اليوم الآخر

فهرس الكتاب

كيفية الوزن

توزن أعمال العباد يوم القيامة من حسنات أو سيئات، فمن رجحت حسناته فاز، ومن رجحت سيئاته هلك، يوزن العامل وعمله وصحيفة عمله؛ إظهاراً لعدله سبحانه بين جميع عباده، وأثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حُسن الخلق.

1- قال الله تعالى: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ٨ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ٩[الأعراف: 8-9].

2- وعن أبي هريرةس عن رسول الله ج قال: «إنَّهُ لَيَأْتي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ لا يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَـعُوضَةٍ» وقال: «اقْرَؤُوا إن شئتم: ﴿فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا١٠٥. متفق عليه [50].

[50] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (4729)، واللفظ له، ومسلم برقم (2785).