(۴-۸-۷) اقتدا کردن به امامی که ایستاده یا نشسته نماز میخواند
اگر امام ایستاده نماز خواند، باید ما هم ایستاده بخوانیم. اما اگر امام نشسته نماز خواند، مستحب بوده که ما هم نشسته نماز بخوانیم.
جابر بن عبداللهب روایت کرده است: «اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا فَصَلَّيْنَا بِصَلاَتِهِ قُعُودًا فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: إِنْ كِدْتُمْ آنِفًا لَتَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلاَ تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا.» [۱۲۵۰] «روزی رسول الله ج مریض شدند و ما ایستاده پشت سر وی نماز خواندیم و ایشان ج نشسته بودند؛ و ابوبکر هم صدای تکبیرش را به مردم میرساند –و با صدای بلند تکبیر میگفت- و رسول الله ج ما را دیدند و اشاره فرمودند که بشینیم و پس از اتمام نماز فرمودند: نزدیک بود که مثل مردمان روم و ایران کنید که نزد پادشاهانشان –که نشستهاند- میایستند! پس شما اینکار را نکنید و اگر امام ایستاده بود شما هم بایستید و اگر نشست شما هم بشینید.»
اما اگر بایستیم هم جایز میباشد؛ چرا که در اواخر عمر شریف رسول الله ج-وقتی مریض شدند-، ایشان ج نشسته امامت نموده ومردم به ایشان ج ایستاده اقتاده کردند. [۱۲۵۱]
[۱۲۵۰] (صحیح): مسلم (ش۹۵۵) / نسایی (ش۱۲۰۰) / ابن ماجه (ش۱۲۴۰) از طریق (محمّد بن رمح وقتیبة بن سعید) روایت کردهاند: «أخبرنا الليث عن أبى الزبير عن جابر قال اشتكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال: إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا.» اسنادش هم «صحیح» است؛ فقط گفتهاند ابوالزبیر مکی «مدلس» میباشد اما کسیکه از وی روایت نموده (لیث بن سعد) میباشد، که ابوالزبیر احادیثی که از جابر را شنيده را برای وی بیان نموده است؛ وليث بن سعد گفته است: «جئت أبا الزبير فدفع إلى كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو أننى عاودته، فسألته أسمع هذ كله من جابر؟ فسألته، فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له: أعلم لى على ما سمعت منه، فأعلم لى على هذا الذى عندي» [ذهبی، میزان الاعتدال (ج۴ص۳۷)]. [۱۲۵۱] (صحيح): بخاري (ش۶۸۷) / مسلم (ش۹۶۳) / نسایی (ش۸۳۴) از طریق (عبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن يونس) روایت کردهاند: «حدثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك قال ضعوا لي ماء في المخضب قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المخضب قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال أجلساني إلى جنبه فأجلساه إلى جنب أبي بكر قال فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد.»