معلومات الكتاب

بطاقة الكتاب

وجدنا بأن أبرز الكتب التي تؤجج في الناس روح الخنوع والذل وتجرهم إلى الابتعاد عن القرآن الكريم وسنة الرسول ^ المطهرة، وسيرة أهل البيت رضوان الله عليهم هو كتاب: «مفاتيح الجنان» . فهذا الكتاب الذي لا يخلو منه مسجد ولا حسينية، ولا بيت من بيوت الشيعة في العالم، يثير بأدعيته وأذكاره مشاعر الكراهية والحقد بين المسلمين، ويدعو إلى تأجيج نيران الفتن المذهبية وإثارة النعرات الجاهلية، ومن ثم تفتيت شمل المسلمين، ويسعى إلى مسخ روح الدين وجعله ديناً خاملاً منحرفاً خرافياً؛ ليصبح المسلم كياناًَ خاوياً لا روح فيه، ويظل يهيم دوماً في الأوهام والآمال؛ يضرب أخماساً في أسداس، وينتظر عسى أن تنجيه يد غيبية دون أن يكون له أدنى دور. وبذلك يبقى عنصراً سلبياً، طعمة سائغة للاستعمار... وقد أدى هذا الكتاب والروح البدعي دوراً خبيثاً في الأمة، وهانحن اليوم نلمح بعض آثارها في تلك النعرات الجاهلية التي تدعو للاستيلاء على بلاد الحجاز، ليس لشيء إلا لبناء الأضرحة والمزارات فيها والتي تدر على أصحابها أموالاً طائلة. وقد مهَّد صاحب «مفاتيح الجنان» لهذا المكر الدفين بما وضعه من أدعية الزيارات لأئمة البقيع! بل وقد تطاول قوم منهم بأن استنجدوا بالأمم الكافرة لإخراج الحرمين الشريفين من أيدي الوهابية - كما يسمونهم - ويتولى الإشراف عليها الأمم المتحدة، بجيوش من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الأروبيين. أجل، بل ووصل الأمر ببعض من ينتسبون إلى الإسلام أن يدعو إلى استيلاء الصليبيين على بيت الله ....

  • ديوي: 297/4
  • صفحات: 523
  • مشاهدة: 417941
  • تنزيلات: 125948

فهرس الكتاب

آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي

مختصر عن البرقعي

يحكي  سيرة مرجع شيعي معاصر

عاش  تسعين عاماً 

شهد له  بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين

كان زميلاً  للخميني أثناء دراستهما في الحوزة

وكان الأب الروحي  لمنظمة فدائيي الإسلام الإيرانية

خاض غمار الحياة السياسية في وقت كان غالب رجال الدين في إيران يحجمون عن ذلك

ثم  خاض تجربة إصلاحية دينية  من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء

ألف وترجم   77 كتاباً لتبصير الناس وجمع كلمة المسلمين

كُتب  في الرد عليه في -حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى

تحمل   كثير من الأذى والتضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات أثناء دولة الشاه، ثم تضاعف التضييق والأذى بعد الثورة

تعرض  لمحاولة لمحاولة اغتيال أيام الشاه ثم لأخرى بعد الثورة.

سجن بعد الثورة في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة أخيرة.

قدم شهادته  على واقع إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوُعّاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية.

كتب سيرة حياته بيده 

"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)

عدد كتبه على الموقع: 9