نص الاستفتاء المُوَجَّه إلى شريعتمداري وجوابه
السيد آية الله العظمى المكرم آية الله شريعتمداري
بعد السلام.. فقد انتشر كتاب بعنوان: «عقائد الشيعة»، وقد ذكر الكتاب أننا نعتقد أن الإمام والرسول ص يتصرفون في أمور العالم بإذن الله. فهل هذا الأمر من عقائد الشيعة حقيقة؟ وهل على هذا دليل عقلي أو نقلي يُثبت ذلك؟
الجواب:
باسمه تعالى
"جميع أمور الدنيا في يد الله ـ والإمام عليه السلام والرسول ص واسطتان لإيصال الأحكام الإلهية".
ختم: سيد كاظم شريعتمداري.
ولكن كما قلت: ارتفعت أصوات أصحاب المتاجر والمتلاعبين بالعوام، وآية الله شريعتمداري لم يكن يخالفني حتى بعد نشر كتابي «درس من الولاية»، ولكنه بسبب الضجة لم يسكت بل انضم إلى صف المخالفين وأعدائي الخرافيين الذين خافوا أن يكون كتابي وکتبي الأخری سبباً لكساد سوقهم خاصة في شهر محرم تلك السنة.
ولمحاصرة أثر كتابي ومؤلفاتي الأخرى والتي رأوا بداية تأثيرها وقبول الناس لها قام خمسة أو ستة أشخاص بإرسال رسالة إلى السيد شريعتمداري يطلبون منه أن يُعلن رأيه صريحاً في البرقعي، ثم نشروا جواب شريعتمداري وعلَّقوه في كل مكان حتى على باب مسجدنا.