مقدار أمة محمد ج في الجنة
أكرم الله تعالى هذه الأمة بأن جعلها شطر أهل الجنة، ثم تفضل عليهم بالزيادة إلى الثلثين.
1- عن عبدالله بن مسعودس قال: كنا مع النبي ج في قُبَّةٍ فقال: «أَتَرْضَونَ أَنْ تَـكُونُوا رُبُـعَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟» قلنا نعم قال: «أَتَرْضَونَ أَنْ تَـكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟» قلنا نعم، قال: «أَتَرْضَونَ أَنْ تَـكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟» قلنا: نعم، قال: «إنِّي لأَرْجُو أَنْ تَـكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الجَنَّةَ لا يَدْخُلُـهَا إلَّا نَفْسٌ مُسْلِـمَةٌ، وَمَا أَنْتُـمْ في أَهْلِ الشِّرْكِ إلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ في جِلْدِ الثَّورِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ في جِلْدِ الثَّورِ الأَحْـمَرِ». متفق عليه [118].
2- وعن بريدةس قال: قال رسول الله ج: «أَهْلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْـهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَرْبَـعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَـمِ»أخرجه الترمذي وابن ماجه [119].
[118] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6528)، واللفظ له، ومسلم برقم (221). [119] صحيح / أخرجه الترمذي برقم (2546)، وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (4289).