معلومات الكتاب
- المؤلف: آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
- المترجم: سعد محمود رستم
- تاريخ النشر: 20 رجب 1430 هـ
- آخر تحديث: 22 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي : 297/4
- صفحات: 503
- مشاهدة : 439819
- تنزيلات: 115932
بطاقة الكتاب
الكتاب بحث علمي في الأخبار والأحاديث المروية حول المهدي – إمام الشيعة الثاني عشر- وفحص وتمحيص صحتها وسقمها. يسعى المؤلف في هذا الكتاب إلى فحص عقيدة وجود إمام الزمان (المهدي المنتظر) وتمحيصها بالاستناد إلى الآيات القرآنية والروايات التاريخية والأحاديث المنسوبة إلى أئمة الشيعة. يورد المؤلف في بداية كتابه مقالةً مستقلة قصيرة كتبها أحد زملائه في الفكر والعقيدة (دون ذكر اسمه) كي يتمكن القارئ من خلال ذلك من إدراك مضامين الكتاب والاطلاع على هدفه الكلي. يختص الفصل الأول من الكتاب بدراسة الروايات الشيعية حول إمام الزمان (المهدي) وولادته وحياته. وفي الفصل التالي يبحث المؤلف مسألة الرجعة كمًا وكيفًا وما سيقع خلالها من حوادث طبقاً لما يعتقد به الشيعة والتي ستقع بعد ظهور المهدي طبقاً لعقيدة الشيعة. وبعد أن ينقل المؤلف كل رواية حول المهدي المنتظر يعقبها ببيان معارضتها لمعايير العقل والمنطق ويثبت تعارضها مع القرآن الكريم ومع أحاديث النبيص وأهل بيته. وفي الفصل التالي يشرح المؤلف آيات القرآن التي يستند إليها مُدَّعُو وجود المهدي ويفسرها. ثم ينقل الروايات التي تتنبأ بالحوادث المستقبلية التي ستقع بعد وفاة المهدي. ويتابع المؤلف بحثه بدراسة أحاديث أهل السنة حول المهدي. ولما كانت أهم الأخبار والأحاديث الواردة حول المهدي قد جاءت في كتاب بحار الأنوار للمجلسي؛ قام المؤلف بدراسة وتمحيص تلك الأحاديث الواردة في 32 بابًا من أبواب بحار الأنوار حديثاً حديثاً، وناقش تلك الأحاديث وأثبت سقمها وضعفها جميعًا.
- المؤلف: آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
- المترجم: سعد محمود رستم
- تاريخ النشر: 20 رجب 1430 هـ
- آخر تحديث: 22 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي: 297/4
- صفحات: 503
- مشاهدة: 439819
- تنزيلات: 115932
فهرس الكتاب
- الغلاف
- مقدمة المشروع
- مقدمة الناشر
- مُقَدِّمَةُ المصحح
- سِيرَةُ المؤَلِّفِ بِقَلَمِهِ
- مُقَدِّمة المؤلِّف
- 1المهدي الموعود و غيبته
- الفصل الأول نظرة إلى الروايات الواردة حول أمّ الإمام الثاني عشر
- الفصل الثاني عقيدة الرجعة
- الفصل الثالث الآيات التي يُستَدَلُّ بها لإثبات الإمام الثاني عشر
- الفصل الرابع ما ذكروه في الروايات حول مصير الدنيا بعد موت المهدي
- دراسة علمية لأحاديث المهدي
- 16في أمر (المهدي) الفاطمي وما يذهب إليه الناس في شأنه وكشف الغطاء عن ذلك
- 18مُقدِّمةٌ لقراءة أخبار المهدي
- المجلد 51 من بحار الأنوار
- 1- باب ولادته وأحوال أُمِّه
- من كانت أُمُّه؟
- 2- باب أسمائه وألقابه وكناه وعللها
- 233- باب النهي عن التسمية
- 4- باب صفاته وعلاماته ونسبه[138]
- 245- باب الآيات المُؤَوَّلة بقيام القائم
- إشكال و الإجابة عنه
- 35ذكر واقعة ذات عبرة
- أبواب النصوص من الله تعالى ومن آبائه عليه
- 6 - باب ما ورد من إخبار الله وإخبار النّبيّ ص بالقائم (ع) من طرق الخاصة والعامة
- 16- باب نادر فيما أخبر به الكهنة وأضرابهم
- 17 - باب ذكر الأدلة التي ذكرها شيخ الطائفة على إثبات الغيبة
- 18 - باب ما فيه من سنن الأنبياء والاستدلال بغيباتهم على غيبته
- 19 - باب ذكر أخبار المعمرين لرفع استبعاد المخالفين عن طول غيبة مولانا القائم
- 20 - باب ما ظهر من معجزاته صلوات الله عليه وفيه بعض أحواله وأحوال سفرائه
- 21 - باب أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة وبين القائم
- نقد وتمحيص أحاديث المهدي في المجلد 52 من «بحار الأنوار»
- 23- باب ذكر من رآه
- باب خبر سَعْد بن عبد الله و رؤيته للقائم ومسائله عنه
- 24- باب علة الغيبة و كيفية انتفاع الناس به في غيبته
- 25- باب التمحيص والنهي عن التوقيت وحصول البداء في ذلك
- مسألة البِدَاء
- 26- باب فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان
- 27 - بَابُ مَنِ ادَّعَى الرُّؤْيَةَ فِي الغَيْبَةِ الكُبْرَى.....
- 28 - باب نادرٌ في ذكر من رآه في الغيبة الكبرى قريباً من زماننا
- 29 - باب علامات ظهوره من السفياني والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
- 30 - باب يوم خروجه وما يدلّ عليه وما يحدث عنده وكيفيته ومدة ملكه
- 31 - باب سِيَرُهُ وَأخلاقُهُ وَعَدَدُ أصْحَابِهِ وَخصَائِصُ زَمَانِهِ وَأحْوَالُ أصْحَابِهِ
- نقد وتمحيص أحاديث المهدي في المجلد 53 من «بحار الأنوار»
- 32 - باب ما يكون عند ظهوره (ع) برواية المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ
- مناقشة ما أورده أبُو سَهْلٍ النَّوْبَخْتِيُّ في كتابه «التَّنْبِيه في الإِمَامَةِ»[439]
- [ تفنيد دلائل «ابن قِبَّة الرازيّ» حول النصّ على الأئمَّة وغيبة المهدي] [455]
الكلمات المفتاحية
آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
مختصر عن البرقعي
يحكي سيرة مرجع شيعي معاصر
عاش تسعين عاماً
شهد له بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين
كان زميلاً للخميني أثناء دراستهما في الحوزة
وكان الأب الروحي لمنظمة فدائيي الإسلام الإيرانية
خاض غمار الحياة السياسية في وقت كان غالب رجال الدين في إيران يحجمون عن ذلك
ثم خاض تجربة إصلاحية دينية من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء
ألف وترجم 77 كتاباً لتبصير الناس وجمع كلمة المسلمين
كُتب في الرد عليه في -حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى
تحمل كثير من الأذى والتضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات أثناء دولة الشاه، ثم تضاعف التضييق والأذى بعد الثورة
تعرض لمحاولة لمحاولة اغتيال أيام الشاه ثم لأخرى بعد الثورة.
سجن بعد الثورة في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة أخيرة.
قدم شهادته على واقع إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوُعّاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية.
كتب سيرة حياته بيده
"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)