ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد دوم

مقصد اول

مقصد اول

در ادله نقلیه باید دانست که تفضیل شیخین ب بر سائر صحابه ثابت است به دلالت کتاب و به تصریح و تلویح سنت سنیه و به اجماع امت و به ملازمت استخلاف شخص به خلافة خاصه افضلیت او را بر رعیت خویش و لهذا مقصد اول را منقسم ساختیم بر چهار مسلک.

مسلک اول در دلالت کتاب الله بر افضلیت صدیق اکبر س بر سائر امت:

خدای تعالی تمام صحابه را در یک مرتبه ننهاده است بلکه بعضی را بر بعض فضل داده و از استقراء ادله شرع معلوم می‌شود که این فضیلت به دو وجه در شریعت معتبر است یکی به اعتبار سوابق اسلامیه و دیگری به اعتبار صفات نفسانی که صدیقیت و شهیدیت و حواریت از آنجمله است و تباین مراتب سابقین و ابرار به آن سبب است و نیز از آیات و احادیث بسیار مستنبط می‌شود که براعت جمال و کثرت مال و فوقیت نسب و مانند آن در این فضیلت بی‌اثر است.

قال تعالى: ﴿وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا [سبا: ٣٧].

وقال تعالى: ﴿وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡ [الحجرات: ١٣]. وقال تعالى: ﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا ٤ [الکهف: ٤٦].

«عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّهُ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  ج فَقَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِى هَذَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِىٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ  ج ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ  ج: مَا رَأْيُكَ فِى هَذَا. فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِىٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا». متفق عليه[١٠٠٠].

اما وجه سوابق اسلامیه پس خدای تعالی می‌فرماید: ﴿لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا ٩٥ دَرَجَٰتٖ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا ٩٦ [النساء: ٩٥-٩٦].

خدای تعالی در این آیت افاده می‌فرماید که صحابه بر یک طبقه نیستند بلکه بعضى ایشان افضل از بعض‌اند و مدار فضل جهاد است فی سبیل الله با نفس خویش یعنی مباشرت قتال کفار، و به اموال خویش یعنی به انفاق فی سبیل الله. از این آیت واضح گشت که مجاهدان با نفس خود و به اموال خود سر دفتر امت‌اند و از طبقه علیای امت و ایشان افضل‌اند از غیر خود.

باز در احادیث مشهوره که تکلیف به آن قائم است و بعد ثبوت آن‌ها عذری باقی نمی‌ماند ثابت شد که همه این عزیزان در جمیع مشاهد خیر به رکاب سعادات آن حضرت  ج حاضر بودند الا فی بعض الاوقات لعذرٍ و از جمعی مباشرت قتال زیاده‌تر به وقوع آمد و از بعضی دیگر انفاق بیشتر به ظهور انجامید و از جمعی هر دو بر وجه کمال متحقق گشت.

قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ١٠ [الحدید: ١٠].

«وعن مجاهد في قوله: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ يقول: من أسلم وقاتل ﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ يعني أسلموا. يقول: ليس من هاجر كمن لم يهاجر وكلا وعد الله الحسنى»[١٠٠١].

«وعن قتادة في قوله: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ قال: كان قتالان أحدهما أفضل من الآخر وكانت نفقتان أحدهما أفضل من الآخر كانت النفقة والقتال قبل الفتح، فتح مكة، أفضل من النفقة والقتال بعد ذلك ﴿وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ قال: الجنة»[١٠٠٢].

این آیه نص است در آن که جمعی که قبل فتح مکه قتال و انفاق فی سبیل الله از ایشان بظهور آمد بهتر‌اند از آن جماعه که بعد فتح مکه قتال و انفاق بعمل آورده‌اند و این آیت به طریق مفهوم موافق دلالت می‌کند به آنکه در میان جمعی که در انفاق و قتال قبل الفتح متفق‌اند نیز تباین مراتب واقع است، هر چند اعانت پیغامبر علیه الصلاة والسلام به اعتبار قتال و انفاق سابق تر فضیلت زیاده تر و این مفهوم موافق شاهد بسیاری دارد از کتاب و سنت.

از آن جمله است آیت سوره انفال: ﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ٧٤ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمۡ [الأنفال: ٧٤-٧٥].

این کلمه: ﴿فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمۡ دلالت صریحه دارد بر آنکه هجرت و جهاد جماعه که متقدم است فضیلت ایشان فائق‌تر.

و از آنجمله حدیث بخاری عن أبی الدرداء آن حضرت  ج فاروق أعظم را که از مهاجران اولین بود ارشاد نمود که هل أنتم تارکون لی صاحبی؟ معلل ساخت، ترک او را به تقدم او در تصدیق پیامبر[١٠٠٣].

واز آنجمله حدیث أنس: «كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ كَلاَمٌ فَقَالَ خَالِدٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ تَسْتَطِيلُونَ عَلَيْنَا بِأَيَّامٍ سَبَقْتُمُونَا بِهَا. فَبَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ ذُكِرَ لِلنَّبِىِّ  ج فَقَالَ: دَعُوا لِى أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقْتُمْ مِثْلَ أُحُدٍ أَوْ مِثْلَ الْجِبَالِ ذَهَباً مَا بَلَغْتُمْ أَعْمَالَهُمْ»[١٠٠٤].

ومن ذلك حديث مستفيض من رواية أبو سعيد الخدري وغيره: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»[١٠٠٥].

و ظاهر است که خطاب برای جمهور حاضرین است پس به لفظ اصحاب قدمای صحابه را اراده کرده‌اند لا محالة چون این مقدمه به وضوح پیوست باید دانست که صدیق اکبر س پیش از هجرت قتال و انفاق فی سبیل الله کرده است و فاروق اعظم س پیش از هجرت قتال فی سبیل الله نموده به خلاف صحابه دیگر چه حضرت مرتضی س و چه غیر او قبل از هجرت قتال و انفاق از ایشان واقع نشده پس شیخین افضل باشند از حضرت مرتضی و غیر او به مقتضای فحوای این آیت.

«قال الواحدي: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ يعني فتح مكة. قال مقاتل: لا يستوي في الفضل من أنفق ماله وقاتل العدو من قبل فتح مكة مع من أنفق من بعد وقاتل»[١٠٠٦].

قال الكلبي في رواية محمد بن الفضل: «نزلت في أبي بكر، تدل على هذا أنه كان أول من أنفق الـمال على رسول الله  ج في سبيل الله وأول من قاتل على الإسلام»[١٠٠٧].

«قال ابن مسعود: أول من أظهر إسلامه بسيفه النبي  ج وأبو بكر»[١٠٠٨].

وقد شهد له النبي  ج بانفاق ماله قبل الفتح فيما أخبرنا عبد الله بن إسحاق باسناده عن ابن عمر قال: «جالس وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل فأقرأه من الله السلام وقال له يا رسول الله ما لى أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال قال يا جبريل أنفق ماله على قبل الفتح قال فأقرءه من الله السلام وقل له يقول لك ربك أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط فالتفت النبى  ج إلى أبى بكر فقال يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله السلام ويقول أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط فبكى أبو بكر وقال أعلى ربى أغضب أنا عن ربى راض أنا عن ربى راض أنا عن ربى راض»[١٠٠٩].

وقوله: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْ....

«قال عطاء: درجات الجنة يتفاضل فالذين أنفقوا من قبل الفتح في أفضلها»[١٠١٠].

«قال الزجاج: لأن الـمتقدمين نالهم من الـمشقة أكثر مما نال مَن بعدهم وكانت بصائرهم أيضاً أنفذ ﴿وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ كلا الفريقين وعد الله الجنة».

أما قتال أبی بکر صدیق پیش از هجرت پس ثابت است به طرق بسیار، أخرج البخاري «عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَخْبِرْنِى بِأَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ  ج- قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  ج يُصَلِّى بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، إِذْ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِى مُعَيْطٍ، فَأَخَذَ بِمَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ  ج وَلَوَى ثَوْبَهُ فِى عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ خَنْقًا شَدِيدًا، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِمَنْكِبِهِ، وَدَفَعَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  ج- وَقَالَ: ﴿¬أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡ»[١٠١١]. «وعن عمرو بن العاص قال: ما تنول من رسول الله  ج شيء كان أشد من أن طاف بالبيت - كأنه يقول ضحى - فلقوه حين فرغ فأخذوا بمجامع ردائه وقالوا: أنت الذي تنهانا عما كان يعبد آباؤنا ؟ فقال: أنا ذاك فقام أبو بكر س فالتزمه من ورائه، ثم قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب رافعا صوته بذلك وعيناه تسيحان حتى أرسلوه»[١٠١٢].

«وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَقَدْ ضَرَبُوا رَسُولَ اللَّهِ  ج مَرَّةً حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ س فَجَعَلَ يُنَادِي: وَيْلَكُمْ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟ فَقَالُوا: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ»[١٠١٣].

«وعن أسماء بنت أبي بكر أنهم قالوا لها ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله  ج فقالت: كان الـمشركون قعدوا في الـمسجد يتذاكرون رسول الله  ج وما يقول في آلهتهم فبينما هم كذلك إذ دخل رسول الله  ج فقاموا إليه وكانوا إذا سألوا عن شيء صدقهم فقالوا ألست تقول كذا وكذا فقال بلى فتشبثوا به بأجمعهم فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقيل له أدرك صاحبك فخرج من عندنا وإن له غداير فدخل الـمسجد وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم قال فلهوا عن رسول الله  ج وأقبلوا على أبي بكر فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدايره إلا جاء معه وهو يقول تباركت يا ذا الجلال والإكرام». رواه أبو عمر في الاستيعاب[١٠١٤].

«وعن علي أنه قال: أيها الناس أخبروني بأشجع الناس قالوا أو قال قلنا أنت يا أمير الـمؤمنين قال أما أني ما بارزت أَحَدًا إلا انتصفت منه ولكن أخبروني بأشجع الناس قالوا لاَ نعلم فمن قال أبو بكر س أنه لـما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله  ج عريشا فقلنا من يكون مع رسول الله  ج ليلا يهوى إليه أحد من الـمشركين فوالله ما دنا منه إلا أبو بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله  ج لاَ يهوي إليه أحد إلا أهوى إليه فهذا أشجع الناس فقال علي ولقد رأيت رسول الله  ج وأخذته قريش فهذا يجأه وهذا يتلتله وهم يقولون أنت الذي جعلت الآلهة إلاها واحدا قال فوالله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجاء هذا ويتلتل هذا وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال أنشدكم بالله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم فقال ألا تجيبوني فوالله لساعة من أَبِي بَكْر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ذاك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه»[١٠١٥].

«عن ابن جريج قال: حُدِّثتُ أن أبا قحافة سب النبي  ج فصكه أبو بكر صكة فسقط فذكر ذلك للنبي  ج فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف قريبا مني لضربته. فنزلت: ﴿لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡ [الـمجادلة: ٢٢].

و اما انفاق ابوبکر صدیق س پیش از هجرت پس ثابت است به طرق بسیار چنانکه عنقریب ذکر می‌کنیم.

و اما قتال فاروق أعظم س پیش از هجرت «قال ابن إسحاق: ولـما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن ربيعة على قريش ولم يُدركوا ما طلبوا وردّهم النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب وكان رجلا ذا شَكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله  ج وبحمزة حتى غاضبوا قريشا فكان عبد الله بن مسعود يقول: ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه»[١٠١٦].

وأخرج الحاكم «عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب س جاء والصلاة قائمة، وثلاثة نفر جلوس، أحدهم أبو جحش الليثي، قال: قوموا فصلوا مع رسول الله  ج فقام اثنان وأبى أبو جحش أن يقوم، فقال له عمر: صل يا أبا جحش مع النبي  ج قال: لا أقوم حتى يأتيني رجل هو أقوى مني ذراعا، وأشد مني بطشا فيصرعني، ثم يدس وجهي في التراب، قال عمر: فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا، وأقوى منه بطشا فصرعته، ثم دسست وجهه في التراب، فأتى علي عثمان فحجزني فخرج عمر بن الخطاب مغضبا حتى انتهى إلى النبي  ج فلما رآه النبي  ج ورأى الغضب في وجهه، قال: ما رابك يا أبا حفص ؟ فقال: يا رسول الله، أتيت على نفر جلوس على باب الـمسجد وقد أقيمت الصلاة وفيهم أبو جحش الليثي، فقام الرجلان فأعادا الحديث، ثم قال عمر: والله يا رسول الله ما كانت معونة عثمان إياه إلا أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له، فسمعه عثمان، فقال: يا رسول الله، ألا تسمع ما يقول لنا عمر عندك ؟ فقال رسول الله  ج: إن رضي عمر رحمة الله لوددت أنك كنت جئتني برأس الخبيث، فقام عمر فلما بعد ناداه النبي  ج فقال: هلم يا عمر أين أردت أن تذهب ؟ فقال: أردت أن آتيك برأس الخبيث، فقال: اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش الليثي، إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم ثم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، فقال له عمر بن الخطاب س: وما يقولون يا رسول الله ؟ قال: أما أهل السماء الدنيا فيقولون: سبحان ذي الـملك والـملكوت، وأما أهل السماء الثانية فيقولون: سبحان الحي الذي لا يموت، فقلها يا عمر في صلاتك، فقال: يا رسول الله، فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي، قال: قل هذه مرة، وهذه مرة، وكان الذي أمر به أن قال: أعوذ بك بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك»[١٠١٧].

«عن ابن عمر ب قال: قاتل عمر الـمشركين في مسجد مكة، فلم يزل يقاتلهم منذ غدوة، حتى صارت الشمس حيال رأسه، قال: وأعيي وقعد فدخل عليه رجل عليه برد أحمر وقميص قومسي حسن الوجه، فجاء حتى أفرجهم، فقال: ما تريدون من هذا الرجل ؟ قالوا: لا والله إلا أنه صبأ، قال: فنعم رجل اختار لنفسه دينا فدعوه وما اختار لنفسه، ترون بني عدي ترضى أن يقتل عمر ؟ لا والله لا ترضى بنو عدي، قال: وقال عمر يومئذ: يا أعداء الله، والله لو قد بلغنا بثلاث مائة لقد أخرجناكم منها، قلت لأبي بعد: من ذلك الرجل الذي ردهم عنك يومئذ ؟ قال: ذاك العاص بن وائل أبو عمرو بن العاص»[١٠١٨].

«وعن عكرمة عن ابن عباس ب قال: لـما أسلم عمر س قال المشركون: اليوم انتصف منا»[١٠١٩].

و حضرت مرتضی س در این ایام صغیر بود در حجر آن حضرت  ج و کفالت او، قادر نبود بر قتال و انفاق بخلاف شیخین و اسلام او نکایت در ملت کفر نکرد بخلاف شیخین و اگر کسی در اطلاق قتال در جنگ عصا و مشت اشکالی داشته باشد استعمال شائع عرب آن اشکال را به ابلغ وجوه دفع خواهد نمود واستعمال علی مرتضی و ابن مسعود وغیر ایشان از صحابه لفظ قتال را برین معنی ادل دلیل است برآن واگر این همه کفایت نکند قوله تعالی: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْ [الحج: ٣٩]. در شأن مهاجرین حال آنکه آنجا استعمال سلاح نبود حاسم شبهه است.

اما و جه مقربیت پس خدای تعالی در سورهء فاتحه که بر السنه مسلمین نازل فرموده است می‌فرماید: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ جمهور مسلمین می‌باید در نماز خود از جناب حق جل وعلا طلب کنند هدایت براه منعَم علیهم شک نیست جماعه که راه ایشان اعظم مطلوبات است افضل‌اند نزدیک خدای تعالی و الا طلب راه مفضول یا مساوی معقول نمی‌شود بعد از آن تفسیر فرمود منعَم علیهم را ﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا ٦٩ [النساء: ٦٩].

بعد از آن آن حضرت  ج در احادیث مستفیضه که حجت به آن قائم شود فرمودند که ابوبکر صدیق است و عمر و عثمان شهید[١٠٢٠] پس از این‌جا مبرهن گشت که این عزیزان افاضل امت‌اند و ایشان را ریاست معنوی بر سائر مسلمین متحقق است.

و در معنی این آیت آیات و احادیث بسیار است متفق در این مضمون که امت مرحومه منقسم است به سه قسم:

اول مقربین و سابقین سر دفتر مسلمین‌اند و صدیقان و شهیدان از جمله مقربان و سابقان‌اند و این عزیزان از جمله صدیقان و شهیدان اند تا جای که تواتر در هر مقدمه متحقق شده است و به این نوع استدلال اشاره منقول است از حسن بصری وابو العالیه «قالا في قوله تعالى: ¬﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ رسول الله وصاحباه»[١٠٢١].

باز در سورهء تحریم[١٠٢٢] قراءة ابی بن کعب این بود که «وصالح الـمؤمنين أبوبكر وعمر». «عن ابن عباس قال كان ابي يقرءها وصالح الـمؤمنين أبو بکر وعمر»[١٠٢٣]، و سواد اعظم از مفسّرین صالح المؤمنین را به این هر دو بزرگ تفسیر کرده‌اند «قال ذلك من الصحابة ابن مسعود وابن عباس وبريدة الأسلمي وأبوامامة ومن التابعين سعيد بن جببير وعكرمة وميمون بن مهران والحسن البصري ومقاتل بن سليمان[١٠٢٤] وكفي بهم قدوةً».

و حامل ایشان برین تفسیر آن است که هر چند که کلمه «وصالح الـمؤمنين» عام است اما قصه که سبب نزول آیت شده است دلالت دارد بالقطع که صدیق و فاروق داخل اند در آن عام بی شبهه این به همان می‌ماند که زمان آن حضرت  ج ابن لتبیه گفته بود: «هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِىَ لِى»[١٠٢٥] آن حضرت  ج خطبه خواندند: «ما بالُ أقوام نوليهم علي عمل مما ولاني الله ثم یقول أحدهم هذا لكم وهذا اهدي لي هلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أ يُهدي له أم لا؟»[١٠٢٦]. در این صورت قرائن بسیار دلالت کردند بر آنکه ابن لتبیه داخل است در این معاتبه بالقطع.

از آنجمله آنکه سوق کلام و تقریب سخن قصه او بوده است با همان لفظ که وی گفته بود حکایت کردند و آن را محل انکار گرفتند هیچ عاقلی در دخول او توقف نمی‌تواند کرد همچنان در قصه که در میان ازواج طاهرات و آن حضرت  ج رفته است امور بسیار واقع شد که سامعان مضطر شدند بحکم دخول این هر دو عزیز در صالح المؤمنین «عن عائشه قالت أنزل الله عذري وكادت الأمة تهلك في سببي فلما سُرّي عن رسول الله  ج وعرج الـملك قال رسول الله  ج لأبي: اذهب الي ابنتك فأخبِرها ان الله قد أنزل عذرها من السماء قالت: فاتاني أبي وهو يعدو يكاد أن يعثر فقال ابشري يا بنية بأبي وأمي فان الله قد أنزل عذركِ قلت بحمد الله لا بحمدك ولا بحمد صاحبك الذي ارسلك ثم دخل رسول الله  ج فتناول ذراعي فقلت بيده هكذا فأخذ أبوبكر النعل ليعلوني به فمنعته فضحك رسول الله  ج فقال اقسمت لا تفعل»[١٠٢٧].

«وفي سورةالتحريم قال عمر فاني اظنّ ان رسول الله  ج ظن اني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله  ج بضرب لأضربن عنقها»[١٠٢٨].

و اما وجه نفع مسلمين بسبب ايشان

قال الله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [آل‌عمران: ١١٠]. از این آیه منطوقاً معلوم می‌شود که امت مرحومه بهتر است از سائر امم از جهت کمال این صفت که امر به معروف و نهی از منکر باشد و مفهوماً دلالت می‌کند بر آنکه هر که از این امت به کمال امر معروف و نهی از منکر متصف باشد افضل است از مادون خود شاهد این مفهوم قول خدا  است: ¬﴿وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠ [آل‌عمران: ١٠٤]. باز در آیت دیگر می‌فرماید در شأن مهاجرین اولین: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [الحج: ٤١].

و در خارج تمکین واقع نشد الا مشائخ ثلاثه را پس واجب شد که وصف مذکور که مدار خیریت است در این بزرگواران متحقق شده باشد این آیات دلالت کردند بر فضل این جماعه بر سائر مسلمین و تقلیل شرکاء جداً متحقق شد آمدیم بر سر تعیین صدیق اکبر از میان ایشان پس می‌گوئیم خدای تعالی در سوره واللیل می‌فرمایند: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ١٨ [اللیل: ١٧-١٨]. و سورهء لیل از آن جمله است که در اول بعثت نازل شده وقتی که کفار ضعفاء مسلمین را ایذاء می‌دادند و صدیق اکبر س مال خود را وسیله استخلاص ایشان از تعذیب کفار می‌ساخت تا آنکه سامعان را اشکالی نماند در آنکه یا لفظ ﴿أَتۡقَى ١٧ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ١٨ عام است حضرت صدیق را البته اول مره در گرفته است پیش از دیگران از جهت قیام قرائن یا این است که الاتقی معهود است و شخص معین مراد است و آن شخص معین صدیق اکبر س است.

«عن ابن مسعود قال: ان أبابكر الصديق س اشتراي بلالاً من امية بن خلف وابي بن خلف ببردة وعشر أواق فاعتقه لله فانزل الله: ﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ١ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ٢ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ٣ إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ٤ أبوبكر وأمية وأبي إلى قوله: ﴿وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٩ قال لا إله إلا الله إلى قوله: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ١٠ قال النار»[١٠٢٩].

«عن عروة ان ابابكر الصديق اعتق سبعةً كلهم يعذّب في الله بلالاً وعامر بن فهيرة والنهدية وابنتها وزِنّيرة وام عيسي واَمة بني الـمؤمل وفيه نزلت: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى إلى آخر السورة»[١٠٣٠].

«عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قال: أبو قحافة لأبي بكر: أراك تعتق رقابا ضعافا فلو أنك إذ فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك و يقومون دونك فقال أبو بكر: يا أبت إني إنما أريد لما نزلت هذه الآيات فيه: ﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ٧ إلى قوله : ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ١٩ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٠ وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ٢١»[١٠٣١].

«عن سعيد بن الـمسيب قال نزلت: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ١٩ في أبي بكر اعتق ناساً لم يلتمس منهم جزاءا ولا شكوراً ستةً أو سبعة منهم بلالٌ وعامر بن فهيره»[١٠٣٢].

«عن ابن عباس في قوله: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى قال هو أبوبكر الصديق»[١٠٣٣].

وقال عمار ابن ياسر في ذلك شعراً:

جزي الله خيرا عن بلالٍ وصحبه
عتيقاً واخزي فاكهاً وأبا جهل
[١٠٣٤]

بالجمله چون این مقدمه ثابت گشت خدای تعالی جای دیگر می‌فرماید: ﴿إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡ [الحجرات: ١٣].

پس صدیق اکبر س اتقی امت است واتقی امت اکرم امت است وهو المطلوب. به این اسلوب که تقریر نمودیم کتاب الله به وجوه بسیار بر افضلیت صدیق و فاروق دلالت می‌نماید.

مسلک دوم: در تصریح و تلویح سنت سنیه به افضلیت صدیق بر سائر امت ثم فاروق ثم ذوالنورین و پیش از آنکه در روایت احادیث شروع کنیم بر دو نکته مطلع سازیم.

نکته اولی: مسئله افضلیت شیخین در ملت اسلامیه قطعی است و اینجا قطع حاصل می‌شود به دو وجه یکی تعدد طرق حدیث تا آنکه اصل مسئله متواتر بالمعنی شود مانند سخاوت حاتم و شجاعت رستم دیگر حفوف (احاطه‌‌ى) قرائن، زیرا که خبر واحد به سبب حفوف قرائن به سرحد یقین می‌رسد مانند آنکه بیماری را دیدیم که صاحب فراش شده و اقارب او پیش اطبا می‌روند و آخرها یاس از حیات او بهم رسانیدند و به انواع همّ و الم گرفتار شدند بعد از آن روزی دیده شد که در خانه او نوحه منکره می‌کنند و جنازه بر دروازه نهاده‌اند و از هر جانب مردم غمگین و ساکت به خانه او می‌درآیند در این حالت اگر شخصی خبر دهد که آن بیمار مرده است این خبر واحد به سبب حفوف قرائن به سرحد یقین خواهد رسانید همچنین احادیث افضلیت شیخین محفوف است به قرائن بسیار و این قرائن دو نوع تواند بود یکی ادله ظنیه و خطابیه که موافق باشند در اصل مقصد با این خبر واحد از آن جمله عمومات کتاب الله و سنت رسول الله  ج در فضیلت مهاجرین و مجاهدین مانند حدیث رفاعه در واقعه: «جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِىِّ  ج فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ». وقال رافع بن خديج خيارنا قال: «وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ»[١٠٣٥].

و مانند حدیث جابر: «كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعِمِائَةٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ  ج أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ»[١٠٣٦].

و این هر دو حدیث تقلیل شرکاء جداً در افضلیت حاصل گردانیدند و تعریضات کتاب الله و سنت رسول الله به فضیلت شیخین هر چند فضیلت بر جمیع امت از آنجا مفهوم شود لیکن در معنی فضیلت موافقت می‌کند و تقلیل شرکا جداً بعمل می‌آرد.

دیگر فروع افضلیت که امت مرحومه قولاً و فعلاً به آن آشنا شده‌اند و در هر محل و هر موطن أفضل هذه الأمة گفته‌اند و این مقاله را به وجهی سر داده‌اند گویا پیش از این متیقن بوده است و تجدید فکر را در آن دخل نه و این هر دو مبحث طولی دارد و بسیاری از آن مذکور کردیم این‌جا استحضار آن مقالات باید نمود.

نکتهء ثانیه: چون استقرا کنیم احادیث را که در افضلیت شیخین وارد شده مدار افضلیت چهار خصلت را می‌یابیم:

یکی در مرتبه علیا از مراتب امت بودن، صدیقیت و شهیدیت عبارت است از آن.

دوم اعانت آن حضرت  ج و ترویج اسلام در وقت غربت «أو أمنّ الناس عليّ أبوبكر واساني بماله ونفسه»[١٠٣٧]. و عزت اسلام که از خصائص عمر است اشاره است به آن.

سوم اتمام کارهای مطلوب از نبوت بدست این هر دو عزیز رویاء آن حضرت  ج در قصه مقالید[١٠٣٨] و قصه آب کشیدن از بیر[١٠٣٩] نمائشی است از آن.

چهارم علو درجات ایشان در معاد «سيدا كهول أهل الجنة»[١٠٤٠] و اقامت در غرف عالیه[١٠٤١] و اوّلیت حشر و تجلی خاص برای صدیق[١٠٤٢] و معانقه حق برای عمر[١٠٤٣] بیانی است از آن و این خصلت هرگز جدا نمی‌تواند شد از یکی از خصال ثلاثه، زیرا که اکثریت ثواب یا به سبب صفات نفسانی است یا به سبب اعزاز اسلام و نصرت او یا به سبب اتمام کارهای نبوت لیکن ممکن است که شخصی صحبت پیغامبر نداشته باشد بلکه آخر همه ایمان بیارد و هیچ مشهدی از مشاهد خیر ادراک ننماید معهذا افضل امت باشد به اعتبار اتمام کارهای مطلوب از بعثت پیغامبر بدست او یا به اعتبار صدیقیت و شهیدیت و مناسبت قوت عامله و عاقله او با نفس قدسیه پیغامبر و ممکن است که در اعزاز اسلام و نصرت پیغامبر اقصی الغاية سعی بجا آرد و در آخر ایام آن حضرت  ج متوفی شود کار‌های مطلوب پیغامبر را نداند فضلاً از آنکه مباشرت آن نماید به اعتبار قوت عاقله و عامله با پیغامبر مناسبت معتد به ندارد نهایت مرمی همت او حالی است از احوال ابرار این است مقتضای امکان عقلی لیکن سنة الله جاری شده است به آنکه دواعی بزرگ نریزند مگر بر نفوس قدسیه که سال‌ها زیر تربیت پیغامبر پرورش یافته باشند و تشریف آن حضرت  ج تقاضا می‌نماید که خلیفه او نباشد الا اکمل امت به اعتبار این خصال اربع جمیعاً. بالجمله در احادیث این باب تأمل وافی بکار باید برد و مدار افضلیت از هر حدیثی جدا استنباط باید نمود چون این همه گفته شد به روایت احادیث مشغول شویم.

اما به اعتبار کارهای که آن حضرت  ج آن را از جهت پیغامبری می‌کردند پس شیخین را افضلیت ثابت است به احادیث بسیار.

اول: حدیث «أبي هريرة س قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى عَلَى قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُهُ فَنَزَعْتُ مِنهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ فَنَزَعَ مِنهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ»[١٠٤٤].

و حدیث «عبد الله بن عمر أَنَّ النَّبِىَّ  ج قَالَ: أُرِيتُ فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِى فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِىَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ»[١٠٤٥]. رواهما البخاري ومسلم وغيرهما.

«وعن أبي الطفيل عن النبي  ج قال: بَيْنَمَا أَنَا أَنْزِعُ اللَّيْلَةَ إِذْ وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ وَغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَمَلأَ الْحِيَاضَ، وَأَرْوَى الْوَارِدَةَ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ أَحْسَنَ نَزْعًا مِنْهُ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الْغَنَمَ السُّودَ الْعَرَبُ، وَالْعَفْرَ الْعَجَمُ»[١٠٤٦].

دوم: حديث ابن عمر في الـموازنة مع الأمة. أخرج ابن مردويه «عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  ج ذَاتَ غَدَاةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَالَ: رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّى أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا الْمَقَالِيدُ فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ فَهِذهَ الَّتِى يِوزنَ بِهَا، فَوُضِعْتُ فِى كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ أُمَّتِى فِى كِفَّةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُ، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِى بَكْرٍ فَوُزِنَ بِهِمْ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ فَوُزِنَ بِهِمُ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ فَوُزِنَ بِهِمْ ثُمَّ رُفِعَتْ»[١٠٤٧].

سوم: حدیث «جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ: أُرِىَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صَالِحٌ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ اللَّهِ  ج وَنِيطَ عُمَرُ بِأَبِى بَكْرٍ وَنِيطَ عُثْمَانُ بِعُمَرَ. قَالَ جَابِرٌ فَلَمَّا قُمْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ  ج قُلْنَا أَمَّا الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَرَسُولُ اللَّهِ  ج وَأَمَّا مَا ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ  ج مِنْ نَوْطِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَهُمْ وُلاَةُ هَذَا الأَمْرِ الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ  ج»[١٠٤٨].

چهارم: حدیث «سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّىَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا ضَعِيفًا ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَانْتَشَطَتْ وَانْتَضَحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَىْءٌ»[١٠٤٩].

پنجم: حدیث ابن عباس وأبی هریرة که تسمیه خلفاء آن جا به تصریح مذکور شد شاهد عدل این احادیث مى‌تواند شد وذلك أن ابن عباس كان يحدّث «إنَّ رجُلا أَتى رسولَ الله  ج فقال: يا رسول الله، إني رأيتُ الليلةَ في الـمنام: كأنَّ ظُلَّة تَنْطِفُ السَّمْنَ والعَسَلَ، وأرى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ منها بأيديهم، فالمُسْتكْثِرُ، المُسْتَقِلُّ، وَإِذَا بِسَبَبٍ واصِلٍ من الأرضِ إلى السماءِ، فأراكَ أخَذْتَ به فَعَلَوْتَ، ثُمَّ أَخَذَ به رجُلٌ آخر فعلا بِهِ، ثُمَّ أخذَ به رجل آخرُ، فانْقَطَع به، ثُمَّ وُصِِلَ له فَعَلا، فقال أبو بكر: يا رسولَ الله  ج بِأبي أنتَ، واللّهِ لَتَدَعَنِّي فَأعْبُرَها، فقال النبيُّ  ج: اعْبُرْها، قال أبو بكرٍ: أمَّا الظُّلَّةُ، فَظُلَّةُ الإسلام، وأمَّا الذي يَنْطِفُ من العسلِ والسَّمْنِ، فالقرآنُ: حَلاوَتُهُ وَليِنُهُ. وأمَّا ما يَتَكَفَّفُ النَّاسُ من ذلك، فالـمستكثِر من القرآن، والـمستقِل، وأما السَّبَبُ الواصل من السماء إلى الأرض، فالحقُّ الذي أنتَ عليه، تأخُذُ به فَيعليِكَ اللّهُ به،ثُمَّ يأخُذُ به رجلٌ من بعدِكَ فَيَعْلُو به، ثم يأخذ به رجلٌ آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجلٌ آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخْبِرْني يا رسولَ الله، بأبِي أَنتَ، أصَبْتُ، أمْ أَخْطَأْتُ ؟ قال النبي  ج: أصَبْتَ بعضا، وأَخطَأْتَ بعْضا، قال: فواللّهِ لتُحَدِّثَنِّي بالذي أَخْطَأْتُ، قال: لا تُقسِمْ»[١٠٥٠].

این همه احادیث دلالت می‌کنند بر آنکه کار‌های مطلوب از بعثت پیغامبر بدست این مشایخ به ظهور رسید به ترتیب و دیگری سهیم و شریک ایشان نیست در آن امر پس افضلیت به اعتبار تتمیم کارها ایشان را باشد نه غیر ایشان را.

ششم: حدیث حذیفة «قال رسول الله  ج: اقتدوا بالذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[١٠٥١].

«وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله  ج: اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر»[١٠٥٢].

این حدیث دلالت می‌کند که شیخین بعد آنحضرت  ج قائم در مقام آنحضرت خواهند بود.

هفتم: حدیث بنی مصطلق «عن أنس بن مالك قال: بعثني بنو الـمصطلق إلى رسول الله  ج فقالوا: سل لنا رسول الله  ج إلى من ندفع صدقاتنا بعدك ؟ قال: فأتيته فسألته فقال: إلي أبي بكر فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بأبي بكر حدث فإلى من ؟ فأتيته فسألته فقال: إلى عمر فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعمر حدث فإلى من ؟ فأتيته فقال: إلى عثمان فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعثمان حدث فإلى من ؟ فأتيته فسألته فقال: إن حدث بعثمان حدث فتبا لكم الدهر تبا»[١٠٥٣].

هشتم: حدیث وضع أحجار «عن عائشة ل قالت: أول حجر حمله النبي  ج لبناء الـمسجد، ثم حمل أبو بكر حجرا آخر، ثم حمل عثمان حجرا آخر، فقلت: يا رسول الله، ألا ترى إلى هؤلاء كيف يساعدونك ؟ فقال: يا عائشة، هؤلاء الخلفاء من بعدي»[١٠٥٤].

نهم: حدیث «جبير بن مطعم قال: أتت امرأة إلى النبي  ج فأمرها أن ترجع إليه. قال: رأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تقول الـموت قال: إن لم تجديني فأتي بأبي بكر»[١٠٥٥].

دهم: حدیث «عرباض بن سارية أنه يقول: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ  ج مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِى إِلاَّ هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ»[١٠٥٦].

بعد از آن تفسیر کردند خلافت را به وجهی که منطبق باشد بر خلفاء ثلاثه لا غیر از حدیث ابی هریرة «الخلافة بالـمدينه والملك بالشام»[١٠٥٧] أخرجه الحاكم آمدیم به آنکه صدیق بهتر بود از فاروق و فاروق بهتر بود از ذی النورین این معنی مفهوم است از حدیث مستفیض و آن:

یازدهم: است از احادیث این باب «عن سفينة مولى أم سلمةل قال كان رسول الله  ج اذا صلي الصبح ثم اقبل علي اصحابه فقال ايّكم رأي رؤيا؟ فقال رجل أنا يا رسول الله كاَنّ ميزانا نزل به من السماء فوضعت في كفة ووُضع ابوبكر في كفة أخري فرجحت بأبي بكر فرُفعتَ ونزل أبوبكر مكانه فجیء بعمر بن الخطاب فوُضع في الكفة الأخرى فرجح أبوبكر ثم رُفع أبوبكر ووُضع عثمان فرجح عمر ثم رُفع عمر ورُفع الـميزان قال فتغيّر وجه رسول الله  ج ثم قال خلافة النبوة ثلاثون عاماً ثم يكون ملكٌ»[١٠٥٨].

«وعَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ  ج قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرُجِحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ  ج»[١٠٥٩].

این‌جا باید دانست که مضمون حدیث ابن عمر س دیگر است و آن موازنه با سائر امت است و مضمون حدیث ابی بکره و عرفجه دیگر وآن موازنه خلفاء است با یک دیگر و هر دو معنی صحیح است روایةً ودرایةً و نیز باید دانست که دارمی روایت می‌کند «عَنْ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نَبِىٌّ حَتَّى اسْتَيْقَنْتَ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِى مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ، فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا إِلَى الأَرْضِ وَكَانَ الآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَزِنْهُ بِرَجُلٍ. فَوُزِنْتُ بِهِ فَوَزَنْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِعَشَرَةٍ. فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَنْتَثِرُونَ عَلَىَّ مِنْ خِفَّةِ الْمِيزَانِ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَرَجَحَهَا»[١٠٦٠].

آن حضرت  ج آنجا از رؤیا وزنِ نبوت خود را شناختند، زیرا که وزن بر رجحان عند الله دلالت کرد.

این‌جا از این واقعه خلافت و افضلیت خلفای ثلاثه معلوم فرمودند و اما به اعتبار اعانت اسلام در وقت غربت و قیام به نصرت آن حضرت  ج در حالت ایذاء کفار و شدت حال پس شیخین را افضلیت ثابت است به احادیث بسیار یکی از آن.

دوازدهم: است از احادیث این مسلک حدیث «أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: مَا مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ لَهُ وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»[١٠٦١].

«وعن سعيد بن الـمسيب قال: كان أبو بكر الصديق س من النبي  ج مكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله  ج يقدم عليه أحدا»[١٠٦٢].

سیزدهم: «عَنْ أَبِي أَرْوَى الدَّوْسِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عند النبي  ج فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا»[١٠٦٣].

«وعن حذيفة بن اليمانب قال: سمعت رسول الله  ج يقول: لقد هممت أن أبعث إلى الآفاق رجالا يعلمون الناس السنن والفرائض، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين، قيل له: فأين أنت من أبي بكر وعمر ؟ قال: إنه لا غنى بي عنهما، إنهما من الدين كالسمع والبصر»[١٠٦٤].

چهاردهم: اثبات منت صدیق بر خود و آن مستفیض است از حدیث أبی سعید الخدری وأبی هریرة و حضرت مرتضى. «عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله  ج إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ»[١٠٦٥].

«وعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَيْنَاهُ مَا خَلاَ أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا نَفَعَنِى مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ»[١٠٦٦].

و این اشارت است به افضلیت به اعتبار اعانتِ آن حضرت  ج و ترویج اسلام.

پانزدهم: اولیت اسلام صدیق اکبر س از میان احرار بالغین و ظاهر است که نکایت در ملت کفر از غیر بالغ حر ظهور نمی‌تواند نمود و این نیز مستفیض است از حدیث أبی الدرداء و عمرو بن عبسة و مقدام و عمار.

«عن أبي الدرداء في قصة مغامرة عمر معه أي مع أبي بكر قال: قال النبي  ج إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقْتَ وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِى صَاحِبِى»[١٠٦٧]؟.

شانزدهم: دعای آن حضرت  ج درباره‌ی فاروق س: «اللهم اعزّ الاسلام» و ظهور اجابت این دعا به ابلغ وجوه و این نیز مستفیض است از حدیث ابن عمر و ابن عباس و عائشه و ابن مسعود، «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِى جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»[١٠٦٨].

و اما حصول عزت اسلام به اسلام فاروق از حدیث ابن مسعود س و ابن عباس س و حذیفه س «عن ابن مسعود مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ» وفي روايته: «وَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ظَاهِرِينَ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ»[١٠٦٩].

هفدهم: استبشار اهل سماوات به اسلام فاروق س و این نیز تلویح است به اعانت اسلام و مسلمین از حدیث «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلاَمِ عُمَرَ»[١٠٧٠].

هیجدهم: حدیث عمر غلقِ فتنه است و غلق جهنم است و این حدیث مستفیض است[١٠٧١].

«عن حذيفة وقد سألها عمر عن فتنة التي تموج كموج البحر ليس عليك منها بأس يا أمير الـمؤمنين انّ بينك وبينها بابا مغلقا ثم فسر الباب بعمر»[١٠٧٢].

بعد از آن در خارج مثل الشمس فی رابعة النهار ظاهر شد که فتح فارس و روم که در بعثت آن حضرت  ج ملفوف بود بدست ایشان به ظهور رسید بی دخل غیری و جمع قرآن که در کتاب الله موعود بود به اهتمام ایشان به عمل آمد بغیر مشارکت احدی و اجماع که اصل ثالث است از اصول شریعت به سعی ایشان بر روی کار آمد بدون سعی دیگری و همچنین تحقیق مقامات تصوف و غیر آن تا آنکه بر طبق اشاره‌ی این احادیث رأس برأس اختصاص این مشائخ ظاهر شد و نیز به تواتر رسید که صدیق س پیش از همه ایمان آورد و به نصرت آن حضرت  ج قائم شد در مواطن بسیار و نزدیک به شش سال (بعد) از نبوت فاروق س اسلام آورد و عزت اسلام به سبب او ظاهر گردید و این همه برهان واضح است بر افضلیت ایشان و تفسیر این احادیث است والحمدلله.

آمدیم به آنکه صدیق س بهتر از فاروق س در این وصف این معنی مفهوم است از خطاب کردن آن حضرت  ج در قصه‌ی مغامره صدیق بر فاروق «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي؟» و آن

نوزدهم: است از احادیث این مسلک أخرج البخاري «عن ابي الدرداء قال كنتُ جالسا عند النبيِّ  ج إِذْ أَقْبَل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أَبْدَى عن ركبته، فقال النبيُّ  ج: أَمَّا صاحبُكم فقد غامر فسلّم، فقال: إِني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعتُ إِليه، ثمَّ نَدِمْتُ فسألته أن يغفر لي، فأبى عليَّ، فأقبلتُ إِليك، فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر - ثلاثا - ثمَّ إِنَّ عمر نَدِمَ، فأتى منزل أبي بكر، فقال: أَثَمَّ أبو بكر ؟ قالوا: لا، فأتى النبيَّ  ج، فجعل وَجْهُ النبيّ  ج يَتَمَعَّر، حتى أَشْفَق أبو بكر، فجَثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله، وَاللهِ أنا كنتُ أَظلم - مرتين - فقال رسولُ الله  ج: إِنَّ الله بعثني إِليكم، فقلتُم: كذبتَ، وقال أبو بكر: صدقَ، ووَاسَاني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي؟ - مرتين - فما أُوذِيَ بعدها»[١٠٧٣].

اما آنکه فاروق بهتر است از ذی النورین ب پس مفهوم است از قصه مغامرت ذی النورین س با فاروق س در نصر ابی جحش که رضاء عمر رحمةٌ و آن

بیستم: است از احادیث این مسلک حدیث عبدالله بن عمر س في قصة طويلةٍ: «فيها مغامرة‌ عمر مع أبي جحش فقال رسول الله  ج رضاء عمر رحمةٌ»‌[١٠٧٤] أخرجه الحاكم.

اما به اعتبار کمال نفسانی و بودن از طبقه علیائی امت پس ثابت است به احادیث بسیار یکی از آن‌ها گواهی دادن آن حضرت است  ج صدیق را به صدیقیت و فاروق اعظم و ذی النورین ب را به شهیدیت و آن.

بیست و یکم: است از احادیث این مسلک و آن حدیث مستفیض است به روایت عثمان و انس و ابوهریره و سعید ابن زید و صحابی مبهم در مسند احمد عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِى في قصة طويلة: «قال عثمان أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ قَالَ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ. قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّى شَهِيدٌ»[١٠٧٥].

بیست و دوم: اثبات مرتبه‌ی که تلو خلّت باشد صدیق را و آن نیز حدیث مستفیض است جید الاسانید از حدیث ابن عباس س و ابن الزبیر س و ابوسعید خدری س و عبدالله بن مسعود و ابو المعلی «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بعَنْ النَّبِيِّ  ج قَالَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي»[١٠٧٦].

بیست و سوم: موافقت رأی صدیق با وحی در چندین واقعه تا آنکه قدر مشترک متواتر بالمعنی گشته از آنجمله قصه فنحاص یهودی که عکرمه و مجاهد و سدی آن را روایت کرده‌اند.

«عن عكرمة: أن النبى  ج بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودى يستمده وكتب إليه وقال لأبى بكر لا تفتت على بشىء حتى ترجع إلى فلما قرأ فنحاص الكتاب قال قد احتاج ربكم قال أبو بكر فهممت أن أمده بالسيف ثم ذكرت قول النبى  ج لا تفتت على بشىء فنزلت: ﴿لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُ [آل‌عمران: ١٨١]. وقوله: ﴿وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗا [آل‌عمران: ١٨٦]».

«وقال ابن جريج: حُدِّثتُ أن أبا قحافة سب النبي  ج فصكه أبو بكر صكة فسقط فذكر ذلك للنبي  ج فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف قريبا مني لضربته فنزلت: ﴿لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ [الـمجادلة: ٢٢].

«وعن أبي أيوب س عن النبي  ج قال: إني رأيت في الـمنام غنما سوداء يتبعها غنم عفر يا أبا بكر اعبرها فقال أبو بكر: يا رسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها، فقال النبي  ج: هكذا عبرها الـملك بسحر»[١٠٧٧].

«عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ  ج يَوْمَ بَدْرٍ اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ. فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَقَالَ حَسْبُكَ. فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ ٤٥ [القمر: ٤٥]. «وفي الحديبية قال لعمر مثل ما قال له النبي  ج وقال: أَيُّهَا الرجل، إِنَّهُ رسولُ الله  ج وليس يَعصي ربَّه، وهو ناصِرُهُ، فاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فواللهِ إِنَّهُ على الحقِّ»[١٠٧٨].

بیست و چهارم: تعبیر پرسیدن آنحضرت  ج از صدیق در واقعه‌های بسیاری و این دلالت می‌نماید بر موافقت قوت عاقله‌ی او با قوت عاقله‌ی پیغامبر  ج.

«قال محمد بن اسحاق: وقد بلغني أن رسول الله  ج قال لأبي بكر الصديق س وهو محاصر ثقيفا: يا أبا بكر إني رأيت أني اهديت إلي قعبة مملوة زبدا فنقرها ديك فهراق ما فيها. فقال أبو بكر: ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد. فقال رسول الله  ج وأنا لأرى ذلك»[١٠٧٩].

«قال ابن هشام: حدثني بعض أهل العلم عن إبراهيم بن جعفر الـمحمدي قال: قال رسول الله  ج: رأيتُ إني لقمتُ لقمة من حيس فالتذذتُ طعمها فاعترض في حلقي منها شيء حين ابتلعتُها فأدخل عليٌّ يده ونزعه فقال أبو بكر الصديق س: يا رسول الله هذه سرية من سراياك تبعثها فيأتيك منها بعض ما تحب ويكون في بعضها اعتراض فتبعث علياً فيُسهّله»[١٠٨٠].

بیست وپنجم: نزع خُیلاء از صدر صدیق س و این دلالت می‌کند بر موافقت قوت عامله‌ی او با قوت عامله‌ی پیامبر و این تلو عصمت است.

از حدیث «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ب قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ شِقَّىْ ثَوْبِى يَسْتَرْخِى إِلاَّ أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: إِنَّكَ لَسْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلاَءَ»[١٠٨١].

بیست و ششم: جمع کردن صدیق انواع بِرّ را و آن دال است بر موافقت قوت عامله أنبیاء.

از حدیث «أبي هريرة قال قال رسول الله  ج من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا قال فمن أطعم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا قال فمن شهد منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا. فقال رسول الله  ج: ما اجتَمعْن في امرء إلا دخل الجنة»[١٠٨٢].

بیست و هفتم: ندا کردن ملائکه صدیق را از ابواب ثمانیه جنت از حدیث «أَبِى هُرَيْرَةَ س أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ: مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ[١٠٨٣] فِى سَبِيلِ اللَّهِ نُودِىَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ. فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ س بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِىَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ: نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ»[١٠٨٤]. أخرجه البخاري ومسلم.

بیست و هشتم:

«وضع الله الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ» و این فضیلتی است در فاروق که تِلو وحی است در انبیاء، و این حدیث مستفیض است از حدیث ابن عمر و أبی ذر و مرتضى و غیر ایشان.

«عن ابن عمر أن رسول الله  ج قال: جَعَلَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»[١٠٨٥]. أخرجه الترمذي.

بیست و نهم: اثبات محدّثیت که تلو وحی است فاروق را، و آن مستفیض است از حدیث أبی هریرة و عائشة و عقبة بن عامر ش.

«عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: إِنَّهٌ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ نَاسٌ يُحَدَّثُونَ وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِى أُمَّتِى هَذِهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ»[١٠٨٦]. أخرجه البخاري.

سی‌ام: فرار شیطان از ظل عمر و آن تلو عصمت است. و آن نیز مستفیض است از حدیث سعد بن أبی وقاص و ابی هریره و بریده الأسلمی وعائشه.

«عن سعد بن أبي وقاص قال: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  ج وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ. فذكر الحديث إلى أن قال: قال رسول الله  ج لعمر: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ»[١٠٨٧]. أخرجه البخاري ومسلم.

سی و یکم: دادن آنحضرت  ج لبن فاروق را در منام، از حدیث «عبد الله بن عمر أن رسول الله  ج قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ - يَعْنِى اللَّبَنَ - حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّىِّ يَجْرِى فِى ظُفُرِى أَوْ فِى أَظْفَارِى، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ. فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ: الْعِلْمَ»[١٠٨٨]. أخرجه البخاري ومسلم.

سی و دوم: موافقت رأی فاروق س با وحی الهی و آن تلو وحی است. و این حدیث مستفیض است از حدیث «عمر س قال: وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ فِى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِى الْحِجَابِ وَفِى أُسَارَى بَدْر»[١٠٨٩]. أخرجه مسلم والبخاري نحوه.

سی و سوم: دیدن آنحضرت  ج زیادت دین فاروق «عنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ س قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ. قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الدِّينَ»[١٠٩٠]. أخرجه البخاري ومسلم.

اما فضیلت شیخین به اعتبار اکثریت ثواب و اعلی بودن درجه ایشان در بهشت پس ثابت است به احادیث بسیار: یکی حدیث «سيد کهول الجنة» و آن:

سی و چهارم است: از احادیث این مسلک, وآن مستفیض است از حدیث انس و مرتضی و ابی جحیفه.

«عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ»[١٠٩١]. أخرجه الترمذي.

وعن علي بطرق مختلفة منها طريق «عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  ج إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِىُّ لاَ تُخْبِرْهُمَا»[١٠٩٢].

سی و پنجم: اختصاص ایشان بغُرف جنت از حدیث «أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»[١٠٩٣].

سی و ششم: تقدم شیخین ب بر امت در حشر از حدیث «ابن عمر أن النبي  ج خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِأَيْدِيهِمَا وَقَالَ: هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وفي رواية عنه قال: «قال رسول الله  ج: أول من تنشق الأرض عنه أنا ثم أبو بكر ثم عمر»[١٠٩٤].

سی و هفتم: اول کسی که در بهشت درآید صدیق س خواهد بود از حدیث «أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: أَتَانِى جِبْرِيلُ فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَرَانِى بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِى تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِى. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى»[١٠٩٥].

سی و هشتم: تجلی کردن خدای  خاصه برای صدیق س از حدیث: جابر في قصة وفد عبد القيس قال: «فأجابهم أبو بكر س بجواب وأجاد الجواب. فقال رسول الله  ج: يا ابا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر. فقال بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة»[١٠٩٦].

سی و نهم: حاضر شدن صدیق س بر حوض کوثر همراه آنحضرت  ج از حدیث «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ لأَبِى بَكْرٍ: أَنْتَ صَاحِبِى عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِى فِى الْغَارِ»[١٠٩٧].

چهلم: اول کسی که خدای تعالی با او مصافحه و معانقه کند فاروق باشد از حدیث «أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْحَقُّ عُمَرُ وَأَوَّلُ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَأَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ». وفي رواية آخر عنه: «أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلى الجنة عمر بن الخطاب».

آمدیم به آنکه افضلیت صدیق بر فاروق از کجا مفهوم می‌شود. آن مفهوم است از حدیث عمار و عائشه و آن:

چهل ویکم: است از احادیث این مسلک «عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: يَا عَمَّارُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ»[١٠٩٨].

«وعن عائشةل قالت: بينا رأسُ رسولِ الله  ج في حَجري في ليلة ضاحية، إِذْ قلتُ: يا رسولَ الله، هل يكون لأحد من الحسنات عَدَدُ نجوم السَّماءِ ؟ قال: نعم، عمر، قلتُ: فأين حسناتُ أبي بكر؟ قال: إنما جميع حسناتُ عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر»[١٠٩٩].

اما افضلیت ایشان مطلقا بدون اعتبار چیزی و آن مبهم است راجع به یکی از خصال اربع پس ثابت است به أحادیث بسیار. از آنجمله حدیث عمرو بن العاص و آن:

چهل ودوم است: از احادیث این مسلک «عَن عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ: عَائِشَةُ. قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ « أَبُوهَا ». قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ: عُمَرُ بن الخطاب»[١١٠٠]. و آن کنایت است از افضلیت مطلقا.

چهل و سوم: افضلیت فاروق س از حدیث جابر موقوفا ومرفوعا وعن حديث أبي سعيد الخدري «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»[١١٠١].

«وعن أبي سعيد الخدري قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج ذَلِكَ الرَّجُلُ أَرْفَعُ أُمَّتِي دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ قَالَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَاللَّهِ مَا كُنَّا نُرَى ذَلِكَ الرَّجُلَ إِلَّا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ»[١١٠٢].

چهل و چهارم:

امر کردن آنحضرت  ج به امامت در حال مرض و نهی از امامت غیر ابی بکر و قطعا معلوم است که امام می‌باید افضل باشد. و آن مستفیض است عن حديث عائشة وابن عمر وابن موسى وعبد الله بن زمعة وعمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وغيرهم.

«عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ  ج قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ فَأْمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ فَأْمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا»[١١٠٣]. أخرجه الجماعة.

«وعنها قالت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: لاَ يَنْبَغِى لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ»[١١٠٤].

«عن ابن عمر لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ  ج وَجَعُهُ قِيلَ لَهُ فِى الصَّلاَةِ فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، إِذَا قَرَأَ غَلَبَهُ الْبُكَاءُ. قَالَ: مُرُوهُ فَيُصَلِّى إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ»[١١٠٥]. أخرجه البخاري.

چهل و پنجم: تنویه کردن آنحضرت  ج به مناقب شیخین با جمعی از صحابه و آن مستفیض است از حدیث مرتضی و أنس و أبو محجن ش.

«عَنْ عَلِىٍّ س قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِى ابْنَتَهُ وَحَمَلَنِى إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَالَهُ صَدِيقٌ رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ تَسْتَحْيِيهِ الْمَلاَئِكَةُ رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[١١٠٦].

چهل و ششم: تشبیه دادن آنحضرت  ج شیخین را بملکین مقربین. و به دو پیغامبر اولی العزم أخرج الطبراني بسند حسن «عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ  ج قَالَ:إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلَكَيْنِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِالشِّدَّةِ وَالآخَرُ يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَنَبِيَّانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالآخَرُ يَأْمُرُ بِالشِّدَّةِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ، وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ وَنُوحًا، وَلِي صَاحِبَانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالآخَرُ بِالشِّدَّةِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ، وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ»[١١٠٧].

«وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء فِيام من الناس إلى النبي  ج فقالوا: يا رسول الله زعم أبو بكر ان الحسنات من الله والسيئات من العباد. وقال عمر: الحسنات والسيئات من الله، فتابع هذا قوم وتابع هذا قوم فقال رسول الله  ج: لأقضين بينكما بقضاء إسرافيل وجبرئيل وميكائيل، إن ميكائيل قال بقول أبي بكر، وقال جبريل بقول عمر، فقال جبريل لميكائيل إنا متى نختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل، فتحاكما إليه فقضى بينهما بحقية القدر وخيره وشره وحلوه ومره كله من الله، ثم قال: يا أبا بكر إن الله لو أراد أن لا يُعصى لم يَخلق إبليس. فقال: أبو بكر: صدق الله ورسوله»[١١٠٨].

وأخرج الحاكم عن حديث عبد الله بن مسعود في قصة بدر واشارةِ أبي بكر إلى الفداء واشارة عمر وابن رواحة إلى القتل. «قال رسول الله  ج: ما تقولون في هؤلاء إن مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا عن قبلهم، قال نوح: ﴿رَّبِّ لَا تَذَرۡ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ دَيَّارًا [نوح: ٢٦]. وقال موسى: ﴿رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ [یونس: ٨٨]. وقال إبراهيم: ﴿فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ [ابراهیم: ٣٦]. وقال عيسى: ﴿إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١١٨ [المائدة: ١١٨]».

چهل و هفتم:

حدیث ابن عمر «كُنَّا نُخَيِّر بين الناس في زمانِ رسولِ الله  ج نُخيِّر أبا بكر، ثم عمَر، ثم عثمانَ»[١١٠٩]. أخرجه البخاري.

وفي رواية: «كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبِىِّ  ج لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ  ج لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ»[١١١٠]. أخرجه أبو داود.

و این حدیث خبر واحد است لیکن اصح شیء است. شیخین و غیر ایشان به صحت آن جازم اند این را در مسلک سنت هم توان آورد به اعتبار آنکه این صیغه‌ی تقریر است و در مسلک اجماع نیز به اعتبار منطوق خود.

چهل و هشتم:

قبول فرمودن آنحضرت  ج مشوره شیخین را در وقائع بسیار «عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري أَنَّ النَّبِىَّ  ج قَالَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا»[١١١١]. رواه أحمد. وأخرج مسلم في قصة طريلة عن أبي هريرة فقال يعني عمر: «يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِىَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنِّى أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: فَخَلِّهِمْ».

چهل و نهم:

تشریف صدیق اکبر س به لقب صدیق از حدیث مرتضی و عائشه ب.

«عن النزال بن سبرة، قال: وافقنا عليا س طيب النفس وهو يمزح، فقلنا: حدثنا عن أصحابك، قال: كل أصحاب رسول الله  ج أصحابي، فقلنا: حدثنا عن أبي بكر، فقال: ذاك امرؤ سماه الله صديقا على لسان جبريل ومحمد  ج»[١١١٢]. أخرجه الحاكم.

«وعن عائشةل قالت: لما أسري بالنبي  ج إلى الـمسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من الـمشركين إلى أبي بكر س فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت الـمقدس ؟ قال: أوقال ذلك ؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت الـمقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ فقال: نعم، إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق»[١١١٣].

پنجاهم:

اختیار کردن آنحضرت  ج صدیق اکبر را برای امارت حج، أخرج الحاكم «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ س وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِىَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ»[١١١٤].

امارت حج یکی از امور عظیمه است که آن حضرت  ج آن را بناء بر نبوت بجا می‌آوردند مثل امامت صلاة بلکه ادلّ است بر استخلاف از امامت صلاة، زیرا که امامت صلاة در هر مسجد به شخصی راجع می‌گردد و امارت حج در تمام عالم به یکی عائد می‌شود و امامت صلاة‌تقدم است بر قوم محصور و امارت حج تقدم بر اقوام غیر محصورین و به حقیقت امارت حج در ملت ما مانند نشستن است بر تخت یا مانند نزول در کوشک شاهان بزرگ در دولت ساسانیان و عباسیان و غیر ایشان در اشاره به استخلاف لیکن صحابه استدلال نمودند به امامت بجهت قرب عهد او بخلاف امارت حج.

پنجاه و یکم: اختیار کردن آن حضرت  ج فاروق س را بجهت اخذ بیعت از ایشان و آن ادل دلیل است بر افضلیت او[١١١٥].

این است آنچه در این اوراق از روایت احادیث افضلیت میسر شد و آن نموذجی است از احادیث بسیار غرض از ایراد این احادیث آن است که خصال اربعه که مدار افضلیت است شناخته شود و شناخته شود که هر یکی ازین چهار ثابت است به احادیث متواتر بالمعنی.

اما فضیلت بر اشخاص متعدده از اهل فضل به تعین اسماء آن‌ها اینجا قطعی نمی‌باشد در قطعیت آن رجوع به مسالک دیگر باید کرد.

مسلک سوم: اجماع امت است بر افضلیت مشائخ ثلاثه به ترتیب خلافت و اجماع امت را به دو وجه تقریر نمائیم حکایت انعقاد و اجماع از زبان ثقات و روایت اقوال جمّ غفیر از صحابه و تابعین تا آنجا که حافظه‌ی عبد ضعیف کفایت نماید و وقت گنجایش کند متفق با هم در اصل معنی افضلیت هر چند طرق دلالت متغائر باشند اما وجه اول دو مرتبه است

مرتبه اولی نقل صریح اجماع از حدیث «عبد الله بن عمر قال كُنَّا نُخَيِّر بين الناس في زمانِ رسولِ الله  ج نُخيِّر أبا بكر، ثم عمَر، ثم عثمانَ» أخرجه البخاري[١١١٦]. وفي روايةٍ: ‌«لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ  جلاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ» أخرجه ابوداود[١١١٧].

و هر چند این حدیث خبر واحد است اصح شئ است در این باب و محفوف است به قرائن بسیار که نزدیک اجتماع آن‌ها قطع حاصل شود، زیرا که در نقل اجماع دلالةً و در روایت اقوال جمّ غفیر بیان خواهم کرد که هر وقت که در استخلاف خلیفه سخن رفته است لفظ «خير الأمة وأفضل الناس وأحق بالخلافة وأحق بهذا الأمر». گفته‌اند و آن را به وجهی سر داده‌اند که گویا پیش از این در نظر ایشان محقق بوده است و احتیاج استدلال و تحقیق مقال نداشته‌اند.

و مرتبهء ثانیه نقل اجماع دلالةً‌ و بناء آن بر اصلی است و آن آن است که سکوت قبل از تدوین مذاهب اجماع است و آن را در پنج نوع تقریر کنیم.

نوع اول وقت انعقاد خلافت صدیق س: جمعی از فقهای صحابه صدیق را افضل امت گفتند و به آن استدلال کردند بر استخلاف او و دیگران تسلیم نمودند و موافقت کردند در اول حال یا بعد توقف و سکوت و تسلیم قبل تدوین مذاهب اجماع است كما بُيِّن في محله.

از حدیث عمر س «قال قلت يا معشر الـمسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله  ج من بعده ثانى اثنين إذ هما فى الغار أبو بكر السباق الـمبين، ثم أخذت بيده». أخرجه ابن أبي شيبة من حديث ابن عباس في قصة سقيفة بني ساعد[١١١٨].

و نیز از حدیث فاروق س در قصه‌ی بیعت عامه، «عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ س أَنَّهُ سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَذَلِكَ الْغَدُ مِنْ يَوْمٍ تُوُفِّىَ النَّبِىُّ  ج فَتَشَهَّدَ وَأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لاَ يَتَكَلَّمُ قَالَ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ  ج حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ  ج قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ بِمَا هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا  ج وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ  ج ثَانِى اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ». أخرجه البخاري[١١١٩].

و نیز از حدیث فاروق به روایت ابن مسعود قال: «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّه  ج قَالَتِ الأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّ النَّاسَ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ»[١١٢٠].

واز حدیث أبي عبيدة بن الجراح فقال: «تأتوني وفيكم ثالث ثلاثة يعني أبا بكر». أخرجه ابن أبي شيبة[١١٢١].

وأخرج أحمد «معناه أنه ذكر استدلال أبي عبيدة لاستخلافه  ج في الصلاة»[١١٢٢].

و از حدیث مرتضى و زبیر ب «حين رجعا إلى البيعة ما غضبنا إلا أنا اُخّرنا عن الـمشاورة وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  ج إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعلم شرفه وكبره ولقد أمره رسول الله  ج بالصلاة بالناس وهو حيٌّ»، أخرجه الحاكم[١١٢٣].

نوع دوم: أنکه فاروق س در مجالس متعدده افضلیت صدیق بر منبر بیان می‌کرد و از کسی ردی و سوالی در میان نیامد. از حدیث «عبد الله بن عباس قال عمر كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِى لاَ يُقَرِّبُنِى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ تُسَوِّلَ إِلَىَّ نَفْسِى عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ»، أخرجه البخاري[١١٢٤].

و نیز از حدیث ابن عباس: «قال عمر في جواب من قال إنما كانت بَيعةُ أبي بَكرٍ فَلتَة، وَتَمَّتْ، أَلا وإنها قد كانت كذلك، ولكنَّ الله وَقَى شرَّها، وليس فيكم مَنْ تُقْطعُ إليه الأَعْنَاقُ مثلُ أبي بكر»، أخرجه البخاري[١١٢٥].

حالانکه عادت قوم در سوال و اعتراض در محل خفاء معلوم است ماخوذ از نقول بسیار تا آنکه متواتر بالمعنی گشته و در مقالات فاروق بسیاری از آن مقالات مذکور کردیم.

«روي أنه قال يوما على الـمنبر: يا معاشر الـمسلمين ماذا تقولون لومِلْتُ برأسي إلى الدنيا كذا، وميل رأسه، فقام إليه رجل فاستلّ سيفه، قال: أجل كنا نقول بالسيف كذا وأشار إلى قطعه. فقال: إيّاي تعني بقولك؟ قال: نعم إياك أعني بقولي فنهره عمر ثلاثا، وهو ينهر عمر فقال: رحمك الله، الحمد لله الذي جعل في رعيتي إذا تعوجت قومني»[١١٢٦].

نوع سوم: صدیق در وقت استخلاف فاروق س بیان افضلیت فاروق نمود و ردّی و انکاری پیش نیامد. از حدیث زبید بن الحارث «أن أبا بكر حين حضره الـموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا فظا غليظا ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر قال أبو بكر أبربي تخوفونني أقول اللهم استخلفت عليهم خير خلقك ثم أرسل إلى عمر فقال إني موصيك بوصية...» أخرجه ابن أبي شيبة[١١٢٧].

و از حدیث صدیق «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»، أخرجه الترمذي والحاكم[١١٢٨] «والـمعنى إنه خيرهم في أيام الخلافة».

نوع چهارم:

عبد الرحمن بن عوف در وقت استخلاف ذی النورین در مجمع عظیم شرط کرد که بر سیرت شیخین ب عمل کنید و حاضران تسلیم نمودند. و مرتضی س در افضلیت ذی النورین بر خود مناقشه کرد نه برین شرط. پس این معنی دلیل قاطع شد بر افضلیت شیخین س، زیرا که حواله کردن احد مجتهدین بر مفضول یا مساوی غیر معقول است. از حدیث مسور بن مخرمة: «فأرسل (يعني عبد الرحمن) إِلَى مَنْ كَانَ حَاضِرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَأَرْسَلَ إِلَى أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ وَكَانُوا وَافَوْا تِلْكَ الْحَجَّةَ مَعَ عُمَرَ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَلِىُّ، إِنِّى قَدْ نَظَرْتُ فِى أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ، فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلاً. فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ. فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأُمَرَاءُ الأَجْنَادِ وَالْمُسْلِمُونَ»، أخرجه البخاري[١١٢٩].

و از حدیث أبی الطفیل قال: «لـما اُحتضر عمر جعلها شورى بين علي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد، فقال لهم علي: أنشدكم الله هل فيكم أحد آخا رسول الله  ج بينه وبينه إذا آخا بين المسلمين غيري؟ قالوا: اللهم لا»، أخرجه أبو عمر[١١٣٠].

وأخرج البخاري في قصة الاتفاق على عثمان من حديث عمرو بن ميمون «فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْكُمْ. فَقَالَ الزُّبَيْرُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عَلِىٍّ. فَقَالَ طَلْحَةُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عُثْمَانَ. وَقَالَ سَعْدٌ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيُّكُمَا تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ، وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِى نَفْسِهِ. فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَفَتَجْعَلُونَهُ إِلَىَّ، وَاللَّهُ عَلَىَّ أَنْ لاَ آلُوَ عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالاَ نَعَمْ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمَا فَقَالَ لَكَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  ج وَالْقَدَمُ فِى الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أَمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، وَلَئِنْ أَمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمَعَنَّ وَلَتُطِيعَنَّ. ثُمَّ خَلاَ بِالآخَرِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ قَالَ ارْفَعْ يَدَكَ يَا عُثْمَانُ. فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ لَهُ عَلِىٌّ، وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ»[١١٣١].

نوع پنجم: مرتضی در ایام خلافت خود در مجالس متعدده افضلیت شیخین ب را بترتیب بیان نموده و جمعی را که در این مسأله ظن فاسد داشتند زجر فرمود و فقهای صحابه ش حاضر بودند و از کسی منعی و اعتراضی ظاهر نشد و این آثار به حدّ تواتر رسیده‌اند چنانکه عنقریب ذکر می‌کنیم و پیش از آنکه به روایت آثار صحابه ش و تابعین مشغول شویم بر یک نکته مطلع سازیم.

صحابی یا تابعی و غیر ایشان از عدول و ثقات قبل از تمذهب به مذهب سلف و تعصب هر شخصی برای مذهب خود و قبل از جمع احادیث بلدان و تکلم هر یک در تطبیق و تاویل آن اگر حدیثی روایت کند و به صحت آن جزم نماید ظاهر آن است که بمنطوق آن قائل است، زیرا که با وجود صحت حدیث نزدیک او اگر به منطوق آن قائل نباشد ساقط العدالت گردد و قید قبلیت از این جهت نمودیم که بعد از این حوادث ترک عمل بر حدیث به علت آنکه عمل به حدیث نمی‌تواند کرد الا مجتهد مطلق و در این زمانه اجتهاد مفقود است شائع و عادت مستمره گشته هر چند آن همه خطا است لیکن نزدیک خویش عذری درست ساخته‌اند و همچنین آراء در تطبیق احادیث و تأویل آن مختلف شده پس ممکن است بلکه واقع است که علماء‌ حدیثی روایت کنند و به صحت آن جازم باشند و بر منطوق آن عمل ننمایند و سبب آن خطای اجتهادی باشد و عدالت ایشان ساقط نگردد به خلاف زمان پیشین که این چیزها آنجا نبود و قید منطوق از این جهت گفتیم که ممکن است که عدل حدیثی روایت کند و به صحت آن جازم باشد و آن حدیث مفهومی یا مقتضائی دارد دقیق المأخذ و آن را اصلاً نمی‌فهمد و ذهن او به آن انتقال ننماید فضلاً از آنکه به آن قائل شود و مذهب خود گیرد، زیرا که نفوس در ادراک مفهومات و مقتضیات مختلف‌اند و در رد و قبول آن مذاهب پراگنده دارند و این سخن به همان می‌ماند که اصولیان گفته‌اند که سکوت قوم از رد قولی اجماع است بر آن قول پیش از تدوین مذاهب نه بعد از آن پس هرکه حدیثی را که بر افضلیت شیخین دلالت کند به منطوق روایت کرده است آن را در عداد اجماع و اتفاق می‌توان شمرد چون این نکته ذکر کرده شد به اصل غرض متوجه شویم.

اما حکایت اقوال فقهای صحابه ش و تابعین در مسأله افضلیت شیخین تفصیلاً استیعاب آن متعذر است بر نموذجی اکتفا کنیم.

اما اقوال صدیق اکبر س: «عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا» وقد اختلف في ارسال هذا الحديث ووصله «وعن عمرو ابن الحارث عن ابيه ان ابابكر الصديق قال أيكم يقرأ سورة التوبة؟ قال رجلٌ أانا قال اقرأ فلما بلغ ﴿إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ [التوبة: ٤٠]. بكي وقال والله أنا صاحبه»[١١٣٢].

وأخرج أبوبكر بن أبي شيبه «عن زبيد بن الحارث أن أبا بكر حين حضره الـموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا فظا غليظا ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر قال أبو بكر أبربي تخوفونني أقول اللهم استخلفت عليهم خير خلقك»[١١٣٣].

وأخرج أبوبكر بن أبي شيبة عن محمدٍ عن رجل من بني زريق في قصةٍ طويلةٍ «قال أبوبكر لعمر أنت اقوي مني فقال عمر أنت أفضل مني»[١١٣٤].

اما اقوال فاروق س در افضلیت صدیق س بیرون از حد شمار است تا آنکه به حد تواتر رسیده است در بعض روایات خیر الناس گفته است و در بعضی سبّاق «إلي الخير» و در بعضی «أحق بالخلافة» و معلوم است که خلافت مشروط است به شروط کمال و «أحق بالخلافة» اکمل مردمان است و در آن صفات، فمن حديث عائشة فقد أخرج البخاري «عن عائشة في قصة سقيفة بني ساعدة فَقَالَ عُمَرُ بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ، فَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  ج»[١١٣٥].

وأخرج الحاکم «عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشةل، عن عمر س قال: كان أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله  ج»[١١٣٦].

ومن حديث ابن عباس أخرج البخاري عن ابن عباس خطبة عمر في قصة الاتفاق على أبي بكر وجواب من قال إنما كان بيعة أبي بكر فلتة وفي تلك الخطبة قال عمر: «ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا. فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِى بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِى بَكْرٍ»[١١٣٧].

وفي هذا الحديث أيضاً «كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِى لاَ يُقَرِّبُنِى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ»[١١٣٨].

ومن حديث أنس أخرج البخاري عن أنس أنه سمع خطبة عمر الآخرة وفيها «فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ  ج قَدْ مَاتَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا  ج وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ  ج ثَانِيَ اثْنَيْنِ فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ»[١١٣٩].

ومن حديث شيبة أخرج البخاري «عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى شَيْبَةَ. وَحَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ جَلَسْتُ مَعَ شَيْبَةَ عَلَى الْكُرْسِىِّ فِى الْكَعْبَةِ فَقَالَ لَقَدْ جَلَسَ هَذَا الْمَجْلِسَ عُمَرُ س فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لاَ أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلاَ بَيْضَاءَ إِلاَّ قَسَمْتُهُ. قُلْتُ إِنَّ صَاحِبَيْكَ لَمْ يَفْعَلاَ. قَالَ هُمَا الْمَرْآنِ أَقْتَدِى بِهِمَا»[١١٤٠].

ومن حديث رجل من بني زريق أخرج أبو بكر بن أبي شيبة في قصة الاتفاق على أبي بكر قال: عمر: «فبايعوا أبا بكر. فقال أبو بكر لعمر: أنت أقوى مني. فقال عمر: أنت أفضل مني فقالا ها الثانية فلما كانت الثالثة قال له عمر: إن قوتي لك مع فضلك. قال: فبايعوا أبا بكر»[١١٤١].

ومن حديث «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»، أخرجه الترمذي[١١٤٢].

ومن حدیث «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَب قَالَ قِيلَ لِعُمَرَ أَلاَ تَسْتَخْلِفُ قَالَ إِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى أَبُو بَكْرٍ، وَإِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى رَسُولُ اللَّهِ» أخرجه البخاري[١١٤٣].

«عن ضبة بن محصن العتزى قال: قلت لعمر بن الخطاب: أنت خير من أبى بكر، فبكى وقال: والله: لليلة من أبى بكر ويوم خير من عمر عمر، هل لك أن أحدثك بليلته ويومه قلت: نعم، يا أمير الـمؤمنين قال: أما ليلته فلما خرج رسول الله  ج هاربا من أهل مكة خرج ليلا فتبعه أبو بكر فجعل يمشى مرة أمامه ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره، فقال له رسول الله  ج: ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك فقال: يا رسول أذكر الرصد فأكون أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك، لا آمن عليك، فمشى رسول  ج ليلته على أطراف أصابعه حتى حفيت رجلاه، فلما رآه أبو بكر قد حفيت رجلاه حمله على كاهله وجعل يشتد به حتى أتى به فم الغار فأنزله ثم قال: والذى بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شىء نزل بى قبلك: فدخل فلم ير شيئا فحمله فأدخله، وكان فى الغار خرق فيه حيات وأفاعى فخشى أبو بكر أن يخرج منهن شىء يؤذى رسول الله  ج فألقمه قدمه فجعل يضربنه ويلسعنه الحيات والأفاعى وجعلت دموعه تنحدر ورسول الله  ج يقول له: يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته طمأنينة لأبى بكر - فهذه ليلته. وأما يومه فلما توفى رسول الله  ج وارتدت العرب فقال بعضهم: نصلى ولا نزكى وقال بعضهم: لا نصلى ولا نزكى، فأتيته ولا آلو نصحا فقلت: يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم، فقال: جبار فى الجاهلية خوار فى الإسلام فيما ذا أتألفهم أبشعر مفتعل أو سحر مفترى قبض رسول الله  ج وارتفع الوحى فوالله لو منعونى عقالا مما كانوا يعطون رسول الله  ج لقاتلتهم عليه فقاتلنا معه، وكان والله رشيد الأمر فهذا يومه»[١١٤٤].

ومن حديث علقمة بن قيس قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ فذكر قصة عبد الله بن مسعود وبشارة النبي  ج له، قَالَ عُمَرُ قُلْتُ وَاللَّهِ لأَغْدُوَنَّ إِلَيْهِ فَلأُبَشِّرَنَّهُ قَالَ فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لأُبَشِّرَهُ فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِى إِلَيْهِ فَبَشَّرَهُ وَلاَ وَاللَّهِ مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلاَّ سَبَقَنِى إِلَيْهِ» أخرجه أحمد[١١٤٥].

ومن حديث أسلم مولى عمر قال: «سمعت عمر بن الخطاب يقول أمرنا رسول الله  ج أن نتصدق فذكر الحديث إلى أن قال: قلت لا أسبقه إلى شيء أبدا»، أخرجه الترمذي[١١٤٦].

ومن حديث مالك بن أوس بن حدثان النضري أخرج البخاري في قصة بني النضير ومخاصمة عباس وعلي «والله يعلم أنه (أبو بكر) بارٌّ راشد تابع للحق»[١١٤٧].

اما اقوال فاروق س در افضلیت خود پس از آن جمله است قول او «وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ فِى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِى الْحِجَابِ وَفِى أُسَارَى بَدْرٍ» أخرجه مسلم والبخاري نحوه[١١٤٨].

واخرج محمد بن الحسن في الموطا «عن سالم بن عبدالله قال قال عمر بن الخطاب س لو علمت أن أحدا أقوى على هذا الأمر مني لكان أن أقدم فيضرب عنقي أهون علي فمن ولي هذا الأمر بعديفليعلم أن سيرده عنه القريب والبعيد وأيم الله إن كنت لأقاتل الناس عن نفسي»[١١٤٩].

و اما اقوال فاروق س در فضیلت سته[١١٥٠] که وصیت خلافت برای ایشان کرده از آنجمله است حدیث مسلم «فَإِنْ عَجِلَ بِى أَمْرٌ فَالْخِلاَفَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ  ج وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ»[١١٥١].

و اما اقوال ذی النورین س که در فضیلت شیخین ش و افضلیت خود گفته از آن جمله است حدیث مرفوع که آن را در جواب منکران خلافت خود روایت کرده «قال عثمان أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِى قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ قَالَ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ « اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ. قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّى شَهِيدٌ ثَلاَثًا»[١١٥٢].

و از آن جمله قول او در مسأله جد چون فاروق س به تشریک قائل شد «وان نتبع الشيخ قبلك فنعم الشيخ كان يعني أبابكر»، و قول او در جواب تعریضات عبدالرحمن بن عوف به طعن او قوله: «إِنِّى لَمْ أَتْرُكْ سُنَةَ عُمَرَ فَإِنِّى لاَ أُطِيقُهَا وَلاَ هُوَ» أخرجه احمد[١١٥٣].

و عبدالله بن عدی ابن خیار روایت کرده است «قال عثمان س أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا  ج بِالْحَقِّ، فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ، وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ، وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ  ج وَبَايَعْتُهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلاَ غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ مِثْلُهُ، ثُمَّ عُمَرُ مِثْلُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ، أَفَلَيْسَ لِى مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ قُلْتُ بَلَى. قَالَ فَمَا هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِى تَبْلُغُنِى عَنْكُمْ...»[١١٥٤]؟.

اما اقوال علی مرتضی س پس باید دانست که هر چند افضلیت شیخین رضی الله عنه مذهب جمیع اهل حق است اما هیچ کس آن را مصرح‌تر و محکم تر چون علی مرتضی بیان نه نموده است مرفوعاً و موقوفاً‌ و هر صحابی تصریح و تلویح کرده است به افضلیت شیخین رضی الله عنه ‌بیکی از خصائل اربع که سابقاً تقریر کردیم و علی مرتضی به هر چهار تصریح فرموده و از دیگران مستفیض است یا خبر واحد و از وی س و از فاروق اعظم س متواتر است.

أما مرفوعة فحدیث «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ مَا خَلاَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لاَ تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِىُّ»، و این حدیث مصرح است به افضلیت ایشان بر جمیع صحابه و مستفیض است از مرتضی به روایت شعبی عن الحارث عن علي عند الترمذي وابن ماجه[١١٥٥]، وبرواية الحسن بن زيد بن الحسن «عن أبيه عن جده عن علي عند عبد الله بن أحمد في زوائد الـمسند، وبرواية الزهري عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب عند الترمذي»[١١٥٦].

وقد وافق عليا على هذا الحديث غيره فقد روى أنس مثله وحديثه عند الترمذي[١١٥٧] وأبو جحيفة مثله وحديثه عند ابن ماجه[١١٥٨] وحديث النجباء الرقباء أخرج الترمذي عن علي[١١٥٩].

و حدیث «إن تؤمروا أبا بكر تجدوه هاديا أمينا» أخرجه الترمذي[١١٦٠].

و حدیث «رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ»، أخرج الترمذي من حديث أبي حبان التيمي «عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِى ابْنَتَهُ»[١١٦١].

«وأما موقوفه فمنه خير هذه الأمة أبو بكر ثم عمر متواتر رواه ثمانون نفسا عن علي منهم ابنه محمد بن الحنفية عند البخاري»[١١٦٢] «ومنهم عبد الله بن سلمة وعلقمة بن قيس وعبد الخير صاحب لواء علي روى ذلك عن أبي الخير بطرق متكثرة ومنهم أبو جحيفة روى عنه جماعات منهم عاصم عن زر عن أبي جحيفة والشعبي عن أبي جحيفة وأبو إسحاق عن أبي جحيفة وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه ومنهم نزال بن سبرة عن علي»[١١٦٣].

«ومن موقوفه سبق رسول الله  ج وصلّى أبو بكر ثلّث عمر ورُوى عن أبي جحيفة وجابر نحوه»[١١٦٤].

«ومن موقوفه حكمه بالتعذير على من فضّل عليا على الشيخين».

أخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن الحكم بن حجل قال: قال علي: لا يفضّلني أحدٌ على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد الـمفترى»[١١٦٥].

وأخرج أبو القاسم الطلحي في كتاب السنة له من طريق «سعيد بن أبي عروبة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: بلغ عليا أن أقواما يفضلونه على أبي بكر وعمر فصعد الـمنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه بلغني أن قوما يفضّلوني على أبي بكر وعمر ولو كنتُ تقدمت فيه لعاقبت فيه فمن سمعته بعد هذا اليوم يقول هذا فهو مفتر عليه حد المفترى، ثم قال: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم بالخير بعد. قال: وفي الـمجلس الحسن بن علي فقال: والله لو سمّي الثالث لسمى عثمان»[١١٦٦].

وأخرج أبو القاسم الطلحي «عن عبد خير صاحب لواء علي أن عليا قال: ألا أخبركم بأول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد نبيها؟ فقيل له: بلى يا أمير المؤمنين. قال: أبو بكر ثم عمر. قيل فيدخلانها قبلك يا أمير الـمؤمنين؟ فقال علي: إي والّذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليدخلانها وإني لـمع معاوية موقوف في الحساب»[١١٦٧].

أما أقوال سادات أهل بیت در افضلیت شیخین پس بسیار است بر نموذجی اکتفا کنیم.

اما عباس بن عبد المطلب که اسنّ اهل بیت و اکبر ایشان بود. «عن ابن عباس قال: لما نزلت: ﴿إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ جاء العباس إلى علي س فقال: انطلق بنا إلى رسول الله  ج فإن كان هذا الأمر لنامن بعده لم تشاحنا فيه قريش وإن كان لغيرنا سألناه الوصاةَ بنا. قال: لا. قال العباس فجئت رسول الله  ج سرّا فذكرت ذلك له. فقال: إن جُعل أبو بكر خليفتي على دين الله ووحيه وهو مستوصي فاسمعوا له واطيعوا تهتدوا وتفلحوا واقتدوا به ترشدوا. قال ابن عباس فما وافق أبا بكر على رأيه ولا وازره على أمره ولا أعانه على شأنه إذ خالفه أصحابه في ارتداد العرب إلا العباس. قال: فوالله ما عدل رأيهما وحرفهما رأي أهل الأرض أجمعين»[١١٦٨].

و اما علی بن ابی طالب پس اقوال وآثار او ذکر کردیم.

و اما عبدالله بن عباس پس اقوال او ذکر خواهیم کرد.

وأما عبد الله بن جعفر فقد أخرج الحاكم «عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: ولِينا أبو بكر فكان خير خليفة الله وأرحمه بنا وأرضاه علينا»[١١٦٩].

وأما عن الحسن الـمجتبى:

فقد أخرج أبو يعلى من طريق أبي مريم رضيع الجارود قال: «كنت بالكوفة فقام الحسن بن علي خطيبا فقال: أيها الناس رأيت البارحة في منامي عجبا، رأيت الرب تعالى فوق عرشه فجاء رسول الله  ج حتى قام عند قائمة من قوائم العرش فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله  ج ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبي بكر ثم جاء عثمان فكان بيده رأسه فقال: رب سل عبادك فيم قتلوني؟ قال: فانبعث من السماء ميزابان من دم في الأرض. قال: فقيل لعلي ألا ترى ما يحدّث به الحسن. قال: يحدث بما رأى»[١١٧٠].

وذكر الـمحب الطبري «عن ابن السمان أنه أخرج في كتابه عن الحسن بن علي قال: لا أعلم عليا خالف عمر ولا غيّر شيئا مـما صنع حين قدم الكوفة»[١١٧١].

وذُكر أيضاً عنه في كتاب الموافقة «عن أبي جعفر قال: بينما عمر يمشي في طريق من طرق الـمدينة إذ لقيه علي ومعه الحسن والحسين ش وأخذ بيده فاكتنفاهما الحسن والحسين عن يمينهما وشمالهما قال: فعرض له من البكاء ما كان يعرض له فقال له علي: ما يبكيك يا أمير الـمؤمنين؟ قال عمر: ومن أحق مني بالبكاء يا علي وقد وُليت أمر هذه الأمة أحكم فيها ولا أدري أم مُسيءٌ أنا أم محسن؟ فقال له علي: والله إنك لتعدل في كذا وتعدل في كذا. قال فما منعه ذلك من البكاء. ثم تكلم الحسن بما شاء الله فذكر من ولايته وعدله فلم يمنعه ذلك فتكلم الحسين بمثل كلام الحسن. فقال: أتشهدان بذلك يا ابني أخي فسكتا فنظرا إلى أبيهما فقال علي: اشهدا أنا معكما شهيد»[١١٧٢].

أما أولاد الحسن الـمجتبى:

أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الـمسند «عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ  ج فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»[١١٧٣].

وذكر الـمحب الطبري «عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أفضلهما واستغفر لهما فقيل له: لعلّ هذا تقية وفي نفسك خلافه؟ قال: لا نالني شفاعة محمد  ج إن كنت أقول خلاف ما في نفسي»[١١٧٤].

ومن أقوال أولاد الحسين س:

أما مرفوعاً: فقد أخرج الترمذي «عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  ج إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِىُّ لاَ تُخْبِرْهُمَا»[١١٧٥].

وأما موقوفا: فقد أخرج أحمد في مسند ذي اليدين «عَنِ ابْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَقَالَ مَا كَانَ مَنْزِلَةُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِىِّ  ج فَقَالَ مَنْزِلَتُهُمَا السَّاعَةَ»[١١٧٦].

وأخرج الحاكم من طريق «عبد الله بن عمر بن ابان قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال: صلى الله عليك. ثم قال: ما من الناس أحد أحب إليّ أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المُسجّى»[١١٧٧].

وأخرج محمد بن الحسن «عن أبي حنيفة قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي قال: جاء علي بن أبي طالب إلى عمر بن الخطاب حين طعن فقال: رحمك الله فوالله ما في الأرض أحد كنت ألقى الله بصحيفته أحب إلي منك»[١١٧٨].

«وروى عن ابن أبي حفصة قال: سألت محمد بن علي وجعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر فقالا: إماما عدل نتولاهما ونتبرّأ من عدوهما ثم التفتَ إليّ جعفر بن محمد فقال: يا سالم أيسب الرجل جده؟ أبو بكر الصديق جدي لا تنال شفاعة جدي محمد  ج إن لم أكن أتولاهما وأتبرأ من عدوهما»[١١٧٩].

«وعن أبي جعفر أنه قال: من جهل فضل أبي بكر وعمر جهل السنة. وقيل: ما ترى في أبي بكر وعمر؟ فقال: إني أتولاهما واستغفر لهما فما رأيت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما»[١١٨٠].

«وعنه قال: من شك فيهما كمن شك في السنة وبغض أبي بكر وعمر نفاق وبغض الأنصار نفاق إنه كان بين بنيهاشم وبين بني عدي وبني تميم شحناء في الجاهلية فلما أسلموا نزع الله ذلك من قلوبهم حتى إن أبا بكر اشتكى خاصرته فكان علي يسخن يده بالنار ويكمد بها خاصرة أبي بكر ونزلت فيهم هذه الآية: ﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٤٧ [الحجر: ٤٧]»[١١٨١].

وأما أقوال الـمهاجرين الأولين:

فمنهم الزبير بين العوام س:

أخرج الحاكم من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في حديث طويل فيه خطبة أبي بكر وفي آخر الحديث «قال علي س والزبير ما غضبنا إلا أنا قد اُخرنا عن الـمشاورة وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  ج إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعلم بشرفه وكبره ولقد أمره رسول الله  ج بالصلاة بالناس وهو حي»[١١٨٢].

ومنهم طلحة بن عبيد الله س:

ذكر الـمحب الطبري «عن ابن مسعود س أن عمر شاور الناس في الزحف إلى قتال ملوك فارس التي اجتمعت بنهاوند فقام طلحة بن عبيد الله وكان من خطباء الصحابة تشهّد ثم قال: أما بعد يا أمير الـمؤمنين فقد احكمتك الأمور وعجنتك البلايا احتنكتك التجارب فأنت وشأنك وأنت ورأيك إليك هذا الأمر فمرْنا نُطع وادعُنا نُجب واحملنا نركب وقُدنا ننقد بإنك وليّ هذه الأمور وقد بلوت واختبرت وجرّبت فلم ينكشف لك عن شيء من عواقب قضاء الله  إلا عن خيار ثم جلس»[١١٨٣].

ومنهم عبد الرحمن بن عوف س:

روى حديث بشارة العشرة بالجنة «قال: قال رسول الله  ج عَشَرَةٌ فِى الْجَنَّةِ أَبُو بَكْرٍ فِى الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ...»[١١٨٤].

وأخرج الحاكم «عن إبراهيم بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن كان مع عمر بن الخطاب س يعني في تفضيل أبي بكر والسعي في إقامة خلافته وإليه رجع أمر الشورى قال: أفتجعلونه إليّ والله عليّ أن لا آلو عن افضلكم. قالا: نعم. فبايع عثمان»[١١٨٥].

ومنهم سعد بن أبي وقاص س:

روى حديث «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ يعني لعمر»[١١٨٦].

وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة من حديث «أبي سلمة قال سعد: أما والله ما كان بأقدمنا إسلاما ولا أقدمنا هجرة ولكن قد عرفتُ بأيّ شيء فضلنا. كان أزهدنا في الدنيا يعني عمر بن الخطاب وقال عند فتنة عثمان: أشهد لسمعت رسول الله  ج قال: إنها ستكون فتنةٌ القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي. قال: أ رأيت إن دخل علي بيتي وبسط يده ليقتلني. قال: كن كابن آدم»[١١٨٧].

ومنهم سعيد بن زيد س:

روى حدیث «بشارة العشرة بالجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة»[١١٨٨].

وحديث اثبات الصديقية والشهيدية: «اخْتَبَأْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  ج فَوْقَ حِرَاءٍ، فَلَمَّا اسْتَوَيْنَا رَجَفَ بِنَا، فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ  ج بِكَفِّهِ، قَالَ: اسْكُنْ حِرَاءُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ  ج وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، الَّذِي حَدَّثَ بالْحَدِيثَ، وهو القائل: لو أن اُحداً ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان»[١١٨٩].

«ومنهم أبو عبيدة بن الجرح وكونه مع عمر في استخلاف أبي بكر مشهور، وهو القائل: تأتوني وفيكم ثالث ثلاثة -يعني أبا بكر-»[١١٩٠].

«وروى عن النبي  ج إِنَّهُ بَدَأَ هَذَا الأَمْرُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضَوضًا»[١١٩١]وحمل قوله خلافة ورحمة على خلافة الشيخين.

ومنهم عبد الله بن مسعود س:

وقد روى حديث بشارة الشيخين بالجنة[١١٩٢].

وحديث: «اقتدوا بالّذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[١١٩٣].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن ابن مسعود: اجعلوا إمامَكم أفضلكم فإن رسول الله  ج جعل أبا بكر إمامهم»[١١٩٤].

وأخرج أبو عمر عنه قال: «لأن أجلس مع عمر ساعة خير عندي من عبادة سنة»[١١٩٥].

وأخرج الحاكم «عن ابن مسعود قال: قال رسول الله  ج: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فجعل الله دعوة رسول الله  ج لعمر فبنى عليه ملك الإسلام وهدم به الأوثان»[١١٩٦].

وأخرج الدارمی «عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَانَ عُمَرُ إِذَا سَلَكَ بِنَا طَرِيقاً وَجَدْنَاهُ سَهْلاً، ولـما بلغه أنهم استخلفوا عثمان قال: ما ألونا عن أعلانا ذا فوق، أخرجه ابن أبي شيبة»[١١٩٧].

«وقال: والله لو قتلوا عثمان لا يصيبوا منه خلفا»[١١٩٨].

ومنهم عمار بن ياسر س:

روى حديث «أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ»[١١٩٩]. وله شعر في سوابق أبي بكر:

جزى الله خیرا عن بلال وصحبه
عتیقـا وأخزى فاکها وأبا جـهل
عشيـــة همـا في بلال بسـَوءة
ولم يحذرا ما يحذر الـمرء ذو العقل
بتوحيــده رب الأنـام وقــوله
شهدت بأن الله ربي على مهــل
فإن تقتلــوني تقتلوني ولم أكن
لأشرك بالرحمن من خيفة القتـل
فيـــا رب إبراهيم والعبـد يونس
وموسى وعيسى نجني ثم لا تملى
لـمن ظل يهوى الغي من آل غالب
على غيـر بر كان منه ولا عــدل
[١٢٠٠]

ومنهم حذيفة بن اليمان س:

روى حدیث «أنهما من الدين كالسمع والبصر»[١٢٠١]. وحديث «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر»[١٢٠٢].

وهو القائل: «كان الإسلام في زمان عمر كالرجل الـمقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل الـمدبر لا يزداد إلا بعدا»[١٢٠٣].

ومنهم أبو ذر س:

روى حديث «الحصيات السبع»[١٢٠٤].

وأخرج الحاكم «عن أبي ذر، قال: مر فتى على عمر فقال عمر: نعم الفتى، فتبعه أبو ذر فقال: يا فتى استغفر لي، فقال: أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله  ج؟ قال: استغفر لي، قال: ألا تخبرني ؟ قال: إنك مررت على عمر فقال: نعم الفتى، وإني سمعت رسول الله  ج يقول: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه»[١٢٠٥].

ومنهم بريدة الأسلمي س:

روى حديث «اُثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أوشهديان»[١٢٠٦].

وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[١٢٠٧] وحدیث «إن الشيطان ليفرق منك يا عمر».

«ومنهم سفينة س، روى رؤيا الـميزان وقول النبي  ج خلافة النبوة ثلاثون عاما».

ومنهم عبد الرحمن ابن غنم الأشعری س:

روى حديث «قال النبي  ج قَالَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا»[١٢٠٨].

«ومنهم أبو موسى الأشعري س، روى حديث بشارة الثلاثة بالجنة»[١٢٠٩].

ومنهم ابو أمامة الباهلي س:

«فسّر قوله تعالى: ﴿وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ [التحریم: ٤]. أبو بكر وعمر»[١٢١٠].

ومنهم أبو أروى الدوسي س:

روى حديث «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا»[١٢١١].

ومنهم عرفجة الأشجعي س:

«روى حديث الوزن»[١٢١٢].

وأما الأنصار، فمنهم معاذ بن جبل س:

روى حديث: «إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم تكون خلافة ورحمة ثم تكون ملكاً عضوضاً»[١٢١٣].

ومنهم أبي بن كعب س:

روى حديث «أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر»[١٢١٤].

ومنهم أبو أيوب س:

روى حديث «رؤيا النبي  ج ربه وتعبير أبي بكر وقول النبي  ج هكذا عبرها الملك سحر»[١٢١٥].

ومنهم أبو الدرداء س:

روى حديث: «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي»[١٢١٦]؟

ومنهم زيد بن ثابت س: وهو ممن حمل الأنصار على بيعة أبي بكر. ومنهم أسيد بن حضير: وهو أيضاً ممن حمل الأنصار على بيعة أبي بكر. ومنهم رفاعة بن رافع ورافع بن خديج ب:

«روَيا حديث فضل أهل بدر»[١٢١٧].

ومنهم زيد بن خارجة س:

«تكلّم بفضائل الثلاثة بعد موته»[١٢١٨].

ومنهم أبو سعيد بن الـمعلى س:

«روى خطبة النبي  ج قريبا من وفاته في فضائل أبي بكر وعمر»[١٢١٩].

ومنهم سهل بن سعد س:

روى «أَنَّ أُحُدًا ارْتَجَّ وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ  ج وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ج: اثْبُتْ أُحُدُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدَانِ»[١٢٢٠].

ومنهم عويم بن ساعدة س:

أخرج الحاكم من حديث «عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده عن عويم بن ساعدة أن رسول الله  ج قال: إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل»[١٢٢١].

«ومنهم حسان بن ثابت س الـمنشد بين يدي النبي  ج شعرا في الثناء على أبي بكر وثاني اثنين في الغار الـمنيف»[١٢٢٢].

وأما الـمكثرون من أصحاب رسول الله  ج:

فمنهم عبد الله بن عمر القائل: «كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله  ج فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان»[١٢٢٣].

روى حديث «رؤيا القُليب» وحديث «أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ»[١٢٢٤].

«وروى أنهما يبعثان مع النبي  ج»[١٢٢٥].

وروى من مناقب الشيخين شيئا كثيرا[١٢٢٦].

ومنهم عبد الله بن عباس س:

روى حديث «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا غَيْرَ رَبِّي، لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا»[١٢٢٧]. و حدیث «لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ ÷ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلامِ عُمَرَ»[١٢٢٨] وهو القائل لعمر لـمـا طعن: «لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ  ج فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهْوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ»[١٢٢٩]. «وهو القائل في حديث النهي عن الركعتين بعد العصر أخبرني رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر»[١٢٣٠].

ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص س:

روى حديث دفع (أبي بكر) الكفار عنه  ج[١٢٣١]:

ومنهم أبو هريرة س:

روى حديث القليب[١٢٣٢] وحديث «مَا نَفَعَنِى مَالٌ أَحد مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ»[١٢٣٣]. وحديث «أرجو أن تكون منهم يعني ممن يدعى من جميع أبواب الجنة»[١٢٣٤]. وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[١٢٣٥] وحديث الـمحدَّثين[١٢٣٦] «وإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد»[١٢٣٧].

«ومنهم أم الـمؤمنين عائشة ل القائلة: «لو استخلَفَ استخلف أبا بكر ثم عمر»[١٢٣٨]. والقائلة: «كان أبو بكر أحب الناس إلى رسول الله  ج ثم عمر»[١٢٣٩]. روت حديث الإمامة في مرضه  ج[١٢٤٠] وحديث تلقيب النبي  ج أبا بكر بالعتيق[١٢٤١] وحديث أنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر[١٢٤٢] وحديث هم الخلفاء من بعدي في قصةتأسيس الـمسجد[١٢٤٣] والقائلة: كان عمر أحوذيا نسيج وحده خلق لإعلاء كلمة الإسلام»[١٢٤٤].

ومنهم أنس بن مالك س:

روى حديث «إنما عليكَ نبيّ وصِدِّيق وشَهيدانِ»[١٢٤٥]. وحديث «سَيِّدا كُهُولَ أَهْلِ الجنة»[١٢٤٦] وحديث «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ»[١٢٤٧].

وروى حدیث: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ثم قال أَنَا أُحِبُّ النَّبِىَّ  ج وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّى إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ»[١٢٤٨].

ومنهم أبو سعيد الخدري س:

روى حديث «إن أمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر لو كنت متخذا خليلاً لاتخذت أبابكر خليلا»[١٢٤٩]وحديث رؤيا القميص لعمر[١٢٥٠] وحديث «وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا[١٢٥١]، يعني من أهل الدرجات العلى في الجنة».

ومنهم جابر بن عبد الله س:

روى حديث «يا ابا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر»[١٢٥٢] وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[١٢٥٣].

وأما سائر أصحاب النبي  ج:

«منهم معاوية بن أبي سفيان القائل: عليكم من الأحاديث مما كان يروى في زمان عمر فإنه كان يخيف الناس في اله»[١٢٥٤].

«ومنهم عمرو بن العاص القائل: والله لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا الـمال وهو يحل لهما شيء لقد غُبِنا ونقص رأيهما وأيم الله ما كانا بمغبونَين ولا ناقصي الرأي ولئن كانا اميرين يحرم عليهما من هذا الـمال الذي أصبنا بعدهما لقد هلكنا وايم الله ما الوهن إلا من قبلنا»، أخرجه ابن أبي شيبة[١٢٥٥] «و روى أحب الناس إلى رسول الله  ج عائشة ومن الرجال أبو بكر ثم عمر»[١٢٥٦].

ومنهم عبد الرحمن بن أبي بكر س:

روى حديث «أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ثم اقبل علينا فقال: يأبى الله والـمؤمنون إلا أبا بكر»[١٢٥٧].

ومنهم عمران بن حصين س الراوي حديث «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم»[١٢٥٨].

ومنهم عبد الله بن هشام بن زهرة س الراوي حديث «قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى. فَقَالَ النَّبِىُّ  ج: لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى. فَقَالَ النَّبِىُّ  ج: الآنَ يَا عُمَرُ»، أخرجه البخاري[١٢٥٩].

ومنهم عثمان بن أرقم س الراوي حديث «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، أَوْ عمرو بْنِ هِشَامٍ»[١٢٦٠].

ومنهم الأسود بن سريع س الراوي حديث «ليس من الباطل في شيء قاله لعمر»[١٢٦١].

ومنهم أبو جحيفة السواني س الراوي حديث «سيدا كهول أهل الجنة»[١٢٦٢].

ومنهم أبو بكرة الثقفي س الراوي رؤيا الـميزان[١٢٦٣].

ومنهم سمرة بن جندب س الراوي رؤيا الدلو[١٢٦٤].

ومنهم أبو الطفيل س الراوي رؤيا القليب[١٢٦٥].

ومنهم جبير بن مطعم س الراوي حديث «إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أبَا بَكْرٍ»[١٢٦٦] وله قصة في ذهابه إلى الشام ورؤيته تصاوير الأنبياء فيها تصوير النبي  ج وأبو بكر آخذ بقدميه وإخبار أهل الكتاب إنه خليفة النبي  ج من بعده[١٢٦٧].

ومنهم عبد الله بن الزبير س الراوي حديث: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً»[١٢٦٨].

ومنهم جندب بن عبد الله الراوي حديث «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً»[١٢٦٩].

وأما علماء التابعين فمنهم سعيد بن الـمسيب قال: «كان أبو بكر الصديق س من النبي  ج مكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله  ج يقدم عليه أحدا» أخرجه الحاكم[١٢٧٠].

ومنهم قاسم بن محمد رُوي «إن رجلامن أبناء أصحاب رسول الله  ج قال في مجلس فيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق والله ما كان لرسول الله  ج من موطن إلا وعليٌ معه فيه. فقال القاسم: لا تحلف. قال: هلمّ. قال: بلى ما لا تردّه قال الله : ثاني اثنين إذهما في الغار» أخرجه أبو عمر في الاستيعاب[١٢٧١].

ومنهم مسروق قال: «حبّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة» أخرجه أبو عمر[١٢٧٢].

ومنهم الحسن البصري:

روى عن يونس قال: «كان الحسن ربما ذكر عمر فيقول: والله ما كان بأوّلهم إسلاما ولا بأفضلهم نفقة في سبيل الله ولكن غلب الناس بالزهد في الدنيا والصدامة في أمر الله ولا يخاف لومة لائم» أخرجه ابن أبي شيبة[١٢٧٣].

ومنهم محمد بن سيرين قال: «مَا أَظُنُّ رَجُلاً يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يُحِبُّ النَّبِىَّ  ج»، أخرجه الترمذي[١٢٧٤].

ومنهم عمرو بن ميمون وإبراهيم النخعي:

روي «عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَىِ الْعِلْمِ. فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ»، أخرجه الدارمي[١٢٧٥].

ومنهم أبو العالية: «فسّر ﴿ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ بأبي بكر وعمر فصدّقه الحسن البصري»[١٢٧٦].

ومنهم عكرمة والكلبي «فسرا ﴿وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ [النساء: ٥٩]. بأبي بكر وعمر»[١٢٧٧].

ومنهم قتادة قال: «كنا نتحدث إن هذه الآية في أبي بكر وأصحابه ﴿فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة: ٥٤]»[١٢٧٨].

ومنهم الضحاک قال: «في هذه الآية أبو بكر وأصحابه»[١٢٧٩].

ومنهم الحسن قال: «في هذه الآية أبو بكر وأصحابه»[١٢٨٠].

ومنهم زيد بن أسلم «قال في آية: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ [الأنعام: ١٢٢]. نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل، ومثله عن الحسن والضحاك وأبي سنان»[١٢٨١].

ومنهم كعب الأحبار، «عن أبى مليكة قال: لـما طعن عمر جاء كعب فجعل يبكى بالباب ويقول: والله لو أن أمير الـمؤمنين يقسم على الله أن يؤخره لأخره، فدخل ابن عباس عليه فقال: يا أمير المؤمنين هذا كعب يقول كذا وكذا، قال: إذن والله لا أسأله»[١٢٨٢].

«وهو القائل: في كتاب الله الـمنزل من السماء أبو بكر وعمر وعثمان»[١٢٨٣].

ومنهم عروة بن الزبير قال: «بعث رسول الله  ج أبا بكر أميراً على الناس سنة تسع وكتب سُنن الحج وبعث معه علي بن أبي طالب وأصل القصة متواتر عن ابن عمر وجابر وأنس وأبي هريرة وابن عباس وعن الحسن أنه سُئل عن يوم الحج الأكبر فقال: ذاك عام حج فيه أبو بكر استخلفه رسول الله  ج فحجّ بالناس»[١٢٨٤].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن خلافة أبي بكر وعمر إنما كان بنص من النبي  ج علي وابن عباس وميمون بن مهران وحبيب بن أبي ثابت والضحاك ومجاهد كلهم قالوا: إمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله أسرّ النبي  ج بها إلى عائشة»[١٢٨٥].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن أبا بكر وعمر مراوان من قوله تعالى: ﴿وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ [التحریم: ٤]. اُبي وابن عمر وابن عباس وابن مسعود وأبو أمامة وعكرمة وميمون بن مهران وعبد الله بن بريدة وسعيد بن جبير والحسن ومقاتل بن سليمان»[١٢٨٦].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن آية: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧ [اللیل: ١٧]. نزلت في أبي بكر الصديق وابن مسعود وابن عباس وعبد الله وعروة وابنا الزبير وسعيد بن الـمسيب»[١٢٨٧].

«ومن علماء تبع التابعين سفيان الثوري، أخرجه أبو داود: «عن محمد الفريابي قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عَلِيًّا ÷ كَانَ أَحَقَّ بِالْوِلاَيَةِ مِنْهُمَا فَقَدْ خَطَّأَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَمَا أُرَاهُ يَرْتَفِعُ لَهُ مَعَ هَذَا عَمَلٌ إِلَى السَّمَاءِ»[١٢٨٨].

ومنهم مالك بن أنس اشتهر عنه «أنه قائل بتفضيل الشيخين وحب الختنين وقد صنف الطحاوي كتاباً في عقائد أبي حنيفة وصاحبيه والبيهقي كتابا في عقيدة الشافعي بأفصحا أن مذهبهم تفضيل الشيخين».

بعد از آن مذاهب جماهیر مسلمین مانند اشاعره و ماتریدیه چنانکه معلوم است که به تفضیل شیخین قائل شده‌اند بلکه اوائل معتزله هم به آن قائل بودند بعد از آن فقهاء از هر طبقه و متصوفین از هر طبقه به آن قائل اند این است آنچه در این مسلک میسر شد و شاید آنچه ترک کردیم در این باب اکثر است از آنچه ذکر کرده‌ایم والله اعلم بالحال، می‌باید دانست که این مسلک را بر دو نکته مهمه ختم نمائیم.

نکته اولی: حظ متفطن لبیب آن است که در اقاویل صحابه و تابعین تأمل کند که کدام خصلت را وجه افضلیت نهاده‌اند در این مسأله اگر فکر صائب را کار فرما شویم بدانیم که اکثر صحابه و تابعین افضلیت شیخین ش را مبهم بیان کرده‌اند و به خصلتی از خصال محموده زمام آن را بند نساخته‌اند به روش آنچه ذکر کردیم از وجه خامس در مسلک سنت سنیه، و فقهای ایشان که به مزید تفطن مخصوص اند به وجه افضلیت در سوق کلام خود اشاره نموده‌اند به یکی از وجوه چهارگانه چنانکه علی مرتضی س به احکام خلافت و ترویج دین اشاره کرده است جائیکه گفته: «اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ»[١٢٨٩]. و به ارتفاع مکانت در آخرت اشاره کرده است جائیکه گفته در ثنای فاروق: «ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا الـمسجى»[١٢٩٠]. و سوابق اسلامیه صدیق س را روز موت او به صریح‌ترین عبارتی بیان کرده است[١٢٩١].

و عائشه صدیقه، صدیق س و فاروق س را به ترویج اسلام وصف کرده جائی که گفته «ما رأي نقطةً إلا طار أبي لحظها وغنائها في الإسلام»[١٢٩٢].

و ابن مسعود س سوابق اسلامیه فاروق س تقریر کرده است جائی که گفته: «مازلنا أعزةً منذ أسلم عمر»[١٢٩٣].

و حذیفة بن الیمان حسن قیام به حقوق خلافت بیان کرده است جای که گفته: «كان الإسلام في زمان عمر كالرجل الـمقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل الـمدبر لا يزداد إلا بعدا»[١٢٩٤].

و عبدالله بن عمر س جِدّ در عبادت و زهد بیان نموده جای که گفته: «ما رأيت أحدا بعد رسول الله  ج أجدّ وأجود من عمر حتى انتهي»[١٢٩٥]. و علی هذا القیاس اکثر فقهاء صحابه اشاره بیکی از آن خصال اربع یا دو یا سه از آن کرده است و این معنى به ادنی تأمل از مقالات ایشان فهمیده می‌شود باقی ماند آنکه فقهای صحابه به اوصاف دیگر نیز بیان افضلیت کرده‌اند از آن جمله علم است:

أخرج الدارمي «عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّمَا يُفْتِى النَّاسَ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ إِمَامٌ أَوْ وَالِى، أَوْ رَجُلٌ يَعْلَمُ نَاسِخَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَنْسُوخِ - قَالُوا: يَا حُذَيْفَةُ وَمَنْ ذَاكَ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ»[١٢٩٦].

واخرج الدارمي «عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَىِ الْعِلْمِ. فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ»[١٢٩٧].

و به این خصلت در حدیث نیز اشاره واقع شده است «قال رسول الله  ج: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ»[١٢٩٨].

«وقال: لقد كانَ فيمن كان قبلكم من الأمم ناس مُحَدَّثون من غير أن يكونوا أنبياءَ، فإن يكن في أُمَّتي أحد فإِنَّهُ عمرُ»[١٢٩٩].

«وقال: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ قَدَحًا أُتِيتُ بِهِ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّى لأَرَى الرِّىَّ يَجْرِى فِى أَظْفَارِى ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ. قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْعِلْمَ»[١٣٠٠]. لیکن در حدیث شریف این خصلت را در تحقیق و تأکید معنی قرب باطن و محدّثیت سر داده‌اند و مراد از آن علم وهبی است که به فیضان حاصل شود و مراد قوم علم کتاب و سنت است و اهتداء به طرق استنباط از آن.

و از آن جمله اخلاق قویه است که در جبلّت آدمی نهاده‌اند و در حقیقت کافر و مسلم متقی و فاسق همه به آن اخلاق فائز می‌شوند لیکن در سابقین مقربین ممدّ کمالات معنوی ایشان می‌گردد و معین در اتمام حقوق خلافت می‌شود و در غیر ایشان به چیزی از کمالات ممد و معین نه. «قال رسول الله  ج لما سُئل: عن الاكرم عن معادن العرب تسئلوني؟ خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا»[١٣٠١]. و عقل در می‌یابد که صدور افعال از منبع اخلاق است هر کرا خُلق قوی افعال او محکم و متین ظاهر خواهند شد و تحقیق در این باب آن است که در خلافت خاصه اوصاف چند است از کمالات کسبیه که در شریعت مدار فضائل آن را نهاده‌اند و آن اوصاف هفتگانه است که از لوازم خلافت خاصه شمردیم و اوصاف چند است از کمالات جبلّیه که مدار خلافت راشده آن را دانسته‌اند مانند قریشیت و سمع و بصر و شجاعت و کفایت و اوصاف چند است از کمالات جبلبیه که حسن سیادت قوم موقوف است بر آن، صحابه و تابعین در وقت مشوره خلافت و وقت ثنای خلفاء ذکر آن اوصاف کرده‌اند صدیق اکبر س فاروق اعظم س را اقوی می‌گفت و فاروق اعظم س حضرت صدیق س را افضل می‌گفت پس افضل عبارت است از زیادت فضائل شرعیه که صدیقیت و شهیدیت از آن قبیل است و سوابق اسلامیه نیز از آن جمله و اقوی عبارت است از زیادت اخلاق جبلیه که معِین بر احکام خلافت و مُمِد بر حسن سیاست امت تواند بود روایتی چند از این باب بنویسیم:

أخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن ابن عباس قال: بينا أنا أمشي مع عمر يوما إذ تنفّس نفسا ظننت أنه قد فضّت أضلاعه. فقلت: سبحان الله والله ما أخرج هذا منك يا أمير الـمؤمنين إلا أمر عظيم! قال: ويحك يا ابن عباس ما أدري ما أصنع بأمة محمد  ج؟ قلت: ولِمَ وأنت بحمد الله قادر أن تضع ذلك مكان الثقة. قال: إني أراك تقول إن صاحبك ولى الناس يعني عليا. قلت: أجل والله إني لأقول ذلك في سابقته وعلمه وقرابته وصهره. قال: إنه كما ذكرت ولكنه كثير الدُّعابة. قلت: فعثمان. قال: والله لو فعلتُ لجعل بني أبي معيط على رقاب الناس يعملون فيهم بمعصية الله، والله لو فعلت لفعل ولو فعل لفعلوا فوثب الناسُ إليه فقتلوه. قلت: طلحة بن عبيد الله. قال: الأكيسع[١٣٠٢]هو أزهى من ذلك، ما كان الله ليُريني أولِّيه أمر أمة محمد  ج وهو على ما فيه من الزهو. قلت: الزبير بن العوام. قال: إذاً كان يظل يلاطم الناس في الصاع والمُدّ. قلت: سعد بن أبي وقاص. قال: ليس بصاحب ذلك، ذاك صاحب مِقنَب يقاتل فيه. قلت: عبد الرحمن بن عوف. قال: نِعم الرجل ذكرتَ ولكنه ضعيف عن ذلك، والله يا ابن عباس ما يصلح لهذا الأمر إلا القويّ في غير عنف اللين في غير ضعف الجواد في غير سرف الممسك في غير بخل قال ابن عباس: كان والله عمر كذلك»[١٣٠٣].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «قيل لابن عباس: أخبِرنا عن أصحاب رسول الله  ج أخبرنا عن أبي بكر. قال: كان والله خيرا كلَّه مع حدّة كانت فيه. قلنا: فعمر. قال: والله كان كيِّسا حذرا كالطير الذي قد نُصِب له فهو يراه ويخشى أن يقع فيه مع العنف وشدة السباق. قلنا: فعثمان. قال: والله كان صوّاما قواما من رجل غلبته رقدته. قلنا: فعلي. قال: كان والله قد مُليءَ علما وحلما من رجل غرّته سابقته وقرابته فقلّما أشرف على شيء من الدنيا إلا فاته»[١٣٠٤].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «قول عثمان: هل استطيع أن أكون مثل لقمان الحكيم»[١٣٠٥]؟.

وأخرج أبو يوسف «عن أبي الـمليح بن أسامة الهذلي قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: أيها الرعاء إن لنا عليكم حقَّ النصيحة بالغيب والمعونة على الخير أيها الرعاء إنه ليس من حلم أحب إلى الله ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه وليس من جهل أبغض إلى الله وأعم ضررا من جهل إمام وخرقه وإنه من يأخذ بالعافية فيما بين ظهرانيه يعطى العافية من فوقه»[١٣٠٦].

وأخرج أبو يوسف «عن مسعر عن رجل عن عمر قال: لا يقيم أمر الله إلا رجل لا يضارع ولا يصانع ولا يتبع الـمطامع ولا يقيم أمر الله إلا رجل لا ينتقص غربه ولا يكظم في الحق على حزبه»[١٣٠٧].

وذكر الـمحب الطبري «عن أبي بكر العنسي قال: دخلت مع عمر وعثمان وعلي مكان الصدقة فجلس عثمان في الظل يكتب وقام عليٌّ على رأسه يملي عليه ما يقول عمر وعمر قائم في الشمس في يوم شديد الحر عليه بردتان سوداوان مؤتزر بواحدة وقد وضع الأخرى على رأسه وهو يتفقّد ابل الصدقة يكتب ألوانها وأسنانها. فقال علي لعثمان أما سمعت قول ابنة شعيب في كتاب الله : ﴿يَٰٓأَبَتِ ٱسۡتَ‍ٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَ‍ٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ [القصص: ٢٦]»[١٣٠٨].

«وعن عروة بن رويم اللخمي قال: كتب ابن الخطاب إلى عبيدة بن الجراح كتابا يقرأه على الناس بالجابية أما بعد، فإنه لا يقيم أمر الله في الناس إلا حصيفُ العقدة بعيد الغرة ولا يطلع الناس منه على عورة ولا يحنق في الحق على حرّة ولا يخاف في الله لومة لائم والسلام». وفي رواية: «ولا يجابي في الحق على قرابة مكان ولا يحنق في الحق على حرة[١٣٠٩]. قلت: والحرة ما يحافظ عليه الأحرار من الحماية لقرابتهم والأنفة عن ما يخلّ في قدرهم».

«وعن مُحَمَّدُبن عَليّ بنِ الحُسَيْنِ أَوْ غَيْرِه عن مَوْلَى لِعُثْمان بن عَفّان س قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ عُثْمان في مَاله بِالْعالِية في يَوْمٍ صَائِفٍ إذْ رَأَى رَجُلاً يَسُوق بكْرَيْن وَعَلَى الأرْض مثل الفرَاش مِنَ الحَرّ فَقَالَ: مَا عَلَى هذَا لَوْ أقَامَ بالْمَدِينَةِ حَتَّى يَبْرُد ثُمَّ يَرُح ثُمَّ دَنَا الرَّجُل فَقَالَ: أنظُرْ مَنْ هذَا ؟ فَنَظَرْتُ فَقُلْتُ: أرَى رَجُلاً مُعَمَّماً بِردائه يَسُوق بكرين ثُمَّ دَنَا الرَّجُل فَقَالَ: أنظُرْ ؟ فَنَظَرْتُ فإِذَا عُمَرَ بنَ الخَطَّاب س فَقُلْتُ هذَا أَمِير المُؤمنينَ فَقَامَ عُثْمان فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ البَابِ فَآذَآهُ نَفْح السَّمُوم فَأَعَادَ رَأسَهُ حَتَّى حَاّضاهُ فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكَ هذِهِ السَّاعَة ؟ فَقَال بكْر إن مِنْ إِبْل الصَّدَقة تَخَلَّفَا وَقَدْ مَضي بِإِبْلِ الصَّدَقَة فَأرَدْتُ أنْ أُلْحِقْهُماَ بالحمى وخَشِيتُ أنْ يَضِيعا فَيَسْألني اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ عُثْمانُ: هَلُمّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إلَى الْمَاءِ والظّل ونَكْفِيك فَقَالَ: عُدْ إلَى ظِلِّك فَقُلْتُ: عِنْدَنَا مَنْ يَكْفِيك فَقَالَ: عِدْ إِلَى ظلك فمضى فَقَالَ عُثْمانُ س مَنْ أحَبَّ أَنْ يَنظُرَ إلَى القَوي الأَمينَ فَلْيَنْظُر إِلَى هذَا»، أخرجه الشافعي في مسنده[١٣١٠].

و اوصاف چند است از رعایت حقوق عباد و تورّع در آن که حضرت مرتضی به آن اوصاف تفضیل داده است شیخین ش را بر خود بلکه جمیع فقهاء صحابه ش و تابعین به تفضیل شیخین ب به آن اوصاف رفته‌اند «قال عليٌ س: سبق رسول الله  ج وصلي ابوبكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنةٌ وقيل لعلي أ يدخلانها قبلك اي يدخل أبوبكر وعمر الجنة قبلك فقال عليٌ أي والذي فلق الحبة وبرء النسمة ليدخلانها وانّي لـمع معاوية موقوفٌ في الحساب»[١٣١١].

نکتهء ثانیه اگر سوال کنی که در کتاب الله دو صفت را سبب تفضیل بعض صحابه بر بعض ساخته‌اند که سوابق اسلامیه باشد و اوصاف قرب معنوی که صدّیقیت و شهیدیت رمزی است از آن و در سنت سنیه چهار خصلت را سبب تفضیل بعض صحابه بر بعض اختیار کرده‌اند دو صفت متقدم و دو دیگر:

یکی ارتفاع درجات در جنت و تقدم است روز حشر و دیگر قیام به موعود خدای تعالی برای پیغامبر خود  ج.

و صحابه اوصاف دیگر بر آن زیاده کردند: یکی از آن علم به کتاب و سنت است و دیگر کفایت و حزم و حسن سیاست امت و سوم اجتناب از شبهات در قتال مسلمین و در رعایت بیت المال و مانند آن. پس تطبیق در میان هر سه چگونه باشد گوئیم تطبیق در میان این اختلاف موافق تطبیق فقهاء می‌باید کرد در اختلاف واقع در مسأله‌ی قتل در قرآن عظیم قسمت ثنائیه فرموده‌اند که قتل یا عمد است یا خطاء و در سنت سنیه قسمت ثلاثیه تقریر نموده‌اند که قتل یا عمد یا خطاء خالص یا خطای شبه عمد و فقهای حنفیه به قسمت خماسیه[١٣١٢] قائل شده‌اند.

پس این قسمت ثلاثیه را به قسمت ثنائیه راجع ساخته‌اند و خماسیه را به ثلاثیه. همچنین این‌جا می‌گوئیم که دو صفت زائده در سنت راجع است به آن دو صفت مذکوره در کتاب الله و تفصیل اوست و شرح و بیان اوست، زیرا که ارتفاع مکان در جنت به سبب این دو خصلت است، یا کمال نفسانی شخص به آن می‌رساند یا سعی در اعانت آن حضرت  ج و قیام به موعود خدای تعالی نوعی از سوابق اسلامیه است، زیرا که اصل در سوابق اسلامیه اعانت آن حضرت  ج در ترویج دین وی  ج و این گاهی در بدأ اسلام می‌باشد و گاهی در آخر آن بعد انتقال آن حضرت  ج به رفیق اعلی و سه صفت زائده در اقاویل صحابه س راجع است به این خصلت آخره که اتمام موعود آن حضرت  ج، زیرا که اعانت به اعتبار ترویج علم آن حضرت  ج موقوف است بر اتساع علم کتاب و سنت و اجماعیات اجماع امت و به اعتبار کثرت فتوح و امن مسلمین از شر کفار موقوف است بر کفایت و حزم و حسن سیاست و به اعتبار تعلیم زهد موقوف است بر اجتناب از شبهات که شأن شیخین بود و چون دماء مسلمین اهم امور است تورّع در آن به مزید اهتمام مخصوص گشت پس این همه شرح و تفضیل سنت سنیه است و سنت سنیه شرح و تفصیل قرآن عظیم.

سوال اگر گوئی که در اقوال صحابه ش قرب نسب با آن حضرت  ج و وجاهت در میان ناس و مانند آن از فضائل شمرده‌اند و در قرآن عظیم نفی فضیلت به اعتبار نسب و وجاهت بیان کرده شد، از فضائل حضرت ذی النورین س ذکر کرده‌اند که آن حضرت  ج دو جگر پاره‌ی خود را به وی تزویج فرمود از فضائل مرتضی ذکر کرده‌اند که ابن عم آن حضرت  ج بود و زوج زهرا ل و همچنین بعض فضائل جبلّیه مثل شجاعت و فصاحت در تضاعیف فضائل مرتضی س تقریر نموده‌اند پس تطبیق در میان این دو قول مخالف چگونه نمائیم؟.

گوئیم: فضائل دو قسم است یکی آنکه در حدّ ذات خود فضیلت آدمی و سعادت اوست و تشبّه با پیغامبر به آن حاصل می‌شود از جهت پیغامبری و این قسم همان است که سنت سنیه به آن تصریح و تلویح نمود قسم دوم آنکه در حد ذات خود فضیلت معتبره در شرع نیست مثل نسب و مصاهرة و قوت بدن و شجاعت دل و فصاحت لسان و وجاهت در میان مردمان، لهذا کافر و مسلمان را آن فضائل حاصل می‌شود متقی و فاسق هر دو به آن متصف می‌توانند شد لیکن گاهی وسیله‌ی فضیلتی از فضائل معتبره در شرع می‌گردد و به این اعتبار می‌توان (این صفات را) از فضائل مذکور ساخت مثلاً تزویج آن حضرت  ج جگر پاره‌ی خود را متضمن عنایت آن حضرت  ج به شأن اوست و سنة الله چنین جاری شده که صهر بهترین انبیاء علیه الصلاة والسلام نگردانند مگر شخصی را که حال او در شرع محمود باشد الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات پس به این اعتبار بر بعض فضائل نفسانیه دلالت می‌کند و همچنین ابن عم بودن سبب عنایت آن حضرت  ج است به نسبت او و اعتناء به تعلیم و تثقیف او و همچننین شجاعت و فصاحت گاهی صرف کرده می‌شود در نصرت اسلام و اعلاء كلمة الله پس به این اعتبار با فضائل معتبره نسبتی پیدا می‌کند و چه مانا است به این مبحث بیت مولانا جلال الدین رومی قدس سره:

علم را بر تن زنی ماری بود
چعلم گر بر دل زنی یاری بود

پس اسقاط این صفات از درجه‌ی اعتبار به این معنی است که در حد ذات خود فضیلت معتبره نیست و اثبات این معانی در ذیل مناقب به آن معنی است که در ماده‌ی خاص وسیله کسب فضائل معتبره شده پس نام این چیزها می‌گیرند و مراد همان فضائل معتبره می‌دارند و بَون بائن است در منازل این دو قسم قد جعل الله لكل شئٍ قدراً. پس اگر ثابت شود وجود فضائل از قسم اول قسم ثانی زیاده رونق او خواهد افزود و گواهی بر تحقیق او خواهد داد و اگر قسم اول ثابت نشود یا دون مرتبه دیگران ثابت شود این فضائل در شریعت مر او را بالا نخواهد نشاند.

مسلک رابع در اثبات افضلیت شیخین ب از جهت ملازمت خلافت خاصه افضلیت را و این مسلکی است دقیق المأخذ که محققین از صحابه و غیر ایشان آن را اثبات نموده‌اند به اسالیب متعدده بیان آن کرده و اصل در این مسأله آن است که حقیقت خلافت خاصه اراده‌ی حق است تبارک وتعالی اصلاح عالم را به وجهی که آن تلو اصلاح عالم است به بعث انبیاء چون عالم ممتلی شود به کفر و فسوق و تظالم مدبر حق جل شأنه شخصی را که جوهر نفس او اشبه باشد به ملائکه مقربین برگزیند و از بطون عرش اراده‌ی تعلیم آن شخص و شیوع علم او در میان مردم پیدا شود و جبرئیل را ندا کنند که فلان بنده مراد حق است غلبه او بر عالم و جمع عالم بر انقیاد علم او باز شیوع علم او در آفاق و تهذیب نفوس بنی آدم به آن علم حق باز درهم شکستن مخالفان او بعد از آن جبرئیل ندا کند در ملکوت سماوات إلا ان الله أحب فلاناً فاحبّوه پس همه ملائکه محب او شوند و لعنت بر مخالفان او نمایند و استغفار و طلب خیر برای تابعان او کنند کما قال الله تعالی: ¬﴿ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ٧ [غافر: ٧].

بعد از آن قبول او نازل شود در زمین و افواج ملائکه سفلیه به اشاعت دین او و نصر موافقین او قائم شوند تا آنکه مراد حق به کمال متحقق گردد این است حقیقت نبوت.

و چون نبی در عالم پیدا شود و جماعه‌ی را مهذب گرداند و مراد حق از بعثت پیغامبر به کمال ظاهرنا شده ایام حیات پیغامبر آخر شود کما قال عزّ من قائل: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ [یونس: ٤٦]. تدبیر الهی شخصی را بر خلافت او بگمارد از یاران او که اصل فطرت جوهر نفس او را نزدیک به جوهر نفس پیغامبر آفریده باشند چنانکه حال مؤمن آل فرعون و مؤمن انطاکیه دانسته باشی بعد از آن، آن عزیز در اعانت پیغامبر سعی بلیغ به تقدیم رسانیده باشد و در ضمن آن اعانت‌ها رحمت الهی مکرر شامل حال او گشته باشد و نفس پیغامبر چندین بار نفس او را به قوّت قدسیه در گرفته باشد و چندین بار آن را زیر و زبر ساخته تا آنکه به واسطه‌ی نفس قدسیه‌ی پیغامبر نفس او مستعد الهام الهی گردد که محدّثیت و صدیقیت شعبه است از آن، آنگاه تدبیر الهی در اتمام موعود برای پیغامبر نفس این شخص را جارحه‌ى خود سازد و فوج فوج عنایت الهی در نفس قدسیه او فرو ریزند و مانند چراغ که در وسط خانه نگاه داشته باشند و اجسام صقلیه خانه به واسطه او منور گردند نفوس بنی آدم اثر پذیر آن خلیفه باشند و همه به همان حرکت که مبدأ آن در غیب است متحرک شوند گاهی داد قتال دهند و گاهی افشاء علم نمایند و گاهی قولاً‌ و حالاً افاضه برکات بر نفوس طالبان کنند این نفس که در خارج شبیه به چراغ مبدأ این فیض خاص است خلیفه پیغامبر است مانند دل به نسبت اعضای آدمی و از لوازم خلافت خاصه است نصرت او بر عالم و الا جارحه‌ى فیض نشود و آن موعود بر دست او ظاهر نگردد.

قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ١٧٢وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ١٧٣ [الصافات: ١٧١-١٧٣].

و از لوازم خلافت خاص است ظهور مواعید الهی بر دست او ﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ٩ [الصف: ٩].

و از لوازم خلافت خاص است تألیف مسلمین فیما بینهم و عدم اختلاف امت و رحمت در میان خویش و کبت کافران و روز بروز شکست افتادن بر ایشان تا کلمه‌ى ﴿أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡ [الفتح: ٢٩]. متحقق گردد این است خلافت خاصه پیغامبر که خلافت و رحمت کنایه است از آن.

جمعی از محققین افضلیت شیخین ب از اصطفای خدای  ایشان را برای خلافت پیغامبر خود دانسته‌اند أخرج ابو عمر في الاستيعاب «عن عبد الله بن مسعود قال ان الله تعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمدٍ  ج خير قلوب العباد فاصطفاه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه»[١٣١٣].

و جمعی از افاضت خیر که عبارت از ایتلاف مسلمین و بر هم شکستن جموع کفار است دانستند أخرج الحاكم «عن أبي وائل قال: قيل لعلي بن أبي طالب س: ألا تستخلف علينا ؟ قال: ما استخلف رسول الله  ج فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا، فسيجمعهم بعدي على خيرهم»[١٣١٤].

وأخرج ابو عمر في الاستيعاب «عن عليٍ قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر وعمر»[١٣١٥]. ثمّ بين وجه الخيرية في حديث آخر قال: «اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ»[١٣١٦].

و بعض محققین افضلیت شیخین ب از اجماع صحابه دانستند بر استخلاف شیخین «قال سفيان الثوري: من قال ان عليا أفضل من أبي بكر فقد خطأ الـمهاجرين والأنصار ولا أري ان عمله يقبل»[١٣١٧].

چون اصل حقیقت خلافت خاص معلوم شد ارتباط هر استنباط به وصفی از آن اوصاف که داخل در حقیقت استخلاف است یا لازم اوست به ادنی تأمل می‌توان شناخت و تقریر این مسلک وقتی تمام شود که بیان سه مقدمه کنیم:

اول ملازمت خلافت خاص و افضلیت بر رعیت خویش. ثانيه ثبوت خلافت خاص این بزرگواران به نص کتاب و سنت سنیه و اجماع امت و معقول به وجهی که حقیقت خلافت خاصه مبرهن گردد چون مقدمه ثانیه سابقاً به طول و عرض مبین شده لا جرم اینجا نکتهای چیده اکتفا کنیم. سوم بیان آنکه خلافت خاص در ایام حضرت مرتضی س منتظم نشد هر چند حضرت مرتضی س متصف به صفات کمال بود که در خلافت خاص در کار است لیکن با وجود آن اوصاف در سابق ازل نصرت او مصمم نگشت و در خارج بر وفق همان مقدر انتظام نیافت به سبب حکمت موزّع بر زمان و این مقدمه‌ی ثالثه از این سبب ضرورت شد که از مهاجرین اولین هیچ کس غیر مرتضی س بعد مشائخ ثلاثه مسمی به خلیفه نشد تا به مزید بیان احتیاج افتد آنچه محتاج بیان می‌شود عدم انتظام خلافت حضرت مرتضی است.

مقدمه اولی بیان ملازمت در میان خلافت خاصه و افضلیت شخصی که به این خلافت مکرّمش ساخته‌اند بر اهل زمان او پس این ملازمت گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار ظهور داعیه در نفس شخص که غیر افضل اهل زمان این داعیه را قبول نمی‌کند الطیبات للطیبین و گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار تعین آن حضرت  ج شخصی را برای خلافت خاص خود که تعین شخصی برای این امر عظیم از پیغامبر نمی‌آید مگر افضل امت را و گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار اتفاق صحابه بر شخصی خاص به وجهی که افضلیت او را مبنای اتفاق خود گردانند، زیرا که اجماع صحابه بلکه مسلمین قاطبتهم نمی‌باشد الا بر آنچه حق است نزدیک خدای تعالی و این همه وجوه متوافق‌اند یکی لازم دیگر است ویکی مبشر بدیگر:

عباراتنا شتي وحسنك واحدٌ
وكلٌ الي ذاك الجمال يشير

وجه اول را از ملازمت حضرت مرتضی تقریر کرده است: «إِنْ يُرِدِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»[١٣١٨] و وجه ثانی را عبد الله ابن مسعود ذکر نموده: «ثم إن الله نظر إلى قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ»[١٣١٩] و وجه ثالث را ابوبکر صدیق س و عبد الله بن عباس س بیان فرموده[١٣٢٠] به حدیث مرفوع و مقتضای نص او و وجه رابع را نیز عبدالله بن مسعود س تقریر کرده است و سفیان ثوری شرح و بیان آن نموده: «ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسنٌ وقد رأي الـمسلمون استخلاف أبي بكر»[١٣٢١]، «ثم قال في استخلاف عمر: أفرس الناس ثلاثةٌ إلى أن قال وأبوبكر حين استخلَف عمر»[١٣٢٢].

«وقال سفيان الثوري: من فضل عليّاً على الشيخين فقد أخطأ الـمهاجرين والأنصار»[١٣٢٣].

و گاهی تقریر کرده می‌شود به آنکه در کتاب الله امر معروف و نهی منکر را تعلیق کرده‌اند به تمکین فی الارض و مجموع تمکین و این صفات حقیقت خلافت خاصه است و جای دیگر می‌فرماید: ¬﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ [آل‌عمران: ١١٠]. پس خیریت لازم امر به معروف و نهی از منکر ساخته شد و امر به معروف و نهی از منکر داخل خلافت خاصه است پس افضلیت از خواص خلیفه خاص باشد. و گاهی تقریر کرده می‌شود به آنکه تسلیط خلیفه فی حکم الله و شریعت و وجوب انقیاد قوم مر او را در آن امور که منسوب به خلافت اوست نوعی از افضلیت است و این نوع افضلیت لازم خلافت خاصه است وإليه الاشارة في قوله تعالى: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ [الفتح: ١٦].

و گاهی تقریر کرده می‌شود: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ [المائدة: ٥٥]. که با سباق وسیاق خود اشاره است به آنکه ولایت مسلمین سزاوار نیست الا قومی را که ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ [المائدة: ٥٤]. صفت ایشان باشد.

چون اصل ملازمت به وجوه شتی تقریر کردیم حالاً باک نیست که مفصل‌تر بر نگاریم.

تقریر وجه اول: خدای تعالی به استخلاف مشائخ ثلاثه ش اراده کرده است تمکین دین مرتضی و رحمت به امت آن حضرت  ج و دفع کفار و اقامت ارکان اسلام و شیوع امر معروف و نهی منکر و این معنی مستلزم خلیفه ساختن افضل امت است و احق ایشان به خلافت و اقوم ایشان به حقوق او، زیرا که اگر احق را خلیفه کنند لا بد تمکین دین و رحمت امت و سائر معانی مذکوره زیاده تر ظاهر گردد و نزدیک اراده‌ی تمکین دین مرتضی که مُشعر است به کمال او و شیوع او علی الوجه الابلغ استخلاف غیر احق سَفه باشد و خدای تعالی حکیم است و افعال او متقَن است غیر مُتهافِت و خدای تعالی اراده کرده است دفع دین مرتدین به قومی که صفت ایشان این است ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥ نه مطلق دفع و اراده کرده است کبت ملل کفر و استخلاص بلاد شام از دست کافران به سعی صالحان نه به سعی غیر ایشان چون استقامت امت مراد باشد لازم آمد استقامت ائمه و آن نمی‌باشد مگر به تسلیط احق بالخلافة و آنکه گفتیم که نزدیک اراده‌ی تمکین و رحمت چنین می‌باشد از آن جهت گفتیم که اگر اراده‌ی اضلال قوم باشد استخلاف جابر و کافر مناسب است چنانکه در زمان جاهلیت واقع شد قال الله تعالى: ﴿وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا [الإسراء: ١٦]. أي كثرناهم وجعلناهم الولاة قاله ابن مسعود[١٣٢٤].

و در زمانِ اراده‌ی هدایت من وجهٍ و اضلال من وجهٍ استخلاف مفضول جائز است «قال رسول الله  ج: ثُمَّ يكون ملك عَضُوض»[١٣٢٥].

تقریر وجه ثانی خدای تعالی می‌فرماید: ﴿ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥ [الأنعام: ١٢٤]. و عقل مضطر می‌گردد به جزم آنکه الهام علوم حقه و نزول دواعی کلیه نمی‌باشد الا بر نفس قدسیه و هر چند نفس پاک تر نزول دواعی الهیه بر وی عظیم تر و اگر نزول الهام نباشد و مانند سنگ و چوب تحریک کند از قبیل: «إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ»[١٣٢٦] خواهد بود و این معنی از خلافت خاصه به مراحل بعید است.

تقریر وجه ثالث أخرج الحاكم «عن عبدالله بن عباسٍ س قال قال رسول الله  ج: من استعمل رجلا من عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان الـمؤمنين»[١٣٢٧] این است حکم امراء سرایا[١٣٢٨] و بعوث پس حال خلیفه مطلق که زمام اختیار جمهور به دست او افتد و در جمیع امور چه دینیه و چه دنیویه تصرف او نافذ باشد چه خواهد بود پس چون ثابت شد که آن حضرت  ج ابوبکر صدیق را تصریحاً تارةً‌ و تلویحاً‌ اخری خلیفه خود ساختند لازم شد که وی افضل امت باشد و همچنین حضرت صدیق س فاروق اعظم س را خلیفه خود ساخت وی افضل امت باشد در آن زمان.

سوال اگر گوئی که آن حضرت  ج اسامه ‌بن زید را بر مهاجرین اولین خلیفه ساختند گوئیم: وی ثأر پدر خود مى‌خواست[١٣٢٩]، در ثار پدر وی متفرد بود همچنین هر جا استخلاف مفضول واقع شده بناء بر وجهی بوده است خاص به آن شخص اما استخلاف مطلق که بناء بر خالص اعلاء كلمة الله باشد غیر افضل را سزاوار نیست کیفیت و استقراء سیرت آن حضرت  ج در مجاری احوال دلالت می‌کند بر آنکه تقدیم شخصی به استخلاف نباشد الا از جهت رجحان او بر سائر ناس در دین چنانکه حضرت مرتضی فرمود: «وكان قريبهم عنده علي حسب الدين أو كما قال» أخرجه الترمذي في الشمائل[١٣٣٠] «وقال رسول الله  ج: كبِّره كبره[١٣٣١] أي قدِّم الأكبر» و خلافت نبوت ریاست عامه است در دین و دنیا ظاهراً‌ و باطناً و لهذا آن حضرت  ج تلویح استخلاف فرمود به تقدیم در صلاة، زیرا که صلاة بهترین عبادات است وقد بینه المرتضی س کما مرّ و معنی ریاست تبلیغ مرءوسین است به درجهء کمال و مکمّل قوم بهتر است از رعیت خود که مکملین‌اند به خلاف مُلک عضوض که ریاست است ظاهراً فقط اگر این چنین نباشد فرقی پیدا نشود در خلافت نبوت و غیر آن و خلافت نبوت به سی سال موقوف نباشد و به خلفای اربعه مخصوص نگردد و حکیم مشفق ناصح خلیفه نمی‌گرداند درحلقه‌ی خود مگر افضل جماعت را و شبه ایشان را به خود و اگر این چنین نبود آن ناصح نباشد یا حکیم نباشد پس خلیفه گردانیدن آن حضرت  ج که ناصح‌ترین خلق و اعلم خلق است بالله كما قال الله تعالى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡ [الأحزاب: ٦]. وقال: ﴿حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ [التوبة: ١٢٨].

«وقال رسول الله‌  ج: أنا أعلمكم بالله واخشاكم»[١٣٣٢]. صدیق اکبر را ادل دلیل است بر آنکه آن جناب افضل مسلمین بود و اشبه ایشان به آن حضرت  ج و اگر جمعی در استحقاق خلافت مستوی الاقدام بودند «يأبي الله والـمسلمون»[١٣٣٣] چه معنی می‌داشت و ابا کردن آن حضرت  ج از امامت غیری به آکد وجه چرا می‌بود؟ و در بعضى احادیث رجحان در وزن به این ترتیب ظاهر شد و آن نه به اعتبار کثرت فتوح است، زیرا که باعتبار کثرت فتوح در باب ابوبکر صدیق س آمده وفی نزعه ضعفٌ[١٣٣٤] پس این ترتیب نباشد الا از جهت افضلیت نزدیک خدای تعالی.

تقریر وجه رابع: فقهای صحابه مثل عمر فاروق و علی مرتضی و ابن مسعود ش استنباط کردند از استخلاف افضلیت ایشان را کما قالوا احق بها پس ایشان که ائمه امت‌اند در وجوه استنباط و فهم معانی شرائع استنباط نمی‌کردند تا آنکه ملازمت قویه متحقق نمی‌بود «قال عمر: ايّكم تطيب نفسه أن يتقدم علي ابابكرٍ»[١٣٣٥]. وقد رويناه من قبل وقال عليٌ والزبير: «ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن الـمشاورة و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  ج إنه لصاحب الغار و ثاني إثنين و إنا لنعلم بشرفه و كبره و لقد أمره رسول الله  ج بالصلاة بالناس و هو حي»، رواه الحاكم[١٣٣٦].

«وقال ابن مسعود: اجعلوا إمامكم خيركم فإن رسول الله  ج جعل امامنا خيرنا بعده»، رواه أبوعمر في الاستيعاب[١٣٣٧].

و اگر استقراء کرده شود در عین عقد استخلاف ذکر افضلیت بمیان آمده عمر فاروق س احق بهذا الأمر گفته و صدیق در استخلاف فاروق س گفته است «أبالله تخوّفوني أقول استخلفت عليهم خير خلقك»[١٣٣٨].

و چون امر به شوری بسوی عبدالرحمن بن عوف راجع شد گفت «والله عليّ ان لا آلو عن أفضلهم ثم بايع عثمان»[١٣٣٩] هیچگاه استخلاف از اعتقاد افضلیت جدا نبوده است.

تقریر وجه خامس: قال الله تعالى في الـمهاجرين الأولين: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [الحج: ٤١]. پس ثابت شد لا بد حقیقت خلافت عبارت از انضمام تمکین به اوصاف اربعه مذکوره خواهد بود و جای دیگر می‌فرماید: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [آل‌عمران: ١١٠].

و این آیت را دو تاویل است یکی آنکه خطاب به فضلای امت است نه به جمیع امت یعنی فضلای امت شما بهترین امتی هستید که بر آورده شدید برای مردمان و این تأویل اشبه است به آیت دیگر: ﴿وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠٤ [آل‌عمران: ١٠٤]. والقرآن نزل متشابها مثاني يشبه بعضه بعضاً.

دوم آنکه مهاجرین اولین اند یعنی این امت که از مهاجرین اولین اند بهترین اند از جمیع امت‌ها که برای ناس بر آورده شده اند وحینئذٍ به مفهوم موافق فهمیده می‌شود که هر که از این جماعت به مزید امر معروف و نهی منکر و دعاء الی الخیر متصف باشد افضل است از ما دون خود. به هر تقدیر لازم دعای ناس به خیر و امر معروف و نهی منکر آمده و این داخل است در حقیقت خلافت خاصه و جزء اوست پس افضلیت لازم خلافت خاصه آمد.

تقریر وجه سادس: قال الله تعالى: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ [الفتح: ١٦]. از اینجا معلوم شد که حکم خلیفه‌ى خاص نافذ است بر قوم، زیرا که وی نائب پیغامبر است و خلیفهء خاص را فی حکم الله والشریعة تسلیط است بر رعیت خود و این نوع افضلیت او را ثابت است بر رعیت اگر کسی صفت انصاف دانسته باشد یقین می‌داند که نبی گردانیدن شخصی را دلالت می‌کند بر افضلیت او به نسبت قوم مبعوث الیهم همچنین استخلاف شخصی به خلافت خاصه دلالت می‌نماید بر افضلیت او بر رعیت او و جامع ارادهء انتظام است به اکمل وجوه بلکه مردم ارباب دل می‌دانند که ارادهء اصلاح عالم بر دست شخصی و ایجاب انقیاد او بر قوم عین افضلیت اوست و سخن ما در همان فضیلت است که بمعنی تشبیه به پیغامبر از جهت پیغامبری باشد نه وجوه دیگر از افضلیت.

تقریر وجه سابع: آنست که خدای تعالی در آیت: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ [المائدة: ٥٤]. اشاره فرموده است به آنکه متولی رفع فتنه ارتداد نخواهد بود الا جمعی که ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ صفت ایشان باشد و این خاص بالجماعه است که فتنهء ارتداد از دست ایشان مندفع گردد بعد از آن فرمود: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ [المائدة: ٥٥]. و این عام است یعنی همچنین ولایت مسلمین خاص است به افاضل امت پس افضلیت لازم خلافت خاصه گشت والله اعلم.

مقدمه‌ي ثانيه:

خدای  می‌فرماید: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ [النور: ٥٥]. و مصداق این آیت مشائخ ثلاثة آمده‌اند پس در غیب الغیب نزدیک او سبحانه تعالی تمکین دین مرتضی مراد بود از استخلاف این بزرگواران و خدای تعالی فرموده است: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ [الحج: ٤١]. بعد از آن که در صدر مبحث فرموده است: ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ [الحج: ٤٠]. و در سیاق آیت فرمود: ﴿وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ [الحج: ٤١]. از این آیت دانسته شد که از استخلاف این عزیزان دفع کفار و احیای اسلام مراد است و خدای تعالی می‌فرماید: ﴿وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ١٠٥ [الأنبیاء: ١٠٥].

از این آیت دانسته می‌شود که مراد حق در غیب الغیب پیش از بعثت آن حضرت این بود که ارض شام بر دست صالحین مفتوح شود و چون فتح این دیار بر دست شیخین واقع شد آن صالحان ایشان بوده‌اند و خدای تعالی فرموده است: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة: ٥٤]. از اینجا مفهوم شد که پیش از وقوع فتنهء ارتداد در علم مصمم بود که قوم کذا و کذا این فتنه را خواهند نشانید و خدای تعالی فرموده است: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ [الفتح: ١٦]. از این آیت مفهوم شد که دعوت به جهاد فارس و روم شخصی که نائب پیغامبر باشد خواهد نمود و حکم او در شریعت واجب الانقیاد گردد.

و خدای تعالی فرموده: ﴿وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا ٨٠ [الإسراء: ٨٠].

مضمون این آیت علی احد التاویلات آن است که بار خدایا در آر مرا در آوردن نیک و بر آر مرا از عالم بر آوردن نیک و قرار ده براى من از نزد خود قوتى یارى دهنده[١٣٤٠].

چون خلفای ثلاثه غالب شدند و از غیب فوج فوج نصرت و تائید برای ایشان و تابعان ایشان فرود آمده رأی العین دیدیم که اجابت همان دعاء است بلکه امر به این دعاء بشارت است به خلافت این بزرگواران.

بالجمله از این آیات و امثال این آیات واضح شد که قومی از فضلای امت و کبرای ایشان که صفت ایشان بهترین صفات باشد خلفای آن حضرت  ج خواهند بود چون خلافت این عزیزان متحقق شد و آن موعودات بر دست ایشان منجز گشت به یقین دانستیم که خبر ایشان است که به طریق اجمال مذکور شد لیکن تا وقتیکه این عزیزان متصدی خلافت نشده بودند و موعودات سر انجام نیافته بود احتمالات شتی روی می‌نمود خاطر به هر جانبی آمد و رفت می‌کرد در این حالت آن حضرت  ج بجانب غیب متوجه گشتند، به رؤیاء قلیب و رؤیاء میزان و رؤیاء دلو و غیر آن حقیقت کار واضح شد و آن معنی حل گشت بعد از آن آن حضرت  ج قولاً و فعلاً ‌رجحان ایشان بر سائر قوم بیان فرمود و وصیت اقتدای ایشان نمود که: «اقتدوا بالذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[١٣٤١] و این معنی در بسیاری از احادیث مبرهن و هویدا گردید تا آنکه همه به هیئت اجتماعیه درجهء تواتر بهم رسانید و به آن معنی یقین کلی حاصل شد إلا لكلّ ماردٍ متمرّد إلى أن يقبل الحق مع وضوحه عناداً وتعنتاً.

‌بعد از آن در مرض اخیر اشارات ابلغ من الصریح به عمل آمد این همه اقوال و اشارات آن حضرت  ج تفصیل همان اجمال است گویا همه آن اوصاف کامله که اسم خلافت خاصه به آن درست شده است مندرج در کلام آن حضرت است  ج، پس تعینات آن حضرت  ج به این معنی است که موصوفین در قرآن این عزیزان اند لا غیر بعد از آن صحابه موفق شدند به انقیاد شیخین و بیعت برای ایشان هر چند نوعی از اجتهاد را کار فرما شدند اما اجتهادی که اولش صورت ظن است و آخرش حقیقت یقین.

مقدمه‌ي ثالثه: خدای تعالی حوادث خیر و شر را بر اجزاء زمان موزع ساخت و در عالم غیب هر حادثه به زمانه‌ی باز بست از آن حوادث موزوعه بر اوقات چیزی که در شریعت معرفت آن در کار بود بر السنهء پیغامبران بیان فرمود تا آن حوادث را پیش از وقوع بدانند و در هر حادثه حکمی معین نمود تا حکمت ابتلاء به اتمام رسد قال الله تعالي: ﴿وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا٤ [الإسراء: ٤]. همچنین بر لسان پیغامبر ما  ج بیان فرموده که بعد زمان آن حضرت  ج زمان خیر خواهد بود پس از آن تغیر کلی ظهور خواهد نمود و فتَن عظیمه پیدا شوند و از جملهء آن حوادث سه فتنه و دو هُدنه که متخلل باشد در میان آن‌ها مبین ساخت و طرق این احادیث در نهایت کثرت است تا آنکه به حد تواتر رسید و علم به آن از شریعت یقینی گشت از آن جمله حدیث صحیح: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ وَشَهَادُتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ»، وفي أسانيده العدد والثقة رواه عمر بن الخطاب وعمران بن حصين وسهل بن سعد وغيرهم[١٣٤٢].

و بعد تأمل واضح می‌شود که قرن اول زمان آن حضرت  ج از قبیل هجرت تا وفات و قرن ثانی خلافت حضرت صدیق و فاروق ب است و قرن ثالث خلافت حضرت عثمان س تا مدت از دوازده سال بر آمد و فتنه‌ها بر خاست بعد از آن نشاء اقوامی که صفت آن‌ها خوانده‌‌اى پیدا شد.

و از آنجمله حدیث عبد الله بن مسعود س: «تزول رحى الإسلام بخمس وثلاثين سنة فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ»[١٣٤٣].

وحدیث أبی هریرة س «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام»[١٣٤٤].

وحدیث حذیفة س: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ»[١٣٤٥].

و حدیث کرز بن علقمة س «قال أعرابي يا رسول الله هل للإسلام من منتهى ؟ قال: نعم أيما أهل بيت من العرب و العجم أراد الله بهم خيرا دخل عليهم الإسلام قالوا: ثم ماذا يا رسول الله ؟ قال: ثم يقع فتن كأنها الظلل قال فقال أعرابي: كلا يا رسول الله فقال النبي  ج: و الذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا»[١٣٤٦].

و حدیث عتبة بن غزوان «وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ تَنَاسَخَتْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَاقِبَتِهَا مُلْكًا فَسَتَخْبُرُونَ وَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا»[١٣٤٧].

و حدیث أبی عبیدة و معاذ بن جبل «قال رسول الله  ج: بَدَأَ هَذَا الأَمْرُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضَوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الأُمَّةِ»[١٣٤٨].

و حدیث عبد الله بن عمرو: «وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِى أَوَّلِهَا وَإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ثُمَّ تَجِىءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا»[١٣٤٩].

و حدیث أبی بکره ثقفی «قال رسول الله  ج: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ»[١٣٥٠].

و حدیث سمرة ابن جندب «قال رجل: رأيت كأنّ دلوا دُلِّيَ من السماء إلى أن قال ثم جاء عليٌ فأخذ بعراقيها فانتشطت فانتضح عليه منها شيء»[١٣٥١]. و حدیث أنس و سوال بنی مصطلق «إلى من ندفع صدقاتنا بعدَك إلى أن قال فإن حدث بعثمان حدثٌ فتبا لكم الدهر فتبا»[١٣٥٢].

و حدیث «سهل بن حثمة و ربيع الاعرابي منه  ج وقوله من يقضيه؟ إلى أن قال: إذا أتى على أبي بكر أجله وعمر أجله وعثمان أجله فإن استطعت أن تموت فمُت»[١٣٥٣].

و حدیث «عمر س رفعه رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي حتى استقرّ بالشام»[١٣٥٤].

و حدیث عرفجة: «رفع الـميزان بعد عثمان»[١٣٥٥].

و حدیث أبی هریرة: «هلاك أمتي على أيدي غلمة من قريش»[١٣٥٦].

و حدیث «أم بهز الأسدية ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ  ج فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا قَالَ: رَجُلٌ فِى مَاشِيَتِهِ»[١٣٥٧].

ومن حديث سعد بن أبي وقاص «قال عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ج قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ»[١٣٥٨].

وحديث اهبان صيفي «جَاءَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِلَى أَبِى فَدَعَاهُ إِلَى الْخُرُوجِ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى إِنَّ خَلِيلِى وَابْنَ عَمِّكَ عَهِدَ إِلَىَّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ فَقَدِ اتَّخَذْتُهُ فَإِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ بِهِ مَعَكَ»[١٣٥٩].

و حديث أبي موسى «قوله  ج فِى الْفِتْنَةِ: كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ»[١٣٦٠].

وحديث خباب بن الأرت: «ذكر رسول الله  ج فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى وَالْمَاشِى خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى»[١٣٦١].

وحديث عبد الله بن مسعود رفعه «تكون فتنة الـمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد خير من القائم»[١٣٦٢].

و حديث أبي هريرة: «أيها الناس أظلكم فتن كأنها قطع الليل الـمظلم»[١٣٦٣].

وحديث أبي بكرة: «ألا إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم»[١٣٦٤].

و حديث محمد بن مسلمة «قلت: يا رسول الله كيف أصنع إذا اختلف الـمصلون؟ قال: تخرج بسيفك إلى الحرة فتضربها به ثم تدخل بيتك»[١٣٦٥].

و حديث حسن بن علي «أن رسول الله  ج رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١»[١٣٦٦].

و حديث وائل بن حجر: «رفع رسول الله  ج رأسه نحو الـمشرق فقال: أتتكم الفتن كقِطع الليل الـمظلم فشدوا أمرها وعجّله وقبحه فقلت له من بين القوم: يا رسول وما الفتن؟ قال: يا وائل إذا اختلف سيفان في الإسلام فاعتزلهما»[١٣٦٧].

و حديث مرة بن كعب «ذكر يعني رسول الله  ج فتنة قَرَّبَهَا فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فِى ثَوْبٍ فَقَالَ هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ»[١٣٦٨].

وحديث علي مرتضى «مما عهد إلىّ النبيُ  ج إن الأمة ستقذرني بعده»[١٣٦٩].

و حديث ابن عباس «قال النبي  ج لعليٍ إنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك»[١٣٧٠].

وكذلك من حديث المرتضى س وفي آخره: «وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ»[١٣٧١].

و حديث جابر بن سمرة: «قال  ج لعلي: هذه مخضبة من هذه يعني لحيته من رأسه»[١٣٧٢].

و حديث حذيفة «ذكر فتنتين وهدنة فقال في الفتنة الأولى جاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم دعاة إلى أبواب جهنم»[١٣٧٣].

وكلام سعيد بن الـمسيب: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرا أحدٌ ثم كانت الثأنية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد»[١٣٧٤].

قال البغوي: «أراد بالفتنة الأولى مقتل عثمان وبالثانية الحرة»[١٣٧٥].

وحديث عبد الله بن مسعود: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»[١٣٧٦].

و حديث أبي ذر «كيف أنت إذا كانت عليكم أمراء يميتون الصلاة ويؤخرونها عن وقتها»؟[١٣٧٧].

و حديث أبي ذر أيضاً «كيف أنت إذا غمر الدم أحجار الزيت؟»[١٣٧٨].

و حديث أبي سعيد الخدري: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ الْغَنَمَ يَتَّبِعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ»[١٣٧٩].

و حديث أبي ثعلبة الخشنى في تفسير قوله تعالى: ﴿عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡ [المائدة: ١٠٥]. «في آخره فإن وراءكم أيام الصبر فمن صبر فيهن كان كمن قبض على الجمرة»[١٣٨٠].

و حديث عبد الله بن عمرو: «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حِثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا، فَكَانُوا هَكَذَا»[١٣٨١].

و حديث ذي الزائد في خطبة حجة الوداع «ألا هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال: إذا تجاحفت قريش الـملك فيما بينها وعاد العطاء رسامة فدعوه»[١٣٨٢].

و حديث ابن مسعود رفعه: «مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ»[١٣٨٣].

و حديث عرباض بن سارية خطبة النبي  ج فيها «وَسَتَرَوْنَ بَعْدِي اخْتِلافًا شَدِيدًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»[١٣٨٤].

بالجمله ما نماز و روزه و زکاة و حج را به یقین می‌دانیم که آن حضرت  ج بعد زمان خود مدتی به خیریت وصف نمود و خلافت آن ایام را خلافت و رحمت گفته و آن را زمان عافیت شمرده و بعد از آن از فتنهء عظیمه انذار کرد و آن را مُلک عضوض خوانده و زمان بلا شمرده در زمان اول مردمان را ترغیب به جهاد فرمود و به قتال تحت رایت امام وقت تأکید نمود و در زمان ثانی به تکسیر قِسی و قطع اوتار و دور بودن از میان مردمان ارشاد فرمود چنانکه به یقین می‌دانیم که معراج البته بوده است و عذاب قبر البته بودنی است و دجال پیدا شدنی است و مهدی خلیفه خواهد بود و حضرت عیسی نزول خواهد نمود و در همین وزن بر یقین می‌دانیم که آن حضرت  ج به قتل حضرت عثمان س و آنچه مترتب است بر وی اشاره کرده و آن را زمان فتنهء اولی نام نهاده و این معنی از جهت قرائن بسیار به وضوح پیوست تعین زمان نموده‌اند که «تدور رحي الاسلام بخمسٍ وثلاثين سنة»[١٣٨٥] و تعین مکان فرموده که شرقی مدینه خواهد بود چنانکه گفته «ألا إن الفتنة ههنا حيث يطلع قرن الشيطان»[١٣٨٦] و صورت فتنه بیان کرده‌اند «حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ»[١٣٨٧]. و سه کس را نام برده‌اند که در زمان خیر متولی خلافت خواهند بود صدیق اکبر س و عمر فاروق س و ذی النورین س و دز زمان فتنه به حضرت مرتضی س بیعت کنند لیکن خلافت او منتظم نشود و قوم بر وی مجتمع نشوند الی غیر ذلک تا آنکه به رأی العین دانستیم که مراد همین حالت است که بعد قتل حضرت عثمان س به ظهور آمد از اختلاف ناس در حرب جمل و صفین بعد این همه به ضرورت عقل در یافته شد که هر چند برای مرتضی س بیعت کرده‌اند و خلافت منعقد ساختند و در حکم شرع که بنای آن مظنات است لازم شد اطاعت او لیکن مراد حق اصلاح عالم است که خلافت وسیلهء آن است که برای تقریب آن مقصود مشروع ساخته‌اند و اگر مراد حق می‌بود از وجود متخلّف نمی‌شد و مرتضی در این خلافت مانند نی در دهان نائی نبود و نه مانند جارحه برای اتمام مراد حق. و قوم مأمور نشدند که تحت رایت او قتال کنند چنانکه مأمور شدند به قتال تحت رأیت مشائخ ثلاثه و مطابق آنچه از این احادیث مفهوم شد به معائنه در خارج دیدیم که در زمان حضرت مرتضی عنایت الهی که سابق فوج فوج نازل می‌شد مستتر گشت کوشش بسیار فائده اندکی هم نداد و خیریت که عبارت از الفت مسلمین فیما بینهم و ترک منازعه است و انفاق بر جهاد کفار و روز بروز شکست بر کفار افتادن رو به استتار نهاد و معنی: ﴿وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ [النور: ٥٥]. یعنی لیمکنن بسببهم دینهم صورت نه بست و تمکین فی الارض برای دفع کفار و اعلاء كلمة الاسلام مقرر بود واقع نشد ﴿وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا [الإسراء: ٨٠]. در این زمان متحقق نگشت و در تمام مسلمین حکم او نافذ نشد و مسلمین کلهم تحت حکم او در نیامدند و هیچ عاقلی بر این معنی انکار نمی‌تواند کرد، چنانکه نمی‌تواند انکار نمود که آفتاب امروز از مشرق طالع شده لیکن نکته دیگر است که غیر اهل بصیرت نمی‌شناسد.

بهر نظر مهِ من جلوه میکند لیکن
کس‌آن‌کرشمه نبیند‌که من همی نگرم

و آن نکته آن است که انبیاء بر امت خود و خلفاء بر رعیت خود فضیلتی که یافته‌اند سرّ آن و مُخ در آن جارحه تدبیر الهی بودن است و واسطهء اصلاح عالم شدن و این سر و مخ در خلفای ثلاثه ش علی وجهه متحقق بود بشهادة النقل والعقل و در حضرت مرتضی نه.

هر چند این معنی در حق وی س نقصی پیدا نکرد، زیرا که وی ساعی بود در اقامت دین اگر چه میسر نشد لیکن فضیلت جارحه الهی بودن دیگر است و آن اگر می‌بود احکام خلافت خاصه از وی متخلف نمی‌شد و این اقوی وجوه افضلیت مشائخ ثلاثه است بر حضرت مرتضی.

تفاضل اصحاب یمین با هم به اعتبار صحت نیت و کثرت عمل است و تفاضل این بزرگواران با هم به اعتبار مانند نَی در دست نائی بودن است و مانند حجر در دست رامی ﴿وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ [الأنفال: ١٧]. بوئی است از این بوستان «وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ»[١٣٨٨] رمزی است از این داستان آن حضرت  ج به اعتبار صحت نیت افضل نشدند از آن انبیاء که امت ایشان کم بود از امت آن حضرت  ج بلکه هر چند امت بیشتر جارحیت فیوض الهی قوی‌تر:

تشریف دست سلطان چوگان برد و لیکن
بی‌گوی‌روز میدان چوگان چه کار دارد

آن حضرت  ج بسبب فتح مکه متزاید نشدند در نبوت خود و اوصاف باطنیهء خود که خدای تعالی آن حضرت  ج را به آن مخصوص گردانیده بود بلکه هر چند بدن (دایره) فتوح بالیده‌تر روح ﴿إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ١ لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ [الفتح: ١-٢]. روشن‌تر.

سوال: اگر گوئی این سخن در حرب جمل و صفین مسلم است، زیرا که این حرکات عنیفه مقتضی تحیز نشدند بلکه ساعت بساعت اختلاف مسلمین و فقد جمعیت ایشان بر روی کار آمد لیکن در حرب نهروان جارحهء فیض الهی بوده است، زیرا که آن حضرت  ج در حق آن جماعه فرموده‌اند: «لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ»[١٣٨٩].

گوئیم: اینجا تحقیقی است شریف فرق است در آنکه شیوع اسلام و ایتلاف مسلمین فیما بینهم کبت کفار و شکست ایشان روز به روز متزاید شود و در آنکه از میان مسلمین فرقه‌ی مارقه به سبب شبهه که از بعض احکام خلیفه ناشی شده است سر بر آرند و با مسلمانان بپیچند و خلیفه سعی در کبت آن جماعه فرماید.

مثل اول آن است که طفل را پرورش دهند تا از مرتبهء طفلی به سن ترعرع (نو جوانی) برسد و از آن مرتبه به حد جوانی ترقی نماید و مثل ثانی مثل آنکه استاد نجار برای مصلحتی مهمه تیشه بر چوب می‌زد اتفاقاً خطا کرد تیشه بر پای خودش رسید در این حالت واجب شد بر وی که ترک شغل نجاری کند و به اصلاح پای خود مشغول گردد و در این مبحث غلط نکنی و این نکته‌ی دقیقه را بر غیر محمل آن فرود نیاری.

غرض من آن نیست که حضرت مرتضی س خلیفه نبود یا در حکم شرع خلافت او منعقد نگشت یا سعی او در حروبی که پیش آمدند لله فی الله نبود أعوذ بالله من جميع ما کَره الله بلکه مقصود من این است که فضیلت جارحهء فیض الهی بودن ظاهر نشد در این مقاتلات و الا خیریت و اصلاح خلق فوج فوج ظهور می‌نمود و این دقیقه که زبان فقهاء و متکلمین از تقریر آن کوتاه است اثباتاً ‌و نفیاً از آن گفتگو ندارند و فقهاء صحابه به برکت صحبت آن حضرت  ج این نکته را شناخته‌اند و در احادیث صحیحه به آن نکته اشاره رفته.

[١٠٠٠]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٠١]-

[١٠٠٢]-

[١٠٠٣]- صحیح بخاری، حدیث شماره:

[١٠٠٤]-

[١٠٠٥]-

[١٠٠٦]-

[١٠٠٧]-

[١٠٠٨]-

[١٠٠٩]

[١٠١٠]-

[١٠١١]-

[١٠١٢]-

[١٠١٣]-

[١٠١٤]- الاستيعاب،

[١٠١٥]-

[١٠١٦]-

[١٠١٧]-

[١٠١٨]-

[١٠١٩]-

[١٠٢٠]-

[١٠٢١]-

[١٠٢٢]- اشاره به آیه: ٤ سوره‌ی مبارکه تحریم است.

[١٠٢٣]-

[١٠٢٤]-

[١٠٢٥]-

[١٠٢٦]-

[١٠٢٧]-

[١٠٢٨]-

[١٠٢٩]-

[١٠٣٠]-

[١٠٣١]-

[١٠٣٢]-

[١٠٣٣]-

[١٠٣٤]-

[١٠٣٥]-

[١٠٣٦]-

[١٠٣٧]-

[١٠٣٨]-

[١٠٣٩]-

[١٠٤٠]-

[١٠٤١]-

[١٠٤٢]-

[١٠٤٣]-

[١٠٤٤]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٤٥]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٤٦]-

[١٠٤٧]-

[١٠٤٨]-

[١٠٤٩]-

[١٠٥٠]-

[١٠٥١]-

[١٠٥٢]-

[١٠٥٣]-

[١٠٥٤]-

[١٠٥٥]-

[١٠٥٦]-

[١٠٥٧]- مستدرک حاکم،

[١٠٥٨]

[١٠٥٩]-

[١٠٦٠]- دارمی

[١٠٦١]-

[١٠٦٢]-

[١٠٦٣]-

[١٠٦٤]-

[١٠٦٥]-

[١٠٦٦]-

[١٠٦٧]-

[١٠٦٨]-

[١٠٦٩]-

[١٠٧٠]-

[١٠٧١]-

[١٠٧٢]-

[١٠٧٣]-

[١٠٧٤]- مستدرک حاکم،

[١٠٧٥]-

[١٠٧٦]-

[١٠٧٧]-

[١٠٧٨]-

[١٠٧٩]-

[١٠٨٠]-

[١٠٨١]-

[١٠٨٢]-

[١٠٨٣]- زادت رواية البخاري: «من شيء من الأشياء..».

[١٠٨٤]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٨٥]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[١٠٨٦]- صحیح بخارى، حدیث رقم:

[١٠٨٧]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٨٨]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٨٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٩٠]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١٠٩١]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[١٠٩٢]-

[١٠٩٣]-

[١٠٩٤]-

[١٠٩٥]-

[١٠٩٦]-

[١٠٩٧]-

[١٠٩٨]-

[١٠٩٩]-

[١١٠٠]-

[١١٠١]-

[١١٠٢]-

[١١٠٣]-

[١١٠٤]-٠

[١١٠٥]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٠٦]-

[١١٠٧]-

[١١٠٨]-

[١١٠٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١١٠]- سنن ابو داود، حدیث شماره:

[١١١١]- مسند امام احمد،

[١١١٢]- مستدرک حاکم

[١١١٣]-

[١١١٤]-

[١١١٥]-

[١١١٦]- صحیح بخاری، حدیث شماره:

[١١١٧]-

[١١١٨]-

[١١١٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٢٠]-

[١١٢١]-

[١١٢٢]-

[١١٢٣]-

[١١٢٤]-صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٢٥]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٢٦]-

[١١٢٧]-

[١١٢٨]- سنن ترمذی، حدیث شماره:

[١١٢٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٣٠]-

[١١٣١]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٣٢]-

[١١٣٣]-

[١١٣٤]-

[١١٣٥]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٣٦]-

[١١٣٧]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٣٨]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٣٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٤٠]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٤١]-

[١١٤٢]- سنن ترمذى،

[١١٤٣]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٤٤]

[١١٤٥]- مسند امام احمد،

[١١٤٦]- سنن ترمذى،

[١١٤٧]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٤٨]- صحیح مسلم، حدیث شماره: صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٤٩]-

[١١٥٠]- آن شش صحابه این بزرگواران‌اند: عثمان بن عفان، علی بن ابی طالب، زبیر بن عوام، طلحه بن عبید الله، سعد بن ابی وقاص و عبد الرحمن بن عوف ش.

[١١٥١]- صحیح مسلم، حدیث شماره:

[١١٥٢]-

[١١٥٣]-

[١١٥٤]-

[١١٥٥]- سنن ترمذى، سنن ابن ماجة

[١١٥٦]- سنن ترمذى،

[١١٥٧]- سنن ترمذى،

[١١٥٨]- سنن ابن ماجة

[١١٥٩]- سنن ترمذى،

[١١٦٠]- سنن ترمذى،

[١١٦١]- سنن ترمذى،

[١١٦٢]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١١٦٣]-

[١١٦٤]-

[١١٦٥]-

[١١٦٦]-

[١١٦٧]-

[١١٦٨]-

[١١٦٩]-

[١١٧٠]- مسند ابو یعلى

[١١٧١]-

[١١٧٢]-

[١١٧٣]-

[١١٧٤]-

[١١٧٥]- سنن ترمذى،

[١١٧٦]- مسند امام احمد،

[١١٧٧]- مستدرک حاکم،

[١١٧٨]-

[١١٧٩]-

[١١٨٠]-

[١١٨١]-

[١١٨٢]- مستدرک حاکم،

[١١٨٣]-

[١١٨٤]-

[١١٨٥]- مستدرک حاکم،

[١١٨٦]-

[١١٨٧]-

[١١٨٨]-

[١١٨٩]-

[١١٩٠]-

[١١٩١]-

[١١٩٢]-

[١١٩٣]-

[١١٩٤]-

[١١٩٥]-

[١١٩٦]- مستدرک حاکم،

[١١٩٧]

[١١٩٨]-

[١١٩٩]

[١٢٠٠]-

[١٢٠١]-

[١٢٠٢]-

[١٢٠٣]-

[١٢٠٤]-

[١٢٠٥]-

[١٢٠٦]-

[١٢٠٧]

[١٢٠٨]-

[١٢٠٩]

[١٢١٠]-

[١٢١١]-

[١٢١٢]-

[١٢١٣]-

[١٢١٤]-

[١٢١٥]-

[١٢١٦]-

[١٢١٧]-

[١٢١٨]-

[١٢١٩]-

[١٢٢٠]-

[١٢٢١]-

[١٢٢٢]-

[١٢٢٣]-

[١٢٢٤]-

[١٢٢٥]-

[١٢٢٦]-

[١٢٢٧]-

[١٢٢٨]-

[١٢٢٩]-

[١٢٣٠]-

[١٢٣١]-

[١٢٣٢]-

[١٢٣٣]-

[١٢٣٤]-

[١٢٣٥]-

[١٢٣٦]-

[١٢٣٧]-

[١٢٣٨]-

[١٢٣٩]-

[١٢٤٠]-

[١٢٤١]-

[١٢٤٢]-

[١٢٤٣]-

[١٢٤٤]-

[١٢٤٥]-

[١٢٤٦]-

[١٢٤٧]-

[١٢٤٨]-

[١٢٤٩]-

[١٢٥٠]-

[١٢٥١]-

[١٢٥٢]-

[١٢٥٣]-

[١٢٥٤]-

[١٢٥٥]-

[١٢٥٦]-

[١٢٥٧]-

[١٢٥٨]-

[١٢٥٩]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[١٢٦٠]-

[١٢٦١]-

[١٢٦٢]-

[١٢٦٣]-

[١٢٦٤]-

[١٢٦٥]-

[١٢٦٦]-

[١٢٦٧]-

[١٢٦٨]-

[١٢٦٩]-

[١٢٧٠]- مستدرک حاکم،

[١٢٧١]- الاستیعاب

[١٢٧٢]- الاستیعاب

[١٢٧٣]-

[١٢٧٤]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[١٢٧٥]-

[١٢٧٦]-

[١٢٧٧]-

[١٢٧٨]-

[١٢٧٩]-

[١٢٨٠]-

[١٢٨١]-

[١٢٨٢]-

[١٢٨٣]-

[١٢٨٤]-

[١٢٨٥]-

[١٢٨٦]-

[١٢٨٧]-

[١٢٨٨]- سنن ابى داود، حدیث شماره:

[١٢٨٩]-

[١٢٩٠]-

[١٢٩١]-

[١٢٩٢]-

[١٢٩٣]-

[١٢٩٤]-

[١٢٩٥]-

[١٢٩٦]-

[١٢٩٧]-

[١٢٩٨]-

[١٢٩٩]-

[١٣٠٠]-

[١٣٠١]-

[١٣٠٢]- عرب براى کسى که عملى را انجام دهد و از کرده‌ى خویش پشیمان شود این ضرب المثال را استعمال می‌کند که: ندم ندامة الکسعی یعنی مانند کسعی پشیمان شد. اصل واقعه از این قرار است که شخصی ار قبیله‌ی بنو الکسع بنام محارب بن قیس که تیر‌انداز ماهری نیز بود شبی به قصد شکار از خیمه‌ی خویش بیرون شد و کمان خویش را به طرف گوره خری نشان گرفت و آن را مورد هدف قرار داد، تیر از گوره خر بیرون جسته و به سنگی اصابت کرد، این فرد گمان کرد که تیر به هدف اصابت نکرده است خیلی ناراحت شد و تیر و کمان خویش را شکست و به خیمه بر گشت. صبحگاهان چون از خواب بیدار شده و گوره خر را خون آلود دید از کار خویش سخت پشیمان شد و از آن روز به بعد این ضرب المثل بین عرب باقی ماند. در این‌جا نیز مراد عمر فاروق س اینست که طلحه س گاهی اوقات عصبانی شده و شاید کار اشتباهی را انجام دهد که بعدا از عمل خویش نادم شود. لازم به یاد آوری است که با مشاهده‌ی این روایت هیچگاه نباید نسبت به طلحة الفیاض س بد گمانی در ذهن خویش راه بدهیم بلکه جان نثاری‌های که در دفاع از رسول خدا و دین اسلام انجام داده‌است همیشه جلو روی ما باشد و همین قدر کافی است که در روز احد خویشتن را سپر رسول خدا نمود و بیست و چهار زخم در یک روز بر داشت کرد. (برای تفصیل بیشتر مراجعه شود به کتب سیره).

[١٣٠٣]- الاستیعاب

[١٣٠٤]- الاستیعاب

[١٣٠٥]-

[١٣٠٦]-

[١٣٠٧]-

[١٣٠٨]-

[١٣٠٩]-

[١٣١٠]-

[١٣١١]-

[١٣١٢]- در نزد امام ابو حنیفه قتل بر پنج قسم است: ١- قتل عمد، که قاتل از اسلحه مانند تفنگ، شمشیر، کارد و یا غیره را به قصد قتل استفاده نموده و مقتول را به قتل رسانده باشد. ٢- قتل شبه عمد، که قاتل از آله‌ای برای قتل استفاده نموده باشد که قائم مقام سلاح باشد. ٣- قتل خطاء، آنست که شخص که به گمان اینکه حیوانی را هدف قرار داده و می‌خواهد که شکار کند اما آن هدف حیوان نبوده و انسان باشد و به قتل برسد. ٤- قتل جاری مجرای خطاء: بطور مثال شخص خوابیده‌ای چیزی را بر بالای انسان دیگری بیاندازد و او را به قتل برساند. ٥- قتل بالسّبب، مثلا شخصی در زمین دیگری چاهی حفر نماید و سر آن را باز نگهدارد، مالک زمین آمده و در چاه بیافتد و بمیرد. دو قسم اخیر راجع به قتل خطاء می‌شود.

[١٣١٣]- الاستیعاب،

[١٣١٤]- مستدرک حاکم،

[١٣١٥]- الاستیعاب،

[١٣١٦]-

[١٣١٧]-

[١٣١٨]-

[١٣١٩]-

[١٣٢٠]- اشاره به روایتى است که چون صدیق اکبر فاروق س را پس از خویش خلیفه انتخاب نمودند بعضی از صحابه گفتند جواب پروردگارت را چه می‌دهی که عمر را در حالی که انسان تند خوی اس بر ما خلیفه بر گزیده‌ای؟ صدیق س فرمود: «أ بالله تخوّفونی؟ أقول استخلفت علیهم خیر خلقك». «عرض می‌کنم ای پروردگار بهترین و شائسته‌ترین بندگان ترا بر ایشان خلیفه نمودم» (تخریج این روایت و روایت ابن عباس گذشت).

[١٣٢١]-

[١٣٢٢]-

[١٣٢٣]-

[١٣٢٤]-

[١٣٢٥]-

[١٣٢٦]-

[١٣٢٧]-

[١٣٢٨]- سرایا جمع سریه و آن دسته اى از مسلمانان بود که رسول خدا ایشان را براى اهداف نظامى از قبیل کمین گرفتن برای دشمن، تأدیب بعضی از مخالفین و یا شبیخون بر کاروان‌های ایشان می‌فرستادند و بیشتر به عده‌ای گفته می‌شود که از چارصد تن کمتر باشند.

[١٣٢٩]- پدر او زید بن حارثه در سال نهم هجری در غزوه‌ی موته مقابل مسیحیان به شهادت رسیده بود.

[١٣٣٠]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[١٣٣١]-

[١٣٣٢]-

[١٣٣٣]- اشاره به روایتى است که چون رسول خدا  ج مریض شدند دستور دادند تا ابوبکر س امامت مردم در نماز را به عهده بگیرد، عائشه صدیقه برای ایشان جند بار خاطر نشان ساخت که ابوبکر انسان رقیق القلب است و در مقام شما ایستاده نمی‌تواند (البته صدیقه‌ی کبری چون می‌دانست که رسول خدا غیر از ابوبکر کسی دیگری را دستور نخواهند داد برای مردم امامت دهد و این امامت دلیل خوبی برای خلافت پس از وفات رسول الله خواهد بود با زیرکی خاصی چند بار این موضوع را خدمت آن حضرت تکرار نمود و حتی حفصه ل را نیز وادار ساخت که خدمت آن جناب عرض نماید که ابوبکر چون در مقام شما قرار گیرد بر خویشتن مسلط شده نمی‌تواند و به گریه خواهد افتاد لهذا دستور فرمائید عمر بن خطاب امامت دهد) آن حضرت ناراحت شده و فرمودند: «یأبی الله والـمؤمنون إلا أبا بکر».

[١٣٣٤]-

[١٣٣٥]-

[١٣٣٦]- مستدرک

[١٣٣٧]- الاستیعاب

[١٣٣٨]-

[١٣٣٩]-

[١٣٤٠]- ترجمه‌ی آیه شریفه که در متن آورده شده بود به یقین درست نبود، لهذا این ترجمه از روی ترجمه‌ی قرآن کریم شاه ولی الله محدث دهلوی انتخاب شد.

[١٣٤١]-

[١٣٤٢]-

[١٣٤٣]-

[١٣٤٤]-

[١٣٤٥]-

[١٣٤٦]-

[١٣٤٧]-

[١٣٤٨]-

[١٣٤٩]-

[١٣٥٠]-

[١٣٥١]-

[١٣٥٢]-

[١٣٥٣]-

[١٣٥٤]-

[١٣٥٥]-

[١٣٥٦]-

[١٣٥٧]-

[١٣٥٨]-

[١٣٥٩]-

[١٣٦٠]-

[١٣٦١]-

[١٣٦٢]-

[١٣٦٣]-

[١٣٦٤]-

[١٣٦٥]-

[١٣٦٦]-

[١٣٦٧]-

[١٣٦٨]-

[١٣٦٩]-

[١٣٧٠]-

[١٣٧١]-

[١٣٧٢]-

[١٣٧٣]-

[١٣٧٤]-

[١٣٧٥]-

[١٣٧٦]-

[١٣٧٧]-

[١٣٧٨]-

[١٣٧٩]-

[١٣٨٠]-

[١٣٨١]-

[١٣٨٢]-

[١٣٨٣]-

[١٣٨٤]-

[١٣٨٥]-

[١٣٨٦]-

[١٣٨٧]-

[١٣٨٨]-

[١٣٨٩]-