معلومات کتاب

  • مؤلف: عبدالمجيد الزنداني
  • مترجم: محمد یگانه
  • تاریخ انتشار: چهارشنبه, ۰۶ اردیبهشت ۱۳۹۱
  • به روز رسانی: شنبه, ۰۷ مهر ۱۴۰۳
  • دیوی : 297/4
  • صفحه: 97
  • مشاهده : 294617
  • دانلودها: 107544

چکیده کتاب

بیان درس‌های اعتقادی‌ای است که باورهای اسلامی و معنوی را تثبیت و تقویت کرده و مسلمانان را به اندیشه پیوسته در اعمال و اعتقادات خود دعوت می‌کند. در بخش اول کتاب، نویسنده با استناد به آیات قرآن و سخنان پیامبر فرزانه اسلام، درس‌هایی در ایمان به خدا و قیامت ارائه می‌دهد. وی سپس نشانه‌های ده‌گانه ظهور قیامت کبری را بیان کرده و مصادیق آن را در دنیای معاصر معرفی می‌کند. در بخش دوم کتاب، به شیوه‌های تقویت ایمان و باورهای دینی اشاره کرده و راهکارهای دوری از شک و تردید را معرفی می‌نماید.

  • دیوی: 297/4
  • صفحه: 97
  • مشاهده: 294617
  • دانلودها: 107544

عبدالمجيد الزنداني

 الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني هو سياسي وداعية يمني وهو المؤسس لجامعة الإيمان باليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح.

ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في قرية الظهبي في مديرية الشعر من محافظة اب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية في عام 1942م، تلقى التعليم الأولي في الكتاب - إبان الحكم الإمامي في اليمن - ثم في عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها. وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين ثم تركها، بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره. أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري، وفتحت للزنداني آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الإخوان المسلمين فتأثر بهم.
عاد لليمن وساهم في جهود حماية الثورة الجمهورية التي قضت على الحكم الإمامي عام 1382هـ - 1962م، وقدم عبر إذاعة صنعاء برنامج الدين والثورة. وقد اغتيل الأستاذ محمد محمود الزبيري في بلاد برط وكان الزنداني بجواره. رحل إلى مدينة عدن وتولى إدارة معهد النور العلمي في حي الشيخ عثمان ثم عاد إلى مدينة صنعاء بعد نجاح الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس عبد الرحمن الإرياني ضد الرئيس عبد الله السلال عام 1967م، والمعروفه بحركة الخامس من نوفمبر.
وتولى إدارة الشئون العلمية في وزارة التربية والتعليم، وساهم بالتدريس لعدد من المواد العلمية في مدارس الجمهورية كمادة الأحياء، ثم تعيّن رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد منذ إنشائه عام 1975م، وخلال عمله هذا عمل على إحداث تفاعلات فكرية واسعة عبر استقدام عدد من كبار المفكرين العرب والمسلمين إلى اليمن، وقاد تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن.
عين في وزارة المعارف - التربية والتعليم - وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.
انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن، وقام بالتدريس وإلقاء المحاضرات، وساهم في تأسيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك. ثم عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز، وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.

تعداد کتاب‌ها در سایت: 1