ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد چهارم

الفصل الاول العلم

الفصل الاول العلم

الغزالي، «قال عمر: أيها الناس عليكم بالعلم فإن لله سبحانه رداءً فمن طلب باباً من العلم رَدّاه الله تعالى بردائه فإن اذنب ذنباً استَعتبه فإن اذنب ذنباً استعتبه فإن اذنب ذنباً استَعتبه لئلا يسلبه رداءه»[٢٢].

الغزالي، «قال عمر: موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار اهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه»[٢٣].

الغزالي، «قال عمر: من حدّث بحديث فعمل به فله أجر ذلك العمل»[٢٤].

أبوالليث «عن عمر انه قال: إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامة فإذا سمع العلم خاف واسترجع على ذنوبه فانصرف إلى منزله وليس عليه ذنبٌ فلا تفارقوا مجلس العلماء فان الله تعالى لم يخلق على وجه الأرض بقعةً اكرم من مجالس العلماء»[٢٥].

الغزالي، قال عمر: «إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة الـمنافق العليم قالوا: كيف يكون منافقاً عليماً؟ قال: عليم اللسان جاهل القلب»[٢٦].

الغزالي، «قال عمر: إذا رأيتم العالم محباً للدنيا فاتهموه على دينكم، فان كل محبٍ يخوض فيما أحب»[٢٧].

الغزالي، «قال عمر: لا تتعلّم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث لا تتعلم العلم لتماري به ولا تباهي به ولا تراءي به ولا تتركه حياءً من طلبه ولا زهادةً فيه ولا رضيً بالجهل منه»[٢٨].

الغزالي، «قال عمر: تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم»[٢٩].

الغزالي، «قال عمر: لا تكونوا من جبابرة العلماء فلا يفي علمكم بجهلكم»[٣٠].

الغزالي، «عن عمر قال رسول الله  ج: ما اكتسب الرجل مثل فضل عقلٍ يهدي صاحبه إلى هديً ويردّه عن رديً وما تَمّ ايمان عبدٍ واستقام دينه حتى يكمل عقله»[٣١].

الغزالي، «عن عمر انه قال لتميم الداري: ما السودد فيكم؟ قال: العقل، قال: صدقت سألت رسول الله  ج كما سألتك فقال لي كما قلت ثم قال: سألت جبرئيل مالسودد؟ فقال: العقل»[٣٢].

البخاري في ترجمة باب «قال عمر تعلموا قبل أن تسودوا معناه ينبغي للانسان أن يبادر بطلب العلم الثروة والسودد فإن النفس امارةٌ بالسوء والدنيا شاغلةٌ للاوقات»[٣٣].

البغوي والغزالي «قال عمر: تعلموا من النجوم ما تهتدوا به في البر والبحر ثم امسكوا»[٣٤].

السهروردي، «عن عمر انه قرأ قوله تعالى: ﴿فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا ٢٧ وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا ٢٨ وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا ٢٩ وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا ٣٠ وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا ٣١ [عبس: ٢٧-٣١]. ثم قال: ما الاب؟ ثم قال: هذا لعمري هو التكلف فخذوا أيها الناس ما بُيِّن لكم فما عرفتم فاعملوا ومالم تعرفوا فكِلوا علمه إلى الله»[٣٥].

أبوطالب، قال ابن مسعود: «لـما مات عمر بن الخطاب اني لاحسب انه ذهب بتسعة اعشار العلم فقيل: تقول هذا وفينا اجلة الصحابة! فقال: لستُ اعني العلم الذي تريدون إنما اعني العلم بالله»[٣٦].

أبوطالب، «عن عمر كَم من عالم فاجرٍ وعابد جاهل! فاتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من الـمتعبدين»[٣٧].

أبوطالب، «عن عمر قال اتقوا كل منافق عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون»[٣٨].

التعبّد:

مالك «كتب عمر إلَى عُمَّالِهِ إِنَّ أَهَمَّ أَمْرِكُمْ عِنْدِى الصَّلاَةُ فَمَنْ حَفِظَهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا حَفِظَ دِينَهُ وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ»[٣٩].

مالك «دَخَلَ رَجل عَلَى عُمَرَ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِى طُعِنَ فِيهَا فَأَيْقَظَ عُمَرَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ وَلاَ حَظَّ فِى الإِسْلاَمِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ. فَصَلَّى عُمَرُ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا»[٤٠].

مالك «قَالَ عُمَرُ لأَنْ أَشْهَدَ صَلاَةَ الصُّبْحِ فِى الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً»[٤١].

أبوطالب والسهروردي، «وقال عمر على الـمنبر: ان الرجل يشيب عارضاه في الاسلام وما اكمل لله صلاةً، قيل: وكيف ذلك؟ قال: لا يتمّ خشوعها وتواضعها واقباله على الله فيها»[٤٢].

مسلم وغيره «عن عقبة بن عامر عن عمر رفعه من توضأ واصبغ الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية»[٤٣].

الغزالي، «قال عمر: تفقّدوا اخوانكم في الصلاة فإن كانوا مرضى فعودوهم وان كانوا اصحّاء فعاتبوهم»[٤٤].

الغزالي، «كان عمر يقول لابي موسي: ذكّر ربنا فيقرأ عنده حتى يكاد وقت الصلاة أن يتوسّط فقال: الصلاة الصلاة فيقول: أو لسنافي الصلاة؟»[٤٥].

الغزالی، «كان عمر يقول: اللهم اني استغفرك لظلمي وكفري فقيل له: هذا الظلم فما بال الكفر؟ فتلا: ﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ [ابراهیم: ٣٤]»[٤٦].

الـمحب الطبري، «عن سعيد ابن الـمسيب كان عمر يحب الصلاة في كبد الليل يعني وسط الليل»[٤٧].

مالك، «عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلاَةِ يَقُولُ لَهُمُ الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡ‍َٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ ١٣٢ [طه: ١٣٢]»[٤٨].

الـمحب الطبري، «عن عبدالله بن ربيعة: صلّيتُ خلف عمر الفجر فقرأ بسورة الحج وبسورة يوسف قراءة بطيئةً»[٤٩].

الـمحب الطبري، «عن ابن عمر: ما مات عمر حتى سرد الصوم»[٥٠].

الـمحب الطبري، «عن جعفر الصادق كان اكثر كلام عمر الله اكبر»[٥١].

الغزالي، «قال عمر: ان الاعمال تباهت فقالتِ الصدقة: أنا أفضلكن»[٥٢].

أبوطالب، «كان عمر بن الخطاب يُعطي أهل البيت القطيعة من الغنم العشرة فما فوقها[٥٣]، يعني اغناءُ الـمحتاج افضل».

الغزالي، «قال عمر: الحاج مغفور له ولـمن استغفر له في شهر ذي الحجه والـمحرم وصفر وعشر من ربيع الأول»[٥٤].

أبوالليث، «قال عمر: من أتى هذا البيت لا يريد الا اياه فطاف به طوافاً خرج من ذنوبه كيومٍ ولدته أمه»[٥٥].

أبوطالب، «روي عن عمر أنه قال: لأن اذنب سبعين ذنباً برَكبةٍ أحبّ إليَّ من اذنب ذنباً واحداً بمكة»[٥٦].

أبوطالب والغزالي، «كان عمر يقول للحجاج إذا حجوا: يا أهل اليمن يمنكم ويا اهل الشام شامكم ويا أهل العراق عراقكم»[٥٧].

أبوطالب، «أن عمر اهدي بختيةً فطلبت بثلامثائة دينار فسأل رسول الله  ج أن يبعيها ويشتري بثمنها بُدناً كثيرةً فنهاه عن ذلك وقال بل أهدها»[٥٨].

أبوالليث، «قال عمر: الـمساجد بيوت الله  في الأرض وحقٌ على الـمزوَّر أن يُكرم زائره»[٥٩].

أبوالليث، «كان عمر يقول: إذا دخل شهر رمضان مرحباً بمطهِّرٍ مرحباً بمطهر خيرٌ كله صيامُ نهارِه وقيامُ ليلِه النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله»[٦٠].

أبوبكر، «عن أبي عثمان قال عمر: الشتاء غنيمة العابد»[٦١].

أبوبكر، «عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال: كان عمر إذا قام من الليل قال: قد ترى مقامي وتعرف حاجتي فأرجعني من عندك يا الله بحاجتي مفلجا منجحا مستجيبا مستجابا لي، قد غفرت لي ورحمتني، فإذا قضى صلاته قال: اللهم لا أرى شيئا من الدنيا يدوم، ولا أرى حالا فيما يستقيم، اللهم اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت بحكم، اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطفي؟، ولا تقل لي منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى»[٦٢].

أبوبكر «عن عمر أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غِرّةٍ أو تذرني في غفلةٍ أو تجعلني من الغافلين»[٦٣].

أبولليث، «قال عمر: بلغني أن الدعاء بين السماء والأرض معلّق لا يصعد منه شیئٌ حتى يُصَلّي على نبيكم»[٦٤].

محمد، «قال: أخبرنا أبوحنيفه قال حدثنا أبوجعفر محمد بن علي قال: جاء علي بن أبي طالب إلى عمر بن الخطاب س ما حين طُعن فقال: رحمك الله فوالله ما في الأرض أحدٌ كنتُ ألقى الله بصحيفته أحب إليَّ منك»[٦٥].

آفات اللسان:

الغزالي، «قال عمر: ان شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان»[٦٦].

الغزالي، «قال عمر: أما في الـمعاريض ما يكفي الرجل عن الكذب»[٦٧].

الغزالي، «كان معاذٌ عاملاً لعمر فلما رجع من عمله قالت امرأتُه: ما جئت به من الهدية؟ قال: كان معي ضاغط، قالت: كنتَ اميناً عند رسول الله  ج وعند أبي بكر فبعث عمر معك ضاغطاً! وشَكتْ عمر فلما سمع عمر سأل معاذاً عن ذلك، فقال: لم أجد ما اعتذر به إليها إلا ذلك فضحك عمر واعطاه شيئاً وقال: أرضها به»[٦٨].

الغزالي، «كان ابن أبي غرزة يختلع من النساء كثيراً حتى طارت له اُحدوثةٌ فأدخل عبدالله بن ارقم بيته وقال لامرأته: انشدكِ بالله هل تبغضينني؟ قالت: لا تُنشِدني، قال: فاني انشدك بالله، قالت: نعم فدعاها عمر فقال: أنت التي تحدثين لزوجكِ أن تُبغضينه؟ قالت: انه ناشدني فتحرّجتُ أن اكذب أفاَكذب يا أميرالـمؤمنين؟ قال: نعم فاكذبي أن كانت أحديكن لا يحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فان اقل البيوت الذي يُبني على الحب ولكن الناس يتعاشرون بالاسلام والاحسان»[٦٩].

الغزالي، «قال عمر الـمدح هو الذبح»[٧٠].

الغزالي، «اثني رجلٌ علي عمر فقال أتهلكني وتهلك نفسك»[٧١].

أبوالليث، «روي مالك بن دينار عن احنف بن قيس قال لي عمر: قال لي عمر: يا أحنف، من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن فرح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه»[٧٢].

أبولليث، «قال عمر: كفى بالـمؤمن من الغيّ ثلاث، يُعيب على الناس بما يأتي به، ويُبصر من عيوب الناس ما لا يُبصر من عیوب نفسه، ويؤذي جليسه فيما لا يعنيه»[٧٣].

آفات القلب:

الغزالي، «كان عمر إذا اخطب قال في خطبته: افلح منكم من حفظ من الهوي والطمع والغضب»[٧٤].

الغزالي، «غضب عمر على رجل وأمر بضربه فقال مالك بن اوس: يا أميرالـمؤمنين! ﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ١٩٩ [الأعراف: ١٩٩]. فتأمَّل الآية وکان وقّافاً عند كتاب الله مهما تُلى عليه، وخلّي الرجل»[٧٥].

الغزالي، «روي أن عمر غضب يوماً فدعا بماءٍ فاستنشق فقال: ان الغضب من الشيطان وهذا يُذهب الغضب»[٧٦].

أبوبكر والغزالي، «قال عمر: ان العبد إذا تواضع لله رفع الـملَكُ حكمتَه وقال: انتعش رفعك الله وإذا تكبر وعدا طَوره وهصَه الـملك إلى الأرض وقال: اخسأ اخسأك الله فهو في نفسه كبيرٌ وفي اعين الناس حقيرٌ انه لأحقر عندهم من الخنزير»[٧٧].

الغزالي، «استأذن رجل عمر بن الخطاب أن يعظ الناس إذا هو فرغ من صلاة الصبح فمنعه فقال: اتمنعني من نُصح الـمسلمين؟ فقال: اخشي أن تَنتفخ حتى تبلغ الثريا»[٧٨].

أبوطالب، «قال عمر لرجلٍ: مُن سيّدُ قومك؟ قال: انا، قال: لو كنتَ كذلك لم تقل»[٧٩].

الغزالي، «قال اصبغ ابن نباتة: كأني انظر إلى عمر معلِّقاً لحماً في يده اليسري وفي يده اليمني الدرة يدور في الاسواق حين دخل رحله»[٨٠].

الغزالي، «حمل عمر قربةً على عنقه فقال أصحابه: يا أميرالـمؤمنين! ما حملك على هذا؟ فقال: أن نفسي قد اعجبتْني فاردتُ أن اذلّها»[٨١].

الغزالي، «قال زيد بن وهب: رأيت عمر خرج إلى السوق وبيده الدرة وعليه ازار فيها أربعة عشر رقعةً بعضها من اُدم»[٨٢].

الغزالي، «قال عمر في خطبة له: اعلموا إنه لاحلم أحب إلي الله تعالى ولا اعظم نفعاً من حلم امامٍ ورفقه وليس جهل ابغض إلى الله ولا اعظم ضرراً من جهل امام وخرقه واعلموا انه من يأخذ بالعافية فيمن بين ظهرانيه يُرزق العافية فيمن هو دونه»[٨٣].

الغزالي، «قال عمر لرجل: عليك بعمل العلانية قال: يا أميرالـمؤمنين! وما عمل العلانية؟ قال: إذا اطلع عليك غيرك لم تستحي منه»[٨٤].

أبوالليث، «روي عن عمر أنه قال: رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت من الـمسلمين وأن ترضى بالدون من الـمجلس وأن تكره ان تذكر بالبر والتقوي»[٨٥].

أبولليث، «عن قيس بن أبي حازم قال: لـما قدم عمر الشام تلقاه عظماؤها وكبراؤها فقيل له: اركب هذا البرذون يراك الناس فقال: انكم ترون هذا الأمر من ههنا وانما الأمرُ من ههنا وأشار بيده إلى السماء خلّوا سبيلي»[٨٦].

أبوالليث، «روي أن عمر جعل بينه وبين غلامه مناوبةً فكان عمر يركب الناقةَ ويأخذ الغلامُ بزمامها فيسير مقدار فرسخٍ ثم ينزل ويركب الغلامُ ويأخذ عمر بزمام الناقة ثم يسير مقدار فرسخٍ فلما قرب من الشام كانت نوبة ركوب الغلام فركب الغلام وأخذ عمر بزمام الناقة فاستقبله الـمآء في الطريق فجعل عمر يخوض الـماء وهو آخذٌ بزمام الناقة فخرج أبوعبيدة بن الجراح وكان أميراً علي الشام فقال: يا أميرالـمؤمنين ان عظماء الشام يخرجون إليك فلا يحسن أن يروك على هذه الحالة فقال عمر: انما اعزّنا اللهُ بالاسلام فلا نبالي من مقالة الناس»[٨٧].

أبولليث، «قال عمر: إن من صلاح دينك أن تعرف ذنبك وان من صلاح عملك ان ترفض عُجبك وان من صلاح شكرك ان تعرف تقصيرك»[٨٨].

الغزالي، «قال عمر: ان الطمع فقر واليأس غنيً وانه من يئس مما في أيدي الناس وقنع استغني عنهم»[٨٩].

الغزالي، «قال عمرو بن الاسود العنسي: لا البس مشهوراً ابداً ولا انام بليلٍ علي دثارٍ ابداً ولا اركب ماثوراً ابداً ولا املأ جوفي من طعام ابداً فقال عمر من سرّه أن ينظر إلى هَدْي رسول الله  ج فلينظر إلى عمرو بن الاسود»[٩٠].

أبوطالب، «عن عمر لو أن رجلاً صام النهار لا يفطر وقام الليل وتصدّق وجاهد ولم يحب في الله  ولم يبغض فيه ما نفعه ذلك شيئاً»[٩١].

أبوطالب، «كان عمر بن الخطاب يقول: رحم الله امرأً اهدي إلى أخيه عيوبه»[٩٢].

أبوبكر، «عن ابن شهاب قال عمر: لا تعترض لـما لا يعنيك واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام ولا امين إلا من خشى الله لا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرّك واستشر في أمرك الذين يخشون الله»[٩٣].

التوبة:

الغزالي، «عن عمر الطابع متعلقٌ بقائمة العرش فإذا انتهكتِ الحرمات واستحلت الـمحارم أرسل الله تعالى الطابع فطبع على القلوب بما فيها»[٩٤].

أبوبكر وأبوطالب والسهروردي وجماعةٌ، «قال عمر بن الخطاب: حاسِبوا انفسكم قبل أن تحاسَبوا وزنوا قبل آن توزنوا وتزينوا للعرض الاكبر على الله  يومئذٍ تعرضون لا تخفي منكم خافيةٌ، زاد أبوطالب: وانما خفّ الحساب في الآخرة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وثقلت موازين قومٍ في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا وحقٌ لـميزان لايوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلاً»[٩٥].

أبوطالب، «روينا أن عمر بن الخطاب اخّر صلاة الـمغرب ليلةً حتى طلع نجم فاعتق رقبةً»[٩٦].

أبوبكر «عن عون بن عبدالله بن عتبة قال عمر: جالسوا التوابين فإنهم ارق شیئ افئدةً»[٩٧].

أبوبكر «عن النعمان بن بشير سُئل عمر عن التوبة النصوح فقال: التوبة النصوح ان يتوب العبد من العمل السیّئِ ثم لايعود إليه»[٩٨].

أبوالليث، «قال عمر لأحنف بن قيس: مَن أجهل الناس؟ قال احنف بن قيس: من باع آخرته بدنيا، وقال عمر الا انبئك بأجهل من هذا؟ مَن باع آخرته بدنيا غيره»[٩٩].

أبوالليث، «روي عن عمر أنه دخل على النبي  ج فوجده يبكي فقال: يا رسول الله! ما يبكيك؟ فقال: أخبرني جبرئيل إن الله تعالى يستحيي من عبد يشيب في الإسلام أن يعذبه أفلا يستحي الشيخ من الله أن يذنب بعد ماشاب في الإسلام؟»[١٠٠].

أبوبكر، «عن النعمان بن بشير قال: سُئل عمر عن قول الله: ﴿وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ٧ [التکویر: ٧]. قال: يُقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار»[١٠١].

ذم الدنيا واستحباب التقلّل والتخشّن:

أبوبكر، «عن شقيق قال: كتب عمر ان الدنيا خضرةٌ حُلوةٌ فمن أخذها بحقها كان قمِناً أن يبارك له فيه ومن أخذها بغير ذلك كان كالآكل الذي لا يُشبع»[١٠٢].

أبوبكر، «عن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف قال: لـما اُتي عمر بكنوز آل كسري فإذا من الصفراء والبيضاء ما يكاد أن يحار منه البصر قال: فبكي عمر عند ذلك فقال عبدالرحمن: ما يبكيك يا أميرالـمؤمنين؟ ان هذا اليوم ليوم شكرٍ وسرورٍ وفرحٍ فقال عمر: ما كثُر هذا عند قومٍ الا القي اللهُ بينهم العداوة والبغضاء»[١٠٣].

أبوبكر «عن سعيد بن أبي بردة قال: كتب عمر إلى أبي موسى أما بعد فإن اسعد الرعاة من سُعدت به رعيتُه وان اشقي الرعاة عند الله من شقيت به رعيته واياك أن ترتع عمالك فيكون مثلك عند الله مثل البهيمة نظرت إلى خضرة من الأرض فرتعت فيها تبتغي بذلك السمن وانما حتفها في سمنها والسلام عليك».

أبوبكر «عن يساربن نمير قال والله ما نخلت لعمر الدقيق قط الا واناله عاصٍ».

أبوبكر «عن عن الحسن قال ما ادهن عمر حتى قتل إلا بسمنٍ أو اهالة أو زيتٍ مقتتٍ».

أبوبكر «عن يونس قال كان الحسن ربما ذكر عمر فيقول والله ما كان باولهم اسلاماً ولابافضلهم نفقةً في سبيل الله ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولايخاف في الله لومة لائم».

أبوبكر «عن عطاء الخراساني قال احتبس عمر بن الخطاب على جلسائه فخرج إليهم من العشي فقالوا ما حبسك فقال غسلت ثيابي فلما جفت خرجت إليكم».

أبوبكر «عن سفيان قال كتب عمر إلى أبي موسى انك لن تنال الآخرة بشئ أفضل من الزهد في الدنيا».

أبوبكر «عن عبدالرحمن بن ابي ليلي قال قدم على عمر ناس من العراق فرأى كانهم يأكلون تعذيراً فقال ما هذا يا أهل العراق لوشئت أن يدهمق لي كما يدهمق لكم لفعلت ولكنا نستبقي من دنيانا لـما نجده في آخرتنا اما سمعتم الله قال اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها».

أبوبكر «عن عروة قال لـما قدم عمر الشام وكان قميصه قد تجوب عن مقعده قميصٌ سنبلانيٌ غليظ فارسل به إلى صاحب اذرعات اوايلة قال فغسله ورقعه وخيط له قميص قطري فجاءه بهما جميعاً فالقي إليه القطري فأحذه عمر فمه فقال هذا الين فرمي به إليه وقال الق إلى قميصي فانه انشفهما للعرق».

أبوبكر «عن ابن عمر قال كان عمر بن الخطاب يؤتي بخبزه ولحمه وزيته ولبنه وبقله دخله فيأكل ثم يمصُّ ويقول هكذا فيمح يديه بيديه ويقول هذا مناديل آل عمر».

أبوبكر «عن جيب قال قدم أناس من العراق على عمرو فيهم جريربن عبدالله قال فاتاهم بجفنة قدصنعت بخبز وزيت قال فقال لهم قد أرى ما تقدمون اليه فائُ شئ تريدون حلواً وحامضاً وحارا وبارداً وقذفاً في البطون».

أبوبكر «عن جبيب عن بعض أصحابه عن عمر أنه دعي إلى طعام فكانوا إذا جآءوا ابلون خلط بصاحبه».

أبوبكر «عن انس قال غلا السعر أو غلا الطعام بالـمدينة على عهد عمر فجعل يأكل الطعام بالـمدينة على عهد عمر فجعل يأكل الشعير فاستنكره بطنه فاهوي بيده إلى بطنه فقال والله ما هو إلا ما ترى حتى يوسع الله على الـمسلمين».

أبوبكر «عن يحيي بن سعيد عن عبدالله بن عامر قال خرجت مع عمر فما رايته مضطرباً فسطاطاً حتى رجع قلت فباي شئ كان يستظلُّ قال يطرح النطع على الشجرة يستظلُّ به».

أبوبكر «عن بشير ابن عمرو قال لـما أتى عمر بن الخطاب الشام اتي ببرذونٍ فركب عليه فلما هزه نزل عنه وضرب وجهه وقال قبحك الله وقبح من علمك هذا الوطالب كتب عمر إلى أمراء الاخبار اخلولقوا واخشو شنوا».

أبوطالب «قال عمر بن الخطاب ما كنا نعرف الاشنان على عهد رسول الله  ج وانها كانت منا ديلنا بواطن ارجلنا كنا إذا اكلنا الغمر مسحنا بها».

الغزالي «قال عمر إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحيوة ونتنٌ في الـممات».

الغزالي «بلغ عمران يزيد بن أبي سفيان ياكل الوان الطعام فقال عمر لـمولاه إذا علمت انه حضر عشاؤه فاعلمني فاعلمه فدخل عليه فقرب عشاءه فجساءه ثريد بلحم فاكل معه عمر ثم قرب الشواء وبسط يزيد يده وكف عمر يده وقال الله الله يا يزيدبن أبي سفيان اطعامٌ بعد طعاماما والذي نفس عمر بيده أن خالفتم عن سنتهم ليخالفن الله بكم عن طريقهم».

الغزالي «قال عمر لسلمان وقد قدم عليه ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفي فالح عليه فقال بلغني انك تلبس حلتين تلبس احديهما بالليل والأخرى بالنهار وبلغني انك جمعت بين ادامين على مائدةٍ واحدةٍ فقال عمر أما هذان فقد كفيتهما فهل بلغك غيرهما فقال لا».

أبولليث «عن حفصة انها قالت لعمر ان الله تعالى قد أكثر لك من الخير ووسع في الرزق فلوا كلت طعاما اطيب من طعامك ولبست ثوباً الين من ثوبك قال ساخاصمك إلى نفسك فلم يزل يذكرها ما كان فيه رسول الله  ج وكانت فيه معه حتى ابكاها ثم قال أنه كان لي صاحبان سلكا طريقاً فإن سلكت طريقاً غير طريقها سلك بي طريقاً غير طريقها واني والله ساصبر على عيشهما اشديد لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي».

مالك «عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ».

مالك «عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَدْرَكَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَهُ حِمَالُ لَحْمٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ فَاشْتَرَيْتُ بِدِرْهَمٍ لَحْمًا. فَقَالَ عُمَرُ أَمَا يُرِيدُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْوِىَ بَطْنَهُ عَنْ جَارِهِ أَوِ ابْنِ عَمِّهِ أَيْنَ تَذْهَبُ عَنْكُمْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا [الأحقاف: ٢٠]».

مالك «عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - يُطْرَحُ لَهُ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فَيَأْكُلُهُ حَتَّى يَأْكُلَ حَشَفَهَا».

مالك «عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرُقَعٍ ثَلاَثٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ».

[٢٢]-

[٢٣]-

[٢٤]

[٢٥]-

[٢٦]-

[٢٧]-

[٢٨]-

[٢٩]-

[٣٠]-

[٣١]-

[٣٢]-

[٣٣]-

[٣٤]-

[٣٥]-

[٣٦]-

[٣٧]-

[٣٨]-

[٣٩]-

[٤٠]-

[٤١]-

[٤٢]-

[٤٣]

[٤٤]

[٤٥]-

[٤٦]-

[٤٧]-

[٤٨]-

[٤٩]-

[٥٠]-

[٥١]-

[٥٢]-

[٥٣]-

[٥٤]-

[٥٥]-

[٥٦]-

[٥٧]-

[٥٨]-

[٥٩]-

[٦٠]-

[٦١]-

[٦٢]-

[٦٣]-

[٦٤]-

[٦٥]-

[٦٦]-

[٦٧]-

[٦٨]-

[٦٩]-

[٧٠]-

[٧١]-

[٧٢]-

[٧٣]-

[٧٤]-

[٧٥]-

[٧٦]-

[٧٧]-

[٧٨]-

[٧٩]-

[٨٠]-

[٨١]-

[٨٢]-

[٨٣]-

[٨٤]-

[٨٥]-

[٨٦]-

[٨٧]-

[٨٨]-

[٨٩]-

[٩٠]-

[٩١]-

[٩٢]-

[٩٣]-

[٩٤]-

[٩٥]-

[٩٦]-

[٩٧]-

[٩٨]-

[٩٩]-

[١٠٠]-

[١٠١]-

[١٠٢]-

[١٠٣]-