اليوم الآخر

فهرس الكتاب

صفة البعث

يُنزل الله من السماء ماءً فينبت الناس كما يَنبت البقل.

1- قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ٥٧[الأعراف: 57].

2- وعن أبي هريرةس قال: قال رسول الله ج: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَينِ أَرْبَـعُونَ» قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوماً؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ،

«ثُمَّ يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً، فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ البَقْلُ، وَلَيْسَ مِنَ الإنْسَانِ شَيْءٌ إلَّا يَبْلَى إلَّا عَظْماً وَاحِداً وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْـهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيَامَةِ». متفق عليه [31].

[31] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (4935)، ومسلم برقم (2955)، واللفظ له.