اليوم الآخر

فهرس الكتاب

مشدة الحرارة في الموقف وهَوْله

مشدة الحرارة في الموقف وهَوْله

يجمع الله الخلائق بعد بعثهم في ساحة واحدة في عرصات القيامة؛ وذلك لفصل القضاء، حفاة عراة غرلاً، فتدنو الشمس في ذلك اليوم، ويذهب العرق سبعين ذراعاً، ويَعْرق الناس على قدر أعمالهم.

1- عن أبي هريرةس عن النبي ج قال: «يَـقْبِضُ اللهُ الأرضَ يَومَ القِيَامَةِ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَـمِينِـهِ ثُمَّ يَـقُولُ: أَنا المَلِكُ، أَينَ مُلُوكُ الأرْضِ؟».متفق عليه [39].

2- وعن المقداد بن الأسودس قال: سمعت رسولَ الله ج يقول: «تُدْنَى الشَّمْسُ يَومَ القِيَامَةِ مِنَ الخَلْقِ، حَتَّى تَـكُونَ مِنْـهُـمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ، فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِـهِـمْ في العَرَقِ فَمِنْـهُـمْ مَنْ يَكُونُ إلَى كَعْبَيْـهِ، وَمِنْـهُـمْ مَنْ يَكُونُ إلَى رُكْبَتَيْـهِ، وَمِنْـهُـمْ مَنْ يَكُونُ إلَى حَقْوَيْـهِ، وَمِنْـهُـمْ مَنْ يُلْـجِـمُهُ العَرَقُ إلْـجَاماً» قال: وأشار رسول الله ج بيده إلى فيه. أخرجه مسلم [40].

[39] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (7382)، ومسلم برقم (2787). [40] أخرجه مسلم برقم (2864).