دیدگاه صاحب کتاب: «موسوعه اطراف الحدیث النبوی» درمورد تألیفات شیخ آلبانی
ازم به ذکر است که کتاب «موسوعة اطراف الحدیث النبوی الشریف» در ۱۱ جلد تالیف «ابوهاجر محمد السعید بن بسیونی زغلول» است. از جمله کتابهای معروفی است که در بیشتر کتابخانهها موجود است این کتاب در عصر حاضر در ردیف شاهکارهای علمی جهان اسلام به حساب میآید. کتاب مذکور فهرستی است مشتمل بر یکصد و پنجاه کتاب در رشتهی حدیث، سیرت، فقه، علل و رجال، موضوعات و تفاسیر و در امر تخریج حدیث جزو برترین کتابها به شمار میرود. نویسندهی این کتاب در فصل پانزدهم در ستون پنجم [۱٧]مینویسد: «خامساً: مؤلفات الشيخ محمد ناصر الدين الالباني اليوم - وبدون تكلف وفي موضعه الـمناسب -أرسل من مكاني هذا رسالة حب وتقدير، ودعوة خير وتوفيق إلى ذلك الرجل الذي لم يتقدر أن رأيته في حياتي -حتى اليوم- إلا مرّة واحدة في القاهرة لكنّي رأيته كثيرا من خلال أعماله وجهوده التي أسأل الله تعالى أن يجزيه بها في الآخرة حتى تكون له نوراً تبدد أمامه ظلمات الصراط وطريقاً -و إياي- إلى جنّات الرضوان وأن تبقى أعماله في الحديث نوراً يهتدي به وعلماً ينفعه - حيث ينفع بعده الـمخلصين من عباد الله. لقد صارت مولفات الشيخ الألباني مراجع حديثية لدقة العمل العلمي فيها وكثرة الـمراجع التي يتناولها في تحقيقاته، حيث أفاد ضمها للموسوعة بتوسيع مجال الـمصنفات التي تحيل إليها الـموسوعة - اعتباراً - ومن هنا كان اللازم -حيدةً وقسطاً- إضافة هذه الـمدونات، مثل السلسلة الضعيفة والصحيحة، والـمشكاة، والسنة، وآداب الزفاف، وارواء الغليل وغير ذلك».
[۱٧] جلد ۱ ص ۵۳-۵۴.