الجزء الثاني من الكتاب: الشرك وأنواعه
تحدث المؤلف عن الشرك فبين أنه قسمان الأكبر وهو عند المؤلف شرك التسوية بين الخالق والمخلوق من كل وجه، والأصغر وهو صرف شيء من الأفعال الخاصة بالله لغيره، ثم تحدث عن بعض أنواع الشرك وصُوره ومنها: الاعتقاد بالتأثير الغيبي للأحجار والحِلَقة والخواتم والتبرك بها أو بالأشجار، وكذلك الذبح أو النذر لغير الله، ودعاء غير الله والاستغاثة بغيره تعالى، وكذلك الاعتقاد بتأثير النجوم (التنجيم)- وهنا استطرد المؤلف فبيّن مذاهب الصابئة ومناظرة إبراهيم الخليل لهم.
كما بيّن المؤلف أن من أنواع الشرك الأصغر التطيّر والتشاؤم وفي مقابل هذا وضّح المؤلف منهج الإسلام في الحث على التفاؤل.
كما أن من أهم الموضوعات التي تطرق لها المؤلف بيان أن الغلو في الصالحين سبب كفر بني آدم، وكما وضح حقائق مهمة حول التوسل والوسيلة بين العبد وربه.
ثم تحدث المؤلف عن نوع من أنواع الشرك الأصغر وهو الرياء، ثم عاد إلى موضوع الشفاعة فعرفها وذكر أنواعها في القرآن، وشروط حصول العبد على شفاعة الشافعين، وأخطاء الناس في التعامل مع الأسباب.
ثم تحدث المؤلف عن كيفية نشأة عبادة الأوثان وعبادة الأموات مبيناً أهم الأحكام التي وضعها الإسلام لسد الطرق التي قد توصل الناس إلى عبادة القبور، ثم بيّن المؤلف الزيارة المشروعة للقبور وفوائدها، ثم تطرق إلى سبب نشأة عبادة الأوثان والأحجار والأشجار؛ وأشار إلى تحريم الإسلام لصنع التماثيل والصور والمجسمّات حماية للتوحيد وسدّاً لذرائع عبادة الأوثان.
ثم ختم المؤلف كتابه ببيان أن التوحيد هو أساس الفضائل، ثم الحديث عن كيفية ظهور الشرك والخرافات بين أهل الإسلام.
أخيراًَ: ذكر المؤلف قائمة بالمراجع التي استفاد منها في تأليفه للكتاب وهي57 مرجعاًً.
محقق الكتاب
خالد بن محمد البديوي