ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

مسانيد المهاجرين من اصحاب رسول الله ج

مسانيد المهاجرين من اصحاب رسول الله ج

اولها: مسند عمار بن یاسر (۲ روایت):

أما فضل الشيخين وكونهما من السابقين الـمقربين وان أبابكر أفضل مِن عمر: فقد أخرج أبويعلي من طريق حماد بن أبي سليمان«عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَا عَمَّارُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ» [۶۶۱].

وأما سوابق أبي بكر الصديقس: فقد أخرج البخاري «عَنْ هَمَّامٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ جوَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ» [۶۶۲].

ومن مسند حذیفه بن الیمانس(۹ روایت):

أما ما يدل على خلافتهم من معاملة منتظر الإمارة: فقد أخرج الحاكم من حديث عبد الـملك بن عمير «عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمانبقال: سمعت رسول الله جيقول: لقد هممت أن أبعث إلى الآفاق رجالا يعلمون الناس السنن والفرائض، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين، قيل له: فأين أنت من أبي بكر وعمر؟ قال: إنه لا غنى بي عنهما، إنهما من الدين كالسمع والبصر» [۶۶۳].

وأما أن قولهما حجة وإنه يجب الاقتداء بهما: فقد أخرج الحاكم من حديث مسعر بن كدام «عن عبد الـملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفةسقال: قال رسول الله ج: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وإذا حدثكم ابن أم عبد فصدقوه» [۶۶۴].

وفي رواية الترمذي من حديث سفيان «عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ هِلاَلٍ مَوْلَى رِبْعِىٍّ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ جفَقَالَ: إِنِّى لاَ أَدْرِى مَا قَدْرُ بَقَائِى فِيكُمْ فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى وَأَشَارَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَمَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَصَدِّقُوهُ» [۶۶۵].

وأما الدلالة علي خلافة عمر وانه غلق الفتنة: فقد أخرج البخاري من حديث «الأعمش قال حدثنا حَدَّثَنَا شَقِيقٌ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ يَقُولُ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ عُمَرَ قَالَ أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ النَّبِىِّ جفِى الْفِتْنَةِ. قَالَ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِى أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصَّدَقَةُ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ. قَالَ لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، وَلَكِنِ الَّتِى تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ. قَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا. قَالَ عُمَرُ أَيُكْسَرُ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ قَالَ بَلْ يُكْسَرُ. قَالَ عُمَرُ إِذًا لاَ يُغْلَقَ أَبَدًا. قُلْتُ أَجَلْ. قُلْنَا لِحُذَيْفَةَ أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً، وَذَلِكَ أَنِّى حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ مَنِ الْبَابُ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَنِ الْبَابُ قَالَ عُمَرُ» [۶۶۶].

وأخرج الحاكم من حديث سفيان «عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن حذيفةسقال: كان الإسلام في زمان عمر كالرجل الـمقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل الـمدبر لا يزداد إلا بعدا» [۶۶۷].

وأما الدلالة على خلافة عثمانسوانه إذا قُتل لا يستقيم أمر الخلافة أبداً: فقد أخرج الترمذي «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِىُّ الأَشْهَلِىُّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ» [۶۶۸].

أما قوله في الخارجين على عثمان: فقد أخرج الحاكم «عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ انْطَلَقْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ لَيَالِىَ سَارَ النَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ يَا رِبْعِىُّ مَا فَعَلَ قَوْمُكَ قَالَ قُلْتُ عَنْ أَىِّ بَالِهِمْ تَسْأَلُ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُمْ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ. فَسَمَّيْتُ رِجَالاً فِيمَنْ خَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَاسْتَذَلَّ الإِمَارَةَ لَقِىَ اللَّهَوَلاَ وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ» [۶۶۹].

وأما الدلالة على أن عليا حقيق بالخلافة ولكن الأمة لا تجتمع عليه فلذلك لم يستخلفه النبي ج: فقد أخرج الحاكم من طريق «شريك بن عبد الله، عن عثمان بن عمير، عن شقيق بن سلمة، عن حذيفةسقال: قالوا: يا رسول الله، لو استخلفت علينا؟ قال: إن أستخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب» قالوا: لو استخلفت علينا أبا بكر، قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا في أمر الله ضعيفا في جسده قالوا: لو استخلفت علينا عمر، قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم قالوا: لو استخلفت علينا عليا، قال: إنكم لا تفعلوا، وإن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق الـمستقيم» [۶۷۰].

وأما ما يدل علي خلافتهم ومن الترتيب الذي بيّنه النبي جلدولة ملته: فقد أخرج احمد في مسند النعمان بن بشير من حديث حبيب بن سالم «عن النعمان بن بشير عن حذيفه قال قال رسول الله جتَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ ». ثُمَّ سَكَتَ» [۶۷۱].

ومن مسند ابی ذرس(۲ روایت):

أما التعريض الظاهر على خلافة الثلاثة: فقد ذكر الـمحب الطبري بروايات شتی «عن سويد بن بريد السلمي قال دخلت الـمسجد فرأيت أباذر جالساً فيه وحده فاغتنمت ذلك فذكر بعض القوم عثمان فقال لا أقول لعثمان أبداً الا خيراً لا أقول لعثمان أبدا الا خيراً لا اقول لعثمان أبداً الا خيراً بعد شيءٍ رأيته عند رسول لله جاتبع خلوات رسول الله جأتعلّم منه فخرج ذات يوم حتى انتهي الي موضع كذا وكذا فجلس فانتهيتُ إليه فسلمت عليه وجلست إليه فقال يا أباذر ما جاء بك قلت: الله ورسوله، إذ جاء أبوبكر فسلم وجلس عن يمين رسول الله جفقال يا أبابكر ما جاء بك قال الله ورسوله ثم جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبي بكر فقال يا عمر ما جاء بك؟ قال الله ورسوله ثم جاء عثمان فسلم وجلس عن يمين عمر فقال يا عثمان ما جاء بك قال الله ورسوله قال فتناول النبي جسبع حصيات أو تسع حصيات فوضعهن في كفه فسبّحن حتي سمعت لهن حنيناً لحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي جفوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي جفوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي جفوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن» [۶۷۲].

وأما ان عمر محدَّث يُقتدي به فيما أمر وسَنّ: فقد أخرج الحاكم من حديث هشام بن الغاز «عن ابن عجلان، ومحمد بن إسحاق، عن مكحول، عن غضيف بن الحارث، عن أبي ذرسقال: مر فتى على عمر، فقال عمر: نعم الفتى، قال: فتبعه أبو ذر، فقال: يا فتى استغفر لي، فقال: يا أبا ذر أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله جقال: استغفر لي، قال: لا، أو تخبرني، فقال: إنك مررت على عمرس، فقال: نعم الفتى، وإني سمعت رسول الله جيقول: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه» [۶۷۳].

ومن مسند مقداد ابن الاسودس(ا روایت):

أما مواعيد الله تعالى الظاهرة على أيدي الخلفاء: فقد أخرج احمد من حديث «سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: لاَ يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ [۶۷۴]إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الإِسْلاَمِ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ إِمَّا يُعِزُّهُمُ اللَّهُ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا» [۶۷۵].

ومن مسند خباب ابن الارتس(۱ روایت):

أما مواعيد اللهالظاهرة على أيدي الخلفاء: فقد أخرج أبويعلي من حديث اسمعيل «عَنْ قَيْسِ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ جوَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا أَلاَ تَسْتَنْصِرْ لَنَا أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِى الأَرْضِ ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْشَارِ فَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ وَعَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمَوْتَ مَا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ تَعَالَى وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ» [۶۷۶].

ومن مسند بریده الاسلمیس(۵ روایت):

أما ان أبابكر صديق وهما شهيدان: فقد أخرج احمد «عن الحسين بن واقدي عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جكَانَ جَالِساً عَلَى حِرَاءٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» [۶۷۷].

وأما حديث القرون: فقد أخرج احمد «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوَلَةَ قَالَ كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِىِّ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَرْنُ الَّذِينَ بُعِثْتُ أَنَا فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَكُونُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ» [۶۷۸].

وأما حديث الامامه فقد أخرج احمد «عن عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ جفَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى رَجُلٌ رَقِيقٌ. فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ. فَأَمَّ أَبُو بَكْرٍ النَّاس» [۶۷۹].

وأما مناقب عمرس: فقد أخرج احمد «عن حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى بُرَيْدَةَ يَقُولُ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ جفَدَعَا بِلاَلاً فَقَالَ: يَا بِلاَلُ بِمَ سَبَقْتَنِى إِلَى الْجَنَّةِ مَا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ قَطُّ إِلاَّ سَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِى إِنِّى دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ فَأَتَيْتُ عَلَى قَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُرْتَفِعٍ مُشْرِفٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ. قُلْتُ أَنَا عَرَبِىٌّ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. قُلْتُ فَأَنَا مُحَمَّدٌ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ جلَوْلاَ غَيْرَتُكَ يَا عُمَرُ لَدَخَلْتُ الْقَصْرَ. فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لأَغَارَ عَلَيْكَ. قَالَ وَقَالَ لِبِلاَلٍ: بِمَ سَبَقْتَنِى إِلَى الْجَنَّةِ. قَالَ مَا أَحْدَثْتُ إِلاَّ تَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ جبِهَذَا» [۶۸۰].

وأخرج احمد «عن حسين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَمَةً سَوْدَاءَ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ جوَرَجَعَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَتْ إِنِّى كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ صَالِحاً أَنْ أَضْرِبَ عِنْدَكَ بِالدُّفِّ. قَالَ: إِنْ كُنْتِ فَعَلْتِ فَافْعَلِى وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَفْعَلِى فَلاَ تَفْعَلِى. فَضَرَبَتْ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِىَ تَضْرِبُ وَدَخَلَ غَيْرُهُ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ. قَالَ فَجَعَلَتْ دُفَّهَا خَلْفَهَا وَهِىَ مُقَنَّعَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ أَنَا جَالِسٌ هَا هُنَا وَدَخَلَ هَؤُلاَءِ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتَ فَعَلَتْ مَا فَعَلَتْ» [۶۸۱].

ومن مسند عقبه ابن عامرس(۳ روایت):

أما ان عمر محدّثٌ يُقتدی برأيه: فقد أخرج الترمذي «عن مشرح بن عاهان عن عقبه بن عامر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جلَوْ كَانَ نَبِيٌّ بَعْدِي لَكَانَ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ» [۶۸۲].

وأما مواعيد الظاهرة على أيدي الخلفاء: فقد أخرج احمد «عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جخَرَجَ يَوْماً فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: إِنِّى فَرَطٌ [۶۸۳]لَكُمْ وَإِنِّى شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّى وَاللَّهِ لأَنْظُرُ إِلَى الْحَوْضِ أَلاَ وَإِنِّى قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ وَإِنِّى وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِى وَلَكِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا » [۶۸۴].

وأخرج احمد من حديث عمرو بن الحارث «عَنْ أَبِى عَلِىٍّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُفَلاَ يُعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ».

ومن مسند سفینهس(۲ روایت):

أما ما يدل على خلافة الأربعة من ضرب الــمدة الواقعة عليهم: فقد أخرج الترمذي من حديث «سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ حَدَّثَنِى سَفِينَةُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: الْخِلاَفَةُ فِى أُمَّتِى ثَلاَثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ. ثُمَّ قَالَ لِى سَفِينَةُ أَمْسِكْ خِلاَفَةَ أَبِى بَكْرٍ وَخِلاَفَةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمَانَ. ثُمَّ قَالَ لِى أَمْسِكْ خِلاَفَةَ عَلِىٍّ. قَالَ فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً. قَالَ سَعِيدٌ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ بَنِى أُمَيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْخِلاَفَةَ فِيهِمْ. قَالَ: كَذَبُوا بَنُو الزَّرْقَاءِ بَلْ هُمْ مُلُوكٌ مِنْ شَرِّ الْمُلُوكِ» [۶۸۵].

وأما ما يدل على خلافة الثلاثة من رؤيا الـميزان: فقد أخرج الحاكم «عن سعيد بن جمهان عن سفينه مولي أم سلمه قال كان رسول الله جإذا صلى الصبح، ثم أقبل على أصحابه فقال: أيكم رأى الليلة رؤيا؟ قال: فصلى ذات يوم، فقال: أيكم رأى رؤيا؟ فقال رجل: أنا رأيت يا رسول الله، كأن ميزانا دلي به من السماء، فوضعت في كفة، ووضع أبو بكر من كفة أخرى، فرجحت بأبي بكر، فرفعت وترك أبو بكر مكانه، فجيء بعمر بن الخطاب فوضع في الكفة الأخرى، فرجح به أبو بكر، فرفع أبو بكر، وجيء بعثمان فوضع في الكفة الأخرى، فرجح عمر بعثمان، ثم رفع عمر وعثمان ورفع الـميزان، قال: فتغير وجه رسول الله جثم قال: خلافة النبوة ثلاثون عاما، ثم تكون ملكا قال سعيد بن جمهان: فقال لي سفينة: أمسك سنتي أبي بكر، وعشر عمر، واثنتي عشرة عثمان، وست عليش» [۶۸۶].

ومن مسند عرباض بن ساریهس(۲ روایت):

اما وجوب اتباع سنن الخلفاء الراشدين: فقد أخرج ابن ماجه من حديث عبدالرحمن بن مهدي «عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَمِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ ج: مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِى إِلاَّ هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ» [۶۸۷].

وأما مواعيد الله الظاهرة على أيدي الخلفاء: فقد أخرج احمد من طريق اسمعيل بن عياش «عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ العِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ: كَانَ النَّبِىُّ جيَخْرُجُ إِلَيْنَا فِى الصُّفَّةِ وَعَلَيْنَا الْحَوْتَكِيَّةُ [۶۸۸]فَيَقُولُ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ذُخِرَ لَكُمْ مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِىَ عَنْكُمْ وَلَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ».

ومن مسند عبدالرحمن بن غنم الاشعری (۲ روایت):

أما تصويب رأي الشيخين وأن رأيهما حجة والإشارة إلى خلافتهما: فقد أخرج احمد من حديث عبدالحميد بن بهرام «عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ ابْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا» [۶۸۹].

وأما أن الخلافة حق الـمهاجرين الأوّلين دون الطلقاء: فقد أخرج أبو عمر في الاستيعاب «ان عبدالرحمن بن غنم عاتب أباهريرة وأبا الدرداء بحِمص إذا انصرفا من عند عليّ رسولين لـمعاوية وكان مما قال لهما عجباً منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً إلى أن يجعلها شوری وقد علمتما أنه قد بايعه الـمهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق وان من رضيه خيرٌ ممن كرهه ومن بايعه خير ممن لم يبايعه وأيُّ مدخل لـمعاوية في الشوري وهو من الطلقاء الذين لا يجوز لهم الخلافة وهو وأبوه رؤس الأحزاب فندما علي مسيرهما وتابا بين يديه» [۶۹۰].

ومن مسند ابی اروی الدوسیس(۱ روایت):

أما ما يدل على خلافتهما وان مواعيد الله لنبيه يظهر علی أيديهما: فقد أخرج الحاكم من طريق «سُهَيْلِ بن أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أَرْوَى الدَّوْسِيِّ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ججَالِسًا فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا» [۶۹۱].

ومن مسند ابی امامه الباهلیس(۱ روایت):

أخرج الحاكم من حديث «موسى بن عمير، قال: سمعت مكحولا يقول: وسأله رجل عن قول الله: ﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِين[التحریم: ۴]. قال: حدثني أبو أمامة أنه كما قال: الله مولاه، وجبريل، وصالح الـمؤمنين أبو بكر وعمر» [۶۹۲].

ومن مسند سالم بن عبید الاشجعیس(۱ روایت):

حديثه في أمامه أبي بكر الصديق: أخرج ابن ماجه من حديث نبيط بن شريط «عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ أُغْمِىَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جفِى مَرَضِهِ ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: أَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ. قَالُوا نَعَمْ. قَالَ: مُرُوا بِلاَلاً فَلْيُؤَذِّنْ وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ - أَوْ لِلنَّاسِ -. ثُمَّ أُغْمِىَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ أَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ. قَالُوا نَعَمْ. قَالَ: مُرُوا بِلاَلاً فَلْيُؤَذِّنْ وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. ثُمَّ أُغْمِىَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ أَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ. قَالُوا نَعَمْ. قَالَ: مُرُوا بِلاَلاً فَلْيُؤَذِّنْ وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ أَبِى رَجُلٌ أَسِيفٌ فَإِذَا قَامَ ذَلِكَ الْمُقَامَ يَبْكِى لاَ يَسْتَطِيعُ فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَهُ. ثُمَّ أُغْمِىَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ: مُرُوا بِلاَلاً فَلْيُؤَذِّنْ وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ أَوْ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ. قَالَ فَأُمِرَ بِلاَلٌ فَأَذَّنَ وَأُمِرَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جوَجَدَ خِفَّةً فَقَالَ: انْظُرُوا لِى مَنْ أَتَّكِئُ عَلَيْهِ. فَجَاءَتْ بَرِيرَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِمَا فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَنْكُصَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنِ اثْبُتْ مَكَانَكَ ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ جحَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِ أَبِى بَكْرٍ حَتَّى قَضَى أَبُو بَكْرٍ صَلاَتَهُ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقُبِضَ» [۶۹۳].

ومن مسند عرفجه الأشجعیس(۱ روایت):

أما حديث الوزن: فقد أخرج أبو عمر «عن قطيبة بن مالك عن عرفجه الأشجعي قال صلى بنا النبي جالفجر ثم جلس فقال وزن أصحابي الليلة، وُزن ابوبكر فوَزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فخفَّ وهو رجل صالح» [۶۹۴].

ومن مسند عیاض بن حمار المجاشعی (۱ روایت):

حديثه في أن الله نظر إلى أرض الأرض فمقَتهم عرَبهم وعجمهم: فقد أخرج مسلم «عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِى خُطْبَتِهِ: أَلاَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِى يَوْمِى هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلاَلٌ وَإِنِّى خَلَقْتُ عِبَادِى حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِى مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلاَّ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِىَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لاَ يَغْسِلُهُ الْمَاءُ [۶۹۵]تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا فَقُلْتُ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِى فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً قَالَ اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ وَأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ» [۶۹۶].

ومن مسند ربیعه بن کعب الاسلمی س(۱ روایت):

حديثه في منزلة أبي بكر الصديقسعند النبي جوأصحابه: أخرج احمد من حديث أبي عمرانَ الجوني عن ربيعة الأسلمي فذكر حديثاً طويلا آخره: «ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جأَعْطَانِي بَعْدَ ذَلِكَ أَرْضاً وَأَعْطَى أَبَا بَكْرٍ أَرْضاً وَجَاءَتِ الدُّنْيَا فَاخْتَلَفْنَا فِى عِذْقِ [۶۹۷]نَخْلَةٍ فَقُلْتُ أَنَا: هيَ فِي حَدِّي. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ هيَ فِي حَدِّي. فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِى بَكْرٍ كَلاَمٌ فَقَالَ لِى أَبُو بَكْرٍ كَلِمَةً كَرِهَهَا وَنَدِمَ فَقَالَ لِي: يَا رَبِيعَةُ رُدَّ عَلَيَّ مِثْلَهَا حَتَّى يَكُونَ قِصَاصاً. قَالَ قُلْتُ: أَفْعَلُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ َتَقُولَنَّ أَوْ لأَسْتَعْدِيَنَّ عَلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ ج. فَقُلْتُ ا أَنَا بِفَاعِلٍ. قَالَ وَرَفَضَ الأَرْضَ وَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ جوَانْطَلَقْتُ أَتْلُوهُ فَجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَسْلَمَ فَقَالُوا لِي رحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فِي أَىِّ شَيْءٍ يَسْتَعْدِى عَلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ جوَهُوَ قَالَ لَكَ مَا قَالَ. فَقُلْتُ أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ هَذَا ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَهَذَا ذُو شَيْبَةِ الْمُسْلِمِينَ إِيَّاكُمْ لاَ يَلْتَفِتُ فَيَرَاكُمْ تَنْصُرُونِى عَلَيْهِ فَيَغْضَبَ فَيَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ جفَيَغْضَبَ لِغَضَبِهِ فَيَغْضَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِغَضَبِهِمَا فَيُهْلِكَ رَبِيعَةَ قَالُوا: مَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: ارْجِعُوا. قَالَ انْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ جفَتَبِعْتُهُ وَحْدِي حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ جفَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ كَمَا كَانَ فَرَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ فَقَالَ: يَا رَبِيعَةُ مَا لَكَ وَلِلصِّدِّيقِ. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا كَانَ كَذَا قَالَ لِي كَلِمَةً كَرِهَهَا فَقَالَ لِى ُلْ كَمَا قُلْتُ حَتَّى يَكُونَ قِصَاصاً. فَأَبَيْتُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَجَلْ فَلاَ تَرُدَّ عَلَيْهِ وَلَكِنْ قُلْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ. فَقُلْتُ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ. قَالَ الْحَسَنُ وَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكِي» [۶۹۸].

ومن مسند ابی برزه الاسلمیس(۱ روایت):

حديثه في إمامة قريش: أخرج احمد «عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلاَمَةَ أَبِى الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِىِّ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِى عَلَى أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ وَإِنَّ فِي أُذُنَيَّ يَوْمَئِذٍ لَقُرْطَيْنِ - قَالَ - وَإِنِّي لَغُلاَمٌ. قَالَ فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: إِنِّى أَحْمَدُ اللَّهَ أَنِّى أَصْبَحْتُ لاَئِماً لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ فُلاَنٌ هَا هُنَا يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا وَفُلاَنٌ هَا هُنَا يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا - يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ - قَالَ حَتَّى ذَكَرَ ابْنَ الأَزْرَقِ. قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَىَّ لَهَذِهِ الْعِصَابَةُ الْمُلَبَّدَةُ الْخَمِيصَةُ بُطُونُهُمْ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ وَالْخَفِيفَةُ ظُهُورُهُمْ مِنْ دِمَائِهِمْ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ لِى عَلَيْهِمْ حَقٌّ وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ مَا فَعَلُوا ثَلاَثاً مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا وَعَاهَدُوا فَوَفَوْا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [۶۹۹].

ومن مسند عمرو بن عبسهس(۲ روایت):

حديثه في تقدم أبي بكر الصديق في الإسلام: أخرج احمد من حديث سليم بن عامر وغيره«عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ جوَهُوَ بِعُكَاظٍ [۷۰۰]فَقُلْتُ مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ فَقَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ. وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ فَقَالَ لِي: ارْجِعْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُلِرَسُولِهِ» [۷۰۱].

وأخرج احمد من طريق «عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ جفَقُلْتُ مَنْ تَابَعَكَ عَلَى أَمْرِكَ هَذَا قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ. يَعْنِى أَبَا بَكْرٍ وَبِلاَلاً فَكَانَ عَمْرٌو يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِى وَإِنِّى لَرُبُعُ الإِسْلاَمِ» [۷۰۲].

ومن مسند سلمان الفارسیس(۱ روایت):

قوله في فضل عمرس: أخرج الحاكم من طريق «عمران بن خالد الخزاعي البناني، عن أنس بن مالك، قال: دخل سلمان الفارسي على عمر بن الخطاببوهو متكئ على وسادة فألقاها له، فقال سلمان: صدق الله ورسوله فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله، قال: دخلت على رسول الله جوهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ثم قال لي: يا سلمان، ما من مسلم يدخل على أخيه الـمسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له» [۷۰۳].

ومن مسند ذی مخمرس(۱ روایت):

حديثه في خلافة قريش: أخرج احمد «عَنْ أَبِى حَىٍّ عَنْ ذِى مِخْمَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِى حِمْيَرَ فَنَزَعَهُ اللَّهَُ مِنْهُمْ فَجَعَلَهُ فِى قُرَيْشٍ وَسَيعود إليهم» [۷۰۴].

ومن مُسند عوف بن مالک الاشجعیس(۲ روایت):

حديثه في صفة الخلافة الراشده: أخرج مسلم «عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَالَ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ فَقَالَ: لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاَتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلاَ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» [۷۰۵].

وأخرج أبو عمر «عن عبدالـملك بن عمير قال حدثني أبوبردة وأخي عن عوف بن مالك الأشجعي انه رآي في الـمنام كاأنّ الناس جمعوا فاذا فيهم رجل فَرْعهم فهو فوقهم ثلاث اذرُعٍ قال فقلت من هذا؟ قال: عمر قلت: لِمَ؟ قالوا لان فيه ثلاث خصال لأنه لا يخاف في الله لومة لائم وانه خليفة مستخلف وشهيد مستشهد قال فاتي أبابكرٍ فقصها عليه فأرسل إلي عمر فدعاه ليبشّره قال فجاء عمر قال فقال لي أبوبكر: اقصص رؤياك. قال فلما بلغت خليفهٌ مستخلف زبرني عمر وكهرني وقال اسكت تقول هذا وأبوبكر حيٌ قال فلما كان بعد وولي عمر مررتُ بالشام وهو على الـمنبر قال فدعاني وقال: اقصص رؤياك فقصصتُها فلما قلت له لا يخاف في الله لومة لائمٍ قال: اني لأرجو أن يجعلني الله منهم قال فلما قلت خليفة مستخلفٌ قال قد استخلفني الله فله أن يعينني علي ما ولاني فلما ان ذكرت شهيد مستشهدٌ قال اني لي بالشهادة وأنا بين أظهركم تغزونَ ولا أغزو ثم قال بلي يأتي الله بها ان شاء الله» [۷۰۶].

ومن مسند عبدالله بن مغفل المزنی س(۱ روایت):

حديثه في حب الصحابة: أخرج احمد «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَصْحَابِى لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضاً بَعْدِى فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّى أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِى أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِى وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ أَوْشَكَ أَنْ يَأْخُذَهُ» [۷۰۷].

ومن مسند حفصة زوج النبی ج(۲ روایت):

حديثها في فضل عثمان: أخرج احمد من حديث ابن جريج «عن ابي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَدَنِىِّ قَالَ حَدَّثَتْنِى حَفْصَةُ ابْنَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جذَاتَ يَوْمٍ قَدْ وَضَعَ ثَوْباً بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى هَيْئَتِهِ ثُمَّ عُمَرُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ ثُمَّ عَلِىٌّ ثُمَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَالنَّبِىُّ جعَلَى هَيْئَتِهِ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِىُّ جفَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَتَجَلَّلَهُ فَتَحَدَّثُوا ثُمَّ خَرَجُوا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِىٌّ وَسَائِرُ أَصْحَابِكَ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ تَجَلَّلْتَ بِثَوْبِكَ. فَقَالَ: أَلاَ أَسْتَحِى مِمَّنْ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ» [۷۰۸].

وحديثها في بشارة أهل بدر والحديبيه: أخرج مسلم «عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ج: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، وَالْحُدَيْبِيَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ﴿وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا ٧١ [۷۰۹][مریم: ۷۱]. قَالَ: أَ فَلَمْ تَسْمَعِيهِ، يَقُولُ: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيّٗا٧٢[مريم: ۷۲] [۷۱۰].

[۶۶۱] مسند ابو یعلی موصلی: ج۳/ ص۱۷۹، حدیث شماره: ۱۶۰۳، حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث ضعیف است. [۶۶۲] صحیح بخاری: ج۵/ ص۵، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۰. [۶۶۳] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۸، حدیث شماره: ۴۴۴۸، علامه ذهبی گفته: حفص بن عمر عدنی در روایت این حدیث از مسعر تفرد کرده، و او «واه» است. [۶۶۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۳، ص۷۹، حدیث شماره: ۴۴۵۱، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۶۵] همان: ج۳، ص۷۹، حدیث شماره: ۴۴۵۳. [۶۶۶] صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۱۱، کتاب مواقیت الصلاة، باب: الصلاة کفارة، حدیث شماره: ۵۲۵. [۶۶۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۳، ص۹۰، حدیث شماره: ۴۴۸۸، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط بخاری و مسلم می‌باشد. [۶۶۸] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۸، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۲۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و اما حکمی که شاه ولی الله ذکر نموده، حکم ترمذی بر این حدیث می‌باشد [۶۶۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۱۲، حدیث شماره: ۴۵۶۱. حافظ ذهبی این حدیث را از تلخیص حذف نموده است. [۶۷۰] همان: ج۳/ ص۷۴، حدیث شماره: ۴۴۳۵. حافظ ذهبی گفته: علمای جرح و تعدیل عثمان ابو الیقظان (یکی از راویان این متن) را ضعیف دانسته اند. [۶۷۱] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۳۵۵، حدیث شماره: ۱۸۴۰۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت حسن است. [۶۷۲] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۱/ ص۶۴. [۶۷۳] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۹۳، حدیث شماره: ۴۵۰۱، علامه ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط امام مسلم است. [۶۷۴] کنایه از گسترش اسلام است. [۶۷۵] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۱۵۵، حدیث شماره: ۱۶۹۵۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۶۷۶] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۳/ ص۱۷۴، حدیث شماره: ۷۲۱۳، حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث صحیح است. [۶۷۷] مسند امام احمد: ج۳۸/ ص۱۹، حدیث شماره: ۲۲۹۳۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت قوی است. [۶۷۸] مسند امام احمد: ج۳۸/ ص۱۳۰، حدیث شماره: ۲۳۰۲۴، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره است. [۶۷۹] مسند امام احمد: ج۳۸/ ص۱۶۱، حدیث شماره: ۲۳۰۶۱، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است و رواة آن ثقه می‌باشند. [۶۸۰] مسند امام احمد: ج۳۸/ ص۱۰۰، حدیث شماره: ۲۲۹۹۶، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره است. [۶۸۱] مسند امام احمد: ج۳۸/ ص۹۳، حدیث شماره: ۲۲۹۸۹، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث قوی است. [۶۸۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن است. [۶۸۳] فرط به جماعتی گفته می‌شود که پیش از کاروان حرکت نموده و وسایل آرامش و راحت آن‌ها را فراهم نمایند، و در این جا نیز هدف پیامبر جاینست که من قبل از شما به صحرای حشر رفته و برای راحتی شما تدابیر لازم را اتخاذ خواهم نمود. (ش) [۶۸۴] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۵۷۸، حدیث شماره: ۱۷۳۴۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۶۸۵] سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۰۳، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الخلافة، حدیث شماره: ۲۲۲۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۸۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۵، حدیث شماره: ۴۴۳۸، علامه ذهبی نسبت به تصحیح و یا تضعیف این حدیث سکوت ورزیده است. [۶۸۷] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۱۶، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدین المهدیین، حدیث شماره: ۴۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۸۸] نوعی لباس ارزان قیمت و کوتاه. (ش) [۶۸۹] مسند امام احمد: ج۲۹/ ص۵۱۷، حدیث شماره: ۱۷۹۹۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است؛ زیرا شهر بن حوشب (یکی از رواة آن) ضعیف می‌باشد. [۶۹۰] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۸۵۰. [۶۹۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۷، حدیث شماره: ۴۴۴۷، اسناد این حدیث صحیح است و شیخین آن را روایت نکرده اند، اما حافظ ذهبی گفته: عاصم بن عمر (یکی از راویان این سند) واهی است. [۶۹۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۳، حدیث شماره: ۴۴۳۳، حاکم به تعقیب این حدیث نگاشته: اسناد آن صحیح است اما شیخین آن را روایت نکرده اند، و علامه ذهبی گفته: موسى بن عمیر (یکی از رواة آن) واهی می‌باشد. [۶۹۳] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۹۰، کتاب إقامة الصلاة، والسنة فیها، باب ما جاء فی صلاة رسول الله جفی مرضه، حدیث شماره: ۱۲۳۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۹۴] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۱۰۶۴. [۶۹۵] کنایه از این است که هیچ قدرتی این کتاب را از بین برده نمی‌تواند. (ش) [۶۹۶] صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۱۹۷، کتاب صفة القیامة والجنة والنار، باب الصفات التی یعرف بها فی الدنیا أهل الجنة وأهل النار، حدیث شماره: ۲۸۶۵. [۶۹۷] عذق: به کسر عین شاخه‌ی درخت خرما، و به فتح آن خود درخت خرما. [۶۹۸] مسند امام احمد: ج۲۷/ ص ۱۱۴، حدیث شماره: ۱۶۵۷۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بسیار ضعیف است. [۶۹۹] همان: ج۳۳/ ص۴۲، حدیث شماره: ۱۹۸۰۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث قوی است. [۷۰۰] نام بازار موسمی قدیم در عربستان. [۷۰۱] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۲۳۴، حدیث شماره: ۱۷۰۱۸، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت مضطرب بوده و حدیث ضعیف است. [۷۰۲] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۲۵۳، حدیث شماره: ۱۷۰۲۸، و ج۳۲/ ص۱۷۶، حدیث شماره: ۱۹۴۳۴. [۷۰۳] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۹۲، ذِکر سلمان الفارسی س، حدیث شماره: ۶۵۴۲. [۷۰۴] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۳۴، حدیث شماره: ۱۶۸۲۷، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت خوب است. [۷۰۵] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۸۱، کتاب الإمارة، باب خیار الأئمة وشرارهم، حدیث شماره: ۱۸۵۵. [۷۰۶] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۱۱۵۶. [۷۰۷] مسند امام احمد: ج۲۷/ ص۳۵۸، حدیث شماره: ۱۶۸۰۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. علامه آلبانی نیز اسناد آن را ضعیف دانسته؛ نگا: سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۹۶، أبواب المناقب، باب فیمن سب أصحاب النبی ج، حدیث شماره: ۳۸۶۲. [۷۰۸] مسند امام احمد: ج۴۴/ ص۶۶، حدیث شماره: ۲۶۴۶۶، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره بوده، و این اسنادی ضعیف است. [۷۰۹] ترجمه‌ی آیه: «و هیچ یک از شما نیست؛ مگر آن که وارد آن (= جهنم) شود، این (وعده) بر پروردگارت فرمانی حتمی (و شدنی) است». [۷۱۰] صحیح مسلم: ج۴/ ص ۱۹۴۲، کتاب الفضائل، باب من فضائل أصحاب الشجرة أهل بیعة الرضوان ش، حدیث شماره: ۲۴۹۶.