زيارة عاشوراء
والزيارة الأخرى الشائعة جداً بين الناس لدينا هي الزيارة المعروفة بـ «زيارة عاشوراء». ولقد نقل مؤلِّف «المفاتيح» زيارتين ليوم عاشوراء: الأولى منقولة عن أحد الرواة سيئي السمعة الذي ضعَّفه علماء الرجال جميعهم ومنهم «العلَّامة الحلي» الذي قال عنه: «صالح بن عقبة بن قيس.... كذَّاب غالٍ لا يُلتفت إليه». وقد رُويت عن هذا الراوي أحاديث عجيبة وغير معقولة بشأن الإمام الحسين منها أنه قال: "وَمَنْ ذُكِرَ الْحُسَيْنُ عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَيْنِهِ مِنَ الدُّمُوعِ مِقْدَارُ جَنَاحِ ذُبَابٍ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللهِ، وَلَمْ يَرْضَ لَهُ بِدُونِ الْجَنَّة "!![734] وأبوه «عقبة بن قيس أيضاً» مجهول الحال.
والراوي الآخر غير الموثوق لهذه الزيارة هو «سيف بن عَميرة»[735]. وأما راوي الزيارة الثانية فهو فرد مجهول يُدعى «علقمة بن محمد الحضرمي»!!
يقول في هذه الزيارة: "إِنِّي حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم"!! فواضع هذه الزيارة يدَّعي أنه سيُحارب من حارب حضرة سيد الشهداء (ع) الذين هلكوا منذ مئات السنين!! إن كان صادقاً فيما يقول فلماذا لا ينصر اللهَ وكتابَه ولا يسعى لأجل وحدة المسلمين واتِّحادهم، ولماذا لا يُحارب الذين يستأكلون بالدين ويصنعون المذاهب للمسلمين ويُسبِّبون افتراق المسلمين بعضهم عن بعض، ولماذا يقوم هو نفسه بوضع زيارات باسم الدين؟! ولماذا لا يُحارب الذين يخترعون ثوابات عجيبة وغريبة لا تتناسب مع العمل لمن قرأ زيارة من عدة أسطر أو عدة صفحات كي لا يغترَّ العوامُّ بهذه الأكاذيب؟!
في هذه الزيارة يُعرب الزائر مراراً عن براءته من الظالمين ويلعنهم ولكنه لا يقول شيئاً بشأن بعض علماء الشيعة مثل العلامة الحلي والخواجة نصير الدين الطوسي اللذَيْن كانا من نُدماء سلاطين المغول المُتوحِّشين الظالمين ووزرائهما، أو الشيخ البهائي ومير داماد والمجلسي، وخاصةً المُحقّق الكَرَكي الذي كان من مُؤَيِّدي السلاطين الصفويِّين الفسقة الظلمة آكلي لحوم البشر، بل يُثني على هؤلاء العلَماء ويمتدحهم ويُعلي من شأنهم، ولكنه في الوقت ذاته يُظهر المحبَّة والولاء والعزاء لحضرة سيد الشهداء -عليه آلاف التحية والثناء- الذي لم يكن بأيّ وجه من الوجوه مُمالئاً ولا مُهادناً للظالمين!! فعليهم أن يعلموا أن لا علاقة لهم بذلك الإمام الجليل! وعليهم أن يعلموا أن مُجرّد قراءة زيارة لا يُفيدهم شيئاً، ولا أثَرَ له، بل عليهم أن يتَّبعوا سيرة أولئك الأئمة الأجلاء عملياً في حياتهم. إن الفوز والفلاح يكونان بالعمل لا بالكلام.
في الدعاء الذي أوصى به بعد صلاة الزيارة دسَّ الراوي كلَّ ما أمكنه من عقائده الخرافية باسم الدعاء والزيارة، ومن جملة ذلك قوله: "بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعَاً ".
وهذه الجمل كذبٌ واضحٌ فمن أين علم الواضع أن لدى الأئمة اسم خاص بهم دون العالَمين؟! ولقد قال الأئِمَّةُ مراراً: إن كلَّ من نال فضلاً أو مقاماً فإنما يناله بالعمل والمجاهدات والتقوى والطاعة لا باسمٍ وُضع لديه وخُصَّ به. إن الله تعالى أنزل أسماءه الحسنى ومعارف الإسلام لجميع عباده وقد بلَّغها رسول الله ص لجميع الناس على حدٍّ سواء (الأنبياء: 109) وعلى الجميع السعي لتعلُّمها. نعم، إن الدعاء الذي يرويه شخص مجهول مثل «محمد بن خالد الطيالسي» أو راوٍ ضعيف مثل «سيف بن عَميرة» لن يكون أفضل من هذا.
والأعجب من ذلك أنه بعد هذا الدعاء ينسب إلى الإمام الصادق ÷ قوله[736]: "فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ..... وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ (؟!)..... قَالَ آلَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَأَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَأَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَشَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ....."[737]!!
هنا ينبغي أن نسأل: أين بيَّن الله تعالى لنا هذا الضمان الذي لم يطَّلع عليه أحد سوى عدة أفراد مجهولين أو ضعيفي الرواية؟! وإذا كان النبيّ قد قال: ﴿مَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡ﴾[الاحقاف: ٩] فكيف لحفيده أن يضمن الآخرين؟!
ومن الطريف أنه جاء في هذه الزيارة -على خلاف ما جاء في سائر الزيارات- قول الزائر مُخاطباً الله عزّ وجلّ: "اكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لَا يَكْفِي سِوَاكَ فَإِنَّكَ الْكَافِي لَا كَافِيَ سِوَاكَ وَمُفَرِّجٌ لَا مُفَرِّجَ سِوَاكَ وَمُغِيثٌ لَا مُغِيثَ سِوَاكَ وَجَارٌ لَا جَارَ سِوَاكَ خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ وَمُغِيثُهُ سِوَاكَ وَمَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاكَ وَمَهْرَبُهُ إِلَى سِوَاكَ وَمَلْجَأَهُ إِلَى غَيْرِكَ (سِوَاكَ) وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِك".
أما في الزيارات والأدعية الأخرى فاعتُبر النبيُّ والإمام كافيان ومُغيثان!![738] من هذا يُعلَم أن الذين جمعوا هذه الأدعية والزيارات لم يكونوا ينتبهون إلى التناقضات فيما ذكروه!! (فَتَأَمَّل).
ثم في الصفحة 471[739] يروي عن عدد من الضعفاء أحدهم «يونس بن عبد الرحمن»[740] (بحار الأنوار، ج 98، ص 365) أن الإمام الصادق ÷ قال لـ «سدير»: "...... وَمَا عَلَيْكَ يَا سَدِيرُ أَنْ تَزُورَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (ع) فِي الْجُمْعَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً؟ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَرَاسِخُ كَثِيرَةٌ. قَالَ لِي: اصْعَدْ فَوْقَ سَطْحِكَ ثُمَّ تَلْتَفِتُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْحُو نَحْوَ الْقَبْرِ وَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ تُكْتَبُ لَهُ زَوْرَةٌ وَالزَّوْرَةُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ "!! أي أن قراءة جملة من سطر واحد لها ثواب حجَّة وعمرة!
ثم كتب الشيخ عبَّاس: "تذييل: في فضل تُربة الحسين (ع) المُقدَّسة وآدابها ". وسوَّد عدَّة صفحات في فضل تُربة الإمام الحسين (ع)! هذا في حين أن حرم الإمام الحسين (ع) قد فُرِشَ بالمرمر ولا يستطيع أحد أن يأخذ حتى مثقالاً من تراب ذلك القبر. ولكن للأسف صار لدينا في زماننا مئات الدكاكين في قم ومشهد والكاظمين والنجف وكربلاء و...... لبيع قطع التّربة الممهورة حيث يبيعون قطعاً من التربة بأشكال مختلفة فإذا كانت التُّربة من مشهد طُبع عليها:
تربة أقدس مشهد مُقدّس
وإذا كانت من كربلاء طُبع عليها:
تُربة أعلى مال كربلا
ثم روى صاحب المفاتيح عن «ابن المشهدي» الخرافي (المزار الكبير، 119) روايةً تقول: "إن الحور العين إذا أبصرنَ بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمْرٍ ما، يستهدين منه السُّبَح والتُّرَب من طين قبر الحسين (ع) "!![741].
يُعلَم من هذا أن هناك شيء ناقص في الجنة التي وصف الله أهلها بقوله: ﴿وَهُمۡ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَٰلِدُونَ ١٠٢﴾[الانبياء: ١٠٢]، وقوله: ﴿لَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ٣١﴾[فصلت: ٣١]، وهو تُربة قبر الإمام الحسين (ع)؟!!
ثم يقول الشيخ عبَّاس في الصفحة ذاتها: إن تُرْبَةَ الإمام الحسين دواء من كل داء وشفاء من كل سقم!! هذا، ولكن إذا أكل شخص من هذا التراب المُلوَّث ولم تتحسَّن حاله قالوا: إن عقيدته فاسدة وهو منحرفٌ، ولكن في الواقع أن مرادهم أو المعنى الحقيقي لهذا الكلام أنه لم يَعُدْ بالإمكان خداعه واستحماره!! وبعبارة أخرى يكون قد تعرَّف على الدين والقرآن ولم يَعُدْ يُخْدَعُ بالخرافات.
أجل، لقد أصبح بيع قطع التربة مصدر عيش وكسب، في حين أن مؤلِّف المفاتيح يقول في الصفحة 475: "من باع تراب قبر الحسين (ع) فكأنما تبايع على لحمه (ع)" [742]. (فَتَأَمَّل).
والأعجب من ذلك كله -كما ذكرنا ذلك سابقاً (ص 192 فما بعد)- مسألة زيارة النُّواب الأربعة! ونسأل: هل كان النُّواب الأربعة أعلم الناس في زمانهم؟ هل كانوا أصحاب منصب مِنْ قِبَلِ الله عزّ وجلّ؟! هل زيارة قبرهم جزء من أحكام الله وسُنة رسول الله ص؟ إن أكثر ما يُمكن قوله بشأن أولئك الأفراد أنهم كانوا أشخاصاً يأخذون الأموال الشرعية من الناس ويُوصلونها - حسب قولهم- إلى الناحية (أي إمام الزمان). بِنَاءً عَلَيْهِ فإننا نسأل: إذا كان الإمام قد غاب بأمر الله فهل يحتاج إلى الأموال؟!
ويقول صاحب المفاتيح: "وهم قد فاقوا جميع أصحاب الأئمَّة عليهم السلام وخواصِّهم مرتبةً وفضلاً وفازوا بالنيابة عن الإمام (ع) وسفارته والوساطة بينه وبين الرعية خلال سبعين سنة"[743].
ونقول: كثيرٌ من وُكلاء الأئمَّة عليهم السلام ونُوَّابهم ومُمثِّليهم تبيَّن فيما بعد، كما يشهد بذلك التاريخ، أنهم أشخاص غير عدول وخائنين ومُحتالين. كبعض العمال الذين ولَّاهم حضرة أمير المؤمنين علي ÷[744] أو وُكلاء ونُوَّاب حضرة الكاظم[745] الذين أوجدوا بعد وفاته مذهب «الوقف» وسبَّبوا الفُرقة بين أبناء أمة الإسلام وكانوا سبباً في ضلال فريق من المسلمين! أو وُكلاء سائر الأئمة[746] الذين لم يكونوا ذوي سيرة حسنة. (فَتَأَمَّل).
ويقول في زيارتهم (ص 493): "أَشْهَد.... أَنَّكَ مَا خُنْتَ فِي التَّأْدِيَةِ وَالسَّفَارَة "!![747] في حين أن الزائر لا يعرف ذلك النائب ولا علم له بأحواله فكيف يشهد على ما لا علم به، فكلامه ليس سوى ادِّعاء. فمثلاً: كان «أبو عَمْرو عثمان بن سعيد العَمْري» أول من ادَّعى الوكالة لإمام الزمان والنيابة عنه وكان يأخذ المال من الناس تحت هذا العنوان، ولكننا لا نملك أيَّ دليلٍ قاطع على صدقه سوى ادِّعائه فقط!! ومن الواضح أن شهادة المُدَّعي لصالح نفسه لا تُسمَع. أضف إلى ذلك أن وجود مُوكِّله ذاته (الإمام الغائب) موضع شك وريب من الأساس، دَعْكَ مِمَّن ادَّعى الوكالة عنه! (فَتَأَمَّل). خاصةً أنه لا بُدَّ أن تكون الشهادة في الإسلام مبنيَّةً على العلم، وأن شهادة الزور والشهادة دون علم حرام.
بناءً على ذلك، فإن مُجرَّد عنوان الوكيل أو النائب أو السفير والمُمثّل لا ليكفي ولا يدل على أعلميّة صاحبه أو عدالته أو تمتعه بتأييد الله له، ولا يُمكننا أن نخترع زيارة له ونشتغل بمدحه والثناء عليه بعد وفاته دون دليل شرعي صحيح.
ويروي مؤلف «المفاتيح» (ص 477) قصةً طويلةً لا يُعلَم من هم رواتها لامرأة بغدادية ورجل حنبلي المذهب نقلاً عن كتاب «تاريخ بغداد»!!
ثم يكتب في (الصفحة 493): "وينبغي أيضاً أن يُزار في بغداد الشيخ الأجل الأفخم ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكُلَيْنِيّ عطَّر الله مرقده، وقد كان زعيم الشيعة وأوثقهم وأثبتهم في الحديث، وقد صنّف كتاب الكافي في خلال عشرين سنة وهو الكتاب القيّم الّذي تقرّ به عُيون الشّيعة، وهو منّة منّ بها على الشّيعة ولاسيّما رجال الّدين منهم، وقد عدّه ابن الأثير مجدّد مذهب الإمامية في بدء القرن الثّالث...."[748].
ونقول: من المُفيد أن يعلم القارئ المحترم أنني كتبتُ خلال شهر كتاباً باسم «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول» ولم يكن بالطبع خالياً من الإشكالات، وبعد الخروج من السجن الرابع، قُمت بتهذيب ذلك الكتاب وإصلاحه وسمَّيته «التنقيح الثاني» لكتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول». وقد محَّصتُ فيه الجزء الأول من «أصول الكافي» سنداً ومتناً وبيَّنتُ بالدلائل الواضحة أن أكثر أخباره مخالفة للقرآن ومُناقضة للعقل أو مُتعارضة مع حقائق التاريخ!! وقراءة ذلك الكتاب تُبيِّن أن الكُلَيْنِيّ كان -على أقل تقدير- شخصاً عديم الاطِّلاع جاهلاً بالقرآن وأنه لم يكن يُميِّز بين الأخبار الصحيحة والخرافية السقيمة، ونحن نعتقد أنه لم يكن شخصاً مُغرضاً وأنه جمع كل تلك الخرافات العجيبة نتيجة لقلة معرفته واطِّلاعه، وإلا لو كان الكُلَيْنِيّ قد جمع ودوَّن تلك الخرافات عالماً وعامداً لكان خائناً للإسلام والقرآن قطعاً. وعلى كل حال، فلا يستحق الأمر أن يُبنى على قبره أو قبر الشيخ الصدوق ضريحٌ وتُكتب لهما زيارة وتُضيّع أوقات الناس بقراءتها؟!!
[734] وسائل الشيعة، ج 10، (أبواب المزار وما يُناسبه)، ص396. وقد عرّفنا بحال هذا الراوي في كتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول»، ص 310 إلى 312، وفي كتاب «زيارت و زيارتنامه» [زيارت المزارات وأدعية الزيارات] ص 65 و 69. [735] عرّفنا به في كتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول»، ص 105 إلى 106. [736] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 587 - 588. (الـمُتَرْجِمُ) [737] المَجْلِسِيّ، بحار الأنوار، ج 97، ص 310 -311 . (الـمُتَرْجِمُ) [738] راجعوا على سبيل المثال ما ذكرناه في الكتاب الحالي صفحة 59 و صفحة 228. [739] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 595 - 596. (الـمُتَرْجِمُ) [740] عرّفنا به في كتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول» ، ص 214-215. [741] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 597. [742] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، حاشية الصفحة 600. [743] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 619. [744] من الضروري في هذا الموضوع مراجعة كتاب «زيارت و زيارتنامه» [زيارت المزارات وأدعية الزيارات] ص 269 - 270. [745] حول وُكلاء الإمام الكاظم هؤلاء يُراجع كتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول»، ص 163 و 196 - 197. [746] حول وُكلاء سائر الأئمة من الضروري مطالعة الصفحات من 848 إلى 861 من كتاب «عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول». [747] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 619. [748] مفاتيح الجنان (النسخة المُعَرَّبَة)، ص 620.