المحاسبون من الأمم
1- الحساب يوم القيامة عام لجميع الناس إلا من استثناهم النبي ج، وهم سبعون ألفاً من هذه الأمة يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
2- الكفار يحاسبون وتعرض عليهم أعمالهم يوم القيامة توبيخاً لهم، وهم متفاوتون في العذاب، فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلَّت سيئاته، ومن له حسنات يُطْعَم بها في الدنيا عافية، أو مالاً، أو رخاءً، ويوم القيامة يدخل النار.
3- أول مَنْ يحاسب من الأمم يوم القيامة أمة محمد ج، وأول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة من الأعمال الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، وأول ما يُـقضى بين الناس في الدماء.
عن أنسس قال: قال رسول الله ج: «إنَّ اللهَ لا يَظْلِـمُ مُؤْمِناً حَسَنَةً، يُـعْطَى بِـهَا في الدُّنْيَا، وَيُـجْزَى بِـهَا في الآخِرَةِ، وَأَمَّا الكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِـحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِـهَا للهِ في الدُّنْيَا، حَتَّى إذَا أَفْضَى إلَى الآخِرَةِ لَـمْ يَكُنْ لَـهُ حَسَنَةٌ يُـجْزَى بِـهَا». أخرجه مسلم [49].
[49] أخرجه مسلم برقم (2808).