ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - جلد اول

مسانيد الأنصار من اصحاب رسول الله ج

مسانيد الأنصار من اصحاب رسول الله ج

من مسند معاذ بن جبل س(۱ روایت):

في الـمشكوة «عن أبي عبيده ومعاذ بن جبل عن رسول الله جإِنَّ هَذَا الأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبَوَّةً، ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلافَةً، ثُمَّ كَائِنًا مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنً عُتَوًّا وَجَبَرِيَّةً، وَفَسَادًا فِي الأَرْضِ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ، وَالْفُرُوجَ، وَالْخُمُورَ يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ، وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ». رواه البيهقي في شعب الإيمان [۷۱۱].

ومن مسند أبی بن کعب س(۱ روایت):

في فضل عمرس: أخرج الحاكم من حديث «يحيى بن سعيد، عن سعيد بن الـمسيب، عن أبي بن كعبسقال: سمعت النبي جيقول: أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلى الجنة عمر بن الخطاب» [۷۱۲].

ومن مسند أبی ایوب الانصاری س(۱ روایت):

حديثه في فتوح الأمصار: أخرج الحاكم «عن عبد الرحمن، عن ابن أبي ليلى، عن أبي أيوبس، عن النبي جقال: إني رأيت في المنام غنما سوداء يتبعها غنم عفر يا أبا بكر اعبرها فقال أبو بكر: يا رسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها، فقال النبي ج: هكذا عبرها الـملك بسحر» [۷۱۳].

ومن مسند ابی الدرداءس(۲ روایت):

حديثه في التعريض عن خلافة الشيخين: أخرج الحاكم «عن سعيد بن جبير، عن أبي الدرداءسقال: خطب رسول الله جخطبة خفيفة، فلما فرغ من خطبته قال: يا أبا بكر، قم فاخطب فقام أبو بكرسفخطب فقصر دون النبي ج، فلما فرغ أبو بكر من خطبته قال: يا عمر، قم فاخطب فقام عمر سفخطب فقصر دون النبي ج، ودون أبي بكرس» [۷۱۴].

وحديثه في منزلة أبي بكر الصديق عند النبي جوأصحابه: أخرج البخاري «عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِى إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِسقَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ جإِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ج: أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ». فَسَلَّمَ، وَقَالَ إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَيْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِى فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ. ثَلاَثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِى بَكْرٍ فَسَأَلَ أَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا لاَ. فَأَتَى إِلَى النَّبِىِّ ج، فَسَلَّمَ فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِىِّ جيَتَمَعَّرُ حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ. فَقَالَ النَّبِىُّ ج: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ. وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي. مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا» [۷۱۵].

ومن مسند اسید بن حضیر س(۲ روایت):

حديثه في منزلة أبي بكرسعند الصحابة أخرج البخاري «عن مالك عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشه في قصة نزول آیة التيمم فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ مَا هِىَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِى بَكْرٍ» [۷۱۶].

وقوله أن الأُثَرة لا تكون ألا بعد عمر: أخرج أبو يعلي من طريق محمود بن لبيد «عن ابن شفيع وكان طبيباً عن اسيد بن حضير سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج، يَقُولُ: إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ أَثَرَةً بَعْدِي، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَسَمَ حُلَلا بَيْنَ النَّاسِ، فَبَعَثَ إِلَيَّ مِنْهَا بِحُلَّةٍ فَاسْتَصْغَرْتُهَا، فَأَعْطَيْتُهَا ابْنَتِي، فَبَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ مَرَّ بِي شَابٌّ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ تِلْكَ الْحُلَلِ يَجُرُّهَا، فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ج: إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ أَثَرَةً بَعْدِي، فَقُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ، فَجَاءَ وَأَنَا أُصَلِّي، فَقَالَ: صَلِّ يَا أُسَيْدُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاتِي، قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تِلْكَ حُلَّةٌ بَعَثْتُ بِهَا إِلَى فُلانٍ وَهُوَ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ عَقِبِيٌّ [۷۱۷]، فَأَتَاهُ هَذَا الْفَتَى فَابْتَاعَهَا مِنْهُ فَلَبِسَهَا، فَظَنَنْتَ أَنَّ ذَاكَ يَكُونُ فِي زَمَانِي؟ قُلْتُ: قَدْ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَاكَ لا يَكُونُ فِي زَمَانِكَ» [۷۱۸].

ومن مسند زید بن ثابتس(۱ روایت):

قوله ان الـمهاجرين أولي بالخلافة من غيرهم: أخرج الحاكم من حديث وهيب «عن داود بن أبي هند، عن أبي سعيد الخدريسقال: لما توفي رسول الله جقام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم، يقول: يا معشر الـمهاجرين إن رسول الله جكان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله جكان من الـمهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله ج، فقام أبو بكرس، فقال: جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لـما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر، فقال: هذا صاحبكم، فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على الـمنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه، فقال: ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله جوختنه أردت أن تشق عصا الـمسلمين؟ فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله جفبايعه [۷۱۹]، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا الـمسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله جفبايعاه» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [۷۲۰].

ومن مسند زید بن خارجه س(۱ روایت):

تکلُّمه بعد موته بفضائل الثلاثه: اخرج ابو عمر من طریق «ليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن الـمسيب، أن زيد بن خارجة الأنصاري، ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي زمن عثمان بن عفان، فسجى في ثوبه، ثم أنهم سمعوا جلجلة، في صدره، ثم تكلم، ثم قال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت اثنتان، أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم من جيشكم خبر بئر أريس وما بئر أريس [۷۲۱]. قال يحيى: قال سعيد: ثم هلك رجل من خطمة فسجي بثوبه فسمع جلجلة في صدره ثم تكلم، فقال: إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق. قال أبوعمر وكانت وفاته في خلافة عثمان وقد عرض مثل قصته لأخي ربعي بن خراش» [۷۲۲].

ومن مسند رفاعه بن رافع الزرقی س(۱ روایت):

حديثه في فضل أهل بدر: أخرج البخاري «عن معاذ بن رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ - قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِىِّ ج فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ» [۷۲۳].

ومن مسند رافع بن خدیج س(۱ روایت):

حديثه في فضل أهل بدر: أخرج ابن ماجة من حديث سفيان «عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ - أَوْ مَلَكٌ - إِلَى النَّبِىِّ جفَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فِيكُمْ قَالُوا خِيَارَنَا. قَالَ كَذَلِكَ هُمْ عِنْدَنَا خِيَارُ الْمَلاَئِكَةِ» [۷۲۴].

ومن مسند أبی سعید بن المعلی س(۱ روایت):

حديثه في الخطبة التي خطبها النبي جفي مناقب أبي بكر: أخرج الترمذي «عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى الْمُعَلَّى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جخَطَبَ يَوْمًا فَقَالَ: إِنَّ رَجُلاً خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِى الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ وَيَأْكُلَ فِى الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ. قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ جأَلاَ تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ إِذْ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ جرَجُلاً صَالِحًا خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ. قَالَ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَهُمْ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ جفَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأَمْوَالِنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ إِلَيْنَا فِى صُحْبَتِهِ وَذَاتِ يَدِهِ مِنِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِى قُحَافَةَ خَلِيلاً وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءُ إِيمَانٍ وُدٌّ وَإِخَاءُ إِيمَانٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ» [۷۲۵].

ومن مسند براء بن عازب س(۱ روایت):

حديثه في فتوح الامصار: أخرج ابويعلي «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ جبِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ: عَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ لا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ج، قَالَ: فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ، قَالَ: وَأَحْسَبُهُ، قَالَ: وَضَعَ ثَوْبَهُ فَضَرَبَ ضَرْبَةً، وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، فَكَسَرَ ثُلُثَ الصَّخْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ، إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى قُصُورِهَا الْحُمْرِ مِنْ مَكَانِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثُهَا، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ [۷۲۶]، وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى الْمَدَائِنِ وَقَصْرِهَا الأَبْيَضِ مِنْ مَكَانِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى مَفَاتِيحِ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا» [۷۲۷].

ومن مسند ام حرام الانصاریهل(۱ روایت):

حديثها في الوعد بغزوة البحر فكانت في زمن عثمانس: أخرج البخاري «عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ الْعَنْسِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهْوَ نَازِلٌ فِى سَاحِلِ حِمْصَ، وَهْوَ فِى بِنَاءٍ لَهُ وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ، قَالَ عُمَيْرٌ فَحَدَّثَتْنَا أُمُّ حَرَامٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ جيَقُولُ: أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِى يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا. قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فِيهِمْ. قَالَ أَنْتِ فِيهِمْ. ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ج: أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِى يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ. فَقُلْتُ أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ لاَ» [۷۲۸].

ومن مسند سهل بن سعد الساعدیس(۲ روایت):

حديثه في اثبات الصديقيه لأبي بكر والشهادة لهما: أخرج ابويعلي «عن عبدالرزاق عن معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد ان أحدا ارتج وعليه رسول الله وأبو بكر وعمر وعثمان فقال رسول الله: اثبت احد فما عليك إلا نبيٌ أو صديقٌ أو شهيدان» [۷۲۹].

وحديثه في منزلة أبي بكر عند النبي ج: أخرج أبويعلي «عن حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كَانَ قِتَالٌ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَأَتَاهُمُ النَّبِيُّ جلِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ، وَقَدْ صَلَّى الظُّهْرَ، فَقَالَ لِبِلالٍ: إِنْ حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ وَلَمْ آتِ، فَمُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ، فَلَمَّا حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ أَذَّنَ بِلالٌ وَأَقَامَ، وَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ تَقَدَّمْ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ج، فَشَقَّ الصُّفُوفَ، فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ جصَفَّحُوا، يَعْنِي: التَّصْفِيقَ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا دَخَلَ فِي صَلاةٍ لَمْ يَلْتَفِتْ، فَلَمَّا رَأَى التَّصْفِيقَ لا يُمْسِكُ عَنْهُ الْتَفَتَ، فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ جخَلْفَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ جأَنِ امْضِ، فَلَبِثَ أَبُو بَكْرٍ هُنَيَّةً يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ج: امْضِ، ثُمَّ مَشَى أَبُو بَكْرٍ الْقَهْقَرَى، يَعْنِي: عَلَى عَقِبِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ جتَقَدَّمَ، فَصَلَّى بِالْقَوْمِ صَلاتَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ، قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا مَنَعَكَ إِذْ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ أَلا تَكُونَ مَضَيْتَ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يَكُنْ لابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ ج، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: إِذَا نَابَكُمْ فِي صَلاتِكُمْ شَيْءٌ فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ، وَلْيُصَفِّقِ النِّسَاء» [۷۳۰].

ومن مسند نعمان بن بشیر س(۱ روایت):

حديثه في القرون الثلاثة: أخرج احمد من حديث عاصم بن بهدله «عن خيثمه والشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله ج: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَاتِهِمْ و شَهَادَاتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ» [۷۳۱].

ومن مسند عویم بن ساعدهس(۱ روایت):

حديثه في النهي عن سب الصحابة وبيان فضيلتهم: أخرج الحاكم من حديث «عبدالرحمن بن سالم بن عبدالرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده أن رسول الله جقال: إن اللهاختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا» [۷۳۲].

ومن مسند شداد بن اوسس(۱ روایت):

حديثه في فتوح الأمصار: أخرج احمد عن «عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ أَخْبَرَنِى أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِىِّ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّ النَّبِىَّ جقَالَ: إِنَّ اللَّهَزَوَى لِىَ الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِى سَيَبْلُغُ مَا زُوِىَ لِى مِنْهَا وَإِنِّى أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَبْيَضَ وَالأَحْمَرَ وَإِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُهْلِكُ أُمَّتِى بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ وَأَنْ لاَ يُلْبِسَهُمْ شِيَعاً وَلاَ يُذِيقَ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ ِنِّى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ وَإِنِّى قَدْ أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِمَّنْ سِوَاهُمْ فَيُهْلِكُوهُمْ بِعَامَّةٍ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضاً وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضاً وَبَعْضُهُمْ يَسْبِى بَعْضاً. قَالَ وَقَالَ النَّبِىُّ ج: وَإِنِّى لاَ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى إِلاَّ الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ فَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِى أُمَّتِى لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» [۷۳۳].

ومن مسند حسان بن ثابت س(۳ روایت):

شعره في الثناء علي أبي بكر: أخرج الحاكم من حديث «غالب بن عبد الله القرفساني، عن أبيه، عن جده حبيب بن أبي حبيب قال: شهدت رسول الله ج قال لحسان بن ثابت: قلت في أبي بكر شيئا؟، قال: نعم، قال: قل حتى أسمع، قال: قلت:

وثاني اثنين في الغار الـمنيف وقد
طاف العدو به إذ صاعد الجبلا
وكان حب رسول الله قد علموا
من الخلائق لم يعدل به بدلا

فتبسم رسول الله ج» [۷۳۴].

وأخرج الحاكم من حديث «مجالد بن سعيد قال سئل الشعبي من أول مَن أسلم فقال أما سمعت قول حسان:

إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا
الثاني التالي الـمحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا» [۷۳۵]

وأخرج أبوعمر من حديث «أبي بكر بن أبي شيبه قال حدثنا شيخ لنا قال حدثنا مجالد عن الشعبي قال سألت ابن عباس او سُئل ايّ الناس كان اول اسلاماً قال: أما سمعت قول حسان بن ثابت:

إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا
الثاني التالي المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا» [۷۳۶]

«قال ابوعمر: ورُوي ان رسول الله جقال لحسان هل قلت في أبي بكر شيئاً؟ قال نعم وانشده هذه الأبيات وفيها بيتٌ رابعٌ وهو:

وثاني اثنين في الغار الـمنيف وقد
طاف العدو به إذ صاعد الجبلا

فسرّ النبي جبذلك وقال احسنت يا حسان وقد روي فيها بيت خامسٌ:

وكان حب رسول الله قد علموا
خير البرية لم يعدل به رجلا» [۷۳۷].

ومن مسند ابی الهیثم بن التیهانس(۱ روایت):

«قال أبوعمر: ومما قيل في أبي بكر قول الهيثم بن التيهان فيما ذكروا

وإني لأرجوا أن يقوم بأمرنا
ويحفظه الصديق والـمرء مِن عَدي
اولاك خيار الحي فهر ابن مالك
وانصار هذا الدين من كل معتدي» [۷۳۸].

ومن مسند کعب بن عجرهس(۱ روایت):

حديثه في أن عثمان علي الحق: أخرج احمد من حديث مطر الوراق «عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ج: فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا وَعَظَّمَهَا - قَالَ - ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ مُتَقَنِّعٌ فِى مِلْحَفَةٍ فَقَالَ: هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْحَقِّ. فَانْطَلَقْتُ مُسْرِعاً - أَوْ قَالَ مُحْضِراً - فَأَخَذْتُ بِضَبْعَيْهِ فَقَلْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذَا. فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَس» [۷۳۹].

[۷۱۱] مشکاة المصابیح: ج۳/ ص ۱۴۷۸، حدیث شماره: ۵۳۷۵، تألیف: محمد بن عبد الله مشهور به خطیب تبریزی (متوفى: ۷۴۱ هـ)، تحقیق: محمد ناصر الدین آلبانی، ناشر: المکتب الإسلامی – بیروت، چاپ سوم، سال: ۱۹۸۵م. و نگا: شعب الإیمان، بیهقی: ج۷/ ص۴۲۲، حدیث شماره: ۵۳۷۵. [۷۱۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۹۰، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۴۴۸۹، حافظ ذهبی گفته: این حدیث موضوعی است. [۷۱۳] همان: ج۴/ ص۴۳۷، ومن مناقب أمیر المؤمنین عمر بن الخطاب س، حدیث شماره: ۸۱۹۳، حافظ ذهبی نسبت به تصحیح و یا تضعیف این روایت سکوت ورزیده است. [۷۱۴] همان: ج۳/ ص۹۳، کتاب تعبیر الرؤیا، حدیث شماره: ۴۵۰۰، حافظ ذهبی گفته: اسناد این حدیث منقطع است. [۷۱۵] صحیح بخاری: ج۵/ ص۵، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۶۱. [۷۱۶] همان: ج۵/ ص۷، کتاب المناقب، باب قول النبی ج: «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: ۳۶۷۲. [۷۱۷] عده‌ای از انصار قبل از اینکه رسول خدا به مدینه هجرت نمایند به حضور آن حضرت رفته و با ایشان بیعت نمودند که بیعت عقبه‌ی اول و بیعت عقبه دوم در کتب حدیث و تاریخ مفصلا ذکر شده است. (ش) [۷۱۸] مسند ابو یعلی موصلی: ج۲/ ص۲۴۳، حدیث شماره:‌ ۹۴۵. [۷۱۹] از این روایت این طور دانسته می‌شود که علی مرتضیسدر اولین روز خلافت صدیق اکبرسبا ایشان بیعت نمود و مشابه ‌ایی روایت را می‌توان در مسند ابو داود طیالسی، ابن سعد، ابن ابی شیبه، ابن جریر، بیهقی و ابن عساکر یافت (مراجعه شود به کنز العمال جلد ۳ صفحه ۱۳۱ مطبعه‌ی دکن) بر علاوه از حاکم، ابن حبان و غیره نیز این روایت را تصحیح نموده‌اند و بیهقی گفته است: الروایة الموصولة عن أبی سعید أصح (برای تفصیل بیشتر مراجعه شود به فتح الباری از حافظ ابن حجر جلد ۷ صفحه ۳۸۸ چاپ مصر) اما در بخاری از عائشه‌ی صدیقهلروایتی آمده که علیسبعد از وفات فاطمه زهرالیعنی شش ماه بعد از بیعت عموم مسلمانان با حضرت صدیق بیعت نمود، بعضی از محدثین روایت حاکم را بر روایت صحیح بخاری ترجیح داده‌اند این ترجیح اگرچه وجوهاتی دارد مگر باز هم به آسانی نمی‌توان آن را بر روایت بخاری ترجیح داد. و یا این که می‌توان گفت که علیسدو دفعه با حضرت صدیق بیعت نمود که روایت بخاری بیانگر بیعت دوم ایشان می‌باشد، وجه این بیعت آنست که چون واقعه‌ی فدک پیش آمد بعضی مردم گمان نمودند که علی مرتضی از خلیفه رسول الله رنجیده است بخصوص این که در ایام مریضی فاطمه زهرا حضرت علی از او مراقبت کرده و رفت و آمد خود را خدمت خلیفه کمتر نمود، لهذا علیساین موضوع را احساس کرده بخاطر حفظ وحدت مسلمین و اظهار اطاعت از خلیفه‌ی رسول الله بار دوم در ملأ عام با ایشان بیعت نمود. (ش) [۷۲۰] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۸۰، حدیث شماره: ۴۴۵۷، ذهبی در تصحیح و یا تضعیف این حدیث سکوت ورزیده است. [۷۲۱] اریس نام چاهی است در مدینه، و انگشتر رسول خدا که به انگشت امیر المؤمنین عثمانسبود در اواخر خلافت به همین چاه افتاده و گم شد. صحابه‌ی کرام همه چاه را جستجو نمودند مگر آن انگشتر را نیافتند، بعد از گم شدن این انگشتر شورشیان و باغیان بر مدینه ریخته، خلیفه‌ی رسول خدا را شهید کردند و شیرازه‌ی خلافت را از بین بردند. (ش) [۷۲۲] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۲/ ص۵۴۸. [۷۲۳] صحیح بخاری: ج۵/ ص۸۰، کتاب المغازی، باب شهود الملائکة بدرا، حدیث شماره: ۳۹۹۲. [۷۲۴] سنن ابن ماجه: ج۱/ ص۵۶، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، فضل أهل بدر، حدیث شماره: ۱۶۰. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۲۵] سنن ترمذی: ج۵/ ص۶۰۷، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: ۳۶۵۹. علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. البته این حدیث را امام مسلم نیز با این الفاظ روایت کرده است: «لو کنت متخذا خلیلا، لاتخذت ابن أبی قحافة خلیلا: اگر کسی (از انسان‌ها) را دوست می‌گرفتم، همانا فرزند ابو قحافه (ابو بکر صدیق) را دوست خویش انتخاب می‌کردم». نگا: صحیح مسلم: ج۴/ ص۱۸۵۵، کتاب فضائل الصحابة ش، باب من فضائل أبی بکر الصدیق س، حدیث شماره: ۲۳۸۳. [۷۲۶] مسلمانان از این روایت اعتماد به نفس و امید به آینده را به خوبی می‌آموزند که رسول خدا در سخت‌ترین شرایط که دشمن ایشان را در محاصره گرفته و فقر و تنگدستی آن‌ها را تهدید می‌کند باز هم به آینده‌ی روشن اطمینان داشته و خبر از سقوط بزرگ‌ترین قدرت‌های دنیای آن روز را می‌دهد. [۷۲۷] مسند ابو یعلی موصلی: ج۳/ ص۲۴۴، حدیث شماره: ۱۶۸۵. حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است. [۷۲۸] صحیح بخاری: ج۴/ ص۴۲، کتاب الجهاد والسیر، باب ما قیل فی قتال الروم، حدیث شماره: ۲۹۲۴. [۷۲۹] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۳/ ص۵۰۹، حدیث شماره: ۷۵۱۸. حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۳۰] مسند ابو یعلی موصلی: ج۱۳/ ص۵۱۹، حدیث شماره: ۷۵۲۴. حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث صحیح است. [۷۳۱] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۲۹۲، حدیث شماره: ۱۸۳۴۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۷۳۲] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۷۳۲، حدیث شماره: ۶۶۵۶، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. [۷۳۳] مسند امام احمد: ج۱۷/ ص ۳۳۹، حدیث شماره: ۱۷۱۱۵، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است. [۷۳۴] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۷، حدیث شماره: ۴۴۱۳، حافظ ذهبی گفته: عمرو بن زیاد (یکی از راویان این متن) حدیث وضع می‌کند. [۷۳۵] المستدرک علی الصحیحین: ج۳/ ص۶۷، حدیث شماره: ۴۴۱۴، حافظ ذهبی بخاطر ضعف این روایت آن را از تلخیص خویش حذف نموده است. [۷۳۶] الاستیعاب فی معرفة الأصحاب: ج۳/ ص۹۶۴. [۷۳۷] همان: ج۳/ ص۹۶۵. [۷۳۸] همان: ج۳/ ص۹۶۵. [۷۳۹] مسند امام احمد: ج۳۰/ ص۴۴، حدیث شماره: ۱۸۱۱۸، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است.