معلومات الكتاب

بطاقة الكتاب

سيرة ذاتية كتبها المرحوم أبو الفضل البرقعي -أحد أعمدة وأعلام المحاربين لخرافات الشيعة وبدعهم في إيران المعاصرة - عن حياته. تنبع أهمية الكتاب الحالي من روايته لتاريخ التحولات السياسية - الدينية في إيران المعاصرة في عهد الحكم البهلوي (رضا شاه ومحمد رضا شاه) وإلى ما بعد الثورة الإيرانية وحتى سنة 1414 هـ (1992 م)، ويحلل ويشرح دور ومواقف علماء الدين الشيعة في الحوادث المختلفة التي عرضت للمجتمع الإيراني ويميط اللثام عن حقائق مجهولة لكثير من القراء؛ بناءً على ذلك، فإن كتاب «سوانح الأيام» إضافة إلى كونه شرحاً شخصياً لحياة العلامة البرقعي، يبين كثيرًا من الوقائع التاريخية المكتومة ويكشف النقاب عن حقيقة الحكومة المتظاهرة بالإسلام في إيران. بعد أن يُعَرِّفَ المؤلِّفُ بِنَسَبِهِ وأُسْرَتِهِ، يذكر نبذة عن مرحلة طفولته ودراسته الابتدائية ثم يشرح دراساته الحوزوية. ويواصل كلامه ببيان نشاطاته السياسية والاجتماعية في مرحلة الشباب ويعرفنا بأساتذته في الحوزة ويذكر نصوص إجازات رواية الحديث التي نالها منهم. ومن أقسام الكتاب المهمة بيان لقاءات البرقعي وحواراته مع كثير من علماء الشيعة المرموقين في إيران ومكاتباته مع كثير منهم - بما في ذلك الخميني والخامنئي - التي غطت جزءًا كبيرًا من الكتاب، في حين تغطي الفصول الأخيرة منه طريقة تعامل الحكومة الإيرانية مع المؤلف وبيان الأذى الذي تعرض له على أيدي رجال الحكم وحوادث السجن والاغتيال الفاشل التي تعرض لها.

  • ديوي: 297/92
  • صفحات: 409
  • مشاهدة: 463283
  • تنزيلات: 105945

فهرس الكتاب

الكلمات المفتاحية

آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي

مختصر عن البرقعي

يحكي  سيرة مرجع شيعي معاصر

عاش  تسعين عاماً 

شهد له  بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين

كان زميلاً  للخميني أثناء دراستهما في الحوزة

وكان الأب الروحي  لمنظمة فدائيي الإسلام الإيرانية

خاض غمار الحياة السياسية في وقت كان غالب رجال الدين في إيران يحجمون عن ذلك

ثم  خاض تجربة إصلاحية دينية  من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء

ألف وترجم   77 كتاباً لتبصير الناس وجمع كلمة المسلمين

كُتب  في الرد عليه في -حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى

تحمل   كثير من الأذى والتضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات أثناء دولة الشاه، ثم تضاعف التضييق والأذى بعد الثورة

تعرض  لمحاولة لمحاولة اغتيال أيام الشاه ثم لأخرى بعد الثورة.

سجن بعد الثورة في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة أخيرة.

قدم شهادته  على واقع إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوُعّاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية.

كتب سيرة حياته بيده 

"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)

عدد كتبه على الموقع: 9