ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

مقصد دوم

مقصد دوم

از آن دو مقصد که فصل پنجم بر آن موزع گردانیده شد در بیان تغییرات کلیه که در این امت واقع شد غیر آن تغیر عظیم که در مقصد اول تقریر نمودیم.

و این مبحث به غایت طویل الذیل است و استیعاب آن در این موضع متصور نیست مقصود ما در این فصل شرح بعض احادیث متعلقه به مبحث ماست مانند حدیث قرون ثلاثه [۱۲۲۳].

و حدیث «فإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة» [۱۲۲۴].

وحدیث «اثنا عشر خليفة» [۱۲۲۵].

و حدیث «خمس مائة سنة» [۱۲۲۶].

اول تغییری که در این امت واقع شد انتقال آنحضرت است جاز دار دنیا به رفیق اعلی و کدام حادثه جانکاه‌تر و تغیر هولناک‌تر از آن خواهد بود که وحی الهی جل شانه منقطع گردد و برکات متواتره سماویه که همدوش نبوت است رو به استتار آرد، أخرج الدارمي «عن عكرمة في آخر حديث طويل في وفاة النبي جوَجَعَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ تَبْكِى فَقِيلَ لَهَا يَا أُمَّ أَيْمَنَ تَبْكِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ج؟ قَالَتْ: إِنِّى وَاللَّهِ مَا أَبْكِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جأَنْ لاَ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَكِنِّى أَبْكِى عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ انْقَطَعَ» [۱۲۲۷].

وأخرج الدارمي «عَنْ أَنَسٍ وَذَكَرَ النَّبِىَّ جقَالَ: شَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْماً قَطُّ كَانَ أَحْسَنَ وَلاَ أَضْوَأَ مِنْ يَوْمٍ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ج، وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْماً كَانَ أَقْبَحَ وَلاَ أَظْلَمَ مِنْ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ج» [۱۲۲۸].

وأخرج الترمذي «عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِى دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ جالْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَىْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَىْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جالأَيْدِى وَإِنَّا لَفِى دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا» [۱۲۲۹].

وأخرج الدارمي «مَكْحُولٌ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِى، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ» [۱۲۳۰].

تغییر ثانی موت حضرت فاروق اعظم است و در احادیث بسیار وارد شده که عمر غلْق باب فتنه است از آن‌جمله حدیث حذیفه «لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ» مکرر روایت کردیم و سیرت شیخین متقارب بود و مناقب ایشان هم عنان و متوافق و سوابق ایشان متعانق، و غزواتی که در ایام ایشان واقع شد متشابه نقش اول صدیق اکبرسبست و اتمام آن بر دست فاروق اعظمسبه حصول انجامید تمام مسلمین در زمان ایشان باهم مؤتلف و با یک دیگر متراحم و بر کفار شدید و بر جهاد متوافق نام مخالفت در میان ایشان واقع نه، سپاه و رعایا خلیفه را از جان خود دوست دارتر و خلیفه بر رعایا و سپاه از پدر مشفق و مهربانتر و رؤس جیوش و امرای امصار اهل سوابق از مهاجرین اولین و انصار أخرج الترمذي في كتاب الشمائل «عن عتبة بن غزوان في حديث طويل آخره قال عتبة بن غزوان: لقد رأيتني وإني لسابع سبعة مع رسول الله جما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى تقرحت أشداقنا، فالتقطت بردة قسمتها بيني وبين سعد، فما منا من أولئك السبعة أحد إلا وهو أمير مصر من الأمصار وستجربون الأمراء بعدنا» [۱۲۳۱].

هر دو بزرگ در عهد شریف آن حضرت جوزیر و مشیر و ناصر خلافت و ظهیر و معین چون نوبت خودشان رسید کارها سر انجام دادند و تائید دین بوجوه بسیار ازیشان بر روی کار آمد که مقدور دیگری نشد آنحضرت جبه ملاحظه همین تقارب به اعتبار سوابق و سیر و به اعتبار تحمل اعباء مشاوره ملکیه و ملیه و به اعتبار آنچه برای ایشان در پرده غیب مقدر بود از کشور کشائی و ترویج دین متین هر دو عزیز را در احادیث بسیار جمع ساختند مانند توأمین و مثل فرقدین قال رسول الله جفي قصة تكلم البقرة وفي قصة الذئب «أُومِنُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» [۱۲۳۲].

«قال علي: كثيراً ما كنت اسمع رسول الله جيقول كنت أنا وأبوبكر وعمر وفعلت أنا وأبوبكر وعمر وخرجت أنا وأبوبكر وعمر وانطلقت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبوبكر وعمر» [۱۲۳۳].

«وقال رسول الله ج: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّىَّ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا» [۱۲۳۴].

«وقال جأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ، وَالأَخِرِينَ مَا خَلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ» [۱۲۳۵].

«وقال إِنِّى لاَ أَدْرِى مَا بَقَائِى فِيكُمْ فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَر» [۱۲۳۶].

«وقال انس كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ لَمْ يَرْفَعْ أَحَدٌ رَأْسَهُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، كَانَا يَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا» [۱۲۳۷].

«وخَرَجَ جذَاتَ يَوْمٍ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِأَيْدِيهِمَا وَقَالَ: هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [۱۲۳۸].

«وقال جلَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا» [۱۲۳۹].

«وقال هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ» [۱۲۴۰].

«وقال َأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» [۱۲۴۱].

«وقال الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا» [۱۲۴۲].

«ورأى رسول الله جفي رؤيا القليب شانهما [۱۲۴۳]، ورئي رجحانهما في رؤيا الرجحان في الوزن فعبر النبي جبالخلافة» [۱۲۴۴].

«واخبر ان حسنات عمر كعدد نجوم السماء ثم قال جميع حسنات عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر» [۱۲۴۵].

وفي حديث (منقبة عثمان) «أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ يَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ» [۱۲۴۶]. «ثم هما ضجيعاه جوقال علي بن الحسين منزلتهما في حياته كمنزلتهما بعد موته» [۱۲۴۷].

الی احادیث کثیرة علی هذا الاسلوب لاجرم هر دو در یک قرن بودند و قرن ثانی به انقراض هر دو منقرض شد اینجا مناسب دیده می‌شود که خطبه ابن اهتم خطیب شام را که داد فصاحت داده برنگاریم: أخرج الدارمي من حديث «خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَهْتَمِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَعَ الْعَامَّةِ فَلَمْ يُفْجَأْ عُمَرُ إِلاَّ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَكَلَّمُ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً لِمَعْصِيَتِهِمْ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِى الْمَنَازِلِ وَالرَّأْىِ مُخْتَلِفُونَ، فَالْعَرَبُ بِشَرِّ تِلْكَ الْمَنَازِلِ أَهْلُ الْحَجَرِ وَأَهْلُ الْوَبَرِ وَأَهْلُ الدَّبَرِ يُحْتَازُ دُونَهُمْ طَيِّبَاتُ الدُّنْيَا وَرَخَاءُ عَيْشِهَا، لاَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ جَمَاعَةً، وَلاَ يَتْلُونَ لَهُ كِتَاباً، مَيِّتُهُمْ فِى النَّارِ وَحَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ مَعَ مَا لاَ يُحْصَى مِنَ الْمَرْغُوبِ عَنْهُ وَالْمَزْهُودِ فِيهِ، فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْشُرَ عَلَيْهِمْ رَحْمَتَهُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴿عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ أَنْ جَرَحُوهُ فِى جِسْمِهِ وَلَقَّبُوهُ فِى اسْمِهِ، وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ نَاطِقٌ، لاَ يُقَدَّمُ إِلاَّ بِأَمْرِهِ، وَلاَ يُرْحَلُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، فَلَمَّا أُمِرَ بِالْعَزْمَةِ، وَحُمِلَ عَلَى الْجِهَادِ، انْبَسَطَ لأَمْرِ اللَّهِ لَوَثُهُ، فَأَفْلَجَ اللَّهُ حُجَّتَهُ، وَأَجَازَ كَلِمَتَهُ، وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا، ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَكَ سُنَّتَهُ وَأَخَذَ سَبِيلَهُ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ أَوْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ جإِلاَّ الَّذِى كَانَ قَابِلاً، انْتَزَعَ السُّيُوفَ مِنْ أَغْمَادِهَا، وَأَوْقَدَ النِّيرَانَ فِى شُعُلِهَا، ثُمَّ رَكِبَ بِأَهْلِ الْحَقِّ أَهْلَ الْبَاطِلِ، فَلَمْ يَبْرَحْ يُقَطِّعُ أَوْصَالَهُمْ، وَيَسْقِى الأَرْضَ دِمَاءَهُمْ، حَتَّى أَدْخَلَهُمْ فِى الَّذِى خَرَجُوا مِنْهُ، وَقَرَّرَهُمْ بِالَّذِى نَفَرُوا عَنْهُ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بَكْراً يَرْتَوِى عَلَيْهِ وَحَبَشِيَّةً أَرْضَعَتْ وَلَداً لَهُ، فَرَأَى ذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُصَّةً فِى حَلْقِهِ فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبِهِ، ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَصَّرَ الأَمْصَارَ، وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ، وَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَشَمَّرَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَأَعَدَّ لِلأُمُورِ أَقْرَانَهَا وَلِلْحَرْبِ آلَتَهَا، فَلَمَّا أَصَابَهُ قَيْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَمَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَسْأَلُ النَّاسَ هَلْ يُثْبِتُونَ قَاتِلَهُ؟ فَلَمَّا قِيلَ قَيْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ اسْتَهَلَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ أَنْ لاَ يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِى الْفَىْءِ، فَيَحْتَجَّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ دَمَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ حَقِّهِ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بِضْعَةً وَثَمَانِينَ أَلْفاً فَكَسَرَ لَهَا رِبَاعَهُ وَكَرِهَ بِهَا كَفَالَةَ أَوْلاَدِهِ، فَأَدَّاهَا إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبَيْهِ، ثُمَّ يَا عُمَرُ إِنَّكَ بُنَىُّ الدُّنْيَا وَلَدَتْكَ مُلُوكُهَا، وَأَلْقَمَتْكَ ثَدْيَيْهَا وَنَبَتَّ فِيهَا تَلْتَمِسُهَا مَظَانَّهَا، فَلَمَّا وُلِّيتَهَا أَلْقَيْتَهَا حَيْثُ أَلْقَاهَا اللَّهُ، هَجَرْتَهَا وَجَفَوْتَهَا، وَقَذَرْتَهَا إِلاَّ مَا تَزَوَّدْتَ مِنْهَا، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَلاَ بِكَ حَوْبَتَنَا وَكَشَفَ بِكَ كُرْبَتَنَا، فَامْضِ وَلاَ تَلْتَفِتْ، فَإِنَّهُ لاَ يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَىْءٌ، وَلاَ يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَىْءٌ، أَقُولُ قَوْلِى هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِى وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَكَانَ عُمُرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِى الشَّىْءِ قَالَ لِىَ ابْنُ الأَهْتَمِ: امْضِ وَلاَ تَلْتَفِتْ» [۱۲۴۸].

تغییر ثالث قتل حضرت ذی النورین و آنچه بر آن مترتب شد و این اعظم تغیرات است آن حضرت جرا حد فاصل نهادند در میان زمان خیر و زمان شر و مطمح اشارت همان تغیر را ساختند در احادیث بسیار که همه به هیأت اجتماعیه متواتر باشد و آنجا خلافت خاصه منتظمه منقطع شد كما نص النبي جعلى ذلك في احاديث كثيرة و آنحضرت جدر بسیاری از احادیث هر سه مشائخ را جمع فرموده‌اند چنانکه در مقصد اول نوشتیم و اگر به چشم تأمل در نگری هر جا ذکر خلافت خاصه منتظمه بالفعل مذکور شد ذکر هر سه بزرگ یک جا آمده و خلافت خاصه با مداخلت در امور عظام به حضور آنحضرت و بعد آن حضرت جهر جا که مذکورست ذکر شیخین است لا غیر و آنجا قرون ثلاثه مشهود بالخیر منقطع شد و قرن ثالث مدت خلافت ذی النورین بود که قریب به دوازده سال بوده است سیرت حضرت ذی النورین نسبت به سیرت شیخین مغایرتی داشت، زیرا که گاهی از عزیمت به رخصت تنزل می‌نمود و امرای حضرت ذی النورین نه بر صفت امرای شیخین بوده‌اند و انقیاد رعیت مر اورا نه مثل انقیاد رعیت با حضرت صدیق و فاروق بود هر چند آن خشونت‌ها از قوت به فعل نیامد و از دل و زبان به دست و سلاح انتقال نه کرده بود إلا عند اتمام هذا القرن وهذا لا ينازع فيه إلا مكابرٌ.

بدان اسعدک الله تعالی اگر در تأویل حدیثی اشکالی بهم رسید رجوع به حدیث دیگر کن تا مطمح نظر آن حضرت جدر آن حدیث پیش تو منقح شود که حدیث آنحضرت جمثل قرآن است يشبه بعضه بعضاً قال الله تعالى: ﴿كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ[الزمر: ۲۳] [۱۲۴۹].

و آن حضرت جغالباً مضمون را به عبارات مختلفه و اسالیب متنوعه بیان فرموده‌اند در حدیث: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم ينشأ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم وشهادتهم ايمانهم [۱۲۵۰]» وفي لفظٍ: «ثم يفشوا الكذب» [۱۲۵۱]آنچه از خیریت قرون اولی و شریت قرون آخره فهمیده در گوشه خاطر خود نگاهدار بعد از آن حدیث: «تزول رحي الإسلام لخمس وثلاثين سنة فإن يهلكوا» بر خوان و مفهوم آن را منقح کن و در گوشۀ دیگر بدار و لفظ رحی الاسلام با خیریتی که از حدیث اول دانستۀ بسنج و لفظ هلاک که عقب آن واقع شد با لفظ «تسبق ايمانهم الخ» و لفظ: «يفشوا الكذب» بسنج مضمون یکی را عین مضمون دیگر خواهی یافت و تاریخ خمس و ثلاثین از این موازنه در نظر سرسری زیاده می‌ماند لیکن چون نیک بشگافی عین معنی قرون ثلاثه است به تأویلی که ما آن را بیان نمودیم نزدیک توافق اکثر امور می‌توان قید یکی در مطلق دیگر افزود و بحکم یکی میتوان متشابه دیگر را مؤوّل ساخت.

باز از این همه بگذر حدیث دیگر بخوان «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام» [۱۲۵۲].

لفظ خلافت را که باملک قسیم ساختند ببین که از میان این مقابله چه می‌زاید پس بشناس از این قرون ثلاثه ممدوحه یکی قرن نبوت است و دو قرن خلافت و آن همه در مدینه بوده است و بعد آن دو گاهی در مدینه سلطنت مستقر نشد پس تعیین به مدت خمس و ثلاثین و تعیین به بودن خلافت در مدینه مصداق آن هر دو یکی است هر دو نشان یک مدعاست و هر دو متوجه به یک مرمی.

باز این را بگذار و حدیث ابی عبیده و معاذ بن جبلببخوان: «إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة، ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا» [۱۲۵۳].

و با حدیث «قرون ثلاثة» و حدیث «تزول رحي الإسلام» و حدیث «الخلافة بالمدينة والـملك بالشام» بسنج شک نداریم که خلافت و رحمت با معنی خیریت هم سنگ است و عضوض با فتنه هم ترازو.

باز این را بگذار و حدیث کرز بن علقمه را بخوان که اسلام را شیوعی خواهد بود ثم یعودون اساود صُبّاء نیک تأمل نما روز افزونی تا کدام وقت بوده است و فتنه اساود صباء در کدام زمان متحقق شد و این را با خیریت قرون و رحی الاسلام و خلافت و رحمت بسنج شک نداریم که همه متوازن است.

باز اساود صباء با حدیث «هرج ويفشوا الكذب ويهلكوا وملكاً عضوضاً». بسنج یقین داریم که همه به یک نسق خواهی یافت.

باز این را نیز بگذار و حدیث حذیفه بخوان: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُم» [۱۲۵۴]. و تأمل کن که اشاره بکدام واقعه است و زمان آن واقعه کدام بوده است إلي غير ذلك من أحاديث.

بالجمله ذهن خود را مصفی کن از شوب کدورات و بعض احادیث را با بعض منطبق ساز تا مقصد کلام آنحضرت جبر تو روشن شود بعد از آن اخبار احبار اهل کتاب برخوان و آثار صحابه کرام رضوان الله عنهم اجمعین بیاد آر تا اطمینان حاصل گردد و اگر با وجود استعمال این طریق کاری نکشود و معنی منقح نشد از تنقیح معانی سنت خود را معذور باید داشت که در این مبحث بهتر از این طریق بدست نخواهد آمد و در هیچ مسئله زیاده‌تر از این طرق متکاثره متوافره میسر نخواهد شد حتی در باب صلوة وزکوة هم.

إذا لم تستطع آمراً فدعه
وجاوزه إلی ماتستطيع

بالجمله اختلاف در این قرون مانند اختلاف اصناف است در میان نوع واحد [۱۲۵۵]، به یک حساب همه واحد است وبه یک حساب مختلف و متعدد، لهذا در حدیث «رحی الإسلام» همه را در یک مرتبه شمرده‌اند، و در حدیث «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام [۱۲۵۶]» همه را به یک منزلت نهاده‌اند، و در حدیث نبوت و رحمت همه را یک وصف اثبات نمودند، و در حدیث فتن که از مسند حذیفه است همه را زمان استقامت گقته‌اند، و در حدیث کرز بن علقمه همه را در مراتب زیادت و نمو گذاشته‌اند چون تغیر اعظم بظهور پیوست شکل عالم برگشت و تغایر نوعی به نسبت زمان اول به ظهور انجامید و در دامن این تغیر سه فتنه و دو هُدنه (صلح) واقع شد و آن حضرت جشرح و تفصیل آن پنج حادثه فرموده‌اند بما لا مزید علیه أخرج الشيخان «عن حذيفه قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ جعَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ: نَعَمْ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ. قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ: قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ. فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ. فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ» [۱۲۵۷]، وفي رواية: «قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ. قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْیى، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ. قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا. قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ. قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ» [۱۲۵۸]. وفي رواية «قلت فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ السَّيْفِ بَقِيَّةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَكُونُ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ، وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلالَةِ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَالْزَمْهُ وَإِلا قُمْتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جَذْلِ شَجَرَةٍ، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، بَعْدَ ذَلِكَ مَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ، وَجَبَ أَجْرُهُ، وَحُطَّ وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ وَجَبُ وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ»، قال البغوي قوله «فما العصمة قال السيف كان قتادة ‌يضعه على أهل الردة كانت في زمن الصديقسوقوله هدنة على دخن معناه صلح على بقايا من الضغن وذلك ان الدخان أثر من النار، قال ابوعبيد أصل الدخن ان يكون في لون الدابة أو الثوب أو غير ذلك كدورة إلى سوادٍ وفي بعض الرويات قلت يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي قال لا يرجع قلوب بني آدم عن الذي كانت عليه» [۱۲۵۹].

فتنه‌ی اولی مشتمل بر سه حادثه عظیمه مبدأ این فتنه خلافت حضرت مرتضی است آن حضرت جنخست از خلافت حضرت مرتضی خبر دادند که منتظم نشود و از آن متألم شدند؛ في الخصائص أخرج الطبراني وابونعيم «عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله جلعلي إنك مؤمر مستخلف وإنك مقتول وهذه مخضوبة من هذا لحيته من رأسه» [۱۲۶۰].

وأخرج الحاكم «عن عليسقال ان مما عهد إلىّ النبي جان الأمة‌ ستقذرني بعده» [۱۲۶۱].

وأخرج الحاكم «عن ابن عباسبقال: قال النبي جلعلي: أما إنك ستلقى بعدي جهدا قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك» [۱۲۶۲].

واخرج احمد «عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه ج: إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِى اخْتِلاَفٌ أَوْ أَمْرٍ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ السِّلْمَ فَافْعَلْ» [۱۲۶۳].

حادثه اولی حرب جمل [۱۲۶۴]و آنحضرت جآن را در خبر واحد غریب بیان فرمودند أخرج ابويعلي «عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَرَّتْ عَائِشَةُ بِمَاءٍ لِبَنِي عَامِرٍ، يُقَالُ لَهُ الْحَوْءَبُ، فَنَبَحَتْ عَلَيْهِ الْكِلابُ، فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: مَاءٌ لِبَنِي عَامِرٍ، فَقَالَتْ: رُدُّونِي رُدُّونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ إِذَا نَبَحَتْ عَلَيْهَا كِلابُ الْحَوْءَبِ؟» [۱۲۶۵].

وأخرج الحاكم من حديث «يحيى بن سعيد، ثنا الوليد بن عياش، أخو أبي بكر بن عياش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال ابن مسعودس: قال لنا رسول الله ج: أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من الـمدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من الـمشرق، وفتنة تقبل من الـمغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني قال: فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها »، قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة الـمدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة الـمشرق من قبل هؤلاء» [۱۲۶۶].

حادثه ثانیه حرب صفین [۱۲۶۷]و آن حضرت جاز آن خبر دادند در خبر صحیح أخرج الشيخان «عن أبي هريرة قال قال رسول الله جلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ» [۱۲۶۸]. این کلمه اشارت است به آنکه اهل شام مصحف برداشتند که در میان ما و شما این قرآن است و حضرت مرتضی فرمود که این قرآن قرآن صامت است و من قرآن ناطقم.

وأخرج البخاري «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» [۱۲۶۹]. و آن منتهی شد بتحکیم وآنحضرت جاین قصه را بلفظی بیان فرمودند که مشعر باشد به آنکه مبدأ مفاسد شتی گردد و مرضی شارع نبود.

حادثه ثالثه حرب نهروان [۱۲۷۰]و آن حضرت جآن را در خبر متواتر بیان فرمودند و ارشاد نمودند که در حین فرقت مسلمین بظهور خواهد آمد و متولی قتل آن فریق اولیهما بالحق باشد و آن یکی از حسنات عضیمه آن جماعت خواهد بود بعد از این سه حادثه واقعه حضرت مرتضیسبظهور آمد و آن حضرت جبیان آن در حدیث مستفیض فرمودند و قاتل حضرت مرتضی را به اشقی الآخرین نکوهیدند؛ أخرج الحاكم في حديث طويل «عن عمار بن ياسرسقال كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي العسيرة فقال رسول الله جأَلاَ أُحَدِّثُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ. قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى يَضْرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هَذِهِ. يَعْنِى قَرْنَهُ حَتَّى تُبَلَّ مِنْهُ هَذِهِ يَعْنِى لِحْيَتَهُ» [۱۲۷۱].

و هدنه‌ی اولی مبتدأ آن صلح حضرت امام حسن بود با معاویه بن ابی سفیان و آنحضرت جآن را در حدیث صحیح بیان فرمودند أخرج البخاري «عن الحسن قال لَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ قَالَ بَيْنَا النَّبِىُّ جيَخْطُبُ جَاءَ الْحَسَنُ فَقَالَ النَّبِىُّ ج: ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» [۱۲۷۲].

باز استقلال معاویه بن ابی سفیان به بادشاهی بیان فرمودند، أخرج ابن ابي شيبه «عن معاوية: قال ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لي رسول الله ج: يا معاوية! إن ملكت فأحسن» [۱۲۷۳].

فتنه‌ی ثانیه مشتمل بر حوادث چند:

یکی- شهادت حضرت امام حسین [۱۲۷۴]:

في الـمشكوة معزواً إلى البيهقي «عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله جفقالت: يا رسول الله، إني رأيت حلما منكرا الليلة، قال: ما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: ما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله ج: رأيت خيرا، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما، فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله ج، فدخلت يوما إلى رسول الله جفوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فإذا عينا رسول الله جتهريقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: أتاني جبريل، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء» [۱۲۷۵].

دوم- واقعه‌ی حَرّه [۱۲۷۶]أخرج ابوداود «عَنْ أبى ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفًا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ جيَوْمًا عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا جَاوَزْنَا بُيُوتَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَكَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا كَانَ فِي الْمَدِينَةِ جُوعٌ تَقُومُ عَنْ فِرَاشِكَ فَلا تَبْلُغُ مَسْجِدَكَ حَتَّى يُجْهِدُكَ الْجُوعُ [۱۲۷۷]؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَعَفَّفْ يَا أَبَا ذَرٍّ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ مَوْتٌ يَبْلُغُ الْبَيْتُ الْعَبْدَ حَتَّى إِنَّهُ يُبَاعُ الْقَبْرُ بِالْعَبْدِ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَصَبَّرْ يَا أَبَا ذَرٍّ، قَالَ: كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ قَتْلٌ يَغْمُرُ الدِّمَاءُ حِجَارَةَ الزَّيْتِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَأْتِي مَنْ أَنْتَ مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: وَأَلْبَسُ السِّلاحَ، قَالَ: شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا، قُلْتُ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ج؟ قَالَ: إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ، فَأَلْقِ نَاحِيَةَ ثَوْبِكَ عَلَى وَجْهِكَ لِيَبُوءَ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ» [۱۲۷۸].

سوم- استحلال مکه [۱۲۷۹]بسبب خروج عبدالله ابن الزبیر و آن را نیز خبر دادند.

چهارم- خروج ابراهیم بن اشتر برای جنگ عبیدالله ابن زیاد.

پنجم- تسلط مختار در کوفه از آن حال نیز خبر دادند که «فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِير» (هلاک کننده): أخرج الترمذي «عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِير» [۱۲۸۰].

«وروى مسلم في الصحيح حين قتل الحجاج عبدَ الله بن الزبير قالت أسماء أن رسول الله جحدثنا أَنَّ فِى ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا» [۱۲۸۱].

ششم- قتال مصعب با مختار (ثقفی) [۱۲۸۲].

هفتم- قتال ضحاک بن قیس با مروان.

هشتم- قتال عبد الملک با مصعب.

نهم- ظهور حجاج و ظلم او و آن حضرت جآن را بیان فرمودند و آن حضرت جاز این مقاتلات خبر دادند بدعاةٍ علی ابواب جهنم.

هدنه‌ی ثانیه آنکه بعد اللتیا والتی امر سلطنت بر عبدالملک (ابن مروان) مستقر شد و همه اهل اسلام تحت حکم او در آمدند و اولاد و احفاد او نیز در عالم به همین نسق فرمانروائی کردند و در حدیث شریف بیان حکومت این فریق آمده است أخرج البخاري من حديث أبي هريرة «هَلَكَةُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ» [۱۲۸۳]. [۱۲۸۴]

وأخرج الحاكم «عن أبي ذرٍ سمع النبي جيقول إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خَوَلا (غلام) ومال الله نحلاً (بخشش) وكتاب الله دغلا (بازیچه)» [۱۲۸۵].

وأخرج ابويعلي والحاكم «عن أبي هريرة أن النبي جقال رأيت في النوم بني الحكم ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رئي النبي جضاحكاً مستجمعاً حتى توفي» [۱۲۸۶].

وأخرج البيهقي «عن سعيد بن الـمسيب، قال: رأى النبي جبني أمية على منبره فساءه ذلك فأوحي إليه أنما هي دنيا أعطوها، فقرت عينه» [۱۲۸۷].

وأخرج الترمذي والحاكم والبيهقي «عن الحسن بن علي قال ان رسول الله جقد رأی بني امية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١[الکوثر: ۱]. ونزلت: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ٢لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ٣[القدر: ۱-۳]. يملكها بنو أمية‌ قال القاسم بن الفضل فحسبنا ملك بني أمية فإذا هي ألف شهرٍ لا تزيد ولا تنقص» [۱۲۸۸].

أخرج أبوداود «عن عبدالله بن حوالة قال: قال رسول الله جيَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتْ أَرْضَ الْمُقَدَّسَةِ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنَ النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ» [۱۲۸۹].

و اینجا نکته ایست باریک آن را نیز باید فهمید که در باب خلافت شام احادیث مختلفه آمده بعضی ناظر به ذم و بعضی ناظر به مدح، مانند حدیث دیگر از مسند ابن حوالة أخرج احمد وأبوداود «عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ. قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِى إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» [۱۲۹۰].

وجه حل این تعارض آنست که این قوم در حد ذات خویش استحقاق خلافت نداشتند و خلافت بر ایشان مستقر شد و عنایت تشریعیه متوجه تمشیه امر جهاد و تعاون بر آن گشت، لهذا هرجا ذم است متوجه به ذوات آن جماعه است و هرجا مدح و حث است متوجه به امور ملکیه و مانند آن. از میان اینها عمر بن عبدالعزیز خلیفه‌ی راشد بود به حلیه علم و فضل و زهد آراسته و از وی آثار محموده در عالم باقی ماند یکی کتابت علم حدیث و جمع آن دیگر ترک سب اهل بیت و بر وی صادق آمد مضمون حدیث «يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [۱۲۹۱].

فتنه ثالثه آنکه چون این هدنه نزدیک به انقضا رسید دعاة بنی عباس [۱۲۹۲]از طرف خراسان سر برآوردند و جنگ‌ها واقع شد و مظلمه‌ها بر روی کار آمد هر کرا از نفس بنی‌امیه یا اعوان ایشان یافتند کشتند و مصادره‌ها نمودند و این معنی در همه اطراف و نواحی فاش گردید وصار ماصار بعد این همه هنگامه‌ها امر بنی عباس استقرار یافت و تغییر ثالث تمام شد و تغییر رابع ظاهر گشت اگرچه این (تحولات) حوادث عظام در بغل داشت و در زمان طویل سپری شد وحدتی داشت چنانکه تغییرات متقدمه وحدتی داشتند پس به یک اعتبار می‌توان گفت که دو دولت بیش نیست اول در مدینه بود و ثانی در شام «قال النبي جالخلافة بالـمدينة ‌والـملك بالشام» [۱۲۹۳].

اول به لفظ خیریت و خلافت و رحمت و مدت شیوع الاسلام معبر شد و ثانی به وصف تسبق ایمانهم شهادتم ویفشوا الکذب وملک عضوض و اساود صباء موصوف گشت اول مورَّخ به «تزول رحی الإسلام لخمس وثلاثين» و ثانی بعد قیام امر سلطنت به هدنه اولی مورخ بسبعين سنة، در اول سب سلف صالح نبود و در ثانی سلف صالح را سب می‌کردند علی اختلاف اهوائهم وآرائهم. در اول جمیع امور دینی ایشان راجع بود به پیغامبر و خلیفه خاص، و اختلاف معتد به در دین آنجا موجود نه و در زمان ثانی اختلاف‌ها و مذهب‌های پراگنده در اصول عقاید که مرجئه و قدریه و خوارج و روافض پیدا شدند و در فتاوی و احکام جمعی مذهب اهل مدینه داشتند و طائفه‌ی مذهب اهل عراق لیکن هنوز این اختلاف‌ها مدون نشده و این نزاع محکم الاساس نگشته این حالت با حالت اولی بمنزله دو نوع مختلف الحقیقه تحت جنس تصور باید کرد به اعتبار آن امر جامع آنحضرت جفرموده‌اند «لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» [۱۲۹۴]. وفي رواية: «لاَ يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» [۱۲۹۵]أخرجه الشيخان من حديث جابر بن سمرة. این امر جامع که مشترک است در میان دو دولت، دولتی که در مدینه بود و دولتی که در شام استقرار یافت تفصیلی می‌طلبد.

ظهور دین دو جناح دارد یکی خلافت و دیگری علم آن حضرت ج.

اما اتفاق هر دو دولت به اعتبار خلافت از آن جهت است که در این هر دو دولت خلیفه مستقل می‌بود متصرف در عالم به غیر مزاحمت خارجیان و بدون اعتماد کلی بر امرای لشکر بخلاف دولت بنی عباس، و اتفاق این هر دو به اعتبار علم از آن جهت است که تا این وقت تدوین مذاهب نشده بود و هیچکس نمی‌گفت که من متبع فلان شخصم بلکه ادله کتاب و سنت را بر وفق مذهب اصحاب خود تأویل می‌نمود و هر یکی دعوی می‌کرد که به مقتضای صراح شریعت محمدیه علی صاحبها الصلوة والسلام حکم چنین و چنین است اخطأ فی هذا او اصاب. فقه این زمانه مخلوط بود به آثار صحابه و تابعین مسند و مرسل همه را اخذ می‌کردند.

حالت رابعه استقرار خلافت بنی عباس در عراق و این دولت قریب به چهار صد سال ماند آنحضرت جخبر دادند، أخرج الترمذي «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لا يَرُدُّهَا شئٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ» [۱۲۹۶].

و همین است فتنة السراء و همین است مضمون ثم يكون جبريةً وعتوا؛ أخرج أبوداود من حديث «عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جفَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِى ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاَسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الأَحْلاَسِ قَالَ: هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لاَ تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلاَّ لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لاَ نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لاَ إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ» [۱۲۹۷].

«قال الخطابي قوله فتنة الاحلاس إنما اضيفت الفتنة إلى الاحلاس لدوامها وطول لبثها يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح هو حلس بيته وقد يحتمل أن يكون شبهه بالاحلاس لسواد لونها وظلمتها والحرب ذهاب الـمال والأهل يقال حرب الرجل فهو حريب إذا سلب ماله واهله والدخان يريد انها تثور كالدخان من تحت قدميه وقوله كوركٍ علي ضلعٍ مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك ان الضلع لا يقوم بالورك ولا يحمله وانما يقال في باب الـملایمة والـموافقة إذا وصفوا هو ككفٍ في ساعد وساعد في ذراع ونحو ذلك يريد ان هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به والدهيماء تصغير الدهماء صغّرها على مذهب الـمذمة لها» [۱۲۹۸].

آنچه در معنی این حدیث پیش فقیر محقق شد آنست که فتنه الاحلاس فتنه بنی امیه است در شام، و هرب اشاره است به گریختن عبدالله بن زبیر از مدینه به مکه و حرب آنچه بعد از آن مقاتلات ضحاک بن قیس و غیر آن واقع شد، وفتنه السراء فتنه بنی عباس است قصه عهد ابراهیم عباسی بسوی ابومسلم در کتب تاریخ خوانده باشی، وفتنه الدهیماء فتنه تُرک است، فاذا قیل انقضت تمادت اشاره است به استقلال طوائف اتراک طبقه بعد طبقه در زمین روم و فارس.

باقی ماند مسئله ای در غایت اشکال، در حدیث ابن ماجه اشاره به قصه خروج ابومسلم از خراسان واقع شد و آن خلیفه را مهدی گفته‌اند و ترغیب بر نصرت او نموده‌اند و بطرف آن خارجیان عذری حواله کرده‌اند أخرج ابن ماجة من حديث «عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جإِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِىُّ جاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ قَالَ فَقُلْتُ مَا نَزَالُ نَرَى فِى وَجْهِكَ شَيْئًا نَكْرَهُهُ. فَقَالَ « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِى سَيَلْقَوْنَ بَعْدِى بَلاَءً وَتَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا حَتَّى يَأْتِىَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَعَهُمْ رَايَاتٌ سُودٌ فَيَسْأَلُونَ الْخَيْرَ فَلاَ يُعْطَوْنَهُ فَيُقَاتِلُونَ فَيُنْصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلاَ يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مَلَؤُوهَا جَوْرًا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ» [۱۲۹۹].

واخرج ابن ماجة «عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لاَ يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلاً لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ». ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لاَ أَحْفَظُهُ فَقَالَ «فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ» [۱۳۰۰].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَيُوَطِّئُونَ لِلْمَهْدِيِّ. يَعْنِي سُلْطَانَهُ» [۱۳۰۱].

تحقیق این سه حدیث پیش فقیر آنست که مراد از مهدی خلیفه بنی عباس است نه مهدی که در آخر زمان ظهور نماید اینجا مهدی گفتن و خليفة الله نامیدن و حث بر نصرت او نمودن بجهت آن است که خلافت این فریق در پرده تقدیر مصمم شد آن را تغییر و تبدیل نیست، پس او مهدی است راه نموده شده بسوی تدبیری که مفضی باشد به استقرار خلافت نه چون خارجیان دیگر که تدبیر آن‌ها متلاشی شد و به جز هرج و مرج چیزی بدست ایشان نیامد و او خليفة الله است بمعنی آنکه خلافت او در قدر الهی مصمم گشت و با او باید بود و ردّ او نباید نمود، زیرا که مطلوب اهم در شریعت قطع نزاع است و تقلیل هرج و مرج خلافت مستقره بهتر است اگر چه صاحب آن کوَرَک علی ضلع باشد از خلافت متلاشیه گو صاحب آن افضل بود ثمره تشریع تقلیل مفسده و تعیین راهی که موافق تقدیر زودتر حاصل شود در اول دولت عباسیه امر خلیفه در اطراف عالم نافذ بود، و بعد معتصم حکم ایشان ضعیف شد، سلجوقیان مستقل شدند تا آنکه سلطنت صورتی ماند بغیر حقیقت و عبیدیان به مصر خروج کردند و از پهلوی آن‌ها فتنه‌ی عظیمه برخاست، نصاری بر شام تسلط یافتند آخر بار هم عبیدیان بر هم خوردند و هم نصاری از ارض شام بر آمده شدند بعد از آن اتراک چنگیزیه بر خراسان غلبه کردند و آخراً خلیفه‌ی عباسی بر هم خورد در آن حالت دولت عرب منقرض شد و عجمیان در هر ناحیت به ریاست سر برآورند و این ابتدای تغییر خامس بود در ایام دولت بنی عباس مذاهب اصول و فروع محکم الاساس گشت حنفی و شافعی و مالکی به تصانیف پرداختند، و در اصول معتزله و شیعه و جهمیه از هم ممتاز گشتند و در همین عصر علوم یونانیان به لغت عرب نقل کرده شد و تاریخ فارسیان را معرب ساختند و هر یکی به مذهب خود خرسند گردید تا انقراض دولت شام هیچکس خود را حنفی و شافعی نمی‌گفت بلکه ادله را بر وفق مذاهب اصحاب خود تأویل می‌کردند و در دولت عراق هر کسی برای خود نامی معین نمود تا نص اصحاب خود نیابد بر ادله کتاب و سنت حکم نکند اختلافی که از مقتضای تأویل کتاب و سنت لازم می‌آمد الحال محکم الاساس گشت هر چند دولت بنی عباس اول و اوسط وآخر مختلف بود اما همه بر تأسیس مذاهب و تفریع آن و تخریج بر آن گذشت و این حالت را به نسبت حالتین اولیین مانند دو جنس تحت جنس عالی تصور باید کرد و آن حضرت جباعتبار همان امر مشترک فرمود أخرج ابوداود من حديث «سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لاَ تُعْجِزَ أُمَّتِي عِنْدَ رَبِّهَا أَنْ يُؤَخِّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ». قِيلَ لِسَعْدٍ وَكَمْ نِصْفُ يَوْمٍ قَالَ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ» [۱۳۰۲]. تفصیل این معنی آنکه خلافت در دولت مدینه و شام و عراق همه در قریش بود و از ملک عرب به اطراف و نواحی احکام جاری می‌شد ولو بحسب الصورة امت در این حدیث به معنی قوم و قبیله است از این تاریخ باز دولت قریش منقرض شد بلکه دولت عرب بر هم خورد و رؤسای محافل و ملک عالم عجمیان شدند چون دولت عرب منقضی شد و مردم در بلاد مختلفه افتادند هر یکی آنچه از مذاهب یادگرفته بود همان را اصل ساخت و آنچه مذهب مستنبط سابقاً بود الحال سنت مسقره شد علم ایشان تخریج بر تخریج و تفریع بر تفریع و دولت ایشان مانند دولت مجوس الا آنکه نماز می‌گزاردند و متکلم بکلمه شهادت می‌شدند ما مردم در دامان همین تغییر پیدا شدیم نمی‌دانیم که خدای تعالی بعد از این چه خواسته است وهذا آخر الفصل الخامس.

والحمد لله رب العالـمين

[۱۲۲۳] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۶۲، کتاب فضائل الصحابة رضی الله تعالى عنهم، باب فضل الصحابة ثم الذین یلونهم ثم الذین یلونهم، حدیث شماره: ۲۵۳۳. [۱۲۲۴] معجم ابن الأعرابی: ج۲/ ص۴۲۷، روایت شماره: ۸۱۷، تألیف: أبو سعید بن الأعرابی أحمد بن محمد بصری (متوفى: ۳۴۰ هـ)، تحقیق وتخریج: عبد المحسن بن إبراهیم بن أحمد الحسینی، ناشر: دار ابن الجوزی، المملکة العربیة السعودیة، چاپ نخست، سال: ۱۴۱۸ هـ/ ۱۹۹۷م. [۱۲۲۵] این روایت در کتاب‌های متعدد حدیثی روایت شده؛ از جمله: صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۲، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۱. و نگا: صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۱، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۲۲. [۱۲۲۶] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۱۹۲، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فقراء المهاجرین. [۱۲۲۷] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۲۰، حدیث شماره: ۸۴، حسین سلیم أسد دارانی گفته: راویان این سند ثقه اند؛ اما این روایت مرسل است. [۱۲۲۸] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۲۳، حدیث شماره: ۸۹، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت صحیح است. [۱۲۲۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۵۸۸، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۱۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صححی است. [۱۲۳۰] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۲۲، حدیث شماره: ۸۵، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت صحیح بوده، اما این روایت مرسل است. [۱۲۳۱] الشمائل المحمدیة: ج۱/ ص۲۱۲، تألیف: محمد بن عیسى بن سوره ترمذی، أبو عیسى (متوفى: ۲۷۹ هـ)، ناشر: دار إحیاء التراث العربی – بیروت. [۱۲۳۲] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۵۸، کتاب فضائل الصحابة ش، باب من فضائل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۲۳۸۸. [۱۲۳۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۹، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۷. [۱۲۳۴] مسند امام احمد: ج۱۸/ ص۱۳۳، حدیث شماره: ۱۱۵۸۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره است. [۱۲۳۵] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۴، وسنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۳۶] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۳۷] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۱۰۳، باب فی فضل أبی بکر وعمر ش، حدیث شماره: ۳۸۹۸. ابو عیسی گفته: این حدیثی غریب است که ما آن‌را به جز از حدیث الحکم بن عطیه (یکی از راویان این سند) نمی‌شناسیم. [۱۲۳۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۳۹] مسند امام احمد: ج۲۹/ ص۵۱۸، حدیث شماره: ۱۷۹۹۵، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۴۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۳، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۴۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۶، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۴۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۷، حدیث شماره: ۴۴۴۷، اسناد این حدیث صحیح است و شیخین آن را روایت نکرده اند، اما حافظ ذهبی گفته: عاصم بن عمر (یکی از راویان این سند) واهی است. [۱۲۴۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۰، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب، حدیث شماره: ۳۶۸۲. [۱۲۴۴] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۴۵] مسند ابو یعلی: ج۳/ ص۱۷۹، حدیث شماره: ۱۶۰۳، حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۲۴۶] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۶۶، کتاب فضائل الصحابة ش، باب من فضائل عثمان بن عفان رضی الله عنه، حدیث شماره: ۲۴۰۱. [۱۲۴۷] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، تألیف لالکائی: ج۷/ ص۱۳۷۸، حدیث شماره: ۲۴۶۰. [۱۲۴۸] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۲۵، کتاب دلائل النبوة، باب فی وفاة النبی ج، روایت شماره: ۹۲، حسین سلیم أسد دارانی گفته: در اسناد این روایت دو راویِ مجهول وجود دارد، و این سند موقوف بر عبد الله بن الأهتم (یکی از رواة آن) است. [۱۲۴۹] ترجمه‌ی آیه: «کتابی با آیات هم‌گون و مکرّر». [۱۲۵۰] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۲۹۳، حدیث شماره: ۱۸۳۴۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۵۱] صحیح ابن حبان: ج۱۶/ ص۲۳۹، باب فضل الصحابة والتابعین ش، ذکر الإخبار عن وصیة المصطفى جالخیر بالصحابة والتابعین بعده، حدیث شماره: ۷۲۵۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۱۲۵۲] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۱۲۵۳] مسند ابو یعلی موصلی: ج۲/ ص۱۷۷، حدیث شماره: ۸۷۳، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۲۵۴] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۸، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۲۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و اما حکمی که شاه ولی الله ذکر نموده، حکم ترمذی بر این حدیث می‌باشد. [۱۲۵۵] فرق بین نوع و صنف اینست که اختلاف انواع به سبب امور ذاتیه می‌باشد، مثل انسان و اسب که ذات آن‌ها با هم مختلف‌اند، و اختلاف در اصناف به سبب امور خارجی می‌باشد، مثل انسان افغانی و ترکی. [۱۲۵۶] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۱۲۵۷] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۷۵، کتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذیر الدعاة إلى الکفر، حدیث شماره: ۱۸۴۷. امام بخاری نیز این حدیث را با اندکی اختلاف در الفاظ روایت کرده که در حاشیه‌ی بعدی آن را می‌آوریم. [۱۲۵۸] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۹۹، کتاب المناقب، باب علامات النبوة فی الإسلام، حدیث شماره: ۳۶۰۶. [۱۲۵۹] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۱۱، کتاب الفتن، حدیث شماره: ۴۲۲۰، [۱۲۶۰] المعجم الأوسط للطبرانی: ج۷/ ص۲۱۸، باب المیم من اسمه: محمد، حدیث شماره: ۷۳۱۸، سپس گفته: این حدیث را از سماک بن حرب به جز ناصح، و از ناصح به جز علی بن هاشم کسی دیگر روایت نکرده است. و فضائل الخلفاء الأربعة وغیرهم لأبی نعیم الأصبهانی: ج۱/ ص۱۷۰، خلافة أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب، س، حدیث شماره: ۲۱۹. [۱۲۶۱] در روایت مستدرک: «أن الأمة ستغدر بی بعده» آمده، که به نظر می‌رسد شاه ولی الله به خطار فته باشند؛ نگا: المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۵۰، حدیث شماره: ۴۶۷۶، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. البته این حدیث نیاز به تحقیق بیشتر دارد؛ که چطور نسبت غدر و خیانت به همه‌ی امت داده شده؛ و حال آن‌که در حدیث صحیح دیگری می‌فرماید: «امت محمد هرگز بر گمراهی جمع نمی‌شوند»، و فضایل شیخین نسبت به فضایل علی سخیلی بیشتر و کارنامه‌های که انجام داده اند افزون‌تر و فتوحات و عدالت شان گسترده‌تر می‌باشد. [۱۲۶۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۵۱، حدیث شماره: ۴۶۷۷، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین است. [۱۲۶۳] مسند امام احمد: ج۲/ ص۱۰۶، حدیث شماره: ۶۹۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۲۶۴] نام جنگی است که بین علی مرتضی و ام المؤمنین عائشه، طلحه و زبیرشدر نزدیکی شهر بصره واقع شده است. چونکه عائشه صدیقه در این جنگ بر شتری سوار بود، این جنگ به «جمل» معروف شد. این واقعه اسفبار که در ماه جمادی الثانی سال ۳۶ هجری به وقوع پیوسته اولین جنگی است که در بین مسلمان‌ها (صحابه کرام) اتفاق افتاده است. بر پا کنندگان این جنگ همان باغیان فتنه‌گری بودند که پیش از آن عثمان ذی النورین را به شهادت رسانده بودند و در هنگام این جنگ در لشکر علی قرار داشتند. در این جنگ از طرفین حدود سیزده هزار نفر به قتل رسیده که سرخیل شهداء طلحه و زبیر ببودند، إنا لله وإنا إلیه راجعون. (ش) [۱۲۶۵] مسند ابو یعلی موصلی: ج۸/ ص۲۸۲، حدیث شماره: ۴۸۶۸، حسین سلیم أسد دارانی گفته: إسناد این حدیث صحیح است. [۱۲۶۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۵۱۵، حدیث شماره: ۸۴۴۷، حاکم گفته: اسناد این حدیث صحیح است، اما شیخین آن را روایت نکرده‌اند. [۱۲۶۷] نام جنگی است که در ماه صفر سال ۳۷ هجری بین علی و معاویهببوقوع پیوسته است. بعد از آن مسأله تحکیم پیش آمد که ابو موسی اشعری از طرف علی و عمرو بن عاص از طرف معاویه به حیث حکم معرفی شدند که در نتیجه ابو موسی اشعری، علی را از خلافت عزل نموده و عمرو بن عاص مقام خلافت را برای معاویه برقرار داشت، در این جنگ که علی برای سرکوبی اهل شام با لشکری از عراق حرکت نمود تعداد زیادی از صحابه کرام به شهادت رسیدند. (ش) [۱۲۶۸] صحیح بخاری: ج۹/ ص۱۷، کتاب استتابة المرتدین والمعاندین وقتالهم،‌ باب قول النبی ج: «لا تقوم الساعة حتى یقتتل فئتان، دعوتهما واحدة»، حدیث شماره: ۶۹۳۵، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۲۱۴، کتاب الفتن وأشراط الساعة،‌ باب إذا تواجه المسلمان بسیفیهما. [۱۲۶۹] صحیح بخاری: ج۱/ ص۹۷، کتاب الصلاة، باب التعاون فی بناء المسجد، حدیث شماره: ۴۴۷. البته در روایت صحیح بخاری: «تقتله الفئة الباغیة»آمده، و روایتی که شاه ولی الله آورده روایت امام مسلم: ج۴/ ص۲۲۳۶، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى یمر الرجل بقبر الرجل فیتمنى أن یکون مکان المیت من البلاء، حدیث شماره: ۲۹۱۶ است. [۱۲۷۰] نهروان نام جنگی است که در سال ۳۸ هجری بین علیسو خوارج در منطقه «نهروان» درگرفت، مختصر واقعه این طور است که علی بعد از واقعه «تحکیم» حکم ابوموسی اشعری را قبول نکرد، چرا که ابوموسی اشعری او را از خلافت عزل کرده بود، در نتیجه بعضی از شیعیان علی از او برگشته و او را تکفیر نمودند که بعدها بنام «خوارج» مسمی شدند. علی سبرای سرکوبی آن‌ها لشکر کشید و در جنگ نهروان آن‌ها را شکست داد اما این فرقه قوی شده و برای خلافت اموی و عباسی درد سر بزرگ شدند و حتی از لحاظ علمی نیز رشد کرده و علمای اهل سنت نظرات و عقائد خوارج را جواب‌های علمی دادند. (ش) [۱۲۷۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۵۱، کتاب معرفة الصحابة ش، وأما قصة اعتزال محمد بن مسلمة الأنصاری عن البیعة، حدیث شماره: ۴۶۷۹، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط امام مسلم است. [۱۲۷۲] صحیح بخاری: ج۹/ ص۵۶، کتاب الفتن، باب قول النبی جللحسن بن علی: «إن ابنی هذا لسید، ولعل الله أن یصلح به بین فئتین من المسلمین»، حدیث شماره: ۷۱۰۹. [۱۲۷۳] مصنف ابن ابی شیبة: ج۶/ ص۲۰۷، کتاب الأمراء، ما ذکر من حدیث الأمراء والدخول علیهم، حدیث شماره: ۳۰۷۱۵. [۱۲۷۴] شهادت حسینسدر محرم سال ۶۱ هجری واقع شد که شانزده تن از خاندان ایشان در این واقعه به شهادت رسیدند. حافظ ذهبی در المنتقی من منهاج الاعتدال صفحه ۲۶۷ می‌نویسد: «وأما یزید فلم یأمر بقتل الحسین باتفاق أهل النقل، ولکن کتب لابن زیاد أن یمنعه من ولایة العراق، والحسین کان یظن ان أهل العراق ینصرونه ویوفون له بما کتبوا الیه فأرسل إلیهم ابن عمه مسلم بن عقیل، فلما قتلوا مسلما وغدروا به وبایعوا ابن زیاد أراد الحسین الرجوع فأدرکته السریة الظالـمة، فطلب أن یذهب إلی یزید أو یذهب إلی الثغر او یرجع إلی بلده، فلم یمکنوه من ذلك حتی یستأسر لهم ولکن هو س أبی ان یسلم نفسه وأن ینزل علی حکم عبید الله بن زیاد وقاتل حتی قتل شهیدا رضي الله عنه. ولـما بلغ ذلك یزید أظهر التوجع وظهر البکاء في داره ولم یسب لهم حریما أصلا بل جهزهم واعطاهم وبعثهم إلی الـمدینة...». (ش) [۱۲۷۵] مشکاة المصابیح: ج۳/ ص۱۷۴۱، حدیث شماره: ۶۱۸۰، و دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشریعة للبیقهی: ج۶/ ص۴۶۹، باب ما روی فی إخباره بقتل ابن ابنته أبی عبد الله الحسین بن علی بن أبی طالب. [۱۲۷۶] این واقعه در مدینه‌ی منوره اتفاق افتاد، اصل واقعه از این قرار است که در سال ۳۶ هجری برای یزید بن معاویه خبر رسید که مردم مدینه منوره شورش نموده‌اند، یزید بخاطر سرکوبی آن‌ها لشکری به مدینه فرستاد و در نتیجه تعدادی از صحابه کرام به قتل رسیدند، حافظ ذهبی اسباب لشکرکشی یزید به مدینه را اینطور می‌نویسد: «وأما فعله بأهل الحرة، فإنهم لـما خلعوه واخرجوا نوابه وحاصروا عشیرته، أرسل إلیهم مرة بعد مرة یطلب الطاعة فامتنعوا وصمموا، فجهز إلیهم مسلم بن عقبة الـمری وأمره أن ینذرهم ویهددهم فإن أبوا قاتلهم». الـمنتقی من منهاج الاعتدال صفحة ۲۹۲. (ش) [۱۲۷۷] در نزدیکی شهر مدینه سنگ‌های سیاهی وجود دارد که چون خاصیت آتشزائی دارد آن‌ها را احجار زیت (سنگ روغن دار) می‌گویند. (ش) [۱۲۷۸] این حدیث را در سنن ابو داود نیافتم، و آن را معمر بن راشد در جامع خود روایت کرده؛ نگا: الجامع: ج۱۱/ ص۳۵۱، باب الفتن، حدیث شماره: ۲۰۷۲۹، تألیف: معمر بن أبی عمرو راشد أزدی بصری (متوفى: ۱۵۳ هـ)، تحقیق: حبیب الرحمن أعظمی، ناشر: المجلس العلمی بباکستان، وتوزیع المکتب الإسلامی ببیروت، چاپ دوم، سال: ۱۴۰۳ هـ. و نگا: مسند امام احمد: ج۳۵، ص۲۵۲، حدیث شماره: ۲۱۳۲۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۱۲۷۹] خلاصه واقعه بی‌حرمتی مکه‌ی مکرمه از این قرار است: آنگاه که یزید از اهل مدینه بیعت خواست بعضی از صحابه کرام و از آن جمله حسین بن علی و عبدالله بن زبیر از بیعت با یزید سرباز زدند و از مدینه خارج شده به مکه رفتند، در این هنگام حسین فریب غداران کوفه را خورده و به امید بیعت شیعیان پدرش با او روانه عراق شد که در راه به رتبه‌ی شهادت فائز گشت، اما عبد الله بن زبیر در مکه باقی مانده و در آن جا ادعای خلافت نمود. در ماه صفر سال ۶۴ هجری لشکر یزید به جنگ ابن زبیر آمده و در مکه با هم پیکار نمودند که در نتیجه قسمتی از پرده‌ی کعبه معظمه در آتش سوخت، در اثنای جنگ خبر وفات یزید آمده و لشکر او مراجعت نمودند و خلافت عبدالله بن زبیر مستحکم شد تا اینکه عبد الملک ابن مروان در سال ۷۳ هجری حجاج بن یوسف ثقفی را با لشکر گران به جنگ ابن زبیر فرستاد که در نتیجه عبدالله ابن زبیر به شهادت رسیده و حجاج مظالم زیاد نمود. حافظ ذهبی درباره‌ی سوختن کعبه معظمه می‌نویسد: «وأما الکعبة فلم تقصد بإهانة، وإنما قصدوا ابن الزبیر، ولم یهدم یزید الکعبة ولا أحرقها باتفاق الـمسلمین ولکن طارت إلی الاستار شرارة من نار من امرأة فاحترقت الکعبة فهدمها ابن الزبیر وأعادها». الـمنتقی صفحة ۲۷۵. (ش) [۱۲۸۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۷۲۹، أبواب المناقب، باب فی ثقیف وبنی حنیفة، حدیث شماره: ۳۹۴۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۸۱] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۷۱، کتاب فضائل الصحابة ش، باب ذکر کذاب ثقیف ومبیرها، حدیث شماره: ۲۵۴۵. [۱۲۸۲] مشهور به مختار کذاب. [۱۲۸۳] صحیح بخاری: ج۹/ ص۴۷، کتاب الفتن، باب قول النبی ج: «هلاك أمتي على یدی أغیلمة سفهاء»، حدیث شماره: ۷۰۵۸. [۱۲۸۴] در صحت این حدیث ادنی تردیدی وجود ندارد؛ و اما این‌که مراد بنی مروان باشد اشتباه آشکاری است که شاه ولی الله مرتکب شده است؛ به دلیل این‌که: در ادامه‌ی همین روایت آمده: مروان بن حکم (رئیس بنی مروان) با شنیدن این حدیث می‌گوید: «لعنة الله علیهم غلمة: لعنت الله بر چنین جوانانی باد»، و اگر او و فرزندانش مراد می‌بودند، هرگز این جمله را بر زبان نمی‌آورد. و دیگر اینکه: در ادامه‌ی همین حدیث ابو هریره آن‌ها را مشخص میسازد و می‌گوید: بنی فلان و بنی فلان که نامی از بنی مروان یا بنی امیه نمی‌برد. و بالآخره این‌که بنی مروان نه تنها امت اسلامی را هلاک نکردند بلکه مسلمانان در زمان حکومت آنان از جنگ‌های داخلی نجات یافته، و هم آنان دامنه‌ی فتوحات را گسترانیدند و شهرها و سرزمین‌های زیادی را برای امت فتح کردند. [۱۲۸۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۵۲۵، کتاب الفتن والملاحم، أما حدیث أبی عوانه، حدیث شماره: ۸۴۷۵، حافظ ذهبی گفته: این حدیث منقطع است. [۱۲۸۶] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۱/ ص۳۴۸، تابع مسند أبی هریرة س، شهر بن حوشب، عن أبی هریرة، حدیث شماره: ۶۴۶۱. و المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۵۲۷، کتاب الفتن والملاحم، أما حدیث أبی عوانة، حدیث شماره: ۸۴۸۱، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط مسلم است. [۱۲۸۷] فضائل الأوقات: ج۱/ ص۲۰۹، حدیث شماره: ۷۹، باب فی فضل لیلة القدر، تألیف: أحمد بن حسین بیهقی (متوفى: ۴۵۸ هـ)، تحقیق: عدنان عبد الرحمن مجید القیسی، ناشر: مکتبة المنارة- مکة المکرمة، چاپ نخست، سال: ۱۴۱۰هـ. این حدیث در سنن ترمذی: ج۵/ ص۴۴۴، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب ومن سورة لیلة القدر، حدیث شماره: ۳۳۵۰ نیز آمده است، و علامه آلبانی گفته: این حدیث مضطرب، اسناد آن ضعیف و متن آن منکر است. [۱۲۸۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۴۴۴، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب ومن سورة لیلة القدر، حدیث شماره: ۳۳۵۰ نیز آمده است، و علامه آلبانی گفته: این حدیث مضطرب، اسناد آن ضعیف و متن آن منکر است. تخریج این حدیث از مستدرک و فضائل الاوقات بیهقی در حاشیه‌ی قبلی گذشت. [۱۲۸۹] سنن ابو داود: ج۳/ ص۱۹، کتاب الجهاد، باب فی الرجل یغزو یلتمس الأجر والغنیمة، حدیث شماره: ۲۵۳۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۹۰] مسند امام احمد: ج۲۸، ص۲۱۶، حدیث شماره:‌ ۱۷۰۰۵، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث با شواهد خود صحیح است، اما این سند ضعیف است، و سنن ابو داود: ج۳/ ص۴، کتاب الجهاد، باب فی سکنى الشام، حدیث شماره: ۲۴۸۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۹۱] سنن ابو داود: ج۴/ ص۱۰۹، کتاب الملاحم، باب ما یذکر فی قرن المائة، حدیث شماره: ۴۲۹۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۹۲] بنی‌عباس یا سلسله‌ی عباسیان که زمام خلافت مقتدر اسلامی را بعد از امویان بدست گرفتند تا اینکه در سال ۶۳۳ هجری بدست مغولان و بر اثر خیانت غداران داخلی سقوط کردند. (ش) [۱۲۹۳] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۱۲۹۴] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۳، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۱ (این روایت لفظ صحیح مسلم بود)، و نگا: صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۱، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۲۲. [۱۲۹۵] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۲، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۱ (این روایت لفظ صحیح مسلم بود)، و نگا: صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۱، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۲۲. [۱۲۹۶] سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۳۱، أبواب الفتن، باب، حدیث شماره: ۲۲۶۹، علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۲۹۷] سنن ابو داود: ج۴/ ص۹۴، کتاب الفتن والملاحم، باب ذکر الفتن ودلائلها، حدیث شماره: ۴۲۴۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۹۸] معالم السنن، وهو شرح سنن أبی داود: ج۴/ ص۳۳۷- ۳۳۸، تألیف: أبو سلیمان حمد بن محمد بن إبراهیم بن الخطاب البستی معروف به خطابی (متوفى: ۳۸۸ هـ)، ناشر: المطبعة العلمیة – حلب، چاپ نخست، سال: ۱۳۵۱ هـ/ ۱۹۳۲م. [۱۲۹۹] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۱۰، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب التوقی فی الحدیث عن رسول الله ج، حدیث شماره: ۲۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۳۰۰] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۶۷، کتاب الفتن، باب خروج المهدی، حدیث شماره: ۴۰۸۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۳۰۱] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۶۸، کتاب الفتن، باب خروج المهدی، حدیث شماره: ۴۰۸۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۳۰۲] سنن ابو داود: ج۴/ ص۱۲۵، کتاب الملاحم، باب قیام الساعة، حدیث شماره: ۴۳۵۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.