دعاء المُجِير
هو الدعاء السابع من الفصل السادس. وليس في متنه إشكالٌ، لكنهم اثبتوا لقارئه ثوابات عجيبة دون أن يذكروا سنداً لذلك. قال الشيخ عبَّاس القُمِّيّ نقلاً عن الكفعمي: "إنّ مَنْ دعا به في الأيّام البيض مِنْ شَهر رَمَضان غُفِرَتْ ذنوبُهُ وَلَوْ كانت عَدَد قطر المَطَر، وَوَرَق الشجر، وَرَمل البر... !!". كما قال الكفعمي أيضاً في حاشية «المصباح»: " إن النبي ص قال: من قرأ هذا الدعاء عشر مرات، فلو صارت البحارُ مداداً والأشجارُ أقلاماً والإنسُ والجِنُّ وملائكة السماوات كُتَّابَاً لفني المداد وتكسَّرت الأقلام ولم يقدروا أن يحصوا ثواب قارئه!!!
ليت الشيخ عباس أو السيد ابن طاووس أو الكفعمي..... استخدموا عقلهم أحياناً. اللهم ماذا فقد من وهبته العقل، وماذا يملك من حرمته العقل؟