بن بست

فهرست کتاب

(۱۱۷) منصور بن المعتمر (... ـ ۱۳۲ ه‍)

(۱۱۷) منصور بن المعتمر (... ـ ۱۳۲ ه‍)

۱ ـ شخصيته ووثاقته:

قال الذهبي: منصور بن المعتمر، الحافظ الثبت القدوة، أبو عتاب السلمي الكوفي، أحد الأعلام... [۱۷۲۸].

قال العجلي: كوفي، ثقة، ثبت في الحديث، كان أثبت أهل الكوفة، وكان حديثه العدل، لا يختلف فيه واحد، متعبد، رجل صالح... وروى منصور من الحديث أقل من ألفين... [۱۷۲۹]

وقال الآجري عن أبي داود: كان المنصور لا يروي إلا عن ثقة [۱۷۳۰].

وقال الذهبي: كان من أوعية العلم، صاحب إتقان وتأله وخير [۱۷۳۱].

وقال ابن سعد: كان ثقة، مأمونا، كثير الحديث، رفيعا عاليا [۱۷۳۲].

۲ ـ تشيّعه:

قال العجلي: كان فيه تشيع قليل ولم يكن بغال... [۱۷۳۳].

وقال الذهبي: تشيّعه حب وولاء، فقط [۱۷۳۴].

وقال أبو نعيم الملائي: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت منصور بن المعتمر صاحبكم، وكان من هذه الخشبية، وما اراه يكذب. قلت: الخشبية: هم الشيعة [۱۷۳۵].

۳ ـ طبقته ورواياته:

عده ابن حجر في الطبقة التي فيها الأعمش [۱۷۳۶]، وعده ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة [۱۷۳۷].

وقال المزي: روى عن: إبراهيم النخعي في الكتب الستة، وأبي صالح باذام حديثا واحدا، وتميم بن سلمة في مسلم، وعن تميم بن سلمة في أبي داود أو سعد ابن عبيدة في أبي داود، وعن الحسن البصري في النسائي، والحكم بن عتيبة في البخاري ومسلم والنسائي، وخالد بن سعد في البخاري والنسائي وابن ماجة، وخالد الحذاء في مسلم ـ وهو من أقرآنه ـ، وخيثمة بن عبد الرحمان في الترمذي، وذر بن عبد الله الهمداني في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي والنسائي، وربعي بن حراش في الكتب الستة، وزياد بن عمرو بن هند الجملي في النسائي وابن ماجة، وأبي معشر زياد بن كليب في النسائي، وزيد بن وهب الجهني، وسالم بن أبي الجعد في الكتب الستة، وسعد بن عبيدة في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وسعيد بن جبير في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وسلمان أبي حازم الأشجعي في الكتب الستة، وأبي وائل شقيق بن سلمة في الكتب الستة، وصالح أبي الخليل في النسائي، وطلحة بن مصرف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وطلق بن حبيب في النسائي، وعاصم بن بهدلة في النسائي ـ وهو من أقرآنه ـ، وعامر الشعبي في الكتب الستة، وعبد الله بن مرة في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وعبد الله بن يسار الجهني في أبي داود وعمل اليوم والليلة، وعبد الرحمان بن يزيد النخعي في النسائي، وعبيد الله بن علي ابن عرفطة السلمي في ابن ماجة، وأبي الحسن عبيد بن الحسن في أبي داود، وعبيد بن نسطاس في ابن ماجة، وعطاء بن أبي رباح في النسائي، وعلي بن الأقمر في البخاري، وعمرو بن مرة في مسلم، وكريب مولى ابن عباس في عمل اليوم والليلة، ومجاهد بن جبر المكي في البخاري ومسلم والنسائي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري في البخاري ومسلم، وأبي الضحى مسلم بن صبيح في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، والمسيب بن رافع في البخاري ومسلم والنسائي، والمنهال بن عمرو في البخاري وأبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي، وموسى ابن عبد الله بن يزيد الخطمي في كتاب الشمائل وابن ماجة، وهلال بن يساف في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، وأبي عثمان التبان في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي، وعن أبي علي الأزدي في عمل اليوم والليلة، وقيل: عن أبي الفيض في عمل اليوم والليلة.

روى عنه: أبان بن صالح في أبي داود، وإبراهيم بن طهمان في عمل اليوم والليلة، وإسرائيل بن يونس في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وأيوب السختياني ـ وهو من أقرآنه ـ، وأبو وكيع الجراح بن مليح، وجرير بن عبد الحميد في الكتب الستة، وحجاج بن أرطاة في النسائي، وحجاج بن دينار، والحسن بن صالح بن حي في النسائي، وحصين بن عبد الرحمان السلمي ـ وهو من أقرآنه ـ، وحماد بن زيد في البخاري ومسلم، وروح بن القاسم في البخاري ومسلم، وزائدة ابن قدامة في مسلم، وزهير بن معاوية في مسلم وابن ماجة، وزياد بن عبد الله البكائي في الترمذي، وسفيان الثوري في البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة ـ وهو أثبت الناس فيه ـ، وسفيان بن عيينة في البخاري ومسلم والترمذي، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي ـ وهما من أقرآنه ـ، وأبو الأحوص سلام بن سليم في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي، وشريك بن عبد الله في النسائي، وشعبة بن الحجاج في الكتب الستة، وشيبان بن عبد الرحمان في البخاري ومسلم، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي في البخاري ومسلم والنسائي، وعبيدة بن حميد في البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة، وعلي بن صالح بن حي في النسائي، وعمار بن رزيق في مسلم وعمل اليوم والليلة، وعمرو بن أبي قيس الرازي فيما استشهد به البخاري وفي كتاب عمل اليوم والليلة، وفضيل بن عياض في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، والقاسم بن معن في النسائي، وقيس بن الربيع، وكامل أبو العلاء، ومحمد بن الفضل بن عطية في الترمذي، ومسعر بن كدام في مسلم، ومعتمر بن سليمان في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة، ومفضل بن مهلهل في مسلم والنسائي وابن ماجة، وورقاء بن عمر اليشكري في أبي داود وعمل اليوم والليلة، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله في مسلم، ووهيب بن خالد في مسلم، وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي في عمل اليوم والليلة، وأبو حفص الأبار في النسائي، وأبو حمزة السكري في النسائي، وأبو مالك النخعي في ابن ماجة [۱۷۳۸].

۴ ـ رواياته في الكتب الستة:

صحيح البخاري [۱۷۳۹]، ومسلم [۱۷۴۰]، وسنن أبي داود [۱۷۴۱]، والترمذي [۱۷۴۲]، وابن ماجة [۱۷۴۳]، والنسائي [۱۷۴۴].

۵ ـ ترجمته في رجال الشيعة:

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الباقر والصادق (عليهما السلام) [۱۷۴۵].

[۱۷۲۸] سير أعلام النبلاء: ۵ / ۴۰۲ الرقم ۱۸۱، وقال في الكاشف: ۳ / ۱۵۹: من أئمة الكوفة. [۱۷۲۹] تاريخ الثقات: ۴۴۱ الرقم ۱۶۳۹. [۱۷۳۰] تهذيب التهذيب: ۱۰ / ۳۱۳ الرقم ۵۴۶. [۱۷۳۱] سير أعلام النبلاء: ۵ / ۴۰۲. [۱۷۳۲] الطبقات الكبرى: ۶ / ۳۳۷. [۱۷۳۳] تاريخ الثقات: ۴۴۱ الرقم ۱۶۳۹. [۱۷۳۴] سير أعلام النبلاء: ۵ / ۴۰۷. [۱۷۳۵] سير أعلام النبلاء: ۵ / ۴۰۸. قلت: وقال السيد الامام شرف الدين: ألا هلم فانظر إلى الاستخفاف والتحامل، والامتهان والعداوة المتجلية من خلال هذه الكلمة بكل المظاهر، وما أشد دهشتي عند وقوفي على قوله: «وما أظنه يكذب» وي، وي كأن الكذب من لوازم أولياء آل محمد، وكأن منصورا جرى في الصدق على خلاف الأصل، وكأن النواصب لم يجدوا لشيعة آل محمد اسما يطلقونه عليهم غير ألقاب الضعة، كالخشبية، والترابية، والرافضة، ونحو ذلك، وكأنهم لم يسمعوا قوله تعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) إنما نبزوهم بهذا توهينا لهم، واستهتارا بقوتهم وعتادهم، لكن هؤلاء الخشبية قتلوا بخشبهم سلف النواصب، ابن مرجانة، واستأصلوا شأفة اولئك المردة قتلة آل محمد... المراجعات: ۱۷۷. [۱۷۳۶] تقريب التهذيب: ۲ / ۲۷۷ الرقم ۱۳۹۲. [۱۷۳۷] الطبقات الكبرى: ۶ / ۳۳۷. [۱۷۳۸] تهذيب الكمال: ۲۸ / ۵۴۷ الرقم ۶۲۰۱. [۱۷۳۹] صحيح البخاري: ۱ / ۳۵، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ج. [۱۷۴۰] صحيح مسلم: ۱ / ۹، المقدمة، الحديث ۱. [۱۷۴۱] سنن أبي داود: ۴ / ۲۳۵، كتاب السنة، الحديث ۴۷۳۷. [۱۷۴۲] سنن الترمذي: ۲ / ۳۱۷، أبواب الصلاة، باب ما جاء أن الوتر ليس بحتم، ذيل ح ۴۵۴. [۱۷۴۳] سنن ابن ماجة: ۱ / ۱۰۱، كتاب الطهارة، الحديث ۲۷۷. [۱۷۴۴] سنن النسائي: ۷ / ۱۲۲، كتاب تحريم الدم، باب قتال المسلم. [۱۷۴۵] رجال الشيخ الطوسي: ۱۴۶ الرقم ۱۶۱۷، وص ۳۰۵ الرقم ۴۵۰۶.