ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

مسانيد سائر الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين

مسانيد سائر الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين

اولها

مسند جابر بن سمرهس(۳ روایت):

أخرج البخاري وغيره «عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج: يَقُولُ لاَ يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً [۷۴۰]كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» [۷۴۱].

وأخرج احمد «عَن عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلَامِي أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رَجْمِ الْأَسْلَمِيِّ [۷۴۲]يَقُولُ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ عُصْبَةُ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الْأَبْيَضَ بَيْتَ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى» [۷۴۳].

وأخرج البخاري من حديث عبدالـملك بن عمير «عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَسيرفعه قال إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ» [۷۴۴].

ومن مسند عدی بن حاتمس(۱ روایت):

حديثه في فتح الامصار: أخرج البخاري من حديث محل بن خليفه «عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ جإِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ، فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ. فَقَالَ: يَا عَدِىُّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ؟. قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ، لاَ تَخَافُ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ - قُلْتُ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِى فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّئٍ [۷۴۵]الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا الْبِلاَدَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى. قُلْتُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ: كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ، وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ. فَيَقُولَنَّ أَلَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ رَسُولاً فَيُبَلِّغَكَ فَيَقُولُ بَلَى. فَيَقُولُ أَلَمْ أُعْطِكَ مَالاً وَأُفْضِلْ عَلَيْكَ فَيَقُولُ بَلَى. فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ جَهَنَّمَ، وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ جَهَنَّمَ. قَالَ عَدِىٌّ سَمِعْتُ النَّبِىَّ جيَقُولُ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ. قَالَ عَدِىٌّ فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ، لاَ تَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ، وَكُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِىُّ أَبُو الْقَاسِمِ ج: يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ» [۷۴۶].

ومن مسند کرز بن علقمه الخزاعی س(۱ روایت):

حديثه في الفتوح: أخرج الحاكم من طريق سفيان ومعمر «عن عروة بن الزبير، قال: سمعت كرز بن علقمة، يقول: سأل رجل النبي جفقال: يا رسول الله هل للإسلام من منتهى؟ فقال رسول الله ج: نعم، أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام، ثم تقع الفتن كأنها الظلل» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الحاكم سمعت علي بن عمر الحافظ يقول: مما يلزم مسلما والبخاري اخراج حديث كرز بن علقمة هل للإسلام من منتهی» [۷۴۷].

ومن مسند عبدالله بن حوالهس(۲ روایت):

حديثه في خلافة عثمانس: أخرج الحاكم «عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن حوالةسقال: قال رسول الله ج: ذات يوم تهجمون على رجل معتجر ببردة [۷۴۸]يبايع الناس من أهل الجنة فهجمت على عثمانس، وهو معتجر ببرد حبرة يبايع الناس» [۷۴۹].

أخرج الحاكم من حديث الليث «عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، عن عبد الله بن حوالة الأسدي، عن رسول الله جقال: من نجا من ثلاث فقد نجا قالوا: ماذا يا رسول الله؟ قال: موتي، وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه، ومن الدجال» [۷۵۰].

ومن مسند هاشم بن عتبه بن ابی وقاصس(۱ روایت):

حديثه في الفتوح: أخرج الحاكم من حديث «عبد الـملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله جيقول: يظهر الـمسلمون على جزيرة العرب، ويظهر الـمسلمون على فارس، ويظهر الـمسلمون على الروم، ويظهر الـمسلمون على الأعور الدجال» [۷۵۱].

ومن مسند نافع بن عتبه بن ابی وقاصس(۱ روایت):

حدیثه فی الفتوح: اخرج الحاکم من حدیث «موسى بن عبد الـملك بن عمير، عن أبيه، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال: قدم ناس من العرب على رسول الله جيسلمون عليه عليهم الصوف، فقمت فقلت: لأحولن بين هؤلاء وبين رسول الله ج، ثم قلت في نفسي: هو نجي القوم، ثم أبت نفسي إلا أن أقوم إليه قال: فسمعته يقول: يغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم يغزون فارس فيفتحها الله، ثم يغزون الدجال فيفتحه الله» [۷۵۲].

ومن مسند عبدالله بن هشام بن زهره القرشیس(۲ روایت):

حديثه في فضل عمر: أخرج البخاري من حديث «ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ جوَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» وهذا حديث لم يطوله البخاري [۷۵۳].

وأخرج الحاكم من حديث «رشيد بن سعد وابن لهيعه عن زهرة بن معبد عن جده عبدالله بن هشام قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ جوَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ انك لأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ نَفْسِي التي بين جنبي، فَقَالَ له النَّبِيُّ ج: لاَ تكون مؤمنا حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكِ، فَقَالَ عُمَرُ: والذي أنزل عليك الكتاب لأَنْتَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي التي بين جنبي فَقَالَ النَّبِيُّ ج: الآنَ يَا عُمَرُ » [۷۵۴].

ومن مسند عمران بن حصین الخزاعیس(۱ روایت):

حديثه في القرون الثلاثة من طرق كثيرة منها ما أخرج الحاكم من حديث الاعمش «عن هلال بن يساف، قال: انطلقت إلى البصرة فدخلت الـمسجد، فإذا شيخ مستند إلى أسطوانة يحدث يقول: قال رسول الله ج: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي أقوام يعطون الشهادة قبل أن يسألوها» [۷۵۵].

ومن مسند عبدالرحمن بن ابی بکر س(۱ روایت):

حديثه في الدليل على خلافة أبي بكر: أخرج الحاكم من حديث ابن ابي مليكة «عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: قال رسول الله ج: ائتني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا، فقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» [۷۵۶].

ومن مسند عثمان بن ارقم بن ابی الارقم المخزومی س(۱ روایت):

حديثه في سوابق عمر: أخرج الحاكم «عن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم الـمخزومي، قال: أخبرني أبي، عن يحيى بن عثمان بن الأرقم، حدثني جدي عثمان بن الأرقم أنه كان، يقول: أنا ابن سبع الإسلام، أسلم أبي سابع سبعة، وكانت داره على الصفا وهي الدار التي كان النبي جيكون فيها في الإسلام، وفيها دعا الناس إلى الإسلام، فأسلم فيها قوم كثير وقال رسول الله جليلة الاثنين فيها: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام، فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة، فأسلم في دار الأرقم، وخرجوا منها وكبروا وطافوا بالبيت ظاهرين، ودعيت دار الأرقم دار الإسلام» [۷۵۷].

ومن مسند الاسود بن سریع س(۱ روایت):

حديثه في فضل عمرس: أخرج الحاكم من حديث ابراهيم بن سعد «عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع التميمي، قال: قدمت على نبي الله جفقلت: يا نبي الله قد قلت شعرا ثنيت فيه على الله تبارك وتعالى ومدحتك، فقال: أما ما أثنيت على الله تعالى فهاته وما مدحتني به فدعه فجعلت أنشده فدخل رجل طوال أقنى، فقال لي: أمسك فلما خرج، قال: هات فجعلت، أنشده فلم ألبث أن عاد، فقال لي: أمسك فلما خرج، قال: هات، فقلت: من هذا يا نبي الله الذي إذا دخل قلت أمسك وإذا خرج قلت هات؟ قال: هذا عمر بن الخطاب وليس من الباطل في شيء» [۷۵۸].

ومن مسند ابی جحیفه السوائی س(۱ روایت):

حديثه في خلافه قريش: أخرج الحاكم «عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كنت مع عمي عند النبي جفقال: لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال يا عم؟ قال: قال يا بني: كلهم من قريش» [۷۵۹].

وحديثه في فضل الشيخين: أخرج ابن ماجه من حديث مالك بن مغول «عن عون بن ابي جحيفه عن أبيه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ» [۷۶۰].

ومن مسند عبدالله بن زمعه بن الاسودس(۳ روایت):

حديثه في امامة أبي بكر الصديق: أخرج أبو داود والحاكم من حديث ابن اسحق «عن الزهري عن عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ لَمَّا اسْتُعِزَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ج [۷۶۱]وَأَنَا عِنْدَهُ فِى نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ دَعَاهُ بِلاَلٌ إِلَى الصَّلاَةِ فَقَالَ مُرُوا مَنْ يُصَلِّى لِلنَّاسِ. فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمَعَةَ فَإِذَا عُمَرُ فِى النَّاسِ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ غَائِبًا فَقُلْتُ يَا عُمَرُ قُمْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَتَقَدَّمَ فَكَبَّرَ فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ جصَوْتَهُ وَكَانَ عُمَرُ رَجُلاً مُجْهِرًا قَالَ «فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ. فَبَعَثَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَجَاءَ بَعْدَ أَنْ صَلَّى عُمَرُ تِلْكَ الصَّلاَةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ» [۷۶۲].

زاد الحاكم: «قال عبد الله بن زمعة، فقال عمر: ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا، أن رسول الله جأمر بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قلت: والله ما أمرني رسول الله جولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة بالناس» [۷۶۳].

وفي رواية لأبي داود من طريق أبي شهاب «عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ أَخْبَرَهُ بِهَذَا الْخَبَرِ قَالَ لَمَّا سَمِعَ النَّبِىُّ جصَوْتَ عُمَرَ قَالَ ابْنُ زَمَعَةَ خَرَجَ النَّبِىُّ جحَتَّى أَطْلَعَ رَأْسَهُ مِنْ حُجْرَتِهِ ثُمَّ قَالَ: لاَ لاَ لاَ لِيُصَلِّ لِلنَّاسِ ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ. يَقُولُ ذَلِكَ مُغْضَبًا» [۷۶۴].

ومن مسند ابی بکره الثقفیس(۲ روایت):

حديثه في الوزن: أخرج أبو داود «عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرُجِحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ج» [۷۶۵].

وفي رواية له من طريق عبدالرحمن بن أبي بكرة «عَنْ أَبِيهِ مَعْنَاهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْكَرَاهِيَةَ. قَالَ فَاسْتَاءَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ جيَعْنِى فَسَاءَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: خِلاَفَةُ نُبُوَّةٍ ثُمَّ يُؤْتِى اللَّهُ الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ» [۷۶۶].

ومن مسند سمره بن جندبس(۱ روایت):

حديثه في رؤيا دلو دُلّي من السماء: أخرج أبو داود «عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّىَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا ضَعِيفًا ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَانْتَشَطَتْ وَانْتَضَحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَىْءٌ» [۷۶۷].

ومن مسند عباس بن عبد المطلبس(۱ روایت):

حديثه في امامة أبي بكر: أخرج ابو يعلي: «عَنِ ابْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جوَعِنْدَهُ نِسَاؤُهُ فَاسْتَتَرْنَ مِنِّي إِلا مَيْمُونَةَ [۷۶۸]، فَدُقَّ لَهُ سَعْطَةٌ فَلُدَّ [۷۶۹]، فَقَالَ: لا يَبْقَيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلا لُدَّ إِلا الْعَبَّاسَ، فَإِنَّهُ لَمْ تُصِبْهُ يَمِينِي [۷۷۰]، ثُمَّ قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ، لِحَفْصَةَ: قَوْلِي لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ ذَلِكَ الْمَقَامَ بَكَى، فَقَالَتْ لَهُ، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ جخِفَّةً، فَخَرَجَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ تَأَخَّرَ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ أَيْ مَكَانَكَ، فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ جمِنْ حَيْثُ انْتَهَى أَبُو بَكْرٍ» [۷۷۱].

ومن مسند ابی الطفیلس(۱ روایت):

حديثه في رؤيا النبي جفي أبي بكر وعمر: أخرج أبويعلي من حديث حماد «عَنْ عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ النَّبِيِّ جوَعَنْ حَبِيبٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَنْزِعُ اللَّيْلَةَ إِذْ وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ وَغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَمَلأَ الْحِيَاضَ، وَأَرْوَى الْوَارِدَةَ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ أَحْسَنَ نَزْعًا مِنْهُ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الْغَنَمَ السُّودَ الْعَرَبُ، وَالْعَفْرَ الْعَجَمُ» [۷۷۲].

ومن مسند مرة بن کعبس(۲ روایت):

حديثه في أن عثمان علی هدی في الفتنة: أخرج الترمذي «عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِىِّ أَنَّ خُطَبَاءَ قَامَتْ بِالشَّامِ وَفِيهِمْ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ جفَقَامَ آخِرُهُمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ لَوْلاَ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جمَا قُمْتُ. وَذَكَرَ الْفِتَنَ فَقَرَّبَهَا فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فِى ثَوْبٍ فَقَالَ هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. قَالَ فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَقُلْتُ هَذَا قَالَ نَعَمْ» [۷۷۳].

وأخرج احمد من حديث «جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ كُنَّا مُعَسْكِرِينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ فَقَامَ كَعْبُ بْنُ مُرَّةَ الْبَهْزِىُّ فَقَالَ لَوْلاَ شَىْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جمَا قُمْتُ هَذَا الْمَقَامَ فَلَمَّا سَمِعَ بِذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ جأَجْلَسَ النَّاسَ فَقَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جإِذْ مَرَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَيْهِ مُرَجِّلاً قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لَتَخْرُجَنَّ فِتْنَةٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمَىْ أَوْ مِنْ بَيْنِ رِجْلَىْ هَذَا هَذَا يَوْمَئِذٍ وَمَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْهُدَى. قَالَ فَقَامَ ابْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِىُّ مِنْ عِنْدِ الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنَّكَ لَصَاحِبُ هَذَا. قَالَ نَعَمْ. قَالَ وَاللَّهِ إِنِّى لَحَاضِرٌ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِى فِى الْجَيْشِ مُصَدِّقاً كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ» [۷۷۴].

ومن مسند ابی رمثه س(۱ روایت):

حديثه في منزلة الشيخين عند النبي ج: أخرج الحاكم من حديث «أزرق بن قيس، قال: صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة، قال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع رسول الله جقال: وكان أبو بكر وعمربيقومان في الصف الـمتقدم، عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله جثم سلم، عن يمينه وعن يساره، حتى رأينا بياض خده، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة - يعني نفسه - فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلاتهم فصل، فرفع النبي جبصره، فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب» [۷۷۵].

ومن مسند نافع بن عبدالحارثس(۲ روایت):

حديثه في بشارة أبي بكر وعمر وعثمان بالجنة مثل حديث أبي موسى: أخرج احمد من طريق وهيب «عن مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُ وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جدَخَلَ حَائِطاً مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ». ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلاَءً» [۷۷۶].

وأخرج احمد «عن يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمه قال قال نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ، فذكر نحوه» [۷۷۷].

ومن مسند جبیر بن مطعمس(۱ روایت):

حديثه في الدليل علی خلافة أبي بكرس: أخرج البخاري «عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِىَّ جفَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ. قَالَتْ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقُولُ الْمَوْتَ. قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أَبَا بَكْرٍ» [۷۷۸].

ومن مسند عبدالله بن الزبیرس(۳ روایت):

حديثه في فضل أبي بكر الصديق: أخرج البخاري من طريق حماد بن زيد «عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ كَتَبَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِى الْجَدِّ. فَقَالَ أَمَّا الَّذِى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُهُ أَنْزَلَهُ أَبًا يَعْنِى أَبَا بَكْرٍس» [۷۷۹].

وحديثه في فضل عمرس: أخرج البخاري من حديث «عن نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا - أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَبرَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا عِنْدَ النَّبِىِّ جحِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ رَكْبُ بَنِى تَمِيمٍ، فَأَشَارَ أَحَدُهُمَا بِالأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَخِى بَنِى مُجَاشِعٍ، وَأَشَارَ الآخَرُ بِرَجُلٍ آخَرَ - قَالَ نَافِعٌ لاَ أَحْفَظُ اسْمَهُ [۷۸۰]- فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِى. قَالَ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ. فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فِى ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ[الحجرات: ۲] الآيَةَ. قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ جبَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ [۷۸۱]يَعْنِى أَبَا بَكْرٍ» [۷۸۲].

وأخرج البخاري من طريق ابن جريج «عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عَلَى النَّبِىِّ ج». فذكر نحوا من الحديث الـمتقدم [۷۸۳].

ومن مسند عبدالرحمن بن خباب السلمیس(۱ روایت):

حديثه في فضل عثمان: أخرج احمد من حديث «الْوَلِيدُ بْنُ أَبِى هِشَامٍ عَنْ فَرْقَدٍ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِىِّ قَالَ خطَبَ رَسُولُ اللَّهِ جفَحَثَّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ َلَىَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا - قَالَ - ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ َلَىَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا - قَالَ - ثُمَّ نَزَلَ مَرْقَاةً مِنَ الْمِنْبَرِ ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ َلَىَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا.قَالَ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ جيَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا يُحَرِّكُهَا. وَأَخْرَجَ عَبْدُ الصَّمَدِ يَدَهُ كَالْمُتَعَجِّبِ مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا» [۷۸۴].

ومن مسند عبدالرحمن بن سمرة القرشیس(۱ روایت):

حديثه في فضل عثمان: أخرج الحاكم من طريق ابن شوذب «عن عبد الله بن القاسم، عن كثير، مولى عبد الرحمن بن سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمانسإلى النبي جبألف دينار حين جهز جيش العسرة، ففرغها عثمان في حجر النبي جقال: فجعل النبي جيقلبها ويقول: ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم قالها مرارا» [۷۸۵].

ومن مسند معاویه بن ابی سفیانس(۲ روایت):

حديثه في خلافة قريش: أخرج البخاري من حديث شعيب «عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهْوَ عِنْدَهُ فِى وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالاً مِنْكُمْ يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِى كِتَابِ اللَّهِ، وَلاَ تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جوَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالأَمَانِىَّ الَّتِى تُضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِى قُرَيْشٍ، لاَ يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلاَّ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ» [۷۸۶].

وحديثه في فضل الاحاديث التي كانت في زمن عمر: أخرج احمد «عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصَبِىِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ وَهُوَ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَأَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ جإِلاَّ حَدِيثاً كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَإِنَّ عُمَرَ كَانَ أَخَافَ النَّاسَ فِى اللَّهِسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِى الدِّين [۷۸۷]، وسمعته يقول إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ وَإِنَّمَا يُعْطِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ طِيبِ نَفْسٍ فَهُوَ [۷۸۸]أَنْ يُبَارِكَ لأَحَدِكُمْ وَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ شَرَهٍ - وَشَرَهٍ مَسْأَلَةٍ - فَهُوَ كَالآكِلِ وَلاَ يَشْبَعُ [۷۸۹]، وسمعته يقول: لَا تَزَالُ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَنْ الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» [۷۹۰].

ومن مسند عمرو بن العاص س(۱ روایت):

حديثه في فضل أبي بكر و عمرب: أخرج البخاري من حديث «أَبِى عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جبَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ: عَائِشَةُ. قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ: أَبُوهَا. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ: عُمَرُ. فَعَدَّ رِجَالاً» [۷۹۱].

ومن مسند رجل من الصحابه [۷۹۲]س(۱ روایت):

أخرج أبويعلي من حديث قتادة «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ رَجُلا بِالْكُوفَةِ، شَهِدَ أَنَّ عُثْمَانَسقُتِلَ شَهِيدًا، فَأَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ [۷۹۳]فَرَفَعُوهُ إِلَى عَلِيٍّس، وَقَالُوا: لَوْلا أَنْ تَنْهَانَا أَوْ نَهَيْتَنَا أَنْ لا نَقْتُلَ أَحَدًا لَقَتَلْنَاهُ، هَذَا زَعَمَ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنَّ عُثْمَانَسقُتِلَ شَهِيدًا، فَقَالَ الرَّجُلُ لِعَلِيٍّس: وَأَنْتَ تَشْهَدُ، أَتَذْكُرُ أَنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج، فَسَأَلْتُهُ، فَأَعْطَانِي، وَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍسفَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، وَأَتَيْتُ عُمَرَسفَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، وَأَتَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، قَالَ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ جفَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ج: كَيْفَ لا يُبَارَكُ لَكَ وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ، وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ، وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ؟» [۷۹۴].

ومن مسند رجل من الصحابهس(۱ روایت):

حديثه في رؤيا الوزن: أخرج احمد عن اسود بن هلال «عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ كَانَ يَقُولُ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لاَ يَمُوتُ عُثْمَانُ حَتَّى يُسْتَخْلَفَ. قُلْنَا مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ ذَلِكَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِى الْمَنَامِ كَأَنَّ ثَلاَثَةً مِنْ أَصْحَابِى وُزِنُوا فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَنَقَصَ صَاحِبُنَا وَهُوَ صَالِحٌ» [۷۹۵].

ومن مسند عبدالله بن جعفرس(۱ روایت):

حديثه في الثناء علی أبي بكر الصديقس: أخرج الحاكم من طريق يحيى بن سليم «عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفربقال: ولينا أبو بكر فكان خير خليفة الله، وأرحمه بنا، وأحناه علينا» [۷۹۶].

ومن مسند جریر بن عبدالله البجلیس(۳ روایت):

حديثه في سبقة أبي بكر وعمر إلى الخير: أخرج احمد من حديث شعبه «عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِى جُحَيْفَةَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جفِى صَدْرِ النَّهَارِ - قَالَ - فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِى النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ مُتَقَلِّدِى السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ جلِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ. قَالَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖإِلَى آخِرِ الآيَةِ ﴿إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا[النساء: ۱]، وَقَرَأَ الآيَةَ الَّتِى فِى الْحَشْرِ ﴿وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖ[الحشر: ۱۸]، لَقَدْ تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ - حَتَّى قَالَ - وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ [۷۹۷]كَادَتُ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَعْنِى كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ» [۷۹۸].

وأخرج احمد في هذه القصة من طريق عبدالرزاق «عن مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِىِّ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ جبِصُرَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ تَمْلأُ مَا بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَقَالَ هَذِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِثُمَّ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَى ثُمَّ قَامَ عُمَرُ فَأَعْطَى ثُمَّ قَامَ الْمُهَاجِرُونَ فَأَعْطَوْا. قَالَ فَأَشْرَقَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ جحَتَّى رَأَيْتُ الإِشْرَاقَ فِى وَجْنَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَنَّ سُنَّةً صَالِحَةً فِى الإِسْلاَمِ» الحديث [۷۹۹].

وقوله على ذي عمرو [۸۰۰]إنهم لا يزالوا بخير إذا كانت الخلافة بالاجماع دون السيف: أخرج احمد من طريق«اسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن ابي حازم عن جرير في قصة بعث رسول الله جإياه إلى اليمن فذكر القصة حتى قال ثُمَّ لَقِيتُ ذَا عَمْرٍو فَقَالَ لِى يَا جَرِيرُ إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا إِذَا هَلَكَ أَمِيرٌ ثُمَّ تَأَمَّرْتُمْ فِى آخَرَ وإِذَا كَانَتْ بِالسَّيْفِ غَضِبْتُمْ غَضَبَ الْمُلُوكِ وَرَضِيتُمْ رِضَا الْمُلُوكِ» [۸۰۱].

وحديثه ان الطلقاء من قريش ليسوا اكفاءً للمهاجرين في الدين: أخرج احمد من طريق«عَاصِمٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ أَوْلِيَاءُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» [۸۰۲].

ومن مسند جندب بن عبداللهس(۱ روایت):

حديثه في خطبة النبي جبمناقب أبي بكر الصديق: أخرج مسلم «عن جندب بن عبدالله قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ جقَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ: إِنِّى أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِى مِنْكُمْ خَلِيلٌ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اتَّخَذَنِى خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِى خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلاَ فَلاَ تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّى أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ» [۸۰۳].

ومن مسند محجن او ابی محجنس(۲ روایت):

حديثه في الثناء على جماعة من أصحابه منهم الأربعة: أخرج ابو عمر من حديث «عبدالحميد بن عبدالرحمن أبو يحيي الحمّاني عن أبي سعد مولى لحذيفه عن شيخ من الصحابه يقال له أبو محجن أو محجن بن فلان قال قال رسول الله جان ارأف أمتي بأمتي أبو بكر وأقواها في أمر الله عمر واصدقها حياءً عثمان واقضاها علي واقرأها أبي وافرضها زيد واعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبوعبيده بن الجراح» [۸۰۴].

«وقال أبوعمر في ترجمة أبي بكر وقال فيه أبومحجن الثقفي:

وسُمّيت صديقا وكل مهاجر
سواك يسمي باسمه غير منكر
سبقت إلي الإسلام والله شاهدٌ
وكنت جليساً بالعرش الـمشهّر
وبالغار إذا سميت بالغار صاحباً
وكنت رفيقا للنبي الـمطهّر» [۸۰۵]

ومن مسند زراره بن عمرو النخعی والد عمرو بن زرارة (۱ روایت):

حديثه في رؤيا تدلّ على أن عثمان على الحق: «قال أبوعمر تعليقاً قَدم على النبي جفي وفد النخع فقال يا رسول الله اني رأيت في طريقي رؤيا هالتْني قال وما هي قال رأيت اتاناً خلفتُها في أهلي وَلَدت جدياً اسفع احوي [۸۰۶]ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمر، وهي تقول لظي لظي بصيرٌ واَعمي فقال النبي جاخلفتَ في اهلك أمَة مسرّةً حملا قال نعم قال فانها قد ولدت غلاماً وهو ابنك قال فاَني له اسفع واحوي قال اُدن مني أبِك برص تكتمه قال والذي بعثك بالحق ما علمه أحد قبلك قال فهو ذاك واما النار فهي فتنة تكون بعدي قال وما الفتنة يا رسول الله قال يقتل الناس امامهم ويشتجرون اشتجار اطباق الرأس وخالف بين اصابعه دم الـمؤمن عند الـمؤمن احلي من الماء يحسب الـمسئُ انه محسن ان مُتّ أدركتْ ابنَك وان مات ابنُك ادركتْكَ قال فادع الله ان لا تدركني فدعا له» [۸۰۷].

ومن مسند سعید بن المسیب/مرسلاً (۲ روایت):

حديثه في فضل أبي بكر الصديقس: أخرج الحاكم من حدیث «ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن الـمسيب قال: كان أبو بكر الصديقسمن النبي جمكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله جيقدم عليه أحدا» [۸۰۸].

«قال أبوعمر في ترجمة أبي بكر الصديق تعليقاً قال رسول الله لبعض من لم يشهد بدراً وقد رآه يمشي بين يدي أبي بكر تمشي بين يدي من هو خير منك» [۸۰۹].

ومن مسند عبدالله بن حنطب/مرسلاً (۱ روایت):

حديثه في فضيلة الشيخينب: أخرج الترمذي والحاكم من حديث «عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جرَأَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ «هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ» [۸۱۰].

قول محمد بن سیرین/(۱ روایت):

أخرج الترمذي من طريق حماد بن زيد «عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ مَا أَظُنُّ رَجُلاً يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يُحِبُّ النَّبِىَّ» [۸۱۱].

ذکر شیئ من أقوال السادة [۸۱۲]الاشرافش(۴ روایت):

قول الحسن بن علي بن أبي طالبب: أخرج أبويعلي من طريق «أبي مريم رضيع الجارود قال: كنتُ بالكوفة فقام الحسن بن علي خطيبا فقال أيها الناس رأيت البارحة في منامي عجبا رأيت الرب تعالى فوق عرشه فجاء رسول الله حتى قام عند قائمة من قوائم العرش فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبي بكر ثم جاء عثمان فكان نبذة فقال رب سل عبادك فيم قتلوني قال فانثعب [۸۱۳]من السماء ميزابان من دم في الأرض قال فقيل لعلي ألا ترى ما يحدث به الحسن قال يحدث بما رأى» [۸۱۴].

واخرج أبويعلي من طريق آخر «عن الحسن بن علي قال لا أقاتل بعد رؤيا رأيتها، رأيت رسول الله جواضعاً يده على العرش ورأيت أبابكر واضعاً يده على النبي جورأيت عمر واضعاً يده على أبي بكر ورأيت عثمان واضعا يده على عمر ورأيت دماءً دونهم فقلت ما هذه الدماء فقيل دماءُ عثمان يطلب الله به» [۸۱۵].

وذكر الـمحب الطبري «عن ابن السمان انه أخرج في كتابه عن الحسن بن علي قال لا أعلم عليا خالف عمر ولا غيّر شیئا مما صنع حين قدم الكوفة» [۸۱۶].

وذكر ايضاً عنه في كتاب الـموافقة انه أخرج «عن أبي جعفر قال بينما عمر يمشي في طريق من طرق الـمدينة إذ لقيه عليٌ ومعه الحسن والحسين شفسلم عليه علي وأخذ بيده فاكتنفاهما الحسن والحسين عن يمينهما وشمالهما قال فعرض له من البكاء ما كان يعرض فقال له عليٌ ما يبكيك يا أميرالـمؤمنين؟ قال عمر: ومن أحق مني بالبكاء يا علي وقد وُليتُ أمر هذه الأمة احكم فيها ولا أدري ام مسيٌ أنا ام محسن فقال له علي والله انك لتعدل في كذا وتعدل في كذا قال فما منعه ذلك من البكاء ثم تكلم الحسن بما شاء الله فذكر من ولايته وعدله فلم يمنعه ذلك فتكلم الحسين بمثل كلام الحسن فانقطع بكاءه عند انقطاع كلام الحسين فقال اتشهدان بذلك يا ابني اخي فسكتا فنظر الي أبيهما فقال عليٌ: اشهدا أنا معكم شهيد» [۸۱۷].

قول اولاد حسن بن علی رحمهم الله (۴ روایت):

أخرج عبدالله بن احمد في زوائد الـمسند «عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ جفَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ» [۸۱۸].

وذكر الـمحب الطبري «عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وقد سُئل عن أبي بكر وعمر فقال أفضلهما واستغفر لهما فقيل له لعل هذا تقية وفي نفسك خلافه قال: لا نالتني شفاعة محمد جان كنت أقول خلاف ما في نفسي» [۸۱۹].

«وعنه وقد سُئل عنهما فقال ج: ولا صلّی على من لم يصل عليهما» [۸۲۰].

«وروی عن الحسن الـمثلث أخي عبدالله الـمذكور أنه قال لرجل ممن يغلو فيهم ويْحكم احبّونا بالله فان اطعنا الله فاحبونا وان عصينا الله فابغضونا فقال له رجل انكم ذو قرابة من رسول الله جواهل بيته فقال ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة رسول الله بغير عمل بطاعته لنفع بذلك مَن هو أقرب إليه منا أباه وامه، والله اني أخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين والله اني لأرجو أن يؤتي الـمحسن منا أجره مرتين ثم قال لقد اساء بنا آباءنا وامهاتنا ان كان ما تقولون من دين الله ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه ونحن كنا اقرب منهم قرابةً منكم وأوجب عليهم وأحق أن يرغبونا فيه منكم ولو كان الأمر كما تقولون ان الله جل وعلى ورسوله جاختارا علياً لهذا الأمر والقيام على الناس بعده فان علياً اعظم الناس خطيئةً وجرماً إذ ترك امر رسول الله جأن يقوم فيه كما أمره ويعذر إلى الناس. فقال له الرافضي ألم يقل النبي جلعلي من كنت مولاه فعلي مولاه فقال أما والله لو يعني رسول الله جبذلك الأمر والسلطان والقيام على الناس لأفصح به كما أفصح بالصلوة والزكاة والصيام والحج ولقال أيها الناس ان هذا لوليٌ بعدي فاسمِعوا واطيعوا» [۸۲۱].

ومن قول اولاد الحسین رحمهم الله تعالی (۸ روایت):

أما مرفوعاً: فقد أخرج الترمذي «عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جإِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِىُّ لاَ تُخْبِرْهُمَا» [۸۲۲].

وأما موقوفاً: فقد أخرج احمد في مسند ذي اليدين «عَنِ ابن أَبِى حَازِمٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَقَالَ مَا كَانَ مَنْزِلَةُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِىِّ جفَقَالَ مَنْزِلَتُهُمَا السَّاعَةَ [۸۲۳]» [۸۲۴].

وأخرج الحاكم من طريق «عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللهبأن عليا دخل على عمر وهو مسجى، فقال: صلى الله عليك، ثم قال: ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا الـمسجى» [۸۲۵].

وأخرج محمد بن الحسن «عن أبي حنيفة [۸۲۶]قال حدثنا أبوجعفر محمد بن علي قال جاء علي بن أبي طالب إلى عمر بن الخطاب حين طعن فقال: رحمك الله فوالله ما في الأرض أحد كنت ألقی الله بصحيفته أحب إليّ منك» [۸۲۷].

«وروي عن ابن أبي حفصة قال سألت محمد بن علي وجعفر بن محمد بن علي وجعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر فقالا: اماما عدل نتولاهما نتبرأ من عدوهما ثم التفت إلى جعفر بن محمد فقال يا سالم أيَسُبّ الرجل جده؟ أبوبكر الصديق جدي [۸۲۸]لا تنالني شفاعة جدي محمد جان لم اكن اتولاهما واتبرّأُ‌ من عدوهما» [۸۲۹].

«وعن أبي جعفر أنه قال من جهل أبي بكر وعمر جهل السنة [۸۳۰]، وقيل له ما تری في أبي بكر وعمر؟ فقال: اني اتولاهما واستغفر لهما فما رأيت احداً من أهل بيتي الا وهو يتولاهما [۸۳۱].

وسُئل عن قوم يسبّون أبابكر وعمر فقال اولئك الـمرّاق» [۸۳۲].

«وعنه قال من شك فيهما كمن شك في السنة وبغض أبي بكر وعمر نفاق وبغض الأنصار نفاقٌ انه كان بين بني‌هاشم وبين بني عدي وبني تيم شحناء في الجاهلية فلما اسلموا تحابوا ونزع الله ذلك من قلوبهم حتی ان أبابكر اشتكی خاصرته فكان عليٌ يسخن يده بالنار ويضمد بها خاصرة أبي بكر ونزلت فيهم هذه الآية: ﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٤٧[الحجر: ۴۷]» [۸۳۳].

فذلكة [۸۳۴]الفصل

وآن موقوف است بر تمهید:

مقدمه

شرائع ملت محمدیه علی صاحبها الصلاة والسلام دو قسم است: قسمی آنست که پرده از روی حقیقت در آن قسم بر انداخته شد و تکلیف ناس به آن متحقق گشت اگر کسی به شبهه‌ی ضعیفه متمسک شده بخلاف آن قائل شود معذور نه گردد ومقلد آن قائل نیز معذور نباشد.

فی الحقیقه مدار شریعت همان احکام است و تسنن و ابتداع بقبول و ردّ‌ آن منوط وعندکم من الله فیه برهان بر آن صادق و آن ماخوذ است از صریح کتاب یا صریح سنت مشهوره یا اجماع طبقۀ اولی یا قیاس جلی بر کتاب و سنت. چون حکمی باین وجه ثابت شود مجال خلاف نماند و مخالف معذور نباشد مثل انکار زکاة بعد وفات آن حضرت جصحابه رضوان الله علیهم در آن باب مذاکره کردند آخر با قبول حضرت صدیقسرجوع نموده همه باجمعهم قتال آن جماعه پیش گرفتند قدریه ومرجئه وخوارج و روافض در همین منزلت‌اند و در احادیث صحیحه ذم و تشنیع این هر چهار (فرقه) مذکور است.

قسم دیگر است که پرده از روی کار بر انداخته نشد و تکلیف ناس به آن جهره متحقق نگشت بلکه اختلاف ادله یا عدم شیوع احادیث در آن مسئله حجاب چهره مقصود آمد یا دلیلی صریح در آن باب یافته نشد استنباطات و اقیسه شذر و ندر رفتند و این قسم مجتهد فیه است، جمعی گویند کل مجتهد مصیبٌ وطائفه المصیب واحدٌ والآخر معذورٌ گویند.

و تحقیق نزدیک بنده ضعیف عفی عنه تفصیل است اگر خبر واحد صادق به یکی رسید و به دیگری نرسید اول مصیب است و آخر معذور و اگرمنشأ اختلاف تعدد طرق جمع بین الدلیلین است یا قیاس خفی هر دو مصیب‌اند، زیرا که مراد حالتئذ موافقت شارع است و گردن نهادن به حکم او، هر یکی آن موافقت را بجا آورد مذاهب فقها اهلسنت با هم همین قسم در برد و مات افتاده‌اند و همه مقبول‌اند.

غرض در این فصل بلکه در این فصول بیان آنست که ثبوت قرشیت و سوابق اسلامیه و بشارت به جنت و غیر آن خلفای راشدین را از قسم اول است حجة الله بر منکران آن‌ها قائم است و شبهات رکیکه ایشان عندالله معذور نه ساخت ایشان را و منکر ایشان مبتدع است دور از حق، برهان الله او را از بساط محمدیین علی متبوعهم افضل الصلوات وایمن التحیات مطرود ومدحور گردانیده بدعةٌ مكفرة عند البعض ومفسقة اشدّ الفسق عند الآخرين.

باز اشتراط قرشیت و سائر خصال سبعه مذکوره در خلافت خاصه به آیات و احادیث صحیحه و آثار صحابه ثابت است باز خلافت خلفاء در شریعت ثابت است صحابه و تابعین در اثبات آن مسالک متعدده سلوک نموده‌اند و هر مسلکی دلالت دارد اِما قطعیه واما ظنیه چون همه را باجمعها تأمل کنیم متواتر بالمعنی گردد و عمومات آیات و اشارات و قرائن آن چون به آن یار شود افاده قطع فرماید.

و چون این مقدمه ممهّد شد می‌گوئیم: اما بودن خلفاء از قریش و بودن ایشان از سابقین در اسلام و بودن ایشان از مهاجرین اولین و شهود ایشان در بدر و حدیبیه و سائر مشاهد خیر مقطوع به است مخالف را مجال انکار نیست و اطالت کلام در آن شبیه به لغو می‌نماید مع هذا فصلی از آن در مآثر ایشان به اَبلغ وجوه مذکور خواهد شد غیر آنکه ذوالنورینسدر بدر و بيعة الرضوان و مرتضی کرم الله وجهه در تبوک حاضر نبودند لیکن حکم حاضرین داشتند چنانکه بیاید.

اما آنکه قرشیت شرط خلافت اختیاریه است وليس الكلام في الخلافة الضرورية پس به احادیث بسیار ثابت است.

از آن‌جمله: حدیث صدیق اکبرس«مرفوعاً الأئمة من قريش [۸۳۵]. وموقوفا: لم يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب داراً» [۸۳۶].

و حدیث حضرت ذی النورینسو سعد بن ابی وقاص مرفوعاً: «مَنْ أَرَادَ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ» [۸۳۷].

وحدیث حضرت مرتضی مرفوعاً: «أَلا إِنَّ الأُمَرَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ مَا أَقَامُوا بِثَلاثٍ: مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا، وَمَا عَاهَدُوا فَوَفَوْا، وَمَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا» [۸۳۸].

وحدیث ابن عمر مرفوعاً: «لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ» [۸۳۹].

وحدیث ابن عباس مرفوعاً: «اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالاً فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالاً» أخرجه الترمذي [۸۴۰].

وحدیث ابی موسی مرفوعاً: «إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِى قُرَيْشٍ مَا دَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا فرَحِمُوا» الخ [۸۴۱].

وحديث أبي هريرة مرفوعاً: «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِى هَذَا الشَّأْنِ، مُسْلِمُهُمْ لِمُسْلِمِهِمْ، وَكَافِرُهُمْ لِكَافِرِهِمْ» [۸۴۲].

وایضاً حدیث ابی هریره مرفوعاً: «إِنَّ لِقُرَيْشٍ حَقًّا مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا وَأْتُمِنُوا فَأَدَّوْا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا» [۸۴۳].

وایضاً حدیث ابی هریره مرفوعاً: «الْمُلْكُ فِى قُرَيْشٍ وَالْقَضَاءُ فِى الأَنْصَارِ وَالأَذَانُ فِى الْحَبَشَةِ وَالأَمَانَةُ فِى الأَزْدِ» [۸۴۴].

وحدیث جابر مرفوعاً: «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِى الْخَيْرِ وَالشَّر» [۸۴۵].

وحدیث انس مرفوعاً: «الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا وَلَكُمْ عَلَيْهِمْ حَقًّا مِثْلَ ذَلِكَ إِنِ اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا وَإِنْ عَاهَدُوا وَفُّوا وَإِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [۸۴۶].

و حدیث ابی برزه الاسلمی مرفوعاً: «الأمراء من قريش لكم عليهم حق ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثًا». كمثل حديث انسٍ [۸۴۷].

وحدیث ذی مخمر: «كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِى حِمْيَرَ، فَنَزَعَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، فَجَعَلَهُ فِى قُرَيْشٍ الخ» [۸۴۸].

و حدیث معاویه بن ابی سفیان مرفوعاً: «إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِى قُرَيْشٍ لاَ يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلاَّ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ» [۸۴۹].

وحديث جابر بن سمرة وأبي جحيفة مرفوعاً: «لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» [۸۵۰].

وحديث عمر وبن العاص مرفوعاً: «قُرَيْشٌ وُلاةُ النَّاسِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه الترمذي [۸۵۱].

وأخرج الشافعي: عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذيب عن مشايخه أحاديث منها: «عن ابن شهاب انه بلغه ان رسول الله جقال قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلّمو من قريش ولا تعالـموها او تعلّموها شك ابن أبي فديك» [۸۵۲].

ومنها: «عنْ حَكِيم بْنِ أبِي حَكِيم أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بن عَبْدِ العَزِيز وَابنِ شِهابٍ يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ج: مَنْ أَهَانَ قُرَيْشاً أَهَانَهُ اللَّه» [۸۵۳].

ومنها: «عن الحارث بن عبدالرحمن أنه قال بلغنا أن رسول الله جقال لَوْلاَ أنْ یَبْطَرَ قُرَيْش لأَخْبَرتُهَا بِالَّذِي لَهاَ عِنْدَ اللَّه» [۸۵۴].

ومنها: «عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ لِقُرَيْشٍ: أَنْتُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِهَذَا الأَمْرِ مَا كُنْتُمْ مَعَ الْحَقِّ إِلاَّ أَنْ تَعْدِلُوا عَنْهُ فَتُلْحَوْنَ كَمَا تُلْحَى هَذِهِ الْجَرِيدَةُ. يُشِيرُ إِلَى جَرِيدَةٍ فِى يَدِهِ» [۸۵۵].

أخرج الشافعي «عن يَحْي بن سُلَيم عن عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُثْمان بْنِ خَيْثَمَ عن إسْمَاعِيلَ بن عُبَيْد بْنِ رِفَاعَةَ الأنصَاريّ عن أبِيهِ عن جَدِّ رِفَاعَة أنَّ النَّبيَّ جنَادَى: أيُّهاَ النَّاس: إنَّ قُرَيْشاً أهلُ أمَانَة مَنْ بَغَاهَا العَوَاثِرَ أكَبَّه اللَّه لِمُنْخَرِيهِ يَقُولها ثلاَثَ مَرَّاتٍ» [۸۵۶].

أخرج الشافعي «عن عَبْدُ العَزِيزبن مُحَمَّد عن يزِيد بن الهَادِ ان مُحَمَّد ابنِ إبْرَاهِيم حدثه نَّ قَتَادَةَ بنَ النِّعْمان وَقَعَ بِقُرَيْش فَكأنَّهُ نَالَ مِنْهُم فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ج: مَهْلاً يا قَتَادَةَ لاَ تَشْتُمْ قُرَيْشاً فَإِنَّكَ لَعَلَّك تَرَى مِنْهُم (في نسخة منها) رِجَالاً أوْيأتِي مِنْهُم رِجَال تُحقِرُ عَمَلَكَ مَع أعْمَالهم وَفِعْلكَ مَعَ أفْعَالِهم وتَغْبُطَهُمْ إذَا رَأيْتَهُمْ لَوْلاَ أنْ تَطْغى قُرَيْش لأَخْبَرتُهَا بِالَّذِي لَهاَ عِنْدَ اللَّه» [۸۵۷].

و عن الشافعي/«قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ﴿وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَ[الزخرف: ۴۴]. قال: يقال ممن الرجل؟ فيقال: من العرب فيقال: من أي العرب فيقال من قريش» [۸۵۸].

وذكر الشافعي متن الحديث تعليقا ثم وصله البیهقي باسناده «عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله ج: للقرشي مثل قوة الرجلين من غيرهم فقيل للزهري: بم ذلك؟ قال: من نبل الرأي». ذكر هذه الأحاديث كلها البيهقي في أوائل سننه الصغری» [۸۵۹].

بالجمله جمعی کثیر از صحابه و تابعین این مدعا را روایت کرده‌اند به الفاظ مختلفه و طرق متغائره بعض از آن صریح است در خلافت قریش و بعض اشاره است به آن و بعض قرینه است که ذهن را به آن نزدیک می‌گرداند. بعد از آن نزدیک وفات آن حضرت جانصار گفتند: منّا امیر ومنکم امیر و مهاجرین به همین حدیث ایشان را از خلافت باز داشتند و بر همین معنی اجماع منعقد شد و مخالف ساکت گشت و این قصه را طرق بسیار است بعض روایات آن در قصه انعقاد خلافت حضرت صدیق بیان خواهیم کرد.

بالجمله بعدآن مناظره‌ها اجماع منعقد شد و مجلس بر همان اتفاق گذشت آما آنکه از مهاجرین اولین بودن شرط خلافت خاصه است پس به قول خدای تعالی: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ[الحدید: ۱۰] [۸۶۰]. و به قول وی عزّ وجل ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ[الحج: ۴۱] [۸۶۱]. و قول حضرت فاروق در خطبه‌ی آخره چون خلافت را شورا ساخت در میان شش کس: «وَإِنِّى قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوَاماً سَيَطْعُنُونَ فِى هَذَا الأَمْرِ أَنَا ضَرَبْتُهُمْ بِيَدِى هَذِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلاَّلُ» [۸۶۲].

و قول ابن عمر: «أحق بهذا الأمر من قاتلك وقاتل أباك على الإسلام» [۸۶۳].

وقول زید بن ثابت روز انعقاد خلافت حضرت صدیق: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جكَانَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ فَإِنَّ الْإِمَامُ يَكُونُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ ج» [۸۶۴].

«وقول رفاعة بن رافع زرقي بدري في قصة خروج طلحة والزبير علی عليّ وبلوغ الخبر إلی عليّ في الاستيعاب فقال رفاعة بن رافع الزرقي: ان الله لـما قبض رسوله جظننا انا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكانتنا من الدين فقلتم نحن الـمهاجرون الأولون وأولياء رسول الله جالاقربون انا نذكّركم الله ان لا تنازعونا مقامه في الناس فخليناكم والأمر فانتم أعلم وما كان بينكم غير انا لـما رأينا الحق معمولاً به والكتاب متبعا والسنة قائمة رضينا ولم يكن إلا ذلك فلما رأينا الأثرة انكرنا...» [۸۶۵].

«وقول عبدالرحمن بن غنم الأشعري لأبي هريرة وأبي الدرداء: وايُّ مدخل لـمعاوية في الشوری وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة وهو وأبوه رؤوس الأحزاب فندما علی مسيرهما وتابا بين يديه» [۸۶۶].

واز اینجا معلوم شد که ابودرداء وابوهریره آخراً به قول عبدالرحمن بن غنم رجوع کردند. و حدیث جریر بن عبد الله مرفوعاً‌: «الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ أَوْلِيَاءُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» [۸۶۷].

واز ادلّ دلائل مدعا قول حضرت مرتضی است که چندین مره بطرف اهل شام نوشت که امر خلافت مفوّض است به مهاجرین و انصار، دیگری را در حل و عقد آن مدخل نه، چون ایشان بیعت کردند دیگران را مجال خلاف نمانَد [۸۶۸].

واز قرائن این مدعا حدیث آن حضرت جدر اَحق به امامت صلاة: «قال رسول الله جفَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً» [۸۶۹].

و آیت کریمه: ﴿إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَٱلَّٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ[الأحزاب: ۵۰] [۸۷۰]. و ام هانی بسبب قید هجرت از شرف تزوّج آن حضرت جمحروم ماند.

و از قرائن این معنی آن است که حضرت عباس را با وجود عمومت پیغامبر جو مقدم بنی‌هاشم بودن در امر خطیر خلافت و دخل نبود و به او اعتدادی نه، و بعضی ولد او به این معنی اشاره کرده است: أخرج الحاكم «عن أبي إسحاق قال: سألت قثم بن العباس: كيف ورث على رسول الله جدونكم؟ قال: لأنه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا به لزوقا» [۸۷۱].

بالجمله این مدعا که از مهاجرین اولین بودن اعظم شرف است در اسلام و مطلوب است در خلافت به مآخذ بسیار ثابت است و در مجلس انعقاد اجماع بر خلافت صدیق اکبر مذکور شده است.

قرشیت و هجرت اولیه با هم عموم و خصوص من وجه دارند و صدیق اکبرسو نظراء او مادۀ اجتماع بودند، لهذا صَرف انصار به هر دو وصف واقع شد ودر مناظرۀ حضرت مرتضی و معاویه بن ابی سفیان صفت هجرت مدار فرق گشت، و اینجا بحثی است شریف: أخرج البخاري: «عن عاصم عن أبي عثمان النهدي عن مجاشع بن مسعود قال انْطَلَقْتُ بِأَبِي مَعْبَدٍ إِلَى النَّبِيِّ جلِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ قَالَ مَضَتْ الْهِجْرَةُ لِأَهْلِهَا أُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ صَدَقَ مُجَاشِع» [۸۷۲].

وأخرج البخاري «عن ابن عمر لاَ هِجْرَةَ الْيَوْمَ، أَوْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ج» [۸۷۳].

«وأخرج عن مجاهد كان ابن عمر يَقُولُ لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ» [۸۷۴].

وأخرج عن عائشة قالت: «لاَ هِجْرَةَ الْيَوْمَ، كَانَ الْمُؤْمِنُ يَفِرُّ أَحَدُهُمْ بِدِينِهِ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ جمَخَافَةَ أَنْ يُفْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَقَدْ أَظْهَرَ اللَّهُ الإِسْلاَمَ، فَالْمُؤْمِنُ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شَاءَ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» [۸۷۵].

وأخرج الطبراني في الصغير من حديث «أبي هند يحيى بن عبدالله بن حجر بن عبدالجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي بالكوفة قال حدثنا عمي محمد بن حجر بن عبدالجبار قال حدثني سعيد بن عبدالجبار عن أبيه عبدالجبار عن امه أم يحيي عن وائل بن حجر حديثا طويلا في قصة وفوده علي النبي جثم رجوعه الی وطنه ثم اعتزاله الناس في فتنة عثمان ثم قدومه علی معاويه فقال له معاويه فَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِنَا وَقَدِ اتَّخَذَكَ عُثْمَانُ ثِقَةً وَصِهْرًا؟ قُلْتُ: إِنَّكَ قَاتَلْتَ رَجُلا هُوَ أَحَقُّ بِعُثْمَانَ مِنْكَ، قَالَ: فَكَيْفَ يَكُونُ أَحَقَّ بِعُثْمَانَ مِنِّي؟ فَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى عُثْمَانَ فِي النَّسَبِ، قُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ جآخَا بَيْنَ عَلِيٍّ، وَعُثْمَانَ، وَالأَخُ أَوْلَى مِنِ ابْنِ الْعَمِّ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: أَوَ لَسْنَا مُهَاجِرِينَ؟ قُلْتُ: أَوَ لَيْسَ قَدِ اعْتَزَلْنَاكُمَا جَمِيعًا؟ وَحُجَّةٌ أُخْرَى حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ جوَقَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَقَدْ حَضَرَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، فَقَالَ:أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَشَدَّ أَمْرَهَا وَعَجَّلَهُ وَقَبَّحَهُ، قُلْتُ لَهُ: مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْفِتَنُ؟ قَالَ: يَا وَائِلُ، إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الإِسْلامِ فَاعْتَزِلْهُمَا، فَقَالَ: أَصْبَحْتَ شِيعِيًّا، فَقُلْتُ: لا، وَلَكِنْ أَصْبَحْتُ نَاصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ سَمِعْتُ ذَا وَعَلِمْتُهُ مَا أَقْدَمْتُكَ، قُلْتُ: أَوَ لَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعَ مُحَمَّدُ بن مَسْلَمَةَ عِنْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ أَوْمَأَ بِسَيْفِهِ إِلَى صَخْرَةٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَ؟ قَالَ: أُولَئِكَ قَوْمٌ يَحْمِلُونَ عَلَيْنَا، قُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ج: مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي؟» [۸۷۶].

وأخرج ابويعلي «عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَلا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا» [۸۷۷].

ووجه تطبیق در میان این دو حدیث مختلف آنست که هجرت در لغت انتقال است از وطن مالوف خود، و فرد اکمل آن هجرت مسلمان است در وقت غربت اسلام و غلبۀ کفار به جانب آنحضرت جبه نیت آنکه به شرف ملازمت آنحضرت جمشرف شود در اعلاء کلمه الله تحت رایت آن حضرت جمساعی جمیله بکار برد و از سلطان کفار که مانع اقامت ارکان اسلام است خلاص یابد و این فرد اکمل حقیقت شرعیه لفظ هجرت است که به غیر توسط قرینه در عرف شرع فهمیده می‌شود وآن معنی به فتح مکه منقضی شد لا هجره بعد الفتح و به معنی دیگر انتقال از وطن خود برای طلب فضیلت دینیه از طلب علم و زیارت صالحین و فرار از فتن، و این نیز از رغائب هنی است هر چند به نسبت معنی اول مفضول است:

آسمان نسبت به عرش آمد فرود
ورنه بس عالی است پیش خاک تود

و این معنی تا قیامت منقرض نیست و افضل اصناف این هجرت انتقال است به جناب آنحضرت جبرای تحصیل علم و تأدب به آداب او علیه الصلاة والسلام و تهیأ برای جهاد بر معاویه بن ابی سفیان تفریق بین المعنیین مشتبه شد - والله أعلم بحقيقة الحال -

و اما اشتراط خصال دیگر در خلافت پس مآل آن آنست که خلافت خاصه یا خلافت کامله هر چه گوئی چون تنقیح معنی آن کنیم راجع شود به آنکه خلیفه متصف به صفاتی باشد که مخصوص به کاملان و مقربان است و آن حضرت جبه آن صفات متصف بوده‌اند مِن حیث انه نبی مبعوث من الله تعالی و مصدر افعالی گردد که آنحضرت جآن را میکردند مِن حیث انه نبی مبعوث من الله تعالی وتحقیق این خلیفه بدین افعال و صفات بوجه تأکد از شریعت معلوم باشد وچون استقراء کلی بکار بریم این افعال را بر سه قسم یابیم:

قسم اول: حسن عبادات بینه وبین الله وحسن معاملات باخلق الله.

قسم دوم: اعانت حضرت پیغمبر جدر جهاد اعداء الله واعلاء كلمة الله.

قسم سوم: افعالی که بعد آن‌جناب جبه ظهور آید از قبیل تتمیم افعال جناب نبوی علیه الصلاة والسلام مثل بر هم زدن ملت کسرا و قیصر و فتح بلدان و نشر علم و مانند آن.

و همچنان صفات نفسانیه هم سه قسم باشد:

قسم اول: بودن شخص از سابقین و مقربین.

خدای تعالی مسلمین را سه قسم ساخت وقال: ﴿ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ[فاطر: ۳۲] [۸۷۸].

وقال تعالى: ﴿وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ٧فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ٨ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ ٩ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ١٠ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ١١[الواقعة: ۷- ۱۱] [۸۷۹].

وقال تعالى: ﴿وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ ١٩ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ٢٠ يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ٢١[المطففین: ۱۹-۲۱] [۸۸۰]. «أخبرنا شيخنا أبوطاهر محمد بن ابراهيم الكردي الـمدني بداره بظاهر الـمدينة الـمشرفة سنة ۱۱۴۴هـ قراءةً عليه وأنا أسمع قال أخبرني أبي الشيخ ابراهيم الكردي قال أخبرني الشيخ احمد القشاشي قال انبأنا الشمس الرملي اجازةً عن الزين زكريا عن ابن الفرات عن عمر بن حسن الـمراغي عن الفخر بن البخاري عن فضل الله بن سعد النوقاني عن محي السنة ابي محمد الحسين بن مسعود البغوي قال في تفسيره أخبرنا أبوسعيد احمد بن ابراهيم الشريحي قال أخبرنا ابو اسحق احمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي قال أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن فنجویه يعني الثقفي الدينوري قال حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن الفافا القاضي قال حدثنا بكر بن محمد الـمروزي قال حدثنا ابوقلابة قال حدثنا عمرو بن الحسين عن الفضل بن عميرة عن ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمر بن الخطابسقرأ على الـمنبر: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» [۸۸۱]فقال قال رسول الله ج: سابقنا سابقٌ ومقتصدنا ناج وظالـمنا مغفور له، قال ابوقلابة: فحدثت به يحيي بن معين فجعل يتعجب منه» [۸۸۲].

پس خلیفه می‌باید که از قسم اول باشد و از شریعت قطعا معلوم شود که وی از سابقین مقربین است از صدیقین یا شهداء یا صالحین.

و قسم دوم علم به حکمت و به احکام الله بوجهی که نائب پیغامبر جدر تبلیغ شرائع و حکم تواند شد.

و قسم سوم اتصاف به حزم و اموری که ریاست عالم به آن میسر آید از شجاعت و کفایت و مرتبه شناسی رعیت و رفق در تدبیر و غیر آن.

باز تحقیق تشبّه باَنبیاء من حیث النبوة به سه چیز است:

اول: دادن بشارت آن حضرت جبه جنت از جهت وحی.

دوم: بیان فرمودن آن حضرت جقولاً وفعلاً استحقاق او امر خلافت را.

سوم: تلویح و تصریح آن حضرت جبه آنکه افضل امت است بموجب وحی.

اما عبادات، پس لازم مقربین است و حسن معامله با خلق الله لازم رعیت پروری و این هر دو صفت مندرج شد در آن دو قسم.

و اما اعانت آن حضرت جدر اعلای كلمة الله به حضور آن حضرت و ایام حیات او ج، پس مسمی است به سوابق اسلامیه و آیت: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ[الحدید: ۱۰] [۸۸۳]. اشاره به اوست و هجرت نیز ازین باب است.

اما اشتراط سوابق اسلامیه پس ثابت است به وجوه بسیار از شریعت مطهره، بالقطع معلوم است که مدار فضیلت عندالله و مدار شرف در اسلام سوابق اسلامیه بوده است چندین آیت در این باب نازل شد ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَو در وقت انعقاد خلافت صدیق اکبرسچیزها گذشت که بالقطع دلالت می‌کند بر اعتنا به سوابق اسلامیه قال ابوبکرس: «أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا» [۸۸۴].

وقال عمرس: «إِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ جثَانِى اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ» [۸۸۵].

«وعدّ عثمانسسوابقه الإسلامية حين قدحوا في خلافته واعترضوا عليه» [۸۸۶].

«وباح عليٌّ سبسوابقه في أيام خلافته بأصرح ما يكون حين أراد اثبات خلافته وترجيح نفسه علی غيره» [۸۸۷].

ورُوي عن النبي ج: «لَعَلَّ اللَّهُ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» [۸۸۸].

وقال أبوعبيدة س: «تأتوني وفيكم ثالث ثلاثة» [۸۸۹].

وروی ابن عمرب: «مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ» [۸۹۰].

وروی أبوهريرة س: «اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» [۸۹۱].

وروت حفصةل: «إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لاَ يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْراً وَالْحُدَيْبِيَةَ» [۸۹۲].

وروی جابرٌس: «لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» [۸۹۳].

وروی أنه قال لنا النبي ج: «أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ» [۸۹۴].

«وروی رفاعة بن رافع جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِىِّ جفَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَة» [۸۹۵].

«وقال سعيد بن الـمسيب: كان أبو بكر الصديقسمن النبي جمكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله جيقدم عليه أحدا» [۸۹۶].

وأخرج أبوعمر تعليقاً «قال رسول الله جلبعض من لم يشهد بدرا وقد رآه يمشي بين يدي أبي بكر: تمشي بين يدي من هو خير منك» [۸۹۷].

قال العارف السهروردي [۸۹۸]في باب الخامس والخمسين من العوارف: «روي أن رسول الله جكان جالسا في صفة ضيقة فجاءه قوم من البدريين فلم يجدوا موضعاً يجلسون فيه فأقام رسول الله جمَن لم يكن من اهل بدر فجلسوا مكانهم فاشتد ذلك عليهم فأنزل الله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ» [۸۹۹].

باز حضرت عمرساهل بدر را بعد از آن اهل حدیبیه را مقدم ساخت بر سائر صحابه چه به اعتبار اثبات در دفتر غزاة [۹۰۰]و چه به اعتبار اعطاء عطیات و چه به اعتبار تقدم در محافل و مجالس و چه در امور استحقاق خلافت و چه در طلب دعا از ایشان و تبرک به ایشان [۹۰۱]، بعد از آن امت مرحومه در تکریم و توقیر ایشان گذشت الی الیوم.

وأخرج الواقدي «عن أبي بكر الصديق في وصيته عمرو بن العاص اتق الله في سرّ امرك وعلانيته فانه يراك ويري عملك فقد رأيت تقدمي لك علي من هو أقدم منك سابقة، ‌واعلم يا عمرو ان معك الـمهاجرين والأنصار من أهل بدر فأكرمهم واعرف لهم حقهم ولا تطاول عليهم بسلطانك ولا تداخلك نخوة الشيطان فتقول انما ولاني أبوبكر لاني خير منكم وإياك وخداع النفس فكن كأحدهم وشاورهم فيما تريد من أمرك» [۹۰۲].

وأخرج البخاري «عَنْ قَيْسٍ كَانَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ. وَقَالَ عُمَرُ لأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْ» [۹۰۳].

اما بشارت خلفا به بهشت پس ثابت است به طرق بسیار:

اول: عمومات قرآن در باب مهاجرین و مجاهدین و حاضران مشهد حدیبیه و تبوک وغیرهما.

ثانی: احادیث وارده در فضل اهل بدر:

حدیث: «لَعَلَّ اللَّهُ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» از مسند عمر وعلی وابن عمر وابن عباس وابوهریره.

و حدیث: «جَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ». از مسند رفاعه بن رافع ورافع بن خدیج.

وحدیث حفصه و جابر: «إني لأرجو أن لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية».

ثالث: احادیث وارده در فضل اهل حدیبیه مانند حدیث: «لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» [۹۰۴]. و حدیث «أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ» از مسند جابر [۹۰۵].

رابع: احادیث وارده در بشارت عشره از مسند عبدالرحمن و سعید بن زید [۹۰۶].

خامس: احادیث وارده در بشارت اربعه از آنجمله حدیث جابر بن عبدالله.

سادس: احادیث وارده در بشارت ثلاثه مثل حدیث ابی موسی و نافع بن عبدالحارث [۹۰۷].

سابع: احادیث وارده در بشارت شیخین از حدیث ابوسعید خدری: «إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا يَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ مِنْهُمْ، وَأَنْعَمَا» [۹۰۸].

وحدیث مرتضی و انس: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» [۹۰۹]، وحدیث ابن مسعود: «سيطلع عليكم رجل من أهل الجنة فيهما جميعا» [۹۱۰].

ثامن: احادیث وارده در بشارت صدیق اکبرساز آن جمله:

حدیث ابی هریره «إنه يدعی من أبواب الجنة كلها» [۹۱۱].

و حدیث انس «في وصف طير الجنة في آخره قوله جلابي بكر وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأْكُلُ مِنْهَا» [۹۱۲].

تاسع: احادیث وارده در بشارت فاروق اعظم از آنجمله: حدیث رؤیا النبی جقصراً من ذهب من حدیث جابر وانس وابی هریره وبریدة الاسلمی [۹۱۳].

عاشر: احادیث وارده در بشارت ذی النورین از آن جمله: حدیث عبدالله بن حواله «تهجمون على رجل يبايع الناس وهو معتجر ببرد من أهل الجنة فكان عثمان» [۹۱۴].

حادی عشر: احادیث وارده در بشارت مرتضی از آنجمله: فرموده‌ی آن حضرت برای علی «لك في الجنة خير منها» [۹۱۵].

اما بودن خلفا از سابقین مقربین: پس ثابت است به احادیث بسیار از آنجمله: حدیث «تحرك الجبل وقوله جاثبت فإنما عليك نبيٌ وصديقٌ وشهيدٌ من طرق كثيرة جداًّ من مسند عثمان وسعيد بن زيد وأبي هريرة وابن عباس وانس وبريدة وسهل بن سعد» [۹۱۶].

و حدیث «ان الشيخين من النجباء من مسند علي» [۹۱۷].

وحدیث «ان أهل الدرجات العلی يراهم من تحتهم الخ من مسند أبي سعيد» [۹۱۸].

وحدیث «تحدّث جبرئيل بفضائلهما من مسند عمار» [۹۱۹].

وحدیث «رؤيا رجحانهم في الـميزان من مسند أبي بكرة وعرفجة وغيرهما».

وحدیث تشبّه الشیخین بملکین مقربین من حدیث ابن مسعود وغیره و حدیث «هما سيدا كهول أهل الجنة» من مسند علي وانس و حديث: «يدعي من أبواب الجنة كلها في مناقب ابي بكر». و حدیث «لقد كان فيما كان قبلكم ناس محدثون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر» و حدیث «فرار الشيطان من ظل عمر» و حدیث «رفيقي في الجنة عثمان» [۹۲۰].

و اما آنکه آنحضرت جبا خلفاء معامله منتظر الامارة می‌کردند پس ثابت است بطریق بسیار:

حدیث سهل بن سعد که آنحضرت جبرای صلح بقبیله‌ی بنی عمرو بن عوف رفتند و صدیق اکبرسرا امامت صلوات تفویض نمودند و در وقت مرض موت امامت صلوات را برای وی تأکید فرمودند و این قصه متواتر المعنی است [۹۲۱].

و حدیث امارت حج از مشاهیر است [۹۲۲].

و در حدیث ابودرداءسفرمودند: «فهل أنتم تاركون لي صاحبي فما أوذي بعدها» [۹۲۳].

ودر حدیث ابوسعید خدری هر دو را وزیر گفته شد [۹۲۴].

وقال علي لعمر حين توفي: «إن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما إني كنت لأسمع رسول الله جيقول جئت أنا وأبوبكر وعمر ودخلت أنا وأبوبكر وعمر وخرجت أنا وأبوبكر وعمر» [۹۲۵].

«وسئل علي بن الحسين عن منزلة أبي بكر وعمر من النبي جفقال كمنزلتهما اليوم وهما ضجيعاه» [۹۲۶].

و در چندین حدیث حضرت صدیقسرا ارأف امت و حضرت عمر فاروقسرا اشدهم فی امر الله و ذی النورینسرا اصدقهم حیاءً و مرتضیسرا اقضاهم گفته شد [۹۲۷].

و هر یکی از این خصال اشاره‌ی جلیه است به آنکه ایشان استحقاق ریاست عظمی مسلمین را دارند و در حدیث حذیفه و مرتضی ثابت شد اِن تؤمّروا أبابكر ... [۹۲۸].

و در حدیث حذیفه و ابن مسعود: «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر» [۹۲۹].

و در حدیث مطلّب بن ابی وداعه: «الحمد لله الذي أيدني بهما» [۹۳۰].

و در حدیث حذیفه نزدیک حاکم: «لا غنى لي عنهما، إنهما من الدين كالرأس من الجسد» [۹۳۱].

و در حدیث عبدالرحمن بن غنم اشعری «لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا» [۹۳۲].

و در حدیث انس: «كان رسول الله جإذا دخل الـمسجد لم يرفع أحد منا رأسه غير أبي بكر وعمر فإنهما كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما» [۹۳۳].

و اما آنکه موعود خدای تعالی برای این امت مرحومه بر دست خلفاء ظاهر شد پس متضمن سه مطلب است:

مطلب اول آنکه این معنی یکی از لوازم خلافت خاصه است و آن از اجلی معلومات است، زیرا که خلافت به معنی جانشینی است و آن در عرف شرع راجع است به تصدی اقامت اموری که پیغامبر جبرای اقامت آن مبعوث بود و خلافت خاصه وقتی متحقق شود که با خلافت به معنی اول زیادت مشابهت به سیرت آنحضرت جحاصل گردد.

و از جمله سیر و افعال آنحضرت جبلکه عمده‌ی آن‌ها فتح بلاد کفر بوده است.

مطلب ثانی آنکه آن حضرت جعلیه وعده فرموده است امت خود را که بلاد شام و عراق فتح خواهند کرد و این معنی ثابت است به احادیث متواترة المعنی از حدیث ابي هريره و عقبه بن عامر و عدي بن حاتم و خباب و غيرهم ممن لايحصي عددهم [۹۳۴].

مطلب سوم آنکه آن موعود بر دست خلفاء ظاهر شد و نقل متواتر از جماهیر مسلمین از فقهاء و محدثین و مؤرخین، و در اثبات این مطلب کافی است مع هذا حدیث «الحمدلله الذي أيدني بهما» [۹۳۵]، و حدیث استبشار اهل سماوات به اسلام عمر [۹۳۶]و غیر آن برین معنی دلالت می‌کند.

و اما آنکه قول خلیفه حجت است چون آن را امضاء کنند و آن قول ممکن شود در مسلمین و آن بالاتر از قیاس است و این خصلت ثابت است در این بزرگواران پس ثابت است به طریق بسیار قال الله تعالی: ﴿وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ[النور: ۵۵] [۹۳۷]. و قال: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ٤١[الحج: ۴۱] [۹۳۸].

وفی حدیث عرباض بن ساریه: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ مِن بعدي» [۹۳۹]. وفي حديث ابن مسعود وحذيفه: «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر» [۹۴۰]. وفي حديث عبدالرحمن بن غنم الاشعري: «لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا» [۹۴۱].

و از ادلّ دلائل این معنی احادیث متواتره بالـمعنی السكينة تنطق على لسان عمر من طريق علي وأبي ذر وابن عمر وغيرهم [۹۴۲].

و احادیث متواتره بالمعنی در موافقات عمر فاروقسبا وحی الهی. و از ادل دلائل این معنی مشورت آنحضرت جدر مصالح جهاد و اوضاع شریعت با شیخین و قبول مشاورت ایشان. و حدیث متواتر بالمعنی: «عليكم بالسّواد الأعظم» [۹۴۳]با کثرت طرق خویش که امام شافعی/آن را در اثبات اجماع روایت کرد و علماء در فقه این احادیث مختلف ‌اند جمعی بر وجوب طاعت خلیفه اذا لم يكن في معصيةٍحمل نموده‌اند و طائفه‌ای بر وجوب قول به اجماع.

و فقیر می‌گوید عفی عنه: مراد آنست که قول خلیفه حجت است چون ممکن شود در مسلمین پس معنی طاعت خلیفه و قول به اجماع هر دو مجموع است، تفصیل این اجمال آنکه خدای تعالی در نفوس این عزیزان ملکه نهاده است و بعد از آن تأئید از نزدیک خویش داده است که به سبب آن در فهم حکم و احکام و مصالح سیاست ملک غالباً اصابت کنند و همچنان در حق این امت فضلی خواست که مجتمع نشوند بر باطل و تأئیدی در این باب نازل کرده پس چون هر دو فضیلت جمع شود آن رأی حجت باشد در دین نورٌ علي نورٍ يهدي الله لنوره من يشآءُ.

أخرج الحاكم حديث عمر في خطبته بالجابية من طرق منها: طريق«عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ جفِينَا فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلاَ يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلاَ يُسْتَشْهَدُ أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ» [۹۴۴].

ومنها: طريق «عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: وقف عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: رحم الله رجلا سمع مقالتي فوعاها، إني رأيت رسول الله جوقف فينا كمقامي فيكم ثم، قال: احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثلاثا ثم يكثر الهرج، ويظهر الكذب، ويشهد الرجل ولا يستشهد، ويحلف ولا يستحلف، من أحب منكم بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما، من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن» [۹۴۵].

وأخرج البيهقي من طريق الشافعي «عن ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن ابن سليمان بن يسار، عن أبيه أن عمر بن الخطاب قام بالجابية للناس خطيبا فقال: إن رسول الله جقام فينا كقيامي فيكم فقال: أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب حتى إن الرجل ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد، ألا من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع الفذ وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن » هذا مرسل وقد رواه جماعة عن ابن الـمبارك، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر عن عمر، عن النبي جموصولا، قال الشافعي في أثناء كلامه: فلم يكن للزوم جماعتهم معنى إلا ما عليه جماعتهم من التحليل والتحريم والطاعة فيها فمن قال بما يقول جماعة الـمسلمين فقد لزم جماعتهم، وإنما تكون الغفلة في الفرقة، فأما الجماعة فلا يمكن فيها كافة غفلة عن معنى كتاب الله ولا سنة ولا قياس إن شاء الله» [۹۴۶].

وأخرج الحاكم من حديث معتمر بن سليمان «عن رجل عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ج: لا يجمع الله هذه الأمة على الضلالة أبدا وقال: يد الله على الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم، فإنه من شذ شذ في النار» [۹۴۷].

وأخرج الحاكم من حديث «عبد الله بن طاوس، أنه سمع أباه، يحدث أنه سمع ابن عباس، يحدث، أن النبي جقال: لا يجمع الله أمتي - أو قال هذه الأمة - على الضلالة أبدا ويد الله على الجماعة» [۹۴۸].

وأخرج الحاكم «عن أنس عن النبي جفي حديث طويل وسأل ربه أن لا يجتمعوا على ضلالةٍ فأعطى ذلك» [۹۴۹].

وأخرج الحاكم: «عن ابي ذر قال قال رسول الله ج: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ» [۹۵۰].

وأخرج الحاكم من حيث «نافع عن عبدالله بن عمر أن رسول الله جقال مَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ حتى يراجعه» [۹۵۱].

«وقال: من مات وليس عليه إمام جماعة، فإن موتته موتة جاهلية» [۹۵۲].

وأخرج الحاكم من حديث الحارث الاشعري حديثا طويلا في آخره: «قال رسول الله ج: آمركم بخمس كلمات أمرني الله بهن: الجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله، فمن خرج من الجماعة قيد شبر، فقد خلع ربقة الإسلام من رأسه إلا أن يرجع» [۹۵۳].

واخرج الحاكم: «عن معاوية قال قال رسول الله جمن فارق الجماعة شبرا دخل النار» [۹۵۴].

وأخرج الحاكم: «عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله جيقول: من فارق أمة أو عاد أعرابيا بعد هجرته فلا حجة له» [۹۵۵].

وأخرج الحاكم من حديث «حذيفه عن ربعي بن حراش قال: أتيت حذيفة بن اليمان ليالي سار الناس إلى عثمان، فقال: سمعت رسول جيقول: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَاسْتَذَلَّ الإِمَارَةَ لَقِىَ اللَّهَ ولا حجة له» [۹۵۶].

وأخرج الحاكم «عَنْ فَضَالَةَ بن عُبَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَنَّهُ قَالَ:"ثَلاثَةٌ لا يَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَعَصَى إِمَامَهُ، وَمَاتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ آَبق مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ، وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ، فَلا يَسْأَلْ عَنْهُمْ» [۹۵۷].

وأخرج الحاكم «عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ج: الصلاة الـمكتوبة إلى الصلاة الـمكتوبة التي بعدها كفارة لـما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر - يعني من شهر رمضان إلى شهر رمضان كفارة لـما بينهما ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث فعرفت أن ذلك من أمر حدث، فقال: إلا من الإشراك بالله ونكث الصفقة وترك السنة قلت: يا رسول الله: أما الإشراك بالله فقد عرفناه، فما نكث الصفقة وترك السنة؟ قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلا بيمينك، ثم تختلف إليه فتقابله بسيفك، وأما ترك السنة: فالخروج من الجماعة» [۹۵۸].

وأخرج الحاكم في حديث «حذيفة الطويل حين ذكر قوماً يهدون بغير هديه وقوماً يدعون إلى أبواب جهنم قلت: فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: تلزم جماعة الـمسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها» [۹۵۹].

وأخرج الشيخان من حديث عمر بطرق مختلفة «أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ» [۹۶۰].

واخرج الحاكم من حديث «أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: سمعت النبي جبالنباة أو بالنباوة، يقول: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار أو قال: خياركم من شراركم قيل: يا رسول الله، بماذا؟، قال: بالثناء الحسن والثناء السيئ، أنتم شهداء بعضكم على بعض» [۹۶۱].

وأخرج مسلم من حديث «ثوبان والـمغيرة ‌وجابر بن سمرة وجابر بن عبدالله ومعاوية بن ابي سفيان والفاظهم متقاربة لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» [۹۶۲].

محتمل است که حدیث «لا يجتمع أمتي على الضلالة». بر موافقت همین حدیث محمول باشد بر آنکه طائفه بر حق باشد آخذ به سنت وقائم به واجبات ملت، نه به معنی حجيت اجماع لكن الـمعنی الاول هو المشهور الذي حمل عليه جماهير الفقهاء والله اعلم.

و از این طرق کثیره معلوم می‌شود که احادیث نهی از مفارقت جماعت و امر اتباع سواد اعظم چون در الفاظ آن تأمل کنیم هر دو علت از بیان آن‌ها می‌تراود و هر دو مصلحت از اشارات آن می‌شود:

یکی اقامت خلافت که متبع چندین فوائد است.

و دیگر حفظ ملت از اختلاف اهل آن، پس متبادر به فهم آنست که صریح حکم در همان محل است که خلیفه راشد حکمی فرماید بعد مشاورت اهل علم کل ایشان یا جمهور ایشان وآن حکم ممکن شود در مسلمین اما اتفاقیات جمهور فقهاء چون صولت خلافت به آن یار نباشد و همچنین مذهب خلیفه چون در فصلی مجتهد فیه قضا کند واجب الاتباع است ملحق بآن اصل منصوص از جهت مشارکت در احد شطری العله، و این قصه به همان میماند که امام شافعی رحمه الله در آیت: ﴿وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ[النساء: ۱۰۱] [۹۶۳]. گفته است که منطوق آیت اباحت قصر است در صورت اجتماع سفر و خوف هر دو و سنت و اجماع امت ملحق کرده است به او قصر فی السفر من غیر خوف و سرّ در این مسئله آنست که سفر و خوف هر یکی از آن‌ها مناسب تخفیف است و در احکام خلفای راشدین ظن اصابت رای ایشان به این دو مصلحت جمع شد و امر متاکد گشت غایة الوکادة در ظن اصابت عبدالله بن مسعودسدر سنت و قرائت‌ و ابی بن کعبسدر قراءت و علی مرتضیسدر قضا و زید بن ثابتسدر فرائض با خلفاء هم عنان اند از جهت ثنای جمیل ایشان که بر زبان غیب ترجمان آنحضرت جگذشت و به اعتبار دو مصلحت دیگر متخلف. و اتفاقیات فقهای امصار بی حکم خلیفه به اعتبار مصلحت که امام شافعی به آن اشاره کرده حیث «قال إنما الغفلة في الفرقة فأما الجماعة فلا يمكن فيها كافة غفلةٌ» عن معنی کتابٍ و لا سنة و لا قیاس مظنه اصابت است «قال عمرسفاقض بما قضی به الصالحون [۹۶۴]». و این نیز معلوم بالقطع است که اگر در فصل مجتهد فیه حکم خلیفه را قبول نکنند و هر یکی بر رای خود رود حکم خلافت مضبوط نه گردد و مصلحت اقامت خلافت متحقق نشود، به ملاحظه همین مراتب امام شافعی گفته: «وإذا رجعنا إلى التقليد فقول الأئمة أبي بكر وعمر وعثمان - قال في القديم - وعليٍ أحبّ الينا» [۹۶۵]. و توقف در قول مرتضی به مذهب جدید [۹۶۶]از جهت عدم تمکین [۹۶۷]است، و عدم اجتماع امت بر قول او یکی از اوصاف مؤثره است.

اما آنکه هر یکی از خلفاء در وقت خلافت خویش افضل امت بوده است از حدیث «ابن عمر كنا نخير في زمان رسول الله جفنقول أبوبكر خير هذه الاُمة ثم عمر ثم عثمان» [۹۶۸].

و حدیث مرتضی: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، و حدیث وزن و ظهور رجحان ابوبکر به روایت ابوبکره ثقفی و عرفجه و غیر ایشان [۹۶۹].

وعمر فاروقسافضلیت ابوبکر صدیقسرا بیان کرد و آن متواتر است ازو، و صدیقسگفت: «اللهم استخلفت عليهم خير خلقك» [۹۷۰].

و عبدالرحمن بن عوف در وقت عقد خلافت برای ذی النورین گفته: «والله عليه ان لا يألو عن أفضلهم في نفسه» [۹۷۱].

و مرتضیسبر سر منبر کوفه فرمود: «خير هذه الأمة أبو بكر ثم عمر» [۹۷۲].

سفیان ثوری به ملاحظه همین اجماعیات گفته است: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ أَحَقَّ بِالْوِلاَيَةِ مِنْهُمَا فَقَدْ خَطَّأَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَمَا أُرَاهُ يَرْتَفِعُ لَهُ مَعَ هَذَا عَمَلٌ إِلَى السَّمَاءِ [۹۷۳]» [۹۷۴].

وشافعی گفته: «اضطر الناس بعد رسول الله جفلم يجدوا تحت أديم السماء خيرا من أبي بكر فولوه رقابهم» [۹۷۵].

و چندین صحابه و تابعین گفته‌اند که صدیق اکبرسدر قتال مرتدین به چیزی قائم شد که کار انبیاء بود.

و اما اثبات خلافت خلفاء پس طرق بسیار دارد از آنجمله:

اجماع صحابه بر خلافت صدیق اکبرس: و این مسلک را عبد الله بن مسعود اختیار نموده است، «قال عبدالله: ما رأی الـمسلمون حسناً فهو عندالله حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ وقد رأی الصحابة جمیعا أن يستخلفوا أبا بكرٍ» [۹۷۶].

و استخلاف صدیق اکبر در خلافت فاروق اعظم، قال عبدالله بن مسعود: «أفرس الناس ثلاثة أبو بكر حين استخلف عمر» الحديث [۹۷۷].

و اتفاق ناس بر خلافت عمر فاروقسبه وجهی که هیچکس را در آن اشکالی نماند اظهر است از آنکه احتیاج بیان داشته باشد پس معنی اجماع اینجا هم متحقق شده لیکن بعد از استخلاف و تسلط. و همچنین قصه‌ی اتفاق بر ذی النورینسمعلوم و مشهور است متأخرین اشاعره همین مسلک را اختیار نمودند و بر همان مسلک اکتفا کرده.

و از آنجمله تفویض امامت صلاة به صدیق اکبرسدر ایام مرض در عین وقتِ استخلاف برین دلیل اعتماد نمودند و جماعۀ مهاجرین و انصار اذعان آن کردند. اصل قصه امامت صدیق از متواترات است و استدلال به امامت بر خلافت مستفیض از اکابر فقهای صحابه مثل عمر فاروق و علی مرتضی و ابن مسعود ش، و قصۀ ذکر امامت در وقت انعقاد خلافت صدیق اکبر و اذعان مخالف و باز ماندن انصار به سبب همین حدیث صحیح شده است از حدیث ابوبکر صدیق و عمر فاروق و عبدالله بن مسعود ش.

و وجه استدلال اما اجمالاً پس از انجهت که اکابر صحابه به آن استدلال فرمودند و جمیع امت آن استدلال را تلقی به قبول نمودند و سبب الزام مخالف همان دلیل آمد پس اجماع بر صحت استدلال منعقد گشت.

اما تفصیلاً پس باید دانست که اقامت شخصی شخص آخر را بر مقام خود گاهی به قول می‌باشد و گاهی به فعل، و میباید که فعل مفهم باشد و افهام در هر طبقه و در هر زمان مختلف می‌باشد محترف خلیفه خود را بر دکان می‌نشاند و مدرس در حلقۀ درس و بادشاهان عجم بر تخت می‌نشاندند چون در اسلام اشد طاعات صلاة آمد و همیشه آنحضرت جامامت می‌فرمودند تفویض امامت صلاة به صدیق اکبرسدلیل جلی بر استخلاف او آمد.

و از آنجمله حدیث عائشه و عبدالرحمنب: «لقد هممت أن أدعو أبابكر فأعهد اليه» [۹۷۸].

و از آن جمله خطبه‌ی آخره که قبل از وفات به پنج شب بوده است: رواها جماعة من الصحابة منهم ابن مسعود وابوسعيد وجندب بن عبدالله وابوهريرة وغيرهم، ابوعمر صاحب استیعاب این طریقه اختیار نموده است و بر آن اعتماد کرده.

و از آن جمله رؤیاهای بسیار که آن حضرت جدیده‌اند [۹۷۹]یا صحابه بحضور آن حضرت عرض کرده‌اند و تعبیر جملۀ آن‌ها خلافت خلفاء بوده است وآن همه تفسیر آیت استخلاف است و آیت. تمكين في الأرض.

یکی رؤیای قلیب رواها ابوهريرة وابن عمر.

و دیگر رؤیای وزن در حدیث ابوبکره ثقفی شخصی دیده است و آنحضرت جتعبیر فرموده‌اند به خلافت و عرفجه و جماعت روایت کرده‌اند که آنحضرت جخود دیده دور نیست که هر دو صورت واقع شده باشد.

سوم حدیث «نَوْطِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ». من حدیث جابر.

چهارم «رؤیا دلو من حدیث سمره بن جندب».

پنجم رؤیا ظله و حبل که از آسمان فرود آمد من حدیث ابی هریره وابن عباس [۹۸۰].

و از آنجمله: تعریض جلی آن حضرت جبه خلافت خلفای ثلاثه به حواله اموری که تعلق به بیت‌المال دارد به این بزرگان، حدیث جبیر بن مطعم «أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ج». أخرجه الشيخان قال الشافعي وفيه دليلٌ علی خلافة أبي بكرٍ [۹۸۱].

و حدیث انس «بعثني بنو الـمصطلق [۹۸۲]، وحديث سهل بن أبی حثمة بايع أعرابي النبي ج [۹۸۳]، وحديث أبي هريرة قريباً من معناه» [۹۸۴].

و از آن‌جمله تعریض جلی آن حضرت جبه خلافت خلفای ثلاثه به بعض خواص خلافت خاصه در حق این بزرگان: حدیث «أبي ذر قصة تسبيح الحصيات في أيدي الخلفاء الثلاثة على الترتيب وحديث انس نحوا من ذلك وحديث أبي الدرداء في أمره جللصديق بالخطبة ثم أمره لعمر بالخطبة وحديث أبي موسي الاشعري في قصة الحائط» [۹۸۵].

و از آن جمله فرمودن آن حضرت جخلفای ثلاثه را که هم الخلفاء في قصة تأسيس الـمسجد من حديث عائشه وسفينة‌ [۹۸۶].

و از آن جمله احادیث داله بر معامله منتظر الامارة وقتیکه خلافت برای ایشان منعقد شد دلالت نمود بر صحت خلافت ایشان حدیث علی مرتضی و حذیفه «إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ» الحديث وحديث حذيفه وغيره «لا غنى لي عنهما، هما من الدين بمنزلة السمع والبصر» وفي لفظ «بمنزلة الرأس من الجسد» و حدیث ابی سعید خدری «وأما وزيراي في الأرض فأبوبكر وعمر» [۹۸۷].

و از آن جمله احادیث داله بر آنکه ترتیب دولت آن حضرت جبدین طریق خواهد بود که: «نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلافَةٌ وَرَحْمَةٌ». وفي لفظ: «خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةْ، ثُمَّ يَكُونُ مُلْك عضوض» [۹۸۸]. و در خارج بعد زمان نبوت خلافت خلفاء حاصل شد و بعد از آن ملک عضوض پس دانسته شد که خلافت ایشان خلافت علی منهاج النبوة است و خلافت و رحمت است از حدیث ابوعبیده و معاذ بن جبل و حذیفه و غیر ایشان.

و از آن جمله اخبار آن حضرت جبه آنکه: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم ينشأ قوم تسبق ايمانهم شهادتهم وشهادتم ايمانهم» برواية جماعة عظيمة منهم عمر وابن مسعود وعمران وحذيفة وغيرهم [۹۸۹].

قرن اول زمان آن حضرت بود جاز هجرت تا وفات و قرن ثانی زمان شیخین و قرن ثالث زمان ذی النورین [۹۹۰]بعد از آن اختلاف‌ها پدید آمد و فتنه‌ها ظاهر گردیدند تفصیل این اجمال آنکه آن حضرت جفتنه‌ای که بعد مقتل حضرت عثمان به ظهور پیوست در احادیث متواتره متکثرة الطرق بیان فرمودند چنانکه عنقریب مذکور می‌گردد و ما قبل آن را به وجوه متعدده از صفات مدح مخصوص گردانیدند و ما بعد آنرا به انواع بسیار از صفات ذم نکوهیدند چون ملاحظه آن همه طرق می‌نمائیم که مختلف‌اند در تعبیر و متحد‌اند در اصل مقصود، حدس قوی به هم رسید که مراد از قرون ثلاثه تفصیل همان مدت است و تقسیم به قرون ثلاثه و مدح آن قرون نیست الا به اعتبار کمال مدبران آن قرون و قائمان بالامر در آن‌ها و به اعتبار شیوع اعمال خیر و ظهور دولت اسلامیه و انجاز موعود اللهودر ظهور دین حق.

و از آن جمله احادیث داله بر آنکه ملت اسلامیه را نشو و نمای خواهد بود تا غایتی، بعد از آن متناقص شدن گیرد مثل حدیث علقمه بن کرز و حدیث «يكون ثَنِيًّا ثُمَّ رَبَاعِيًّا ثُمَّ سَدِيساً ثُمَّ بَازِلاً» [۹۹۱]. الی غیر ذلک وهمچنین مشاهده افتاد در خارج که تا زمان حضرت عثمانساسلام متزاید بود بعد از آن متناقص (دیده شد) دانسته شد که خلافت ایشان خلافت راشده مبشر بها است.

و از آن جمله حدیث ابن مسعود «تدور رحی الإسلام بست وثلاثين سنة» [۹۹۲].

بعد از آن بظهور فتنه‌ی عظیمه انذار نمودند که «فإن يهلكوا فسبيل من قد هلك» پس دوران رحی الاسلام دلالت می‌کند بر استقامت امور و غلبۀ او بر سائر ادیان و کثرت فتوح و آن معنی خلافت راشده است پس خلافت این عزیزان خلافت راشده آمد.

و از آن جمله حدیث ابی هریره «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام» [۹۹۳]. و از اینجا دانسته شد که خلافت راشده بمدینه خواهد بود و در خارج غیر خلفای ثلاثه در مدینه اقامت نه نمودند.

و از آن جمله احادیث داله بر آنکه عمر بن الخطابسجلو فتنه را دارد، و نگاهبان است از فتَن مثل حدیث حذیفه و آن اصح این باب است و حدیث عبدالله بن سلام و ابی ذر و غیر ایشان [۹۹۴]و در خارج همچنان واقع شد که در زمان حضرت عمر هیچ فتنه بر نخاست و این بشارت است به خلافت راشده‌ی عمر بن الخطابس.

و از آن جمله احادیث داله بر آنکه حضرت عثمانسدر وقت فتنه بر حق باشد و مخالفان او بر باطل و در طرق این احادیث کثرت است از مسند ابن عمر و عبدالله بن حواله و مره بن کعب و کعب بن عجره و ابوهریره و حذیفه و عائشه [۹۹۵]و غیر ایشانشو حضرت عثمان هنگام فتنه خلیفه بود و مخالف او نزع خلافت او می‌خواستند پس خلافت او عند الله و عند رسوله ثابت بود.

و از آن جمله احادیث داله بر لوازم خلافت خاصه با کثرت آن و تشعب طرق آن و استدلال به این لوازم دو صورت دارد:

یکی آنکه معنی خلافت خاصه منقح کنیم و معانی که خلافت خاصه به آن از خلافت عامه صحیحه و خلافت جابره متمیز شود بشناسیم باز هر یکی را از آن معانی با ادله متکاثره در خلفاء اثبات نمائیم و این صورت بالقطع دلالت می‌کند بر مقصود، صورت دیگر آنکه بر بعض لوازم اکتفا نمائیم و آن را با ادله او در خلفاء ‌اثبات کنیم و هر لازمی را دلیلی علیحده تقریر نمائیم و اکثر صحابه و تابعین به این نوع سلوک کرده‌اند و حقیقت خلافت خلفاء به این مسلک شناخته و این آثار محتمل دو وجه است:

یکی آنکه بعض را ذکر کردند و بعض آخر را حذف نمودند اعتماداً علی ما هو معلوم عندهم چنانکه در بعض اوقات از مقدمَتی الدلیل یکی را ذکر کنند و از دیگری سکوت ورزند وحینئذ اصل استدلال تمام باشد و در تقریر مسامحتی بکار برده باشند.

وجه دیگر آنکه غرض ایشان استدلال به یک لازم فقط چون هر یکی مناسب است به اصل غرض و مظنه مطلوب و حینئذٍ دلیل ظنی باشد یا خطابی پس جمعی از صحابه به سوابق اسلامیه فقط استدلال کردند جمعی به بشارت بالجنه فقط و جمعی به آنکه با حضرت صدیق و فاروق معامله منتظر الامارة می‌فرمودند و از این قبیل است استدلال به قول حضرت عائشه «لو كان رسول الله جمستخلفا لاستخلف أبا بكر وعمرب» [۹۹۶]. و جمعی با آنکه خلفاء را در شرع وصف سابقین مقربین اثبات نموده‌اند و از این قبیل است استدلال شیخ محی الدین بن عربی [۹۹۷]بر خلافت راشده‌ی عمر فاروق به این مضمون که حقیقت نبوت وحی و عصمت است و حقیقت خلافت نبوت وجود نمونه از هر یکی در خلیفه آن حضرت جچون فرمودند که فاروقسمحدَّث است و سکینه بر زبان او نطق مینماید و فرمودند که شیطان از ظل فاروق می‌گریزد اثبات کردند خلافت نبوتِ او را، و جمعی به افضیلت هر یکی که مأخوذ از حدیث وزن است و از حدیث کنا نخیر و در این مسلک کثرتی است که در احصاء نیاید و متفطن لبیب می‌تواند از کلام ما طرق بسیار راست کردن فلا نطوّل الکلام.

والحمد لله رب العالـمين

[۷۴۰] در تعیین این دوازده خلیفه بین محدثین کرام اختلاف نظر وجود دارد، بعضی کوشش نموده‌اند تا دوازده خلیفه را تعیین نموده و اسامی آن‌ها را ذکر نمایند اما این عده نتوانسته‌اند مدعای خویش را از نصوص شرعی ثابت نمایند بلکه از گمان و ظن خویش کار گرفته‌اند. عده‌ای این دوازده خلیفه را به ترتیب خلافت بر شمرده‌اند که در نتیجه یزید ابن معاویه را نیز جزء آن‌ها شمرده‌اند و عده‌ای نیز فضیلت و عدالت را مد نظر گرفته‌اند، به هر حال این حدیث به هیچ وجه بر دوازده امام شیعیان منطبق نمی‌شود؛ چرا که بغیر از علیسهیچ کدام آنها به مقام خلافت و ولی امر مسلمین نرسیده‌اند بلکه بعضی از آن‌ها (مثل مهدی) اصلا وجود خارجی نداشته‌اند و برخی دیگر در نوجوانی از دنیا رفته و یا هم اینکه در بزرگ‌سالی نیز خدمات شایانی سرانجام داده نتوانسته‌اند. (ش) [۷۴۱] صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۱، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۲۲. و نگا: صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۲، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۱. [۷۴۲] اشاره به سنگسار ماعز اسلمیساست که در حضور رسول خدا چندین مرتبه اعتراف نمود که مرتکب زنا شده است. [۷۴۳] مسند امام احمد: ج۳۴/ ص۴۲۱، حدیث شماره: ۲۰۸۳۰، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۷۴۴] صحیح بخاری: ج۴/ ص۸۵، کتاب فرض الخمس، باب قول النبی صلى الله علیه وسلم: «أحلت لکم الغنائم»، حدیث شماره: ۳۱۲۱. [۷۴۵] رهزنان قبیله‌ی طی. [۷۴۶] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۹۷، کتاب المناقب، باب علامات النبوة فی الإسلام، حدیث شماره: ۳۵۹۵. [۷۴۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۸۹، حدیث شماره: ۹۶، حافظ ذهبی گفته: شیخین این حدیث را در صحیحین تخریج نکرده اند؛ زیرا عروه در روایت این حدیث از کرز (صحابیِ راوی) تفرد ورزیده است. [۷۴۸] مردی که خود را به عمامه پیچانده است. [۷۴۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۵، حدیث شماره: ۴۵۳۹، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۵۰] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۸، حدیث شماره: ۴۵۴۸، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۵۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۴۴۶، حدیث شماره: ۵۶۹۰، حافظ ذهبی از تصحیح و عدم تصحیح این حدیث سکوت ورزیده است. [۷۵۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۴۸۷، حدیث شماره: ۵۸۲۲، حافظ ذهبی گفته: موسى بن عبد الملک (یکی از راویان این حدیث) واهی است. [۷۵۳] صحیح بخاری: ج۸/ ص۱۲۹، کتاب الأیمان والنذور، باب: کیف کانت یمین النبی ج، حدیث شماره: ۶۶۳۲. [۷۵۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۵۱۶، حدیث شماره: ۵۹۲۲، این حدیث را حافظ به خاطر ضعف آن از تلخیص خود حذف نموده است. [۷۵۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۵۳۵، حدیث شماره: ۵۹۸۸، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا شرط بخاری و مسلم است. [۷۵۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۵۴۲، حدیث شماره: ۶۰۱۶، حافظ ذهبی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۵۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۵۷۴، حدیث شماره: ۶۱۲۹، حافظ ذهبی از تصحیح و عدم تصحیح این حدیث سکوت ورزیده است. [۷۵۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۱۲، حدیث شماره: ۶۵۷۶، حافظ ذهبی گفته: معمر بن بکار (یکی از راویان این سند) روایت‌های منکری دارد. [۷۵۹] همان: ج۳/ ص۷۱۶، حدیث شماره: ۶۵۸۹. [۷۶۰] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۸، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۱۰۰. [۷۶۱] آنگاه که مریضی آن حضرت شدید شد. [۷۶۲] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۵، کتاب السنة، باب فی استخلاف أبی بکر س، حدیث شماره: ۴۶۶۰. علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۷۶۳] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۴۳، حدیث شماره: ۶۷۰۳، حافظ ذهبی از تصحیح و عدم تصحیح این حدیث سکوت ورزیده است. [۷۶۴] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۶، کتاب السنة، باب فی استخلاف أبی بکر س، حدیث شماره: ۴۶۶۱. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۶۵] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۴. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۶۶] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۶۷] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۷. علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۷۶۸] میمونهلبه این وجه از عباسسپرده نکرد؛ زیرا که میمونه خواهر همسر عباس بود. (ش) [۷۶۹] پس برایشان دواء نرم کردند و به دهان مبارک ایشان انداختند. [۷۷۰] تفصیل واقعه از این قرار است که در هنگام مریضی آن حضرت، اهل بیت ایشان تصمیم گرفتند که نوعی دوا را با روغن زیتون جوشانیده و به آن حضرت بخورانند، آن حضرت میلی به خوردن دوا نداشتند مگر اطرافیان به خاطر دلسوزی دوا را به دهان مبارک ایشان ریختند. رسول خدا از این عمل آن‌ها ناراحت شده و دستور دادند که دوای مذکور به دهان همه آن‌ها ریخته شود حتی میمونهل که روزه داشت باز هم از این حکم معاف نشد، اما عباس ابن عبد المطلبسکه از ابتدای امر حضور نداشت از این حکم مستثنی شد. قابل یاد آوری است که دستور پیامبر خدا برای انتقام از اهل و خانواده نبوده بلکه این کار را تادیبا انجام دادند. (ش) [۷۷۱] مسند ابو یعلی: ج۱۲/ ص۶۲، حدیث شماره: ۶۷۰۴، حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث ضعیف است. [۷۷۲] مسند ابو یعلی: ج۲/ ص۱۹۸، حدیث شماره: ۹۰۴، حسین سلیم أسد گفته: إسناد این حدیث ضعیف است. [۷۷۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۸، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۳۷۰۴. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۷۴] مسند امام احمد: ج۲۹/ ص۶۰۸، حدیث شماره: ۱۸۰۶۷، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۷۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۴۰۳، حدیث شماره: ۹۹۶، حافظ ذهبی گفته: ابن معین، منهال (یکی از راویان این حدیث) را تضعیف کرده است. [۷۷۶] مسند امام احمد: ج۲۴/ ص۹۰، حدیث شماره: ۱۵۳۷۵، شعیب الأرنؤوط گفته: علمای جرح و تعدیل سماع ابو سلمه (یکی از راویان این حدیث که اسمش عبد الرحمن بن عوف بوده) از نافع بن عبد الحارث را ذکر نکرده اند. [۷۷۷] مسند امام احمد: ج۲۴/ ص۸۸، حدیث شماره: ۱۵۳۷۳، شعیب الأرنؤوط گفته: علمای جرح و تعدیل سماع ابو سلمه (یکی از راویان این حدیث که اسمش عبد الرحمن بن عوف بوده) از نافع بن عبد الحارث را ذکر نکرده اند. اما متن این حدیث از طرق دیگر صحیح است. [۷۷۸] صحیح بخاری: ج۵/ ص۵، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۵۹. [۷۷۹] صحیح بخاری: ج۵/ ص۴، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۵۸. [۷۸۰] در روایات دیگر آمده که اسم این شخص قعقاع بن معبد بوده است. (ش) [۷۸۱] عبد الله ابن زبیر فرزند اسماء دختر ابوبکر صدیقسمی‌باشد و از این لحاظ از ابوبکرسبه حیث پدر ایشان تعبیر شده است. (ش) [۷۸۲] صحیح بخاری: ج۶/ ص۱۳۷، کتاب تفسیر القرآن، باب ﴿لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ[الحجرات: ۲]، حدیث شماره: ۴۸۴۵. [۷۸۳] صحیح بخاری: ج۶/ ص۱۳۷، کتاب تفسیر القرآن، باب ﴿لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ[الحجرات: ۲]، حدیث شماره: ۴۸۴۷. [۷۸۴] مسند امام احمد: ج۲۷/ ص۲۴۷، حدیث شماره: ۱۶۶۹۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است؛ زیرا فرقد ابی طلحه (یکی از راویان آن) ضعیف می‌باشد. که علی بن مدینی در باره‌اش گفته: وی را نمی‌شناسم و حافظ ابن حجر در تقریب التهذیب گفته: مجهول است. [۷۸۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۱۰، حدیث شماره: ۴۵۵۳، حافظ ذهبی گفته: ابن حدیث صحیح است. [۷۸۶] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۷۹، کتاب المناقب، باب مناقب قریش، حدیث شماره: ۳۵۰۰. [۷۸۷] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۱۱۵، حدیث شماره: ۱۶۹۱۰، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۷۸۸] پس سزاوار است. [۷۸۹] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۱۱۵، حدیث شماره: ۱۶۹۱۱، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۷۹۰] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۱۱۵، حدیث شماره: ۱۶۹۱۲، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۷۹۱] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۶۶، کتاب المغازی، باب غزوة ذات السلاسل، حدیث شماره: ۴۳۵۸. [۷۹۲] جهالت اسم صحابی قدحی در روایت وارد نمی‌کند. [۷۹۳] سپاهیان. [۷۹۴] مسند ابو یعلی: ج۳/ ص۱۷۶، حدیث شماره: ۱۶۰۱، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۹۵] مسند امام احمد: ج۲۷/ ص۱۴۹، حدیث شماره: ۱۶۶۰۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۹۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۴، حدیث شماره: ۴۴۶۸، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۹۷] همان. [۷۹۸] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۰۹، حدیث شماره: ۱۹۱۷۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۷۹۹] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۰۹، حدیث شماره: ۱۹۱۸۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۸۰۰] ذو عمرو نیز صحابی بوده و از بزرگان و رئیس‌های اهل یمن به شمار می‌رفت. (ش) [۸۰۱] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۵۳، حدیث شماره: ۱۹۲۲۴، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۸۰۲] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۴۷، حدیث شماره: ۱۹۲۱۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۸۰۳] صحیح مسلم: ج۱/ ص۳۷۷، کتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب النهی عن بناء المساجد، على القبور واتخاذ الصور فیها والنهی عن اتخاذ القبور مساجد، حدیث شماره: ۵۳۲. [۸۰۴] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۱/ ص۱۶. [۸۰۵] همان: ج۳/ ص ۹۶۵. [۸۰۶] کره‌ای زائید که ابلق (سیاه و سفید) بود. [۸۰۷] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۵۱۷. [۸۰۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۶، حدیث شماره: ۴۴۰۸، حافظ ذهبی گفته: در سند این روایت برخی از رواة ناشناخته وجود دارند. [۸۰۹] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۱/ ص۱۸. [۸۱۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۳، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۱۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۵، علامه آلبانی گفته: این اسنادی صحیح است. [۸۱۲] ساده جمع سید به معنای سردار است، رسول خدا جبه حسن بن علی اشاره نمود و فرمود: ابنی هذا سید، یعنی این فرزند من سید است از این لحاظ اولاد حسنسرا سید می‌گویند و هم چنین اولاد برادرش حسینسرا. (ش) [۸۱۳] پس جاری شد. [۸۱۴] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۲/ ص۱۳۷، حدیث شماره: ۶۷۶۷، حسین سلیم اسد گفته: اسناده تالف. [۸۱۵] همان: ج۱۲/ ص۱۳۸، حدیث شماره: ۶۷۶۸، حسین سلیم اسد گفته: در این سند روایان ضعیفی وجود دارد. [۸۱۶] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۳/ ۴۰۰. [۸۱۷] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۲/ ۳۷۴، محب طبری در اخیر این روایت آن را به ابن سمان نسبت داده و گفته: وی این روایت را در کتاب الموافقة آورده است. [۸۱۸] نگا: فضائل الصحابة‌ بروایة عبد الله بن امام احمد: ج۱/ ص۱۵۸، حدیث شماره: ۱۴۱. [۸۱۹] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۱/ ۶۹. [۸۲۰] همان: ج۱/ ۶۹. [۸۲۱] الریاض النضرة فی مناقب العشرة: ج۱/ ۷۰. [۸۲۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۲۳] مسند امام احمد: ج۲۷/ ص۲۶۴، حدیث شماره: ۱۶۷۰۹. علامه آلبانی گفته: اسناد این اثر ضعیف است. [۸۲۴] یعنی طوری که فعلا ابوبکر و عمر در هنگام موت به پهلوی پیامبر خدا دفن شده‌اند و با هم نزدیک می‌باشند، در هنگام حیات نیز با هم نزدیک و صمیمی بوده‌اند، خدا رحمت کند این عاشقان پاک طینت را. [۸۲۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۰، حدیث شماره: ۴۵۲۳. [۸۲۶] امام ابوحنیفه/از محمد باقر/بعضی روایات را نقل کرده‌اند، اما حلی در منهاج الکرامه نوشته: ابو حنیفه نزد جعفر صادق درس خوانده است حالانکه امام ابوحنیفه از محمد باقر روایت کرده است نه از جعفر صادق، که البته اگر این قول صحیح باشد در اصطلاح محدثین روایت اکابر از اصاغر نیز آمده است. شیخ الاسلام در منهاج السنه می‌نویسد: اما قول رافضی که امام ابوحنیفه نزد جعفر صادق درس خوانده است کاملا دروغ و بی اساس است بلکه امام ابوحنیفه در زمان حیات محمد باقر (پدر جعفر صادق) عالم معروف بوده و فتوا می‌داد و حتی ثابت نیست که در نزد محمد باقر درس خوانده باشد، چرا که امام ابوحنیفه از شاگردان عطاء بن ابی رباح و حماد بن ابی سلمه (از تابعین معروف) می‌باشد. قابل یاد آوری است که اگر امام ابوحنیفه نزد محمد باقر درس خوانده باشد این یک افتخار ابدی برای محمد باقر و فرزندان او می‌باشد که امام بیش از پنجاه درصد از مجموع مسلمانان جهان نزد او درس خوانده است. (ش) [۸۲۷] این روایت را در کتاب الآثار امام محمد، و موطأ امام مالک روایة محمد بن حسن شیبانی نیافتم. نگا: فضائل الصحابة، تألیف امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۴۱۸، حدیث شماره: ۶۵۲. [۸۲۸] جعفر صادق/پسر ام فروه بنت قاسم بن محمد بن ابوبکر صدیقسمی‌باشد و از این لحاظ خویشتن را نواسه‌ی ابوبکر صدیق می‌خواند. [۸۲۹] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۱۷۵، حدیث شماره: ۱۷۶. [۸۳۰] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۱۳۵، حدیث شماره: ۱۳۸. [۸۳۱] نگا: شرح اعتقاد أهل السنة: ج۷/ ص۱۳۷۹، حدیث شماره: ۲۴۶۳. [۸۳۲] الشریعة: ج۵/ ص۲۳۷۹، حدیث شماره: ۱۸۵۸، تألیف: أبو بکر محمد بن حسین بن عبد الله آجُرّی بغدادی (متوفى: ۳۶۰ هـ)، تحقیق: دکتور عبد الله بن عمر بن سلیمان دمیجی، ناشر: دار الوطن- الریاض/ السعودیة، چاپ دوم، سال:۱۴۲۰ هـ/ ۱۹۹۹م. [۸۳۳] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۱۴۵، حدیث شماره: ۱۲۴. [۸۳۴] فذلکه خلاصه را گویند و این اصطلاح اهل حساب است. (ش) [۸۳۵] مسند امام احمد: ج۱۹/ ص۳۱۸، حدیث شماره: ۱۲۳۰۷، مسند انس بن مالک س، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث به طرق و شواهد دیگرش صحیح است؛ اگر چه این اسنادی ضعیف است؛ چرا که بکیر بن وهب جزری (یکی از روایان) ناشناخته می‌باشد. [۸۳۶] صحیح ابن حبان: ج۲/ ص۱۵۰، روایت شماره: ۴۱۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. و اما جمله‌ی: «هم أوسط العرب داراً» در صحیح بخاری نیز آمده است. نگا: صحیح بخاری: ج۵/ ص۶، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۷. [۸۳۷] سنن ترمذی: ج۵/ ص۷۱۴، أبواب الفضائل، باب فی فضل الأنصار وقریش، حدیث شماره: ۳۹۰۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است، و مسند امام احمد: ج۳/ ص۷۳، حدیث شماره: ۱۴۷۳. قابل یادآوری است که همه‌ی کتاب‌های حدیثی به عوض: «من أراد» لفظ: «من یرد» آورده‌اند. [۸۳۸] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱/ ص۴۲۵، حدیث شماره: ۵۶۴، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث بسیار ضعیف است. [۸۳۹] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۲، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۰. [۸۴۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۷۱۵، أبواب الفضائل، باب فی فضل الأنصار وقریش، حدیث شماره: ۳۹۰۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۸۴۱] مصنف ابن ابی شیبة: ج۷/ ص۵۲۶، حدیث شماره: ۳۷۷۱۹. اصل این حدیث در صحیح بخاری نیز آمده است، و ما اینجا به دلیل این‌که مؤلف نام ابو موسی اشعری را آورده و حدیث وی را ذکر نموده، همان حدیث مورد نظر مؤلف را آوردیم، و عادت ما در همه‌ی تحقیق و حواشی بر همین است. [۸۴۲] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۷۸، کتاب ، باب قول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ[الحجرات: ۱۳]، حدیث شماره: ۳۴۹۵. [۸۴۳] مسند امام احمد: ج۱۳/ ص۹۱، حدیث شماره: ۷۶۵۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۸۴۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۷۲۷، أبواب المناقب، باب فی فضل الیمن، حدیث شماره: ۳۹۳۶، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۴۵] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۱، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۱۹. [۸۴۶] مسند امام احمد: ج۱۹/ ص۳۱۸، حدیث شماره: ۱۲۳۰۷، مسند انس بن مالک س، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث به طرق و شواهد دیگرش صحیح است؛ اگر چه این اسنادی ضعیف است؛ چرا که بکیر بن وهب جزری (یکی از روایان) ناشناخته می‌باشد. [۸۴۷] مسند امام احمد: ج۳۳/ ص۴۲، حدیث شماره: ۱۹۸۰۵، حدیث ابی‌برزه اسلمی س، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناداین حدیث قوی است. [۸۴۸] مسند امام احمد: ج۲۸/ ص۳۴، حدیث شماره: ۱۶۸۲۷، حدیث ذی مخبر الحبشی، وکان من أصحاب رسول الله ج، ویقال: إنه ابن أخی النجاشی، ویقال: ذی مخمر. [۸۴۹] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۷۹، کتاب المناقب، باب مناقب قریش، حدیث شماره: ۳۵۰۰. [۸۵۰] صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۳، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۲۲. [۸۵۱] سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۰۳، أبواب الفتن، باب ما جاء أن الخلفاء من قریش إلى أن تقوم الساعة، حدیث شماره: ۲۲۲۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۵۲] مسند الإمام الشافعی: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۱، تألیف: امام أبو عبد الله محمد بن إدریس قرشی مکی (متوفى: ۲۰۴ هـ)، ناشر: دار الکتب العلمیة، بیروت – لبنان، سال نشر: ۱۳۷۰ هـ / ۱۹۵۱م. [۸۵۳] همان: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۲. [۸۵۴] همان: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۳. [۸۵۵] همان: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۴. [۸۵۶] همان: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۵. [۸۵۷] همان: ج۲/ ص۱۹۴، حدیث شماره: ۶۹۶. [۸۵۸] معرفة السنن والآثار، أبو بکر بیهقی (متوفى: ۴۵۸ هـ): ج۱/ ص۱۶۱، حدیث شماره: ۲۴۰. [۸۵۹] همان: ج۱/ ص۱۶۱، حدیث شماره: ۲۴۱. [۸۶۰] ترجمه‌ی آیه: «آن دسته از شما که پیش از فتح (مکه) انفاق کردند و (در راه الله) جنگیدند، همسان دیگران نیستند؛ (بلکه اجر و پاداش) کسانی که پس از فتح، انفاق نمودند و جنگیدند، بزرگ‌تر است». [۸۶۱] ترجمه‌ی آیه: «کسانی که اگر آنان را در زمین به قدرت رسانیم، نماز را برپا می‌دارند». [۸۶۲] صحیح مسلم: ج۱/ ص۳۹۶، کتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب نهی من أکل ثوما أو بصلا أو کراثا أو نحوها، حدیث شماره: ۵۶۷. [۸۶۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۱۰، کتاب المغازی، باب غزوة الخندق وهی الأحزاب، حدیث شماره: ۴۱۰۸. [۸۶۴] مسند امام احمد: ج۳۵/ ص۴۸۹، حدیث شماره: ۲۱۶۱۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۸۶۵] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص ۴۹۸. [۸۶۶] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص ۸۵۱. [۸۶۷] مسند امام احمد: ج۳۱/ ص۵۴۷، حدیث شماره: ۱۹۲۱۵، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۸۶۸] مثل این تحریر از علی مرتضیسدر کتب شیعه نیز به کثرت موجود می‌باشد چنانچه در در نهج البلاغه چاپ مصر جلد دوم صفحه ۷ در نامه‌ی از علی عنوانی معاویهبآمده است: «إنه بایعنی القوم الذین بایعوا أبابکر وعمر وعثمان علی ما بایعوهم علیه، فلم یکن للشاهد أن یختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشوری للمهاجرین والأنصار فان اجتمعوا علی رجل وسموه اماما کان ذلك رضی». (ش) [۸۶۹] صحیح مسلم: ج۱/ ص۴۶۵، کتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب من أحق بالإمامة، حدیث شماره: ۶۷۳. [۸۷۰] ترجمه‌ی آیه: «ما همسرانت را که مَهرشان را داده‌ای، برایت حلال کردیم و نیز کنیزانی را که الله به تو داده و تو مالک‌شان شده‌ای. و (نیز) دخترعموها، دخترعمه‌ها، دخترخاله‌ها و دختردایی‌هایت (دختر ماماهایت) که با تو هجرت کرده‌اند». [۸۷۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۳۶، حدیث شماره: ۴۶۳۳، علامه ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۷۲] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۵۲، کتاب المغازی، باب، حدیث شماره: ۴۳۰۷. [۸۷۳] همان: ج۵/ ص۱۵۲، کتاب المغازی، باب، حدیث شماره: ۴۳۰۹. [۸۷۴] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۵۲، کتاب المغازی، باب، حدیث شماره: ۴۳۱۱. [۸۷۵] همان: ج۵/ ص۱۵۲، کتاب المغازی، باب، حدیث شماره: ۴۳۱۲. [۸۷۶] المعجم الکبیر للطبرانی: ج۲/ ص۲۸۴، حدیث شماره: ۱۱۷۶. [۸۷۷] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۳/ ص۳۵۹، حدیث شماره: ۷۳۷۱، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۸۷۸] ترجمه‌ی آیه: «و سپس آن دسته از بندگانمان را که برگزیدیم، وارث کتاب گردانیدیم؛ برخی از آنان (در حق خویش) ستمگرند و برخی میانه‌رو هستند و برخی نیز به حکم الله در انجام نیکی‌ها پیشتازند». [۸۷۹] ترجمه‌ی آیه: «و شما سه گروه خواهید بود؛ اهل سعادت و نیک‌بختی؛ و نیک‌بختان چه وضعیتی دارند؟ و افراد نگون‌بخت؛ ونگون‌بخت‌ها چه وضعی دارند؟ و پیشاهنگان پیشتاز. ایشان، نزدیکان و مقرّبانند». [۸۸۰] ترجمه‌ی آیه: «و تو چه می‌دانی که «علیین» چیست؟ کتابی (که در «علیین» است، کتابی) ممهور و نوشته‌شده (در مورد سرنوشت نیکان) می‌باشد. و فرشتگان مقرب، شاهدِ آن هستند». [۸۸۱] سوره‌ی فاطر، آیه‌ی: ۳۲. [۸۸۲] این حدیث به سند خود شاه ولی الله دهلوی است، اما در دیگر کتاب‌های حدیثی نیز روایت شده؛ نگا: سنن سعید بن منصور: ج۲/ ص۱۵۱، حدیث شماره: ۲۳۰۸، تألیف: أبو عثمان سعید بن منصور خراسانی جوزجانی (متوفى: ۲۲۷ هـ)، تحقیق: حبیب الرحمن أعظمی، ناشر: الدار السلفیة – هند، چاپ نخست، سال: ۱۴۰۳هـ/ ۱۹۸۲م. [۸۸۳] ترجمه‌ی آیه: «آن دسته از شما که پیش از فتح (مکه) انفاق کردند و (در راه الله) جنگیدند، همسان دیگران نیستند». [۸۸۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۸۵] صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۱، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۱۹. [۸۸۶] اشاره به روایت‌های است که عثمان سهنگام محاصره از جانب منافقین و اوباش در حضور جمع صحابه ایراد کرده و سوابق اسلامی و خدمات شایان خویش در زمان رسول الله را بر شمرد؛ به طور مثال نگا: مسند امام احمد: ج۱/ ص۴۲۶، حدیث شماره: ۷۵۱ و ۷۵۲. [۸۸۷] اشاره به روایت‌هایی است که علی سدر فضیلت خویش از پیامبر جنقل کرده؛ از جمله: حدیث شماره: ۳۲۰۶۴، ج۶، ص۳۶۵، مصنف ابن ابی شیبة، و حدیث شماره: ۱۰۰۳، ج۱/ ص ۵۹۱، فضائل الصحابة از امام احمد بن حنبل. [۸۸۸] صحیح بخاری: ج۴/ ص۷۶، کتاب الجهاد والسیر، باب إذا اضطر الرجل إلى النظر فی شعور أهل الذمة، والمؤمنات إذا عصین الله، وتجریدهن، حدیث شماره: ۳۰۸۱. [۸۸۹] مصنف ابن ابی شیبة: ج۷/ ص۴۳۳، حدیث شماره: ۳۷۰۵۱، باب ما جاء فی خلافة أبی بکر وسیرته فی الردة. [۸۹۰] مسند امام احمد: ج۱۰/ ص۱۱۸، حدیث شماره: ۵۸۷۸، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت ضعیف است؛ زیرا عمر بن حمزه (یکی از رواة این سند) ضعیف می‌باشد. باید خاطر نشان ساخت که این حدیث در صحیحین هم آمده است، و ما قبلا بارها آن را تخریج نموده‌ایم؛ اما در اینجا مجبور هستیم که همان سند مورد نظر شاه ولی الله دهلوی را ذکر کنیم. [۸۹۱] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۳، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۵۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. [۸۹۲] سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۴۳۱، کتاب الزهد، باب ذکر البعث، حدیث شماره: ۴۲۸۱، محمد فؤاد عبد الباقی در تعلیقش نگاشته: اگر ابو سفیان (یکی از راویان این حدیث) از جابر بن عبد الله شنیده باشد این حدیث صحیح است و رواتش ثقه می‌باشند. [۸۹۳] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۳، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۵۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۸۹۴] صحیح مسلم: ج۳/ ص ۱۴۸۴، کتاب الإمارة، باب استحباب مبایعة الإمام الجیش عند إرادة القتال، وبیان بیعة الرضوان تحت الشجرة، حدیث شماره: ۱۸۵۶. [۸۹۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۸۰، کتاب المغازی، باب شهود الملائکة بدرا، حدیث شماره: ۳۹۹۲. [۸۹۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۶، حدیث شماره: ۴۴۰۸، حافظ ذهبی در تعلیق بر این حدیث نگاشته: برخی از راویان آن مجهول می‌باشند. [۸۹۷] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۱/ ص۱۸. [۸۹۸] السُّهرَوَردی (۵۳۹- ۶۳۲ هـ = ۱۱۴۵- ۱۲۳۴ م): عمر بن محمد بن عبد الله، أبو حفص شهاب الدین قرشی تیمی بکری: فقیه شافعی، مفسر، واعظ. از بزرگان صوفیه. در "سهرورد" تولد شده و در بغداد وفات یافت. از جمله تألیفاتش می‌توان از: "عوارف المعارف" و "نغبة البیان فی تفسیر القرآن" نام برد. الأعلام: ج۵/ ص۶۲. [۸۹۹] نگا: کتاب آراء المریدین، سهروردی، فصل: مصاحبة الجنس ومن یستفید منه خیرا. [۹۰۰] شایان ذکر است که عمر فاروقسبرای اولین بار در تاریخ اسلام دیوان جُند (غزاة) را تدوین نمود. [۹۰۱] تبرک به ذوات صالحه که زنده باشند و طلب دعا از ایشان جائز می‌باشد. [۹۰۲] فتوح الشام: ج۱/ ص۱۴، تألیف: محمد بن عمر بن واقد سهمی واقدی (متوفى: ۲۰۷ هـ)، ناشر: دار الکتب العلمیة، چاپ نخست، سال: ۱۴۱۷هـ/ ۱۹۹۷م. [۹۰۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۸۶، کتاب المغازی، باب، حدیث شماره: ۴۰۲۲. [۹۰۴] تخریج هر یک از این احادیث گذشته است؛ حتی برخی از این احادیث در صفحات قبل بیش از یک‌بار تخریج شده اند. [۹۰۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۲۳، کتاب المغازی، باب غزوة الحدیبیة، حدیث شماره: ۴۱۵۴. [۹۰۶] مصنف ابن ابی شیبه: ج۶/ ص۳۵۱، حدیث شماره: ۳۱۹۵۳، ما ذکر فی أبی بکر الصدیق س. [۹۰۷] صحیح بخاری: ج۵/ ص۸، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۴، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۶۷، کتاب الفضائل، باب من فضائل عثمان بن عفانس، حدیث شماره: ۲۴۰۳. [۹۰۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۷، أبواب المناقب، باب مناقب أبی بکر الصدیق سواسمه عبد الله بن عثمان ولقبه عتیق، حدیث شماره: ۳۶۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۰۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۴، وسنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۱۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۹۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۹۱۱] صحیح بخاری: ج۵/ ص۶، کتاب المناقب، باب قول النبی ج«لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۶، و صحیح مسلم: ج۲/ ص۷۱۱، کتاب الکسوف، باب من جمع الصدقة، وأعمال البر، حدیث شماره: ۱۰۲۷. به نظر می‌رسد که شاه ولی الله دهلوی در اینجا حدیث را به معنی روایت کرده باشد؛ و الا لفظ صحیحین و سنن ترمذی از این قرار است که پیامبر در جواب ابو بکر صدیق که سوال کرد یا رسول الله آیا کسی هم هست که از هر هشت دروازه‌ی بهشت فراخوانده شود؟ فرمودند: «نعم، وأرجو أن تکون منهم: بلی، و امیدوارم که تو از زمره‌ی آنان باشی». و در السنن الکبری، النسائی: ج۷/ ص۲۹۵، مناقب أصحاب رسول الله جمن المهاجرین والأنصار والنساء، باب فضل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۸۰۵۴ آمده که آن‌حضرت برای صدیق اکبر فرمودند: «... وإنک لتدخل من أیها شئت: و تو از هر دروازه‌ای که خواسته باشی وارد می‌شوی» که روایت اخیر به الفاظ شاه صاحب نزدیک‌تر است، یعنی الفاظی که شاه ولی الله آورده را در هیچ یک از کتاب‌های حدیثی نیافتم. [۹۱۲] مسند امام احمد: ج۲۱/ ص۳۵، حدیث شماره: ۱۳۳۱۲، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است اگر چه این سند ضعیف می‌باشد؛ چرا که سیار بن حاتم (یکی از راویان سند) ضعیف است. [۹۱۳] تخریج این حدیث قبلا گذشته است؛ و به طور مثال مراجعه شود به: سنن ترمذی: ج۵/ ص ۶۱۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: صحیح بخاری: ج۹، ص ۳۹، کتاب التعبیر، باب القصر فی المنام، حدیث شماره: ۷۰۲۴. [۹۱۴] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۵۱۵، حدیث شماره: ۸۴۵. [۹۱۵] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۲/ ص۶۵۱، حدیث شماره: ۱۱۰۹. [۹۱۶] تخریج این حدیث قبلا گذشته است. [۹۱۷] مؤلف محترم اشاره به حدیث علی سدارد که گفت: قال النبی ج: «إن کل نبی أعطی سبعة نجباء رفقاء أو رقباء وأعطیت أنا أربعة عشر» ، قلنا: من هم؟ قال، «أنا وابنای، وجعفر، وحمزة، وأبو بکر، وعمر، ومصعب بن عمیر، وبلال، وسلمان، وعمار، والمقداد، وحذیفة، وعبد الله بن مسعود»سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۶۲، أبواب المناقب، باب مناقب ابی بکر الصدیق سواسمه عبد الله بن عثمان ولقبه عتیق، حدیث شماره: ۳۷۸۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۹۱۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۷، أبواب المناقب، باب مناقب ابی بکر الصدیق سواسمه عبد الله بن عثمان ولقبه عتیق، حدیث شماره: ۳۶۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۱۹] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۴۲۹، حدیث شماره: ۶۷۸. [۹۲۰] تخریج این احادیث گذشت. [۹۲۱] مسند امام احمد: ج۵/ ص۳۵۸، حدیث شماره: ۲۴۳۲، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است، و مسند امام احمد: ج۳۲/ ص۴۷۴، حدیث شماره: ۱۹۷۰۰، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۹۲۲] صحیح بخاری: ج۱/ ص۸۲، کتاب الصلاة، باب ما یستر من العورة، حدیث شماره: ۳۶۹، و صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۶۷، کتاب المغازی، باب حج أبی بکر بالناس فی سنة تسع، حدیث شماره: ۴۳۶۳. [۹۲۳] همان: ج۵/ ص۵، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۱. [۹۲۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۶، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۹۲۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۹، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۷. [۹۲۶] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: ج۷/ ص۱۳۷۸، حدیث شماره: ۲۴۶۰، تألیف: أبو القاسم هبة الله بن حسن لالکائی (متوفى: ۴۱۸ هـ)، تحقیق: أحمد بن سعد بن حمدان غامدی، ناشر: دار طیبة – السعودیة، چاپ هشتم، سال: ۱۴۲۳هـ/ ۲۰۰۳م. [۹۲۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۱۶، حدیث شماره: ۶۲۸۱، علامه ذهبی گفته: کوثر بن حکیم (یکی از رواة این سند) ساقط است. [۹۲۸] مسند امام احمد: ج۲/ ص۲۱۴، حدیث شماره: ۸۵۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث ضعیف است. [۹۲۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۹، حدیث شماره: ۳۶۶۲، أبواب المناقب، باب، و فضائل الصحابة: ج۱/ ص۱۸۶، حدیث شماره: ۱۹۸، وصحیح ابن حبان: ج۱۵/ ص۳۲۸، حدیث شماره: ۶۹۰۲، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۹۳۰] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۳۸۴، حدیث شماره: ۵۷۸، و المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۷، حدیث شماره: ۴۴۴۷، حافظ ذهبی گفته: عاصم بن عمر (یکی از راویان این سند) واه است. لازم به یادآوری است که در هیچ‌یک از سندهای این حدیث راوی‌ای به نام مطلب بن ابی وداعه نیافتم، و به نظر می‌رسد که شاه ولی الله به خطا رفته باشند؛ زیرا قبلا این حدیث را به این شکل روایت نموده: [فقد أخرج الحاکم من طریق «سُهَیلِ بن أَبِی صالِحٍ، عن مُحَمَّدِ بن إِبراهِیمَ، عن أَبِی سَلَمَة بن عَبدِ الرَّحمَنِ، عَن أبِی أروى الدَّوسی، قَالَ: کنتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ججَالِسًا فَطَلَعَ أبُو بَکرٍ، وعُمَرُ، فَقَالَ: الحمدُ لِلَّهِ الَّذِی أَیدَنِی بِهِمَا»] و از مطلّب بن ابی وداعه نامی نبرده است. [۹۳۱] امام ولی الله دهلوی در نقل دقیق این روایت اشتباه شده اند؛ روایتی که در مستدرک حاکم آمده این‌طور است: «إنه لا غنى بی عنهما، إنهما من الدین کالسمع والبصر»، المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۸، حدیث شماره: ۴۴۴۸، ذهبی گفته: حفص بن عمر عدنی در روایت این حدیث از مسعر تفرد نموده و او واه است. و اما روایتی را که شاه صاحب نقل نموده در المعجم الأوسط طبرانی: ج۵/ ص۲۹۳، حدیث شماره: ۵۳۵۴ آمده. [۹۳۲] مسند امام احمد: ج۲۹/ ص۵۱۸، حدیث شماره: ۱۷۹۹۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث به دلیل ضعف شهر بن حوشب (یکی از راویان این سند) ضعیف است. [۹۳۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۹۳۴] این احادیث را ما قبلا تخریج نموده ایم؛ و برای تفصیل به بیشتر مراجعه شود به: صحیح بخاری: ج۴/ ص۴۲، کتاب الجهاد والسیر، باب ما قیل فی قتال الروم، حدیث شماره: ۲۹۲۴. مسند امام احمد: ج۱۷/ ص ۳۳۹، حدیث شماره: ۱۷۱۱۵، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۴۳۷، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب رضی الله عنه، حدیث شماره: ۸۱۹۳، حافظ ذهبی نسبت به تصحیح و یا تضعیف این روایت سکوت ورزیده است. مسند ابو یعلی موصلی: ج۳/ ص۲۴۴، حدیث شماره: ۱۶۸۵. حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۸۹، حدیث شماره: ۹۶، حافظ ذهبی گفته: شیخین این حدیث را در صحیحین تخریج نکرده اند؛ زیرا عروه در روایت این حدیث از کرز (صحابیِ راوی) تفرد ورزیده است. المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۴۴۶، حدیث شماره: ۵۶۹۰، حافظ ذهبی از تصحیح و عدم تصحیح این حدیث سکوت ورزیده است. [۹۳۵] فضائل الصحابة، امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۳۸۴، حدیث شماره: ۵۷۸، و المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۷، حدیث شماره: ۴۴۴۷، حافظ ذهبی گفته: عاصم بن عمر (یکی از راویان این سند) واه است. [۹۳۶] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۸، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عمر رضی الله عنه، حدیث شماره: ۱۰۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث بسیار ضعیف است. [۹۳۷] ترجمه‌ی آیه: «و دین‌شان را که برای‌شان پسندیده است، استوار می‌سازد». [۹۳۸] ترجمه‌ی آیه: «کسانی که اگر آنان را در زمین به قدرت رسانیم، نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌دهند و امر به معروف و نهی از منکر می‌نمایند. و پایان همه‌ی کارها از آنِ الله است». [۹۳۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۴۴، حدیث شماره: ۲۶۷۶، أبواب العلم عن رسول الله ج، باب ما جاء فی الأخذ بالسنة واجتناب البدع، ترمذی گفته: این حدیث حسن صحیح است، و سنن ابن ماجة: ج۱/ ص۱۵، حدیث شماره: ۴۲، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدین المهدیین. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۴۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۹، حدیث شماره: ۳۶۶۲، و حدیث شماره: ۳۶۶۳، أبواب المناقب، باب، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: مسند امام احمد: ج۳۸، ص۲۸۰، حدیث شماره: ۲۳۲۴۵، و فضائل الصحابة: ج۱/ ص۱۸۶، حدیث شماره: ۱۹۸، وصحیح ابن حبان: ج۱۵/ ص۳۲۸، حدیث شماره: ۶۹۰۲، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۹۴۱] مسند امام احمد: ج۲۹/ ص۵۱۸، حدیث شماره: ۱۷۹۹۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث به دلیل ضعف شهر بن حوشب (یکی از راویان این سند) ضعیف است. [۹۴۲] مسند امام احمد: ج۲/ ص۲۰۱، حدیث شماره: ۸۳۵، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث قوی است، و المعجم الکبیر، الطبرانی: ج۹/ ص۱۶۷، حدیث شماره: ۸۸۲۷. [۹۴۳] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۳۹۲، حدیث شماره: ۱۸۴۵۰، و همان: ج۳۲/ ص۹۶، حدیث شماره: ۱۹۳۵۱، این حدیث در سنن ابن ماجه با این الفاظ آمده است: «إن أمتی لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأیتم اختلافا فعلیکم بالسواد الأعظم»، علامه آلبانی گفته: به استثنای جمله‌ی نخست این حدیث بسیار ضعیف است، نگا: سنن ابن ماجه: ج۲/ ص۱۳۰۳، کتاب الفتن، باب السواد الأعظم، حدیث شماره: ۳۹۵۰. [۹۴۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۱۹۷، حدیث شماره: ۳۸۷، سپس حاکم گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین –اگر چه آن‌را روایت نکرده اند- صحیح است. [۹۴۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۱۹۹، حدیث شماره: ۳۹۰، حافظ ذهبی در تعلیق خویش بر این حدیث نگاشته: صحیح است. [۹۴۶] معرفة السنن والآثار: ج۱/ ص۱۷۰، حدیث شماره: ۲۸۳، و نگا: مسند امام شافعی: ج۱/ ص۲۴۴. [۹۴۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۱۹۹، حدیث شماره: ۳۹۲، حاکم گفته: خالد بن یزید قرنی (از راویان این سند) از شیوخ قدیم اهل بغداد است، و اگر این حدیث را به درستی حفظ کرده باشد ما بر صحت آن حکم می‌کنیم. [۹۴۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۲، حدیث شماره: ۳۹۸، این حدیث شواهد فراوانی دارد. [۹۴۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۳، حدیث شماره: ۴۰۰، حاکم گفته: مبارک بن سحیم (یکی از راویان) با این کتاب همراهی کرده نمی‌تواند (ضعیف است). [۹۵۰] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۳، حدیث شماره: ۴۰۱، حاکم گفته: این متن با اسناد صحیح موافق با شرط شیخین از حدیث عبد الله بن عمر نیز روایت شده است، ذهبی نیز گفته: خالد بن وهبان (یکی از راویان) ضعیف نیست. باید خاطر نشان ساخت که این حدیث در سنن ابو داود نیز روایت شده که علامه آلبانی گفته: صحیح است، نگا: سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۴۱، کتاب السنة، باب فی قتل الخوارج، حدیث شماره: ۴۷۵۸. [۹۵۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۳، حدیث شماره: ۴۰۳. [۹۵۲] همان: ج۱/ ص۲۰۳، حدیث شماره: ۴۰۳. [۹۵۳] همان: ج۱/ ص۲۰۴، حدیث شماره: ۴۰۴، ذهبی در رابطه با این حدیث سکوت ورزیده است. [۹۵۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۵، حدیث شماره: ۴۰۷. [۹۵۵] همان: ج۱/ ص۲۰۵، حدیث شماره: ۴۰۸، سپس حاکم در ادامه‌ی این متن نگاشته: شیخین بر روایت حدیث غیلان بن جریر، از زیاد بن ریاح، از أبو هریره، که رسول الله جفرمودند: «من فارق الجماعة فمات مات میتة جاهلیة» اتفاق نموده اند، اما این متنِ دیگری است. [۹۵۶] همان: ج۱/ ص۲۰۶، حدیث شماره: ۴۰۹، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۵۷] همان: ج۱/ ص۲۰۶، حدیث شماره: ۴۱۱، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است، و علتی برای (تضعیف) آن نمی‌بینم. [۹۵۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۷، حدیث شماره: ۴۱۲، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است، و علتی برای (تضعیف) آن نمی‌بینم. [۹۵۹] همان: ج۱/ ص۱۹۷، حدیث شماره: ۳۸۶، حافظ ذهبی گفته: این حدیث در صحیحین روایت شده است. نگا: صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۹۹، کتاب المناقب، باب علامات النبوة فی الإسلام، حدیث شماره: ۳۶۰۶، و صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۷۵، کتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذیر الدعاة إلى الکفر، حدیث شماره: ۱۸۴۷. [۹۶۰] صحیح بخاری: ج۲/ ص۹۷، کتاب الجنائز، باب ثناء الناس على المیت، حدیث شماره: ۱۳۶۷، و صحیح مسلم: ج۲/ ص۶۵۵، کتاب الکسوف، باب فیمن یثنى علیه خیر أو شر من الموتى، حدیث شماره: ۹۴۹. [۹۶۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۱/ ص۲۰۸، حدیث شماره: ۴۱۳، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۶۲] صحیح مسلم: ج۳/ ص ۱۵۲۴، کتاب الإمارة، باب قوله ج: «لا تزال طائفة من أمتی ظاهرین على الحق لا یضرهم من خالفهم»، حدیث شماره: ۱۹۲۳. این حدیث در صحیح بخاری نیز وارده شده است؛ نگا: صحیح بخاری: ج۴/ ص۲۰۷، کتاب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۴۱. [۹۶۳] ترجمه‌ی آیه: «و هنگامی که در زمین سفر می‌کنید، در صورتی که می‌ترسید کافران به شما آسیبی برسانند، گناهی بر شما نیست که نماز را شکسته بخوانید». [۹۶۴] سنن نسائی: ج۸/ ص۲۳۱، کتاب آداب القضاة، الحکم باتفاق أهل العلم، حدیث شماره: ۵۳۹۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث موقوف بوده و اسناد آن صحیح است. [۹۶۵] الأم: ج۷/ ص۲۸۰. [۹۶۶] در اقوال امام شافعی مشهور است که ایشان قول (مذهب) قدیم و قول جدید دارد. [۹۶۷] وجوه عدم تمکین در اقوال علی مرتضیسمتعدد می‌باشد، باری ایشان در مسأله‌ی فروش امهات الأولاد مخالف رأی عمر فاروقسفتوا داده و گفتند که قبلا من نیز با رأی عمر موافق بودم اما فعلا نظر من برگشته است، قاضی شریح برایش گفت: «قولک فی الجماعة أحب الینا من قولک وحدک»، و از وجوه توقف در اقوال علی مرتضیساین است که اهل تشیع در گفتار آن جناب دست درازی کرده و اقوال صحیحه‌ی ایشان کمتر در دسترس است. (ش) [۹۶۸] صحیح بخاری: ج۵/ ص۴، کتاب المناقب، باب فضل أبی بکر بعد النبی ج، حدیث شماره: ۳۶۵۵. [۹۶۹] تخریج این احادیث گذشت. [۹۷۰] مصنف ابن ابی شیبه: ج۷ظ ص۴۳۴، ما جاء فی خلافة عمر بن الخطاب، حدیث شماره: ۳۷۰۵۶. [۹۷۱] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۵، کتاب المناقب، باب قصة البیعة، والاتفاق على عثمان بن عفان وفیه مقتل عمر بن الخطاب ب، حدیث شماره: ۳۷۰۰. به نظر می‌رسد که شاه ولی الله معنای روایت را ذکر نموده، و الفاظ وارده در صحیح بخاری و کتاب‌های دیگر از این قرار است: فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إلی والله علَی أن لا آل عن أفضلکم؟ قالا: نعم. [۹۷۲] مسند امام احمد: ج۲/ ص۲۴۹، حدیث شماره: ۹۳۱. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۹۷۳] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۶، حدیث شماره: ۴۶۳۰، علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۹۷۴] سفیان ثورى/این جمله را بسیار شیوا ایراد نموده است؛ زیرا اگر شخصی مهاجرین و انصار را متهم نماید در حقیقت در نبوت آن حضرت جیقین کرده نمی‌تواند، چرا که صحابه کرام رضوان الله عنهم اجمعین ناقلین قرآن و سنت و راویان رفتار و گفتار آن حضرت هستند. (ش) [۹۷۵] معرفة السنن والآثار، ابو بکر بیهقی: ج۱/ ص۱۹۳، حدیث شماره: ۳۵۳. [۹۷۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۳، حدیث شماره: ۴۴۶۵، علامه ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۷۷] همان: ج۲/ ص۳۷۶، حدیث شماره: ۳۳۲۰، علامه ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط بخاری و مسلم (صحیح) است. و تمام حدیث از این قرار است: عن أبی الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: "أفرس الناس ثلاثة: العزیز حین قال لامرأته أکرمی مثواه عسى أن ینفعنا أو نتخذه ولدا، والتی قالت ﴿قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا يَٰٓأَبَتِ ٱسۡتَ‍ٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَ‍ٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ٢٦[القصص: ۲۶] وأبو بکر حین تفرس فی عمرب. [۹۷۸] این در کتاب‌های مختلف حدیثی آمده است: نگا: صحیح بخاری: ج۷/ ص۱۱۹، کتاب المرضی، باب قول المریض: إنی وجع، أو وا رأساه، أو اشتد بی الوجع، حدیث شماره: ۵۶۶۶، و صحیح بخاری: ج۹/ ص۸۰، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: ۷۲۱۷. [۹۷۹] خواب آن حضرت جحجت می‌باشد، چرا که رؤیای انبیاء وحی است طوری که ابراهیم خلیل÷در خواب به دستور پروردگار بزرگ فرزند خویش را به قربانگاه برد، اما رؤیای صحابه که به تأئید ایشان رسیده باشد نیز حایز اعتبار می‌باشد. (ش) [۹۸۰] تخریج هر یک از این روایات قبلا گذشت. [۹۸۱] صحیح بخاری: ج۹/ ص۱۱۰، کتاب الاعتصام بالکتاب والسنة، باب الأحکام التی تعرف بالدلائل، وکیف معنى الدلالة وتفسیرها، حدیث شماره: ۷۳۶۰. [۹۸۲] و تمام حدیث قرار ذیل است: عن أنس بن مالک، قال: بعثنی بنو المصطلق إلى رسول الله ج، فقالوا: سل لنا رسول الله جإلى من ندفع صدقاتنا بعدک؟ قال: فأتیته فسألته، فقال: «إلى أبی بکر» فأتیتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إلیه فسله، فإن حدث بأبی بکر حدث فإلى من؟ فأتیته فسألته، فقال: «إلى عمر» فأتیتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إلیه فسله، فإن حدث بعمر حدث، فإلى من؟ فأتیته فسألته، فقال: «إلى عثمان» فأتیتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إلیه فسله، فإن حدث بعثمان حدث فإلى من؟ فأتیته فسألته، فقال: «إن حدث بعثمان حدث فتبا لکم الدهر تبا». المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۲، حدیث شماره: ۴۴۶۰، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۹۸۳] و تمام حدیث قرار ذیل است: «عن سهل بن ابی حثمة قال: بایع أعرابی النبي جفقال علی للأعرابی: اِیت النبي جفاسألْه اِن اَتی علیه اجَله من یقضیه؟ فأتى الأعرابی النبي جفسأله فقال: یقضیك ابوبکر فخرج اِلی علی فاخبره فقال ارجع واسأله اِن اتی على أبی بکر اجله من یقضیه فأتى الأعرابی النبي جفسأله فقال: یقضیك عمر فخرج إلى علی فاخبره فقال ارجع فاسأله مَن بعد عمر فقال یقضیك عثمان فقال علی للاعرابی: ایت النبی ان أتی علی عثمان أجله من یقضیه فقال النبي جإذا اتی علی ابی بکر اجله وعمر اجله وعثمان اجله فإن استطعت أن تموت فمُت» المعجم فی أسامی شیوخ أبی بکر الإسماعیلی: ج۲/ ص۷۰۰، تألیف: أبو بکر أحمد بن إبراهیم إسماعیلی جرجانی (متوفى: ۳۷۱ هـ)، تحقیق: د. زیاد محمد منصور، ناشر: مکتبة العلوم والحکم- المدینة المنورة، چاپ نخست، سال:۱۴۱۰ هـ. و نگا: فضائل الصحابة تألیف امام احمد بن حنبل: ج۱/ ص۲۳۵، حدیث شماره: ۲۸۸، و المعجم الأوسط للطبرانی: ج۷/ ص۸۳، حدیث شماره: ۶۹۱۸، و المعجم الکبیر، طبرانی: ج۱۷/ ص۱۸۰، حدیث شماره: ۴۷۸. [۹۸۴] و تمام حدیث قرار ذیل است: «أن النبي جبایع أعرابیا بقلایص إلى أجل فقال یا رسول الله ان اعجلتْك منیتك فمَن یقضینی؟ قال: أبوبکر قال فاِن عجِلَتْ باَبی‌بکر منیته فمن یقضینی؟ قال: عمر. قال وان عجِلت بعمر منیته فمن یقضینی؟ قال: عثمان. قال: فاِن عجلَت بعثمان منیته فمن یقضینی؟ قال: ان استطعتَ اَن تموت فمُت». المعجم فی أسامی شیوخ أبی بکر الإسماعیلی: ج۱/ ص۴۸۳، حدیث شماره: ۱۳۲، و نگا: المعجم الکبیر: ج۱۷/ ص۱۸۰، حدیث شماره: ۴۷۸. [۹۸۵] که در این حدیث آن حضرت جده تن ازصحابه کرامشرا به بهشت بشارت داده‌اند. (ش) [۹۸۶] تخریج این احادیث گذشت. [۹۸۷] تخریج این احادیث گذشت. [۹۸۸] تخریج این حدیث گذشت. [۹۸۹] روایت عمر فاروق در سنن ترمذی آمده؛ نگا: سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۴۹، أبواب الشهادات، باب منه، حدیث شماره: ۲۳۰۳، و روایت عبد الله بن مسعود را امام بخاری در چندین باب از صحیح خویش روایت نموده؛ نگا: صحیح بخاری: ج۳/ ص۱۷۱، کتاب الشهادات، باب: لا یشهد على شهادة جور إذا أشهد، حدیث شماره: ۲۶۵۲، و روایت عمران بن حصین را نیز ترمذی در سنن خود آورده؛ نگا: سنن ترمذی: ج۴/ ص۵۴۸، أبواب الشهادات، باب منه، حدیث شماره: ۲۳۰۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. همان‌طوری که شاه ولی الله تصریح نموده، صحابه‌ی دیگری نیز این حدیث را روایت نموده اند؛ به طور مثال نگا: مصنف ابن ابی شیبه: ج۶/ ص۴۰۴، حدیث شماره: ۳۲۴۰۸، به روایت جعده به هبیره. [۹۹۰] شاه صاحب درباره‌ی حدیث «خیر القرون» تحقیق جدیدی ارائه نموده‌اند که این تحقیق از روی لغت صحیح می‌باشد، لهذا جای تأویل برای فتنه‌ها و جنگ‌های که در زمانه‌ی تابعین رخ داده است باقی نمی‌ماند. اما جمهور، قرن اول را قرن صحابه و قرن دوم را قرن تابعین و قرن سوم را قرن تبع تابعین گرفته‌اند، تفصیل این موضوع در فصل پنجم خواهد آمد. (ش) [۹۹۱] «ثنی» شتری را می‌گویند که به شش سالگی داخل شده و «رباعی» شتری است هفت ساله شده باشد و «سدیس» شتریست که به هشت سالگی داخل شده باشد، «بازل» شتری است که عمرش درست هشت سال باشد و این کمال قوت و جوانی شتر است، مطلب از این حدیث اینست که ترقی و عروج اسلام به مرور زمان و آهسته آهسته صورت خواهد گرفت تا به منت‌های کمال خویش برسد، عمر فاروقساین حدیث را بیان کرده و می‌فرمود: پس از آن انحطاط شروع خواهد شد. (ش) [۹۹۲] این حدیث در کتاب‌های مختلف حدیثی آمده؛ اما تنها «ست و ثلاثین سنة» نیامده، و ما در این‌جا به طور نمونه‌ روایت ابو داود را می‌آوریم: عن عبد الله بن مسعود، عن النبی جقال: «تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثین، أو ست وثلاثین، أو سبع وثلاثین، فإن یهلکوا فسبیل من هلک، وإن یقم لهم دینهم، یقم لهم سبعین عاما»، نگا: سنن ابو داود: ج۴/ ص۹۸، کتاب الفتن والملاحم، باب ذکر الفتن ودلائل‌ها، حدیث شماره: ۴۲۵۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است، و بقیه‌ی کتب حدیثی نیز با همین تشکیک آورده اند یعنی هیچ کدام تنها «ستّ وثلاثین سنة» نیاورده اند؛ به طور مثال نگا: مسند امام احمد: ج۶/ ص۲۳۸، حدیث شماره: ۳۷۰۷. [۹۹۳] کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج۱/ ص۱۰۴، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: ۲۴۸. [۹۹۴] صحیح بخاری: ج۹/ ص۵۴، کتاب الفتن، باب الفتنة التی تموج کموج البحر، حدیث شماره: ۷۰۹۶. [۹۹۵] امام احمد در مسند خویش روایت ابن عمر را آورده؛ نگا: مسند امام احمد: ج۱۰/ ص۱۶۹، حدیث شماره: ۵۹۵۲، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره است، و روایت مره بن کعب را ترمذی در سنن وارد کرده؛ نگا: سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۸، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۴. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و حدیث کعب بن عجره در سنن ابن ماجه روایت شده؛ نگا: سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۴۱، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عثمان س، حدیث شماره: ۱۱۱. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است، و از جمله احادیث دیگران، نگا: المستدرک علی الصحیحین: ج۴/ ص۴۷۹، حدیث شماره: ۸۳۳۴، حاکم گفته: اسناد این حدیث صحیح می‌باشد اما شیخین آن را روایت نکرده اند؛ اما حافظ ذهبی به تعقیب آن نگاشته: سعید بن هبیره (یکی از راویان این سند) را ابن حبان متهم نموده است. [۹۹۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۳، حدیث شماره: ۴۴۶۴، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط بخاری و مسلم صحیح است. [۹۹۷] ابن عربی (۵۶۰- ۶۳۸ هـ = ۱۱۶۵- ۱۲۴۰م): محمد بن علی معروف به محی الدین بن عربی و ملقب به شیخ اکبر از بزرگان متصوفه، در اندلس تولد شده و بلاد شام و مصر و روم و عراق و حجاز را زیارت کرد، مصریان شطحات وی را کفر دانسته و فتوا به قتلش دادند، و در نتیجه زندانی شد، و بعدا از زندان فرار کرد. سپس در دمشق سکونت گرفته و در همانجا بمرد. از کتاب‌هایش می‌توان از: الفتوحات المکیة، فصوص الحکم و عنقاء مغرب نام برد. حافظ ذهبی وی را امام قائلین به وحدة الوجود دانسته است. نگا: الأعلام، زرکلی: ج۶/ ص۲۸۱.