[ قصيدة خطاب للشباب ]
(أبيات بالفارسية فيما يلي ترجمة معانيها[7]):
أيها الشباب الصادقون! أخاطبكم لأنكم براعم الغد وصوته المشرق.
أملي أيها الشباب بألا تنسوا البرقعي بعد موته، وتذكروا أنه أحبكم بصدق.
لا تحرموني بعد موتي من صالح دعائكم، فقد كان أملي أن أخدمكم، وسوف أودّعكم يوماً فلا تنسوا شيخاً عانى أشد المعاناة، وامتحن من أشد الرجال دناءة؛ لأنه يدافع عن المبادئ، فلم يبق طغيان وظلم إلا صبوه عليه، ولا تهمة ولا بهتان إلا ألصقوه به!
ولكن مهما ضعفت قوتنا في هذه الدنيا أمام الظالم، فإننا وإياه في طريقنا إلى محكمة الله العظمى، وسيقضي الله بيننا وبينه بعدله.
هذا آخر الكتاب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
2/2/ 1370 هـ (الموافق يوم الأحد 12 نوفمبر 1991 م.).
[7] استفدت في ترجمة هاتين القصيدتين من الترجمة العربية المنشورة لكتاب «سوانح ايام» تحت عنوان: «سوانح أيام - أيَّام من حياتي، مذكرات حياة عالم دين مصلح في إيران»، نشر الرياض، إذْ وجدت أن القصيدتين تُرْجِمَتا بشكل سَلِسٍ يُؤدي روح المعنى ولو لم يتقيد بالألفاظ. (المُتَرْجِمُ)