مقدمة الطبعة الأولى
خصّصّها المؤلف لشرح حديث (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ...) الحديث، حيث بين المؤلف حقيقة الغربة الأولى التي عاشها الإسلام، وأنها نفس الغربة التي ألقت بظلالها على المسلمين في العصور المتأخرة، ولخّص معالم هذه الغربة بإعراض الناس عن توحيد الله تعالى وعدم إفراده بالعبادة، ولم يُخْف المؤلف شدة أسفه على تخلي المسلمين عن حقائق دينهم وقبولهم للخرافات والبدع الباطلة إلى درجة صارت فيها أسواق التوحيد كاسدة ومتاجر الشرك مكتظة، الأمر الذي دفعه لتأليف هذا الكتاب.