الأصل الأول:
أن من ضروريات الإسلام أن كل ما أنزله الله في القرآن حق وصدق محض، لا يأتيه الباطل، ولا يتطرق إليه الكذب، فهو حقيقة الهداية وجوهر العلم والدراية، ولب لباب اليقين، وأنه العروة الوثقى المتينة. ﴿لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦ﴾ [فصلت: 42]. ولا يتحقق إسلام المرء إلاّ بالاعتراف بهذا الأصل والتصديق به.