تعارض مفاتيح الجنان مع القرآن

فهرس الكتاب

دعاء سيفي المعروف بدعاء القاموس

دعاء سيفي المعروف بدعاء القاموس

هو الدعاء الحادي عشر والأخير من الفصل السادس. ولم يذكر له الشيخ عبَّاس القُمِّيّ سنداً سوى أن الشيخ [حسين] النوري ذكره في الصحيفة العلوية الثانية. ونحن لا نعتبر قول الشيخ النوري حجَّةً ونعلم أن ثمَّةَ خرافاتٍ كثيرةً في كتبه. ويكفي أنه كان يقول بوقوع التحريف في القرآن!! وهو القائل أيضاً "في كلمات الأرباب طلسمات وتسخيرات وشرح للغريب وذكروا له آثاراً عجيبةً"!! في حين أن أرباب الطلاسم كانوا أشخاصاً خرافيين.

رغم ذلك أورد الشيخ عبَّاس القُمِّيّ هذا الدعاء في كتابه تسامحاً، مع أنّه لا يجوز التسامح في الأمور الشرعية، وقد أدّى هذا التسامح إلى كتابة آلاف الأوراق ونسبتها إلى الدين، وإلى تحميل دين الله أحمالاً ثقيلةً ما أنزل الله بها من سلطان، وإلى إيجاد الفِرَق ونشر البدع بين المسلمين. وقد تحدّثنا فيما سبق (ص 15) حول قاعدة «التسامح في أدلة السنن» المضرّة, فَلْيُرَاجَعْ ثَمَّةَ.