قرآن سى و پنج مترى!
براى اثبات این مدعا صاحب اصول کافى دستاویز بسیار عجیبى دارد مىگوید: «عن أبي بصير - قال: دخلت على أبي عبد الله÷فقلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله جعلم عليا÷ألف باب من العلم يفتح منه ألف باب! - قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله جعليا÷ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب! - قال: قلت: هذا بذاك - قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة ومايدريهم ما الجامعة؟ - قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ - قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع النبي جوأملاه من فلق فيه، وخط على بيمينه كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش والخدش. - قال: قلت: هذا والله العلم! ـ قال: إنه لعلم وليس بذاك، نم نكت ساعة. - ثم قال: عندنا الجفر، ما يدريهم ما الجفر؟ - قال: وعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بنىاسرائيل - قال: قلت: إن هذا العلم! - قال: انه لعلم وليس بذاك، ثم نكت ساعة - ثم قال: وإن عندنا لـمصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريهم مامصحف فاطمه؟ - قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ - قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات! والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد! - قال: قلت: هذا والله العلم! - قال إنه العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة. - ثم قال: وإن عندنا علم ما كان وما هو كائن الى أن تقوم الساعة!!! انتهى بالحرف الواحد».