الشيعة ودورهم في الحديث رواية وتدوينا:
قبل الحديث عن دور الشيعة هذا لابد لنا من الوقوف ـ ولو قليلا ـ عند كلمة الشيعة لغة واصطلاحا، وهل تشكل هي وكلمة الاسلام تعبيرين عن حقيقة واحدة أم أنهما حقيقتان مختلفتان، ولكل منهما مبادؤها ومعتقداتها، وان التشيّع ـ بالتالي ـ ظاهرة طارئة على الساحة الاسلامية ولدت لأسباب سياسية واجتماعية وفكرية...؟!
الشيعة لغة:
قال الأزهري (ت ۳۰۷ ه): «والشيعة أنصار الرجل وأتباعه، وكل قوم اجتمعوا على أمرهم شيعة... [۲۴۶].
وقال ابن دريد (ت ۳۲۱ ه): «وفلان من شيعة فلان أي ممن يرى رأيه» [۲۴۷].
وقال الجوهري (ت ۳۹۳ ه): «وتشيع الرجل، أي ادعى دعوى الشيعة،
وتشايع القوم، من الشيعة. وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع... قال ذو الرمة [۲۴۸]: استحدث الركب عن أشياعهم خبرا، يعني عن أصحابهم» [۲۴۹].
وقال ابن منظور (ت ۷۱۱ ه): «والشيعة أتباع الرجل وأنصاره، وجمعها شيع، وأشياع جمع الجمع، وأصل الشيعة: الفرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع، والمذكر والمؤنث، بلفظ واحد ومعنى واحد...» [۲۵۰].
فالمستفاد مما ذكر أن الشيعة والتشيع والمشايعة ـ لغة ـ بمعنى المتابعة والمناصرة والموافقة في الرأي، ثم غلب هذا الاسم ـ كما عند ابن منظور ـ على كل من يتولى عليا وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين، حتى صار لهم اسما خاصا، فإذا قيل: فلان من الشيعة عرف أنه منهم. وفي مذهب الشيعة كذا أي: عندهم، وأصل ذلك من المشايعة وهي المتابعة والمطاوعة» [۲۵۱].
وقد ورد لفظ الشيعة في القرآن الكريم بمعنى التابع، قال تعالى: (... فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه) [۲۵۲].
أي من جماعته وحزبه الذين شايعوه وتابعوه في الدين.
وقال تعالى في آية اخرى: (وإن من شيعته لإبراهيم) [۲۵۳] أي أن إبراهيم ممن تابع نوحا وسار على منهاجه.
الشيعة اصطلاحا:
لكلمة «الشيعة» ثلاثة معان نعرضها تباعا مع اعتقادنا بأن المعنى الأخير هو الأرجح:
الأول: من أحب عليا وأولاده بوصفهم أهل بيت النبي ج واستجابة للآية الكريمة: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: ۲۳] [۲۵۴] وهذا المعنى عام لكل المسلمين حيث لا نجد مسلما لا يود أهل بيت النبوة إلا من نصب العداء لهذا البيت الكريم، ويسمى هؤلاء: «النواصب».
الثاني: من يعتقد بأن عليا رابع الخلفاء، ولكنه يفضله عليهم لاستفاضة مناقبه وفضائله الواردة عن رسول الله ج في صحاح المسلمين ومجامعهم الحديثية وكذا مؤلفاتهم في الرجال والتراجم، حيث يصفون قليلا من الصحابة وكثيرا من التابعين بأنه يتشيّع أو أنه شيعي، وربما يعدونه من أسباب الجرح. وأكثر من استعمل هذا الاصطلاح هو الذهبي في «ميزان الاعتدال» و «سير أعلام النبلاء» فيصف بعض التابعين والمحدثين بالتشيع مشيرا بذلك إلى ضعفهم.
الثالث: من شايع عليا وأحد عشر من ولده † بوصفهم خلفاء رسول الله ج والأئمة من بعده على الناس نصا ووصية.
وانطلاقا من المعنى الثالث فإن الإمامة أمر مهم وخطير لابد منها لكي يواصل الدين الاسلامي طريقه الطويل المحفوف بالمخاطر، ولا شك في أن النبي ج يدرك ما يحتاجه هذا الدين في مواصلة مسيرته التبليغية والجهادية، وما قد يتعرض له مستقبله من مخاطر وعقبات خطيرة، وأن أمامه شوطا طويلا جدا
حتى تترسخ مبادؤه ومفاهيمه وأحكامه في هذه الامة الفتية التي هي حديثة عهد بالاسلام، وقريبة عهد بالجاهلية، والتي تعاني من أعداء شرسين، ففي الداخل من المنافقين واليهود. وفي الخارج من الامبراطوريتين الفارسية والرومية، إضافة إلى الذين لم يتمكن الاسلام بعد في قلوبهم.
فمع إدراك النبي ج القطعي لهذه المخاطر ولما يسببه غيابه والفراغ الذي يتركه من مضاعفات لهذه المخاطر، ولما يستجد من عقبات اخرى، وكلها تحتاج إلى شخص على مستوى عال من المسؤولية، ويكون مهيئا تهيئة رسالية خاصة يملأ هذا الفراغ مباشرة، ويؤدي وظيفته على أكمل وجه، وهذا ما كان يقوم به ج طيلة حياته المباركة، وكان علي ÷ على ذلك المستوى الإيماني والتربوي والفكري، فكان الأفضل بعد رسول الله ج لتولي هذه المهمة الدينية التغييرية التي هي على جانب عظيم من الخطورة، فكانت أقوال رسول الله ج ووصاياه وتأكيداته تحوط عليا ÷ وتواكب ذلك الاستعداد وتلك التهيئة من بداية الرسالة.
وهنا اختلفت القلوب، فقلوب آمنت بكل ذلك وتيقنته والتزمت به ولم تحد عنه، فكانوا رواد التشيّع في عصر النبي ج، أمثال: سلمان، والمقداد، وأبي ذر، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وخزيمة بن ثابت، وأبي أيوب الأنصاري، وسعد بن عبادة، وقيس بن سعد، وعدي بن حاتم، وعثمان بن حنيف... إضافة إلى مشاهير بني هاشم.
واخرى اجتهدت قبال النصوص واختارت لنفسها طريقا آخر لها في اختيار خليفة لرسول الله ج، فكانت امة اخرى إزاء تلك الامة التي آمنت بكل ما قاله رسول الله ج (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) [۲۵۵].
ولأن حقيقة الدين هو الانقياد التام لله ولرسوله فإن الامة الاولى كانت قد شكلت بعملها هذا بذرة التشيّع الاولى التي غرسها ورعاها رسول الله ج.
روى ابن حجر عن ام سلمة عن النبي ج قال: «يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة» [۲۵۶].
والتشيع هو الإسلام بعينه مبدءا وعقيدة وشريعة، وليس شيئا آخرا يحمل أو يضيف أشياءا اخرى، فالتشيع ليس ظاهرة طارئة على الاسلام والمسلمين أبدا كما يحلو للبعض أن يصوره ويرجعه إلى أسباب سياسية واجتماعية واخرى عقائدية حدثت بعد وفاة الرسول ج، وخير دليل لنا هو رواده الأوائل وذلك الرعيل المبارك الذي آمن برسول الله ج وبجميع أقواله وأوامره التي هي أوامر السماء، ومنها أوامره وإرشاداته التي تنص على علي أمير المؤمنين ÷ بالاخوة والوصية والوزارة والخلافة وأخيرا بالولاية.
وقد امتلأت بها المجامع الحديثية للفريقين كحديث المنزلة، والغدير، والثقلين، إضافة إلى ما ورد فيه ÷ من آيات كآية الانذار [۲۵۷]، وآية التطهير [۲۵۸]، وآية المباهلة [۲۵۹]، وآية الولاية [۲۶۰].
بعد هذا الاستعراض الموجز للشيعة ـ لغة واصطلاحا وتاريخا ـ ننتقل إلى دورهم في تدوين الحديث وفي روايته وتبويبه وتقسيمه.
لا يخفى على كل متتبع ما لعلماء ورواة الشيعة من دور كبير في رواية الحديث وتدوينه وحفظه من عبث العابثين الكثيرين الذين قد ابتلي بهم الحديث النبوي الشريف. وأيسر دليل لنا على ذلك مجاميع علمائنا الروائية وموسوعاتهم ومؤلفاتهم التي تحل معضلات الحديث ومشاكله، وتجيب عما يطرح من أسئلة حوله، وتبين قواعده واصوله وأقسامه وأوصافه ومصطلحاته ودلالاته، كما تشير إلى غريبه ومعانيه... ولم يكن اهتمام الشيعة وعلمائها منصبا فقط على متن الحديث، بل تجاوزه إلى سنده، ودراسة السند عندهم على درجة من الأهمية لا تقل درجة عن دراسة المتن. فهذه مؤلفاتهم ورسائلهم تتناول الرواة مدحا وتوثيقا، أو تضعيفا وجرحا، ذاكرة من تقبل روايته ومن ترد وفق صفات وشروط وضعت للرواة الذين يعدون بالآلاف بغية تمييز مقبول الحديث من مردوده، ومعرفة صحيحه من ضعيفه.
إن هذه المهمة ليست بالسهلة اليسيرة، ولتذليل ما يواكبها من صعوبات تحتاج إلى جهود مضنية ودقيقة، ولذلك فقد تصدى لها الكثير من العلماء المتقدمين والمتأخرين حتى تشكلت علوم الحديث ورجاله ضرورة أنه لا يكون الشخص عندهم فقيها ما لم يلم ويختص بها ويكون صاحب رأي فيها مما جعلها من طلائع العلوم والمعارف الإسلامية التي يتوسل بها لمعرفة السنة النبوية وأحكام الشريعة... وليس ذلك غريبا عليهم أبدا بعد أن أجمعوا على حجية السنة النبوية وأنها لا تشكل الشق الثاني بعد القرآن فحسب، بل تقترن به اقترانا عجيبا لا ينفصل بعد أن ترك لها أمر تبيينه، وتفصيل أحكامه، وتوضيح مجمله ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه...
لقد كان رجال الشيعة من المبادرين لتدوين الحديث وإرساء علومه منذ الأيام الاولى للاسلام، فهذا أبو رافع ـ مولى رسول الله ج ومن خلص أصحاب الامام أمير المؤمنين علي ÷ وقد تولى بيت مال الكوفة أيام خلافته ـ كان أول مبادر لتدوين الحديث بعد الامام ÷ وكتابه المسمى «كتاب علي» الذي دون فيه أحاديث رسول الله ج.
وأبو رافع هذا هو صاحب كتاب «السنن والأحكام والقضايا» [۲۶۱] ولم يكن وحده في هذا الميدان، بل كان معه سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري في كتابيهما «حديث الجاثليق» للأول، وكتاب «الخطبة» للثاني، وهما من أخلص أصحاب الامام علي ÷، وهناك غيرهم ممن تصدروا ما أستطيع تسميته بالرعيل الأول، الذي أخذ على عاتقه تدوين الحديث، وكان منهم عبيدالله بن أبي رافع، وعلي بن أبي رافع، والأصبغ بن نباتة، والحارث بن عبد الله، وربيعة بن سميع، وميثم التمار.
ولسنا بصدد تعدادهم وتفصيل الكلام في آثارهم، ولكنا نريد أن نقدم دليلا مختصرا وميسرا على أن رجال الشيعة كانوا السباقين إلى رواية الحديث والاهتمام به، ويمكننا بالتالي دحض الادعاءات القائلة بأن الشيعة لم يكن لهم اهتمام بالحديث وروايته.
وأخيرا فإن مجاميع الحديث عند إخواننا السنة تكفي وحدها لأن تكون شاهدا حيا آخرا لقولنا وتفنيد تلك الادعاءات والافتراءات التي لم تكن دوافعها بعيدة عن البغض لمدرسة أهل البيت † ولمنتسبيها وإن وصفت شخصيات الرواة في مجاميع الحديث السنية من قبل البعض بعدم الثقة مرة، وبالتضعيف اخرى، وبالجرح ثالثة... وكأن صفة الثقة أو قبول رواياتهم أمر محرم على هؤلاء وممنوع عليهم لا لشيء إلا لكونهم شيعة لعلي ÷.
يذكر الخطيب البغدادي (ت ۴۶۳ ه) عن محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب، وسئل عن الفضل ابن محمد الشعراني، فقال: صدوق في الرواية، إلا أنه كان من المغالين في التشيّع، قيل له: فقد حدثت عنه في الصحيح؟ فقال: لأن كتاب استاذي ملآن من حديث الشيعة ـ يعني مسلم بن الحجاج ـ [۲۶۲].
ومن ضمن ما تحدث به ابن الأثير (ت ۶۰۶ ه) أن عبيدالله بن موسى العبسي الفقيه كان شيعيا، وهو من مشايخ البخاري في صحيحه [۲۶۳]، وكان عدد شيوخه يربو على العشرين رجلا، وكذلك مسلم والترمذي.
لم يكن لهؤلاء الرواة ذنب إلا أنهم اتبعوا الحق ورضوا به ولم يحيدوا عنه، وقد التزموا أهل بيت النبوة لا لعصبية أو هوى أو رغبة عابرة، بل للموقف الذي أملأه عليهم الشرع الحنيف قرآنا وسنة ـ كما ذكرناه ـ.
فتعرضوا للجرح والتضعيف، وبالتالي رفض رواياتهم، لأنهم من شيعة علي ÷ ومحبيه، أو لذكرهم فضائل أهل البيت †، أو لمجرد أن الراوي يفضل عليا على بقية الخلفاء لاستفاضة مناقبه وفضائله عن رسول الله ج ولم يسعهم تجاهلها فاكتفوا بتفضيله دون الايمان بأنه منصوص عليه، وستري مصاديق ذلك جلية في كتابنا هذا حتى كأن الوثاقة والتشيع أمران لا يمكن اجتماعهما في راو مسلم، أو أن الضعف وعدم الوثاقة أمران يلازمان كل راو شيعي! وستري أيضا أن الشرط الرئيسي لقبول الرواية هو أن لا يكون راويها شيعيا حتى وإن كان بالمعنى الثاني للتشيع!.
قال أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (ت ۴۰۵ ه) في ترجمة ثوير بن أبي فاختة: لم ينقم عليه غير التشيّع [۲۶۴].
وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت ۳۶۵ ه) في ترجمة زياد بن المنذر، عن يحيى بن معين: إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت... [۲۶۵].
حقا إن هذا الأمر ليثير العجب من هؤلاء الذين يستند تضعيفهم الراوي على أسباب كهذه، فهل موالاة أهل بيت النبوة † أو نقل فضائلهم يعد جرحا يستتبعه نقص في الراوي وتضعيف لمروياته؟!.
وقتل الامام الحسين ÷ ريحانة رسول الله ج، ومدح ابن ملجم المرادي الذي باشر قتل أمير المؤمنين علي ÷ لا يعد جرما يستحق عليه الراوي ما يستحق من رفض عدالته ووثاقته أو على الأقل رفض روايته أو التوقف عندها ولو قليلا؟!.
فهذا العجلي (ت ۲۶۱ ه) قد جعل عمر بن سعد بن أبي وقاص تابعيا، ثقة، روى عنه الناس [۲۶۶]. وكأن مباشرته لقتل الامام الحسين ÷ لا تكفي في جرحه!.
وقبل ذلك قال في عمران بن حطان: إنه ثقة [۲۶۷] مع أنه خارجي مدح ابن ملجم [۲۶۸]، فأي جرح في الدين أكبر من هذا؟!.
وأغرب منه ان البخاري يروي في صحيحه عن عمران بن حطان هذا [۲۶۹]!.
وفي ختام هذا الفصل لابد لي من كلمة مخلصة وهي دعوة إلى نبذ مثل هذه المواقف التي تأباها أبسط مبادئ العقل واصول الرأي، وتعريتها وتنزيه تأريخنا ومجامعنا الروائية والرجالية منها، فإنها لا تقل خطورة عن الأحاديث الموضوعة والاسرائيليات التي بثت في بطون مجامعنا الروائية، فجرح الصالحين وكسرهم بلا ذنب اقترفوه، وتضعيفهم وطرح رواياتهم لا لشيء إلا لأنهم آمنوا بنصوص وردت عن رسول الله ج بحق علي ÷، أو لأنهم نقلوا فضائل العترة الطاهرة وفاء لرسول الله ج وعملا بقوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: ۲۳] [۲۷۰] ونقل الفضائل جزء من تلك المودة فضلا عن موالاتهم ونصرتهم، وإن جرح هؤلاء الثقات الأثبات وكسرهم بلا ذنب لا يقل خطورة وضررا على الدين من آثار الوضع الذي ابتليت به السنة الشريفة.
[۲۴۶] تهذيب اللغة: ۳ / ۶۱. [۲۴۷] جمهرة اللغة: ۲ / ۸۷۲. [۲۴۸] قال الذهبي: ذوالرمة، من فحول الشعراء غيلان بن عقبة بن بهيس، مضري النسب... مات ذوالرمة بأصبهان كهلا سنة سبع عشرة ومائة. سير أعلام النبلاء: ۵ / ۲۶۷. [۲۴۹] الصحاح: ۳ / ۱۲۴۰. [۲۵۰] لسان العرب: ۷ / ۲۵۸. [۲۵۱] لسان العرب: ۷ / ۲۵۸. [۲۵۲] القصص: ۱۵. [۲۵۳] الصافات: ۸۳، راجع مجمع البيان: ۸ / ۷۰۱. [۲۵۴] الشورى: ۲۳. [۲۵۵] النجم: ۳. [۲۵۶] الصواعق المحرقة: ۱۶۱، كنز العمال: ۱۱ / ۳۲۳ الحديث ۳۱۶۳۱. [۲۵۷] الشعراء: ۲۱۴. [۲۵۸] الأحزاب: ۳۳. [۲۵۹] آل عمران: ۶۱. [۲۶۰] المائدة: ۵۵. [۲۶۱] لاحظ رجال النجاشي: ۶. [۲۶۲] كتاب الكفاية في علم الرواية: ۱۳۱، راجع سير أعلام النبلاء: ۱۳ / ۳۱۷ الرقم ۱۴۷. [۲۶۳] الكامل في التاريخ: ۶ / ۴۱۱، راجع سير أعلام النبلاء: ۹ / ۵۵۵ الرقم ۲۱۵، وقال ابن حجر في مقدمة فتح الباري: ۴۲۲: عبيدالله بن موسى من كبار شيوخ البخاري. [۲۶۴] المستدرك على الصحيحين: ۲ / ۵۱۰، وقال عبد الوهاب عبد اللطيف: والصحيح عند أرباب الصناعة أن التشيّع وحده ليس بجرح في الرواية، والمدار على الظن بصدق الراوي أو كذبه، والجرح الذي لم يفسر لا يقبل. راجع هامش تقريب التهذيب: ۱ / ۱۴۱. [۲۶۵] الكامل: ۳ / ۱۹۱ الرقم ۶۹۰، تهذيب الكمال: ۹ / ۵۱۹ الرقم ۲۰۶۹. [۲۶۶] انظر تهذيب الكمال: ۲۱ / ۳۵۷ الرقم ۴۲۴۰. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سألت يحيى ابن معين عن عمر بن سعد أثقة هو؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين بن علي س ثقة؟ راجع الجرح والتعديل: ۶ / ۱۱۱ ـ ۱۱۲ الرقم ۵۹۲. [۲۶۷] تاريخ الثقات: ۳۷۳، الرقم ۱۲۹۹، راجع تهذيب التهذيب: ۶ / ۲۳۵، الرقم ۵۳۳۸، سير أعلام النبلاء: ۴ / ۲۱۴، الرقم ۸۶، تهذيب التهذيب: ۶ / ۲۳۵، الرقم ۵۳۳۸. [۲۶۸] راجع حول مدحه لابن ملجم الى كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي: ۴ / ۲۱۴. [۲۶۹] صحيح البخاري: ۷ / ۴۵، كتاب اللباس، باب لبس الحرير، راجع رجال صحيح البخاري للكلاباذي ت ۳۹۸ ه: ۲ / ۵۷۴، الرقم ۹۰۴. [۲۷۰] الشورى: ۲۳.