ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

مسانيد الـمكثرين [۵۱۸]من أصحاب النبي ج

مسانيد الـمكثرين [۵۱۸]من أصحاب النبي ج

أولها مسند عبدالله بن مسعودس:

أما بشارة الشيخين بالجنة: فقد أخرج الترمذي«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَةَ عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَاطَّلَعَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَاطَّلَعَ عُمَرُ» [۵۱۹].

واما أمره ج امته بالاقتداء بهما: فقد أخرج الترمذي والحاكم من حديث«سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِى الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَصْحَابِى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ» [۵۲۰].

وأما جعله قولَ الخلفاء إذا قضوا وامضوا في ترتيب الأدلة بعد حديث النبي جوقبل القياس: فقد أخرج الدارمي: «عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضِى وَلَسْنَا هُنَالِكَ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ قَدَّرَ مِنَ الأَمْرِ أَنْ قَدْ بَلَغْنَا مَا تَرَوْنَ، فَمَنْ عَرَضَ لَهُ قَضَاءٌ بَعْدَ الْيَوْمِ فَلْيَقْضِ فِيهِ بِمَا فِى كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ جَاءَهُ مَا لَيْسَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ جفَإِنْ جَاءَهُ مَا لَيْسَ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَقْضِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ جفَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ، وَلاَ يَقُلْ: إِنِّى أَخَافُ وَإِنِّى أُرَى، فَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَالْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ» [۵۲۱].

وأخرج الدارمي هذا الحديث من حديث شعبه بالاسناد الـمذكور وفيه: «إِذَا سُئِلْتُمْ عَنْ شَىْءٍ فَانْظُرُوا فِى كِتابِ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَفِى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ جفَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ فِى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ جفَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ فَاجْتَهِدْ رَأْيَكَ، وَلاَ تَقُلْ: إِنِّى أَخَافُ وَأَخْشَى» [۵۲۲].

وأخرج الدارمي من حديث أبي عوانة وجرير كليهما عن الأعمش نحوا من ذلك [۵۲۳].

وأخرج الدارمي من طريق الأعمش: «عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَانَ عُمَرُ إِذَا سَلَكَ بِنَا طَرِيقاً وَجَدْنَاهُ سَهْلاً، وَإِنَّهُ قَالَ فِى زَوْجٍ وَأَبَوَيْنِ: لِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِىَ» [۵۲۴].

وأخرج الدارمي من هذا الطريق ايضاً قال عبدالله: «كَانَ عُمَرُ إِذَا سَلَكَ طَرِيقاً اتَّبَعْنَاهُ فِيهِ وَجَدْنَاهُ سَهْلاً، وَإِنَّهُ قَضَى فِى امْرَأَةٍ وَأَبَوَيْنِ مِنْ أَرْبَعَةٍ، فَأَعْطَى الْمَرْأَةَ الرُّبُعَ، وَالأُمَّ ثُلُثَ مَا بَقِىَ، وَالأَبَ سَهْمَيْنِ» [۵۲۵].

أما قوله بأفضلية أبي بكرس: فقد أخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن ابن مسعود اجعلوا إمامكم أفضلكم فإن رسول الله ججعل أبا بكر إمامهم» [۵۲۶].

واما ثناءه على عمر وذكره سوابقه: «فقد أخرج أبو عمر عنه أنه قال لأن أجلس مع عمر ساعة خير عندي من عبادة سنة» [۵۲۷].

وأخرج الحاكم من طريق مجالد: «عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج:اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بن هِشَامٍ، فَجَعَلَ اللَّهُ دَعْوَةَ رَسُولِهِ لِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، فَبَنَى عَلَيْهِ الإِسْلامَ وَهَدَمَ بِهِ الأَوْثَانَ» [۵۲۸].

وأخرج الحاكم من طريق الـمسعودي: «عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ إِسْلامَ عُمَرَ كَانَ فَتْحًا، وَإِنَّ هِجْرَتَهُ كَانَتْ نَصْرًا، وَإِنَ إِمَارَتَهُ كَانَتْ رَحْمَةً، وَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ظَاهِرِينَ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ» [۵۲۹].

وأخرج الحاكم: «عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: إن أفرس الناس ثلاثة العزيز حين تفرس في يوسف فقال لامرأته أكرمي مثواه والـمرأة التي أتت موسى فقالت لأبيها يا أبة أستأجره وأبو بكر حين استخلف عمر» [۵۳۰].

وأخرج الحاكم من طريق زهير: «عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله بن مسعودسقال: إن كان عمر حصنا حصينا يدخل الإسلام فيه، ولا يخرج منه، فلما أصيب عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه، ولا يدخل فيه إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر» [۵۳۱].

واما حكايته دفع الانصار بحديث امامة الصديقس: فقد أخرج الحاكم: «عن عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِىُّ جقَالَتِ الأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّ النَّاسَ قَالُوا بَلَى. قَالَ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ قَالَتِ الأَنْصَارُ نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ» [۵۳۲].

واما استدلاله علی خلافة الصديق بالاجماع: فقد أخرج الحاكم من حديث عاصم:«عن زرّ عن عبدالله قال مَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ وقد رأی الصحابة جميعا أن يستخلفوا أبا بكر» [۵۳۳].

وأما استدلاله بخطبة النبي ج قبل وفاته بخمس ليال بمناقب الصديق مما هو تعريض ظاهر على خلافته وعلی هذه الطريقة اعتمد ابوعمر في الاستيعاب: فقد أخرج مسلم«عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ جأَنَّهُ قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنَّهُ أَخِى وَصَاحِبِى وَقَدِ اتَّخَذَ اللَّهَُ صَاحِبَكُمْ خَلِيلاً» [۵۳۴].

واما ما يستدل به علی خلافة الخلفاء الثلاثة من بيان مدة التي ضربها النبي جلدوران رحی الإسلام ووقوع خلافتهم في تلك الـمدة: فقد أخرج الحاكم من طريق: «عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ جقَالَ: تَدُورُ رَحَى الإِسْلاَمِ بِخَمْسٍ وَثَلاَثِينَ أَوْ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِينَ فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ قَدْ هَلَكَ وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَاماً. قَالَ قُلْتُ أَمِمَّا مَضَى أَمْ مِمَّا بَقِىَ قَالَ مِمَّا بَقِىَ» [۵۳۵].

«وروی الحاكم بأسانيد صحيحة من طرق متعددة أن عثمانسقتل في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وكانت خلافته ثنتي عشر سنة» [۵۳۶].

واما ما يستدل به علی خلافتهم من حديث القرون الثلاثة: فقد أخرج احمد «عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَأْتِى بَعْدَ ذَلِكَ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَاتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَاتِهِم» [۵۳۷].

و بنای این استدلای بر توجیه صحیحی است که اکثر احادیث شاهد آن است قرن اول از زمان هجرت آن‌حضرت است جتا زمان وفات وی، و قرن ثانی از ابتدای خلافت حضرت صدیق تا وفات حضرت فاروقب، و قرن ثالث قرن حضرت عثمانسو در هر قرنی قریب به دوازده سال بوده.

قرن در لغت: «قوم متقارنين في السن» بعد ازان قومی که در ریاست و خلافت مقترن باشند قرن گفته شد چون خلیفه دیگر باشد و وزراء حضور دیگر و امرای دیگر و رؤساء جیوش دیگر و ساهیان دیگر و حربیان دیگر و ذمیان دیگر تفاوت قرون بهم می‌رسد [۵۳۸].

أما قوله في خلافة عثمان: فقد أخرج الحاكم من حديث الاعمش: «عن عبدالله بن بشار قال لما جاءت بيعة عثمان قال عبدالله: مَا آلَو عَنْ أَعْلانَا ذَا فَوْقُ» [۵۳۹].

واما منعه من الخروج علی عثمان: «فقد أخرج أبو بكر بن أبي شيبة عن ابي سعيد مولی ابن مسعود قال قال عبدالله والله لئن قتلوا عثمان لا يصيبوا منه خلفا» [۵۴۰].

ومن مسند عبدالله بن عمرب(۲۴ روایت):

أما ان الخلافة في قريش: فقد أخرج احمد وأبويعلي وغيرهما من طرق شتی «ان عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ» [۵۴۱].

وأما ان الـمهاجرين الاولين الذين جاهدوا مع رسول الله جقريشا في أول الأسلام أولي بالخلافة: فقد أخرج البخاري من طريق معمر «عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ وَأَخْبَرَنِى ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَنَسْوَاتُهَا تَنْطُفُ، قُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا تَرَيْنَ، فَلَمْ يُجْعَلْ لِى مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ. فَقَالَتِ الْحَقْ فَإِنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِى احْتِبَاسِكَ عَنْهُمْ فُرْقَةٌ. فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى ذَهَبَ، فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ قَالَ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِى هَذَا الأَمْرِ فَلْيُطْلِعْ لَنَا قَرْنَهُ، فَلَنَحْنُ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ. قَالَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَهَلاَّ أَجَبْتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَلْتُ حُبْوَتِى وَهَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْكَ مَنْ قَاتَلَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الإِسْلاَمِ. فَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ كَلِمَةً تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ، وَتَسْفِكُ الدَّمَ، وَيُحْمَلُ عَنِّى غَيْرُ ذَلِكَ، فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِى الْجِنَانِ. قَالَ حَبِيبٌ حُفِظْتَ وَعُصِمْتَ» [۵۴۲].

اما افضلية الخلفاء علی ترتيب الخلافة: فقد اشتهر عن ابن عمر بروايات فيها العدد والثقة فقد أخرج البخاري من طريق يحيي بن سعيد «عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَبقَالَ كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ جفَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ [۵۴۳]ش» [۵۴۴].

وأخرج البخاري وأبوداود: «عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَقُولُ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ جلاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ جلاَ تَفَاضُلَ بَيْنَهُمْ» [۵۴۵].

وأخرج أبوداود من حديث يونس: «عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ جحَيٌّ أَفْضَلُ أُمَّةِ النَّبِيِّ جبَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ش» [۵۴۶].

وأخرج الترمذي من طريق حارث بن عمير: «عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ جحَيٌّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ» [۵۴۷].

وفي بعض طرق احمد وابي يعلي ذكر عليسفأخرج ابويعلي: «عن ابن عمر قال كنا نقول على عهد رسول الله ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون فيّ واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم تزوج فاطمة وولدت له وغلق الأبواب غير بابه ودفع الراية إليه يوم خيبر» [۵۴۸].

اما رؤيا القليب التي هي حجة ظاهرة في خلافة الشيخين: فقد أخرج البخاري من حديث عبيدالله: «عن ابي بَكْرِ بْنُ سَالِمٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَبأَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: أُرِيتُ فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِى فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِىَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ» [۵۴۹].

أما التعريض الظاهر على خلافتهم من جهه ذكر فضائلهم علي الترتيب: فقد أخرج ابو يعلي من طريق: «مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» [۵۵۰].

اما بشارة الشيخين بأنهما يبعثان مع النبي ج: فقد أخرج الترمذي والحاكم من طريق «عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ آتِى أَهْلَ الْبَقِيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِى ثُمَّ أَنْتَظِرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى أُحْشَرَ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ» [۵۵۱].

وأخرج ابن ماجة والحاكم من طريق «اسمعيل بن امية عن نافع عن ابن عمر قال خَرَجَ النَّبِيُّ جبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَالَ:"هَكَذَا نُبْعَثُ» [۵۵۲].

وأما مناقب الصديقس: فقد أخرج البخاري من طريق «مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ جَانِبَىْ إِزَارِى يَسْتَرْخِى إِنِّى لأَتَعَاهَدُ ذَلِكَ مِنْهُ. قَالَ: لَسْتَ مِمَّنْ يَفْعَلُهُ خُيَلاَءَ» [۵۵۳].

وأخرج الترمذي من حديث: «عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِىِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ لأَبِى بَكْرٍ: أَنْتَ صَاحِبِى عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِى فِى الْغَارِ» [۵۵۴].

وأما مناقب عمر بن الخطاب س: فقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما بطرق متعددة «عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ يَعْنِي اللَّبَنَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ الْعِلْمَ» [۵۵۵].

واخرج البخاري من طريق «عمر بن مُحَمَّدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَنِى ابْنُ عُمَرَ عَنْ بَعْضِ شَأْنِهِ - يَعْنِى عُمَرَ - فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ جمِنْ حِينَ قُبِضَ كَانَ أَجَدَّ وَأَجْوَدَ حَتَّى انْتَهَى مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» [۵۵۶].

وأخرج الترمذی من طریق «خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِى جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ» [۵۵۷].

وأخرج الترمذي ايضاً من هذا الطريق: «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ أَوْ قَالَ ابْنُ الْخَطَّابِ فِيهِ شَكَّ خَارِجَةُ إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ عَلَى نَحْوِ مَا قَالَ عُمَرُ» [۵۵۸].

وأخرج الحاكم من طريق «خَالِدُ بن أَبِي بَكْرِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ، عَنْ سَالِمِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ج، ضَرَبَ صَدْرَ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ بِيَدِهِ حِينَ أَسْلَمَ ثَلاثَ مِرَارٍ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَخْرِجْ مَا فِي صَدْرِهِ مِنْ غِلٍّ، وَأَبْدِلْهُ إِيمَانًا، يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثًا» [۵۵۹].

وأخرج الحاكم من حديث «عبيدالله عن نافع عن ابن عمر أن النبي جقال: اللهم أيّد الدين بعمر بن الخطاب» [۵۶۰].

واما بشارة أهل بدر: فقد أخرج ابويعلي من طريق: «عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، عَن سَالِمٌ، عَن أبيه قصة حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ، وفيه قَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَوَ كُنْتَ قَاتَلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ أَذِنْتَ لِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ جوَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ؟» [۵۶۱].

واما ذبه عن عثمان: فقد أخرج البخاري: «عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ حَجَّ الْبَيْتَ فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا فَقَالَ مَنْ هَؤُلاَءِ الْقُعُودُ قَالُوا هَؤُلاَءِ قُرَيْشٌ. قَالَ مَنِ الشَّيْخُ قَالُوا ابْنُ عُمَرَ. فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنِّى سَائِلُكَ عَنْ شَىْءٍ أَتُحَدِّثُنِى، قَالَ أَنْشُدُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الْبَيْتِ أَتَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَتَعْلَمُهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ تَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَكَبَّرَ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَعَالَ لأُخْبِرَكَ وَلأُبَيِّنَ لَكَ عَمَّا سَأَلْتَنِى عَنْهُ، أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ، وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَدْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ جوَكَانَتْ مَرِيضَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ج: إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُلٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَسَهْمَهُ. وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ أَعَزَّ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَبَعَثَهُ مَكَانَهُ، فَبَعَثَ عُثْمَانَ، وَكَانَ بَيْعَةُ الرُّضْوَانِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ النَّبِىُّ جبِيَدِهِ الْيُمْنَى هَذِهِ يَدُ عُثْمَانَ. فَضَرَبَ بِهَا عَلَى يَدِهِ فَقَالَ: هَذِهِ لِعُثْمَانَ. اذْهَبْ بِهَذَا الآنَ مَعَكَ» [۵۶۲].

واما روايته في عثمان أنه يقتل مظلوما: فقد أخرج الترمذي: «عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ جفِتْنَةً فَقَالَ: يُقْتَلُ فِيهَا هَذَا مَظْلُومًا؛ لِعُثْمَانَ» [۵۶۳].

وأخرج الحاكم: «عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمرب، أن عثمان أصبح فحدث، فقال: إني رأيت النبي جفي الـمنام الليلة، فقال: يا عثمان، أفطر عندنا» [۵۶۴].

وأما قعوده من الفتنة: فأخرج ابويعلي من حديث «عمر بن محمد أن أباه حدثه عن عبدالله بن عمر قال: كنا نتحدث في حجة الوداع ورسول الله جبين أظهرنا لا ندري ما حجة الوداع فحمد الله - رسوله - وحده وأثنى عليه ثم ذكر الـمسيح الدجال فأطنب في ذكره ثم قال: ما بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته: لقد أنذره نوح والنبيون من بعده وإنه يخرج فيكم وما خفي عليكم من شأنه فلا يخفى عليكم إنه أعور عين اليمنى كأنها عنبة طافية ثم قال: إن الله حرم عليكم دماءكم واموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم قال اللهم اشهد ثم قال: ويلكم - أو ويحكم - انظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» [۵۶۵].

وأخرج ابويعلي «عن بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج، يَقُولُ: إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وَأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَإِنَّمَا قَتْلَ مُوسَى الَّذِي قَتْلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأً، قَالَ اللَّهُ لَهُ: وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا » [۵۶۶].

ومن مسند عبدالله بن عباسب(۱۲ روایت):

أما ما يستدل به على خلافة الصديقسمن خطبة النبي جقبل وفاته: فقد أخرج البخاري من حديث: «أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبعَنْ النَّبِيِّ جقَالَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي» [۵۶۷].

وأخرج احمد من حديث جرير: «عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ جفِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ عَاصِباً رَأْسَهُ فِى خِرْقَةٍ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَىَّ فِى نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنَ النَّاسِ خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنْ خُلَّةُ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ سُدُّوا عَنِّى كُلَّ خَوْخَةٍ فِى هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِى بَكْرٍ» [۵۶۸].

وأما ما يستدل به على خلافة الصديقسمن حديث الامامة: فقد أخرج احمد من حديث أبي اسحق «عن ارقم بن شرحبيل عن ابن عباس في قصة مرضه جفجاء بلال يؤذنه بالصلوة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس» [۵۶۹].

وأما مناقب عمر بن الخطابس: فقد أخرج ابن ماجه من حديث «عَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلاَمِ عُمَرَ» [۵۷۰].

وأخرج الحاكم «عن ابن عباس عن النبي جانه قال: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِعُمَرَ » [۵۷۱].

وأخرج الترمذي من حديث «النَّضْرِ أَبِى عُمَرَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ أَوْ بِعُمَرَ. قَالَ فَأَصْبَحَ فَغَدَا عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ج» [۵۷۲].

واخرج البخاری من حدیث «أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ جَعَلَ يَأْلَمُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ - وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ - يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَئِنْ كَانَ ذَاكَ لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ جفَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهْوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهْوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ صَحَبَتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ، وَلَئِنْ فَارَقْتَهُمْ لَتُفَارِقَنَّهُمْ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ. قَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ جوَرِضَاهُ، فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مَنَّ بِهِ عَلَىَّ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ أَبِى بَكْرٍ وَرِضَاهُ، فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ مَنَّ بِهِ عَلَىَّ، وَأَمَّا مَا تَرَى مِنْ جَزَعِى، فَهْوَ مِنْ أَجْلِكَ وَأَجْلِ أَصْحَابِكَ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِى طِلاَعَ الأَرْضِ ذَهَبًا لاَفْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهَِ قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ» [۵۷۳].

وأما جعله قول الشيخينبفي ترتيب الأدلة بعد حديث النبی جوقبل القياس: فقد اخرج الدارمي «عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ الْأَمْرِ فَكَانَ فِي الْقُرْآنِ أَخْبَرَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرْآنِ وَكَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَخْبَرَ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَعَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ» [۵۷۴].

وأما ما يستدل به علي خلافة الخلفاء من حديث رويا الظلة: فقد أخرج احمد وغيره من حديث «سفيان عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَى رَجُلٌ رُؤْيَا فَجَاءَ لِلنَّبِىِّ جفَقَالَ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ ظُلَّةً تَنْطِفُ عَسَلاً وَسَمْناً وَكَأَنَّ النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْها فَبَيْنَ مُسْتَكْثِرٍ وَبَيْنَ مُسْتَقِلٍّ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَكَأَنَّ سَبَباً مُتَّصِلاً إِلَى السَّمَاءِ - وَقَالُ يَزِيدُ مَرَّةً وَكَأَنَّ سَبَباً دُلِّىَ مِنَ السَّمَاءِ - فَجِئْتَ فَأَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ فَعَلاَّكَ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكَ فَأَخَذَ بِهِ فَعَلاَ فَعَلاَّهُ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكُمَا فَأَخَذَ بِهِ فَعَلاَ فَأَعْلاَهُ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكُمْ فَأَخَذَ بِهِ فَقُطِعَ بِهِ ثُمَّ وُصِلَ لَهُ فَعَلاَ فَأَعْلاَهُ اللَّهُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ ائْذَنْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْبُرَهَا. فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ أَمَّا الظُّلَّةُ فَالإِسْلاَمُ وَأَمَّا الْعَسَلُ وَالسَّمْنُ فَحَلاَوَةُ الْقُرْآنِ فَبَيْنَ مُسْتَكْثِرٍ وَبَيْنَ مُسْتَقِلٍّ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَأَمَّا السَّبَبُ فَمَا أَنْتَ عَلَيْهِ تَعْلُو فَيُعْلِيكَ اللَّهُ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ رَجُلٌ عَلَى مِنْهَاجِكَ فَيَعْلُو وُيُعْلِيهِ اللَّهُ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمَا رَجُلٌ يَأْخُذُ بِأَخْذِكُمَا فَيَعْلُو فَيُعْلِيهِ اللَّهُ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ رَجُلٌ يُقْطَعُ بِهِ ثُمَّ يُوصَلُ لَهُ فَيَعْلُو فَيُعْلِيهِ اللَّهُ - قَالَ - أَصَبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَصَبْتَ وَأَخْطَأْتَ ». قَالَ أَقْسَمْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَتُخْبِرَنِّى. فَقَالَ: لاَ تُقْسِمْ» [۵۷۵].

وأما ان النبي جلم ينص بالخلافة لعلي خاصّة ولا لبني هاشم عامه: فقد أخرج احمد من حديث«ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ عَلِىٌّ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ جفِى مَرَضِهِ فَقَالُوا كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ جيَا أَبَا حَسَنٍ فَقَالَ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئاً. فَقَالَ الْعَبَّاسُ أَلاَ تَرَى إِنِّى لأَرَى رَسُولَ اللَّهِ جسَيُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ وَإِنِّى لأَعْرِفُ فِى وُجُوهِ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْمَوْتَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَلْنُكَلِّمْهُ فَإِنْ كَانَ الأَمْرُ فِينَا بَيَّنَهُ وَإِنْ كَانَ فِى غَيْرِنَا كَلَّمْنَاهُ وَأَوْصَى بِنَا. فَقَالَ عَلِىٌّ إِنْ قَالَ الأَمْرُ فِى غَيْرِنَا لَمْ يُعْطِنَاهُ النَّاسُ أَبَداً وَإِنِّى وَاللَّهِ لاَ أُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ جفِى هَذَا أَبَداً» [۵۷۶].

وأما أن أبابكر صديق وسائرهم شهيد: فقد أخرج ابو يعلي باسناد غريب «عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جعَلَى حِرَاءَ فَتَزَلْزَلَ الْجَبَلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: اثْبُتْ حِرَاءُ، مَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ج، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعُثْمَانُ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ» [۵۷۷].

«واما قوله في عثمان فقد أخرج ابوعمر في الاستيعاب ان عبدالله بن عباس قال لو اجتمع الناس علی قتل عثمان لرموا بالحجارة كما رُمي قوم لوط» [۵۷۸].

ومن مسند ابی موسی الاشعری عبدالله بن قیسس(۸ روایت):

أما ان الخلافة في قريش: فقد أخرج الإمام احمد عن ابي موسى الاشعري «عن النبي جانه قال إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِى قُرَيْشٍ مَا دَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا وَإِذَا قَسَمُوا أَقْسَطُوا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ» [۵۷۹].

وأما بشارة الخلفاء بالجنة والتعريض الظاهر علي خلافتهم وانذار عثمان بالبلوي: فقد أخرج الشيخان وغيرهما بروايات فيه العدد والثقة من ذلك ما أخرجه البخاري من حديث«سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقُلْتُ لأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج، وَلأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِى هَذَا. قَالَ فَجَاءَ الْمَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِىِّ جفَقَالُوا خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ، حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ جحَاجَتَهُ، فَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ، وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلاَّهُمَا فِى الْبِئْرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ، فَقُلْتُ لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ جالْيَوْمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ الْبَابَ. فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ. فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ. ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ. فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لأَبِى بَكْرٍ ادْخُلْ، وَرَسُولُ اللَّهِ جيُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ. فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ جمَعَهُ فِى الْقُفِّ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ، كَمَا صَنَعَ النَّبِىُّ ج، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِى يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِى، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا - يُرِيدُ أَخَاهُ - يَأْتِ بِهِ. فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ. فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ. ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ جفَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ. فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَجِئْتُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ جبِالْجَنَّةِ. فَدَخَلَ، فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفِى الْقُفِّ عَنْ يَسَارِهِ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ. فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ. فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ جبِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ. فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وُجَاهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ. قَالَ شَرِيكٌ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ» [۵۸۰].

وأخرج البخاري من ج«أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِىُّ عَنْ أَبِى مُوسَىسقَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ جفِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ج: افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَفَتَحْتُ لَهُ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ جفَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ج: افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَفَتَحْتُ لَهُ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ جفَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقَالَ لِى: افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ. فَإِذَا عُثْمَانُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جفَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ» [۵۸۱].

وأما ما يستدل به على خلافة الصديقسمن حديث الإمامه: فقد أخرج احمد «عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ جفَاشْتَدَّ مَرَضُهُ فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ [۵۸۲]يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ مَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُصَلِّىَ بِالنَّاسِ. قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ. فَأَتَاهُ الرَّسُولُ فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ بِالنَّاسِ فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ» [۵۸۳].

وأما قعوده من الفتنة: فقد روي عنه بروايات فيها العدد والثقة منها ما أخرج الترمذي «عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ جأَنَّهُ قَالَ فِى الْفِتْنَةِ كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ وَالْزَمُوا فِيهَا أَجْوَافَ بُيُوتِكُمْ وَكُونُوا كَابْنِ آدَمَ » [۵۸۴].

وأخرج احمد: «عن هذيل بن شرحبيل عن ابي موسي قال قال رسول الله ج: إن بين يدي الساعة فتنا کقطع الليل الـمظلم يصبح فيها مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الـماشي والـماشي خير من الساعي فكسروا قسيّكم وقطّعوا أو تاركم واضربوا بسيوفکم الحجارة، فإذا دخل علي أحدكم بيته فليكن كخير ابني آدم» [۵۸۵].

وأخرج احمد من حديث «حطان بن عبدالله عن أبي موسی عن النبي جقال ان بين يدي الساعة الهرج قالوا وما الهرج؟ قال: القتل قالوا أكثر مما نقتل في العام الواحد أكثر من سبعين الفا قال أنه ليس بقتلكم الـمشركين ولكن قتل بعضكم بعضا قال ومعنا عقولُنا يومئذ قال انه يُنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلق له قوم من الناس يحسب أكثرهم انهم علي شئ وليسوا علي شئ قال ابوموسي والذي نفسي بيده ما أجدُ لي ولكم منها مخرجاً ان أدركني وإياكم الا أن نخرج منها كما دخلنا لم نصب منها» [۵۸۶].

واخرج احمد من طریق الحسن «عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ جقَالَ: إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا الآخر قِيلَ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ» [۵۸۷].

ومن مسند عبدالله بن عمرو بن العاصب(۳ روایت):

أما بشارة الخلفاء بالجنة: فقد أخرج احمد من طريق «قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ أَنَا قَالَ أَنْتَ مَعَ أَبِيكَ» [۵۸۸].

وأما مايستدل به من حديثه علی الخلافة الخاصة من حيث كونها في زمن العافية: فقد أخرج احمد«عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْن ِوَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِى وَهُوَ جَالِسٌ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جفِى سَفَرٍ إِذْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَمِنَّا مَنْ يَضْرِبُ خِبَاءَهُ وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِى جَشَرِهِ وَمِنَّا مَنْ يَنْتَضِلُ إِذْ نَادَى مُنَادِيهِ الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ. قَالَ فَاجْتَمَعْنَا - قَالَ - فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ جفَخَطَبَنَا فَقَالَ «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ قَبْلِى إِلاَّ دَلَّ أُمَّتَهُ عَلَى مَا يَعْلَمُهُ خَيْراً لَهُمْ وَحَذَّرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرًّا لَهُمْ وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِى أَوَّلِهَا وَإِنَّ آخِرَهَا سَيُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ شَدِيدٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا تَجِىءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ تَجِىءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِى. ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِىءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ. ثُمَّ تَنْكَشِفُ فَمَنْ سَرَّهُ مِنْكُمْ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَأَنْ يُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِى يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ وَمَنْ بَايَعَ إِمَاماً فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ. قَالَ فَأَدْخَلْتُ رَأْسِى مِنْ بَيْنِ النَّاسِ فَقُلْتُ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ جقَالَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاى وَوَعَاهُ قَلْبِى. قَالَ فَقُلْتُ هَذَا ابْنُ عَمِّكَ مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى - يَأْمُرُنَا بَأَكْلِ أَمْوَالِنَا بَيْنَنَا بِالْبَاطِلِ وَأَنْ نَقْتُلَ أَنْفُسَنَا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ[النساء: ۲۹]. قَالَ فَجَمَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ نَكَسَ هُنَيَّةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَطِعْهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ وَاعْصِهِ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ» [۵۸۹].

وأما سوابق أبي بكر الصديقس: فقد أخرج البخاري «عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ جقَالَ رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ جوَهُوَ يُصَلِّى، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فِى عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَهُ عَنْهُ فَقَالَ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ. وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ» [۵۹۰].

ومن مسند ابی هریرهس(۲۳ روایت):

أما الخلافة في قريش: فقد أخرج احمد والشيخان وغيرهم«عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جوَفِى حَدِيثِ زُهَيْرٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ جوَقَالَ عَمْرٌو رِوَايَةً: النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِى هَذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ لِمُسْلِمِهِمْ وَكَافِرُهُمْ لِكَافِرِهِمْ» [۵۹۱].

أخرج احمد من طريق «أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ لِى عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا وَإِنَّ لِقُرَيْشٍ عَلَيْكُمْ حَقًّا مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا وَائْتُمِنُوا فَأَدَّوْا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا» [۵۹۲].

وأما ما يستدل به علي خلافتهم من حديث الظلة: فقد أخرج الشيخان وغيرهما بطريق متعددة منها ما أخرج أبوداود من طريق الزهري «عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلاً أَتَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ جفَقَالَ إِنِّى أَرَى اللَّيْلَةَ ظُلَّةً يَنْطِفُ مِنْهَا السَّمْنُ وَالْعَسَلُ فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ بِأَيْدِيهِمْ فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ وَأَرَى سَبَبًا وَاصِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ فَأَرَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ بِهِ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلاَ بِهِ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلاَ بِهِ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَانْقَطَعَ ثُمَّ وُصِلَ فَعَلاَ بِهِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِى وَأُمِّى لَتَدَعَنِّى فَلأَعْبُرَنَّهَا. فَقَالَ اعْبُرْهَا. قَالَ أَمَّا الظُّلَّةُ فَظُلَّةُ الإِسْلاَمِ وَأَمَّا مَا يَنْطِفُ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ فَهُوَ الْقُرْآنُ لِينُهُ وَحَلاَوَتُهُ وَأَمَّا الْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ فَهُوَ الْمُسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُرْآنِ وَالْمُسْتَقِلُّ مِنْهُ وَأَمَّا السَّبَبُ الْوَاصِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ فَهُوَ الْحَقُّ الَّذِى أَنْتَ عَلَيْهِ تَأْخُذُ بِهِ فَيُعْلِيكَ اللَّهُ ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ بَعْدَكَ رَجُلٌ فَيَعْلُو بِهِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَيَعْلُو بِهِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَيَنْقَطِعُ ثُمَّ يُوصَلُ لَهُ فَيَعْلُو بِهِ أَىْ رَسُولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّى أَصَبْتُ أَمْ أَخْطَأْتُ. فَقَالَ: أَصَبْتَ بَعْضًا وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا. فَقَالَ أَقْسَمْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّى مَا الَّذِى أَخْطَأْتُ. فَقَالَ النَّبِىُّ ج: لاَ تُقْسِمْ» [۵۹۳].

وأما مايستدل به من حديث القليب: فقد أخرج البخاري «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قال أَخْبَرَنِى سَعِيدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى عَلَى قَلِيبٍ وَعَلَيْهَا دَلْوٌ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ فَنَزَعَ مِنْهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ» [۵۹۴].

وأخرج البخاري من حديث معمر «عَنْ هَمَّامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَسيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ أَنِّى عَلَى حَوْضٍ أَسْقِى النَّاسَ، فَأَتَانِى أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ الدَّلْوَ مِنْ يَدِى لِيُرِيحَنِى، فَنَزَعَ ذَنُوبَيْنِ وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، فَأَتَى ابْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذَ مِنْهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَنْزِعُ، حَتَّى تَوَلَّى النَّاسُ وَالْحَوْضُ يَتَفَجَّرُ» [۵۹۵].

وأما ما يستدل به على خلافتهم من العلاقة التي ضربها النبي جللخلافة الخاصة من انها في الـمدينة: فقد اخرج الحاكم من حديث هشيم «عن العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أبيه، عن أبي هريرةسعن النبي جقال: الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام» [۵۹۶].

وأما ما يستدل به على خلافتهم الخاصة من حديث القرون: فقد أخرج احمد وغيره من طريق منها طريق «عبدالله بن شقيق عن أبي هريرةس: قال: قال النبيُّ ج: خيرُ أُمتي القرنُ الذي بعثتُ فيه، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يَلونهم - والله أعلم: أذكر الثالث أم لا؟ - قال: ثم يَخْلُفُ قوم يُحِبُّون السِّمَانَةَ، يَشْهَدون قبل أن يُسْتَشهدوا» [۵۹۷].

وأما ما يستدل به على خلافه الصديقسمن الخطبة التي خطبها النبي جقبل وفاته: أخرج الترمذي من طريق «دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جمَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَيْنَاهُ مَا خَلاَ أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا نَفَعَنِى مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ» [۵۹۸].

وأخرج احمد عن طريق الأعمش «عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَا نَفَعَنِى مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ. قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ هَلْ أَنَا وَمَالِى إِلاَّ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ» [۵۹۹].

وأما مواعيد الله الظاهرة على أيدي الخلفاء: فقد أخرج الشيخان وغيرهما بطرق متعددة منها ما أخرج البخاري «عن أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ ج: أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِى يَدِى» [۶۰۰].

وأخرج الشيخان وغيرهما بطريق متعددة منها ما أخرج احمد «عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جإِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ» [۶۰۱].

وأما مناقب أبي بكر الصديقس: فقد أخرج البخاري «عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ شَىْءٍ مِنَ الأَشْيَاءِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ دُعِىَ مِنْ أَبْوَابِ - يَعْنِى الْجَنَّةَ - يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصِّيَامِ، وَبَابِ الرَّيَّانِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا عَلَى هَذَا الَّذِى يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، وَقَالَ هَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ» [۶۰۲].

وأخرج أبوداود من طريق عبدالسلام ابن حرب «عَنْ أَبِى خَالِدٍ الدَّالاَنِىِّ عَنْ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَتَانِى جِبْرِيلُ فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَرَانِى بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِى تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِى. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى» [۶۰۳].

وأما مناقب عمر بن الخطابس: فقد أخرج البخاري «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَسقَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جإِذْ قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى فِى الْجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا. فَبَكَى وَقَالَ أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ» [۶۰۴].

وأخرج البخاري «عن ابراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ج: لقد كان قبلكم من الأمم ناس محدثون فان يك في امتي احد فانه عمر وفي رواية له لقد كان فيما كان قبلكم من بني اسرائيل رجال يكلّمون [۶۰۵]من غير أن يكونوا أنبياء فان يكن في أمتي منهم أحد فعمر» [۶۰۶].

وأخرج البخاری «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالاَ سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَسيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: بَيْنَمَا رَاعٍ فِى غَنَمِهِ عَدَا الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهَا حَتَّى اسْتَنْقَذَهَا، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ لَهُ مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِى. فَقَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ. فَقَالَ النَّبِىُّ ج: فَإِنِّى أُومِنُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَا ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» [۶۰۷].

وللبخاري في رواية أخرى: «وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ قَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ جفَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» [۶۰۸].

وأما مناقب عثمانس: فقد أخرج ابن ماجه: «عن أبيه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: لِكُلِّ نَبِىٍّ رَفِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَرَفِيقِى فِيهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ» [۶۰۹].

وأخرج ابن ماجه بهذا الاسناد «أَنَّ النَّبِىَّ جلَقِىَ عُثْمَانَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِى أَنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ عَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا» [۶۱۰].

وأما ان عثمان يقتل مظلوما وانه علی الحق يوم يُقتل: فقد أخرج الحاكم من طريق«موسى، ومحمد، وإبراهيم، بنو عقبة، قالوا: ثنا أبو أمنا أبو حسنة قال: شهدت أبا هريرة وعثمان محصور في الدار، واستأذنته في الكلام، فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله جيقول: إنها ستكون فتنة، واختلاف - أو اختلاف - وفتنة، قال: قلنا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالأمير وأصحابه وأشار إلى عثمان» [۶۱۱].

وأخرج الحاكم من حديث «أبي زرعة عن أبي هريرة اشتری عثمان بن عفان الجنة من النبي جمرتين حيث حفر بئر رومة وحيث جهز جيش العسرة» [۶۱۲].

وأما ان أبا بكر صديق وسائرهم شهداء: فقد أخرج التزمذي من حديث«عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جعَلَى صَخْرَةٍ هُوَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ج: اهْدَئِي فَمَا عَلَيْكِ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صَدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» [۶۱۳].

وأما بشارة أهل بدر بالجنة: فقد أخرج ابوداود:«عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جقَالَ مُوسَى فَلَعَلَّ اللَّهَ. وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» [۶۱۴].

وأما قعوده من الفتنة: فقد أخرج الترمذي من حديث «عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» [۶۱۵].

ومن مسند ام المؤمنین عائشهل(۱۶ روایت):

أما ما يستدل به علی خلافتهم من حديث الأحجار في اساس الـمسجد: فقد أخرج الحاكم من طريق «أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني عمي ثنا يحيى بن ايوب ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشةلقالت: أول حجر حمله النبي جلبناء المسجد ثم حمل أبو بكر حجرا آخر ثم حمل عثمان حجرا آخر فقلت: يا رسول الله ألا ترى إلى هؤلاء كيف يساعدونك فقال: يا عائشة هؤلاء الخلفاء من بعدي». هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وإنما اشتهر بإسناد واه من رواية محمد بن الفضل بن عطيه فلذلك هجر [۶۱۶].

وأما ما يستدل به على خلافتهم من حديث القرون: فقد أخرج احمد بطريق غريب«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِىِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ جأَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ: الْقَرْنُ الَّذِى أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِى ثُمَّ الثَّالِثُ» [۶۱۷].

أما قولها في خلافة الشيخين: فقد أخرج مسلم من حديث«ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ وَسُئِلَتْ مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جمُسْتَخْلِفًا لَوِ اسْتَخْلَفَهُ قَالَتْ أَبُو بَكْرٍ. فَقِيلَ لَهَا ثُمَّ مَنْ بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ عُمَرُ. ثُمَّ قِيلَ لَهَا مَنْ بَعْدَ عُمَرَ قَالَتْ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. ثُمَّ انْتَهَتْ إِلَى هَذَا» [۶۱۸].

وأخرج الترمذي «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَىُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ جكَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ عُمَرُ. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ فَسَكَتَتْ» [۶۱۹].

وأما ما يستدل به على خلافة الصديق من قول النبي ج«ادْعِى لِى أَبَا بَكْرٍ»: فقد أخرج مسلم من حديث الزهري «عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ جفِى مَرَضِهِ: ادْعِى لِى أَبَا بَكْرٍ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّى أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولَ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى، وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ» [۶۲۰].

وأما ما يستدل به من خطبة النبي جقبل وفاته: فقد أخرج الترمذي «عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ جأَمَرَ بِسَدِّ الأَبْوَابِ إِلاَّ بَابَ أَبِى بَكْرٍ» [۶۲۱].

وأما ما يستدل به من حديث الامامة: فقد أخرج الترمذي من حديث مالك بن انس «عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَلأَنَّهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ فِى مَرَضِهِ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ. فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَهْ، إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا» [۶۲۲].

وأخرج الترمذي: «عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَلقَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: لاَ يَنْبَغِى لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ» [۶۲۳].

وأما مناقب أبي بكر الصديقس: فقد أخرج الترمذي من حديث «إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جفَقَالَ: أَنْتَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ؛ فَيَوْمَئِذٍ سُمِّىَ عَتِيقًا» [۶۲۴].

وأخرج الحاكم: «عن عائشة بنت طليحة عن عائشة أم الـمؤمنينلقالت: قال رسول الله جمن سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر» [۶۲۵].

واخرج الحاكم من حديث معمر «عن الزهري عن عروة عن عائشةلقالت: لما أسري بالنبي جإلى الـمسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمنوا به و صدقوه و سعي رجال من الـمشركين إلى أبي بكرسفقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم قال: لئن قال ذلك لقد صدق قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس و جاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم إني لأصدقه ما هو أبعد من ذلك أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة فلذلك سمي أبا بكر الصديقس» [۶۲۶].

وأما مناقب عمر بن الخطاب: فقد أخرج مسلم من حديث «إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ جأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَدْ كَانَ يَكُونُ فِى الأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِى أُمَّتِى مِنْهُمْ أَحَدٌ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مِنْهُمْ» [۶۲۷].

وأخرج ابن ماجة من حديث الزنجي بن خالد «عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً» [۶۲۸].

وأخرج الترمذي من حديث يزيد بن رومان «عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ججَالِسًا فَسَمِعْنَا لَغَطًا وَصَوْتَ صِبْيَانٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ جفَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تُزْفِنُ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهَا فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ تَعَالَىْ فَانْظُرِى. فَجِئْتُ فَوَضَعْتُ لَحْيَىَّ عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ جفَجَعَلْتُ أَنْظُرَ إِلَيْهَا مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ إِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ لِى: أَمَا شَبِعْتِ أَمَا شَبِعْتِ. قَالَتْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ لاَ لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِى عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ قَالَ فَارْفَضَّ النَّاسُ [۶۲۹]عَنْهَا قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنِّى لأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ قَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ» [۶۳۰].

وأما مناقب عثمان بن عفانس: فقد أخرج مسلم «عَنْ عَطَاءٍ وَسُلَيْمَانَ ابْنَىْ يَسَارٍ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جمُضْطَجِعًا فِى بَيْتِى كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ جوَسَوَّى ثِيَابَهُ - قَالَ مُحَمَّدٌ وَلاَ أَقُولُ ذَلِكَ فِى يَوْمٍ وَاحِدٍ - فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ [۶۳۱]وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ: أَلاَ أَسْتَحِى مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ» [۶۳۲].

وأخرج الترمذي «عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: يَا عُثْمَانُ إِنَّهُ لَعَلَّ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ لَهُمْ» [۶۳۳].

ومن مسند انس بن مالکس(۱۳ روایت):

أما ان الخلافة في قريش: فقد أخرج احمد عن «بُكَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجَزَرِىُّ قَالَ قَالَ لِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً مَا أُحَدِّثُهُ كُلَّ أَحَدٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ وَنَحْنُ فِيهِ فَقَالَ « الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا وَلَكُمْ عَلَيْهِمْ حَقًّا مِثْلَ ذَلِكَ إِنِ اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا وَإِنْ عَاهَدُوا وَفُّوا وَإِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [۶۳۴].

وأخرج احمد «عن انس قال دَعَا النَّبِيُّ جالْأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمْ الْبَحْرَيْنِ فَقَالُوا لَا حَتَّى تُقْطِعَ لِإِخْوَانِنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَنَا فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً [۶۳۵]فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي» [۶۳۶].

وأما الدليل على خلافتهم من جهه تفويض الصدقات إليهم من بعده: فقد أخرج الحاكم من طريق علي بن مهر«عن الـمختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: بعثني بنو الـمصطلق إلى رسول الله ج، فقالوا: سل لنا رسول الله جإلى من ندفع صدقاتنا بعدك؟ قال: فأتيته فسألته، فقال: لى أبي بكر فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بأبي بكر حدث فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إلى عمر فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بعمر حدث، فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إلى عثمان فأتيتهم فأخبرتهم، فقالوا: ارجع إليه فسله، فإن حدث بعثمان حدث فإلى من؟ فأتيته فسألته، فقال: إن حدث بعثمان حدث فتبا لكم الدهر تبا» هذا حديث صحيح الإسناد، ولـم يخرجاه [۶۳۷].

وأما ان أبابكر صديق وسائرهم شهداء: فقد أخرج البخاري «عن يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍسحَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِىَّ جصَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ» [۶۳۸].

وأما افضلية الشيخين: فقد أخرج الترمذي من حديث «مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ عن الْأَوْزَاعِيِّ عن قَتَادَةَ عن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جلِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ» [۶۳۹].

وأما ثناءه عليهم مع غيرهم: فقد أخرج احمد والترمذي «عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ جنَحْوَهُ» [۶۴۰].

وأما حديث الامامة في اليوم الذي مات فيه رسول الله جبمحضر من رسول الله ج: فقد أخرج البخاري «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍسأَنَّ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَا هُمْ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّى لَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ جقَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِى صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جيُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلاَةِ فَقَالَ أَنَسٌ وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِى صَلاَتِهِمْ فَرَحًا بِرَسُولِ اللَّهِ جفَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ رَسُولُ اللَّهِ جأَنْ أَتِمُّوا صَلاَتَكُمْ، ثُمَّ دَخَلَ الْحُجْرَةَ وَأَرْخَى السِّتْرَ» [۶۴۱].

وأما منزلة الشيخين عنده ج: فقد أخرج الترمذي «عن الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جكَانَ يَخْرُجُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَهُمْ جُلُوسٌ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَلاَ يَرْفَعُ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَصَرَهُ إِلاَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَإِنَّهُمَا كَانَا يَنْظُرَانِ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَيَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا» [۶۴۲].

وأما مناقب أبي بكر الصديق: فقد أخرج ابن ماجة من طريق معتمر بن سليمان «عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ: عَائِشَةُ. قِيلَ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ: أَبُوهَا» [۶۴۳].

وأخرج احمد من حديث جعفر بن سليمان الضبعي «عن ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ طَيْرَ الْجَنَّةِ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ تَرْعَى فِى شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ. فَقَالَ: أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا - قَالَهَا ثَلاَثاً - وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأْكُلُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ» [۶۴۴].

وأما مناقب عمر بن الخطاب: فقد أخرج الترمذي من حديث اسمعيل بن جعفر «عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّى أَنَا هُوَ فَقُلْتُ وَمَنْ هُوَ؟ فَقَالُوا: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ» [۶۴۵].

وأما تقرب انس من الله تعالی بحب الشيخين: فقد أخرج البخاري من حديث حماد «عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍسأَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِىَّ جعَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ: وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ لاَ شَىْءَ إِلاَّ أَنِّى أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ جفَقَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ فَمَا فَرِحْنَا بِشَىْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِىِّ ج: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِىَّ جوَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ [۶۴۶]وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّى إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ» [۶۴۷].

ومن مسند ابی سعید الخدریس(۶ روایت):

أما الخطبة التي خطبها النبي جفي مناقب أبي بكرسقبل موته: فقد أخرج البخاري «عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّسقَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ جالنَّاسَ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ. قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ جعَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ. فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ جهُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً غَيْرَ رَبِّى لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلاَّ سُدَّ، إِلاَّ بَابَ أَبِى بَكْرٍ» [۶۴۸].

وأخرج الترمذي «عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ججَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ ثم ذكر نحوا مما تقدم» [۶۴۹].

وأما مناقب عمر بن الخطاب: فقد أخرج البخاري «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّسقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ جيَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ. قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الدِّينَ» [۶۵۰].

وأما بشارة الشيخين بالجنة والإشارة إلی انهما من السابقين الـمقربين: فقد أخرج الترمذي من طريق «سَالِمِ بْنِ أَبِى حَفْصَةَ وَالأَعْمَشِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُهْبَانَ وَابْنِ أَبِى لَيْلَى وَكَثِيرٍ النَّوَّاءِ كُلِّهِمْ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا» [۶۵۱].

وأما أنهما منتظر الإمارة وإن أمر الـملة يتم بهما: فقد أخرج الترمذي من حديث أبي الحجاف «عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَا مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ لَهُ وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَر» [۶۵۲].

وأما الدليل على خلافتهم من جهة وقوع خلافتهم في مرتبة أمراء الخير: فقد أخرج احمد من حديث عبدالله البهي«عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَطْمَئِنُ إِلَيْهِمُ الْقُلُوبُ وَتَلِينُ لَهُمُ الْجُلُودُ ثُمَّ يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَشْمَئِزُّ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ وَتَقْشَعِرُّ مِنْهُمُ الْجُلُودُ. فَقَالَ رَجُلٌ أَنُقُاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: لاَ مَا أَقَامُوا الصَّلاَةَ».

ومن مسند جابر بن عبداللهس(۸ روایت):

أما ان الخلافة لقريش: فقد أخرج احمد من حديث ابن جريج «عن أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» [۶۵۳].

وأما الدليل على خلافة الخلفاء: فقد أخرج احمد والحاكم من حديث الزبيدي «عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جقَالَ: أُرِىَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صَالِحٌ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ اللَّهِ جوَنِيطَ عُمَرُ بِأَبِى بَكْرٍ وَنِيطَ عُثْمَانُ بِعُمَرَ. قَالَ جَابِرٌ فَلَمَّا قُمْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ جقُلْنَا أَمَّا الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَرَسُولُ اللَّهِ جوَأَمَّا مَا ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ جمِنْ نَوْطِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَهُمْ وُلاَةُ هَذَا الأَمْرِ الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ ج» [۶۵۴].

وأما بشارتهم بالجنة: فقد أخرج احمد من حديث «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ فَطَلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جثُمَّ لَبِثَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ فَطَلَعَ عُمَرُ - قَالَ - فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جقَالَ ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. ثَلاَثَ مِرَارٍ قَالَ طَلَعَ عَلِىٌّ» [۶۵۵].

وأما مناقب أبي بكر الصديقس: فقد أخرج الحاكم «عن محمد بن الـمنكدر، عن جابر بن عبد اللهب، قال: كنا عند النبي جإذ جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي جإلى أبي بكر، وقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟» قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: فأجبهم قال: فأجابهم أبو بكرسبجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله ج: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة» [۶۵۶].

وأما مناقب عمر بن الخطابس: فقد أخرج البخاري من حديث «عبد العزيز بن الـماجشون عن محمد بن الـمنكدر عن جابر قال قال النبي ج: رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلاَلٌ. وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِعُمَرَ. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ. فَقَالَ عُمَرُ بِأُمِّى وَأَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ» [۶۵۷].

وأما مناقب عثمان: فقد أخرج الحاكم «عن جابر بن عبد اللهب، بينما نحن في بيت ابن حشفة في نفر من الـمهاجرين فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاصش، فقال رسول الله ج: لينهض كل رجل منكم إلى كفئه فنهض النبي جإلى عثمان فاعتنقه، وقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة» [۶۵۸].

وأما بشارة أهل الحديبية بالجنة: فقد أخرج أبو داود من حديث الليث «عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جأَنَّهُ قَالَ: لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» [۶۵۹].

وقد أخرج احمد من حديث سفيان «عن عمرو عن جابر قَالَ كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ جأَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ» [۶۶۰].

[۵۱۸] صحابه‌ی کرامشبه اعتبار کثرت و قلت روایت بر سه دسته تقسیم می‌شوند: ۱- مکثرین که احادیث زیادی روایت کرده باشند ۲- متوسطین: روایت‌های آن‌ها نه خیلی زیاد و نه خیلی کم باشد ۳- مقلّین: احادیث معدودی روایت کرده باشند. [۵۱۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۷۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۸۰۵. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: مسند امام احمد: ج۲۳/ ص۳۰۰، حدیث شماره: ۱۵۰۶۵. [۵۲۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۲، أبواب المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعودس، حدیث شماره: ۳۶۹۴. علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۵۲۱] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۶۴، باب الفتیا وما فیه من الشدة، حدیث شماره: ۱۶۷. [۵۲۲] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۶۹، باب الفتیا وما فیه من الشدة، حدیث شماره: ۱۷۱. و بقیه‌ی روایت از این قرار است: «فإن الحلال بین، والحرام بین، وبین ذلک أمور مشتبهة، فدع ما یریبک إلى ما لا یریبک». [۵۲۳] نگا: سنن دارمی: ج۱/ ص۲۶۹، باب الفتیا وما فیه من الشدة، احادیث شماره: ۱۷۲ و ۱۷۳. [۵۲۴] سنن دارمی: ج۴/ ص ۱۸۹۲، باب: فی زوج وأبوین وامرأة وأبوین، حدیث شماره: ۲۹۰۷. حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت ضعیف است؛ زیرا ابراهیم (یکی از رواة) از عبد الله بن مسعود حدیث نشنیده است. [۵۲۵] سنن دارمی: ج۴/ ص ۱۸۹۵، باب: فی زوج وأبوین وامرأة وأبوین، حدیث شماره: ۲۹۱۴. حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت ضعیف است؛ به سبب انقطاعی که بین ابراهیم و عبد الله بن مسعود وجود دارد، اما خود حدیث صحیح است. [۵۲۶] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۹۷۱. [۵۲۷] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۱۱۵۰. و در اینجا مناسب دانستیم تمام سخن شیوای ابن مسعود سرا نقل از الاستیعاب نقل کنیم: «وقال ابن مسعود: لو وضع علم أحیاء العرب فِی کفة میزان، ووضع علم عمر فی کفة لرجح علم عمر. لقد کانوا یرون أنّه ذهب بتسعة أعشار العلم، ولمجلس کنت أجلسه مع عمَر أوثق فِی نفسی من عمل سنة: و ابن مسعود گفته: اگر دانش تمام سرزمین‌های عرب در یک پله‌ی ترازو و علم عمر در پله‌ی دیگر گذاشته شود، علم عمر از علم همه‌ی آن‌ها افزون خواهد شد. بزرگان صحابه را رأی بر این بود که عمر نه دهم (نود درصد) علم را (با وفات خود) از دنیا برده است، و یک جلسه که با عمر می‌نشستم در نزد من از عمل یک سال با ارزش‌تر بود». [۵۲۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۹، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۴۸۶. ذهبی در تصحیح یا عدم تصحیح این حدیث سکوت ورزیده است. [۵۲۹] البته این روایت در مستدرک حاکم به این الفاظ آمده است: عن عبد الله سقال: «والله ما استطعنا أن نصلی عند الکعبة ظاهرین حتى أسلم عمر: از عبد الله بن مسعود سروایت شده که گفت: سوگند به الله تا زمانی که عمر بن خطاب مسلمان نشد ما نتوانستیم آشکارا نزدیک کعبه نماز بگذاریم». نگا: المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۹۰، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۴۸۷. ذهبی گفته: این روایت صحیح است. [۵۳۰] همان: ج۳/ ص۹۶، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۵۰۹. ذهبی گفته: این روایت صحیح است. [۵۳۱] همان: ج۳/ ص۱۰۰، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۵۲۲. ذهبی گفته: این روایت صحیح است. [۵۳۲] همان: ج۳/ ص۷۰، «أما حدیث ضمرة وأبو طلحة»، حدیث شماره: ۴۴۲۳. ذهبی گفته: این روایت صحیح است. [۵۳۳] همان: ج۳/ ص۸۳، «أما حدیث ضمرة وأبو طلحة»، حدیث شماره: ۴۴۶۵. ذهبی گفته: این روایت صحیح است. [۵۳۴] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۵۴، کتاب الفضائل، باب من فضائل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۲۳۸۲ و شماره: ۲۳۸۳. [۵۳۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۲۳، ذکر إسلام أمیر المؤمنین علی س، حدیث شماره: ۴۵۹۳. حاکم گفته: اسناد این صحیح است اما شیخین (امام بخاری و امام مسلم) آن را روایت نکرده اند. [۵۳۶] همان: ج۳/ ص۴۲۸، ذکر مناقب حذیفة بن الیمان س، حدیث شماره: ۵۶۲۴. حاکم گفته: اسناد این صحیح است اما شیخین (امام بخاری و امام مسلم) آن را روایت نکرده اند. [۵۳۷] مسند امام احمد: ج۶/ ص۷۶، مسند عبد الله بن مسعود س، حدیث شماره: ۳۵۹۴. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۵۳۸] در اینجا شاه صاحب کمال ذهانت و عبقریت خویش را نشان داده است، جمهور علما این حدیث را تا زمانه تبع تابعین منطبق کرده‌اند مگر مؤلف محترم آن را تا زمان انتهای خلافت عثمانسدانسته است. در فصل پنجم واضح خواهد شد که حق با مصنف مرحوم است. (ش) [۵۳۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۴، فضائل أمیر المؤمنین ذی النورین عثمان بن عفانس، حدیث شماره: ۴۵۳۵. ذهبی در تصحیح یا عدم تصحیح این روایت سکوت اختیار نموده است. [۵۴۰] مصنف ابن ابی شیبه: ج۷/ ص۵۱۶، ما ذکر فی عثمان، حدیث شماره: ۳۷۶۶۳. [۵۴۱] مسند امام احمد: ج۸/ ص۴۴۶، مسند عبد الله بن عمر ب، حدیث شماره: ۴۸۳۲. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط شیخین صحیح است، و مسند ابو یعلی موصلی: ج۹/ ص۴۳۸، مسند عبد الله بن عمر، حدیث شماره: ۵۵۸۹، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. این حدیث را امام بخاری نیز روایت نموده است، نگا: صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۷۹، کتاب المناقب، باب مناقب قریش، حدیث شماره: ۳۵۰۱. [۵۴۲] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۱۰، کتاب المغازی، باب غزوة الخندق وهی الأحزاب، حدیث شماره: ۴۱۰۸. [۵۴۳] از حدیث دانسته می‌شود که افضلیت شیخین (ابوبکر و عمرب) از اولین اتفاقیات است که در اسلام صورت گرفته است اگرچه در اواخر عهد نبوی عثمانسحایز مقام سوم گردید، لهذا در اکثر احادیث بعد از اسم گرامی رسول خدا جنام ابوبکر و عمر ذکر می‌شود و در بعضی احادیث نام عثمانسنیز ذکر می‌شود. (ش) [۵۴۴] صحیح بخاری: ج۵/ ص۴، کتاب المناقب، باب فضل أبی بکر بعد النبی ج، حدیث شماره: ۳۶۵۵. [۵۴۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۴، کتاب المناقب، باب مناقب عثمان بن عفان، حدیث شماره: ۳۶۹۷، و سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۶، کتاب السنة، باب فی التفضیل، حدیث شماره: ۴۶۲۷. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۴۶] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۶، کتاب السنة، باب فی التفضیل، حدیث شماره: ۴۶۲۸. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۴۷] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۷. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۴۸] مسند ابو یعلی موصلی: ج۹/ ص۴۵۲، حدیث شماره: ۵۶۰۱، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث حسن است. [۵۴۹] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۰، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب، حدیث شماره: ۳۶۸۲. [۵۵۰] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۰/ ص۱۴۱، مسند عبد الله بن عمر، حدیث شماره: ۵۷۶۳، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث واهی است. [۵۵۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۹۲. علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و مستدرک حاکم نیسابوری: ج۳/ ص۵۰۵، حدیث شماره: ۳۷۳۲. حاکم این حدیث را صحیح دانسته اما به تعقیب وی ذهبی گفته: ضعیف است؛ زیرا عبد الله بن نافع (یکی از رواة) ضعیف می‌باشد. [۵۵۲] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۸، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل أبی‌بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۹۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و مستدرک حاکم: ج۳/ ص۷۱، حدیث شماره: ۴۴۲۸. حافظ ذهبی در تعلیقاتش بر مستدرک حاکم نگاشته: سعید بن مسلمه‌ی قرشی (یکی از رواة) ضعیف است. [۵۵۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۶، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۵. [۵۵۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۳، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۰، ترمذی گفته: این حدیث حسن غریب است، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۵۵۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۰، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی رضی الله عنه، حدیث شماره: ۳۶۸۱، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۵۹، کتاب الفضائل، باب من فضائل عمر س، حدیث شماره: ۲۳۹۱. [۵۵۶] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۸۷. [۵۵۷] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۷، أبواب المناقب، باب فی مناقب ابی حفص عمر، حدیث شماره: ۳۶۸۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۵۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۷، أبواب المناقب، باب فی مناقب ابی حفص عمر، حدیث شماره: ۳۶۸۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۵۹] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۹۱، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۴۹۲. علامه ذهبی در تلخیص خود نگاشته: امام بخاری در باره‌ی خالد بن ابوبکر عمری (یکی از راویان این حدیث) گفته: او احادیث منکری دارد. [۵۶۰] المستدرک علی الصحیحین: ج۲/ ص۸۹، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۴۸۳. علامه ذهبی در تلخیص خود نگاشته: این حدیث صحیح است. [۵۶۱] مسند ابو یعلی موصلی: ج۹/ ص۳۹۲، حدیث شماره: ۵۵۲۲، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. البته حدیث فوق شواهد صحیح فراوانی در کتب حدیثی؛ از جمله در مسند ابو یعلی موصلی دارد، بطور مثال نگا: ج۱/ ص۳۱۶، حدیث شماره: ۳۹۴، حسین سلیم اسد گفته: این حدیث صحیح است. [۵۶۲] صحیح بخاری: ج۵/ ص۹۸، کتاب المغازی، باب قول الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ١٥٥[آل عمران: ۱۵۵]، حدیث شماره: ۴۰۶۶. [۵۶۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۳۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۸. علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث حسن است. [۵۶۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۱۰، حدیث شماره: ۴۵۵۴، علامه ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۶۵] مسند ابو یعلی موصلی: ج۹/ ص۴۳۴، حدیث شماره: ۵۵۸۶، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۶۶] مسند ابو یعلی موصلی: ج۹/ ص۳۸۳، حدیث شماره: ۵۵۱۱، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۶۷] صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۰۰، کتاب الصلاة، باب الخوخة والممر فی المسجد، حدیث شماره: ۴۶۷. [۵۶۸] مسند امام احمد: ج۴/ ص۲۵۲، حدیث شماره: ۲۴۳۲، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۶۹] مسند امام احمد: ج۵/ ص۳۵۸، حدیث شماره: ۲۴۳۲، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۷۰] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۸، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عمرس، حدیث شماره: ۱۰۳. علامه آلبانی گفته: این حدیث بسیار ضعیف است. [۵۷۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۹، ومن مناقب عمر بن الخطاب، حدیث شماره: ۴۴۸۴. ذهبی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۷۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۸، حدیث شماره: ۳۶۸۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث بسیار ضعیف است. [۵۷۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۳۶۹۲. [۵۷۴] سنن دارمی: ج۱/ ص۲۶۵، باب الفتیا وما فیه من الشدة، حدیث شماره: ۱۶۸، حسین سلیم اسد دارانی گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۵۷۵] مسند امام احمد: ج۴/ ص۲۱، حدیث شماره: ۲۱۱۳، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۵۷۶] همان: ج۵/ ص۱۳۹، حدیث شماره: ۲۹۹۷، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۵۷۷] مسند ابو یعلی موصلی: ج۴/ ص۳۳۳، حدیث شماره: ۲۴۴۵. حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۵۷۸] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۱۰۵۲. [۵۷۹] مسند امام احمد: ج۳۲/ ص۳۱۱، حدیث شماره: ۱۹۵۴۱. [۵۸۰] صحیح بخاری: ج۵/ ص۸، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۴. [۵۸۱] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۳، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۳۶۹۳. [۵۸۲] در این حدیث تا اندازه‌ای از اختصار کار گرفته شده است، در روایات می‌آید که عائشهلبه پیامبر÷گفت که ابوبکر نرم دل می‌باشد و چون به جایگاه شما ایستاده شود امکان دارد که رقت قلب به او طاری شود و درست امامت داده نتواند و حتی عائشهلبرای حفصهلگفت: تو نیز این موضوع را به خدمت جناب رسول الله عرض کن. از مجموع این روایات فراست و دانائی عائشه این همسر دانشمند رسول خدا دانسته می‌شود که از یکسو می‌خواهد با اصرار رسول الله این توهم را از قلب ضعیفان از بین ببرد که آن حضرت بعد از امامت ابوبکرسوفات یافتند (امامت ابوبکر منحوس بود) و از جانب دیگر می‌خواهد که پیامبر بر امامت ابوبکر در حین حیات خویش اصرار بورزند تا بعد از وفات آن جناب کسی را یارای این نباشد که با وجود ابوبکر طمعی در خلافت داشته باشد. (ش) [۵۸۳] مسند امام احمد: ج۳۲/ ص۴۷۴، حدیث شماره: ۱۹۷۰۰، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۵۸۴] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۹۰، أبواب الفتن عن رسول الله ج، باب ما جاء فی اتخاذ سیف من خشب فی الفتنة، حدیث شماره: ۲۲۰۴. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۸۵] مسند امام احمد: ج۳۲/ ص۵۰۴، حدیث شماره: ۱۹۷۳۰، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث حسن لغیره است. و نگا: سنن ابو داود: ج۴/ ص۱۰۰، کتاب الفتن والملاحم، باب فی النهی عن السعی فی الفتنة، حدیث شماره: ۴۲۵۹. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۵۸۶] مسند امام احمد:‌ ج۳۲/ ص۲۴۱، حدیث شماره: ۱۹۴۹۲. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت ضعیف است؛ به دلیل این‌که علی بن زید بن جدعان (یکی از راویان این حدیث) ضعیف است. [۵۸۷] مسند امام احمد:‌ ج۳۲/ ص۳۶۱، حدیث شماره: ۱۹۵۹۰. شعیب الأرنؤوط گفته: این روایت صحیح لغیره است. [۵۸۸] مسند امام احمد:‌ ج۱۱/ ص۱۰۶، حدیث شماره: ۶۵۴۸. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۵۸۹] مسند امام احمد:‌ ج۱۱/ ص۴۸، حدیث شماره: ۶۵۰۳. شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. [۵۹۰] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۰، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۸. [۵۹۱] صحیح بخاری: ج۴/ ص۱۷۸، کتاب المناقب، باب قول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ١٣[الحجرات: ۱۳]، حدیث شماره: ۳۴۹۵، و صحیح مسلم: ج۳/ ص۱۴۵۱، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: ۱۸۱۸، و مسند امام احمد: ج۱۳/ ص۵۴۳، حدیث شماره: ۸۲۴۲. [۵۹۲] مسند امام احمد: ج۱۳/ ص۹۱، حدیث شماره: ۷۶۵۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۵۹۳] صحیح بخاری: ج۹/ ص۴۳، کتاب التعبیر، باب من لم یر الرؤیا لأول عابر إذا لم یصب، حدیث شماره: ۷۰۴۶، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۷۷۷، کتاب الرؤیا، باب فی تأویل الرؤیا، حدیث شماره: ۲۲۶۹، و سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۰۷، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۳۲. [۵۹۴] صحیح بخاری: ج۴/ ص۲۰۵، کتاب المناقب، باب علامات النبوة فی الإسلام، حدیث شماره: ۳۶۳۳. [۵۹۵] همان: ج۹/ ص۳۹، کتاب التعبیر، باب الاستراحة فی المنام، حدیث شماره: ۷۰۲۲. [۵۹۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۵، حدیث شماره: ۴۴۴۰، حافظ ذهبی در مورد این حدیث نوشته: سلیمان بن أبی سلیمان و پدرش (که از راویان این حدیث می‌باشند) هر دو ضعیف اند. [۵۹۷] مسند امام احمد: ج۱۲/ ص۲۰، حدیث شماره: ۷۱۲۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. و نگا: صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۶۳، کتاب الفضائل، باب فضل الصحابة ثم الذین یلونهم ثم الذین یلونهم، حدیث شماره: ۲۵۳۴. [۵۹۸] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۰۰، کتاب الصلاة، باب الخوخة والممر فی المسجد، حدیث شماره: ۴۶۶. [۵۹۹] مسند امام احمد: ج۱۲/ ص۴۱۴، حدیث شماره: ۷۴۴۶، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۶۰۰] صحیح بخاری: ج۹/ ص۳۳، کتاب الرؤیا، باب رؤیا اللیل، حدیث شماره: ۶۹۹۸. [۶۰۱] مسند امام احمد: ج۱۲/ ص۱۰۸، حدیث شماره: ۷۱۸۴، امام احمد گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است. و نگا: صحیح بخاری: ج۴/ ص۸۵، کتاب فرض الخمس، باب قول النبی ج: «أحلت لکم الغنائم»، حدیث شماره: ۳۱۲۰. [۶۰۲] صحیح بخاری: ج۵/ ص۶، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۶. [۶۰۳] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۳، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۵۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۶۰۴] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۰، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب، حدیث شماره: ۳۶۸۰. [۶۰۵] یعنی فرشته‌ها بر آن‌ها نازل شده و با آن‌ها سخن می‌گفتند چنانکه در آیه‌ی کریمه آمده است: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ...[فصلت: ۳۰]. (ش) [۶۰۶] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۸۹. [۶۰۷] صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۹۰. یعنی با وجود آن که ابوبکر و عمر در آن مجلس حاضر نبودند باز هم رسول خدا اسم‌های آ‌ن‌ها را به زبان مبارک آورده و فرمود که من و ابوبکر و عمر به این مسأله‌ی غیبی ایمان داریم که دلالت بر فضیلت ایشان می‌نماید. [۶۰۸] صحیح بخاری: ج۵/ ص۵، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۳. [۶۰۹] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۴۰، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عثمان س، حدیث شماره: ۱۰۹. علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و محمد فؤاد عبد الباقی وجود عثمان بن خالد (یکی از رواة) را دلیل ضعف اسناد این حدیث دانسته است. [۶۱۰] همان: ج۱/ ص۴۰، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عثمان س، حدیث شماره: ۱۱۰. علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و محمد فؤاد عبد الباقی اسناد این حدیث همانند حدیث قبلی است. [۶۱۱] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۵، حدیث شماره: ۴۵۴۱، حاکم گفته: اسناد این حدیث صحیح است اما شیخین آن را روایت نکرده اند، علامه ذهبی در تعلیقش نگاشته: ابوداود، عیسى بن المسیب (یکی از راویان این حدیث) را ضعیف دانسته است. [۶۱۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۱۵، حدیث شماره: ۴۵۷۰، حاکم گفته: اسناد این حدیث صحیح است اما شیخین آن را روایت نکرده اند، علامه ذهبی در تعلیقش نگاشته: این حدیث صحیح است. [۶۱۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۴، أبواب المناقب، باب فی مناقب عثمان بن عفانس، وله کنیتان، یقال: أبو عمرو، وأبو عبد الله، حدیث شماره: ۳۶۹۶، علامه آلبانی این حدیث را صحیح دانسته است. این حدیث در صحیح مسلم و سایر کتب حدیثی نیز روایت شده؛ نگا: صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۸۰، کتاب فضائل الصحابة ش، باب من فضائل طلحة والزبیر ب، حدیث شماره: ۲۴۱۷. [۶۱۴] سنن ابو داود: ج۴/ ص۲۱۳، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: ۴۶۵۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث حسن صحیح است. حدیث فوق در صحیحین نیز روایت شده؛ نگا: صحیح بخاری: ج۵/ ص۱۴۵، کتاب المغازی، باب غزوة الفتح، حدیث شماره: ۴۲۷۴، و صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۹۴۱، کتاب فضائل الصحابة رضی الله تعالى عنهم، من فضائل أهل بدر بوقصة حاطب بن أبی بلتعة، حدیث شماره: ۲۴۹۴. [۶۱۵] سنن ترمذی: ج۴/ ص۴۸۷، أبواب الفتن، باب ما جاء ستکون فتن کقطع اللیل المظلم، حدیث شماره: ۲۱۹۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. هم‌چنین حدیث فوق را امام مسلم روایت کرده؛ نگا: صحیح مسلم: ج۱/ ص۱۱۰، کتاب الإیمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن، حدیث شماره: ۱۱۸. [۶۱۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۳، حدیث شماره: ۴۵۳۳. حاکم نیسابوری گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است اما آن را روایت نکرده اند، لکن حافظ ذهبی با وی موافق نیست و در تعلیقش نگاشته: احمد بن عبد الرحمن (یکی از راویان متن) منکر الحدیث می‌باشد. [۶۱۷] مسند امام احمد: ج۴۲، ص ۱۳۲، حدیث شماره: ۲۵۲۳۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناداین روایت بنا بر شرط امام مسلم صحیح است. این حدیث را با همین الفاظ امام مسلم نیز از عائشه ام المؤمنین روایت کرده؛ نگا: صحیح مسلم: ج۴، ص۱۹۶۵، کتاب الفضائل، باب فضل الصحابة ثم الذین یلونهم ثم الذین یلونهم، حدیث شماره: ۲۵۳۶. [۶۱۸] صحیح مسلم: ج۴، ص۱۸۵۶، کتاب الفضائل، باب من فضائل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۲۳۸۵. [۶۱۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۷، أبواب المناقب، باب مناقب أبی بکر الصدیق سواسمه عبد الله بن عثمان ولقبه عتیق، حدیث شماره: ۳۶۵۷، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۲۰] صحیح مسلم: ج۴، ص۱۸۵۷، کتاب الفضائل، باب من فضائل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۲۳۸۷. [۶۲۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۶، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۲۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۶، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۲، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. البته این حدیث در صحیحین نیز وارد شده؛ نگا: صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۳۶، کتاب الأذان، باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، حدیث شماره: ۶۷۹، و صحیح مسلم: ج۱/ ص۳۱۳، کتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر ...، حدیث شماره: ۴۱۸. [۶۲۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۴، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۳، علامه آلبانی گفته: این حدیث بسیار ضعیف است. [۶۲۴] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۶، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۷۹، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۲۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۴، حدیث شماره: ۴۴۰۴، حاکم نیسابوری گفته: این حدیث صحیح الإسناد است اما شیخین آن را روایت نکرده‌اند. ذهبی در تعلیق خود نگاشته: سند این حدیث تاریک است؛ زیرا علمای جرح و تعدیل صالح بن موسی طلحی (یکی از رواة این حدیث) را ضعیف شمرده‌اند. [۶۲۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۵، حدیث شماره: ۴۴۰۷، حاکم نیسابوری گفته: این حدیث صحیح الإسناد است اما شیخین آن را روایت نکرده‌اند. ذهبی در تعلیق خود نگاشته: سند این حدیث صحیح است [۶۲۷] صحیح مسلم: ج۴، ص۱۸۶۴، کتاب الفضائل، باب من فضائل عمر س، حدیث شماره: ۲۳۹۸. [۶۲۸] سنن ابن ماجه: ج۱، ص۳۹، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل عمر س، حدیث شماره: ۱۰۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث به جز گفته‌ی: «خاصة» صحیح می‌باشد. [۶۲۹] و در این زمانه نیر مردم آن قدر که از محتسب و مأمور هیئت امر به معروف هراس دارند از والی و یا امیر نمی‌ترسند. [۶۳۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۱، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۹۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۳۱] تو از او پروا نکردی (با داخل شدن او شما ران خود را نپوشیدید). [۶۳۲] صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۶۶، کتاب الفضائل، باب من فضائل عثمان بن عفان س، حدیث شماره: ۲۴۰۱. [۶۳۳] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۲۸، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۰۵، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۳۴] مسند امام احمد: ج۱۹/ ص۳۱۸، حدیث شماره: ۱۲۳۰۷، مسند انس بن مالک س، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث به طرق و شواهد دیگرش صحیح است؛ اگر چه این اسنادی ضعیف است؛ چرا که بکیر بن وهب جزری (یکی از روایان) ناشناخته می‌باشد. [۶۳۵] در این حدیث پیامبر خدا خبر می‌دهد که انصار به مقام خلافت فائز نخواهند گشت و آن‌ها را به صبر تشویق می‌نماید. فرموده‌ی رسول خدا دلالت بر این نمی‌کند که آن‌ها مورد ظلم واقع می‌شوند و باید صبر نمایند بلکه معنای صبر اینست که در مقابل تحمل امری که خلاف طبیعت آن‌هاست صبر نمایند مثلیکه در قرآن مسلمانان در هنگام مصیبت و یا مرگ اقارب و دوستان تلقین به صبر داده شده‌اند حالانکه این صبر در مقابل ظلم نیست. (ش) [۶۳۶] مسند امام احمد: ج۱۹/ ص۱۳۸، حدیث شماره: ۱۲۰۸۵، مسند انس بن مالک س، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این روایت بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۶۳۷] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۲، حدیث شماره: ۴۴۶۰، علامه ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۳۸] صحیح بخاری: ج۵/ ص۹، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۵. [۶۳۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۰، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۴، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۴۰] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۶۴، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۷۹۰، و مسند امام احمد: ج۲۱/ ص۴۰۶، حدیث شماره: ۱۳۹۹۱، اسناد این روایت بنا بر شرط شیخین صحیح است. [۶۴۱] صحیح بخاری: ج۱/ ص۱۳۶، کتاب الأذان، باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، حدیث شماره: ۶۸۰. [۶۴۲] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۱۲، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است. [۶۴۳] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۳۸، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۱۰۱، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۴۴] مسند امام احمد: ج۲۱، ص۳۵، حدیث شماره: ۱۳۳۱۲، شعیب الأرنؤوط گفته: حدیث فوق صحیح بوده؛ و این اسناد ضعیف است؛ زیرا که سیار بن حاتم (یکی از راویان) ضعیف می‌باشد. [۶۴۵] سنن ترمذی: ج۵/ ص ۶۱۹، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. و نگا: صحیح بخاری: ج۹، ص ۳۹، کتاب التعبیر، باب القصر فی المنام، حدیث شماره: ۷۰۲۴. [۶۴۶] دانسته می‌شود که از عادت صحابه‌ی کرامشاین بوده که نام ابوبکر و عمربرا قرین نام گرامی رسول خدا ذکر می‌نموده‌اند و این صفت را از شخص آن حضرت آموخته بودند که همیشه از ابوبکر و عمر یاد می‌کردند. [۶۴۷] صحیح بخاری: ج۵، ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۸۸. [۶۴۸] صحیح بخاری: ج۱، ص۱۰۰، کتاب الصلاة، باب الخوخة والممر فی المسجد، حدیث شماره: ۴۶۶. [۶۴۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۸، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۶۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. این حدیث را امام بخاری نیز روایت کرده؛ نگا: صحیح بخاری: ج۵، ص۵۷ ، کتاب المناقب، باب هجرة النبی جوأصحابه إلى المدینة، حدیث شماره: ۳۹۰۴. [۶۵۰] صحیح بخاری: ج۵، ص۱۲، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۹۱. [۶۵۱] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۷، أبواب المناقب، باب مناقب أبی بکر الصدیق سواسمه عبد الله بن عثمان ولقبه عتیق، حدیث شماره: ۳۶۵۸، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۵۲] سنن ترمذی: ج۵، ص۶۱۶، أبواب المناقب عن رسول الله ج، باب، حدیث شماره: ۳۶۸۰. [۶۵۳] مسند امام احمد: ج۲۳، ص۲۹۰، حدیث شماره: ۱۵۰۴۸، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم قوی است. [۶۵۴] مسند امام احمد: ج۲۳، ص۱۲۴، حدیث شماره: ۱۴۸۲۱، شعیب الأرنؤوط گفته: راویان این حدیث ثقه اند، و المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۹، حدیث شماره: ۴۵۵۱، ذهبی گفته: این حدیث بنا شرط بخاری و مسلم است. [۶۵۵] مسند امام احمد: ج۲۳، ص۱۳۵، حدیث شماره: ۱۴۸۳۸، شعیب الأرنؤوط گفته: احتمال دارد که اسناد این حدیث به درجه‌ی حسن ارتقا پیدا کند. [۶۵۶] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۳، حدیث شماره: ۴۴۶۳. [۶۵۷] صحیح بخاری: ج۵، ص۱۰، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب أبی حفص القرشی العدوی س، حدیث شماره: ۳۶۷۹. [۶۵۸] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۱۰۴، حدیث شماره: ۴۵۳۶. ذهبی گفته: این حدیث ضعیف است. [۶۵۹] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۹۵، حدیث شماره: ۳۸۶۰، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۶۶۰] مسند امام احمد: ج۲۲/ ص۲۱۵، حدیث شماره: ۱۴۳۱۳، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است.