م3- خروج يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج أمتان عظيمتان من بني آدم، وهم رجال أقوياء لا طاقة لأحد بقتالهم، وخروجهم من أشراط الساعة الكبرى، يفسدون في الأرض، ثم يدعو عليهم عيسى بن مريم ج وأصحابه فيموتون.
1- قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ٩٦ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ٩٧﴾[الأنبياء: 96-97].
2- وعن النواس بن سمعانس قال: ذكر رسول الله ج الدجال وأن عيسى يقتله بباب لد... -وفيه- «إذْ أَوْحَى اللهُ إلَى عِيْسَى: إنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَاداً لي لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِـهِـمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلَى الطُّوْرِ، وَيَبْعَثُ اللهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُـمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَـمُرُّ أَوَائِلُـهُـمْ عَلَى بُـحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْـرَبُونَ مَا فِيْـهَا، وَيَـمُرُّ آخِرُهُـمْ فَيَـقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِـهَذَهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُـحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيْسَى وَأَصْحَابُـهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِـمْ خَيْراً مِنْ مِائَةِ دِيْنَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَوْمَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيْسَى وَأَصْحَابُـهُ فَيُرْسِلُ اللهُ عَلَيْـهِـمُ النَّغَفَ في رِقَابِـهِـمْ، فَيُصْبِـحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَـهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيْسَى وَأَصْحَابُـهُ إلَى الأرْضِ...». أخرجه مسلم [20].
• بعد نزول عيسى ج وأصحابه إلى الأرض يدعو الله، فيرسل اللهﻷ طيوراً تحمل يأجوج ومأجوج وتطرحهم حيث شاء الله.
ثم يرسل الله مطراً يغسل الأرض، ثم تنزل البركة في الأرض، وتظهر البقول والثمار، وتحل البركة في النبات والحيوان.
[20] أخرجه مسلم برقم (2937).