حدیث ششم
حدیث دیگر که در آن اسماء ائمة اثنی عشر به صراحت هست، حدیثی است که شیخ صدوق آن را در «إکمال الدین» آورده و در «بحار الأنوار» چاپ تبریز (ج۲ ص۱۵۸) و در «إثبات الهداة» شیخ حر عاملی (ج۲ ص۳۷۲) نیز مذکور است:
«حدثنا غیر واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحرث قال: حدثني الفضل بن عمر عن یونس بن ظبیان عن جابر بن یزید الجعفي قال: سمعت جابر بن عبدالله الأنصاری یقول: لما أنزل الله عزوجل علی نبیه محمد ص﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ﴾[النساء: ۵۹] قلت: یا رسول الله! عرفنا الله ورسوله فمن أولوا الأمر الذین قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال ص: خلفائي یا جابر وأئمه المسلمین بعدي أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن والحسین ثم علي بن الحسین ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدركه یا جابر! فإذا لقیته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسی بن جعفر ثم علي بن موسی ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميّي وكنيّي حجة الله في أرضه وبقیته في عباده، ابن الحسن بن علي ذلك الذي یفتح الله تعالى ذكره، على یدیه مشارق الأرض ومغاربها، ذلك الذي یغیب عن شیعته وأولیائه له غیبة لا یثبت فیها علی القول بإمامته إلاَّ من امتحن الله قلبه للإیمان. قال جابر: فقلت: یا رسول الله! فهل یقع لشیعته الانتفاع به في غیبته؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إي والذي بعثني بالنبوة إنهم یستضیؤون بنوره وینتفعون بولایته في غیبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب. یا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علم الله فاكتمه إلاَّ عن أهله».
سپس در ذیل این حدیث، قضیة ملاقات جابر را با حضرت باقر آورده است. ما سند حدیث را بررسی کرده سپس متن آن را نقد میکنیم.