أسباب الهجوم عليه
1- حسد الأقران. كما يقول: (إنه الحسد الذي يكنّه بعض الأقران والأمثال تجاهي، فالحاسد إذا لم يستطع أن يبلغ مرتبة محسوده، فإنه يسعى ليحط من شأن المحسود في أنظار الناس)[18].
2- آراؤه الاصلاحية التي تهدد مصادر أرزاق خصومه: يقول رحمه الله: (ولنعلم أن حرب هؤلاء ضدنا ليست حرباً دينية بل هي حرب مادية اقتصادية)[19].
3- تأثير آراء المؤلف وكتبه على المجتمع. يقول: (لِما أحدثت كتاباتنا ومحاضراتنا -بحول الله وقوته- تأثيراً كبيراً في المثقفين، وساهمت في تعريف الناس بتعاليم القرآن؛ فمن المؤكد أن الذي تعرّف على حقائق القرآن فسينفكّ عن أهل الدعاوى الباطلة، ولن يطيع بعد ذلك الدجالين وشياطين الإنس، ومن هنا أدرك الحُسَّاد أن مصالحهم أصبحت في خطر، فلجؤوا إلى كل وسيلةٍ للحفاظ عليها...)[20].
- تهديده بالقتل: يقول رحمه الله: (فهددوني أحياناً بالقتل، وأثاروا عامة الناس ضدي..)[21].
[18] ص 31 من هذا الكتاب. [19] ص 30 من هذا الكتاب. [20] ص 31 من هذا الكتاب. [21] ص 31 من هذا الكتاب.