علاقة الأستاذ قلمداران بالخميني
قال الأستاذ قلمداران: يحتمل أن السيد روح الله الخميني كان وراء نقل رئيس مديرية الثقافة في قم، إذ كان السيد الخميني في ذلك الوقت يعطي دروساً في الأخلاق في قم، وكنتُ أحضَرُ دروسه أحياناً. وعندما سمع بقضية مديرية الثقافة، أرسل إليَّ شخصاً يقول إن السيد الخميني يريد أن يلقاك ويكلّمك، فلمَّا ذهبتُ إليه استفسر مني عن الموضوع (أعني موضوع المقالة ضد الحجاب وردِّي عليها)، فلمَّا بيَّنتُ له القصَّة قال لي: لا تخف أبداً فإنهم لن يستطيعوا فعل شيء ضدَّك، ولن أسمح ببقاء هذا الرُّجَيل (تصغير رجل، ويقصد به رئيس مديرية الثقافة في قم) في قم، فإن قال شيئاً حول هذا الموضوع مرَّةً أخرى فرُدَّ عليه ولا تخشى شيئاً. (وبالمناسبة أشار الأستاذ قلمداران مرَّةً إلى أن السيد الخميني قال مرةً في أحد دروس الأخلاق تلك، في معرض حديثٍ له عن الولاية ومقام الولي: "إذا نفخ الوليُّ بفمه انطفأ مصباح الخليقة!" قال الأستاذ: فلما رأيت هذا النمط من التفكير لديه، لم أعد أحضر دروسه).