(۷) إسماعيل بن أبان الوراق (... ـ ۲۱۶ ه)
۱ ـ شخصيته ووثاقته:
قال البخاري: صدوق [۳۶۹].
وقال الذهبي: وكان من أئمة الحديث، وثقه أحمد بن حنبل وأبو داود [۳۷۰]. وقال ابن عدي: صدوق [۳۷۱].
۲ ـ تشيّعه:
قال الدارقطني: ثقة مأمون، ولكن قال أبو عبد الله الحاكم في سؤالاته للدارقطني: وسألته عن إسماعيل بن أبان الوراق، فقال: قد أثنى عليه أحمد بن حنبل، وليس هو عندي بالقوي.
قلت: من جهة المذهب؟
قال: المذهب وغيره [۳۷۲].
وقال البزار: وإنما كان عيبه شدة تشيّعه لا على أنه عيب عليه في السماع [۳۷۳].
وقال ابن حجر: تكلم فيه للتشيع [۳۷۴].
وقال الذهبي: قيل: كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده [۳۷۵].
۳ ـ طبقته ورواياته:
عده ابن سعد في الطبقة الثامنة [۳۷۶]، وابن حجر في الطبقة التاسعة [۳۷۷].
قال المزي: روى عن: أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي. وإسحاق بن إبراهيم الأزدي، وإسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن زياد الأحمر، وحاتم بن إسماعيل المدني، وحبان بن علي العنزي، وحفص بن غياث، والربيع بن بدر التميمي، وأبي الجارود زياد بن المنذر، وسهل بن شعيب، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي في البخاري، وسلام بن سليمان أبي المنذر القارئ، وسلام بن أبي عمرة، وشبة بن عقال بن شبة الدارمي، وشريك بن عبد الله النخعي في الترمذي، وصالح بن أبي الأسود الليثي، والصباح بن يحيى المزني، وعبد الله بن إدريس، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني، وعبد الله بن المبارك في البخاري، وعبد الله بن مسلم بن كيسان الملائي، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، وعبد الحميد بن بهرام في الأدب المفرد، وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل في البخاري، وعبد السلام بن حرب، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وعبد الملك بن عثمان الثقفي، وعثمان بن عبد الرحمان الوقاصي، وعلي بن عبد العزيز، وعلي بن مسهر في الأدب المفرد، وعمرو بن شمر الجعفي، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي، وأبي داود عيسى بن مسلم الطهوي، وعيسى بن يونس في البخاري، وفضيل بن الزبير، والقاسم بن معن المسعودي، وقيس بن الربيع الأسدي، وكثير بن سليم المدائني، ومحمد بن أبان الجعفي، ومحمد بن طلحة بن عبد الرحمان التيمي، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومسعر بن كدام، ومسعود بن سعد الجعفي، ومعاوية بن عمار الدهني، ومندل بن علي العنزي، وموسى بن محمد الأنصاري، وناصح بن عبد الله المحلمي، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمان المدني، ونصير بن زياد الطائي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة في فضائل الأنصار، ويحيى ابن يعلى الأسلمي في الترمذي، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، ويحيى بن يمان، ويعقوب بن عبد الله القمي، ويونس بن أبي يعفور العبدي، وأبي إسرائيل الملائي، وأبي بكر بن عياش في البخاري، وأبي بكر النهشلي.
روى عنه: البخاري، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأبو بكر أحمد بن محمد ابن الأصفر البغدادي، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المقرئ، وأحمد بن محمد بن يحيى، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو جعفر أحمد بن موسى المعدل، وأحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي، وأحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وإسحاق بن سليمان بن زياد، وإسحاق بن وهب العلاف، وإسماعيل بن عبد الله سمويه الاصبهاني، وإسماعيل بن محمد بن دينار، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وأيوب بن إسحاق بن سافري، وجعفر بن أحمد بن سويد الزنجاني، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجعفر بن محمد بن النضر الواسطي، والحسن بن إسحاق العطار الحربي، والحسن بن علي بن بزيع البناء، والحسن بن عيسى، والحسن بن محمد المزني، والحسين بن الحكم الحبري الكوفي، والحسين بن محمد بن شيبة الواسطي، وروح بن الفرج البغدادي، وزكريا بن يحيى الكسائي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وزهير بن محمد بن قمير المروزي، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وسهل بن عثمان العسكري، والعباس بن جعفر بن الزبرقان، وعبد الله بن أحمد بن المستورد، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وعبد الله بن محمد بن خلاد، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة في فضائل الأنصار، وعثمان بن معبد بن نوح المقري، وعلي بن إبراهيم الواسطي، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن الحسين بن عبيدالله القرشي البزاز، وعلي بن محمد بن خبيئة، وعمر بن الخطاب السجستاني، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي في الترمذي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن خلف الحدادي، ومحمد بن سليمان بن بزيع، وأبو بكر محمد بن سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن عبادة الواسطي، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد ابن عمارة بن صبيح الكوفي، ومحمد بن مروان القطان الكوفي، ومحمد بن النضر النجاري، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن إسحاق بن سافري، ويحيى بن معين، ويعقوب بن شيبة السدوسي [۳۷۸].
۴ ـ رواياته في الكتب الستة:
صحيح البخاري [۳۷۹]، وسنن الترمذي [۳۸۰].
[۳۶۹] التاريخ الكبير: ۱ / ۳۴۷ الرقم ۱۰۹۲. [۳۷۰] سير أعلام النبلاء: ۱۰ / ۳۴۸ الرقم ۸۵. [۳۷۱] الكامل: ۱ / ۳۱۰ الرقم ۱۳۲. [۳۷۲] راجع هامش تهذيب الكمال: ۳ / ۱۰. [۳۷۳] راجع هامش تهذيب الكمال: ۳ / ۱۰. قلت: وقال اللكنوي في الرفع والتكميل ص ۴۰۹: الجرح إذا صدر من تعصب، أو عداوة، أو منافرة، أو نحو ذلك، فهو جرح مردود، ولا يؤمن به إلا المطرود. وقال عبد الفتاح أبو غدة في ذيل هذا الكلام: كالجرح بسبب التحاسد أو الاختلاف في أمر العقيدة كمسألة خلق القرآن أو قدمه، وكالقول بخلق الأفعال أو عدمه، وكعقيدة الرفض والنصب والتشيع، أو الاختلاف في المذهب، أو الاختلاف في المشرب... [۳۷۴] تهذيب التهذيب: ۱ / ۲۷۰ الرقم ۵۰۶. [۳۷۵] سیر أعلام النبلاء: ۱۰ / ۳۴۸ الرقم ۸۵. [۳۷۶] الطبقات الكبرى: ۶ / ۲۸۵. [۳۷۷] تقريب التهذيب: ۱ / ۶۵ الرقم ۴۷۰. [۳۷۸] تهذيب الكمال: ۳ / ۵ ـ ۸. [۳۷۹] صحيح البخاري: ۱ / ۲۲۳، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد. [۳۸۰] سنن الترمذي: ۳ / ۳۸۸ كتاب الجنائز، الحديث ۱۰۷۷.