الإمامة والخلافة

الآثار العلمية وتأليفات الأستاذ «قلمداران»

الآثار العلمية وتأليفات الأستاذ «قلمداران»

إضافة إلى المقالات والبحوث التي كان الأستاذ يكتبها في الجرائد والمجلات المختلفة، ترك لنا أيضا ثروة ثمينة من الكتب؛ ألف بعضها وترجم البعض الآخر من العربية إلى الفارسية، وكلها كتب نفيسة، منها:

1- ترجمة كتاب «المعارف المحمدية» وهذا الكتاب من آثار العلامة الخالصي، وقد ترجم وطبع قبل سنة 1335 ه‍. ش. حسب التقويم الإيراني (يطابق سنة 1956م).

2- ترجمة كتاب «إحياء الشريعة» تأليف العلامة الخالصي، وكان كرسالة يوضح فيها العلامة الخالصي بعض المسائل الفقهية، وترجمه الأستاذ بعنوان: «آئين جاويدان» وطبعه.

3- «آيين دين يا أحكام اسلام» ترجمة كتاب «الإسلام سبيل السعادة والسلام» وهذا الكتاب أيضا من مؤلفات العلامة الخالصي، وترجمه الأستاذ «قلمداران» وطبعه في سنة 1376ه‍.

4- تأليف كتاب «أرمغان آسمان = بشرى السماء» المشهور في سنة 1961م. وهذا الكتاب قد نشره من قَبل ضمن سلسلة مقالات في جريدة «الوظيفة».

5- «ارمغان إلهي» في إثبات وجوب صلاة الجمعة، وهذا الكتاب ترجمة لكتاب «الجمعة» تأليف العلامة الخالصي.

6- رسالة في الحج أو المؤتمر الإسلامي العظيم في سنة 1362ه‍.

7- رسالة «الاستملاك في إيران من وجهة النظر الإسلامي»، وهذا الكتاب مخطوط بخطه ولم يطبع إلى الآن.

8- قيام الإمام الحسين عليه السلام.

9- تأليف المجلد الأول من كتاب نفيس باسم «حكومت در اسلام = الحكومة في الإسلام» ودرس أهمية الحكومة وكيفية تأسيسها في ضمن 68 مبحثا، ولم يكتب مثله مِن قبل في إيران، بل وإلى الآن ليس لهذا الكتاب نظير في المحافل العلمية في إيران.

وسُمع من الأستاذ أنه قال: كان آية الله المنتظري يدرّس هذا الكتاب في نجف آباد إصبهان قبل ثورة الخميني.

وبين الأستاذ السبب الدافع لتأليف هذا الكتاب وقال: رأيت في المنام ليلة الإثنين السابع والعشرين من شهر محرم سنة 1384 من الهجرة أنني مع بعض الإخوة في كربلاء، وكأنه توفي الحسين وأنا لابدّ أن أغسل جثمانه وسائر الإخوة يساعدونني في هذا المهام، فتهيأت نفسي وقصدت الوضوء قبل كل شيء. فاستيقظت من النوم. وعبّرتُ نومي بأني سأغسل وجه الإسلام من الخرافات والأوهام بتأليف هذا الكتاب والكتب الأخرى وأظهر للناس الوجه الحقيقي الساطع للإسلام. فشكرا لهذه النعمة بدأت بصلاة قيام الليل، والحمد لله.

ثم من الغد بدأت بتأليف هذا الكتاب وكنت في قرية «ديزيجان» في العطلة الصيفية.

10 - رسالة «هل هؤلاء مسلمون؟»، هذا الكتيب الصغير ترجمة لوصية العلامة الخالصي في المستشفي سنة 1377ه‍ وقد أملاه سكرتيره، ثم طبع بعنوان: «هل هم مسلمون؟» وفي ضمنه رسالة قصيرة باسم: «ايران در آتش ناداني = إيران في نار الجهل» وهي ترجمة بعض المواضع من كتاب «شر وفتنة الجهل في إيران» من مؤلفات العلامة الخالصي.

11- مجموعة «راه نجات از شر غلات = طريق النجاة من شر الغلاة» في خمس مجلدات يشتمل على المباحث التالية: 1- علم الغيب، 2- الإمامة، 3- بحث في الولاية وحقيقتها (لم يطبع بعد)، 4- بحث في الشفاعة، 5- بحث في الغلو والغلاة وطبع ضمن بحث الشفاعة، 6- بحث في حقيقة الزيارة وعمارة المقابر وطبع باسم «زيارت وزيارتنامه». (طبع بالآلة الكاتبة القديمة وصورت منه 50 نسخة تقريبا و نشر بين محبي قلمداران فقط).

12- كتاب «الزكاة» وطبع بمساعدة المهندس بازركان في شركة الأسهم، ومنعت السلطة الدينية نشر هذا الكتاب إلى حين.

13- كتاب «الخمس» ألفه الأستاذ بعد كتاب الزكاة، ولم يطبع هذا الكتاب لأن الحوزات وعلماء الشيعة لهم حساسية خاصة حول هذا الموضوع، ونسخه بعض زملاء الأستاذ بالآلة الكاتبة في إصفهان ونشروه، وكتب آية الله «ناصر مكارم شيرازي» و «رضا استادي» وغيرهما ردودا على هذا الكتاب القيم، وأجاب الأستاذ «قلمداران» عن جميع هذا الردود وضمها إلى كتابه «الخُمْس».

14- كتاب «شاهراه اتحاد = طريق الإتحاد»، ومن المعلوم أن الشيعة تشتعل بسرعة عند سماع مسألة الإمامة. وهذا الكتاب اشتمل على مباحث الإمامة والوقائع بعد رحلة الرسولج، واجتماع الصحابة في سقيفة بني‌ساعدة، وموضوع الخلافة والإمامة. وهذا الكتاب نُشر من قِبَل بعض زملاء الأستاذ بأعداد قليلة.

15- قبل الثورة بعدّة أعوام كتب «ذبيح الله محلاتي»، -من الرجال المذهبيين الشيعة- رسالةً باسم «ضرب شمشير بر منكر غدير = ضربة السيف على منكر الغدير» وأدرج في رسالته مباحث زائفة تخالف الحق والعقل. فأجابه الأستاذ «قلمداران» برسالة عنوانها: «پاسخ يك دهاتي به آية الله محلاتي = ردٌّ من رجل قروي على آية الله محلاتي».

16- المجلد الثاني من كتاب «الحكومة في الإسلام» ودرس فيه مهام الحكومة الإسلامية والحاكم المسلم.

17- رسالة «سنة الرسول من عترة الرسول ج».

كان هذا نموذجاً مختصراً عن مؤلفات الأستاذ قلمداران[3].

ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى المؤلفات والمصنفات وترجمةِ الكتب ونشر المقالات والبحوث الدينية والذب عن حوزة الدين، كان الأستاذ يلقي الخطب والدروس الدينية والثقافية العديدة في طهران (مسجد كذر وزير دفتر أيام آية الله البرقعي) وفي تبريز وأصفهان، وكذا ألقى خطبة مهمة في صحن قبر الحسين في كربلاء حينما زارها، وطبعت هذه الخطبة مع كتاب «زيارت و زيارتنامه».

[3] بعض كتب الأستاذ طبعت ضمن هذه المجموعة، ومنشور في موقع مجموعة موحدين على شبكة الإنترنت: http://www.mowahedin.com