دعاء يستشير
هو الدعاء السادس في الفصل السادس الذي لم يذكروا له أي سند. ولا إشكال في نصه، غير أنهم ذكروا لقارئه ثوابات مغرقة وعجيبة، من جملتها قولهم إن "مَنْ دعا بهذا الدعاء وكان في حياته قد ارتكب الكبائر ثم مات من ليلته أو من يومه بعد ما دعا الله عزَّ وَ جلَّ بهذا الدعاء مات شهيداً و إن مات يا سلمان على غير توبة غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَهُ بكرمِهِ وَعَفْوِه!!![167] ولعمري إن هذا الادّعاء يعني أن جميع أوامر الشرع ونواهيه أمور زائدة لا ضرورة لها! سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا.
[167] السيد ابن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات، كتابخانه صناعي، ص124.