5- التجديد في الدين
يقول الدكتور «ناصر الدين صاحب الزماني» في كتابه «ديباچهاى بر رهبري» [مقدمة على الزعامة]: «إن حركة «شريعت سنكلجي» نهضة مجهولة، وإن شريعت سعى من خلال نقد بعض الأخبار والأحاديث، ومن دون أن يبطل الإسلام، إلى طرح الإسلام للناس بصورة نهضة تقدمية اجتماعية، جاعلاً منه إيديولوجية أو رؤيةً للعالَم مقبولةً لدى الجيل المعاصر»[183].
لقد سعى «شريعت» إذَن إلى تقديم رؤية حضارية للدين، تقوم على التمسك بالإسلام الصحيح مع تطوير فهمه وتحديث طرق تعلمه وتعليمه مع الأخذ بكل سبل التطور والرقي الدنيوي.
[183] المصدر نفسه، ص 1021.