5- أن يعيش ظالماً لنفسه، ظالماً لمن حوله
لأنه سخر نفسه لغير ما خلقت له، ولم يعبد ربه، بل عبد غيره، والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وأي ظلم أعظم من توجيه العبادة لغير مستحقها، وقد قال لقمان الحكيم مبيناً شناعة الشرك: ﴿يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ١٣﴾ [لقمان: 13].
وهو ظلم لمن حوله من البشر والمخلوقات؛ لأنه لا يعرف لذي حق حقه، فإذا كان يوم القيامة قام في وجهه كل من ظلمه من إنسان أو حيوان يطلب من ربه أن يقتص له منه.