التضاد في العقيدة

فهرس الكتاب

النافــذة

1- هل ارتد الصحابة كلهم - ما عدا أربعة - بعد وفاة الرسول ج؟

2- هل اغتصب الصحابة حق الولاية من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ا؟ ما الدواعي التي دعت إلى هذه المؤامرة؟

3- وإذا لم تكن هناك مؤامرة قد دبرت بليل بهيم، فلِمَ الاستعجال في اختيار من يخلف الرسولج؟

4- من هم أهل بيت الرسول ج؟ ومن هم عشاق أهل البيت وأنصارهم؟

أجوبة يجيب عليها القرآن الكريم؛ لسان السماء الصادق الذي لا ريب فيه ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ من خلال سطور هذا الكتاب الذي لا يقصد الإهانة أو الطعن في أحد من الناس، ولا يحاول انتقاص فئة أو مذهب من المذاهب، فالمؤلف - الأستاذ محمد باقر سجودي حفظه الله - وُلد من أبوين شيعيين في إيران، ونشأ وترعرع في رحاب المجتمع الشيعي المحافظ، لكنه أبى أن يغمض عيون صدره، وأبى أن يعطل عقله، وأبى أن يسلم زمام عقله لكل من هب ودب، لقد احترم عقله وفؤاده، واستمع إلى كلام ربه؛ فهداه إلى الصراط المستقيم والطريق السوي، وهذه هي رسالة القرآن الكريم.

﴿إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا ٩ [الإسراء:9]

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ا: «ستكون فتنة، والمخرج منها؛ كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل. من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، من قال به صدق، ومن عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم».