عطور وروائح الجنة
وذلك يختلف باختلاف الأشخاص، وتفاوت منازلهم، ودرجاتهم.
1- عن أبي هريرةس قال: قال رسول الله ج:«إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَـهُـمْ عَلى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ إضَاءَةً، لا يَبُولُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ، وَلا يَتْفِلُونَ وَلا يَـمْتَـخِطُـونَ، أمْشَاطُهُـمُ الذَّهَـبُ، وَرَشْحُهُـمُ المِسْـكُ، وَمَـجَامِرُهُـمُ الأُلُـوَّةُ -الألَنْجُوجُ، عُودُ الطِّيبِ- وَأزْوَاجُهُـمُ الحُورُ العِينُ، عَلى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلى صُورَةِ أبِيهِـمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعاً في السَّمَاءِ». متفق عليه [101].
2- وعن عبدالله بن عمروب أن النبي ج قال: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَـمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإنَّ رِيحَهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَـعِينَ عَاماً». أخرجه البخاري [102].
3- وفي لفظٍ: «وَإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْـعِينَ خَرِيفاً». أخرجه الترمذي وابن ماجه [103].
[101] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3327) واللفظ له، ومسلم برقم (2834). [102] أخرجه البخاري برقم (3166). [103] صحيح / أخرجه الترمذي برقم (1403)، وأخرجه ابن ماجه برقم (2687) عن أبي هريرةس.