يصدع بالحق خوفاً من لعنة الله
يقول رحمه الله: (ولما رأيت أن الأمور التي فهمتها قد شهد على صحتها وحقيقتها شاهدا عدل: العقل والشرع، وأنني إذا لم أظهر الحقيقة للمتعطّشين لها لانطبق عليّ هذا الحديث الشريف: «إِذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي الدِّينِ فَعَلَى الْعَالِمِ أَن يُظْهِرَ عِلْمَهُ وَإِلاَّ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ»[15]، فاستحققت ذلك اللعن الذي أخبر عنه رسول الله ص. لذلك شمّرت عن ساعد الجد وبدأت بما هو الأهم، وهو توحيد الإسلام الذي هو ركن الدين الركين ومحور سعادة الدنيا والآخرة...)[16].
[15] ورد في الكافي للكليني (1/54)، عن النبي ص: «إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله». وانظر الوسائل (16/ 269، 271). [16] ص 40 من هذا الكتاب.