ممن يظلهم الله في الموقف
1- عَنْ أَبي هُرَيْرَةَس عَن النَّبِيِّ ج قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَـحَابَّا في الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِب وَجَـمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ؛ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ». متفق عليه [41].
2- وعَنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍس قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ج يَقُولُ: «كُلُّ امْرِئ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ». أخرجه أحمد وابن خزيمة [42].
[41] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (660)، واللفظ له، ومسلم برقم (1031). [42] صحيح/ أخرجه أحمد برقم (17333) وهذا لفظه، وأخرجه ابن خزيمة برقم (2431).