بذل الجهد في تحصيل العلم رجاء أن يوفقه الله، فالنتيجة كانت هدايته إلى الصراط المستقيم
يقول عن نفسه: (هذا العبد الضعيف [شريعت سنگلجي] قضيت سنوات طويلة في دراسة العلوم الإسلامية والتبحّر فيها بعمق، وبذلت قصارى جهدي بقدر الطاقة البشرية في تعلّم التفسير والحديث والكلام والفلسفة والفقه والأصول والتاريخ واجتهدت فيها، وقمت بمطالعات وافية في الملل والنحل والأديان، واهتديت إلى القرآن طبقاً لمفاد قوله تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا...﴾ [العنكبوت: 69]. وحقّقت في دين الإسلام الحنيف وبحثت فيه وميّزت بقدر طاقتي بين الحقّ والباطل وألقيت عن نفسي أثقال الشرك والأوهام وكسّرت سلاسل الخرافات وأغلال الأباطيل، ونهلت من معين القرآن الزلال واهتديت بنوره...)[12].
[12] نهاية المقدمة الأولى لهذا الكتاب.