المصلح الديني الكبير آية الله شريعت سنكلجي - مؤسس المدرسة الإصلاحية التوحيدية في إيران

فهرس الكتاب

15 كتب شريعت ومؤلفاته

15 كتب شريعت ومؤلفاته

في السنوات الأولى لدعوته صدر لشريعت سلسلة من الأبحاث حول حرمة الربا جمعها أحد مريديه ويُدْعَى «أسد الله روئين مبشري» تحت عنوان: «رسالة في حرمة الربا» ونشرها كرسالة في هذا الموضوع. كما قام السيد مبشري ذاته - سنة 1309هـ.ش [1349هـ.ق /1930م] - بنشر رسالة أخرى لشيخه عنوانها «الإسلام والموسيقى» جمعها من دروس شريعت سنكلجي التي كان يلقيها في أمسيات الخميس[157].

إضافة لهذين الكتابين طبع شريعت سنكلجي بعد عودته من الحج كتابين كانا أهم كتبه الإصلاحية، وقد تحدثنا عن مضامينهما بالتفصيل في الفصول الماضية، وهما:

3- «توحيد عبادت - يكتاپرستي» [توحيد العبادة]، في 174. وقد أعيدت طباعته عدة مرات، اثنين منها أثناء حياة المؤلف نفسه وكتب بنفسه مقدمةً لكل من الطبعتين.

4- «كليد فهم قرآن» [مفتاح فهم القرآن]. في 249 صفحة مع ضم كتاب براهين القرآن إليه كما سيأتي، وقد أعيدت طباعته أيضًا مرات عدَّة.

إضافة إلى الكتب التي مرَّ ذِكْرُها، ذكر الأستاذ نور الدين چهاردهي العناوين الآتية للكتب التي تركها شريعت أيضًا:

5- اسلام و رجعت [الإسلام والرجعة]. وقلنا إن هذا الكتاب من تأليف تلميذه عبدالوهاب فريد تنكابني الذي استفاده من دروس شيخه، حيث كان شريعت يعتبر «الرجعة» عقيدة باطلة ومن عقائد غلاة الشيعة فحسب.

6- محو الموهوم. وهو كتاب صغير الحجم يقع في 41 صفحة رد فيه سنكلجي على الفكرة الشائعة بين المسلمين بأن عيسى÷ لم يمت ولا يزال حيا في السماء، وأن الخضر وإلياس عليهما السلام على قيد الحياة أيضًا ولم يموتا بعد فأثبت من القرآن والسنة موتهم جميعًا.

7 - براهين القرآن، وطبعه ملحقًا كتابه مفتاح فهم القرآن سابق الذكر.

أما كتبه التي لم تُطبَع فهي التالية:

1- المتعابسات في مسائل الفلسفة. باللغة العربية.

2- دورة كاملة في الفلسفة. باللغة العربية.

3- تلخيص الفلسفة. باللغة العربية.

4- علم القرآن باللغة العربية.

5- البدع والخرافات. باللغة العربية[158].

[157] رسول جعفريان، جريانها وسازمان‌هاي مذهبي-سياسي إيران [التيارات والمنظمات الدينية-السياسية في إيران]، ص 1016. [158] نور الدين چهاردهي، وهابيت وريشه‌هاى آن [الوهابية وجذورها]، ص 165.