تعارض مفاتيح الجنان مع القرآن

فهرس الكتاب

تنبيه من المُتَرْجِم حول الإحالات

تنبيه من المُتَرْجِم حول الإحالات

أولاً: اعتمد المؤلِّف البرقعي (رح) في كتابه الحالي، كما ذكر في ص41-42، على النسخة الفارسية لكتاب مفاتيح الجنان التي تحمل اسم «كلياتِ مفاتيح الجِنان»[1]، وأحال إلى صفحاتها.

ولكن لما كان قارئ الترجمة العربية الحالية لكتاب «تعارض «مَفَاتيحِ الجِنَان» مع القرآن» لا يعرف الفارسية في الغالب، فلن يستفيد شيئاً من الإحالات إلى أرقام صفحات النسخة الفارسية لکتاب المفاتيح؛ فلم أرَ فائدةً من إحالته إلى صفحات النسخة الفارسية لكتاب المفاتيح، بل تنبغي إحالته إلى نسخةٍ مُعَرَّبةٍ للمفاتيح يمكنه أن يرجع إليها إذا شاء التحقُّق من إحالات المؤلِّف، فاخترتُ نسخةً مُعَرَّبةً لمفاتيح الجِنان هي النسخة التي طَبَعَتْهَا وَنَشَرَتْهَا «دار ومكتبة الرسول الأكرم» في بيروت، الطبعة الأولى، 1418هـ - 1997م، باهتمام السيد محمد رضا النوري النجفي، وتقع في 928 صفحةً من القطع المتوسط، فأحلتُ إلى صفحاتها في كل موضعٍ تناوله المؤلف البرقعي من كتاب المفاتيح وأحال إليه، وقد تحمَّلتُ عناءً كبيراً به في مطابقة صفحات هذه النسخة المعرَّبة على صفحات النسخة الفارسية التي أحال المؤلف إليها.

ثانياً: أحال المؤلِّف البرقعي (رح) كثيراً في كتابه هذا إلى كتابه الآخر «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول» المكتوب بالفارسية أيضاً، وللسبب ذاته المذكور أعلاه، وهو عدم معرفة قارئ الكتاب الحالي للفارسية؛ لذا رأيتُ أن تتمّ الإحالات إلى أرقام صفحات الترجمة العربية التي قمتُ بها مؤخَّراً لكتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول» وخرجت في جُزأين و 985 صفحة.

أما بالنسبة إلى الإحالات إلى صفحاتٍ من سائر كتبه، أو إلى صفحاتٍ من كتب المرحوم «قلمداران» (كالإحالة إلى كتاب سوانح الأيام، أو زيارت وزيارتنامه [زيارة المزارات وأدعية الزيارات]، أو راه نجات از شر غلاة [طريق النجاة من شر الغلاة]، أو شاهراه اتحاد [طريق الاتحاد]) فإن مُراده أرقام صفحات النسخ الأصلية لتلك الكتب باللغة الفارسية والتي طُبِعَتْ على الآلة الكاتبة IBM وصُوِّرَت نسخٌ منها ووُزِّعَت، فلا بد من الرجوع إلىها.

وأخيراً: فقد أرجعَ المؤلف في ثنايا هذا الكتاب، القُرّاءَ كثيراً إلى صفحاتٍ سابقة أو لاحقة منه، فطابقت صفحات الإحالات على الصفحات الجديدة الخاصة بهذه الترجمة العربية التي اختلفت بالطبع عن صفحات الأصل الفارسي، وصحَّحتُها كي يكون للإرجاعات معنى وفائدة للقارئ العربي. فليُعْلَم.

والحمد لِـلَّهِ على ما وفَّق، ونسأله القبول، إنه خير مأمول، وأكرم مسؤول، والله من وراء القَصْد.

الـمُتَرْجِمُ

[1] للعِلْم: ألَّف الشيخ عبَّاس القُمِّيّ (رح) كتابه «مفاتيح الجنان» بالفارسية، ما عدا نصوص الأدعية والزيارات التي تركها بلغتها الأصلية العربية. (الـمُتَرْجِمُ)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ