قال : وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض

(10/99)


( 3551 ) ( الصحيحة )
إنا قد اتخذنا خاتما ونقشنا فيه نقشا فلا ينقش أحد على نقشه

(10/100)


( 3552 ) ( الصحيحة )
إنك دعوتنا خامس خمسة وهذا رجل قد تبعنا فإن شئت أذنت له وإن شئت تركته . قال : بل أذنت له

(10/101)


( 3553 ) ( الصحيحة )
إنك كالذي قال الأول : اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي

(10/102)


( 3554 ) ( الصحيحة )
قال الله تبارك وتعالى : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره عبدي لقائي كرهت لقاءه

(10/103)


( 3555 ) ( الصحيحة )
أنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : أدوا إليهم حقهم وسلوا حقكم

(10/104)


( 3556 ) ( الصحيحة )
لا يجلس الرجل بين الرجل وابنه في المجلس

(10/105)


( 3557 ) ( الصحيحة )
كان تنام عيناه ولا ينام قلبه

(10/106)


( 3558 ) ( الصحيحة )
كان ضخم اليدين والقدمين حسن الوجه لم أر بعده ولا قبله مثله

(10/107)


( 3559 ) ( الصحيحة )
أفش السلام وابذل الطعام
واستحي من الله استحياءك رجلا من أهلك
وإذا سألت فأحسن ولتحسن خلقك ما استطعت

(10/108)


( 3560 ) ( الصحيحة )
ألا إن لكل شيء تركة وضيعة وإن تركتي وضيعتي الأنصار فاحفظوني فيهم

(10/109)


( 3561 ) ( الصحيحة )
لم يبعث الله نبيا إلا بلغة قومه

(10/110)


( 3562 ) ( الصحيحة )
لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق

(10/111)


( 3563 ) ( الصحيحة )
إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته

(10/112)


( 3564 ) ( الصحيحة )
من أعمر شيئا فهو لمعمره محياه ومماته ولا ترقبوا فمن أرقب شيئا فهو سبيله . وفي رواية : سبيل الميراث

(10/113)


( 3565 ) ( الصحيحة )
من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته

(10/114)


( 3566 ) ( الصحيحة )
من مات يشرك بالله شيئا دخل

(10/115)


( 3567 ) ( الصحيحة )
نهى أن يضع ( وفي رواية : يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى - زاد في الرواية الأخرى - وهو مستلق على ظهره )

(10/116)


( 3568 ) ( الصحيحة )
نهى عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة

(10/117)


( 3569 ) ( الصحيحة )
نهى عن المخابرة

(10/118)


( 3570 ) ( الصحيحة )
هذا رمضان قد جاءكم تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق قيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين

(10/119)


( 3571 ) ( الصحيحة )
الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة

(10/120)


( 3572 ) ( الصحيحة )
الوزع فويسق

(10/121)


( 3573 ) ( الصحيحة )
لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب

(10/122)


( 3574 ) ( الصحيحة )
لا صاعي تمر ولا صاعي حنطة بصاع ولا درهم بدرهمين

(10/123)


( 3575 ) ( الصحيحة )
إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها إلا هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض

(10/124)


( 3576 ) ( الصحيحة )
إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي على إثره كالذي يهدي البقرة ثم الذي على إثره كالذي يهدي الكبش ثم الذي على إثره كالذي يهدي الدجاجة ثم الذي على إثره كالذي يهدي البيضة

(10/125)


( 3577 ) ( الصحيحة )
إنما مثل صاحب القرآن : كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت

(10/126)


( 3578 ) ( الصحيحة )
إنما أهلك من كان قبلكم : فاختلافهم في كتبهم

(10/127)


( 3579 ) ( الصحيحة )
إنه رجل لم يكن معنا حين دعوتنا فإن أذنت له دخل

(10/128)


( 3580 ) ( الصحيحة )
إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير

(10/129)


( 3581 ) ( الصحيحة )
إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة

(10/130)


( 3582 ) ( الصحيحة )
إنها حرم آمن

(10/131)


( 3583 ) ( الصحيحة )
إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة

(10/132)


( 3584 ) ( الصحيحة )
للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع

(10/133)


( 3585 ) ( الصحيحة )
إنها مباركة إنها طعام طعم

(10/134)


( 3586 ) ( الصحيحة )
إن المؤمن لينضي شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر

(10/135)


( 3587 ) ( الصحيحة )
إنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك وتعالى اسمه إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ماذا قال قال : فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون به فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون

(10/136)


( 3588 ) ( الصحيحة )
إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم

(10/137)


( 3589 ) ( الصحيحة )
إنهم خيروني [ بين ] أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل

(10/138)


( 3590 ) ( الصحيحة )
إني أعطي قريشا أتألفهم لأنهم حديث عهد بجاهلية

(10/139)


( 3591 ) ( الصحيحة )
إني أعطي قوما أخاف ظلعهم وجزعهم وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من [ الغنى و ] الخير [ منهم عمرو بن تغلب ]

(10/140)


( 3592 ) ( الصحيحة )
إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس

(10/141)


( 3593 ) ( الصحيحة )
إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن تستعجلي حتى تستأمري أبويك ثم قال : إن الله قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك . . . إلى تمام الآية )

(10/142)


( 3594 ) ( الصحيحة )
ذكرت [ وأنا في الصلاة ] شيئا من تبر [ من الصدقة ] عندنا فكرهت أن يحبسني ( وفي رواية : أن يمسي - أو يبيت - عندنا فأمرت بقسمته )

(10/143)


( 3595 ) ( الصحيحة )
إني رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه : اضرب له مثلا فقال : اسمع سمعت أذنك واعقل عقل قلبك إنما مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه فمنهم من أجاب الرسول ومنهم من تركه فالله هو الملك والدار الإسلام والبيت الجنة وأنت يا محمد رسول فمن أجابك دخل الإسلام ومن دخل الإسلام دخل الجنة ومن دخل الجنة أكل ما فيها

(10/144)


( 3596 ) ( الصحيحة )
ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين وتحمدين ثلاثا وثلاثين وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك

(10/145)


( 3597 ) ( الصحيحة )
إلا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان

(10/146)


( 3598 ) ( الصحيحة )
إلا إني أبرأ إلى كل خل من خله ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا إن صاحبكم خليل الله

(10/147)


( 3599 ) ( الصحيحة )
ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب
وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت : رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال : استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك
قال : وأهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال قال : وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ أحد على أحد

(10/148)


( 3600 ) ( الصحيحة )
ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فرددها ثلاث مرات : على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وأسر كلمة خفية [ و ] أن لا تسألوا الناس شيئا

(10/149)


( 3601 ) ( الصحيحة )
ألا رجل يمنح أهل بيت [ لا در لهم ] ناقة [ من إبله ] تغدو تعس وتروح تعس ؟ إن أجرها لعظيم

(10/150)


( 3602 ) ( الصحيحة )
أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة

(10/151)


( 3603 ) ( الصحيحة )
إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا إلا سلك فجا غير فجك

(10/152)


( 3604 ) ( الصحيحة )
إياكم والوصال - مرتين - قيل : إنك تواصل ؟ قال : إني يطعمني ربي ويسقيني فاكلفوا من العمل ما تطيقون

(10/153)


( 3605 ) ( الصحيحة )
أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة

(10/154)


( 3606 ) ( الصحيحة )
الأنصار كرشي وعيبتي والناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم

(10/155)


( 3607 ) ( الصحيحة )
بسم الله الرحمن الرحيم :
من محمد عبد الله ورسوله : إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام : أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )

(10/156)


( 3608 ) ( الصحيحة )
بشروا خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب

(10/157)


( 3609 ) ( الصحيحة )
بين يدي الساعة تقتلون قوما نعالهم الشعر وهو هذا البارز - وقال سفيان مرة : وهم أهل البارز

(10/158)


( 3610 ) ( الصحيحة )
بينا أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ قلت للملك : ما هذا [ يا جبريل ] ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاكه الله قال : ثم ضرب بيده إلى طينه فاستخرج مسكا ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما

(10/159)


( 3611 ) ( الصحيحة )
بينا أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فذهبا فأولتهما : الكذابين اللذين أنا بينهما : صاحب صنعاء وصاحب اليمامة

(10/160)


( 3612 ) ( الصحيحة )
بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك فعرض علي عمر وعليه قميص يجره قالوا : فما أولته يا رسول الله قال : الدين

(10/161)


( 3613 ) ( الصحيحة )
بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يتخشى في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك

(10/162)


( 3614 ) ( الصحيحة )
بينما أنا على بئر أنزع منها جاءني أبو بكر وعمر فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه فنزع حتى ضرب الناس بعطن

(10/163)


( 3615 ) ( الصحيحة )
البركة في نواصي الخيل

(10/164)


( 3616 ) ( الصحيحة )
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان

(10/165)


( 3617 ) ( الصحيحة )
تصدقي ولا توعي فيوعى عليك

(10/166)


( 3618 ) ( الصحيحة )
تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر

(10/167)


( 3619 ) ( الصحيحة )
تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا

(10/168)


( 3620 ) ( الصحيحة )
ثلاث إذا خرجن ( لا ينفع نفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض )

(10/169)


( 3621 ) ( الصحيحة )
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله : لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف

(10/170)


( 3622 ) ( الصحيحة )
ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث

(10/171)


( 3623 ) ( الصحيحة )
الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر

(10/172)


( 3624 ) ( الصحيحة )
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك

(10/173)


( 3937 ) ( الصحيحة )
اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا يعني فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر

(10/174)


( 3938 ) ( الصحيحة )
أقرب العمل إلى الله عز وجل : الجهاد في سبيل الله ولا يقاربه شيء [ إلا من كان مثل هذا وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى قائم لا يفتر من قيام وصيام ]

(10/175)


( 3939 ) ( الصحيحة )
أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء . فقلنا : يا رسول الله ما هو ؟ قال :
نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم

(10/176)


( 3940 ) ( الصحيحة )
إني رأيت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة

(10/177)


( 3941 ) ( الصحيحة )
إذا مررتم على أرض قد أهلكت بها أمة من الأمم فأغذوا السير

(10/178)


( 3942 ) ( الصحيحة )
إذا ظننتم فلا تحققوا
وإذا حسدتم فلا تبغوا
وإذا تطيرتم فامضوا وعلى الله توكلوا
وإذا وزنتم فأرجحوا

(10/179)


( 3943 ) ( الصحيحة )
كان يقول في دعائه :
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول

(10/180)


( 3944 ) ( الصحيحة )
إني لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال فأقول : فيم هذا ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟ فأقول : سحقا

(10/181)


( 3945 ) ( الصحيحة )
إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة

(10/182)


( 3946 ) ( الصحيحة )
اتقوا لله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم

(10/183)


( 3947 ) ( الصحيحة )
سباب المسلم أخاه فسوق وقتاله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه

(10/184)


( 3948 ) ( الصحيحة )
ذمة المسلمين واحدة فإن جارت عليهم جائرة فلا نخفروها فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة

(10/185)


( 3949 ) ( الصحيحة )
إن لي حوضا ما بين الكعبة وبيت المقدس أبيض مثل اللبن آنيته عدد النجوم وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة

(10/186)


( 3950 ) ( الصحيحة )
إن أربى الربا : استطالة المرء في عرض أخيه

(10/187)


( 3951 ) ( الصحيحة )
أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا فقالا : اصعد فقلت : إني لا أطيقه فقالا : إنا سنسهله لك . فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار
ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم فقال : خابت اليهود والنصارى - فقال سليمان : ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شئ من رأيه ؟
ثم انطلقا [ بي ] فإذا بقوم أشد شئ انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوأه منظرا فقلت : من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء قتلى الكفار
ثم انطلقا بي فإذا بقوم أشد شئ انتفاخا وانتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الزانون والزواني
ثم انطلقا بي فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات قلت : ما بال هؤلاء ؟ قال : هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن ألبانهن
ثم انطلقا بي فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذراري المؤمنين
ثم أشرفا بي شرفا فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء جعفر وزيد وابن رواحة
ثم أشرفا بي شرفا آخر فإذا أنا بنفر ثلاثة قلت : من هؤلاء ؟ قال : هذا إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينظرونك

(10/188)


( 3952 ) ( الصحيحة )
ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله قالوا : يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك

(10/189)


( 3953 ) ( الصحيحة )
لا تحلفوا بآبائكم ( وفي رواية : بغير الله وإذا خلوتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولا تستنجوا بعظم ولا ببعر )

(10/190)


( 3954 ) ( الصحيحة )
دخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما نخلا لبني النجار فسمع أصوات رجال من بني النجار ماتوا في الجاهلية يعذبون في قبورهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر

(10/191)


( 3955 ) ( الصحيحة )
أتموا صفوفكم ( وفي رواية : استووا استووا [ وتراصوا ] فإن أراكم خلف ظهري [ كما أراكم من بين يدي ] )

(10/192)


( 3956 ) ( الصحيحة )
أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه قال : فركبته حتى أتيت بيت المقدس قال : فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء قال : ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل عليه السلام : اخترت الفطرة
ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير
ثم عرج بنا إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل عليه السلام فقيل من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا صلوات الله عليهما فرحبا ودعوا لي بخير . ثم عرج بي إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد صلى الله عليه وسلم قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بيوسف صلى الله عليه وسلم إذا هو قد أعطي شطر الحسن فرحب ودعا لي بخير
ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل عليه السلام قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بإدريس فرحب ودعا لي بخير قال الله عز وجل : ( ورفعناه مكانا عليا
ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة فاستفتح جبريل قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بهارون صلى الله عليه وسلم فرحب ودعا لي بخير
ثم عرج بنا إلى السماء السادسة فاستفتح جبريل عليه السلام قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بموسى صلى الله عليه وسلم فرحب ودعا لي بخير
ثم عرج إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد صلى الله عليه وسلم قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه
ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى وإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال قال فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها
فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فقال ما فرض ربك على أمتك قلت خمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم
قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة
ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة
قال : فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته . فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه )

(10/193)


( 3957 ) ( الصحيحة )
آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان :
بالله ثم فسرها لهم فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - وعقد خمس - وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير

(10/194)


( 3958 ) ( الصحيحة )
أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشد علي ثم يفصم عني وقد وعيته وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل فأعي ما يقول

(10/195)


( 3959 ) ( الصحيحة )
إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله

(10/196)


( 3960 ) ( الصحيحة )
إذا اختلفتم في الطريق جعل عرضه سبع ذراع

(10/197)


( 3961 ) ( الصحيحة )
إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه

(10/198)


( 3962 ) ( الصحيحة )
إذا اصطحب رجلان مسلمان فحال بينهما شجر أو حجر أو مدر فليسلم أحدهما على الآخر ويتبادلان السلام

(10/199)


( 3963 ) ( الصحيحة )
إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت [ قال : نزلت في عذاب القبر ] )

(10/200)


( 3964 ) ( الصحيحة )
إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تجعلوا عن عشائكم

(10/201)


( 3965 ) ( الصحيحة )
إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة

(10/202)


( 3966 ) ( الصحيحة )
إذا بدا ( وفي لفظ : طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب )

(10/203)


( 3967 ) ( الصحيحة )
إذا تبعتم جنازة فلا تجلسوا حتى توضع [ في الأرض ]

(10/204)


( 3968 ) ( الصحيحة )
إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس

(10/205)


( 3969 ) ( الصحيحة )
على رسلكم أبشروا إن من نعمة الله عليكم : أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم

(10/206)


( 3970 ) ( الصحيحة )
أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم

(10/207)


( 3971 ) ( الصحيحة )
إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل

(10/208)


( 3972 ) ( الصحيحة )
إذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه سر الجنة يقول الرجل منكم لراعيه : عليك بسر الوادي فإنه أمرعه وأعشبه

(10/209)


( 3973 ) ( الصحيحة )
إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه عنه

(10/210)


( 3974 ) ( الصحيحة )
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في الصلاة ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها

(10/211)


( 3975 ) ( الصحيحة )
إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

(10/212)


( 3976 ) ( الصحيحة )
إذا قدم أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة

(10/213)


( 3977 ) ( الصحيحة )
إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به فإذا كان من أمر دينكم فإلي

(10/214)


( 3978 ) ( الصحيحة )
احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ :
( قل هو الله أحد ألا إنها تعدل ثلث القرآن )

(10/215)


( 3979 ) ( الصحيحة )
إذا كانوا ثلاثة [ في سفر ] فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم

(10/216)


( 3980 ) ( الصحيحة )
إذا نزل أحدكم منزلا فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل

(10/217)


( 3981 ) ( الصحيحة )
اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة

(10/218)


( 3982 ) ( الصحيحة )
أرى أن تجعلها في الأقربين

(10/219)


( 3983 ) ( الصحيحة )
أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكئا على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالكعبة فسألت : من هذا ؟ قيل : هذا المسيح ابن مريم
ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية فسألت : من هذا ؟ فقيل لي : هذا المسيح الدجال

(10/220)


( 3984 ) ( الصحيحة )
أربع من عمل الأحياء يجري للأموات :
رجل ترك عقبا صالحا فيدعو فيبلغه دعاؤهم
ورجل تصدق بصدقة جارية له من بعده أجرها ما جرت
ورجل علم علما يعمل به من بعده فله مثل أجر من عمل به من غير أن ينتقص من [ أجر ] عمله شيئا
ورجل مرابط ينمى له عمله إلى يوم الحساب

(10/221)


( 3985 ) ( الصحيحة )
أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبحها أسجد في ماء وطين

(10/222)


( 3986 ) ( الصحيحة )
أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي نفسيتها فلتمسوها في العشر الغوابر

(10/223)


( 3987 ) ( الصحيحة )
أريتك في المنام مرتين ورجل يحملك في سرقة من حرير فيقول : هذه امرأتك . فأقول : إن يك هذا من عند الله عز وجل يمضه

(10/224)


( 3988 ) ( الصحيحة )
أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها أما إني لم أقلها ولكن قالها الله عز وجل

(10/225)


( 3989 ) ( الصحيحة )
أفضل الرقاب أغلاها ( وفي رواية : أكثرها ثمنا وأنفسها عند أهلها )

(10/226)


( 3990 ) ( الصحيحة )
أفضل الصوم : صوم أخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ن ولا يفر إذا لاقى

(10/227)


( 3991 ) ( الصحيحة )
اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويستسقطان الحبالى

(10/228)


( 3992 ) ( الصحيحة )
اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا يوم القيامة لصاحبه اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة

(10/229)


( 3993 ) ( الصحيحة )
اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه

(10/230)


( 3994 ) ( الصحيحة )
أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة

(10/231)


( 3995 ) ( الصحيحة )
أكثرت عليكم في السواك

(10/232)


( 3996 ) ( الصحيحة )
أكرم الناس : أتقاهم لله

(10/233)


( 3997 ) ( الصحيحة )
اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة

(10/234)


( 3998 ) ( الصحيحة )
اللهم [ أنت ] خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها
اللهم إني أسألك العافية

(10/235)


( 3999 ) ( الصحيحة )
اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة

(10/236)


( 4000 ) ( الصحيحة )
اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك . يعني : كسب الحجام

(10/237)


( 4001 ) ( الصحيحة )
يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عدا

(10/238)


( 4002 ) ( الصحيحة )
كان يصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره فأخذ المسلمون يميطونهما فلما انصرف قال :
ذروهما - بأبي وأمي - من أحبني فليحب هذين

(10/239)


( 4003 ) ( الصحيحة )
من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي

(10/240)


( 4004 ) ( الصحيحة )
يا سفيان بن سهل لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين

(10/241)


( 4005 ) ( الصحيحة )
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها

(10/242)


( 4006 ) ( الصحيحة )
أما إنها ستكون لكم الأنماط

(10/243)


( 4033 ) ( الصحيحة )
قال الله عز وجل : افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي

(10/244)


( 4034 ) ( الصحيحة )
إذا أبردتم إلي بريدا فابعثوا حسن الوجه حسن الاسم

(10/245)


( 4035 ) ( الصحيحة )
إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما وأنا أكره الكي ولا أحبه

(10/246)