ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

فصل پنجم

فصل پنجم

در تقریری فِتَنی که آن حضرت جبیان فرموده‌اند که بعد انقضای ایام خلافت خاصه به ظهور رسد و آن مشتمل است بر دو مقصد:

یکی بیان فتنه‌ی که متصل به انقضای خلافت خاصه پیش آید.

دوم بیان فتن دیگر که تا قیام قیامت پیدا شود.

مقصد اول باید دانست که آن حضرت جدر احادیث متواتره بالمعنی افاده فرمودند که حضرت عثمانسمقتول خواهد شد [۹۹۸]و نزدیک به قتل او فتنه‌ی عظیم خواهد برخاست که تغییر اوضاع و رسوم مردم کند و بلائی آن مستطیر باشد، زمانی که پیش از آن فتنه است آن را با اوصاف مدح ستودند و ما بعد آن را با اصناف ذم نکوهیدند و استقصا نمودند در بیان آن فتنه تا آنکه مطابقت موصوف بر آنچه واقع شد بر هیچ فردی مخفی نماند و با ابلغ بیان واضح ساختند که انتظام خلافت خاصه با آن فتنه منقطع خواهد شد و بقیه برکات ایام نبوت روی به اختفا خواهد آورد و این معنی را تا به حدی ایضاح کردند که پرده از روی کار برخاست و حجة الله به ثبوت آن قائم شد و آن خبر در خارج متحقق گشت به آن وجه که حضرت مرتضیسبا وجود رسوخ قدم در سوابق اسلامیه و وفور اوصاف خلافت خاصه و انعقاد بیعت برای او وجوب انقیاد رعیت فی حکم الله به نسبت او متمکن نشد در خلافت و در اقطار ارض حکم او نافذ نگشت و تمامه مسلمین تحت حکم او سر فرو نیاوردند و جهاد در زمان ویسبالکلیه منقطع شد و افتراق کلمۀ مسلمین به ظهور پیوست و ایتلاف ایشان رخت به عدم کشید و مردم به حروب عظیمه با او پیش آمدند و دست او را از تصرف ملک کوتاه ساختند و هر روز دائره سلطنت او لاسیما بعد تحکیم [۹۹۹]تنگ‌تر شدن گرفت تا آنکه در آخر به جز کوفه و ما حول آن برای ایشان صافی نماند و هر چند این خلل‌ها در صفات کاملۀ نفسانیه ایشان خللی نینداخت لیکن مقاصد خلافت علی وجهها متحقق نگشت و بعد حضرت مرتضی چون معاویه بن ابی سفیان متمکن شد و اتفاق ناس بر وی به حصول پیوست و فرقت جماعۀ مسلمین از میان برخاست وی سوابق اسلامیه نداشت و لوازم خلافت خاصه در وی متحقق نبود بعد از آن بادشاهان دیگر از مرکز حق دورتر افتادند کما لا یخفی پس خبر آن حضرت جبه انقطاع خلافت خاصه منتظمه نافذه از این جهت متحقق گشت.

اما آنکه آن حضرت جاخبار فرمودند بمقتول شدن حضرت عثمان و آنکه او بر حق خواهد بود پس ثابت است به طرق بسیار: «عن ابن عمر ذكر رسول الله جفِتْنة، فقال: يُقْتَلُ هذا فيها مظلوما» أخرجه الترمذي [۱۰۰۰].

«وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: يَا عُثْمَانُ إِنَّهُ لَعَلَّ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ لَهُم» أخرجه الترمذي [۱۰۰۱].

وعن مرة بن كعب وعبدالله بن حوالة وكعب بن عجرة وألفاظهم متقاربةٌ:«ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ جفِتْنَةً فَقَرَّبَهَا فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ رَأْسُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى، فَوَثَبْتُ فَأَخَذْتُ بِضَبْعَىْ عُثْمَانَ ثُمَّ اسْتَقْبَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ جفَقُلْتُ: هَذَا؟ قَالَ: هَذَا». لفظ ابن ماجة من حديث كعب بن عجرة وأخرجه الترمذي والحاكم عن آخرين قريباً منه [۱۰۰۲]. وفي حديث أبي هريرة «ستكون فتنة واختلاف أو اختلاف وفتنة قالوا فما تأمرنا قال عليكم بالأمير وأصحابه وأشار إلى عثمان» [۱۰۰۳].

ومن حديث عثمان يوم الدار: «إن رسول الله جقد عهد إليّ عهدا وأنا صابر عليه» [۱۰۰۴].

وفي حديث أبي موسی لعثمان «وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ» [۱۰۰۵].

اما تعیین زمان این فتنه پس در حدیث ابن مسعود آمده: «قال رسول الله جإن رحى الإسلام ستزول بعد خمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين سنة [۱۰۰۶]، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم فسبعين عاما قال عمرس: يا نبي الله مما مضى أو مما بقي؟ قال: لا بل مما بقي» [۱۰۰۷].

و مضمون این حدیث در خارج ظهور یافت، زیرا که در سنه خمس و ثلاثین حضرت عثمان مقتول شد و امرجهاد بر هم خورد، و باز در زمان معاویه بن ابی سفیان امر جهاد قائم گشت و از آن تاریخ بعد هفتاد سال دولت بنی امیه متلاشی شد.

اما تعیین جهتی که این فتنه آنجا خواهد بود پس در حدیث: ابن عمر وجماعة من الصحابة وهذا حديث مستفيض «ألا إن الفتنة ههنا من حيث تطلع قرن الشيطان» [۱۰۰۸].

و در خارج همچنان واقع شد فتنه‌های که بعد مقتل حضرت عثمان پیدا شد همه در عراق بوده است و آن شرقی مدینه است.

واما تعیین صورت و صفت فتنه: أخرج الترمذي: «عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ». هذا حديث حسن [۱۰۰۹].

وأخرج احمد «عن ابن عَوْنٍ الأَنْصَارِىُّ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ لاِبْنِ مَسْعُودٍ هَلْ أَنْتَ مُنْتَهٍ عَمَّا بَلَغَنِى عَنْكَ فَاعْتَذَرَ بَعْضَ الْعُذْرِ فَقَالَ عُثْمَانُ وَيْحَكَ إِنِّى قَدْ سَمِعْتُ وَحَفِظْتُ وَلَيْسَ كَمَا سَمِعْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: سَيُقْتَلُ أَمِيرٌ وَيَنْتَزِى مُنْتَزٍ وَإِنِّى أَنَا الْمَقْتُولُ وَلَيْسَ عُمَرَ إِنَّمَا قَتَلَ عُمَرَ وَاحِدٌ وَإِنَّهُ يُجْتَمَعُ عَلَىَّ» [۱۰۱۰].

وذكر أبوعمر «ان زرارةَ بن عمروٍ قصّ على النبي جرؤياه فقال رأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمرو هي تقول لظی لظی بصيرٌ واعمي فقال النبي جفي تعبيره أما النار فهي فتنة تكون بعدي قال وما الفتنة يا رسول الله قال يقتل الناس امامهم ويشتجرون اشتجار اطباق الرأس -وخالف بين أصابعه- دم الـمؤمن على الـمؤمن احلي من الـماء يحسب الـمسيئُ أنه محسنٌ ان متَّ أدركت ابنك وإن مات ابنك أدركتك قال فادع الله أن لاتدركني فدعا له» [۱۰۱۱].

اما تعیین جمعی که تهیج این فتنه خواهند کرد: فقد أخرج الحاكم من حديث «ابن مسعود رفعه أحذّركم سبع فتن تكون من بعدي وعد أولها فتنة تقبل من الـمدينة قال الراوي فكانت فتنة الـمدينه من قبل طلحة والزبير» [۱۰۱۲].

باز آن حضرت بیان فرمودند که جمعی که خلافت ایشان منتظم شود بعد از ایشان منقطع گردد چند شخص خواهند بود و اسامی ایشان چیست في حديث أبي هريرة وابن عباس «ورؤيا رجل رأی فيها ظلة تنطف سمنا وعسلا وسببا واصلاً من السماء إلى الأرض فأخذ به النبي جوعلا ثم رجل آخر ثم رجل آخر ثم انقطع بالثالث ثم وصل له فعبّره الصديق بما يدل على ابتلاء الثالث» [۱۰۱۳].

وأخرج ابوداود «عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرُجِحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ» [۱۰۱۴].

وأخرج ابوداود: «عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّىَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا ضَعِيفًا ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَانْتَشَطَتْ وَانْتَضَحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَىْءٌ» [۱۰۱۵].

«وعن سهل بن أبي حثمة قال بايع أعرابيٌ النبي جفقال عليٌ للاعرابي ايتِ النبي جفاسألْه ان اتي عليه أجله من يقضيه؟ فاتی الأعرابي النبي جفسأله فقال يقضيك أبو بكر فخرج الی علي وأخبره فقال ارجع فاساله ان أتى علی أبي بكر أجله من يقضيه فاتی الأعرابي النبي جفساَله فقال يقضيك عمر فقال علي للاعرابي سله من بعد عمر فقال: يقضيك عثمان فقال عليٌ للاعرابي ايت النبي جفسله ان اتى علی عثمان أجله من يقضيه فقال ج: إذا اتی علی أبي بكر اجله وعمر أجله وعثمان أجله فإن استطعت ان تموت فمُت» [۱۰۱۶].

وأخرج الحاكم «عن أنس بن مالك، قال: بعثني بنو الـمصطلق إلى رسول الله ج، فقالوا: سل لنا رسول الله جإلى من ندفع صدقاتنا بعدك؟ قال: فأتيته فسألته، فقال: إلى أبي بكر فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بأبي بكر حدث فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إلى عمر فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بعمر حدث، فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إلى عثمان فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بعثمان حدث فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إن حدث بعثمان حدث فتبا لكم الدهر تبا» [۱۰۱۷].

باز آن حضرت جخبر دادند که امت بر حضرت مرتضی جمع نه شود و تألم خاطر مبارک خود تقریر فرمودند أخرج الحاكم «عن عليسقال: إن مما عهد إلي النبي ج: أن الأمة ستغدر بي بعده» [۱۰۱۸].

وأخرج الحاكم «عن ابن عباسبقال: قال النبي جلعلي: أما إنك ستلقى بعدي جهدا قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك» [۱۰۱۹].

وأخرج ابو يعلي «عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ جآخِذٌ بِيَدِي، وَنَحْنُ نَمْشِي فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ، إِذْ أَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ قَالَ: لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا، ثُمَّ مَرَرْنَا بِأُخْرَى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ، قَالَ: لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا، حَتَّى مَرَرْنَا بِسَبْعِ حَدَائِقَ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ مَا أَحْسَنَهَا، وَيَقُولُ: لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا، فَلَمَّا خَلا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي ثُمَّ أَجْهَشَ بَاكِيًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ، لا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلا مِنْ بَعْدِي، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فِي سَلامَةٍ مِنْ دِينِي؟ قَالَ: فِي سَلامَةٍ مِنْ دَيْنِكَ» [۱۰۲۰].

وأخرج احمد «عن علي حديثا في آخره وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ» [۱۰۲۱]، وأخرج الطبراني: «عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله جلعلي: إنك مؤمر مستخلف، وإنك مقتول، وهذه مخضوبة من هذا لحيته من رأسه».

باز آن حضرت جبرای قعود از آن فتنه فرمودند ودر این باب تأکید تمام نمودند و فرمودند که شمشیرها را در آن فتنه بشکنید وزهِ کمانها قطع کنید من حدیث «سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى وَالْمَاشِى خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى. قَالَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ بَيْتِى فَبَسَطَ يَدَهُ إِلَىَّ لِيَقْتُلَنِى قَالَ كُنْ كَابْنِ آدَمَ» [۱۰۲۲].

ومن حديث «أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ جأَنَّهُ قَالَ فِى الْفِتْنَةِ كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ وَالْزَمُوا فِيهَا أَجْوَافَ بُيُوتِكُمْ وَكُونُوا كَابْنِ آدَمَ» [۱۰۲۳].

ومن حديث «أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ قَالَتْ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ جفِتْنَةً فَقَرَّبَهَا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا قَالَ رَجُلٌ فِى مَاشِيَتِهِ يُؤَدِّى حَقَّهَا وَيَعْبُدُ رَبَّهُ وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ يُخِيفُ الْعَدُوَّ وَيُخِيفُونَهُ» [۱۰۲۴].

ومن حديث «عدیسة بنت أُهْبَانَ بْنِ صَيْفِىٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَتْ جَاءَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِلَى أَبِى فَدَعَاهُ إِلَى الْخُرُوجِ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى إِنَّ خَلِيلِى وَابْنَ عَمِّكَ عَهِدَ إِلَىَّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ» [۱۰۲۵].

ومن حديث «خباب بن الارت عن رسول الله جأَنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى. قَالَ فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَاكَ فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلاَ تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ» [۱۰۲۶].

ومن حديث «عبدالله بن مسعود عن رسول الله جتكون فتنة الـمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الـماشي والـماشي خير من الراكب والراكب خير من الـمجري قلت يا رسول الله ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج حين لا يأمن الرجل جليسه قلت فبمَ تأمرني ان ادركت ذلك الزمان قال اكفف نفسك ويدك وأدخل دارك» الحديث [۱۰۲۷].

ومن حديث «أبي هريرةسقال: أيها الناس أظلتكم فتن كأنها قطع الليل الـمظلم أيها الناس فيها ـ أو قال منها ـ صاحب شاء يأكل من رأس غنمه و رجل من وراء الدرب آخذ بعنان فرسه يأكل من سيفه» [۱۰۲۸].

ومن حديث «أبي بكرة قال رسول الله جألا انها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الـماشي والـماشي فيها خير من الساعي فاذا نزلت ألا مَن كان له ابل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بارضه فقال له رجل يا رسول الله أرأيت ان لم يكن له ابل ولا غنم ولا أرضٌ قال فليأخذ حجراً فليدق به علی سيفه ثم لينجُ ان استطاع النجا ثم قال هل بلّغتُ ثلاثا» [۱۰۲۹].

ومن حديث «مُحَمَّدِ بن مَسْلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ أَصْنَعُ إِذَا اخْتَلَفَ الْمُصَلُّونَ؟، قَالَ:"تَخْرُجُ بِسَيْفِكِ إِلَى الْحَرَّةِ فَتَضْرِبُهَا بِهِ، ثُمَّ تَدْخُلُ بَيْتَكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ أَوْ يَدٌ خَاطِئَةٌ» [۱۰۳۰].

ومن حديث «وائل بن حجر حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ جوَقَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَقَدْ حَضَرَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، فَقَالَ:أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَشَدَّ أَمْرَهَا وَعَجَّلَهُ وَقَبَّحَهُ، قُلْتُ لَهُ: مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْفِتَنُ؟ قَالَ: يَا وَائِلُ،إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الإِسْلامِ فَاعْتَزِلْهُمَا» [۱۰۳۱].

باز آن حضرت جخیریت حال مسلمین پیش از فتنه و شریت حال ایشان بعد فتنه به افصح بیان افاده فرمودند و در این باب استقصا نمودند به وجوه بسیار:

اول- آنکه فرمودند: «تزول رَحَى الإِسْلاَمِ لِخَمْسٍ وَثَلاَثِين سنةً‌ فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ قَدْ هَلَكَ» [۱۰۳۲].

پس دوران رحی اسلام عبارت است از وجود جهاد و غلبه دین حق بر ادیان کل‌ها به ایتلاف نفوس و اجتماع جموع بر خیر، و هلاک لفظی است جامع جمیع انواع شرور که عمدۀ آن انقطاع جهاد و وقوع فرقت است در میان مسلمین.

دوم- در حدیث ابی هریره آمده: «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام» [۱۰۳۳].

وفي الـمشكوة «عن عمر قال قال رسول الله ج: رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام» [۱۰۳۴].

پس ریاست را به دو قسم تقسیم نمودن و یکی را به خلافت مسمی کردن و دیگری را به ملک مع ما تقدم من حدیث: «إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا عضوضا» [۱۰۳۵]و مع قوله تعالی: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ[النور: ۵۵] [۱۰۳۶]. ادلّ دلیل است بر تباین حالتین و تغایر منزلتین. و در خارج چنان واقع شد که خلفای ثلاثه به مدینه اقامت نمودند و من بعد هیچ بادشاهی به مدینه متوطن نگشت و اگر حال ملک شام را واضح‌تر می‌خواهی حدیثی دیگر بشنو «عن عبدالله بن حوالة قال قال رسول الله جيَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ أَتَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِى هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ» [۱۰۳۷].

سوم- نزع امانت از صدور رجال؛ أخرج البغوي من حديث حذيفة «قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ جحَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ حَدَّثَنَا: أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِى جِذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ. ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ قَالَ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَىْءٌ - ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ - فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّى الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِى بَنِى فُلاَنٍ رَجُلاً أَمِينًا. حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ. وَلَقَدْ أَتَى عَلَىَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِى أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَىَّ دِينُهُ وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَىَّ سَاعِيهِ وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلاَّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا» [۱۰۳۸].

شک نیست که مشاهده کردن حذیفه اختلال امانت را بعد همین فتنه مستطیره بوده است.

چهارم- ظهور کذب خصوصاً در حدیث آن حضرت جو آثار سلف صالح «في خطبة عمرسبالجابية عن النبي جأوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد» [۱۰۳۹].

أخرج مسلم «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَنَّهُ قَالَ: سَيَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ» [۱۰۴۰].

وأخرج مسلم «عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ جَاءَ بُشَيْرٌ الْعَدَوِىُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَعَلَ يُحَدِّثُ وَيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جقَالَ رَسُولُ اللَّهِ جفَجَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ لاَ يَأْذَنُ لِحَدِيثِهِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا لِى لاَ أَرَاكَ تَسْمَعُ لِحَدِيثِى أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جوَلاَ تَسْمَعُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا مَرَّةً إِذَا سَمِعْنَا رَجُلاً يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جابْتَدَرَتْهُ أَبْصَارُنَا وَأَصْغَيْنَا إِلَيْهِ بِآذَانِنَا فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ لَمْ نَأْخُذْ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا نَعْرِفُ» [۱۰۴۱].

و شک نیست که اول عصر ابن عباس که به امانت و صدق وصف نموده است پیش از این فتنه بوده است و آخر آن که به وصف رکبوا الصعب والذلول بیان کرده است بعد وقوع این فتنه است و اکثر این کذب در عراق شیوع یافت در احادیث حضرت مرتضی مرفوع‌ها وموقوف‌ها.

أخرج مسلم «عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ لَمَّا أَحْدَثُوا تِلْكَ الأَشْيَاءَ بَعْدَ عَلِىٍّسقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِىٍّ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَىَّ عِلْمٍ أَفْسَدُوا» [۱۰۴۲].

وأخرج مسلم «عن أبي بكر ابْنَ عَيَّاشٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ يَصْدُقُ عَلَى عَلِىٍّسفِى الْحَدِيثِ عَنْهُ إِلاَّ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ» [۱۰۴۳].

وأخرج مسلم «عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِى كِتَابًا وَيُخْفِى عَنِّى. فَقَالَ وَلَدٌ نَاصِحٌ أَنَا أَخْتَارُ لَهُ الأُمُورَ اخْتِيَارًا وَأُخْفِى عَنْهُ. قَالَ فَدَعَا بِقَضَاءِ عَلِىٍّ فَجَعَلَ يَكْتُبُ مِنْهُ أَشْيَاءَ وَيَمُرُّ بِهِ الشَّىْءُ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا قَضَى بِهَذَا عَلِىٌّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَلَّ» [۱۰۴۴].

أخرج مسلم «عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «أُتِىَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِكِتَابٍ فِيهِ قَضَاءُ عَلِىٍّسفَمَحَاهُ إِلاَّ قَدْرَ» وَأَشَارَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِذِرَاعِهِ» [۱۰۴۵].

وأخرج مسلم «عن سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ مَا أَسْأَلَكُمْ عَنِ الصَّغِيرَةِ وَأَرْكَبَكُمْ لِلْكَبِيرَةِ سَمِعْتُ أَبِى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِىءُ مِنْ هَا هُنَا. وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ. وَأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَإِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِى قَتَلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأً فَقَالَ اللَّهُ: ﴿وَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُونٗا[طه: ۴۰]» [۱۰۴۶].

و لهذا ابوسحق سبیعی و امثال او از علمای کوفه که در حفظ احادیث حضرت مرتضیسجد بلیغ دارند اخذ حدیث نمی‌کردند از لشکریان حضرت مرتضی بلکه از اصحاب عبدالله بن مسعود و لهذا السبب بعینه اهل مدینه از اهل عراق اخذ نمی‌نمودند قال مالک لم یأخذ عنهم اوّلنا فلا یأخذ عنهم آخرنا و این همه به جهت آنست که قبل جمع احادیثِ بلاد میسّر نه شد تمییز رجال و ضبط احوال روات علی ما ینبغی پس راه احتیاط گرفتند و ترک آن احادیث نمودند بالمره و به حدیث اهل مدینه و فتواهای ایشان اکتفا کردند چون امام شافعی و امام احمد پیدا شدند احادیث بلاد مجموع گشت و در بحث احوال رواه متمکن شدند پس حدیث ثقاة ضابطین اخذ نمودند به شرط اتصال و تسمیه رواة و احادیث مرسله و اخبار متهمین و مبهمین ترک کردند و جمیع اهل حدیث همان راه اختیار نمودند و به همین سبب اهل حدیث و اهل رای از هم ممتاز شدند.

پنجم- تعمق مردم در تجوید قرآن زیاده از آنچه بر زبان عرب جاری بود و اکتفاء بر قراءت و عدم تفقه در آن أخرج ابوداود: «عن جابر بن عبد اللهبقال: خرجَ علينا رسولُ الله جونحن نقْرَأُ القُرآنَ، وفينا الأعرَابيُّ والعجمِيُّ، فقال: اقرءوا، فكلٌّ حَسَنٌ، وَسيجيءُ أقوامٌ يُقيمونهُ كما يُقامُ القِدْحُ، يَتَعجَّلونهُ ولا يتأجَّلُونَهُ» [۱۰۴۷].

وأخرج ابوداود «عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ جيَوْمًا وَنَحْنُ نَقْتَرِئُ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كِتَابُ اللَّهِ وَاحِدٌ وَفِيكُمُ الأَحْمَرُ وَفِيكُمُ الأَبْيَضُ وَفِيكُمُ الأَسْوَدُ اقْرَءُوهُ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَهُ أَقْوَامٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَوَّمُ السَّهْمُ يَتَعَجَّلُ أَجْرَهُ وَلاَ يَتَأَجَّلُهُ» [۱۰۴۸].

وأخرج البغوي «عن عبد الله بن مسعود قال لإنسان: إنك في زمان قليل قراؤه، كثير فقهاؤه، يحفظ فيه حدود القرآن، ويضيع فيه حروفه، قليل من يسأل، كثير من يعطي، يطيلون الصلاة فيه، ويقصرون فيه الخطبة، يبدون فيه بأعمالهم قبل أهوائهم، وسيأتي على الناس زمان كثير قراؤه، قليل فقهاؤه، يحفظ فيه حروف القرآن، ويضيع حدوده كثير من يسأل، قليل من يعطي يطيلون فيه الخطبة، ويقصرون فيه الصلاة يبدون أهواءهم قبل أعمالهم» [۱۰۴۹].

ششم- تعمق مردم در تاویلات متشابه قرآن: أخرج الدارمي «عن عائشةلقالت تلا رسول الله ج: ﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞ[آل‌عمران: ۷]. قال رسول الله: إذا رأيتم الذين یتبعون ما تشابه منه فاحذروهم» [۱۰۵۰].

وأخرج الدارمي «عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ صَبِيغٌ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَاجِينَ النَّخْلِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغٌ. فَأَخَذَ عُمَرُ عُرْجُوناً مِنْ تِلْكَ الْعَرَاجِينِ فَضَرَبَهُ وَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ. فَجَعَلَ لَهُ ضَرْباً حَتَّى دَمِىَ رَأْسُهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قَدْ ذَهَبَ الَّذِى كُنْتُ أَجِدُ فِى رَأْسِى» [۱۰۵۱].

وأخرج الدارمی «عَنْ عُمَرَ بْنِ الأَشَجِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: إِنَّهُ سَيَأْتِى نَاسٌ يُجَادِلُونَكُمْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ، فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ» [۱۰۵۲].

هفتم- تعمق مردم در مسائل فقهیه و تکلم بر صوَر مفروضه که هنوز واقع نشده است و سابق این معنی را جائز نمی‌داشتند و اسراع فقهاء در فتوی به غیر مبالات و سابق از فتوی هیبت بسیار میخوردند أخرج الدارمي «أن وَهْبَ بْنَ عَمْرٍو الْجُمَحِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: لاَ تَعْجَلُوا بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا، فَإِنَّكُمْ إِنْ لاَ تَعْجَلُوهَا قَبْلَ نُزُولِهَا لاَ يَنْفَكُّ الْمُسْلِمُونَ وَفِيهِمْ إِذَا هِىَ نَزَلَتْ مَنْ إِذَا قَالَ وُفِّقَ وَسُدِّدَ، وَإِنَّكُمْ إِنْ تَعْجَلُوهَا تَخْتَلِفْ بِكُمُ الأَهْوَاءُ فَتَأْخُذُوا هَكَذَا وَهَكَذَا. وَأَشَارَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ» [۱۰۵۳].

أخرج الدارمي «عَنْ طَاوُسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ أُحَرِّجُ بِاللَّهِ عَلَى رَجُلٍ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ مَا هُوَ كَائِنٌ» [۱۰۵۴].

وأخرج الدارمي «عن ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: لاَ تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنِّى سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَلْعَنُ مَنْ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ» [۱۰۵۵].

وأخرج الدارمي «عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِىَّ كَانَ يَقُولُ إِذَا سُئِلَ عَنِ الأَمْرِ: أَكَانَ هَذَا؟ فَإِنْ قَالُوا نَعَمْ قَدْ كَانَ حَدَّثَ فِيهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ وَالَّذِى يَرَى، وَإِنْ قَالُوا لَمْ يَكُنْ قَالَ: فَذَرُوهُ حَتَّى يَكُونَ» [۱۰۵۶].

وأخرج الدارمي: «عَنْ عَامِرٍالشعبي قَالَ: سُئِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: دَعُونَا حَتَّى يَكُونَ، فَإِذَا كَانَ تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ» [۱۰۵۷].

وأخرج الدارمي «عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِى مَعَ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَالَ فَتًى: يَا عَمَّاهُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: يَا ابْنَ أَخِى كَانَ هَذَا؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَأَعْفِنَا حَتَّى يَكُونَ» [۱۰۵۸].

وأخرج الدارمي «عن سعيد بن جبير قال قَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْماً كَانُوا خَيْراً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ جمَا سَأَلُوهُ إِلاَّ عَنْ ثَلاَثَ عَشَرَةَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ، كُلُّهُنَّ فِى الْقُرْآنِ مِنْهُنَّ ﴿يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ[البقرة: ۲۱۷]. ﴿وَيَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِ[البقرة: ۲۲۲]. قَالَ: مَا كَانُوا يَسْأَلُونَ إِلاَّ عَمَّا يَنْفَعُهُمْ» [۱۰۵۹].

وأخرج الدارمي «عن عُبَادَةَ بْنَ نُسَىٍّ وَسُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ مَاتَتْ مَعَ قَوْمٍ لَيْسَ لَهَا وَلِىٌّ، فَقَالَ: أَدْرَكْتُ أَقْوَاماً مَا كَانُوا يُشَدِّدُونَ تَشْدِيدَكُمْ وَلاَ يَسْأَلُونَ مَسَائِلَكُمْ» [۱۰۶۰].

وأخرج الدارمي «عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى يَقُولُ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِى هَذَا الْمَسْجِدِ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ وَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلاَّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْحَدِيثَ، وَلاَ يُسْأَلُ عَنْ فُتْيَا إِلاَّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْفُتْيَا» [۱۰۶۱].

وأخرج الدارمي «عَنْ دَاوُدَ قَالَ: سَأَلْتُ الشَّعْبِىَّ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ إِذَا سُئِلْتُمْ؟ قَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ وَقَعْتَ، كَانَ إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ قَالَ لِصَاحِبِهِ أَفْتِهِمْ، فَلاَ يَزَالُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الأَوَّلِ» [۱۰۶۲].

وأخرج الدارمي «عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ يَدْخُلُ فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ فَلْيَطْلُبْ لِنَفْسِهِ الْمَخْرَجَ» [۱۰۶۳].

وأخرج الدارمي: «عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: أَخْرَجَ إِلَىَّ مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِتَاباً فَحَلَفَ لِى بِاللَّهِ إِنَّهُ خَطُّ أَبِيهِ، فَإِذَا فِيهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَى الْمُتَنَطِّعِينَ [۱۰۶۴]مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جوَمَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِى بَكْرٍ، وَإِنِّى لأَرَى عُمَرَ كَانَ أَشَدَّ خَوْفاً عَلَيْهِمْ أَوْ لَهُمْ» [۱۰۶۵].

هشتم- فاش شدن سوالات مردم در الهیات تا آنکه گویند مَن خلق الله وآن معنی در زمان ابوهریره متحقق شد أخرج مسلم من حديث «مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ جقَالَ: لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ خَلَقَنَا فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ. قَالَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَدْ سَأَلَنِى اثْنَانِ وَهَذَا الثَّالِثُ. أَوْ قَالَ سَأَلَنِى وَاحِدٌ وَهَذَا الثَّانِى» [۱۰۶۶].

وأخرج مسلم من حديث أبي سلمة «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ ج: لاَ يَزَالُونَ يَسْأَلُونَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ قَالَ فَبَيْنَا أَنَا فِى الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَنِى نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ فَقَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا اللَّهُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ قَالَ فَأَخَذَ حَصًى بِكَفِّهِ فَرَمَاهُمْ ثُمَّ قَالَ قُومُوا قُومُوا صَدَقَ خَلِيلِى» [۱۰۶۷].

نهم- فاش شدن اخبار بنی اسرائیل و روایت آن از اهل کتاب و آن اول علم بیگانه است که با علوم دینیه مختلط شد أخرج الدارمي «عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ جبِنُسْخَةٍ مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ نُسْخَةٌ مِنَ التَّوْرَاةِ. فَسَكَتَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ جيَتَغَيَّرُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ، أَمَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ج؟ فَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ جفَقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَمِنْ غَضَبِ رَسُولِهِ، رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ بَدَا لَكُمْ مُوسَى فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِى لَضَلَلْتُمْ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَلَوْ كَانَ حَيًّا وَأَدْرَكَ نُبُوَّتِى لاَتَّبَعَنِى» [۱۰۶۸].

وأخرج البخاري «عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أنّه قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَىْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ جأَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ بَدَّلُوا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ وَغَيَّرُوا فَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ، قَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. لِيَشْتَرُوا بِذَلِكَ ثَمَنًا قَلِيلاً، أَوَ لاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ، فَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلاً مِنْهُمْ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ» [۱۰۶۹].

دهم- اوراد و احزاب به نیت تقرب الی اللهزیاده بر سنت مأثوره و التزام مستحبات مانند التزام واجبات و ظهور دواعی نفس در دعوت مردمان به آن أخرج الدارمي «عن الحكم بن الـمبارك قال أخبرنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ؟ قُلْنَا: لاَ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعاً، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ آنِفاً أَمْراً أَنْكَرْتُهُ، وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْراً. قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ - قَالَ - رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ قَوْماً حِلَقاً جُلُوساً يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، فِى كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِى أَيْدِيهِمْ حَصًى فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً. قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ. قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ. ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِى أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَىْءٌ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ جمُتَوَافِرُونَ وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِى نَفْسِى فِى يَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِىَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، أَوْ مُفْتَتِحِى بَابِ ضَلاَلَةٍ. قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ. قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جحَدَّثَنَا أَنَّ قَوْماً يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِى لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ. ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ» [۱۰۷۰].

«وفي مصنف أبي بكر بن أبي شيبه قيل لابن عمر تصلي الضحی؟ قال: لا، قيل: صلاها عمر؟ قال: لا، قيل: صلاها ابوبكر؟ قال: لا، قيل: صلاها رسول الله ج؟ قال: لا أخاله» [۱۰۷۱].

وفي شرح السنة «كان ابن عمر إذا سئل عن سبحة الضحی فقال لا آمر بها ولا انهي عنها ولقد أصيب عثمان وما أدري أحداً يصليها وانها لَـمِن أحبّ ما أحدث الناس اليَّ» [۱۰۷۲].

وأخرج الدارمي «عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: يُفْتَحُ الْقُرْآنُ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَقْرَأَهُ الْمَرْأَةُ وَالصَّبِىُّ وَالرَّجُلُ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَاللَّهِ لأَقُومَنَّ بِهِ فِيهِمْ لَعَلِّى أُتَّبَعُ، فَيَقُومُ بِهِ فِيهِمْ فَلاَ يُتَّبَعُ، فَيَقُولُ: قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَقَدْ قُمْتُ بِهِ فِيهِمْ فَلَمْ أُتَّبَعْ لأَحْتَظِرَنَّ فِى بَيْتِى مَسْجِداً لَعَلِّى أُتَّبَعُ، فَيَحْتَظِرُ فِى بَيْتِهِ مَسْجِداً فَلاَ يُتَّبَعُ، فَيَقُولُ: قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَقُمْتُ بِهِ فِيهِمْ فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَقَدِ احْتَظَرْتُ فِى بَيْتِى مَسْجِداً فَلَمْ أُتَّبَعْ، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ بِحَدِيثٍ لاَ يَجِدُونَهُ فِى كِتَابِ اللَّهِ، وَلَمْ يَسْمَعُوهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ لَعَلِّى أُتَّبَعُ، قَالَ مُعَاذٌ: فَإِيَّاكُمْ وَمَا جَاءَ بِهِ فَإِنَّ مَا جَاءَ بِهِ ضَلاَلَةٌ» [۱۰۷۳].

یازدهم- سابق وعظ و فتوی موقوف بود بر رای خلیفه، بدون امر خلیفه وعظ نمی‌گفتند و فتوی نمی‌دادند وآخراً بغیر توقف بر رأی خلیفه وعظ می‌گفتند و فتوی می‌دادند و در این وقت مشاورۀ جماعه صالحین در فتوی موقوف ماند أخرج ابوداود «عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: لاَ يَقُصُّ إِلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ» [۱۰۷۴].

وأخرج الدارمي «عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ لاِبْنِ مَسْعُودٍ: أَلَمْ أُنْبَأْ أَوْ أُنْبِئْتُ أَنَّكَ تُفْتِى وَلَسْتَ بِأَمِيرٍ؟ وَلّی حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا» [۱۰۷۵].

وأخرج الدارمي «عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: كَانُوا إِذَا نَزَلَتْ بِهِمْ قَضِيَّةٌ لَيْسَ فِيهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَثَرٌ اجْتَمَعُوا لَهَا وَأَجْمَعُوا فَالْحَقُّ فِيمَا رَأَوْا فَالْحَقُّ فِيمَا رَأَوْا» [۱۰۷۶].

و تحقیق آن است که تا زمان حضرت عثمانساختلاف مسائل فقهیه واقع نمی‌شد و در محل اختلاف به خلیفه رجوع می‌کردند و خلیفه بعد مشاوره امری اختیار می‌کرد و همان امر مجمع علیه می‌شد و بعد وجود فتنه هر عالمی به رأس خود فتوا می‌داد و در این زمانه اختلاف واقع شد و آنچه شهرستانی در کتاب ملل و نحل گفته که به مجرد وفات آن حضرت جاختلاف پدید آمد خطاست، اختلاف آن نیست که در اثنای مشاورت اقوال متغایره گویند و به آخر امری منقح شود و بر همان امر اجماع کنند اختلاف آنست که هر دو قول مستقر پیدا شود هر یکی به جانب خود کشد و به دم وضع مخالف خواهد بالجمله همین هفت نوع تغیر در بهترین امت که علماء و عباد و قراء اند پیدا شد و مفسدۀ عظیمه که بر آن مترتب گشت آنست که طبقات متأخر این تغیر را بهیئت‌ها وصفت‌ها سنت خیال کردند از این جهت که اصل او مأخوذ از سنت بود و لائمه قائم نمودند بر تارک آن یا مقصر در آن أخرج الدارمي «عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، إِذَا تُرِكَ مِنْهَا شَىْءٌ قِيلَ تُرِكَتِ السُّنَّةُ؟ قَالُوا: وَمَتَى ذَاكَ؟ قَالَ: إِذَا ذَهَبَتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ جُهَلاَؤُكُمْ، وَكَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ» [۱۰۷۷].

دوازدهم- وقوع قتال در میان مسلمین: أخرج ابن ماجة من حديث «أَسِيدُ بْنُ الْمُتَشَمِّسِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ جإِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ لَهَرْجًا. قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ. فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الآنَ فِى الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ. فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لاَ تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ لاَ عُقُولَ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِىُّ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّى لأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِى وَإِيَّاكُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا لِى وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا جإِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا» [۱۰۷۸].

وأخرج ابن ماجة من حديث «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ جيَوْمًا صَلاَةً فَأَطَالَ فِيهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَا - أَوْ قَالُوا - يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلْتَ الْيَوْمَ الصَّلاَةَ قَالَ: إِنِّى صَلَّيْتُ صَلاَةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأُمَّتِى ثَلاَثًا فَأَعْطَانِى اثْنَتَيْنِ وَرَدَّ عَلَىَّ وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَهُمْ غَرَقًا فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّهَا عَلَىَّ» [۱۰۷۹].

وأخرج ابن ماجة‌ من حديث «أَبِى قِلاَبَةَ الْجَرْمِىِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ِ جأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: زُوِيَتْ لِىَ الأَرْضُ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَصْفَرَ - أَوِ الأَحْمَرَ - وَالأَبْيَضَ - يَعْنِى الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ - وَقِيلَ لِى إِنَّ مُلْكَكَ إِلَى حَيْثُ زُوِىَ لَكَ وَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَثَلاَثًا أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَى أُمَّتِى جُوعًا فَيُهْلِكَهُمْ بِهِ عَامَّةً وَأَنْ لاَ يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ وَإِنَّهُ قِيلَ لِى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَإِنِّى لَنْ أُسَلِّطَ عَلَى أُمَّتِكَ جُوعًا فَيُهْلِكَهُمْ فِيهِ وَلَنْ أَجْمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يُفْنِىَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِى أُمَّتِى فَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِى أَئِمَّةً مُضِلِّينَ وَسَتَعْبُدُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى الأَوْثَانَ وَسَتَلْحَقُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى بِالْمُشْرِكِيِنَ وَإِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ دَجَّالِينَ كَذَّابِينَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاَثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِِ» [۱۰۸۰].

و وقوع قتال و شدت آن بعد مقتل حضرت ذی النورینساظهر است از آنکه به بیان محتاج باشد.

سیزدهم- شیوع سب سلف صالح: في الترمذي في تعداد علامات القيامة «... وأن يسب آخر هذه الأمة أولها» [۱۰۸۱].

واخرج ابن ماجة من حديث «مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ» [۱۰۸۲].

و ظاهر است که بعد مقتل حضرت عثمانساهل شام مبتلا شدند به سب حضرت مرتضیس، و در مستدرک مذکور است که در لشکر حضرت مرتضی سب شیخین ظاهر شد و حضرت مرتضی چندین کس را به همین گناه از لشکر اخراج کردند و همچین سب حضرت عثمان شیوع تمام پیدا کرد.

چهاردهم- افتراق مسلمین: أخرج ابن ماجة من حديث أبي سلمة «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً» [۱۰۸۳].

وأخرج ابن ماجة من حديث راشد بن سعد «عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: الْجَمَاعَةُ» [۱۰۸۴].

وأخرج ابن ماجة من حديث «قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِىَ الْجَمَاعَةُ» [۱۰۸۵]‌.

پانزدهم- ظهور خوارج: أخرج الحفاظ ذكر الخوارج من حديث جماعة عظيمة من الصحابة وهذا حديث متواتر بالـمعنی؛ اخرج ابن ماجة من حديث زِرّ«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَخْرُجُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ النَّاسِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ» [۱۰۸۶].

وأخرج ابن ماجة من حديث «أَبِى سَلَمَةَ قَالَ قُلْتُ لأَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ جيَذْكُرُ فِى الْحَرُورِيَّةِ شَيْئًا فَقَالَ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ قَوْمًا يَتَعَبَّدُونَ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ وَصَوْمَهُ مَعَ صَوْمِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ. أَخَذَ سَهْمَهُ فَنَظَرَ فِى نَصْلِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِى رِصَافِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِى قِدْحِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِى الْقُذَذِ فَتَمَارَى هَلْ يَرَى شَيْئًا أَمْ لاَ» [۱۰۸۷].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ بَعْدِى مِنْ أُمَّتِى - أَوْ سَيَكُونُ بَعْدِى مِنْ أُمَّتِى - قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ هُمْ شِرَارُ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَافِعِ بْنِ عَمْرٍو أَخِى الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِىِّ فَقَالَ وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ» [۱۰۸۸].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جبِالْجِعِرَّانَةِ وَهُوَ يَقْسِمُ التِّبْرَ وَالْغَنَائِمَ وَهُوَ فِى حِجْرِ بِلاَلٍ فَقَالَ رَجُلٌ اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ. فَقَالَ: وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ بَعْدِى إِذَا لَمْ أَعْدِلْ. فَقَالَ عُمَرُ دَعْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى أَضْرِبَ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ جإِنَّ هَذَا فِى أَصْحَابٍ - أَوْ أُصَيْحَابٍ - لَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» [۱۰۸۹].

وأخرج ابن ماجة من حديث نافع «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ « كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ. أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً حَتَّى يَخْرُجَ فِى عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ» [۱۰۹۰].

وأخرج ابن ماجة من حديث قتادة «عن أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَوْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ حُلُوقَهُمْ سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ أَوْ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُم» [۱۰۹۱].

شانزدهم و هفدهم- قدریه و مرجئه پیدا شدند: أخرج ابن ماجة من حديث «جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ إِنْ مَرِضُوا فَلاَ تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلاَ تَشْهَدُوهُمْ وَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ» [۱۰۹۲].

وأخرج ابن ماجة من حديث عكرمة «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: صِنْفَانِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَيْسَ لَهُمَا فِى الإِسْلاَمِ نَصِيبٌ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ» [۱۰۹۳].

هیجدهم- روافض پیدا شدند: أخرج الحاكم «عن عليسقال: دعاني رسول الله جفقال: يا علي إن فيك من عيسى÷ مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها، قال: وقال علي: ألا وأنه يهلك في محب مطري يفرطني بما ليس في ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني، ألا وأني لست بنبي، ولا يوحى إلي، ولكني أعمل بكتاب الله، وسنة نبيه جما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله تعالى، فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم، وما أمرتكم بمعصية أنا وغيري فلا طاعة لأحد في معصية الله عز وجل إنما الطاعة في الـمعروف» [۱۰۹۴].

و این چهار مذهب باطل منشأ تولد سائر مذاهب باطله شد بمنزلۀ چهار خلط [۱۰۹۵]نسبت تولد امراض شتی.

نوزدهم- استحلال فروج به تأویل آن که متعه است و استحلال خمور به تاویل آنکه نبیذ است و استحلال معازف در این زمانه پیدا شد أخرج البخاري «عن أبي عامر وأبي مالك الاشعري قال سمعت رسول الله جيقول لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ [۱۰۹۶]وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِى الْفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا. فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» [۱۰۹۷].

أخرج ابن ماجة من حديث «خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جلاَ تَذْهَبُ اللَّيَالِى وَالأَيَّامُ حَتَّى تَشْرَبَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا» [۱۰۹۸].

وأخرج ابن ماجة من حديث «ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جيَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاه » [۱۰۹۹].

«ووجدت في كتاب تخريج أحاديث الرافعی للحافظ ابن حجر العسقلاني قال روي عبد الرزاق عن معمر لو أن رجلاً أخذ بقول أهل الـمدينة في استماع الغناء واتيان النساء في أدبارهن وبقول أهل مكة في الـمتعة والصرف وبقول أهل الكوفة في الـمسكر [۱۱۰۰]كان شر عباد الله» [۱۱۰۱].

بیستم- ارتفاع امن از مسلمانان در میان خودها به سبب آنکه یکی پدر یکی کشته بود و یکی برادر یکی تا آنکه مختفی شدند از یک دیگر و نماز در مسجد نتوانستند خواند.

أخرج مسلم من حدیث شفیق «عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفَقَالَ: أَحْصُوا لِى كَمْ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ. قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ جأَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا. قَالَ فَابْتُلِينَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يُصَلِّى إِلاَّ سِرًّا» [۱۱۰۲].

بیست و یکم- ریاست جمعی که استحقاق ریاست نداشتند یا مفضول بودند به نسبت مستحقین خلافت مرّ مِن حدیث حذیفه «يرث دنياكم شراركم» [۱۱۰۳].

أخرج البخاري وغيره من حديث «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِىُّ جفِى مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ. قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» [۱۱۰۴].

وأخرج البغوي من حديث عبدالله ابن دينار «عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَاءَ، وَخَدَمَتْهُمْ أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ، سَلَّطَ اللَّهُ شِرَارَهَا عَلَى خِيَارِهَا» [۱۱۰۵].

و این معنی در زمان حضرت عثمان متحقق شد.

بیست و دوم- فتور عظیم افتاد در اقامت ارکان اسلام: أخرج ابن ماجة من حديث عثمان بن خثيم «عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: سَيَلِى أُمُورَكُمْ بَعْدِى رِجَالٌ يُطْفِئُونَ السُّنَّةَ وَيَعْمَلُونَ بِالْبِدْعَةِ وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُهُمْ كَيْفَ أَفْعَلُ قَالَ: تَسْأَلُنِى يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ تَفْعَلُ لاَ طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّه» [۱۱۰۶].

وأخرج البخاري وغيره وهذا لفظ البغوي «عن ثابت عن انسٍ قال مَا أَعْرِفُ منكُمُ شَيْئاً كُنْتُ أَعْهَدُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جلَيْسَ قَوْلَكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. قلنا يا أَبَا حَمْزَةَ الصَّلاَةَ قَالَ قَدْ صَلَّيْتُمْ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ أَفَكَانَتْ تِلْكَ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ جثم قَالَ عَلَى أَنِّى لَمْ أَرَ زَمَاناً خَيْراً للعَامِلٍ مِنْ زَمَانِكُمْ هَذَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ زَمَاناً مَعَ نَبِىٍّ» [۱۱۰۷].

وقد مرّ حديث انس وغيره «إذا مات أبو بكر وعمر وعثمان فتباً لكم» وفي لفظ «فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ» [۱۱۰۸].

و معلوم است از تاریخ که اقامت حج بعد حضرت عثمانسهیچ خلیفه به ذات خود نه کرده است بلکه نائبی را مقرر کردند و حضرت مرتضیسبرای آن اقامت حج به ذات خود نتوانست نمود بلکه در بعضی سنین نائب هم نتوانست فرستاد کما هو مذکور فی المستدرک [۱۱۰۹]، و معاویه بن ابی سفیانسابان بن عثمان را امیر الحج ساخته بود در ایام خلافت خود حال آنکه خلفای سابق اقامت حج به نفس خود می‌کردند الا بعذر و اقامت حج ضمیمه خلافت بود بلکه از خواص خلیفه چنانکه بر تخت نشستن و تاج بر سر نهادن یا در کوشک بادشاهان پیشین اقامت نمودن در اکاسره و قیاصره علامت بادشاهی بود.

بیست و سوم- اختیار تشدد در عبادات و راضی به رخص شرعیه نشدن: في الـمصابيح «قَالَ رَسُولُ اللَّه جإِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدَّلْجَةِ» [۱۱۱۰].

ذكر البغوي «عن عمير قال من أدركت من أصحاب النبي جأكثر من سبعين فما رأيت قوماً أهون سيرة ولا أقل تشديدا منهم قال ابراهيم إذا بلغك في الإسلام أمران فخذ أيسرهما وقال الشعبي إذا اختلف عليك في أمرين فخذ أيسرهما وقال الشعبي إذا اختلف عليك في أمرين فخذ أيسرهما فإن أيسرهما أقربهما من الحق لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ» [۱۱۱۱].

و از این آثار مفهوم می‌شود که تلقُّط رخص از مذاهب اربعه بعد از آنکه نص قرآن و حدیث مشهور و اجماع سلف و قیاس جلی و حدیث صحیح از آن باز نداشته باشد حسن است خلافا للفقهاء الـمتأخرين بل نسبه بعضهم إلى الفسق.

بیست و چهارم- آنحضرت جدو فتنه را ذکر فرمودند: أخرج البغوي من حديث «حذيفة قال قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَكُونُ بَعْد هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ السَّيْفِ بَقِيَّةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَكُونُ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلالَةِ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَالْزَمْهُ وَإِلا قُمْتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جَذْلِ شَجَرَةٍ» [۱۱۱۲].

وفي لفظ «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جإِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيٍ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، فَقُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا، قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جصِفْهِمْ لَنَا، قَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ، قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ» [۱۱۱۳].

وأخرج مسلم عن عتبة بن غزوان حديثا طويلا في آخره «وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ تَنَاسَخَتْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَاقِبَتِهَا مُلْكًا فَسَتَخْبُرُونَ وَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا» [۱۱۱۴].

و تفسیر این دو فتنه در کلام سعید بن المسیب/است «قال سعيد بن الـمسيب: ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدراً أحدٌ ثم كانت الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية احدٌ قال واظن لو كانت الثالثة لم ترتفع وفي الناس طباخ قال البغوي أراد بالفتنة الأولى مقتل عثمان وبالثانيه الحرة وقوله طباخٌ أي خير ونفع يقال فلان لا طبخ له أي لا عقل له» [۱۱۱۵].

پس فتنه‌ی اولی مقتل حضرت عثمان و ما بعد او است الا آنکه خلافت معاویه بن ابی سفیان مستقر شد و فتنه‌ی ثانیه بعد فوت معاویه بن ابی سفیان تا استقرار خلافت عبدالملک. در روایت اولی واقعۀ ردت که در زمان حضرت ابوبکر صدیقسواقع شده بود فتنه شمرده‌اند به اعتبار شدت بر مسلمین و در روایت ثانیه ردت را فتنه نشمرده‌اند، زیرا که این واقعه بین المسلمین نبود بلکه در میان مسلمین و کفار بود.

بیست و پنجم- آن حضرت جبرای نشو و نمای ملت اسلامیه صورتی معین فرمودند که تا آخر عهد حضرت عثمانسمتحقق شد و بعد از آن انذار بفتن نمودند أخرج البغوي «عن عروة بن الزبير عن كرز بن علقمة الخزاعي قال قال اعرابيٌ يا رسول الله! هل للإسلام منتهيً قال نعم ايّما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيراً أدخل الله عليهم الإسلام قال ثم ماذا يا رسول الله قال ثم يقع الفتن كانها الظلل قال فقال الاعرابي كلا يا رسول الله فقال النبي جوالذي نفسي بيده ثم لتعودن فيها اساود صباء يضرب بعضكم رقاب بعض قوله اساود اي حياتٍ وقوله صباء جمع صابئ، وصبا إذا مال من دين إلى دين» [۱۱۱۶].

بیست و ششم- آن حضرت جدر تعداد فتن بیان فرمودند: أخرج البغوي «عن عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ جفِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةِ أَدَمٍ، فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ، فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا» [۱۱۱۷].

بعد انتقال آن حضرت جبه رفیق اعلی فتح بیت المقدس واقع شد، بعد از آن طاعون عمواس، بعد از آن کثرت مال در زمان حضرت عثمانر، بعد از آن فتنه مستطیره عامه که به سبب شهادت حضرت عثمان پدیدار گشت.

بیست و هفتم- أخرج البغوي من حديث «جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ ضَرَبَ عَلَى فَخِذَيِ الَّذِي حَدَّثَهُ يَعْنِي: مُعَاذًا أَوْ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنْتَ هَاهُنَا، أَوْ كَمَا أَنْتَ قَاعِد» [۱۱۱۸].

بیت المقدس اینجا کنایه از اقلیم شام است، زیرا که بیت المقدس افضل و اقدم بقاع اوست و نشست انبیای بنی اسرائیلو ملوک ایشان آنجا بود و عمران شام در زمان خلافت حضرت عثمان و امارت معاویه ابن ابی سفیان از جانب حضرت عثمان واقع شد و خراب یثرب قتل حضرت عثمان و بر آمدن حضرت مرتضی به جانب عراق و خروج ملحمه حرب جمل و صفین است و فتح قسطنطنیه در زمان امارت معاویه بن ابی سفیان به ظهور آمد. اینجا حیرتی بخاطر می‌رسد که خروج دجال را متعاقب قسطنطنیه آورده شد حال آنکه زیاده از هزار سال از فتح قسطنطنیه گذشت و هنوز بوئی از خروج دجال به مشام نه رسید همچنین در حدیث حذیفه که مذکور شد که «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم» [۱۱۱۹]. این لفظ مُنبی است از آنکه واقعه‌ی قتل امام و اجتلاد به اسیاف علامت قیامت است حالانکه زیاده از هزار سال منقضی شد و اثری از ساعت ظهور نه کرد و همچنین «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» [۱۱۲۰]. و همچنین آیت: ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ١[القمر: ۱] [۱۱۲۱]. إلى غير ذلك من احاديث وآيات في هذا الـمعنی مما لايحصي.

و جوابش آنست که خروج دجال و قیام ساعت یا هر فتنه‌ی که مذکور شد ربطی دارد مانند ربط نشاندن نهال به بار آوردن آن نهال گویا ابتدای حرکت این فتنه است، و غایت آن خروج دجال و قیام ساعت و لهذا حضرت نوع÷انذار قوم خود فرمودند به دجال با وجود بُعد حضرت نوح به زمان ظهور دجال. وقتی که شخصی نهالی می‌نشاند میگوید که عقب نشاندن آن نهال بار آوردن است و هر سعی که می‌کند از سقی و ساختن شربت نخله و غیر آن غایتش بار آوردن است سخن هر جا منتهی می‌شود آخر آن خروج دجال است. و اینجا سری است دقیق که بدون تمهید مقدمات نتوان به آن زبان کشاد وليس هذا مقامه.

بیست و هشتم- حدیث ابوعبیده بن الجراح و معاذ بن جبل: «قال رسول الله جإِنَّهُ بَدَأَ هَذَا الأَمْرُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضَوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الأُمَّةِ، يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخُمُورَ وَالْفُرُوجَ وَالْفَسَادِ فِي الأُمَّةِ، يُنْصَرُونَ عَلَى ذَلِكَ، وَيُرْزَقُونَ أَبَدًا حَتَّى يَلْقُوا اللَّهَ» [۱۱۲۲].

بیست و نهم- اخرج ابن ماجة من حديث زيد بن وهب «عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ جَالِسٌ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفِى سَفَرٍ إِذْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَمِنَّا مَنْ يَضْرِبُ خِبَاءَهُ وَمِنَّا مَنْ يَنْتَضِلُ وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِى جَشَرِهِ [۱۱۲۳]إِذْ نَادَى مُنَادِيهِ الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ فَاجْتَمَعْنَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ جفَخَطَبَنَا فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى مَا يَعْلَمُهُ خَيْرًا لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرًّا لَهُمْ وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِى أَوَّلِهَا وَإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ثُمَّ تَجِىءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِى ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِىءُ فِتْنَةٌ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِى. ثُمَّ تَنْكَشِفُ فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِى يُحِبُّ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَمِينِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ. قَالَ فَأَدْخَلْتُ رَأْسِى مِنْ بَيْنِ النَّاسِ فَقُلْتُ أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَالَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى» [۱۱۲۴].

سی‌ام- أخرج البغوي من حديث «قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ النَّبِيُّ ج: يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَيَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ، لا يُبَالِيهِمُ اللَّهُ بَالَةً» [۱۱۲۵].

و به همین قیاس چیزهای بسیاری را آن حضرت جبیان فرموده‌اند که در باب فِتن و باب تغیر الناس و در ابواب متفرقه میتوان یافت لیکن در این جا هم بر این قدر اکتفا کنیم الغرفة تنبئ عن الغدير والجفة تحكي عن البَيدر الكبير [۱۱۲۶].

باز آن حضرت جبرای زمان ظهور شرور احکام و مصالح ملحده تشریع نمودند و در احادیث بسیار فرمودند که چون زمان کذا وکذا ظاهر شود باید که شما چنین کار کنید و چنان عمل نمائید.

اول: غیر مستحق خلافت چون مسلط شود واجب است اطاعت او فيما وافق الشرع لا فيما خالفه.

دوم: خروج کرده نشود بر وی و قتال نموده نشود با وی مگر آنکه کفر صریح از وی ظاهر گردد و این مضمون متواتر بالمعنی است: فمِن حديث أنس ان النبي جقال لابي ذر: «اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» [۱۱۲۷].

ومن حديث أم الحصين انها سمعت النبي جيخطب في حجة الوداع وهو يقول: «وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِفَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا» [۱۱۲۸].

ومن حديث «عَنْ عَبْدِ اللَّهِسعَنِ النَّبِىِّ جقَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ، فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ» [۱۱۲۹].

ومن حديث «علي ان رسول الله جقال: لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ» [۱۱۳۰].

ومن حديث «النواس بن سمعان قال قال رسول الله جلاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» [۱۱۳۱].

ومن حديث «عبادة بن الصامت قال: دَعَانَا النَّبِيُّ جفَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا، أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأُثْرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» [۱۱۳۲].

ومن حديث أم سلمة «قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَكُونُ عَلَيْكُمْ أَمْرَاءُ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: أَفَلا نَقْتُلُهُمْ؟ قَالَ: لا، مَا صَلُّوا، لا مَا صَلُّوا» [۱۱۳۳].

ومن حديث الحارث الاشعري «أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ جقَالَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِماتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ يَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَكَادَ أَنْ يُبْطِئَ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: إنَّكَ قَدْ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلَمِاتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ تَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تُبَلَّغَهُمْ، وَإِمَّا أَنْ أُبَلَّغَهُمْ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَخِي إِنِّي أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أَنْ أُعَذَّبَ، أَوْ يُخْسَفَ بِي، فَجَمَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى امْتَلأَ الْمَسْجِدُ، وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ، وَآمُرُكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ، أَوَّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ، وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِن خَاصِّ مَالِهِ بَوَرِقٍ أَوْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: هَذِهِ دَارِي، وَهَذَا عَمَلِي، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَيَّ عَمَلِي، فَجَعَلَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فأَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟ وَإِنَّ اللَّهَ عزَّ وَجَلَّ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ، فَاعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَآمُرَكُمْ بِالصَّلاةِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِعَبْدِهِ مَا لمْ يِلْتَفِتْ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ، فَلا تَلْتَفِتُوا وَآمُرَكُمْ بِالصِّيَامِ، فَإِنَّ مَثَلَ الصَّيَامِ كَمَثلِ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَرٌ مِنْ مِسْكٍ فِي عِصَابَةٍ كُلُّهُمْ يُحِبُّ أَنْ يَجِدَ رِيحَ الْمِسْكِ وَإِنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَآمُرَكُم بِالصَّدَقَةِ، فإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ أَسَرَهُ العَدُوُّ، فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ إِلَى أَنْ أَفْتَدِي نَفْسِي، فَجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ حتَّى فَكَّ نَفْسَهُ وَآمُرَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ كَثِيرًا، فإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ العَدُوَّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ، فَأَتَى حِصْنًا حَصِينًا فَتَحَصَّنَ فِيهِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ أَحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِذَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: وأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ، اللَّهُ أمَرَنِي بِهِنَّ: بِالْجَمَاعَةِ، وَالسَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قيْدَ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلا أَنْ يُرَاجِعَ» [۱۱۳۴].

ومن حديث «أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ فَمَاتَ فَمِيتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِى بِسَيْفِهِ يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لاَ يُحَاشِى مُؤْمِناً لإِيمَانِهِ وَلاَ يَفِى لِذِى عَهْدٍ بِعَهْدِهِ فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِى» [۱۱۳۵].

ومن حديث «عبدالله من مسعود قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً وَأُمُوراً تُنْكِرُونَهَا. قَالَ قُلْنَا مَا تَأْمُرُنَا قَالَ أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ» [۱۱۳۶].

ومن حديث وائل بن حجر «قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِىُّ رَسُولَ اللَّهِ جفَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا قَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ» [۱۱۳۷].

أخرج هذه الأحاديث كلها البغوي.

سوم: چون بیعت برای شخصی منعقد شد و تسلط او مستقر گشت اگر دیگری بر وی خروج نماید و قتال کند او را می‌باید کشت افضل باشد از وی یا مساوی یا مفضول أخرج البغوي «عَنْ عَرْفَجَةَ، عَنِ النَّبيَّ جقَالَ: مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي وَهُمْ مُجْتَمِعُوَنَ يُريُدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ، فَاقْتُلُوهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ» [۱۱۳۸].

وأخرج البغوي من حديث أبي نضرة «عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا» [۱۱۳۹].

وأخرج البغوي من حديث ابي حازم «عن ابي هريرة عَنِ النَّبيِّ جقَالَ: كَانَ بَنُو إِسَرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاء فَيَكْثُرُونَ، قَالُوا: فَمَا تأْمُرُنَا؟ قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» [۱۱۴۰].

وأخرج ابن ماجة من حديث عبدالله بن عمروبن العاص في قصة طويلةٍ «عن النبي قال: مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَمِينِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ» [۱۱۴۱].

چهارم: چون در زمان فتنه، خلفاء صلوات را تأخیر کنند چه باید کرد؟ أخرج مسلم «عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ ج: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا أَوْ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا. قَالَ قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى قَالَ صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَة» [۱۱۴۲].

پنجم: چون از امرای زمان فتن تعدی در اخذ زکاة واقع شود تدبیر چیست؟ أخرج ابوداود «عن جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ قال قال رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: سَيَأْتِيكُمْ رَكیبٌ مُبَغَّضُونَ فَإِذَا جَاءُوكُمْ فَرَحِّبُوا بِهِمْ وَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَبْتَغُونَ فَإِنْ عَدَلُوا فَلأَنْفُسِهِمْ وَإِنْ ظَلَمُوا فَعَلَيْهَا وَأَرْضُوهُمْ فَإِنَّ تَمَامَ زَكَاتِكُمْ رِضَاهُمْ وَلْيَدْعُوا لَكُمْ» [۱۱۴۳].

وأخرج ابوداود «عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ نَاسٌ - يَعْنِى مِنَ الأَعْرَابِ - إِلَى رَسُولِ اللَّهِ جفَقَالُوا إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ يَأْتُونَا فَيَظْلِمُونَا. قَالَ فَقَالَ: أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ ظَلَمُونَا قَالَ: أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ وَإِنْ ظُلِمْتُمْ» [۱۱۴۴].

ششم: تخلی برای عبادت در زمان اول ممنوع بود در زمان فتنه محبوب و مطلوب شد أخرج الترمذي «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ جبِشِعْبٍ فِيهِ عُيَيْنَةٌ مِنْ مَاءٍ عَذْبَةٌ فَأَعْجَبَتْهُ لِطِيبِهَا فَقَالَ لَوِ اعْتَزَلْتُ النَّاسَ فَأَقَمْتُ فِى هَذَا الشِّعْبِ وَلَنْ أَفْعَلَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ جفَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ جفَقَالَ: لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ مَقَامَ أَحَدِكُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فِى بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامًا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمُ الْجَنَّةَ اغْزُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ قَاتَلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [۱۱۴۵].

وأخرج احمد «عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفِى سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَاهُ - قَالَ - فَمَرَّ رَجُلٌ بِغَارٍ فِيهِ شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ - قَالَ - فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِأَنْ يُقِيمَ فِى ذَلِكَ الْغَارِ فَيَقُوتُهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ مَاءٍ وَيُصِيبُ مَا حَوْلَهُ مِنَ الْبَقْلِ وَيَتَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنِّى أَتَيْتُ نَبِىَّ اللَّهِ جفَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَإِنْ أَذِنَ لِى فَعَلْتُ وَإِلاَّ لَمْ أَفْعَلْ. فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى مَرَرْتُ بِغَارٍ فِيهِ مَا يَقُوتُنِى مِنَ الْمَاءِ وَالْبَقْلِ فَحَدَّثَتْنِى نَفْسِى بِأَنْ أُقِيمَ فِيهِ وَأَتَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا. قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ ج: إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ بِالْيَهُودِيَّةِ وَلاَ بِالنَّصْرَانِيَّةِ وَلَكِنِّى بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِى سَبِيل اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَمُقَامُ أَحَدِكُمْ فِى الصَّفِّ خَيْرٌ مِنْ صَلاَتِهِ سِتِّينَ سَنَةً» [۱۱۴۶].

أخرج البغوي «عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ الْغَنَمَ يَتَّبِعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْمَطَرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ» [۱۱۴۷].

وأخرج البغوي «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، فَمَنْ وَجَدَ فِيهَا مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ» [۱۱۴۸].

هفتم: کسی که بیعت بر هجرت کرده باشد تعرّب [۱۱۴۹]در این زمان جائز باشد أخرج النسائي «عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا وَبَدَوْتَ. قَالَ لاَ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جأَذِنَ لِى فِى الْبُدُوِّ» [۱۱۵۰].

هشتم: امر به معروف و نهی از منکر از واجبات اسلام بود در زمان فتنه ساقط شد أخرج الترمذي وابن ماجة «عن ابي بكر الصديقسقال يَأَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡ[المائدة: ۱۰۵]، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا مُنْكَرًا، فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» [۱۱۵۱].

وأخرج الترمذي وابن ماجة «عن أبي ثعلبة الخشني في قوله تعالى: ﴿عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡقال أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتُ عَنْهَا خَبِيرًا، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ جفَقَالَ: بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْروفِ وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، وَرَأَيْتَ أَمْرًا لا بُدَّ لَكَ مِنْهُ، فَعَلَيْكَ نَفْسَكَ، وَدَعْ أَمْرَ الْعَوَامِّ، فَإِنَّ وَرَاءَكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، فَمَنْ صَبَرَ فِيهِنَّ، قَبَضَ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ، وَزَادَنِي غَيْرُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» [۱۱۵۲].

واخرج الترمذی «عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي جقال كيف بك إذا ابقيت في حثالة من الناس [۱۱۵۳]مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فبم تأمرني قال عليك بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بخاصة نفسك وإياك وعوامّهم وفي رواية ألزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع أمر العامة» [۱۱۵۴].

نهم: چون قریش بر ملک تجاحف [۱۱۵۵]کنند حصه از فئ نباید گرفت أخرج ابوداود من حديث ذي الزوائد صاحب رسول الله جيقول: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جفي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَمَرَ النَّاسَ وَنَهَاهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا تَجَاحَفَتْ، قُرَيْشٌ الْمُلْكُ فيما بَيْنَهَا وعاد الْعَطَاءُ اوكان رشاً فَدَعُوهُ» [۱۱۵۶].

دهم: صحبت خلفاء در زمان اول سعادتی عظیم بود و در عهد فتنه احتراز از صحبت ملوک لازم است في الـمشكوة «عن عمر بن الخطابسقال قال رسول الله ج: إنه تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجلٌ عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به ورجل عرف دين الله فسكت عليه فان رأی من يعمل الخير أحبه عليه وان رأی من يعمل بباطل أبغضه عليه فذلك ينجو على ابطانه كله» [۱۱۵۷].

یازدهم: امضای قول خلیفه در زمان سابق حجتی بود ودر ایام فتنه این معنی منقطع شد، أخرج مسلم «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ» [۱۱۵۸].

في الـمشكوة «عن ابن مسعود قال: مَن كانَ مُسْتَنًّا، فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتْنَةُ، أولئك أصحابُ محمد ج، كانوا أفضلَ هذه الأمة: أبرَّها قلوبًا، وأعمقَها علمًا، وأقلَّها تكلُّفًا، اختارهم الله لصحبة نبيِّه، ولإقامة دِينه، فاعرِفوا لهم فضلَهم، واتبعُوهم على أثرهم، وتمسَّكوا بما استَطَعْتُم من أخلاقِهم وسيَرِهم، فإنهم كانوا على الهُدَى الـمستقيم» رواه رزين [۱۱۵۹].

أخرج ابن ماجة «عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ جذَاتَ يَوْمٍ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِى اخْتِلاَفًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ» [۱۱۶۰].

أخرج الدارمي «عن الأَعْمَشُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثَةً فَعَلَيْكُمْ بِالأَمْرِ الأَوَّلِ» [۱۱۶۱].

وأخرج الدارمي «عَنْ سُفْيَانَ عَنْ وَاصِلٍ عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا عَائِذَةُ قَالَتْ: رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يُوصِى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَيَقُولُ: مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ أَوْ رَجُلٍ فَالسَّمْتَ الأَوَّلَ، فَإِنَّا عَلَى الْفِطْرَةِ» [۱۱۶۲].

و معلوم است که وفات عبدالله بن مسعودسدر آخر ایام خلافت حضرت عثمانسواقع شد.

دوازدهم: در حالت اولی خدای تعالی فرموده است: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ[الفتح: ۱۶]. و در حالت ثانیه آنحضرت جمنع نمودند از قتال و امر مؤکد فرمودند به قعود، باید دید چه قدر فرق است در آنکه دعوت خلیفه سبب وجوب امتثال امر گردد و تحریم تخلف وآنکه واجب باشد قعود و حرام باشد خوض در نصرت.

سیزدهم: تضاعف اجور آنکه در این زمان متمسک به سنت باشند أخرج الترمذي «عن بلال بن الحارث قال قال رسول الله ج: مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لاَ يَرْضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِهَا، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلَ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا» [۱۱۶۳].

وأخرج الترمذي وابن ماجة «عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي قال فإن وراءكم أيام الصبر فمن صبر فيهن كان كمن قبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله، قالوا: يا رسول الله! أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم» [۱۱۶۴].

وأخرج البغوي «عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ» [۱۱۶۵].

چهاردهم: مرگ در آن ایام بهتر باشد از زندگانی، «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلاَءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا» [۱۱۶۶].

پانزدهم: اظهار کلمه حق نزدیک سلطان جابر افضل از جهاد باشد، أخرج البغوي «عَنْ أَبِي أُمَامَةِ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ وَرَسُولُ اللَّهِ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الأُولَى، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثمَّ قَالَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الوُسْطَى، فَأَعَرْضَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ [۱۱۶۷]قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ؟ قَالَ: أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: أَفْضَلُ الْجِهادِ مَنْ قَالَ كَلِمَةَ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» [۱۱۶۸].

باز وقائع عجبیه واقع شد که به لسان حال دلالت کردند بر آنکه بعد از این تاریخ برکات ایام نبوت مختفی شد، في الـمشكوة «عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ جبِتَمَرَاتٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ فَضَمَّهُنَّ ثُمَّ دَعَا لِى فِيهِم بِالْبَرَكَةِ قَالَ: خُذْهُنَّ فَاجْعَلْهُنَّ فِى مِزْوَدِكَ كُلَّمَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا فَأَدْخِلْ فِيهِ يَدَكَ فَخُذْهُ وَلاَ تَنْثُرْهُ نَثْرًا. فَقَدْ حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَسْقٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَكُنَّا نَأْكُلُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ وَكَانَ لاَ يُفَارِقُ حَقْوِى [۱۱۶۹]حَتَّى كَانَ يَوْمُ قَتْلِ عُثْمَانَ فَإِنَّهُ انْقَطَعَ»، وقد قال أبوهريرة في ذلك يوم قتل عثمان [۱۱۷۰].

للناس هم ولي اليوم همان
هم الجراب وهم الشيخ عثمان.

أخرج البخاري «عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَبقَالَ اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ جخَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، وَكَانَ فِى يَدِهِ، ثُمَّ كَانَ بَعْدُ فِى يَدِ أَبِى بَكْرٍ، ثُمَّ كَانَ بَعْدُ فِى يَدِ عُمَرَ، ثُمَّ كَانَ بَعْدُ فِى يَدِ عُثْمَانَ، حَتَّى وَقَعَ بَعْدُ فِى بِئْرِ أَرِيسَ، نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» [۱۱۷۱].

واخرج البخاری «عن أَنَسٍ قَالَ كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ جفِي يَدِهِ وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ قَالَ فَأَخْرَجَ الْخَاتَمَ فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ فَسَقَطَ قَالَ فَاخْتَلَفْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ فَنَزَحَ الْبِئْرَ فَلَمْ يَجِدْهُ» [۱۱۷۲].

وأخرج أبوعمر «قال قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في الـمنام فقيل له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي اعاذ منها صالح عباده فقام فصلى ودعا ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته» [۱۱۷۳].

أخرج أبويعلي من أقوال «السيد الـمجتبي الحسن بن عليب أنه قام خطيبا فقال: أيها الناس، رأيت البارحة في منامي عجبا رأيت الرب تعالى فوق عرشه، فجاء رسول الله جحتى قام عند قائمة من قوائم العرش، فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله، ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبي بكر، ثم جاء عثمان فكان نبذة، فقال: رب سل عبادك فيم قتلوني؟ قال: فانثعب من السماء ميزابان من دم في الأرض قال: فقيل لعلي: ألا ترى ما يحدث به الحسن؟ قال: يحدث بما رأى» [۱۱۷۴].

أخرج ابوعمر «عن سعيد بن الـمسيب، أن زيد بن خارجة الأنصاري، ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي زمن عثمان بن عفان، فسجى في ثوبه، ثم أنهم سمعوا جلجلة، في صدره، ثم تكلم، ثم قال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت اثنتان، أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم من جيشكم خبر بئر أريس وما بئر أريس هلك رجل من خطمة فسجي بثوبه فسمع جلجلة في صدره ثم تكلم، فقال: إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق ومر قول سعيد بن المسيب قريباً في ذهاب الصالحين بسبب الفتن» [۱۱۷۵].

باز احبار اهل کتاب به این مضمون خبر دادند: اخرج الطبرانی «ان عمر بن الخطاب قال لكعب الاحبار كيف تجد نعتي في التوراة قال خليفة قرن من حديد لا يخاف في الله لومة لائم ثم خليفة تقتله أمته ظالـمين له ثم يقع البلاء بعده» [۱۱۷۶].

وفي الرياض «عن كعب قال والذي نفسي بيده ان في كتاب الله الـمنزل محمد جابوبكر الصديق عمر الفاروق عثمان الامين فالله الله يا معاويه في أمر هذه الأمة ثم نادي الثانية ان في كتاب الله الـمنزل ثم أعاد الثالثة» [۱۱۷۷].

أخرج ابوعمر في الاستيعاب «عن عبدالله بن سلام قال لقد فتح الناس على أنفسهم بقتل عثمان باب فتنة لا ينغلق عليهم إلى قيام الساعة» [۱۱۷۸].

وأخرج ابوبكر «عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال لا تسلوا سيوفكم فلئن سللتموها لا تغمد إلى يوم القيامة» [۱۱۷۹].

أخرج احمد «عن جرير في قصة بعث رسول الله جاياه إلى اليمن حتى قال ثُمَّ لَقِيتُ ذَا عَمْرٍو فَقَالَ لِى يَا جَرِيرُ إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا إِذَا هَلَكَ أَمِيرٌ ثُمَّ تَأَمَّرْتُمْ فِى آخَرَ فَإِذَا كَانَتْ بِالسَّيْفِ غَضِبْتُمْ غَضَبَ الْمُلُوكِ وَرَضِيتُمْ رِضَا الْمُلُوكِ» [۱۱۸۰].

باز اصحاب آنحضرت رسول الله جخبر دادند به عِظَم این قضیه و رقت نمودند، أخرج ابوبكر «عن أبي سعيد مولى ابن مسعود قال: قال عبد الله: لئن قتلوا عثمان لا يصيبوا منه خلفا» [۱۱۸۱].

أخرج البغوي قال ابوالدرداء: «إن الناس كانوا ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورق فيه» [۱۱۸۲].

أخرج ابوعمر «ان ثمامة ابن عديٍ أمير عثمان على الصنعاء خطب يوم بلغه موت عثمان فأطال البكاء ثم قال هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد جوصارت ملكا وجبرية من غلب على شیئ أكله» [۱۱۸۳].

سخن در بیان اختلاف زمان سابق و لاحق به طول انجامید و نزدیک آمد که رشته ترتیب از هم گسته شود:

سخن از حد خود بگذشت بس کن
نفس شد آتشین ضبط نفس کن

اکنون به اصل مقصد عود کنیم به نقل متواتر که در شرعیات نقلی معتمد‌تر از آن یافته نمی‌شود به ثبوت پیوسته که آن حضرت جفتنۀ را که نزدیک مقتل حضرت عثمان پیدا شد مطمح اشاره ساخته‌اند و آن را به تفصیلی که زیاده از آن در شرائع یافته نشود بیان فرموده‌اند و آن را حد فاصل نهاده‌اند در میان زمان خیر و زمان شر و گواهی داده‌اند که در آن وقت خلافت علی منهاج النبوة منقطع شود ملک عضوض پدید آید و معنی لفظ عضوض دلالت می‌کند بر حروب و مقاتلات و جهیدن یکی بر دیگری و منازعت یکی با دیگری در ملک، و لهذا در احادیث بسیار خلفای ثلاثه را در یک حکم جمع کردند تا آنکه ظن قوی به هم رسید که هر سه بزرگ فی مرتبة من المراتب متفق‌اند و غیر ایشان در آن مرتبه شریک ایشان نیست و در بعض احادیث لفظی که مشعر به انقطاع خلافت باشد ارشاد فرمودند و در حدیث تحرک جبل به روایت حضرت عثمان و انس ذکر هر سه بزرگ رفت. و در قصۀ حائط به روایت ابوموسی مذکور هر سه فقط. و در حدیث وزن با امت به روایت جمعی ذکر هر سه و در بعض الفاظ ثم رفع المیزان. و در رویای ظله همچنان. و در حدیث ابن عمر کنا نخیر... بیان همین سه بزرگ بعد از آن ابن عمر گفته است نَسکت. و در رویای نوط بعضهم ببعض ذکر همین هر سه. و در رؤیای دلوٍ دلی من السماء مذکور هر سه و در مرتبه چهارم انتشاط عرقُوَه ظاهر گردید. و در قصه سوال مصطلق بعد ذکر هر سه فتباً لکم. و در قصۀ تأسیس مسجد و وضع احجار به لفظ حصر که هم الخلفاء وارد شد. و در قصۀ اشترای قلائص بعد ذکر هر سه عزیز گفته شد فتباً لک. و در قصۀ تسبیح حصی بر همین سه کس اکتفا رفت. و در قصه تزول رحی الاسلام زمانی معین گشت که به ابلغ وجه برین فتنه دلالت نمودند بعد از آن فرمودند: «فإن يهلكوا فسبيل من هلك وان يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاماً قال البغوي: أراد بالدين الـملك قال ابوسليمان ويشبه أن يكون أريد بهذا ملك بني امية وانتقاله عنهم إلى بني العباس وكان ما بين ان استقر الـملك لبني أمية الي أن ظهرت الدعاة بخراسان وضعف أمر بني أمية ودخل الوهن فيه نحوا من سبعين سنةً» [۱۱۸۴]. و در حدیث «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام [۱۱۸۵]» تعیین مکان واقع شد إلى غير ذلك مما لا يحصي [۱۱۸۶].

باقی ماند آن که در حدیث ابی بکره ثقفی وارد شد «الْخِلَافَة بَعْدِي َثَلَاثُونَ سَنَة» [۱۱۸۷]حقیقت معنی آن نیز بباید دانست که خلافت خاصه منتظمه مرکب است از دو وصف. وصف اول وجود خلیفه خاص و وصف ثانی نفاذ تصرف و اجتماع کلمه مسلمین، و انتفاء مجموع حاصل می‌شود به نفی یکی از این دو وصف و به نفی هر دو معاً و حکمت الهی مقتضی تدریج است [۱۱۸۸]بین کل ضدین پس در حالت اولی این مجموع مفقود شد به فقد وصف اجتماع کلمه مسلمین و عدم انتظام ملک پس حضرت مرتضی به صفات کاملۀ خلافت خاصه اتصاف داشتند و خلافت ایشان شرعاً منعقد شد لیکن فرقت مسلمین پدیدار گشت و تصرف ایشان در انتظار ارض نفاذ نیافت چنانکه بادشاهی عادل مدرسی را در مدرسه نصب می‌فرماید و طلبه علم را امر کند که از جناب او استفاده کنند لیکن طلبه علم را به اتفاقات بسیار که بعض آن به اختیار ایشان باشد و بعض بغیر اختیار وجود استفاده بالفعل صورت نه گرفت در این وقت هر دو استعمال صحیح باشد می‌توان گفت در این مدرسه مدرس هست اما مردم بر وی نمی‌خوانند و جمع نمی‌شوند و نیز می‌توان گفت که در این مدرسه مدرسی نیست یعنی متصف به درس بالفعل فیما نحن فیه، هم چنان خلیفه خاص متصف به اوصاف کامله موجود است و خلافت او بالفعل نیست ثانیاً مردم مجتمع شدند و فرقت از میان برخاست لیکن خلیفه به اوصاف معتبره در خلیفه خاص متصف نبود هُدنةٌ علی دخن همین معنی دارد و در فتنه ثانیه نه اتصاف به اوصاف خلافت خاصه بود و نه اجتماع مسلمین مردم شذر و ندر رفتند و هر یکی دعوی خلافت نمود و جنود مجنّده پیدا شدند دعاه علی ابواب جهنم حکایت این فرقه است بعد از آن چون عبدالملک (اموی) تسلط یافت فرقت از میان رفت و احکام خلافت جابره که آن حضرت جدر چندین احادیث تشریع آن فرموده بودند بر منصه ظهور آمد. این مسئله کسی را که جمله‌ی صالحه از احادیث یاد دارد و سلیقه‌ی تطبیق بعض با بعض و فرود آوردن هر چیزی در محل آن داشته باشد مقطوع به است و اگر شخصی سلیقه استنباط احکام از احادیث متفرقه نداشته باشد می‌باید که خود را از دخول در معارک استنباط معذور دارد و کسی که دانسته را ندانسته می‌نماید و دیده را نادیده و شنیده را ناشنیده بسبب داء خفی که «يُعرف الأقوال بالرجال ولا يعرف الرجال بالأقوال» بحث ما با او نیست و خطاب ما متوجه به او نه.

چون این مبحث تمام شد تنبیهاتی چند بنویسیم و مقصد را بر آن ختم نمائیم.

تنبیه اول سبب حقیقی در تغییر احوال عالم و اختلاف زمان سابق و لاحق:

اراده حضرت مبدأ است که هر طبقه را به وصفی مخصوص ساخته است و در هر زمانی حکمی جاری فرموده که کل یوم هو فی شأن در ازل الآزال سلسۀ کائنات در عنایت اُولی مبسوط ساخته‌اند و در هر موضعی وصفی خاص و وصفی معین نهاده‌اند و آن را اصلاً تغییر و تبدیل نتواند بود ما يبدل القول لديّ وما أنا بظلامٍ للعبيد.

و تشریع عبارت از آن است که تظالم در افراد بشر شائع شود به وجهی که انتظام عالم بر هم خورد و اعمال سیئه و اخلاق رذیله در میان ایشان فاش گردد به نحوی که اگر بهمین کیفیت از عالم انتقال کنند همه معذب شوند الا ما شاء الله، و غیرالله را عبادت نمایند تا آنکه غیرت الهی بجوشد و مدبر السموات والارض رحمتی در حق ایشان اراده میفرماید و در قلب ازکی خلق الله واعدل ایشان داعیه ارشاد اندازد و قوانینی مبسوط سازد که موجب صلاح ایشان گردد.

بالجمله حکم این عنایت موزع بر آجال غالب‌تر است بر حکم تشریع پس اگر اصلاح عالم خواهند به بعث پیغامبری یا نصب خلیفه راشدی آن را موقوف می‌گذارند تا آن اجزای زمان که مناسب بعث و نصب باشد لکل اجل کتابٌ و اگر عقوبت کفار خواهند این نیست که به غیر تراخی عقوبت کنند بلکه انتظار اجل موعود نمایند.

مصرع: مهلتی بایست تا خون شیر شد.

باز عقوبت گوناگون می‌باشد بر قواعد عنایت موزعه به آجال و چون تشریع ضوابطی خواهند که سبب عدل باشد در میان افراد بنی آدم نظر کنند به جبلت این قوم و به مقتضای مقدرات آن زمان پس اصلاح هیأت فاسده به وجهی فرمایند که از مقتضای عنایت بیرون نرود تغییرات عالم و بعث انبیاء و نصب خلفاء راشدین و تسلیط ملوک جابره همه نیرنگِ همان عنایت است که منبسط است بر اجزاء زمان و موزع است بر قرون و طبقات. تشریع ابطال آن حکمت نخواهد کرد و نه خَرْمِ آن نظام آری چون زمان بعثت آمد تدبیر الهی پیغامبر را جارحه فیوض خواهد ساخت و چون نصب خلیفه راشد رسید تدبیر الهی آن خلیفه را جارحۀ خود در اتمام مواعید پیغامبر خواهد گردانید و در هر زمانی شریعتی که مصلحت آن زمان است معین خواهد فرمود، لهذا آن حضرت جبیان شریعت زمان خود فرمودند بعد از آن حکم ایام فتن نیز ارشاد نمودند و این مسأله ایست بس دقیق اگر آنرا در دل بندۀ انداختند حل بسیاری از مشکلات خواهد شد و الا عقدها افتاد که حل آن بس مشکل گشت و وضعی که به حسب ظاهر تدبیر این تغییر بران دائر است فقد خلیفه راشد است، زیرا که خلیفه را گردش‌هائی زمانه و معنی تغییر و سبب آن و معالجه که به سبب آن تغیر رسوم و اوضاع تواند شد و حمیه که ترک آن موجب چندین مرض زمانه خواهد بود تعلیم می‌فرمایند و دست او را کشاده میسازند در تصرف تا ریاست عالم بر وی راست شود چنانکه طبیب حاذق تدبیر صحت مریض و ازاله مواد مرض او می‌نماید و حمیه می‌فرماید همچنان این خلیفه راشد جلب صحت طبیعت عالم میکند و ازاله ماده مرض می‌سازد و ارشاد حمیه می‌نماید و این همه از کلام خلیفه راشد اشارات او می‌تراود کل اناءٍ یترشح بما فیه غیر خلیفه هر چند ولی باشد از اولیاء الله باین تدبیر نطق نمی‌کند واگر بکند تصرف در خلق بر وفق آن نمی‌تواند.

هر کسی را بهر کاری ساختند
میل آن را در دلش انداختند

داننده این رمزی از سخنِ مرد و حرکات و سکنات او می‌شناسد که این همه از کجاست، و شخص نادان علمی را به عملی مخلوط می‌گرداند و رمز را به رمزی و منصبی را به منصبی و بعد از آن وجود اخلاق شهویه و سبعیه که در نفوس غیر معتدله مخلوق شده و کثرت مال آن رذائل را از قوت به فعل آورده که ﴿كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ ٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ٧[العلق: ۶-۷]. یا اعجاب کل ذی رأی برأیه اگرچه حق طلب در خاطر او مسئول شده باشد جنس اول را فتنه مال گویند و جنس ثانی را به هوا تسمیه نمایند. آن حضرت در بسیاری از احادیث از آن دو جنس خبر دادند.

اخرج ابن ماجة «عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى نَتْرُكُ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىَ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ: إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِى الأُمَمِ قَبْلَكُمْ. قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا ظَهَرَ فِى الأُمَمِ قَبْلَنَا قَالَ: الْمُلْكُ فِى صِغَارِكُمْ وَالْفَاحِشَةُ فِى كِبَارِكُمْ وَالْعِلْمُ فِى رُذَالَتِكُمْ. قَالَ زَيْدٌ تَفْسِيرُ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِىِّ ج: وَالْعِلْمُ فِى رُذَالَتِكُمْ. إِذَا كَانَ الْعِلْمُ فِى الْفُسَّاقِ» [۱۱۸۹].

وأخرج الدارمي «عَنْ حَيَّةَ بِنْتِ أَبِى حَيَّةَ عن أبي‌بكر الصديق في قصة طويلة قَالَتْ: فَذَكَرْتُ غَزْوَنَا خَثْعَماً وَغَزْوَةَ بَعْضِنَا بَعْضاً فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الأُلْفَةِ وَأَطْنَابِ الْفَسَاطِيطِ - وَشَبَّكَ ابْنُ عَوْنٍ أَصَابِعَهُ، وَوَصَفَهُ لَنَا مُعَاذٌ، وَشَبَّكَ أَحْمَدُ - فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ حَتَّى مَتَى تَرَى أَمْرَ النَّاسِ هَذَا؟ قَالَ: مَا اسْتَقَامَتِ الأَئِمَّةُ. قُلْتُ: مَا الأَئِمَّةُ؟ قَالَ: أَمَا رَأَيْتِ السَّيِّدَ يَكُونُ فِى الْحِوَاءِ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُطِيعُونَهُ، فَمَا اسْتَقَامَ أُولَئِكَ» [۱۱۹۰].

وأخرج ابن ماجه «عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ يَقُولُ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ جفَخَطَبَ فَقَالَ: لاَ وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِلاَّ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ جسَاعَةً ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ. قَالَ قُلْتُ وَهَلْ يَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ الْخَيْرَ لاَ يَأْتِى إِلاَّ بِخَيْرٍ أَوَخَيْرٌ هُوَ إِنَّ كُلَّ مَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرِ أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ اجْتَرَّتْ فَعَادَتْ فَأَكَلَتْ فَمَنْ يَأْخُذُ مَالاً بِحَقِّهِ يُبَارَكُ لَهُ وَمَنْ يَأْخُذُ مَالاً بِغَيْرِ حَقِّهِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ» [۱۱۹۱].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَنَّهُ قَالَ: إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ خَزَائِنُ فَارِسَ وَالرُّومِ أَىُّ قَوْمٍ أَنْتُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ نَقُولُ كَمَا أَمَرَنَا اللَّهُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَتَنَافَسُونَ ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِى مَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ» [۱۱۹۲].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ. أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ - وَهُوَ حَلِيفُ بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِى بِجِزْيَتِهَا وَكَانَ النَّبِىُّ جهُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِىِّ فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِى عُبَيْدَةَ فَوَافَوْا صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ جانْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ جحِينَ رَآهُمْ ثُمَّ قَالَ: أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَىْءٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ. قَالُوا أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّى أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ» [۱۱۹۳].

وفي الـمشكوة «إنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى عرق ولا مفصل إلا دخله» [۱۱۹۴].

تنبیه دوم گمان مبر که در زمان شرور همه کس شریر بوده‌اند و عنایت‌های الهی در تهذیب نفوس بیکار افتاد بلکه اینجا اسرار عجیب است.

عیب می‌جمله بگفتی هنرش نیز بگو

نفی حکمت مکن از بهر دل عامی چند

در هر زمانه طائفه را مهبط انوار و برکات ساخته‌اند. أخرج مسلم برواية جماعة «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» [۱۱۹۵].

أخرج ابن ماجة «عن أبي هريرة قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ الإِسْلاَمَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» [۱۱۹۶].

واخرج ابن ماجه «عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَال إِنَّ الإِسْلاَمَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»ِ [۱۱۹۷].

وأخرج ابن ماجة «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ الإِسْلاَمَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ. قَالَ قِيلَ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ النُّزَّاعُ [۱۱۹۸]مِنَ الْقَبَائِلِ» [۱۱۹۹].

واخرج ابن ماجه «عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ جفَوَجَدَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَاعِدًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِىِّ جيَبْكِى فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ قَالَ يُبْكِينِى شَىْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ وَإِنَّ مَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الأَبْرَارَ الأَتْقِيَاءَ الأَخْفِيَاءَ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُعْرَفُوا قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ» [۱۲۰۰].

و هر چند در این زمانه این مردم کمیاب‌اند اما به وجهی از وجوه بهتر اند از اشخاص بسیاری از زمان سابق.

أخرج الترمذي وابن ماجة وغيرهما «عن أبي ثعلبة الخشني في حديث طويل آخره: فَإِنَّ وَرَاءَكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، فَمَنْ صَبَرَ فِيهِنَّ، قَبَضَ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ، وَزَادَنِي غَيْرُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» [۱۲۰۱].

وفي الـمشكوة «عن حذيفة قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا [۱۲۰۲]كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا [۱۲۰۳]لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاه» أخرجه مسلم [۱۲۰۴].

باز آن حضرت جاین غریبان را که در هر طبقه اقل قلیل می‌باشند تقسیم فرمودند به پنج طبقه و در هر طبقه خاصیتی نهادند معنی این کلام به غایت دقیق است.

أخرج ابن ماجة «عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَالَ: أُمَّتِى عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ فَأَرْبَعُونَ سَنَةً أَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ أَهْلُ تَرَاحُمٍ وَتَوَاصُلٍ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى سِتِّينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ أَهْلُ تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ ثُمَّ الْهَرْجُ الْهَرْجُ النَّجَا النَّجَا» [۱۲۰۵].

وفي رواية عنه «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أُمَّتِى عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا فَأَمَّا طَبَقَتِى وَطَبَقَةُ أَصْحَابِى فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ» [۱۲۰۶].

تفصیل این اجمال آنکه در هر زمان جمعی بر سنت سنیه قائم خواهند بود وان قلُّوا باز این قائمین علی الحق بر یک صفت نیستند در هر طبقه وجه قرب دیگر خواهد بود و صورت قیام بر سنت سنیه دیگر. طبقه اولی چهل سال است از هجرت حضرت خیر البشر جتا وفات حضرت مرتضیسو وجه قرب در این طبقه ایمان و علم است یعنی قوت تصدیق شرائع و اعتناء تمام به حفظ مسموعات از جناب آنحضرت جو آن را غنیمت کبری دانستن و از همه گسستن و بجانب او متوجه شدن، و اصل در این وجه آنست که قبل مبعث آن حضرت جعالم به کفر و جاهلیت مملو شده بود و اوضاع فاسده ظاهر و باطن ایشان را در گرفته و هیآت دنیه خسیسه دل ایشان را مشغوف ساخته ناگهان مدبّر السموات والارض داعیه هدایت در قلب شریف آن حضرت جفرو ریخت و علومی که اهتدا به آن تواند بود بر قلب مبارک وی جنازل فرمود هر کرا فطرت سلیمه بود آن داعیه در دل او منطبع شد و آن علم در عقل او منعکس گشت و آن جماعه سلیم الفطرة بر منازل شتی بوده‌اند طائفه‌ی مخلوق بر استعدادی که شبیه به استعداد انبیاء بود و نمونه نبوت در جوهر طبیعت ایشان مودَع ایشان سر دفتر امت آمدند و به شهادت دل آن داعیه و آن علوم را تلقی نموده‌اند و پاره‌ی از تحقیق نصیب ایشان شد و طائفه‌ای استعداد تقلید تمام داشتند وقبول انعکاس آن داعیه وآن علوم نمودند وحصه‌ی از سعادت یافتند وکلاً وعد الله الحسنی هر که از انطباع دورتر از این رحمت کامله محروم‌تر، اینجا اعمال و اخلاق مقصود بالتبع بود و ملحوظ بالعرض.

و در طبقه ثانیه وجه قرب عمل به شرائع اسلامیه بود فرائض آن و نوافل آن و اجتناب از محرمات و مکروهات و دل ایشان ار همه گسسته به این اعمال متوجه شد از این اعمال نوری برخاست و بر دل ایشان مستولی گشت بر آن نور بودند و همراه آن نور گذشتند وهم اهل البر والتقوی.

و در طبقه ثالثه اعمال خیر بر سبیل عادت و ریا فاش شد و هر کس و ناکس به صور اعمال متلبس گشت و فرق در میان محق و مبطل به اعتبار صورت اعمال نماند هر که بر حسن اخلاق و لین جانب و صفائی دل مفطور بود نور این اعمال تنویر و تهذیب او نمود، و هر که چنین نبود صرف اعمال او را به این قرب نه رسانید، زیرا که اعمال ایشان از نیت قویه بر نخاست و نور آن اعمال به قلب آن جماعه عائد نشد و هر که بر این صفت بود موانع قبول اعمال را نتوانست از خود دفع کردن بخلاف طبقه پیشین که مساهلت در نیت عادت آن قوم نبود و ریا در اعمال رسم ایشان نه وهم أهل التواصل والتراحم.

و در طبقۀ رابعه اوضاع فاسده و نیات کاسده ظاهر‌تر شد نور اعمال بدون گوشه گیری و خلوت نشینی و انقطاع از قبائل و عشائر و از صحبت خلق دور شدن میسر نگشت هر که در این طبقه نوری حاصل کرد بغیر اعتزال و ترک صحبت با انام دستش نداد وهم اهل التدابر والتقاطع.

و در طبقه‌ی خامسه دوره برگشت و نظر الهی بر ملکات نفس افتاد که با اعمال و اذکار مکسوب میگردد و در جذر لطیفه عقل و نفس و قلب پای محکم می‌کند وهم اهل المقامات والاحوال.

و همچنین در هر طبقه وصفی که مدار نظر الهی همان می‌باشد علیحده است والكلام في هذا يطول ولنقتصر ههنا على تفسير الطبقات الخمس.

از این مبحث میتوان شناخت که عبدالله بن عمر، عبدالله بن عباس و عائشه صدیقه وامثال ایشانشدر کدام منزلت بوده‌اند و سعید بن المسیب و فقهای سبعه و معاصر ایشان در کدام مرتبه.

تنبیه سوم باید دانست که معاویه بن ابی سفیانسیکی از اصحاب آن حضرت بود جو صاحب فضیلت جلیله در زمره‌ی صحابه رضوان الله علیهم، زنهار در حق او سوء ظن نکنی و در ورطه‌ی سبّ او نه افتی تا مرتکب حرام نشوی أخرج ابوداود «عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» [۱۲۰۷].

وأخرج ابوداود «عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جلِلْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ إِنَّ ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَإِنِّى أَرْجُو أَنْ يُصْلِحَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ أُمَّتِى». وفي رواية: «لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ» [۱۲۰۸].

وأخرج الترمذي من حديث «عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمِيرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ جعَنِ النَّبِىِّ جأَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِهِ» [۱۲۰۹].

وأخرج ابن سعد وابن عساكر «عن سلمة بن مخلد قال سمعت النبي جيقول لـمعاوية اللهم علمه الكتاب ومكن له فى البلاد وقه العذاب» [۱۲۱۰].

وأخرج الترمذي من حديث «عمير بن سعيد سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: اللَّهُمَّ اهْدِ بِه» [۱۲۱۱].

و عقل نیز برآن دلالت می‌کند، زیرا که از طرق کثیره معلوم شد که آن حضرت جمعلوم فرمودند که وی (معاویهس) فی وقت من الاوقات خلیفه خواهد شد و آن حضرت چون شفقت وافره بر امت داشتند کما قال الله تعالی: ﴿حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ[التوبة: ۱۲۸] [۱۲۱۲]. پس رأفت کامله‌ی آنجناب جبه نسبت امت اقتضا فرمود که خلیفه‌ی ایشان را دعا به هدایت و اهتدا نماید أخرج الديلمي «عن الحسن بن علي قال سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله جيقول لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِى حَتَّى يَمْلِكَ معاوية» [۱۲۱۳].

واخرج الآجري في كتاب الشريعة «عن عبدالـملك بن عمير قال: قال معاويةسما زلت في طمع من الخلافة منذ سمعت رسول الله جيقول يا معاوية إن ملكت فأحسن» [۱۲۱۴].

وقد صح من حديث أم حرام «ان رسول الله جقال أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِى يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا» [۱۲۱۵]وكان أول من غزا في البحر معاوية في زمان عثمان بن عفان وكانت أم حرام في حبشة وماتت بعد ما خرجت من البحر» [۱۲۱۶].

وقد استفاض ان النبي جاستكتبه [۱۲۱۷]وهو لا يستكتب إلا عدلاً [۱۲۱۸]أميناً، «وقد روى الآجري من طرق متعددة إن ذلك كان بإشارة من جبرئيل» [۱۲۱۹].

و معاویه بن ابی سفیان می‌گفت: «لست بخليفة ولكني أول ملوك الاسلام وستجرّبون الـملوك بعدي» [۱۲۲۰].

و از شَعرات شریفه آن حضرت جچیزی با خود داشت وقت وفات وصیت نمود که آن را در مناخر او بگذارند و بعض مقاصد خلافت خاصه می‌دانست لیکن امضای آن نتوانست أخرج احمد «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصَبِىِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ وَهُوَ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَأَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ جإِلاَّ حَدِيثاً كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَإِنَّ عُمَرَ كَانَ أَخَافَ النَّاسَ فِى اللَّهِ» [۱۲۲۱].

تنبیه چهارم تغیر اوضاع به اوضاع دیگر چند قسم و هر قسمی را حکمی است علیحده بعض از آن قبیل است که اختیار بشر را در آن راه نیست مثل قحط و زلازل و کثرت نساء و قلت رجال و کثرت اشرار خبیث النفس و قلت اخیار معتدل الاخلاق ذوی الحکم أخرج الشيخان من حديث «ابن عمر قال رَسُولَ اللَّه جإِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِائَةُ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً» [۱۲۲۲].

و حکم این قسم آنست که تکلیف بر طاقت دائر است و مؤاخذه منوط به اختیار در این تغییرات ماخوذ نیستند لیکن در این قسم قصور اشخاص بنی آدم از وصول کمال مطلوب متحقق است اگر چه به اختیار نباشد و بعضی از آن قبیل است که به اختیار آدمی واقع می‌شود و این قسم به اقسام چند منقسم است:

یکی آنکه ارتکاب کنند منهی عنه را مثل شرب خمور و کثرت زنا یا ترک نمایند مفروضات را مثل صلاة و شکی نیست که آن محل مؤاخذه است.

دیگر آنکه التزام کنند مستحبی را مانند التزام سنن مؤکده یا صورتی و هیئتی خاص از امور ممدوحه لازم گیرند وآن را به نواجذ خود عضّ نمایند و این قسم را بدعت حسنه گویند مثل اختراع احزاب و اوراد و در این قسم ترتب ثواب متحقق میشود و اعتقاد تأکد آن باطل و مدار ثواب همان قدر است که معروف از شرع شد و آن هیئت و صورت مباح است متعلق مدح و ذم نمی‌تواند شد و یحتمل که بعض مفاسد بر آن التزام مترتب شود و در قرن ثانی آن همه را سنت انگارند و تحریف شریعت حقه لازم آید اما این شخص شعور به آن مفاسد ندارد و خطا گونه است.

سوم آنکه لازم گیرد هر فریق مباحی را که شعار خویش ساخته است و همچنین در هر زمانی رسمی فاش شود و وضعی رائج گردد و آن همه باقی بر اباحت خود است لوم و مدح برآن عائد نیست الا بالعرض که تعصب در میان آید و ترجیح وضعی بر وضع دیگر متحقق گردد یا قرن تالی آن را سنت دانند و در ورطه تحریف افتند. باز قبح اشیاء قبیحه گاهی بنص کتاب الله یا احادیث مشهوره یا قیاس جلی یا اجماع امت مرحومه خصوصاً ایام خلافت خاصه که بقایای برکات نبوت است ثابت می‌شود وعندکم من الله برهان برین اقسام صادق است در این صورت‌ها شخصی به جهل آن اصول معذور نیست و استدلال به شبه واهیه یا تقلید عالمی در خلاف آن غیر مسموع و عندالله آن مخالف را مفاز نه، و گاهی قباحت این اشیاء به خبر واحد صحیح بغیر معارض ثابت شود در این صورت تا وقتیکه آن حدیث نه رسیده است و پرده از روی کار مرتفع نگشته به سبب جهل خود معذور است چون پرده برخاست و پردگی متجلی شد جای گفت و شنید نماند، و گاهی قبح آن با ادله ظنیه متنازعه متعارضه ثابت گردد و آنجا اختلاف سلف که الـمجتهدان مصيبان أو الـمصيب واحد والآخر مخطيٌ معذورٌ جاری است.

چون این مقدمات معلوم شد می‌باید که در مبحث تغییر اوضاع رسوم و در اختلاف امت که در این ایام پیدا شد به یک عصا همه را سوق نه کنی و در یک مرتبه نازل نه گردانی ـ ع

هر سخن وقتی و هر نکته مکانی دارد.

[۹۹۸] روایاتی که در باره‌ی شهادت عثمان ذی‌النورینسآمده آنقدر زیاد است که کسی از آن‌ها انکار کرده نمی‌تواند حتی که در کتاب‌های شیعه نیز موجود است طوری که در نهج البلاغة طبع مصر جلد دوم صفحه ۳۲۳ در ادامه گفتگوی طویلی که علی مرتضیسبا عثمان ذی النورین انجام داده است آمده: «وانی أنشدك الله أن لا تکون امام هذه الأمة الـمقتول فإنه کان یقال: یقتل فی هذه الأمة امام یفتح علیها القتل والقتال إلی یوم القیامة ویلبس أمورها علیها ویثبت الفتن علیها فلا یبصرون الحق من الباطل یموجون فیها موجا ویمرجون مرجا». (ش) [۹۹۹] بعد از جنگ صفین که میان علی و معاویه برخ داد، هر یک از ایشان از طرف خود حَکم مقرر نمود تا مسائل اختلافی بین آن‌ها را حل نماید. این واقعه را تحکیم می‌گویند. (ش) [۱۰۰۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۳۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۸. علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث حسن است. [۱۰۰۱] همان: ج۵/ ص۶۲۸، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۰۲] ما این حدیث را چند صفحه قبل به تفصیل تخریج نموده ایم، و در این‌جا لفظ ابن ماجه را می‌آوریم؛ نگا: سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۴۱، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عثمان س، حدیث شماره: ۱۱۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۰۳] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۵، حدیث شماره: ۴۵۴۱، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۰۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۳۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۱۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۰۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۳، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی رضی الله عنه، حدیث شماره: ۳۶۹۳. [۱۰۰۶] این شک راوی است که آن حضرت سی و پنج فرمودند یا سی و شش و یا سی و هفت، اما در بیشتر روایات سی و پنج آمده است، همچنین در بعضی روایات سی و سه و سی و چهار نیز آمده است. به هر حال این حدیث دو احتمال دارد. احتمال اول اینکه این مدت را از ابتدای هجرت بگیریم تا سال سی و پنج هجری چنانچه شاه ولی الله صاحب این احتمال را ترجیح داده‌اند که در این صورت خلافت علی مرتضی از این مدت بیرون خواهد شد. احتمال دوم این که از آن وقتی که رسول اکرم این حدیث را ایراد فرموده‌اند، مدت را از آن وقت بگیریم که در این صورت خلافت علی مرتضیسرا نیز در بر خواهد گرفت اما با احادیثی که آغاز فتنه را از شهادت عثمانسبیان کرده‌اند در تعارض خواهد شد. (ش) [۱۰۰۷] مسند امام احمد: ج۶/ ص۳۰۰، حدیث شماره: ۳۷۵۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث حسن است. و نگا: شرح مشکل الآثار: ج۴/ ص۲۹۱، باب بیان مشکل ما روی عن رسول الله جمن قوله «تدور أو تزول رحى الإسلام لخمس وثلاثین ...»، حدیث شماره: ۱۶۰۹. [۱۰۰۸] صحیح بخاری: ج۹/ ص۵۳، کتاب الفتن، باب قول النبی ج«الفتنة من قبل المشرق»، حدیث شماره: ۷۰۹۳. دکتور سعد بن عبد الله الحمید در تحیق المعجم الکبیر، الطبرانی: ج۱۳/ ص۱۷۴، حدیث شماره: ۱۳۸۷۴ تصریح کرده: [تمام سندهای این حدیث (از طریق سالم، نافع، و عبد الله بن دینار) به عبد الله بن عمر منتهی می‌شود]. حالا نمی‌دانم چرا امام ولی الله دهلوی نوشته: «در حدیث: ابن عمر وجماعة من الصحابة»؟. و بنده با وجود جستجوی فراوان این حدیث را به روایت صحابی دیگر (غیر از عبد الله بن عمر) نیافتم. [۱۰۰۹] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۸، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۲۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و اما حکمی که شاه ولی الله ذکر نموده، حکم ترمذی بر این حدیث می‌باشد. [۱۰۱۰] مسند امام احمد: ج۱/ ص۵۱۷، حدیث شماره: ۴۷۸، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. در این روایت ابو عون انصاری آمده که احتمالا شاه ولی الله به خطا رفته باشد. [۱۰۱۱] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۵۱۷، با اندکی اختلاف در الفاظ. [۱۰۱۲] طلحه و زبیر ب بعد از شهادت عثمان ذی النورین خدمت ام المؤمنین عائشه در مکه رفته و ایشان را از فتنه‌های شورشیان مطلع ساختند و همچنین عائشه‌ی صدیقه را آماده نمودند تا به بصره رفته و از محبوبیت و احترام خویش در بین آحاد مسلمانان برای خاموشی فتنه استفاده نماید. (ش) [۱۰۱۳] روایت ابو هریره: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار: ج۱۴/ ص۱۱۵، حدیث شماره: ۷۶۱۰، و روایت ابن عباس: سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۲۸۹، کتاب الرؤیا، باب تعبیر الرؤیا، حدیث شماره: ۳۹۱۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. در روایت بزار ابن عباس تصریح نموده که حدیث را از ابو هریره شنیده است، پس مدار این حدیث در هر دو سند ابو هریره است. [۱۰۱۴] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۱۵] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۰۱۶] المعجم فی أسامی شیوخ أبی بکر الإسماعیلی: ج۲/ ص۷۰۰، تألیف: أبو بکر أحمد بن إبراهیم إسماعیلی جرجانی (متوفى: ۳۷۱ هـ)، تحقیق: د. زیاد محمد منصور، ناشر: مکتبة العلوم والحکم- المدینة المنورة، چاپ نخست، سال:۱۴۱۰ هـ. [۱۰۱۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۲، حدیث شماره: ۴۴۶۰، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۱۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۵۰، حدیث شماره: ۴۶۷۶، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. البته این حدیث نیاز به تحقیق بیشتر دارد؛ که چطور نسبت غدر و خیانت به همه‌ی امت داده شده؛ و حال آن‌که در حدیث صحیح دیگری می‌فرماید: «امت محمد هرگز بر گمراهی جمع نمی‌شوند»، و فضایل شیخین نسبت به فضایل علی سخیلی بیشتر و کارنامه‌های که انجام داده اند افزون‌تر و فتوحات و عدالت شان گسترده‌تر می‌باشد. [۱۰۱۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۵۱، حدیث شماره: ۴۶۷۷، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین است. [۱۰۲۰] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱/ ص۴۲۶، حدیث شماره: ۵۶۵. [۱۰۲۱] مسند امام احمد: ج۲/ ص۲۱۴، حدیث شماره: ۸۵۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۰۲۲] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۸۶، أبواب الفتن، باب ما جاء أنه تکون فتنة القاعد فیها خیر من القائم، حدیث شماره: ۲۱۹۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۲۳] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۹۰، أبواب الفتن، باب ما جاء فی اتخاذ سیف من خشب فی الفتنة، حدیث شماره: ۲۲۰۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۲۴] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۷۳، أبواب الفتن، باب ما جاء کیف یکون الرجل فی الفتنة، حدیث شماره: ۲۱۷۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۲۵] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۹۰، أبواب الفتن، باب ما جاء فی اتخاذ سیف من خشب فی الفتنة، حدیث شماره: ۲۲۰۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث حَسن صحیح است. [۱۰۲۶] مسند امام احمد: ج۳۴/ ص۵۴۲، حدیث شماره: ۲۱۰۶۲، شعیب الأرنؤوط گفته: راویان این حدیث ثقه و از رواة صحیحین می‌باشند، و مصنف ابن ابی شیبة: ج۷/ ص۵۵۵، ما ذکر فی الخوارج، حدیث شماره: ۳۷۸۹۶. [۱۰۲۷] مسند امام احمد: ج۷/ ص۳۱۵، حدیث شماره: ۴۲۸۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۰۲۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۴۷۸، حدیث شماره: ۸۳۳۱، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح بوده، و بر ابو هریره موقوف است. [۱۰۲۹] صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۲۱۲، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن کمواقع القطر، حدیث شماره: ۲۸۸۷. [۱۰۳۰] المعجم الکبیر، الطبرانی: ج۱۹/ ص۲۳۰، حدیث شماره: ۵۱۳، و المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۲۷، حدیث شماره: ۴۶۰۴، حافظ ذهبی به خاطر ضعف این حدیث آن را از تلخیص حذف نموده است. [۱۰۳۱] المعجم الکبیر، الطبرانی: ج۲۲/ ص۴۶، أمّ یحیى امرأة وائل بن حجر، عن وائل بن حجر، حدیث شماره: ۱۱۷. [۱۰۳۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۲۳، ذکر إسلام أمیر المؤمنین علی س، حدیث شماره: ۴۵۹۳. حاکم گفته: اسناد این صحیح است اما شیخین (امام بخاری و امام مسلم) آن را روایت نکرده‌اند. [۱۰۳۳] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۱۰۳۴] مسند أمیر المؤمنین أبی حفص عمر بن الخطاب سوأقواله على أبواب العلم: ج۲/ ص۷۰۱، تألیف: أبو الفداء إسماعیل بن عمر بن کثیر دمشقی (متوفى: ۷۷۴ هـ)، تحقیق: عبد المعطی قلعجی، دار النشر: دار الوفاء – المنصورة، چاپ نخست، سال: ۱۴۱۱هـ/ ۱۹۹۱م. [۱۰۳۵] مسند أبی یعلى موصلی: ج۲/ ص۱۷۷، حدیث شماره: ۸۷۳. حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث ضعیف است. [۱۰۳۶] ترجمه‌ی آیه: «الله به آن دسته از شما که ایمان آوردند و کارهای شایسته کردند، نوید می‌دهد که حتما در زمین به آنان خلافت می‌بخشد». [۱۰۳۷] السنن الکبری، البیهقی: ج۹/ ص۲۸۴، باب بیان النیة التی یقاتل علیها لیکون فی سبیل الله عز وجل، حدیث شماره: ۱۸۵۵۲. [۱۰۳۸] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۵، حدیث شماره: ۴۲۱۶، این حدیث در صحیحین نیز وارد شده است؛ نگا: صحیح بخاری: ج۸/ ص۱۰۴، کتاب الرقاق، باب رفع الأمانة، حدیث شماره: ۶۴۹۷. [۱۰۳۹] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۵، أبواب الفتن، باب ما جاء فی لزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۱۶۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۴۰] صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۲، مقدمة الإمام مسلم /، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم، حدیث شماره: ۶. [۱۰۴۱] همان: ج۱/ ص۱۳، مقدمة الإمام مسلم س، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم. [۱۰۴۲] همان: ج۱/ ص۱۳، مقدمة الإمام مسلم /، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم. [۱۰۴۳] صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۳، مقدمة الإمام مسلم /، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم. [۱۰۴۴] همان: ج۱/ ص۱۳، مقدمة الإمام مسلم /، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم. [۱۰۴۵] همان: ج۱/ ص۱۳، مقدمة الإمام مسلم /، باب فی الضعفاء والکذابین ومن یرغب عن حدیثهم. [۱۰۴۶] همان: ج۴/ ص۲۲۲۹، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب فی الفتنة من المشرق من حیث یطلع قرنا الشیطان، حدیث شماره: ۲۹۰۵. [۱۰۴۷] سنن ابو داود: ج۱/ ص۲۲۰، کتاب الصلاة، باب ما یجزئ الأمی والأعجمی من القراءة، حدیث شماره: ۸۳۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۴۸] سنن ابو داود: ج۱/ ص۲۲۰، کتاب الصلاة، باب ما یجزئ الأمی والأعجمی من القراءة، حدیث شماره: ۸۳۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث حَسن صحیح است. [۱۰۴۹] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۶، حدیث شماره: ۴۲۰۰. این حدیث در موطأ امام مالک: ج۲/ ص۲۴۲، حدیث شماره: ۵۹۷ نیز روایت شده است. [۱۰۵۰] مسند الدارمی مشهور بـه (سنن الدارمی): ج۱/ ص۲۵۳، باب من هاب الفتیا وکره التنطع والتبدع، حدیث شماره: ۱۴۷، حسین سلیم أسد دارانی گفته: این حدیث متفق علیه است. نگا: صحیح بخاری: ج۶/ ص۳۳، کتاب تفسیر القرآن، باب ﴿مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ[آل عمران: ۷]، حدیث شماره: ۴۵۴۷، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۰۵۳، کتاب العلم، باب النهی عن اتباع متشابه القرآن، والتحذیر من متبعیه، والنهی عن الاختلاف فی القرآن، حدیث شماره: ۲۶۶۵. [۱۰۵۱] همان: ج۱/ ص۲۵۲، باب التورع عن الجواب فیما لیس فیه کتاب ولا سنة، حدیث شماره: ۱۴۶، حسین سلیم أسد دارانی گفته: سند این حدیث منقطع می‌باشد؛ زیرا سلیمان بن یسار (یکی از رواة این حدیث) عمر فاروق را ندیده است. [۱۰۵۲] همان: ج۱/ ص۲۴۰، باب التورع عن الجواب فیما لیس فیه کتاب ولا سنة، حدیث شماره: ۱۲۱، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این حدیث بخاطر ضعف عبد الله بن صالح (یکی از رواة) ضعیف است. [۱۰۵۳] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۳۸، حدیث شماره: ۱۱۸، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: این روایت مرسل است، و من وهب بن عمرو (یکی از راویان) را نشناختم. [۱۰۵۴] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۴، حدیث شماره: ۱۲۶، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۵۵] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۲، حدیث شماره: ۱۲۳، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: اسناد این حدیث جیّد است. [۱۰۵۶] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۳، حدیث شماره: ۱۲۴، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث حکم نکرده است. [۱۰۵۷] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۳، حدیث شماره: ۱۲۵، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: روات آن ثقه اند اما حدیث مرسل است؛ زیرا عامر شعبی (یکی از راویان) از عمار بن یاسر نشنیده است. [۱۰۵۸] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۵۵، حدیث شماره: ۱۵۲، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۵۹] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۴، حدیث شماره: ۱۲۷، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۰۶۰] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۵، حدیث شماره: ۱۲۹، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۶۱] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۸، حدیث شماره: ۱۳۷، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۶۲] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۹، حدیث شماره: ۱۳۸، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: اسناد این حدیث بخاطر أبی بکر بن عیاش حَسن است. [۱۰۶۳] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۹، حدیث شماره: ۱۳۹، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: اسناد این حدیث تا ابن منکدر (یکی از رواة آن) صحیح است. [۱۰۶۴] کسانی که زیاد حرف می‌زنند. [۱۰۶۵] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۴۹، حدیث شماره: ۱۴۰، حسین سلیم أسد دارانی در تعلیق خویش نگاشته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۶۶] صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۲۰، کتاب الإیمان، باب بیان الوسوسة فی الإیمان وما یقوله من وجدها، حدیث شماره: ۱۳۵. [۱۰۶۷] صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۲۱، کتاب الإیمان، باب بیان الوسوسة فی الإیمان وما یقوله من وجدها، حدیث شماره: ۱۳۵. [۱۰۶۸] سنن دارمی: ج۱/ ص۴۰۳، حدیث شماره: ۴۴۹. [۱۰۶۹] صحیح بخاری: ج۹/ ص۱۵۳، کتاب التوحید، باب قول الله تعالى: ﴿كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ[الرحمن: ۲۹]، حدیث شماره: ۷۵۲۳. [۱۰۷۰] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۸۶، حدیث شماره: ۲۱۰، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این حدیث جید است. [۱۰۷۱] مصنف ابن ابی شیبة: ج۲/ ص۱۷۱، حدیث شماره: ۷۷۷۳، و نگا: مسند امام احمد: ج۸/ ص۳۷۷، حدیث شماره: ۴۷۵۸، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۱۰۷۲] شرح السنة للبغوی: ج۴/ ص۱۳۸، حدیث شماره: ۱۰۰۸. این حدیث در مصنف عبد الرزاق: ج۳/ ص۷۸، حدیث شماره: ۴۸۶۹ نیز آمده است. [۱۰۷۳] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۸۴، باب تغیر الزمان وما یحدث فیه، حدیث شماره: ۲۰۵، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۰۷۴] سنن ابو داود: ج۳/ ص۳۲۳، کتاب العلم، باب فی القصص، حدیث شماره: ۳۶۶۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۱۰۷۵] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۷۱، باب الفتیا وما فیه من الشدة، حدیث شماره: ۱۷۵. جزئی از این حدیث: «ولی حارها من تولی قارها» در سنن مسلم: ج۳/ ص۱۳۳۱، کتاب الحدود، باب حد الخمر، حدیث شماره: ۱۷۰۷ آمده است. [۱۰۷۶] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۳۸، باب التورّع عن الجواب فیما لیس فیه کتاب ولا سنة، حدیث شماره: ۱۱۶. حسین سلیم أسد دارانی گفته: هشیم (یکی از راویان این سند) مدلس است. [۱۰۷۷] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۷۸، باب تغیر الزمان وما یحدث فیه، حدیث شماره: ۱۹۱. حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت به دلیل ضعف یزید بن أبی زیاد (یکی از روایان) ضعیف است. [۱۰۷۸] سنن ابن ماجه: ج۳/ ص۳۱۰۹، کتاب الفتن، باب التثبت فی الفتنة، حدیث شماره: ۳۹۵۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۷۹] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۳، کتاب الفتن، باب ما یکون من الفتن، حدیث شماره: ۳۹۵۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۰] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۴، کتاب الفتن، باب ما یکون من الفتن، حدیث شماره: ۳۹۵۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۱] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۹۴، أبواب الفتن، باب ما جاء فی علامة حلول المسخ والخسف، حدیث شماره: ۲۲۱۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. البته لفظ ترمذی و ابن ماجه: «ولعن آخر هذه الأمة أولها» آمده است که به نظر می‌رسد شاه ولی الله این حدیث را بالمعنی روایت کرده باشد. [۱۰۸۲] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۹۷، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب من سئل عن علم فکتمه، حدیث شماره: ۲۶۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث بسیار ضعیف است. [۱۰۸۳] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۱، کتاب الفتن، باب افتراق الأمم، حدیث شماره: ۳۹۹۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۱۰۸۴] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۲، کتاب الفتن، باب افتراق الأمم، حدیث شماره: ۳۹۹۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۵] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۲، کتاب الفتن، باب افتراق الأمم، حدیث شماره: ۳۹۹۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۶] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۵۹، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۶۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۷] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۶۰، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۶۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۸۸] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۶۰، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. این حدیث در صححین نیز وارد شده است. [۱۰۸۹] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۶۱، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۷۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۹۰] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۶۱، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۷۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن است. [۱۰۹۱] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۶۲، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی ذکر الخوارج، حدیث شماره: ۱۷۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۰۹۲] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۵، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی القدر، حدیث شماره: ۹۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث – بغیر از جمله‌ی: «وإن لقیتموهم فلا تسلِّموا علیهم»- صحیح است. [۱۰۹۳] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۲۴، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فی الإیمان، حدیث شماره: ۶۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. این حدیث در سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۵۴، أبواب القدر، باب ما جاء فی القدریة، حدیث شماره: ۲۱۴۹ نیز روایت شده که علامه آلبانی در ذیل آن نگاشته: ضعیف است. [۱۰۹۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۳۲، حدیث شماره: ۴۶۲۲، ابن معین گفته: حکم بن عبد الملک (یکی از راویان این حدیث) واهی است. [۱۰۹۵] چهار خلط عبارت از خون، صفراء، بلغم و سوداء می‌باشد. [۱۰۹۶] شرمگاه. [۱۰۹۷] صحیح بخاری: ج۷/ ص۱۰۶، کتاب الأشربة، باب ما جاء فیمن یستحل الخمر ویسمیه بغیر اسمه، حدیث شماره: ۵۵۹۰. [۱۰۹۸] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۱۲۳، کتاب الأشربة، باب الخمر یسمونها بغیر اسمها، حدیث شماره: ۳۳۸۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۰۹۹] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۱۲۳، کتاب الأشربة، باب الخمر یسمونها بغیر اسمها، حدیث شماره: ۳۳۸۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۰۰] باید دانست که در اینجا یا راوی در وهم افتاده، و یا خبر صحیح به معمر نرسیده است، و الا لواطت با همسران و سماع موسیقی هیچگاه مذهب اهل مدینه نبوده است بلکه از غلط‌های مشهور است که شایع شده است، چنانچه بعضی مصنفین اشتباها نقل کرده‌اند که متعه نزد امام مالک جائز است. (ش) [۱۱۰۱] التلخیص الحبیر فی تخریج أحادیث الرافعی الکبیر: ج۳/ ص۳۹۸، حدیث شماره: ۱۵۴۳، تألیف: أبو الفضل أحمد بن علی بن حجر عسقلانی (متوفى: ۸۵۲ هـ)، ناشر: دار الکتب العلمیة، چاپ نخست، سال: ۱۴۱۹هـ/ ۱۹۸۹م. [۱۱۰۲] صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۳۱، کتاب الإیمان، باب الاستسرار للخائف، حدیث شماره: ۱۴۹. [۱۱۰۳] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۸، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۲۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۰۴] صحیح بخاری: ج۱/ ص۲۱، کتاب العلم، باب من سئل علما وهو مشتغل فی حدیثه، فأتم الحدیث ثم أجاب السائل، حدیث شماره: ۵۹. [۱۱۰۵] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۵، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۲۰۰، و بغوی گفته: این حدیث غریب است. این حدیث در صحیح ابن حبان: ج۱۵/ ص۱۱۲، حدیث شماره: ۶۷۱۶ نیز آمده است، و علامه آلبانی در السلسلة الصحیحة (شماره‌ی: ۵۹۶) گفته: صحیح است. [۱۱۰۶] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۹۵۶، کتاب الجهاد، باب لا طاعة فی معصیة الله، حدیث شماره: ۲۸۶۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۰۷] شرح السنة: ج۱۴/ ص۳۹۴، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۱۹۹. و نگا: صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۱۲، کتاب مواقیت الصلاة، باب تضییع الصلاة عن وقتها، حدیث شماره: ۵۲۹. [۱۱۰۸] تخریج این حدیث گذشت. [۱۱۰۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ص۶۱۸، کتاب معرفة الصحابة س، ذکر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ش، حدیث شماره: ۶۲۹۲، علامه آلبانی گفته: این روایت صحیح است. [۱۱۱۰] مشکاة المصابیح: ج۱/ ص۳۹۱، حدیث شماره: ۱۲۴۶. این حدیث را امام بخاری نیز در صحیح خود: ج۱/ ص۱۶، کتاب الإیمان، باب: الدین یسر، حدیث شماره: ۳۹ روایت نموده است. [۱۱۱۱] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۱، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۱۹۵. [۱۱۱۲] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۹، کتاب الفتن، حدیث شماره: ۴۲۱۹. [۱۱۱۳] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۱۴، کتاب الفتن، حدیث شماره: ۴۲۲۲. [۱۱۱۴] صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۲۷۸، کتاب الزهد والرقائق، حدیث شماره: ۲۹۶۷. [۱۱۱۵] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۵، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۲۰۰. [۱۱۱۶] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۲۹، کتاب الفتن، باب أشراط الساعة، حدیث شماره: ۴۲۳۵. [۱۱۱۷] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۴۳، کتاب الفتن، باب ما یکون من العلامات بین یدی الساعة، حدیث شماره: ۴۲۴۸. [۱۱۱۸] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۴۶، کتاب الفتن، باب ما یکون من العلامات بین یدی الساعة، حدیث شماره: ۴۲۵۱. [۱۱۱۹] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۶۸، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۲۱۷۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۲۰] صحیح بخاری: ج۸/ ص۱۰۵، کتاب الرقاق، باب قول النبی ج: «بعثت أنا والساعة کهاتین»، حدیث شماره: ۶۵۰۴. [۱۱۲۱] ترجمه‌ی آیه: «قیامت نزدیک شد و ماه شکافت». [۱۱۲۲] مسند أبی یعلى موصلی: ج۲/ ص۱۷۷، حدیث شماره: ۸۷۳. حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث ضعیف است. [۱۱۲۳] و بعضی نزد اسباب و اثاثیه‌ی خویش بودیم. [۱۱۲۴] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۶، کتاب الفتن، باب ما یکون من الفتن، حدیث شماره: ۳۹۵۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۲۵] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۳، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۱۹۷، سپس گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۲۶] از این ضرب المثل به فارسی به «مشت نمونه‌ی خروار» تعبیر می‌کنند. [۱۱۲۷] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۴۲، کتاب الإمارة والقضاء، باب وجوب طاعة الوالی، حدیث شماره: ۲۴۵۳، سپس گفته: این حدیث متفق علیه است. نگا: صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۴۰، کتاب الأذان، باب إمامة العبد والمولى، حدیث شماره: ۶۹۳، و صحیح مسلم: ج۱/ ص۴۴۸، کتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب کراهیة تأخیر الصلاة عن وقتها المختار، وما یفعله المأموم إذا أخرها الإمام، حدیث شماره: ۶۴۸. [۱۱۲۸] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۶۸، کتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء فی غیر معصیة، وتحریم‌ها فی المعصیة، حدیث شماره: ۱۸۳۸. [۱۱۲۹] صحیح بخاری: ج۹/ ص۶۳، کتاب الأحکام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تکن معصیة، حدیث شماره: ۷۱۴۴. [۱۱۳۰] صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۸، کتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء فی إجازة خبر الواحد الصدوق فی الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحکام، حدیث شماره: ۷۲۵۷. [۱۱۳۱] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۴۴، کتاب الإمارة والقضاء، باب وجوب طاعة الوالی، حدیث شماره: ۲۴۵۵. [۱۱۳۲] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۴۷، کتاب الإمارة والقضاء، باب الصبر علی ما یکره من الأمیر، ولزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۴۵۸. این حدیث در صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۷۰، کتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء فی غیر معصیة، وتحریمها فی المعصیة نیز روایت شده است. [۱۱۳۳] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لالکائی: ج۴/ ص۹۰۳، حدیث شماره: ۱۵۲۳، این حدیث با اندکی اختلاف در الفاظ در کتاب‌های دیگر حدیثی نیز روایت شده است، نگا: صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۸۰، کتاب الإمارة، باب وجوب الإنکار على الأمراء فیما یخالف الشرع، وترک قتالهم ما صلوا، ونحو ذلک، حدیث شماره: ۱۸۵۴. [۱۱۳۴] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۴۹، کتاب الإمارة والقضاء، باب الصبر على ما یکره من الأمیر ولزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۴۶۰. [۱۱۳۵] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۵۲، کتاب الإمارة والقضاء، باب الصبر على ما یکره من الأمیر ولزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۴۶۱. و نگا: مسند امام احمد: ج۱۳/ ص۳۲۴، حدیث شماره: ۸۰۶۱، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۱۱۳۶] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۵۳، کتاب الإمارة والقضاء، باب الصبر على ما یکره من الأمیر ولزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۴۶۲. و نگا: صحیح بخاری: ج۹/ ص۴۷، کتاب الفتن، باب قول النبی صلى الله علیه وسلم: «سترون بعدی أمورا تنکرونها»، حدیث شماره: ۷۰۵۲. [۱۱۳۷] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۵۴، کتاب الإمارة والقضاء، باب الصبر على ما یکره من الأمیر ولزوم الجماعة، حدیث شماره: ۲۴۶۲. و نگا: صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۷۴، کتاب الإمارة، باب فی طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق، حدیث شماره: ۱۸۴۶. [۱۱۳۸] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۵۵، کتاب الإمارة والقضاء، باب من یخرج على الإمام والوفاء ببیعة الأول، حدیث شماره: ۲۴۶۳. [۱۱۳۹] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۵۶، کتاب الإمارة والقضاء، باب من یخرج على الإمام والوفاء ببیعة الأول، حدیث شماره: ۲۴۶۳. [۱۱۴۰] شرح السنة للبغوی: ج۳/ ص۱۴۷۱، کتاب الإمارة، باب الأمر بالوفاء ببیعة الخلفاء، الأول فالأول، حدیث شماره: ۱۸۴۲. [۱۱۴۱] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۶، کتاب الفتن، باب ما یکون من الفتن، حدیث شماره: ۳۹۵۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۴۲] صحیح مسلم: ج۱/ ص۴۴۸، کتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب کراهیة تأخیر الصلاة عن وقتها المختار، وما یفعله المأموم إذا أخرها الإمام، حدیث شماره: ۶۴۸. [۱۱۴۳] سنن ابو داود: ج۲/ ص۱۰۵، کتاب الزکاة، رضا المصدق، حدیث شماره: ۱۵۸۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۴۴] سنن ابو داود: ج۲/ ص۱۰۶، کتاب الزکاة، باب رضا المصدق، حدیث شماره: ۱۵۸۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. این حدیث در صحیح مسلم: ج۲/ ص۶۸۵، کتاب الکسوف، باب إرضاء السعاة، حدیث شماره: ۹۸۹ نیز روایت شده است. [۱۱۴۵] سنن ترمذی: ج۴/ ص۱۸۱، أبواب فضل الجهاد، باب ما جاء فی فضل الغدو والرواح فی سبیل الله، حدیث شماره: ۱۶۵۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن است. [۱۱۴۶] مسند امام احمد: ج۳۶/ ص۶۲۳، حدیث شماره: ۲۲۲۹۱، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۱۱۴۷] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۲۱، کتاب الفتن، باب الاعتزال فی الفتنة، حدیث شماره: ۴۲۲۸، این حدیث در صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۳، کتاب الإیمان، باب: من الدین الفرار من الفتن، حدیث شماره: ۱۹ نیز روایت شده است. [۱۱۴۸] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۲۲، کتاب الفتن، باب الاعتزال فی الفتنة، حدیث شماره: ۴۲۲۹. [۱۱۴۹] بادیه نشینی (که از مدینه بیرون رود و در بادیه سکنی پذیرد). [۱۱۵۰] سنن نسائی: ج۷/ ص۱۵۱، کتاب البیعة، المرتد أعرابیا بعد الهجرة، حدیث شماره: ۴۱۸۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است، و نگا: صحیح بخاری: ج۹/ ص۵۲، کتاب الفتن، باب التعرب فی الفتنة، حدیث شماره: ۷۰۸۷. [۱۱۵۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۲۵۶، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب: ومن سورة المائدة، حدیث شماره: ۳۰۵۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است، و سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۷، کتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۴۰۰۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۵۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۲۵۷، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب: ومن سورة المائدة، حدیث شماره: ۳۰۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده و قسمت‌های از آن صحیح است، و سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۳۰، کتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۴۰۱۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده، و فقره‌ی أیام صبر ثابت (صحیح) است. [۱۱۵۳] که در بین مردم کم ارزش و نادان باقی بمانی؟!. [۱۱۵۴] این حدیث را در سنن ترمذی نیافتم، اما در سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۷، کتاب الفتن، باب التثبت فی الفتنة، حدیث شماره: ۳۹۵۷ روایت شده،‌ علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۵۵] جنگ و جدال. [۱۱۵۶] سنن ابو داود: ج۳/ ص۱۳۸، کتاب الخراج والإمارة والفیء، باب فی کراهیة الاقتراض فی آخر الزمان، حدیث شماره: ۲۹۵۹ روایت شده،‌ علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۵۷] مشکاة المصابیح: ج۳/ ص۱۴۲۵، الفصل الثالث، حدیث شماره: ۵۱۵۱. [۱۱۵۸] صحیح مسلم: ج۱/ ص۶۹، کتاب الإیمان، باب بیان کون النهی عن المنکر من الإیمان، وأن الإیمان یزید وینقص، وأن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر واجبان، حدیث شماره: ۵۰. [۱۱۵۹] مشکاة المصابیح: ج۱/ ص۶۷، الفصل الثالث، حدیث شماره: ۱۹۳. [۱۱۶۰] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۱۵، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدین المهدیین، حدیث شماره: ۴۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۶۱] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۷۰، کتاب العلم، باب الفتیا وما فیه من الشدة، حدیث شماره: ۱۷۴، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این حدیث منقطع می‌باشد؛ زیرا اعمش از ابن مسعود نشنیده است. [۱۱۶۲] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۹۴، کتاب العلم، باب فی کراهیة أخذ الرأی، حدیث شماره: ۲۱۹، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۱۱۶۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۴۵، أبواب العلم، باب ما جاء فی الأخذ بالسنة واجتناب البدع، حدیث شماره: ۲۶۷۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۶۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۲۵۷، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب: ومن سورة المائدة، حدیث شماره: ۳۰۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده؛ لیکن برخی از جمله‌های آن صحیح است. و سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۳۰، کتاب الفتن، باب قوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ[المائدة: ۱۰۵]، حدیث شماره: ۴۰۱۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده؛ لیکن فقره‌ی أیام صبر ثابت (صحیح) است. [۱۱۶۵] شرح السنة: ج۱۵/ ص۲۴، کتاب الفتن،‌ باب أشراط الساعة، حدیث شماره: ۴۲۳۰، و این حدیث در صحیح مسلم: ج۴/ ص۲۲۶۸، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب فضل العبادة فی الهرج، حدیث شماره: ۲۹۴۸. [۱۱۶۶] سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۲۹، أبواب الفتن، باب، حدیث شماره: ۲۲۶۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۱۶۷] پای خود را بر پالان شتر گذاشت (و می‌خواست آن را سوار شود). [۱۱۶۸] شرح السنة للبغوی: ج۱۰/ ص۶۶، کتاب الإمارة والقضاء، باب ثواب من تکلم بحق عند سلطان جائر، حدیث شماره: ۲۴۷۴، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث حسن است. [۱۱۶۹] و آن توشه‌دان هیچگاه از کمر من جدا نمی‌شد. [۱۱۷۰] مشکاة المصابیح: ج۳/ ص۱۶۶۸، حدیث شماره: ۵۹۳۳، و نگا: سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۸۵، أبواب المناقب، باب مناقب أبی هریرة س، حدیث شماره: ۳۸۳۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن الأسناد است. [۱۱۷۱] صحیح بخاری: ج۷/ ص۱۵۷، کتاب اللباس، باب نقش الخاتم، حدیث شماره: ۵۸۷۳. [۱۱۷۲] صحیح بخاری: ج۷/ ص۱۵۸، کتاب اللباس، باب: هل یجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر، حدیث شماره: ۵۸۷۸. [۱۱۷۳] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۷۹۱. [۱۱۷۴] مسند ابی یعلی: ج۱۲/ ص۱۳۷، مسند حسن بن علی، حدیث شماره: ۶۷۶۷، حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث تالف (بی ارزش) است. [۱۱۷۵] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۵۴۸. [۱۱۷۶] المعجم الکبیر للطبرانی: ج۱/ ص۸۴، سن عثمان ووفاته س، حدیث شماره: ۱۲۰. [۱۱۷۷] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۳/ ص۳۸، الفصل التاسع: فی ذکر نبذ من فضائله. [۱۱۷۸] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۱۰۵۲. [۱۱۷۹] مصنف ابن ابی‌شیبة: ج۷/ ص۵۱۹، کتاب الفتن، ما ذکر فی عثمان، حدیث شماره: ۳۷۶۸۸. [۱۱۸۰] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۵۳، مسند الکوفیین، ومن حدیث جریر بن عبد الله، عن النبی ج، حدیث شماره: ۱۹۲۲۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۱۱۸۱] مصنف ابن ابی‌شیبة: ج۷/ ص۵۱۶، کتاب الفتن، ما ذکر فی عثمان، حدیث شماره: ۳۷۶۶۳. [۱۱۸۲] شرح السنة للبغوی: ج۱۴/ ص۳۹۶، کتاب الرقاق، باب تغیر الناس وذهاب الصالحین، حدیث شماره: ۴۲۰۰. [۱۱۸۳] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۱/ ص۲۱۳، باب ثمامة (بن عدی قرشی). [۱۱۸۴] شرح السنة للبغوی: ج۱۵/ ص۱۸، کتاب الفتن، روایت شماره: ۴۲۲۵. [۱۱۸۵] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۱۱۸۶] تخریج همه‌ی این احادیث گذشت. [۱۱۸۷] الشریعة، تألیف ابو بکر آجری: ج۴/ ص۱۷۵۹، باب ذکر خلافة أمیر المؤمنین علی بن ابی‌طالب. [۱۱۸۸] یعنی مقتضای حکمت الهی اینست که بعد از مفقود شدن یک ضد، ضد دیگر بلا فاصله جای آن را نمی‌گیرد بلکه پس از گذشت فاصله‌ای از زمان این ضد به وجود می‌آید، لهذا پس از خلافت خاصه‌ی کامله بلافاصله سلطنت جابره ظاهر نشد، بلکه شرایطی به وجود آمد که نه خلافت خاصه‌ی کامله بود و نه سلطنت جابره. (ش) [۱۱۸۹] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۳۱، کتاب الفتن، باب قوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ[المائدة: ۱۰۵]، حدیث شماره: ۴۰۱۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است؛ چرا که مکحول (یکی از رواة) این حدیث را به صیغه‌ی «عن» روایت کرده، و عنعنه‌ی وی پذیرفته نمی‌شود. [۱۱۹۰] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۹۲، کتاب العلم، باب فی کراهیة أخذ الرأی، حدیث شماره: ۲۱۶، حسین سلیم اسد دارانی گفته: اسناد این حدیث حسن است. [۱۱۹۱] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۳، کتاب الفتن، باب فتنة المال، حدیث شماره: ۳۹۹۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۹۲] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۴، کتاب الفتن، باب فتنة المال، حدیث شماره: ۳۹۹۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۹۳] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۴، کتاب الفتن، باب فتنة المال، حدیث شماره: ۳۹۹۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۱۹۴] مشکاة المصابیح: ج۱/ ص۶۱، الفصل الثانی، حدیث شماره: ۱۷۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: سنن ابو داود: ج۴/ ص۱۹۸، کتاب السنة، باب شرح السنة، حدیث شماره: ۴۵۹۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن است. [۱۱۹۵] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۵۲۴، کتاب الإمارة، باب قوله ج: «لا تزال طائفة من أمتی ظاهرین على الحق لا یضرهم من خالفهم». [۱۱۹۶] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۱۹، کتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غریبا، حدیث شماره: ۳۹۸۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. البته نص روایت ابن ماجه از ابو هریره ساین‌گونه است: «بدأ الإسلام غریبا، وسیعود غریبا، فطوبى للغرباء». و نگا: صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۳۰، کتاب الإیمان، باب بیان أن الإسلام بدأ غریبا وسیعود غریبا، وأنه یأرز بین المسجدین، حدیث شماره: ۱۴۵. [۱۱۹۷] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۰، کتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غریبا، حدیث شماره: ۳۹۸۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۱۱۹۸] کسانی که قبائل خویش را ترک کرده و به خدمت رسول الله جآمده باشند. (ش) [۱۱۹۹] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۰، کتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غریبا، حدیث شماره: ۳۹۸۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث به استثنای جمله‌ی: «قال قیل وَمَنِ الغُرَبَاءُ قَالَ النُّزَّاعُ مِنَ القَبَائِل»صحیح است. [۱۲۰۰] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۲۰، کتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غریبا، حدیث شماره: ۳۹۸۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۰۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۲۵۷، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله ج، باب: ومن سورة المائدة، حدیث شماره: ۳۰۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده و قسمت‌های از آن صحیح است، و سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۳۰، کتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: ۴۰۱۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف بوده، و فقره‌ی أیام صبر ثابت (صحیح) است. [۱۲۰۲] غبار آلود. [۱۲۰۳] کوزه‌ای که در آن آب قرار نگیرند. [۱۲۰۴] مشکاة المصابیح: ج۲/ ص۱۴۸۰، الفصل الأول، حدیث شماره: ۵۳۸۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۲۸، کتاب الإیمان، باب بیان أن الإسلام بدأ غریبا وسیعود غریبا، وأنه یأرز بین المسجدین، حدیث شماره: ۱۴۴. [۱۲۰۵] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۴۹، کتاب الفتن، باب الآیات، حدیث شماره: ۴۰۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۰۶] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۴۹، کتاب الفتن، باب الآیات، حدیث شماره: ۴۰۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۱۲۰۷] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۴، کتاب السنة، باب فی النهی عن سب أصحاب رسول الله ج، حدیث شماره: ۴۶۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۶۷، کتاب فضائل الصحابة شباب تحریم سب الصحابة ش، حدیث شماره: ۲۵۴۰. [۱۲۰۸] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۶، کتاب السنة، باب ما یدل على ترک الکلام فی الفتنة، حدیث شماره: ۴۶۶۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۰۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۸۷، أبواب المناقب، باب مناقب معاویة بن أبی سفیان س، حدیث شماره: ۳۸۴۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۱۰] الطبقات الکبری: ج۱/ ص۱۰۸، روایت شماره: ۳۱، و تاریخ دمشق: ج۵۹/ ص۷۸، ۷۵۱۰- معاویة بن صخر أبی سفیان بن حرب. فضائل الصحابة، احمد بن حنبل: ج۲/ ص۹۱۵، فضائل معاویة بن أبی سفیان رضی الله عنهما، حدیث شماره: ۱۷۵۰. [۱۲۱۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۸۷، أبواب المناقب، باب مناقب معاویة بن أبی سفیان س، حدیث شماره: ۳۸۴۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح لغیره است. [۱۲۱۲] ترجمه‌ی آیه: «به (هدایت) شما اشتیاق وافری دارد و نسبت به مومنان دلسوز و مهربان است». [۱۲۱۳] الفردوس بمأثور الخطاب: ج۵/ ص۷۷، روایت شماره: ۷۵۰۷، تألیف: شیرویه بن شهردار مشهور به الدیلمی الهمذانی (متوفى: ۵۰۹ هـ)، تحقیق: سعید بن بسیونی زغلول، ناشر: دار الکتب العلمیة – بیروت، چاپ نخست، سال: ۱۴۰۶ هـ/ ۱۹۸۶م. [۱۲۱۴] الشریعة للآجری: ج۵/ ص۲۴۷۶، کتاب فضائل معاویة بن أبی سفیان س، باب ذکر وصیة النبی جوسلم لمعاویة س: «إن ولیت فاعدل»، حدیث شماره: ۱۹۶۶. [۱۲۱۵] صحیح بخاری: ج۴/ ص۴۲، کتاب الجهاد والسير، باب ما قيل في قتال الروم، حدیث شماره: ۲۹۲۴. [۱۲۱۶] شرح السنة للبغوی: ج۱۳/ ص۳۱۲، کتاب الفضائل، باب علامات النبوة، حدیث شماره: ۳۷۳۱، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۱۲۱۷] شاه ولی الله مرحوم در این مبحث بطور خلاصه پنج فضیلت مسلمه‌ی معاویه ابن ابی سفیانسرا ذکر نموده که از این قرار است: ۱- معاویه از جمله‌ی صحابه کرام رضوان الله عنهم اجمعین است. ۲- رسول الله برای فلاح و کامیابی ایشان دعاء کرده‌اند. ۳- در اولین جهاد دریائی شرکت نموده بلکه فرمانده فاتح آن لشکر بوده است. ۴- شرافت کتابت وحی برای آن جناب جرا حاصل کرده است. ۵- محبت و عظمت آن حضرت جدر دل او جاگزین بوده است. برای تفصیل بیشتر فضائل معاویهسبه کتب معتبر تاریخ و سیره مراجعه شود که از آن جمله علامه ابن حجر مکی در کتاب «تطهیر الجنان» فضایل ایشان را به خوبی بیان نموده است، دلیل دیگر بر فضیلت معاویه اینست که علی مرتضی در میدان جنگ با ایشان به ایمان وی شهادت می‌دادند، چنانچه در کتب معتبر اهل سنت و شیعه مکررا آمده است. بطور مثال علامه ابن حجر مکی در تطهیر الجنان از قول علیسنقل می‌کند که در باره‌ی معاویه و اهل شام فرمود: «إخواننا بغوا علینا». و در نهج البلاغه چاپ مصر، قسم دوم صفحه ۱۱۸ آمده است که علیسدرباره‌ی مسائل اختلافی بین خود و معاویه بطور فرمان رسمی به تمام شهرهای بزرگ دولت اسلامی نوشت: «وکان بدء أمرنا انا التقینا والقوم من أهل الشام والظاهر ان ربنا واحد ونبینا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزیدهم في الإیمان بالله والتصدیق برسله ولا یستزیدوننا، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فیه من دم عثمان ونحن منه براء». (ش) [۱۲۱۸] هیچ شکی نیست که امیر معاویهسنامه‌ها و فرمان‌های رسول خدا جرا می‌نوشته است، اما حلی و هم‌فکران او در کتابت وحی ایشان شکوکی پیش کرده‌اند که شیخ الاسلام ابن تیمیه/ در منهاج السنة النبویة جواب کافی این شکوک را ارائه داشته است. (ش) [۱۲۱۹] الشریعة للآجری: ج۵/ صص۲۴۵۱- ۲۴۵۷، کتاب فضائل معاویة بن أبی سفیان رضی الله عنه، باب ذکر استکتاب النبی جلمعاویة /بأمر من الله عزّ وجل، احادیث شماره: ۱۹۳۴- ۱۹۴۰. [۱۲۲۰] البیان والتبیین: ج۱/ ص۲۴۱، أبی عثمان عمرو بن بحر مشهور به جاحظ (متوفى: ۲۵۵ هـ)، تحقیق: محامی فوزی عطوی، ناشر: دار صعب – بیروت، چاپ نخست، سال: ۱۹۶۸م. البته این جملات را به عتبه بن غزوان سلمی منسوب کرده اند که بعد از فتح ابله ایراد کرده است. [۱۲۲۱] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۱۱۵، حدیث معاویة بن ابی‌سفیان س، حدیث شماره: ۱۶۹۱۰، شعیب الأرنؤوط گفته اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. نگا: صحیح مسلم: ج۲/ ص۷۱۸، کتاب الکسوف، باب النهی عن المسألة، حدیث شماره: ۱۰۳۷. [۱۲۲۲] صحیح بخاری: ج۸/ ص۱۰۴، کتاب الرقاق، باب رفع الأمانة، حدیث شماره: ۶۴۹۸، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۷۳، کتاب فضائل الصحابة رضی الله تعالى عنهم، باب قوله ج: الناس کإبل مائة لا تجد فیها راحلة، حدیث شماره: ۲۵۴۷.