فهرست کتاب

أسئلة عن الصيام موجهة للشيخ في لقاء صحفي

أسئلة عن الصيام موجهة للشيخ في لقاء صحفي

نشرته مجلة الفجر القطرية بتاريخ الإثنين (19 رمضان 1396هـ، 13 سبتمبر 1976م) في حوار صحفي مطول أجراه عبدالسلام عوض مع فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود تضمن كثيرًا من الأسئلة المثيرة التي تمس واقع الناس وقد نشر بجريدة الفجر تحت عنوان: (إنهم لا يحكمون بشريعة الله) قال المحاور في بداية الحوار:

لو سألني إنسان عنه بعد أن لقيته... فلن أجد على لساني سوى كلمتين:

أولهما: أنه رجل صريح لا ينافق ولا يجامل.

أما الثانية: فإنه رجل ليس ممن يغيرون من مواقفهم ولا مبادئهم تحت أي ظرف من الظروف، ولا لأي سبب من الأسباب.

ذلك هو فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس المحاكم الشرعية والشؤون الدينية بقطر.

واحد من الذين يرون أن الحق حق.. وأن الحق أحق أن يتبع.. من هنا كان رأيه الذي لا يداريه.. ومهما اختلفت معه... فلن تستطيع إلا أن تحترم رأيه.. وفكره.. وأصالته.

معه دار هذا الحديث الذي امتد على ما يقرب من الساعتين، والذي امتلأ بالآراء الشجاعة.. والأفكار المثيرة.. والقضايا المتنوعة والحساسة، والتي لم يجتهد في أن يداري رأيًا له فيها، حتى لو عرف أنه سيغضب عليه الآخرون، أو أنه لن يكون وفق هواهم أو وفق ما يتبعون.

تحدث عن مدى مطابقة أحدث نظريات العلم مع آيات كتاب الله الكريم.. وناقش أسباب هبوط مستوى الجمعة في المساجد، وتعرض لموضوع غلاء المهور كمشكلة بارزة من مشكلات المجتمع القطري... وتكلم عن الزكاة وقال في صراحة: إن الناس لا يخرجون زكاتهم.. وأعلن أن الدولة مطالبة بالتدخل لتأخذ حق الله من الذين تقاعسوا عن أدائه... وأكد أن الحكم بالشريعة التي أنزلها الله هو العاصم الوحيد لما نحن فيه الآن.. وناشد حكام العرب والمسلمين بضرورة العودة إلى شريعة الله التي هجروها، وأن يتناسوا خلافاتهم التي لن تؤدي إلا إلى الشقاق والفراق.

كما ناقش الشيخ موقفه من تعليم المرأة.. ومن عملها في المصالح والدوائر الحكومية.. وقال: إن سفرها حرام حتى ولو كان لطلب العلم... وقال في نهاية حديثه: لن أدخل التليفزيون حتى لو طلبوني لإلقاء حديث ديني.

من أين أبدأ يا سيدي؟

لتكن البداية من عند شهر رمضان..

قلت للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود:

***