[لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ مُوافِقًا لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّة]
من حقوق الله على عباده أن يدعوه على النحو الذي أمرهم به، ويعبدوه على النحو الذي أراده منهم، وأن لا يحيدوا عن طريق نهجه وقانون شريعته، وأن يُنادوه بالأسماء والصفات التي عرَّفها لهم، لا أن يكتفوا بأذواقهم الناقصة فيدعوه بأسماء لا تليق بذاته المُقدَّسة، ولا أن يُخالفوا القانون الإلهي بحُجَّة محبتهم للأنبياء والأولياء.