فهرست کتاب

أسئلة متنوعة من قبل طلاب المعهد الديني[أسئلة ضمن مقابلة لطلبة المعهد الديني بالدوحة نشرت في مجلة المعهد في رمضان 1384هـ (يناير 1965م)]

أسئلة متنوعة من قبل طلاب المعهد الديني[أسئلة ضمن مقابلة لطلبة المعهد الديني بالدوحة نشرت في مجلة المعهد في رمضان 1384هـ (يناير 1965م)]

السؤال:كم عدد المساجد في قطر؟

الجواب [رقم: 359]:

حوالي 225 مسجدًا، منها 15 تقام فيها الجمعة بمدينة الدوحة وحدها.

السؤال: هل من وسيلة لرفع مستوى خطباء المساجد؟

الجواب [رقم: 360]:

الحقيقة أنه ليس هناك - في الوقت الحاضر - وسيلة؛ لأن الخطباء قليل في قطر، وغالبيتهم ليسوا قطريين، والأمل كبير في المستقبل، وفي خريجي المعهد الديني الذين نأمل فيهم أن يقوموا بحق هذه الأمانة الكبيرة.

«وتتنوع الأسئلة من هنا وهناك لتمس الموضوعات التي تتعلق بالمجتمع المحلي آنًا، وبالمجتمع الإسلامي آنًا آخر...».

السؤال: مصادر الأوقاف هل يمكن معرفتها؟

الجواب [رقم: 361]:

مصادر الأوقاف في قطر قليلة جدًا ومحدودة.

السؤال: هل يحق للفقير أن يشكو أخاه أو قريبه الغني عند المحكمة؟ وهل تتدخل المحكمة؟

الجواب [رقم: 362]:

يجوز له، وتتدخل المحكمة على الأقل من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ﴿وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ. وقد عقد الفقهاء في كتب الفقه باب نفقة الأقارب وفصلوا أحكامها.

السؤال: وأخيرًا وبعد هذا اللقاء الكريم، وما أخذناه من وقت فضيلتكم لا يسعنا إلا أن نشكركم بقدر جهدكم وإخلاصكم ونطمع في أن تتكرموا علينا نحن الشباب بنصيحة.

وكانت نصيحة أبوية، مفعمة بالصدق، متسمة بالحكمة، متضوعة بالخبرة والحنكة، نجتزئ منها ما يلي:

الجواب [رقم: 363]:

وصيتي إليكم يا أبناء المعهد الديني!

أن تتمسكوا بالدين، فمن تمسك بدينه ساد، ومن ضيعه سقط.

إن من يحافظ على دينه خليق أن يحافظ على خلقه وأمانته ومبادئه، وهو جدير أن يقف في وجه كل جبار فيلزمه حده، ويتصدى لكل متكبر فيرده إلى رشده.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن الله أعزكم بالإسلام فمهما طلبتم العزة في غيره يذلكم» [ينظر: مستدرك الحاكم (1/130)، ومصنف ابن أبي شيبة (13/41)].

وأن تكونوا دعاة لهذا الدين تبذلون في سبيل الذود عنه كل غال ورخيص، تدافعون عن حرماته.

لا تلهكم الدنيا، وفي الأثر قال تعالى مخاطبًا الدنيا: «من خدمني فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه» [قال ابن عيينة: سمعت أبا حازم يقول: أوحى الله إلى الدنيا: «من خدمك فأتعبيه ومن خدمني فاخدميه». الزهد للبيهقي (1/16)، الزهد لابن أبي الدنيا وفي ذم الدنيا له أيضًا].

اقصدوا الله الكريم فإنه نعم المولى ونعم النصير.

وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

***